رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم : الشيماء محمد احمد
رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم : الشيماء محمد احمد
عاصفة الهوى (٤٥)
بقلم / الشيماء محمد أحمد
#شيموووو
الكل انتبه لنادر والكل بصله وخاطر بتوتر : في حاجة حصلت صح ؟ طمنا يا ابني
نادر تراجع خطوة لورى : بقولكم ايه أنا بس بقول التمسولهم اعذار وبس فما تقعدوش تستجوبوني .
د/ نادر طلع موبيله : ماشي مش هنستجوبك أنا هكلم بدر أشوفه فين ومجاش ليه ؟
اتصل ببدر وهند انتبهت معاه : انت فين يا بدر ؟
بدر مكنش عارف يقوله ايه : اعذرني يا نادر بجد المهم طمني انت امورك تمام ؟
نادر : لا مش هعذرك لا انت ولا سيف صراحة لاني عمري ما تخيلت ان البيزنس يكون أهم .
بدر كان جنب سيف وفتح الاسبيكر فكلهم سمعوا صوت نادر المتعصب : طيب سيف وشركته وممكن يكون البيزنس عنده أهم من العلاقات دي لكن انت يا بدر؟ مقدرتش تقوله يلا نقف مع نادر؟؟ أنا مش هسامحكم انتو الاتنين على فكرة .
سيف اتكلم هو : نادر اكيد في سبب يمنعنا نكون معاك فاذا سمحت بلاش تحكم علينا بالشكل ده وبعدين هنيجي اكيد
نادر هيتكلم بس قاطعه دخول محي الأوضة وصوته كان عالي لان السبيكر مفتوح فالكل سمعه : انت مش حاطط الاكسجين ليه ؟ ده غلط ، وسيادتك سيف باشا مين سمحلك تسيب اوضتك وتشيل الأكسجين ؟ الاكسجين مهم فلو سمحتوا مش عايزين أي مضاعفات حطوا أجهزة الأكسجين لحد ما نتأكد ان الرئتين عندكم تمام ومش هتروحوا الفرح غير لما اطمن عليكم ودكتور نادر نفسه لما يعرف هيتفهم لكن اسيبكم تخرجوا وتحصل اي مضاعفات ساعتها بجد هو مش هيسامحني ، ما تبقوش مرضى متعبين .
الخط فصل فالكل بص لنادر خالد وملك أول واحدة سألته : قولي حالًا ايه اللي حصل وليه هم في المستشفى ؟
همس قعدت وهي على وشك الانهيار وافتكرت سيف وهو خارج بيأكد عليها مرة بعد مرة عايزة تقوليلي حاجة ؟ ليه مقالتش انها بتعشقه وخلته جنبها ؟ ليه سمحتله يخرج ويسيبها ؟ مش يمكن لو نطقت مكنش خرج من جنبها ؟
هند كمان بصت لنادر وبرعب واضح و وشها اصفر : قولي لو سمحت بدر ماله وليه في المستشفى ولا في ايه حصل ؟
نادر بصلها بتعاطف : والله بدر جوزك كويس - بص لهمس - وسيف كمان على فكرة كويس
د/ نادر زعق : محي لسه بيزعقلهم وبيقولهم يحطوا الاكسجين وده معناه انهم اتعرضوا لاختناق أو أي حاجة أثرت على الرئة فبلاش تخيلنا نضرب اخماس في اسداس أو لو مش هتقول في ايه هروحلهم المستشفى ؟
نادر اخد نفس طويل قبل ما يبصلهم : كان في حريقة في المصنع عند سيف .
الكلام نزل زي الصاعقة على الكل بس نادر كمل : لكن الحمدلله ربنا سترها ويعتبر مفيش خساير ، سبيدو لحق الموضوع في أوله ولأنه كان وسط الدخان لازم يحطوه شويه على الأكسجين يطمنوا عليه ده اللي فهمته ، سيف مفيهوش أي حاجة بس للاطمئنان الأكسجين برضه والعمال مفيش أي اصابات خطيرة فالحمدلله الموضوع بسيط لو في أي حاجة كبيرة كنت روحتلهم .
خاطر بحزن : طيب يا ابني نقف مع سيف برضه
نادر بصله : يا عمي سيف مش لوحده ، والده معاه ومروان وكريم ومؤمن واهو بدر كمان معاه هم بس اتضايقوا انهم مش هنا واقفين مع نادر وشوية وهتلاقيهم كلهم هنا .
فاتن سألت ابنها : هو دلوقتي ايه المفروض تعملوه ؟ مش بعد كده هيبقى الفرح آخر النهار بقى في القاعة ولا ايه ؟
نادر ابنها : اه يا ست الكل ، بعد كده في القاعة بقى .
فاتن بصت لجوزها : خلاص تعال نخطف رجلنا نشوف سيف ونطمن عليه ونرجع واهو كده كده مفيش حاجة هتتعمل دلوقتي.
نادر بص لملك : انتِ هتتطلعي اوضتك دلوقتي وانا هروح ساعة وراجع تمام ؟
ملك وافقته : تمام بس طمني عليهم ما تعملش زي اخويا اللي خبى علينا ده
اخوها بصلها : على فكرة لو حسيت ان الموضوع مستاهل كنت قولت لكن كلهم طمنوني انه بسيط ومالوش لازمة الشوشرة واديكي شوفتي اهو الكل اترعب ازاي ؟
نادر طلع ملك اوضتها وأصر ان هند تفضل معاها علشان حملها وتعبها وهو نزل يروح المستشفى يطمن عليهم واخد معاه خاطر وفاتن وهمس اللي كانت هتتجنن على سيف .
سيف في المستشفى و واقف وسط عائلات عمال المصنع بيطمنهم وطبعًا في بوليس بيحقق والدنيا شبه مقلوبة بس معاه إمام المحامي واصحابه معاه .
سيف وسط العائلات : يا جماعة يا جماعة والله الكل بخير ومفيش ولا واحد حالته خطيرة مجرد حروق من الدرجة الاولى أو الثانية بالكتير واختناق من الدخان لكن الحمدلله ربنا سترها ، كل مصاريف المستشفى والعلاج احنا متكفلين بيها اطمنوا واللي عمل كده هيتعاقب الدنيا مش سايبة .
نادر وصل بعيلته و وقفوا متابعين سيف لكن هو واقف وسط العمال وناس كتير جدًا حواليه فمش عارفين يوصلوله .
سيف : في حد عنده أي طلب أو أي حاجة محتاجها مني ؟ دكتور محي معانا هيجاوب على أي سؤال لو طبي ٱو عايزين تطمنوا على حالة أي حد ؟
نادر اتكلم : مش دكتور محي بس
سيف بصله بذهول: نادر ؟ انت ايه جابك يا ابني النهاردة فرحك ؟
الكل وسع لنادر وهنا هو لمح خاطر وفاتن معاه واتفاجيء بهمس كمان اللي أول ما شافته والطريق اتفتح جريت عليه وبمجرد ما وصلتله حضنها ، ما اهتمش بكل الناس اللي حواليه وضمها بس بعد عنها بسرعة وهي بتعيط : انت كويس ؟
بتمسح السواد اللي في وشه وبتطمن عليه وهو ابتسم ومسك ايديها الاتنين : أنا كويس يا همس والله كويس مفييش أي حاجة صدقيني .
خاطر قرب منه : بجد كويس يا سيف ؟
سيف مسك ايد همس وقرب من عيلتها : عمي والله بجد كويس - بص لنادر - اسأل محي صاحبك
نادر بص لمحي اللي قرب : انت متخيل اني هسيبه يطلع بره اوضته لو في أي حاجة ؟ هو كويس وأموره تمام حتى سبيدو صاحبه كويس بس حرق دراعه ومفيهوش أي حاجة
نادر باهتمام : طيب وعمال المصنع ؟
محي : كلها حالات بسيطة صدقني
فاتن قربت من سيف : بجد انت كويس ؟
سيف ابتسم لحبها اللي دايمًا بيحسه منها وبيهمسلها : والله كويس يا ست الكل صدقيني .
بدر جه يكلم سيف : سيف !
اتفاجيء بحماه وحماته فسلم عليهم وبص حواليه بس فاتن عرفته ان هند مع ملك هي و أنس ولازم يكلمها .
مسك دراع سيف وبياخده على جنب بس همس رفضت تسيب ايده فهو حط دراعه حواليها وشبه ساندها ، بدر بيهمس : الفلوس جاهزة مع إمام هتوزعها بنفسك ولا والدك ؟
سيف اخد نفس طويل : انت ايه رأيك ؟
بدر اقترح : انت مديرهم حاليًا فالأفضل تيجي منك تلف على كل العمال المصابة وتديهم الظرف ويمكن وجود همس معاك يوريهم قد ايه انت مهتم بجد .
همس عدلت راسها وبصتله : وجودي معاه في ايه ؟
سيف بص حواليه : تعالوا اوضة سبيدو نتكلم فيها افضل براحتنا .
سيف اخدهم ودخلوا اوضة سبيدو كان إمام موجود ومعاه مروان وبعد ما خاطر وفاتن اطمنوا على سبيدو قعدوا على جنب الثلاثة وإمام قرب من سيف : جهزتلك ٢٠ ظرف لل ٢٠ عامل اللي اتصابوا وزي ما اتفقنا في كل ظرف فيه ٥ الاف جنيه تمام ؟
الباب خبط ودخل عز و وراه آية اللي عنيها تلقائيا راحت لسبيدو .
عز راح للمحامي : جهزت اللي قولتلك عليه ؟
إمام : لسه بقول لسيف انه جاهز مين هيوزعهم ؟
سيف بص لأبوه : أنا محتاج أروح البيت اغير الهدوم دي و
قاطعه عز : الهدوم دي وريحة الدخان دي معناها انك وسط رجالتك ، وزع الفلوس دي عليهم وبعدها براحتك - بص ناحية همس وناداها - همس هتقومي معاه ولا مش هتقدري؟ حاسك تعبانة ؟
همس وقفت بسرعة : لا يا عمي أنا كويسة ومعاه
قربت منه وبصاله : معاك عايزني اعمل ايه ؟
بصلها بتعاطف ونفسه لو ياخدها من كل ده ويروح بيها اي مكان مفيهوش حد غيرهم .
عز رد عليها : تدخلي معاه بس للعمال تطيبوا خاطرهم بكلمتين وتدوهم الظرف ده
سبيدو علق: وأنا مش هتطيبوا خاطري بكلمتين ؟ وعايز ظرفين من دول
عز بصله وقبل ما يتكلم سيف علق : انت هندفعك عشر أظرف من دول ، انت ازاي واحد يدخل يولع في المصنع وانت موجود هاه ؟ مدير هفأ صح ؟
سبيدو اتعدل : أنا هفأ ؟ تصدق أنا كنت سيبته يكمل على المخزن وخليتك تلبس في البضاعة اللي بملايين جوه المخزن ؟ أنا غلطان لأهلك
عز حمحم فسبيدو اتحرج : مش لأهله اوي بس هي بتتقال كده يا عمي ما تركزش في كلامي
الباب خبط ودخل كريم ومؤمن اللي اتفاجؤا بالعدد الموجود في أوضة سبيدو سلموا على الكل بعدها بصوا لسيف عايزين يطلعوا بره بس سيف اعترض : مفيش حد في الاوضة دي غريب اتكلموا عادي مش مستاهلة خروج بره
سبيدو سأل كريم : الفيديوهات فادتكم صح ؟ عرفتوا تجيبوا الواد اللي ولع ؟
كريم حمحم : ماهو ده اللي كنت عايز اقوله مفيش فيديوهات
سبيدو اتعدل :اي مفيش دي ؟ أنا شايفه على الكاميرات وقومت وقفته وكاميراتي بتصور ، اي مفيش دي ؟
كريم وضح : يعني بعد ما انت جريت توقفه في حد دخل مكتبك مسح كل الفيديوهات كله أبيض ، كل اللي اتصور بخ ومش بس كده هو فصل الكاميرات علشان ما تصوروش هو نفسه وهو خارج ، استغلوا الدربكة اللي حاصلة وامنوا نفسهم وخرجوا بهدوء والله اعلم عملوا حاجة تانية وهم خارجين ولا ايه تم ؟
سيف رجع لورى وقعد على طرف السرير : انا بجد تعبت ، والله تعبت من الحوارات دي - بص لأبوه- عرفت مبحبش شغل البيزنس ليه ؟ ماليش في جو المؤامرات ده و وجع القلب ده ، مش بحبه اصلًا ، المهم وبعدين هناخد الضربة ورى الضربة ونتفرج ؟ المرة الجاية هيولعوا في بيوتنا صح ؟
كريم : احنا بنعمل اللي علينا وبنحاول يا سيف نأمن نفسنا
عز : يعني دلوقتي هم مسحوا الكاميرات فبالتالي مش هنعرف مين حرق ولا عملوا ايه جوه المصنع صح كده ؟
مؤمن كمل : مش بس كده الكاميرات كلها اللي زرعناها اتكشفت يعني بقت كرت محروق فبالتالي هم عرفوا اماكنها وانتبهوا عليها ومسحوا كل اللي عليها فرجعنا لنقطة الصفر .
الصمت سيطر على الكل ، همس وآية واقفين جنب بعض بعيد وصمت غريب قطعه سبيدو : عيب عليكم والله لما تستسلموا بسهولة كده .
