رواية حبيبة الادهم الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم حنان قواريق
رواية حبيبة الادهم الفصل الثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم حنان قواريق
حبيبة الادهم حنان قواريق
الفصل الثالث والعشرون
جلست بالسيارة بجانب حبيبها ، فتحت شباك السيارة بجانبها لتضرب نسمات الهواء الباردة وجهها برقه ، أخذت تضحك على ذلك الشعور وهي مغمضه عينيها وتضحك بكل براءة ، أخذ ادهم ينظر إليها بكل حب ثم اقترب منها بخبث وهي ما زالت مغمضه عينيها ، وفجأة قام بطبع قبله على جبينها ، لتفتح عينيها بصدمه وتشهق شهقه خفيفه
نور بخجل وغضب بسيط : بطل بقى يا ادهم
ادهم بخبث : تو
نور بإرتباك ، هنروح فين يا دومي
ادهم بصدمه : دومي !! طيب يا نور حياتي هاخدك على مكان اتمنى يعجبك
ثم سار بالسيارة إلى وجهته ونور بجانبه والسعادة لا تفارقها
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
كانت هناك سيارة غريبة تقوم بإتباعهم منذ ان غادرا القصر
لمح ادهم وهو يقود السيارة من مراءة السيارة الجانبية تلك السيارة المصفحه التي تقوم بإتباعهم
دق ناقوس الخطر في عقله ، فحبيبته معه وحياتها في خطر ، أخرج سلاحه من جيبة السيارة ووضعه على قدمه استعدادا لأي خطر
نور بصدمه : في ايه يا ادهم خرجت السلاح ليه
ادهم وهو يمسك يدها : متخافيش يا حبيبتي في شوية كلاب ورانا
تشبثت بيده بكل قوة ووضعت يدها الأخرى على قلبها وهي تدعي في سرها ان يبعد الله عنهم إي خطر
قرر ادهم العودة إلى القصر بكل سرعة حتى لا يحصل شيء يؤذي حبيبته ولكن وبسرعة البرق بدأ إطلاق النار من السيارة على سيارته
ادهم بصراخ لنور : انزلي لتحت يا نور وحسك عينك تطلعي الا لاقولك انا بسرررعة
اومأت نور برأسها بكل خوف ونزلت إلى اسفل الكرسي مخفضه رأسها والدموع تلمع بعينيها خوفا على زوجها وحبيبها من ان يمسه مكروه
أخرج ادهم رأسه من شباك السيارة بكل حذر وبحرفيه عاليه قام بالتصويب على عجلات السيارة الأخرى ، ليفقد صاحب السيارة توازنه وتتدحرج السيارة محدثا انفجارا هائلا
تنفس ادهم الصعداء فقد زال الخطر ، ثم نظر إلى تلك المسكينة أسفل الكرسي التي كانت مغمضه عينيها وهي ترتعش بشكل كبير
اقترب ادهم منها وساعدها على النهوض
ادهم وهو يمسح دموعها بيديه : خلاص يا حبيبتي اهدي شويه مفيش حاجه
اقتربت منه نور ورمت نفسها بين يديه
نور ببكاء : كنت هموت يا ادهم لو جرالك حاجه هموت يا ادهم متسبنيش لوحدي
ادهم بحب : حبيبة ادهم انتي أهدي كده خلاص انا هنا جمبك ومعاكي ومش هسيبك انتي ليا ومعايا
انتي عمري وحبيبتي تعرفي انا بس شفت السيارة مخفتش على نفسي خفت عليكي انتي ليجرالك حاجه
لتبدأ نور بالنحيب بصوت عالي وادهم يربت على ظهرها
بعد قليل كانت نور تجلس بجانب ادهم بعد ان هدأت قليلا فقام بتشغيل السيارة مرة أخرى عائدا إلى القصر
في بيت الأغا
الراجل : يا باشا العمليه فشلت وسيارة رجالنا قلبت وماتو
الأغا بصراخ : الله يخرب بيتكم انا مشغل معايا شوية بهايم
دخل رجل آخر عليهم
الرجل 2 : يا باشا ادهم العمري عرف كل حاجه عن حضرتك
الأغا بأبتسامه شر : ههههههههههه يبقى كده اللعب هيبقى على المكشوف يا .... ادهم هههههههههههه
في شركة أحمد العمري
وصل ادهم إلى مكتب أحمد بعد ان قام الأخير بالاتصال عليه وطلب منه الحضور لأمر ضروري عندما كان عائدا مع نور إلى القصر حيث قام بإيصالها إلى القصر وطلب من والدته ان تأخذها بالها منها فقد كانت ما تزال خائفه من الحادث ولو ان أحمد طلب منه الحضور لشيء مهم لما تركها بتلك الحاله
دخل ادهم المكتب على أحمد الذي وحده جالس على كرسيه ويريح رأسه على الكرسي مغمض العينين
ادهم وهو يجلس على الكرسي امامه : خير يا أحمد فيه ايه
أحمد وهو يفتح عينيه : في لعبة خبيثة كانت رح تحصل بالشركة يا ادهم
أنصت ادهم إلى حديثه بكل انتباه
ثم تابع أحمد : في أوراق خطيرة كانت موجودة بين أوراق الصفقه يلي المفروض اليوم تتسلم والأوراق دي بتشمل صفقة اسلحه مهربه
ادهم بصدمه : ايييه ومين حط الأوراق دي بين أوراق الصفقه
أحمد بخبث : امل البت السكرتيرة بتاعتي
ادهم : نعم يعني دي مصلحتها ايه في كل ده
أحمد : اكيد مش هي مصلحتها اكيد في وراها حد يا ادهم
دول كانو رح يودوني بداهيه لو تم توقيع الصفقه
تعرف البت دي انا كنت بالمستشفى كل يوم تتصل فيه علشان اوقع الأوراق وهي كل فكرها اني مشغول وهوقع بدون ما أراجع الأوراق مره تانيه علشان هي تعرف اني كنت مدقق الأوراق بالأول
لم ينتظر ادهم أحمد ان ينهي كلامه توجه إلى الخارج وقام بسحب تلك التي تسمى امل وادخلها إلى داخل المكتب وقام بصفعها ورماها على الأرض
امل بخوف : خ خ خير حضرتك
اقترب ادهم منها بعينين مخيفة وامسك شعرها بقوة
ادهم بصوت يشبه فحيح الأفعى : من غير لف ولا دوران مين باعتك تحطي الأوراق دي
امل بتألم : محدش انا معرفش حاجه
ادهم وهو يضغط على يدها بقوة : اقسم بالله لو معترفتيش لكون مخلص عليكي بثانيه وحده انتي متعرفيش مين ادهم العمري
امل بخوف وهي تبتلع ريقها : حاضر حاضر بس انا مليش دعوة هو يلي قلي اعمل كده والله علشان الفلوس
ادهم وأحمد بنفس الوقت : مين هو
امل ببكاءة : الأغا قصدي صفوت صفوت عبد ربه
في قصر العمري
دخلت مريم إلى القصر وهي تقفز كالأطفال
مريم بمناداة : ماماااااااا نووووووووور نورهااااااان فينكم يا أهل البيت
ناهد وهي تأتي من المطبخ : مالك يا حبيبتي وجيتي امتا
مريم وهي تقبل والدتها : مش هقول إلا لتيجي نور
نور وهي تهبط من أعلى الدرج : اهو انا يا حبيبتي خير
مريم : احنا خلاص يا نور نجحنا وتخرجنا ونتيجتنا ممتاز
نور وهي تقفز هي الأخرى عن الدرج : عااااااااااااااااا
قولي والله يا بت
ناهد بأبتسامه : مبروك يا بنات
مريم ونور : الله يبارك فيكي يا ماما
بعد عدة ساعات
عاد ادهم وأحمد إلى القصر بعد ان اتفقا ان لن يقولا لأحد ما جرى اليوم حتى لا يقلقو عليهم
دخلو وجدو الجميع يجلسون ويتضاحكون
عمار : انته فين يا ابني مجيتش الشغل اليوم ليه
ادهم : كنت مع أحمد بالشركة كان محتاجني بشوية أمور بخصوص الشغل
نور وهي تتوجه ناحية ادهم : دومي احنا نجحنا وخلاص مفيش حاجه اسمها جامعه
ادهم وهو يحتضنها : مبروك يا حبيبتي
مريم بزعل مصطنع : وانا يا سي ادهم مفيش ليا حضن ومبروك
ادهم بضحك : تعالي يا مجنونه
توجهت مريم ناحية أخيها وقامت بأحتضانه هي ونور
عمار : لا لا مينفعش كده بعد عن مراتي يا جدع
ليضحك الجميع على مزاح عمار
بعد ساعة كان الجميع يجلسون بسعادة وهم يتناولون طعام العشاء
ليدق جرس الباب ، توجهت الخادمه لتفتح ليظهر لها رجل في العقد الخامس من عمره
دخل الرجل ووجه نظره لأولئك الذين يجلسون بسعادة
رفعت نور نظرها بشكل تلقائي
بتلاقي عينيها بوجه الكريهه
نور بصدمه : ب بابا
وجه ادهم بنظره إلى ذلك الرجل
محمود بأبتسامه صفراء : ازيك يا بنتي
نور وهي تلتصق بأدهم بخوف : انته انته مش بابا
محمود بأرتباك : ايه إلي بتقولي ده يا نور انا بابا حبيبك
ادهم وهو يحاوط خصر نور ليطمأنها : محمود الجابر قاتل مراته مشرفنا ببيتنا يا هلا يا هلا
نور وهي تنظر لادهم : انته عرفت ازاي يا ادهم
ادهم بثبات : انا اعرف كل حاجه يا نور متخافيش
بدأ محمود يبتلع ريقه بصعوبه من الخوف ما هذا الذي أوقع نفسه فيه ، ادهم العمري يعلم عنه الكثير يا اللهي سوف يقتله لا محاله اللعنه على ذلك الأغا فهو من اوقعه بذلك ... هكذا حدث نفسه
محمود بخوف : ايه إلي بتقوله ده انا مقتلتش حد
نور بصراخ : كدااااب انته قتلت مراتك وكنت رح تقتلني علشان انا عرفت انك قااااتل
محمود والخوف أخذ كل مجراه إليه : بس انا بباكي يا نور لازم تصدقيني
انته مش بباها ولا عمرك هتكون أب نور بنتي انا وبس فهمت ....
كان هذا صوت احمد الغاضب
نور بصدمه : اييييه
أحمد : ايوه انا بباكي يا نور ونورهان بتكون مامتك
ادهم بصراخ : كفااااايه يا أحمد كفاااااااايه اسكت بقى
محمود مستغل الوضع : تعالي معايا يا بنتي تعالي
نور بهستيريه : أخرس انا عرفت كل حاجه من ماما قبل ما تمون عرفت انك قتلت اللواء رائد العمري بدم بارد
صدمه حلت على الجميع بعد الكلام الذي نطقته نور
ناهد ومريم وأكثرهم ادهم ، قاتل والده يقف أمامه وهو بحث عنه كثير ولكن لم يكن يعلم بأنه هو نفسه قاتل أبيه يا اللهي ماذا حدث له
اندفع ادهم بأقصى سرعة وسحب سلاحه ووضعه على رأسه محمود
نور وهي تركض ناحية ادهم : ابوس ايدك يا ادهم متضيعش نفسك علشان واحد زيه أرجوك انا محتجاك يا حبيبي متسبنيش كفايه بابا وماما سابوني ومسالوش فيه كل السنين دي
لتظهر علامات الحزن على أحمد ونورهان التي كانت تبكي بصمت قاااتل
ادهم وقد رق قلبه لها : خلاص متعيطيش يا حبيبتي كفايه
وبلمح البصر كان محمود يخطف السلاح من يد ادهم ويصوبها نحوه
محمود : خلاص انا تعبت منك ومن صفوت ومن الدنيا كلها كفاااااايه هريح نفسي وارتااح .....
الفصل الرابع والعشرون
جحظت عيني ناهد بصدمه فذلك القاتل يوجه سلاحه نحو ابنها وزوجته ، ولم يختلف الأمر عند أحمد ونورهان ومريم وعمار
شددت نور على ذراع ادهم بخوف شديد ، حاوطها ادهم من خصرها وشدها إليه كي يطمئنها
وفي لحظه كان يطلق النار على نفسه ويسقط جثه هامده أمام أعين الجميع المصدومه
شهقت نور بقوة من ذلك الموقف أمامها وما هي إلا لحظات حتى سقطت مغشيا عليها من هول الصدمه
في حين وضعت مريم يدها على أعينها من الخوف ودفنت وجهاا في صدر زوجها عمار
ناهد ونورهان وأحمد مصدومون كذلك من الموقف فالجميع كان يظن بأنه سيطلق النار على ادهم فخالف توقعاتهم وأطلق النار على نفسه ليموت وهو كااافر ، فمن نحن حتى نحكم على أنفسنا بالموت نحن ملك لله عزوجل وهو بيده كل شيء
مات ميتة الكفار ( وبشر القاتل بالقتل )
اتصل عمار على القسم وطلب منهم الحضور لنقل الجثة والاتصال بالاسعاف لحملها
وفي غضون دقائق كانت سيارة الاسعاف تحمل جثة محمود متوجهه بها نحو المشفى
حمل ادهم نور وتوجه بها نحو أقرب اريكا
أحضرت نورهان كوب من الماء وهي في أشد حالات القلق على ابنتها ونور عينها
بدأت نور تتململ في مكانها وسرعان ما فتحت عينيها وفي لحظه تذكرت ذلك المشهد مشهد انتحار محمود
بدأت ترتجف بشده
حاوطها ادهم وقربها إلى احضانه
ادهم بطمأنيه : متخافيش يا حبيبتي أهدي خلاص مفيش حاجه
نور ببكاء : هو هو مات يا ادهم مات كده انتحر كان كافر ليه عمل كده ليه
ادهم وهو يشدد على احتضانها : ده قدره يا حبيبتي أهدي خلاص هو قتل وتجبر بحياته كتير وجا اليوم يلي ياخد جزااته
في هذه اللحظات اقترب أحمد من نور في حين وقفت نورهان تبكي مكانها
أحمد بخجل : نور بنتي انتي كويسه
نور بهستيريه : متقولش بنتي انا مش بنت حد انا بكرهك وبكره مراتك انتو مستحيل تكونو أهل مستحيل
ادهم بحزم : خلاص يا أحمد كفايه نور تعبانه
أحمد بصراخ : مش كفايه دي بنتي ولازم تفهم ده
نور بصراخ أعلى : بقولك انا مش بنتك انته مبتفهمش سيبني في حالي ايه العذر يلي خلاكم تسيبوني كل الفترة دي ومتسألوش فيه
انته ومرأتك دمرتوني من جو لما سبتوني مع راجل مجرم زي ده انتو متعرفوش كان بعاملني ازاي من وانا سنتين وهو بيضربني وبيهيني ومش بحبني كنت اروح المدرسة لوحدي واما اعيط ووجهي بيكون شبه الخريطه من الضرب عمره ما حسسني انه ابويا البنات الصغار بعمري كانو ابهاتهم يجو معاهم المدرسة ويتابعو دروسهم انا كنت أكون لوحدي محدش مهتم بيه ماما هي كانت حنينه معايا بس عمري محسيت أنها حنية أم على بنتها
انا بكرهك بكرهك وبكره مراتك وانتو مستحيل تكوني اهلي سااااامع
وفي هذه اللحظه انهارت نورهان على الأرض من كثرة البكاء فأبنتها الصغيرة عانت حياة قاسية وهي بعيدة عنها
في حين وقف أحمد مصدوم من كلامها
اما ادهم فكأن سكاكين غرزت في قلبه أثناء حديث حبيبته
ادهم بصراخ : كفااااااايه سيبوها بحالها
ثم حمل نور التي سقطت مره أخرى مغشيا عليها من كمية الانفعال وتوجه بها ناحية غرفتهم
ناهد ببكاء : عيني عليكي يا بنتي دي شايفه الويل بحياتها
مريم بصدمه : ايه يلي سمعته ده يا ماما يعني نور بتكون بنت عمي يعني بنت احمد ونورهان
اومأت ناهد برأسها دون ان تنطق كلمه
في حين ذهب أحمد وجلس بجانب زوجته على الأرض واخذها في احضانه وبدأت دموع بالنزول بشده على فلذة كبده التي كسرت من قلبها بسببهم ولكن هو لم يكن يعلم بحمل زوجته وجن جنونه عندما رحلت ولكن هنالك امل ونور سترجع إلى احضانه واحضان والدتها قريبا هكذا قطع على نفسه وعد
في الأعلى وضع ادهم نور على السرير التي رفضت ترك رقبته
نور بهمس : متسبنيش يا ادهم انا تعبانه
وكيف له ان يتركها هكذا فقام وتمدد بجانبها على السرير واخذها في احضانه وهي متشبثه فيه كطفل صغير في أحضان والدته
كانت تسير على الكورنيش عندما وجدت شخص يقف أمامها
عامر بأبتسامه : وحشتيني
زينة بخجل : وانته كمان
عامر : امتا نكتب كتابنا بقى انا ملييييت من المشاكل دي
زينة بأبتسامه : معلش انته شايف الظروف
عامر بمرح : بقولك ايه من هنا للخميس الجاي عايز أكون كاتب كتابي ومتجوز
زينة بأبتسامه : مجنووون
مرت ايام أخرى ولم يتغير الوضع
فنور أصبحت تتجاهل أحمد ونورهان وتقلل من الحديث معهم او ربما الحديث معهم أصبح معدوم
أحمد ونورهان لم يستسلما بسهولة
ادهم أصبح قريب من نور بشكل أكبر وأعمق وحبهم كل يوم بيكبر
وهناك من كان يخطط للانتقام من ادهم العمري وهذه الشخص لم يكن سوا الأغا او صفوت عبد ربه
في إحدى الأيام
دخلت نور ومريم إلى القصر حيث كان الجميع مجتمعون بسعادة
وكان على وجه نور ومريم ابتسامه سعيدة
ناهد : كنتو فين يا بنات
ادهم بغضب : ازاي تخرجي من غير ما تقولي يا هانم
سكتت نور ومريم ونظرن لبعضهن بخبث شديد ثم ابتسمن
نور ومريم بصوت عالي : انا حاااااااااااااااااااااااااامل
نظر الجميع إليهن ببلاهه والتي لم تلبث تلك النظرة آن تحولت الى ابتسامه سعيدة
اقترب ادهم من نور بسعادة وحملها ودار بها دون ان ينطق كلمه فعيونه كانت كافيه لديها لإيصال فرحته من ذلك الخبر
في حين تسمر عمار مكانه
عمار بخوف مصطنع : يعني انا هيكون عند ابن
مريم بضحك : اه يحبيبي
عمار : مبروك يا حياتي يااااه امتا يجي القرد ده
مريم بغضب : متقولش عن ابني قرد
عمار بضحك : ههههههه خلاص مش قرد
توجهت ناهد إلى نور وحضنتها وهنأتها بالحمل وكذلك فعلت مع ابنتها مريم
في حين وقف أحمد ونورهان وبخطوات بطيئة سارو بإتجاه نور
أحمد بفرح كبير : مبروك يا حبيبتي
أدارت نور وجهها إلى الناحية الأخرى وبدأت عينيها تذرف الدموع ولم ترد عليه هي تشتاق لحضن أب وام حرمت منهم تشتاق كثير ولكن هم لم يسألو عنها تركت قدميها للريح وانطلقت الى غرفتها بسرعة
ادهم وهو يضع يده على كتف أحمد : معلش يا أحمد اديها وقت تفكر واكيد رح تيجي لنفسها عندكم
نورهان ببكاء : امتا يجي اليوم ده يا ادهم انا تعبت بنتي قدام عيني وانا مش قادرة اخذها بحضني
بعد مرور أسبوع
كان أدهم يرتدي ملابسه حينما وصله رنين هاتفه
ادهم : ايوه يا عمار خير
عمار بحزم : عرفنا مكانه
ادهم بحقد وغضب : عشرة دقائق واوصلك يا عمار
في القسم
كان أدهم يجلس في مكتبه وعمار وأحمد أمامه
ادهم بحزم : الليلة رح تخلص كل حاجه
عمار : طيب والقصر لازم تشدد الحراسه عليه
أحمد : عمار معاه حق احنا رح نطلع ولازم نسيب حراسه شديدة علشان مش معروف رح يحصل ايه
بعد ساعة
كان أدهم وعمار وأحمد في غرفة اللواء عاصم
حينما جاء اتصال لادهم من رقم غريب
ادهم : مين معايا
الأغا : ههههههههههههه ازيك يا ابن العمري
ادهم ببرود : عايز ايه
الأغا بشر : السنيورة مراتك والمزه أختك بضيافتي
ههههههههههههه
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق