رواية قدرى أنت الجزء الثالث من الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون الأخير بقلم نجمه براقه
رواية قدرى أنت الجزء الثالث من الفصل الواحد وعشرين والثاني وعشرون والثالث وعشرون الأخير بقلم نجمه براقه
الفصل 21-22-23
#ندي
كنت مبسوطه علشان قدرت اقنع «سعاد» انها تخلي « انس» يروح شرم الشيخ يتفسح ، كنت فرحانه اني قدرت اعمل حاجه تفرحه ، بس كان نفسي اسافر معاه علشان اشوفه كل يوم بدل ما افضل اسبوع او اكتر من غير ما اشوفه ولا اعرف هو عامل ايه ، لكن مكنتش هعرف اتحجج في دي كمان واكيد كان بابا هيفهم علي طول اني بروح عشانه مش علشان اوفق راسين في الحلال زي ما انا مفهماه.
ولما رجعت البيت لقيت « علاء» مستنيني في الجنينه وسكوته ونظراته ليه لا تبشر بالخير، ف حاولت اتماسك وابان طبيعي علي قد ما اقدر علشان ميحسش بحاجه
#بقلم_نجمه_براقه
ندي: انت هنا؟!
علاء: افتكر كده ، كنتي فين؟!
ندي: كنت بتمشي
علاء: بتتمشي! اه ، طيب التمشيه حلوه علي كده
ندي: في ايه يا علاء
علاء: انا اللي في ايه! في ايه انتي؟! كل ما اتصل تقفلي معايا في الكلام ، وكل ما اجي يقولولي خرجت ، وخرجت فين ومع مين معرفش ، ومبتساليش ولا بتعبري اهلي برساله حتي
ندي: في ايه؟! انا مش مكلماك الصبح ، ولا هنفضل طول اليوم نتكلم في التليفون
علاء: طووول اليوم! ، ندي حبيبتي! انا اللي بتصل كل مره ، والمكالمه مش بتكمل اربعين ثانيه ، حتي رسالتي مبتتفتحش بالايام ولو اتفتحت مش بتردي ، في ايه بجد عاوز افهم
ندي: في اني قولتلك محتاجه وقت وقولتلك كمان تصبر عليه.. انا محتاجه وقت اتاقلم مع التغيير اللي حصل
علاء: صبر اكتر من كده ؟! انتي بتتلككي؟! ... ما تقوليها بصراحه انك مش عاوزاني؟! لا وتقوليها ليه.. اما انا عبيط صح... ما انتي قولتيها كتير
ندي: انا مقولتش حاجه، بس لو انت مش عاوزني انا مش هغصبك عليه
علاء: كمااان .. ده انتي مستنياها تيجي مني انا بقا
ندي: متقولنيش كلام انا مقولتهوش ، انا ولا مره قولت اسيبك
علاء: والله!...( يتابع بعد صمت) ماشي يا ندي خليني معاكي للاخر لغيت ما اعرف بتفكري في ايه .. وعشان اريحك ف هي مش هتيجي مني
( قالها وذهب لتتنهد بضيق ثم تذهب لغرفتها وتتصل بمؤيد)
ندي: استأهل هديه صح
مؤيد بإبتسامة: صح. متشكر قوي
ندي: هي كلمتك ؟!
مؤيد: اه وقالتلي هتروح معايا
ندي: تمام ، رحله سعيدة ( تتابع بتردد) بس متتأخرش
مؤيد: ما تيجي معانا
ندي تبتسم: اجي معاكم ؟!
مؤيد: اه.. هنمبسط مع بعض قوي
ندي بإبتسامة: لا روحو انتو لوحدكم
مؤيد: ليه مش عاوزه تيجي
ندي: عاوزه اشوفك هتعمل ايه من غيري
مؤيد: مش هعمل حاجه
ندي: اممم.. يعني مش هتحس ان في حاجه نقصاك
مؤيد: هحس
ندي: طيب اما نشوف... روح انت مع مامتك ونشوف هتقدر تفضل بعيد عني قد ايه
مؤيد:
ندي: سكت ليه.... مش عاوز تقول حاجه
مؤيد: عاوز
ندي: قول
مؤيد: هفضل مستنيكي تيجي ولو مجتيش مش هكلمك تاني
ندي تبتسم وتتابع بعد صمت: استنا براحتك مش هاجي
مؤيد: يعني مش هتيجي
ندي: لا
مؤيد: زعلان منك
ندي تبتسم: ازعل
مؤيد: طييييب.. سلام ( قالها واغلق الخط)
#ندي
مع انه حالته بتتحسن وبيعرف يعبر عن اللي حاسس بيه ، بس لسه موصلش لدرجه اللي تخليه يفهم النظرات ونبرة الصوت ، او يفهم اني بحبه ، وانا كل دقيقه بيزيد حبي ليه اكتر بسبب البرائه دي ، ومبقتش شايفه غيره ، ومش عاوزه غيره ، وبقا هو حلمي اللي نفسي يتحقق بس زعلانه قوي من نفسي علشان علاء، وبقول ياريته يسيبني ويشوف حياته مع واحده تستاهله وتقدره
#بقلم_نجمه_براقه
« امريكا»
يوسف: تيم! الطلب جاهز يلا بسرعة متاخرين
تيم: حاضر ( اخذ الاطباق وذهب)
يوسف: هيثم في ايه كل ده بتجيب الاطباق.. يلا الزباين هيمشو
هيثم: ماشي انا بجيب اهو اصبر عليه
يوسف: اصبر ايه، الناس اللي بره مش هتصبر
هيثم: اهو خلصت
يوسف: شكرا ياسيدي ( اخذ منه الاطباق وبدء بوضع الوجبات عليهم) يلا طلع بسرعة
هيثم: تيم هيودي انا لسه هغسل الاطباق ( قالها وعاد للحوض
يوسف: سيب الاطباق دلوقتي المهم الطلب
هيثم: بغسسسسل
يوسف:
تيم: تنين ايجو وهادول طلباتن
يوسف: ماشي خد ودي ده قوام
تيم: اي ( قالها وذهب )
يوسف: محتاج خمس اطباق بسرعه
هيثم: اصبر عليه مفيش غير ايدين اتنين
يوسف: مش وقت عِندك ده ( قالها ليتجاهله) يابني بكلمك
هيثم:
تيم: هدول طلبات الزباين لجداد، عجل شوي الباقيه ما عطناهم ( قالها لينظر يوسف لهيثم بضيق) معلم يوووسف وين رحت... عجل
يوسف بحنق: هو وائل فين
تيم: ما بعرف من شوي شفته طالع
يوسف: طيب انت اغسل الاطباق وخلي هيثم يودي الطلبات
هيثم: لا انا معرفش مين طلب خليه هو يكمل
يوسف بتذمر: هو انت بتعند معايا ولا انا فاهم غلط
هيثم:
يوسف: انا بكلمك
هيثم يضع الاطباق فوق الطاولة: الاطباق
يوسف بحنق: مااااشي .... يلا تيم ساعدني، متاخرين
تيم: اوكي ( بدء بوضع الطعام فوق الاطباق ليأخذهم تيم ويقدمهم لزبائن ثم يعود ليأخذ غيرهم ويخبره ان غيرهم قد اتي، وكل هذا وهيثم يبطي عمله بشكل يثير الاستفزاز ليتقدم يوسف نحوه ويبعده).
يوسف بتذمر: الغسيل يكون كده.. حضرتك مش بتجلي حلل دول اطباق... تيم خد امسح بسرعه
تيم: حاضر
هيثم: خلاص اغرف انا
يوسف: لا... محدش هيقرب للغرف... كمل غسيل.. ودقيقتين يكونو الاطباق قدامي... وبطل عِند معايا
هيثم يرفع حاجبه بسخريه ثم يدير لها ظهره ويتابع غسل الاطباق ليخرج يوسف يخرج انفاسه بغيظ وهو يغرف الطعام حتي انتها من كل الطلبات ف يعود لياخذ الاطباق المغسوله ويمسحهم ويضعهم جانبآ ليكونو جاهزين في اي وقت ثم يجلس ليستريح قليلا ف ياتي وائل ليجد هيثم يغسل الاطباق
وائل: الله ينور يا هيثم
هيثم: باشا... ينور عليك يا غالي
وائل ليوسف: الله ينور
يوسف: عليك
وائل لهيثم : تعاله ارتاح وانا هكمل
هيثم: لا متتعبش نفسك قربت اخلص
وائل: كفاية انت تعبت... اقعد شويه وانا هكمل
هيثم: ماشي... شكراً
وائل: الشغل كان عامل ازاي
هيثم: زي الفل
وائل: في مشاكل حصلت
هيثم: لأ
#وائل
كنت بسأل ومستنيه يرد ، بس مردش وكمل زعل علي سبب انا لغيت دلوقتي مش فاهمه ولا داخل دماغي انه يتزعل علشانه، ومبقتش شايف غير انه بيتلكك عشان يزعل بس ايه السبب اللي مخليه يعمل كده انا مش فاهم، ف قررت اتجاهل انا كمان وقولت ازعل براحتك لغيت ما الزمن يرضيك
#بقلم_نجمه_براقه
تيم: اجو تلاته وهادول طلباتن معلم يوسف( قالها لينهض هيثم سريعآ)
هيثم: يلا بسرعه، مش عاوزين نتاخر ( قالها ليقف يوسف محله مندهش مما يفعله ف ينظر اليه وائل )
وائل: في حاجه؟!
يوسف: هه... لا مفيش.. الاطباق يا تيم
تيم: اتفضل
( اعطاهم له ليغرف سريعا ويرتب المظهره وما ان انتها حتي أخذ هيثم الصنيه سريعآ وذهب بها للخارج ، ف يقف يوسف ينظر اليه باندهاش ويردد في نفسه يا منافق)
وائل: في حاجه يا يوسف
يوسف: لا مفيش.. ناولني الاطباق يا تيم
وائل: اهم
( اخذهم منه دون النظر اليه و تابع عمله ف يتذمر منه وائل لتجاهله المتعمد له بدون مبرر)
يوسف: يلا يا تيم طلع بسرعه ، وتعاله ساعدني هنطبخ تاني
تيم: حاضر
« مشي تيم وهو بدء يجيب الخضار والمكونات وانا كمان بقيت اجهز معاه الحاجات اللي محتاجاها و كان يمد ايده ياخد مني الحاجه من غير ما يبصلي حتي ويكمل شغل، ف سيبته وقعدت قولت اما اشوف اخرها، لغيت ما رجع تيم وبقا يكلمه عادي »
تيم: بشو بساعدك معلم يوسف
يوسف: اهرس الطماطم وهاتها... اه وهاتلي الفلفل
وائل ينهض: تيم انت اهرس الطماطم ، وانا هجيب الفلفل
« قولت كده وروحت جبت الفلفل وغسلته وبعدين مسكت السكين علشان اقطع ف شدهم مني وقالي لأ، وهنا انا كنت هضربه في سنانه بس مسكت نفسي ومشيت بدل ما اتخانق»
تيم: شو بيه معصب
يوسف: معرفش..( يشير إلي الفلفل) الفلفل ده حامي ميتقطعش من غير جوانتي.. خلص الطماطم وقطعو.. بالجوانتي ماشي
تيم: اي معلم تكرم عينك
يوسف: معلش يا تيم متقل عليك بس انت شايف الزحمه
تيم: تقل عليه متل ما بتريد.. بالاساس انا بتعلم منك لحتي اسرق الوصفات ههههههه
يوسف: بعينك ههههههه مش هتعرف تعملها زيي
تيم: اي والله بعرف... بس اكلاتك اكتير طيبين و العالم حبوهن
يوسف بإبتسامة: الحمدلله ده فضل ونعمه من ربنا
تيم: الحمدلله
« بالخارج»
هيثم: مالك يا باشا
وائل بضجر: مش عارف... انا مش فاهم انا مزعله في ايه.. ده حتي مش بيرد عليه ولا كانه شايفني
هيثم: وانت تاعب نفسك وبتحايله ليه؟! انت المدير وكلنا شغالين عندك يعني...
وائل بمقاطعه: يوسف شريكي بالنص، وانت شغال عنده ، متبقاش تدخل تاني... واتفضل شوف شغلك
هيثم: باشا ( قالها وذهب)
#يقين
بعد ما بقيت انا اللي اطلب منه نروح كل شهر بقا هو اللي يجي يسالني عاوزه اروح ولا لا. احساسه ان وحيد حته من مؤيد، او انه شبه مخليه هيتجنن ويشوفه، وانا قلبي بيوجعني عليه لما اشوفه ملهوف كده ولولا الخوف والعار كنت قولتله، بس الموضوع مش بالبساطه دي.. دي فيها دبح
#بقلم_نجمه_براقه
عمار: ليه مش عاوزه تروحي
يقين: هروح بعدين، الولد اللي هناك منيمنيش طول الليل بسبب العياط
عمار: طيب.. بس قوليلي ، امك توافق لو روحت جبته يقعد عندينا شويه
يقين : مفتكرش هترضا دي بتقولي مبتقدرش تسيبه دقيقة
عمار: طيب انا عاوز اشوفه دلوك اعمممل ايه فهميني
يقين : اشمعنا هو اللي حبيته كده
عمار يتنهد: قولتلك يابتي انه شبه مؤيد... اول ما شوفته حسيت كانه ولد... بس مستجريتش اسالك
يقين: تسالني في ايه، مش فاهمه
عمار: ولا حاجه ..( يتابع) و خلاص بلاش النهارده خليها الاسبوع الجاي... شهر كتير قوي
ميار تأتي: ياااما نفسي اشوفه اللي واكل عقلك من وقت ما شوفته ده
عمار : لو شوفتيه هتحبيه اكتر مني ... الله يسامحها نوره، لو تدهوني بس
يقين: بتقولك متقدرش تسيبه دقيقة، هتدهولك ازاي
عمار: مالها بيه.. لو جه اهنه احسنله
ميار: عاوز تاخده منها وهي معندهاش غيره ، بزمتك ده كلام
عمار: انا بتكلم بس ياميار في ايه... يلا بتي خلينا نروح شغلنا
يقين: حاضر
من وقت ما بدأت الشغل وانا بشوف اهتمام ونظرات من حسين وبلاحظ انه بيستغل اي فرصه علشان يدخل عندنا المكتب. وبصراحه هو عمره ما تجاوز حدوده ، بس اهتمامه لوحده مضايقني، ولو مش حرام عليه كنت قولت لعمي يمشيه.. لأني بقيت بكره اي اهتمام يجيني من اي حد بعد مؤيد، مبقتش عاوزه حد يشوفني ولا أعجب حد تاني، هو مؤيد وبس اللي هفضل طول عمري عايشه علي ذكرياته وهعيش اهتم بابنه اللي هو حته منه والرابط الوحيد بيني وبينه لغيت ما اموت
#بقلم_نجمه_براقه
« داخل المول»
سعاد: ايه رايك في ده
مؤيد: حلو
سعاد: حلو ايه! ركز معايا انت اللي هتلبس
مؤيد: ما انا مش عاوز
سعاد: يابني دول علشان المصيف، اختار متبقاش دماغك ناشفه
مؤيد: ما انا مبعرفش اعوم اصلا
سعاد: هنشتري عوامات.. قول بقا
مؤيد: طيب... هاخد ده
سعاد: شوف تاني ، واحد بس مش هينفع
مؤيد بحير: مش عارف
( قالها ليأتيه اتصال من ندي ف يُجيبها)
مؤيد: الو
ندي : خلصت ولا لسة
مؤيد: لسه
ندي: كل ده مخلصتش
مؤيد: اه
ندي: طيب ايه مالك ، شكلك مش مبسوط
مؤيد: مبسوط بس مركز شويه
ندي: طيب خلاص ، اسيبك ولما تخلصو هكلمك
مؤيد: دقيقة.. هبعتلك صور علي الواتس تقوليلي اخد منهم ايه
ندي تبتسم: ماشي يلا
( قالتها ليفتح الكاميرا ويلتقط بعض الصور للاشياء الموجوده ويبعثهم لها ثم يعود لمحادثاتها)
مؤيد: وصلوكي
ندي: اه بشوفهم اهو
مؤيد: طيب اخد ايه
ندي: الاسود حلو... وكمان الاسود التاني اللي فيه ازرق
مؤيد: طيب... ماما خلاص عاوز دول ، سيبي ده
سعاد: اللي تشوفه
ندي تبتسم: انت كنت مختار غيرهم
مؤيد: اه
ندي: طيب وليه مخدتش اللي اخترتهم
مؤيد: علشان مش عارف اختار، انتي بتعرفي
ندي تبتسم: اها... طيب قولي بقا، مسافرين امتي
مؤيد: بكره
ندي: توصلو بالسلامه
مؤيد: هتيجي ولا لا
ندي: لأ
مؤيد: طيب اقفلي ( قالها واغلق بوجهها الخط لتنظر اليه سعاد بعدم راحه).
سعاد: في ايه يا حبيبي
مؤيد: مش راضيه تيجي معانا
سعاد: وانت عاوزها تيجي
مؤيد: ايوه
سعاد بشك: هو في ايه بينك وبينها
مؤيد بعدم فهم: يعني ايه
سعاد: يعني بينكم حب او مرتبطين
مؤيد يضحك: لا ماهي مخطوبة، هنرتبط ازاي.. انا وهي صحاب بس
سعاد: اكيد يعني مفيش حاجه.. ولا بتحبها مثلا
مؤيد: بحبها ، بس مش الحب اللي انتي بتسألي عنه
سعاد: وانت فاهم الحب اللي انا بسال عنه
مؤيد: لا
سعاد: ههههههه طيب
مؤيد يشرد: هو انا ممكن احب
سعاد: اه ممكن جدا
مؤيد: طيب ازاي
سعاد: امممم ازاي... شوف! اول علامات الحب هو الانشغال ، لما تلاقي نفسك طول الوقت بتفكر في واحده ومش قادر تبطل تفكر فيها ونفسك دايما تشوفها قدامك أعرف أنك حبيت
مؤيد: طيب واعرف ازاي اذا كنت بحب قبل كده ولا لا
سعاد: والله ما عارفه يا انس ، مش عارفه اذا الحب بيتمحي مع ذاكرة العقل ولا لا
مؤيد: اها
سعاد: متستعجلش هيجي يوم وتحب
مؤيد: طيب
سعاد بإبتسامة: طيب يلا خلينا نمشي
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي»
#مؤيد
بالليل وصلنا شرم الشيخ وروحنا الاوتيل نمنا هناك وفي الصبح ماما جت خدتني وخرجنا مع بعض ولفينا في المحلات ، وبعدين قالتلي محضرالي مفاجأة وخدتني معاها عند البحر ودي كانت اول مره اشوف بحر كبير كده ، ولما قولتلها كده ، قالتلي اللي كنت بشوفه اسمه النيل انما ده بحر و وقتها بس فهمت ايه الفرق ، ف اخدتني في يخت مع واحد تاني منعرفهوش، قالنا ان هو اللي هيسوق وان الكابتن فلان تعبان ومش هيقدر وبعدين خدنا ومشينا في وسط البحر اللي كان شكله يخوف قوي ويقبض القلب وابقيت حاسس طول الوقت اني هقع واغرق
سعاد: اقعد متخافش
مؤيد بتوتر: شكله يخوف
سعاد: اقعد وانا هاجبلك حاجه هتخلي الخوف ده يروح
مؤيد: حاجة إيه
تنظر امامها بابتسامة: لحظة واحدة... ااااهي جت.
ندي: بووم ههههههههه
مؤيّد يبتسم: ندي! جيتي ازاي
ندي بإبتسامة: جيت معاكم
سعاد: انا قولت لابوها تيجي معانا لما لقيتك زعلان وهي سبقتنا للمركب علشان نعملك مفاجأة
مؤيد بإبتسامة: شكرا انك جيتي
ندي بإبتسامة: مكنتش هقدر ماجيش بعد ما قفلت في وشي وانت زعلان
مؤيد بإبتسامة: اه
سعاد : تعالو اقعدو
ندي: تعاله
#ندي
وهزرنا وضحكنا لساعات وبعدين سعاد نامت مكانها وهو كمان حسيته عاوز ينام ف سيبتهم وروحت في اخر المركب من الجهه التانيه ، وقعدت هناك افكر في اللي وصلتله وفي اللي انا بعمله في نفسي وفي علاء. حسيت الدنيا ضيقه قوي ودماغي هتوقف من التفكير ومبقتش عارفه اعمل ايه في نفسي، وانا شايفه اني خاينه وفي نفس الوقت اللي بحبه قدامي ومش قادره اقوله بسبب حالته وبسبب ارتباطي بعلاء اللي مفروض عليه.
كانت الافكار بتتضارب في دماغي ومقدرتش اسيطر علي دموعي لغيت ما حسيت بخطوات بتقرب ولما بصيت لقيته انس جاي وهو خايف يقع ف قومت بسرعه ومسكت ايده وقعدته معايا وفضل باصص للميا برهبه
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: لو حد وقع هنا مش هيعرف يخرج تاني صح
ندي تبتسم: لا
مؤيد: اه
ندي: اقولك هيحصله ايه
مؤيد: ايه
ندي: هيفضل يتعذب يتعذب وبعدين السمك والحيتان تاكله
مؤيد يتوتر: حيتان زي اللي في الفيلم
ندي تتذكر جملته سابقآ: اه ، وهينقنقو فيك زي البطاطس المحمره ههههههههه
مؤيد يبتلع مافي حلقه بتوتر: اه صح
ندي تنظر اليه بإبتسامة: خوفت ولا ايه
مؤيد يتطلع اليها: ايوه
ندي تنظر ليده ثم تمسكها بعد تردد لينظر اليها بتفاجيء
ندي بخفوت : متخافش مش هتوقع
( قالتها ليتطلع اليها بصمت ف تبادله النظرات)
ندي بخفوت: حتي لو وقعت انا هنزل وراك، مش هسيبك
مؤيد:
ندي : بتبصلي كده ليه
مؤيد: مفيش
ندي بتردد: طيب قولي ، بجد فرحت اني جيت
مؤيد: اه فرحت قوي
ندي تبتسم: وانا كمان فرحانه اني جيت عشانك
مؤيد:
ندي: في ايه
مؤيد: مش عارف
ندي: قول بتفكر في ايه
مؤيد: بصاتك بتوترني ساعات ، مش عارف بتبصيلي كده ليه
ندي: عشان بحبك
مؤيد:
ندي تبتسم: مالك اتخضيت كده... انا قصدي بحبك علشان انت صديقي
مؤيد يبتسم: اه.. وانا بحبك
ندي تتطلع لعينيه ف تشرد بهم ليبادلها النظرات حتي افاقت من شرودها وافلتت يده ونهضت ليرفع اليها وجهه
مؤيد: رايحه فين
ندي بربكه: هجيب عصير
مؤيد : طيب متتاخريش عشان هخاف
ندي تاؤم ايجابا: حاضر
#مؤيد
مشت من جمبي وانا نسيت خوفي وبقيت افكر في كلامها و بصاتها ليه اللي كنت فاهما بس مش عارف المفروض اعمل ايه ، او ارد عليها ازاي ، انا في عمري اللي هو ست شهور وايام ممرش عليه حاجه زي دي، وكنت محتاج عمر تاني عشان افهم.
لسه حاجات كتيره مكنتش فاهمها.. كنت بشوف واسمع واتكلم... لكن جاهل في حاجات كتيره، وطول الوقت عاوز اسال في كل حاجه.. حتي النظرات والكلام كنت محتاج حد يشرحهملي ويقولي المفروض اعمل ايه.
وعدت لحظات بعد ما مشيت وانا كل تركيزي علي شكل الميه ومش منتبه لاي حاجه وفجأه حسيت بإيدين بتزقني وتوقعني في الميه ، وانا مكنتش بعرف اعوم، ف بقيت واحاول واحاول اني مسقطش ، واحاول انادي حد يلحقني بس كانت الميه تدخل في بوقي ومكنتش قادر اتكلم ، لحظات عدت وانا بقاوم الموت لغيت ما محاولاتي بدت تخف بسبب التعب وضيق التنفس اللي حصل وكنت فقدت الامل في اني ممكن اطلع او حد يلحقني، وفي اللحظة دي شوفت لقطات سريعه ومش مفهومه، واحد مداري وشه، مكان واسع ، عربيه ، موتسيكل ، مفتاح ، وبعدين اصوات بقت تتردد في دماغي.. قتل لا... وصوت تاني بيقول بزعيق اضربه.. اصوات كتير ملخبطه داخلت في بعضها ورجعت احس دماغي هتوقف من الدوشه وبدات افقد الوعي ولكن قبلها شوفت ندي وهي بتنط في الميه وبعدين محستش بنفسي
#ندي
جبت العصير ورجعت للمكان اللي كان فيه بس ملقتهوش ، ف اتفزغت من عدم وجوده لاني وانا جايه من جوه عديت علي سعاد ومشفتهوش هناك، ف بسرعه اتقدمت نحية الميه وبصيت هنا وهناك واتصدمت لما شوفته علي بعد اربع امتار بيحرك ايديه، ومن غير تفكير للحظه رميت العصير ونطيت في الميه.. مكنتش بفكر ولا شايفه حاجه كل اللي فكرت فيه اني مش هلحقه وهيغرق ومش هشوفه تاني ، وان انا هكون السبب علشان سبته لوحده ، بقيت اعوم باقصي سرعه عندي لغيت ما وصلته ومسكت دراعه ورفعته علي وش الميه، وبقيت احاول ارجع بيه بس كان تقيل عليه، ف بصيت نحيت المركب ملقتش حد وبقيت اصرخ وانده علي سعاد لغيت ما جت ولكن لما شافت المنظر فضلت واقفه مكانها مبتتحركش ف زعقت فيها تاني لغيت ما انتبهت وبعدين مسكت عوامه معلقه بطرف حبل ورمتهالي ف مسكت فيها وبدات تشد وبعدين الراجل اللي كان معانا خرج هو كمان وجه ساعدها لغيت ما وصلنا للمركب وشدوه مني علي ضهر المركب، وانا طلعت لوحدي ف لقيت الراجل ده بيسمع نبضه وسايبه مبيعملش حاجه ، وبعدين بيقوم يقول مات وهنا سعاد رجليها محملوهاش وقعدت من غير ولا كلمه، وانا لقيت نفسي بزق الراجل بغيظ وببعده عنه، وبدات اضغط علي صدره انس كتير كتير، وانا مرعوبه انه ميقومش بقيت اضغط واحلفه بالله انه ما يموت ، وكل محاولاتي كانت بتفشل وهو لسه مكنش فاق ولا اتحرك حتي ، وبعدين قولت اجرب حاجه تانيه ، هي كان لازم ليها تفكير بس انا مفكرتش ومهتمتش بحد وعملتله تنفس صناعي مره ورا مره وبردو مفيش فايده ف رجعت اضغط علي صدره تاني ، ومره تنفس ومره ضغط لغيت ما ردتلي انا الروح مش هو لما شوفته فاق وبدء يتنفس ، وقتها لو كنت استنيت مكنتش هكون مسؤله عن اي كلمه او فعل ممكن اعمله ف سيبتهم ودخلت جوه وقفلت علي نفسي وبقيت أبكي بهيستريا وانا بتخيل انه كان ممكن يموت ومشفهوش تاني ، وبعد وقت مره بالحاله دي سعاد خبطت عليه وقالتله انه هو كويس، وافتحي هو عاوز يشوفك. مردتش عليها لغيت ما هو كلمني
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ندي افتحي ( قالها لتجهش بالبكاء أكثر ف يتابع) افتحي عاوز اشوفك.. انا مموتش( قالها لتفتح الباب وتنظر إليه وعينيها غارقة بالدموع)
ندي ببكاء: لو حصلك حاجه انا مكنتش هسامح نفسي
مؤيد
سعاد بدموع: الحمدلله ربنا ستر ( قالتها واقتربت منها لتعانقها) حبيبتي انا متشكره قوي
ندي تتشبث بثيابها وتبكي ولا تجيب
سعاد: خلاص حبيبتي عدت علي خير.. والبركه فيكي
(لم تجيبها واخذت تنظر اليه وهي مازالت بحضنها ليبادلها النظرات في صمت)
#مؤيد
انا حسيت حد زقني بس لما فوقت لقيت كل اللي كانو معايا كانو خايفين عليه قوي ، ف مبقتش عارف اذا كنت انا موهوم ولا ايه حصل بالظبط، و لما ماما سالتني وقعت ازاي قولتلها وقعت لوحدي ، وبعدين روحنا لندي لقيناها بتبكي ولما ماما حضنتها فضلت بصالي وكأنها بتتاكد اني لسه عايش مموتش ، وبعدها بقت تبعد ومتتكلمش معايا ولا بترد علي اتصالي ولا بقيت اشوفها وكل ما اقول لماما اروحلها اوضتها تقولي عيب، وانا مكنتش فاهم فين العيب اني اروحلها ، ولما رفضها زاد وغياب ندي طول قررت اني اروح ف استنيت لما ماما نامت وبعدها روحتلها و لقيتها لسه زعلانه وشكلها مش مترتب زي عادتها
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: بتصل بيكي كتير وانتي مش بتردي عليه
ندي: تعبانه شويه
مؤيد بقلق: تعبانه ازاي؟!
ندي: شوية صداع
مؤيد: اها... طيب انتي ليه مش بتكلميني
ندي : علشان انا تعبت
مؤيد: اجبلك دوا من بتوع ماما ؟! هتخفي علي طول لو خدتيهم
ندي: لأ... انا قلبي اللي تاعبني ( قالتها لتخفض جفنيها وتبكي) ومش عارفه اعمل ايه في نفسي
مؤيد:
ندي: مفيش حاجة ماشيه مظبوطه
مؤيد: انتي بتبكي؟!
ندي : لا مش ببكي... انا بتكلم مع مين اصلا.. عاوزة انام ارجع اوضتك وسيبني
مؤيد: انتي زعلانه مني
ندي: اه... انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني
مؤيد: ليه...
ندي: كده ( قالتها واغلقت الباب في وجهه ليقف محله متلبدا ثم يضم فمه بغيظ ويطرق الباب مره اخري حتي فتحت له)
ندي: بتخبط ليه... مش قولتلك روح اوضتك
مؤيد بغيظ: انا مش هكلمك تاني خالص
( قالها وذهب لتنظر اليه بتردد ثم تركض خلفه وتقف امامه)
ندي: انا اسفه يا انس.. حقك عليه
مؤيد: مش بكلمك.. وسعي
ندي تمسك يده: انا اسفه.. كنت مضايقه شويه.. انا اسفه
مؤيد:
ندي: متزعلش.... عمري ما هزعلك تاني
مؤيد:
ندي تقترب خطوه: اسفه
مؤيد: انتي قفلتي في وشي
ندي: مش هقفل تاني
مؤيد يتطلع اليها:
ندي تحتضن كفه : كنت متضايقه.. بس مقدرتش اشوفك ماشي زعلان مني... متزعلش
مؤيد: اه
ندي بتردد : انس .... انا..
مؤيد:
ندي: انا
مؤيد: انتي ايه
ندي:
مؤيد: قولي
ندي: انا عاوزه انام
مؤيد: طيب
ندي: تصبح علي خير
مؤيد: وانتي من اهلو
« كانت ماسكه ايدي ومركزه عينيها عليه وبتقرب نحيتي وبتبوسني في خدي وبعدين بتسيبني وتطلع تجري لاوضتها، وانا وقفت مكاني مش مستوعب ولا فاهم كان المفروض اتصرف ازاي، ف وقفت مكاني ابصلها وانا شايفها واقفه هناك وبتبصلي بإبتسامة وبعدين بترسم نص قلب بايدها بعد تردد منها ومحاولات كتير انها تعمل كده، وبعد ما نجحت وعملت نص القلب ده دخلت وقفلت الباب، وانا رجعت اوضتي وبقيت افكر في اللي حصل، لغيت تاني يوم ، والصبح خرجنا انا وماما وقعدنا علي تربيزه في مطعم تابع للفندق وماما كانت قاعده جمبي بتأكلني زي اي عيل صغير مش بيعرف يعمل حاجه لوحده ، وكل ده وانا لسه بفكر في تصرفات ندي واللي عملته امبارح وبما اني كنت عيل في كل حاجه ف مكنش صعب اني اخفي السر ده عن ماما وقتها
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: ايه يا انس
مؤيد: ايه
سعاد: بتفكر في ايه
مؤيد بعد تفكير: لو وحده باستني هنا ، ده ايه
سعاد بتعجب: باااستك؟!... مين دي اللي باستك
مؤيد: مش حد باسني
سعاد: امال ايه السؤال ده
مؤيد: علشان شوفت بنت بتبوس ولد امبارح وانا رايح اوضتي... كده بيحبو بعض صح
سعاد: والله يابني حب الايام دي كده
مؤيد: يعني بيحبو بعض
سعاد: معرفش... ممكن تكون قليلة الادب علشان كده باسته
مؤيد: طيب وتبان ازاي قليلة الادب ولا لا
سعاد: شوف ياحبيبي البنت المحترمة متسمحش لنفسها تبوس ولا تتباس من حد غير جوزها
مؤيد: اه بس البنت دي كويسه وانقذته( قالها لينتبه لحديثه ف يصمت ويبعثر نظراته)
سعاد: بتتكلم عن ندي
مؤيد:
سعاد: رد عليه... ندي هي اللي عملت كده
مؤيد: اه
سعاد: طيب وحصل ايه كمان
مؤيد: بس كده
سعاد : طيب مش عاوزاك تتقابل انت وهي لوحدكم تاني... ومتقابلهاش كمان .. يلا هنرجع
مؤيد: وندي هتيجي
سعاد: جت لوحدها تروح لوحدها قوم هنمشي
مؤيد: لا ، هي هتمشي معانا
سعاد: دي بنت مش كويسه.. اللي تتخطب لواحد وتبوس واحد تاني تبقا وحشه وخاينه ومينفعش نتعامل معاها
مؤيد: بس هي انقذتني من البحر ، ندي مش وحشه
سعاد: لا وحشه ، انا اعرف اكتر منك
مؤيد: هي عملت ايه دي باستني بس
سعاد: حبيبي افهمني ، اللي تكون مرتبطه بواحد ، وتبوس حد تاني تبقا بنت وحشه ومش متربيه وانا مش عاوزاك تتعامل معاها تاني... هتقوم معايا ولا لا
مؤيد ينهض: طيب ( استدارو ليذهبو ف يجدو ندي خلفهم )
ندي بدموع: انا مش وحشه زي مانتي بتفهميه
سعاد: لا وحشه وملكيش امان ، كنتي مفهماني انك بتساعديه ، لكن انا كنت شاكه في الموضوع ، وبقول غصب عنها مشاعرها مش بايدها ، بس تفضلي مع علاء وتبوسي انس تبقي بنت مش كويسه
ندي بدموع: انا مش قادره افسخ خطوبتي من علاء علشان بابا محذرني ، بس انا بحب انس من قبل ما اتخطب لعلاء بسنه كامله ... وكنت مستنيه اشوفه تاني.. بس هو مظهرش غير في يوم خطوبتي اعمل ايه انا
سعاد: يعني ايه الكلام ده ... انتي كنتي عارفه انس قبل ما يفقد الذاكرة
ندي: اه بس...
سعاد بمقاطعه: مفيش بس... مش عاوزه اشوفك بتتكلمي معاه تاني.. ولا تيجي البيت... والا هقول لابوكي... يلا يا انس
مؤيد: ماما دي بتعيط استني
سعاد بحده: قولت يلا يا انس ( امسكت بيده وذهبت )
#ندي
طول اليومين اللي فاتوا وانا قاعدة في اوضتي وكنت عاوزه ارجع علشان معلقش نفسي بيه اكتر من كده، وعشان مجرحش علاء بزيادة، وحاولت اني ازعله علشان اعمل بينا حاجز بس لما زعل مقدرش استحمل زعله ده وروحت وراه اصالحه ، وغلطت وبوسته، بعترف اني غلطانه.. غلطانه في كل حاجه بعملها، بس غصب عني مش قادره انساه ، وزاد علي تعبي وعذاب ضميري كلام سعاد اللي للأسف انا عارفه انه حقيقه وهي مغلطتش لما قالت اني خاينه ومش كويسه.
بعد ما مشيو خدت حاجتي ورجعت البيت ، وكنت طول الطريق بقفل الخط علي علاء اللي مبطلش اتصال من اول الصبح ، وكنت مقرره اني لما اقابله هديله الخاتم بتاعه وارتاح ، واريحه مني، و اول ما وصلت البيت سلمت علي بابا ، و طلعت فوق وكلمته علشان اطلب منه نتقابل ف قالي انه مستنيني في العيادة، وكان صوته متضايق.. ومكنش طبيعي ويقلق ، ولما روحت وملقتش حد غيره هناك اتاكدت ان في حاجه فعلاً وزاد تاكيدي بعد ما استقبلني بقلم علي وشي بدل السلام وبعدين مسكني بعنف وهو بيزعق
#بقلم_نجمه_براقه
علاء: بتخونيني من اولها... طيب استنا نتجوز حتي... جربيني الاول يمكن اكون شغال ( قالها لتنظر اليه بصدمه ف يتابع) اتصدمتي!... كنتي فكراني هفضل مغفل علي طول.. ( يشد علي ذراعيها بعنف) انا عاوز اعرف ليييه... نخلص من اللي انقذك وعلي طول تروحي للي فاقد الذاكره... ده حتي انا مكنتش فاصل بينهم ( قالها لتتساقط دموعها وتحاول ابعده ف يحكم مسكتها بعنف) عاوزه تروحي فين قبل ما تفهميني الاتنين دول فيهم ايه زياده عني... ما تردي
ندي ببكاء: الاتنين واحد... انس هو نفسه الولد التاني ( قالتها لترتخي يديه)
علاء: هو نفسه؟!( يتركها ويدور حول نفسه ثم يعود لها) لا والله طلعت مغفل بجد، ازاي معرفتش من خوفك عليه يوم الخطوبه... ازاي مشكتش للحظه لما قررتي تروحي وراه وتسيبي الحفله ( يتابع بقهر) طيب كنتي مستنيه ايه علشان تقولي، ولا كنتي عاوزه تكملي معاه بعد ما نتجوز كمان.. ليه شيفاني هفق قدامك وبتدوسي عليه كل شويه
ندي ببكاء: قولت لبابا كتير اني مش عاوزه اكمل.. بس هو مرضيش وحذرني اني اسيبك... انا مقدرتش احبك وااالله ما قدرت... حاولت كتير قبل ما اشوفه تاني بس بعد ما شوفته بقا مستحيل حتي احاول
علاء تنهمر الدموع في عينيه: الغلط مش منك.. انا الغلطان.. كنت عارف انك مش عاوزاني ومشغوله بحد غيري بس سمحت لنفسي اني ادخل برجليه للمهزله دي... مكنتيش محتاجه تقولي انك مش عاوزاني انا اللي كنت بعمل اعمي... ( يمد لها يده) الخاتم، مش هسيبهولك ، هاتيه وامشي
ندي بدموع: في البيت
علاء: كمان مش طيقاه في ايدك... لدرجه دي كنت خانقك
ندي تبكي: أبداً والله.. انا بحبك بس زي اخويا ، عمري ما كرهتك
علاء: ااااطلعي بره.. مش عاوز اعرفك تاني... لا اخ ولا صاحب حتي... اطلعي وابعتيلي الخاتم
ندي بدموع: حاضر ( قالتها واستدارت لتمشي)
علاء: لا بس طلعتي بتعرفي تبوسي حلو علي فكره... كنت فاكرك بتتكسفي زياده
ندي تنظر إليه: بوس ايه
علاء: بوس انس في الاوتيل في الضوء الخافت بالليل.. منظر شاعريّ ورمانسيه فعلاً.... بس مكنتيش لوحدك.. كان في حد بيصورك.. وبعتلي الصوره... وبيقولي حاول تقصر قرونك... شوفتي بسببك بقالي قرون
ندي بصدمه: صورة إيه .. فين الصوره
علاء: اطلعي بره
ندي: عاوزه اشوف الصوره الاول
علاء: وصفتهالك . وانتي اكيد فاكره اللي حصل كويس
#بقلم_نجمه_براقه
سبته وطلعت علي طول علي بيت سعاد لان مفيش غيرها ممكن تكون عملتها علشان تبعدني عنه خوف من اني اخده منها وارجعه لاهله بعد ما قولتلها اني اعرفه من زمان ، ولما وصلت قابلت نوال وسالتها عنها قالتلي موجوده في اوضتها وفجأه لقيت انس طالع من اوضته وشكله فرح بشوفتي وده اللي هون عليه شويه اللي حصل ، كنت هزعل قوي لو استقبلني بطريقة تانيه
ندي تتقدم نحوه: انس
مؤيد: كنت خايف متجيش تاني
ندي: مقدرش ماجيش ، انا هاجيلك وهنتكلم وكمان هعرف اهلك مين
مؤيد يوطيء راسه: لأ
ندي: لا ليه ؟! مش عاوز تعرف اهلك
مؤيد: لأ
ندي باندهاش: ليه.. في حد مش عاوز يعرف اهله
مؤيد: عاوز ، بس ماما عيطت كتير امبارح علشان ممكن اسيبها
ندي: عيطت؟! .. ما تعيط... دول اهلك ولازم تعرفهم
مؤيد: انا معرفش حد غيرها.. معرفش اهلي دول
ندي: انا هعرفهملك
مؤيد: وانا مش هقدر اسيبها ، علشان هي بتحبني وعاوزاني معاها
ندي: وايه كمان
مؤيد: وكمان قالتلي مكلمكش تاني
ندي تلمع الدموع في عينيها: وانتي مش هتكلمني تاني؟!
مؤيد: ماما قالت كده
ندي بدموع: دي مش مامتك.. انا عرفتك قبلها ، ولو كانت هي انقذتك قبل كده ، ف انا انقذتك بردو
مؤيد:
ندي تمسك يده: انس افهمني.. انا لما قابلتك اول مره كنت بحاول اتخلص من نفسي علشان كل اللي حوليه بيقولو اني بحب نفسي واني نرجسيه وساديه وكتير حاجات من دي.. وبعدين افتكرت اني خلاص مبقتش كده لغيت ما عرفتك تاني ودلوقتي مش هسمح لحد يبعدك عني بعد ما لقيتك.. يقولو نرجسيه، ساديه، مجنونه يقولو اللي يقولوه بس انا مش هسيبك
مؤيد: ياندي انتي صحبتي بس ماما بتقول ان اللي عملتيه حب وانا مش بحبك.. وكمان مش عاوز ازعل ماما
ندي بدموع: طيب وانا ، هتقدر تبعد عني
مؤيد: لما اشوف ماما ، انا هحاول اخليها توافق اننا نتكلم
ندي : ولو موافقتش
مؤيد:
ندي: مش هتعرفني تاني صح
مؤيد:
ندي: رد عليه
سعاد: ايوه مش هيعرفك... ايه جابك تاني.. انا مش قولتلك لو رجعتي او كلمتيه هعرف ابوكي وخطيبك بالي عملتيه
ندي تنظر إليها: ما خلاص عرفتيهم و مبقاش في حاجه اخاف منها
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: لا لسه معرفتهمش بس هعرفهم
ندي بانفعال: لا عرفتيهم.. خليتي حد يصورنا ويبعت الصور لعلاء... بس انتي كده فضيتلي الطريق أكتر
سعاد: انتي بتخرفي بتقولي ايه... انا مبعتش صور لحد.. بس والله لو ما مشيتي لا هكلم ابوكي واقوله ... و هقوله انك بتخوني خطيبك.. ونشوف خليل هيعجبه ولا لا
ندي: لا اركني الخيانه وبابا علي جمب دلوقتي.. لما مش انتي اللي بعتي الصوره لعلاء.. هيكون مين... وليه.. مين ليه مصلحه يبعدني عنه غيرك... مش عاوزاه يسيبك زي ما ابنك سابك صح... بس هسيبك والله لا يسيبك وانا هدور علي اهله لغيت ما الاقيهم
سعاد تتقدم نحوها وتصفعها علي وجهها: انتي بنت مش متربيه... خليل نسي يربيكي
ندي تكظ علي اسنانها بغيظ: بردو هلاقي اهله
مؤيد: انا مش عاوزهم... ومش عاوز اكلمك انتي كمان
ندي تنظر إليه: ياغبي افهم دي عاوزاك عوض عن ابنها... عاوزه تاخدك لنفسها.. وسايبه اهلك قلبهم محروق عليك
مؤيد: لو ليه اهل هما هيلاقوني... بس هما مدوروش وشريف مفهمني ان النت دلوقتي بيوصل لاي حاجه
ندي: شريف؟!
مؤيد: اه شريف
ندي بعد تفكير: اااه صح شريف
سعاد تشد ذراعها: اطلعي بره
ندي تشد ذراعها: استننني... دلوقتي انا عاوزه اعرف انتي بعتي الصوره ولا لا
سعاد: بقولك اطلعي بره
ندي: ورحمة ابنك تقوليلي..
سعاد: مش انا ، مشششش انا... انا اتفاجت بكلام انس.. ومشوفتش اللي حصل.. هصوره ازاي
ندي : طيب والله حد بعت صور ليه لعلاء ، وقاله كلام مهين... مين اللي ليه مصلحه يعمل كده غيرك انتي او شريف
ندي: وشريف ايه مصلحته يعمل كده
ندي: معرفش بس مفيش غيره.. تقدري تقوليلي لو مش انتي هيكون مين غير شريف ( تتابع بعد تفكير) انا مش عاوزه اقول كل اللي فهمته... بس انا دلوقتي متاكده ان انس موقعش لوحده في الميه
مؤيد:
سعاد: انتي بتخرفي تقولي ايه... اطلعي والا والله هتتصل ب ابوكي
ندي: استني...( تتجه نحو مؤيد) انس رد عليه ، حد زقك صح
مؤيد: معرفش
ندي: متعرفش ازاي ، ماهو لأما اه ، لأما لا
مؤيد بعد تفكير: ايوه
شريف ياتي بعد ان كان ينتظر هناك: ايه اللي بيحصل هنا
سعاد: بيحصل قلت ادب
ندي تنظر له: بيحصل بجاحه... انا من اول لحظه شوفتك فيها وانا مش مرتحالك
شريف: طيب ماعنك ما ترتحيلي... اطلعي بره... نوااال اندهي مرعي يرميها بره...( يحدث سعاد) انا حذرتك منها وقولتلك دي بنت عاوزه الدبح
ندي: وانت عرفت منين اني عاوزه الدبح من غير ما تعرف ايه اللي حصل.. ها قول
سعاد: انا اللي حكيتله
شريف: ايوه قالتلي اللي عملتيه، وقبلها قالتلي علي التنفس الصناعي..( يتابع بنظرات حاده) هو انتي ايه وداكي وراهم وانس وقع ازاي
ندي:
شريف: مستغربه ليه... انا فاهم كل حاجه... انتي اللي وقعتيه علشان تنقذيه وبعد كده تاخديه لصفك وتحرمي عمتي منه
ندي: ده انا
شريف: اه انتي
سعاد تنظر إليها وهي تقف بينهما: الكلام اللي بيقولو ده صح
ندي: لا طبعاً ده كداب... انا معملتش كده ، ده هو اللي زق حد يعمل كده.. وانا عارفه هو مين الحد ده
شريف: لا برافو..... عاوزه توقعي بيني وبين عمتي ... وبردو تاخدي انس ليكي... ذكيه قوي بجد.....( يتابع بتحذير) انا مش هحبسك وهكتفي برميك بره.. بس لو شوفتك تاني هخلص عليكي
( شدها نحو الباب ليأتي مؤيد ويبعد يده عنها)
مؤيد: سيبها
شريف: اسكووت انت مش فاهم حاجه ( شدها للخارج حتي اوصلها الي خارج الحديقه و اغلق الباب خلفها)
ندي: ااانس... متصدقهوش، ده عاوز يموتك... هوديك في داهيه يا شريف.. ورحمة ماما لا اوريك... افتح يا حيوان
شريف: لو جت هنا تاني بلغو البوليس .. يلا
( امسك بيد مؤيد واخذه لداخل )
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: فين تليفونك
مؤيد بدموع: هي مزقتنيش
شريف: شوفت اللي زقك بعينك
مؤيد بدموع: لا بس مش هي
سعاد بحده: فين تليفونك بقولك
مؤيد: في الاوضه
( ذهبت لاحضاره وعادت)
مؤيد: هتعملي ايه
سعاد: هحذف رقمها وهعملها بلوك
مؤيد بدموع: بس انا عاوزها
شريف: عاوزها تعمل بيها ايه ، دي بنت مجنونه وانا متاكد انها هي اللي وقعتك علشان تنقذك وتعلقك بيها
مؤيد ياؤم نافيا: لا هي مزقتنيش... حد تاني زقني بس مشفتهوش
سعاد: يعني في حد زقك اهو
مؤيد: اه بس مش ندي
شريف: هيكون مين يعني غيرها ولا عمتي هتزقك
مؤيد: معرفش ، بس يمكن الراجل اللي كان معانا
سعاد: مستحيل هو ميعرفكش علشان يعوذ يموتك .. مفيش غيرها مجنونه ، طبيعي تعمل كده مش بتتعالج عند دكتور نفساني
مؤيد بدموع: مش هي يا ماما... ندي بتحبني
شريف: باين عليه نفسه يسيبك ويروحلها
سعاد: صح الكلام ده يا انس
مؤيد: لا
سعاد: طيب يا انس... انا بقولك اهو اني مش عاوزاك تكلمها تاني.. هشوف يهمك زعلي ولا لا ( قالتها وذهبت ليذهب خلفها ف تغلق الباب قبل ان يدخل)
مؤيد بدموع: ماما افتحي ... انا مش هسيبك وهفضل معاكي... ماما افتحيلي علشان خاطري
شريف يحيط كتفه بذراعه: تعاله تهدا دلوقتي وتكلمك
مؤيد بدموع: انا عاوز اكلمها.. قولها ترد عليه
شريف: هترد.. بس تعاله سيبها دلوقتي
( اخذه وذهب لتنظر اليهم نوال بقلق ف تتبعه وهو ذاهب به الي الحديقه )
نوال بقلق: استر يارب
#نوال
يوم موت انس شوفته نازل يجري من فوق السلم زي المجنون ولما سالته في ايه قالي ان شريف اتصل وقاله ان امه عملت حادثة ودلوقتي في المستشفي وبعدين طلع يجري ومقاليش مستشفي ايه حتي عشان اروحلها ، وانا بقيت اتصل بيها كتير وتليفونها يديني مغلق ، ف بقيت اتصل ب انس عشان اطمن وهو يقفل عليه وبعد وقت تليفونه هو كمان اتقفل ، وعدت ساعات وانا مستنياه يجي يطمني عليها بس بعد شويه هي اللي جت مش هو، ف جريت عليها وبقيت ادور في وشها وجسمها ، ولكن لقيتها كويسه ومفهاش اي خدش ، ف بقت تسالني مالك وقبل ما اتكلم سمعت شريف جاي من بره يبكي بحرقه ، وبيقول انس عمل حادثة ومات ، في الاول مركزتش في حاجه ونسيت اللي قالهولي انس لفتره ، بس بعدين افتكرت ولكن اخترت اني اسكت لأني مش متاكده من حاجه وكلام انس مكنش دليل ان شريف ليه دخل بموته .. بس بعدين بدأت الصوره تكون اوضح لما بقيت شايفه شريف طول الوقت بيحاول يكوش علي الشغل والفلوس ، ولما سعاد جابت الولد ده اتضايق وكان عاوزها تبلغ وتسيبه في اي مستشفي حكومي ، ولما هي رفضت بقيت بشوفه اكتر من مره داخل عنده يتسحب وشكله بيقول انه ناوي علي حاجه ، بس وقتها مكنش يقدر يعمل حاجه عشان الممرضه بتكون هناك طول الوقت واليوم اللي مش بتكون فيه كانت ست سعاد تقعد بدالها ، وبتمر الأيام والولد بيخف وهو بردو بيحاول يقنعها تمشيه.. وانا كان بيزيد تأكدي ان هو اللي قتل انس... وزاد اكتر من يومين لما سمعته بيكلم واحد في التليفون وبيقوله يعني ايه البنت خرجته ، ازاي تخرجه وانت موجود... مكنتش فاهمه يقصد ايه لغيت ما ست سعاد كلمتني وقالتلي ان انس كان هيغرق وندي انقذته.. ودلوقتي انا بقيت متاكده ان هو اللي سلط عليه زي ما هو بردو اللي قتل انس... لكن بقيت خايفه اتكلم لا يقتلني انا كمان ... بس كان في دماغي حاجه ممكن اعملها وهي اني اقول لندي اللي اعرفه واطلب منها متجبش سيرتي يمكن ده يخليها متسبهوش يموته هو كمان.. وتقدر تتصرف
#قدري_انت3
#ندم
#بقلم_نجمه_براقه
#P22
« مكتب عمار»
حسين: صباح الخير
يقين: صباح النور ، ايه ده؟!
حسين: حسابات الشهر
يقين: طيب هات
حسين: اتفضلي
يقين: شكرا ( امسكت بالملف وتركته جانبا لتكمل عملها ف ترفع جفنيها لتجده مازال موجود) في حاجه
حسين: له مفيش
يقين: طيب اتفضل واقف ليه
حسين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالمكتب»
ماهر: باين عليها نفضتلك النهارده كمان
حسين: وهي من ميته منفضتليش،... قويه وقادره.... بس حلووووه يقطع ناسها البعيده
ماهر: وهتفضل اتنفضلك، ياولدي انت حتت موظف كحيان هتبصلك كيه بس
حسين: ومتبصليش ليه... هو انا طمعان في فلوسها
ماهر: له بس العين متعلاش عن الحاجب
حسين: العين اهم من الحاجب ياخوي.. بطلو الامثال اللي ملهاش عازه دي
ماهر: ياخال انا بنبهك علشان تفوق من احلامك و متحلمش كتير
حسين: له هحلم ، وهحلم لغيت ما حلمي يتحقق و هتشوف بعينك
ماهر: ههههههههه ياما نفسي اشوف
إبراهيم ياتي : هو لسه صاحبك باصص لفوق يا ماهر
حسين: خليك بعيد عن خلقتي انت دلوك يا ابراهيم
إبراهيم بسخريه: هههههه ده باين عليه واقع علي شوشته من صح... ياولد الناس بص علي قدك
حسين: ياولد الناس انت امشي بعيد عني.. يلا بلاش لكاعه محدش ناقصك.. ما تمشي هتصورني ولا ايه
ماهر: يلا ياولدي (استدرو ليجدو عبدالرحمن خلفهم)
عبدالرحمن بعد صمت دام في النظر اليهم : ايه اللي بيحصل هنا
ماهر: مفيش حضرتك، كنا بنتحدتو عادي
عبدالرحمن : عاااادي، ااه.... امال صاحبك باصص لفوق ازاي ، هو في ايه بالظبط
حسين يقف: كنت باصص لسقف وبقولهم في برص واقف اهناك.. فيها مشكله دي
عبدالرحمن ينظر له بتركيز ثم ياؤم براسه: مفيش.. بس انا كمان شايف ابراص وهنضربها بالشبشب قريب ونمشيها من الشغل
حسين: يا مسهل
عبدالرحمن: يارب ياخويا ( رمقه بكبر وذهب الي المكتب ليفتح الباب دون استأذان)
يقين: ايه ده... ازاي تدخل من غير ما تخبط
عبدالرحمن: انتي اللي ازاي تسمحي لنفسك تيجي من غير عمك.. ولا فاكره نفسك في مصر وحضرتك مديرة الشركه
يقين تنهض: انا بسكت لك كتير بس كلمه زياده وهندهم يرموك بره
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن يتقدم نحوها ويمسك معصمها بعنف ويتنيه لتاؤه من الألم ف يكظ علي اسنانه ويرمقها بحده:
انا اللي سكتلك كتير ، وبعديلك طولت لسانك عليه، بس لما توصل لصحوبيه مع الموظفين انا هكسر دماغك.. مش هخلص من مؤيد علشان حضرتك تعرفيلي حتت موظف معفن ، فوقي لنفسك علشان مبقالكش كتير ها
يقين بألم: سيب ايدي بتوجعني... بقولك سيبني
يدفع يدها: ماشي... بس هانت يا يقين ، هااانت قوي ( قالها وضرب يده علي المكتب بقوه وذهب لتمسك معصمها وتفركه وتنظر إليه بتوعد وهه ذاهب)
يقين: انا هعرفك ازاي تمد ايدك عليه تاني
#يقين
« طلعت من المكتب علي البيت وانا ناويه اخربها علي دماغه واقول لعمي علي اللي عمله بس وقفت مكاني متجمده لما شوفت عمي شايل وحيد ، ونسمه وميار حواليه بيلعبوه.
كنت واقفه مرعوبه من انهم يلاحظو الشبهه ف يبقا من المستحيل اني اعرف اخبي. واثناء وقوفي عند الباب نسمه شافتني وندهت عليه وقالتلي وهي مبسوطه تعالي شوفي وحيد شبه مؤيد اخويا ازاي ، وميار قالت نفس الكلام ، حتي بصات عبدالرحمن لي وحيد كانت بتقول كده ، لكن الغريب اني محستش بالشك من نحيتهم زي ما كنت متخيله ، ومكنتش فاهمه ليه مشكوش في الموضوع لغيت ما عدا الوقت وانا كنت في المطبخ ف جت ميار علشان تعمل القهوه لعمي ف قالتلي الولد شبه مؤيد بطريقة غريبه ، والله لو ابنه ما كان طلع كده.. كل ده وانا مستنياها تسالني لغيت ما قالتلي متزعليش مني بس انا لو مش فاكره ان ال **** جاتلك بعد رجوعك من مصر كنت شكيت فيكي.. بصتلها وانا مش فاهمه بتقول كده ليه وشافتها امتي جاتني ، بس عديتها وبعد ما مشي وحيد قعدت في الجنينة مع نفسي لغيت ما جه عبدالرحمن وقعد قدامي ولما جيت امشي وقفني وهو بيقولي نفس الكلام بس هو وضح اكتر لما قالي: عارفه لو مكنتيش شتمتيني وانتي بتجيبي حاجات الحريم من الصيدلية وفهمت وقتها ان عندك حاجه حريم كنت شكيت فيكي.. كان ممكن اديله قلم علي وشه بس بالعكس انا اتنفست براحه واطمنت لاني من غير ما اقصد وقتها بعدت عني شكوكهم مع اني وقتها جبت ال **** علشان اداري اختبار الحمل.. ويكون عندي سبب اروح عشانه الصيدلية.. لكن ربنا اراد اني متفضحش.. بس رغم كده ورغم ان الكل بما فيهم عبدالرحمن استبعدو فكرة انه يكون ابني من مؤيد ، الا ان عمي في كل مره بيكون عاوز يسألني اذا كان وحيد ابن مؤيد ولا لا او حصل بيني وبينه حاجه قبل اختفائه ولا لا.. لكن بيسكت او بيسال بطريقة غير مباشرة وانا بتصنع البرائه، وده اللي حصل تاني بعد رجوعه
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: امي ازاي وافقت تدهولك
عمار: قولتلها اني هاخده اجبله حاجه ومش هتاخر
يقين: اه
عمار بعد صمت: انتي ليه مش معترفه بشبه بينه وبين مؤيد ، ولا مره سمعتك بتقولي شبهه ،( ينظر اليها ليتابع) صوح مش شايفه الشبه ولا مش عاوزة تقولي
يقين تخفي ربكتها: انا لو شايفه ده هقول... بس انا مش شايفة حد شبه مؤيد علي وش الارض.. مؤيد ملهوش شبيه
عمار: متاكده
يقين: ايوه
عمار: اها... مش مشكله ، المهم ان انا شايف انه شبهه.. والاهم اني بحبه وكانه حته منه
يقين تبعثر نظارتها: كويس
عمار بعد صمت دام في مراقبة تعبيراتها: ما حاولي تقنعي امك تخليه يجي يقعد معانا يوم ولا اتنين ، مش هيجراله حاجه ولا هينقص ، احنا هنخاف عليه بردو... قوليلها اني بقيت اعتبر نفسي جده ومش هأذيه
يقين بربكه: حاضر
عمار:
يقين تتهرب من نظراته : هروح اغسل وشي
#بقلم_نجمه_براقه
كان متاكد بس مش عاوز يوضح اكتر لحساسية الموضوع ، لانه لو اتكلمنا بصراحه مينفعش يسكت ويعديها ، ولازم ياخد موقف والموقف ده مش هيكون سهل ، لا، ده موقف بتحكمه عادات وتقاليد وشرع ، مش هتحكمه عواطف
« منزل خليل»
#ندي
رجعت البيت وانا شبه منهاره وكنت داخله اوضتي بس وقفني صوت بابا وهو بينده عليه بغضب ف بصتله وانا متوتره من نظراته اللي بتقول انه عرف اللي حصل
ندي: بابا
خليل : ايه اللي انا سمعته ده
ندي: انا كنت هقولك علي كل حاجه بس...
خليل: تقولي علي ايه.. انا مش حذرتك ان الخطوبه دي تتفشكل.. كلامي ملهوش لازمه عندك
ندي: خطوبه
خليل بغضب: اه خطوبه.. الراجل لسة مكلمني وبيقولي علي قهرة ابنه منك.. وانا دلوقتي هخسر صداقه عمرها سنين علشان خاطرك يا هانم
ندي: هو قالك ايه
خليل: مش مهم قالي ايه.. انا عاوز اعرف دلوقتي انتي ليه بتتصرفي من دماغك من غير ما ترجعيلي
ندي : لاني مقدرتش احبه يا بابا.. لو كملت كنت هكون بظلمه وكمان بخونه...( تتابع بتوتر) انا مقدرتش انسا الولد التاني
خليل يصرخ بوجهها: ووولد ايه.. هو فينه الولد ده... عاوز اعرف فينه دلوقتي علشان توقفي حياتك عشانه... فهميني هو فين
ندي بدموع: انس
خليل: انس مين
ندي: انس اللي عند طنط سعاد
خليل: انس.... يعني هو نفسه
ندي بدموع: اه
خليل: طيب ومقولتيش ليه
ندي: كنت خايفه
خليل يتنهد بحيره: طيب وبعدين.. ايه اللي حصل تاني انا معرفهوش
ندي:
خليل: اتكلمي
ندي:
خليل: سكوتك ميبشرش بالخير،... ما تردي ساكته ليه
#بقلم_نجمه_براقه
قولتله كل اللي حصل ف اتعصب و ضربني وبعدين حبسني في الاوضه وقفل عليه بالمفتاح ، حلفته كتير يفتحلي وقولتله ان انس ممكن يموت لكن هو مهتمش ومشي وسابني وانا بقيت الف حولين نفسي ومش عارفه اخرج ازاي ولا اكلم مين يساعدني وبقيت علي الحال ده
لتاني يوم ، وفي اليوم ده وصلني اتصال من رقم غريب ف رديت عليه علي امل ان يكون انس ، لكن مطلعش هو
ندي بقلق: في ايه يا نوال؟! انس حصله حاجه
نوال: لا هو لسه كويس
ندي: لسه يعني ايه ؟!
نوال: يعني لو سيبناه كده هيحصله حاجه ، انا عاوزه اقابلك ضروري
ندي: مش هقدر اخرج، انا محبوسه في اوضتي ، فهميني في ايه
نوال: يعني ايه محبوسه
ندي: يعني بابا قافل عليه بالمفتاح
نوال: يادي الحظ ، طيب انتي لازم تخرجي
ندي: طيب فهميني بس في ايه وانا هحاول اخرج ، انتي قلقتيني قوي
نوال: هفهمك، بس تحلفي بالله ان الكلام اللي هقولهولك ده محدش يعرفه
ندي: حاضر مش هقول لحد بس اتكلمي
نوال تقص عليه ما تعرفه لتنهض ندي من محلها
ندي: بتقولي ايه يا نوال ، يعني شريف هو اللي قتل ابن سعاد ، قتل ابن عمته
نوال: اظن كده
ندي: ظن ايه... لو الكلام اللي بتقوليه صح يبقا هو قتله، ولازم سعاد تعرف... انتي ليه مقولتلهاش
نوال: هقولها ايه ، ده ابن اخوها ، يعني لو واجهته وعرف يقنعها انه معملهاش هيقتلني انا
ندي: طيب وانا بايدي ايه اعمله وانا محبوسه
نوال: ما انا مكنتش اعرف انك محبوسه، وقولت مفيش غيرك ممكن تساعديه.، حرام يتقتل من غير ذنب
ندي: طيب وبعدين
نوال: معرفش
ندي: طيب اقفلي دلوقتي
نوال: هتعملي ايه
ندي: معرفش هفكر واشوف هعمل ايه
نوال: طيب ابقي كلميني
ندي: ماشي
قفلت معاها وانا مش عارفه اتصرف ازاي ولا اعمل ايه، بقيت افكر واحاول اخرج لغيت اليوم التاني، وكل محاولاتي للخروج فشلت ، وفي النهاية ملقتش حل غير اني اتصل بسعاد واقولها بس من غير ما اجيب سيرة نوال وفعلا اتصلت وبقت تقفل في وشي ف بعتلها فويس علي واتساب وقولتلها، كنت عارفه انها مش هتصدقني، بس قولت يمكن اللي هقوله يخليها تخلي بالها، وبعد ما بعتلها الفويس اتصلت اول ما استلمته
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: انتي عاااوزه مننا إيه ، مش كفاية اللي عملتيه ، وكمان عاوزه توقعي بيني وبين ابن اخويا
ندي: انا مش بكدب ، شريف هو اللي اتصل بابنك وقت الحادثه وخلاه يروحله علشان يموته ، زي ما بيحاول يعمل مع انس دلوقتي .. لو ركزتي في اللي بيحصل حوليكي هتفهمي.. ارجوكي انتبهي شويه قبل ما هو كمان يموت زي ابنك
سعاد: انتي كدابه واللي بتعمليه ده هوصله كله ل ابوكي.. ابن اخويا انا اللي مربياه ومستحيل يعمل كده ( قالتها واغلقت الخط واستدارت لتجد شريف خلفها)
شريف: بتزعقي مع مين
سعاد: مفيش حاجه
شريف: هي صح
سعاد: اه هي بس انا هعرف ازاي اربيها كويس
شريف: قالتلك إيه تاني
سعاد: قالت اللي قالته متشغلش بالك... مروحتش الشغل ليه انت
شريف: كنت رايح اهو
سعاد: طيب ياحبيبي
شريف: وانتي مش هتروحي الشغل
سعاد: لا انا رايحه للمحامي
شريف: ليه المحامي
سعاد: علشان انت تعبت معايا قوي وانا حابه اكفائك علي تعبك ده... وعلشان تعرف اني مستحيل اصدق فيك اتهام البنت دي
شريف: تكفئيني ازاي
سعاد: خليها مفاجأة
شريف يبتسم: مفاجأة ؟! ... طيب يا عمتي متشكر قوي
سعاد: الغفو يا حبيبي... يلا روح شغلك
شريف: حاضر... سلام ( ذهب لتتبعه ومن ثم تتجه لغرفة مؤيد)
سعاد: ممكن ادخل
مؤيد: ايوه
سعاد: بتعمل ايه
مؤيد: مش بعمل حاجه
سعاد: طيب وليه زعلان كده
مؤيد: انتي عارفه زعلان ليه
سعاد: علشان ندي صح
مؤيد: اه
سعاد: بقا كده يا انس.. يعني عاوز تزعلني منك
مؤيد: لأ، بس ندي وحشتني
سعاد: وحشتك؟!
مؤيد: اه
سعاد تتنهد: وحشتك ازاي.. مش بتقول مش بتحبها
مؤيد: لا انا بحبها ، علشان هي صحبتي
سعاد: بس البنت دي مش كويسه يا حبيبي.. ينفع تكون مخطوبه وتحب واحد تاني
مؤيد:
سعاد: سكت ليه... ترضا علي نفسك تكون خاطب او متجوز ومراتك تحب غيرك
مؤيد: لأ
سعاد: طيب ازاي ترضا علي نفسك تكون مع واحده مخطوبه
مؤيد: يا ماما ندي صحبتي، انا مش عاوز اتجوزها
سعاد: بس هي عاوزه تجوزك
مؤيد: انا هرفض
سعاد تتنهد : طيب ممكن نتكلم ف الموضوع ده بعدين وتقوم هنروح مشوار مع بعض
مؤيد: هنروح فين
سعاد: هنتفسح
مؤيد: مش عاوز
سعاد: علشان خاطري... يلا بدال ما تقعد لوحدك، الشغالين كلهم واخدين اجازه النهارده، حتي نوال
مؤيد: ليه
سعاد: انا ادتلهم اجازه علشان يشوفو اهلهم
مؤيد: اها
سعاد: طيب قوم بقا
( ذهبو سويآ الي احدي الكافيهات لتجعله ينتظر علي إحدي الطاولات وتذهب هي الي طاوله اخري وتجلس مع المحامي الذي طلبت منه مقابلتها لضروره)
#مؤيد
كنت بحب اهتمامها بكل حاجه بحبها ، و كنت حابب صداقتنا ، كنت حابب وجودها في حياتي عموما ، وكان نفسي ماما تخليني اكلمها تاني، وحاولت كتير اخليها توافق بس هي مرضتش وكل مره كانت بتقولي انها خاينه ولازم ابعد عنها ، وانا مكنتش فاهم ايه هي الخيانه دي.. واحده وحبت واحد ايه الخيانه في كده .. بس كنت بقول حتي لو الخيانه دي حاجه وحشه انا حابب ان ندي تكون معايا ومش شايف انها غلطانه ، ولما قولت كده لماما لما رجعت قالتلي
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: ياحبيبي افهمني... لما نرتبط بشخص علشان نكمل حياتنا معاه لازم نكون مخلصين ليه .. بس ده ميمنعش ان يكون لينا صحاب وبنتوصل معاهم... وانا مكنتش معترضة لما كنتو صحاب.. بس دلوقتي هي بتفكر فيك بشكل تاني غير الصداقة وهي مرتبطه بعلاء
مؤيد: ازاي
سعاد: يعني بتحبك
مؤيد: طيب ما انا كمان بحبها
سعاد: بتحبها ازاي
مؤيد:
سعاد: يعني نفسك تكمل حياتك معاها وتجوزو ويكون معاكم ولاد ، ولا حب صداقه
مؤيد: صداقه
سعاد: طيب ياحبيبي ، بس هي مكنتش معتبراك كده.. وهي دي الخيانه بعينها
مؤيد: يعني اللي يكون مخطوب لحد ويحب حد تاني يبقا خاين
سعاد: ايوووه بالظبط
مؤيد: وانا لو حبيتها وهي مخطوبه ابقا خاين
سعاد: افتكر كده
مؤيد: طيب... انا مش هكلم اي حد مخطوب بعد كده
سعاد: وعد
مؤيد: اه
« امريكا»
#وائل
مرت ايام وهو لسه زعلان مني ومبيكلمنيش تقريبا ، وزاد الوضع سؤ التوتر اللي حصل في معاملته مع هيثم. هيثم اللي انا مش بشوفه يرتاح دقيقة ومخلص في شغله ، في حين ان هو دائما يشتكي انه بيعند ومبيشتغلش،
وفي ليله جه قالي من غير مقدمات انه مش عاوز هيثم معانا في الشغل
#بقلم_نجمه_براقه
يوسف: وائل! انا مش عاوز هيثم معانا في الشغل ، يمشي الليلة
وائل:
يوسف: ايه معني البصه دي
وائل: بحاول افهم السبب اللي عاوزنا نمشيه عشانه
يوسف: مبيعملش حاجه وبيعند معايا وبيقصد يضايقني
وائل: اه بس انا ولا مره شوفته سايب شغله ، ولا بيعند معاك ، دائما بلاقيه شغال ، ورايح جاي
يوسف: ده قدامك بس ، هيثم ده لئيم وبوشين
وائل:
يوسف: متبصليش وكلمني زي ما انا بكلمك
وائل: اتكلم اقول ايه
يوسف: قول هيمشي
وائل: بس انا مش عاوزه يمشي
يوسف: بس انا عاوزه يمشي
وائل: وانا بقول مش هيمشي
يوسف: حتي لو قولتلك يا انا يا هو
وائل: تبقا انت اللي اخترت
يوسف: انا اللي اخترت؟!.. ده انت بايع بقا
وائل: والله انت اللي بدأت... انت اللي مبقتش تكلمني و واخد جمب... بس مش هو ده اللي مضايقني.. براحتك تكلمني او لا ... انا اللي مضايقني انك شايفني مرمطون وعاوز توديني وتجيبني علي مزاجك
يوسف: انا عاوزك مرمطون يا وائل
وائل: اه... تحب افكرك
يوسف يضم ذراعيه لصدره: اه فكرني... شكلك معبي
وائل: هفكرك.... الموضوع بدء لما قولتلي انك متضايق من وجود تيم وهيثم معانا كل ليله ، ف لما انا موافقتكش الرأي ومنفذتش كلامك ، زعلت وبقيت حاطط نقرك من نقر هيثم علشان تمشيهم وتنفذ اللي في دماغك
يوسف:
وائل: بتبصلي كده ليه... غلطت انا؟!.. مش هي دي الحقيقه
يوسف: لا مش هي دي الحقيقه... الحقيقه ان انا كنت بحرص ولا اخون ، مكنتش عاوز نتدب معاهم قبل ما نعرفهم ، من خوفي يطلعو حراميه او وراهم مصيبة... والحقيقه ان هيثم اللي انت زعلان عليه ده ، مش سالك وبوشين وبيجي قدامك يعمل ملاك وانت مصدقه ، واهو قرب قوي يستغلك ويمشيك بمزاجه
وائل بغضب: انا مش هفق علشان حد يمشيني علي مزاجه... انت اللي عاوز تمشيني علي مزاجك طول الوقت وبتعاملني علي اني عيل وعاوز تتحكم فيه زي ما اللي قبلك كانو بيعملو
يوسف: ده رايك فيه
وائل: اه.. ولو غلطان فهمني
يوسف: لا وعلي ايه... مش غلطان ياعمي.. وانا وحش. ..( يتابع بتنهيده) ومن دلوقتي انا بره.. هسيب الشغل وهسيبك مع هيثم
وائل: شغل ايه اللي تسيبه ، هو لاما اسمع كلامك واكون مطيع ، لاما تسيب الشغل وتضيع تعبنا اللي بقالنا شهور تعبانين فيه
يوسف: اه هضيع تعبنا، بس عاوز حقي ، شوف هيطلعي كام وادهوني
وائل: عاوز تصفي الشراكه يعني
يوسف: لأ انا مدفعتش حاجه علشان نصفي الشراكه اللي بتقول عليها... انا عاوز حقي زيي زي اي شيف شغال في مطعم
وائل: بس الاوراق بتقول اننا شركا
يوسف: دي الاوراق بقا... جهزلي حقي وكلمني
وائل: استنا رايح فين... انت ماضي وصلات امانه علي نفسك
يوسف: ما دول تمن نص المطعم.... ولا اقولك احبسني بيهم
وائل: انت بتعمل كده ليه... كل ده علشان مش راضي بالذل
يوسف: هو فين الذل ده... دي اسمها نصيحه... انا لما كلمتك علي جيت تيم وهيثم هنا ، كنت بنصحك واعاتبك زي اي اتنين صحاب لكن انت مقبلتش.. لكن هيثم بقا يلف ويدور علشان يفهمك انه طول الوقت شقيان وتعبان وانت صدقته وبقا حبيبك وصاحبك ...( يتابع) انت كده مينفعش معاك الناس الواضحة... بتحب اللي يضحك عليك .... لحظه كنت هنسا ( قالها وذهب الي الغرفه وعاد بعد لحظات ثم وضع امامه حقيبة صغيرة) دول الفلوس بتوع جرجس.. خبيهم بقا... رجعهم... كلهم
وائل: هتمشي
يوسف: اه
وائل:
يوسف: سلام ( قالها وذهب)
وائل يضرب الفاز بغضب يوقعها ارضا: في ستيييين داهيه... انا مش هخلي حد يتحكم فيه بعد كده... وهعمل اللي علي مزاجي انا وبس
( قالها واخرج هاتفه واتصل ب تيم وهيثم ليحضرو، وبالفعل ماهو الا وقت قصير و اتو اليه)
هيثم: ايه ده
وائل: فيش.. جهزو العب يكون جبت شويه تسالي
تيم: وين لمعلم يوسف
وائل بجمود: نايم ( قالها وذهب)
تيم: شوبه معصب
هيثم: معرفش، لم المكسر ده وانا هجهز العب
تيم: اي
#بقلم_نجمه_براقه
( بدء تيم بجمع قطع الفاز المكسوره ، و هيثم جلس علي المقعد وبدء بوضع قطع الدمنو علي الطاوله ، ف ازاح بيده الحقيبه لتسقط و يخرج منها المال ف ينظر اليهم بذهول ثم ينظر حوله ليرا اذا رأهم تيم ام لا وعندما يطمئن لعدم رؤيته لهم يسرع بجمعهم و وضعهم بالحقيبه وتركها اسفل الطاوله ف ياتي وائل بعد لحظات ويبدؤ العب، وبعد ساعات متواصله يغفون في اماكنهم، ويظل هيثم مستيقظ وبعد تأكده من نومهم بثبات يأخذ الحقيبة ويتسلل نحو للباب ليفتح تيم عينيه ويراه ولكن يغلبه النعاس ولا يسأله اين ذاهب ويعود لنومه مره اخري.. ف يستيقظ اثنتيهم في الصباح ويجلسون ليستعيدو تركيزهم قبل نهوضهم )
تيم: وين لمعلم يوسف، بعده نايم
وائل: مشي
تيم: وين راح هلاء
وائل: مشي خالص ، هو خلاص مبقاش معانا
تيم: شووو... ليش ما بقا معانا ، شوصار معلم وائل
وائل : مشي... مش عاوز يكمل... هو حر بقا.. يكمل ميكملش مبقاش يهمني
تيم: ليش بقا.. انتو رفقات شو صارلكن
وائل: مبقناش رفقات... ( يتابع بقهر) من دلوقتي اي حد يملا عليه اوامره مش هيكون صاحبي... انا مش صغير علشان اي حد يقولي اعمل ومتعملش
تيم: ليش هيك.. والله لمعلم يوسف بيحبك كتير وبيضلو يسأل وين رحت ... بيضلو يسأل ع حالك طول الوقت
وائل: بيسأل ازاي... ده بقاله شهر تقريبا مبيكلمنيش
تيم: والله بيسأل صدقني... هو كتير بيحبك ومافيه بلاك
وائل بضيق: بس بيضغطني.. مش فاهم اني مش حمل حد يعوذ يتحكم فيه
تيم: لا تزعل حالك، انت روح لعنده واحكو بالكي في شي زاعجه... اي ، اكيد في شي زاعجه. الله لا يوفقه هيثم ، طول الوقت بيعصبه وما بيقوم بشغله منيح.. بس تيجي انت بيفزع من محله ويركض هون ولهون... انا ما كنت بدي احكي بهاد الشي بس والله حارق دمه ليوسف طول لنهار
وائل بتركيز: بيعمل ايه يعني
تيم: راح قلك بس دخيل الله لا تقله لهيثم اني قلت شي انا مو نقصانه
وائل: احكي يا تيم، مالو هيثم
تيم: مابوشي بس بيضل يمشي بالمطبخ متل السلحفا وبيستفزه ليوسف ، بيقله روح الشرق بيركض للغرب( قالها لينتبه لعدم وجوده) #بقلم_نجمه_براقه
وائل: هو فين
تيم: من شوي شفته اخذ حاله وراح
وائل ينظر لطاوله ف تتسع عينيه بصدمه لينهض وينظر هنا وهناك ولا يجد المال
وائل يضرب علي جبهته: يااابن الكلب... اخد الفلوس
#وائل
للحظه مر علي ذاكرتي شكل « توم» وهو بيبص للمرايا ويتخيل نفسه حمار، ملقتش وصف ابلغ من المشهد ده يعبر عن حالتي وانا بيضحك عليه من اي حد معدي.
خدت تيم وطلعنا علي السكن بتاعه ملقنهوش، ف طلعنا ندور في كل مكان ممكن يكون راح فيه وبردو ملقنهوش، وكانه فص ملح وداب ، واخر حاجه طلعت علي البوليس بلغت عنه، قبل ما اروح السوبر ماركت اشوف يوسف يمكن الاقيه هناك ، ولما وصلت قابلت الاستاذ جرجس وسالته عنه ، وبقا يسأل اسئله كتير قبل ما يرد و لما حكيتله اللي حصل، قالي علي مكانه وقبل ما امشي خد مني شويه معلومات عن هيثم ، وبعدين سيبته وروحت المخزن اللي كنا فيه انا ويوسف في الاول ، ف لقيته قاعد جمب الحيط وماسك تليفونه ولما شافني رجع يبص قدامه وكمل لعب
وائل: يوسف انا...( يتابع بتنهيده) انا جايلك وانا مكسوف منك ، ومش عارف اقولك ايه ولا اعتذرلك ازاي...( يتابع بعد صمت) اسف.. انا كنت غبي للمره المليون، بس اوعدك اخر مره يا يوسف ( لم يجيبه ليتابع بتنهيده) هيثم سرق الفلوس وهرب
يوسف بدون النظر اليه: انا سلمتك الفلوس في ايدك ، مليش دعوه بحاجه تاني
وائل: انا جاي اعتذرلك مش جاي عشان الفلوس.. وحبيت اقولك انك كنت صح
يوسف: والمطلوب ، عاوز ايه يعني
وائل: عاوز اقولك اني كنت غلطان ومش فاهم ، بس دلوقتي فهمت ، ومش عاوز اخسرك، مش هلاقي صاحب زيك طول عمري
يوسف
وائل: يوسف لو سمحت كلمني ، انا جاي لغيت عندك اعتذرلك ومستعد اعمل اي حاجه علشان ارضيك
يوسف:
وائل: يوسف
يوسف: خلاص يا وائل ارجع مطرح ما جيت انا مش هسيب هنا، ومش عاوز صحبيتنا دي
وائل: بس انا عاوزها ... انا بقولك اني غلطت ، بس دي اول غلطه ، مش هتسامحني في اول غلطه ليه
يوسف: متخلنيش ارجع اعيدلك اللي اتقال، اللي قولته ينهي اي صداقه مهما كانت ، امشي يا وائل ، روح شوف شغلك وسيبني في حالي
وائل: ماشي يا يوسف ، انا هسيبك دلوقتي ، ولما تهدا هنتكلم
يوسف: مفيش بيني وبينك كلام... انتهي
وائل: لما تهدا هنتكلم ( قالها وذهب)
#بقلم_نجمه_براقه
« مكتب بهجت»
بهجت: والله يا منيب انا راس مالي كله في السوق ودلوقتي مش هقدر اشتري الأسهم
منيب: ماشي يا بهجت بس انا كنت عاوز اصفي الشغل في المجموعه دي ، ومش عاوز اجيب حد من بره يشتري
بهجت: طيب ما تشوف حد من باقي المجموعه يمكن يكونو جاهزين
منيب: هو انا هسيب المجموعه ليه مش عشانهم.. مستحيل ابيع لهم الاسهم بتاعتي وازودهم سهم واحد
بهجت: طيب تحب اكلمهم انا
منيب: لا، انا اتحيزت ليك انت ، لكن مش هبيع لحد فيهم ، ولو انت مش جاهز ممكن اشوف حد من بره يشتري عادي
بهجت: ماشي يا منيب مفيش مشكله.. كان نفسي اشتري بس وضعي مش هيسمح بكده
منيب: مش مشكله في كتير يتمنا يشتري
بهجت: تمام ، شوف هتعمل ايه وبلغني
منيب: طيب..هبقا هكلمك واقولك الجديد .. يلا امشي انا بقا
بهجت: تمام اتفضل
( ذهب منيب ليطلب بهجت من مساعدة بان يجلس بعد ان ظل واقف طوال الحديث الذي دار )
صبري: دي فرصه كويسه ، حضرتك ليه ضيعتها من ايدك
بهجت: علشان النبر ، المساهمين عنيهم وحشه، وكمان انا مش محتاج اسهم زياده ، ده انا حتي بفكر ابيع الاسهم بتوعي واخلص منهم
صبري: ده انت متضايق منهم قوي
بهجت: جدااا وبيني وبينك ندمت اني شاركتهم من البدايه، ليه حق منيب ينفد بجلده ( قالها لياتيه اتصال من جرجس )
بهجت: روح دلوقتي ياصبري وابقا تعالي شويه كده
صبري: باشا ( قالها وذهب)
بهجت: حبيبي ، عامل ايه
جرجس: تمام وانت
بهجت: تمام ايه الاخبار
جرجس: اخبار مش كويسه
بهجت: خييير
جرجس: وائل اتغابا ، ف اتسرق منه جزء كبير من الفلوس اللي ادتهمله
بهجت: ودول اتسرقو ازاي يعني
جرجس: طلع محطهمش كلهم في المشروع وقال ايه كان مخبيهم في البيت علشان يرجعهملي
بهجت: محطهمش كلهم ازاي يعني امال جاب تكاليفه كامله منين
جرجس: مش قولتلك قبل كده ابنك بيحوش ، والمطعم مش كبير قوي بردو
بهجت: طيب والفلوس اتسرقت ازاي
جرجس: ما انا بقولك اتغابا.. كان سايب الفلوس في البيت ، وقال ايه جاب ولدين شغالين معاهم علشان يقضو السهره مع بعض ، ف ولد منهم سرقهم ومشي
بهجت: ازاي ميخدش باله ، وصاحبه كان فين لما يتسرقو منهم
جرجس: هرجع اقولك تاني انه اتغابا،... هو كان مزعل صاحبه ف سابله البيت والشغل
بهجت: اها... طيب وعمل ايه
جرجس: بلغ البوليس وانا بعت ناس يجيبو الولد ده من بطن امه وهننفخه
بهجت: تمام... بس لو رجعتهم متقولهوش، وخليه يسدد القرض وزنق عليه كمان
جرجس: انت عاوز تحبطه ولا ايه... مش كفاية يوسف سابوه
بهجت: دي قرصة ودن ليه علشان يحرص بعد كده ويعرف بيدخل مين في بيته
جرجس: لا انا مش معاك. كده ممكن يفض المشروع علشان يسدد
بهجت: مش هيفضه، ده حلم بيكبر قدامه مستحيل يفرط فيه، وهيلاقي حل
جرجس: ماشي انت حر هي كانت فلوسي
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي »
شريف: بعتيلي يا عمتي
سعاد: اه يا حبيبي تعاله
شريف يجلس: نعم
سعاد: انا قولتلك اني محضرالك مفاجأة قبل كده صح
شريف: صح
سعاد: طيب شوف ياسيدي، انا فكرت وقررت اني اغير مجال عملي
شريف: ليه ، مالو عملك، ماهو حلو
سعاد: هفهمك ، في مشروع حد مكلمني عليه، انما مشروع فخم.. هو اه هياخد اللي حيلتي.. بس هيكسبنا اكتر.. والمفاجاه ان المشروع ده هيكون باسمك انت
شريف: اسمي انا.. اشمعنا
سعاد: مبقتش ضامنه عمري ، خايفه لو موت الحكومه تتصرف في فلوسي او يطلعلك حد يقولك قسم.. وشغل النصب اللي بنسمع عنه
شريف: طيب وانتي
سعاد: انا ضمناك وعارفه انك مش هترميني ، يعني لغيت ما اموت هعيش معززه مكرمه
شريف يبتسم: اكيد طبعا... بس مشروع ايه ده
سعاد: منتجع سياحي هيصممه اشهر المصممين، .. هيكون منتجع عالمي
شريف: حلوو.. بس ده مش مشروع كبير قوي وعاوز ميزانيه ضخمه، زي قرض من البنك الدولي مثلا
سعاد: عيب عليك انا سعاد يعني جيب السبع ميخلاش
شريف: ياعمتي انتي متحمسه قوي و كده غلط، احنا ايه يخلينا ندخل نفسنا في المشاكل دي
سعاد: طيب ما اتحمس براحتي... اصلك مش فاهم... انا اتكلمت مع المهندس وشوفنا التكلفه هتكون قد ايه ولقيت اني اقدر ادفع 70 في الميه منها وانت تدفع الباقي، اظن معاك
شريف: لا مش فاهم يعني ايه ادفع الباقي
سعاد: يعني انا هحط راس مالي كله في المشروع ده ، بس بردو هنحتاج كمان وبدال ما نجيب قرض من بنك ولا ندخل مساهم معانا تدفع الباقي انت.... ادفع تمن الارض مثلا
شريف: طيب ياعمتي فهميني بس انتي ايه مخليكي متاكده ان المشروع ده هينجح
سعاد: هينجح ، انا فكرت كويس وعملت دراسه جدوه، وشوفت الأرض اللي هنعمل عليها المنتجع، وكله تمام مفيش احتمال ولو بسيط علي فشل المشروع ده
شريف: شكلك متحمسه قوي.. اول مره اشوفك كده
سعاد: اقولك بصراحه
شريف: قولي
سعاد: اصلي عاوزه أٓمن مستقبل انس.. انا بعد موت ابني مكنش عندي حاجه اهتم اكتر فلوسي عشانها ... بس دلوقتي ربنا عوضني
شريف: ههههههه انس! طيب ازاي.. انتي مش بتقولي المشروع باسمي
سعاد: اه هيكون باسمك ، بس انا بأمنك قدام ربنا اهو ان 30 في الميه من المشروع يكونو لانس
شريف: ازاي ياعمتي، اذا كان اصلا منعرفش اسمه ولا نعرف ليه شهاده حتي
سعاد: لا ما انا بفكر في حيله تخليني اكتبه باسمي،.. هشوف كده اذا كان ينفع ولا لا، ولو منفعش هلاقيلها حل تاني
شريف: تمام يا عمتي موافق حتي لو ملقناش ايه ورق التلاتين في الميه دول ليه ياخدهم فلوس بقا،.. شقه عربيات.. هياخد حقه يعني
سعاد: تمام، يلا هنقابل اصحاب الأرض والمهندس ونشوف الإجراءات.. وانت جهز فلوسك
شريف: ماشي بس لما نقابل الناس ونشوف الدنيا ايه واطمن للمشروع ده ، بعدين اشوف فلوسي
سعاد: تمام يا حبيبي... يلا
شريف: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
( ذهبا سويا اللي صاحب الأرض ومن ثم الي المهندس، واخذاه معهما الي الأرض ليرو الموقع، ف انبهر شريف بالمكان المطل للبحر ف تحمس جداً ، وزاد انبهاره وحماسه عندما سمع سعر الأرض الرخيص ف اصبح ينظر للموقع وهو يتخيل فخامة ذلك المشروع ومكاسبه في المستقبل،
صاحب الأرض: اهو المكان زي مانتو شايفين ، والله لو معايا فلوس ابني عليه مدينه سياحيه ما كنت سيبته أبداً ، لكن ما باليد حيله مطر ابيع بدل ما تقعد كده... بس ياريت الفلوس تيجيني بسرعه علشان هسافر الأسبوع الجاي
سعاد: تمام، هنجهز العقود ونحولك كل الفلوس باسم حضرتك بعد امضاء العقود علي طول
صاحب الأرض: تمام يا هانم اتفقنا.. بكرا كويس
سعاد: بكره لا استنا شهر ولا حاجه
صاحب الأرض: لا شهر كتير ، انا بقولك مسافر الاسبوع الجاي وعاوز ابيع بسرعه.. ولو مش جاهزه غيرك جاهز
شريف: استنا يا حضرت ... ليه شهر يا عمتي
سعاد: انا لسه هعيد حساباتي.. مقدرش اسحب الفلوس قبل ما احسبها كويس ما انت عارفني
صاحب الأرض: وانا مش هينفع استنا يكون حضرتك عيدتي حساباتك
شريف: يا استاذ طول بالك... انا هدفع اللي معايا يا عمتي وانتي تكملي الباقي.. اظن الباقي مش محتاج تعيدي حساباتك فيه
سعاد: يابني استنا ... انت مستعجل ليه
صاحب الأرض: ياست سعاد انا بقولك مسافر ومحتاج الفلوس في خلال اسبوع بالكتير
سعاد: يا استاذ الكلام اخد وعطا الدنيا مش هتطير
شريف: لا هتطير.. انا هبعتله اللي عندي بعد ما العقود تتكتب باسمي علي طول
سعاد تتنهد : ماشي يا شريف.. اذا كان معندكش صبر ... طيب يا استاذ يومين كده ونرد علي حضرتك
صاحب: تمام يا فندم
سعاد: تمام.... يلا يا شريف
(ذهبت الي بيتها ودخلت غرفة انس، تتطلع الي اشيائه وتستعيد ذكرياتها معه ف تتساقط دموعها وهي تتذكر ما حدث، وكيف كان شكله في ثلاجة الموتي، لتحتضن ثيابه وتجهش بالبكاء، حتي جاء مؤيد ف تسرع بمسح دموعها)
مؤيد: ماما
سعاد بتهرب من نظراته: ايه ياحبيبي في حاجه
مؤيد: انتي بتعيطي
سعاد: لا مش بعيط ، انت صاحي ليه
مؤيد: كنت مستنيكي تيجي
سعاد: طيب ياحبيبي انا تمام، انت روح نام
مؤيد: عاوز اطمن عليكي
سعاد: انا كويسه قوي ، متشغلش بالك بيه وروح نام
مؤيد: طيب
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
في المكتب
سعاد بإبتسامة: امضي
شريف ياخذ القلم ويمضي : اهو
سعاد بإبتسامة: الف مبروك يا جماعه... مبروك يا شريف
شريف بإبتسامة: الله يبارك فيكي يا عمتي
المحامي: الف مبروك
صاحب الأرض: مبروك عليكم يا مدام
سعاد بإبتسامة: بارك ل شريف الأرض بأسمه هو
صاحب: هنبارك لما اقبض.. ايه يا استاذ فين فلوسك
سعاد: حالا الفلوس هتتحول لحسابك
شريف: البنك مستني مني اتصال علشان يحولك الفلوس متقلقش
صاحب الأرض: تمام يا فندم متشكر قوي.. استأذن انا
شريف: لحظه، مش هنسجل العقود الاول
سعاد: بكره هنروح نسجلهم، علشان الاستاذ سايب بنته تعبانه وجاي يمضي
شريف: ماشي، مش مشكله ، الصبح يجي ونروح نسجل
صاحب: تمام يافندم.. استأذنكم ( ذهب الرجل ليتصل شريف بالبنك ف توقفه سعاد)
سعاد: استنا.. متبعتش علي حسابه هو ، ابعته علي حسابي انا احسن
شريف: ليه
سعاد: ابعت بس وانا هقولك ليه
شريف بعدم فهم: ايه الفكره يعني
سعاد: يوووه ما تبعت ، مخوني يعني ، ماهو العقد في ايده وباسمك
شريف: لا مش قصدي بس مش فاهم
سعاد: هتفهم كل حاجه بعدين... ( تشير علي راسها) هنا في تخطيط مهم قوي
شريف: ماشي ابعتلك انتي الفلوس ميجراش حاجه
سعاد تتطلع اليه بإبتسامة: ايوه كده اسمع كلامي هتكسب..... والله ياواد يا شريف لا تشوف علي ايدي حاجات عمرك ما كنت تتخيلها... هطلعك فووووق.. انت وانس... انتو الاتنين هتكون فووووق
شريف: انس؟!... طيب ياعمتي .. هكلم البنك بقا
سعاد بإبتسامة: ماشي ياحبيبي ( تحدث مع البنك ليخبرهم بتحويل المال لحساب سعاد وبعد الانتهاء يعود إليها مبتسمآ)
سعاد : تمااام تمام... طبعاً الفلوس مش هتوصل دلوقتي.. وده كويس يكون سجلنا العقود وضمنا حقنا
شريف: صح
سعاد: انا متحمسه جدا... وانت؟!
شريف: حماسك هو اللي محمسني
سعاد بإبتسامة: انت لسه شوفت حاجه... اصبببر هنا في تخطيط مهم
شريف: طيب ما تقوليلي ايه هو
سعاد: مش دلوقتي نضمن ان الأرض بقت ملكنا وبعدين ندخل في الخطوه اللي بعدها... وهتتبسط وتعرف ان عمتك مش ساهله
#قدري_انت3
#ندم
#بقلم_نجمه_براقه.
#قدري_انت_3 ( الثالث والعشرون والاخير)
اليوم التالي بمطعم سعاد
كانت في انتظار اتصال من البنك يخبرها بوصول المبلغ لحسابها وما ان وصلها الاتصال واخبروها بان المال تم استلامه حتي تنفست باريحيه ، ثم اجرت اتصال بشخص اخر وبعدها اتصلت ب شريف
#بقلم_نجمه_براقه
شريف: ايوه يا عمتي ، جايلك في السكه
سعاد: جايلي فين؟!
شريف: في المطعم
سعاد: انا مش في المطعم ، مستنياك في الارض انا والمهندس تعاله دلوقتي محتاجينك
شريف: ليه كده مش هنروح نسجل العقود الاول
سعاد: تعاله بس وبعدين نروح ، يلا بسرعة الشمس هتفتح دماغنا
شريف: طيب جاي اهو
سعاد: مستنياك ياحبيبي
( اغلقت معه الخط واتصلت بشخص اخر واخبرته بشيء ليفعله وانتظرت لبعض الوقت حتي اعاد للاتصال بها واخبارها بأنه فعل ما طلبته منه )
المتصل: تمام يا مدام، عملت اللي حضرتك قولتي عليه
سعاد تنهض: جايه
( اغلقت الخط ثم اخذت المسدس من الدرج وتاكدت من وجود الرصاص بالخزنه الخاصه به ثم إعادة تركيبها بالمسدس ومن ثم تذهب الي نفس المكان الذي حدث بها حادث « انس» ابنها، ف تجد سياره كبيره تقف علي جانب الطريق وسيارة شريف في منتصفه علي بعد امتار من تلك السياره الكبيره ، ف تهبط سعاد من سيارتها متجهه الي شريف الذي وجدته مكبل بالحبال بداخل سيارته ويصرخ بغضب عارم ليفكه احد ف يهدء عندما يرا سعاد تمر من امامه متجهه للمقعد الاخر ومن ثم تصعد السياره وتجلس بجانبه تنظر إليه بصمت وهي تمسك بالمسدس ، ف يتسلل الرعب الي قلبه عندما علم من تعبيراتها انها علمت بما فعله ، و انها هي من طلبت من الرجال ان يكبلوه بداخل سيارته ف يعود بنظره الي تلك السياره التي تشبه لنفس السياره التي صدمت سيارة انس من قبل ليزدرد ما في حلقه بصعوبه )
شريف: عمتي.... إيه ده.... مين... مين دول يا عمتي
سعاد: قتلت انس ليه يا شريف
#بقلم_نجمه_براقه
«فلاش باك»
كانت تستمع الي نوال وهي تحدث ندي وتخبرها عن ما فعله شريف ف تقف متجمده وبداخلها ينصهر وينهار وتشعر ان قلبها يتمزق حتي كادت ان تموت من شدة الصدمه عندما علمت بأن شريف هو من قتله ، ولم تكن بحاجه الي دليل اكثر مما سمعته لتصدق بأنه من فعلها لانها تعلم جيدا انه طماع ولكن لم يذكر احد من قبل ان انس قد يكون قد قتل عمدا وان هذا الحادث مدبر ، وعندما تنتهي نوال من حديثها ، لم تعد ساقي سعاد تستطيع حملها ف تسقط علي الارض لتسمع نوال صوت ارتطامها ف تترك الهاتف وتركض الي خارج الغرفه لتجدها جالسه متكئه بيديها علي الارض وعلي وجهها علامات الصدمه والخزلان والحزن ، ف تسرع لتساعدها علي النهوض لتدفع سعاد يدها، ثم تحد من نظرتها وهي تلهث من شدة القهر
سعاد: مقولتليش ليه
نوال بارتباك: اقولك ايه مش فاهمه
سعاد: مقولتلييش يا نوال ، كنتي مستنيه ايه علشان تعرفيني
نوال تبكي: مكنتش متاكده غير لما عرفت انه حاول يموت الولد التاني
سعاد: متبكيييش، و قوليلي اللي حصل بالظبط، كل حاجه شوفتيها وسمعتيها مهما كانت صغيره قولهالي
نوال تاؤم ايجابا: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« باك»
سعاد: عمري ما فرقتك عنه في حاجه ، كنت ابن التاني من وقت موت اهلك ، عمري ما حسستك انك مش ابني ، و لما كنت بجيب لبس لأنس كنت بجبله زيه ... كملتلك تعليمك زيه ، جبتلك تليفون وعربيه ، بردو زيه.. عمري ما فضلته عنك في حاجه .. كنتو انتو الاتنين ولادي ( تتابع بدموع) عملت فيه كده ليه... ازاي جابك قلبك تقتله ازااي..( تشير الي نفسها) طيب مصعبش عليك وانت بتخطط تموته بعد ما عيشتو مع بعض من صغركم .. بلاش هو انااا مصعبتش عليك
شريف بربكه: انا مش فاهم انتي بتتكلمي علي ايه
سعاد: فاهم انا بتكلم عن ايه... انا دلوقتي عاوزه قتلته ليه يا شريف
شريف بارتباك: قتلت مين .. انتي بتتكلم عن ايه... وليه العربيه دي... انا مش فاهم حاجه
سعاد: قتلته ليييه
شريف بارتباك وخوف: قتلت... قتلت مين... انتي بتقولي ايه يا عمتي... اقتل مين بس
سعاد:
شريف بتوتر: في ايه يا عمتي فهميني.. مين عاوز يوقع مابينا ، ندي صح ... صدقتيها ياعمتي
تخرج تشد اجزائ المسدس بهدؤ: قتلته ليه يا شريف
شريف يزيد توتره وهو ينظر للمسدس ويزدرد لعابه بخوف: ايه ده ياعمتي... هتعملي ايه بالمسدس ده
سعاد: قتلته ليييه يا شريف
شريف يتطلع للمسدس بخوف: مقتلتهوش... مش انا
سعاد: امال مين
شريف برجفه: معرفش، انا معرفش حاجه ، ورحمة ابويا ما اعرف
سعاد: اه... امال اتصلت بيه تبلغه اني عملت حادثة ليه
شريف: لان حد بلغني انك عملتي حادثة... حد اتصل وقالي عمتك عملت حادثة
سعاد: ومقولتليش ليه ان حد اتصل وقالك عمتك عملت حادثة
شريف: نس... نسيت ياعمتي... من صدمتي نسيت... فهميني هتعملي ايه بده... وليه العربيه الكبيره دي
سعاد: طيب و محاولتك انك تغرق الولد التاني رايك فيها ايه
شريف: محصلش، البنت دي بتكدب.. انا عمري ما عملت حاجه
سعاد: يعني محدش كلمك وقالك ان ندي انقذته ف زعقت فيه وقولتله وانت كنت بتعمل ايه لما هي تنقذه
شريف بارتباك: محصلش.. مين قالك كده... هاتهولي وانا اواجهه
سعاد: شكلك هتتعبني علشان تعترف.. بس مش مهم .. اعترافك او عدمه مش هيغيرو حاجه في اللي هعملو فيك... مش هستنا البوليس يحكم عليك.. انا حكمت بنفسي.. والحكم اعدام يا ابن اخويا
#بقلم_نجمه_براقه
( قالتها وهي تضع المسدس علي بطنه وتضغط الزيناد ف تخترق الرصاصه احشائه ليفتح فمه وتتسع عينيه ف تتابع بقهر وهي تصك علي اسنانها والدموع تحتشد في عينيها) وجعت قلبي عليه ، منظره وهو في المشرحه جسمه مكسر مش بيسيبني ، خد روحي معاه ( تتابع ببكاء) انا خدت مني ابني وهو في عز شبابه... كان شاب مفيش زيه في الدنيا كلها.. كان قلبي وانت مديت ايدك ومسكته وعصرته عصر ومرحمتنيش...لا وكمان كنت بتيجي تطفح القمه اللي بدهالك وانت شايفني بموت كل يوم علي فراقه ... وكان بيجيلك نفس تاكول.... وكل ده ليه؟! علشان تورثني انت صح؟!.... طيب اهو، انا خدت منك فلوسك ، وقتلتك بأيدي.... اصل انت عمرك ما هتكون اغلي علي قلبي من ابني ،( كان يغلق عينيه لتضرب وجهه وتتابع) لا لا فوق ، خليك مفتح لسه شويه
( قالتها وخرجت لتأشر لسائق السياره بالتقدم وتهشيم السياره وهو بداخلها ثم تبتعد مسافة كافية. لينظر شريف امامه وهو يحتضر ولا يستطيع الحركه او النطق، ف يشاهد السيارة تتقدم نحوه بسرعه وتضرب سيارته لتتهشم امام عين سعاد ، ف تتقدم نحوه لترا الدم يسيل من باقي اجزاء جسده بعد ان تهشمت اضلعه ومات، وبعد تأملها للمنظر بتفشي تأشر لرجل ليثكب البنزين علي السيارة ومن ثم يقوم بأحراقها ف تقف لتشاهد هذا حتي انفجرت السياره امام ناظريها ، وكل هذا يحدث وهي متماسكه ، حتي عادت للبيت متلبده خطاها ثقيلة متجه لغرفة انس لتقف امام صورته تنظر إليها وتحدثه)
سعاد: دلوقتي بس تقدر ترتاح في قبرك ( تتابع بصوت مختنق) ارتاح يا حبيبي ، انا خدت بتارك من اللي قتلك ، ومش هيلاقوله جثه يدفنوها حتي... ( قالتها ولم يعد باستطاعتها التماسك اكثر لتجهش ببكاء حد الانهيار وهي تردد كلماتها ، ف يأتي مؤيد ويجدها علي الارض تقبض علي اطراف السجاد بيديها وتبكي بانهيار ، ليركض نحوها ويضم رأسها لصدره ويطلب منها ان تهدء او ان تخبره ماذا حدث فلم تجيبه ف ياتي البواب عند سماعه صوتها ليحدها تتشبث به وصوت بكائها يعلو بانهيار ف يسرع باحضار الطبيب ليعطيها حقنه مهدئه ف تغفو سريعآ)
#بقلم_نجمه_براقه
البواب: مالها يا دكتور؟!
الدكتور: عندها انهيار عصبي.. مين زعلها؟!
البواب: منعرفش يا دكتور، المهم دلوقتي هتكون كويسه؟!
الدكتور: اه انا ادتلها حقنه مهدئه وان شاءلله تكون تمام.. انت ابنها
مؤيد: اه
الدكتور: طيب.. هي لازملها رعاية واهتمام، وياريت تبعد. عن اي ضغط... محدش يزعلها
مؤيد: حاضر
الدكتور: دا الدوا هاتهولها وتاخده بانتظام
مؤيد: حاضر
#مؤيد
اختفي شريف وهي بقت طول اليوم نايمه بالمهدئات، وانا مكنش قدامي اختيار غير اني أكبر وابقي مسؤول غصب عني ، وانسا اني ادور علي اهلي واعيش باسم انس ومعرفش اهل تاني غيرها هي وندي........
#يقين
مفيش جديد في حياتي، هو يوم واحد بيتعاد طول الشهر ، واليوم الوحيد المختلف هو اليوم اللي بشوف ابني فيه ، كل مره بلاقيه اكبر من المره اللي قبلها، وفي تطورات جديده بتحصل ، مره بيسنن ، ومره بيمشي ، ومره بيتكلم
وبقا يقول لعمي " بابا " وبيقول ل امي " ماما " وانا بيقولي اكين يعني يقين، وانا اول مره احب اسمي بشكل ده ، لكن دائما شوفته بتفتح جرح قديم جوايا وبتفكرني باللي حصل ، وافتكر كمان انه بيفكر عمي بوجعه لفراق مؤيد.. مؤيد اللي لغيت دلوقتي محدش يعرف حصله إيه او عايش ولا ميت
#وائل
البوليس ملقاش اي اثر ل هيثم وجرجس كمان قالي انه ملقهوش، ف استعوضت ربنا في الفلوس وبقيت مُطر اسدد من مكسب المطعم لغيت ما اسدد كل القرض. ومن ناحية يوسف ف هو فضل مكمل في زعله لغيت ما عرفت هصالحه ازاي .....
#بقلم_نجمه_براقه
تيم: معلم وائل فيق الله يوفقك ، ليش سويت هيك بحالك
يوسف يدخل راكضآ للغرفه: في ايه يا تيم مالو وائل
تيم: امعلم يوسف، الحمدلله انك اجيت ، ما بعرف شوبه معلم وائل ، من شوي حكاني وقالي اجي فورا ولما اجيت لقيته هيك وبأيده قنينة دوا ومكتوب بهاي الورق انه انتحر
يوسف بصدمه: يا نهار اسود... لازم نوديه لدكتور شيل معايا
تيم: اي يلا
( حملوه اثنتيهم وعند وصولهم للباب يهبط ويركض هو وتيم ، ويحبسوه بداخل الغرفه ثم يركض تيم لفصل الكهرباء عن المنزل بأمر من وائل )
يوسف بهلع وهو يطرق الباب: ايه ده في ايه... تيم افتح.. متهزروش انا بخاف.... وائل افتح النور
وائل: لما تقول انك مش زعلان الاول
يوسف بخوف: يااا وائل متهزرش همووووت... افتح النور انا بخاف
وائل: طيب قول الاول
يوسف برجفه: افتح النور بسرعه ( قالها ليبطئ صوته وهو يسقط بجانب الحائط ويتحدث بصعوبه) افتحو النو.... ( ضاق نفسه و لم يكمل كلمته ) ٠
وائل بقلق: يوسف... يوسف في ايه... شغل النور يا تيم ( قالها وهو يفتح الباب ويبحث في الظلام عنه حتي اضاءة الغرفه ليجده جالس بجانب الحائط وجسده يرتجف بينما عينيه تدمع بغزاره ليجسي وائل علي ركبتبه ويعانقه)
وائل يدمع: انا اسف قوي... اسف والله يا يوسف... هات ميه يا تيم بسرعه
تيم: اي معلم ( قالها وركض لاحضارالماء)
وائل يربت علي ظهره: حقك عليه.. انا اسف يا يوسف ... متخافش احنا معاك ... الميييه يا تيم
تيم: هي اجيت.. اتفضل امعلم
(أخذ الماء وحاول ان يسقيه ليدفعه عنه بغيظ ف ينهض ويخرج من الغرفه مثل المجنون ف يتبعه وائل و يعانقه رغمآ عنه ف يحاول يوسف ابعاده وهو ثائر ويصرخ به عدة مرات ، وفي النهاية لم يكن منه الي ان يهدء وهذه ليس قراره ولكنه اجبر عليه وائل وتيم )
وائل: انا ااااسف.. واقسم بالله اسف... اهدااا
تيم: لا تتركوه شو ما صار، ما راح نقدر نسيطر عليه
يوسف: يااااخي بقا... ااابعد
وائل: حقك عليه... والله ما هزعلك تاني
يوسف يعانقه ويبكي: هغلط فيك والله... عارف اني بخاف وانت بتتسلا
وائل: أبداً والله انا كنت عاوز اصالحك مش أكتر
يوسف يدفعه عنه: تصااالحني تقوم تموتني من الخوف.. وتخلي شكلي زباله قدامكم
وائل: انا اسف... متزعلش مش هتتكرر
يوسف يتنهد بغيظ: انت زودتها قوي
وائل: مانت اللي مش راضي تتصالح اعملك ايه
يوسف بغيظ: ياخي متصالحنيش سيبني اتفلف.... ده كان يوم قطران يوم ما عرفتك
وائل: متزودهاش بقا... قولنا اسف
يوسف: طيب ابعد عن وشي كده
وائل: مش هتمشي صح
يوسف: مش متزفت، بس اخفي عن وشي دلوقتي
وائل: طيب انا هقفل الباب بالمفتاح اضمن.. هات المفتاح من جوه يا تيم
تيم: اي معلم
يوسف لتيم: انت ليه مطيع كده.. ايه الهبل ده ... اترزعو مش ماشي
تيم: تكرم عينك معلم
وائل: بجد مش هتمشي
يوسف: لا مش همشي، بس غور من قدامي ، علشان وعزة جلالة الله ما طايق اشوفك قدامي دلوقتي
وائل: طيب اديك قولت انك مش هتمشي متنساش
يوسف: مش هتنيل
وائل: ماشي،... يلا تيم ( اخذه وذهب للمطبخ)
وائل: تفتكر هيقعد ولا هيهرب
تيم: ما بظن يهرب
وائل: اه
تيم: كتير غالي عليك لمعلم يوسف
وائل: ايوه طبعاً ، حرفيآ ملقتش صاحب زيه في حياتي
تيم: الله يعطينا رضاك متل ما عطاه
وائل: وانت كمان جدع يا تيم
تيم بإبتسامة: حبيبي معلم وائل
وائل: تعيش يا تيم... ( يستنط الصوت ليتابع) هو مش بينله صوت ليه
تيم: ماهاد هو الطبيعي، مع مين بدو يطلع صوت
وائل: يكح حتي ياعم
تيم: لا تخاف ، اذا حكي ما راح يروح ، فاهو ما بيروح
وائل: يارب ما يروح
تيم: يارب
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد وقت »
يوسف: عجبتكم القعدة في المطبخ
وائل: ههههههه ده ممشيش
تيم: قلتلك ما راح يروح
يوسف: انا مش قولتلك مش همشي
وائل: حبيبي يا جو.. اعملك تاكول... بلاش اكل... تشرب قهوه.؟!.. بلاش قهوه ، تشرب عصير ؟!
يوسف يبتسم: ده علي اساس بتعرف تعمل حاجه منهم
وائل: اه اتعلمت يابني
يوسف: طيب اعمل قهوه
وائل: لا مبعرفش اعمل القهوه
يوسف: طيب اعمل اكل
وائل: لا مبعرفش اعمل اكل
تيم: ههههههههه وشو يالي اتعلمتو لكان
يوسف: ده متخلف
وائل: بعرف اعمل عصير مركز
يوسف: كمان مش طبيعي... طيب اعمل وربنا ما انا مصتلح من غير ما اتعبك شويه
وائل: ههههههههه عيني... وعصير طبيعي كمان... فين التليفون.. هجيب الطريقه من علي النت
تيم: ههههههههه شو بدك بالنت... حضر وانا بقلك شو بتعمل، دخيل الله لا تخليهن يسكرو النت بس يشوفو بحسك عن كيف تعمل عصير بالمنزل، بينجلطو والله ههههههههه
يوسف: سيبوه يعمل اللي هو عاوزه ، المهم نشرب عصير
وائل: بتتريقو.. طيب والله لا اعمل سيرش ويارب يتقفل النت كله... يلا اطلعو بره علشان اعك براحتي
مفتكرش بعدها زعلنا مع بعض زعل كبير ، كل الزعل كان اختلاف اراء عاديه وبينتهي بسهوله ده ان حصل وزعلنا يعني..
عدت سنه واتنين وخمسه ، نجحنا في شغلنا وكبرناه وكسبنا خبرات، ومن ناحيتي انا كسبت انسان جديد والانسان ده هو انا،.. مبقتش زي الاول بشهادة يوسف اللي عمره ما بيجاملني حتي انا حاسس بكده..
#بقلم_نجمه_براقه
استمرينا في الشغل مع بعض احنا التلاته لغيت ما المطعم كبر وبقا من اشهر المطاعم في المنطقة ، و قدرنا نبتدي مع بعض من الصفر لغيت ما وصلنا اخيرا، وصلنا لنجاح قادر يخليني ارجع واقابل بابا واقوله قدرت من غيرك ، ومن غير فلوسك ، اقوله اني بعدي عنه خلاني اكتشف نفسي من جديد بعيد عن رايه فيه واني محيت الصوره اللي كان رسمهالي في عيني انا شخصيا ، الصوره اللي مطلعاني شخص فاشل ومقدرش اعمل حاجه.. و مكنتش مستني اوصل علشان اشوف نظرته ليه وانا راجعله انسان ناجح وليه قيمه ... كنت راجع عشان السبب ده بس وكنت مقرر ارجع تاني... لكن اللي حصل بعد كده ...
#قدري_ااانت3
#نـــدم
#نجمه_براقه.
تعليقات
إرسال تعليق