مؤمن بغيظ : احنا مش بنستسلم وبعدين عايزنا نعمل ايه هاه ؟
سبيدو بخبث : في مثل بيقولك لا تضع البيض في سلة واحدة
الكل انتبه له ومروان قرب منه بحماس : قصدك ايه ؟
سبيدو ابتسم : تعرفوا ان الحقن اللي باخدها دي تقرييًا عملالي احلى دماغ ؟
سيف وقف عايز يضربه : يا بارد هشيل من ايدك المسكن ده واخليك تغني ظلموه
سبيدو رفع ايده بضحك : خلاص خلاص ، هم مسحوا الكاميرات اللي في مكتبي ، ٱنا عمري ما بحط البيض كله في سلة واحدة
كريم ابتسم: عندك باك اب ( نسخه احتياطية )صح ؟ فين ؟
سبيدو ابتسم : عندي باك اب وباك اب للباك اب كمان ، وفي كاميرات مستخبية تانية براقبها من عندي بعيد عن المصنع كله ، أنا بحب أأمن نفسي - بص لسيف - علشان ما ابقاش مدير هفأ ، الكاميرات التانية هتلاقي فيها اللي حرق واللي مسح الفيديوهات هيبقى منور فيها
سيف ابتسم : طيب نشوفها ازاي يا سبيدو باشا ؟
سبيدو بتهكم : دلوقتي بقيت سبيدو باشا ؟
سيف : وهديك ظرفين ولا تزعل مش خسارة فيك
سبيدو بتريقة : يعني أنا انقذلك بضاعة بملايين تديني عشرة من غير المليون ؟ مش لاعب
سيف : وحياتك ومن غير الثلاث أصفار كمان اللي جنب العشرة
سبيدو بص لعز : ما تقول حاجة يا عمي ؟
مؤمن بص لسيف : ما تشيل من دراعه السلك ده ؟ شيل المسكن اللي عامله الدماغ دي علشان بس غايظني
سيف وقف وقرب من السلك بس سبيدو زعق : اياك والله ما هديكم الفيديوهات لو قربتوا منه ؟
مؤمن : ما تنجز يا زفت وتقول فين الباك اب
سبيدو : مش هقول لازم أروح بنفسي اجيبه المهم اتحركوا اعملوا اللي وراكم وأنا هخرج بعد ما اخلص شوية المحلول اللي فاضلين دول بعدها هاخد كريم ونروح
مروان بهزار : وهو لازم تخلصه ؟
سبيدو بتأكيد : اه لازم عندك مانع ؟
بدر علق : طيب سيف روح وزع الأظرف ومروان ارجع الشركة شوف الدنيا ايه وكريم هيروح مع سبيدو ومؤمن هتروح المصنع صح كده ؟
مؤمن : اه اصلًا رجالتنا منتشرين في المصنع والكاميرات بتتظبط وبتتركب من تاني وخلال ساعة الدنيا هتبقى كلها تحت عنينا .
نادر دخل هو ومحي وقرب من سيف وبحرج : سوري يا سيف ، سوري يا بدر بجد
قاطعه سيف : ما تقولش ولا كلمة لان المفروض نكون معاك واحنا ما وضحناش أي أسباب .
بدر قرب منه : حقك علينا بجد بس ربنا يعلم غلاوتك والله بس غصب عننا بجد وبعدين اتكل على الله انت وخد عمي وماما واحنا اهو امورنا تمام وهنحصلك
نادر بص لسيف : الحمد لله اطمنت على كل العمال وفعلا حالتهم بسيطة
سيف ابتسم : طيب الحمدلله بص أنا ساعه بالكتير وهمشي من هنا فخدهم وروحوا الفندق واحنا هنحصلكم .
همس قربت منه : مش قولت هتلف على العمال بنفسك ، يلا طيب ننجز وقت ؟
عز : سيف لو عايز تروح معاهم روح وأنا و آية
قاطعه سيف : لا يا بابا ، يلا يا همس يلا يا بدر
طلعوا وكل واحد اتحرك في طريق يعمل المطلوب منه زي ما اتفقوا .
عز قرب من سبيدو : بجد مش عارف اشكرك ازاي يا سبيدو انت انقذت المصنع النهاردة
سبيدو اتحرج : عمي ما تشكرنيش سيف اخويا واكتر وأنا ما عملتش غير واجبي والله .
اتكلموا شوية بعدها هو راح لخاطر وفاتن اتكلم معاهم وآية قربت من سبيدو : الف سلامة عليك
ابتسملها : الله يسلمك ، انتِ مكنتيش في الفرح ؟ مش لابسة زي همس ؟
ابتسمت : همس ده فرح أخوها أنا كنت هروحلهم دلوقتي أو بالليل كمان بس كان لازم اطمن عليك … اقصد عليكم يعني كلكم .
سبيدو ردد بهزار : كلنا ؟ كلنا مين يعني ؟
آية بصتله بغيظ : كل العمال وانت من ضمن اكيد يعني
سبيدو شهق : أنا من ضمن ؟ الله يكرم اصلك يا بنت الصياد
آية ضحكت : هقولك زي واحد صاحبنا قالي قبل كده ، ما تديش لنفسك حجم أكبر من حجمك .
سبيدو كشر بغيظ : على فكرة اللي قال الجملة دي حد عنده تخلف ما بيفهمش ما تسمعيش كلامه .
آية بصتله وضحكت ومعلقتش .
همس مع سيف بيدخلوا من اوضة لأوضة يطمنوا على كل العمال بنفسهم لحد ما خلصوهم وبدر سبقهم يرجع لعند سبيدو ووقفوا سيف وهمس قدام الأوضة ، سيف علق : سوري يا همس بجد معرفتش اكون معاكي النهاردة ، الفستان تحفة عليكي
قربت منه مسكت دراعه بس وقفها : ريحتي كلها دخان ومهببة واصلًا فستانك بدأ يتبهدل مني كل ما بتقربي مني
همس قربت منه مسكت قميصه : انت فاكر ان الفستان فارق معايا ؟ أنا من ساعة ما عرفت وأنا قلبي بيموتني وعمالة افتكر وانت نازل وبتقولي مش عايزة تقولي حاجة قبل ما انزل ؟ يارتني كنت منعتك تنزل وقولتلك خليك معايا مكنش
قاطعها سيف : مكنش ايه ؟ مكنش المصنع هيولع ؟ ولا مكنش سبيدو هيتصل بيا وهنزله برضه ؟ حتى لو كنتي طلبتي مني ما انزلش وحتى لو ما نزلتش السيناريو كان هيحصل بنفس الطريقة بس بدال ما انزل من الشركة كنت هنزل من البيت مفيش حاجة هتتغير .
همس برفض : بس كنت .. يعني مكنتش
سكتت وبتاخد أنفاس طويلة علشان ما تعيطش بس دمعة نزلت منها وهو مسحها بكف ايده : بلاش تعيطي علشان ايديا بتهبب وشك والله ، علشان خاطري بلاش تفكري بالشكل ده
سندت راسها على صدره وهو مش عارف يضمها ، بتحرك شعرها وهنا لمح ان في تاتو أو رسمة على كتفها فاستغرب وبيسألها وهو بيحاول يزيح الشعر من على كتفها : انتِ راسمة ايه على كتفك ؟
اتعدلت بسرعة وبصتله : مش راسمة حاجة
بصلها كتير : حبيبتي طرف الرسمة ظاهر فــراسمة ايه ؟
همس باصرار : مش هوريلك الرسمة
سيف بيفكر للحظات وبيبصلها وهي ابتسمت ومنتظراه تشوف هيقول ايه ؟ فهو علق : يعني أنا غلطان علشان مش عايز ابهدلك الفستان صح ؟
رفعت كتفها بلامبالاة وقبل ما ينطق باب سبيدو اتفتح ونادر بصلهم : سيف تعالوا جوه هنشوف هنعمل ايه؟
دخلوا وهو وراها بيشد شعرها بس جريت لجوه وقفت جنب آية واتفقوا هيروحوا الفندق ، سيف دخل الحمام في اوضة سبيدو اتفاجيء بمنظره فغسل ايديه كويس و وشه لحد ما يعرف يغير هدومه ، طلع شكله اختلف تمامًا وقف جنب همس والكل بيتكلم هو وراها فبهدوء شد طرف الفستان من عند كتفها علشان يشوف الرسمة وهي ميلت راسها بعيد شوية علشان يعرف يشوف الرسمة كاملة بعدها رجعت شعرها مكانه .
سيف أول ما شاف اسمه احساس غريب سيطر عليه وحس انه مخنوق لأنه عايز يقول كتير بس الظروف مش سمحاله ينطق ولا يعبر عن مشاعره ، همس لفت تواجهه وعنيها في عنيه ، الكل بيتكلم بس هم الاتنين مش سامعين حد واقفين قصاد بعض في شحنات غريبة بينهم ، همس قربت منه وبدون ما حد ياخد باله بتوريه الرسمة اللي على صدرها وهو بيبص حواليه يشوف حد متابعهم لانه مش فاهم هي بتعمل ايه بس هي بتبعد الفستان وهو بيحط ايده يمنعها بس لمح جزء من الرسمة فبإيده بعده وبراحة شافها ورجعه مكانه بسرعة وساعتها كان في حرب جوه قلبه .
مكنش عارف يعمل ايه في اللحظة دي كل اللي عارفه انه محتاج على الأقل ياخدها في حضنه ، يبوسها ، يقرب منها بس لازم يعمل أي حاجة غير انه يفضل ساكت بالشكل ده .
بيفكر وعقله مش بيسعفه بأي فكرة ، بص لنادر اخوها وقرب منه : مكتبك فاضي ولا فيه حد ؟
نادر بصله باستغراب : مكتبي ؟ ليه ؟
سيف مش عارف يقوله ايه بس قال أول حاجة ضربت في دماغه : همس عايزة تعدل حاجة في الفستان ومحروجة هنا
نادر بص لهمس وبصله وابتسم وطلع مفتاحه ناولهوله : انت عارف طريقه صح ؟ ما تتأخروش
سيف شاور لهمس بس قبل ما يخرجوا عز وقفه : سيف ؟ انتو رايحين فين ؟
الاتنين بصوا لبعض وهمس منتظرة سيف يرد وهو مش لاقي أي رد ممكن يقوله قدام الكل فنادر اتدخل وبص لصاحبه : دكتور محي كان عايز يطمن على سيف ان اموره كلها تمام ، زيادة اطمئنان مش اكتر
محي اتفاجيء بس تماشى معاهم : هو اتعرض للدخان فترة طويلة وحابب اطمن ان نفسه سليم قبل ما يمشي يعني
سبيدو ضحك غصب عنه وبص لسيف وبيغني : الواد قلبه بيوجعه وعايز حد يدلعه- علق مرة واحدة- بس دكتور نادر هو دكتور القلوب محي بتاع العقول - بص لمحي ولنادر- القلب Vs (ضد) العقل مين يا ترى يكسب فيهم ؟ القلب ولا العقل ؟ طبيًا العقل مسيطر لكن عاطفيًا القلب ابن الكلب هو اللي مسيطر
سيف بص لمحي : الصنف اللي حاطينه في المحلول بتاعه عالي ومحترم
سبيدو بضحك : ايوه حصل الصنف عالي عالليييي يا سيف وحلو ، حلووووو موووت
الكل بيضحك وسيف علق : طيب انا هنسحب من النقاش الفظيع ده علشان أنا بستحمل سبيدو بطبيعته بالعافية لكن وهو عامل دماغ كده كتير والله كتير ، يلا يا بنتي
سبيدو رجع يغني تاني : الواد قلبه بيوجعه
سيف قفل الباب وماسك ايد همس اللي بصت لمحي : هو بجد اتعرض لدخان كتير ؟ يعني طمني عليه بجد
سيف بغيظ : بت أنا كويس ، قولها
محي ابتسم : شايف معاك مفاتيح مكتب نادر تعال هناك اطمن على صوت النفس بتاعك مش اكتر ، واشوف مجري التنفس بس مش هعمل اكتر من كده .
اتحركوا الثلاثة ومحي اطمن على سيف وبص لهمس : الرئتين صوتهم تمام ومجرى التنفس نظيف وتمام ، اقفلوا الباب وراكم ما تسيبهوش مفتوح لان زي ما انتو عارفين نادر اجازة شهر العسل فيفضل مكتبه يكون مقفول تمام ؟
سابهم وخرج وسيف بيقفل الباب وراه وهنا همس قربت عليه فشدها شالها وبيبوسها بعنف في كل مكان وبيحاول يقفل الباب بالمفتاح بس فشل فنزلها : لحظة هقفل الباب
قفله بالمفتاح وشالها تاني بين ايديه قعدها على طرف المكتب ونزل الفستان من على كتفها وبص للرسمة على صدرها وبصلها بعتاب : ليه ما اتصلتيش بيا ؟ ليه بجد ؟
همست : مهنش عليا اصحيك .
بص لعنيها بعتاب : متخيلة اني عرفت أنام يعني ؟
حطت ايدها على شفايفه : ينفع تبطل كلام ؟
ابتسم وباسها في كل حتة على التاتو المرسوم وهي بتقرب أكتر فهو بعد وبيطلع موبيله : لحظة أشوف اخوكي حاطط أي كاميرات هنا
بصتله باستغراب : كاميرات في أوضة كشف ليه ؟
سيف شغل حاجة في موبيله وبيبص من خلال كاميرا الموبيل في الاوضة بشكل عام لحد ما بصلها من خلال الكاميرا فابتسم وهي الفستان نازل من على كتفها بشكل مثير ،وشعرها كله في جانب واحد، وهي بتمد شفايفها كأنها بتبوسه في الهوا فصورها بالوضع ده والصورة كانت مغرية ومثيرة ، مدت ايدها له : هتفضل بعيد عني كتير؟
مسك ايدها وشدها من على المكتب شالها كلها بين ايديه .
همس بصتله بترجي : سيف وبعدين
سيف ماسك وشها بايديه : مفيش بعدين المفروض تروحي الفندق مع أخوكي لحد ما ..
سكت فهي سألت : لحد ما ايه ؟
سيف بص لشفايفها : مش عارف لو أي حاجة غير فرح اخوكي كنت اخدتك بيتنا وقولتلك طنشي
خبطة خفيفة على الباب بعدها محاولة فتح بس الباب مقفول بالمفتاح فنادر نادى : سيف ؟
سيف بيبعد عن همس وبيظبط هدومه بعدها هي وقفت فهو بيظبط شكلها
نادر : سيف انت جوه ولا ايه ؟
همس بصوت واطي : هترد عليه ؟
سيف حمحم ورد : ايوه يا نادر لحظة معلش
نادر اتكلم من بره : طيب براحتك بس هنمشي فهمس هتيجي معانا ولا انت هتجيبها ؟ كمان سبيدو خلص المحلول وهيتحرك هو وكريم بس كريم بيرن عليك وبيقولك رد عليه.
سيف نفخ وبص لموبيله كان كريم رن كذا مرة هو ومؤمن بعدها بص لهمس : انتِ تمام ؟
بصت حواليها وظبطوا مكانهم وبصت لسيف : شكلي تمام ؟
سيف بص لشفايفها وعلق : ده غير شعرك اللي اتنكش وروچك اللي اتمسح ؟ كله تمام بعد كده
همس كشرت بعدها ابتسمت : ظبط طيب هدومك انت
ساعدته يقفل كام زرار من قميصه بعدها فتح لنادر : سوري يا نادر يلا بينا .
ناوله مفتاح مكتبه ونادر قفله واتحركوا الثلاثة مع بعض
وصلوا اوضة سبيدو فنادر سبقهم وهو حاصرها بين ايديه : ما تتخيليش الانتظار لحد ما الفرح يخلص عامل فيا ايه ؟ بتقتليني بالبطيء
اتفاجؤا بفاتن وراهم : ليه بعد الشر عليك عملت فيك ايه ؟
همس زقت ايده : اه قولها عملت فيك ايه ؟
سيف اخد نفس طويل وبص لحماته مبتسم : مش عارف اتلم عليها يا حماتي ولا عارف امسكها ازاي - قرب من حماته - بيني وبينك هموت عليها ومش طايلها اعمل ايه ؟
فاتن ضحكت وربتت على كتفه : الله يعينك دي معنديش ليها حلول .
بدر خرج هو وخاطر و وراهم سبيدو وكريم اللي علق لسيف : البوليس طلبك في المصنع ، مؤمن بيقولك تعالى على هناك .
سيف بص لنادر : طيب اتحركوا انتو وهحصلكم - بص لهمس - تمام ؟
شاورت بدماغها موافقاه وكلهم اتحركوا مع بعض يخرجوا وقبل ما يسيبهم سيف حضن همس جامد وهمسلها : مش هتأخر عليكي بإذن الله
وافقته : ما تتأخرش عليا ارجوك مش عايزة حد يشوفني بفستان الليل قبلك علشان خاطري .
بصلها : هحاول والله هحاول
باسها بعدها فتحلها باب عربية نادر تركب جنب مامتها وساعدها تقعد مكانها ورفع فستانها بعدها بصلها : لو في حاجة كلميني تمام ؟
بص لنادر : لو احتجت اي حاجة بلغني وشوية وهتلاقينا وراك وبدر معاك اهو
نادر اتحرك بيهم وهو تابعهم بعنيه بعدها بدر اتحرك وراهم وهو بص لكريم وسبيدو اللي أول ما عنيه اتقابلت مع سيف رجع يغني تاني : الواد قلبه بيوجعه
سيف علق بغيظ : يا بارد وبعدين أنا مش قلبي بس اللي بيوجعني هاه
سبيدو بتلميح سخيف : طيب سيبتها تمشي معاهم ليه ؟
سيف بص لكريم : ده يجوز ضربه صح ؟
كريم بص لسبيدو اللي مستمتع بمناغشتهم : يجوز قتله كمان
سبيدو تراجع : قتله مرة واحدة ؟ يا لهوووي عليكم وبعدين صفو النية أنا كان قصدي حماته علشان بتحبه كانت عملتله اكلة حلوة ترم عظمه انتو ليه اخدتوها على …
سيف بتهكم : حماتي ؟
سبيدو بتأكيد : اماااال
كريم اتدخل : المهم يلا نجيب التسجيلات ونطلع للمصنع للبوليس
اتحركوا وراحوا الثلاثة لأچنس عربيات سبيدو ودخلوا مكتبه و فتحلهم التسجيلات اخدوا نسخة منها وسبيدو وضحلهم ان في نسخة كمان في مكان محدش يعرفه والاتنين رفضوا يعرفوا المكان اللي هو محتفظ بيه بنسخة احتياطية تانية
سيف : طيب خطوة حرق المصنع باظت تفتكر هيعملوا حاجة تانية وهل ممكن يأذوا حد في بيوتنا ؟
سبيدو : ليه لأ ؟ الموضوع شخصي بحت ، انت وانت حد بيحبكم حب
كريم علق : في حد بيحاول يفرقني انا ومراتي عن بعض وبيقنعها بعلاقة بينا
سبيدو : مراتك ايه نظامها ؟ عاقلة ولا متهورة ومجنونة ؟
كريم : عاقلة بس المصيبة مش فيها المصيبة في حاجات تانية
كريم حكالهم اللي حصل معاهم من ناريمان و وراهم الصور من موبيله وسبيدو علق : اعتقد ان دي مجرد البداية اوعى تكون لعبت بديلك مع حد وصورك يا كريم ؟ حاول تفتكر
كريم بغيظ : لعبت بديلي ايه ؟ انا ماليش في القصة دي ، نهائي
سبيدو : ماهو مالوش - بص لسيف- بس في فترة من الفترات كان
سيف قاطعه : كان ايه ؟ همس أول واحدة في حياتي
سبيدو بصله بشك : كان في قبلها حتى لو مش حب بس كان في ، المهم ده مش موضوعنا ، كريم مفيش حاجة عملتها كده ولا كده وناسي ؟ واحدة ولو
قاطعه كريم : عمري ولا قبل ما اتجوز ولا بعد ولا يمكن اعمل حاجة حرام بالشكل ده ، لايمكن
سبيدو ببساطة : خلاص طالما لا يمكن و واثق من نفسك يبقى ده اخرها كلام في كلام ومراتك عاقلة فانت في التمام .
نادر كلم ملك وقالها انه في اوضته بيستعد وطمنها ان الدنيا تمام .
بدر كمان راح لهند طمنها عليه واخد ابنه علشان يستعدوا هما كمان .
همس مع البنات ومعاهم الميكب ارتيست كذا واحدة .
سيف خلص مع البوليس واطمن على المصنع والشركة بعدها اتحركوا كل واحد لبيته يستعد .
كريم بعد ما كان رايح بيته غير رأيه وطلع على سنتر ناريمان دخل لعندها مباشرة ، السكرتيرة حاولت توقفه بس تجاهلها وفتح الباب فهي أول ما شافته ابتسمت وشاورت للسكرتيرة تسيبهم .
كريم دخل وقعد على الكرسي قدام مكتبها وحط رجل على رجل وبصلها بثبات اربكها : عايزة توصلي لايه هاه ؟ ليا ؟ لأمل ؟ تبعدينا عن بعض مثلًا ؟
ناريمان ابتسمت فكمل بسخرية: مش معقول تكوني مراهقة بالشكل ده ! شوية تحاولي تخليها تسمع مكالمات مزيفة وشوية تانية صور وحركات رخيصة بتعمليها عند الشركة فايه هدفك؟ مش مقتنع باللي قلتيه لأمل - قرب براسه من المكتب وسألها بجمود- انتِ تبع مين؟ وعايزة ايه؟
ملامحها اتوترت لوهلة بس بعدها ردت بتماسك : عايزاك انت
ابتسم بسخرية بعدها رد بثقة: مش عيب لما تكوني تاعبة نفسك بقالك فترة وبتدوري ورايا بس بالرغم من كدا انتِ غبية؟ اصل اكيد لو بحثتي عني كويس هتعرفي اني مش مغفل علشان أقتنع بحركاتك الهبلة دي ! فكدا يبقى انتِ غبية أو مش مدركة بتلعبي مع مين ؟
بصتله بعصبية: انت جاي تغلط فيا في مكتبي؟
قام وقف ورد بغضب: واحرقك كمان لما الاقيكي جاية بتحاولي تهدي بيتي وبتلعبي الاعيب قذرة بس عمومِا احب اقولك ان لعبتك خسرانة لان ان كان على أمل فما اتخلقش اللي يبعدنا ؛ مهما يكون اللي في دماغك احب اطمنك انه مش هيحصل ، لو السما انطبقت على الأرض مش هيحصل ، أنا وأمل مش هنسيب بعض ، مهما يكون اللي بتخططيله ، أمل ابعدلك من نجوم السما فاهمة ؟ ريحي دماغك مش هتوصلي لأي حاجة ، مش هتهدي ولو طوبة واحدة في بيتنا ، اللي بيني وبينها ده رباط ربنا كتبه فوق في السما فمش بني ادمين هيقدروا يفكوه ، اللي بيني وبينها روح تانية حتة مني وحتة منها ، اللي بيني وبينها لو قعدتي ألف سنة تحاولي تهديه مش هيتهد بالعكس هيقوى اكتر واكتر ، فابعدي عننا علشان بس ما احطكيش في بالي وامحيكي مرة تانية من على وش الأرض .
ناريمان ضحكت بغيظ : امحيني يا كريم ، أعلى ما في خيلك اركبه ، واستعد ضربتي الجاية هتكون في مقتل ، هفك الرباط السماوي بتاعك ده وبكل بساطة وسهولة وبيتك ههده كله طوبة طوبة فوق راسك انت وهي ، انت اصلًا لا يمكن تتوقع الضربة الجاية هتجيلك منين وازاي ؟
رفع صباعه بتهديد ورد: صدقيني لو فكرتي تضربي ضربة هردهالك مليون لدرجة انك مش هتعرفي تصدي سواء انتِ أو اللي مشغلينك عندهم وده وعد من كريم المرشدي
مشي ناحية الباب وبعدها لف وبصلها بتهكم: على اخر الزمن هبص لواحدة زيك! غبية فعلًا
خرج وقفل الباب وراه وسابها واقفة مكانها بغيظ وبتتوعدله
سيف وصل شقته اخيرًا دخل لاوضته اخد شاور طويل ينفض عنه أحداث اليوم كلها واكتشف ان ظهره جزء كبير منه أزرق تقريبًا لما وقع بعد زقة سبيدو لانه وقع ساعتها على حاجة في الأرض زي صندوق وجعته بس ما ركزش ، طلع لقى كذا اتصال من همس فكلمها : روح قلبي أنا بلبس هدومي وجاي لعندك مش هتأخر اطمني
همس : الكل جهز ونادر جاهز هو وملك منتظرينك
سيف : بلبس اهو والله وجاي
قفل معاها وكمل لبس هدومه بس اتفاجئ بالطقم اللي اشتراه لهمس موجود فأخده معاه .
همس قفلت معاه وملك علقت : حرام عليكِ لسه قدامنا شوية
همس ابتسمت : لو قولتله لسه هيتلكع وهيجي متأخر كده يدوب يجي بالظبط .
البنات كلهم لبسوا وكلهم احلى من بعض وهمس قاعدة منتظرة سيف يوصل وقبل ما تخرج بفستانها لبست فوقه الروب لانها مش عايزة حد يشوف فستانها قبله هو ،
طلعت الكل بصلها باستغراب وهي قعدت على جنب وقالتلهم منتظرة سيف وقررت مش هتخرج من الأوضة غير لما يوصل .
مروان وصل واتصل بهالة فخرجت لعنده بسرعة وأول ما شافها طلع موبيله صورها : المفروض تبعتيلي صورتك الأول تمهيديلي انك حلوة بالشكل ده لان ممكن اموت منك
ضحكت : بعد الشر عليك ، المهم طمني انت عامل ايه ؟
اتنهد : انا كويس يا هالة ، جعان بس كويس
هنا هي ضحكت جامد جدًا وسابته وماشية فهو جري وراها : سيباني ورايحة فين ؟
بصتله من فوق كتفها : هرجع لهمس وهند وانت روح دور على أكل
مسك دراعها وقفها : يا بنتي بهزر ، ايه ما بتهزريش ؟
وقفت بتردد : مش هتروح تاكل ؟
وقف قصادها : حبيبتي أنا ممكن اضحي وما اكلش طالما هتفضلي معايا ، خليكي معايا بقى بطلي رخامة .
بصتله بتردد فهو ضحك : والله بهزر تعالي ماما تحت عايزة تشوفك يلا نسلم عليها ونطلع يكونوا طلعوا ولا بانلهم صاحب يلا ؟
حطت دراعها في دراعه ونزلوا مع بعض الاتنين .
بدر وصل وطلع لهند وأول ما شافها قرب منها بهدوء وقف قصادها مبتسم وهي منتظرة منه يعلق ، ثقتها في نفسها مهزوزة من الحمل وجسمها اللي زاد وبطنها اللي ظهرت ، بدر مسك دراعتها الاتنين شدها قربها منه فهي علقت : مش هتقول أي حاجة؟
سند راسه على راسها وهمسلها : بجد عيزاني اتكلم ؟ مش شايفة اللي في عنيا ؟ مش حاسة بنبضات قلبي ؟ مش واصلك احساسي يا هند ؟
هند همست : محتاجة اسمع منك يا بدر ، ثقتي في نفسي بقت معدومة تقريبًا
بص لعنيها وبمنتهى الحب : بصي في عنيا وشوفي نظراتي ليكي ، شوفي واقرئي في عنيا بعشقك وبحبك قد ايه ؟ بصي لعنيا وهتشوفي مبهور بيكي وبجمالك ازاي ؟ شوفي شكلك في عنيا يا هند وانتِ هتعرفي .
حط ايديه على بطنها : ياما نفسي تبشريني وتقوليلي ان جواكي بنوتة شبهك انتِ ، حتة منك ، ياااه بعد الأيام والليالي لحد ما ربنا يقومك بالسلامة واشيلها بين ايديا ، حتة مني ومنك ، امتى يا هند ؟
بصتله بحب : هانت حبيبي ، هانت
ضمها لحضنه : ربنا ما يحرمني منكم ابدًا انتِ وهي ، وانتِ كفاية حلاوة بقى مفيش واحدة حامل بتحلو بالشكل ده كل يوم عن اللي قبله
هند بصاله باستغراب : يعني اكدب عليا بس مش للدرجادي يا بدر
بدر رفع وشها تواجهه : اكدب عليكي ؟ هند انتِ كل يوم حلاوتك بتزيد عن اليوم اللي قبله ، كل يوم بحس اني بقع في حبك من الأول وجديد ، النهاردة ببصلك وبلاقيني عايز اروح اصلي ألف ركعة شكر لربنا انه رزقني حبك ، انتِ أجمل رزق ربنا رزقني بيه في حياتي كلها ، ربنا يديمك أجمل نعمة في حياتي .
نادر وصل وعايز يدخل لملك ، فاتن وقفت قصاده قبل ما يدخل وعنيها دمعت : أجمل عريس عنيا شافته
ابتسم وقرب باس ايديها الاتنين : ربنا ما يحرمني منك
مسكت وشه : انت متأكد ان هي دي اللي هتسعدك ؟ خايفة عليك ، خايفة تجرحك والمرادي …
دموعها نزلت وهو مسح دموعها وباس وشها : انا بحبها وهي بتحبني ، لو عطيتي لنفسك فرصة تعرفيها هتحبيها .
اخدت نفس طويل : عايزة منك وعد قبل ما تدخل لعندها ، وعد صعب وغريب بس محتاجاه منك
بصلها بحيرة : وعد ايه ؟ قولي يا ست الكل .
بصتله بجدية : توعدني ان لو لا قدر الله لا قدر الله ألف مرة بس لو فشلتوا لأي سبب
نادر دور وشه بعيد بس هي مسكت وشه واصرت : لو فشلتوا ما تبعدش عن الدنيا تاني وتعمل اللي عملته قبل كده ، تسمحلنا كلنا نكون جنبك ومعاك وتدخل ناس تانية حياتك ، محتاجة منك الوعد ده ولو ما وعدتنيش يا نادر الوعد ده هطلع امشي ومش هقف غير في بيتي ، اوعدني الحياة تستمر مهما يحصل وقلبك يفضل مفتوح للدنيا والحياة.
نادر بصلها : ملك هي قلبي وهي حياتي
فاتن باصرار : اوعدني يا نادر وبطل لف ودوران اوعدني لو عايز مباركتي في فرحك ده .
نادر اخد نفس طويل : اوعدك يا امي اني مش هدي ظهري للحياة من تاني وهفضل فاتح قلبي ، اوعدك مش هبعدكم عني وهسمحلكم تفضلوا معايا وجنبي، راضية كده ؟
باست خده : راضية وربنا يراضيك ويسعدك ويجعلك فيها حياة يا نادر ويرزقكم بالذرية الصالحة والحياة الجميلة .
أمن على كلامها بعدها دخلت قبله تفتحله الطريق علشان هو يدخل لعندها .
دخل كانت مدياه ظهرها قرب منها وقف وراها وهمس بحب : سنين وأنا منتظر الحب ده واللحظة دي ومنتظرك انتِ في حياتي .
اتحرك ولف قدامها ورفع طرحتها ورفعت عنين خجولة له : مبروك لأرق عروسة في الكون كله .
ابتسمت : الله يبارك فيك حبيبي
قرب منها وباس جبينها بوسة طويلة جدًا بحب وبعدها شالها وضمها .
سمع صوت أخوها : أنا كنت عارف انك هتستغل غيابي
نادر بصله : استغل غيابك ؟ أنا هاخدها كلها خلاص وهقولك العب بعيد يا شاطر ، ملك مراتي خلاص .
اخوها بصلها وابتسم: بجد خلاص بقيتي ملكه ؟
ابتسمت لاخوها ومسكت ايده : بجد خلاص بس عايزة حضن اخويا دايمًا موجود ومفتوح
ابتسم وقرب حضنها : لاخر يوم في عمري حضني مفتوح لاجمل ملك في الكون وارقهم .
ضمها وباس راسها بعدها بص لنادر : لو قولتلك اني بديك حتة من روحي معرفش هتصدق ولا لأ ؟ يمكن نكون ما اتربيناش مع بعض بس ملك ملكت قلبي وروحي وندمت على كل لحظة كبرنا فيها من غير بعض ، خلي بالك منها وحطها في عنيك لانها والله تستاهل تكون جوه قلبك وجوه عنيك .
نادر ابتسم وبصلها : وهي جوه جوه قلبي وعنيا وروحي .
نادر اخوها ابتسم وبصلهم الاتنين : طيب يلا هننزل ؟ في شوية صور عايزين يصوروها قبل القاعة فيلا علشان ما تتأخرش .
نادر مسك ايد ملك وهيتحرك بس لمح همس قاعدة بعيد فاعتذر منها وراح لاخته قعد جنبها : روح قلبي الصغنن قاعد لوحده ليه ومش لابسة ليه ؟
همس ابتسمت لاخوها : منتظرة نصي الثاني بس جاهزة ما تقلقش لابسة الروب فوق فستاني
بذهول علق : ليه طيب ؟
همس بغيظ : مش عايزة حد يشوفني بيه قبله وهو رخم
نادر ضحك : والله الراجل ده بيتعذب معاكِ من هنا لهنا دي وصلت للمكاتب
همس ضحكت : اعمله ايه يعني ؟
نادر بضحك : ارحميه ويلا انزلي معايا وهو زمانه على وصول، بطلي تسربعيه
همس اعتذرت من اخوها وطلبت منه ينزلوا يتصوروا عقبال ماهو يوصل وبعد مجادلة قرر يستسلم وينزل .
الكل نزل وفاتن بصت لبنتها: هتفضلي هنا انتِ ؟ لابسة الروب وايدك على خدك ؟
همس كشرت : منتظرة سيف فين مشكلتك ؟
فاتن رفعت ايديها : انتِ حرة انتظريه براحتك .
سابتها وطلعت وهي قعدت مكانها متغاظة منه .
سيف وصل ودخل بسرعة وقفته فاتن : براحة براحة مش هتطير
سيف اخد نفسه وبينهج : هم فين ؟
فاتن بمشاكسه : نادر بيتصور هو وملك بره تقريبًا روحلهم
سيف ابتسم : حماتي ، نادر على عيني وعلى راسي ، همستي الأول فين ؟
فاتن مطت شفايفها : همستك اه ؟ ياما نفسي اعرف بتحبها كده ازاي وليه ؟ دي دايمًا رفعالي الضغط
سيف ضحك : وحياتك وأنا وهدخل على جلطة قريب بس اعمل ايه ؟ قلبي بيعشقها
فاتن ابتسمت ومبسوطة : قاعدة فوق مش عايزة تلبس علشان محدش يشوف الفستان قبلك ورابطة دماغها
سيف باستغراب : رابطة دماغها ؟ ليه ؟ مصدعة ولا ايه ؟
فاتن كشرت : ده اسلوب مجازي يا سيف ، مجازي مش حرفيًا اهي فوق بتندب حظها وتشتم فيك وفي اللي ..
سيف كمل بهزار : وفي اللي جابوني كملي يا حماتي ما تتكسفيش
فاتن بهزار : لا ماليش دعوة وبعدين أبوك راجل سكرة
سيف بمناغشة : وأمي ؟
فاتن بتلقائية : أمك لو تغسل النشا اللي عليها ده هتبقى مية مية والله
سيف بحيرة : تغسل النشا ؟ يعني ايه تغسل النشا ؟
فاتن خبطت دماغها : منشية يا ابني تغسل النشا ، اسلوب مجازي برضه ، اطلع يا سيف لاحسن انت شكلك اتعديت من همس وبدأت تعليلي الضغط .
ضحك جامد : طيب هي فين عمالة تقوليلي اطلع وهي فوق محسساني اني معاكم من الصبح .
فاتن بتفكير : بص هي الدور السادس في الطرقة اللي في وش الاسانسير على طول مش فاكرة رقم الاوضة يادي النيلة
سيف ضحك : ربنا يخليكي ليا يا حماتي
طلع موبيله واتصل ببدر طلب منه رقم الأوضة فقالهوله
بص لحماته : تطلعي معايا ولا
قاطعته : لا يا اخويا مش ناقصة سهوكة ودلع بنات لاحسن الواحد على اخره اطلع وقلبي معاك
سابها وهيطلع بس وقفته : سيف ما تتأخرش وتنسى نفسك معاها فوق حاكم أنا عرفاكم
سيف بصلها بذهول : لا تعليق يا حماتي بجد
اتحرك وهي تاني : عشر دقايق وتنزل
بصلها و رفع ايديه واختفى جوه الاسانسير وهي كلمت بنتها : جوزك طالع لعندك دقيقة وهيكون عندك
همس جريت بصت للمراية قلعت الروب وجددت الروچ بتاعها وبصت لكل شكلها و وقفت تاخد أنفاس سريعة تهدي نفسها لحد ما سمعت خبطته على الباب فقربت بهدوء فتحت الباب و وقفت قصاده .
بصلها من فوق لتحت وحالة من الانبهار مسيطرة عليه ، مش عارف ينطق ولا يتنفس ولا يتكلم .
همس انتظرته ينطق بس ما نطقش باصصلها وساكت فدخلت لجوه وهو دخل وراها وقفل الباب قرب منها وقف وراها مد ايده بعد شعرها عن كتفها وبعد الفستان وابتسم لاسمه المرسوم فهي بعدت ورجعت الفستان بعنف : ما تستاهلوش ، ما تستاهلش ولا رسمة من اللي رسمتهم كلهم
سيف قرب منها : رسمتي فين تاني غير الاتنين اللي شوفتهم
بصتله : ما رسمتش
ابتسم وقرب اكتر : كدابة
هربت من عنيه : ما تستاهلش ولا رسمة
مسك دراعها شدها عليه وهو وراها ظهرها بقى لازق في صدره ولف ايديه حواليها : بفكر جديُا اقلعك الفستان واشوف بنفسي رسمتي فين تاني ؟
خلعت نفسها منه وبصتله : تقلعني الفستان مرة واحدة ؟ ده بعينك
قرب خطوة : ما بلاش نظام التحدي معايا علشان بيقلب معايا بالعكس .
رجعت خطوة بعيد : مالكش عندي رسومات
سيف بيقرب وهي بترجع ومرة واحدة وطى ومسك الفستان من عند رجليها وبيشده لفوق وهي بتصرخ : يا سيف بطل جنان ، بطل جنان ممكن حد يدخل .
سيف ماسك الفستان بايديه الاتنين وهي بتحاول تمنعه يرفعه اكتر من كده : هتردي عدل وتقولي رسمتي فين ولا اقلعه ؟
همس : هيتقطع
سيف بلامبالاة : يتقطع عادي هجيبلك غيره
همس بصدمة : امتى وازاي ؟ ولا هنفضل في الاوضة طول الفرح ؟
سيف بتأكيد : نفسي بجد نفضل في الأوضة الليل كله مش طول الفرح بس ، احجز اوضة لينا يا همس ؟
همس بصاله وبتفكر توافق بس نفضت دماغها : عايزة انزل لنادر يلا ممكن لو سمحت تسيب الفستان ؟
بتحاول تنزل الفستان لتحت وهو ماسكه : طيب ردي عليا راسمة فين تاني اسمي ؟
همس بصاله : مش عايزة اقولك يا سيف ، يمكن كنت عيزاك تكتشفهم واحد ورى الثاني ؟ يمكن كنت عايزة جو مختلف وتخيلت الف سيناريو بس عمري ما تخيلت موضوع الغصب ده وتقلعني الفستان بالشكل ده ؟
سيف ساب الفستان : همس أنا بهزر معاكي اكيد يعني
بصتله بجدية : ويمكن انا دلوقتي مش عايزة الهزار ، عايزة حضنك ودراعاتك حواليا واعتذارك في وداني تقولي حقك عليا اتأخرت عليكي ، يمكن محتاجة شفايفك يلمسوا شفايفي من تاني ، بتقولي اللي حصل بينا في مكتب نادر تصبيرة ؟ بس انا شيفاه قمة العذاب ، انت قدامك حد بيموت من العطش وانت كل اللي عملته حطيت في بوقه نقطة واحدة ، لا انت سيبته يموت بهدوء ولا انت سقيته انت بس وريته طعم المية وسيبته يتعذب ، ده اللي انت بتعمله فيا من يوم ما عرفتك ، تدوقني طعم الحب وتسيبني ، توعدني بالعشق وتسيبني ، تحط خاتم في ايدي وتسيبني ، تدخلني جنتك وتسيبني ، بتقتلني ببعدك عني كل شوية ( دموعها لمعت ) الصبح مهنش عليا اصحيك ، روحت مع هند وقولت كلها ساعتين وهينزل شغله فبلاش اتعبه بس بمجرد ما روحنا مقدرتش افضل وقلبي ما طاوعنيش اقعد وانت كنت منتظرني ولقيت بدر نازل فكل اللي فكرت فيه اشوفك قبل ما تنزل يمكن تحضني مثلًا ، عقلي اتلغي لما فكرت في حضنك وبس ، هروح وهتشوفني وتشوف اسمك اللي رسماه على قلبي وتاخدني في حضنك بس لأ لقيتك عملت حوار طويل مش عارفة اطلع منه ولقيتني تاني غلطانة ، مبقتش عارفة اعمل ايه ؟ قولي انت اعمل ايه ؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق