القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبة الادهم الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم حنان قواريق

 


رواية حبيبة الادهم الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون  بقلم حنان قواريق 




رواية حبيبة الادهم الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون  بقلم حنان قواريق 


حبيبة الادهم حنان قواريق 

الفصل الخامس والعشرون 

جحظت عيني ادهم بصدمه شديدة ، فبعد ان علم بمكان ذلك القاتل تأتي الرياح بما لا  تشتهي السفن 

حبيبته وشقيقته في يد ذلك الوغد ولكن كيف حدث ذلك هو شدد من الحراسة على القصر وأكد على نور ان لا تخرج بدون علمه 

الاغا بحقد : ايه يا ابن العمري الصدمه منعت من الكلام 

ادهم بهدوء قاتل : ان حصلهم حاجه ولو بسيطة والله لاخفيك عن وش الدنيا انته لسه متعرفش ادهم ممكن يعمل فيك ايه 


الاغا بضحك : ههههههههه ولا تقدر تعملي حاجه روح المزتين معايا واقدر اعمل يلي انا عاوزه فيهم 


ادهم ببرود : عاوز ايه 

الاغا : عاوز روحك 

ادهم : وانا جاهز 

الاغا : تعال بعد ساعتين على العنوان ****** ده بس تيجي لوحدك ولو فكرت تجيب معاك الشرطة بتاعتك رح تكون جثة مراتك مستنياك وانا ان قولت حاجه انفذهاا 


ادهم وهو يصر على أسنانه : تمام بعد ساعتين هكون عندك 


أغلق ادهم الهاتف بهدوء شديد عكس ما بداخله من نار مشتعله وحقد وغضب شديد 

عمار بإنتباه : خير يا ادهم 

ادهم وهو يضع يديه على رأسه : نور ومريم تخطفو والكلب الأغا هو إلي خطفهم 

عمار بصدمه : ايييييييه ازاي حصل ده 


أحمد وبدأ قلبه يدق على صغيرته : نور لو حصلها حاجه انا اموت هي لسا مسمحتنيش انا عايز اخدها بحضني وأسمع منها كلمه بابا

اللواء عاصم : اهدو يا جماعه مينفعش كده احنا لازم نخطط ازاي رح نرجعهم 


ادهم بصراخ : مش عايز حد يدخل انا هروحله لوحدي ده هددني لو حد جا معايا هيقتلهم 

اللواء عاصم بهدوء فهو يعرف حالة ادهم عندما يغضب وخاصة إذا كان الأمر متعلق بعائلته : تمام هتروح لوحدك يا ادهم 


عمار وأحمد بنفس الوقت : مستحيل 

اللواء عاصم غامزا بعينه لهم : خلاص إلي اقوله يتنفذ وادهم رح يروح لوحده مش عايزين نعرض حياة البنات للخطر 

ادهم بنفسه : انتي فين يا حبيبتي وحصلك ايه بس متخافيش هرجعك لحضني قريب متخافيش 


قبل ثلاث ساعات في قصر العمري 

كانت نور تجلس على سريرها وتضع يدها على بطنها بعاطفة اموميه صادقه وتفكر في طفلها القادم هل ستستطيع ان تكون له ام كما يتمنى ام انها ستتخلى عنه كما فعلت والدتها بها ولكن لا هي ليست كوالدتها ستكون له كل شيء بهذه الدنيا برفقه حبيبها ادهم 

قطعت سلسلة أفكارها طرقات على باب غرفتها 

نور وهي تعدل من جلستها : تفضل 


دخلت مريم وعلى وجهها ابتسامه واسعه 

مريم بمرح : يلا يختي قومي كده وغيري هدومك وتعالي معايا 

نور : اجي فين يا بت 

مريم : نروح السوق نشتري شوية هدوم للبيبي بتاعنا

نور بضحك : ما لسه بدري يا هبله 

مريم وهي تمسك يدها وتساعدها على النهوض : مبدريش قومي بقولك 


نور : طيب بس هتصل بأدهم اقوله اني خارجه علشان ميقلقش عليا 

مريم : اوكي وانا هتصل بعموري 


حملت نور ومريم هواتفهم وطلبت كل منهم رقم زوجها ولكن الخط كان مغلق 

نور : مغلق

مريم : وانا  ، خلاص يلا بدلي وانا مستنياكي تحت مش هنتأخر 

اومأت نور برأسها على مضض 


بعد قليل كانت نور ومريم تركبان السيارة برفقة السائق الخاص بهما 

في الطريق شعر السائق بأن هناك سيارة مصفحه سوداء تقوم بإتباعهم لذلك انطلق بأقصى سرعة 


نور بخوف : حاسب ايه السرعه دي 

السائق : يا هانم في سيارة ورانا وانا قلبي مش مطمن

مريم بخوف : ايييه طب يلا نرجع انا خايفه 

نور : اه خلينا نرجع بسرعه 

السائق : حاضر 


وقام السائق بلف اتجاه السيارة من أجل العودة 

ولكن باغته طلق نار على عجلات السيارة أدت إلى توقف السيارة عن الحركة 


أمسكت كل من نور ومريم ببعضهما البعض وهم تشعران بالخوف الكبير 

حاولت نور التقاط هاتفها من حقيبتها وهي ترتجف بشده وقامت بضغط على هاتف ادهم ولكنه ما زال مغلق 

نور ببكاء : يا رب احمينا يا رب 


وفي لمح البصر كانت رصاصه تستقر في رأس السائق وسقط جثة هامده 

في حين توجه أحد الرجال إلى الباب الخلفي وقام بفتحه وإخراج مريم ونور بشكل وحشي وكمم أفواههم ووضعهم في تلك السيارة وانطلق بهم الى المجهول 


عودة للوقت الحالي 

فتحت نور عينيها وهي تشعر بألم شديد أسفل بطنها ولكنها تجاهلت ألمها حينما شاهدت مريم نائمه بجانبها 

نور بالم خفي : مريم حبيبتي انتي كويسه 

فتحت مريم عينيها وتذكرت ما حدث معهما وبدأت بالبكاء 

مريم ببكاء : انا اسفه يا نور والله مكنتش اعرف انه هيحصل كده 

نور بأبتسامه حزينه : انتي ملكيش دعوه يا حبيبتي أهدي خلاص 


في قصر العمري 

عاد ادهم إلى منزله حتى يستعد للقائه بعد ساعتين 

في حين دخل احمد وعمار وجلسا على الاريكاء بتعب شديد 

ناهد بأستغراب : ماله ادهم دخل ومسلمش علينا وانتو مالكم 

أحمد بشرود : نور ومريم تخطفو 

نورهان بصدمه : بنتي 

ناهد : ايه إلي بتقولوه ده 

عمار بصراخ : إلي سمعتوه 


بعد قليل كان أدهم ينزل السلالم وعينيه حمراء بشده وتوجه إلى سيارته دون ان ينطق بكلمه مع أحد لينطلق بسيارته إلى وجهته 


ثم نهض عمار وأحمد وتوجها إلى سيارتهم أيضا دون إضافة كلمه أخرى 

ليتركا ناهد ونورهان في حالة صدمة شديدة ما بين دعاء وبكاء وحالة من الذهول


انطلق ادهم بأقصى سرعة ممكنه وهو يشدد على عجلة القيادة وفي عقله تدور الأفكار ، ما أخبار حبيبته وشقيقته الآن هم في مراحل الحمل الأولى وقد يكونان تشعران بالتعب الآن وخاصة حبيبته حينما علم من طبيبتها بأن الرحم عندها ضعيف وربما يكون هناك خطر على حياتها وحياة جنينها ان تعرضت لانهيار عصبي او ما شابه 


أخذ يلعن ويسب في سره ذلك الذي تجرأ على حبيبته وشقيقته ، وقبل ذلك هو من قتل والده 


بعد ساعة وصل ادهم إلى المكان المطلوب 

بيت قديم محاصر بالعشرات من الحراسة يوجد في مكان بعيد عن الطريق الرئيسية ، ترجل من سيارته وقلبه يخبره بأن هناك شيء سيء بإنتظاره 


وفي سرعة البرق كان عدد كبير من الرجال يحاوطونه و يقودونه إلى ذلك الأغا 


دخل ادهم ووجد رجل في العقد الخامس من عمره يضع قدم فوق الأخرى وعلى وجهه ابتسامه خبيثة 

ادهم بضحكه صفراء : صفوت عبد ربه 

صفوت او الأغا : هههههههه طول عمرك ذكي يا ابن العمري 


ادهم ببرود : انته عايز ايه ومراتي واختي فين 

صفوت : عايز روحك ومراتك واختك بالحفظ والصون 

ادهم : عايز اشوفهم 

صفوت : حاضر يا ابن العمري 


ثم أشار إلى أحد رجاله لإحضار الفتاتان الذي ما لبث ان ذهب واتى بهما 

أنفطر قلب ادهم وهو يراهم على تلك الحاله فذهب اليهما بسرعة واخذهما في احضانه وهم تشبثتا فيه كطفل صغير وهن ينحبن بصوت عالي 


ادهم بطمأنيه : اهدو شويه خلاص انا معاكم هنا 

صفوت : ههههههههههه ايه المشهد الموجع ده 

ادهم بكره : سيبهم يروحو وانا اهو قدامك 

صفوت : مش بسهولة دي يا ابن العمري مش قبل ما اخد حق ابني ومراتي منك 

ادهم ببرود : أبويا ملوش دعوة فأبنك ومراتك انته تعرف إلي حصل 

صفوت بصراخ : ابوك كان جاي يقبض عليا بتهمة المخدرات وانا بعترف بده بس قتل ابني ومراتي ليه


ادهم بصراخ أكبر : أبويا مقتلهمش ابويا بس قبض عليك رجع يشوف الفيلا إذا فيها حد كمان من رجالك واما دخل جوا كانت الفيلا مولعه والنار بتاكل كل حاجه على أثر القنابل إلي كنت بتضربها على العساكر انته ورجالك وما همكش انه ابنك ومراتك جوا


أبويا لقي ست محروقه وجنبها طفل صغير بس مسابهمش وراح خرجهم وطلب الإسعاف بس للآسف كانو ميتين انته السبب انته


الاغا بصراخ : ابوك لو مجاش يقبض عليا كانت مراتي وأبني دلوقتي عايشين 

ثم قام بإخراج سلاحه وصوبه بأتجاه ادهم 

الاغا: هقتلك بس بالأول هقتل المزتين دول قدامك 


وفي نفس الوقت بالخارج كانت قوة كبيرة من الشرطة بقيادة عمار تشتبك بالخارج مع رجال الأغا التي سقط معظمهم قتلا 

تمكن عمار وأحمد من الدخول مع قوة كبيرة إلى داخل المنزل 


عندما شاهد أحمد بأن الاغا يصوب سلاحه بأتجاه نور التي كانت ترتجف بشده وتضع يدها على بطنها ويبدو عليها التعب الشديد في تلك اللحظه لم يهتم بأحد وانطلق ليحمي صغيرته بحياته 

فأنطلقت رصاصه في ذلك الوقت لتستقر في جسد أحمد ويسقط على الأرض وعيونه معلقه بصغيرته 

لتصرخ نور صرخه هزت جدران البيت وتسقط مغشيا عليها


الفصل السادس والعشرون 

سقط أحمد غارقا في دمائه وعيونه معلقه على صغيرته وابتسامه باهته تزين وجهه الذي شحب الى اقصى حد ، اما نور عندما شاهدته وهو يقف امامها حتى يتلقى الرصاصه عنها ومن ثم سقط بسرعة على الارض ، صرخت بتلك الكلمه التي كان يتمنى ان يسمعها منها منذ زمن ، بابا يااااه كم تمنى ان تقولها له كثيرا صرخت صرخه ارتجت لها جدران ذلك المنزل المتهالك ومن ثم سقطت مغشيا عليها مغمضه عينيها وفي تلك اللحظه أغمض أحمد عينه مستسلم لقدره 


صرخ ادهم بإسمها وقلبه ينفطر لحال حبيبته وفي لمح البصر كان أدهم يخطف السلاح من يد عمار ويصوبها نحو الاغا 


الاغا بضحك : خلصنا من مراتك وعمك والدور دلوقت عليك يا ابن العمري  


مريم كانت في حاله يرثى لها عندما رأت صديقتها تسقط أمامها وعمها غارق في دمائه جلست على الارض وهي تبكي بقهر وحزن 

توجه إليها عمار بلهفه شديدة وضمها إلى احضانه ودموعه تغطي وجه 

تشبثت به بكل قوة وهي تبكي وترتعش 


ادهم بصراخ : عمار اطلب الاسعاف بسرعه أحمد بين الحياة والموت بسرعه يا عمار 


عمار وهو يخرج هاتفه : حاضر 

وقام بالاتصال بفريق  الاسعاف ليأتو على اكبر سرعة ممكنه 


وجه ادهم سلاحه إلى الأغا

ادهم بغل : هاخد حق مراتي وعمي منك يا ابن **** 

وفي خلال ثواني كانت تنطلق عدة رصاصات استقرت في رأس وجسد الاغا 

ليسقط جثة هامده على الارض لا حول له ولا قوة 

تلك هي نهاية الظالم والقاتل القتل ... 

كيف سيقابل ربه بكم الذنوب التي جمعها في حياته 


أسرع ادهم والتقط نور ووضعها في احضانه وعيونه تنتقل بينها وبين احمد ودقات قلبه تخفق بقوة 

عندما شاهد الدماء تتدفق من جسم نور 


دوى صوت سيارات الاسعاف في المنطقه التي جائت بسرعة كبيرة


تم حمل أحمد ووضعه في سيارة إسعاف وبدأ فريق الاسعاف في عمل الإسعافات الأولية لديه حتى يحافضو على حياته إلى حين الوصول إلى المشفى


في حين حمل ادهم نور ووضعها في سيارة إسعاف أخرى وانطلقو إلى المشفى 


كذلك عمار حمل مريم وتوجه بها نحو سيارته وتوجه خلف سيارات الاسعاف 


في قصر العمري 

كانت تجلس نورهان وناهد وزينة والقلق مسيطر عليهم ودموع نورهان تغطي وجهها 


التقطت نورهان كوب الماء لتشرب منه بعد ان جف حلقها من كثرة البكاءة 

ولكن سرعان ما سقط منها وتهشم إلى أجزاء صغيرة وضعت يدها على قلبها الذي يخبرها بأن هناك حدث سيء حصل لزوجها وابنتها .... 

وقلب آلام دليلها كما يقولون 


في حين كانت ناهد في حاله يرثى لها من الخوف على ابنتها وزوجة ابنها ظلت تدعي ربها بأن يحميهم ويردهم سالمين 


ولكن سرعان ما قطع ذلك الجو رنين هاتف زينة 

التقطت الهاتف بيد مرتجفه وقلبها يخبرها بأن هناك حدث ما ... 

سرعان ما شهقت بصدمه عندما سمعت من عامر ماذا حدث 


في خلال دقائق كانت تركب كل من ناهد ونورهان وزينة السيارة وانطلقن إلى المستشفى 


في داخل المشفى 

تم إدخال أحمد إلى غرفة العمليات بشكل سريع لانه حالته كانت صعبة للغاية وقد نزف الكثير من دمائه 

وكذلك تم إدخال نور إلى قسم الولادة وقامت الطبيبة بفحصها 


في الخارج كان يقف ادهم كالجبل الشامخ ثابت على الرغم من الألم في قلبه ولكنه مازال يحافظ على ثباته 


كان عمار يجلس بجانب مريم الباكيه عندما لمحت والدتها وخالتها وزينة توجهت نحوهم وارتمت بأحضان والدتها وبدأت بالبكاء بشكل هستيري 


في حين لم تلمح نورهان ابنتها او أحمد 

توجهت نحو ادهم ونظرت إليه واستنتجت بعاطفة الأم بأن ابنتها ليست بخير 

نورهان ببكاء : نور فينها يا ادهم 

ادهم بحزن شديد : في غرفة الولادة نزفت جدااا والدكتورة بتفحضها 

ثم اكمل بحزن أكبر 

وأحمد في العمليات حياته بخطر ادعوووله 


سقط الخبر عليها كالصاعقه فزوجها وابنتها في خطر ولم تجد سوا البكاء هربا من الواقع 


خرجت الطبيبة من غرفة نور وتوجهت نحو ادهم 

الطبيبة بحزن : حضرتك زوج المدام نور 

ادهم وقلبه يدق بعنف : ايووه نور كويسه 

الطبيبه : للأسف المدام نور تعرضت لانهيار عصبي حاد لدى أنها تفقد جنينها 


أغمض ادهم عينيه بألم وربما هناك دمعه سقطت على وجهه فها هو يخسر طفله قبل ان يولد 

ادهم بقهر : طيب ونور صحتها كويسه طمنيني

الطبيبة : رح تصحى بعد شويه هي كويسه بس نزفت جدا واحنا نقلنالها خمس وحدات دم 

تقدر تدخلها عن إذنك 


توجه ادهم إلى الغرفة وقام بفتح الباب ودلف إلى الداخل حينما وقعت عيناه على حبيبته تنظر بأتجاه النافذه ودموعها تغرق وجهها 

توجه ادهم إليها وجلس قبالتها وحمل يدها وقبلها 


ادهم بحب : حمدلله على السلامه يا حبيبتي 

نور بخفوت : الله يسلمك 

ثم أكملت بقهر وبكاءة  : ادهم ابننا مات  ولسه مش شفناه ولا لعبنا معاه مات وسابني يا ادهم 


كلامها ذلك كأنه سكاكين حارقه تغرز في روحه ولكن يجب عليه ان يكون قوي أمامها حتى تقوى به 


ادهم : حبيبتي اسمعيني ده قضاء ربنا وقدره واحنا لازم نرضى بيلي ربنا كاتبه صح ولا ايه وبعدين انا وانتي لسه الحياة طويلة قدامنا ان شاء الله ربنا رح يرزقنا بدل الولد خمسه بس قولي يا رب

ابتسمت نور على كلام زوجها وحبيبها فها هو يطمأنها ويشعرها بالراحه من كلامه 

نور بتأمين : يارب 

ولكن سرعان ما عبست حينما تذكرت والدها وبدأت الدموع تنزل من عينيها 


نور ببكاء : بابا يا ادهم 

ادهم بطمأنينه : حاليا بالعمليات وأن شاء الله رح يصحى وتقوليله بابا يا نور أحمد مكنش يعرف بأن نورهان حامل متعمليش في كده يا نور 

نور بأنتباه : ازااي يعني مش فاهمه 


ادهم بجديه : بصي يا ستي أحمد ونورهان كانو يحبو بعضهم بشكل خرافي من واحنا صغيرين واما صارو 14 سنه جدي ابو نورهان وجدي ابو احمد اتفقو بأنهم يزوجوهم علشان الشراكه تكبر بين العيلتين انا وقتها كنت تقريبا عشر سنين 

وتم الزواج بس والدة نورهان مكنتش موافقه بأن بنتها تتجوز بالسن ده وفي يوم أخذت بنتها وكانت هتسافر فيها بس ربنا أراد ونورهان طلعت حامل ف امها اوهمت الجميع بأنها سافرت فيها أميريكا بس هي كانت لسه هنا وبقيو هنا تسع شهور على ما تولد نورهان واما ولدتك جدتك ضحكت على نورهان وقالتلها سيبي البنت هنا انا هاخدها عند وحده صاحبتي وانا وانتي لازم نسافر فرنسا علشان تكملي تعليمك نورهان رفضت انها تتخلى عنك بس امها كانت مصره ف نورهان راحت وعملت سلسلتين بيدها وسمتك نور اشتقاق من اسمها ولبستك سلسلة وكتبت اسمك عليها وهي لبست السلسله التانيه وكتبت اسمها عليها ومرت السنين ونورهان سافرت مع امها ودرست برا واما تسأل عليكي جدتك تقولها بأنك متي وبعد كده اكتشفت نورهان من أمها انك عايشه بس امها كانت مريضه جدا علشان كده مكنتش تقدر تسيبها وأحمد مكنش بيعرف بأن نورهان حامل خااااالص ودور عليها كتير بس مش لقيها وبعد كده سافر اميركا 


نظر ادهم إلى نور ليرى ردة فعلها ولكنه وجدها ساكنه وتنظر إلى الفراغ بشرود ودموع حارقه على وجههاا 

نور ببكاء : عايزة اشوف ماما 

ادهم بفرح : بجد 

اومأت نور برأسها 


خرج ادهم إلى نورهان التي كانت تجلس باكيه ولا تستطيع الدخول لأخذ ابنتها في أحضانها وتخفف عنها 

توجه ادهم ناحية وامسك بيدها وساعدها على النهوض

ادهم بأبتسامه : عايزة تشوفك 


فتحت باب الغرفة وهي لا تصدق بأن ابنتها تطلب رؤيتها نظرت اليها وجدتها تخفض رأسها وتبكي بصمت توجهت ناحيتها وجلست بجانبها على طرف السرير 


ولكن ما لبثت ان وجدت نور ترمي بنفسها بداخل احضانها لم تصدق عينيها فأخذت تضحك وتبكي بنفس الوقت 


نور ببكاء : انا اسفه يا ماما ظلمتك انتي وبابا سامحيني ارجوكي انا بحبك وبحب بابا جدااا ومستحيل اني اكرهكم بيوم 


لا تصدق ما تسمع ابنتها بأحضانها وتبكي وتطلب السماح يالله كم انت كريم ذلك الحضن وتلك الكلمه تمنتها كثير وها هو الله يحقق لها امنيتها

نورهان وهي تشدد من احتضانها : حبيبتي يا بنتي أهدي خلاص انا اهو جمبك ومعاكي وانا وباباكي بنحبك اكتر حد بالدنيا 


في الخارج 

خرج الطبيب من غرفة العمليات بعد أربع ساعات في العمليه 

توجه كل من ادهم وزينه ومريم إلى الطبيب 

ادهم بلهفه : طمنا يا دكتور 

الطبيب : للأسف المريض دخل غيبوبة مفتوحه العمليه كانت صعبة جداااا بس الحمدلله نجحت بس المريض دخل غيبوبة والله أعلم امتا هيفوق 


صدمه احتلت الجميع وشلت اطرافهم 

دخلت مريم إلى غرفة نور وجدتها تنام داخل أحضان والدتها 

مريم : حمدلله على السلامه يا حبيبتي وربنا يعوضك خير 

نور بأبتسامه : الله يسلمك يا قلبي انتي اخبارك ايه وأخبار البيبي

مريم بأبتسامه : كويسين متخافيش 


دخل ادهم في تلك اللحظات 

نور لأدهم : انا عايزة اشوف بابا

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع