رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم نجمه براقه
رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم نجمه براقه
{ 1 }
قدري انت 4 { الفصل الاول }
جذبها من ساعدها بعنف وهو يستشيط غضبآ : انا عاوز اعرف انتي بتفكري اااازاي ، ودماغك دي معموله من ايه ، البنت لحقوها منك علي اخر نفس ، انت مجنونة مجنونه
ندي ترفع اصبعها في وجهه : اه مجنونه و تحمد ربنا اني سبتهم يلحقوها مني ومموتهاش ، انا لو كنت عاوزه اموتها كنت موتها في لحظتها ، دي قرصة ودن بس علشان تبقا تضحك معاك تاني
مؤيد بغيظ: هوو فين ام الضحك ده ، حرام عليكي انا زهقت منك ، هو ايه اللي كل ما واحده تصبح عليه تضربيها
ندي: وهي دي كانت بتصبح بردو ولا كانت بتتمايص عليك وانت عاجبك وساكت ، و قال ايه... نورتي يا سوسو، اتمنا تشرفينا مره تانيه يا سوسو ، يارب يكون الاكل عجبك يا سوسوووو ، ااااالايه عجبتك العجوزه دي دي مخلفه قدك، ابقا استنضف
مؤيد: انتي صح انا لازم استنضف ، ندي انا مش هكمل ، ربنا يسهلك يا ندي.. انتي مجنونه وانا مفيش حيل للفرهده دي
تمسك سكينه كانت قريبه علي طبق فاكهه وتضع طرفها علي عنقه: تحب اوريك الجنان بجد... قول شكلك نفسك تشوف جناني يا انس
يبعد السكين بهدوء وهو يكظ علي اسنانه : ندي لووووو سمحتي ارحمي امي لو كانت عايشه ، وحيات ربنا انا زهقت
ندي: مانت اللي بتجيبه لنفسك، حذرتك مليون مره ، وقولتلك متضحكش مع ستات يا انس، متهزرش مع ستات يا انس ، متتكلمش مع ستات يا انس ، وانت مبتسمعش الكلام اشرب بقا
مؤيد بحنق: ايييه هو ده.. ده انا الراجل ومقولتلكش كده
ندي: وتقولي ليه، عمرك شوفتني بكلم صنف ولد ولا بضحك مع اي نتايه فيها الروح زيك
مؤيد يكظ علي أسنانه بغيظ: ددددده شغل عارفه يعني ايه شغل
ندي: انت شغلك في المكتب مش في تقديم الطلبات لزباين
مؤيد: الصبر يارب... بقولك ايه ما نسيب بعض عشان انا طهقت
ندي: علي فكره دي مش طريقة هزار وانا هصدق
مؤيد: ومين قالك ان انا بهزر، انا بتكلم جد ، كده الحياة مش هتمشي ، انتي مش طبيعيّة
ندي: هصدق يا انس
مؤيد: صدقي
ندي: اصدق ! عاوز تسيبني بجد
مؤيد: انتي اللي وصلتيني لكده ، ياشيخه ده انا بقيت بخاف لما تيلفوني يرن لا حد يبلغني انك عملتي مصيبه جديده ، انتي كده مش بتحافظي عليه ، لا ده انتي بتخنقيني وانا مش هتحمل كده كتير
ندي : انا مش قصدي اخنقك ولا اضايقك ، انا بعمل كده علشان بحبك ومش عاوزه واحده تاخدك مني
مؤيد: ولما تروحي تعملي مشكله او تضربي اي بنت اصبح عليها ده يبقا ايه... ندي انا بقيت بخاف منك والله.. ده مش حب ، ده مرض عاوز يتعالج
ندي بدموع: وليه متقولش لنفسك انك انت اللي مفروض تكون مخلص ليه ، ليه اعتبرت ردت فعلي انها مرض ، ليه انت متحترمنيش
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ردة فعل علي ايه؟! ، وانا امتي محترمتكش ، كل ده علشان بسلم علي صحاب ماما وبناتهم ، او ارحب بناس جاين المطعم علشان الشغل ، هو احنا لو اتجوزنا هعتزل الناس كلهم يعني ، الطريقه دي مش هتنفع خالص ولا عمرنا هنرتاح لو كملنا كده ... ندي هقولك حاجه .. لازم تفهمي ان كل حاجه بتزيد عن حدها بتبوظ، حتي الحب الزايد بيفسد العلاقه بين اي الاتنين ، الغيره ، الإهتمام ، الكلام ، وجود الشخص معايا طول الوقت لدرجه ميكونش عندي مساحه اعيش حياتي ، ده في حد ذاته يبوظ العلاقه مهما كانت قوية ، انا مش داخل شغل وماضي علي نفسي عقد احتكار بشروط جزائيه تعجزني عشان استحمل ، اي علاقه فيها ضغط اعصاب وقلق وتوتر، وخوف من رد فعل الطرف التاني ، مهما كان الحب قوي فيها بتتغير والحب بيتبدل ، ولو انا حسيت طول الوقت اني محاط بالحب المرضي ده هيكون عندي رغبه اني ابعد واخرج من السجن اللي انت حبساني فيه ، وانتي مش فاهمه كده ، وفاكره انك بكده بتحافظي عليه ... ( ظلت تنظر إليه بانصات ودموعها تنساب علي وجنتيها بغزاره ليتنهد ويتابع بعد صمت) قولتلك اللي عندي وانتي فكري، بس لازم تعرفي انك لو فضلتي كده انا مش هقدر اكمل ، انا ماشي ، سلام
#ندي
قعدنا سنين صحاب بعد ما رفض حبي ليه لاكتر من مره بحجة أنه مش فاهم ومش عارف هو مين، وبعد ما يأست من عدم حب ليه قررت ابعد وارتاح من ضغط الأعصاب حتي لو هتعذب شوية ، بس لما بعدت ومبقتش اروحله ولا اتصل هو جه لغيت عندي وقالي بيحبني مش هيقدر يتخيل حياته من غيري ، وطلب مني اكون معاه ولكن بردو حط مبررات تخلينا لسه علي البر لا انا خطيبته ولا صحبته، بنحب بعض وبس ، يعني مش مريحني، مش عارفه انا ايه بنسباله ، ودايما خايفه انه يسيبني او واحده تاخده مني، ف بلاقي نفسي بعمل اي حاجه لو حسيت اني هخسره
« مكتب بهجت»
#بقلم_نجمه_براقه
بهجت: طول بالك يا بُراق مفيش حاجه تيجي قفش كده
بُراق بحنق: اعمل ايه يعني يا بهجت انا زهقت من الناس دول ، الله يسامحه «منيب» مقاليش انهم اكده
بهجت: هيقولك ازاي ، هو كان عاوز يخلص من الشراكه دي وخلاص، ف مكنش هيقولك
بُراق: طيب وبعدين انا زهقت و عاوز انفد بجلدي منهم ومن رزالتهم
بهجت: ياسيدي هنقلل اجتماعات ومتحضرش غير لضروروه وابقا وقتها سد ودنك علشان متسمعهمش
بُراق يتنهد بضيق: عشان خاطرك بس ..( يتابع) والله يا بهجت ياخوي لو ما كانوا كلهم ولاد سبع شهور ما ابقا انا
بهجت: ههههههه اشمعنا
بُراق: علشان مستحيل امهاتهم يكونو قدرو يستحملوهم في بطونهم اكتر من اكده
بهجت: ههههههه الله يحظك، والله انت راجل عسل
بُراق: والله انت اللي راجل محترم.. و مطلعش سئيل زيهم
بهجت: تسلم يا بُراق
بُراق: يسلم حياتك ،( يضيف وهو ينهض) اما اقوم انا
بهجت: ما تقعد شويه مستعجل ليه
بُراق: رايح المصنع الدنيا ملخبطه اهناك
بهجت: ماشي ياحبيبي ربنا معاك
بُراق: معانا جميعا ، مع السلامه
بهجت: بالسلامه
" خرج من المكتب مرورآ بمكتب السكرتيره ليصتدم ب وائل عند دخوله "
وائل: اسف
بُراق: ولا يهمك
#وائل
رجعت مصر بقالي اسبوع وحجزت في اوتيل، وكل الاسبوع ده وانا بجهز الكلام اللي هقوله لبابا ، وازاي اعرفه اني بقيت ناجح من غير ما اقوله اني نجحت ، وجهزت كلام قليل مختصر بطريقة معينه عشان اقوله وامشي وده السبب الوحيد اللي خلاني اروحله المكتب بعد ما لبست بدله مع اني مش بحب البدل، ولبست نضاره سوده واشتريت ساعة مخصوص علشان المقابله دي مع اني في العادي مش بلبس ساعات. جهزت نفسي بشكل كامل لأني كنت عاوز مظهري يتكلم عني، وكنت جاهز لمقابلته بكامل شموخي والكلام اللي ناوي اقوله علي طرف لساني، لكن لما طلبت من السكرتيرة تبلغه اني عاوز اقابله وقعدت بره استنا حسيت اني انفاسي بتتسارع والعرق بيصب من جسمي بغزاره وزاد توتري لغيت ما دخلت وهنا حسيت ان كل اللي كنت اقوله اتمسح من دماغي ومفتكرتش غير معاملته ليه ، وكأن معداش يوم من اخر مقابله بيني وبينه داخل المكتب ده ، كنت سامع صوت القلم اللي ضربوهوني وكلامه عن اني فاشل وتهديده ليه بالحبس بيترددو في ودني ، وساعتها ندمت اني رجعت واتمنيت انا الف وارجع بس غصب عني كان لازم استنا واتكلم، ف لقيته بيقوم وهو مذهول انه شايفني قدامه ف جه نحيتي وهو بيبصلي وكأنه بيتاكد ان ده انا
#بقلم_نجمه_براقه
بهجت بمشاعر مختلطه بين الفرحه والاندهاش: وائل !.. جيت امتي؟!
وائل محاول التماسك: من اسبوع.. عامل ايه؟!
بهجت: جيت من اسبوع؟!
وائل: اه
بهجت: مشفتكش يعني
وائل: كنت مشغول ولما فضيت جيت ، اشغال بقا وانت فاهم
( قالها ليصل مقصده لعقل بهجت ف ياؤم ايجابآ ويبتسم ويعانقه باشتياق)
بهجت: طبعاً حمدالله علي السلامة يا حبيبي.. تعاله ارتاح... عامل ايه.. عملت ايه في امريكا، طمني
وائل يجلس علي المقعد: كله تمام
بهجت وهو يتفحصه: كبرت يا وائل
وائل: عارف
بهجت بتلعثم: اه... طيب.. وانت ازيك ، اخبارك ايه
وائل: اخباري زي الفل
بهجت: واضح فعلاً.. اخبار شغلك ايه.. وعملت ايه كل الفتره دي
وائل: اشتغلت وبقا عندي مطعم كبييير
بهجت يبتسم: كويس قوي، فرحتني بجد
وائل: شكرا
بهجت: طيب يلا هنروح ونتغدا مع بعض وتحكيلي كل حاجة وبالمره تشوف رحاب لما ترجع من الجامعة
وائل: هي رحاب دخلت الجامعه
بهجت: اه وبقت عروسه.. اهي صورتها ( امسك بالصوره الموضوع علي المكتب واعطاه له ليمسكها وائل ويتطلع إليها)
وائل: دي كبرت فعلاً ما شاءلله، ربنا يخليهالك وتفرح بيها...( اعطاه الصوره اثناء نهوضه) امشي انا بقا
بهجت: رايح فين مش قولنا هنتغدا مع بعض
وائل: شكرا اقدر اغدي نفسي.. معايا فلوس
بهجت: هو انت جاي تشوف ابوك ولا جاي تثبتله انك بقيت غني
وائل: معنديش وقت فاضي علشان اثبت لحد حاجه.. عن اذنك
مش عارف جبت منين البرود ده مع ان جوايا كان بيغلي ونفسي انفجر في وشه بسبب طريقته الجديدة معايا وتمثيله انه بيحبني، يمكن لو عاملني كده مره واحده زمان كنت صدقته دلوقتي، بس هو متعاملش معايا كده غير لما عرف اني نجحت يعني لو منجحتش عمره ما كان عاملني كويس
« امام مدخل الجامعة»
#بقلم_نجمه_براقه
مع اني لسه زعلان منه ومش صافي ليها بس وحشتني وكان نفسي اشوف بقت عامله ازاي بعد السنين اللي عدت، علشان كده روحت الجامعه مستغل التغيير اللي حصل في شكلي واللي مش هيخليها تعرفني لو مكنتش قريبه كفايه.
وبقيت مستني جمب العربيه وقت كبير ولما اتاخرت اتقدم شويه لداخل الجامعة وهناك عيني بقت تدور في المكان وزكرياتي كلها اتعرضت قدامي زي الفيلم، كل لحظاتي مع الشله القديمة ، هيثم ، محمود ، عماد ، و مؤيد، مؤيد اللي مش راضي يسيبني في حالي بعد كل السنين دي، و لسه بيجيلي في الحلم، لسه مش قادر انسا اني قتلته حتي لو مكنتش انا اللي ضربته بس كنت السبب في موته، عشان يكون ذنبه و وجعي من بابا وماما اللي ولا مره اتصلت ولا اهتمت بغيابي اكتر الحاجات اللي منغصه عليه عيشتي.
وده اللي كنت متصوره قبل ما تخبط فيه بنت جميله جداً ويوقع منها الكتب بتوعها وانا و واقف في وسط الجامعه بستعيد ذكرياتي، مكنتش اعرف ان بسبب الخبطه دي في حاجات اشد قسوه من اللي فات
ملك: اسفه ( قالتها وهبطت لتجمع اشيائها ومن ثم تعود اليه ف تجده ينظر اليها بإبتسامة)
ملك: اسفه يا دكتور كنت بجري عشان مستعجله شوية
وائل بإبتسامة: ولا يهمك
ملك بإبتسامة: ميرسي ، باي
"قالت كده ومشت وبعد كام خطوه رجعت تبصلي تاني، ومعرفش ليه حسيت ان الخبطه كانت مقصوده بس عديتها عشان سببين اتنين.
اول سبب انها جميله جداً وعيونها تسحر ، وتاني سبب انها قالتلي يا دكتور وانا في الحقيقة مكملتش تعليمي ف كانت الكلمه طالعه منها متلحنه، وده اللي خلا مزاجي يتظبط وارجع الاوتيل قبل ما اشوف رحاب ومزاجي يرجع يتعكر تاني، ولكن تظبيط مزاجي مطالش كتير لما رجعت الاوتيل ونمت شويه علشان اصحا مفزوع علي نفس الكابوس بتاع مؤيد وهو عاوز يموتني ، وبعد وقت وانا مش قادر ارجع انام تاني قومت اتوضيت وصليت وقراءت شوية قران، وبعد ما خلصت مسكت تليفوني ف لقيت مكالمات فائته من يوسف ف رجعت اتصلت بيه "
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: ايوه يا جو
يوسف: ايه يابني بتصل عليك مبتردش ليه
وائل: كنت بصلي وعامل الفون سايلنت
يوسف: حرمآ
وائل: جمعآ
يوسف: اخبارك ايه
وائل: الحمدلله
يوسف: قابلت ابوك؟!
وائل: قابلته وندمت
يوسف: ليه يابني
وائل: عشان اول ما شوفته افتكرت كل اللي عدا..( يتابع بضيق) كنت فاكر نفسي نسيت يا يوسف
يوسف: طيب ومجربتش تعاتبه وتقوله اللي مزعلك
وائل بتنهيده: لا
يوسف: ليه طيب
وائل: هتصدق لو قولتلك خوفت اصفاله
يوسف: خوفت تصفاله؟! ، ده انت لو بتتكلم علي واحد ليك عنده تار مكنتش هتقول الكلمه دي
وائل: معرفش بقا
يوسف: كلمه يا وائل.. مش هقولك علشان هو ابوك ورضا الوالدين والكلام ده... انا هقولك كلمه علشان ترتاح وتخف الحمل عنك
وائل: مش هقدر.. مش عاوز ابان ضعيف قدامه... هو اللي وصلني لكده ... كان دايما يقطم فيه و...
يوسف: متزعلش مني بس علي كلامك اللي قولته عن نفسك ، ف هو معذور في اللي كان يعمله
وائل: ياسيدي انا عارف اني غلطت كتير، بس لو كان قريب مني هو وامي والله ما كنت غلطت.. طيب تصدق ان سبب من الاسباب اللي مخلياني مش عاوز اسامحه.. اني غلطت بس غلط كبير قوي .. ومش هيتمحي زي غيره.. وغصب عني محمله الذنب.. دايما بقول لو صاحبني مكنتش هعمل كده
يوسف: هو ايه الذنب ده ، دايما بسمعك تجيب سيرته بس ولا مره حكيتلي عنه
وائل: للأسف مش هقدر اقولك
يوسف: هو ذنب كبير قوي لدرجه دي
وائل: اها
يوسف: هتقلقني منك ليه
وائل: ولا اقلقك و لا حاجه ، ده كان زمان
يوسف: طيب المهم انك تكون ندمانه وتوبت والباقي سهل
وائل: ندمانه وبس، ده انا منفوخ اقسم بالله ، تصدق انا لو دهسني قطر هيريحني من الاحساس ده
يوسف: يدهسك قطر مره واحده ، لا مش لدرجه دي ربك غفور رحيم ومتشغلش بالك بيه طالما توبت عنه وندمت
وائل: ونعم بالله
يوسف: ونعم بالله ، بس علشان خاطري حاول تتكلم مع ابوك
وائل: ماشي يا يوسف هحاول.. طمني انت ايه الاخبار عندك
يوسف: تمام قوي
وائل: تيم وباقي الشباب عاملين اية معاك
يوسف: تمام، والشغل ماشي كويس
وائل: الله ينور.. وانا مش هتاخر شهرين وهكون عندك
يوسف: خد وقتك.. اشبع من اهلك وابقا تعاله
وائل: ربك يسهل
يوسف: ربنا يصلح ما بينكم
وائل: يارب
يوسف: طيب يلا اسيبك تنام
وائل: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
يوسف: علي الله وانت
#بقلم_نجمه_براقه
قفلت معاه وقعدت شويه استرجع ذكرياتي عشان يمر في دماغي مشهد موت مؤيد اللي مهما احاول مبنسهوش ، وبعدين لقيتني بخرج من الاوتيل وبروح عند شقته اللي كان ساكن فيها ، ولما وصلت وسألت البواب عليه قالي انه مرجعش تاني ، واختفا حتي اهله ميعرفوش عنه حاجه ، ولما سمعت كده حسيت ان في حاجه غريبه.. لان لو حد لقاه ونقله مستشفي مثلا كان بلغو البوليس واتعرف حصله ايه ، بس يختفي تماماً كده دي حاجه مش مفهومه، وملهاش تفسير غير ان ممكن الكلاب كلته، بس ده كمان احتمال مش معقول علشان لما روحنا انا ومحمود مكانش ليه اثر وشكله اتشال شيل عن الارض .
#رحاب
رجع بابا بالليل وشكله كان بيقول ان فيه حاجه ولما سألته ماله قالي ان وائل رجع مصر ، فرحت جداً بس راحت فرحتي لما عرفت انه في مصر من اسبوع ومفكرش يتصل او يجي يشوفنا وانا مكنتش مستنيه رجوعه كل السنين دي . عدا الليل وانا مشغوله بالموضوع ده وقلبي وجعني من فكرة اني بكده اكون خسرته بجد ومش مسائلة وقت وتعدي زي ما كنت متخيله.
وتاني يوم روحت الجامعه ومكنتش طايقه اكلم حد، و دخلت المحاضره ومكنتش مركزه نهائي وفجأه نسمه لمسة ايدي علشان اركز ، نسمه دي تكون بنت اخو شريك بابا ، عرفت ملك بنت عمها الاول من خلال معرفة بابا ب باباها وبعدين عرفت نسمه لما دخلنا الجامعه من خلال ملك ، وبعدين بقينا انا وهي زمايل في نفس الكليه وفي نفس القسم وملك كانت في كليه تانيه ، ومع الوقت بقت اقرب صاحبه ليه بعد ما كنت مطيقهاش ولا هي بتطيقني بسبب اختلاف شخصيتنا، هي متحفظه زياده وكل حاجه عندها غلط وحرام ، وانا شويه متفتحه وكان ليه صحاب شباب من ايام ثانوي وفي الجامعه كمان اتعرفت علي كام واحد ، بس بعد ما اتعرفنا انا ونسمه ومرينا بكذا موقف مع بعض بقينا صحاب، وكأنها حلفت لا تكرهني في صداقة الولاد ونجحت، وفعلا هي فتره وكنت بادئه السنه الجديده معاها من غير اي صحاب ولاد
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: كنتي سرحانه في ايه طول المحاضره
رحاب بضيق: وائل رجع مصر ، تصوري رجع من اسبوع ومفكرش حتي يتصل بيه
نسمه: وائل اخوكي؟!
رحاب: اه هو
نسمه : متزعليش دلوقتي يكلمك
رحاب: مفتكرش ، هو شكله لسه زعلان مني
نسمه: المفروض يزعل من نفسه مش منك ، الكلام اللي قولتيه عنه قبل كده بيقول انه ...، متزعليش مني يعني، بيقول انه ميعرفش ربنا واكيد مش هيهتم يكلمك
رحاب: كان شاب طايش يا نسمه، بس اكيد دلوقتي اتغير عن زمان
نسمه: الله واعلم بيه ، و انتي متزعليش علي حد مش بيسال عنك
رحاب: اكدب عليكي يعني واقول مش زعلانه.. لا زعلانه وقوي كمان ، كان نفسي احس ان معايا اخ زيكم
نسمه تتنهد: انتي اخوكي موجود وقادر ربنا يهديه بس انا الله واعلم ب اخويا فين دلوقتي
رحاب: ازاي يعني.. يابنتي مش انتي اخوكي بيكلمك وبتتقابلو
نسمه: اه.. معلش سرحت ومش عارفه بقول ايه
رحاب: سرحتي ازاي... انتي في حاجه مش قيلالي عليها
نسمه: لا حبيبتي مفيش حاجه... انا همشي بقا، اتاخرت قوي
رحاب: في ايه يابنتي
نسمه: مفيش حاجه ، هكلمك.. السلام عليكم
عمرها ما قالتلي اسرار ، وكلامها كله سطحي لدرجه اني بحس انها من غير اسرار زي باقي البنات، بس وهي بتتكلم دلوقتي حسيت ان في حاجه كبيره مش قيلاها، وحاجه كبيره قوي كمان، بس انا مضغتش عليها كتير وسيبتها علي راحتها
« غرفة ملك ونسمه في المساء»
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: ما تسيبي المذاكره وتيجي نرغي شويه انتي ليه رزله
نسمه: اهو سيبنا المذاكره... ارغي
ملك: ما ترغي انتي ، انا دايما برغي
نسمه: طيب هقولك ايه.. معنديش غير المحاضرات ارغي فيها
ملك تبتسم: ارغيلك انا... عارفه الجامعه بدات تنتع بناس حلوه
نسمه: تنتع ازاي
ملك: في واحد جه جديد شكله يقول دكتور.. لا شكله صغير علي دكتور.. حساه معيد... انما ايه دمااااار ، طول ايه وعرض ايه وبشره ايه
نسمه: استغفر الله العظيم، اتقي الله نظراتك علي الشباب ربنا هيحاسبك عليها
ملك: حاولت بس الشخص ده موووز لدرجه لا تقاوم ... وبصراحه عملت حركه كده علشان الفت انتباهه
نسمه تنتبه لها: ازاي
ملك: ههههههههه خبطت فيه و وقعت الكتب ، بس منزلش يلمهم معايا ، ومسرحش في عنيه ، ولا الورود تطايرت حولينا... ولا سمعت موسيقي خلفيه شاعريه رومانسيه... بس بردو موز يابت موز
نسمه: استغفر الله العظيم.. كل ده ربنا هيحاسبك عليه بقولك اهو.. غضي بصرك وبطلي تعملي حركات ، كده عيب وعمي لو عرف هيزعل منك
ملك: اغض بصري ايه شيفاني راجل
نسمه: غض البصر لجنسين يا حبيبتي.. اتقي الله حرام عليكي
ملك بحنق: ياااااربي... يابنتي عيشي ايامك ، خليكي بنوته... مفيش مره اتكلم معاكي الا ما تطلعيني مذنبه
نسمه: لانك مذنبه يا ملك
ملك: نسمه حبيبتي ذاكري ياقلبي ذاكري... انا ايه خلاني اتحمق وانا بقولك تيجي .. ما كنتي خليتك في الصعيد
نسمه: لا علي فكره انا جيت بمزاجي... ونامي خليني اذاكر
#ملك
واخده كل حاجه جد، بتخاف تهزر علشان الملايكه بتكتب كل كلمه بتتقال ههههههههه.. وبتكون زي اللي ادلقت عليه حلة ميه بتغلي لو اخرت الصلاه ، وافضل اقولها يابنتي لسه بدري تقولي افرضي موت من غير ما اصلي فرضي.
متدينه لدرجه ممله وتخنق ، عمري ما سمعتها بتتكلم عن ولد ، ولا عن الحب ، ولا عن اغنيه ولا فيلم ، حياتها كلها في الدراسه والقرأن والصلاه ، و وقت فراغها بتقضيه مع قطتها ، واي قطه ضاله توقف تديلها من السندوتشات اللي بتشيلها في شنطتها عشانهم هما ، ومش بس القطط ، هي بتعشق الكلاب وبتعرف تضحك عليهم علشان ميجروش وراها.. دائما تقولي عاوزة تتقي شر الكلب اديلو ياكل وهو عمره ما هيفكر يهوهو عليكي ، ورغم حبها للكلاب بس مش بتربي كلب في البيت ، قااال اييييه، الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب ولا صوره .. ومن هواياتها الانشاد الديني ، صوتها جميل في الانشاد بس قليل جدا لما بتنشد ولما اقولها ممكن تعملي فيديوهات انشاد بصوتك تقولي حرام.... كل حياتها حرام حرام ، وبكون نفسي اموتها بسبب كده، بس للحقيقه انا بحبها جداً لانها نضيفه من جوه عكس بنات كتير اعرفهم اللي جواهم عكس اللي بيظهروه
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي»
#يقين
بتعدي السنين سنه ورا سنه و وحيد بيكبر، ولغيت دلوقتي ملهوش شهادة ميلاد.
خليت امي تتهرب من طلب عمي انه يوديه حضانه، ومع بداية السنه الدراسيه الموسم ده كان لسه عمره اقل من ست سنين ودي كانت حجتنا علشان ميقولش انه يقدمله في مدرسة، وهو مكنش يدقق قوي في طلب الشهاده او تقديم لانه عارف اللي فيها ، ف بيسكت وبقا ياخده هو يعلمه، ولما انا بروح بتابع معاه، واحيانا عمي بيقولي ابات هناك او يخليني اسبوع بحجة تعب امي اللي مبقاش يسيبها، لكن السبب الحقيقي هو رغبته في اني اكون مع وحيد وارعيه،
وكل السنين دي وعمي نفسه بيهتم بيا وبيه وحقيقي هو كان سندي بعد ربنا، ولكن مفيش حاجه بتستمر كل ده بدء يختفي مع الوقت مع خروج ابويا من السجن.. ابويا اللي لما رجع بقيت بصاله شويه علشان اعرف هو مين.. شكله اتغير وكبر، بقا شكله اكبر من عمامي الاتنين مع انه اصغرهم..
« فلاش باك»
عمار بذهول: صفوان.. طلعت ميته؟!
صفوان يعانقه: عمار اخوي، وحشتني قوي
عمار يربت علي ظهره: وانت كمان ياصفوان.. نورت بيتك ، حمدالله علي سلامتك ، تعاله
صفوان: الله يسلمك.. امال فين امي وبراق ( تقع عينيه علي يقين) مين دي يا عمار
عمار يبتسم: معرفش مين دي
صفوان يتفحصها بذهول وهو يتقدم نحوها: يقين؟! ... انتي يقين صوح
يقين بإبتسامة مرتبكه: ايوه.. حمدالله علي سلامتك يابوي نورت ( قالتها لينظر اليها باندهاش ثم إلي عمار)
صفوان: يقين!... كبرت.. ماشاءالله عليكي.. تعالي في حضن ابوكي
#بقلم_نجمه_براقه
خدني في حضنه وبدال ما ابادله الحضن ده وقفت متسمره مكاني وانا حاسه انه غريب عني، محستش احساس البنت تجاه ابوها.
حسيت ان ده راجل غريب ، و اكتر حاجه ضايقتني هي انه حضني، عدا الوقت وهو بيحرص انه يجي يتكلم معايا عادي ولا كأنه غاب عني سنين ، راجع وفاكر اني لسه زي ما انا يقين العيله اللي هتجري عليه وتنسا انه اختار يسيبها بمزاجه من غير ما حد يغصبه، واول ما زودها بقيت اتجاهله وغصب عني يظهر عليه ضيقتي منه وهو تقريباً حس بكده وبدات معاملته تتغير معايا
صفوان: رايحه فين
يقين: رايحه الشغل
صفوان: لا مفيش شغل تاني
عمار: كلام ايه ده يا صفوان
صفوان: يعني كان غلط من الاول لما تشغلها في المكتب يا عمار
عمار: وايه الغلط في اكده، الشركه مليان بنات، هيكونو احسن منها يعني ، روحي يابتي
يقين:
صفوان: قولت له
عمار: استنا دلوك، روحي يا يقين ، وخلي بالك من الطريق وانا هاجي وراكي
صفوان: وه يا عمار
عمار: اصبر بس.. يلا روحي واقفه ليه
يقين: حاضر ياعمي
"سيبتهم يتكلمو وانا واثقه ان عمي هيقدر يسكته، ولما وصلت الشغل وقعدت علي المكتب اشوف الملفات لقيت حسين جاي بعد شويه وفي ايدو فنجان قهوة وبيحطو قدامي من غير ما اطلب "
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: مين قالك اني عاوزه قهوه
حسين:مفيش حد ، انا جايبه ليكي
يقين: وايه المناسبة
حسين: من غير مناسبه ، كنت شايف انك محتاجاه لما لقيتك داخله وشكلك متضايق
يقين تنظر اليه للحظات ثم تجيب: كان باين عليه يعني
حسين: ايوه، حضرتك بيبان عليكي لما تكوني زعلانه ولا فرحانه
يقين: اه... واضح انك مركز معايا قوي
حسين: غصب عني بلاقي نفسي مركز
يقين: ليه يا حسين
حسين: ليه ايه
يقين: ليه مركز معايا
حسين: علشان انتي تجذبي اي حد لتركيز معاكي
يقين: اااه... كمل
حسين: اكمل اقول ايه
يقين: حاسه ان عندك كلام كتير عاوز تقوله
حسين: عاوز اقول اني.. اننا كلنا يعني مبسوطين بوجودك معانا في الشركه
يقين: اه
حسين: اه
يقين: طيب يا حسين اتفضل
حسين: حاضر ( استدار ليعود مجددآ) ممكن سؤال
يقين: ممكن
حسين: هو انتي.... بلاش عن اذنك
يقين: لا كمل.. انا ايه
حسين: ملهاش لازمه
يقين: ليه لازمه عندي.. عاوزه اعرف هتقول ايه
حسين: كنت عاوز اعرف هو حضرتك، ليه مش موافقه علي الجواز لغيت دلوقتي
يقين: علشان لسه مشوفتش الراجل اللي احس انه ينفع زوج
حسين: ايوه... تمام
يقين: تمام يا حسين اتفضل
حسين: عن اذنك
كان نفسي يتجاوز ولا يغلط في كلمه علشان ارفدوه واخلص من رزالته واهتمامه، بس للأسف كل اللي قالو مش سبب كافي يخليني اقول لعمي يمشيه
#حسين
قالتهالي صريحه انها مش شيفاني.. ست سنين اهم وهي ولا مره خدت بالها مني رغم اني بحاول الفت انتباهه بكل اللي اقدر عليه، ولما تحن وتتكلم تقولي مش شايفه راجل ينفع ، والمفروض بعد كده اسيبني منها لكن متعرفش انها زودت جوايا الرغبه فيها، واتحديت نفسي انها في النهاية مش هتكون لغيري
#بقلم_نجمه_براقه
إبراهيم: عبرتك المره دي ولا لا
حسين : ايوه عبرتني واتكلمنا كمان... اقولك حاجه كمان هي شكلها بتحبني بس كانت مستنيه انا اتكلم
ماهر: لا ياشيخ
حسين: والله.. انا عمري كدبت عليكم في حاجه
إبراهيم: وانت مين قالك انها بتحبك
حسين: في حاجه اسمها تلميحات انت لسه مجربتهاش
ماهر: بتتكلم جد يا حسين ولا بتكدب
حسين: وانا هكدب ليه، عمري كدبت عليكم في حاجه قبل كده
إبراهيم: الحقيقه لا.. كنت دايما تقول نفضتلك وطنشتك ومعبرتكش هههههه
ماهر: استنا انت... يا حسين انت عارف معني كلامك ده.. دا لو عمها شم خبر هيرفدك
حسين: يشم خبر ايه.. يا ولدي بقولك تلميحات
إبراهيم: وهي التلميحات قليله، دي بدايه بلاوي كتير
حسين: والله طالما في النهايه هنتجوزو، تكون بدايه لاي حاجه عاد
ماهر: تجوزو؟! اصلها ساهله ياخوي
حسين: وايه اللي صعبها، اتنين وعاوزين بعض اي يصعب جوازتهم
إبراهيم: ده صدق نفسه... طيب والله ما اشوف ب عيني ما اصدق ان ست يقين تبصلك حتي
حسين: عنك ما تصدق، لما نتجوزو هتشوف بعينك... يلا اتكل شوف شغلك
ابراهيم: تخاريف الصبح دي.. اعمله قهوه يا ماهر ( قالها وعاد لعمله)
ماهر: ياحسين الكلام اللي بتقولو ده هيقطع عيشك، سيبك منها يا ولد الناس
حسين: يقطع اللي يقطعه عاد ... روح شوف شغلك انت كمان
كان « وحيد» يقف بجانب العمود ينظر للاطفال الذين يلعبون بالحاره، ف اذا بأحدهم يركل بالكُره ف تأتي عند قدميه ليحملها وينظر اليهم مبتسمآ ف يأتي احدهم ويشدها منه ويقول ونظراته كلها حقد رغم صغر سنه: متمسكش كورتي تاني
وحيد:
الولد: امشي من قدام بيتنا
وحيد:
الولد: امشي يا ولد الحرام ( قالها وهو يدفعه بكف يده ليسقط علي الارض ف يدير وحيد راسه وينظر اليه ليجد باقي الاولاد يجتمعو حوله بشكل دائري)
احدهم: متجيش قدام بيوتنا تاني، امي قالت متلعبهوش امعاكم
#بقلم_نجمه_براقه
" قالها لينهض امامهم وهو يوطئ رأسه ف يلتف الاولاد حوله يريدون مضايقته، ولكن يبتعدو عنه عندما تقع اعينهم علي عمار اثناء اقترابه منهم ف ينظر وحيد خلفه ليفرج عن دموعه عندما يجده يقترب منه ويجثي علي ركبتيه ويمسك بكفوفه ويقول بنبره حزينه
عمار: زعلان ليه؟!
وحيد بدموع: مرضينيش يلعبوني معاهم وبيقولولي ولد حرام
عمار تلمع دموعه: اكده ،( ينظر للاولاد ويضيف) دقيقه واحده ( قالها واتجه نحو احدي المحالات المجاوره وطلب من البائع ان يفك مائتي جنيه لفئة خمس جنيهات او اكثر قليلا ومن ثم أخذ المال بعد ان اعطاهم له البائع وعاد الي وحيد واعطاهم له جميعآ ولم يبقي معه الا ورقه ب فئة عشر جنيهات ومن ثم يأشر لاحدي الاولاد ويعطيها له ف يجتمع الكل حوله راغبين في الحصول علي المال مثل ذلك الولد )
عمار: عاوزين زيه؟!
الكل: ايوه
عمار: اطلبو من وحيد ( قالها ليوجه الجميع انظارهم الي وحيد ثم يتقدمو اليه وايديهم تسبقهم يطلبون المال باذلال)
عمار: هتديلهم يا وحيد؟!
وحيد: لا
عمار: خلاص يا عيال وحيد مش عاوز يديكم يلا يا حبيبي عشان تشوف العب اللي جيبهالك.. انا جايبلك لعب جديده ولبس كمان
وحيد بفرحه: صح يا بابا
عمار: وانا عمري كدبت عليك
#عمار
عارف انهم عيال بس وجعو قلبي وهما بيزلوه عشان عاوز يلعب امعاهم، و وجعو قلبي اكتر وانا سامعهم بيقولوه يا ولد الحرام ، ودي مش اول مره اسمعها ومش اول مره اتوجع اكده، وبيكون هاين عليه اخده واقول انه ده ولد مؤيد حفيد اكبر عيله في البلد كلها، بس الموضوع مش سهل اكده
« منزل نوره»
نوره بتعب: عمار ! تعاله اتفضل
عمار بجمود : شكرا... بس انا هاخد وحيد امعاي
نوره: ماشي خده بس متأخرهوش
عمار: هاخده يعيش امعاي علي طول
نوره: كيه يعني، له مينفعش
عمار: ينفع.. مش هخليه يقعد اهنه تاني ، كل مره باجي فيها اسمع العيال بيقلو ادبهم عليه ويضربوه... ليه وجع القلب ده... هاخده يانوره وانتي مش هتتكلمي ( يتابع بحده) لغيت اهنه وكفايه
نوره : طيب وهتقولهم ايه
عمار: مش هقول، انا حر اجيب في البيت اللي اجيبه
نوره: مش هقدر اسيبه يا عمار، خليهولي ، يمكن يجيك قريب من عند ربنا
عمار: له يا نوره، لأما اخده واحده ، لأما ترجعي لصفوان وبكده يكون معاكي بردك
نوره باستنكار: صفوان
عمار: ايوه، صفوان طلع من السجن
#قدري_اانت4
#بقلم_نجمه_براقه.
#قدري_انت4 ( الفصل الثاني)
دخلت الجنينة ف لقيت عمي قاعد هناك وشكله بيقول ان فيه حاجه مزعلاه، وبمجرد ما قربت منه وقولت مساء الخير بصلي بصات كانت مليانه كلام، ومن غير ما يتكلم فهمت ان الموضوع يخص وحيد وتوقعت ان المره دي الكلام هيكون بالمكشوف عكس كل مره
يقين: مالك يا عمي ( قالتها ليزيح نظره عنها ويجيبها بعد صمت)
عمار : وحيد العيال بيعايروه ويقولوه ولد حرام...( ينظر اليها ويتابع) عاجبك الكلام ده ؟!
يقين تبعثر نظراتها بارتباك: مش فاهمه.. وانا مالي
عمار يرمقها بحده: معرفش مالك يابت اخوي ، ...( يتابع بصيغة الامر) وحيد يجي يعيش اهنه يا يقين انتي فاهمه... انا قولت لامك هاخده يعيش معانا بس هي مرضتش، وانا محبتش ازنق عليها علشان هي تعبانه... اتكلمي امعاها انتي.. شوفيها لو هتوافق ترجع لابوكي وانا اتحدت امعاه اخليه يرجعها واكده وحيد يعيش معانا كلنا
يقين: مش هترضا ترجعله... ومش هتسيب وحيد
عمار بغضب: مش بمزاجها... ولا انتي عاجبك اللي بيحصله اهناك من معايره وضرب وقلة قيمه.. ( قالها لتخفض جفنيها بربكه ليتابع) انااتحدت مع امك في موضوع رجوعها لا ابوكي بس هي قفلت في الحديت ومدتنيش عقاد نافع...كلميها انتي ولاقيلي حل قوام
يقين: اكلمها ازاي بس ياعمي
عمار: اتصررررفي وخليه يجي بدال ما اتصرف انا
يقين تتنهد: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
( تركها وذهب لداخل لتقف محلها حائره ولا تعرف كيف ستأتي ب وحيد الي المنزل وماذا سيقول الناس عندما يلاحظو الشبه بينه وبين مؤيد، وبعد وقت دام في التفكير قطع شرودها صوت عبدالرحمن من خلفها)
عبدالرحمن: احم
يقين تستدير إليه: انت
عبدالرحمن: اه... عامله ايه
يقين: تمام..( قالتها وهمت ان تذهب ليوقفها حديثه المختنق)
عبدالرحمن: استني يا يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: ماشيه من غير حتي ما تقولي حمدالله علي السلامه، كام شهر علي كده مشوفتنيش فيهم
يقين: حمدالله على السلامة يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: الله يسلمك ياستي... ممكن بقا اعرف لامتي هفضل مستني ، كام سنه دلوقتي وانا بحاول ومش بلاقي منك غير الصد
يقين: لاخر يوم في عمري، مش هتلاقي مني غير الصد ، ريح دماغك يا عبدالرحمن، و شوف غيري
عبدالرحمن: يقين لو سمحتي ( يتنهد بضيق ف يتابع) ليه بتعملي كده ، وعشان مين ، علشان واحد ميت وعمره ما هيرجع ، ده حتي لو رجع مش هيكون مهتم بيكي
يقين: شوف يا عبدالرحمن انا هكلمك براحه ومش هشد معاك زي كل مره.. بس افرض وافقت ومقدرتش انساه .. هتحس بأيه وقتها
عبدالرحمن: مش ممكن تكوني معايا ويكون عندك فرصه تفكري في غيري .. انا هعرف اخليكي تحبيني ... يا يقين انتي محاولتيش ولا مره تدي لنفسك فرصه تشوفي غير مؤيد... جربي كده ومش هتندمي
يقين: وانا مش عارفه اشوف غيره يا عبدالرحمن، وحبه في قلبي منقصش حتي بعد غيابه السنين دي كلها ، حتي لو اتجوزت غيره مش هنساه...( تتابع بهدؤء) شوف غيري واحده تحبك ومتشوفش غيرك ، اكيد هتلاقي كتير.. انت دلوقتي بقيت رجل اعمال وهتقابل كتير بنات حلوه وكويسه ترضا بيك
عبدالرحمن: في كتير فعلاً بيتمنو ابصلهم بس ، لكن انا مش عاوز غيرك.. اعتبريه عبط ، تخلف ، برود ، انا مش عاوز غيرك يا يقين ، ومش هتجوز غيرك ، مستبيع بقا
يقين: ماشي.. انا قولت اللي عندي وانت حر ، احلم لغيت ما تصحي براحتك
عبدالرحمن: انتي كده بتتحديني..و انتي لسه معرفتنيش.. انا مش بحلم وخلاص ، لأ ، انا بحقق احلامي دي.. وصدقيني هنصحا انا وانتي في يوم وهتكوني جمبي و في بيتي وساعتها هفكرك وهقولك اهو حلمي اتحقق
يقين ببرود: طيب، بتوفيق ( قالتها وذهبت ليتبعها بنظره وهو يكور قبضته بغيظ)
عبدالرحمن: الموت اهون عندي من اني اضحي بحاجه عاوزها ، وهتشوفي بعينك بعدين
#ملك
روحت الجامعه بعد نسمه بساعتين ومع دخولي من مدخل الجامعة شوفت الشخص اياه واقف جوه وبيدور علي حد ف قربت منه وكلمته بس المره دي مخبطتش فيه علشان هتكون باينه
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: صباح الخير
وائل ينظر لمصدر الصوت وعندما يراها يبتسم: صباح النور ، انتي
ملك بإبتسامة: اه انا.. حضرتك مستني حد هنا
وائل: لا... اه
ملك: لا ولا اه
وائل: اه.. اختي بتدرس هنا
ملك بإبتسامة: اختك؟!... طيب انت دكتور ولا معيد... ولا مش دكتور ولا معيد
وائل ضاحكآ: لا مش دكتور ولا معيد انا حد عادي
ملك: اهاااا. سوري المره اللي فاتت افتكرت دكتور معانا هنا
وائل بإبتسامة: علشان البدله وكده يعني
ملك بإبتسامة: اه، شكلك ميقولش انك طالب، علشان كده..
وائل: صحيح، علي العموم مفيش مشكله، انا مش زعلان انك قولتي يا دكتور
ملك: ههههههههه وتزعل ليه هو انا غلطت فيك
وائل بإبتسامة: اصلي شايفك بتبرري بزياده
ملك: ههههههههه
وائل بإبتسامة: تدوم ضحكتك
ملك بإبتسامة: ميرسي...( تتابع بتلعثم) طيب تحب اندهلك اختك
وائل: لا هي هتيجي دلوقتي
ملك بإبتسامة: ماشي
وائل: ماشي
ملك: عن اذنك
وائل: اتفضلي
#وائل
بعد ما مشيت من جمبي وقفت شويه استني رحاب يمكن تظهر لغيت ما اخيرآ شوفتها واقفه بعيد مع بنت محجبه وبعدين البنت دي بتسيبها وتمشي ناحية المكتبه والبنت اللي خبطت فيه بتوقف معاها شويه وبعدها بتمشي وتسيبها وهي بتفضل مكانها مستنيه البنت اللي راحت المكتبه ، ف استغليت وقفتها لوحدها و قربت خطوات و وقفت علي بعد مسافه صغيره ابص عليها وانا عندي فضول اعرف هتعمل ايه ، وهتعرفني ولا لا ، ولو عرفتني هتتصرف ازاي.
فضلت واقف مكاني وهي بقت تبصلي شويه وبعدين تدير وشها عني شويه ، وترجع تبص تاني وكأنها بتشبه عليه وبعد لحظات تقدمت خطوات وهي بتحاول تركز في شكلي لغيت ما عرفتني.. ولما وصلتني وقفت شويه تبصلي وبعدين بقت تدور حوليه وتتفحص مظهري اللي اختلف 180 درجة عن زمان
رحاب بذهول: انت؟!.... وائل!.. انت
وائل ينزع النظاره ويتحدث بغرور مصتنع: وائل باشا يا بنت
رحاب تبتسم بذهول: واااائل
وائل: اه يختي وائل.. وائل اللي كنتي تفتني عليه و وشه شبع اقلام بسببك....( يتفحصها) بس انتي كبرتي وطولتي امتي
رحاب: ههههههههه ااااع وائل وربنا هو ( قالتها وارتمت بين ذراعيه وعناقته )
وائل: هههههه اه يختي انا... يلعن ابو شكلك
رحاب تبتعد عنه وتنظر له بذهول: وربنا ما مصدقه نفسي... انت ازاي بقيت كده
وائل بغرور مصتنع: دي عادتي من يوم ولادتي
رحاب: هههههههههههه لا مش ممكن... بقيت كده ازاي احكيلي
وائل: تعالي هعزمك واقولك كل حاجه
رحاب: يلاااااا... بس بجد بقيت موز
وائل: وانتي بطلتي فتنه ولا لسه
رحاب: ههههههه بطلت... بس والله زعلانه منك وقلباها مناحه بسببك
وائل: ليه ان شاءلله
رحاب: بقا جاي مصر بقالك كتير ومفكرتش تيجي تشوفني مره
وائل: والله مش عايز اقولك اني ما كنت هكلمك في حياتي ، بس قولت انسا دي مهما كانت عيله
رحاب تبهت ملامحها: والله انت قلبك اسود.. بقا قدرت تكون زعلان كل ده
وائل: مانتي كنتي السبب في كل حاجه حصلت.. وكمان جيت قولتلك هيجي يوم وتحتاجي اخوكي قولتيلي مش مهم... استبيعتي يعني
رحاب: كنت صغيره وكل الاخوات كده مع بعض
وائل: هنشوف كنتي صغيره ولا لسه زي مانتي
رحاب: طيب.. دلوقتي هتعرف اني كنت صغيره
وائل: مش مصدقك بس خلينا ورا الكداب
#نسمه
رجعت من المكتبه وبقيت ابص هنا وهناك ادور عليها ف لقيتها بتحضن واحد و تضحك وتهزر وفي الاخر راحت معاه ... وده خلاني زعلت منها جداً وحسيت بالخزلان لانها وعدتني انها مش هترجع لصحبية الولاد تاني، ف قولت اني مش هكلمها تاني وحتي لو كلمتها مش هنرجع صحاب زي الاول ، و روحت البيت وهي بقت تتصل عليه طول اليوم وانا اقفل وملك لاحظت كده ف سالتني مين بيتصل وليه بقفل عليه
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: واحده صحبتي
ملك: طيب وبتقفلي عليها ليه
نسمه: عادي..( تضيف وهي تبحث حولها) هي شيراز فين؟!
ملك: تلاقيها هنا ولا هنا
نسمه: مشوفتهاش النهارده...( اخذت تبحث عنها اسفل السرير ) شيراز!.. بسبسبس... شيراز انتي فين
ملك: تعالي اقعدي هتيجي دلوقتي
نسمه: قلقانه عليها
ملك: يااا هبله دي قطه تلاقيها مع قط ولا حاجه
نسمه: بتعمل ايه مع القط
ملك: ههههههههه بتعمل ايه مع القط؟!... بقا بتربي قطط ومش عارفه بتعمل ايه مع القط
نسمه بعدم فهم: معرفش ( تتسع عينيها بصدمه) لأ يعني ممكن يخربشها زي القطه اللي ماتت بسببهم... شيرااااز بسبسبسبس... قومي دوري معايا
ملك: ههههههههه ياهبله ياهبله اقعدي
نسمه بقلق: قومي دوري... شيرااااز انتي فين بسبسبس
( دارت بكل مكان تبحث عنها لتسمع صوتها خارج باب المنزل وتريد الدخول لتفتح لها سريعآ وتحملها لتحتضنها وتبكي)
نسمه ببكاء: شيراز حبيبتي خوفت لا يموتوكي زي شيراز اللي قبلك
غاده تأتي: مالك ياحبيبتي بتبكي ليه
نسمه ببكاء: اتخضيت علي شيراز
غاده: هههههه اهي كويسه متعيطيش
نسمه ببكاء: خوفت مشوفهاش تاني
ملك: ههههههههه البنت دي هبله يا ماما
غاده: اسكوتي يابنت عيب.. متزعليش يا نسمه اديكي لقيتيها
نسمه تمسح علي فروها: الحمدلله... هروح أكلها اكيد جعانه
غاده: ماشي حبيبتي
ملك: ومتنسيش تحميها وتلبسيها الفيونكه ههههههههه
نسمه: شوفي ياطنط بنتك بتتريق عليه ازاي
غاده: دي بنت هبله ملكيش دعوه بيها
ملك: انا هبله... شكرا... بس يجي بابا وانا هقوله علي الاهانه دي.... ربنا يسامحكم
غاده: امشي من قدامي يا ملك
ملك: طيب ياباااااي..( قالتها وذهبت لغرفتها لتجد نسمه تطعم القطه وتمشط لها شعرها) ده انتي لو ربنا رزقك بعيل هتطلعي عينه
نسمه: طيب ماهي بنتي بردو
ملك: مجنونه انتي بالقطط
نسمه: قووووي ، ده انا لما تخيلت انها ممكن تكون ماتت قلبي اتقطع عليها
ملك: ههههههههه يااارب يا نسمه تجوزي واحد ما يكون بيطيق القطط
نسمه: هقولك حاجه علشان تكوني عارفه... شرطي في اللي هتجوزه، انه يكون بيصلي ، وقلبه طيب ، وبيحب القطط لو حاجه من التلاته دول ناقصين هرفضه حتي لو كان وزير الداخليه
ملك: ههههههههه والله هتبوري
نسمه: ليه يابنتي هو مفيش حد بيصلي ويحب القطط وكمان طيب اكيد في كتير
ملك: جايز مفيش حاجه بعيدة عن ربنا
نسمه: صح.... شوفي بقت قمر ازاي... فين الفيونكه... كانت هنا
ملك: تحت التربيزه
نسمه: ااااهي... هلبسهالك بس لو قلعتيها مش هشربك لبن لمدّة يومين
ملك: ههههههه يومين بحالهم
نسمه: ايوه
ملك: انتي قلبك قاسي كده ليه
نسمه: بطلي تتريقي عليه
ملك: ياستي ولا اتريق ولا حاجه....( تتابع بذهول مفاجئ) اسكوووتي... مش شوفته تاني
نسمه: هو مين
ملك: اللي قولتلك عليه المره اللي فاتت
نسمه: الدكتور؟!
ملك: مطلعش دكتور ، ده طلع جاي لاخته بتدرس في الجامعه
نسمه: اه.. طيب وانتي مالك.. شاغله نفسك ليه
ملك: يابنتي بقولك الواد قممممر
نسمه: والله حرام عليكي وربنا لا يحاسبك
ملك: نسمه بليييييز اتكلمي معايا عادي نفسي في مره اخد راحتي في الكلام معاكي من غير تعقيد... هو انتي شيفاني صاحبته دلوقتى
نسمه: البصه حرام.. الكلمه حرام.. وانا مش هشاركك في الذنب
ملك: تصدقي انك فصيله... شوفي قطتك وريحيني
نسمه تبتسم: خلاص كملي هسمع وبعدين اقولك حرام
ملك: لا مش هقول
نسمه تجلس جانبها: يا ملك انا خايفه عليكي من عقاب ربنا
ملك: ياستي ماشي بس ده كلام.. فضفضه عديها متبقيش خنيقه... طيب بزمتك عمرك ما انجذبتي لولد
نسمه: لا
ملك: ليه.. مش ممكن يكون مقابلتيش واحد جذاب
نسمه بإبتسامة: لو علي الشكل الحلو ف انا شوفت كتير بس بغض بصري ولو علي الطبع ف انا متعاملتش مع حد عشان اعرفه وانجذب ليه وحتي لو اتعاملت مش هيجذبني شكله ولا شياكته ولا لسانه المعسول... مش هيجذبني غير قلبه لو كان طيب
ملك: صعب يابنتي، انتي بطريقتك دي عمرك ما هتعرفي اذا كان اللي قدامك قلبه طيب ولا لا طول مانتي مش بتتعاملي معاه.. ولو شوفتي طيب من موقف عابر ف في الغالب هيكون بيتصنع.. ومش حقيقي
نسمه: مش عارفه ، بس لو ليه نصيب اكيد هقابله وهعرفه من غير ما اتعمق في التعامل معاه
ملك: يااارب تلاقيه
نسمه بإبتسامة: ويارب اميرك الوسيم ياخد باله منك ويتقدم بدال مانتي بترتكبي ذونب علي الفاضي
ملك: ههههههههه يابنتي هو اه موز وجامد بس عادي يعني مش بفكر في جواز وارتباط... هو شكله عاجبني بس
نسمه: كل ده ومحبتهوش... طيب الحمدلله انك محبتهوش والا مكنتش هضمن العواقب
ملك: اكيد مكنتش هتجوزه عرفي
نسمه: استحي من الله
ملك بغيظ: استحي انتي وغوري من وشي يا نسمه
#بقلم_نجمه_براقه
« الاوتيل»
وائل: بتكلمي مين... اوعي تكوني بتصاحبي اكسر رقبتك
رحاب: مصاحبة مين ياعم،.. انا بتصل علي نسمه صحبتي مبتردش مش عارفه مالها.. خايفه يكون حصلها حاجه
وائل: يمكن نايمه
رحاب: لا بتقفل عليه
وائل: لو كل ده اتصال ومبتردش تبقا زعلانه
رحاب: وايه يزعلها انا كنت لسه معاها قبل ما اقابلك بلحظات وكنا كويسين
وائل: مش عارف... تحبي تجربي تتصلي من عندي
رحاب: اه هات
وائل: خدي ( اخذت منه الهاتف واتصلت بها )
نسمه: السلام عليكم.. مين
رحاب: لا والله... ده انتي قاصده مترديش بقا
نسمه: رحاب؟! رقم مين ده
رحاب: رقم اللي رقمه... ليه مش بتردي
نسمه: علشان زعلانه منك قوي
رحاب: ليه بقا.. ما كنا تمام من الصبح
نسمه: يعني مش عارفه ليه
رحاب: لا والله ما عارفه... عملت ايه فهميني بدل ما تقفلي عليه
نسمه: هعرفك يا رحاب... ممكن اعرف مين اللي حضنتيه في وسط الجامعه وخدتيه ومشيتي... انتي مش قبل كده وعدتيني ان خلاص مفيش صحبية شباب
رحاب: ااااه يابنت العبيطه... ده وائل اخويا ياهبله
نسمه: مين؟! ... وائل ازاي انتي مش قولتي انه....
رحاب: قولت مبيكلمنيش بس اهو كلمني وجالي لغيت الجامعه
نسمه تمط فمها بعبث: اسففففه يا رحاب.. بس انتي قولتي مبيكلمكش ف مجاش علي بالي انه هو اخوكي
رحاب: لاااا زعلانه ، كان المفروض تيجي تعاتبيني مش تقفلي عليه وتسيبيني ارن..
(قالتها واغلقت الخط لياتي براق عند نسمه ولا تستطيع ان تتصل بها )
وائل: زعلت منك علشان مشيتي معايا؟!
رحاب: اه ياسيدي كانت فكراك واحد غريب
وائل: وحتي لو غريب هي مالها... باين عليها منفسنه البنت دي #بقلم_نجمه_براقه
رحاب: لا بالعكس.. دي طيبه جدا ومتدينه قووي، وهي زعلت علشان مبتحبش اختلاط البنات والشباب
وائل: بس بردو المفروض انها صحبتك ف لازم تكون عارفاكي انك متعمليش كده مع حد غريب
رحاب: لا... اصل اول ما عرفتها كان ليه كلام مع زمايلي الشباب ف بقت تخطب وتوعظ لغيت ما كرهتني فيهم وبقيت اخاف اصبح علي الدكتور حتي
وائل: لا برافو عليها فعلاً.. انا لو كنت جيت وشوفت اللي قولتي عليه ده كنت كسرت رقبتك
رحاب: يابني كنا زمايل مش اللي في دماغك يعني
وائل: لا يختي متزمليش تاني
رحاب: ماهي طفشتهم ربنا يسامحها ههههههههه
وائل: هضربك
رحاب: بهزر ايه مهزرش
وائل: لا متهزريش وقومي هوصلك... و اوعي تقولي ل ابوكي انك كنتي معايا
رحاب: والله بابا بيحبك يا وائل، جرب تسمعه
وائل: يلا يا رحاب مش عاوز اتكلم في الموضوع
رحاب: علشان خاطري
وائل بحنق: رحاب اسكوتي... يلا عشان اوصلك عاوز انام
#وائل
وصلتها البيت وطول الطريق صحبتها ترن عليها وهي تقفل، وبعد ما نزلتها قدام البيت مشيت و وقفت في نص الشارع لما جه علي بالي اني اروح للمكان اللي ضربنا فيه مؤيد ، ف روحت و وقفت هناك في نفس النقطه ورجع نفس المشهد يتعاد في دماغي زي ماهو.. شكله وهو بيتضرب ، و وقعته علي الارض ، ودمه اللي سايل، وشكل هيثم وهو بيضربه تاني بالمفتاح، وصوته وهو بيقولي اضربه.
مر المشهد قدام عيني زي مايكون لسه بيحصل دلوقتي حالا وخلاني اكره نفسي للمره المليون واردد في نفسي اني غبي وحمار.
مر وقت وانا علي نفس الحاله بسب والعن في نفسي وفي هيثم لغيت ما بدء تليفوني يرن برقم غريب، قفلت مره واتنين ولما زودها رديت علشان اشتمه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: في اييييه... رن رن رن انت مبتزهقش
نسمه بربكه: س سلام عليكم
وائل يسكن قليلا: مين؟!
نسمه: انت اللي مين... في بنت اتصلت عليه من الرقم ده من شويه
وائل: نسمه؟!
نسمه: اه... مين انت وفين رحاب
وائل: انا اخوها وهي في البيت
نسمه: اخوها
قالتها وقفلت في وشي وكأنها قرفانه مني، وانا مفهمتش ليه ف قولت في داهيه لانها باين عليها معقده بزيادة
#نسمه
كرهته من كلام رحاب عنه ، لانه مخلاش ذنب معملهوش، حتي قطع صلت رحمه بيها ومفكرش يكلمها مره من سنين لا هي ولا امه ولا ابوه.. وده غير صياعته وحبس صاحبه علشان غلطه عملها... حكت عنه كتير لغيت ما كرهته قبل ما اشوفه ، واني اسمع صوته ده ابغض احساس ممكن احسه في حياتي
ملك: مين رد عليكي
نسمه: اخوها
ملك: اخوها، وهي رحاب معاه اخ
نسمه: اه.. مكنتيش تعرفي؟!
ملك: لا ، اول مره اعرف منك دلوقتي
نسمه: غريبه امال صحاب ازاي
ملك: مش صحاب دي بنت عمو بهجت شريك بابا، واعرفها قبل ما تيجي بفتره صغيره
نسمه: ااه.. تصدقي اول مره اعرف.. كنت فكراكي صحبتها من زمان
ملك: لا انا اتعرفت عليها في حفله كان عملها ابوها وكانو عازمينا انا وبابا وماما
نسمه: اه... لا بس هي بنت جميله وطيبه قوي
ملك: اه ما انا واخده باالي علي طول معاها وراسكم في راس بعض
نسمه: هههههه صح.. بس اسكوتي انا في الاول كنت بكرها جدا مكنتش بطيقها تعدي من قدامي
ملك: انتي هتقوليلي ما انا كنت شاهده ، بس بيقولك ما محبه الا بعد عدوه
نسمه: صح
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل سعاد»
#مؤيد
في الفترة الاخيره زاد احساسي بالحنين اني اعرف اهلي مين، وبالاخص البنت اللي حلمت بيها قبل كده من سنين ورجعت اشوفها تاني، حاسس انها حد قريب مني والا هحلم بيها ليه أكتر من مره.
ولكن كل ما احاول افتح الموضوع مع ماما تتعب ويزيد خوفي انها تعمل في نفسها حاجه او ان الحاله اللي كانت بتجيلها ترجعلها تاني، ومع خوفي ده الا اني بردو مقدرتش محاولش مره كمان يمكن افلح
مؤيد: ماما
سعاد: تعاله يا انس
مؤيد: عامله ايه دلوقتي
سعاد: كويسه يا حبيبي، ايه مصحيك دلوقتي
مؤيد: مفيش كنت عاوز اطمن عليكي وبعدين هنام
سعاد: متأكد
مؤيد: متأكد
سعاد: امال ليه حاسه انك جاي تقول حاجه ومتردد
مؤيد يبتسم: مفيش حاجه يا ماما
سعاد: عاوز تجوز صح
تبهت ابتسامته: لا
سعاد: ليه؟؟ في حد منفسهوش يتجوز
مؤيد: مش عايز اتجوز قبل ما اعرف انا مين يا ماما
سعاد: اااه يعني انت جاي تقولي انك عاوز تسيبني... زهقت مني؟!
مؤيد: لا يا ماما عمري ما ازهق منك ده انا حتي لو لقيت اهلي عمري ما هسيبك
سعاد: مدام عندك الحنين ده كله يبقا مش هتعرفني ولا هترجع، وحتي لو رجعت هي مره في الشهر ولا السنه.. عاوز تسيبني بعد ما لقيتك... عاوز توجع قلبي عليك تاني يا انس.. مش كفاية عليه اني شوفتك في المشرحه جسمك مكسر، عاوز تسيبني تاني وتحرق قلبي
مؤيد: ماما في ايه.. انا انس.. قصدي مش ابنك
سعاد: مش ابني.... بتقول مش ابني
مؤيد' ماما اهدي لو سمحتي انا قصدي مش انا اللي موت..
سعاد تنهض: انت بتقول مش ابني.. لا انت ابني... انت انس... ايوه انت ابني.. ربنا رجعلك ليه... مش هسيبك تروح مني تاني
مؤيد: انا آسف... خلاص مش هتكلم تاني.. انا ابنك ومليش اهل غيرك.. اهدي عشان خاطري
سعاد: انت ابنننني... اوعا اسمعك تقول مش ابني تاني
مؤيد يضم رأسها الي صدره: اه انا ابنك... ومش همشي .. هفضل معاكي
سعاد تبكي: انت انس ابني انا
مؤيد يمسح علي رأسها: طبعاً، انا ابنك اشششش... بس بس
#بقلم_نجمه_براقه
كل مره بحاول اتكلم معاها في الموضوع بتتعب لحد الانهيار وممكن تقعد بعدها بالايام تاخد مهدئات ، وده السبب اللي بيخليني كل مره اتراجع رغم فضولي اني اعرف انا مين ، واني اعرف مين البنت اللي بحلم بيها ، والاهم اني عاوز اسالها هي ليه نكديه لازم تبكي في الحلم
اليوم التالي
روحت المكتب وتابعت شغلي وفي وقت انشغالي في الحسابات جت ندي بعد ايام من اخر يوم اتكلمنا فيه، وقعدت قدامي علي المكتب ومالت عليه وهي مبتسمه
مؤيد: انزلي
ندي : لا
مؤيد: المره دي لو عملتي ايه مش هصتلح يا ندي ، انزلي كده ( قالها لتجذبه من ربطة عنقه وتقبل وجنته ثم تبتعد لينظر إليها ف تغلبه ابتسامته)
ندي بإبتسامة: احلي حاجه فيك الثبات علي المبدء
مؤيد: لسه علي مبدائي، مش بوسه اللي هتخليني اتنازل
ندي: طيب انا اسفه
مؤيد : مش مصدقك
ندي: طيب والله ما هعمل كده تاني، حتي لو شوفت واحده بتحضنك مش بتكلمك بس
مؤيد: مشششش مصدقك بردو
ندي: طيب اعمل ايه علشان تصدقني
مؤيد: تعقلي وتبطلي جنان
ندي: حاضر
مؤيد: ومش كل ما اكلم واحده تروحي تضربيها
ندي: حاضر
مؤيد: ومش كل ساعه تطبيلي هنا
ندي: خليها كل ساعتين
مؤيد: لا.. مره في اليوم وتقعدي بره تشربي حاجه وتروحي
ندي: ياسلام... وهشوفك امتي ان شاءلله
مؤيد: هجيلك البيت ونقعد مع بعض
ندي: امممم طيب هتقعد معايا ساعتين كاملين
مؤيد: هي ربع ساعة
ندي: ياااسلام وربع ساعه دي اعمل بيها ايه
مؤيد: هتشوفيني واشوفك
ندي: انس انت بتتلكك صح... عاوز تخلع
مؤيد: لا.. عاوز ارتاح من الصداع اللي عملهولي طول النهار
ندي: انا بعملك صداع
مؤيد: اه بتعمليلي صداع يا ندي
ندي: طيب والله زعلانه منك وما هجيلك تاني ( همت ان تذهب ليمسك يدها)
مؤيد : رايحه فين
ندي: ماشيه مش بتقول صدعتك
مؤيد: صدعتيني بس استحمل صداعك شويه.. اقعدي
ندي: اممم... بتحبني يا انس
مؤيد: مانتي عارفه اني بحبك رغم قلت عقلك ليه كل شويه تسالي
ندي: اصل افعالك بتقول العكس، ف بتأكد
مؤيد بإبتسامة: لا بحبك وبحبك قوي كمان
ندي: طيب قولي بحبك كل شويه من غير ما اطلب انا
مؤيد يتطلع إليها بإبتسامة: طيب بحبك ، بحبك ، بحبك
( استمر بترديدها لتبهت ملامحه ليشعر ان ذلك المشهد يتكرر عندما مرت بذاكرته لقطات سريعة جداً وهو يقول ذلك ف يبعثر نظراته بربكه وتتسارع انفاسه)
ندي: مالك
مؤيد: اه... لا مفيش... مفيش حاجه
ندي: امال اتوترت ليه
مؤيد: مفيش حاجه.. روحي انتي دلوقتي هخلص شغل واجيلك نخرج شويه
ندي تميل إليه: في ايه يا انس... انت افتكرت حاجه
مؤيد: لا.. مفتكرتش.. روحي بس دلوقتي
ندي:
مؤيد: انا كويس متشغليش بالك.. روحي
ندي: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
مش عارف قولتها لمين قبل كده، بس متاكد اني قولتها، ياترا ايه اللي حصل خلاني اقول كده وهل كانت حقيقيه ولا لا
#يقين
لسه الشات اللي بيني وبينه متحذفش وكل ليلة اقرا رسايله اللي بعتهالي، ف احس انه لسه موجود، ايوه بطلت اكتبله من زمان علشان بتعب لما ملاقيش رد لكن رسايله القديمه بتطمني شويه وتديني طاقه اكمل بيها اليوم اللي جاي، لسه كلامه محفور في قلبي وبيتردد في ودني، لسه كلمة بحبك اللي كانت طمئنينه بنسبالنا بسمعها واقراها واحس بيها
« في المكتب»
بعد وصولهم لشركه بوقت قليل غادر عمار وتركها بمفردها في المكتب ليذهب إلي وحيد دون اخبارها بانه ذاهب إليه ، وعندما يراه حسين قد غادر يتسلل إلي المكتب ليجدها ممسكه بهاتفها تتأمل شيء ما بداخله ف تغلقه عندما تشعر بدخوله
يقين: مخبطتش ليه قبل ما تدخل
حسين: خبطت بس انتي مسمعتنيش
يقين: تاني مره متدخلش غير لما أذنلك
حسين: حاضر
يقين: جاي ليه
حسين: جاي استاذن ساعتين
يقين: اتفضل
حسين: انتي زعلانه مني في حاجه
يقين: لا مش زعلان اتفضل
حسين: طيب بتكلميني كده ليه
يقين:
حسين: لو مزعلك في حاجه قوليلي علشان اخد بالي مكررهاش
يقين بتحذير: انا مش عاوزه اقطع عيشك بس لو اسلوبك ده استمر كتير مش هتردد لحظه اقول لعمي
حسين: اها، بعتذر
يقين: اتفضل ( كان عبدالرحمن بالخارج يستمع لما تقوله ف يسرع بالاختباء قبل ان يراه حسين وعندما يذهب يدخل إليها) #بقلم_نجمه_براقه
يقين بحنق: ده ايه اليوم ده بس يارب... في ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: كنت جاي لبابا، هو فين؟!
يقين: راح مشوار... حاجه تانيه
عبدالرحمن يتقدم نحو المكتب: اه
يقين: هاااا قول وخلصني
عبدالرحمن: كل سنه وانتي طيبه
يقين: ايه؟!
عبدالرحمن: عيد ميلادك قرب
يقين: عيد ميلادي؟!... اللي هو لسه بعد 20 يوم
عبدالرحمن: اه
يقين تمط فمها بحنق: اه... حد قالك ان معنديش غير مراره واحده، وانت فقعتهالي
عبدالرحمن بإبتسامة: اعيش وافقعلك مرارتك ، ومتزهقيش بسرعه كده ، لسه لما نتجوز هفقعهالك كتير
يقين باشمئزاز: لو ممشتش انا اللي هفقعلك عينك
عبدالرحمن: انا قدامك اهو ، اعملي فيه اللي انتي عاوزاه ، في النهاية انتي هتكوني مراتي ويحقلك
يقين: اوووووف... عبدالرحمن انا ممكن ازعلك بجد
عبدالرحمن: مانتي علي طول بتزعليني ايه الجديد حتي في الحلم كنت مزعلاني
يقين:
عبدالرحمن: بس كنتي قمر ( يتطلع لعينيها) زي ما انا دايما شايفك... عمري ما شوفت اجمل منك يا يقين حتي وانتي معذباني ومطلعه روحي
يقين: ماشي ممكن تمشي بقا
عبدالرحمن يميل علي المكتب ويحدق بعينيها: ممكن بس هترجعي هتلاقيني عملك مفاجأة ، يارب تعجبك
يقين: مفاجأة ايه
عبدالرحمن: هتعرفي لما ترجعي
يقين بحنق: طيب اتفضل ااااتفضل
عبدالرحمن بإبتسامة: اوك
#عبدالرحمن
طلعت من المكتب و وقفت بره مكتب حسين واللي معاه وسمعته بيتكلم عنها ويكدب، ويفهمهم انها هيمانه بيه، وحقيقي لو مسمعتهاش بودني بتهزقه كنت صدقت انا كمان بسبب البثقه اللي في كلامه ، وبصراحه عجبني بس ياريت يكمل ف كدبه علشان يخلوها تسيب الشغل بدل ماهي شايفه نفسها علينا
#يقين
مكنتش عارفه ايه هي المفاجأة اللي عملها عبدالرحمن، بس كنت متاكده انها مفاجأة بايخه زيه، وفعلا ورجعنا البيت انا وعمي لقينا ابوي قاعد هناك، وبيقولي تعالي اقعدي ولما قعدنا انا وعمي قالي عبدالرحمن طلب ايدك، وهنا انا سكت وسيبت الكلام لعمي لاني عرفاه مش هيوافق، ولكن اللي حصل ان هو كمان سكت ومتكلمش وكانه سايبلي انا القرار او بيحطني في وش المدفع مفهمتهوش وقتها، ف قومت وقولت لأ، سألني ابوي لا ليه قولتله مش عاوزه اتجوز، رجع سألني ايه السبب قولتله مفيش أسباب انا مش هتجوز وخلاص ، وهنا قام وكل نظراته شك واتهامات وبقا يسأل ايه مخليكي مش عاوزه تجوزي لغيت دلوقتي ، ومستنيه مين ، وبعد ما زادت اسئلته اللي كلها تشكيك في أسباب رفضي اتنرفزت واتكلمت بنبره حادّة وكأني بكلم حد تاني مش ابويا ، وقولتله ان انا مش عاوزه اتجوز ومش من حقك تكلمني كده انا اللي رباني عمي مش انت... وكأني دقيت طبول الحرب علي نفسي وبدايتها كان انه ضربني بالقلم وبعد كده المعامله زادت سؤ وحلف لا اتجوز عبدالرحمن غصب عني ، بس مستحيل كان هيقدر يجوزني غصب حتي لو هموت نفسي علشان ده ميحصلش ، وعدا اليوم ده وجه تاني يوم عشان اقابل عبدالرحمن وانا رايحه الشغل ونظرات اللانتصار في عينيه
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: نسيتي انك بتتكلمي مع ابوكي وفتحتي علي نفسك فتحه مش هتعرفي تسديها
يقين: هو ده اللي كنت عاوز توصله يعني ، ان هو يزعل معايا ف يغصبني اتجوزك ، صح
عبدالرحمن: لأ خالص ، أنا دخلت البيت من بابه وعملت بالاصول، وفي النهايه الجواز مش هيتم من غير موافقتك
يقين: يبقا مش هيتم عمرها يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بإبتسامة: اوك
#قدري_اانت4
#نجمه_براقه
#Part3
#قدري_انت4 { الفصل الثالث}
#نسمه
بتصل ب رحاب كل شويه ومبتردش ولا بتفتح رسايلي اللي ببعتهالها، حتي الجامعه مبتروحهاش، قولت ل ملك تروحلها البيت قالتلي لا دي صحبتك انتي مش انا وطلبت مني انا اللي اروح، وانا مش متعوده اروح لاي واحده بيتها، عمري ما عملتها غير مرتين روحتلها هي لما كانت تعبانه وبس
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: لا مقدرش اروح مانتي عارفه اني مبروحش لواحده بيتها
ملك: دي صحبتك يا هبله، روحي شوفي مالها مش يمكن تعبانه
نسمه: لا مش تعبانه، ومش هروح
ملك: بطلي نشفان دماغك دي... روحيلها، امال صحبتك ازاي لو مش هتهمي تشوفي مالها
نسمه: مششششش رايحه يعني مش رايحه... انتهاااا
مقولتش لملك سبب زعلها مني، ومش عارفه ليه مش قادره اقول، يمكن علشان اتسرعت وحكمت عليها قبل ما افهم، او يمكن مش حابه اجيب سيرة اخوها..
#رحاب
اسبوع كامل مبروحش الجامعه بسبب زعلي من نسمه، ومكنتش برد علي اتصالاتها ، وطول الاسبوع ده بكون لأما في البيت مع بابا او مع وائل بنتفسح ونتكلم ، بقينا صحاب جداً لدرجه اني حكيتله علي كل حاجه عملتها، وهو كمان حكالي عن اللي حصل معاه في امريكا وعن يوسف صاحبه اللي انا هموت واقابله بسبب كلامه عنه واللي بيفكرني جداً بنسمه، حاسه انهم واحد مع فارق بسيط نسمه سريعة الزعل وبتحكم علي الناس بسرعه، انما يوسف هادي وعاقل علي حسب كلام وائل عنه ، وكمان حكالي عن تيم الشاب السوري، وعن هيثم اللي سرقه وحكالي حاجات كتيره قووي حصلت في السنين اللي فاتت ، بس ولا مره حكالي عن صحابه اللي كانو هنا كان دائماً يتهرب من سيرتهم، وسألني في مره اذا شوفت حد فيهم ولا لا، قولتله مشوفتش غير محمود سأل عليه مره من سنه تقريبا ومشفتهوش تاني بعدها .
ومش بنسا من حين لاخر احاول معاه انه يكلم بابا واحكيله عن زعله طول الوقت لانه مش بيكلمه، وبعد الحاح كتير وافق ، ورجع معايا البيت قبل رجوع بابا وهناك قولتله هجهز اكل قالي انه هو هيعمل الأكل ويدوقني اكله اللي اتعلمه من يوسف
ف وافقت بحماس و سيبته في المطبخ وانا طلعت اجهز السفرة وفي الوقت ده الباب خبط، ولما فتحت لقيتها نسمه
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: عمي بهجت هنا
رحاب بجمود: لأ
نسمه تدفعها لداخل وتأخذ تضرب بها بالحقيبه: هسيح دمك النهارده
#وائل
كنت بجهز العشا علشان ادوق رحاب اكلي اللي اتعلمته ، واثناء انشغالي سمعت صوت الباب وبعدها سمعت صوت بنت بتزعق ف خرجت من المطبخ اشوف في ايه ، وهناك لقيت بنت محجبه بتضربها بالشنطه بغيظ ورحاب بتتفادا الضرب باديها من غير مقاومه ، وهنا توقعت انها هي دي نسمه اللي اتصلت بيا وقفلت في وشي لما قولتلها اني اخو رحاب
رحاب: بس بس... خلاااص دماغي اترجت
نسمه: تستاهلي... عشان بقالي اسبوع بتصل بيكي ومبترديش ... وكنت مستنياكي تيجي الجامعه وبردو مجيتيش... طيب والله عقلي قالي رني علي اخوها الفاسد واسأليه عنها ... شوفتي وصلتيني لأيه
رحاب تكتم ضحكتها: متقوليش علي اخويا فاسد
نسمه: يغور اخوكي انا فيكي انتي دلوقتي ، مبترديش عليه ليه؟!
رحاب: علشان مسألتنيش مين اللي حضنته... وروحتي تزعلي مع نفسك .. انتي لو صحبتي بجد كنتي مسأتيش الظن فيه.. وكنتي جيتي سألتيني مين ده وانا كنت هقولك ان ده اخويا
نسمه: انا كنت بتصل علشان اعتذرلك علي فكرة، واديني جيت لغيت عندك عشان ارضيكي بس انتي قلبك اسود
رحاب: لا وااااااالله.، انتي اللي قلبك ابيض قووووووي ، ويدوب شكيتي فيه ، مع اني وعدتك مش هصاحب ولاد تاني #بقلم_نجمه_براقه
نسمه: ما انا زعلت منك لما شوفتك بتحضنيه ، وانا كنت هعرف منين انه اخوكي ، هو انا كنت عمري شوفته.. وبعدين مش انتي قيلالي انه رجع ومفكرش يكلمك ، كنت هعرف منين ان هو
رحاب: مليش دعوه وزعلانه
نسمه: انا اسفه متزعليش
رحاب: لا زعلانه
نسمه: رحاب بقا
رحاب تبتسم: اممم... طيب خلاص المره دي.. بس والله ما تتكرر ما هعرفك تاني
نسمه تبتسم وتعانقها: حبيبتي
رحاب بإبتسامة: انتي اللي حبيبتي
( قالتها لتقع عينيها علي وائل الذي يشاهدهم ف تتابع بخبث)
رحاب: هو انتي ليه قفلتي في وش وائل لما كلمتيه؟!
نسمه تبتعد. عنها: انا لو اعرف ان رقمه مكنتش اتصلت اصلا
رحاب: ليه يابنتي.. ده وائل لطيف والله
نسمه تتنهد : رحاب! ، انا مش بحب اتكلم عشان مش عاوزه ازعلك، بس اخوكي ده لو ربنا حاسبه علي عمايله اللي حكتيلي عنها وهو لسه عايش هيولع فيه وهو نايم
رحاب بربكه: طيب يا نسمه... خلاص مفيش حاجه
نسمه: طيب ابقي ردي عليه متسبنيش ارن
رحاب: حاضر
نسمه: حبيبتي.... يلا بقا... السلام عليكم
وائل يأتي: استني
( قالها لتستدير وتنظر اليه ف تجده يرمقها بنظرات حاده وغيظ )
وائل : تعرفي ايه عني انتي علشان تقولي اولع ولا مولعش... شوفتيني فين ولا انا شوفتك فين علشان تقولي الكلام ده... عامله شيخه حضرتك وهتقرري ربنا هيعاقبني ازاي
نسمه تخفض جفنيها بربكه: السلام عليكم
( قالتها وهمت ان تذهب ليقف عند الباب ويمد ذراعه ويمنعها من الخروج)
رحاب: في ايه يا وائل
وائل يرمقها بحده: ابعدي انتي دلوقتي ، لسه حسابك جاي
( قالها لتنظر اليه نسمه بارتباك ليوجهه نظره لعينيها)
وائل: تاني مره خليكي في نفسك ، حضرتك مش قاضي هتحكمي علي الناس بمزاجك
نسمه بربكه: وانا مقولتلكش حاجه ، انا بتكلم مع صحبتي اللي من اول ما عرفتها وهي حزينه علشان اخوها الوحيد مبيسألش عنها.. وكلامي كان بناء علي كلامها هي ومعاها هي ، انا مألفتش كلام من عندي
وائل بغضب: مش من حقك تتكلمي اصلا... وكان قبل ما تتكلمي كنتي اسأليها علي السبب اللي خلاني مكلمهاش،( يحدث رحاب) وانتي! رايحه تحكي لصحابك اني مش بكلمك ، ومفكرتيش تحكي اللي كنتي بتعمليه ، عشان تيجي واحده زي دي تحكم عليه
نسمه تدمع: عديني
وائل يخترق عينيها بنظرات حاده: بعد كده متديش لنفسك الحق تحكمي علي حد قبل ما تشوفي اللي مر بيه... ( يتابع بعد صمت دام في النظر اليها) ربنا رحمك ان اللي واقف قدامك. دلوقتي مش وائل القديم والا مكنتش سيبتك من غير رد يناسبك
نسمه بدموع: عديني عاوزة امشي
وائل بنظرات ساخطه: عدي ( ابعد يده لتتقدم نحو الباب مرورا به متحاشيه النظر إليه و من نظراته الساخطه إليها حتي فتحت الباب وخرجت من المنزل، لتذهب رحاب من بعدها الي غرفتها تبكي)
#بقلم_نجمه_براقه
خرجتني عن شعوري وحسستني ان كل الجهد اللي بعمله علشان استقيم ولو شويه رايح علي الفاضي، ولولا اني عهدت نفسي قدام ربنا مرجعش للي كنت بعمله زمان والله ما كنت سيبتها غير لما اخليها تبكي ليل نهار بسبب الاحساس ده .
ولكن ضيقتي منها متجيش شويه من زعلي من رحاب اللي قولت انها كبرت وبطلت طريقتها القديمه، بس طلعت لسه زي ماهي متغيرتش أبداً
«داخل غرفة رحاب»
وائل بغيظ: مقولتليش ليه انك حكيتي لصحبتك عن الشيطان الفرعون اللي هو انا قبل ما نصتلح وافتكرك اتعدلتي
رحاب بدموع: الكلام ده من بداية معرفتي بيها
وائل بانفعال: في البداية ، في النهاية ، اديكي قولتلها.. لكن مقولتلهاش ليه انك مكنتيش تضيعي فرصه علشان تولعي حريقه بيني وبين ابوكي.. مقولتلهاش ليه اني عمري ما لقيت حد فيهم جمبي.. امك في النادي وابوكي في الشغل ولما كنت بشوفه مكنش يعمل حاجه غير انه يكسر نفسي ويقطمني... مقولتلهاش ليه علي الاقلام اللي خدتها بسببك ولا رجعتي من بره في اليوم اللي سافرت فيه وانا ابكيلك وروحتي قولتي لابوكي بردو وبدل ما كان خدني في حضنه ، جه ضربني ورمالي تذكرة السفر ومفكرش حتي انا كان فيه ايه ... ( يتابع بخيبه) كنت فاكرك عيله وقولت عدي اهي كبرت بس طلعتي لسه زي مانتي بتقصدي تشوهي صورتي قدام اي حد وتهنيني ....( يتابع) انا هرجع امريكا بس المره دي مش هرجع هنا تاني وبكده هتخسريني طول عمرك
رحاب ببكاء: انا كنت بفضفضلها بالي حصل والله ما كنت اقصد اشوه صورتك قدام حد وعمري ما حكيت لحد غيرها ... نسمه زي يوسف بنسبالك.. لما عرفتها لقيت نفسي بخرج من اللي انا فيه واحاول أرضي ربنا.. ولما كنت بزعل كنت بحكيلها والكلام بيجيب بعضه
وائل تنهمر الدموع في عينيه ويتابع: يوسف عمره ما حكم عليكم بانكم وحشين رغم اللي حكتهولو عنكم وعن اللي حصل معايا ، بس انتي مختارة واحده معقده تحكيلها عني علشان تيجي تقولي هولع ومولعش... بس الغلط مش عليها الغلط عليه انا اني رجعت اكلمك تاني..
بهجت من الخلف: وائل
#بقلم_نجمه_براقه
( سمعها ليتجمد محله وهو يحاول كبت دموعه وعندما لم يستطيع التماسك استدار ليذهب دون ان ينظر إليه ليقف بهجت في طريقه ويعانقه وكلما حاول ابعاده زاد في ضمه حتي توقف عن المحاوله مستسلم لدموع واجهش بالبكاء )
بهجت بدموع: عارف اني كنت قاسي عليك في اخر فتره بس والله يابني ما كان في طريقه هتخليك تعتمد علي نفسك وتكون مسؤول غير قسوتي دي ... كنت عاوزك تفقد اخر امل في حبي ليك علشان تتشد وتشيل مسؤوليتك
( قالها ليبعده وائل عنه وينظر اليه والدموع تنساب علي وجنته بغزاره ليجيبه بصوت مختنق )
وائل : مسؤولية ايه؟!.... ياريت كانت علي المسؤلية والشغل ، انا متعبتش دقيقه بسبب الشغل ولا المسؤولية قد ما تعبت بسبـ.....( بتر كلمته ليجلس علي الارض ويغطي وجهه بكفيه ويبكي ف يجلس بهجت بجانبه ويربت علي كتفه ليتحدث بعد وقت )
بهجت : بسبب ايه يا وائل
وائل : ملهوش لازمه... اهتمامك وتوضيحك جه متأخّر ... كنت عارف انك بتسال عليه جرجس وبتحاول تساعدني بس كل ده ملهوش لازمه... بعد ايه جايه تهتم بيه.. ما خلاص
بهجت: خلاص ايه فهمني... في ايه حصل انا معرفهوش
وائل بدموع: في اني هموت وانام ليله كامله من غير كوابيس... من اليوم اللي مشيت فيه مفيش ليله عدت من غير ما اقوم مفزوع... في انكم لغيتو شخصيتي وبقت اهبل اي حد يضحك عليه بكلمتين واصدقه
بهجت: وايه دخل ده في كوابيسك... ايه اللي حصل مسببلك الكوابيس دي
وائل يمسح دموعه: مفيش
بهجت: مفيش ازاي كلامك بيقول ان في حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان
وائل ينظر اليه: مفيش اكبر من اني ملقتكمش جمبي ومشيت مزلول
بهجت : احلفلك بأيه اني ما عملت كده معاك غير علشان اعمل منك راجل... واديك اهو قدامي زي ما كان نفسي... انا كنت عاوزك كده... ناجح وشايل مسؤولية ، وانا لو مقستش عليك عمرك ما كنت هتتعلم
وائل:
بهجت: مش مصدق ؟! طيب قولي انت... لو مقستش عليك كنت هتوصل حاجه من اللي وصلتلها دي
وائل: لو كنت علمتني من غير ذل كنت هعمل اكتر، ومكنتش هغلط ولا هندم... انا مكنتش محتاج اكتر من انك تاخدني فـ.... ( بتر كلمته ليضع كفيه علي وجهه ويبكي ف يزيحهم ابيه ويحتصنه )
بهجت بدموع: حقك عليه... متزعلش مني... ياعبيط انا بحبك وما فييش اغلي منك انت واختك عليه ، وبعمل كل حاجه عشانكم انتو الاتنين... يمكن الطريقه غلط بس مش عارف غيرها... انا طلعت علي وش الدنيا لا لقيت ام تحن ولا اب يصرف ولا يحضن.. مكنتش افهم غير الطريقه دي.. كنت جاهل في التعبير عن المشاعر... مكنتش هعرف
وائل يتشبث بثيابه ويبكي: عندك حق
بهجت بدموع: متزعلش.. هنبدء من الاول وعمري ما هزعلك تاني
وائل بدموع: انا كمان اسف
يبتسم وسط دموعه: متتاسفش، نورت بيتك ياحبيب( بتر كلمته لتتسع اعينهم جميعآ وهم يستنشقون رائحة احتراق الطعام)
بهجت: ايه الريحة دي
رحاب سريعآ: وائل ساب الاكل يتحرق ( قالتها ليصك علي اسنانه وينهض وهو يرمقها بغيظ ويتقدم نحوها)
وائل: تعالي هنا
رحاب تتراجع للخلف: نعم... باباااا الحقني يا بابا
بهجت: مالها
وائل:هي عارفها ( قالها وركض خلفها حتي امسك بذراعها وتناه خلفها)
رحاب: ااااه دراعي يا وائل ، بابااااا حوشو ونببببي
وائل: محدش هيحوشك من ايدي
بهجت: في ايه مالك
وائل وهو يضرب في كتفها: دي سوسه سووووسه...
رحاب: اهاااااا، ونبي يا بابا ونببببي
بهجت يبعده عنها: سيبهااا في ايه
وائل يحاول امساكها: البنت دي لو عاشت اكتر من كده هتشعلل حرايق بين الدول العربية كلها... وسع خليني اقتلها..
#بقلم_نجمه_براقه
" كنت حالف ما اضعف ولا اصفالو، لكن وقت المواجهة مقدرتش اكون متماسك.. وزي ما يكون كنت محتاج موقف زي اللي حصل من البنت دي علشان يخليني انفجر واطلع كل اللي جوايا.. قولت كل اللي حاسه ، بكيت كتير ، وكانت اول مره بابا يحضني فيها.. وبعد عياطي وحضنه ليه وكلامه اللي قاله هديت وفهمت كان بيفكر ازاي وعذرته ، و ساعتها اتشال حاجز كان بيني وبينه من صغري، والصوره بقت اوضح وارتحت من نحيتهم هو ورحاب .. بس هيفضل مؤيد وذنبه بيلاحقني لغيت ما اموت، واتاكدت من كده لما نمت الليلة دي عند بابا وبردو حلمت بيه وكانه بيقولي انا بعيد عن مشاكلك مع ابوك، انا ذنبي هيفضل في رقبتك لغيت ما تموت
#نسمه
اعترف اني مكنش المفروض اتكلم او اني احكم علي حد مهما كان ، واعترف كمان ان كان عندي حق اكرهو من قبل ما اشوفه واني دلوقتي بقيت بكرهو اكتر
مالك: انتي بتعيطي
نسمه تمسح دموعها: لا عيني اطرفت بس
مالك: بت متكدبيش عليا قولي مالك
نسمه تسناب دموعها مجددا: مؤيد وحشني..
ملك: مؤيد؟! ايه اللي فكرك بيه تاني
نسمه بدموع: افتكرته وخلاص... لو مكنش في ناس مؤذيه كان زمانه معانا دلوقتي ، ربنا ينتقم منهم كلهم
ملك: هما مين دول ، انتي تعرفي ممكن يكون حصله ايه، مش يمكن ميكونش حد عمله حاجه واختفا لوحده
نسمه: مش ممكن ، انتي لو كنتي معانا وهو بيتكلم وبيزعق وبعدين سكت كنتي هتفهمي ان اللي زعق فيهم كانو جاين عشانه... اكيد خدوه بره عربيته وقتلوه ... في كتير ناس مؤذيه عايشين معانا في الدنيا
ملك: محدش عارف يا نسمه.. ما احنا بردو مش عارفين حاجه ولا ايه اللي حصل.. مش هنألف قصص علشان كلمه قالها مؤيد
نسمه: انا مألفتش قصص ، و انا متأكده ان اللي زعقله هو السبب في اختفائه واحتمال كبير يكون قتله .
رحاب قالتلي انها سمعت اخوها بيقول لفقو قضية لواحد، والقصه دي قريبه قوي من قصة اتهام مؤيد بالمخدرات وحبسه ، لكن طبعا مجاش علي بالي ولا شكيت لحظه ان دي ليها علاقة ب دي.. مستحيل يكون مؤيد يعرفه ولا هو يعرف مؤيد ، ده غير ان القضيه اللي اخوها ورط فيها شخص تاني مكنتش مخدرات علي حد قولها... ولكن ده السبب اللي مخليني اكرهه ...
لو مكنش في ناس من عينته مكنش مؤيد هيحصله حاجه وكان زمانه وسطنا، و مكنش بابا هيفضل حزين كل السنين دي ودموعه متنشفش ليله
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي في الجامعة»
رحاب: انا اسفه يا نسمه متزعليش
نسمه: انا اللي اسفه اكيد جبتلك مشكله كبيره.. انا كنت خايفة لا يضربك
رحاب تتنهد بحزن: لا مضربنيش.. بس متتصوريش صعب عليه قد ايه ( تنساب دموعها) انا الغلطانة مكنش لازم احكي عنه حاجة وحشه
نسمه: صحيح.. انا كنت هقولك كده بس في النهاية دي كانت فضفضه
رحاب بدموع: من دلوقتي مش هتكلم عنه كلمه وحشه
نسمه: تمام، ولا كلمه كويسه حتي
رحاب: متزعليش هو اتضايق لما عرف اني بتكلم عنه علشان كده اتنرفز عليكي
نسمه: عادي الموضوع انتهي... هنمشي
رحاب: اه
نسمه: يلا
« بعد يومين»
#وائل
بعد ما بقيت ابات عند بابا وكان يخلص الشغل من البيت ويقعد معايا طول النهار نتكلم في الشغل وعديت السنين اللي قضيتها بره ازاي وانا احكيله كل يوم شويه من اللي حصل ، جه في مره وختم كلامه بأنه عاوز يجوزني ورشحلي بنات كتير ومنهم نسمه اللي اول ما ذكر اسمها بس قفلت الموضوع وقومت دخلت اوضتي بدل ما نرجع نزعل مع بعض تاني
ولما دخلت اوضتي مسكت تليفوني شويه اقلب فيه و بعدين فتحت ايقونة الاتصال علشان اتصل بيوسف اطمن علي اخباره واخبار الشغل ، وانا بجمع الرقم افتكرت رقمها هي و انه لسه عندي في سجل المكالمات، ف روحت سجلته علشان كان عندي فضول اعرف جناب الشيخه مسميه نفسها ايه علي واتساب وحاطه صورتها ولا ايه.. وفعلا سجلته ودخلت الواتساب. لقيتها كاتبه سيره لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. رددت في نفسي فعلاً ظالمين ويارب حوت ياكلك ، وبعدين لاحظت صورة قطه.
شكلها بتحب القطط، قال يعني رقيقه ، بس بردو متخلفه لان القطط مش مثال لرقه بالاضافة الي اني بكره القطط زي ما كرهتها هي.
وبعد فرز لحسابها علي الواتس خرجت منه واتصلت ب يوسف
#بقلم_نجمه_براقه
يوسف: اخيرا افتكرتنا
وائل: دائما علي بالي يا جو، بس كنت ملخوم شويه
يوسف: وملخوم في ايه بقا
وائل: في الدنيا... ووو.... وكلمت بابا واتعاتبنا
يوسف يبتسم: عظيم عظيم... وعملت ايه بقا.. اصتلحتو؟!
وائل: اه اصتلحنا
يوسف: كويس قوي فرحتلك بجد
وائل: تسلميلي حبيبي.. انت اخبارك ايه طمني
يوسف: والله تمام بين الشغل للبيت
وائل: الله يقويك ، و تيم بيبات معاك؟!
يوسف: لا مقولتلهوش
وائل يعتدل: والله انت بتهزر يا يوسف.. ليه يابني مش قولنا تيم يقعد معاك لغيت ما ارجع
يوسف: يعني هقوله يجي يونسني في زمتك
وائل: ايوه تقوله يونسك ... اقفل دلوقتي انا هكلمه ( اغلق معه الخط واتصل ب تيم)
وائل: ايوه يا تيم
تيم: حبيبي معلم وائل.. شلونك
وائل: بخير الحمدلله .. انت فين دلوقتي
تيم: بالبيت، بجهز حالي لروح لشغل
وائل: طيب ياتيم ازاي سايب يوسف لوحده
تيم: شلون سايبه.. والله كل يوم بروح الشغل وما بتركه دقيقه
وائل: قصدي بالليل، ليه مش بتبات معاه افرض النور قطع وهو لوحده
تيم: اي معلم بس هو ما طلب مني روح، شلون بروح بدون ما يقلي
وائل: هو مكسوف يقولك... جهز شنطتك ومن النهارده تبات هناك يكون رجعت
تيم: اي حاضر معلم
وائل: معلش يا تيم بس انت عارف
تيم: اي معلم فهمان عليك.. حاضر المسا بروح لعنده بس نخلص الدوام
وائل: تسلم حبيبي ... يلا مع السلامه.. هكلمك تاني ( اغلق الخط واعاد الإتصال ب يوسف)
وائل: هيجي الليله يبات معاك
يوسف يبتسم: منظري بقا وحش قدامكم
وائل: لا طبعاً.. كلنا عندنا حاجات بنخاف منها، بس ياريت تنتهي بمجرد ما حد يقعد معانا زيك
يوسف: هيروح خوفك صدقني.. انت انسان طيب وقلبك كبير وربنا هيبعتلك اللي يزيح الخوف من قلبك
وائل بتنهيده: مستحيل يا يوسف.. اللي ممكن يشيل الخوف ده.. ميت دلوقتي
يوسف: ياساتر..
وائل: شوفت بقا... يلا الحمدلله اهي ذنوب بتخلص.. بس هي تيجي علي الكوابيس وبس
يوسف: معرفش حكايتك ايه بس انا متأكد ان ربنا هيرضيك
وائل: يارب
ايه ممكن يطمني وانا عارف ان حد مات بسببي وشاركت في قتله كمان... مفيش حاجه ممكن تمحي احساس الذنب غير انه يطلع عايش ودي حاجه طبعا مش ممكنه.. لان محدش بيرجع من الموت.
يمكن وقتها لو اديت لنفسي فرصة واترويت مكنتش عملت كده ، يمكن لو وقفت لحظه واحده وسمعت محمود كنت فهمت و وقفت علي اخر لحظه ، بس للأسف في لحظه بتمر علي الانسان لو مقدرش يتحكم في غضبه ورغباته ممكن يضيع بسببها... هي ثانيه قبل حدوث اي كارثه لو الواحد فكر فيها كانت حاجات كتير اتغيرت.
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة مؤيد»
نهض مفزوع من نومه يصب عرق من جسده ويلهث بشده بسبب ذلك الحلم الذي كاد ان يخنق انفاسه ليأخذ كوب الماء يرتشف منه القليل ثم يمسك هاتفه لكي يستعيد اطمئنانه قبل أن يعود لنوم مجددا ف يجد رسائل من ندي
مؤيد: صاحيه ليه دلوقتي
ندي: انت اللي صاحي اهو ومبتكلمنيش
مؤيد: لسه صاحي ... انتي ايه مصحيكي
ندي بإبتسامة: بفكر فيك
مؤيد يبتسم: صاحيه عشان تفكري فيه اممم.. طيب ما تنامي يمكن اجيلك في الحلم
ندي بإبتسامة: ده وعد ولا احتمال
مؤيد: بيني وبينك انا نفسي اجيلك عندك دلوقتي مش في الحلم بس
ندي: دي قلت ادب صح
مؤيد: اه صح... ليل بقا واضائه خافته وحاجه تحرك المشاعر غصب
ندي تبتسم: طيب روح نام ومتبعتش تاني في الليل
مؤيد بإبتسامة: انتي اللي بعتي ، وكمان لسه صاحيه بتفكري فيه
ندي: اه بس نيتي مش وحشه
مؤيد: وانا ايه عرفني بنيتك
ندي تضحك: طيب والله نيتي صافية.. بس يعني ده ميمنعش اني نفسي احضنك حضن برئ
مؤيد: ههههههههه حضن برئ؟!
ندي: ايوه عمرك ما سمعت عن الحضن البريء قبل كده
مؤيد: معرفش... انا لسه بتعلم
ندي: ابقا اعرفهولك في مره
مؤيد: هتحضنيني؟؟
ندي: ايوه وفيها ايه مش خطيبي
مؤيد: طبعا.. وموافق بس في وقت ميكونش في حد معاكي علشان اعرف احضن ههههههههه
ندي: لا بجد مالك النهارده... هي قلت ادب وخلاص
مؤيد: اعملك ايه انتي اللي باعته في وقت غلط
ندي: طيب اقفل.. الصبح نتكلم
مؤيد: وانا بقول كده بردو.. النهار مؤدب
ندي بإبتسامة: ماشي... تصبح علي خير
مؤيد بإبتسامة: وانتي من اهله
#بقلم_نجمه_براقه
**********
#يقين
كنا انا وعمي في المكتب لما طلبت منه اروح اشوف امي و وافق ، ولكن المره دي خلاني اروح لوحدي علشان في شغل كتير في المكتب لازم يخلص . وعلي بعد مسافه من الشركه سمعت خطوات حد بيلحقني و لما بصيت لقيته حسين جاي نحيتي بسرعه ، و اتنين شغالين معانا واقفين بعيد بيبصو عليه ف وقفت علشان اشوف عاوز ايه وانا ناويه اجيب عاليها وطيها لو زودها معايا المره دي
يقين: ايه جايبك ورايا
حسين: مش جاي وراكي ، انا كنت رايح مشوار من نفس الطريق
يقين مشير للامام: طيب اتفضل
حسين: حاضر ، اتفضلي انتي كمان و اعتبري مش موجود
يقين بنرفزه: حسين انا لغيت دلوقتي مش عاوزه أقطع عيشك... بلاش الطريقه دي معايا احسنلك
حسين: وانا عملت ايه يعني.. كل ده علشان رايح من نفس الطريق... خلاص اتفضلي انتي انا مش هتحرك قبل ما تبعدي
يقين تتنهد بغيظ: ماشي
سبته ومشيت وعلي بعد مسافه رجعت ابص عليه لقيته راجع تاني ومراحش مشوار زي ما قالي ، ف مكنش مني الا اني اتجاهل واكمل مشواري
إبراهيم: قولتو ايه
حسين: اسرار متدخلش فيها ( قالها وهو عائد الي الشركه وهم يتبعانه)
ماهر: ما تتكلم يا شهريارا ، قلتلك ايه
حسين: بقولكم اسرار ، متدخلوش ( قالها واكمل طريقة)
إبرهيم: الموضوع بقا ميطمنش يا ماهر
ماهر: صح ، الواد ده مش هيسكت غير لما يجيب لنفسه نصيبه
إبراهيم: ويجيب لنفسه نصيبه ليه ، ماهي كمان مش ساهله ومغافله كل اللي امعاها
ماهر: وانت شوفتها مغفلاهم فين
إبراهيم: لا وهو انت مشايفش انها مغفلاهم
ماهر: لا مش شايف ، كله كلام حسين ومحدش شاف حاجه
إبراهيم: طيب و وقفتها معاه في الشارع ، ودخوله عندها كل شويه وهي حتي مفكرتش تقول لعمها ، تبقا مغفلاهم ولا لا
ماهر: معرفش ، انا مليش دعوه بالموضوع ده تاني
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل نوره»
روحت عند امي ولقيت وحيد بيلعب وكالعاده نط من مكانه وجه نحيتي يجري، وقال ل امي اختي يقين جت.
مبعرفش وقتها ازعل ولا افرح لما بسمعها منه ، افرح علشان محدش هيعرف بغلطتي ولا ازعل ان ابني ميعرفش اني امه.
لكن في النهاية بتجاهل الشعور ده واقضي كل وقتي معاه لعب وهزار وتعليم لغيت ما اخلص قعدتي وارجع، لكن المره دي مكنتش قادره العب ولا اهزر ولا حتي اعلمه او اشوف كراسة الواجب اللي ادتهالوه المره اللي فاتت وقعدت جمب امي وانا مش عارفه هعمل ايه مع عمي اللي عاوزني اجيبه باي شكل ولا مع ابوي اللي جاي بعد السنين دي كلها وعاوز يجبرني اتجوز عبدالرحمن ولا عبدالرحمن اللي ثقته في نفسه وهو بيقولي هتجوزك قلقاني اكتر من اي وقت تاني ، مكنتش عارفه افكر ف قولت لامي اللي مضايقني يمكن تلاقيلي حل وكمان قولتلها طلب عمي انها ترجع ل ابوي
لو علي ابوكي وعبدالرحمن وجوازك غصب ف انتي بس اللي تقدري تمنعيه، مفيش حد بيجبر حد علي الجواز الأيام دي، بس لو علي رجوعي ل ابوكي ( رمقتها بحده لتتابع) لو خشمك اتفتح فيه تاني هرميكي بره فاهمه يابت
يقين بتنهيده: كنت عارفه ان ده هيكون ردك، بس ازاي يامه همنع جوازي، انتي مشوفتيش اصرار ابوي، يامه ده واخدها عِند معايا ، عاوز يكسرني باي شكل ، عاوزني اتزل ليه واعتبره ابوي غصب، طيب ازاي وانا معشتش معاه
نوره: قادر وظالم من يومه، عمري ما انسا دخلته عليه يوم وقعت جدك بعد ما غاب عني شهر عشان يقولي انه حن عليه وهيبيت عندي الليله ، قال وانا زي المجنونة فرحت ان اخيرا جوزي رضا عني وهيجيلي، واخر المتمه اتهمني كدب قدام الظابط وقال انه شافني بعينه وانا بوقع ابوه ، يوجع قلبه زي ما وجع قلبي
يقين بتنهيده: طيب يامه قولتي ايه في جيت وحيد معايا، اقول ايه لعمي
نوره: قوليله يصبر هيجيلوه قريب
يقين: ازاي
نوره: قوليلوه وخلاص
يقين: طيب وفكرك هيرضا بالكلام ده، يامه ده متأكد انه ابن مؤيد
نوره: ايوه بس عمره ما هيقولهالك صريحه وعمره ما هيقدر ياخده غصب، هيخاف مني
يقين: يخاف منك ليه
نوره: هيخاف اروح اهناك وازعق. وهو ساعتها مش هيقدر يقولي لا مش هتاخديه ده ولد ولدي
يقين: صحيح ، بس بردو حكاية يصبر هيجيلوه قريب دي مش هتنفع
نوره: قوليلوه اكده وخلاص
#بقلم_نجمه_براقه
«مكتب عمار »
عمار: صفوان؟! اتفضل ياخوي
صفوان: فين البت يا عمار؟!
عمار: اقعد طيب
صفوان: مجايش اقعد ، البت فين؟! ( لم يريد عمار اخباره بذهابها الي نوره ف ينكر معرفته)
عمار: معرفش ، شكلها راحت تشتري حاجه ليها وجايه
صفوان: يعني رايحه وجايه في البلد بمزاجها اهه ، ماهو عشان اكده محدش قادر عليها
عمار: ياخوي بمزاجها ايه ، هي بتعمل ايه يعني ، وبعدين الدنيا اطورت مش هتيجي عندينا وتوقف .. تعاله اقعد تلاقيها جايه دلوك
صفوان يجلس: دلعتها قوي يا عمار ومحدش بقا قادر عليها ، بس يكون بعلمك لو كملت في عنجرتها دي ، والله لا اكتفها واديها علقه نضيفه واجوزها ل عبدالرحمن غصب
عمار: غصب؟! ... هتغصبها وانا موجود .. حتي عيب تقول اكده قدامي
صفوان: مقصدش اقل منك ياخوي ، بس البت اتفرعنت قوي ، وكمان كبرت ولسه متجوزتش ، تقدري تقولي ايه مقعدها لدلوك من غير جواز ، والناس هيقولو علينا ايه
عمار: يقولو اللي يقولوه ، احنا عارفين بتنا زين
صفوان: له معرفنهاش.. انا معرفش السبب اللي خلاها ترفض وتقل ادبها لما زيدنا في الحديت بخصوص جوازها
عمار يحاول اخفاء ربكته: ايوه بس... بس انا عارفها.. انا اللي مربيها وعارف تفكيرها زين
صفوان: ايوه صوح ، زي مانت عارف هي فين دلوك
عمار: في ايه يا صفوان ، انت شكلك حابب تزعلني منك
صفوان: له ياخوي لا عيشت ولا كنت ، بس الحكاية وما فيها اني متضايق من تصرفاتها وقلت ادبها
عمار: لا متقلقش ، يقين مبتغلطش وانا اضمنها برقبتي ، ولو علي تعاملها معاك ف ده طبيعي، عاوزها تعمل ايه وانت جاي دلوك تهد اللي بنته وتجبرها علي الجواز
صفوان: ماشي يا عمار ، مش ههد اللي بنته ولا هجبرها علي الجواز بس افهم دماغها علشان انا ممرتحلهاش، وحاسس ان وراها نصايب
عمار: وه ياخوي متزعلنيش منك عاد ، ده يبقا انا زي قلتي علي اكده لو وراها نصايب وانا موجود
صفوان: وهي هتسالك وتقوللك هروح اعمل النصيبه وراجعه ، كل النصايب بتحصل في الخفي ومحدش يقدر يعرف بيها غير لو ربنا يريد يفضح عبده ، زي نهله اكده ، عيشتني مغفل وسطيكم ومعرفتش غير لما النصايب كلها حصلت .. مينفعش ندو الامان بالكامل بعد اكده
عمار: وهي يقين زي نهله
صفوان: له بس بت نوره ولا ناسي نوره واللي قالته عنك انت و دره زمان
عمار يتنهد بضيق: صفوان هتزعلني منك ليه .. بتقلب في القديم ليه دلوك... انا قولتلك يقين مبتغلطش.. وانا عارفها زين
صفوان: ياااخوي الله يكرمك متقوليش عارفها و واثق والكلام اللي ميوكلش عيش ده ، انت متعرفش هي فين دلوك.. ومتعرفش السبب اللي مخليها قاعده لدلوك من غير جواز...تبقا معارفهاش خالص.... انا ماشي ياعمارى
( قالها بتذمر وغادر ليجد يقين تقف مع حسين بالخارج وعندما تراه ترتبك ثم تترك حسين وتتقدم نحوه )
يقين بربكه: نورت المكان يابوي
صفوان بشك: كنتي فين؟! وايه موقفك مع ده
يقين بربكه: كُنت.... كُنت... كنت بقرا الفاتحة علي قبر جدي الله يرحمه
صفوان: قبرك جدك؟! اه... طيب وده كنتي واقفه معاه ليه
يقين: كان عاوز اجازة باقي اليوم
صفوان: وكان مستنيكي انتي عشان يطلب اجازة
يقين: ايوه واسأله
صفوان: لا أسئلة ولا يسألني ... روحي ومتبقيش تطلعي وحدك بعد اكده... وقولي للي عاوز اجازه انك مش بتدي اجازات
يقين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالمكتب»
عادت للمكتب وجلست علي المقعد وهي شارده ولم تلقي السلام او تنظر الي عمار ولو لمره لينظر إليها متعجبآ
عمار: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقين بتنهيده: السلام عليكم
عمار: من غير نفس اكده ، مالك؟!
يقين: مفيش.... هو انت قولت ل ابوي اني بروح ل امي
عمار: له
يقين تتنفس براحه: احسن
عمار: وليه احسن
يقين: حساه لو عرف هيرفض ويعمل مشكله معاها وهي تعبانه قوي ومش ناقصه
عمار: صوح... طيب وهي عامله ايه دلوك.. مخفتش شوية
يقين: لا ، وكل ما اقولها نروح لدكتور تقولي كشفت امبارح
عمار: طيب ومكلمتهاش في موضوع رجوعها ل ابوكي
يقين: ده انا يدوب نطقت قالتلي هرميكي بره
عمار: طيب و وحيد
يقين : مالو وحيد
عمار: هيفضل عندها كتير ، وسط العيال واهلهم اللي مش بيبطلو يعايروه
يقين: واحنا هنعمل ايه يعني.. منقدرش ناخده غصب
عمار يركز نظره في وجهها لتبعثر نظراتها بارتباك
يقين: انا هكمل الشغل ارتاح انت
عمار: اقعدي...( يتابع بعد صمت دام في تفحص ملامحها) قلبك موجعكش عليه
يقين بربكه: ويوجعني ليه ياعمي ، انا مالي بيه
عمار: مالك بيه؟! اقولك مالك بيه؟!
يقين بتوتر شديد: انا مش فاهمه حاجه... هروح البيت
عمار: اقعدي مكانك
يقين تتراجع: حاضر
عمار: انا سايبلك انتي موضوع جيت وحيد للبيت ، واسايبك تشوفي عدلك فين... عجلي وهاتيه
يقين تاؤم ايجابا: حاضر ، بس اديني فرصه اقنعها
عمار: قد ايه
يقين: معرفش لما تقتنع
عمار: معاكي مرتين... مره تفاتحيها في الموضوع ومره تانيه تجيبيه سوا رضيت او له
يقين: حاضر
عمار: وحاجه كمان
يقين: اتفضل
عمار: بطلي عنجره مع ابوكي علشان لو قالي دي بتي وحر فيها انا مش هقدر احوش عنك... مشي المركب... انتي مهما اتعلمتي واشتغلتي مش هتقدري علي ابوكي
يقين: حاضر.. همشي انا
عمار: استني جاي امعاكي
يقين: تمام
#يقين
مكنش هيمشي معاه اني اقوله هيجيلك قريب من غير تبرير مفهوم، انا نفسي مفهمتش معني كلامها.
***
طلعنا من المكتب ومرينا بالمواظفين اللي كانو بيتودود وسايبين شغلهم ولما شافونا وجهو انظارهم نحيتنا لغيت ما خرجنا وده خلاني احس ان الودوده دي كلها تخصنا احنا زي ما بقيت متعوده منهم في الفترة الاخيره، ولكن تجاهلت نظراتهم و ودودتهم وكملت طريقي مع عمي لغيت البيت علشان الاقي عبدالرحمن قاعد مع ابوي في الجنينة و باين عليهم الانسجام مع بعض، ومكنتش محتاجه اللي يأكدلي ان حب عبدالرحمن لبابا مصتنع علشان يوصل للي هو عاوزه، وبقيت بصالهم وانا بردد في نفسي : مسكين مش هتاخد حاجة من محاولاتك غير الرفض وقلت القيمه ، لكن مكنتش عامله حسابي ولا متوقعه اللي جاي بعد كده
#قدري_اانت4
#بقلم_نجمه_براقه#قدري_انت4 { الفصل الرابع}
عبدالرحمن: هشوف هقدر اجي امتي ، المهم انت خلي بالك ولو في حاجه كلمني
سمير: يا عبدالرحمن انا مش عارف امشي الشغل ولا قادر علي اي حد من اللي شغالين لوحدي ، هتقعد عندك تعمل ايه تاني
عبدالرحمن: يعني ايه مش قادر عليهم ، شد نفسك يا سيمر واي واحد يغلط وميشوفش شغله يغور ويجي بداله عشره ، معنديش لعب في الشغل
سمير: اذا كان انت نفسك بتلعب
عبدالرحمن: قولتلك مليون مره متنساش نفسك يا سمير
سمير: اسف
عبدالرحمن: ماشي ، انا هشوف الدنيا هنا وهقولك هاجي امتي.. بس اتعب معايا شويه
سمير: حاضر... بس هو ايه اللي بيحصل عندك مخليك قاعد لدلوقتي
عبدالرحمن: مفيش حاجه مهمه
سمير: ومن امتي انت بتسيب الشغل علشان حاجه مش مهمه
عبدالرحمن: عادي يا سمير... بعدين هقولك.. يلا بقا اقفل
سمير: ماشي
عبدالرحمن: سلام ( أغلق الخط لينظر إلي ميار التي تقف عند الباب) واقفه عندك ليه ما تيجي تقعدي
ميار: مش جايه اقعد ... انا جايه عشان اعرف هتمشي امتي
عبدالرحمن: زهقتي مني
ميار: انت عارف بسأل ليه
عبدالرحمن: لا مش واخد بالي
ميار: علشان يقين يا عبدالرحمن... وعشان مينفعش تقعد هنا ولا تبات
عبدالرحمن: وايه اللي جد ما انا كنت ببات عادي قبل كده
ميار: بلاش لؤم يا عبدالرحمن.. الوضع دلوقتي اتغير، وابوها و عمها مش مرتاحين لوجودك
عبدالرحمن: محدش فيهم اتكلم انتي لوحدك اللي مش عاوزاني
ميار: اعتبره زي ما تعتبره، المهم تمشي بسرعه
عبدالرحمن: ماما... انا هريحك... انا مش همشي من هنا غير ويقين معايا
ميار: تبقي بتحلم ، يقين مش ممكن توافق تجووك
عبدالرحمن يبتسم علي جمب شفتيه بخبث: موافقتها متهمنيش في حاجه
ميار: يعني ايه.. هتجوزها غصب
عبدالرحمن: اه
#يقين
في وسط حيرتي وتفكيري في المشاكل اللي بتتحدف عليه من كل اتجاه لقيت عبدالرحمن جايلي وانا قاعده في الجنينة وبيقعد قدامي ببروده وهدؤئه اللي اتعودت عليه في الفترة الاخيره
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن: سيبتي الشغل وروحتي فين النهارده
يقين: نعم؟! وانت عرفت منين
عبدالرحمن: مفيش حاجه ممكن تتخبي عليه، انا بعرف اللي عاوز اعرفه
يقين باشمئزاز: ولما انت واصل قوي كده، معرفتش روحت فين ليه
عبدالرحمن: ما انا عرفت ، بس كنت عاوز اسمع منك
يقين: حد قالك انك بقيت مستفز
عبدالرحمن: وحد قالك اني بقيت بعشقك
يقين:
عبدالرحمن: مش مصدقه
يقين: لا
عبدالرحمن: المهم ان انا مصدق ، وقريب هخليكي تصدقي انتي كمان.. لما تكوني مراتي
يقين: ههههههه والله بتصعب عليه... بس خليك كده لغيت ما ترضا بالامر الواقع
عبدالرحمن: بحب قوي نبرة التحدي اللي في كلامك .. بتحمسني اكتر
يقين تنهض: اتحمس براحتك كل ده هيطلع علي فشوش ( قالتها واستدارت لتذهب)
عبدالرحمن: خليكي كده لغيت ما تصحي وتلاقي نفسك مراتي... صدقيني ما هتحسي غير وانتي لابسه الفستان الابيض ليه انا
يقين تنظر إليه: ههههههه ماشي بتوفيق يا عبدالرحمن
مع اني واثقه ان مستحيل اوافق عليه او ان حد يقدر يغصبني بس ثقته في نفسه وهو بيتكلم خوفتني، وحسيت انه ناوي علي حاجه انا مش فاهماها
#عبدالرحمن
صبرت عليها سنين وكل يوم اقول هتوافق هتوافق، وهي بردو بتعند، متعرفش ان كل حاجه ليها نهاية حتي صبري ليه نهاية، ومتعرفش انها بتضغط علي زرار التحدي عندي وانا بعشق التحدي، وعندي اموت ولا اخسر اي تحدي ادخل فيه، و اول جوله في التحدي ده ، ان يكون بينها وبين ابوها عِند وخلاف دايم، والباقي مكنتش مرتبله وجالي علي الجاهز
#مؤيد
كل يوم بتزيد رغبتي اني اعرف انا مين ومع زيادة الرغبه دي بشوف احلام كتير ان انا لقيت اهلي، ايوه الاشخاص اللي بشوفهم مش فاكر اني شوفتهم قبل كده.. بس بيحفزوني اكتر اني احاول اقنع ماما توافق، بس ازاي اقنعها وهي مجرد ما نفتح السيره تنهار
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ماما ( حدثها أثناء شرودها في النظر لصور انس ف يكرر منادتها لترفع جفنيها ف اذا به يرا احتشاد الدموع في عينيها)
مؤيد: انتي بتعيطي
سعاد بدموع: لا
مؤيد يجلس بجانبها: احنا مش قولنا بلاش تبصي لصور عشان بتتعبي
سعاد بدموع: متخافش عليه، هزعل شويه وبعدين ارجع زي الاول واحسن امك ست قويه
ضم رأسها لكتفه: طبعا ياحبيبتي.. انتي قويه ومش ممكن حاجه تقلل من قوتك دي، بس علشان خاطري خلي نوال تخبيهم، بدال ما تزعلي كل ما تشوفيهم
سعاد بدموع: لا.. مش هبعده عني تاني.. انس هيفضل معايا لغيت ما اروحلو ( تنظر إليه لتتابع بعد صمت دام في تفحص وجهه ) انس.. كنت عارفه انك هترجعلي.. كنت عارفه ان مش ممكن تهون عليك امك
مؤيد: اكيد ... نامي حبيبتي.. يلا ارتاحي
سعاد بدموع: مش هتسيبني صح
مؤيد ياؤم نافيا: لا مش هسيبك، في حد يسيب امه بردو
سعاد تلمس وجهه وتتطلع إليه ف تنساب دموعها علي وجتنها بشكل متواصل: مش هتمشي؟!... هتفضل معايا؟!
مؤيد يمسك يدها ويقبلها: ايوه.. مش همشي خالص.. نامي انتي تعبانه
كل مره بحاول اتكلم معاها بتعجزني قبل ما افتح السيره ومش عارف اخرتها ايه. هفضل عايش كده ولا هيجي يوم واقدر اعرف انا مين
#وائل
بعد ما اصتلحنا انا وبابا بقا ياخدني معاه كل مكان عشان يعرفني علي صحابه وشركائه ويرجع ياخدني ويعرفني عليهم تاني لغيت ما حفظتهم كلهم وعرفت معاهم كام عيل وكام شركه وكام بنت... وهنا مربط الفرص ، بناتهم! ، ليه بقا؟! علشان بابا مُصمم اني اتجوز قبل ما اسافر، لدرجه انه قالي هنعمل حفله ونعزم فيها كل صحابه ومعارفه وبناتهم علشان اختار منهم علي اساس اني امير وهيجمعلي بنات المملكه اختار منهم ، ولكن انا رفضت ف قالي ماشي فض مجالس وخلاص ، ولكن انا متأكد انه مش هيسكت ، والنهارده بعد ما نهينا جوله في شركة احدي شركائه اللي بصدفه عرفت انه عم نسمه قبل دخولي لمكتبه بخطوة، كنت هرجع بس بابا مرضيش وصمم اني لازم ادخل معاه، ولما دخلت لقيته راجل محترم وكمان صعيدي ولهجته صعيدي ورحب بينا كويس ومقابلته كانت لطيفه وكنت هحبه ، بس لانه عم نسمه ده في حد ذاته كرهني فيه، ف قفلت معاهم وسيبت بابا معاه وخرجت من الشركه وبره المدخل شوفت نفس البنت اللي شوفتها في الجامعه قبل كده
#بقلم_نجمه_براقه
ملك باندهاش: انت هنا
وائل يبتسم: اه
ملك بإبتسامة: بتعمل ايه هنا؟!
وائل: كنت جاي مع بابا... انتي اللي بتعملي ايه هنا
ملك بعد تفكير: جايه لبابا بردو ، اصله شغال هنا
وائل: شغال ايه ، اوعي تقولي صاحب الشركه
ملك بإبتسامة: لا شغال في الارشيف ، وانت باباك بيعمل ايه هنا
وائل: شريك لصاحب الشركة
ملك باندهاش: هههههه اه... تمام قوي... انا ملك
وائل: وائل
ملك: وائل ايه
وائل بغرور مصتنع : وائل بهجت مصلحي.. ابن رجل الاعمال بهجت مصلحي... اكيد تعرفيه
ملك بذهول: انت اخو رحاب
وائل: ايووووه اخو رحاب.. تعرفي رحاب انتي.. شوفتك وقفتي معاها في الجامعه المره اللي فاتت
ملك: اااه.. بقا هي دي اختك
وائل: اه
ملك بإبتسامة: اهلا وسهلا بيك.. تشرفنا
وائل يرفع حاجبه: الشرف ليه... لو احتجتي اي توصيه علي ابوكي بلغيني... انا وائل بهجت مصيلحي ابن رجل الاعمال بهجت مصليحي
ملك: ههههههههه وليه بترفع رقبتك وانت بتقولها
وائل بغرور مصتنع: علشان انا وائل بهجت مصيلحي ابن رجل الاعمال بهجت مصيلحي ههههههه
ملك: ههههههههه تشرفنا... انا بقا ابويا شغال في الارشيف مش من مستواكم يعني
وائل: ههههههه بهزر معاكي.. انا تشرفت بيكي
ملك بإبتسامة: الشرف ليه متشكره
وائل: عفوا.. شكلي هشوفك تاني
ملك بإبتسامة: افتكر كده
وائل بإبتسامة: حلووو.... يلا بقا مش هعطلك ، باي
ملك بإبتسامة: باي
وائل: باي ( قالها وهو يضع نظاراته ومن ثم يذهب لتنظر اليه بإبتسامة حتي صعد سيارته ف ينظر اليها نظره اخيره ويرفع يده بالتحيه ثم ينطلق )
بنت عسوله قوي ودمها خفيف ودي حاجه بتثبت ان رحاب اختي ذوقها زبالة في الصحاب وبدال ما تصاحب دي وتمشي معاها رايحه تصاحب المعقده
#ملك
اتفاجأت لما عرفت ان هو نفسه اخو رحاب اللي حكيتلي عنه نسمه بس كانت مفاجأة غير متوقعه وجميله في نفس الوقت، وشكلها كده مش هتكون اخر المفاجأت
#بقلم_نجمه_براقه
« داخل المكتب»
ملك بإبتسامة: ازيك يا عمو
بهجت بإبتسامة: اهلا ملوكه عامله ايه
ملك بإبتسامة: بخير الحمدلله... ازيك يا بابا
بُراق: مفيش فلوس
ملك: ههههههه طيب رد السلام الاول
بهجت: هههههه ابوكي فاهمك
بُراق: اصلها مش بتيجي اهنه غير علشان الفلوس
ملك: هههههه طيب والله ظالمني وبجيلك لما بكون عاوزه العربيه ساعات
بهجت: هههههه طلعت ظالمها يا بُراق
بُراق: حقك علينا يابوي... بس مش هتاخدي العربية افرض اتقلبتي بيها
ملك: لا ما انا مش جايه عشان العربيه
بُراق: أمال جايه ليه
ملك: جايه عشان الفلوس ههههههه
بُراق: شوفت مش قولتلك ... خدي ادي الكارد ولو صرفتي اكتر من 200 جنيه هدفعهملك في القسم
ملك: ههههههه اشهد هيودي بنته السجن علشان 200 جنيه
بهجت: خدي الكارد بتاعي ولا يهمك
بُراق: انا بهزر معاها... خديه وترجعهولي قوام
ملك بإبتسامة: حااااضر
بُراق: بتكلم جد يا ملك
ملك: حااااضر قولنا
بُراق: هنشوف
ملك بإبتسامة: شكرا يا حبيبي... عن اذنك يا عمو
بهجت : استني
ملك: نعم
بهجت: الاسبوع الجاي عاملين حفله ابقي تعالي انتي ونسمه وماما مع بابا
بُراق: حفلة ايه دي
بهجت: حفله بمناسبة رجوع وائل
ملك: وائل؟!... مين وائل يا عمو
بُراق: ولده
بهجت: زي ما قالك... وائل ابني كان مسافر ورجع قريب
ملك: اه... مكنتش اعرف ان حضرتك مخلف غير رحاب
بُراق: طلع مخلف، بطلي رغي وروحي
بهجت: هيجو ماشي
بُراق: ان شاءلله
ملك بإبتسامة: ان شاءلله
#نسمه
بالليل كنت معديه جمب اوضة عمي ف سمعته بيتكلم مع غاده عن الحفله اللي هيعملها عمي بهجت وعن شكه في سبب الحفله دي.. وهو انه بيدور علي عروسه لابنه، وكان متحمس وهو بيتكلم عنه وبيقول انه شاب مجتهد ولو واحده فينا عجبته هتكون محظوظه.. الموضوع ده استفزني قوي وخلاني رجعت الاوضه متنرفزه ف لقيت ملك قاعده علي السرير ومبتسمه
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: ماااالك
نسمه: مفيش
ملك: كده مفيش... انطقي
نسمه: عاوزه ارجع البلد كام يوم بابا وماما وحشوني
ملك: دلوقتي؟!.. مش لسه كنتي هناك لما عمك طلع من السجن
نسمه: عادي اروح تاني... هخلي عبدالرحمن ياخدني
ملك: بت انتي ، قولي في ايه
نسمه: بصراحه كده انا سمعت كلام معجبنيش بالمره
ملك: كلام ايه
نسمه: انا مقصدش اتسنط بس سمعت عمي بيقول ان عم بهجت هيعمل حفله عشان يلاقي عروسه لابنه... امير حضرته والسندريلا هتروحلو
ملك: ابنه؟!... بجد؟!... تصدقي ولا مره شوفته
نسمه: لو هتروحي الحفله هتشوفيه بس انا مش رايحه
ملك: طيب ومالك متعصبه كده... هو انتي ليكي كلام معاه
نسمه بربكه: لا.. وانا يكون ليه كلام معاه ليه... معرفهوش اصلا
ملك: طيب ومتعصبه ليه
نسمه: عشان حجة الحفله اللي هيعملوها... وشكل عمي متحمس للموضوع.. ولو شافك وعجبتيه واتقدملك عمي هيوافق
ملك تبتسم: بجد... بس لا ... انا صاحبة القرار وانا اللي اوافق وارفض
نسمه: اوعي توافقي.. ده ولد مش كويس
ملك: طبعا مش هوافق ، ولا هروح الحفله
نسمه: احسن وانا هتلكك وارجع البلد يكون خلصت الحفله دي
ملك: تمام روحي
#بقلم_نجمه_براقه
امبسطت ان ملك مش هتروح ومش هتديلو فرصه انه يختار بينها وبين غيرها.. وانا بنسبالي مستحيل كنت هروح، وفعلا اتصلت ب عبدالرحمن علشان ارجع البلد ف قالي انه هناك ومش هيقدر يجي دلوقتي ولما قولت ل عمي براق قالي لا امتحانات الترم قربت وبعدها هنروح كلنا.. وسد ليه كل الطرق اللي تخليني اقدر اروح وعدت الأيام وجه يوم الحفله وانا عملت عيانه وبموت علشان مروحش وملك قالت انها رايحة تجيب كتاب مهم وبعدين هتروح تذاكر مع صحبتها ومش هتقدر تحضر الحفله.. وفي النهايه عمي اطر يروح مع غادة لوحدهم وباظت خطتهم ههههههههه
#وائل
بابا جه قبل الحفله بيوم وفاجئني ان بكره في حفله وان ناس كتير هتيجي واني لازم اكون موجود وفعلا حضرت وبدات الناس تتوافد ، كلهم من صحاب بابا و اولادهم وصحاب رحاب اللي انا متأكد انه هو اللي قالها تعزمهم.. بس شكلها نسيت تعزم المعقده وملك.. مشوفتش واحده فيهم في الحفله... حتي بُراق ومراته جم لوحدهم من غير بنتهم اللي قالي عليها بابا
رحاب: بتدور علي مين
وائل: مش بدور علي حد... بس كويس ان صحبتك المعقده مجتش
رحاب: والله البنت كويسه بس طيبة زيادة وبتتاثر باللي بيتقال
وائل: طبعا انتي هتقوليلي علي تاثير اللي بتقوليه
رحاب: هههههههه ووووائل خلاص ايه ده
وائل: خلاص.. بس ياريت متتعمقيش معاها قوي عشان متتعديش منها
رحاب: ما خلاص بقا من وقت اللي حصل واحنا تقريباً مبنتكلمش
وائل: احسن... اممم. وملك صحبتك مجتش ليه
رحاب: انت شوفت ملك؟!
وائل: اه شوفتها رايحه لابوها شغله
رحاب: اه... ده اكيد لما روحت مع بابا لعمي بُراق
وائل: اه... هي مجتش ليه
رحاب: جت شايفاها من شويه بره بتحوم في المكان وشكلها خايفه تدخل
وائل: اها... طيب.. صحبتك بتشاورلك من الصبح
رحاب: اهااا ههههههههه طيب يسهلو... اروح اشوف صحبتي
وائل: اااه روحي شوفي صحبتك
#بقلم_نجمه_براقه
مشيت رحاب وانا خرجت ادور علي ملك ف لقيتها واقفه بره وشكلها متردده تدخل ولا لا
وائل: مدخلتيش ليه.. ولا خايفه
ملك بإبتسامة: مش متعوده علي الحفلات دي
وائل: طيب وجايه ليه لما انتي مش متعوده
ملك: فرصه وجاتني ارفض ليه
وائل يبتسم: تفكير سليم... طيب تعالي جوه شوفي الحفله
ملك: لا انا كنت همشي دلوقتي
وائل: لو مدخلتيش انا هزعل
ملك: مش هقدر ، بصراحه كده جايه ومحدش يعرف
وائل: وانتي خايفه ليه.. دا انتي رايحه حفله عزماكي عليها صحبتك
ملك: مفيش الكلام ده، بابا يدبحني
وائل يبتسم: طيب خلينا هنا
ملك بإبتسامة: ماشي خليني شويه وبعدين همشي
وائل: اوكي... اممم حلو فستانك
ملك بإبتسامة: ميرسي
وائل: وانتي صاحبة رحاب من امتي علي كده
ملك: لا احنا مش صحاب ، زمايل وبس
وائل: غريبه
ملك: ايه الغريب
وائل بخبث: انك جيتي الحفله وانتو مجرد زمايله... ولا في سبب تاني كده ولا كده خلاكي تيجي
ملك بإبتسامة: لا عادي... حبيت اغير جو
وائل: تغييييري جووو؟! اه... ماشي
ملك: ههههههه طيب انا لازم امشي بقا
وائل: لسه بدري
ملك: كويس كده، قولت لماما مش هتأخر
وائل: طيب يلا هوصلك
ملك: لا مينفعش.. انا هروح لوحدي
وائل: هوصلك وانزلك بعيد عن بيتك
ملك: ماهو...
وائل: ماهو ايه... يلا هوصلك
ملك بإبتسامة: ماشي
وصلتها لقريب بيتهم ونزلتها مكان ما طلبت ومعرفتش بيتهم فين بالضبط ، ولصدفه ان المكان اللي وصلتها ليه قريب جداً من شقة مؤيد ف بعد ما نزلتها ومشيت انا سيبت العربيه وروحت مشي نحية الشقة ، وانا في طريقي قابلت المعقده وهي بتقرب بحذر ناحية سور من الشجر، مفهمتش ايه جابها هنا ولا اهتميت بالسبب بس وقفت اشوف بتعمل ايه، وبعد تربصها لحاجه ورا السور ده، قرفصت علي رجليها وبقت تمد ايدها لحاجه وفجأه مدت ايديها الاتنين وطلعت بقطه صغيره شكلها عيانه وقلبت من واحده معقده لواحده كوريا كلامها مش مفهوم
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: مسكتك مسكتك..... حبيبتي انتي كميله ... رجلك بتوجعك... يااااحرام... تعالي جيبالك اكل ( وضعتها علي الارض ف اخرجت طعام من حقيبتها لتطعمها واثناء نظرها إليها ومسح راسها بلطف لمحت قدمي وائل علي بعد مسافه لترفع وجهها ببطئ وعندما تراه تنهض ف فزع )
نسمه: انت
وائل: اه انا.. في شارع الحكومه عندك مشكله
( قالها لتبعثر نظراتها بارتباك ومن ثم تخطو للامام ليقف امامها ويمنعها من المرور لترفع جفنيها وتنظر إليه بتوتر)
وائل: مجتيش الحفله ليه... كانت نقصاكي علشان تشوفي الفسوق اللي كان هناك... تصوري كانو مشغلين اغاني
نسمه بربكه: عديني
وائل: الشارع واسع عدي من اي ناحية ( قالها لتتجه يمين ف يذهب خلفها، ف تعود يسار ليلحق بها ايضآ ف تقف ملجمه امامه)
نسمه بخوف: عديني
( راء الخوف في عينيها ليتابع بهدوء دون المحاوله لمضايقتها)
وائل: نسيتي شطنتك ( قالها لتنتبه ف تدير رأسها ف تجدها هناك ف تعود بالنظر إليه)
نسمه: شكرا
( عادت لتاخذ الحقيبة ومن ثم تذهب ليوقفها صوته )
وائل: ياترا هاخد ثواب علي الحركه دي ولا بردو هولع وانا نايم
نسمه تقف وتجيبه دون النظر اليه: الله واعلم ، يمكن انت اقرب لربنا مني بس بنسبالي ، ف انا بكرة الناس المؤذيين اللي زيك ، ف حركه زي دي مش هتشفعلك عندي
وائل: وعلي كده انتي بتكرهي نفسك... مانتي كمان مؤذيه
.تستدير وتنظر اليه: ليه اكره نفسي ، وانا امتي اذيتك ولا اذيت غيرك
وائل: طبعا اذيتيني ، ولو انتي مأذتنيش كنت زعلت ليه.. الاذيه مش بس بالافعال ، الكلام كمان بيأذي.. وانتي لسه قايلاها انك متعرفيش اذا كنت أقرب لربنا منك ولا لا.. افرضي بقا ربنا بيحبني ومرضيش بوجع قلبي بسبب كلامك... ساعتها هتولعي وانتي نايمه صح؟!
نسمه: الله أعلم... علي العموم انا بعتذر واتمنا تغفر ذلت لساني ( وائل يبتسم لتتلاشا ابتسامته سريعآ عندما تكمل) لكي لا يكون بيننا عند الله لقاء
وائل باشمئزاز : مسامحك من قلبي وياريت ميكونش في لقاء لا دنيا ولا اخره
نسمه: اتمنا
#نسمه
بعد ما خرجو روحت شقة مؤيد نضفتها و ولعت بخور ، وبعدين رجعت وفي طريقي قابلت الشيء اللي ساب حفلته وجه هنا لسبب الله واعلم بيه، لا وكمان بيطول لسانه، حقيقي عمري ما كرهت حد في حياتي قده واتمنا تكون اخر مره اشوفه فيها
« منزل براق»
ملك: مسكتك... كنتي فين؟!
نسمه تفزع: ياشيخه حرام عليكي خوفتيني
ملك: كُنتتتتتي فين يا نسمه؟!
نسمه: ايه كنتتتتي فين دي، هكون فين يعني ، روحت شقة مؤيد ورجعت
ملك: شقة مؤيد؟! ابو معرفتك يا شيخه ، دا قولت البنت اتخطفت
نسمه: يخطفوني يعملو بيه ايه
ملك: يعملو بيكي ايه ههههههههه.. الا يعملو بيكي ايه دي
نسمه: بتضحكي ليه
ملك: بضحك علي عبطك.. ايه يعملو بيكي ايه دي.. عمرك ما شوفتي واحده بتتخطف لتجاره باعضائها ، او اغتصابها مثلا ، بلاش دول ، عمرك ما شوفتي امير بيخطف اميره علي حصانه الابيض
نسمه: هو في حد دلوقتي بيمشي باحصنه
ملك: لا
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: امال ايه الهبل اللي بتقوليه ده... اي رغي وخلاص
ملك: عندك حق، اصل انا متاثره بقصص الكارتون قوي... تصوري النهارده عملت فيها سندريلا، بس جزمتي موقعتش ولا رقصنا سوا ... لكن ساب معازيمه وجه عندي يا بت ، وربنا ساب معازيمه وجه عندي ، لا وكمان وصلني بعربيته
نسمه: هو مين
ملك: ههههههه وائل بهجت مصيلحي ابن بهجت ميصلحي رجل الاعمال المعروف ههههههههه وربنا حتت سكر
نسمه: ميييين؟!... نعم ياختي مين ده اللي وصلك وعملتيلوه سندريلا
ملك: وائل بهجت مصيلحي ابن بهجت مصيلحي رجل الاعمال المعروف... ههههههههه قالهالي تلات مرات بنفسه الطريقه.. وانا قررت اتجوزه علشان خفت دمه
نسمه: تتجوزي ده... هنخسر بعض لو فكرتي بس... ده طاغي و قليل الاد.....
ملك بماقطعه: نسمممممه وحيات ابوكي يا شيخه تبطلي عادتك المنيله دي.. انتي جميله ودمك خفيف ومتدينه بس بتسيء الظن قبل ما تعرفي الناس ، الواد قمر وانتي متعرفهوش علشان تقولي كده
نسمه: ربنا لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا... موفاقكي في كل اللي قولتيه ، بس يابنتي انتي مش قولتي مش هروح.. ايه وداكي
ملك: هفهمك
نسمه: فهميني
ملك: عارفه الولد اللي قولتلك عليه قبل كده انه موز
نسمه: انهي فيهم
ملك: اخر واحد
نسمه: اه مالو
ملك: اهو هو ده نفسه وائل بس مكنتش اعرف انه اخو رحاب
نسمه ببلاهه: هه... كملي
ملك: ولما روحت من كام يوم لبابا الشغل شوفته نازل وتعرفت عليه ف عرفت انه ابن عمي بهجت اللي رد عليكي لما اتصلتي ب رحاب
نسمه: وبعدين
ملك: وبعدين مقولتلهوش اني بنت براق وفهمته اني بنت موظف هناك
نسمه: بتكدبي؟!
ملك: لا مش بكدب ، انا بس كنت بتسلي.. بصراحه كده نفسي اشوف هيعمل ايه لما يفهم اني بنت غلبانه
نسمه: ده اسمه غش.. وحتي لو عجبتيه وانتي غلبانه وجه اتقدم هيكون موضوعكم ابتدء بالغش والكدب
ملك: في ايه يابنتي ده لعب ومسيره هيعرف.. ده لو اهتم بس وسأل هيعرف فورا اني بنت بُراق... انا مش بغش يا نسمه
نسمه: وانا مش شيفاها غير كده ... ومش هو ده اللي مزعلني دلوقتي.. انا اللي مزعلني انك سمحتي لنفسك تروحي وانتي عارفه ان الحفله دي علشان يختار... هو لو مجالكش لغيت عندك يبقا في داهيه
ملك: علي فكره انتي مزوداها قوي، الموضوع مش أكتر من تسليه بنسبالي، لا انا رايحه اجمع عريس ولا اخدعه
نسمه: جايز... انا داخله انام
ملك بتذمر: في ايه ، لا بجد في ايه.. كل كلمه اقولها تطلعيني اني كفرت.. كل حاجه بعملها بطلع بعصي ربنا ... دي مش عيشه دي... انا بكره فيكي الحته دي يا نسمه... حاولي تبطليها كلنا فينا عقدنا ومحدش هيستحمل كلامك
نسمه: انا مقولتش انك كافره... بس انا مش حابه اللي عملتيه... لا كدبك عليه ولا انك سمحتي لنفسك تعرضي نفسك علشان يختار... اصل امير حضرته وبيختار من الراعيه بتاعته
ملك:
نسمه: كلامك مش عاجبك طبعا.... تصبحي علي خير يا ملك « تركتها وعادت غرفتها لتجد عدة اتصالات فائته من رحاب لتترك هاتفها وتجلس بجانب قطتها تداعبها حتي اتاها اتصال اخر منها »
نسمه: السلام عليكم
رحاب: وعليكم السلام ده اولا ، وزعلانه منك جدا ده ثانيآ
نسمه: ليه كده
رحاب: علشان مجتيش
نسمه: ما انتي عارفه يا رحاب ان انا مليش في الجو ده
رحاب: اشمعنا ملك ليها في الجو ده... والله ساعات ما بصدق انكم قرايب
نسمه: مش لازم نشبه لبعض علشان نكون قرايب
رحاب: اه بس انا كان نفسي تحضري معايا
نسمه: اعوضهالك في عيد ميلادك ان شاءلله
رحاب: عييييد ميلادي؟! احنا فين وعيد ميلادي فين
نسمه: ههههههههه في فرحك طيب ( كانت تتحدث لياتي وائل ويقف بجانب رحاب وينظر اليها وهي تتحدث معها)
رحاب: فرحي؟!... انتي عاوزه تشليني باين... لا والله بجد زعلت منك.. وبعدين مش بتردي عليه ليه من بدري
نسمه: كنت بعيدة عن التليفون
رحاب: طيب ما تيجي نكمل الحفله مع بعض.. ونبي
نسمه: حفلة ايه انا بنام اصلا
رحاب: طيب والله والله والله زعلانه منك
نسمه: متزعليش.. حقك عليه
رحاب: بردو زعلانه... تصبحي علي خير
نسمه: ياااابنتي استني
رحاب: نعم
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: متزعليش.. بكره نخرج انا وانتي نتغدا بره واعوضك عن الحفله دي تمام؟!
رحاب : مش تمام اوي ، بس ماشي ، موافقه
نسمه بإبتسامة: ماشي حبيبتي... يلا تصبحي علي خير
رحاب: وانتي من اهل الخير
وائل: ما عنها ما تيجي ، انتي عملالها قيمه ليه
رحاب: انا مش عارفه انت كارهها ليه.. والله نسمه دي عسل
وائل: عسل اسود
رحاب تبتسم: لو عينك مراحتش ناحية ملك كنت قولتلك جرب تقرب منها وانت هتحبها غصب عنك
وائل: احب مين؟!... المعقده دي؟!... ده من سابع المستحيلات..( يتابع بإبتسامة) انما ملك.. جميله .. رقيقه.. دمها خفيف..( يتابع باشمئزاز) مش تقوليلي المعقده دي
رحاب: ههههههههه طيب والله نسمه اجمل منها، بس الفرق ان ملك بتهتم بلبس وشعر ، عكس نسمه بسيطه في كل حاجه
وائل: يابنتي الموضوع مش موضوع جمال ، الحكاية كلها في النيه ، النيه بتبان علي الوش ودي نيتها سوده، بنت حقوده وكارهه نفسها
رحاب تبتسم: طيب تدخل معايا في تحدي
وائل: تحدي ايه
رحاب: انك تتعرف عليها من قريب والتحدي انك متحبهاش و تصرف نظر عن ملك وتطلبها هي
وائل: ده حتي ان وافقت.. دي هتعرف عليها ازاي.. وهي لا بطيقني ولا بطيقها
رحاب: اتحجج و روح بيت عمي بُراق ( تفكر للحظه ثم تتابع بعبث) لا لا مش هينفع حرام
وائل: ايه هو اللي مش هينفع
رحاب: كنت هقولك تخطب ملك علشان تقدر تختلط بيهم وتروح بيتهم كل شويه بس كده هنجرح مشاعر ملك
وائل: ملك مين... وانا اعرفها أصلا
رحاب: متعرفهاش ازاي.. امال ملك اللي عجباك دي مين
وائل: ملك صحبتك... معرفش ملك التانيه
رحاب: يابني مش انت قصدك ملك اللي كانت هنا من شويه
وائل: اه هي
رحاب: اهي هي دي بقا ملك بنت عمي بُراق
وائل بصدمه: ننننعم... مين دي اللي بنت بُراق.. دي قالتلي ابوها شغال في الارشيف
رحاب: تلاقيها بتهزر
وائل: بتهزر... ماااشي... انسيلي المعقده بتاعتك دي... وهاتيلي رقم ملك دلوقتي
رحاب: هتعمل ايه
وائل: ادهوني بس
رحاب: ماشي هبعتهولك في مسج
وائل: تمام ( قالها وذهب بعيدا ليتصل بها ف تجيبه بعد لحظات)
ملك: مين؟!
وائل: حضرتك الانسه ملك بُراق
ملك: ايوه انا.. مين معايا
وائل: طيب ليه التحوير ده... انا وائل ياستي
ملك: ههههههه وائل.. انت عرفت رقمي ازاي
وائل: عرفته من مطرح ما عرفته.. انتي ليه بتحوري عليه ومقولتيش انك بنت بُراق من الاول
ملك: ههههههههه اسفه بس انا بحب المغامرات شويه
وائل : قصدك الحوارات مش المغامرات
ملك بإبتسامة: لا أبداً والله... كل الحكاية اني كنت عايزة اعرف رد فعلك
وائل: رد فعلي ااااها.... طيب لينا لقاءت كتير نعرف رد فعل بعض فيها
ملك بإبتسامة: ازاي يعني ، مش فاهمه تقصد ايه
وائل: هتفهمي بعدين... تصبحي علي خير
ملك: لا استنا... فهمني الاول
وائل: هتفهمي بعديييين..باي
******
#مؤيد
صحيت بالليل مفزوع بعد ما ختمت حلمي بسقوطي في حفره ضلمه بعد ما كنت ماشي وسط ناس وبدور فيهم علي اهلي وبسألهم انتو تعرفوني علي امل ان حد فيهم يقولي انه يعرفني وفي اخر الحلم قبل ما اقع في الحفره شوفت ناس بتضربني فوق دماغي وعقلي قالي ان هما دول اللي ضربوني في الحقيقه، بس المره دي شوفت شكلهم، ايوه معرفهمش في الحقيقه ولا اعرف ان شكلهم كده فعلاً ولا لا، لكن كان فيهم واحد بيحوش عني، وافتكر ان هو ده نفسه صاحب الصوت اللي اتردد في عقلي اكتر من مره وهو بيقول قتل لأ ، بس في حاجه محيراني، الشخص ده مين وليه مانقذنيش لو مكنش عاوزني اموت ، وياترا كان مصيره الموت ولا لسه عايش.
بقيت افكر كتير وكل اللي كان شاغل تفكيري هو الشخص ده لغيت ما جه علي بالي سؤال، وهو ان مش يمكن يكون هو اللي انقذني فعلاً، وبعد تفكير جه علي بالي شريف، وقولت لو اللي اتردد في عقلي صح وان شخص فيهم مكنش عاوزني اموت ف اكيد حاول ينقذني، ف ليه ميكونش الشخص ده هو شريف ولو هو شريف ف اكيد كان يعرفني قبل كده.
افكار كتير جت في دماغي بخصوص شريف والحادثه عمومآ و معرفش اذا كانت صح ولا غلط بس خلتني اقوم من مكاني واروح اوضة ماما اللي لقيتها صاحيه وبتبص قدامها بخوف من حاجه غير مرئيه و وشها عرقان بغزاره ، ف قربت منها ومسحت علي وشها وبقيت اسالها في ايه ولكن مجوبتنيش وفضلت ساكته شويه لغيت ما هديت واطمنت بوجودي، ولما رجعت اسالها مالها قالتلي مفيش حاجه وبعد ما يئست انها تقولي فيها ايه، سألتها علي شريف
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد بتوتر: مالو... م مالو شريف
«مؤيد يقص عليها ما جال في خاطره»
سعاد: لا طبعاً مش شريف اللي انقذك ، انا والسواق اللي شيلناك لغيت العربيه ، شريف مكنش يعرفك
مؤيد: وانا بقول كده، بس هي افكار جت في دماغي ف حبيت اسالك
سعاد: ميعرفكش
مؤيد: طيب مفيش اخبار عنه خالص
سعاد: لا ، معرفش عنه حاجه
مؤيد: طيب مش هتقوليلي انتي مبلغتيش عن اختفائه
سعاد بربكه: لانه اكيد مشي بمزاجه، هو كان قايلي قبلها بفتره انه عاوز يهاجر، وانا مدورش علي اللي ميدورش عليه
مؤيد: معقول؟!، ببساطه كده؟!
سعاد تبعثر نظراتها: اه
مؤيد: طيب يا ماما...( يتابع بتردد) اقولك يا ماما طالما حضرتك هاديه دلوقتي، انا كنت عاوز اتكلم معاكي في حاجه
سعاد:
مؤيد: ماما انا والله مش هسيبك حتي لو عرفت مين هما اهلي.. بس نفسي اعرف انا مين، ارجوكي يا ماما
سعاد:
مؤيد: ماما علشان خاطري، انتي ام واكيد حاسه باللي ممكن تكون حاسه بيه امي دلوقتي
سعاد:
مؤيد: ماما ، انتي مبترديش عليه ليه
سعاد:
مؤيد: ماما
سعاد ٠
مؤيد: ماما في ايه ( ينظر لموضع عينيها ويتابع) بتبصي علي ايه
سعاد:
مؤيد: ماما مالك، انتي كويسة طيب، ماما
سعاد: شريف
مؤيد ينظر لموضع عينيها: شريف؟! فين ده
سعاد: اهو مش شايفه
مؤيد: ياماما مفيش حد غيري انا وانتي، شريف مش موجود
سعاد بإبتسامة: بس انا شايفاه ( تنظر خلفه بعينين متسعه ليدير راسه بقلق ف تتابع ) اهو وراك، ... عاوز يقتلك
مؤيد ينهض وينظر حوله: ماما متخوفنيش، مفيش حد
نوال تأتي: في ايه ياحبيبي مالك، ايه جايبك هنا دلوقتي
مؤيد: جاي اشوف ماما... انتي شايفة حد في الاوضه
نوال: سلامتك يا حبيبي... مالك
مؤيد: لا مش انا، ماما بتقول ان شريف معانا هنا وانا مش شايف
سعاد: شريف يا نوال... شريف عاوز يقتل انس، بس انا مش هخليه.. هاتيلي المسدس
نوال: انس حبيبي روح نام هي تعبانه ومش عارفه بتقول ايه
مؤيد: هو في ايه يا نوال، انتي تعرفي حاجه
نوال: هيكون في ايه، مانت عارف حالتها، يلا ياحبيبي روح دلوقتي
مكنتش فاهم مالها، وافترضت ان دي هلوثه بسبب الحاله اللي بتجيلها ومشغلتش بالي كتير ورجعت اوضتي مسكت تليفوني اقلب فيه شويه واثناء تصفحي للفيسبوك ركزت مع صور الأشخاص اللي عندي اللي عددهم كان لا يتعدا ال 100 صديق، كانو كلهم حاطين صورهم الا انا محططش صورتي لسبب انا نفسي معرفهوش، وبعد تفكير قررت احط صورتي يممممكن حد يشوفوها ويعرفني ، وفعلا حطيتها ، وبقيت كل شويه افتح واشوف اذا حد علق باي حاجه تخصني ولا لا، ولكن مكنش فيه غير تعليقات من الاشخاص اللي عندي واللي هما زباين المحل وصحاب ماما بيقولو فيهم منور يا انس، وتعليق لندي بتقولي فيه "مين الحلوه اللي انت حاطط صورتك عشانها مقولتلهاش ليه انك خاطب " ف حذفته ودخلتلها خاص اهزقها علي التعليق ده
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: مش هنعقل بقا
ندي: كنت لسه هبعتلك علشان اتخانق معاك.. ممكن اعرف مين الحلوه اللي اقنعتك تحط صورتك وانا اللي بزن عليك تحطها من اول ماعملت الفيس وانت مش موافق
مؤيد: حبيبتي التانيه
ندي: انس والله هصدق ، متهزرش
مؤيد: ما تصدقي... طب تصدقي بالله لو انتي قدامي دلوقتي لا اضربك قلمين علي وشك علي التعليق الزباله ده
ندي: متاخدنيش بالصوت وفهمني مين اللي اقنعتك احسنلك
مؤيد: احسنلي؟!
ندي: اه احسنلك
مؤيد: طيب روحي نامي يا ندي الله يهديكي ( بعتلها كده وخرجت من الشات وانا متنرفز منها وهطق وتاني يوم روحت المكتب لقيتها قاعده مكاني ورافعه رجليها علي المكتب وبتبصلي ببرود)
مؤيد: ايه الجنان ده ، انتي دخلتي هنا ازاي ومين سمحلك
ندي تنهض وتقترب منه: ليه ؟! وهو حد يقدر يمنعني ادخل مكتب خطيبي ، ايه؟! خلاص مبقتش طايقني ومش عاوز تشوفني ولا ترد عليه ( قالتها لتمسك ربطة عنقه ف يقف امامها متذمرآ ويتنفس بضيق وهو يشيح بنظره بعيد عنها لتمسك فكه وتعيد وجهه إليها) مش طايق تبص في وشي كمان
مؤيد يبعد يدها: نددددي
ندي ببرود: قلب ندي
مؤيد: متعصبنيش
ندي ببرود: انت اللي بتعصب نفسك وبتجيب لنفسك المشاكل لما بتزعلني
مؤيد: اااااالصبر من عندك يارب قبل ما اخلص عليها
ندي: ااانس متسوقش فيها ، مش عشان باجي علي نفسي واصالحك تتمرع عليه
مؤيد: متصالحنيش تاني، سيبيني اتفلق
ندي ببرود: متهونش عليه (دار وجهه عنها بضيق لتطبع قبله علي وجنته ف يقبض علي عنقها فجأه ويلصقها بالحائط لتنظر إليه بإبتسامة وهي تنتقل بعينيها في تفاصيل وجهه اثناء اقترابه منه)
مؤيد: عاوزه ايه ، ها
ندي بإبتسامة: مش عاوزه حاجه، اااابعد كده ( همت ان تبعده ليثبتها اكثر ويزيد في اقترابه )
مؤيد: اششش اخرسي، انتي اللي بتبدئي
ندي: انا ببوسك بوسه بريئه انت اللي نيتك مش نضيفه
مؤيد: وااااااللهي
ندي: واللهي
مؤيد وهو يقترب منها: طيب ما انا كمان قصدي بوسه بريئه انتي اللي نيتك مش نضيفه
( قالها ليزيد في اقترابه لكي يُقبلها وهو يغلق عينيه وقبل ان تتلامس شفتيهم تتردد في مخيلته لقطات سريعه وغير مفهومه من موقف مماثل حدث من قبل ف تتسارع انفاسه ليرفع جفنيه سريعآ ويبتعد خطوتين للخلف)
ندي: مالك
مؤيد: مش عارف ، في حاجه غلط
ندي: يعني ايه
مؤيد: زي ما يكون ده حصل قبل كده بس مش فاكر، عقلي مش مجمع
ندي تنتقل بعينيها بين عينيه: حصل قبل كده؟! .. يعني ممكن يكون عملت كده مع واحده غيري
مؤيد : معرفش... مش عارف حاجه وعقلي مش مجمع خالص، انسي
ندي: انسا ازاي؟! انت بتقولي ده حصل قبل كده، يعني ممكن يكون في واحده غيري
مؤيد بتوتر: معرفش ، معرفش حاجه خالص
ندي: طيب يا حبيبي مش مشكله
مؤيد:تمام ، يلا روحي دلوقتي عاوز اشوف شغلي
ندي: ماشي حبيبي، باي ( قالتها واخذت حقيبتها وذهبت فوراً دون اضافة شيء اخر بخصوص ذلك ليجلس علي مقعده ويحاول تذكر ما حدث وبعد محاولات كثيره لتذكر لم يستطيع ان يستحضر شيء اطلاقا
#قدري_اانت4
#بقلم_نجمه_براقه
#قدري_انت4 { الفصل الخامس 5}
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل بهجت»
وائل: بابا!
بهجت: ايوه ياحبيبي
وائل: فاضي اتكلم معاك شويه
بهجت: اه فاضي، تعاله اقعد؟!( قالها ليجلس علي المقعد المقابل له)
وائل بتردد: بابا انا... انا كنت عاوز اقولك اني...
بهجت: انك ايه
وائل: اني..... اني لقيت العروسه
بهجت بفرحه: بجد؟!... طيب هي مين؟! .. وبنت مين؟!
وع: ملك بنت بُراق شريكك
بهجت : ااااالله، ايوه كده فرحني ، تصدق بالله اني كنت عاوزك تجوزها هي بذات
وائل بإبتسامة: اشمعنا هي
بهجت: بنت سكر ودمها خفيف والاهم ان ابوها راجل محترم وابن اصول
وائل: عندك حق
بهجت: فرحتني بجد، الف مبروك ياحبيبي
وائل: بتباركلي علي ايه ، احنا لسه اتكلمنا في حاجه
بهجت: هنتكلم دلوقتي ، انا هتصل بيه وهاخد منه معاد علشان نروحلهم ونطلبها
وائل: تمام يا بابا
( قالها ليلمح طرف ثياب رحاب ف ينهض ويذهب إليها بعد استأذانه من ابيه)
وائل: بتتسنطي علي ايه؟!
رحاب بفرح: كنت بسمعكم... مبرووووك ، هيييي وهبقا اخت العريس اااااع
وائل: بس يا هبله
رحاب: ههههههههه حاضر... هروح ابلغ نسمه
وائل : استننني عندك.. تبلغيها هي ليه
رحاب: ياعم صحبتي الله في ايه
وائل: لا متقوللهاش... وبطلي تتكلمي معاها عليه
رحاب: خلااااص مش هقولها يا باااي
وائل: ايوه كده اتعدلي لا اعدلك
#وائل
مش هقول اني حبيتها وهيمان في عشقها ، لكن هي بنت جميله ولطيفه جداً واهلها كويسين هي عيبها الوحيد نسمه بس، لكن دي موضوعها سهل ويخلص بتجاهل ومعاملتي ليها علي انها حيطه واقفه ، ولو اني متحمس لحرق دمها كل ما تشوفني رايح عندهم علشان تقولي بعد كده " لكي لا يكون بيننا عند الله لقاء .
#بقلم_نجمه_براقه
رجعت اوضتي واول حاجه عملتها اني اتصلت ب يوسف ابلغه الخبر وانا واثق انه هيفرحلي .
وائل: الووو
يوسف: طالما قولت الووو يبقا في حاجه مهمه هتتقال
وائل ضاحكآ: كاشفني علي طول انت
يوسف: طبعا يابني، قول، يارب يكون خير
وائل: خير ان شاءلله... انا قررت اتنازل و...
يوسف: و ايه؟؟
وائل: واتجوز
يوسف: تعمل ايه؟!
وائل: اتجوز في ايه مالك
يوسف: يابني انت مش كنت بتقول مش هتجوز دلوقتي وبايع الدنيا وصارف تمنها
وائل: ايوه صح بس بابا زن عليه كتير اعمل ايه، اطريت اوافق
يوسف: بابا هو اللي زن بردو
وائل: ايوه
يوسف: مش مصدقك بس مبروك
وائل: ومالك مش فرحان كده
يوسف: لا بالعكس ، بس انت فاجأتني ، مكنتش فاكر انك ممكن تجوز دلوقتي
وائل: بصراحه يا جو انا مكنتش ناوي دلوقتي، بس بابا بقا يزن عليه ، و شوفت بنت مناسبه ، ف هستنا ليه
يوسف: قول كده ، انا بردو بقول ايه الادب اللي نزل عليك فجأه ده ومخليك تسمع كلام ابوك، اتاري البنت عجبتك وطبيت
وائل: ههههههههه لا مش زي مانت فهمت، هو انا واقع زيك، حبيت البت من بصه
يوسف: يرزقك يا صاحبي الحب اللي من بصه ده علشان اتريق عليك زي مانت مش راحمني من تريقتك
وائل: مش هنولهالك، وحتي لو حبيت ف هي هتكون مراتي يعني مش هتعذب زيك يا واقع
يوسف: يعني مش هشمت فيك
وائل: لا
يوسف: ماشي ياعم يسهلو ويرزقنا مما رزقك
وائل: يارب ياحبيبي، عقبالك يا جو
يوسف: تسلم ياغالي
#بقلم_نجمه_براقه
«غرفة براق»
غاده: هو محددش عاوز مين فيهم؟!
براق: اللي يعوزها يا غاده.. الواد جدع ويناسب اي واحده فيهم
غاده: اقولك حاجه ومتزعلش او تفتكرني وحشه
براق: قولي
غاده: بصراحه انا عاوزاه لملك... شايفاه يناسبها اكتر من نسمه.. نسمه عاوزه واحد متدين قوي
براق: اي واحده المهم اللي يختارها توافق... الاتنين واحد عندي
غاده: اها.... طيب هو قالك هيجو امتي؟!
براق: بكره بالليل
غاده: طيب هنقول ايه للبنات واحنا مش عارفين هو جاي لمين فيهم
براق: متقوليش، قولي بس اننا عازمينهم وخلاص
غاده: فكره بردو
#ملك
جت ماما تقولنا انهم عازمين ناس بكره وطلبت مننا نكون جاهزين علشان نشرفها قدامهم، ومرضتش تقول هما مين، بس كان باين علي وشها هما مين وجاين ليه، وانا فهمت عكس نسمه اللي مخطرش علي بالها اصلا ان وائل واهله جايين ولاننا كنا شادين مع بعض بسبب روحتي للحفله، مقولتلهاش ولا اتكلمنا في الموضوع، ولان وائل لمحلي انه هيجي انا كنت عارفة انهم جاين علشان يطلبو ايدي انا مش نسمه
#نسمه
جه تاني يوم وطلبنا اكل جاهز من مطعم وجهزنا نفسنا ، انا لبست لبسي العادي مع شوية زينه بسيطه ، عكس ملك اللي اهتمت انها تطلع في اجمل صوره وفعلا طلعت جميله قوي وهي في الاساس جميله بس لما تزينت زادت جمال بشكل يخطف العين والقلب.
وبعد انتظار قدوم الناس اللي انا معرفهمش ولا اعرف جايين ليه زهقت ف قومت ادور علي شيراز اللي بقالي شويه مش شايفها وبعد بحث لقيتها ورا البيت في الجنينة ف قعدت معاها وبقيت العبها لغيت مانسيت نفسي ونسيت الضيوف
#وائل
وصلنا بيت بُراق ورحب بينا هو ومراته وقعدنا في الصاله نتكلم في اي حاجه لغيت ما رحاب لمستني علشان ابص ناحية اوضه ملك ف عيني بتوقع علي عليها وهي واقفه هناك.
كانت جميله قوي وتجذب العين من شدة جمالها وابتسامتها اللي مفارقتش وشها من اول مره شوفتها فيها.
وبعد وقت دام في وقفتها هناك بنبص لبعض انا وهي امها ندهت عليها علشان تيجي تسلم علينا وقالتلها تنده نسمه تيجي تسلم ، ومع اني مش طايق شوفتها بس كان عندي فضول اعرف هتعمل ايه ورأيها ايه في اللي جايين علشانه ، لكن مجتش و ملك وقالت انها طلعت في الجنينه ، وبعدها سلمت علينا وقعدت ، وكانت طول الوقت مبتسمه وعنيها بتلمع، وبعد وقت بتتكسف وتدخل جوه بخطوات مرتبكه لما بابا بيبتدي يتكلم ويطلب ايدها من ابوها
#نسمه
وقفت عند الباب متجمده وانا بسمع كلامهم عن طلب ايد ملك ل وائل، وقبل ما افوق من الحاله اللي انا فيها لقيت رحاب جايه تجري نحيتي وتحضني، وهو قاعد مكانه بصلي بصه بطرف عينه ورجع يبص قدامه بتكبر لغيت ما رحاب شدتني من ايدي لغيت عندهم ورغم اني حاولت كتير مبصلهوش الا اني غيظي منه بيجبر عيني تروح نحيته من حين لاخر علشان الاقيه قاعد ببرود وتكبر وكانه قاصد يستفزني
#بقلم_نجمه_براقه
بُراق: كنتي فين ، تعالي سلمي
نسمه: حا حاضر... اهلا وسهلا ياعمي.. حضرتك عامل ايه؟!
بهجت بإبتسامة: الحمدلله حبيبتي وانتي ازيك
نسمه: الحمدلله...... اهلا ( قالتها ل وائل بجمود ليبتسم باستفزاز اثار غيظها)
وائل: اهلا بيكي يا انسه نسمه... مش نسمه بردو؟!
رحاب تخفي ابتسامتها: ايوه ده اسمها و وصفها
وائل: اها طبعاً... تشرفنا
نسمه باشمئزاز: شكرا
غاده: تعالي اقعدي حبيبتي واقفه ليهة
نسمه: هأكل شيراز
براق: يادي شيراز... تعالي اقعدي وبعدين وكليها
نسمه: ماهي مكالتش من الصبح
غاده: سيبيها دلوقتي يا نسمه
نسمه بقلة حيله: حاضر ( قالتها وجلست بجانب رحاب واخذت تفرك اصابعها ومن داخلها بركان يغلي )
بهجت: عقبال ما نفرحو بيها هي كمان
براق: لا دي لسه شويه.. هتتعبنا علشان نلاقيلها حد ينفع
رحاب: حقها... هي نسمه اي حد بردو
نسمه تبتسم: تسلميلي
وائل محدث نفسه: ولا هتلاقو... دي هتعنس
نسمه ترمقه بطرف عين محدثه نفسها: بقا الطاغي ده هيتجوز ملك السكره... يارب ترفضك
وائل محدث نفسه: اسوء ما في الجوازه دي اني هشوفها تاني
نسمه محدثه نفسها: يعني انا لسه هشوف الشيء ده تاني... عملت ايه في حياتي وحش علشان تعاقبني بالعقاب ده يارب
وائل محدث نفسه: واضح ان ذنب مؤيد لسه بيخلص مني لدلوقتي علشان دي تكون نسيبتي
« ظل كل منهم يردد في نفسه عدم رضاه عن تلك القرابه الثقيله علي قلوبهم ليقطع حديثهم مع انفسهم صوت براق وهو يطلب منهم الذهاب الي الطاولة لتناول العشاء ف جلس جميعهم الا هي فقد اعتذرت عن ذلك »
#نسمه
اسوء خبر سمعته في حياتي ان ده يتجوز ملك، كنت حاسه البيت بيخنقني وهو موجود ف اتسحبت وطلعت الجنينة ف حته ضلمه مش واصلها النور، وبعد وقت وانا قاعده لوحدي ومش طايقه نفسي ولا طايقه حد شوفته طالع وبيتجه لخلف البيت، في الاول افتكرت انه بيتسحب بعيد عشان يشرب سجاير ومش عايز حد يشوفه بس اللي حصل انه وقف ناحية القبله وبدء يصلي.. ودي كانت صدمه بنسبالي .. لان رحاب قالتلي مش بيصلي ولا عمره ركعها، ف فضلت مكاني ابص عليه باندهاش وانا لسه مش مستوعبه لغيت ما خلص وسلم من صلاته وبعدين قام ونفض هدومه ورجع تاني.
وحقيقي دي كانت احسن حاجه حصلت في جيتهم النهارده مع كامل اعتراضي ان يتجوز ملك حتي بعد ما عرفت انه بيصلي
#وائل
خلصنا قعدتنا عندهم ومشينا وفي طريقنا مرينا علي شقة مؤيد اللي بالصدفه طلعت قريبه قوي من بيتهم، وكأن ربنا اراد اني منساش اللي حصل للحظه واحده، مع اني بدعي كتير وبحرص اني اصلي صلاتي في وقتها يمكن ربنا يغفرلي وبردو مفيش فايده ، مفيش علامه واحده تعرفني ان ربنا هيغفرلي الذنب ده
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
نسمه تضم ذراعيها لصدرها: كنتي عارفه؟!
ملك: اه
نسمه: و عرفتي ازاي وامك مقالتش حاجة عنهم
ملك: اخاف اقولك تطلعيني كفرت
نسمه: لا اله الا الله... يابنتي هو انا لما انصحك ابقا بكفرك... ماشي يا ملك اوعدك مهما يحصل مش هتدخل تاني في اي تصرف تعمليه، ومتقوليش عرفتي ازاي، خلاص مش عاوزه اعرف
ملك: يا نسمه انا مش بتضايق من نصايحك ، انا بتضايق من الطريقه بتاعتك.. يجرا ايه لو نصحتيني بطريقة حلوه... انتي مشكلتك مبتفكريش لو الكلام اللي بتقوليه بيزعل ولا لا... ربنا بيقول ولو كنت فظ غليظ القلب لا انفضو من حولك.... وانا مش عاوزه غير شوية لين في النصح وانا هسمع
نسمه تتنهد: حاضر يا ملك.. اوعدك هاخد بالي من طريقتي بعد كده
ملك تبتسم: حبيبتي
نسمه تحتضنها: مبروك حبيبتي.. ربنا يتمملك علي خير
ملك بذهول: انتي موافقه بجد
نسمه: الموضوع ميخصنيش... انتي اللي توافقي وترفضي
ملك: كنت شيفاكي مش حابه وائل
نسمه: مش مهم انا احبه... المهم انتي
ملك بإبتسامة: حبيبتي... عقبالك يارب
نسمه بإبتسامة: لا.... انا مش هتجوز غير الطيب اللي بيصلي وبيحب القطط وانتي اكدتيلي اني مش هلاقيه
ملك: ههههههههه ولسه بعيد تأكيدي انك مش هتلاقيه
نسمه: يبقا نصيبي اعنس... اللهم لا اعتراض ههههههههه
« حديقة منزل سعاد»
كان ينظر للماء بشرود لتأتي ندي وتجلس بجانبه
#بقلم_نجمه_براقه
ندي: مالك يا حبيبي
مؤيد: وحشاني
ندي : عارفه... بس بردو ايه مزعلك
مؤيد يتنهد : متضايق من الوضع اللي انا فيه.... نفسي اعرف انا مين... وكل ما احاول افاتح ماما في الموضوع تنهار
ندي: طيب وانت ليه مفهمتهاش انك مش هتسيبها حتي لو عرفتهم
مؤيد: مش بتديني فرصه اتكلم... بتنهار بمجرد ما تحس اني هتكلم في الموضوع... تخيلي انها بتشوفني ابنها و بتكلمني علي اني هو
ندي: طيب ما تدور من غير ما تقولها.. مش لازم تعرفها
مؤيد: مش قادر.. خايف تعرف ف تعمل في نفسها حاجه
ندي: طيب وبعدين ، هتفضل كده
مؤيد: مش عارف.. مش عارف افكر حتي .. خايف يحصلها حاجه وافضل متحمل ذنبها طول عمري
ندي تحتضن كفه: هنلاقي حل.. بس انت متشغلش بالك ولا تزعل
مؤيد ينظر اليها وهو يشبك اصابعه بفرغات اصابعها: مش زعلان طول مانتي معايا
ندي تبتسم: حبيبي ، انا بحبك قوي يا انس
مؤيد : وانا كمان
#يقين
كله بيعدي ويتنسي الا حديثي مع مؤيد كل ليله قبل ما انام ، دايما بحتضره في دماغي وافضل اتكلم معاه لغيت ما يغلبني النوم وارجع اشوفه في الحلم ، بشوفه ونتكلم ، بنزعل ونفرح ، ويحصل حاجات خارجه عن الطبيعة وجو الأحلام اللي مش مفهوم، وكمان مرات بيحضني ومع انه بيكون حلم بس بيفضل تأثير الحضن ده لايام.. ورغم احساسي اللي بيكون مغمور بالراحة الا انه بيزود اشتياقي ليه وحزني اني مش هقدر اشوفه تاني
« غرفة سماح»
يقين: صباح الخير يا جدتي
سماح: صباح ال..... انتي مين؟!
يقين: يقين يا جدتي... مش عارفاني
سماح: ايوه ايوه عرفاكي... عيالك عاملين ايه
يقين: ههههههه بيسلمو عليكي
سماح: مش تربيهم يا مره انتي.. كل شويه يضربو الحجاره علي الباب وادريس حالفلهم
يقين بإبتسامة: بتشوفيه
سماح: مين
يقين: جوزك
سماح: ايوه مش جوزي يا مخبوله انتي ، بس دلوك راح الشغل وسابني وانا لسه عروسه
يقين: هههههه عروسه... فاكره ليلة فرحكم يا جدتي
سماح تبتسم: الا فاكراها...
يقين بإبتسامة باهته: طيب ما تحكيلي عملتي ايه يومها
سماح ترفع نظرها لسقف لتستعيد زكرياتها: كنت لابسه فستان ابيض وهو كان لابس جلبيه بيضه وجه خدني من بيتنا علي بيته
يقين بإبتسامة باهته: وبعدين
سماح بإبتسامة: وبعدين قلني علي درعاته
يقين بإبتسامة باهته: كنتي فرحانه
سماح: ايوه مش جوزي اللي بحبه
يقين: كنتي فرحانه عشان بتحبيه؟!
سماح: ايوه امال ايه.. لو مكنتش احبه كنت ضربته
يقين تستعرض ما حدث تلك الليله في ذاكرتها لتلمع الدموع في عينيها: وده اللي يوجع القلب.. لو مفيش حب مكنش ده حصل.. كنت قدرت اقول لا
( قالتها لتخرج من عندها ودموعها تنهمر في عينيها ف تجد صفوان قادم نحوها وينظر لها باستفهام فتسرع بسمح دموعها)
صفوان: بتبكي ليه
يقين: مش ببكي.. عيني اطرفت بس
صفوان بشك: انا بسالك بتبكي ليه
يقين: وانا بقولك عيني اطرفت... انا ايه هيبكيني
صفوان:
يقين: رايحه اجهز فطور ( قالتها وذهبت لينظر اليها بشك)
#بقلم_نجمه_براقه
جهزت الفطور وفطرنا كلنا ومعانا عبدالرحمن وعمي اللي كان شارد من اول ما صحي ف استنيت نروح المكتب عشان اعرف مالو
يقين: مالك يا عمي؟!، فيك حاجه؟!
عمار: مالي
يقين: مش عارفه.. شكلك زعلان من حاجه
عمار: زعلان من حاجتين
يقين: هما ايه
عمار: طريقتك مع ابوكي اللي هتخليه يحطك في رأسه ، وتطنيشك لجيبت وحيد عندينا
يقين: انا متكلمتش مع ابوي ولا اتحديته.. وبرد علي قد السؤال اعمل ايه تاني
عمار: تلطفي الجو شويه ، هو مش بيبطل يشكي منك ومستنيلك علي غلطه.. انا بقولك علشان عارف ابوكي زين لو حطك في راسه مش هيخليكي تاخدي النفس ومش بعيد يجوزك عبدالرحمن غصب.. وعبدالرحمن ما هيصدق يلاقاها... ( يتابع بعد صمت) واكيد انتي مش هتكوني مرتاحه لو ده حصل
يقين تبعثر نظراتها: حاضر
عمار: تحضري ... باقي وحيد لسه... هتجيبيه ميته؟!
يقين: لما اروح الشهر الجاي هكلمها
عمار: روحي النهارده
يقين: ليه ياعمي ما خليها الشهر الجاي احسن
عمار: وانا مش هسيبه اهناك لشهر الجاي... متخلنيش اتصرف من راسي... الواد يجي يقعد بيت اب.....( بتر كلمته لتبعثر نظراتها بتوتر)
يقين: هشوفها حاضر
عمار: روحي دلوك... ومش عاوز اسمع اي اعذار تاني
يقين: حاضر
( غادرت فورا هاربه من نظراته لتقف خارج الغرفه تستند علي الحائط مُغلق عينيها للحظات وعندما تفتحهم تنتفض فزعآ عندما تجد حسين امامها ولا يفصلهم الا خطوه واحدة وتهم ان تذهب لترتطم به ف يحيطها بذراعه لتبعده سريعآ وتذهب ليبتسم وينظر خلفه ف يجد احدي زملائه ينظر اليهم، ثم يشيح بنظره عنه ويلحق بها لخارج الشركه ف تشعر بتتبعه لها بعد مسافه لتستدير اليه بغضب)
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: ده انت قاصدني علي كده
حسين: ايوه
يقين: ااافندم... نعم
حسين: باختصار ومن غير مقدمات انا بحبك وعاوز اتجوزك
يقين تضم فمها بحنق ثم تجيبه بعد صمت: انا هعمل مسمعتش حاجه ده لمصلحتك
حسين: لو قصدك قعدتي في الشغل ف انا مش عاوزها لو هتوافقي تجوزيني
يقين: وانا مش ممكن اتجوز واحد زيك
حسين: ليه؟! عشان اقل منك يعني
يقين: ايوووه علشان انت اقل مني بكتير ، وانا بنت صاحب الشركه ، وانت حتت موظف كحيان... متبقاش تبص لفوق بعد كده ( قالتها وذهبت ليكور قبضته وينظر اليها بتوعد)
حسين: ماشي يا ست هانم( قالها وذهب ليخرج صفوان من خلف سور يحيط باحدي المنازل ، ثم يتبعها ليجدها قد اختفت عن ناظريه ف يبحث هنا وهناك باحثا عنها ولا يجدها، ليعود لشركة وهو غاضب ف يبحث عن حسين حتي وجده عند مكتبه ليمسك بثيابه ويسدد له صفعه وسط زملائه ف تعلو الهمهات والتساؤلات من حولهم ، )
صفوان: مالك ب بتي ياض... عاوز منها ايه
حسين يبعد يده وهو يرمقه بغيظ: بت مين ياحج انت... ومسالتهالش ليه بدل ما تيجي تقل ادبك
ماهر يحول بينهم: حسين اسكت، حقك عليه انا يا استاذ صفوان
صفوان: انا قليل الادب يا ***** اطلع بره.... لا استنا مش هتطلع قبل ما تقولي مالك ب بتي
حسين: ولما انت مش مطمنلها مخليها تشتغل ليه.... اجري شوف بتك احسن
صفوان ينقض عليه ليأتي عمار ويبعده و عبدالرحمن يقف عند الباب يشاهد
عمار بغضب: صفوان ايه اللي بتعمله ده
صفوان: اساله ماله بالبت
"عمار ينظر للموظفين بتوتر ثم يمسك يده ويشده للخارج ليتجه عبدالرحمن نحو حسين ف ينظر اليه من اسفل لاعلي "
عبدالرحمن: عاوز ايه من يقين
حسين : اللي عاوزه خدته، مش اكده يا محمد، ولا ايه يا ابراهيم،( يربت علي كتفه ويتابع باستفزاز) روحو ربو بتكم وبعدين تعالو اتكلمو
عبدالرحمن ينظر ليده بهدؤء ثم يبعدها ويلكمه في وجهه بعنف ف يحول بينهم الموظفين: قصدك ايه، عاوز تقول ان يقين غلطت معاك، ما تقوووول
حسين بغضب: بتضربني يا *** هسيح دمك انت واهلك... وسعووو
( حاول التملص من بين ايديهم ليأتي الامن ويمسكو به ويأخذوه للخارج بينما ينظر اليه عبدالرحمن حتي اخرجوه ليتطلع لباقي المواظفين وهو يقطب حاجبيه بغضب مصتنع)
عبدالرحمن: كل واحد علي شغله واقفين تتفرجو علي ايه ( قالها ليتجه كل منهم علي مكتبه ف يدير لهم ظهره ويذهب الي مكتب عمار ويقف بالخارج يستمع الي ما يقولوه ليبتسم بخبث وهو يردد في نفسه)
عبدالرحمن: حبيبي يا سحس مش عارف من غير كنت هعمل ايه
#بقلم_نجمه_براقه
« داخل الغرفه»
عمار بغضب : عاجبك منظرنا دلوك... رايح تضربه وسط زمايله علشان كل اللي عاوز يقول كلمه يقولها
صفوان: انت تسكت خااااالص.. عشان انت نايم علي ودانك ، الواد بيلف وراها ويزنقها في الحيط وكمان بتتسرسب وتقابله بره ، انا لسه شايفهم بعيني ، ويعالم حصل ايه تاني احنا منعرفهوش
عبدالرحمن يدخل: حصل كتير ياعمي... الكلب ده داير يقول ان هو ويقين متصاحبين وانه بيقابلها هنا في المكتب وان حصل بينهم ع....( يبتر كلمته ليتابع بغضب) بس كداب يقين مستحيل تغلط
صفوان: شوفت... شوفت ياعمار
عمار بغضب: خلااااص اسكوت ( يحدث عبدالرحمن) مين قالك انت الكلام ده
عبدالرحمن: هو بنفسه ، لما سالته مالك بيها قالي الكلام قدام كل المواظفين ، وبعدين قالي متعملوش رجاله عليه وروحو شوفو بنتكم
صفوان بغضب: هسيح دمه ودمها ( قالها واتجه نحو الباب ليقف عبدالرحمن بوجه ويمنعه)
عبدالرحمن: اهدي ياعمي رايح فين
صفوان: ووووسع يا عبدالرحمن... هقتلهم هما الجوز
عمار : ياخي كفاياك جرس.. حالا صدقت.. الواد ده كداب ، يقين متغلطش أبداً
صفوان بغضب: غلطت... غلطت وانت نايم علي ودانك... و علشان اكده مش راضيه تجوز
عمار: انت زودتها قوي يا صفوان
صفوان: انت اللي زودتها ، بس خلاص اكده ، دي بتي وانا حر فيها.. وقسما عظمآ ما يطلع الكلام اللي اتقال صح ما هتعيش دقيقة واحدة.. انا هاخدها دلوك اكشفلها عند الدكتوره علشان اتاكد اذا كانت شريفه ولا لا
عمار يرتبك: بتقول ايه انت.. هتكشف علي بتك... عاوز تفضحنا
صفوان: احنا لسسسه هنتفضح... بلاش اقول انا.. قوله انت يا عبدالرحمن.. قوله اننا اتفضحنا واللي حصل حصل
عبدالرحمن: لا ياعمي ، ايوه هما بيقولو انه بيدخل عندها كتير وهومطلع اشاعات وحشه تمس بشرفها ، بس اكيد كدب، يقين متغلطش.. ولا ايه يابابا
صفوان: ولما هي مغلطتش، مش راضيه تجوز ليه
عبدالرحمن: معرفش.. بس طول بالك كل حاجه ليها حل
صفوان: ماشي.. قوولي: انت لسه عاوز تجوزها ولا لا
عمار: صفوان وحد الله محدش ناقصك
صفوان بحده: اسكت انت دلوك يا خوي... قول ياد.. عاوزها ولا له
عبدالرحمن: ايوه لسه عاوزها لو هي وافقت
صفوان : زين ، يبقا انا هتكلم امعاها في موضوع جوازها من عبدالرحمن ياخوي ، لو وافقت كان بها ...و لو موافقتش انا هكشفلها... حلو اكده يا عمار...( يتابع بتوعد) بس لو طلعت مش بت بنوت ، انا هنسر جلدها تنسير وارميها للكلاب.... اتصلولي بيها دلوك خلوها تروح البيت... هتعرف تتصل ولا اقلب عليها البلد
عمار بتنهيده: هتصل
#يقين
روحت لامي وقعدت معاها شويه هي و وحيد و قبل ما افتح الموضوع معاها وصلني اتصال من عمي وقالي بصوت قلقني انه جاي ياخدني حالا ولو مكنتش اتكلمت في موضوع وحيد متكلمش دلوقتي ، وبعد وقت قليل جه وخدني معاه من غير حتي ما يكلم وحيد زي كل مره ، بقيت واحنا في الطريق اسأله ماله وهو ساكت ومبيردش لغيت ما وصلنا لنص الطريق تقريباً ف قف بالعربية وبصلي شويه قبل ما يتكلم
#بقلم_نجمه_براقه
عمار : ايه حكايتك مع حسين
يقين: حسين؟!
عمار: ايوه حسين... مش عارفاه؟!
يقين: عرفاه.. بس ليه؟!
عمار: داير يقول ان بينكم حاجه ، و ان في حاجه حصلت بينكم
يقين بصدم: حاجه ايه اللي حصلت بينا.. ده كداب.. انا من شويه مهزئاه علشان بيلف ورايا
عمار: يعني طلع بيلف وراكي اهه ومفكرتيش تجيبي سيره
يقين: ده لاني كنت بعرف اوقفه عند حده
عمار : غلطانه.. وغلطك ده هيدفعك التمن غالي... دلوك انتي قدامك حل من الاتنين... تجوزي عبدالرحمن او تكشفي
يقين : ازاي؟!... يعني ايه ياعمي؟!.. انا مش فاهمه حاجه
عمار: يعني انتي بيتقال عليكي انك غلطتي مع حسين ( قالها لينظر اليها بجمود ثم يتابع) مش مكتوبلك ستر باين عليكي
يقين بصدمه: ايه اللي بتقوله ده ياعمي... يعني انت مصدق فيه
عمار: له ممصدقش انك غلطتي مع حسين.. ومش عاوز اتكلم كتير.. قرري هتعملي ايه قبل ما نوصل البيت
يقين : عبدالرحمن كان هناك صح؟!
عمار: طبعاً وهو اللي زود النار
يقين: طيب وهو موافق يتجوزني بعد اللي اتقال
عمار: ايوه.. وقال متأكد انك متغلطيش بس بعد ما شعللها وقامها حريقه في المكتب
يقين تاؤم ايجابا: اها.. ماشي.. هما فين دلوقتي؟!
عمار: في البيت
يقين: طيب ودينا علي البيت
عمار: ناويه علي ايه
يقين: مش هو عاوز يتجوزني و واثق اني مغلطتش، لازم اكافئه بقا
#يقين
هما الاتنين انجس من بعض، بس عبدالرحمن ده يزيد نجاسه عشر اضعاف حسين، ومكنتش مستنيه اشوفه واحط عيني في عينه، واسمع هيقول ايه.
وروحت البيت ولقيت ابوي قايم حريقه هناك وبيحلف لا يدبحني لو كان ده حصل ، واول ما شافني جه مسك ايدي وكان عاوز يضربني بس عمي بعده عني
صفوان يحاول مسكها: وسعلي يا عمار.. انا من الاول مكنتش مرتاحلك يابت نوره وبقول وراكي نصيبه
يقين بثبات: انت اللي كان نفسك يكون في مصيبه من الاول وده اللي مخليك مصدق من غير حتي ما تسألني
صفوان بغضب: وعزة جلالة الله ما لسانك يتفرد قبل ما اعرف اذا كنتي بت بنوت ولا له ما اصبر عليكي.. ودلوك علي اكده تقولي اذا كان هتجوزي عبدالرحمن او اخدك عند دكتوره تكشف عليكي
يقين تنظر ل عبدالرحمن: وعبدالرحمن رأيه ايه... موافق يتجوزني بعد اللي اتقال عليه
عبدالرحمن: موافق عشان انا واثق انك مغلطتيش في حاجه
يقين: اصيل يا عبدالرحمن... وانا موافقه.. تقدرو تجيبو المأذون دلوقتي
#قدري_اانت4
#بقلم_نجمه_براقه
#قدري_انت4 { الجزء السادس}
صفوان: له مش دلوك ، يوم الخميس ، وكل البلد هتحضر ، والدخله هتكون بلدي يابت نورا
عمار:انت باين عليك السجن لهف عقلك... ايه اللي انت بتقولو ده
عبدالرحمن: مينفعش ياعمي ، كده غلط
صفوان: ينفع.. علشان لو طلعت معيوبه هسيح دمها قدام الكل ، ولو طلعت صح شريفه زي ما بتقول يبقا الكل يعرف ان بتي مفهاش حاجه
عمار يتقدم نحوه بغضب : صفوااان.. متخلنيش....( قالها لتقف امامه يقين وتمنعه من التقدم نحوه أكثر )
يقين بمقاطعه: موافقه يا عمي.. اللي عاوزه ابوي هيكون.. انا مش خايفه من حاجه
عمار : مهبووله انتي ، انتي فاهم معني اللي بيقولو قبل ما تتحدتي
يقين: فاهمه.. وانا معنديش حاجه اخاف منها ...( تنظر لابيها وتتابع) اعمل اللي انت عاوزه يابوي
صفوان: ماشي من دلوك هنعزم الناس ونجهز للفرح
عمار ينظر ليقين التي تقف بثبات ويحدث نفسه: بتعملي ايه انتي يافقر صحابك
يقين تاؤم اليه بجفنيها وتهمس وهي تربت علي يده: متقلقش بنت اخوك ميتخفش عليها ، داخله اوضتي( قالتها وذهبت لداخل)
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عبدالرحمن بعد وقت»
كان متمدد علي سريره ويضع يديه اسفل راسه وينظر لسقف بإبتسامة ليُفتح الباب فجأه وتدخل ميار لتتقدم نحوه سريعآ ف تضرب قدمه بغيظ
ميار: انت عاوز مننا ايه دلوقتي
عبدالرحمن يعتدل: في ايه يا ماما ، دي مبروك بتاعتك
ميار: مبروك علي ايه يا روح امك ، انت مصدق نفسك انك عريس بجد.. بزمتك قلبك موجعكش علي عمار اللي رفض يجوزها لابنه عشانك وانت جاي دلوقتي تجبرهم كلهم يجوزهالك ، انت اييييه، طالع كده لمين
عبدالرحمن: انا مأجبرتش حد علي حاجه ، وانتي المفروض تشكريني اني وافقت اتجوزها بعد اللي اتقال عنها ، وكمان هثبت للكل انها شريفه حتي لو علي حساب سمعتي
تضربه في كتفه بغيظ: عليه انا الكلام ده يا صلاح التاني ، عليه انا ، ده انا امك اللي خبزاك وعجناك ، انت السبب في كل اللي حصل
عبدالرحمن ينفخ بضيق: يووووه ، ماما روحي شوفي جوزك وحلي عن دماغي
(امسكت الوساده واخذت تضرب به ليشدها منها ويتمدد ويضع راسه عليها)
عبدالرحمن: متنسيش تطفي النور انتي وطالعه.. اه! وصحيني الساعة 8 علشان هنروح نشتري الشبكه.. تصبحي علي خير
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل براق»
براق: ايه اللي بيهببه اخوك ده... والله الواد ده شيطان راكبه
عمار: اللي حصل عاد
براق: يجيله صاروخ يفرتك راسه البعيد ، كيه يصدق في بته حاجة زي دي... طيب ومخدهاش ليه كشفلها واتاكد بدل الجرس دي
عمار: هو خيارها بين الكشف والجواز وهي اختارت الجواز
براق: كمان يادي الفضايح... بزمه ده كلام
عمار: اللي حصل عاد يا براق.. ابقا تعاله وهات البنات وغاده
براق: طيب يابوي هجيبهم واجي... طيب والله كنت هسبقك واتصل علشان اقولك ملك جايلها عريس
عمار: عريس مين... البت لسه صغيره
براق: صغيره فين.. عزها اكده.. والواد زين ميترفضش... ده انا كنت هوافق لو طلب نسمه
عمار: له بعد عن بتي مش هجوزها
براق: خللها عندك طيب
عمار: ايوه هخللها... اقفل دلوك النار والعه فينا
براق: ماشي ياخويا ، بعد بكره هكون عندك
عمار: طيب
براق: بالسلامه
عمار: سلام
غادة: ايه الحكاية
براق: الحكاية ان ربنا بلانا بلاوه كبيرة لما ابوي وامي خلفو صفوان
غاده: عمل ايه تاني
براق: ولد حرام طلع كلام عن يقين يقوم هو يحلف لا تجوز ويعمل دخله بلدي قدام الناس كلها
غاده: يا نهار اسود يا براق ... فضايح ودخله بلدي... هو لسه في الكلام ده دلوقتي
براق: مش بقولك ربنا بلانا
غاده: طيب وده هيحصل بجد ، ولا عمار مش موافق
براق: عمار مقدرش عليه ، والبت وافقت علي اكده
غاده: معقول... طيب وهتجوز مين
براق: هو في غيره.. عبدالرحمن طبعا
غاده: ايوووه... وطبعا جاتله علي الجاهز وهو مرتاح
براق: أكيد... ده كان هيموت عليها
غاده: والله ما عارفه ايه اللي بيعمله صفوان ده، طيب ما كان جوزهم من غير دوشه وفضايح.. لازم يعني دخله بلدي.. مش كفاية هو يعرف ان بنته سليمة
براق: ما انا لسة قايلك انه بلوه... المهم دلع حضري نفسك انتي والبنات هننزل البلد بعد بكره نحضر الجنازة دي ونرجع تاني
غاده: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
غادة: جهزو نفسكم بعد بكره هنروح البلد
ملك بتفاجئ: ايه
نسمه: فجأه كده
غاده: ايوه
ملك: وده ليه بقا
غاده : فرح يقين وعبدالرحمن
نسمه بصدمه: فرح مين؟!... وده ازاي يعني؟!
ملك: فرح يقين وعبدالرحمن ازاي.. محدش قالنا يعني
غاده: اللي حصل.. هما حرين
نسمه: طيب ايه اللي حصل خلاهم يقررو ده فجأه
غاده: معرفش يابنات.. رايحه اشوف براق
( قالتها وذهبت لتمسك نسمه هاتفها وتتصل ب ميار )
نسمه: في ايه يا ماما.. يعني ايه عبدالرحمن ويقين يتجوزو فجأه من غير ما حد يقولنا
ميار: هيتجوزو عادي زي اي اتنين
نسمه: طيب ويقين موافقه
ميار: ايوه
نسمه: ايه اللي غير رايها
ميار: عادي يابنتي كانت هتفضل من غير جواز لامتي
نسمه: غريبه.. كانت رافضه باستمامته ، فجأه كده توافق
ميار: ايوه ، وانتي ملكيش دعوه متدخليش ولا تتكلمي معاها في حاجه
نسمه : طيب.. علي العموم الف مبروك ربنا يتمملهم علي خير
ميار: يارب... انتي طمنيني عليكي
نسمه: بخير الحمدلله
ميار: وملك ازيها
نسمه تبتسم: ملك بافضل حال ، اصلها هتجوز هي كمان
ميار: نعم!! مين دي اللي تجوز؟!
نسمه: ملك هههههههه
ميار: يا نهار اسود ، تجوز ازاي لسه صغيره
ملك بهمس: قوليلها الصغيره دي في اصغر منها متجوزين ومخلفين... وسكتيها احسنلك
نسمه: ههههههههه بتقولك اسكوتي متطفشهوش منها
ميار: والله ما عارفه ايه اللي بيحصل ده يارب... اقفلي يابنتي الله يهديكم ( قالتها واغلقت الخط)
نسمه: ههههههههه ماما اتصدمت
ملك: دي ناس دماغها فارغه.. انا ايه يخليني استنا.. مش كبرت اهو ولا لازم اعدي ال 30 ، ده حتي سني ده سن الدلع كله
نسمه: دلع؟! ربنا يجيرنا منك
ملك: طبعا يابنتي.. مش دايما بتلاقي الافلام الاجنبي البطله فيه من 17 ل 19 ابطال لقصص الحب.. وانا اهو قربت اقفل الشعرين يعني صبرت تلات سنين يرضي مين ده
نسمه: ههههههههه لا اتجوزي انتي تقلقي اصلا
ملك: ههههههههه... يابت لا.. اصل انا مش هينفع اعيش قصة حب ف الحرام ، ف هاتجوز واعيشها براحتي... وبصراحه وائل يعتبر فارس احلامي... طول بعرض وخفت دم و وسيم... ارفض ليه بقا
نسمه: ده الشكل.. طيب والشخصيه وطبعه مفكرتيش فيهم
ملك: لسه هعرفهم بس انا متاكده انه هيكون كويس زي شكله
«نسمه تتذكره عندما كان يصلي ف تشرد»
ملك: مالك
نسمه تنتبه لها: حاجة حصلت نسيت اقولهالك
ملك: هي ايه
نسمه: يوم ما كان عندنا ، شوفته طالع يصلي في الجنينة بعد اذان العشا بحاجه بسيطه... يعني بيصلي ومنتظم كمان
ملك تبتسم: شوفتي بقا انه ممكن يطلع شخص كويس زي شكله
نسمه بتنهيده: الله أعلم... ربنا يسعدكم
ملك: انا عارفه انك محابهوش.. بس انتي متعرفهوش يا نسمه
نسمه: ومحبهوش ليه.. هو عادي عندي... المهم انتي تحبيه وتكوني راضيه انا في النهاية مليش دعوه بحياتك معاه
ملك: صح... استني هتصل بيه
نسمه: مش شايفه ان لسه شويه علي اتصالك بيه... مش لما تتخطبو رسمي حتي
ملك: يووووه يا نسمه.. حبيبتي عادي متعقدهاش... اسكوتي اهو بيرن
( قالتها لتصمت ف تستطيع سماع صوت الرنين ومن ثم تسمع صوته يجيب ف تنهض وتتجه نحو المكتب لتهرب من سماعه ولكن الصوت كان مسموع بشكل واضح )
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: اهلااا ، بنت عامل الارشيف بنفسها بتكلمني
ملك: وابن بهجت مصيلحي ابن رجل الاعمال بهجت مصيلحي بيرد عليه بنفسه من غير سكرتير
وائل: انا كده متواضع وبرد بنفسي
ملك: ههههههههه متواضع قوي قوي
وائل بغرور مصتنع: انا كده من يوم ولادتي هههههه عامله اية
ملك بإبتسامة: كويسه، وانت
وائل: الحمدلله
ملك: وبتعمل ايه
وائل: بقلب في الاب توب
ملك: وبتدور علي ايه بقا
وائل: بقلب وخلاص اصلي مش لاقي حاجه اعملها
ملك: زيي، وانا كمان مش لاقيه حاجه اعملها
وائل: بجد ؟! لا واضح ان احنا بينا توافق كبير
ملك: ههههههه اه فاضين زي بعض
وائل: ومش بس كده... انا حاطط التليفون علي ودني وحاسس انك انتي كمان حاطه تليفونك علي ودنك
ملك: ههههههههه تصور ايوه
وائل: مش ممكن كل التوافق ده ( يبتسم ثم يسأل بخبث) وتلاقيكي كمان قاعده لوحدك زيي
ملك: ههههههههه لا نسمه جمبي وسمعاك ( قالتها لتتسع عين نسمه ف تنظر لها بغيظ)
ملك بربكه: لا.. مش سامعه.... في ايه مالِك والله ما سامعه يا وائل حتي شوف مشيت
وائل: عادي ما تسمع.... بس يااااا معقده
« نسمه تشير الي نفسها: مين دي اللي معقده
ملك: مين معقده؟!
وائل: القطه.. قطه رزله بتخربش... انا اكره القطط والناس اللي بتربي القطط
ملك: ههههههههه طيب اسكوت متخبطش في الحلل
وائل: ليه ، اوعي تقولي انك بتحبي القطط
ملك: ههههههههه لا مش انا
وائل: الله يطمنك... اصل محدش يحب القطط غير لو كان معقد
نسمه بغيظ: قوليلوه اللي مبيحبش القطط يبقا قلبه اسود وهيولع
وائل: اساليها هيولع هو ونايم ولا وهو قاعد ؟!
/ملك: ههههههههه ياعم اسكوت و متغلطش في القطط
نسمه بغيظ: لما تخلصي اندهيلي عشان انام
ملك: ههههههههه ماشي
نسمه: ناس قليله الذوق ( قالتها وذهبت)
وائل: في ايه، هو انا غلطت في حاجه؟!
ملك: اه عكيت.. نسمه القطط بنسبالها خط احمر.. اصلها بتحبهم
وائل: بجد... مكنتش اعرف
ملك: هي بتعشق القطط... معاها قطه بتهتم بيها زي بنتها ولازم تاخد اكل في شنطتها عشان القطط والكلاب اللي في الشارع.. اصلها بتحب الكلاب كمان
وائل: ومش بتخاف يعضوها
ملك: لا.. دايما تقولي عشان الكلب ميجريش وراكي ولا يعوضك اديلوه اكل وفعلا كلامها صح
وائل يبتسم: اها... طيب سيبنا منها وكلميني عنك انتي شويه
#وائل
كنت قاصد استفزها لما عرفت انها جمب ملك زي ما كنت قاصد برضو اروح تاني يوم اوصل رحاب الجامعه علشان استفزها هناك وجه لوجه بعد ما عرفت من رحاب انها هتوصل بعدها بشويه ف نزلتها قدام المدخل ، و وقفت قدام العربيه استنا يكون وصلت، ومع مرور الوقت ونظري للمكان مقدرتش امنع عقلي انه يفتكر اللي حصل زمان وفي كلامنا انا والشله في نفس المكان ده ، وفي اليوم اللي حطينا فيه المخدرات لمؤيد علشان يجي علي بالي مشهد ضربه ودمه اللي بيسيل ، ف بتخنق من حياتي كلها ، واقرر امشي واسيبني من اللي جيت عشانه و ركبت العربيه وطلعت وعلي بعد مسافه شوفت نسمه واقفه وبتشاور لحاجه ورا السور وبعدين بتطلع اكل وتحطه علي الرصيف وتبعد خطوات لورا وبعدها بتيجي قطه وتبتدي تاكول من الاكل اللي حطتهولها ف بترجع تقرب نحيتها بحذر وتمسح علي رأسها وبعدين بتقوم علشان تمشي وعلي وشها ابتسامه بتزيد لما بتسمع صوت كلب بينبح وراها ف بتدور وتطلع عيش من شنطتها وتقرب منه بحذر والكلب كمان بقا يتقدم نحيتها وهو خايف لغيت ما بيوصل عندها وياخد منها الساندوتش ويجري ف بتضحك عليه وتقوله استني مش هضربك متخافش تعاله معايا اكل تاني ، كان شكلها يضحك وحسيت قد ايه هي هبله ومقدرتش مضحكش عليها ف لما شافتني عقدت حواجبها بغيظ ومشيت..
واللي فهمته من الموقف ده والمواقف اللي بعده انها طيبه وهبله عكس طريقتها اللي بتتعامل بيها لكن كرهها ليه بسبب كلام رحاب مكنش ليه مبرر بنسبالي.. ايه يخليها تكرهني علشان كنت صايع وغلطت زمان في فترة الطيش
#نسمه
عارفه اني مش من حقي اكره حد الكره ده لمجرد انه غلط او لانه صايع، لكن انا بكره الاذيه، وبكره الناس المؤذيه ، بكره الولد اللي اتهم مؤيد ظلم ، و بكره وائل عشان من نفس عينته ، ولو ان لغيت دلوقتي مشوفتش منه حاجه من اللي حاكتهالي رحاب ، وكمان طلع بيصلي وهي قالتلي عمره ما صلي قبل كده... ومعرفش ليه مقدرتش مسألهاش ليه كدبت و افهم منها النقطه دي برغم اني مش عاوزه اجيب سيرته علي لساني ، وبالفعل اول ما قابلتها وقعدنا شويه قولتلها اني شوفته بيصلي
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: صحيح ، من وقت ما قعد معانا في الشقه وانا بشوفه يصلي كل وقت بوقته.. بس هو قالي ان ليه صاحب هناك هو اللي حببه في الصلاه لغيت ما بقا يصلي وانتظم
نسمه: باين عليه شخص كويس ويعرف ربنا صاحبه ده
رحاب: جداً ، انتي عارفه ؟! التغير اللي حصل مع وائل واعترافه بفضل التغيير ده لصاحبه مخليني هموت واقابله
نسمه: وانتي شايفة تغيير بجد
رحاب: طبعاً... وائل اتغير 180 درجه... طيب انتي عارفه ان بابا خلاه يسافر وسابه يشتغل هناك زيه زي اي واحد فقير ، ولكن هو جاهد كتير وحوش فلوس لغيت ما بقا معاه مطعم كبير هناك هو وصاحبه ده
نسمه: بجد
رحاب تبتسم: اه والله
نسمه: فرحتيني بكلامك ده
رحاب: اقولك حاجه ومتزعليش
نسمه: قولي
رحاب: كان نفسي يخطبك انتي
نسمه: ليه بقا
رحاب: علشان انتي صحبتي
نسمه: وانتي كمان صحبتي وحبيبتي بس انا مش هتجوز دلوقتي وكمان انا و اخوكي مبنطقش بعض ، واخيرا بقا متقوليش كده تاني.. هو خطيب ملك وانا فرحانه بكلامك اللي قولتيه عشان هيكون جوزها
رحاب: حاضر
نسمه: طيب هتوحشيني
رحاب: اوحشك ليه
نسمه: مسافره البلد... فرح اخويا وبنت عمي الخميس الجاي
رحاب: ايه ده بجد... مبروك حبيبتي
نسمه بإبتسامة: الله يبارك فيكي
رحاب: ابقي باركيلهم بنيابه عني
نسمه: حاضر هبلغهم
« غرفة سعاد»
استيقظ من نومه علي صوت سعاد وهي تستنجد وتصرخ ليركض لغرفتها هو والموجودين من الخدم ف يجدوها تصرخ اثناء نومها وما ان لمسها حتي استيقظت ونهضت فزعه واخذت تنظر حولها بهلع وما ان رأتهم حتي اخذت نفس وبعدها اسرعت باخذ علبة دواء كانت تخبئها اسفل وسادتها
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ايه ده... لا استني ( لم يملك ان يأخذ منها حبوب الدواء و وضعتهم سريعآ في فمها ثم عادت لتتمدد)
مؤيد: ماما!.. مالك؟!... فهميني كنتي بتصرخي ليه طيب
سعاد وهي ترتجف: اطلعو بره وسيبوني
نوال: نطمن عليكي الاول.. مالك يا حبيبتي فيكي ايه
سعاد: اطلعووو بره.... سيبوني وامشو... اطلعووو
مؤيد: حاضر حاضر.. يلا يا نوال
نوال: نطمن عليها يا انس
مؤيد: بعدين.. يلا... يلا يا جماعه
#مؤيد
بعد اختفاء شريف ، خدت فتره تصرخ هي ونايمه وتطور الامر وبقت تصرخ وهي صاحيه وكأن في حد عاوز يموتها ولما عرضناها علي الدكتور قال بيجيلها هلاوس وكتبلها علاج لما خدته خفت عليه وبطلت تصرخ بس صحتها تعبت بسببه علشان كده وقفناه ومنعناه عنها ف رجعت تاني للهلاوس وبعد ما عرضناها علي دكتور تاني قال نفس الكلام و وصفلها نفس الدوا بس احنا شيلناه ومخلنهاش تاخد منه عشان ممكن تموت بسببه ، ف فضلت فتره تصحي تصرخ وتتخيل حاجات مش موجوده ف كان دايما حد قاعد معاها في اوضتها خوف لا تعمل في نفسها حاجة ، ولكن بعد فتره الموضوع خف وبقت طول الوقت في اوضتها تنام وتصحي وتبكي عادي من غير هلاوس لغيت ما احاول افتح معاها موضوع اهلي ،
ولكني لما شوفت علبة الدوا اللي خدت منها فهمت سبب انقطاع الهلاوس عندها الفتره اللي فاتت.. ودي حاجه متبشرش بالخير لانها بتتعب جداً والدكتور حذرنا انها تاخده علشان هيجيب معاها نتيجة عكسيه وكمان هيأثر علي القلب .
ف حاولت بعد ما هديت اتكلم معاها وافهم هي مخبياه ليه وايه سبب الهلاوس دي ف قالتلي
سعاد: معرفش... حاولت اوقفه لكن هو رجعلي تاني وعاوز يموتني زي ما موت ابني ( تنظر إليه بطرف عين وتبتسم) عاوز يورثني ههههههههه بس انا اللي ورثته
مؤيد باستفهام: هو مين ده
سعاد: مش هقولك عشان متخافش مني... انا مش هموتك زيه علشان انت ابني
مؤيد: ماما حبيبتي... انتي بتتكلمي عن مين... قتل ايه
سعاد: انا جعانه هاتلي اكل
مؤيد: حاضر هجبلك... بس بتتكلمي عن مين ( يدقق النظر في وجهها) ماما ردي عليه
سعاد بهوس : هو اللي قتل ابني... وانا قتلته ههههههههه... قتلته وخدت فلوسه كلها.. ههههههههه قتلته
مؤيد: هو مين
سعاد تنظر إليه بطرف عين: شريف
مؤيد بصدمه: شريف؟! ... شريف اتقتل... ماما ركزي علشان خاطري.. شريف اتقتل ازاي
سعاد تاؤم ايجابا: ههههههههه اه.. اتقتل... انا اللي قتلته... انا
نوال تأتي وتجلس جانبهت: يا انس يابني انت هتصدق الكلام ده.. مانت عارفها بتقول اي كلام.. يلا روح نام وانا هقعد. معاها
( قالتها لينظر لسعاد بخوف وهي تتطلع إليه بطرف عينيها وتبتسم بشكل جنوني لينهض مبتعدآ عنها)
مؤيد: ماما... مالك؟!
نوال: يلا يا انس.. يلا ياحبيبي هي كويسه.. روح اوضتك ارتاح انت بتتعب في الشغل
( امسكت ذراعه واخرجته من الغرفه واغلقت الباب خلفه)
اول مره اخاف منها.. كان شكلها والكلام اللي بتقولو يخوف.. مش مصدق ان الست اللي المفروض بتحميني من ناس كانو عاوزين يموتوني انها تقتل اخوها كمان.
رجعت اوضتي واتصلت ب ندي مرتين ومردتش ف بقيت علي اعصابي لغيت الصبح وتاني يوم سيبت البيت وروحت للمطعم ولما نزلت من العربيه وخطيت كام خطوه وانا متوتر خبطت في واحد من غير قصد ف بقا يبصلي بذهول وكانه مش مصدق نفسه.. بس وقتها مكنتش مركز ولا جه علي بالي اسأله مالو وسيبته ودخلت المطعم وبعد وقت ندي اتصلت وطلبت منها تجيني المطعم بسرعه
#بقلم_نجمه_براقه
ندي: في ايه يا انس قلقتني انت كويس
مؤيد بتوتر: لا مش كويس... عاوز اعرف اهلي مين يا ندي... ساعديني
ندي : حاضر.. بس اهدا وفهمني في ايه
مؤيد : عاوزه اعرف انا مين.. عاوز اعرف اهلي
ندي تجسي علي ركبتيها امامه وتمسك يديه ف تتطلع اليه بحب : حاضر انا هعرف الاقيهملك.. بس انت فهمني ايه اللي حصل
"مؤيد يتطلع لعينيها ويحاول ان يقول ولكن لم يستطيع ليشيح بنظره بعيدآ عنها"
ندي: انس
مؤيد: مفيش حاجه... انا بس عاوز اعرف انا مين.. هتقدري تساعديني
ندي: اه.. اديني بس يومين اشوف ناس بتفهم في السوشيال ميديا وبعدين نبتدي
مؤيد: هتعملي ايه
ندي: هنعمل فيديو وتحكي فيه حكايتك ونظهر شكلك وهما يومين ومصر كلها تشوفه
مؤيد: وماما هتشوفه
ندي: قصدك سعاد ولا امك الحقيقية
مؤيد: سعاد
ندي: هي سعاد بتفتح نت اصلا يا انس
مؤيد: صح
ندي: طيب قولي بقا في ايه
مؤيد بتوتر: في اني مش عاوزك تسيبيني الفترة دي.. خليكي معايا
ندي تحتضن كفه: طبعا معاك من غير ما تقول
مؤيد: متشكر يا ندي
" قالها لتتحسس وجهه بحب وتتطلع لعينيها ليبادلها النظرات حتي خف توتره ومع التعمق في النظر اليها أصبح يقترب من شفتيها وهو تبادله الامر ليبتعد سريعآ عندما يمر بذاكرته لحظة سريعة مما حدث بينه وبين يقين وتحديدآ عندما قبلها ولكن لم يستطيع تميز وجهها ولم يلاحظ انها هي نفسها التي تاتيه في الحلم "
ندي: مالك
مؤيد بتوتر: مش عارف بس زي ما يكون ده حصل قبل كده ( يمسح راسه بتوتر) مش عارف ايه بيجرالي
ندي: قصدك انك بوست واحده قبل كده
مؤيد: مش عارف ، مفسرتش اللي حصل قوي
ندي: ده انا قولت ان المره اللي فاتت كانت تهيئات...( تتابع) يعني انت علي كده في واحده في حياتك؟!
مؤيد: مش عارف.. زي ما يكون شوفت حاجه تشبه لكده ( يفكر قليلا ليتابع) يكون هي نفسها؟! ( يهز رأسه بحيره) لا مش عارف.. بس اكيد هعرف لما الاقي اهلي يا ندي
ندي: اه... طبعاً... بس هي نفسها مين
مؤيد: بنت بحلم بيها ساعات
ندي: بنت بتحلم بيها ، اها... طيب يا انس.. هنعرف دلوقتي ( قالتها ونهضت) اشوف حد بيفهم في السوشيال ميديا كويس وهرد عليك
مؤيد: رايحه فين
ندي: هدور بقا... هابقي اكلمك.. باي ( قالتها وذهبت فوراً )
#بقلم_نجمه_براقه
مشيت من عندي وعدو يومين وهي لا حس ولا خبر ومش بترد علي اتصالاتي لغيت ما روحتلها البيت ف لقيتها قاعده في الجنينة وشارده
مؤيد: ده انتي نسياني خالص
ندي: انس؟!
مؤيد يجلس امامها: ايوه انس ، انس اللي طلب منك توقفي جمبه ومتسبهوش وانتي قاعدة هنا تتفرجي في الميه
ندي تشرد في لمعة الشمس بداخل الماء: من وقت ما عرفتك وشكل الميه مرتبط بيك... لما ببص للميه بفتكرك
مؤيد: وليه تفتكريني بالميه لما ممكن تكلميني او تجيني... انتي ناسيه اللي اتفقنا عليه ولا ايه
ندي: لا مش ناسيه...( تتابع) انا من شويه مكلمه واحد وقالي اجبله الفيديو علشان ينشرو
مؤيد: بجد
ندي: اه بجد ( تمسك هاتفها وتفتح الكاميرا) يلا
مؤيد: يلا اي مش فاهم
ندي: قول حكايتك كلها وقول انك مش عارف انت مين ولا اهلك فين... قول كل اللي حاسه
مؤيد ياؤم ايجابا: ماشي يلا
ندي: ابتدي
مؤيد ينظر للهاتف بتردد ثم يتحدث بتلعثم: انا اسمي انس. مش فاكر حاجه.... ( يتابع بتردد) لا يا ندي مش عارف اقول
ندي: ما انت لازم تقول علشان اهلك يعرفوك
مؤيد يتنهد بتوتر: ماشي.... يلا ابتدي ( ظل يفرك في اصابعه ليتابع بتوتر) احم.. انا حصلتلي حادثة... حد حاول يموتني( يبعثر نظراته بتوتر) اقفلي مش عارف اقول حاجه
ندي تغلق الهاتف وتجلس جانبه: طيب وبعدين.. قررت تصرف نظر عن الفيديو
مؤيد: لا بس مش عارف اقول ايه
ندي: اقولك حاجه... انت لما تكون لوحدك في المكتب اقفل الباب علي نفسك وقول كل اللي ف بالك... هتعرف تتكلم احسن من كده
مؤيد: ماشي... فكره كويسه
ندي: تمام
مؤيد: تمام
ندي:
مؤيد: مالك
ندي بعد صمت دام في النظر اليه: بتحبني يا انس
مؤيد يعقد حاجبيه: تاني يا ندي؟! ، انا مش قولتلك اني بحبك
ندي: عاوزه اطمن انك لو رجعت لاهلك وعرفت ان ليك حبيبه متسبنيش علشانها
مؤيد: مش هسيبك مهما يحصل
ندي: بجد
يمسك يدها: ندي انا معرفش حد غيرك حتي لو كان ليه حبيبه ف زمانها اتجوزت ونسيتني، بطلي قلق من غير داعي
ندي: حاضر..
#نسمه
رجعنا البلد لقينا الكل مش في حالتهم الطبيعية، وشكلهم ميقولش ان في فرح بالعكس دول كانهم واقفين في جنازه ، وكل ما نسأل في ايه يقولولنا مفيش حاجة ويخلونا ندخل الاوضه
ملك: انتي فاهمه حاجه
نسمه: لا بس دي مش منظر جوازه ، دول تحسيهم واقفين في عزا بتار
ملك: تفتكري في ايه
نسمه؛ مش عارفه
ملك: و انا مش مرتاحه
نسمه: ولا انا
ملك : طيب وبعدين هنفضل مش فاهمين كده كتير
نسمه: وهنعمل ايه يعني مهما وزعونا من جمبهم
#بقلم_نجمه_براقه
تعبنا من التفكير ف قعدنا ومسكنا تليفوناتنا نشغل نفسنا بيهم واختصارنا بعض كمان وكل واحده فينا قعدت في ناحية علي السرير ، ف سمعتها بتقول الو وبعدين سمعت صوت وائل لان سماعة تليفونها صوتها بيكون عالي وبيتسمع ف قومت وروحت عند المكتب ك محاوله مني اني مسمعش صوته لكن لما بعدت كنت سامعه صوته او انا اللي كنت مركزه مش عارفه
وائل: وصلتي؟!
ملك: من بدرررري
وائل: حمدالله علي سلامتك
ملك: الله يسلمك.. انت عامل ايه
وائل: كويس.. طمنيني عليكي وعلي عمي بُراق ومامتك
ملك: كلهم تمام
وائل: ابقي سلميلي عليهم
ملك: حاضر
وائل: هتنامي
ملك: لا مش جايني نوم
وائل: ليه
ملك: علشان تغيير المكان
وائل: طيب اقري شويه قران وارجعي حاولي
ملك تبتسم: حاضر
وائل: يلا تصبحي علي خير
ملك: وانت من اهله ( اغلقت معه الخط لتوجه نظرها الي نسمه)
ملك: مكنتش هقوله انك جمبي
نسمه: احسن.. انا لو كنت هقدر اطلع كنت طلعت
ملك: نفسي اعرف ليه متضايقه منه كده
نسمه: انا اللي نفسي اعرف عملت ايه علشان تقولي كده
ملك: باين عليكي من غير ما تقولي
نسمه: انا شكلي كده
ملك: جايز
« غرفة وائل»
وائل: هي قالتلك كده؟!
رحاب: اه
وائل: وهي مالها ، هي ليه محسساني ان رضاها عني او عدمه حاجه هتفرق معايا ، قوليلها تفوق لنفسها ، انا مش شايفها أصلا
رحاب: يابني كانت بتتكلم عادي
وائل: وايه خلاها تتكلم عادي. ايه فتح السيره اصلا
رحاب: اصلها جت تقولي ليه قولت انك مش بتصلي مع انها شافتك بتصلي
وائل: ودي شافتني فين ان شاءلله ومركزه معايا ليه اصلا
رحاب: بتقولي كانت في الجنينة وشافتك وانت بتصلي هناك
وائل: مشوفتهاش.. بس جايز ماهي زي العفريته بتقعد في الضلمه وتجري ورا القطط وبتكلم الكلاب هههههههه
رحاب تبتسم: انت شوفتها
وائل: شوفتها واتاكدت ان دماغها طاقه ومفهاش عقل
#بقلم_نجمه_براقه
« يوم الزفاف»
ميار: قربت تجهز اهي
عمار: سيبوني معاها شويه
ميار: حاضر.. يلا يا بنات
( ذهب الجميع لتقف يقين امامه ف ينظر اليها للحظات وهو يفكر في ماذا عليه ان يقول )
عمار: انا اول مره اقف عاجز اكده.. حتي الكلام مش عارف ارتبه ، لكن انا مطمن وانا شايفك ثابته .. حاسس انك هتعرفي تتصرفي ...( يتابع باختناق ودموعه تحتشد في عينيه) بس عارفه؟!... شوفتك بفستان فرحك لغير مؤيد حارقه قلبي .. كل ما افتكر اني منعته يتجوزك علشان عبدالرحمن ميزعلش.. وعبدالرحمن هو اللي بيتجوزك دلوك بكون عاوز اهد الحيطان او اقتل نفسي وارتاح من العذاب ده... انا زعلت ولدي مني علشان عبدالرحمن اللي مفكرش يجي يقولي انه عاوزك وراح لصفوان ، زعلت ولدي عشانه وياريت صان تربيتي فيه و انا واقف دلوك وهقدمك ليه بيدي.. لما يرجع مؤيد هقوله ايه؟!
يقين تمسك يديه: ده نصيب... وربنا اراد اني متجوزش مؤيد مع اني كنت عاوزه كده ، ودلوقتي بتجوز اكتر واحد قولت عليه لا.. دي ارادة ربنا ياعمي مش هنعترض علي حكمه
عمار: انتي كيه قادره تكوني اكده انا مش فاهمك... انتي بتفكري في ايه بالظبط... هدؤك ده معناه ايه
يقين: معناه اني موافقه اتجوز عبدالرحمن
عمار: طيب فهميني هتعملي ايه
يقين: هعمل ايه في ايه يا عمي معقول سؤالك ده
عمار: طيب انتي فاهمه معني سؤالي ولا لا؟!
يقين: ايوه فاهمه .. وجاهزه ياعمي ، مش عاوزاك تقلق لحظه واحده
( قالتها وعادة لمجلسها لتنظر للمرأه وتستعرض في ذاكرتها ما حدث بينها وبين مؤيد ف تسقط دموعها وتحدث نفسها)
يقين: انا اسفه.. حلفت ما اكون لحد غيرك .. بس النهارده بأيدي همضي علي عقد جوازي من عبدالرحمن اللي مكرهتش في حياتك حد قده
#يقين
جه يوم الفرح وكل البلد حضرت علشان يحضرو الفضيحه اللي ابوي عملهالي .. جم وعنيهم مترقبه تشوف منديل الشرف اللي هيثبتلهم اني مغلطتش واني لسه بِكر وبشرفي ولو مشفوش المنديل هيشوفوني بتدبح قدامهم زي الدبيحه ده الكلام اللي قالهولي ابوي بنفسه.. وكل ده بسبب حسين اللي رفضته وقرر يفضحني ... ورغم انهم خيروني بين الكشف وجوازي من عبدالرحمن اللي قال قدام كل اللي في البيت انه واثق اني مغلطش ودافع عني اخترت اتجوزوه هو ومكشفش ، وبعد ما اتحضرت ودخلت اوضة عمي بُراق اللي هتكون فيها دخلتي علشان هي فوق وشُباكها بيطل علي الجنينه وده مناسب علشان يرمي منه المنديل منستش حاجه مهم قوي كان لازم اجيبها علشان جوزي حبيبي...
#قدري_اانت4
#بقلم_نجمه_براقه
#قدري_اانت4 { الفصل السابع}
كان بغرفته ينتظر سماع خبر عن ما سيحدث مع " يقين " وحاله من القلق والخوف تتملكه ويتوقع سماع صوت صفوان وهو غاضب ويتوعد بقتل يقين كلما جال في خاطره ان امرها سينكشف امام الجميع ولكن يذهل عندما سمع الزغاريد تصدء في جدران المنزل وطلقات ناريه اتيه من حديقة المنزل ، ومن بعدها يعلو صوت صفوان وهو يردد: بتي شريفه ، بتي شررريفه، ف يستجمع قواه ويركض نحو الباب وما ان فتحه حتي وجد ميار امامه
#بقلم_نجمه_براقه
عمار: ايه اللي حصل
ميار: مبروك ، الدخله تمت والناس كلها شافت القماشه
عمار بذهول: كيه ده ، هي فين القماشه دي
ميار: بره مع صفوان ( قالتها ليذهب سريعآ لخارج المنزل ف يجد صفوان يضع القماشه البيضاء الملطخه بلون الأحمر فوق عصاه ويرقص مع المزمار ف يقف عمار محله في حيره ويتسال بينه وبين نفسه عن ما حدث ، ف يتجه سريعآ لغرفتهم بالاعلي ويطرق الباب ليفتح له عبدالرحمن بعد وقت انتظره عمار بالخارج علي احر من الجمر وعندما يراه بثياب النوم وعلي وجهه ابتسامه تتملكه الحيرة اكثر من قبل )
عبدالرحمن: في حاجه يا بابا
عمار بتوتر: له.. له.. انا كنت بطمن عليكم... فين يقين
عبدالرحمن بإبتسامة: مالك بيها ، في حد يسأل علي عروسه في ليلة فرحها
عمار: ماهو انا كنت ...
عبدالرحمن بإبتسامة: ماهو ايه يا بابا.. تصبح علي خير، يلا بقا
عمار وهو يسترق النظر لداخل بحث عنها: ط... طيب... مبروك ( قالها وذهب ليقابل بُراق بالاسفل)
بُراق: سيبتنا واختفيت فين
عمار: هنا ، في ايه
بُراق: كنت عاوز اقولك ان الحمدلله اهي عدت علي خير ، بس يارب صفوان يتهد بعد اكده
عمار: صفوان ؟! هو فين اندهولي
بُراق: له مش دلوك، لما تتفض الليله ابقا اتكلم امعاه براحتك
عمار: الليله هتتفض دلوك ( قالها وعاد لغرفته ليأخذ المسدس ومن ثم يخرج لناس وبراق من خلفه يحاول فهم ما به)
بُراق: هتعمل ايه يا خويا... في ايه يا عمار فهمني ( لم يجيبه واكمل طريقة حتي وصل وسط الناس وظل يطلب منهم ان يوقفو المعازف وعندما لم يستمع اليه احد يطلق عيارات ناريه اسفل اقدماهم حتي توقفو جميعا وابتعدو عنه )
صفوان: في ايه ياعمار
عمار: كله يطلع بره.. الليله اتفضت... يلاااا بره
صفوان: يلا ايه دلوك لسه بدري... اقعدو محدش هيمشي ( قالها ليرفع في وجهه المسدس بغضب)
عمار: قولت الليله اتفضت مشي الناس دي
« بالداخل بعد وقت»
صفوان: عاجبك اللي عمله اخوك ده يا بُراق
بُراق: له معجبنيش، كان هيعجبني لو عملها قبل ما تفضحنا يا صفوان ، انت خليت سيرتنا علي كل لسان وفضحتنا
صفوان: وانت كنت عاوزني اعمل ايه بعد اللي اتقال عليها
بُراق: اهي طلعت زينه ومفهاش حاجه، وطلع كل اللي اتقال كدب ، تقدر تقولي هتصلح اللي عملته كيه دلوك
صفوان: اصلح ايه تاني، ما انا باللي عملته ده صلحت كل حاجه
بُراق: غلطان يا خوي انت اكده زعلت كل اللي حوليك وابقا قابلني لو يقين اعتبرتك ابوها بعد اللي عملته فيها قدام الناس
صفوان: وهي من ميته معتبراني ابوها، ماهي اللي اجبرتني اعمل فيها اكده ، اسكوت ياخوي اسكت
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عمار»
ميار: ايه يا حبيبي في ايه بس
عمار: مفيش
ميار: انا عارفه ان اللي حصل كان صعب عليك زي ما كان صعب علينا كلنا، بس اهي عدت علي خير
عمار: سيبيني دلوك يا ميار
ميار: اطمن عليك الاول
عمار: سيبيني يا ميار الله يكرمك... وبيتي في اوضه تانيه
ميار: حاضر
« غرفة البنات»
ملك: معقول اللي حصل ده ، انا دلوقتي فهمت هما ليه مكانوش عاوزينا نسمعهم ولا يقعدونا معاهم
نسمه: انا مش فاهمه حاجه ، انتي فاهمه؟!
ملك: اه، دي فضيحه كبيره يابنتي
نسمه: ازاي فهميني
ملك: يابنتي انتي هتجننيني، عمرك ما سمعتي عن الدخلة البلدي والتقاليد القديمة اللي انتهت من زمان
نسمه: لا
ملك: دي عاده بيعملوها لما يكونو عاوزين يثبتو لناس ان البنت شريفه ومغلطتش بانهم يورو دليل شرفها اللي انتي عرفاه لناس ، عشان الكل يشهد انها بنت بنوت فهمتي
نسمه بصدمه: يانهار اسود ، طيب وده حصل فعلاً
ملك: اه طبعاً انا شوفت القماشه مع عمي وبيرقص بيها من شويه
نسمه: ايه ده كله ، معقول ده يحصل واحنا زي الطرش في الزفه
ملك: شوفتي بقا ( قالتها ليصل اتصال من رحاب علي هاتف نسمه ف تضع الهاتف في وضع الصامت لا تجيب وتتركه لتكمل حديثها مع ملك وبعد عدت اتصالات يصلها اتصال من رقم وائل لتراه ملك)
ملك: مش ده رقم وائل
نسمه: مش عارفه ، بس يمكن رحاب بتتصل من عنده
ملك: طيب ما تردي يمكن في حاجه
نسمه: ردي انتي واتحججي باي حاجه، انا مش قادره اتكلم
ملك: طيب ( تمسك الهاتف وتجيب) الو
رحاب: ايه يابنتي، انتي زعلتي تاني ولا ايه
ملك: انا ملك
رحاب: اه... ازيك يا لوكه، امال فين نسمه
ملك: نسمه مشغوله شويه مع مامتها وباباها
رحاب: هي كويسه طيب
ملك: اه كويسه
رحاب: طيب وهي مبتردش عليه ليه بكلمها من الصبح
ملك: كانت مشغوله في الفرح ومفضتش تشوف التليفون، لما تفضا هقولها تكلمك
رحاب: ماشي حبيبتي ، سلميلي علي كل اللي عندك وقولي ل يقين مبروك
ملك: الله يبارك فيكي حبيبتي
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة وائل»
وائل: مين يقين
رحاب: يقين العروسه ، بنت عم ملك ونسمه
وائل بشرود: اه
رحاب: مالك؟!
وائل: مفيش حاجه ، خلاص اطمنتي علي صحبتك؟!
رحاب: لا مانت سمعت، ملك هي اللي ردت
وائل: هتكلمك دلوقتي، يمكن مشغوله في حاجه
رحاب: يمكن... شكراً علي التليفون
وائل: عفوا ياختي وابقي بعد كده متقلقيش بزياده لو مردتش مش هتكون ماتت
رحاب: اعمل ايه ماهي بتزعل ومبتقولش ايه مزعلها النيله دي
وائل: طيب وايه جابرك علي شد الاعصاب ده، ما تسيبك منها
رحاب: كل واحد فيه عيب، وهي عيبها الوحيد هو ده، خساره اخسر واحده زيها علشان عيب واحد
وائل: بس ده عيب كافي يكره اي حد فيها، مش سهل اني اكمل مع حد طول الوقت يسيئ ظنه فيه ويزعل من غير ما يعاتبني
رحاب: عندك حق، بس انا لسه عند كلامي، خساره أخسر واحده زيها علشان عيب واحد، نسمه ساعدتني كتير وبسببها انا بعدت عن الجو اللي كنت عايشه فيه واستغلال الولاد لصداقتنا
وائل: يمكن دي الحسنه الوحيدة فيها، وتشكر عليها بجد ، عشان انقذتك من اللي كنت هعملو فيكي لو كنت لقيتك بتعكي
رحاب: شوفو ازاي ، ده ولا كانك كنت مقضيها زمان
وائل: كلامك صح ، بس في حاجه انتي متعرفهاش ، ان انا مكنتش اخد اكتر من اللي مسموحلي بيه ، مفيش واحده كانت عامله لنفسها حدود وانا خطيتها... لكن ده كان زمان دلوقتي مفيش الكلام ده
رحاب: اه ما انا واخده بالي ان ابننا بقا مستقيم
وائل: عقبالك ما تستقيمي وتبطلي فتنه
رحاب: يووووه... انا رايحه انام احسن
وائل: احسن #بقلم_نجمه_براقه
( ذهبت ليتصل بملك لكي يطمئن عليها ف تجيبه)
ملك: اخبارك؟!
وائل: تمام، اخبارك ايه انتي
ملك: بخير الحمدلله
وائل: الفرح خلص؟!
ملك: اه الحمدلله
وائل: الف مبروك
ملك: الله يبارك فيك
وائل: وانتي ازيك
ملك: تمام
وائل: ومامتك وباباكي ازيهم
ملك: كويسين الحمدلله
وائل: هترجعو امتي بقا
ملك: مش عارفه بس يمكن بكره او بعده بالكتير
وائل: ترجعو بالسلامة
ملك بإبتسامة: الله يسلمك ، صاحي ليه بقا
وائل: لا انا مش بنام
ملك: ليه
وائل: كده
ملك: اوعا تكون بتكلم بنات
وائل ضاحكآ: لا مبكلمش بنات
ملك: امال بتسهر تعمل ايه
وائل: طبعاً لو قولتلك بسهر أقرأ ، او اكلم صاحبي، او اصلي مش هتصدقيني
ملك: اصدقك ، بس مش قوي... بس يعني انت بكلامك ده عاوز تفهمني ان عمرك ما عكيت قبل كده
وائل: لا عكيت كتيييير طبعاً
ملك: وعكيت ازاي بقا
وائل: كل اللي تتخيليه، بس ده كان زمان ، دلوقتي الحمدلله الواحد عقل وبقا مؤدب
ملك: وده معقول ، في حد بيعقل بعد ما يعك
وائل: ايوه فيه طبعاً ، ليه لا، بس يعني بيمر بشوية حاجات تعلمه الادب عشان يعقل
ملك بإبتسامة: صحيح، والمهم دلوقتي ، مش هنقلب في اللي فات
وائل: الحمدلله لحد ما راضي عن نفسي ، وادينا مع بعض لغيت ما ترضي انتي كمان
ملك: ههههههه راضيه من دلوقتي وموافقه عليك
وائل: انا كده لا اقاوم،
ملك: ههههههههه وجبت منين الثقه دي
وائل: من امي ، امي مأكدالي اني لا اقاوم ( قالها لتخرج ضحكة نسمه رغم عنها ف تكتمها سريعآ)
ملك: ههههههههه سمعتيه
نسمه بهمس: اششش
وائل يبتسم: مين جمبك
ملك: لا مفيش حد، ههههههههه
وائل: نسمه؟!
ملك: اه
وائل: مكنتش اعرف انها عندك، رحاب كانت بتكلمك قدامي ف عرفت انك لوحدك
نسمه تنهض: لما تخلصي اندهي عليه ( قالتها وذهبت)
ملك: عادي مفيش حاجه، بس هي مكنتش هتقدر تطلع دلوقتي من الاوضه وبصراحه بتحجج بيها علشان لو سمعو صوتي يفتكرو اني بكلمها
وائل: مش مشكله ، بس انتي تيلفونك مفضوح ليه ولا انتي مشغله الاسبيكر
ملك: لا والله هو كده صوته بيتسمع للي قاعد جمبي اصله جديد
وائل: مفيش مشاكل كده كده احنا مبنقولش حاجه غلط نخاف منها
ملك: صحيح ... طيب بالمناسبة بقا ، كان في سؤال كنت عايزة اسالهولك اكتر من مره
وائل: اسالي
ملك: هو انت كنت تعرف نسمه قبل ما تيجي تتقدملي
وائل: اعرفها ازاي يعني
ملك: يعني حصل مره واتكلمتو غير المره اللي اتصلت علي رحاب من تليفونك وانت رديت عليها
وائل: مش فاكر.. بس ليه السؤال ده
ملك: مش عارفه..
وائل: هي قالتلك حآجه طيب
ملك: لأ، بس زعلت مني لما عرفت اني روحت الحفله وحذرتني اني اسمح اني اكون ضمن اللي هتختار منهم، وبحسها دايما متضايقه منك في حاجه
وائل: وانتو كنتو عارفين سبب الحفله يعني.. ااهاااا هي رحاب مفيش غيرها
ملك: لا مش رحاب رحاب مقالتلهاش،... ( تتابع بربكه) هي شكت في الموضوع بس محدش قالها
وائل بإبتسامة: اها، لا محصلش واتكلمنا قبل كده ، بس انتي ليه مسالتهاش هي
ملك: هي مبتقولش حاجه حتي سبب كرههها لي.... اقصد كررهها لاي حاجه
وائل بإبتسامة: كرهها ليه؟! كنتي هتقولي كده
ملك: لا مكنتش هقول كده
وائل: تمام أوي، تكرهني تحبني انا خاطبك انتي مش هي
ملك بإبتسامة: صح
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي بغرفة يقين و عبدالرحمن»
خرج من الحمام ليجدها تقف امام المرأه فيميل بكتفه علي الحائط وينظر اليها بإبتسامة
يقين بإبتسامة: صباح الخير
عبدالرحمن يتقدم نحوها: صباح الورد، هتصدقيني لو قولتلك ان ده احلي صباح عدي عليه في عمري كله
يقين: ياسلام
عبدالرحمن: مش مصدقه؟!
يقين: مصدقه بس مش قوي كده
عبدالرحمن: واكتر يا يقين، انتي متعرفيش انا عيشت استنا اللحظة دي قد ايه، ومع اني عارف انك مش حباني بس بردو مبسوط
يقين: احنا قولنا إيه ، مش قولنا انها مسألة وقت
عبدالرحمن: ايوه، وده اللي مصبرني
يقين: مش هتصبر كتير، ايوه انا محبتكش الحب اللي انت عاوزه بس وقفتك معايا وثقتك فيه تخليني احاول ( تمسك يده) اقعد خليني اعقملك الجرح
امسك بيدها وجذبها إليه لتبتعد فوراً: في ايه، قولتلك مش هقربلك
يقين: معلش خليها بعدين، علشان خاطري
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين هسيبك علي راحتك
يقين: طيب اقعد خليني اعقملك الجرح
عبدالرحمن: مش مستاهله ، انا خارج
يقين: طيب هتعرف حد باللي حصل
عبدالرحمن: لا، محدش ليه دعوه بينا بعد كده
يقين تبتسم: متشكره قوي
عبدالرحمن: علي ايه
يقين: علي موافقتك علي طلبي، وعلي وقفتك معايا ، وعلي ثقتك فيه حتي بعد طريقتي الوحشه معاك
عبدالرحمن: مش عاوز شكر ، الحاجه الوحيدة اللي عاوزها انك تفتحيلي قلبك
يقين بإبتسامة: حاضر
عبدالرحمن: طيب انا طالع وانتي خلصي وتعالي
يقين بإبتسامة: حاضر ( ذهب لتتلاشه ابتسامتها وتحدث نفسها) انت اللي اخترت تعمل كده في نفسك، تستاهل بقا
#بقلم_نجمه_براقه
«افلاش باك»
دلف الغرفه ليجدها امامه بفستانها الابيض وابتسامتها تزين وجهها لتخفض جفنيها خجلا من نظراته التي طالت في تأملها لها
يقين: هتفضل تبصلي كده كتير
عبدالرحمن: يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: يقين
يقين: نعم
عبدالرحمن: يعني انتي يقين بجد، وانا صاحي
يقين بإبتسامة: اه انا يقين ' وانت صاحي ( اخذت كوب ماء من فوق المنتضده واعطته له) خد اشرب
عبدالرحمن: ده ميتشربش ، ده يتعمل بيه كده ( قالها وثكبه فوق راسه)
يقين: ههههههههه بتعمل ايه
عبدالرحمن يضع الكوب فوق الطاوله: بحاول افوق
يقين: ههههههه والله انت مجنون
يتقدم نحوها ويمسك يديها: مجنون بيكي و لسه هتجنن اكتر لغيت ما استوعب انك انتي قدامي بجد ومش بحلم
يقين : ههههههههه خلاص بقا قولتلك اني انا قدامك وانت مش بتحلم
عبدالرحمن: مش دي المشكله ، المشكله اني شايفك قدامي وبتضحكي كمان ، مستوعبه اللي بيحصل انتي
يقين: ههههههههه مش بقولك مجنون
عبدالرحمن: اوووووف يا الله براحه عليه
يقين بإبتسامة: طيب اقعد عاوزه اتكلم معاك في حاجه وبعدين اُُزهل واستعجب براحتك
عبدالرحمن: كلام ايه، مفيش كلام في فعل ( هم ان يقترب لتوقفه)
يقين: لو سمحت
عبدالرحمن يبتعد خطوه: في ايه يا يقين؟!
يقين: في اني مش هقدر اخدعك
عبدالرحمن: تخدعيني ازاي ، هو في ايه بالظبط
اخرجت موس من اسفل وسادتها: في ده
عبدالرحمن: ايه ده
يقين: اقعد
عبدالرحمن: مش قاعد... ايه ده
يقين تضع الموس علي الطاوله وتعود اليه: اول حاجه عاوزه اعرف انت مصدق اني غلطت مع حسين ولا لا
عبدالرحمن: لا طبعاً عمري ما اصدق
يقين: كده اقدر اقولك اللي انا عاوزاه
عبدالرحمن: قولي سامعك
يقين بتنهيده: انت عارف من الاول يا عبدالرحمن اني مكنتش موافقه علي جوازي منك واني اطريت اوافق دلوقتي علشان الناس اللي تحت دي
عبدالرحمن: وبعدين ، يعني انتي دلوقتي مش عاوزاني ولا ايه مش فاهم
يقين: لا عاوزاك ، صحيح انا في الاول كنت رافضه تماماً ، بس بعد وقفتك معايا ودفاعك عني برغم من اسلوبي الوحش معاك عرفت اني مش هلاقي زيك ، بس يا عبدالرحمن انا مش عاوزه تقربلي وانا لسه جوايا مشاعر لحد تاني
عبدالرحمن:
يقين: انا عارفه اني بجرحك بكلامي ده ، بس انا مش عاوزه اظلمك ، عاوزه لما اسلمك نفسي يكون بكامل رضايا وانا حباك ومتقبلاك كزوج ، مش عشان مجبره بسبب واحد ابن حرام قال عليه كلمتين وابوي صدقهم
عبدالرحمن: والمطلوب؟! انزل اقولهم مش موافقه اقربلها علشان في قلبها مشاعر لواحد تاني ونأكدلهم اللي اتقال ولا اعمل ايه بالظبط #بقلم_نجمه_براقه
يقين: تصبر عليه بس ، مش عاوزه اكتر من شهرين ، شهرين بس وهكون مراتك علي الورق وفي كل حاجه ، حتي لو محبتكش ، بس انا مش عاوزه احس اني دبيحه يا عبدالرحمن، فاهمني...( تتابع) ولو انت زيهم شاكك اني غلطت مع حسين ده تقدر تعمل اللي انت عاوزه انا مش همنعك
عبدالرحمن: انا لو شاكك فيكي مستحيل كنت هتجوزك .
ماشي يا يقين انا موافق ، بس تقدري تقوليلي هنعمل ايه مع الناس اللي تحت دي ، هي دقيقة وهتلاقي الباب بيخبط ويسألو عن المنديل
يقين تمسك الموس وتضعه علي كف يدها: ماهو ده السبب اللي مخليني جايبه الموس ( همت ان تجرح يدها ليمسك بها ويأخذه منها ) ايه
عبدالرحمن: يمكن ده يكون سبب يخليكي تحبيني بسرعه ( قالها وجرح يده ومن ثم امسك بالقماشه البيضاء ولطخها بالدماء ومن ثم فتح الشرفه ودفعها منها )
يقين بإبتسامة: متشكره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: العفو بس يارب يجي بفايده
يقين بإبتسامة: اكيد هيجي بفايده ، انا كنت عايزة اقولك انك كبرت في نظري قوي
عبدالرحمن: علشان جرحت ايدي يعني
يقين: من قبل ، من اول ما عمي قالي انك دافعت عني قدام ابوي لغيت الموقف ده، مع ان انت اكتر حد المفروض تقف ضدي وتصدق اللي اتقال
عبدالرحمن: كان ممكن اصدق لو مسمعتكش بودني بتهزقيه في مكتبك وبعدها طلع لزمايله يقول عكس اللي حصل
يقين بإبتسامة: وانت عملت ايه لما سمعته بيكدب عليه
عبدالرحمن يرتبك: ولا حاجه، محبتش اعملك شوشره علشان محدش يتكلم
يقين بإبتسامة: وانا قولت كده بردو .... طيب.. انا هنام في الحمام
عبدالرحمن: ليه تنامي في الحمام وهنا قال ايه
يقين: معلش خليها بعدين
عبدالرحمن: ليه طيب، ما انا قولتلك موافق ومش هقربلك غير لما تكوني موافقه
يقين: معلش علشان خاطري سيبني علي راحتي
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين، بس انا اللي هنام في الحمام وامري لله
يقين بإبتسامة: ماشي ( قالتها ليطرق عمار الباب ) ايه ده.. هنعمل ايه
عبدالرحمن ينزع بذلته: ولا حاجه، اختفي دلوقتي ( نزع بذلته وارتدا روب وخرج اليه مبتسمآ بينما ركضت يقين نحو الحمام )
#باك
« بالصالة»
ظل عمار منتظر خروجهم وما ان راء عبدالرحمن حتي هرول اليه
#بقلم_نجمه_براقه
عمار بقلق : صباح الخير، عملتو ايه يا عبدالرحمن طمني
عبدالرحمن ضاحكآ: مالك يابابا؟! ، ايه السؤال ده ، يعني ايه عملنا إيه ، ما حضرتك شوفت المنديل بنفسك
عمار: قصدي اقول عاملين ايه
عبدالرحمن: كويسين وزي الفل ، ويقين كمان كويسه ، وكلكم اطمنتو انها تمام ، ف مفيش داعي للقلق ده بقا
عمار بحيره: ايوه... طيب.. اما اروح اطمن عليها
عبدالرحمن يوقفه: تطمن علي مين ، الستات هتروحلها
عمار يتنهد: طيب
( قالها لياتي صفوان ويقف معهم ومن بعده بُراق )
صفوان: الدنيا تمام؟!
عبدالرحمن يشيح بنظره عنه بضيق : ايوه
صفوان: يعني البت زينه ومفهاش حاجه اهه ، اقدر ارفع راسي وسط الناس دلوك
عبدالرحمن: يقين كويسه ، مش بابا اللي مربيها لازم تطلع كويسه ( قالها وذهب)
صفوان: مالو ده
بُراق: مالو، قال الصح ، عمار اللي مربيها وهو اللي يفتخر مش انت
صفوان: جرا ايه انت ، مالك اكده... عارفين ان عمار مربيها بس انا ابوها بردك.. ولا ايه يا عمار
صفوان: عمار بكلمك
بُراق: عمار... عمار
عمار: هه... ايه
بُراق: سرحان في ايه
عمار: لا لا ولا حاجه.. داخله اوضتي
( قالها وذهب لغرفته ليضج عقله بالتساؤلات عما حدث، وعن هدؤء عبدالرحمن وابتسامته، وعن وحيد وهل هو ابن مؤيد ام لا.
مر الوقت وهو علي هذا الحال حتي اتته ميار ممسكه بيد يقين لينظر إليها وعينيه تتحدث بما لا يستطيع لسانه التحدث به امام ميار)
يقين بإبتسامة: صباح الخير يا عمي
عمار: صباح النور، .. ميار جهزيلي فطور
ميار: حاضر حالا الفطار هيكون جاهز ( قالتها وذهبت ليسرع بغلق الباب ويعود ليقين)
عمار: ايه
يقين: ايه
عمار: ايه معني اللي حصل ده ، فهميني
يقين: ايه هو اللي حصل
عمار: انتي عارفه اقصد ايه
يقين: مش فاهمه بجد.. بتسأل عن ايه طيب
عمار: عن اللي حصل فوق والمنديل ، وحيد ولد مين يا يقين
يقين : ايه دخل وحيد في اللي حصل هنا
عمار: يابت اخوي انا مفاضليش غير برج في دماغي مطيرهوش ، وحيد ولد مين
يقين : انت حاسس إيه
عمار باختناق: وحيد ولد مؤيد ، انا متأكد من اكده
يقين بإبتسامة: يبقا هو كده فعلاً
عمار: طيب واللي حصل؟! ، كيه طلعتي ب....
يقين: متشغلش بالك بحاجه ، ومتحتارش كتير ، وحيد ابن مؤيد
عمار : طيب وايه اللي حصل فوق
يقين: قولتلك هعرف اتصرف ، واديني اتصرفت وانا دلوقتي متجوزه والناس كلها شهدت اني شريفه
عمار: اتصرفتي كيه يعني، قولتي ل عبدالرحمن الحقيقه ولا ايه
يقين: لا
عمار: امال ايه ما تتحدتي
يقين: مفيش حاجه يا عمي، الموضوع خلاص انتها ومش عاوزاك تقلق من حاجه
عمار: له هقلق لازم اعرف عبدالرحمن كدب ليه
يقين: انا طلبت منه كده وقولتله اني محتاجه فرصه وهو وافق
عمار: بعد كل اللي عمله عشان يتجوزك سابك اكده
يقين: ايوه، وعمره ما هيقدر يقربلي ، وانت شاهد علي اللي عمله ياعمي عشان ميصعبش عليك بعدين
عمار: افهم من اكده انك هتطلعيه هو اللي...
يقين: اه ، مش جوزي والناس كلها شهدت علي ده ، وهو بنفسه اللي قالكم وقال لابويا، يجي يكدبني بعد كده ويقولهم اني كنت معيوبه #بقلم_نجمه_براقه
عمار: تصدقي لولا الفضايح كنت قتلتك دلوك ، اوعي تفتكري عشان ساكت ومداري عليكي اني راضي ، له ده انا اكتر واحد عاوز يقتلك .. طلعتي قادره وهتلبسيها ل عبدالرحمن ومحدش هيقدر يعترض ولا حتي هو نفسه
يقين: انا عارفه اني غلطت وغلطي كبير قوي ، وعلاجه الدبح، وهفضل طول عمري ندمانه عليه ، بس انا ماذيتش عبدالرحمن ولا جريت وراه . لا ، ده هو اللي ساعد في الفضيحة اللي حصلت عشان يتجوزني غصب، واقولك حاجه كمان ، انا متاكده ان هو اللي خلا حسين يحوم حوليه عشان يوصل للي هو عاوزه.. انا مأذتهوش يا عمي هو اللي عمله كده في نفسه ... هو واطي متمرش فيه حاجه واولهم تربيتك.. ولا ناسي ان مؤيد مات وانتو زعلانين مع بعض بسببه ،( تتابع) وحاجه كمان عشان متلومش عليه لوحدي ، انا مغلطتش مع حد غريب ، انا غلطت مع ابنك هو شريكي في الغلط ده ( قالتها ليصفعها علي وجهها ف تضع يدها علي وجنتها وتنظر اليه بينما تحتشد الدموع في عينيها)
يقين: من زمان حساك نفسك تضربني القلم ده بس مش عارف.. يارب تكون ارتحت دلوقتي ، رايحه اشوف البنات( همت ان تذهب ليمسك بها ويضمها لصدره ف تتشبث به وتبكي)
يقين ببكاء: عارفة اني غلطت، وتعبتك معايا كتير كمان بس والله...
عمار بمقاطعه: مش غلطكم لوحدكم، انا كمان غلطت لما سيبتلكم الحريه وخليت مؤيد هو المسؤل عنك، كلنا غلطنا وقصرنا معاكم ، انا وميار ، وصفوان ، ونوره ، وبراق ، وغاده ، كلنا غلطنا ، بس محدش هيدفع تمن الغلط ده غير وحيد اللي مش هنعرف نقول هو ولد مين ، مؤيد مات او اختفا الله واعلم باللي جراله ، وانتي لقيتي حل لمشكلتك ، بس وحيد هيفضل طول عمره يتقاله ولد حرام
يقين: عارفة ، واوعي تفتكر ان اهانته ومعايرته كانت ساهله عليه ، انا بموت كل يوم بسبب اللي بيحصله ، ( تبتعد عنه و تنظر إليه لتتابع) وانت كمان كنت صعبان عليه وانا شايفه حبك ليه واحساسك انه ابن مؤيد ومش قادر تقولي
عمار بدموع: مكنش ينفع اتكلم وانا مش هقدر اعمل حاجه ... بس عارفة ؟! علي قد ما صعب عليه اسكت علي اللي حصل ده ، علي قد ما انا فرحان بوحيد وبحمد ربنا انه سابلي حاجه من ريحة ولدي تصبرني علي غيابه ..( يمسح دموعه ويتابع) انا هروح اجيبه يقعد معانا شويه ، وانتي ربنا يكمل عليكي ستره ، وعبدالرحمن عاد هو اللي اختار ان ده يحصله ، انا مش زعلان عليه ، يلا روحي وكملي اللي بتعمليه لغيت ما ربنا يأذن
يقين بدموع: هروح معاك اشوف امي
عمار: لا مش دلوك ، خليها بعدين ، الناس يقولو ايه
يقين تاؤم ايجابا: حاضر ، بس هتقول لابوي مين وحيد
عمار: متشغليش بالك انتي
#يقين
اتأخرت المواجهة بيني وبين عمي بسببي خوفي اني اتكلم معاه بصراحه ، بس بعد ما الكل شهد اني شريفه واني مغلطتش مع حد قدرت اتكلم معاه واعترفله ان وحيد ابن مؤيد وانا عارفه انه مش هيأذيني ، وبردو مكنتش محتاجه اللي يأكدلي اني هتضرب منه ، كنت عارفه من زمان ان وقت المواجهة هيضربني قلمين علي الأقل ، ماهو مينفعش اجيله واقوله حملت وخلفت من الحرام حتي لو من مؤيد ويعديها عادي كده ده كان لازم يحصل ، وبعد ما حصل واتكلمنا بصراحه ارتحت ومبقتش خايفه ، بس اللي جاي مش هيكون سهل أبداً ومحتاج صبر وطولت بال..
******
طلعنا انا وعمي لقينا الفطار جاهز وابوي ، وعمي براق ، وغاده ، و ميار قاعدين ومستنينا لكن عمي اعتذر وقالهم رايح مشوار مهم ومشي علي طول، وانا كمان كنت هرجع اوضتي ف لقيت ابوي بيكلمني وكأن مفيش حاجه حصلت لا وكمان مبسوط وابتسامته علي وشه
#بقلم_نجمه_براقه
صفوان: رايحه فين ، تعالي افطري
يقين: مليش نفس
غاده: عروسه بقا هههههههه
ميار تتجه نحوها: مالك يا حبيبتي مش عاوزه تاكلي ليه
يقين: مش جعان كلو انتو بالهنا، انا عاوزه انام
صفوان: تعالي كلي وبعدين نامي ، النوم مش هيطير
يقين بحده: هيطير
صفوان: وه، ومالك بتكلميني اكده
يقين: بكلمك ازاي، واحده ومش جعانه هتاكلها غصب
صفوان: له والله انتي شكلك مش هتجيبيها لبر يابت نوره بعنجرتك دي
يقين: عنجرتي انا بردو ، انت ازاي اصلا قدرت تتكلم معايا بعد اللي عملته، ولا فاكر اني هنسا واقول ده ابويا واتعامل معاك عادي
صفوان ينهض ويتجه نحوها: والله نوره في زمانها، ونوره ما عملت ربعك ، علي الاقل كانت تعمل العمله وتكدب من الخوف بس انتي عينك قويه ومبتخافيش
براق يذهب اليه: ما خلاص يا صفوان عاد وانتي خلصي
صفوان: ومالك بتكلمنا علي اننا اخوات وبيتعركو ، انا ابوها وهي بتنسا، وبتقل ادبها في الحديت
يقين: طيب متقولش ابويا، انا ابويا مات
ميار تشد علي يدها: يقين اسكوتي عيب
صفوان: سيبيها تكمل ، كملي
براق: يوووه... امشي يا يقين
يقين: حاضر
صفوان: اوقفي عندك
براق: اقعد يا صفوان... يلا يابتي
صفوان: استنا انت دلوك... انا عاوز افهم هي ليه بتعاملني اكده من اول ما جيت ، ولا يكونش انا كنت بتفسح وسيبتها بمزاجي ، انا كنت مسجون لو مكنتيش عارفه
يقين: اتسجنت بمزاجك ، انت اللي روحت قتلت... ، انت اللي سيبت أمي وروحت اتجوزت واحده وقعت بينك وبين اخواتك ، انت اللي سيبتني بمزاجك.. وكل ده ميفرقش معايا دلوقتي.. انا اللي يفرق معايا ان ابويا اللي مفروض يسترني راح يلم الناس علشان يشهدو علي فضيحتي ... داخله ارتاح احسن بدال ما اقول كلام اندم عليه ( همت ان تذهب ليمسك ساعدها ويشدها بعنف)
صفوان: انتي بت عاوزه ربايه
براق يحول بينهم: بزيداااكم... في ايه يا صفوان... وانتي كيه تتكلمي اكده مع ابوكي
يقين بانفعال: مش ابوياااااا... انا ابويا ميت... واااالله ميت
صفوان: ولما انا ميت قاعده في بيتي ليه
يقين: قاعده في ورثي منك بعد موتك
قولت كده وسيبته يزعق وكان عاوز يجي ورايا يضربني بس عمي منعه ، وانا دخلت اوضتي وقفلت علي نفسي، وغاده و ميار بقو يخبطو عليه ويقولولي افتحي نطمن عليكي لكن مرضتش افتحلهم وقعدت علي سريري ابكي ، لغيت ما جه عبدالرحمن اللي كنت هفقد السيطرة علي نفسي وازعق فيه هو كمان بس هديت ومسكت نفسي عشان مندمش وقومت فتحتله
#بقلم_نجمه_براقه
عبدالرحمن بقلق: مبتفتحيش ليه
يقين بدموع: عاوزة اقعد لوحدي لو سمحت
عبدالرحمن: طيب طمنيني عليكي الاول
يقين بدموع: انا كويسه ، بس عاوزه اقعد لوحدي
يتقدم خطوه نحوها ليمد يده ويمسح وجهها: طيب اهدي ومتعيطيش ، هسيبك لوحدك وهرجعلك لما تهدي
يقين: تمام
" يتطلع اليها للحظات ويملي عينيه منها ثم يتركها ويذهب لتغلق خلفه الباب وتمسح وجهها من اثر يديه بانفعال "
يقين: ايدك نجسه زيك وزيه
بعد وقت وانا قاعده في اوضتي سمعت صوت عمي عمار وابوي في الصاله ولما فتحت الباب لقيتهم كلهم قاعدين وبيتكلمو في اللي حصل و وحيد جمبهم ف لما شافني فاتحه الباب جه يجري ويقول يقين ، وهنا ابوي انتبهلو وسأل عمي عنه ف قاله انه ابن واحد صاحبه مات وسابه وساعتها محدش علق عشان عارفين حساسية علاقته بأمي
يقين تحمله: حبيبي حبيبي وحشتني ياقلبي ، عامل ايه
وحيد: رايق ، بس زعلان منك علشان مجتيش
يقين تُقبله: انا اسفه كنت مشغوله بس دلوقتي هجيلك واقعد معاك زي ما انت عاوز
وحيد: صح؟!
يقين بإبتسامة: طبعا... ها انت عامل ايه بقا، وعملت ايه في المذاكرة
وحيد: حفظت الواجب كله
يقين: شطووور حبيبي، برافو عليك ، وطالما حفظت انا هجبلك هديه حلوه قوي
وحيد: هدية ايه
يقين: اختار انت
وحيد: عاوز تابلت
يقين: تااابلت بحاله... ماشي نجبلك تابلت ، وايه كمان ؟!
وحيد: بس
يقين بإبتسامة: بس.. ههههههه حبيبي القنوع ده
عبدالرحمن يأتي: لو اعرف انك هتفرحي بوحيد كده كنت روحت جيبته
يقين: اهو جه لوحده
عبدالرحمن تبهت ملامحه: بتحبيه قوي انتي
يقين: ايوه ، واكرهه ليه، هو ولد شطور وبيسمع الكلام
عبدالرحمن: ده السبب اللي مخليكي تحبيه ولا في سبب تاني
يقين: سبب تاني ازاي مش فاهمه... قصدك ايه
عبدالرحمن بتنهيده: ولا حاجه... وحيد شوف بابا بينده عليك
وحيد يهبط: حاضر ( قالها وذهب)
عبدالرحمن: كنت عاوز اقولك حاجه
يقين: قول
عبدالرحمن: لازم نسافر
يقين: نسافر فين وليه
عبدالرحمن: هنسافر اي مكان ... ليه بقا... علشان سببين.. السبب الاول ان المفروض اننا عرايس وهنقضي شهر عسل... والسبب التاني انك لازم تبعدي عن ابوكي الفترة دي
يقين: شهر عسل؟! ... انت رجعت في كلامك ولا ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: لا... انا قولتلك ان مفيش حاجه هتحصل غير لما تكوني عاوزه ، بس محدش يعرف الكلام ده هنا
يقين تاؤم ايجابا: ماشي يا عبدالرحمن هسافر معاك
عبدالرحمن: متشكر... اجهزي عشان هنمشي بالليل
يقين: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد وقت بغرفة عمار»
يقين: قولت ايه ل امي
عمار: مجبتلهاش سيره وهي شكلها مسمعتش
يقين: كويس
عمار: حاولي بكره تروحي تشوفيها وتطمني عليها علشان هي ت...
يقين بمقاطعه: مش هقدر انا مسافره الليله مع عبدالرحمن
عمار: مسافره؟!
يقين: لازم ياعمي
عمار: طيب انت ادرا باللي بتعمليه ... بس كنت بفكر في حاجه اكده مش عارف هتنفع ولا لا
يقين: ايه هي
عمار: انتي أكيد سمعتي عن العملية اللي بيعملوها للبنات علشان ترجع... يعني ممكن...
يقين: قصدك اعملها انا
عمار: ايوه
يقين: ليه ؟!
عمار: ايه هو اللي ليه ، معرفاش يعني
يقين: لا ياعمي مش عارفه... اعملها ليه اذا كنت مش هتجوز
عمار: انتي اتجوزتي خلاص ، ومش هتقدري تمنعيه كتير.. انتي مهما كنتي مره ضعيفه ولو عاوز يعمل حاجه مش هتقدري تمنعيه
يقين: اقدر
عمار: متتغاشميش وحيات ابوكي ، عارفينك قويه بس في دي لا
يقين: حتي لو مقدرتش انا مش هحتاج عمليات
عمار: وهتقولي ايه عاد لو عرف
يقين: مش هقوله حاجه واعلي ما في خيله يركبه... يروح يقولهم اللي حصل ونشوف حد هيصدقه ولا لا
عمار: يا جبروتك
يقين: ده حق ياعمي ، وانت شاهد اني معملتش كده بمزاجي.... يلا هروح أجهز شنطتي ( قالتها وذهبت)
عمار: صدقت يا صفوان لما قولت بت نوره ، بس عبدالرحمن ولد حلال ويستاهل بردو
#بقلم_نجمه_براقه
«اليوم التالي»
#ملك
فرح يقين كرهني في كل الافراح وكرهني في عمي صفوان نفسه وصدقت ما رجعنا القاهرة علشان مشوفش وشه تاني
ملك: بتتصلي علي مين
نسمه: بتصل علي عبدالرحمن اطمن عليه هو ويقين
ملك: مش هيرد دول عرايس
نسمه: خلاص اكلمهم بعدين
ملك: تمام ، هكلم وائل، هتقعدي ولا تطلعي
نسمه: لت هطرق يختي
ملك: مانتي اللي بتضايقي وتخايليني طول المكالمه
نسمه: مانتي اللي بتكلميه فجأه... يلا لما تخلصي رنيلي علشان عاوزه انام
ملك: طيب خلاص اقعدي وانا هروح اكلمه في مكان تاني
نسمه: لا خليكي انا هطلع عشان اكلم رحاب قبل ما انام، اصلها مبطلتش اتصال بيه من يومين
ملك: ماشي ( غادرت نسمه الغرفه لتتصل ب وائل ف يجيبها بعد لحظات)
وائل: بنت عامل الارشيف ، ازيك
ملك: ههههههه يادي عامل الارشيف، مش هتبطل
وائل: هحاول علشان خاطرك ، نقول حمدالله علي السلامه؟!
ملك: الله يسلمك، عامل ايه
وائل: نحمد الله وانتي
ملك: الحمدلله
وائل: والفرح كان عامل ايه .. افراحكم حلوه ولا اي كلام
ملك: كان عزا حرفيا
وائل: ياساتر ، عزا مره واحده ليه متجوزين غصب
ملك: اه
وائل: اه؟!
ملك: ايوه ، يقين كانت رافضه الجواز بعد موت ابن عمي اللي بتحبه بس في النهاية اطرت تجوز اخو نسمه التاني
وائل: الله يرحمه، بس مكنتش اعرف ان معاكي ولاد عم غير اللي هيتجوز ده ؟!
ملك: لا العريس مش ابن عمي بس عمي مربيه من صغره لما اتجوز مامته زمان، انما ابن عمي اختف( بترت كلمتها لعدم دخول في التفاصيل).... مات من كام سنة
وائل: الله يرحمه
ملك: يارب
#بقلم_نجمه_براقه
« بالخارج»
نسمه: وحشتيني
رحاب: ياسلام ، علشان كده اتصلتي
نسمه: كنت مطحونه في الفرحه سامحيني
رحاب: وايه طاحنك انتي اللي كنتي بتطبخي ولا ايه
نسمه: لا بس كان فرح دوشه وهليكنا
رحاب: ربنا يقويكي حبيبتي والف مبروك للعرايس
نسمه: الله يبارك فيكي وعقبالك
رحاب: انا وانتي في يوم واحد يارب
نسمه: هههههههه انا لا ، أمشي يابت
رحاب: ليه بقا هتترهبني ولا ايه
نسمه: لأ بس مش هتجوز غير التقي الملتحي اللي من ربنا بيستحي وبيحب القطط ههههههههه
رحاب: ام القطط دي ... كده هتعنسي مفيش كلام
نسمه: يبقا نصيبي... يلا بقا اقفلي عشان انا بكلمك وانا مغمضه
رحاب: طيب هتروحي الجامعة بكره؟!
نسمه: أكيد
رحاب: تمام اشوفك هناك متتاخريش عليه
نسمه: حاضر حبيبتي
#مؤيد
مر خمس ايام من وقت ما بعت الفيديو لندي وكل ما اسالها تقولي ان انتشر بس لسه مفيش حد اتعرف عليك ، وكل دقيقة بتعدي من غير خبر جديد افقد الأمل وايئس اني الاقي اهلي ، و نفسيتي بقت تحت الصفر حتي الشغل مش مركز فيه، وبفكر امشي واسيب كل حاجه ولكن...
ناجي: استاذ انس
مؤيد: تعاله يا ناجي
ناجي: انا اسف بس في حاجه حصلت لازم حضرتك تعرفها
مؤيد بانصات: ايه هي
ناجي: واحد جه من تلات ايام كده يسأل عن شخص اسمه مؤيد وبيقول انه شافه هنا وانه هو صاحبه وبيدور عليه بقاله كتير
مؤيد : وبعدين
ناجي: قولتله اني معرفش حد بالاسم ده بس بقا ياكدلي انه شافه هنا وانا قولتله ان ده مطعم وفي ناس كتير بتيجي منعرفش اسمها
مؤيد: وبعدين يا ناجي اتكلم علي طول
ناجي: حاضر... واللي حصل ان الشخص ده مشي ورجع تاني امبارح ولما شافك خارج نده عليك باسم مؤيد بس حضرتك مركزتش ومشيت علي طول ف لما قولتله انك اسمك انس قالي لا ده مؤيد، ف قولتله ان حضرتك فاقد الذاكرة ف سكت شويه وبعدين قالي ابلغك انه يعرفك كويس وانه هيجيلك تاني
مؤيد بذهول: بتتكلم جد يا ناجي.. طيب هو فين واسمه ايه.. وشكله ايه... و قالك ايه تاني
ناجي: ده كل اللي حصل يا استاذ انس ، ولما طلبت منه رقمه او اسمه مقالش ومشي علي طول
مؤيد: طيب وليه ممسكتش فيه واتصلت بيه
ناجي: كنت همسك فيه ازاي بس يافندم
مؤيد ينهض سريعآ: طيب تعاله هنشوف الكاميرات وتشاورلي عليه
ناجي: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
خدت وروحنا علي غرفة المراقبه وشوفنا الكاميرات وبعد بحث شاورلي عليه، كان شاب في نفس او اصغر شويه، بس مش فاكر اني شوفته قبل كده ، لكنه كان طوق النجاه بنسبالي، ولو كان كلامه صح مش نصاب ف انا اسمي الحقيقي هو مؤيد، ولما اقابله تاني اكيد هعرف كل حاجه عني
« امام منزل بهجت»
خرج وائل ورحاب من المنزل متجهين الي السياره ليصعدان سويآ وهما مشغولون بالحديث ، ولكن هناك من يقف بسيارته بعيدآ يراقبهم وعند انطلاقهم يتبعهم حتي وصلو الي مدخل الجامعه.
ف تهبط رحاب وتدلف الي الداخل و وائل يعود بسيارته من حيث اتي وعلي بعد مسافه قصيره من الجامعة يقف عند رؤيته لنسمه تجلس بجانب مدخل احدي المنازل وامامها قطه صغيره تاكول من الطعام الذي وضعته لها كعادتها ف يظل ينظر إليها من بعيد حتي را شبان يخرجان من المنزل و يقتربون منها بحذر وما ان وصلو إليها حتي امسك بها احدهم و وضع يده علي فمها وظل يشدها للخلف تجاه شقتهم، ف تتسع عيني وائل بصدمه ليخرج من سيارته سريعآ ويركض خلفهم بعد ان كانو قدر عبرو السور المحيط بالشقة وما ان وصل لم يجدهم ولم يعرف في اي الشقق دلفو... يتبع
#قدري_اانت4
#نجمه_براقه
#قدري_انت4 { الفصل الثامن}
#وائل
مكنتش عارف اعمل ايه لما دخلت العماره ومعرفتش دخلو في اي شقه ، هل كنت هخبط علي الشقق كلها واسال عليها؟! ، ولا اتصل بالبوليس؟! ، ولا اقف في النص واقول يالي شوفت بنت مخطوفه؟! مكنتش عارف اتصرف ازاي.
وبعد تفكير سريعآ جاتني فكره ف مسكت تليفوني واتصلت عليها يمكن اسمع صوت رنة تليفونها، وفعلا سمعت صوت رنه جايه من اول دور واللي اكدلي انها رنتها انها كانت رنه دينيه وان الخط فصل وبعدين التليفون اتقفل خالص، ف اتقدمت نحية الشقه دي وخبطت بسرعه ف فتحلي واحد منهم لابس بوكسر ومن غير تيشرت حتي ، و حاطط ايده علي الباب خوف من اني وادخل وبيقولي انت مين وعاوز.
مكنش ده وقت تعارف خالص ولا كان في وقت اعرفه بنفسي واقوله سبب جيته ليهم ف ذقيته ودخلت ف شدني من كتفي وقالي انت مين ياض وازاي تدخل كده ده انا هسيح دمك ،
#بقلم_نجمه_براقه
ف ذقيت ايده و مسكت دماغه ضربتها في الحيط وبقيت انده علي نسمه وعلي صوت الزعيق بيني وبينه طلع واحد تاني من الاوضه وساعتها سمعت صوت نسمه بتصرخ وتقول الحقوني، وقبل ما ادخل عندها واحد منهم مسكني وكتفني من درعاتي ورا ضهري والتاني بقا يضرب فيه في وشي شويه وفي بطني شويه ومطرح ما ايده تطول كان يضرب
#نسمه
كتمو نفسي ودخلوني الاوضه وقطعولي هدومي وكانو هيعتدو عليه بس الباب خبط وحد جه واشتبك معا الاول ، علشان يسيبني الولد التاني ويخرج علشان يشوف في ايه ، واول ما سابني قومت و بقيت اصوت علشان يعرفو اني جوه ، و مسكت طرحتي وطلعت علشان اهرب لكن اتفاجأت لما شوفت وائل.
كان واحد ماسكه والتاني بيضربه فيه لغيت ما كان هيموت في ايديهم ، وانا بقيت واقفه مكاني اصوت وانا مش عارفه اتصرف ازاي وانا شيفاه بيموت قدامي وهما مش رحمينه، ومفيش حاجه انقذته غير ان اللي بيضرب فيه سابه وجه شدني من شعري وقلعلي الطرحة مره تاني ، وحاول يدخلني الاوضه وهو حاطط ايده علي بوقي.
حاولت امنعه وافلت نفسي منه ولكن هو كان اقوي مني وانا مهما كنت ف انا بنت جسمي ضعيف ومعنديش ربع قوته دي ، وما بين خوفي انه ينجح في اللي بيحاول يعمله معايا وبين خوفي ان وائل يموت فجأه حسيت بارتخاء ايد الولد ده وبعدها سابني لما وائل شده بعيد وبقا يضرب فيه لغيت ما داخ والتاني كنت شيفاه علي الارض واقع، وبعد ضربات سريعه من وائل للولد التاني بيسيبه ويجري يمسك الشنطة من علي تربيزه في الصاله ويحط فيها التليفون ويرجع يشدني من ايدي ويزعق فيه ويقولي: بتبصي علي ايه ما تجري... ف وقفت قدامه ابكي واقوله: الطرحة بتاعتي وقعت... وفستاني اتقطع حتي شوف ، قولتله كده ف قلع الجاكت بتاعه وحطه علي جسمي ومسك الطرحة بسرعه حطها علي شعري وقالي وهو بيمسك ايدي : تمام كده يلا اجرررري هيفوقو ويطحنونا.. وشدني لبرا البيت وطلعنا نجري نحيت عربيته وطلع بينا وعلي بعد مسافه وقف علشان يجبلي ميه ويرجع تاني
« في مكان اخر»
وائل: بطلي عياط ، ربنا ستر ، اشربي يلا
( اخذت منه الماء وشربت ثم تركت القنينه وعادت للبكاء ليتنهد بحنق)
نسمه ببكاء: منهم لله ، ربنا ينتقم منهم
وائل بحنق: مانتي السبب .. ممكن تبطلي تطفحي القطط تاني، عاجبك اللي حصل ، افرضي محدش كان لحقك
نسمه ببكاء: ماهي كانت جعانه وصعبت عليه ، ده حتي حرام عليه لما اسيبها جعانه
وائل: لا مش حرام ، متأكليش قطط ولا كلاب تاني ، ياشيخه حرام عليكي.. اااه يا وشي
نسمه تنظر إليه بحزن : وشك اتبهدل خالص ، منهم لله حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ( تضيف وهي تبكي ) انا لما شوفتهم بيطحنو فيك وانت مش قادره تاخد نفس من كتر الضرب خوفت تموت ومعرفش اخرج من هناك
يمط فمه باشمئزاز: كنتي خايفه اموت ف متعرفيش تخرجي بس ، وبنسبه للكائن الحي اللي هو انا مخفتيش عليه زي قطه ولا كلب من اللي بتأكليهم
نسمه تضحك وسط دموعها: ههههههههه لا طبعاً خوفت
وائل: وليكي نفس تضحكي طبعا ما ده اللي كنتي عاوزاه
نسمه تنظر إليه باستنكار : ايه هو ده اللي كنت عاوزاه بالظبط
وائل: مفيش
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: لا فيه ، قصدك كنت عاوزاهم يخطفوني يعني
وائل: انتي هبله؟! اكيد مقصدش كده ، انا اقصد انك كنتي عاوزاهم يموتوني
نسمه: احسب
وائل: تعرفي تتنيلي وتشوفي شكلك المتبهدل ده اهلك لو عرفو مش هيسكتو
نسمه: طيب اعمل ايه
وائل: هنعمل ايه يعني ، هنروح اي مول تشوفي لبس زي لبسك او يشبهلو حتي ، ولا انتي هتقوليلهم علي اللي حصل؟!
نسمه: اكيد لا ، دول لو عرفو هتحصل كارثه
وائل: يبقا يلا علي المول
نسمه: طيب ( همت ان تخرج ليوقفها)
وائل: رايحه فين
نسمه: رايحه اشتري لبس
وائل: بقولك هنروح مش هتروحي ، افرضي شافوكي تاني لوحدي
نسمه: ولا يقدرو يمسوني
وائل: شوفو ازاي... طيب اسكوتي اسكوتي ( ينظر في المرأه) يااااانهار اللي خلفوكي اسود
نظرت خلفها لتجد الشابين ومن خلفهم خمسه اخرون بالدرجات يبحثون عنهم: ياااالله... هنموت اجري بسرعة
وائل: اشششش وطي ( وضع ذراعه علي كتفها وهبط بها للاسفل) ولا كلمه
نسمه بخفوت: حوش ايدك لا اقطعهالك
وائل: اديكي في وشك دلوقتي اسكوتي
نسمه تاؤم: طيب، بس متزعقش
وائل: اششششش ، اش..
( ظل يستنط الصوت بتوتر وبعد لحظات من التوتر يمر بذاكرته يوم الحادث فتعبث ملامحه عندما وضع نفسه مكان مؤيد وجرب شعوره حينها وهو ينتظر الموت علي ايديهم ، لتلاحظ نسمه تبدل ملامحه وشروده ف تنظر اليه بتساؤل ليشيح بنظره بعيدا عنها وما ان عاد إليها حتي وجدها ما زالت تتطلع إليه ف تلتقي عينيهم للحظات ينجذب كل منهم لنظر في عين الاخر حتي بعثرت نظراتها بارتباك ليشيح بنظر عنها ويعود ليستنط صوت الدرجات )
وائل: وبعدين هنعمل ايه؟!
نسمه: لسه موجودين
وائل: اه
نسمه: انت السبب لو مشيت ماكنوش لحقونا
وائل: لا ياشيخه؟!، سبعه بموتسيكلاتهم مش هيلحقونا ويطحنونا انا وانتي ، وكمان يغتصبووووكي
نسمه: احترم نفسك
وائل: انتي اللي تخرسي كل ده بسببك، ياريتني سيبتهم يعملو فيكي اللي هما عاوزينه
نسمه: حقير
وائل: اهو انتي... مش كفاية قلت ادبك وكرهك ليه من غير سبب.... علشان تعرفي اني احسن منك
نسمه: وانا كمان كويسه بدليل اني مسبتهمش يضربوك وهربت
وائل: شوووفو ازاي ، يااابت اسكوتي لا اضربك
نسمه: هسكوت عشان محدش يسمعنا مش عشان خايفة منك
وائل: طيب افصلي
نسمه: متقوليش افصلي... طيب مش هفصل هه ( قالتها ليرمقها بغيظ وهو يصك على اسنانه لتخفض جفنيها وتتهرب من نظراته بخوف)
وائل: ناس تخاف ماتختشيش
نسمه:
وائل: متبصليش كده ، اقسم بالله اسيبهم ياخدوكي
نسمه: وانا اتكلمت ما انا ساكته اهو
وائل: ايوه يختي ( قالها وعاد لينظر الي الطريق ف لم يجدهم ليجلس علي المقعد ويتنفس باريحيه) مشيو
نسمه تنظر اليه: بتتكلم جد
وائل: اه اطلعي
#بقلم_نجمه_براقه
(كادت ان تضرب رأسها بالسيارة وهي ترتفع ف يضع يده فوقها و يساعدها علي النهوض)
وائل: خلي بالك
نسمه : شكرا
وائل: ايه
نسمه: بقول شكرا
وائل ينظر حوله: بتكلمي مين؟!
نسمه: بكلمك انت
وائل: بتقوليلي انا شكرا... متأكده ان دي ليه انا
نسمه: خلاص سحبتها، اطلع يلا
وائل يبتسم: مش هسحبها ، والعفو ياستي ، لا شكر علي واجب ( قالها وانطلق بالسيارة الي احدي محلات الملابس )
وائل: معاكي فلوس؟!
نسمه: اه
وائل: طيب روحي اشتري لبس وتعالي
نسمه: مش هتقولي ادفعلك؟!
وائل: وادفعلك ليه؟! ، كنتي من بقيت عيلتي ده انتي حتي بتكرهيني
نسمه: وانا مش عاوزه منك حاجة ، بس من الذوق انك تعزم وانا ارفض عشان مقبلش واحد زيك يشتريلي حاجه
وائل: واحد زيييييي... انتي ناسيه ان الواحد ده انقذك من شويه و وشه اتشلفط عشانك
نسمه: دي غير دي
وائل: اييييه... طيب اطلعي انا ماسك نفسي بالعافية ، اااااطلعي
نسمه تنتفض: هطلع طيب ( فتحت باب السياره لتعود بنظرها اليه) متشكره مره تانيه
وائل:
نسمه: عنك ما ترد انت هتشوف نفسك عليه
وائل: اه هشوف نفسي عليكي، واتفضلي
نسمه: طيييب ياباي
( قالتها وذهبت وهو ظل منتظرها في السياره لبعض الوقت حتي شعر بتأخرها ف يدخل المحل ويبحث عنها حتي وجدها تقف أمام ثوب يشبه ثوبها وعينيها تنظر لسعر )
وائل: مش معاكي تمنه؟!
نسمه تنزع خاتم كانت ترتديه: اللي معايا ميكفوش ، هديهم ده يكون جبتلهم الباقي
وائل: لا خليه انا هدفع
نسمه: لا مش هتدفعلي
وائل: ما انتي هترجعيهم تاني
نسمه: انت بخيل قوي ، بس ماشي
وائل: ايوه بخيل الفلوس تيجيني لاما هطلبهم منك في القسم فاهمه ولا لا
نسمه باشمئزاز: ماشي ، بكره هبعتهملك مع رحاب
وائل: لأ ، انا هجيلكم البيت النهارده وأخدهم بنفسي ، مش هقدر استنا لبكره
نسمه: ايييه ده انت بخيل قوي كده ليه
وائل: ملكيش دعوة بيه ياست انتي ، ايوه انا بخيل وجلده ، اخلصي هاتي الفستان وانا هحاسب
نسمه: ماشي
» ذهب ليُحاسب البائع ثم عاد إليها»
وائل: مغيرتيش ليه
نسمه: اغير فين
وائل: في مكان مخصص للكلام ده ، تعالي
نسمه: ما انا عارفه بس يمكن في كاميرات بتسجل
وائل: مفيش الكلام ده ، يلا اتاخرتي قوي
نسمه: بس انا خايفه يكون فيه
وائل: وانا بقولك مفيش ، يلا مش هتعرفي تقوليلهم كنتي فين
نسمه: طيب دقيقه وجايه ( ذهبت وعادت بعد وقت قصير مُرتديه ثيابها الجدد ، وبيدها شنطه بها الثياب القديمه وباليد الاخري سترت وائل)
نسمه: الجاكت بتاعك ، شكرا
وائل: ما تخلي
نسمه: شكرا
وائل: لو متحلفيش بس
نسمه: هههههه يلا
وائل بإبتسامة: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
«بالخارج»
وائل بعد صمت: اقولك حاجه؟!
نسمه: قول
وائل: احسن حاجه انك مش بتحطي مكياج ، لو بتحطي كنا احتاجنا عشر ساعات تظبطي فيهم وشك التاني
نسمه: ههههههههه وشي التاني
وائل : اه طبعاً
نسمه بإبتسامة: عندك حق هو فعلا بيغير الشكل، بس مش كله في بنات بتحط بسيط ، زي ملك كده
وائل: صحيح.. قوليلي بقا هتروحي الجامعة ولا هترجعي البيت
نسمه: هرجع البيت، وكفايه كده انا هكمل لوحدي
وائل : هوصلك يمكن يقابلوكي تاني
نسمه: ان شاءلله مش هيقبلوني
وائل: يابنتي منضمنش هيحصل ايه... يلا هوصلك ومتخافيش مش هوصل معاكي للبيت
نسمه: طيب
وائل: اوكي ، هاتي بقا الكيس ده الاول
نسمه: هتعمل بيه ، ده فيه هدومي
وائل: لو مش ناويه تقولي لحد علي اللي حصل يستحسن ترميهم
نسمه: انا مبقولش حاجه ومش ناويه اقول بس انت ايه؟!
وائل: مش هقول
نسمه: طيب لو كده خد ارميهم
وائل بإبتسامة: ماشي
نسمه: بتضحك ليه
وائل: تؤ مفيش ، يلا علشان اتأخرتي
نسمه: طيب
( اتجه نحو صندوق قمامه و وضعهم به امام عينيها ثم عاد إليها وصعدو بالسيارة وانطلقو سريعآ لياتي احد اخر وياخذ الكيس )
#بقلم_نجمه_براقه
(في مكان اخر)
نسمه: نزلني هنا
وائل يقف: ماشي
نسمه بتردد: متشكره مره تانيه
وائل يبتسم: يارب يتمر
نسمه: ايه
وائل: ولا حاجه
نسمه بإبتسامة: ماشي ، بس شوف حاجه لوشك اللي اتشوه ده علشان ملك هتتخض عليك
وائل: اوكي
نسمه: مع السلامه
وائل: سلام
"هبطت من السياره و وقفت تنظر إليه حتي اختفي عن ناظريها"
نسمه: والله مفتريه يا رحاب بس اشوفك هربيكي علي الكدب ده كله
« مطعم سعاد»
ندي تاتي: في ايه يا انس قلقتني
مؤيد بإبتسامة: انا متشكر قوي قوي قوي يا ندي
ندي: علي ايه
مؤيد: علي انك ساعدتيني ، في واحد يعرفني ظهؤ وجه سأل عليه هنا
ندي بتلعثم: ازاي وهو فين... وقالك ايه بالظبط
مؤيد: معرفش ، هو جه سأل عليه حد من العمال وقاله هيجيلي تاني وبس
ندي: اه... طيب ، مبروك فرحتلك اوي
مؤيد: البركه فيكي من غيرك مكنش حد هيعرفني
ندي: اه طبعا... لازم اقف معاك... طيب ومقالكش هيجي امتي
مؤيد: لأ مقلش
ندي: اها... ماشي... انا لازم امشي دلوقتي
مؤيد: هتروحي فين ، اقعدي يمكن يجي في اي وقت
ندي: هجيلك تاني، بس بابا قالي ارجع بسرعه
مؤيد: طيب ابقي كلميني ضروري
ندي: حاضر ( قالتها وذهبت وهي تحدث نفسها) انا منشرتش الفيديو، يطلع مين ده كمان اللي عرفو فجأه.. لا لا ، مش ممكن يرجع.. مش ممكن
#بقلم_نجمه_براقه
« احدي الاوتيلات في الغردقة»
رفعت جفنيها مع انبعاث ضوء الشمس اللي عينيها لتجد عبدالرحمن يرفع الستائر ف تعتدل سريعآ وتضع الغطاء فوق رأسها
يقين: ايه ده
عبدالرحمن: صباح الخير
يقين: ايه خرجك من الحمام دلوقتي ومنبهتش ليه
عبدالرحمن: يمكن علشان انتي مراتي ومش هيحصل حاجه لو شوفتك وانتي نايمة وكاشفه شعرك
يقين تنهض: مش هينفع كده.. احنا لازم نحجز اوضه تانيه
عبدالرحمن: وده ازاي والناس عارفة اننا عرايس في شهر العسل
يقين: محدش ليه دعوه بينا
عبدالرحمن يتقدم نحوها: يقين احنا كان اتفاقنا انك هتديني فرصه بس كده انتي بتقطعي اي محاولة لانك تميلي ليه حتي مش تحبيني بس
يقين: بالعكس انا كده بديلك الفرصه والا مكنتش جيت معاك، بس انا عاوزة اكون علي راحتي وانا نايمه
عبدالرحمن: انا جوزك يا يقين ، مش عاوزه افكرك كل شويه
يقين: فاكره مفيش داعي تفكرني
عبدالرحمن: طيب وفاكره النهارده ايه
يقين: ايه
عبدالرحمن: عيد ميلادك
يقين: اه صح... ده انا كنت ناسيه خالص
عبدالرحمن: بس انا منستش ، ياريت تجهزي نفسك علشان بالليل عاملك مفاجأة هتعجبك قوي
يقين: مفاجأة ايه
عبدالرحمن: متبقاش مفاجأة لو قولتلك، بالليل هتعرفي
يقين: طيب
======
#يقين
الموضوع مطلعش سهل زي ما انا كنت متخيله ، بالعكس ده كله ضغط وتوتر ، و وجوده معايا في نفس الاوضه مخوفني جداً ، وكمان علي قد ما حاولت اكون لطيفه معاه مبقدرش اخفي اني متضايقه منه، وخايفه قوي يشك فيه دلوقتي، لاني مش جاهزة ولو راح قالهم اللي حصل و وراهم جرح ايده هيصدقوه فوراً
« بالمساء في احدي المطاعم »
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: افتح؟!
عبدالرحمن: لسه ، تعالي
يقين: يا عبدالرحمن انا بتضايق من الحركات دي
عبدالرحمن: خلاص وصلنا اهو لحظه واحده اوعي تفتحي
يقين: طيب
عبدالرحمن: لحظه واحده.... بس كده... فتحي
« تفتح عينيها لتجد المكان مُزين بالورود الحمراء بالاضافة للاضائه الخافته مع بعض الشموع، وعلي طاوله كبيره في المنتصف يوجد طعام مُغطي ، ويوجد ايضاً كعكة عيد ميلاد كبيره مطبوع عليها صورتين لها، صوره لها وهي صغيره و الاخري وهي في عمرها الحالي ، ويوجد ايضاً البوم صور مُغلق بلون الزهري ف تنظر إليه بتساؤل لتجده مُمسك بخاتم ماسي باللون الفضي
يقين: ايه كل ده
عبدالرحمن يمسك يدها ويضع الخاتم باصبعها: ده كله عشانك ، كل سنه وانتي طيبه
يقين: متشكره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: اتفضلي ( ازاح لها المقعد لتجلس ثم جلس علي المقعد المقابل لها)
عبدالرحمن: ايه رايك
يقين تنظر حولها: حلو قوي
عبدالرحمن: شوفي ( اعطاها البوم الصور) دي صورك من صغرك لغيت الليله اللي فاتت
يقين: الليله اللي فاتت؟! .. ودي اتصورتها امتي
عبدالرحمن: شوفي وانتي هتعرفي
( اخذت تنتقل بين الصور حتي وصلت لاخرهم لتجد صوره لها وهي نائمه ف تبتسم ابتسامه مجاملة وتغلق الالبوم)
يقين: حلو قوي
عبدالرحمن بعد صمت دام في تفحص ملامحها : مش شايف اي احساس باللي عملته عشانك ، ولا مش عاجبك المنظر؟!
يقين: لا بالعكس حلو قوي
عبدالرحمن بتنهيده: اها... انا مرضتش اجيب فرقه عشان تكوني علي راحتك بس عملت حسابي في مزيكا ، لحظه واحده ( قالها نهض الي سماعه موضوعه جانبا وشغل الصوت ثم عاد إليها)
يقين: شغل عالي ، عملت كل ده امتي
عبدالرحمن: من اول ما حددنا معاد الفرح ، حجزت المكان والتورته ، انما الألبوم بقا بجهز فيه من سنين، كل صورة جديدة ليكي اخدها اطلع منها نسخه واحطها في الالبوم
يقين: اه... شكرا
عبدالرحمن بملامح باهته: شكراً؟! .. لا العفو علي ايه ...( يضيف وهو ينظر للاطباق) عارفك ملكيش في جو الرقص ف هناكول علي طول ايه رأيك
يقين: ماشي
عبدالرحمن: اوك... انا طلبت منهم يعملو ليكي شوية اصناف متأكد انهم هيعجبوكي.. اعذريني مخدتش رايك
يقين: لا عادي
عبدالرحمن: اها... بسم الله نبداء.. ( قالها وبدء بكشف الاطباق لتنظر اليهم بتعجب)
يقين: ده بجد
عبدالرحمن: ايه هو اللي بجد
يقين: الاكل اللي بحبه
عبدالرحمن: اه
يقين بإبتسامة مجاملة: كده كتير قوي
عبدالرحمن: مفيش حاجه تكتر عليكي ، اتفضلي
« منزل براق»
#نسمه
رجعت البيت وغاده استقبلتني بقلق وهي بتسألني كنتي فين، ف سألتها الاول في ايه ، قالتلي: انهم بيتصلو عليه وتليفوني مغلق ورحاب اتصلت بملك تسألها عنك وبتقول مروحتيش الجامعه النهارده ، ف كدبت عليها و قولتلها اني مروحتش الجامعه وكنت في شقة مؤيد بنضفها، ف اتنفست باريحيه وقالتلي: طيب مش كنتي قولتي كده من الاول ، دا انتي قلقتينا عليكي ، و قولنا حصلك حاجه .. اعتذرتلها وبعدها واستدارت عشان تمشي بس رجعت تاني تبصلي وهي مستغربه اللبس، وبتقولي ايه ده يا نسمه ، منين اللبس ده، كنت هقع بلساني واقولها بس مسكت نفسي وقولتلها اني جبته معايا من البلد ف قالتلي اني مكنتش لابساه وانا خارجه ، ف قولتلها اني كنت لبساه وان بيتهيالها ، ولأنها عارفاني مش بكدب صدقتني وقالتلي: جايز يمكن انا اتلخبطت. ف سبتها ودخلت الاوضه غيرت هدومي وحطيتهم في كيس في الشنطة بتاعتي عشان ملك متشوفهمش، وبعد ما عمي رجع طلبت منه فلوس تكمله علي الفلوس اللي معايا علشان اديهم ل وائل لما يجي وفضلت مستنياه كتير، بس عدا الوقت ساعه ورا ساعه وهو مجاش، ف سألت ملك عنه بالمداري و قالتلي انه كلمها وقالها مش هيقدر يجيلها النهارده علشان مشغول في حاجه ، ف خدت تليفوني وطلعت في الجنينة وقعدت في ابعد حته واتصلت ب رحاب يمكن اعرف عنه حاجه وسط الكلام
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: الو
رحاب: نسمه! انتي لسه عايشه؟!
نسمه: اه عايشه، معلش مرحتش الجامعة النهارده كنت مشغوله في حاجه
رحاب: حرام عليكي ده انا قولت انك اتخطفتي ... كنتي فين بقا اعترفي
نسمه : كنت في مشوار... انتي وعمي بهجت عاملين ايه
رحاب: احنا تمام وانتي
نسمه بتردد: تمام... ايه الاخبار.. في جديد
رحاب: جديد زي ايه
نسمه: اي جديد
رحاب: لا مفيش اي جديد
نسمه: اه... طيب وانتي بتعملي ايه
رحاب: قاعدة قدام التلفزيون
نسمه: اه
رحاب: مالك
نسمه: لا مفيش حاجه... احم... تشوفي يقين هي وعروسه
رحاب: ياااريت ابعتي
نسمه: طيب هبعتلك اقفلي
رحاب: اوكي
حاولت اسالها عنه بس مقدرتش ف اتهربت منها بصور يقين وقفلت معاها وانا عارفه وائل فين ولا حصله ايه، ف بعتلها الصور ورجعت للارقام سجلت رقمه ودخلت اشوفه علي الواتس ف لقيته كان نشط من خمس دقايق ، فكرة ابعتله بس قولت لا وتراجعت ، ورجعت الاوضه وقعدت اذاكر وانا تركيزي مع ملك علي امل انها تكلمه بس مكلمتهوش ، و عدا الوقت وجه معاد النوم ونمت بعد محاولات كتير معظمها بأت بالفشل بسبب انشغالي ان يكون حصله حاجه او تعب بسبب الضرب اللي اتضربه ، وجه تاني يوم وروحت الجامعه وهناك قابلت رحاب وحاولت استجردها علشان تقولي حاجه عنه لغيت ما قالتلي انه بات في اوتيل الليله اللي فاتت ومرضيش يقولها اسمه ايه الاوتيل ده
نسمه: يمكن عاوز يقعد لوحده
رحاب: مش عارفه بقا مقالش حاجه
نسمه: لو كنتي قلقانه عليه كلميه بدل مانتي متوتره كده
رحاب: لا مش قلقانه، هقلق ليه
نسمه: اه طيب
رحاب: في حاجه؟!
نسمه: لا حاجة ايه ، انا كويسه قوي... يلا المحاضره هتفوتنا
رحاب: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
كنت ناويه اتخانق معاها عشان كدبها عليه بس مقدرتش اتكلم عشان متسالنيش عن السبب، ورجعت البيت غيرت هدومي واتغديت وبعدين خدت الكتب وطلعت اقرا في الجنينة ولأني مش مركزه في حاجه سيبت المذاكره ومسكت التليفون شغلت اغنية الرضا والنور لام كلثوم لاني بحبها جداً وبعد ما طربتني كعادتها وقفتها وبقيت ادندن بدالها مستغله عدم وجود عمي في البيت و انشغال غاده في المطبخ و وجود ملك في اوضتها وكنت مطمنه ان مفيش حد هيسمعني وبقيت اغني براحتي خالص وبعد ما خلصت سمعت صوت خلي قلبي يوقع في رجليه وحسيت بنقباض روحي واتمنيت ان الأرض تنشق وتبلعني لما سمعته بيقولي اااالله، ف بصيت عليه بفزع ف لقيته قدامي وهو مبتسم واثر الكدمات علي وشه باكتر من لون،
نسمه بربكه: انت هنا من امتي
وائل: من اول والصبايا الحور ( يتطلع اليها باعجاب) صوتك حلو قوي ، واحساسك فظيع
نسمه بارتباك: اه... بس بردو كنت اتكلمت مينفعش اللي انت عملته ده
وائل بابتسامة: اعمل اية؟!، مقدرتش اقاطعك ، كنت عاوز اسمع للاخر
نسمه بربكه: طيب... روح جوه ملك وغاده هناك... و وفلوسك جاهزة هجبهالك لما الاقي فرصه ( قالتها وعادت لمجلسها لتغمض عينيها بتوتر ثم تفتحهم وتدير رأسها لترا اذا مازال خلفها ام لا، ف تجده ينظر إليها بإبتسامة خفيفه
نسمه: واقف ليه امشي
وائل بإبتسامة: طيب ( يتركها ويذهب لتبعثر نظراتها بارتباك ثم تعود لنظر اليه حتي اختفا عن ناظريها
نسمه: ياااربي سمعني، يارب اكون بحلم يارب يارب
« بالداخل»
ملك: مالك يابني؟!
وائل: مفيش
ملك: بردو مفيش ، ماشي ماشي... طيب مش هتقولي ايه عمل فيك كده
وائل: قولتلك اتخانقت
ملك: بس مقولتليش اتخانقت ليه
وائل: حاجه حصلت اطرتني اتخانق ف اتخانقت
ملك: هو سر؟!
وائل: لا بس الموضوع ميخصنيش لوحدي
ملك: مش فاهمه بس ماشي براحتك.. تشرب ايه
وائل: لسه شارب ، امال فين الناس ، هو انتي لوحدك في البيت
ملك بإبتسامة: لا ماما بتاخد شاور و نسمه بتذاكر في الجنينة وبابا راح مشوار
وائل: طيب ما تيجي نقعد في الجنينة بدال ما احنا قاعدين لوحدنا كده
ملك: قاعدنا لوحدنا فين، ما المكان مكشوف اهو
وائل: ولو، يمكن باباكي يتضايق لو لقانا لوحدنا
ملك: هههههههه يا سلام... ماشي يلا علي الجنينة ياعم
وائل: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
اخذته الي الحديقه ليجدو نسمه تجلس هناك وعندما تسمع وقع اقدماهم تنهض سريعآ وتهم ان تذهب لتوقفها ملك
ملك: رايحه فين اقعدي وائل عاوز محرم معانا ههههههه
نسمه بربكه: ما انا...
وائل: مانتي ايه، اقعدي الشويه دول ، وبعدها انا اللي همشي
ملك: اهو قالك ، اقعدي بقا
نسمه: طيب ( قالتها ليجلسو جميعا)
ملك: مش ملاحظه حاجه
نسمه: حاجه ايه
ملك: وش وائل
نسمه تنظر إليه بربكه: اه... مالو
ملك: اتخانق قال وبسأله عن السبب مش راضي يقول
نسمه تنظر إليه: ليه مش راضي تقولها
وائل يخفي ابتسامته: ما انا قولتلها الموضوع ميخصنيش لوحدي
ملك: هو انت كنت في مهمه سريه ولا ايه
وائل: اه
ملك: انت بايخ... شوفتي من اولها بيخبي
نسمه: يمكن في حاجه مش عاوز حد يعرفها ، هو حر
وائل: غيرو الموضوع انا مش عاوز اتكلم فيه ممكن
ملك: موووومكن
وائل: ومالك بتقوليها كده
ملك: هي كده طريقتشي
وائل: طريقتشك؟!
ملك: اه طريقتشي
نسمه: ههههههه
وائل: طالبه معاها جنان النهارده
ملك: وكل يوم وحياتك انت لسه هتعرفني بعدين
وائل: طيب وليه بعدين ، اعرفك دلوقتي او اعرفكم انتو الاتنين يعني. قولولي بقا ، بتعملو ايه في وقت فراغكم... مفيش اي مواهب
نسمه تبعثر نظراتها بارتباك
ملك: انا عندي موهبه بس مش هقول هي ايه علشان عيب
وائل يبتسم: الرقص
ملك: ههههههههه اه صح
وائل بإبتسامة: عرفتها لوحدي
ملك: برافو عليك ، فكيك قوي
وائل: انا كده من زمان ( ينظر لنسمه ويتابع بإبتسامة) وانتي
نسمه بربكه: ممفيش
ملك بخفوت: كدابه بتعرف تنشد حلو قوي
نسمه بحده: ملك
ملك: ايه
نسمه: بطلي
وائل: ومالك مكسوفه ده الانشاد حاجه حلوه قوي
نسمه: مبحبش حد يعرف او يسمعني
وائل: ليه
ملك: اصل صوت المرأة عوره ههههههههه
نسمه: ملك
ملك: سكت اهو...( تنظر إليه وتتابع) وانت ايه مواهبك
وائل يرفع نظره ليفكر: لا مليش مواهب تصدقي
ملك: خالص؟!
وائل: خالص
ملك: عادي بتحصل
وائل: صح
ملك: طيب بما اننا بنتكمل خلونا نسال تاني
وائل: اسالي
نسمه: اسالي
ملك: ايه اكتر صفة بتكرهوها في الشخص اللي بتتعاملو معاه
نسمه : القسوه
وائل: الخيانه
نسمه: الكدب
وائل: الغرور
ملك: وانا كمان بكره الكدب والخيانه
وائل: هما يتكرهو فعلاً
ملك: وبتكره ايه تاني طيب
وائل وانا كمان مبحبش القسوه زي نسمه ، مش بحب الناس القاسية وخاصه اللي بيحكمو علي حد من غير ما يعرفوه( قالها لينظر لنسمه نظرة سريعة ف تتهرب من النظر إليه)
ملك: هي دي القسوة من وجهه نظرك
وائل: القسوه انواع ، وده نوع منها
ملك: ازاي ، ايه دخل القسوه بحكم حد عليك
وائل: اقولك ، الشخص ده ممكن يحكم عليكي انك وحشه ويحسسك انه ربنا مش هيغفرلك ، وميحاولش يلتمس ليكي عذر في حاجه ، وياخدك جلد جلد مع انك من جواكي ممكن تكوني بتحاولي تطلعي من الحاله دي، و تستقيمي، ف يجي بكلمة يهد عزيمتك ويفقدك احساسك ان ربنا ممكن يقبلك ، فهمتي قصدي ؟ ( قالها لينظر لنسمه التي اخفضت جفنيها خجلا)
ملك: فعلاً قسوه... بس دي ممكن نقول عليها سؤ ظن.. ودي عاده وحشه قوي اعرف ناس بتعملها ههههههه
نسمه: قصدك انا
ملك: لااا، ااه ههههههههه
نسمه بإبتسامة: بايخه قوي
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: ميغسي.... طيب سؤال تاني ، ايه هي الحاجه اللي لو عملها صديق او حبيب.. او اي حد في حياتك عموما ، مستحيل ترجع تتعامل معاه مهما حصل... انا الكدب... بس الكدب المؤذي فاهمين
وائل: اه فهمتك مع اني يعني اعرف ناس كدبو قبل كده
ملك: ههههههههه لا ده مش كدب مؤذي خالص ده هزار
وائل: اها... وانا بنسبالي،( ينظر لاعلي مفكرا) لا مفيش حاجه ممكن تكون نهاية لعلاقتي باي شخص طالما حسيت انه ممكن يكون ندم علي اللي عمله
ملك: ازاي ده ، افرض الشخص ده كان وحش قوي واذاك هتسامحه ازاي حتي لو ندم
وائل: ماهو الندم دليل التوبه واكيد احساسه بندم كان عقاب ليه ، ف ليه انا اكمل عليه ، بس طبعا هيكون في حرص في التعامل ومفيش ثقه زي الاول
ملك: مش عارفه، بس انا بنسبالي ، لا مفيش رجوع ودي حاجه خلتني اقاطع صحاب كتير ، مبعرفش اغفر للاسف
وائل: ده انتي تخوفي
ملك: خلي بالك بقا ههههههه... وانتي ايه بقا ايه
نسمه بعد تفكير: مجربتش اللي بتقولي عليه ده ، مش عارفه بصراحه
ملك: انتي اكيد تعرفي ايه هو الغلط اللي مش ممكن تغفريه
نسمه بتنهيده: مش عارفه... بس نقول القسوه... بكره القسوة.. اي حاجه تاني تغتفر لو الشخص قلبه طيب
ملك: ههههههه البت دي هبله
وائل: عندها حق... اول حد بنلجأله في اوقتنا الصعبه هو الطيب ، في اوقات يكفي ان يكون شخص طيب واقف جمبك
ملك: لا مبحبهمش انا الناس دي.. بحسهم مملين
وائل: ده لانك محتجتهمش ولا مره
ملك: لا ازاي.. اكيد احتجتهم
نسمه : مظنش ( تضيف) الحاجه الحلوه في الناس الطيبين ان اما الدنيا كلها تضيق بيكي تجري عليهم عشان يطبطبو عليكي.. ومش هتحسي بالطبطبه دي غير لو كنتي في حاله محتاجها فيها ... ف مفتكرش انك مريتي بالمواقف دي قبل كده ، وتيجي دلوقتي تقولي انك مش بتحبي الطيبين
ملك: ههههههههه لا مريت طبعا ده انا ضافري اتكسر عشر مرات ، كل ما اكبره يتكسر ، وكنت محتاجة الطبطبه وقتها... شوفتو الظروف اللي مريت بيها
نسمه: هههههه هعيط كفايه
ملك: ههههههه مش ممكن ده ضافري اااه يا ضافري
وائل: يا معناتك انا قلبي اتقطع
ملك: ههههههههه بطلو تريقه علي مشاعري... رجعالكم حالا
( قالتها وذهبت لينظر وائل الي نسمه ويتحدث بعد صمت دام بين الأثنين)
وائل: عامله ايه دلوقتي؟!
نسمه : تمام.. انت عامل ايه
وائل: زي مانتي شايفة
نسمه: اه فعلاً وشك لسه متشلفط... انا اسفة بجد
وائل: علي ايه ، اي حد مكاني كان هيعمل كده
نسمه: اها ، طيب انت قولت انك هتيجي تاخد الفلوس امبارح ، مجتش ليه
وائل: ومكنتش هاجي خالص قبل ما وشي يخف بس قولت اكيد قلقانه
نسمه: مين قلقانه
وائل: انتي
نسمه بربكه: لا وانا اقلق ليه
وائل: لا مش قصدي قلقانه عليه ، بس طبيعي تقلقي بعد اللي حصل
نسمه: اه صحيح ، فعلاً كنت قلقانه
وائل يبتسم: طيب امال ليه بتقولي مقلقتيش
نسمه: لا ماهو اصل.... مفيش حاجه
وائل بإبتسامة: اه.... تمام
نسمه: الفلوس جوه بس مش هقدر اجيبها دلوقتي، ممكن تخليها في وقت تاني
وائل: ممكن
نسمه: شكرا
وائل: العفو
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه بتردد: انا عارفه انك كنت قاصدني بكلامك عن القسوه ، بس انا مش قصدي اقسي او اجرحك بكلامي ، لكن انا عيبي بتأثر بالي بسمعه ، و مشكلتي اني بتسرع في الحكم علي الناس ، انا اسفه مره تانيه علي اللي قولته
وائل: المهم يكون انطباعك عني اتغير
نسمه تخفض جفنيها: انا معرفكش علشان انطباعي عنك يتغير ، بس اللي عملته معايا يجبرني اعتذرلك
وائل بإبتسامة: اها... ماشي.. مفيش مشكله انا مش زعلان
نسمه: شكرا
وائل: العفو
ملك تأتي : بترغو في ايه
وائل: بنفكر ازاي نداوي جرحك لفقدانك ضافرك
ملك: يارب تكونو لقيتو علشان مش قادره اتخطي ههههههههه... جبتلكم فشار... اطفحو.. اقصدو اتفضلوا
نسمه: بالهنا انتو... هروح اشوف شيراز
ملك: اترزززعي... متخلنيش احطلها شوية سم واخلص منها
نسمه بحده : ملك
ملك: ملك ايه... ما تبقيش عيله واقعدي... القطه مش هطير لسه شيفاها نايمه علي سريري
نسمه: هروح اطمن عليها.. ومش هكلمك تاني عشان عاوزه تسميها ( قالتها وذهبت )
ملك: بت هبله
وائل: بتحبها مالك انتي
ملك: لا بس هي مستفزه قوي ، دي ممكن تسيب اجتماع الامم العربيه علشان قطتها
وائل: طيب واي يعني هي الامم العربيه بتيجي تتمسح في رجليها زي قطتها
ملك : اييييه ده.... انت مكنتش بتحب القطط.. مالك بتدافع عنهم
وائل: انا بقول الحق
ملك: لا وحيات ابوك بلاش القطط انا كرهت القطط بسبب نسمه وشيراز.. اقولك سر
وائل: قولي
ملك: من كام سنه كان معاها قطه زي اللي معاها و ماتت ، ف قعدت شهرين تبكي عليها، ولغيت دلوقتي لما شيراز تتوه منها تفتكرها وتفضل تبكي ، بنت هبله
وائل بإبتسامة: لو كده يبقا هبله فعلاً... بس يمكن قريبه لقلبها
ملك: بس مش كده... دي بتحسسني انها بنتها
وائل: طيب وانتي مالك زعلانه ليه ما تحبها
ملك: ولا مالي ولا حاجه .... ها قولي بقا هنعمل الخطوبه امتي
وائل: خطوووبه؟!... طيب تصدقي بالله انها راحت من حسباتي وفاكر ان الخطوه الجايه جواز علي طول
ملك: اييييه داااا... ازاي تروح من حساباتك.. لا انا عاوزه خطوبه ، وعاوزه البس فستان اسطوري زي الاميرات ، وكمان هنجهز رقصه مع بعض
وائل: اها.. نعمل خطوبه طبعا
ملك: وكمان عاوزه تورته كبيره عليها صورتي، وعاوزاك قدام المعازيم تعمل انك بتموت فيه .. يعني طول الحفله تبصلي عشان الناس تاخد بالها انك بتبصلي وكده
وائل: ههههههههه وايه كمان
ملك: ووووو.. اه ، نرقص سلو علي موسيقي كلاسيكيه اجنبيه
وائل: اها... وايه كمان
ملك: تعرف تعيط؟!
وائل باستنكار: اعيط؟!.. ليه
ملك: تعرف ولا لا؟!
وائل: افهم بس ايه هيخليني اعيط
ملك: يابني عشان لما تشوفني داخله تعيط وقال يعني اعظم انتصاراتك وكده
وائل: هههههههههههههههههههههه
ملك: اييييه ده بتضحك ليه
وائل: ههههههههه مفيش... طيب دي سهلة انا هخلي معايا بصله
ملك: لا متهزرش انا مش عاوزه ريحة بصل.. اتصرف تعيط يعني تعيط
وائل: ههههههههه حاضر هتصرف... ايه رأيك هعيد زكرياتي المؤلمه في اللحظة دي علشان اعيط
ملك: ههههههههه اوك
وائل: ههههههههه اقسم بالله مجنونه انتي
ملك: ههههههههه اي نو
وائل ينهض: طالما عارفه امشي انا بقا
ملك: رايح فين لسه مقعدناش
وائل: ورايا شغل لازم اعمله ، هبقا اكلمك
#مؤيد
رجعت البيت الساعة تلاته العصر لقيت ندي هناك والشغالين رايحين جاين يجرو ولما سألت في ايه قالولي ان ماما تعبت تاني والدكتور عندها، روحتلها بسرعه وندي ورايا ولما سألته عنها قالي انه جالها إنهيار عصبي ولما سألتهم عن السبب محدش قالي حاجه، كل اللي قالوه انها كانت كويسه وتعبت فجأه وندي شاهده هي كانت قاعده معاها وشافت اللي حصل
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ايه اللي حصل قدامها خلاها تعمل كده
ندي: مفيش ، فجأه مسكت مسدس من الدرج وقعدت تصرخ وتقول هقتله
مؤيد: تقتل مين؟!
ندي: معرفش
مؤيد بحيره: غريبه، هي مش بتتعب كده غير لو حاجه حصلت قدامها او قولتلها اني عاوز اعرف اهلي
ندي: مش عارفه بقا
مؤيد: طيب وانتي جاية ليه دلوقتي
ندي: مفيش ، جيت اطمن عليها وبس
مؤيد: اه... طيب يمكن تعبت لما شافتك ، عشان يعني هنتجوز وهتشاركيني فيها؟!
ندي: ممكن
مؤيد بتنهيده: طيب وبعدين، امال لو عرفت اني ممكن اعرف اهلي هتعمل ايه ، دي ممكن تموت فيها
ندي: لا مش ممكن ، دي اكيد هتموت فيها
مؤيد: طيب وانا هعمل ايه لما الراجل يكلمني ويقولي انا مين ، اقولها ولا اخبي عليها
ندي: انت صدقت ، ده اكيد نصاب ، يعني فجأه كده واحد يطلع يقول كلمتين ويمشي وانت تصدقه، تلاقيه طمعان في قرشين
مؤيد: ويمكن مش نصاب ويعرفني بجد
ندي: طيب ومقالش ليه كل حاجه مره واحده بدال ما ينقطك كلمه كلمه
مؤيد: يمكن عاوز يقابلني الاول
ندي: ومجاش قابلك ليه لغيت دلوقتي
مؤيد: في ايه يا ندي انتي عاوزه تسديها في وشي
ندي: لا ياحبيبي انا بس خايفه عليك
مؤيد: وخايفه عليه من ايه، انا هشوف اللي عنده لو جابلي دليل انه يعرفني يبقا تمام ، لو مجابش بقا يبقا نصاب وهطرده وخلاص
« بعد يومين»
#نسمه
روحت الجامعه الصبح من طريق تاني غير اللي روحت منه قبل كده، وبقيت طول الطريق ماشيه ابص حولية من الخوف ان حد من الولاد دول يشفوني ويحاول يعملو فيه حاجه ، وعلي بعد مسافه من الجامعة سمعت صوت عربية بتزمرلي ف مشيت بسرعة من غير ما ابصلها وفجأه لقيتها جايه قدامي ولما بصيت لقيته وائل
نسمه تتنفس باريحيه: خوفتني
وائل: انتي ماشيه خايفه اصلا
نسمه: اه.. خايفه حد فيهم يشوفني... بس انت عرفت ازاي
وائل: عرفت
نسمه: ماشي ورايا
وائل: لا ، وصلت رحاب وانا راجع شوفتك دي كل الحكاية
نسمه: اه
وائل: يلا روحي ومتخافيش انا واقف هنا لو في حاجه هرنلك
نسمه: ماشي.. شكراً
مشيت وانا مطمنه انه هيلحقني لو حاجه حصلت ، وبعد ما دخلت الكليه وخلصت المحاضره قعدنا انا رحاب واتكلمنا ف لقيت نفسي بانصت ليها لما تجيب سيرته في حاجه وكمان ممكن ازود علي الكلام ، وطول الوقت علي بالي اني اكلمها في اللي قالته عنه واسألها ليه بتكدب ، بس مقدرتش خوف من انها تشك اني مهتمه بيه او بطلت اكرهه وبعد ما قعدنا شويه جالها سواق ابوها وخدها و انا كمان مشيت وبعد خروجي من مدخل الجامعة لقيت ولد صغير جايلي وفي ايده شنطه بلاستيك وبيقولي انتي نسمه؟! ، قولتله اه ف قالي: خدي دي واحد قالي ادهالك واقولك هديه بسيطه يارب تعجبك وسابهالي علي الارض لما مرضتش امسكها منه وطلع يجري حاولت الحقه بس كان اسرع مني واختفا، ف رجعت تاني لشنطه وفتحتها ولقيت.... يتبع
#قدري_انت4
#نجمه_براقه
#قدري_انت4 { الفصل التاسع }
#وائل
اتصلت بيه وهي متعصبه وبتقولي عاوزه اشوفك دلوقتي حالآ ولما سألتها مالها ردت بنفس الجمله: عاوزه اشوفك دلوقتي حالا ، ف سالتها اقابلها فين قالتلي انها ماشيه من الجامعة وانت لقيني زي ما بتلقيني كل مره، وبعدها قفلت، ف ركبت العربيه وطلعت علي طول في طريقي لجامعه وبقيت ابص في الشوارع لغيت ما لقيتها معديه في نفس الشارع اياه وماسكه في ايدها شنطه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: ايه الحكاية
نسمه: ايه ده ( قالتها وهي ترفع اليه الحقيبه البلاستيكه)
ينظر : ايه؟!
نسمه تخرج السياب من الحقيبه: قولي انت ايه ده... مش هي دي الهدوم اللي رميتها في الزباله
وائل: اه هي.. جبتيها تاني ليه
نسمه بغيظ: مش انا اللي جبتها، حضرتك اللي بعتهالي ... بس معجبتنيش.. هديه وحشه
وائل: انتي بتقولي ايه ، وانا ابعتهالك ليه
نسمه: معرفش اسال نفسك
وائل: انتي فاهمه غلط ، ممكن تهدي وتقوليلي حصل ايه
نسمه: اللي حصل ان عيل صغير جابلي الشنطه دي بالهدوم وبيقولي واحد بعتهملي وبيقولي يارب الهديه تعجبك... ده اللي حصل... ومتعملش مش فاهم
وائل:
نسمه: ما ترد عليه... ايه معني اللي انت عملته ده
وائل: يعني اللي جبهملك قالك واحد بعتهملك وانتي افترضتي ان الواحد ده انا
نسمه: امال هيكون مين غيرك، مين يعرف ان الهدوم دي اترمت في سلة الزباله وانها ليه غير انا وانت
وائل: معرفش ، ومش انا اللي بعتهملك ، ومش هكسب حاجه من حركه زي دي ، انا ماشي
نسمه: استنا عندك... امال هيكون مين ( يتابع طريقة لتذهب خلفه) انا بكلمك
وائل يقف بجانب السياره: اسمعي يا نسمه، انتي من قبل ما تشوفيني وانتي كرهاني وفهماني غلط ، ف مش هاجي دلوقتي اوضحلك حاجه ، مع نفسك بقا
نسمه : طيب حط نفسك مكاني ، لو ده حصل هتفكر ازاي
وائل: مش هحط نفسي مكانك فكري زي مانتي عاوزه ( قالها وصعد السياره ) وياريت تمشي من هنا عشان لو المره دي مسكوكي مفيش حد هيلحقك منهم
( قالها لتنظر اليه والدموع تحتشد في عينيها ف يتركها ويذهب وعلي بعد مسافه ينظر إليها ليجدها ما زالت تقف محلها لا تتحرك ف يوقف السيارة ويتنهد بضيق ثم يهبط ويعود إليها )
وائل: واقفه ليه ، افرضي شافوكي
نسمه بدموع: ماهو لو مش انت اللي بعتهم يبقا حد منهم ومش هيسيبني في حالي
وائل: مش انا ، والله ما انا ولا اعرف مين اللي بعتهملك
نسمه بدموع: كده يبقا هما
وائل: يمكن هما ، لا مش يمكن ده اكيد هما ، بس هما ميقدروش يعملو معاكي حاجه ، انتي ممكن تخلي عمك يوصلك الجامعة او يخلي حد يوصلك كل يوم
نسمه: وهقوله ايه لما يسالني علي السبب
وائل: هتقوليله اللي حصل والنهارده كمان ، لازم يعرف
نسمه: بس ده مكنش رأيك المره اللي فاتت
وائل: كنت فاكرها مشكله وهتعدي بس دلوقتي مش باين كده ، قوليله احسن
نسمه: لا مش هقول ، وانت متقولش لملك
وائل: طيب ليه
نسمه: اهلي مش هيسكتو لو عرفو ، والناس ودول باين عليهم بلطجيه وممكن يأذو عمي هنا
وائل: ممكن متقوليش مكان الشقه فين وبكده محدش هيقربلهم ، بس علي الاقل يكونو عارفين لو في حاجه حصلت بعد كده
نسمه: مش هيسكتو وبذات عبدالرحمن ، انا عرفاهم
وائل: ماشي زي ماتحبي ، بس المهم انك متمشيش لوحدك ، ولو في حاجه حصلت انا ممكن اساعدك لو حبيتي
نسمه تاؤم ايجابا: طيب ، شكرا
وائل : العفو يلا بقا.. احنا واقفين في مكانهم ولو طلعو هيطحنونا طحن
نسمه: حاضر
" ذهبا سويآ إلى السيارة ليأخذها ويذهب بها إلى مكان آخر "
وائل: انتي كويسه؟!
نسمه: اه ، نزلني هنا
وائل: اوصلك قدام شوية
نسمه: متشكره انا هكمل لوحدي
وائل: طيب اتفضلي
نسمه بتردد: قبل ما اتفضل عاوزه اقول اني.... اني يعني
وائل: ايوه
نسمه: لا مفيش حاجه مع السلامه
وائل: مكسوفه تقولي اسفه بس انا فهمت
نسمه: اه صح... احم.. اسفه يلا امشي ( قالتها وهبطت من السياره )
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل بهجت»
رحاب: احم احم، يالي هنا
وائل: عاوزه ايه
رحاب: مفيش جايه اقعد معاك شويه ، بتعمل ايه
وائل: ولا حاجه
رحاب: طيب مالك كده
وائل: مفيش حاجه ، تعالي اترزعي ، عامله ايه في الكليه
رحاب: تمام
وائل بعد تردد: لسة مصاحبة المعقده
رحاب: اه طبعاً
وائل: وبطلت تتكلم عليه وتحشر نفسها في اللي ملهاش فيه
رحاب: بتتكلم بس مبتقولش حاجه وحشه
وائل: ازاي يعني
رحاب: عادي
وائل: اه
رحاب: اتكلمتو تاني ولا ايه
وائل: لأ
رحاب: اها
وائل بتردد: و.. ، وهي ليه صحاب
رحاب: اه بس قليلين
وائل: في منهم ولاد
رحاب تبتسم: هي ايه الحكاية
وائل: حكاية ايه يا فكيكه يا لماحه ، ده سؤال عادي
رحاب: لو سؤال عادي يبقا متعرفش اي ولاد ، عمري ما شوفتها بتكلم ولد غير عبدالرحمن اخوها
وائل: اه ، طيب
رحاب: بتسأل ليه بقا
وائل: مفيش حاجه يابنتي مجرد سؤال علشان بس اطمن عليكي
رحاب: شوووفو ازاي
وائل: شوفو ازاي.... بطلي طولت لسان وقومي ذاكري
رحاب بخبث: لا مش هذاكر انا هتصل ب نسمه اطمن عليها علشان قلقانه عليها قوووووي
وائل: طيب وانا مالي ( قالها وامسك هاتفه ليتهرب من النظر اليها وهي تتصل بنسمه وتنظر اليه بطرف عين)
رحاب بخبث: نسمتي حبيبتي ، عامله ايه ياقلبي وحشتيني يا روحي
نسمه: وانتي كمان
رحاب: مال صوتك
نسمه: مفيش غفلت عيني وانتي صحتيني بس
رحاب: عفلتي عينك ااااه
نسمه: ايه النبره دي، مالك النهارده
رحاب: لا مفيش بس وحشتيني قولت اطمن عليكي
نسمه: انا تمام.. وانتي بتعملي ايه دلوقتي
رحاب: قاعده مع وائل
نسمه بربكه: اه
رحاب: ايه
نسمه: مفيش.. طيب خلاص نتكلم بعدين
رحاب: ليه بعدين انا عاوزه اتكلم معاكي دلوقتي
نسمه: طيب قولي عاوزه ايه
رحاب: عاوزه نخرج مع بعض، ايه رأيك تيجي نخرج و وائل يوصلنا لاي مكان ( قالتها لينظر اليها بحده ف تدير وجهها)
نسمه: لا مش فاضيه ورايا مذاكره كتير
رحاب: يادي المذاكره يابنتي ارحميني
نسمه: حاضر اقفلي واترحمي مني بقا سلام ( قالتها واغلقت الخط)
رحاب: اخص ، قفلت الواطيه
وائل: ايه الهبل بتاعك ده، افرضي كانت وافقت كنت هعمل ايه انا دلوقتي
رحاب بإبتسامة: كنت هتيجي معانا طبعاً
وائل : يابت انتي غبيه، بتلمحي لايه انتي
رحاب: هو فين التلميح
وائل: غوري من وشي يا رحاب احسنلك
رحاب تميل اليه: انا مش قولتلك لو عرفتها هتحبها
وائل: حبتك عقربه، حب ايه يا هبله ، بطلي تخلف امك ده ، واياكي اسمعك بتقولي كده تاني
رحاب: امممم
وائل: مبهزرش .. رحاب متتجننيش ، افرضي ملك سمعت كلامك ده دلوقتي
رحاب: يعني مشكلتك ملك
وائل: لا يا فالحه، انا بس مفيش حاجه نحيتي للمعقده بتاعتك دي
رحاب: امال بتسأل عنها ليه
وائل: عادي مش كل ما هسال علي واحده هكون بحبها
رحاب: جايز
وائل: اكيد ، امشي يلا
#وائل
كنت بسالها عشان اعرف اذا ليها علاقات بحد تخليه يعمل كده معاها ولا لا ، ومفكرتش نهائي في حب وكلام من اللي بتقوله رحاب، بس منكرش بردو ان مشاعري نحيتها اتبدلت ، يمكن صداقه ، يمكن احساس بالمسؤليه نحيتها بسبب اللي حصل ، مش عارف بس اكيد مش حب
#بقلم_نجمه_براقه
«بعد ايام بمنزل ادريس»
عمار: تعاله يا وحيد ( قالها لينتبه اليه صفوان الذي يراه للمره الثانيه)
صفوان: ايه حكاية الواد ده يا عمار
عمار: ده ولد صاحبي
صفوان: وهو ولد صاحبك تجيبه عادي اكده فين امه
عمار: امه تعبانه قوي ربنا يتولاها عاد
صفوان: يارب... تعاله يا عسل انت
وحيد ينظر لعمار لياؤم له بان يذهب
صفوان: يا واد تعاله مش هاكلك
وحيد: لا
صفوان: شوفو الواد
عمار: روحلو يا حبيبي
صفوان: لا
صفوان: يا رزالته ، خليك متجيش
عمار: عيل يا صفوان
وحيد: فين يقين يا بابا
صفوان: بابا؟! انت اتجوزت امه بعد موت ابوه ولا ايه يا عمار... ده مش بعيد يكون ولدك صح ، سبحان الله شبهك وشبه مؤيد وهو في سنه
عمار: له ياخوي مش ولدي اكتم شويه.. ( يحدث وحيد) يقين سافرت يا حبيبي
وحيد: سافرت فين ، انا عاوز اروحلها
عمار: هتيجي قريب
وحيد يقوس شفتيه: انا عاوز اروحلها
عمار: بقولك هتيجي متبكيش عاد
وحيد بدموع: بس انا عاوزها
صفوان: ما تبطل نحوطه ياد انت قالولك سافرت ، ناقصينك ياك
عمار: صفوااان! ، متزعقش للواد
صفوان: ماهو قليل الادب
وحيد: اهو انت
صفوان: شوفو الواد اكده وقلت ادبه
عمار: عيب يا وحيد ، اعتذرله يلا
وحيد:
عمار: بقولك اعتذر
وحيد: اسف
صفوان: ياما مأدب ، ينعل اللي جابك
عمار بغيظ: وبعدين معاك يا صفوان ، هتعمل عقلك بعقل عيل صغير
صفوان: ماهو قليل الادب ، قول ل امه تربيه قبل ما يكبر
عمار بحنق: يلا ياولدي.. ميار يا ميار
ميار تاتي من غرفة سماح وهي تدفع بها مقعدها المتحرك: ايوه يا عمار اديني جيت
عمار: خدي وحيد في اوضة مؤيد
ميار: حاضر
سماح: خد يا واد انت ... انت يا ولد الظبطه بكلمك
عمار: علي مين يامه
سماح: مؤيد
صفوان: له يامه مش مؤيد
سماح: مش مؤيد كيه ، هطلعني عميت.. تعاله يا حبيب جدتك
وحيد يذهب إليها: نعم يا جدتي
سماح تمسح علي صدره: حلو لبسك ده جبته منين
وحيد: بابا جابهولي
سماح: وه جبتهولو ميته يا صفوان
وحيد: لا ، بابا عمار ، ده مش بابا ( قالها وهو ينظر لصفوان بسخط)
صفوان: الحمدلله ياخوي اني مش بابا كنت عفرتك بوشك ده ، جك شوطه
عمار: يااااربي... ميار يلا دخليه جوه
ميار: حاضر، يلا يا وحيد
« غرفة عمار بعد وقت»
ميار: وحيد مش راضي يقعد في الاوضه وعاوز يقعد معاك
عمار يبتسم: تعاله ( قالها ليتقدم نحوه ف يحمله ويجلسه بجانبه) مالك عاد
وحيد: عاوز اقعد معاك
عمار: خليك امعااي هو انا اطول ، جعان تاكول ؟!
وحيد: ايوه
عمار: معلش يا ميار هتعبك تجهزيلوه
ميار بإبتسامة: تعبك وتعبه راحه.. حاضر
عمار: تعيشي يا ميار
ميار: ربنا يخليك ليا ( قالتها وذهبت)
وحيد: ليه انت مش متجوز ماما يا بابا
عمار: ماما مين
وحيد: ماما نوره
عمار: واتجوز ماما نوره ليه
وحيد: علشان انت بابا وهي ماما
عمار: ههههههه هتجوزها علشان خاطرك
وحيد بفرح: صح يعني هنيجي نقعد هنا معاكم
عمار: ايوه هههههه بس انت اقنعها تيجي الاول
وحيد: ايه
عمار: ولا حاجة يا حبيبي ، انا هتجوزها واخليها تيجي
وحيد بفرح: طيب.. هروح العب بالموتسيكل بتاع ولدك ( قالها وركض للخارج لتبهت ملامح عمار)
عمار: هو فين ولدي ، وهشوفه تاني ولا لا
#بقلم_نجمه_براقه
« بالصاله»
وحيد بفرحه: عمتي ميار عمتي ميار
ميار: نعم يا حبيبي
وحيد بفرحه: بابا هيتجوز ماما وهنيجو نعيش هنا
ميار يقع منها طبق الطعام: مين
وحيد يفزع من صوت الكسر: الطبق اتكسر
صفوان: مالك ياض
وحيد بفرحه: بابا هيتجوز ماما
صفوان: يتجوز مين... والله شكله متجوزها اصلا... ده الواد شبهه هو ومؤيد
( قالها لتدقق النظر ب وحيد ثم تتركهم وتتجه نحو غرفة عمار)
ميار: وحيد ابن مين يا عمار ( اصابته كلمتها كالسهم جلجلت روحه ف لم يعرف ماذا يقول )
عمار: ابن مين يعني ايه
ميار: انا بسالك.. وحيد ابن مين... ابنك صح
عمار: إيه اللي بتقوليه ده
ميار: وحيد ابنك ولا لا يا عمار رد عليه
عمار: ابني كيه يعني ايه اللي بتقوليه ده ، لا طبعاً كيه ولدي يعني
ميار: امال تفسر بايه الشبه اللي بينه وبينك وبين مؤيد
عمار: معرفش يا ميار... اكيد يعني متجوزتش عليكي في السر وخلفته، اعقلي
ميار: ولما هو مش ابنك قولتله ليه انك هتجوز نوره... وليه بيقولك بابا
عمار: انا مش لسه هشرحلك انتي عارفه كل حاجه من الاول.. وحيد يتيم ونوره بتربيه ، وانا لو باخده وبهتم بيه ف ده علشان بيفكرني ب مؤيد ، اعقلي احنا كبرنا علي الكلام ده ( قالها ليسمعه صفوان من الخارج ف ينهض ويتجه إليه )
ميار: مش هعقل قبل ما افهم ايه الحكاية... الولد ده ابنك انت ونوره؟!
صفوان: نوره مين
عمار: ايه ده... مالك يا صفوان انت كمان
صفوان: عاوز اعرف نوره مين... نوره مرتي اللي لسه علي زمتي يا خوي
عمار: يووووووووه... مالكم... واحده تيجي تقولي وحيد ولدك وانت عاوز تقول اني خلفت منها انت كمان... انتو باين عليكم اتجنيتو
ميار: طلقني يا عمار ( قالتها وغادرت الغرفه)
عمار: اطلقك؟!..
صفوان: رد علي سؤالي.. نوره مرتي؟!
(عمار يبعده عن طريقة ويذهب لميار ف يجدها جالسه تبكي )
عمار: وقدرتي تنطقيها يا ميار
ميار ببكاء: انا كل الوقت ده كنت غبيه ومش واخده بالي مع ان الشبه واضح قوي
عمار: والله عقلك طاقق.. بقا انا عيشت معاكي كل العمر ده وانا نفسي تغيري عليه مره ف لما تغيري تلبسيني تهمة زنا اباي منك ، تعالي وبطل جنان
ميار: لا مش جايه ولا هكلمك غير لما تقولي الحقيقه
عمار : الحقيقه اني بحبك وماليه عيني ومستحيل اشوف ولا تحلالي واحده غيرك
ميار: ايوه علشان كده خلفت من بره.. ومن مين.. مرات اخوك
عمار: ههههههه يخرب عقلك ، يابت اسكوتي ، ايه اللي بتقوليه ده
ميار: يا سلام ، لا متكولش بعقلي حلاوه يا عمار ، انا مش هسكت غير لما اعرف
عمار ينظر حوله حتي وجد مصحف ليضعه علي يده ويضع اليد الأخري عليه : احلفلك علي المصحف ده ، وحيد ما ولدي ولا اتجوزت ولا قربت لواحده بعدك، يكفيكي اكده؟!
ميار:
عمار: انتي طلعتي مجنونه والله، كيه عقلك يقولك اني اعمل اكده
ميار: ما انا كنت هتجنن لما سمعت وحيد بيقول هتجوزها
عمار بتمتمه: وهو هيجيبه من بره ، الله يسترها عليه مطرح ما هو قاعد كان خاربها زمان زي ولده دلوك
ميار: بتقول ايه
عمار: بقول الحمدلله شوفت غيرتك عليه قبل ما اموت
ميار تبتسم بخجل: مش بغير ولا حاجه
عمار: لا ماهو باين ( يتذكر شيء لتتوسع عينيه ) صفوااان
ميار: مالو
عمار: مش بينله حس
ميار: وايه يعني
عمار: بقولك مش بينله حس بعد اللي اتقال... ووووحيد
( قالها وركض للخارج ليبحث عنهم في كل زاوية في المنزل ليجده اخيرا في آخر الحديقه يقرفص علي قدميه امام وحيد الذي ينظر إليه بخوف )
صفوان: انت هتقول ولد مين ولا ادبحك
وحيد ينظر لعمار ويبكي: باباااا
عمار ياخذه منه: انت بتعمل ايه للواد
صفوان: بقولك ايه يا عماااار، دلوك عاوز اعرف ده ولد مين
عمار: اقسم بالله ابندقك وادفنك مكانك... انت ايه اللي طلعك من السجن... يلا ياولدي ده ربنا يعينه علي عقله ده( قالها وذهب)
صفوان يقف في طريقه: مش قبل ما تقولي ده ولد مين
عمار بحنق: ده عيل يتيم ونوره مرتك بتربيه ، وهي دلوك بتموت عارف يعني ايه بتموت. وسع اكده جتك حصبه تلهفك ، اباي ما كرهتك ( قالها وذهب)
صفوان: ممصدقش بس هعرف طريقها فين ، ولو طلع الواد ده طلع ولدكم هقتلكم انتو الاتنين.... عمار رايح فين وسايبني انا بحدتك... عمااااار... يشندل بالك... له بس عمار ميعملهاش أبداً لانه بيكره نوره... بس براق ممكن يعملها... له مش براق الواد مش شبهه... طيب امال ده ولد مين ... اكيد مش ولدي ده اصغير وانا سايبها فوف العشرين سنه... ايه ده بتكلمك نفسك يخرب مطنكم هتطيرو عقلي
#بقلم_نجمه_براقه
« بالاوتيل»
يقين: كل ده حصل
عمار: ايوه ، وكل ده بسبب وحيد
يقين: الولد ده لازم نشد عليه ، مينفعش يطلع كده ، كلنا مفيش حد فينا لسانه فالت بشكل ده
عمار: له فيه... ابوه كان اكده... كان موقع الدنيا في بعضها زمان
يقين تبتسم ابتسامه باهته: بالعكس مكنش في اطيب منه
عمار: له يختي كان خربها
يقين: جايز
عمار:له أكيد و ولده طالعله
يقين: متزعلش انا هضربوه لما ارجع بس طمني هو عامل ايه
عمار: هو زين ومش بيبطل يسال عليكي
يقين: ما تصورهولي نفسي اشوفه
عمار: بلاش خليها لما ترجعي احسن
يقين: ماشي
عمار: ايه الاخبار، عامله ايه مع عبدالرحمن
يقين: زي ما احنا
عمار: محاولش يخلف بوعده معاكي
يقين: لأ
عمار: ومعاملته معاكي عامله ايه
يقين: كويس قوي ، لغيت دلوقتي مشوفتش منه اي حاجه غلط
عمار: طيب ما لو اكده تحاولي تكملي امعاه ، هو شكله بيحبك ويمكن لو عرف يسامح
يقين: لا يا عمي انا مش هكون لحد غير مؤيد حتي لو عبدالرحمن عاش عمره كله يرضيني.. انا عارفه ان اخر اللي بعمله وحش ويمكن يخليه يعوذ ينتقم مني بس في النهاية هو اللي اختار مش انا
عمار: مش هرجع اقولك ان مؤيد عايش وهيرجع علشان متديش لنفسك امل، بس مينفعش تكملي حياتك لوحدك حتي لو عبدالرحمن طلقك من غير مشاكل ، حاولي تكملي ولو عاوزه تعترفيله انا ممكن اتدخل في الموضوع واطلب منه يسامح واكيد مش هيرفضلي طلب
يقين: يسامح في ايه ، ياعمي ده هو اللي اتجوزني غصب انا مغلطتش في حقه ولا خونته
عمار: مش عارف اقولك ايه
يقين: تقولي ان مؤيد هيرجع مش عاوزاك تبطّل تقول
عمار: هيرجع... مؤيد عايش وكلكم هتعرفو ده ، ولو موت قبل ما يرجع قوليلوه ان ابوه كان مستنيه ومصدقش دقيقه واحده انه مات
يقين: بعد الشر عنك ، ان شاءلله لو رجع انت اول واحد هتقابله
عمار: اهو انا بأمنك وخلاص محدش ضامن عمره
يقين: بعد الشر عنك ، انا اموت لو حصلك حاجه
عمار: تعيشي يا بتي
يقين: ربنا يعلم يا عمي اني ما اعتبرت ان ليه اب غيرك
عمار: وانتي بتي يا يقين، ربنا يحفظك ويسبل عليكي ستره ويوقفلك ولاد الحلال
يقين : يارب يا عمي
عمار: يارب... ايوه صح قبل ما انسا
يقين: نعم
عمار: امك تعبانه ، لقيت حريم عنديها وهي مقدرتش تقابلني حتي ، حاولي تعجلي عشان تشوفيها
يقين : تعبانه قوي ؟!
عمار: ايوه
يقين: طيب انا هرجع الليله
عمار: ماشي يابتي ياريت تقدري
يقين: هقدر
عمار: طيب وانا هرجع وحيد واطمن عليها بالمره
يقين: ماشي يا عمي مع السلامه ( اغلقت معه الخط واتصلت ب عبدالرحمن وطلبت منه ياتي فوراً لياتيه بعد وقت قصير)
عبدالرحمن: في ايه قلقتيني
يقين: لازم نرجع البلد
عبدالرحمن: دلوقتي؟! طيب خلينا نكملو اليومين الفاضلين ، اهو اتحسب علينا شهر
يقين: امي تعبانه قوي وكلام عمي قلقني
عبدالرحمن: قلقك ازاي
يقين: قلقني وخلاص
عبدالرحمن: ممكن تموت يعني...
يقين: ده اللي فهمتو
عبدالرحمن: طيب جهزي الشنط قوام
يقين: متشكره قوي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: علي ايه.. يلا بس
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس»
ميار: ما تخليه معانا النهارده
عمار: لا كفياه نجيبه مره تانيه
ميار: طيب ، سلام يا حبيبي
وحيد: سلام
( اخذه وذهب ليخرج صفوان من خلف الشجر ويتبعه حتي وصلو إلي الحاره التي تسكن بها نوره ثم الي المنزل ليجد الباب مفتوح وبعض النساء تقف بداخل ف يطرق عمار الباب ف تنتبه له إحدي السيدات وتطلب منه الدخول ف يدخل ومعه وحيد ليجد نوره نائمه علي فراشها وهي تلقف انفاسها بصعوبه واحدهن تسقيها الماء بالملعقه ليتقدم نحوها وعندما يجلس يدخل صفوان ف يراها نائمه ف يقف محله ينظر إليها)
عمار: ايه يا نوره... شدي حيلك عاد
نوره تخرج كلماتها بصعوبه: يقين فين ، ليه مسألتش عليه
عمار: هتيجي النهاردة
نوره: عاوزه اشوفها يا عمار
عمار: حاضر اول ما هتوصل هجبهالك علي طول
نوره تنظر لوحيده: وحيد
وحيد يجلس جانبها: نعم
نوره: هتقعد مع يقين وعمار؟!
وحيد: ايوه بابا قالي هياخدك معايا نعيشو عنديهم
نوره تبتسم بتعب: له انا هعيش في مكان تاني احسن من بيتهم
وحيد: اروح معاكي
نوره: مش دلوك
وحيد يقوس شفتيه: لا انا عاوز اروح معاكي دلوك
عمار: هي هتيجي معانا
نوره: مش هوصيك عليه انا
عمار: متقوليش اكده مفيش غيرك هيربيه
نوره: خلاص عاد..( تنظر الي عمار بتعب وتغير مجري الحديث) هو فين يا عمار ، مجاش ليه لغيت دلوك
عمار: هو مين
نوره: صفوان ، مجاش ليه
عمار: هيجي
نوره: كلمه خليه يجيني دلوك
عمار: حاضر بس لما ترتاحي
صفوان يتقدم بينهم ليتفاجي الجميع به
عمار: صفوان انت عرفت الطريق كيه
صفوان: زي ما عرفته ياخوي ... ازيك يا نوره
نوره تنظر اليه بشي من الجهد لتجيب بعد صمت: انت جيت يا صفوان ، خوفت اموت قبل ما اشوفك
عمار ينهض: هنسيبكم مع بعض ( يهمس لصفوان) اديك شايف حالتها بلاش تزعلها
صفوان:
عمار: يلا يا جماعه سيبوهم شوية.. ده جوزها ( ذهب الجميع وتركوهم ليجلس صفوان بجانبها)
صفوان: عامله ايه يا نوره
نوره: بموت يا صفوان ، الحبايب كلهم شايفاهم مستنيني بقالهم كتير بس مرضتش اروح قبل ما اشوفك واتحدت امعاك
صفوان: انا جيت، بس انتي قاعدة مش هتروحي مكان
نوره: له هروح بس بعد ما تعمل حاجه واحده عشاني قبل ما اموت ، حاجه روحي متعلقه بيها ، ياريت ما تردنيش خايبه
صفوان: مش هتموتي ، و هعمل اللي انتي عاوزاه.. قولي
نوره: تعيش يا ولد الأصول ( تضيف بصعوبه) من صغري اسمع ان المتجوزين في الدنيا هيكونو متجوزين في الاخره
صفوان: صوح
نوره: وانا مش عاوزه اكون مرتك في الاخره... طلقني واعتقني قبل ما ربنا يستلم امانته
صفوان:
نوره: اخر طلب ليه في الدنيا، حققهولي علشان ارتاح يا صفوان
صفوان : ماشي يا نوره وانا هريحك
نوره: تعيش ...
صفوان بعد صمت دام في تفحص وجهها وجسدها الهزيل: انتي طالق يا نوره... طالق بالتلاته
نوره تبتسم بتعب: ربنا يكرمك ويسامحك ، انت اكده ريحتني من تعب سنين ، اه لو تعرف كان الموضوع ده طابق علي نفسي وخايفه اموت وانا لسه علي زمتك قد ايه
صفوان: قد اكده كرهاني
نوره: ايوه واكتر من اكده كمان ، بس دلوك خلاص انا ارتحت واقدر اموت واسيبلك الدنيا كلها
( تنظر للاشي وتبتسم ثم يرتخي جسدها ولا تحرك ساكن بعدها )
صفوان بدموع: ده انتي كنتي مستنياني صوح ، قد اكده ارتباطك بيه كان تقيل علي صدرك.. ارتاحي يا نورا، اديني حققتلك اللي انتي عاوزاه
( قالها ورفع عليها الغطاء ثم خرج لتدخل من بعده احدهن ثم يصدء صوت صرختها ارجاء المنزل )
#بقلم_نجمه_براقه
«اليوم التالي »
عادت يقين مع عبدالرحمن وطلبت منه ان ياخذها مباشرة الي منزل نوره وما ان وصلت حتي وجدت البيت يضج بالنساء وصوت الصراخ يصدء في الجوار لتهبط من السياره وتركض لداخل و يتبعها عبدالرحمن وعند دخولها تجد نعش مُغطي ف تثقل خطوتها وهي تتقدم نحوه حتي وصلته ف تمد يدها لتزيح الغطاء عنه ف تمنعها النساء
يقين وهي تشير إلي النعش: اشوفها
احدهن ببكاء: خلوها تشوفها
اخري: مينفعش... اهدي يابتي
يقين بصوت مختنق: اشوفها اخر مره... سيبني... مره واحده وبس
احدهن: سيبيها حرام عليكي
( قالتها لتتركها المرأة ف ترفع الغطاء عنها وتكشف لها وجهها لتنظر اليها ودموعها تأبي النزول )
يقين: مستنتنيش ليه ، انا كنت عاوزه اشوفك واتكلم معاكي ، كده تسيبني تاني ، مش كفايه عيشت لوحدي سنين ، ليه رجعتي تاني لما انتي هتسيبني يامه ( قالتها ليختنق صوتها وتخرج شهقاتها بصعوبه) ليه يامه ، امه قومي عشان خاطري انا لسه مشبعتش منك ( عبدالرحمن يمسك ساعدها ليبعدها عنها)
عبدالرحمن: يقين تعالي كده حرام
يقين ببكاء: لسه ملحقتش اشبع منها، انا معشتش معاها ربع عمري ، ملحقتش اشبع من كلمة يامه
عبدالرحمن: استهدي بالله، تعالي نروح هناك، عشان خاطري يلا
يقين تبعده وتجلس جانبها ف تميل اليها وتبكي: لا مش همشي انا قاعدة هنا.... امه ردي عليه علشان خاطري... ياامه قومي كلميني... يامه قومي يامه ( قالتها وهي تهزها وتتابع بانهيار) قومي، والله لا تقومي ، ( تدفع ايديهم) محدش يلمسني انتو فاهمين محدش يلمسني
احدهن: خدوها بعيد
يقين تمسك بنعش وتصرخ: محدش يقربلي.. يامه
(عبدالرحمن يدخلها الغرفة بالقوه ف تحاول الخروج وهي تصرخ لتغلق احدهن عليهم الباب )
يقين بصراخ: افتحوو... قولهم يفتحو لا اكسر الباب ده
عبدالرحمن يحاول تهدائتها: طيب اهدي... هي دلوقتي عند ربنا مينفعش تعملي كده
يقين ببكاء: طيب اشوفها قبل ما يخرجوها... ابوس ايدك خلوني اشوفها مره
عبدالرحمن: مش هينفع هي خلاص هتمشي
يقين ببكاء: ينفع.. وسع وانا اخليه ينفع... ابعد كده خليني اعدي ( حاول ان يمسكها لتدفعه وتصرخ ب وجهه) متلمسنيش انت مش جوزي وملكش حق تمنعني اشوفها.. انا بكرهك ومش عاوزه اشوفك فاهم ولا لا... انا بكرهك وسع كده
( ظلت تصرخ وتحاول ابعاده والخروج من الغرفه حتي ذهبو ب النعش من المنزل ليدخل اليهم عمار لتدفع عبدالرحمن عنها وتركض اليه وترتمي في حضنه ف يتركهم ويذهب إلي المنزل ويمر ب ميار التي لحقت به الي الغرفه و وجدته يجلس علي سريره ويضع كفيه علي رأسه ف تتقدم نحوه وتضع يدها علي كتفه ليرفع وجهه وينظر اليها)
عبدالرحمن باختناق: ماما
ميار: مالك
عبدالرحمن: مفيش
ميار: زعلان علي يقين
عبدالرحمن ياؤم ايجابا: اه
ميار: كلنا زعلانين عليها ، دي امها بردو مهما كانت
عبدالرحمن: عارف
ميار: طيب اعملك حاجه تشربها
عبدالرحمن: تؤ.. عاوزه انام شويه تعبت من السفر
ميار: ماشي ياحبيبي، ارتاح
عبدالرحمن: شكرا
#نسمه
كام يوم عدو من وقت اللي حصل ومحدش كلمني ولا اللي بعت الهدوم ظهر، وفي نفس الوقت، وائل بيسأل كل ما يكون في فرصه ولكن بيختصر سؤاله علي الموضوع ده وبس ، ومفيش كلام تاني ، ومش عارفه ليه بحسه بيتهرب والسبب اللي بيجي في دماغي انه زعلان من كلامي اللي قولتوهوله لما الهدوم رجعولي تاني ، وبكون عاوزه اكلمه اعتذرله بس هو مش بيفتح معايا كلام علشان اقدر اتكلم انا ، و بنزل استوري كل يوم تقريباً عشان اشوفه اذا شافها ولا لا وفعلا بيشوفها بس مبيعلقش حتي رحاب مبتقولش عنه جديد، وزياراته تكاد تكون معدومه ولما بيجي بكون انا في الجامعه وبنسبه لسؤاله ف ده بيكون لما بنتصادف في مشواري لجامعه، بيوقف اقل من دقيقه يسأل ويمشي وحتي كلامه مع ملك مبسمعهوش زي الاول
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: هووووي ، اللي واخد عقلك
نسمه: هه... لا مفيش.. كنت بفكر في المحاضره بس
رحاب: متاكده
نسمه: اه متاكده
رحاب: اوك
نسمه بتردد: وانتي اخبارك ايه، طمنيني عليكي
رحاب: تمام الحمدلله
نسمه: في جديد
رحاب: جديد زي اي
نسمه: اي جديد
رحاب: لا مفيش خالص
نسمه: اه.. طيب
رحاب: وانتي في جديد
نسمه: لا مفيش
رحاب: اوك
نسمه بعد صمت: عمي بهجت عامل ايه
رحاب: عمك بهجت زي الفل
نسمه: كويس... اممم.. هو انتي جيتي مشي النهارده؟!
رحاب: لا جيت بعربية وائل.. بتسالي ليه
نسمه: لا اصلك اتاخرتي.. متعوده توصلي قبلي
رحاب: جايه في معادي انتي اللي جيتي بدري النهارده
نسمه: اه صحيح... طيب
رحاب تبتسم: في حاجه
نسمه: لا مفيش هيكون في ايه يعني
رحاب: حساكي فيكي حاجه
نسمه: لا خالص مفيش حاجه أبداً
رحاب: طيب
نسمه: طيب
رحاب: مش هتمشي
نسمه: انتي هتمشي؟!
رحاب: لا انا هستنا وائل
نسمه: وانا هستنا شويه عشان واحده هتجبلي كتاب محتاجاه
رحاب: واحده هتجبلك كتاب.، طيب اروح انا استنا وائل بره بدل ما يجي يدور عليه
نسمه: ما تخليكي معايا يكون جه بدل ما اقف لوحدي
رحاب: ماشي خليني هو كده كده هيتصل يقولي اطلعله
نسمه: هيقولك تطلعيله! اه طيب( قالتها لتخرج هاتفها ف تجد عدت اتصالات من ملك) يا نهار أبيض كل دي رنات
رحاب: مين
نسمه: ملك.. ( قالتها لتتصل بملك ف تجيبها فوراً )
ملك: ايه يابنتي فين كل ده
نسمه: كنت في المحاضرة وعامله التليفون صامت... في ايه
ملك: يلا ارجعي عشان هننزل البلد دلوقتي
نسمه: تاني ، ليه في ايه
ملك: مامت يقين ماتت
نسمه: ان لله وان اليه راجعون... طيب انا جايه حالا سلام
رحاب: في ايه.. مين مات
نسمه: مامت يقين... همشي انا بقا
( قالتها وذهبت ركض الي الخارج لتقف فجأه عند المدخل عندما تجد وائل يقف هناك وينظر اليها )
وائل: بتجري ليه
نسمه بربكه: عادي
وائل: في حاجه حصلت؟!
نسمه تاؤم نافيه: لا
وائل: طيب ( قالها وتقدم لداخل لتحدثه ف يتوقف)
نسمه: هو انت لسه زعلان من اللي قولتهولك
وائل ينظر إليها: لأ
نسمه: أكيد؟!
وائل: أكيد
نسمه: طيب
وائل: في حاجه؟!
نسمه: يعني.. حاسه انك زعلان ، بس انت بتقول انك مش زعلان ف خلاص
وائل: لا مش زعلان
نسمه: اها ماشي عن اذنك ( قالتها وذهبت ليقف محله ينظر اليها حتي اتت رحاب)
رحاب: همممم، وبعدين
وائل ينظر إليها: انتي هبله
رحاب: اه انا اللي هبله ، انا هسكت احسن
وائل: يستحسن بردو ، يلا قدامي وبطلي رغي فاضي
رحاب: يلا ( صعدو بالسيارة وذهبو ليمرو ب نسمه وعندما يعبروها ينظر إليها بالمرأه )
#وائل
مفيش حاجه حصلت بيني وبينها لكني قلقت بعد ما بدات معاملتنا مع بعض تتغير و بقا في حاجه نتكلم فيها ونطر نسكت لما حد يجي زي ما يكون بينا حاجه.
وبصراحه اكتر انا خوفت من وقت ما سمعتها بتنشد ، ومن وقت ما بدات احس اني مسؤول عنها ومهتم باللي ممكن يحصلها ، خوفت لانها يتخاف منها ومن التعمق في التعامل معاها و لانها جميله وبريئه قوي
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: مالك؟!
وائل: مالي؟!
رحاب: ساكت؟!
وائل: اتكلمي وانا ارد عليكي
رحاب: معنديش كلام
وائل: ولا انا
رحاب: مش باين يا اخي العزيز
وائل: ايه هو اللي مش باين يا اختي العزيزه
رحاب: مش باين ان معندكش كلام تقولو
وائل: عارفه يا رحاب لما بتعملي نفسك فكيكه انا بشمئز منك
رحاب: ههههههههه بتشمئز اه طيب
وائل: طيب ممكن تخرسي عشان اركز في الطريق
رحاب: حاضر
وائل بعد صمت وتردد: لسه بتنتفو في ريشي انتي والمعقده
رحاب: ههههههههه لا مبنجبش سيرتك نهائي
وائل: مش مصدق
رحاب: لا صدق ، انا قولتلك مش هنجيب سيرتك تاني
وائل: احسن
رحاب بإبتسامة: احسن ، بس هي مسافره النهارده علي فكره
وائل: ليه
رحاب: اهلها جايبين ليها عريس
وائل: اه.... ط طيب
رحاب بإبتسامة: وشكلها موافقه ، اصلها متحمسه قوي لمقابلته وبتقولي انها تعرفه من زمان
وائل: اه
رحاب: وشكلها بتحبه
وائل: طيب
رحاب: بس يارب بابا يخليني اروح الصعيد احضر فرحها
وائل: اها
رحاب: اكيد هتطلع قمر
وائل بحنق: ااااخرسي ، افصلي شوية
رحاب: ههههههههه حاضر
وائل: بقيتي مستفزه
رحاب: وانا اتكلمت
وائل: رحااااب ، هحدفك تحت اي عربيه لو مسكتيش
رحاب: طيييب ياباي
(قالتها ليدوم الصمت بينهم حتي اتاه اتصال من ملك )
وائل: الو
ملك: ازيك يا وائل
وائل: تمام وانتي
ملك: الحمدلله.. كنت عاوزه اقولك ان احنا نازلين البلد النهارده
وائل: اه ، طيب تروحو وترجعو بالسلامه
ملك: مالك
وائل: مفيش حاجه سايق بس
ملك: طيب
وائل بتردد: مبروك
ملك: علي ايه
وائل: علي جواز نسمه
رحاب تعض لسانها: احييييه
ملك: مين قالك الكلام ده
وائل ينظر لرحاب: رحاب.. مش انتو نازلين البلد علشان كده
ملك: دي بتهزر.. لا احنا نازلين علشان مرات عمي ماتت
وائل يبتسم: بجد والله.. ماشي
ملك: بجد ايه بقولك ماتت
وائل: ااه... اسف.. البقاء لله.. الله يرحمها... ( يضيف باستفهام) مرات عمك ام نسمه ولا التاني
ملك: لا عمي صفوان
وائل: اه طيب.. الله يرحمها وبلغي تعازيه لكل اللي هناك
ملك: حاضر.. مع السلامه
وائل: الله يسلمك ( اغلق معاها الخط لينظر لرحاب وهو يصك علي اسنانه بغيظ ف تنظر امامها وتدندن)
وائل: ولما اضربك دلوقتي
رحاب: ههههههههه
وائل: الصبرررر ، هضربك يا رحاب
رحاب تقطب حاحبيها: وانا اتكلمت دلوقتي
#بقلم_نجمه_براقه
اكيد متضايقتش انها هتجوز، انا اتضايقت اني اتفاجات بالموضوع ومحدش جابلي سيره دي كل الحكاية
#نسمه
وصلنا البلد بالليل وملقناش يقين ولا بابا ولا عمي صفوات كلهم كانو بره ف دخلنا الاوض نرتاح من المشوار علشان الصبح هنروح ليقين بيت امها وفي الوقت ده انا مجانيش نوم وفضلت قاعده علي السرير بالتليفون بقلب وادخل من ابليكيشن لتاني بملل وطول الوقت بتهرب من اني ادخل الواتساب علشان اشوف اذا وائل فاتح او لا ، بس في النهاية مقدرتش ودخلت اشوف ولقيته فاتح فعلاً، ف شيطاني قالي نزلي ستوري ومع اني بتضايق من الناس اللي بتنشر تفاصيل حياتها علي الواتس ده الا اني نزلت ستوري ان مرات عمي ماتت بس بعد ما نزلتها رجعت تاني حذفتها بعد خمس دقايق يالظبط وفرحت ان محدش شافها لكني كنت غلطانه لان هو شافها بس كان عامل حاجه تخليه ميظهرش وعرفت ده لما لقيت رساله منه بيقولي الله يرحمها
وائل: الله يرحمها
نسمه: يارب.. شكراً
وائل: وصلتو ؟!
نسمه: ايوه
وائل: حمدالله علي سلامتكم
نسمه: شكراً
وائل: العفو
وقتها مكنتش فاهمه حاجه ايوه مكنتش بكلمه قدامهم وكنت بخبي بس ده لاني مقتنعه اني بعمل كده عشان المشكله اللي حصلت واني خايفه حد يعرف ف يتأذو، بس الموضوع بقا يتطور بشكل سريع ، تفكير ، وتركيز في كل كلمة بتتقال عنه ، نشر ستوريهات وانتظار تعليقه عليها ، انتظار رسالته اللي بقا يبعتها في فترة سفري يسألني اذا في جديد ولا لا ، تلكيكي في فتح سيرته مع رحاب او ملك...
#بقلم_نجمه_براقه
****
بعد ايام وصلتني رساله علي الواتساب من رقم غريب بيقولي اتمني ان الهدية تكون عجبتك يا نسمه. مفهمتش في الأول بيتكلم عن اي هديه ف سألت هدية ايه وانت مين ف قالي مش مهم انا مين والهديه هي هدومك ، قال كده وقفل ومردش علي رسايلي الي بعتها اسأله فيها هو مين وبيعمل كده ليه ، ومن وقتها وانا بقيت خايفه، لا مش خوف بس ده رعب من ان في حد بيحوم حولية وعرف تفاصيل زي دي وكمان عرف رقمي، وطبعا لأن وائل هو الوحيد اللي يعرف ف بعتله رساله علشان اقوله
نسمه: في حاجه حصلت
وائل يعتدل: حاجه ايه
نسمه: حد بعتلي رساله بيقولي يارب الهديه تكون عجبتك وطلع يقصد الهدوم ، انا مش عارفه اعمل ايه ولا عارفه هما ناوينلي علي ايه
وائل: امتي ده
نسمه: من شويه
وائل: طيب متخافيش.. واديني الرقم
نسمه: هتعمل ايه
وائل: مش عارف بس هشوف ، يلا ابعتيه
نسمه: حاضر ( قالتها وبعثت له الرقم) قولي هتعمل ايه
وائل: مش عارف بس اكيد هعمل حاجه
نسمه: طيب ابقا طمني
وائل: حاضر ، انتي اهدي ومتبقيش خايفه عشان محدش يشك في حاجه
نسمه: حاضر ( تتابع بتردد) متشكره
وائل: العفو... سلام ( اغلق معها الخط ليتصل بصاحب الرقم ف يجيبه)
وائل: الو
الطرف الآخر: الو
وائل : مين؟!
الطرف الآخر: وائل
وائل: اسمك وائل؟!
الطرف الآخر: تؤ.. انت اسمك وائل
وائل: ده انت عارفني بقا... ممكن اعرف طيب انت مين وبتعمل كده ليه
الطرف الآخر بخبث: مش بعمل حاجة وانا معرفكش ، انت رقمك ظهر عندي باسم وائل بهجت مصيلحي يا استاذ ، اؤمرني
وائل: اهااا... طيب انا عاوز اعرف انت مين واسمك ايه
الطرف الآخر: انت متصل بيه علشان تسالني انا مين واسمي ايه؟!
وائل: اه ومن الاخر كده ، عاوز ايه من البنت ، وايه معني الحركه اللي عملتها معاها
الطرف الآخر: حركة ايه وبنت مين
وائل: انت عارف بتكلم عن ايه ، زي ما عارف اني ممكن اجيبلك البوليس لغيت بيتك بسبب اللي عملته معاها انت وصاحبك
الطرف الآخر: ده انت قلبك قوي ومبقتش تخاف يا وائل
وائل: يعني ايه
الطرف الآخر: يعني خليك في حالك ، علشان منجبش الموتسيكل ونضربك لغيت ما تموت
وائل يعتدل : انت مين؟!.. و ايه معني كلامك ده... الو!...
الطرف الآخر:
وائل: ما ترد.. الو... الووو...
#قدري_انت4
#نجمه_براقه
#قدري_انت4 { الفصل العاشر }
نسمه: مبتردش عليه ليه
وائل: كنت مشغول ، في حاجه؟!
نسمه: كنت عاوزه اعرف عملت أيه بالرقم
وائل: مردش عليه ، انتي اعملي بلوك ومترديش علي ارقام غريبه
نسمه: ما احنا كده مش هنعرف هما عايزين إيه
وائل: متشغليش بالك سيبيلي انا الموضوع ده
نسمه: طيب قولي هتعمل ايه
وائل : معرفش ، بس اكيد هلاقي حل
نسمه: طيب
وائل: طيب سلام
نسمه: دقيقه
وائل: ايه
نسمه: انا مدخلاك في مواضيع متخصكش ، لو ده هيعمل مشكله سيبك مني
وائل: مش عارف مين مدخل التاني في المشاكل دي
نسمه: يعني ايه
وائل: يعني مش هيسبني منك
نسمه:
وائل: اقفلي ولو في جديد هبعتلك
نسمه: طيب ( اغلق معها الخط لتقف محلها تفكر في الامر حتي اتاها عبدالرحمن)
عبدالرحمن: واقفه عندك ليه
نسمه بربكه: كُ ، كُنت بكلم واحده صحبتي
عبدالرحمن: اه.. طيب وانتي اخبارك ايه ، عامله ايه في الكليه
نسمه: تمام
عبدالرحمن: مرتاحه في مصر ولا حد بيضايقك
نسمه: لا مفيش حد بيضايقني
عبدالرحمن: اها
نسمه: وانت عامل ايه مع يقين
عبدالرحمن: تمام ، بس هي الفترة دي زعلانه علي امها زي مانتي شايفه
نسمه: صحيح ، ربنا يصبرها
عبدالرحمن: يارب
نسمه بتردد: ممكن اسالك سؤال
عبدالرحمن: اسالي
نسمه: هي بقت تحبك ولا لسه
عبدالرحمن: بتحبني ، طالما متجوزاني يبقا بتحبني وقوي كمان ، بس بتسالي ليه
نسمه: عادي
عبدالرحمن بتنهيده: بتحبني يا نسمه
نسمه: فرحتني بجد
عبدالرحمن: فرحتيلي؟! ده مكنتيش موافقه علي جوازي منها
نسمه: لانها كانت رافضه بس طالما اتجوزتو وحبتك ف انا لازم افرحلك
عبدالرحمن: اه طبعا لازم تفرحيلي..( يتابع) اااه دنيااا.... يلا جوه وبلاش الوقفه اللي تشكك دي تاني
نسمه: تشكك ازاي
عبدالرحمن: وقفتك هنا لوحدك تقول انك بتعملي حاجه ، انا عارف انك مبتغلطيش بس خلي بالك
نسمه: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالداخل»
ملك: كنتي فين
نسمه: كنت بكلم واحده صحبتي
ملك: اه ، طيب يلا نتسلي في اي حاجه انا زهقانه قوي
نسمه: مليش نفس
ملك: وراحت فين نفسك نفسك
نسمه: مليش نفس وخلاص، داخله انام شويه يمكن افوق
ملك: وانتي من امتي بتنامي في النهار
نسمه: اهو هنام وخلاص
#وائل
جملته اللي قالها خلت عقلي هيشت ف بقيت احاول اقنع نفسي انها جمله عاديه ميقصدش بيها اللي حصل مع مؤيد بس بردو مش قادر اشيل الفكره من دماغي ف قررت ارجع السكن بتاع هيثم لان هو الوحيد اللي جه علي بالي.
و روحت بس لقيت ناس غيره ساكنين هناك والبواب قالي انه ساب السكن من زمان ف روحت علي طول علي بيت محمود عشان اساله عنه يمكن شافه وهناك قابلت امه اللي ما صدقتش نفسها انها شيفاني قدامها بعد كل السنين وبعد الترحيب سالتها علي محمود قالتلي انه سافر من كام يوم عشان شغله ولما سالتها اذا كان لسه بيتواصل مع هيثم ولا لا قالتلي انه ميعرفش عنه حاجه خالص وانها سمعت انه سافر بره مصر من تلات سنين.
سيبتها ورجعت وانا بقول لنفسي اكيد غلطان وان كلام الشخص اللي كلمني مجرد صدفه مش أكتر
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس بغرفة يقين»
عبدالرحمن: يقين ( لم تجيبه وظلت جالسه محلها متلبده ليعيد ندائه) يقين انتي سمعاني ؟؟ طيب هتفضلي كده لامتي ده عمارها هتموتي نفسك ورها ولا ايه ( لم تجيب ليجلس جانبها) يقين
يقين تنظر إليه: محتاجه اكون لوحدي
عبدالرحمن: مينفعش تكوني لوحدك وانتي في الحاله دي ، لازم تخرجي من اللي انتي فيه كفايه كده
يقين تنظر اليه في صمت ثم تتنهد وتجيبه بهدؤ: متخافش عليه انا هكون كويسه طول مانت جمبي
عبدالرحمن يبتسم: بجد
يقين تاؤم ايجابا: بجد ( قالتها وامسكت بيده لينظر إليها وهو لا يصدق ما يراه) انا اسفة علي اللي قولته يوم موت ماما بس انا كنت زعلانه قوي ومش عارفه بقول ايه
امسك كفها بين يديه: ولا يهمك انا فاهم ، بس ممكن تطلعي من الحاله دي قوام
يقين تاؤم ايجابا: اكيد هخرج منها بس محتاجه وقت
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين هسيبك علي راحتك، انا هسافر اشوف شغلي وارجعلك بعد كام يوم
يقين: لا متسبنيش دلوقتي انا مش قصدي تسيبني، انا اقصد انك تفهم حالتي ومتضغطش عليه
عبدالرحمن يبتسم: ماشي زي ما تحبي مش همشي
يقين: شكرا
عبدالرحمن: هسيبك ترتاحي
يقين: هتروح فين
عبدالرحمن: في اوضتي
يقين: لا بات هنا انا خايفه لوحدي
عبدالرحمن بإبتسامة: حاضر
يقين: انت نام هنا وانا هنام علي الكنبه
عبدالرحمن: لا خليكي انا اللي هنام علي الكنبه
يقين: لا انت تعبت من نومة البانيو طول الأيام اللي فاتت، نام هنا
عبدالرحمن: طيب ما ننام مع بعض السرير كبير
يقين: اكيد هيجي يوم وننام مع بعض بس مش دلوقتي
عبدالرحمن: طيب يا يقين علي راحتك، ارتاحي وانا هنام علي الكنبه ( قالها واتجه الي الاريكه وتمدد عليها ليفتح الباب فجأه ويدخل منه وحيد )
عبدالرحمن ينهض: ايه ده... في ايه يا وحيد
وحيد: عاوز يقين
يقين: تعاله يا حبيبي
عبدالرحمن: مش تخبط قبل ما تدخل طيب
وحيد: انا جاي ليقين مش ليك
يقين: عيب يا وحيد ، متزعلش منه
عبدالرحمن يحدث نفسه: كاني شايفه قدامي برزالته وكرهه ليه
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة مؤيد بعد وقت»
وحيد: هي ماما مش هترجع تاني يا بابا
عمار: لا يا حبيبي احنا هنروحلها
وحيد: امتي
عمار: لما ربنا يأذن
وحيد: امتي هيأذن
عمار: لما اجلنا يجي
وحيد: وهيجي امتي
عمار: لما ربنا يريد
وحيد: وامتي هيريد
عمار: مش عارف يا وحيد وقت ما يريد عاد
وحيد: بس انا عاوز اروحلها
عمار: زهقت مني قوام ، مش انت كنت عاوز تقعد معايا
وحيد: اه بس ماما وحشتني
عمار: طيب ايه رأيك ننام دلوك وبكره اخدك افسحك واجبلك لعب كتير
وحيد: طيب ، بس هتجبلي تابلت
عمار: حاضر نجبلك تابلت ، وعاوز ايه كمان
وحيد: وعاوز عجله
عمار: نجيب عجلة
وحيد: و عاوز اركب قطر
عمار يبتسم: لا دي نأجلها شويه
وحيد: امتي
عمار: شويه قدام هاخدك انت وكل اللي هنا ونروح مصر نتفسح بس مش بالقطر، هنروح بالعربية
وحيد: مصر زي اللي بتيجي في التلفزيون
عمار: ايوه هي دي
وحيد: هييييييي، يلا دلوقتي
عمار: لا مش دلوقتي ويلا نام عاد انا نعست
وحيد: طيب
#مؤيد
عدت ايام وانا مستني الشخص اللي يعرفني انه يجي يقابلني ولكنه مظهرش ف قولت لنفسي انه نصاب لغيت ما في مره رجعت من الشغل ومسكت تليفوني ودخلت علي تطبيقات التواصل ف لقيت طلب مراسله مكتوب فيه " ازيك يا مؤيد ، اكيد العامل اللي عندك قالك عليك ، وانا اسف اني اختفيت بس حصلت ظروف خلتني اسافر فجأه والموقع اللي انا فيه مفهوش شبكة حتي علشان اتواصل معاك ، لكن هرجع بعد اربعين يوم او شهرين بالكتير وهجيلك لغيت عندك اقولك اللي انتي عاوزه.
بقيت ابعتله واسأله انت مين وتعرف عني ايه ولكن مجانيش منه رد وكان قافل، وبعدها اختفا تاني
***
« منزل ادريس بغرفة نسمه»
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: شوفتي بتصل بيه مبيردش عليه ازاي
نسمه: يمكن مشغول
ملك: مشغول لدرجه انه مش هيفضا دقيقة يرد ويقولي مشغول
نسمه: يمكن
ملك: لا مش يمكن، هو بيتقل حضرته وقاصد ميردش ، بس انا مش هتصل بيه تاني خالص
نسمه: مش تستني تعرفي ظروفه وبعدين تزعلي مش يمكن تعبان
ملك: ما يرد يقولي تعبان... مش هتصل تاني يعني مش هتصل
نسمه: يابنتي اعقلي... كلمي رحاب اساليها عنه مش يمكن في حاجه منعاه يرد
ملك: بت انتي اسكتي ، انا طالعه اشوف ماما ( قالتها وذهبت لتمسك نسمه هاتفها وتبعث له رسالة وهي تظنه لن يجيبها مثل ما فعل مع ملك ولكنه خلف ظنها و اجابها سريعآ)
نسمه: مبتردش علي ملك ليه ، انت كويس
وائل: اه كويس
نسمه: ده انت رديت اهو... ليه بقا مش بترد علي ملك
وائل: مدوش شوية ومش عاوز ادوشها معايا ، بس كويس انك كلمتيني ، كنت عاوز اكلمك و متردد
نسمه: ليه في حاجه تاني حصلت
وائل: لا ، بس كنت عاوز اسالك اذا في حاجه حصلت معاكي تاني ولا لا
نسمه: لا مفيش
وائل: تمام قوي ، ان شاءلله مفيش حاجه هتحصل تاني
نسمه: يارب ، بس انت معرفتش هو مين
وائل: لأ معرفتش ، تلاقيه واحد منهم هيكون مين يعني
نسمه: ما اكيد واحد منهم امال هيكون مين ، بس المشكله ف انه عرف رقمي واسمي ، ولو ركزت شوية ف هتلاقي ان هو كان ماشي ورانا ، امال عرف طريق الهدوم ازاي
وائل: صحيح ، بس ازاي مشي ورانا ومحاولش يتعرضلنا وهو واللي معاه كانو بيدورو علينا
نسمه: معرفش الله واعلم بيفكرو ازاي ، بس اكيد تفكيرهم شيطاني
وائل: اكيد
نسمه: طيب تفتكر ممكن يعملو حاجه تاني
وائل: معندهمش حاجه يعملوها ، اخرهم شوية معاكسات علي التليفون ، المهم انتي مترديش علي حد غريب
نسمه: مش هرد
وائل: تمام ( يسأل بعد تردد) هترجعو امتي
نسمه: يمكن بكره
وائل : ترجعو بالسلامه
نسمه: االله يسلمك
وائل: واهلك ازيهم
نسمه: كويسين بيسلمو عليك
وائل: تصدقي نفسي اتعرف عليهم
نسمه: قريب اكيد كلهم هيحضرو الخطوبه
وائل: ياريت
نسمه: ان شاءلله
وائل: ان شاءلله
نسمه بتردد: وشك خف
وائل: ايوه
نسمه: كويس
وائل: اه... طيب انا هقفل
نسمه: طيب
وائل: لو في حاجه كلميني
نسمه: حاضر
وائل: سلام
نسمه: سلام
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفه وائل»
رحاب: ادخل؟!
وائل: مانتي دخلتي
رحاب: اوضة اخويا يا جدع... قاعد لوحدك ليه بقا
وائل: مفيش
رحاب: كده مفيش ، مالك؟! ، في حاجه مزعلاك؟!
وائل بتنهيده: هي في حاجه مزعلاني بس مش عارف هي ايه ، انا بفكر ارجع امريكا النهارده قبل بكره
رحاب: طيب وجوازك يا فالح
وائل: مبقتش متحمس للموضوع ، ياريتها تقول مش عاوزاني
رحاب: اشمعنا ما كانت عجباك وطاير بيها من الفرح
وائل: معرفش اهو اتقفلت وخلاص ، حاسس اني مكنش لازم اخد خطوه زي دي دلوقتي كان لازم اصبر
رحاب:
وائل: بتبصيلي كده ليه
رحاب: انا مش هقولك حاجه غير ان مينفعش تهرب دلوقتي انت مبقتش صغير علشان متتحملش نتيجة اختيارك ، انت اللي اخترتها من قبل ما تدي لنفسك فرصه تعرفها وتشوف اذا هتقدر تكمل معاها ولا
وائل: يابنتي المشكله مش فيها انا لسه عند رايي انها بنت جميله ومرحه ودمها خفيف بس انا جوايا اتقفلت من الحوار ده
رحاب: ايه السبب
وائل: من غير سبب
رحاب: مفيش حاجه من غير سبب
وائل: لا فيه.. القفله دي من غير سبب وعلشان اريحك من اللي بتفكري فيها انا مبفكرش في نسمه نهائي
رحاب: يمكن
وائل: اكيد ، ومش عاوز الكلام اللي قولته دلوقتي تقوليه لنسمه، انا بديكي فرصه تكوني صحبتي اهو
رحاب: اقول ايه ، ده كلام يتقال بزمتك ، يعني انا هروح اقولها اخويا عاوز يستندل معاكم ويسيب بنت عمك
وائل: مش عارف ليه مش مقتنع بكلامك وحاسس انك بتصيعي عليه يا رحاب
رحاب: يااابني لا طبعاً
وائل يضيق عينيه بعدم اقتناع: امممم
رحاب: يوووه متخنقنيش بقا قولتلك عقلت وبطلت فتنه
وائل: هعمل مصدقك
رحاب: متصدقنيش ، بس انت لازم تفكر تاني ، مينفعش تهرب
وائل: و مين قالك اني ههرب ، انا بقولك اللي حاسه بس مستحيل هسيبها غير لو هي عاوزه ، في النهاية انا اللي اخترت زي ما قولتي ولازم اتحمل نتيجة اختياراتي
رحاب: صح كده
وائل: اها ، طيب ، ( يضيف بتردد) اممم بطلتو تتكلمو في ضهري انتي وصحبتك باين
رحاب تبتسم: لا بنتكلم طبعا ويمكن اكتر من الاول
وائل: وبتقولو ايه بقا.. يارب يكون بتشتمو عليه
رحاب بإبتسامة: مش هقولك دي اسرار وعلشان مبقاااااش فتنه ها فتنه فاكرها
وائل: قولي وبطلي بواخه
رحاب: مشششش هقولك
وائل: قولي بس
رحاب: امممم
وائل: انطقي
رحاب بإبتسامة: الصراحة انا بكدب عليك احنا مبنتكلمش عنك خالص... هي في الاول كانت تاخد وتدي معايا في الكلام ، بس دلوقتي انا مش بتكلم ، وهي بقا لسانها بيتقل عند ذكر اسمك
وائل بعدم فهم: وده معناه ايه مش فاهم
رحاب: ولا انا بس هي بتعمل زيك كده
وائل: وانا بعمل ايه بقا
رحاب: لسانك بيتقل عند ذكر اسمها حتي كلمة المعقده مبقتش تقولها
وائل: طيب يا فيلسوفة زمانك ايه تحليلك لتقل السان ده
رحاب: نقص كالسيوم ههههههههه محتاجين دكتور تخاطب
وائل: هاهاها بس هموت من الضحك... اطلعي بره يابت
رحاب: واطي
وائل: غوووري
رحاب تنهض: هطلع بكرامتي قبل ما تطردني
وائل: انا طردتك فعلاً
رحاب: لا انت قولت اطلعي بس ، مقولتش مطروده
وائل: طيب مطروده اطرقي من قدامي
رحاب: ماااشي ، بس مش هقولك قالتلي ايه عليك
وائل: هي مين دي
رحاب: ملكش دعوه
وائل: طيب غوري
رحاب: يا واطي( قالتها وذهبت ليميل علي وسادته ويبتسم وهو يحدث نفسه)
وائل: عندها حق... فعلاً اسمها بقا تقيل علي لساني بس ايه حكاية تقل السان ده.. اروح لدكتور يعني ولا ايه
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
ملك: اخيراااا البيت وحشني قوي
نسمه ترتمي فوق السرير: وانا كمان
ملك: تصدقي بقيت اكره مشوار البلد ده
نسمه: بس انا بحبه علشان بشوف بابا وماما وجدتي ويقين
ملك: طبعا يختي... الا هما ليه ميجوش يسكنو هنا ليه بدل القعدة هناك
نسمه: يجو ويسيبو بيتهم وحياتهم؟!
ملك:اه ، الحياه هناك وحشه قوي
نسمه: لانك معشتيش فيها ، بس بالعكس الحياه هناك حلو قوي ، هناك في هدؤء عن هنا.. هنا الدنيا زحمه ودوشه واذيه ( قالتها بشرود لتتابع) وفي ناس وحشه كتير
ملك: يعني هناك اللي مفيش ، طيب ده في ناس هناك بحسهم واخدين توكيل من ابو لهب باتمام ما بدئه ، هناك في ناس كتير وحشه متنكريش
نسمه: بس بيكونو واضحين... و باين مين بيكرهك ، وبيفكر ازاي ، وبتكوني متوقعه رد الناس علي اي غلط بس هنا لا ، كله من تحت لتحت
ملك: وانتي ايه عرفك بقا حد عمل معاكي حاجه
نسمه: لا
ملك: امال بتقولي كده ليه
نسمه: ده اللي حسيته
ملك: ده مش احساس ده تسرع في الحكم وسؤ ظن بطلي عادتك دي
نسمه: يمكن كلامك صح
ملك: اكيد كلامي صح
نسمه: جااايز ، انا هقوم اخد دش علشان افوق
ملك: طيب قوام علشان ادخل انا كمان علشان وائل جاي
نسمه: عرفتي ازاي ، مش قولتي مش هكلمه وعملتي فيها قويه
ملك: هو اللي كلمني شات واحنا جاين ولما قولتله اننا قربنا نوصل قالي انه هيجيلي النهارده
نسمه: تلاقيكي وحشتيه ومقدرش ميكلمكش
ملك: طبعا امال ايه.. انا ملك بردو ههههههههه
نسمه بإبتسامة: طبعا محدش يقدر يقاوم
ملك: ههههههههه عارفه
#نسمه
استحميت وسرحت شعري وربطت الطرحة وطول الوقت وانا مستنياه يجي علشان اشوفه ، وكان عندي رغبه اني اطلع حلوه قدامه ، مسكت قلم كحل من بتوع ملك وكنت هحط منه .. بس حاجه خلتني اوقف وصوت اتردد في دماغي قالي انتي بتغلطي التزين حرام، ده اللي فكرت فيه بس ، ف سيبت القلم وحاولت اطرد الافكار من دماغي واصفي ذهني من فكرة انتظاره وطلعت ادور علي شيراز في كل البيت ، دورت في الاوض كلها وتحت السراير وفي الجنينة حتي الشارع دورت فيه، ولما ملتقهاش كنت هنفجر في العياط قبل ما احس بقلبي بينتفض وكان هيخرج من مكانه لمجرد اني سمعت صوت وائل بيكلمني اثناء دخوله من مدخل الجنينة
#بقلم_نجمه_براقه
وائل : حمدالله علي السلامه
نسمه:
وائل: ايه مالك
نسمه : مفيش ، الله يسلمك
وائل : عامله ايه
نسمه: تمام
وائل يبتسم لتوترها: في حاجه
نسمه تاؤم نافيه: تؤ مفيش
وائل: امال متوتره ليه
نسمه: مش متوتره ، ايه يوترني ، اتفضل كلهم جوه روحلهم
وائل : طيب ما تندهي انتي
نسمه: طيب
مشيت قدامه وانا بنادي علي عمي واقوله انه جه ف قام هو وغاده يرحبو بيه وبعدين قعدو في الصاله ، ومش عارفه انا موهومه ولا لا بس كنت شيفاه بيغيب ويبصلي ويرجع يبصلهم تاني ، ولصراحه انا كمان مكنتش قادره اتحكم في نفسي وامنع عيني تبصله وتركيزي كله يكون معاه مستغله انتباه الكل ليه وهو بيتكلم.
وقتها مكنتش فاهمه اني كده بغلط، كل اللي انا كنت فهماه ان في شعور جديد متملكني وماشيه وراه من غير ما افكر في حاجه تانيه.
شعور اول مره أشعر بيه وعمري ما جربته في حياتي وكان واخد كل وقتي في التفكير فيه ومفيش جانب واحد في دماغي يخليني اشوف ملك او اشوف الموضوع كله علي بعضه واللي ممكن يحصل اذا الشعور ده تطور اكتر من كده لدرجه اني اعجز عن اني اخبيه.
بعد وقت مر وانا ببصله افتكرت شيراز ف طلعت ادور عليها تاني في كل مكان لغيت ما شميت ريحه وحشه جايه من بعيد جمب سور الجنينة وهنا حسيت قلبي هيوقف وان الدنيا بتلف بيه وانا بقرب وشايفه حاجه بيضه علي الارض ولما قربت اكتر وضحت الصوره وشوفت شيراز وهي متجرحه جروح كبيره وميته وبعدها رجليه مشالتنيش و محستش بنفسي تاني غير وانا علي السرير
#وائل
بعد ما سابتنا وطلعت الجنينة الكل حس بغيابها اللي طال ف قامت ملك تدور عليها وبعدين رجعت تجري وتنده علي ابوها وتقوله نسمه مغمي عليها، ف روحنا كلنا هناك ولقيناها واقعه جمب قطتها الميته وطبعا مكنتش اتجراء حتي اقربلها ، و عمها هو اللي شالها ورجعها الاوضه وهناك فوقوها وبعد ما شوفتها فتحت رجعت تاني لصاله وبعدها سمعت صوت عياطها وهي بتقول شيراز ماتت، كانت بتبكي بحرقه واكن اللي ماتت دي انسانه عزيزه عليها.
استمر عياطها فتره كبيره وهما بيحاولو يهدوها ويقولوها هنجبلك غيرها بس هي كانت تزيد عياطها وتقول مش عاوزه غيرها مش عاوزه قطط تاني.
عياطها وحزنها علي قطتها اثرو فيه وكنت بفكر ادخل واكلمها وانا حاسس اني اقدر اهديها بس مكنش ينفع علشان كده مشيت من غير ما اقول لحد اني ماشي وفي طريقي وقفت عند شقة مؤيد ولما البواب شافني جه كلمني
#بقلم_نجمه_براقه
البواب: هو الاستاذ مؤيد يقربلك ايه يا استاذ
وائل: صاحبي
البواب: علشان كده بتيجي كتير تبص وتمشي
وائل: ايوه.. ( قالها واستدار ليوقفه حديث البواب)
البواب: لو عاوز انا ممكن اقول لا اخته لما تيجي تاني انك بتيجي تدور عليه يمكن تطلع تعرف عنه حاجه
وائل: اخته؟! هو معاه اخوات هنا ؟!
البواب: ايوه
وائل: بجد ط....( بتر كلمته عندما تذكر بانه لن يعرف ما سيقول ان قابلهم) طيب شكرا
البواب: تحب اقولها
وائل: لا ملوش لزوم شكرا
البواب: العفو
مشيت وانا بفكر اذا ممكن اتواصل مع اهله او اخته واطقس يمكن اعرف عنه حاجه بس خوفت معرفش اقولهم علاقتي بيه ايه او يعرفو اني انا السبب في اللي حصله ف سكت ورجعت البيت وقعدت في اوضتي وانا بفكر في نسمه ومش عارفه حالتها ايه دلوقتي، وفكرت كتير ابعتلها رساله بس خوفت حد غيرها يشوف الرساله ويفهم غلط وبعد تفكير كتير وتردد ملك اتصلت بيه
ملك: انت مشيت ليه؟!
وائل: لقيتكم مشغولين ف مشيت ، هي عامله ايه دلوقتي
ملك: داخت من كتر العياط ونامت
وائل: باين كانت بتحبها قوي
ملك: قوووي والمره دي زعلت اكتر من المره اللي الاول لما قطتها ماتت ، بجد البنت دي هتجنني
وائل: ليه
ملك: تعلقها مميت وبتتأثر بكل حاجه بتحصل حوليها ، لغيت دلوقتي متاثره بموت اخوها مع انه ليه سنين ميت
وائل: اذا كانت زعلت كده علي القطه ف طبيعي تفضل زعلانه علي اخوها لغيت دلوقتي
ملك: صحيح
وائل بتردد: طيب بعيد عن اي حاجه ، انا عاوز اسالك سؤال
ملك: اسأل
وائل: ايه رأيك فيه
ملك: ازاي يعني
وائل: يعني ايه الاسباب اللي خلتك توافقي عليه ، بس متقوليش حبيتيني
ملك ضاحكه: اكيد حبيتك والا مكنتش وافقت ، مكنتش خبطت فيك اول مره اصلا
وائل: يعني عاوزه تقولي حبتيني من اول نظره
ملك: لا انا اعجبت بيك من اول نظره وحبيتك من يوم الحفله
وائل: ليه ، اكيد محبتنيش علشان شخصيتي انتي مكنتيش تعرفيني
ملك: حبيتك من خفة دمك ، وشياكتك وشكلك
وائل: افهم من كده اني لو مكنتش اتقدمت كنتي انهارتي من العياط
ملك: ههههههههه لا طبعاً ، لو مكنتش اهتميت بيه اصلا مكنتش زعلت ، في النهايه انا مكنتش عرفتك علشان انهار لو متقدمتش
وائل: صحيح ، طيب ودلوقتي ممكن تنهاري لو مشيت
ملك: هو في ايه بالظبط ، مالك النهارده
وائل: مفيش بدردش معاكي بس
ملك: دي مش دردشه ، انت عاوز تسيبني يا وائل
وائل: لا طبعاً مقولتش كده، انا بسال علشان اعرف شيفاني ازاي
ملك: لا والله لو عاوز تسيبني قول
وائل: يابنتي ايه اللي انتي بتقوليه ده لا طبعاً.. انتي لو بتزعلي من الدردشه بلاش
ملك: لا مش بزعل ، وهقولك حاجه واحده ، لو في يوم حسيت اني تقيله عليك وحماسك في انك تجوزني قل انا اللي هسيبك عشان اريحك ، انا مقبلش علي نفسي اكمل مع واحد مش عاوزني
وائل: في ايه يا ملك.. بتخوفيني منك ليه.. متكلمش يعني
ملك: انا بحاول اكون واضحه معاك علشان تفهم انا بفكر ازاي وتعرف اني مش قليله ولا بتدلق علي حد.. هروح اطمن علي نسمه ( قالتها واغلقت الخط)
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
#نسمه
الدنيا اسودت في وشي بعد موت شيراز ومش قادره اشيل فكرة اني انا السبب عشان سيبتها ومخدتهاش معايا مع انها مش ممكن تروح معايا علشان كانت بتخاف وممكن تجري مني وتوه بس بردو انا السبب ، انا اللي سيبتها لوحدها في البيت عشان القطط تموتها
***
كنت ماشيه في الشارع مش مركزه في حاجه ولا حتي مع صوت العربيات وفجأه لقيت حد بيشدني بعيد عن الطريق وبيقولي انتي كويسة، بصتله ومردتش ف رجع يكلمني ويقولي يا انسه، رديت عليه وانا بمشي وقولتله كويسه وكملت طريقي لجامعه ونفس اللي حصل مع الشخص ده حصل مع الكل حتي رحاب كنت قاعده ومش برد عليها وهي بتسالني مالي وحتي المحاضره مكنتش عارفه بتقول ايه وبعد ما خلصت مشيت وبره مدخل الجامعه شوفت وائل واقف هناك ف وقفت مكاني لما لقيته جاي نحيتي
وائل: ازيك يا نسمه
نسمه:
وائل: انتي لسه زعلانه
نسمه:
وائل: عكس ما كنت شايفك ، و احساسك طلع مرهف قوي ، بس دي سنة الحياة وكلنا هنموت
نسمه بدموع: عندك حق ، بس انا بقيت بكره الموت
وائل: مش لوحدك بتكرهيه ، كلنا بنكرهه ، بس الحاجه الحلوه اللي فيه انك عارفه ان بعد عمر طويل لما تموتي يعني وتروحي الجنه وتحبي ناس وكائنات حيه هناك مش هيموتو تاني وتفارقيهم ، ( يتابع ) الحياة لازملها شوية صبر يا نسمه ، لسه هنشوف كتير وانتي كده مش هتكملي لو هتتعبي من كل حاجه تمري بيها
نسمه بدموع: اه بس شيراز وحشتني ، انا كنت بحبها قوي
وائل: طيب ممكن تيجي معايا مشوار
نسمه: مشوار ايه
وائل: هتعرفي لما نروح
نسمه: لا
وائل: مش هأخرك
نسمه: لأ
وائل ياؤم ايجابا: ماشي علي راحتك
نسمه: شكرا ، اذنك
وائل: اتفضلي
رجعت البيت ودخلت اوضه تانيه غير اوضة ملك وقعدت لوحدي لغيت ما جت رحاب وفي ايدها صندوق فيه قطه صغيره لونها ابيض وفي رقبتها فيونكه بقيت ابصلها وانا مش قادره اسيطر علي دموعي علشان توقف ولا قادره اتكلم واعبر عن احساسي ساعتها
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب تحتضنها : متزعليش وربنا يصبرك
نسمه بدموع: جايبه ليه دي... خديها معاكي انا مش هربي قطط تاني
رحاب: لا هتربي ، واهي قطه صغيره علشان تعيش معاكي اكتر
نسمه بدموع: مش عاوزه خديها معاكي يا رحاب
رحاب: لا مش هاخدها دي بتاعتك انتي، هتعوضك عن شيراز وهتحبيها
نسمه بدموع: وبعدين تموت صح
رحاب: اه عادي علشان تقوي من كتر الصدمات وتاخدي مناعه
نسمه:
رحاب: بهزر معاكي، تعالي بقا اوريكي القطه الجديده ( قالتها وهي تفتح الصندوق وتحملها اليها لتأخذها منها نسمه وتنظر اليها )
نسمه: حلوه قوي ، مين جابها
رحاب بإبتسامة: هيكون مين يعني ( فهمت من ابتسامتها بان وائل من احضرها لتخفض جفنيها ولا تعلق علي الامر)
رحاب تبتسم: مبروك عليكي
« منزل بهجت»
رحاب: الامانه وصلت لصحبتها
وائل: اوعي تكوني قولتي ان انا جايبها
رحاب: مقولتش
وائل: طيب وهي عامله ايه دلوقتي
رحاب: كويسه ، بعد طلوع الروح ابتسمت للقطه لما نونوت لها
وائل يبتسم: طيب اطرقي انا داخل انام
رحاب تركض خلفه: وااااللهي
وائل: بقولك اتطرقي هنام
رحاب تقف امامه: مش قبل ما تقولي الحكاية
وائل: مش لما يكون في حكاية... ابعدي
( ابعدها عن طريقة ودخل الغرفه ليجلس علي مقعده ويشرد في التفكير ف يتذكر ملك بعد وقت و يتصل بها لتجيبه بعد الاتصال الثالث)
ملك: اهلا
وائل: مكنتيش عاوزه تردي ولا ايه
ملك: واللهي ، يعني تقعد يومين متكلمنيش وعاوزني ارد من اول اتصال
وائل: وانتي يعني اللي اتصلتي، مانتي قفلتي في وشي ومعبرتنيش باتصال واحد
ملك: ما انا كنت مستنيه اشوف هتقدر متكلمنيش لامتي
وائل: وشوفتي؟! .. مع اني زعلان منك بس اديني اتصلت في الاخر
ملك: بعد ايه بقا
وائل: خلاص بقا ده انتي زعلك وحش... وقوليلي هنعمل الخطوبه امتي
ملك تبتسم: خطوبه؟! دا انا قولت صرف نظر
وائل: لا مصرفتش نظر ، امتي بقا هنعملها
ملك بإبتسامة: اكيد مش قبل شهر علي الاقل
وائل: ليه كل ده
ملك: علشان موت مامت يقين
وائل: اها طيب لما تلاقي الجو مناسب قوليلي علشان اتكلم مع بابا
ملك: ماشي
وائل: وبطلي تزعلي بسرعه لما نكون بنتكلم
ملك: ما انت كلامك يزعل
وائل: انا اسف ياستي علي الغلطه الفظيعه اللي انا عملتها وزعلتك ، مش هتتكرر تاني
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
ملك: النفسية عامله ايه دلوقتي
نسمه: تمام
ملك: مبسوطه مع القطه الجديده
نسمه: اه
ملك: طيب فرفشي شويه عشان عاوزه اقولك علي حاجه
نسمه: قولي
ملك بإبتسامة: وائل لسه مكلمني وقالي عاوز يعمل الخطوبه
نسمه بربكه: اه مبروك
ملك: لا ما انا قولتله مش هينفع دلوقتي علشان يقين
نسمه: صحيح
ملك تغير مجري الحديث: ومن يومين قفشت معاه
نسمه: ليه
ملك: حسيته بيتلكك عشان نفشكل ، بس طلعت فاهمة غلط والنهارده كلمني عشان يثبتلي العكس
نسمه: العكس اللي هو ايه
ملك: انه بيحبني وعاوزني
نسمه: اه... طيب كويس ربنا يسعدكم
ملك بإبتسامة: يارب
نسمه تنهض : انا هنام في الاوضه التانيه
ملك: ليه
نسمه: حابه اقعد لوحدي
ملك: ماشي براحتك بس متتعوديش انا اتعودت تنامي معايا ، كملي جميلك يكون وائل نام بدالك ههههههههه
نسمه: طيب ( قالتها وذهبت الي الغرفه الاخري لتسند ظهرها علي الباب )
نسمه بضيق: ايه؟! ، مالك؟ ، هتقلي باصلك ولا ايه؟! ، مش هو ده اللي كنتي بتكرهيه من قبل ما تشوفيه ومكنتيش بطيقي تلمحيه في اي مكان.. فوقي لنفسك واتقي ربنا
« بعد يومين »
#وائل
وصلت رحاب للكليه و وقفت بره مدخل الجامعه استني نسمه علشان اشوف عامله ايه، ولكن عدا وقت كبير وهي مجتش ف قررت اروح بيتهم يمكن اشوفها ولما وصلت لقيتها قاعده في الجنينة ولما سمعت خطواتي وقفت وكانت هتمشي لما شافتني وده اللي انا مفهمتهوش لان اخر مر كنا كويسين
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: استني
نسمه تقف: نعم
وائل: ماشيه ليه
نسمه: هندهلك ملك
وائل: طيب قوليلي الاول ، عامله ايه دلوقتي
نسمه: كويسه
وائل: شكلك لسه زعلانه
نسمه: لا مش زعلانه
وائل: كده مش زعلانه
نسمه: عادي كله هياخد وقته وينتهي
وائل: عندك حق كله بيعدي
نسمه بعد تفكير: قبل ما ادخل...( تتابع) انت اللي جبتلي القطه صح ؟!
وائل:
نسمه: رحاب مبتعرفش تكدب ، انت اللي جبتها
وائل: اه
نسمه: طيب ليه انا مكنتش عاوزه قطط تاني ومين فهمك اني هقبل منك حاجه
وائل: عادي ، انا بس جه في بالي انها ممكن تعوضك عن قطتك
نسمه : مفيش حاجه هتعوضني ...وانا عاوزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كده مع اني بكرهك وتعاملي معاك مش حلو ، ولا عايز تثبت عكس اللي اتقال عليك وتفهمني انك انسان كويس وطيب وبتحب تساعد الناس
وائل: مش عايز اثبت حاجه ، انا بحاول اساعد واي حد مكانك كنت هعمل معاه كده واكتر ، ليه بتقولي كده
نسمه: معرفش بقا ، انا مش مرتاحه لتصرفاتك دي ، و لو انا طلبت منك تساعدني في مره ، ف ده مش معناه اني هقبل ان يكون في تعامل من غير حساب ، كفايه كده
وائل ياؤم ايجابا: ماشي يا نسمه زي ما تحبي ، وبردو لو احتجتي اي مساعدة انا موجود
نسمه : مفيش حاجه هتساعدني فيها تاني ، افتكر ان اللي كلمني وبعتلي الهدوم مش هيرجعو يكلمني...
هندهلك ملك ( قالتها وذهبت لتخبر ملك بوجوده )
« بالخارج»
ملك: قاعد هنا ليه ما تيجي جوه
وائل: انا جاي اشوفك وهمشي علي طول
ملك: اسمه ايه ده
وائل: اسمه جاي اشوفك ، تعالي هنقعد شويه هنا
ملك: اوك
وائل: ايه الاخبار
ملك: تمام وانت
وائل: انا بردو تمام
#وائل
مش عارف ايه حصلها خلاها تتحول فجأه كده ، لا وكمان تحظرني ، معقول كل ده علشان جبتلها القطه
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: هي قالتلك كده
وائل: اه
رحاب: اه بس انا والله مقولتلهاش ان القطه منك
وائل: عارف ، هي قالتلي انك مبتعرفيش تكدبي
رحاب بإبتسامة: عندها حق
وائل: طيب ما تكلميها وتشوفي مالها بس من غير ما تقوليلها حاجه.. اتكلمي معاها بالمداري
رحاب: اوك لحظه بس يارب ترد
وائل: ماشي
( ظل ينتظر اجابتها علي المكالمة وعندما اجابت طلب من رحاب تفعيل السماعه الخارجية ف فعلت مثل ما قال لينصت لما تقول بتركيز)
رحاب: نونا وحشتيني ياقلبي
نسمه: وانتي ، عامله ايه
رحاب: الحمدلله ، انتي عامله ايه دلوقتي ، نفسيتك تمام
نسمه: الحمدلله
رحاب: مالك انتي لسه زعلانه
نسمه: شويه
رحاب: طيب ايه رايك تيجي نخرج
نسمه: لأ مليش نفس
رحاب: وده ليه بقا ، كل ده علشان القطه ، ما انا جبتلك بدالها ، ولا معجبتكش
نسمه: بالعكس عجباني قوي بس انا مش هقدر اخدها ياريت تيجي تاخديها
رحاب: ليه يا نسمه
نسمه: انتي عارفه ليه ، مش انتي اللي جيباها علشان اقبلها
رحاب: صحيح مش انا اللي جيباها من المحل بس انا اللي ادتهالك وخدتيها هديه مني انا مش من حد تاني
نسمه:
رحاب: متعقدهاش يا نسمه مش قطه اللي هتخليكي تكوني بتغلطي
نسمه: مش موضوع غلط ، الحكاية اني مش هقبل حاجه زي كده من اي ولد
رحاب: بس انا اللي جيبهالك مش ولد يا نسمه، ولا انتي لسه كارهه وائل وشيفاه وحش ، لو اه يبقا متزعليش مني بس انا مش هقدر اتكلم معاكي تاني ولا اعر....
نسمه بمقاطعه: مش شيفاه وحش ولا كرهاه بالعكس انا كتير كنت عاوزه اسالك ليه بتكدبي في اللي قولتيه عنه ( قالتها ليبتسم ف يبعد وجهه عن رحاب التي تنظر إليه بخبث)
رحاب: اه بس ليه يعني ، وانتي عرفتي منين اني بكدب
نسمه: عرفت من مطرح ما عرفت ، انتي محظوظه بيه ، وبقيت بحسدك ان اخوكي لسه معاكي ، ياريتني زيك
رحاب: ياريتك زيي ازاي مش فاهمه
نسمه: يعني انا ليه اخ تاني مات كان طيب وكل الناس بتحبه.. وانا كنت غبيه زيك مكنتش اتواصل معاه.. وملحقتش اشبع منه
رحاب باندهاش: ده بجد.. اول مره اعرف.. طيب وليه مقولتليش
نسمه: مقولتش وخلاص ، يلا اقفلي ورايا مذاكره ( قالتها واغلقت الخط)
رحاب: اول مره اعرف ان ليه اخ غير عبدالرحمن
وائل: يعني صحبتك كل ده ومتعرفيش
رحاب: انت كنت عارف
وائل: اه ملك قالتلي
رحاب: غريبه، طيب وهي كانت مخبيه ليه ، دي حكتلي حتي علي وحيد اللي بيجي عندهم معقول متفتكرش تقولي تفصيله زي دي
وائل: يمكن بتتعب لما تتكلم في سيرته، دي حتي ملك مجابتش سيرته غير مرتين بالصدفة
رحاب: ايوه.. عادي بقا
وائل: بس سمعتيها قالت عليه ايه... احترميني بقا
رحاب: ياااااسلام مش هي دي المعقده اللي مكنتش بتطيقها
وائل: ايوه بس قالت كلمة حق في حقي
رحاب: ههههههههه دلوقتي كلمة حق وقبل كده كانت معقده وبتكره نفسها
وائل يبتسم: هي فعلاً معقده ومتخلفه ، من شويه قيلالي اني بعمل كده عشان اثبت اني كويس وحسستني اني بضحك عليها بس سمعتي كلامها دلوقتي عكس اللي قالته واللي كانت عايزة توصلهولي
رحاب: فعلا ، واضح كده انكم قربتو من بعض
وائل: مش قوي
رحاب: مش مصدقاك ، انا واخده بالي من التغيير اللي حصلكم انتو الاتنين ، في حاجه بتحصل من ورا ضهري
وائل: وايه هو التغيير ده بقا
رحاب: لسانكم بيتقل عند ذكر اسمائكم لبعض
وائل: تاااني... طيب اطلعي بره
رحاب تبتسم: استنا بس هقولك حاجه وعلم عليها علشان هتعرفها بعدين
وائل: حاجه ايه
رحاب: نسمه مشغوله بيك
وائل: مشغوله بيه ازاي
رحاب: مشغوله بيك
وائل: طيب بطلي رغي وامشي
رحاب: اسمع مني
وائل: رحاب هضربك ، قولتلك قبل كده عيب التلمحات دي ، انا هتجوز بنت عمها انتي فاهمه يعني ايه بنت عمها
رحاب: انا بقول اللي شيفاه
وائل: حتي لو صح وفريه لنفسك واياكي تتكلمي معاها في الكلام ده
رحاب: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس بعد ايام»
#يقين
فتحت عيني لقيت عبدالرحمن قاعد جمبي وبيبصلي بتأمل ف حاولت اقوم ولكن عشان هو مايل وحاطط ايده النحيه التانيه خبطت فيه و وقعت تاني، ف قرب ليه شويه وهو بيبصلي في عنيه وشكله كان هيمان قوي ومش مظبوط وانا مكنش ينفع اعمل تصرف مبالغ فيه وكان لازم اكون هاديه شويه عشان ميشكش في حاجه
يقين: ايه
عبدالرحمن : شكلك حلو قوي وانتي نايمه
يقين بإبتسامة باهته: شكرا... ممكن اقوم
عبدالرحمن بتأمل: لأ عاوز ابصلك شويه
يقين: طيب
عبدالرحمن: طيب ايه.. مفيش اي احساس
يقين : احساس زي اي
عبدالرحمن: قلبك ممالش ليه شويه
يقين بإبتسامة: معرفش
عبدالرحمن يبتسم: ابتسمت يعني قلبها مال
يقين: ههههههههه لا هي ضحكت مش ابتسمت وابعد بقا عاوزه اغسل وشي ( همت ان تنهض ليدفعها بخفه ف تسقط مره اخرى ف يميل إليها أكثر وهو يتطلع لعينيها وهي تبادله النظرات وتحاول التماسك قدر استطاعتها)
عبدالرحمن: بتهربي من اي لحظه ممكن تجمعنا مع بعض ، بلاش تصعبي الامور وسيبي نفسك
(سمعت جملته لتذكرها بما حدث مع مؤيد ف تتسارع ضربات قلبها بتوتر حتي عجزت عن التفكير وهي تراه يقترب منها أكثر في طريقه لتقبيلها ف تهم ان تدفعه ولكن يسبقها ويطبع قبلاته علي شفتيها وفي تلك اللحظة يدفع وحيد الباب ويراهم هكذا ليبتعد عبدالرحمن عنها وهو ينظر إليها بإبتسامة بعد ان قبلها دون مقاومه منها ثم ينظر لوحيد بغيظ ويذهب اليه ويرفعه علي ذراعيه )
عبدالرحمن: اموتك انا دلوقتي
وحيد: كنت بتعمل ايه مع يقين اختي
(يقين تمط شفتيها باشمئزاز وتمسحهم بغطاء السرير ثم تنهض وترسم ابتسامه ظاهريه علي وجهها امام عبدالرحمن)
يقين: عيب اللي انت عملته ده يا وحيد انا مش قولتلك قبل كده خبط قبل ما تدخل
وحيد: نسيت
عبدالرحمن: عاجبك كده...( يحدث وحيد) يا يهودي ده انا كنت ه..... ولا بلاش، مش هعمل عقلي بعقل العيال
وحيد: انت
عبدالرحمن: هضربك
وحيد: تقدرش
يقين تحمله عنه: هاته الولد ده كده.. وانت ادخل خد دش وانا هحاسبه
عبدالرحمن : ارميه في سلة الزبالة
يقين: ههههههههه حاضر
عبدالرحمن يميل اليها : بعد اللي حصل ده ادي لنفسي امل؟!
يقين: اه بس مش دلوقتي خالص
عبدالرحمن: ليه ما احنا كنا كويسين في ايه تاني
يقين: في اني لسه زعلانه علي امي ... اديني فرصه ، مانت استحملت كتير مش هتيجي علي شهر تاني
عبدالرحمن: ماشي براحتك وقت ما تحبي ، بس خليني في حساباتك
يقين تبتسم: اكيد
عبدالرحمن ينظر ل وحيد : واقتلي ده
يقين: حاضر
وحيد: مش هتقتلني
عبدالرحمن: يبقا انا اللي هقتلك... ضيعت عليه لحظه كنت بحلم بيها يا يهودي...
يقين: ايه يهودي دي ما تبطل
عبدالرحمن: يعني عاجبك اللي عمله
يقين: لا طبعاً وانا هعاقبه علي التصرف ده... بس انت روح خد دش
عبدالرحمن: طيب ، بس اقتليه ها ( قالها وذهب الي الحمام )
يقين بخفوت: اقولك حاجه
وحيد: قولي
يقين: انت متقدرش تروح تقول لبابا وعمي وكل اللي في البيت انك شوفتنا بنعمل قلت ادب علي السرير
وحيد: اقدر
يقين: متقدرررش
وحيد يهبط من علي ذراعيها: اقدر ( قالها وخرج يركض للخارج ) #بقلم_نجمه_براقه
يقين: يالهوي الواد هيفضحنا ليه كده يا وحيد ههههههه
« بالصاله»
وحيد: بابا بابا
عمار: ايه يا وحيد
وحيد: يقين وجوزها كانو بيعملو قلت ادب علي السرير ( قالها لينظرو اليه جميعا)
صفوان بغضب: ووحيد
عمار: براحه يا صفوان... ( يميل الي وحيد) ايه اللي بتقوله ده عيب
وحيد: انا شوفته وهو بيعمل معاها قلت ادب
عمار ينظر لغرفتهم ويحدث نفسه : قلت ادب؟!.. هي ايه الحكاية
صفوان: ما تلم الواد ده يا عمار
ميار: عيب يا وحيد
يقين تأتي: صباح الخير... ايه ياعمي مش تلم الولد ده
عمار ينظر إليها: عاوزك دقيقه
صفوان: بعد اكده اقفلو بابكم علي نفسكم
يقين: حاضر
عمار: يلا عاوزك
يقين: حاضر
« بالداخل»
عمار: انتي اللي خليتي وحيد يقول اكده صوح
يقين بإبتسامة: ايوه ههههههههه
عمار: قاااادره
يقين: هو اللي جابه لنفسه يستاهل بقا
عمار: وانتي ساهله قوي ياختي ، اباي منك
يقين: اي ياعمي مانت شاهد علي كل حاجه
عمار: ايوه بس براحه ، اكده اكده هو لو جه قال اللي حصل دلوح محدش هيصدقه ، خفي علي الواد
يقين: وهو خف عليه امتي ، ده انا مش بس عاوزه اطلع نفسي من مشكله ، ده انا كمان عاوزه اربيه علي اللي عمله واكسر شوكته
عمار: بقولك قادره يابت اخوي
يقين : مش قوي كده ، وانا اجي جمبه ايه
عمار: بردك قادره
يقين: ههههههههه
عمار: جاكي شوطه فكرتيني ب واحده اكده
يقين تبهت ابتسامتها: وانا كمان افتكرتها لما خليت وحيد يقول اللي قاله
عمار: هي اللي قالتلك
يقين: لأ ، مؤيد زمان
#بقلم_نجمه_براقه
«فلاش باك»
يقين: والله مفتري
مؤيد: ما انا كنت عاوز اخوات وابوي مراضيش يجبلي اعمل ايه
يقين: تقومو تتهمو ابوك وخالتك في حاجه زي دي ، ده انت وهي علي النار حدف
مؤيد: كنت عيل بقا اعمل ايه
يقين: ربنا يسترها منك دلوقتي
مؤيد: لا انا دلوقتي بقيت مؤدب
يقين: صحيح
مؤيد: دي تريقه صح؟!
يقين: لا والله بتكلم جد انت مؤدب والناس كلها بتقول كده
مؤيد: طبعا يابنتي مؤيد يعني الاخلاق والرجوله والادب والخجل
يقين: ما اخويا لازم تطلع كده
مؤيد بإبتسامة: اخوكي؟!
يقين بإبتسامة: اه اخويا الناس كلها بتقول كده
مؤيد: وانتي ليه بتصدقي اي حاجه تتقال
يقين: ههههههههه يعني في دي مصدقهمش ، واصدقهم في التانيه
مؤيد: ايوه علشان هما قالو الحقيقه لما قالو اني مؤدب بس كدبو في اننا اخوات... تحبي تشوفي شهادة الميلاد علشان تصدقي طيب
يقين بإبتسامة: مليش دعوه بشهايد المهم الناس شايفه ايه
مؤيد: مش مهم شهايد ولا كلام الناس المهم انا وانتي شايفين ايه
يقين: طيب وانت شايف ايه
مؤيد: شايف اننا مش اخوات وعمرنا هنكون اخوات ( يضيف بحب) انا وانتي يا يقين...
يقين بإبتسامة: انا وانت ايه
مؤيد: ولاد عم عادي
يقين: ههههههههه
مؤيد بإبتسامة: مش ولاد عم بردو
يقين بإبتسامة: لا... يلا اقفل هنام
« باك»
عبدالرحمن: يقين ( قالها وهو يفتح الباب لينتبهو اليه)
عمار: ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: عاوز يقين شويه... هسبقك علي الاوضه ( قالها وذهب لينظرو لبعضهم)
عمار: شكله ميطمنش
يقين: صحيح... هروح اشوفه
عمار: ماشي بس سايسي الامور متجحشنيش
يقين: متجحشنش يعني مبقاش حمار
عمار: لا متبقيش جحشه
يقين: ههههههههه حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عبدالرحمن»
دخلت الغرفه لحاصرها عند الباب ويتقرب منها
يقين: ايه ده في ايه
عبدالرحمن: في اني مش قادر استنا اكتر من كده
يقين تبعده: يا عبدالرحمن احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وقولتلك هنستنا
عبدالرحمن: نستنا ايه.. افتكر انك دلوقتي تقدري
يقين: لا مقدرش ، وقدر حالتي شويه
عبدالرحمن: قدري انتي حالتي ، شهر ونص واحنا متجوزين والكل فاكرين اننا اسعد زوجين وكمان جه وحيد و اكدلهم ده ، والحقيقه ان انا وانتي لسه اخوات يرضي مين ده
يقين: انا قولتلك اني محتاجه شهرين وبعد كده تقدر تعمل اللي انت عاوزه في ايه تاني
عبدالرحمن: هتفرق ايه مادام انتي موافقه ، يا يقين انا مش مرتاح وحاسس انك بتماطلي معايا ومش هتكملي و انك بتعملي كل ده علشان تثبتي لناس انك سليمه وخلاص
يقين: يعني انت شاكك اني ممكن اكون غلطت بجد يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: لا طبعاً مقولتش كده ، انا واثق انك مغلطتيش بس اللي انا شايفه بيقول انك بتستغلي حبي ليكي علشان تبرائي نفسك وفي الاخر هتسبيني
يقين: هو انت مش راجل؟!
عبدالرحمن: ايه اللي بتقوليه ده
يقين: بسالك رد عليه
عبدالرحمن: لا راجل تحبي تشوفي ( اقترب منها لتبعده)
يقين: لا ، اكيد مش دلوقتي ، انت معاك لغيت ما نكمل شهرين بعد كده مش هحاول امنعك
عبدالرحمن: ماشي يا يقين بس خليكي فاكره انك انتي اللي قولتي
يقين: وانا مش خايفه من حاجه ولا برجع في كلامي
عبدالرحمن: ماشي ، واهو مبقاش كتير علشان نكمل الشهرين وهنشوف
#قدري_ااانت4
#بقلم_نجمة_براقه
تعليقات
إرسال تعليق