القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الحادي عشر إلى الفصل العشرون بقلم نجمه براقه

 


رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الحادي عشر إلى الفصل العشرون بقلم نجمه براقه



رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الحادي عشر إلى الفصل العشرون بقلم نجمه براقه



#قدري_انت4  { الفصل الحادي عشر} 


يقين: متزعلش مني  ، انا مش قصدي ادخل معاك في صراع بس انت لازم تقدر ظروفي انا امي ميته من كام يوم  ازاي تيجي دلوقتي تطلب مني الطلب ده 

عبدالرحمن: قولتلك ماشي  نستنا كام يوم مش هيجرا حاجه  ،  اقولك حاجه كمان  هستنا يكون الاربعين عدا وبعد كده عداني العيب في اللي هعمله 

يقين تاؤم ايجاب: اكيد  ،  ومين عارف مش يمكن انا مستناش يعدي الاربعين 

عبدالرحمن: انتي تعملي كده   ،  مفتكرش

يقين: يا سلام امال اللي حصل من شويه ده ايه  ،  انا لو كنت صحيح بماطل ومش ناويه اكمل اتفاقنا ايه هيخليني اسكت واسيبك تقربلي ( لم يصدق ما قالته ليرفع حاجبه ف تتابع بدلال)  كده هتزعلني والشهرين هيبقو سنتين..  اعدل بوزك ده 

عبدالرحمن يرفع حاجبه:  ماشي هعمل مصدقك 

يقين : اعملي معاك ههههههههه...  هروح اشوف عمي ( قالتها وذهبت لتضم فمها بغيظ وتحدث نفسها)  لما تشوف حلمت ودنك 

عبدالرحمن محدث نفسه: خليكي علي راحتك لغيت ما  يجي دوري  ورحمة امك وشبشبها اللي لسوعني ما هتفلتي من تحت ايدي 

#بقلم_نجمه_براقه


« غرفة عمار» 


عمار: مالو 

يقين : اه 

عمار:  اه اه؟! 

يقين: اه 

عمار:  باين اكده دخلتي في الجد 

يقين: افتكر كده بس اداني مهله لغيت اربعين ماما 

عمار: وهتعملي ايه 

يقين: مؤيد كان قايلي ان نهله مرات ابوي كانت بتدي لعمي بُراق..  

عمار: لو كملتي هدفنك حيه  ،  ايه قلت الادب دي  ، كيه كان يكلمك في الحاجات دي اصلا ( يتذكر ما فعلوه ليتابع باشمئزاز)  ده ياريتها جت علي الكلام..( يضيف بتحذير) بس انا بحذرك انك تعملي اكده 

يقين: انا بفكر معاك بصوت عالي  بس اكيد مش هعمل كده  ،  لكن انا بردو عاوزه طريقه  ، مش هينفع اجي فجأه اقوله طلقني ولا ايه  

عمار: صح  اممم دقيقه ( رفع نظره ليفكر)  له ينفع تقولي طلقني بس لازم سبب 

يقين: وايه هو السبب 

عمار: اطلبي طلبات كتير ولو رفض حاجه مهما كانت اطلبي الطلاق 

يقين: مش حساها لا 

عمار: ما عنك ما تحسيها 

يقين: طيب افرض نفذ طلباتي  ،  علي فكره هو مش ممكن يرفض اي طلب اطلبه 

عمار: 

يقين: ايه 

عمار: مش عارف 

يقين: بتفكر في ايه 

عمار: بفكر انك ممكن تكملي امعاه،  هو ايوه ندل بس شاريكي 

يقين: هتخليني أعيد عليك نفس الكلام واقولك انه واطي وهو السبب في الفضيحه اللي حصلت وانه اتجوزني غصب 

عمار: صح بس متنسيش انك انتي كمان غلطتي  اعتبري دي بدال دي 

يقين: لا انا مأذتهوش بغلطتي  ،  ورفضي كان لمصلحته هو قبلي ، انما هو قوم عليه ابوي،  وشارك في الفضيحة اللي حصلت 

عمار: مش عارف اقول ايه 

يقين: متقولش وفكر معايا في حل 

عمار: طيب....  ( يفكر لثواني ثم يتابع) كنت عاوز اقولك قوليله عاوزه بيت بعيد عن امك واعزلني بس طلع هو اللي عايش عندك 

يقين: ماهو قالي نسافر مصر بس اجلنا الخطوه دي عشان موت امي

عمار تلمع برأسه فكره: بس،  لقيتها 

يقين: ايه قول 

عمار: نخلص الاربعين بتاع امك وبعدها نقتل ابوكي علشان يجددلك المده 

يقين: ههههههههههههههه 

عمار: ههههههه الله يجازيكم علي اللي انتو بتعملوه فيه 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل بُراق» 


ملك:  هتيجي بجد 

وائل: اه ومالك متفاجأه كده 

ملك: اصل غريبه تيجي اربع ايام ورا بعض 

وائل: مَجيش يعني؟! 

ملك: لا طبعاً تعاله 

وائل: بس ياريت ميكونش عمي بيتضايق من جيتي كل شويه 

ملك: الحقيقه هو بيقول انه مفيش ارتباط رسمي لسه  ، بس بردو بيقول انك كويس ومش وش لعب 

وائل: ما انا قولتلك نعمل الخطوبه انتي قولتي مش هينفع دلوقتي 

ملك: الكلام ده كان من 15 يوم دلوقتي ينفع ههههههههه 

وائل: ماشي،  هشوف بابا ونبقا نيجي في يوم تاني ونتكلم في التفاصيل 

ملك: ماشي 

وائل: طيب اقفلي بقا انا نازل اهو 

ملك: ماشي  ( اغلقت معه الخط وركضت لغرفتها لتجد نسمه شارده امام الكتب) 

ملك:  نفسي في مره ادخل الاقيكي مفرفشه  ما تفوقي شويه انا زهقتلك 

نسمه: ايه  

ملك:  بقول فوقي وقومي اختاري معايا البس 

نسمه: رايحه فين 

ملك: مش رايحه  وائل جاي ،  و ابوس تراب جزمتك تقابليه المره دي  ،  عيب كده كل ما يجي تختفي عاوزاه يقول مش طايقني  في بيتهم 

نسمه: هو جاي عشاني ولا عشانك  ؟! 

ملك:  عشاني بس من الذوق انك  تسلمي عليه 

نسمه: هو اشتكالك؟! 

ملك: لا بس مش لازم يشتكي  ،  عشان خاطري سلمي وادخلي تاني 

نسمه تاؤم ايجابا: طيب 

ملك بإبتسامة:  حبببببيبتي  ..  عقبال ما اسلملك علي عريسك 

نسمه:  طيب يلا نختار البس وبطلي رغي

ملك:  يلا 


#نسمه 


رجعت لرحاب القطه وزعلت شويه بس  بعدين هديت ورجعنا نتكلم زي الاول  ،  وبنسبه ليه هو ف انا بقالي ايام مشفتهوش ولا اتكلمنا حتي الكليه مش بروحها عشان منتقابلش  ، وبقاوم رغبتي في اني  اشوفه علي قد ما اقدر  ، لكن النهارده مقدرتش ارفض كتير طلب " ملك "  وفي الاخر وافقت اسلم عليه  ،  مش علشان ألحت عليه  ، انا وافقت  علشان انا هموت واشوفه ، والحاحها عليه كان عذر لنفسي علشان محسش بتأنيب الضمير  . 

 ومر الوقت وجه وانا  فضلت شويه في اوضتي متردده اخرج ولا  لا وبعيد حساباتي لغيت ما ملك جت وقالتلي اجي اسلم  ف روحت معاها وانا حاسه قلبي هيخرج من مكانه وخطواتي بتتعثر من شدة الارتباك 


#وائل  


 عشر ايام وانا بحاول اشوفها في اي مكان لكنها كانت بتتهرب و دايما مستخبيه مني حتي الجامعه مبتروحهاش ومفيش اي طريقة لتواصل معاها بعد ما عملتلي بلوك    ، والمره دي كنت رايح علي امل اني اشوفها مع كامل ثقتي انها مش هتظهر،  بس خلفت ظني وظهرت  ،  وشوفتها..

   دخلت علينا وهي مرتبكه و ضامه ايديها علي بعض وبتبص بعيد وكانها خايفه تبص عليه 

#بقلم_نجمه_براقه


نسمه بربكه: ازيك 

وائل: كويس،  وانتي؟! 

نسمه: تمام...  عن اذ..( بترت كلمتها عندما شدت ملك يدها واجلستها لتنظر اليها بتذمر) هروح اذاكر 

ملك: المذاكره مش هتطير 

بُراق: مالك يا نسمه  ( قالها ليوجه وائل نظرة إليها بتركيز) 

نسمه: مفيش  بس عاوزه اذاكر 

بُراق: اقعدي شويه وبعدين روحي

غاده: خلاص بقا يا نسمه اقعدي شويه مش هيحصل حاجه 

نسمه: حاضر  

براق: كمل يا وائل 

وائل بعدم تركيز: أكمل ايه 

براق: كنت بتقول حاجه 

وائل: ااه  ،  كنت بقول اني هكلم بابا ونيجي نتفق علي معاد الخطوبه 

براق: ماشي تشرفو في وقت 

وائل: متشكر يا عمي  

براق: بس الاول  ،  انت مقولتليش ناوي تستقر فين بعد الجواز 

وائل:  لسه مقررتش 

براق: يعني ممكن تقعد في امريكا 

وائل: مش عارف والله  ،  انا شغلي هناك  

براق: بس يعني احنا مش هنقدر نستحمل ان ملك تبعد عننا كل ده 

وائل: اه طبعا،  تمام انا هشوف شريكي واحتمال نشتغل هنا  هو كمان مصري وبيواجه صعوبه في العيشه هناك 

براق: تمام شوف ظروفك ورد عليه  وعلي اساسه هنقرر 

وائل: تقررو ايه 

براق: اذا كان هينفع تتجوزو ولا لا 

ملك: بابا بس... 

بُراق: روحي جوه دلوك انتي 

نسمه تنهض وتذهب ليتبعها بعينيه حتي مرت من امامه ومرت من بعدها ملك 

براق: متزعلش مني بس انا اب وبفكر في مصلحة بتي 

وائل: من حقك ياعمي،   تمام انا هكلم شريكي ونقرر مع بعض  وان شاءلله يوافق اننا ننقل شغلنا هنا 

بُراق: تمام قوي  ،  شوف شريكك ورد عليه وبعدها نتحدتو تاني 

وائل: حاضر 

#بقلم_نجمه_براقه


« بعد وقت» 


ملك: يعني ايه اللي قولته ل وائل ده؟! 

براق: ايه اللي قولته ل وائل؟! 

ملك: قولتله انه لو منقلش شغله هنا مش هنتم الجواز 

براق: ايوه  فين الغلط في كلامي 

ملك: طيب افرض موافقش ينقل شغله هنا 

براق: يبقا بلاش منه  

ملك:  طيب وانا  

براق: انتي ايه  ،  ليكي رأيي تاني؟ 

ملك: لا  ، بس انا مش عاوزه اسيبه 

براق: ومش مكسوفه وانتي بتقوليها في وشي 

ملك: يابابا انا بحترمك بس اللي حضرتك قولته ده مينفعش،  افرض هنستقر في امريكا  فيها ايه يعني  

براق: فيها اننا مش هنشوفك من السنه لسنه ده ان حصل،  فيها انك لو زعلتي وحبيتي تسبيله البيت مش هتقدري،  فيها ان امريكا متنسبناش  ، ده احنا بالعافية ممشين امورنا في القاهره و حتي الحجاب مش قادر عليكي تلبسيه

ملك: بابا الدنيا اتغيرت  ، و دي كلها اسباب متدخلش في زمتي بمليم ، ولو علي الحجاب ف لو حد اثاره شكل شعر يبقا مريض وهو اللي يتعالج مش انا اللي اتحجبله

غاده بحده: ملك احترمي نفسك ،  انتي ازاي تتكلمي مع ابوكي كده 

براق: سيبيها  ، كملي 

ملك: انا اسفه يا بابا بس دي حياتي المفروض تاخد راي متقررش وحدك 

براق: طيب يا ملك  ،  اذا اكده ف انا مش موافق  وهتصل ب بهجت واقوله صرفنا نظر ( قالها ونهض) 

غاده: عاجبك كده 

ملك: يعني ايه  هيقرر لوحده  ،  طيب وانا 

غاده: انتي تخرسي اطلعي علي اوضتك ( دبت قدمها علي الأرض بغيظ وذهبت للغرفه لتجلس علي سريرها تبكي ) 

نسمه: اللي انتي قولتيه غلط يا ملك 

ملك : ومش غلط يلغيني كده 

نسمه: ابوكي عارف مصلحتك اكتر منك 

ملك: محدش يعرف مصلحتي اكتر مني.، انا اصلا كنت عاوزه اعيش في امريكا  مش عاوزه اقعد هنا 

نسمه: تروحي امريكا وتسبينا 

ملك: ونبي بلاش تفكري زيهم  ،  دلوقتي الدنيا بقت مدينه صغيره  كام ساعه واكون عندكم وتكونو عندي  وده غير الانترنت والفيديو 

نسمه: بيتهيالك  انتي لو روحتي واستقريتي هناك هتكون ليكي حياتك و ولادك   و جوزك  ،  ومش هتفضي تيجي لحد  ،  الغربه هتاخدك مننا 

ملك: غلط ،  انا مش ممكن اعمل كده  عمر الغربه ما هتاخدني منكم  

نسمه: يمكن  ..  بس انا عاوزه اعرف دلوقتي انتي عاوزه خطيبك علشان السفر ولا عاوزاه هو 

ملك: عاوزاه هو بكل حاجه فيه  انا قبلت بيه من الاول ورتبت نفسي اني هعيش معاه هناك 

نسمه: طيب ولو وافق ينقل شغله هنا  هيكون رايك ايه 

ملك: 

نسمه: هتسبيه 

ملك: لا طبعاً بس هو مش ممكن ينهي نجاح مطعمه هناك ويجي هنا يبتدي من جديد 

نسمه: بس هو قال هيتكلم مع شريكه يعني المبدء موجود... وحتي لو مش موجود هو لو بيحبك هيعمل كده عشانك 

ملك: مفتكرش ان حبه ليه كبيره لدرجه انه يهد اللي بناه عشاني 

نسمه: انا افتكر 

ملك: يعني ممكن يوافق 

نسمه: افتكر كده 

ملك: ليه 

نسمه: مش عارفه بس ده احساسي 

ملك ببكاء: حتي لو احساسك صح اهو بابا هيقوله خلاص وينهي الموضوع 

نسمه: لو بيحبك مش هيسمح بكده  بطلي عياط 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل بهجت» 


بهجت: بتقول ايه بس يا بُراق  ايه اللي حصل 

براق: سامحني يا بهجت بس انا مش هقدر اخلي ملك تعيش بعيد عننا  ، امريكا بعيدة  وولدك تعب علشان يعمل شغله  وانا مش هحكم عليه يهد تعبه علشان بتي 

بهجت:  ياسيدي لو علي الشغل ساهله هنلاقيلها حل

براق: مش ساهله يا خوي  محدش بينجح بساهل 

بهجت: سيب الموضوع ده عليه  ،  هكلمك تاني وهقولك اللي يريحك. 

براق: يا بهجت...  

بهجت: متقولش حاجه   ،  هكلمك تاني  مع السلامه  ( اغلق معه الخط لينظر ل وائل الجالس امامه)  قولت ايه 

وائل: انا قولتله اني هتكلم مع شريكي وهرد عليه  ايه معني اللي عمله ده ولا هما خلاص مش الجوازه تتم 

بهجت: الراجل عاوز مصلحة بنته ومش عاوزك تسيب تعبك عشانهم 

وائل: اه بس هما اللي قالو مش عاوزين ، هما حرين بقا  سيبك منه 

بهجت: اسيبني منهم؟!   انا اديت لراجل كلمه 

وائل: و وفيت بيها روح قوله ان شريكي موافقش وكده عدانا العيب 

بهجت: ومالك بايع كده  

وائل: واشتري ليه اللي بايعني يا بابا  هما حرين..  داخل ارتاح تعبت النهارده ( قالها وذهب لداخل  لتتبعه رحاب  ) 

رحاب: فرصه وجاتلك طبعاً 

وائل: بصراحه اه

رحاب: طيب وعارف انك بكده عمرك ما هتشوف نسمه ولا حتي في فرصه تجوزها 

وائل: انتي هبله يابت انتي  ،  اقسم بالله هبله وانا امتي قولتلك ان نسمه تهمني في حاجه 

رحاب ترفع حاجبها: واللهي 

وائل: واللهي...  حتي لو كلامك صح كده كده مش هيكون في فرصه اتجوزها 

رحاب: صحيح  مفيش اي فرصه بس احتمال تفرج من عند ربنا مين عارف 

وائل:  بتتكلمي كاني واقع في دبديبها  ، ومعرفش جايبه الثقه دي منين  

رحاب: منك 

وائل: طيب غوري يا رحاب قبل ما اقوملك 

رحاب: هتندم 

وائل: ملكيش دعوه  اتكلي 

رحاب:  واطي ( قالتها ليرمي عليها الوساده وهي تركض ف ينظر للقطه الجالسه علي المقعد ويتجه نحوها ويحملها) 

وائل: عجبتك اوضتي انتي  ،  طيب ايه رأيك في اللي بيحصل ده  ،  قال ينفع ( قالها لتمسح وجهه في وجهه ليتابع بإبتسامة) اعتبر دي موافقه منك 


#نسمه 


طول الليل وانا ماسكه التليفون ومتردده اكلمه ولا لا،  وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يكسفني وبعد تفكير كتير وتردد  صرفت نظر وقولت مليش دعوة  ، وتاني يوم روحت الجامعه علي امل اني اشوفه هناك ويفتح معايا كلام عشان اقدر اقوله اللي انا عاوزاه  وقبل ما اوصل وصلني اتصال من رقم غير مسجل ف رديت عليه وبقيت اقول الو وهو مبيردش ف قفلت وبعد دقيقه اتصل تاني ف رديت والمره دي اتكلم 

#بقلم_نجمه_براقه


نسمه: مين 

الطرف الآخر: ازيك يا نسمه 

نسمه: الحمدلله  ،  مين 

الطرف الآخر: صاحب الهديه 

نسمه تقف محلها: هدية ايه 

الطرف الآخر:  هدومك المتقطعه  ،  نسيتي؟! 

نسمه :  انت مين وعاوز مني ايه 

الطرف الآخر:  عاوز اتكلم معاكي شويه 

نسمه: تتكلم معايا في ايه 

الطرف الآخر: ما انتي هتعرفي لما تجيني 

نسمه باستنكار:  اجيك فين 

الطرف الآخر: هبعتلك الموقع 

نسمه: انت باين عليك مجنون  

الطرف الآخر:  جدااااا ده انا ف مره واحده رفضتلي طلب نشرتلها صورها ملط علي الانترنت  زي ما ممكن اعمل معاكي دلوقتي حالا لو مجتيش 

نسمه بصدمه: تعمل معايا ايه،  وصور ايه اللي ليه عندك 

الطرف الآخر: هي مش صور،  هو فيديو وانتي بيتقطعلك هدومك،  ومش بس كده ده انا عملت تعديلات عليه مخليكي زي ما جابتك امك...  معاكي ساعة علشان تكوني عندي  ،  هبعتلك الموقع سلام يا عسل 

نسمه:  استنا ( قالتها ليغلق الخط في وجهها  ف تقف محلها متوتره وافكارها تتضارب وقد تسلل الخوف بداخلها ف لم تعلم ماذا تفعل وبعد تفكير ترفع هاتفها وتزيل الحظر عن رقم وائل وتتصل به عدة اتصالات ولا يجيب لتجلس علي الرصيف تبكي) 


#وائل 


طول الليل مكنتش نمت بسبب الكوابيس وتاني يوم اترميت علي السرير ومحستش بنفسي غير بعد اربع ساعات ولما صحيت قومت استحميت ولبست وبعدها مسكت تليفوني اشوف في ايه  ف لقيت سبع اتصالات من نسمه  ف اتصلت بيها من غير تفكير في اي حاجه حصلت،  كنت عاوز اعرف مالها وخلاص بصرف النظر عن اللي قالته،  وبعد لحظه واحده من الاتصال ردت بصوت مهزوز وخايف 


نسمه بخوف: وائل 

وائل بقلق: في ايه مالك 

نسمه تبكي: مبتردش عليه ليه من الصبح؟! 

وائل: كنت نايم  ،  في ايه اتكلمي 

نسمه ببكاء:  اللي بعتلي الهدوم كلمني وقالي لو مروحتلهوش هينشر فيديوهات ليه علي الانترنت  

وائل: فيديوهات ايه اللي ينشرها  ، هو  في حاجه تتنشر اصلا ...  ده لو حصل هو اللي هيروح في داهيه  ،  مترديش عليه تاني لو اتصل  ، واهدي مفيش حاجه 

نسمه ببكاء:  انا قربت اوصل للمكان اللي قالي عليه اصلا 

وائل بصدمه: يانهار اللي خلفوكي اسود انت فين 

نسمه ببكاء:  في مكان مقطوع  جمب مستشفي قديمه

وائل: طيب ارجعي بسرعه ،  وابعتيلي الموقع انا جايلك 

نسمه تنظر امامها بصدمه: وائل الحقني 

وائل: في ايه 

نسمه بخوف: اتنين ملتثمين جاين ناحيتي  ،  اعمل ايه   ،  اجري  ولا  اصوت،  ولا اعمل ايه  رد عليه بالله عليك هيموتوني 

وائل بصدمه: يخربييييتك  ، طيب اجري اجري،  وابعتيلي الموقع قوام ( قالها وهو يركض للخارج ويصعد سيارته وينطلق بعد ان وصله الموقع  وهي من جهه اخري تركض الي المستشفي المهجوره وهم يتبعونها ركض ويبحثو عنها في كل الغرف) 

وائل: رررردي عليه  انتي فين 

نسمه بخوف:  مستخبيه في اوضه هناك  

وائل:  طيب خليكي مكانك انا في الطريق 

نسمه بخوف: بسرعه وحيات ابوك 

وائل: متخافيش    ،  و اوعي تقفلي مهما يحصل 

نسمه: حاضر  حاضر  

 #بقلم_نجمه_براقه


« بالمستشفى» 


احدهم: راحت فين دي 

الاخر: معرفش  دور هناك وانا هدور هنا بسرعه 

الاخر:  طيب  


#نسمه  


كنت سامعه صوت دبدبتهم في الأرض ومندايتهم عليه علشان اطلع وبعد شويه وقفو جمب الاوضه اللي كنت مستخبيه فيها بعد ما دورو عليه جواها وملقونيش ف واحد منهم قال لتاني صاحبك هيطلع علينا عقده لو ملقنهاش و وديناها لغيت عنده..  والتاني رد عليه وقاله: ولما هو شبح قوي مجالهاش بنفسه ليه   ..  انا  نفسي افهم ايه الطرق القديمه دي اللي اتهرشت دي  

رد عليه  التاني  وقاله:  انا  عارف ياعم  ،  احنا  مالنا يلا ندور تاني..  قالو كده ورجعو يدورو وبعد شويه صوتهم اختفي ف طلعت من حته صغيره بين صف مقاعد والحيط  وبكلم وائل واقوله علي اللي بيحصل ف قالي ان هو وصل قدام المستشفي وطلب مني اخليني في نفس الاوضه  مخرجش لغيت ما يوصل ولسه هقوله حاضر ف دخلو عليه  وشافوني 


#وائل 


كنت بخرج من  العربيه ف سمعت صرختها وبعدين الخط فصل  ف وقفت مكاني مش عارف اعمل ايه لغيت ما جه علي بالي اللي حصل مع مؤيد ومن غير تفكير كتير مسكت مفتاح تبديل العجل وطلعت اجري لداخل المستشفي وبقيت ادور في كل الاوض لغيت ما وصلت اوضه و فتحتها وفجأه لقيت حد منهم ضربني في دماغي بكرسي و وقعت والمفتاح وقع مني ف مسكه بسرعه علشان يضربني بيه بس وقف لما وصله اتصال ورد عليه ف ساب المفتاح وطلب من زميله يسيب نسمه ويمشو،  وفعلا خد زميله وطلعو يجرو ونسمه جت جمبي وهي بتبكي 

#بقلم_نجمه_براقه


نسمه ببكاء:  وائل...  حصلك ايه..  وائل رد عليه بالله عليك 

وائل يفتح عينيه بتعب: انا تمام  متخافيش 

نسمه ببكاء: انت كويس،  حصلك حاجه 

وائل: لا  لا..  ايه تمام 

نسمه:  طيب قوم هنمشي  ( قالتها وهي تضع ذراعها اسفل راسه لترفعه) 

وائل: سيبيني انا هقوم لوحدي  

نسمه:  هساعدك ( امسكت بيده ليعتدل ويجلس بجانب الحائط  ) 

وائل:  انتي كويسه؟!  حد عملك حاجة 

نسمه بدموع: لا ملحقوش...  متشكره 

وائل: خوفت ملحقش 

نسمه تضحك وسط دموعها:  انت فعلاً ملحقتنيش وكنت هتموت معايا  

وائل بألم:   اااه ياراسي...  ماهو خدني علي خوانه لولا كده كنت طحنته 

نسمه: اه ما انا عارفه.. بس المهم انك بخير  

وائل : بخير ايه بقا  ،  ده انا كنت جاي استعرض عضلاتي  بس الجزمه غدر بيه اااه يا دماغي  ،  لا لا انا في مره هموت بسببك 

نسمه: ههههههه  ،  طيب يلا قوم 

وائل:  استني عليه يابنتي انا صحتي علي قدي 

نسمه: ماشي ( تبتعد عنه وتتابع)  متشكره انك اهتميت وجيت تلحقني 

وائل: الحقك ايه بقا  

نسمه: اي ان كان اللي حصل بس انت تاني مره تلحقني من كارثه شكل 

وائل: ومستعد الحقك من مليون كارثه  ( قالها لتنظر اليه بارتباك ف يتابع)  بس تبطلي تضايقني  وتبطلي تسيئي الظن فيه شويه 

نسمه بربكه: مش هسيء ظني فيك تاني  

وائل :  مش مصدقك انتي مستحيل تبطلي سؤ ظن 

نسمه: هبطل وهتشوف بنفسك 

وائل: اشوف فين ما خلاص عمك رفضني 

نسمه: اه ما انا كنت عاوزه اكلمك من امبارح بخصوص الموضوع ده بس خوفت تكسفني بسبب اللي قولتهولك

وائل: لا عادي  ، مباخدش علي عيال  

نسمه: انا عيال 

وائل: اه بس عيال لذيذه وصوتها حلو 

نسمه تخفض جفنيها خجلا: شكرا... نتكلم في الموضوع 

ينظر إليها بإبتسامة: قولي 

نسمه بتردد:  انا مش عاوزاك تسيب ملك 

وائل: 

نسمه: ايه 

وائل: كملي 

نسمه:  ملك بتحبك ومن امبارح تبكي بسبب اللي حصل  ،  دي شدت مع عمي علشان الكلام اللي قالهولك 

وائل: ها 

نسمه: ها ايه...  انت مش بتحب ملك وعاوزها

وائل: اه  بحبها( قالها لتبعثر نظراتها بارتباك ف يلاحظ ذلك) 

نسمه: ط  طيب خلاص اعمل حاجه عشان متسبهاش 

وائل: هعمل ايه وهما اللي اتصلو و قالوا نصرف نظر 

نسمه: تنقل شغلك هنا  وتقعد في مصر 

وائل: ببساطة كده 

نسمه: لو بتحبها هتكون بسيطه 

وائل: معرفش يا نسمه انا مش مسؤول لوحدي عن نقل الشغل انا ليه شريك هناك لازم هو كمان يوافق 

نسمه: انت قولت انه مش مرتاح هناك ويمكن يوافق 

وائل: مش عارف  ،  بس يعني انتي عاوزاني انقل الشغل علشان ملك بس 

نسمه: ايوه..  قولت ايه

وائل:  قولت هشوف يوسف وارد عليكي 

نسمه: تمام  بس اتمني انك متسبش ملك مهما يحصل 

وائل:  بتحبي ملك قوي باين عليكي 

نسمه: اكيد دي اختي 

وائل: اها ربنا يخليكم لبعض 

نسمه: يارب  ، طيب هنقوم نمشي؟! 

وائل: اه كفاية كده،  وبعدين ايه المستشفي دي  انا خايف يطلعلنا عفريت من اي اوضه 

نسمه: ههههههه هنقرا عليه ايه الكرسي نحرقه 

وائل بإبتسامة: المهم تكوني حفظاها 

نسمه بإبتسامة:  بعيد عن الهزار  ،  انا خاتمه القران كله  

وائل ينظر إليها باندهاش: ده بجد 

نسمه: اه

وائل: ما شاءلله    ولحقتي امتي تختميه،  لسه صغيره 

نسمه: بحفظ من وانا صغيره قوي وختمته من سنتين 

وائل ينظر إليها باعجاب لتشيح بوجهها بعيدا عنه 

وائل:  كل مره اكتشف فيكي حاجه جديده 

نسمه: مش قوي كده 

وائل: قوي وقوي قوي كمان  ،  ده كفايه اللي عملتيه مع رحاب  هي دايما بتقولي انك كنتي السبب ف انها تبعد عن حاجات غلط كانت بتعملها 

نسمه: لا أبداً  هي كانت عاوزه تبعد عن الحاجات دي وانا كنت مجرد سبب 

وائل باعجاب: بردو ليكي فضل كبير 

نسمه بخجل: شكرا...  يلا نمشي 

وائل: اووكي..  دقيقه اقوم العضمه كبرت يابنتي 

نسمه' ههههههههه معلش.. يلا 

« تمد يدها كي تساعده ف يبتسم لها  لتتراجع خطوتين ف ينهض ويذهبان سويا  » 

وائل بعد صمت: اه صحيح  ، انا مش قولتلك مترديش علي ارقام غريبه  ،  رديتي ليه تاني 

نسمه : مش هرد بعد كده 

وائل:  تمام  يارب نسمع الكلام بقا 

نسمه تبتسم: هسمع حاضر 

وائل: ماشي  يلا اركبي 

نسمه: ماشي  ( قالتها وصعدو سويآ ف انطلق بها لتتذكر شيء فجأه) #بقلم_نجمه_براقه

نسمه: في حاجه غلطت 

وائل: ايه هي 

نسمه: الولدين دول كانو بيتكلمو ان في حد باعتهم ياخدوني ليه  ، وشكله دافعلهم  علشان كده 

وائل يتوقف وينظر إليها بتركيز:  سمعتي ايه تاني 

نسمه: بس كده  ،  وفي حاجه تاني غريبه لو كنت خدت بالك 

وائل: ايه 

نسمه: حد اتصل بيهم وقالهم يسيبونا لما انت جيت  ،  في حاجه غلط صح؟! 

وائل: صح 

نسمه: طيب اي رايك انت  ،  ده معناه ايه 

وائل: معناه انك تخلي بالك ولو حاجه حصلت تاني  مش قدامنا غير اننا نبلغ البوليس

نسمه: اكيد  ، بس ايه تفسيرك للي حصل 

وائل يتوقف عن القياده وينظر اليها: يارب يا نسمه ما اكون فاهم غلط ومتطلعيش شاكه اني ليه يد في الحوار ده 

نسمه: لا لا  ...  انا مش شاكه فيك خالص  بالعكس  ،  بس انا متاكده ان في حاجه احنا مش فاهمينها  ،  زي ما انا متاكده ان كان في حد بيراقب من بره المستشفي وعرف انك جيت  ،  بس ليه سابوني ومحاولش ياخدوني مع انك مكنتش قادر تقوم دي اللي انا مش فهماه

وائل: مش عارف  ،  مش لاقي تفسير للكلام ده  

نسمه: طيب تفتكر ممكن يعملو حاجه تاني 

وائل بحيرة: مش عارف 

نسمه:  مالك 

وائل: مفيش  بفكر بس 

نسمه: بتفكر في 

وائل: في اللي حصل  ،  بدور على تفسير ومش لاقي 

نسمه: كل حاجه هتبان في وقتها 

وائل ينظر إليها: ماهي مش هتبان غير لو عملو حاجه تاني  ،  ومحدش عارف ايه اللي ممكن يعملوه  ،  انتي خلي بالك قوي ولو في حاجه جديده كلميني 

نسمه: ماشي 

وائل: ومتعمليش بلوك تاني 

نسمه تاؤم ايجابا: طيب 

وائل: الا صحيح انتي ليه عملتي بلوك 

نسمه: عادي 

وائل: عادي انك تعمليلي بلوك من غير سبب 

نسمه تزدرد ما في حلقها بتوتر: اه  ،  انا عمري ما كلمت شباب اكتر من اخويا  

وائل يبتسم بخفه: واحنا كنا بنتكلم في ايه..  كل كلامنا عن المشكله دي  ولو عيدتي الشات مش هتلاقي رساله واحده برا الموضوع  ،  ف ليه بقا 

نسمه تخفض جفنيها: معرفش 

وائل يبتسم: ماشي  ،  بس متعملهاش تاني لغيت ما نطمن ان المشكله اتحلت 

نسمه: حاضر 


بعد ما كنت بطلت افكر ان هيثم ورا الموضوع رجعت اشك فيه تاني وبقيت متاكد انه هو اللي كلمني قبل كده،  بس مش عارف هو عاوز ايه من نسمه وليه عاوز يأذيها  لكن كنت عارف ان انا ليه دخل  .

  بقيت افكر طول اليوم عن تفسير وبردو موصلتش لحاجه غير اني لازم انقل الشغل هنا علشان اكمل مع ملك علشان نسمه متتأذيش بسببي لو كان شكي في محله صح وطلع هيثم هو اللي ورا الموضوع 

#بقلم_نجمه_براقه


يوسف: الموضوع مش سهل يا وائل  ،  انا معاك اننا مسيرنا نرجع مصر بس مش سهل ننجح تاني عندك 

وائل: انا فكرت ولقيت اننا ممكن نشوف مطعم اسمه معروف ونشتريه و واحده واحده نغير الاسم لاسم مطعمنا بعد ما الناس تعرفنا 

يوسف: طيب شوف عندك  لو لقيت حاجه مناسبه انا معاك  ،  اصلا انا نفسي قوي ارجع استقر في مصر جمب امي واختي 

وائل: تمام يبقا متفقين انا هبتدي ادور لغيت ما الاقي

يوسف: تمام  مستني ردك 

وائل: يعني اقول لناس اني هنقل الشغل هنا خلاص 

يوسف: قولهم 

وائل: متشكر قوي يا جو 

يوسف: حبيبي يا وائل  


قفلت معاه الخط وبعت رساله لنسمه ابلغها علشان ترد عليه فورا وكانها كانت مستنيه 


وائل: تمام كلمت يوسف و وافق ننقل شغلنا هنا 

نسمه: بجد 

وائل: اه 

نسمه: متشكره 

وائل: علي ايه 

نسمه: انك مكسفتنيش 

وائل: متشكرنيش...  وقوليلي،  حد كلمك 

نسمه: لا  بس قلقانه  من انهم ينشرو الفيديو اللي قال عليه 

وائل: قوليلي صحيح 

نسمه: ايه 

وائل: الشقه اللي وقفتي عندها  وقفتي عندها بالصدفه  ولا في سبب وقفك؟! 

نسمه: لا انا وقفت علشان القطه  شوفتها بالصدفه

وائل: تمام،  يبقا متخافيش مفيش فيديوهات ولا حاجه  

نسمه: ايه عرفك 

وائل:  لان مش من الطبيعي يحطو كاميرات في اوضة النوم   ،  وهما شكلهم شباب مساكين  مش معاهم تمن الاكل عشان يجيبو كاميرات في اوضة النوم 

نسمه: اطمن يعني 

وائل: اه اطمني بس متطمنيش قوي ف تروحي لاي حد يقولك تعالي 

نسمه تبتسم: مش هروح  طبعا  مين عارف هيحصلي ايه تاني ،  ده انا ربنا بيحبني علشان ينقذني مرتين

وائل بإبتسامة: طبعا مش حافظة القرآن كله 

نسمه بإبتسامة: الحمدلله 

وائل:  طيب..  هسيبك شكلك عاوزه تنامي 

نسمه: صحيح 

وائل: تصبحي علي خير 

نسمه: وانت من اهله...  مع السلامه 

وائل: مع السلامه  

#بقلم_نجمه_براقه


« غرفة بهجت» 


وائل: بابا

بهجت: تعاله يا وائل 

وائل: انا كنت جاي اقولك كلم عمي براق وقوله اني هنقل الشغل هنا  واتفق معاه علي معاد الخطوبه 

بهجت: و ايه غير رايك 

وائل: عادي 

بهجت: امممم باين عليك بتحبها قوي 

وائل بإبتسامة شارده: شويه...  هروح انام مصدع ( قالها وعاد لغرفته لتلحق به رحاب) 

رحاب:  انا مش فهماك بجد  

وائل: انا اللي مش عارف بتطلعيلي منين،  يابنتي انتي بتسمعينا ازاي 

رحاب: انتو صوتكم عالي  ومش ده موضوعنا...  انا عاوزه افهم انت بتفكر ازاي  ،  كنت امبارح بتقول مش عاوزها وكويس انها جت منهم،  فجأه كده هتنقل شغلك وتتفق علي الخطوبه 

وائل: اصلي اكتشفت اني بحبها 

رحاب: بتحب مين 

وائل: ملك هيكون مين يعني 

رحاب: 

وائل: متبصليش كده وامشي عاوز انام

رحاب: ماشي انت حر  انا مش هتدخل تاني في حاجه 

وائل: جدعه


#مؤيد 


من اخر رساله بعتها مبعتليش تاني ولا ظهر وبدأت اقتنع بكلام ندي انه نصاب وميعرفنيش واني مش هعرف انا مين طول عمري ف بدات اقنع نفسي بتأقلم مع الوضع اللي انا فيه وانا بقول لنفسي هعوز ايه تاني،  اكتر من عيشه كويسه  وام بتحبني و ندي جمبي ومش سيباني أبداً  هعوز ايه تاني اكتر من كده  ،  لكن الحقيقه ان ده كلام بصبر بيه نفسي انما انا مش قادر استحمل اكتر من كده 

#بقلم_نجمه_براقه


ندي: روحت مني فين 

مؤيد بتنهيده: هروح فين ما انا جمبك اهو 

ندي: بس عقلك مش هنا  ،  بتفكر في ايه 

مؤيد: بفكر انهي حياتي 

ندي: اخص عليك  طيب وانا 

مؤيد: زهقت يا ندي  مش عارف اخرتها ايه  ،  مبقتش قادر اتحمل 

ندي: ليه بس 

مؤيد: انتي اللي بتسالي امال لو مش شاهده علي كل حاجه.  معقول مصر كلها مفهاش ولا واحد عرفني من الفيديو اللي نشرتيه  ،  معقول اطلع جاي لدنيا شيطاني لا ليه اهل ولا صحاب حتي  

ندي: اكيد ليك بس يمكن مشافوش الفيديو 

مؤيد: وده كلام يدخل عقل،  يعني مفيش بني ادم يعرف اسمي حتي شاف الفيديو 

ندي: عادي بتحصل 

مؤيد: عادي 

ندي: متزعلش نفسك اكيد حد هيكلمنا ويقول انه يعرفك

مؤيد: ماهو كلمني ورما كلمتين واختفي تاني 

ندي: ده نصاب  متخدش بكلامه ولا يشغلك

مؤيد بتنهيده: علي رأيك  ،  الحمدلله علي كل حال 

ندي بتردد: لسة بتحلم بالبنت اياها

مؤيد: بقالي شويه محلمتش بيها  

ندي: طيب وعلاقتك بيها ايه في الحلم 

مؤيد: معرفش  

ندي: طيب الحلم بيكون ايه 

مؤيد يشرد:  مش عارف بيكون متلخبط  ،  ساعات بشوفها تبكي ومره بتسالني هتيجي امتي  ومره بتقولي مش هكلمك تاني  ،  ومره بقع وبتلحقني او العكس   كده يعني   ،  بس هي صغيره مش كبيرة تحسيها 17  18 سنه   

ندي: مانت لو كنت تعرفها بجد ف هي زمانها كبرت  دلوقتي 

مؤيد: ايوه صحيح 

ندي:  طيب وبتحس بايه نحيتها 

مؤيد: عادي 

ندي: عادي ازاي 

مؤيد يزدرد ما في حلقه:  عادي يا ندي  مفيش احساس  ده حلم وبيتنسي اول ما اصحي 

ندي: اه...  طيب عاوزه اسالك سؤال 

مؤيد: اسالي 

ندي: لو رجعت لاهلك واكتشفت ان ليك حبيبه وطلعت هي نفسها البنت اللي بتحلم بيها هتعمل ايه   ،  هتسبني عشانها 

مؤيد:  حتي لو ليه  انا اكيد مش هفتكر حاجه  وهي كمان اكيد اتجوزت ويمكن خلفت ونستني  ،  وانا مش هسيبك علشان واحده معرفهاش  ،  انا عاوزك انتي 

ندي بعد صمت: اعتبر ده وعد 

مؤيد: اه 

ندي: طيب بس خليك عارف اني بكره اللي بيخلف ب واعده معايا  ،  وان لو حصل ورجعت وقابلت واحده وطلعت حبيبتك ( تنظر إليه بحده)  هقتلها واحسرك عليها 

مؤيد: تقتليها مره واحده 

ندي: اقتلها 

مؤيد: ههههههه  ربنا يستر عليها  ،  انا مليش دعوه بيها وهخاف علي نفسي 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل ادريس» 


فتحت الباب ليجذبها فجأه ويغلقه من الداخل 


يقين:  عبدالرحمن انت زودتها قوي،  ابعد

عبدالرحمن يحيطها بذراعيه: مراتي وبحضنها فين الغلط في كده  

يقين تحاول ابعاده:  انا قولتلك مش دلوقتي  انت بترجع  في كلامك كتير وانا مبحبش كده  

عبدالرحمن: انا قولتلك مش هقربلك دلوقتي  ممكن تهدي شويه  

يقين: 

عبدالرحمن: شكلك حلو لما تسكوتي 

يقين تبعثر نظراتها بتوتر: طيب ممكن تسيبني علشان انام   ، انا تعبانه قوي 

عبدالرحمن: يقين 

يقين:  افندم 

عبدالرحمن: بحبك 

يقين: ماشي    ممكن تسيبني يقا 

عبدالرحمن: بقولك بحبك  

يقين: طيب وانا اعملك ايه يعني 

عبدالرحمن: تقولي وانا كمان بحبك 

يقين: بس انا مبحبكش 

عبدالرحمن:  امممم 

يقين: امممم ايه 

عبدالرحمن بخفوت: بحبك  عارفه يعني ايه بحبك،  ليني معايا شويه انا علي اخري 

(يحاصرها عند الحائط ف تحاول التملص منه ليثبت يديها فوق رأسها ويتقرب منها ليمر بذاكرتها ما حدث مع مؤيد ف تزيد في محاولت ابعاده وعندما لا تستطيع تبكي)  

يقين: كفايه لو سمحت  كفاااايه  ،  ابعد عني 

عبدالرحمن: بتبكي؟!  لدرجه مش طايقه اقربلك 

يقين بتذمر: اه مش طايقه... حنا اتفقنا ان ده مش هيحصل دلوقتي 

عبدالرحمن: وانا عند كلمتي  ،  بس رد فعلك ده يقلق 

يقين: لاني مش جاهزة دلوقتي  

عبدالرحمن يبتعد عنها:  ماشي يا يقين  براحتك  معادنا بعد الاربعين ( قالها واتجه الي الاريكه وتمدد عليها) 

يقين بدموع: لو مش هتقدر تستحمل ممكن تطلقني وتشوف واحده غيري متخليكش تستنا 

عبدالرحمن ينهض وينظر إليها: اطلقك؟!  

يقين: اه 

عبدالرحمن: من غير ما اخد حقي 

يقين: اه  وانا هرجعلك الشبكه بتاعتك واي مصاريف دفعتها في الفرح ده 

عبدالرحمن يتجه إليها: واللي حصل  وكدبنا علي الناس نعمل فيهم ايه 

يقين: مش هنعمل حاجه 

عبدالرحمن ينظر إليها بشك: اه،  متاكده يا يقين انك بجد مغلطتيش مع حد  وبتعملي ده كلو عشان متتكشفيش 

يقين: اغلط مع حد  ،  انت شايف اني ممكن اغلط

عبدالرحمن:  تصرفاتك وكلامك بيقولو كده   

يقين تدفعه عن طريقها بغيظ:  طيب طالما انت شاكك اني اكون غلطت وافقت تجوز ليه واحده غلطت  ،  فين نخوتك ورجولتك 

عبدالرحمن: طيب فهميني معني تصرفاتك دي  ،  انا  غلطان ياستي انتي فسريلي اللي بيحصل  

يقين:  اقولك ومتزعلش 

عبدالرحمن: قولي 

يقين: انا مش عاوزاك تلمسني  وفعلا انا ناويه مخلكش تلمسني عشان انت واطي  ،  انت اللي السبب في الفضيحه اللي حصلت،  انت اللي قومت ابوي عليه علشان يوافق،  وانت اللي اتفقت مع حسين يعمل كده  

عبدالرحمن: لا مش انا اللي قولت لحسين...  انا اه استغليت اللي بيحصل بس انا معرفش حسين ده  ،  وبعدين تعالي هنا....  يعني انتي بتستغليني اهو  ، ومستلطفتنيش ولا استجدعتيني زي ما قولتي 

يقين: استجدعك ازاي وانت وابويا فضحتوني في البلد ولميتو الناس علشان تشهد عليه

عبدالرحمن: 

يقين: طلقني وكفايه كده 

عبدالرحمن: متجوزتكش علشان اطلقك  ،  واه انا استغليت اللي بيحصل علشان اتجوزك واجبرتك علي كده  بس علشان بحبك وانتي مدتنيش فرصه واحده  ،  انتي اللي اطرتيني اعمل كده  ،  وانا اهو اتجوزتك ومش هطلقك يا يقين 

يقين: ماشي بس عمرك ما هتقربلي 

عبدالرحمن: اوعي تفتكري اني مقدرش اعمل كده دلوقتي  ، انا كنت قادر اخد حقي منك من اول ليله  ،  بس انا صابر عليكي علشان متبقيش زي الدبيحه زي ما قولتي  ،  بس سواء رضيتي او لا في النهاية انا هاخد حقي منك... عن اذنك يا زوجتي العزيزة( قالها وذهب الي الحمام) 

يقين: هيكون اخر يوم في عمر واحد فينا لو ده حصل


#قدري_اانت4

#نجمه_براقه


#قدري_انت4 { الفصل الثاني عشر  } 


في محادثه كتابيه 


وائل: في جديد 

نسمه: جديد زي ايه 

وائل: حد كلمك تاني 

نسمه: لا 

وائل: تمام 

نسمه: تفتكر ممكن يكلموني تاني 

وائل: مش عارف  ،  انت خلي بالك  وبلاش تصرف من دماغك   وان شاءلله ميحصلش حاجه 

نسمه: حاضر  ،  حتي لو كلموني انا مش هصدق ولا همشي وراهم 

وائل: وانا عاوزك تعملي كده  

نسمه: حاضر 

وائل: ماشي  ...  هقفل انا دلوقتي 

نسمه: قولي الاول  ،  هتيجو امتي علشان تتكلمو في تفاصيل الخطوبه 

وائل: النهارده بالليل 

نسمه: تنورو 

وائل: متشكر 

نسمه: طيب  ،  مع السلامه 

وائل :  نسمه 

نسمه: نعم 

وائل بتردد: مبسوطه  انتي بالخطوه دي  ؟!  ( قالها ثم حذف وكتب غيرها  ) مفيش مع السلامه  

نسمه: كنت هتقول حاجه 

وائل: مفيش  ،  كنت هقول خلي بالك 

نسمه: حاضر 

#بقلم_نجمه_براقه


« بعد وقت» 


ملك: شوفتي،  وائل متخلاش عني 

نسمه بإبتسامة: مش انا قولتلك لو بيحبك هيعمل اي حاجه عشانك  

ملك بإبتسامة: ايوه  صح...  بس  بصراحه متخيلتيش انه يضحي بتعبه كله عشاني  

نسمه:  ويعمل اكتر من كده كمان  

ملك: صح...  بس عارفه انا بردو مش بحس انه بيحبني   ،  اللي بيحب بيقول كلام حلو ويتغزل بس ده ولا مره قالي بيحبني ولا حتي قالي كلمة حلوة ولا بيمدحني في حاجه  

نسمه: يمكن من النوع اللي مش بيعرف يعبر عن مشاعره،  وكمان لسه بدري علي الغزل،  استني حتي يكون الخطوبه تمت علي الاقل 

ملك: ماشي  مقدميش غير استنا وبعدين انا هعرف ازاي اخليه يتكلم 

نسمه تبتسم بخفه:  اها  ( تتابع بعد صمت دام في التفكير به )  يعني ايه حب يا ملك..  

ملك: يعني حب

نسمه: ايوه  انا اقصد الحب العاطفي   ،  بيحسو بايه لما يحبو حد 

ملك: امممم نسمه بتسال عن الحب  انا بدأت اتوغوش  ،  هي ايه الحكاية بالظبط 

نسمه: مفيش حكايات كل الموضوع اني استعجبت لما شوفتك بتبكي عشان وائل ف مش فاهمه ايه بيكون الاحساس اللي يوصلك تبكي عشان ممكن يسيبك

ملك: انا بكيت علشان بابا مخدش رايي  بس لو هو محاولش يرجع مكنتش هزعل عليه دقيقة واحده 

نسمه: حتي لو بتحبيه 

ملك: ما انا بحبه بس كرامتي اولاً  ،  يغور الحب اللي يزل 

نسمه: اه 

ملك: عمري ما اقبل اتزل علشان حد  حتي لو روحي فيه  

نسمه: اها 

ملك: مالك  

نسمه: مفيش 

ملك: لا فيه  ،  هو في حاجه حصلت كده ولا كده  

نسمه: تؤ 

ملك: بت عليه انا بردو 

نسمه: مفيش والله  مانتي عارفه اني مليش في الكلام ده ومش ممكن اقبل ان يكون ليه علاقات مع حد 

ملك: انا عارفه انك ملكيش في العلاقات وانك مستحيل ترتبطي من غير جواز   بس انا بتكلم علي الاحاسيس،  في حاجه صح 

نسمه: لأ  ...  هقوم علشان اجهز  ، كده هتاخر علي المحاضره  

ملك:  نسمه 

نسمه: ايه 

ملك: بجد مالك  

نسمه: مفيش يابنتي انا تمام 

ملك: مش مصدقاكي 

نسمه: بجد مفيش  ،  يلا بقا همشي  

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل بهجت» 


خرجت الي الصاله لتجده يضع الطعام للقطه علي الطبق الخاص بها هي 


رحاب: بقولك اييييه ياحبيبي مش عشان حضرتك قلبك رق للقطط تأكلها في طبقي 

وائل: يابت لقيتها جعانه وبتنونو في ايه

رحاب: ده انا اللي ههوهو في وشك دلوقتي  ازاي تأكل القطه في طبقي 

وائل: روحي هاتي طبق غيره وبطلي طولت لسان 

رحاب:  ابو معرفتك انت والقطه في يوم واحد 

وائل: متغلطيش في لولولي احسنلك 

رحاب: لولوك مين 

وائل: لولولي القطه  

رحاب:  اااااالصبر من عندك يارب ( قالتها وذهبت الي المطبخ ليحدث القطه بخفوت) 

وائل: انتي عارفه اني مكنتش بطيقك لا انتي ولا رحاب ولا المعقده ودلوقتي بحبكم ( قالها لتنظر اليه وتصدر صوت ليتابع) والله زي ما بقولك ( اصدرت صوت مجددا ليتابع  ) شكلك مش مصدقاني ( قالها وهو يمسح علي فروها بلطف  لتمسح راسها في يده ليبتسم) 

وائل: يعني صدقتيني خلاص 

رحاب من الخلف:  صحاب العقول في راحه  ،  بتتكلم مع القطه 

وائل: ايوه بس بترد عليه  مش كده يا لولولي 

القطه:  ميووو

رحاب:  ههههههههه 

وائل: ههههههههه  كل ما اكلمها تنونو بس انا عارف انها عاوزه اكل مش بترد عليه طبعا 

رحاب: صحيح هي كل القطط كده ( قالتها وهي تجلس)  بس انت مكنتش تحب القطط يعني  ، ايه اللي حصل 

وائل: مش روح يابنتي ومسؤله مننا  لازم نهتم بيها 

رحاب: رووووح 

وائل: لا هما سبعه صحيح افتكرت 

رحاب:  ههههههههه طيب ناولني المربي  

وائل: خدي 

رحاب وهي تضع المربه علي الخبز:  النهارده هنروح بيت عمي براق؟! 

وائل: المفروض 

رحاب: وانت مستعد لكده

وائل: اه 

رحاب: مبروك 

وائل بإبتسامة باهته: عقبالك 

رحاب: مش حساك مبسوط يعني 

وائل بحنق : مش مبسوط يا رحاب  ،  ومجبر علي الخطوه دي  ،  وندمت اني استعجلت بس مش هرجع في كلامي مهما يحصل  ،  متفتحيش السيره دي تاني بقا ممكن  ؟! 

رحاب: طيب اخر سؤال وبعد كده مش هتكلم 

وائل: ايه هو 

رحاب:  انت حبيت نسمه 

وائل:  معرفش  يا رحاب  حقيقي مش عارف  

رحاب: اه

وائل بتردد:  قولتي قبل كده انها مشغوله بيه  ،  ليه قولتي كده  

رحاب: ده احساسي بس هي تقيله مبتتكلمش في حاجه  وحتي لو حبتك عمرها ما هتقولي  

وائل: وحتي لو قالت 

رحاب: يعني ايه 

وائل: يعني الموضوع منتهي من قبل ما يبدء ( قالها ونهض)  ابقي خلي سواق بابا يوصلك انا مش رايح ( قالها وذهب لغرفته) 

#بقلم_نجمه_براقه


« بالجامعة» 


نسمه: ايه التأخير ده كله؟! 

رحاب: انتي اللي جايه بدري 

نسمه: صحيح  مكنتش عاوزه اتأخر زي كل يوم 

رحاب: طيب هتعملي ايه 

نسمه: هنروح المكتبه يكون جه معاد المحاضره 

رحاب: طيب  

نسمه :  هتيجي النهارده مع عمي بهجت و اخوكي 

رحاب: اكيد 

نسمه: تمام 

رحاب: عاوزه حاجه اجبهالك معايا 

نسمه: لا سلامتك  

  


« بالمساء» 


#نسمه 


كانت واقفه قدام المرايه بتجهز نفسها عشان تقابله والفرحه مش  سيعاها،  حسيتها هتطير من الفرحة وكل شويه تسيب المكياج وترقص شويه وترجع تاني تكمل  وانا كنت مبسوطه قوي علشانها مبسوطه لدرجه اني مقدرتش امنع دموعي تنزل قدامها  وهي  لما شافتني سابت  اللي بتعمله وجت تحضني  ،  ف لقيت نفسي ببكي  ،  ببكي كتير بشكل هستيري ومش عارفه اتكلم ولا ارد علي سؤالها وهي بتقولي مالك  ،  بقيت ببكي وبس لغيت ما رحاب دخلت  لقيتني بالحاله دي 


رحاب: ايه ده مالها  ، مالك ياحبيبتي في ايه 

ملك: مش عارفه فجأه انفجرت في العياط كده  ،  نسمه حبيبتي مالك  

رحاب تبعدها عنها وتعانقها:  طيب اهدي وبطلي عياط،  روحي انتي يا ملك كملي لبسك وانا هشوف مالها 

ملك: اطمن عليها الاول 

رحاب: اطمن هي كويسه  بس نكديه وبتحب تنكد علي الناس  ،  

نسمه ببكاء: ببكي علشان هتسيبنا وتمشي 

ملك: يابنت العبيطة خضتيني  اسيبك فين يا هبله  

رحاب: مش بقولك نكديه،  انا هعرف ازاي افرفشها،  تعالي هنطلع في الجنينة 

نسمه: لا مش هطلع  خلاص مش هبكي تاني 

رحاب: بس تعالي،  هنتسحب ومحدش هيشوفنا 

#بقلم_نجمه_براقه


طلعت معاها ف لقيناهم قاعدين في الصاله وهو وشه لينا 


#وائل 


طلعت ودموعها ماليه وشها  في الاول افتكرت ان في حاجه حصلت او حد كلمها،  ف قولت لبابا هعمل تليفون وارجعلهم وطلعت علي الجنينة وقربت منهم ف سمعتهم وهما بيتكلمو 


رحاب: بتعيطي ليه 

نسمه: علشان ملك هتسيبنا 

رحاب: كل ده عياط علشان ملك هتسيبكم 

نسمه: اه 

رحاب: مش عارفه ليه حاسه ان في سبب تاني 

نسمه: مفيش اي سبب تاني  ،  زعلان ان ملك هتسيبنا وبس 

رحاب: متاكده  

نسمه توطي رأسها: اه 

رحاب: طيب قومي اغسلي وشك علشان نقعد معاهم 

نسمه: لا مش هقدر  ،  روحي انتي 

رحاب:  مش هروح لوحدي  ،  يلا ولا عاوزه يقولو عليكي غايره انها اتجوزت قبلك 

نسمه: هما عارفين اني مش عاوزه اتجوز دلوقتي  ومش هتجوز اي حد 

رحاب: طبعا  مش هتجوزي غير التقي الملتحي اللي من ربه بيستحي وبيحب القطط 

نسمه تضحك وسط دموعها: ههههههههه اه 

رحاب: هتعنسي  قووومي 

نسمه: سيبيني علشان خاطري  

وائل: احم...( قالها لينتفض قلبها ف تستدير وتنظر اليه بارتباك) 

رحاب: ايه جابك هنا 

وائل: كنت طالع اعمل مكالمه ف سمعتكم  ،  كنتي بتبكي ليه 

نسمه: مش ببكي دي دموع الفرح 

وائل: كل دي دموع فرح  ، ده انا قولت رحاب ضربتك لما دخلت 

رحاب: وانا مالي ياعم  

وائل: ايه ده  سامعين اللي سامعه 

رحاب: ايه 

نسمه: مش سامعه حاجه  

وائل: بابا بينده علي رحاب  

رحاب: اااه...  صحيح هشوفه وجايه 

نسمه: استني جايه معاكي 

رحاب: رجعالك اقعدي ( قالتها وذهبت) 

نسمه: رحاب استني 

وائل: سيبيها  ، انا قاصد امشيها 

نسمه بربكه:  ليه يعني 

وائل: عاوز اسالك اذا في حاجه حصلت معاكي ولا لا 

نسمه: حاجه زي ايه 

وائل: حد كلمك تاني 

نسمه: لا  

وائل: امال بتبكي ليه 

نسمه: قولتلك دموع الفرح 

وائل: اها... تمام  انا بس قلقت لما شوفتك بتبكي 

نسمه: مفيش حاجه 

وائل: اكيد؟! 

نسمه: اكتر 

وائل: طيب كنت بطمن بس...  انا هرجع قبل ما يدورو عليه 

نسمه: طيب 

وائل: عاوزه حاجه 

نسمه: لا 

وائل: ابقي تعالي اقعدي معانا 

نسمه: لا 

وائل: ليه 

نسمه: مش عاوزه 

وائل: ليه؟!  مش عاوزه تشوفي وتسمعي اللي هيتقال 

نسمه: هعرفه بعدين 

وائل: ماشي...  عن اذنك  

نسمه: اتفضل  ( ذهب لتنظر اليه وهو يبتعد ليقف علي بعد مسافه يتطلع اليه للحظات ثم يبتسم لها ويذهب ) 

#بقلم_نجمه_براقه


« بالداخل» 


#رحاب 


رجعت لنسمه وبقيت اقنعها تيجي تقعد معانا بس نشفت دماغها ومرضتش تيجي وقالتلي اروح انا  وفعلا روحت  لاني مكنتش عاوزه افوت اللي هيتقال واول ما دخلت ولمحني بصلي بلهفه ولما لقاني انا مش هي رجع يبص قدامه تاني وبقا قاعد شارد ومش بيشارك معاهم ومن جهه التانيه ملك بتبصله وملاحظه شروده وعدم اهتمامه باللي بيتقال وحسيت انها متضايقه منه ف نكزته عشان ياخد باله 


رحاب بخفوت: سرحان في ايه  الناس هيقولو ماله 

وائل: مفيش حاجه ( قالها ونظر اليهم ليبتسم لملك ابتسامه تلاشت سريعآ) 

رحاب: لو هتفضل كده قولهم اي عذر وامشي انت كده هتبوظ الدنيا 

وائل بضيق:  ماشي ( يحدثهم بصوت مسموع)  معلش يا جماعه حاسس دماغي هتتفرتك من الصداع استاذن انا  ، وبابا هيبلغني بالاتفاق،  اعذرني ياعمي انا اسف جدا 

براق: نجيبلك دوا 

وائل: لا مش بيمشي بالدوا لازم انام،  ضغط بقا انت فاهم 

براق: طبعا...  ماشي اتفضل  ربنا يعفي عنك  

وائل:  يارب...  عن اذنكم 

( قالها وذهب سريعآ لتنظر اليه ملك ثم تنهض وتعود لغرفتها وتتصل به ولكنه لا يجيب   وهو يقف عند مدخل الحديقه يلقي نظره الي نسمه التي تضع رأسها فوق ذراعيها علي الطاوله وتنظر بعيدآ بشرود   ) 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل سعاد  » 


 

مؤيّد :  ماما  ،  ماما 

سعاد: انا هنا يا انس  تعاله 

مؤيد:  ايه ياحبيبتي طلعتي من اوضتك ليه 

سعاد: جيت اعمل قهوه  

مؤيد:  امال فين الشغالين معملوش هما ليه 

سعاد:  كلهم اجازه...  في حاجه؟! 

مؤيد: لا كنت بطمن عليكي  ،  عامله ايه دلوقتي 

سعاد: كويسه 

مؤيد: باين عليكي احسن دلوقتي 

سعاد: اه اصل انس ابني جالي وقالي انه...  

مؤيد:  قالك انه ايه 

سعاد: مش هقولك ده سر 

مؤيد: باين عليه سر كبير  اوعي يكون هيجوزك من ورايا 

سعاد: ههههههه اه 

مؤيد: من ورايا يا سوسو، لا انا زعلان 

سعاد: مانت كمان بتعمل حاجات من ورايا وانا سكت 

مؤيد تتلاشا ابتسامته:  حاجات ايه دي 

سعاد: بتدور علي اهلك 

مؤيد بربكه:  مين قالك الكلام ده  لا طبعاً 

سعاد: متكدبش عليه انا عرفت كل حاجه ،( تمسك يده بلطف)  دور عليهم ياحبيبي   ،  كفايه كده انت لازم ترجعلهم   

مؤيد: ايه هو اللي عرفتيه  ، هو في ايه بالضبط 

سعاد: في اني مكنتش عاوزه اقعد لوحدي  واني حسيت ان انس رجعلي لما شوفتك  ،  حسيت اني لحقته هو من الموت وكأن ربنا بعتك ليا عوض عنه  ،  بس خلاص دلوقتي تقدر تدور علي اهلك 

مؤيد يمسك يدها: في ايه ياماما قلقتيني 

سعاد: مفيش يا حبيبي  ،  انا بقولك دور عليهم وروحلهم  كفايه غياب عنهم لغيت كده  

مؤيد: انا عمري ما هسيبك حتي لو لقيتهم  ،  هفضل معاكي 

سعاد: ماشي بس بردو لاقيهم 

مؤيد:  يعني مش هتتعبي تاني 

سعاد بإبتسامة: مش هتعب تاني خالص  

مؤيد: بجد 

سعاد:  بجد  

مؤيد:  مبسوط بالكلام ده قوي 

سعاد تعانقه عناق طويل: يارب دايما مبسوط يا حبيبي...   تعبت وتعبتك معايا كتير  كفاينا تعب لغيت كده كل واحد لازم يروح للي ليه 

مؤيد يبتعد عنها:  يروح للي ليه ازاي  ، ماما انتي كويسه 

سعاد بإبتسامة: اه ياحبيبي كويسه،  يلا بقا هدخل اشرب القهوة ومش عاوزه حد يدخل عليه لغيت الصبح  عاوزة اقعد مع نفسي 

مؤيد: ماما في ايه انتي قلقاني 

سعاد: قلقاك علشان هرتاح اخص عليك  ،  يلا بقا  ولما تلاقي اهلك سلملي عليهم وقولهم بتعتذرلكم علي التأخير ده كله ( قالتها وذهبت ليتبعها) 

مؤيد:  ماما عشان خاطري فهميني مالك  

سعاد:  انا تمام  تصبح علي خير يا حبيبي ( قالتها ودخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها لتتقدم نحو السرير وتضع الفنجان علي المنتضده ثم تبتسم للمقعد) 

سعاد:  القهوة اللي بتحبها يا استاذ انس....  عارفه انك بتحبها من ايدي انا...  مفيش تعب ياحبيبي انت تعبك راحه...  اشرب يلا يكون جهزت علشان نمشي ( قالتها واتجهت نحو الحمام اغتسلت وعادت مرتديه ثوبها الأبيض  لتقف امام المرأة  تضع عطرها وتمشط شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل ثم تعود لنظر للمقعد وتدور مره حول نفسها  ) #بقلم_نجمه_براقه

سعاد بإبتسامة: ايه رأيك   ، عارفه انك بتحب البس ده عليه علشان كده لبسته...  ( تنظر لفنجان القهوه  ) ايه ده الفنجان لسه زي ماهو  مشربتهوش ليه..  معجبكش؟!  ...  خلاص مش مشكله نشربه بعدين  ...  نمشي بقا ( قالتها واخرجت مسدسها  من الدرج  و وضعتها علي صدرها وتحديدا مكان القلب ف نظرت امامها بإبتسامة ثم ضغطت الزيناد لتخترق الرصاصه صدرها وتصدر صوت يصدء في  جدران المنزل ف تسقط علي الارض ميته )  


#مؤيد  


كلامها كان يقلق جداً وبذات لما قفلت علي نفسها الباب وبقت تتكلم مع نفسها جوه بكلام مقدرتش افسره وبعد ما الوضع استمر شويه انا رجعت اوضتي وانا بقول لنفسي دي هلاوس وهتروح زي اللي قبلها ومسكت تليفوني واتصلت ب ندي  ويدوب لسه بنسلم ف سمعت صوت طلق ناري في البيت  ،  طلعت  اجري لاوضة ماما  وبقيت اخبط عليها ومفيش اي رد ف بقيت اضرب في الباب لغيت ما اتكسر  وشوفتها علي الأرض والدم سايل منها ومالي الأرض تحتها  ، وكأن الدنيا وقفت في اللحظة دي وعجزت عن  اني اخطي خطوه تاني  نحيتها وبعدها محستش بحاجه حوليه،  ورجعت اسمع الاصوات اللي كنت بسمعها قبل كده  ...  قتل لا..  صوت تاني بيقول  اضربه..  يرد الصوت الاول ويقول قتل لا،  شكل الاشخاص الملثمين بيظهر قدامي من تاني،  مفتاح صليبي في يد واحد منهم واخيرا ضربه بتيجي فوق دماغي 

#بقلم_نجمه_براقه


« غرفة يقين» 


استيقظت من نومها بفزع لتجد عبدالرحمن يجلس جانبها يحاول تهدئاتها لتجلس وتلقف انفاسها ثم تاخذ منه كوب الماء وتشرب ومن ثم تعطيه اياه مره اخري 


عبدالرحمن: كابوس؟! 

يقين: اه..  شكرا علي الميه ( قالتها بجمود ونهضت من امامه متجه للحمام لتتابع بنفس النبره )  وبعد كده عرفني انت هتنام فين علشان اعمل حسابي 

عبدالرحمن:  انا كنت في الحمام بس حضرتك كنت بتتخانقي في الحلم وطلعت عشانك 

يقين: ماشي، بس بعد كده ملكش دعوه ( قالتها وذهبت) 

عبدالرحمن: هاتك ياطولت البال قبل ما اكسر دماغها دي 

#بقلم_نجمه_براقه


« بعد يومين» 


ندي: انس...  انس 

يرفع جفنيه بصعوبه: انا فين 

ندي: في المستشفي  ،  حمدالله علي سلامتك 

ينظر حوله:  ايه جابني هنا    

ندي: انت تعبت وجبناك المستشفي  

مؤيد:  ماما فين 

ندي بتهرب:  ارتاح انت تعبان 

مؤيد تحتشد الدموع في عينيه:  مكنتش بحلم  ؟!  ماما انتحرت بجد 

ندي: 

مؤيد:  مكنش حلم يا ندي؟!  ردي عليه 

ندي بدموع: لا 

مؤيد بدموع: ماتت؟!...  يعني  محدش لحقها

ندي تاؤم نافيه:  لا 

مؤيد : طيب ليه محدش لحقها  ، ليه سيبتوها تموت 

ندي: عمرها كده اهدا عشان خاطري 

مؤيد ببكاء:  اهدا  ايه.،  انا سيبتها مع اني كنت شايفها تعبانه وناويه علي حاجه  ..  انا سيبتها تنتحر وانا موجود...  انا السبب...  انتحرت عشاني  

ندي: حبيبي هي كانت تعبانه ومش مسؤله عن اللي  بتعمله،  اهدا عشان خاطري  

 مؤيد يدفع يدها:  متقوليليش اهدل..  انا عاوز اشوفها..  هي فين ( قالها ونهض) 

ندي تمسك به:  حبيبي هي خلاص ماتت  تشوفها فين   

مؤيد يدفع يدها ويخرج الي الشارع وهي خلفه حتي اوقف سيارة أجره وطلب منها اخذه قبل ان تصله ندي  لينطلق به الي مكان آخر ولم يعرف طريقه احد لمدّة أيام 

#بقلم_نجمه_براقه


« محل سعاد» 


:  لو سمحت 

العامل:  هو انت...  اتفضل 

:  كنت عاوز اشوف الاستاذ مؤيد...  قصدي الاستاذ انس

العامل ،  الحقيقه هو مختفي بقاله يومين ومحدش عارف عنه حاجه ،  اصل الست سعاد  توفت 

:  لا اله الا الله  ، البقاء لله...  طيب ما تعرفش ممكن يكون فين 

العامل ،  الحقيقه لا...  بس لما يرجع اقوله مين حضرتك... 


#قدري_اانت4

#بقلم_نجمه_براقه


بعتذر عن اللغبطه الي حصلت بس دا البارت ال13 


انا كائن يعشق الاهتمام 🙂🙂🙂 وانتو مهتمتوش بالبارت اللي فات  ، ف هنشوف لو القصه عجباكم وعاوزين تكمل ولا لا  🙂🙂 


#P13


محمود:  قوله محمود كان معاك في  الجامعه..  وقوله كمان  هبقي اعدي عليه لما تيجي اجازتي 

العامل:  حاضر يا استاذ 

محمود:  متشكر قوي 

ناجي: هو انت  ،  ده الاستاذ انس بقالو كتير مستنيك

محمود: اسف  ،  اضطريت اسافر فجأه،  بس ياريت تقوله اني هجيله تاني في اول فرصه 

ناجي: حاضر 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل براق» 


نسمه:  يابنتي  مالك 

مالك: مفيش يا نسمه 

نسمه: كده مفيش..  وخطيبك اللي بيتصل ومش بتردي عليه ده 

ملك: سيبيه يرن مش هرد 

نسمه: ليه طيب  هو مزعلك في ايه 

ملك بضيق:   مبيحبنيش ولا بيهتم بيه  ،  ده انتي لو شوفتي شكله يوم ما جم يتفقو كنتي قولتي انه جاي غصب عنه   ،  بقا ده منظر واحد بيخطب واحده عاوزها 

نسمه: انتي عارفه ان مفيش حاجه غصباه  ،  وهو اللي عاوزك  ،  اعذريه يمكن عنده مشاكل  ،  ردي وشوفي ماله 

ملك: انتي مش فاهمه حاجه  انا اللي شايفه وحاسه  

نسمه:  طيب ردي وشوفي هيقولك ايه  مش يمكن يقنعك بالي هيقولو 

ملك: 

نسمه تعطيها الهاتف:  ردي 

ملك تاخذ الهاتف:  طيب اما نشوف هيقول ايه...  الو 

وائل: أخيرا رديتي 

ملك: افندم عاوز ايه 

وائل: ايه الرد ده  ..  مالك 

ملك: انا اللي مالي 

وائل: اه انتي  ، فهميني في ايه  

ملك: انت اللي تفهمني في ايه  ،  انت متاكد انك جيت تتقدملي مزاجك مش حد غاصبك 

وائل: اه حد غصبني 

ملك: شوفتي مش قولتلك  

وائل: عيونك الحلوين   ،  ابتسامتك  ،  وخفة دمك  وجنانك هما اللي غصبوني

ملك ينصهر غضبها منه : يا سلام 

وائل: والله.. اصلك انتي مش فاهمه  ، انا كنت رافض الجواز رافض قاطع لغيت ما شوفتك ف مقدرتش اقاوم بقا 

ملك:   عشان كده مهتم وبتسال 

وائل: حبيبتي انا بسأل في حدود المسموح بيه انتو مهما كان صعايده وانا مش عاوز ازعل ابوكي 

ملك: وابويا بيشوف التليفون فين..  انت بتتلكك

وائل: يمكن انا تفكيري سطحي بس اوعدك بعد الخطوبه هدوشك اتصالات  خديني علي قد عقلي الفتره دي 

ملك: 

وائل: ايه بقا 

ملك: ماشي هنشوف بعد الخطوبه اذا كان عاوزني ولا لا 

==================================

« بعد وقت في محادثه كتابيه» 


نسمه: شكرا 

وائل: علي ايه 

نسمه: انك مرفضتش طلبي ومزهقتش من الاتصال لغيت ما ردت 

وائل: اي خدمه ،  عدي الجمايل 

نسمه تبتسم: شكرا  

وائل: العفو...  في جديد؟! 

نسمه: مفيش  ومتسألش تاني..  مفيش حاجه وحشه هتحصل 

وائل: ان شاءلله  بس لو في اي حاجه مهما كانت صغيره بخصوص الموضوع ده  ياريت تقوليلي 

نسمه: حاضر  بس مفيش حاجه هتحصل  اطمن 

وائل : يارب 

نسمه:  طيب هقفل عشان الحق المحاضره  

وائل: رايحه دلوقتي 

نسمه: ايوه 

وائل:  طيب 

نسمه بتردد: رحاب هتروح 

وائل: اه شايفها بتجهز نفسها 

نسمه:  اه...  مين هيوصلها 

وائل: مش انا 

نسمه بربكه:  انا بسأل مين  هيوصلها  ، مش بسال عليك انت  وانا مالي توصلها ولا لا 

وائل بإبتسامة: ما انا عارف... علي العموم سواق بابا هيوصلها

نسمه: اه..  طيب 

وائل: طيب 

نسمه: مع السلامه 

وائل: سلام  

#بقلم_نجمه_براقه

≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈

#وائل  


قولتلها اني مش رايح بس مقدرتش مروحش وانا حاسس انها عاوزه تشوفني  وفعلا روحت  وصلت رحاب واستنيت بره مدخل الجامعة  علشان اشوفها  بس انتظاري طال  وهي مظهرتش ف افترضت انها دخلت قبل ما نوصل  لكن رحاب رجعت ولقتني لسه مستني ف قالتلي من غير ما اسأل ان " نسمه " مجتش النهارده وان تليفونها مغلق ، ف طلبت منها تتصل بملك وتسألها عنها وفعلا اتصلت وشغلت الاسبيكر ولما سألتها عنها قالتها انها راحت الجامعه بقالها كتير ف رحاب قالتها انها مجتش من غير ما تسالني  ف خطفت منها التليفون وقفلت السكه 


وائل: انتي ازاي تقوليلها مجتش من غير ما تساليني 

رحاب: ايه يا وائل  ،  امال كنت هقولها ايه يعني 

وائل: متقوليش..  خدي..  واتصلي ب بابا خليه يبعتلك السواق انا رايح مشوار 


ادتلها التليفون وطلعت بالعربية علي شقة الولدين اللي خطفوها وخبطت كتير ولكن مفيش اي رد ولا اي صوت جاي من جوه  ، ف رجعت وبقيت ادور في كل الشوارع وروحت جمب المستشفي المهجوره وبردو ملهاش اثر،  وبعد تفكير مر في بالي هيثم وان ممكن يكون ليه دخل ف روحت لبيت محمود تاني ادور عليه علشان اسأله عنه يمكن يعرف حاجه   لكن امه قالتلي لسه مرجعش من السفر وان الموقع اللي شغال فيه مفهوش شبكه  ،  ف رجعت ادور علي الحسابات القديمه بتاعتهم ولكن ملقتش حاجه منهم كله اتغير وفضولي خلاني ادور علي حساب مؤيد القديم يمكن الاقي في خبر عنه ف لقيته لسه مفتوح متقفلش ولكن مفهوش اي جديد من سنين وشكله مهجور ف خرجت منه ورجعت  اكمل بحث يمكن  الاقي حاجه  لكن  ملقتش. 

 ف رجعت اكلم رحاب واسألها اذا في اخبار جديده عن نسمه ولا لا  ف قالتلي مفيش جديد واهلها قالبين عليها البلد #بقلم_نجمه_براقه   

=============================

« منزل سعاد» 


ندي: مفيش اي اخبار عنه يا نوال 

نوال بجمود:  معرفش  وامشي من هنا مش عاوزه اشوفك  تاني 

ندي: بتكلميني كده ليه  ، مالك وانا جيت جمبك 

نوال: انتي عارفه كويس عملتي ايه  

ندي: عملت ايه  

نوال: معرفش  اتفضلي امشي اصحاب البيت مش هنا

ندي:  مش همشي  انا مستنيه انس 

نوال:  انس؟!  وانس لو عرف ان انتي السبب في انتحار امه هيقول ايه ولا يعمل معاكي ايه 

ندي باستنكار مشيره الي نفسها : اناااا السبب في انتحار سعاد؟!  ،  انتي باين عليكي اتجننتي 

نوال: انتي اللي مجنونه ومريضه ومش متربيه كمان  ،  سعاد انتحرت بسببك وانتي جايه تاكديلها مرتين ان اهل انس هيظهرو وهيسيبها  

ندي تاؤم نافيه: انا مكنتش اقصد اخليها تنتحر..  انا مكنتش عاوزه انس يمشي وخلاص  وهو كان يخاف عليها وعمره ما كان هيسيبها لو هي قالتله ميمشيش 

نوال: 

ندي: متبصليش كده  قولتلك مش انا السبب  ، سعاد كانت تعبانه من زمان وكان متوقع ان ده يحصل من قبل ما انا اكلمها 

نوال: اه بس انتي وصلتيها للحاله دي  ،  انتي السبب  وانا هقول ل انس لما يرجع  

ندي بتوتر : بس  انتي عارفه ان مكنش ده قصدي  ، اكيد مش هتقوليله  ،  لو عرف هيسيبني يا نوال 

نوال: ما يسيبك  هو الكسبان 

ندي: نوال  انا زي بنتك هتعملي فيه كده  ،  انا اموت من غيره  ،  انس لو سابني والله هنتحر  زي سعاد  

نوال: 

ندي: قولي انك مش هتقوليله 

نوال: امشي من هنا  

ندي تمسك يدها:  ارجوكي يا نوال بلاش   والله ما اقصد انها تموت نفسها ولو كنت اعرف كده ما كنت قولت 

نوال: قولت اطلعي بره مش عاوزه اشوف وشك ( همت ان تذهب لتشد يدها ف تتعرقل نوال ويرتطم رأسها  بزاوية الطاوله ف تسقط علي  الارض  وهي تتأؤه من الألم لتنظر اليها ندي بصدمه وهي تفقد وعيها وراسها تسيل منها الدماء ف تزدرد لعبها بتوتر وهي تبحث حولها ف لم يسعفها عقلها لايجاد حل ف تقرر ان تتركها وتهرب مستغله عدم وجود احد في المنزل ف تذهب من جهه لياتي مؤيد من الجهه الاخري بعد ان اختفت  ) 

===========================

« بعد وقت في المستشفي» 


مؤيد: طمني يا دكتور 

الدكتور: ربنا يتولاها 

مؤيد: يعني ايه  ؟!  هتموت؟! 

الدكتور: احنا هنعمل اللي علينا  والباقي علي ربنا..  عن اذنك 

 ( قالها وذهب ليدخل عندها مؤيد ويجلس بجانبها) 

=============================

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل براق» 


غاده: هنعمل ايه يا براق البنت مفيش اي اخبار عنها لغيت دلوقتي  وامها اتصلت بيه عشرين مره تسأل عليها  وانا  مش عارفه اقولها ايه

براق: معرفش انا روحت بلغت قالولي بعد 24 ساعه 

غاده: طيب وهنقول ايه ل امها وابوها 

براق: هنقولهم طبعا،  اتصلي ب ميار قوليلها وانا طالع ادور تاني  يمكن الاقيها 

غاده: حاضر  


« منزل ادريس» 


ميار تهتف:  نسممممه بنتي  ،  بنتي فين يا غاده  ( قالتها لينتبه لها الجميع ف يتجهو حولها) 

عبدالرحمن:  في ايه  يا ماما  مالها نسمه 

ميار ببكاء:  مش لقينها من الصبح 

عمار لم تحمله قدماه ف يكاد ان يسقط ليلحق به عبدالرحمن ويجلسه علي المقعد 

يقين:  يعني ايه مش لقينها  ،  هتكون راحت  فين  

ميار:  معرفش  معرفش...  ايوه يا غاده  

غاده:  متقلقيش اكيد هنلاقيها  ،  اهو براق بيدور عليها  في  كل  مكان 

عبدالرحمن: انا هسافر ادور عليها  

عمار: خدني معاك  عاوزه اشوف بتي فين  

عبدالرحمن:  لا خليك انت تعبان  انا هبلغك لو في جديد  

يقين  :  انا جايه معاك  

ميار:  وانا  مش هقعد هنا وبنتي ضايعه 

عبدالرحمن:  خليكم انتو هتعملو ايه انا هروح وهطمنكم 

يقين تمسك به:  انا هروح معاك.. يلا 

عبدالرحمن:  طيب  ماما خليكي انتي البيت محتاجك،  يلا يا يقين ( قالها وذهب اثنتيهم ركض الي السياره وذهبو سويا في طريقهم الي القاهرة ليصلو في تمام الساعة التاسعه صباحا ف يجدو الجميع هناك بما فيهم رحاب و وائل) 

عبدالرحمن:  ايه الاخبار ياعمي 

براق: مفيش جديد  دورت في كل مكان ملقتلهاش أثر  ...  انا خايف تضيع زي اخوها ومنلقهاش ( قالها لينظر اليه وائل باستفهام ) 

يقين ببكاء:  متقولش كده  ،  اكيد هنلاقيها  ، اكيد ربنا مش هيوجع قلبنا مرتين  

غاده ببكاء:  يارب  يارب 

ملك:  انا عاوزه نسمه يا عبدالرحمن اتصرف 

عبدالرحمن:  هروح اقلب عليها البلد كلها  

وائل:  جاي معاك 

عبدالرحمن ينظر اليه:  انت مين 

براق:  وائل خطيب ملك 

عبدالرحمن:  اه  ، طيب يلا 

براق:  انا جاي معاكم 

عبدالرحمن:  اقولكم حاجه،  كل واحد يدور في مكان واللي يعرف حاجه يتصل بالباقيه تمام 

وائل:  تمام

 ( قالها بقلق واسرع للخارج لتنظر اليه ملك وهي تلاحظ قلقه ولكن تتجاهل سريعآ) 


#مؤيد 


فجأه الدنيا حطت عليه من كل ناحية،  انتحار ماما وبعدها تعب نوال   وانقطاع املي اني الاقي اهلي،  الدنيا اتسدت من كل ناحية  لدرجه اني بقيت ماشي مش مركز رايح فين ولا جاي منين. 

رجعت تاني يوم للمستشفي ودخلت اوضة سعاد وهناك شوفت ندي واول ما شافتني ارتبكت 

#بقلم_نجمه_براقه


مؤيد: بتعملي ايه هنا 

ندي تركض اليه وتعانقه: انس وحشتني قوي كنت فين 

مؤيد: في الدنيا  ،  جيتي امتي ومين قالك اننا هنا 

ندي: محمد 

مؤيد: اها 

ندي: طمني عليك  انت عامل ايه وكنت فين  انا كنت هموت من القلق عليك 

مؤيد: كنت في الدنيا يا ندي   

ندي: انت كويس طيب 

مؤيد: لا  ،  ايه هيخليني كويس بعد اللي حصل  ،  ماما انتحرت ونوال اهي عايشه وميته  ،  ومش عارف طريق اهلي  مفيش حاجه واحده تخليني كويس 

ندي: متزعلش انا جمبك ومش هسيبك 

مؤيد:  تعبت  ،  تعبت ومش شايف اي امل ان حياتي تتعدل 

ندي بدموع:  متقولش كده علشان خاطري  اكيد حياتك هتتعدل  ،  انا جمبك ومش هسيبك 

===========================

« منزل براق» 


ملك بذهول:  نسمه بتتصل ( قالتها ليجتمع الكل حولها)  الو نسمه 

الطرف الآخر: انا مش نسمه،  حضرتك تعرفي صاحبة التليفون 

ملك:  ايوه دي اختي  هي فين  

غاده تخطف منها الهاتف:  نسمه فين 

الطرف الآخر: هي كويسه بس حصلها حادثة صغيره وهي دلوقتي في المستشفي

غاده :   مستشفي ايه 

=======================

#يقين 


قالنا علي عنوان المستشفي   ف اتصلنا بعمي وعبدالرحمن وبلغناهم وروحنا كلنا علي هناك ودخلنا عندها لقيناها نايمه ودماغها مربوطه ومش حاسه بحاجه ولقينا شاب قاعد عندها  ولما سألناه

ايه حصلها  قالنا ان في اتنين  ملثمين كانو واخدينها في مكان بعيد  وكانو عاوزين يعتدو عليها وانه لحقها منهم بعد ما ضربوها فوق دماغها بمفتاح صليبي بتاع تغيير العجل  ولما سألناه هما مين او مكانهم فين قالنا ميعرفش عنهم حاجه  ويدوب قدر يشوف وشهم بعد ما شد عنهم الغطا وهو بيضربهم  و وقتها عبدالرحمن كان هيتجنن وبقا يتوعد ويحلف انه هيقتلهم بس يعرف هما مين  ، ف طلب من الشاب ده ياخدو ارقام بعض ولو شافهم تاني يبلغه وفعلا خدو ارقام بعض وعمي شكره وبعدين مشي 

============================== 

#رحاب 


اتصلت ب ملك وسالتها اذا في اخبار عن نسمه ولا لا  قالتلي انهم لقيوها وهي دلوقتي في المستشفي ف طلبت منها العنوان وبعدها اتصلت ب وائل وبلغته وقولتله يجي ياخدني و نروحلها وفعلا هما عشر دقايق ورجع ولما بصيت في وشه لقيت عينيه  لونهم احمر تدل انه كان يبكي ولما سالته ماله اتهرب مني وفضل طول الطريق يتهرب من البصه ليه لغيت ما وصلنا  وروحنا علي طول علي اوضتها  وهو كان بيمشي بسرعه و هو  ملهوف علشان يشوفها وقبل ما ندخل مسكت دراعه و وقفته 

#بقلم_نجمه_براقه


رحاب: وائل استنا 

وائل: استنا ايه 

رحاب: اظبط نفسك الاول  ،  بلاش حد يلاحظ حاجه 

وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر:  حاجه ايه..  بطلي تخريف،  انا تمام  ( مسح وجهه واخذ نفس)  انا تمام  يلا. 

دخلنا عندها ف لقيناها مفتحه عينيها وبتكلمهم واول ما دخلنا وشافته بقت بصاله ودموعها نزلت ولولا انهم انشغلو بينا كان الكل لاحظ نظراتها ليه  وهو علي قد ما حاول يبان طبيعي علي قد ما كانت عينيه تخونه وتروح نحيتها ولا كان قادر يتكلم بهدؤ وكان يتلعثم بتوتر ومن جهه تانيه ملك واقفه بتبص عليه وملاحظه التوتر اللي كان فيه  ف  كان لازم اعمل حاجه  ف روحت عند نسمه اللي لسه بصاله  وحضنتها ومن غير ما اعمل حساب لردها قولتلها تخلي بالها ف بصتلي بارتباك وبعدها بعدت نظرها عني وعنه 


رحاب: ايه اللي حصل  

غاده: ولاد حرام ضربوها 

عبدالرحمن: بس وديني ما اسيبهم 

براق:  نعرفهم بس الاول 

عبدالرحمن: هعرفهم  ،  انا مش هرتاح غير لما اعرف  ،  واعرفهم غلطو مع

وائل بربكه:  ايه اللي حصل 

ملك: واحد جابها هنا وقالنا ان اتنين كانو عاوزين يخطفوها وضربوها علي دماغها بمفتاح   

وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر: مفتاح.....  طـ  ،  طب مين اللي جابها   ،  هو فين 

عبدالرحمن ينظر اليه بشك من تصرفاته: احنا هنتصرف معاه  

وائل: اه طيب  ( ينظر لنسمه)  عامله ايه دلوقتي 

نسمه بدموع: كويسه  

وائل تلمع دموعه: الف سلامه عليكي  ..   راجع تاني  ( قالها وغادر سريعآ وهو يمسح دموعه بظهر يده)  هو مفيش غيره  ،  كان عاوز يموتها زي مؤيد ماشي يا هيثم بس توقع تحت ايدي  هخلص الناس كلها من شرك 

#بقلم_نجمه_براقه

« بعد وقت» 


كان يجلس بغرفته عندما وصلته رساله من نسمه ليسرع بفتحها 


نسمه: متقولش حاجه عن اللي حصل  هما مش هيتعرضولي تاني 

وائل: طمنيني عليكي الاول  

نسمه : كويسه 

وائل: بتكلميني ازاي وهما جمبك

نسمه: رجعنا البيت وسايبيني ارتاح 

وائل: انا اسف قوي 

نسمه: بتتاسف علي ايه انت معملتش حاجه 

وائل يدمع: معرفش بس اسف وخلاص 

نسمه : متتاسفش انت ملكش ذنب في حاجه هما اللي مؤذين 

وائل بدموع: طب  قوليلي حصل ايه بالظبط وازاي قدر الشخص ده ينقذك منهم 

نسمه: فجأه طلعو في وشي اتنين  ملثمين  وخدوني لمكان بعيد في حتي مقطوعه في بداية الطريق الصحرواي  و واحد منهم كان ماسك مفتاح ولما بقيت اصرخ ضربني بيه فوق دماغي  ف وقعت وقبل ما يضربني تاني  جه واحد  وضربهم كتير لغيت ما سابونا وهربو وبعدين وداني المستشفي  ده كل اللي حصل 

وائل يبكي: ايوه  ،  الحمدلله انه لحقك  كان ممكن تموتي فيها  بس ربنا بعتلك اللي يلحقك غيرك ملقيش حد يلحقه 

نسمه: غيري يعني ايه  ( قالتها ليغلق المحادثه ويجلس علي الارض ويبكي وهو يستعرض ما حدث مع مؤيد حتي دخلت عنده رحاب ) 

رحاب: في ايه يا وائل..  مالك يا حبيبي  

وائل ببكاء: هو مفيش غيره  ،  رجع تاني ينغص عليه عيشتي

رحاب:  هو مين فهمني...  اهدا علشان خاطري  

وائل ينهض:  سيبيني دلوقتي  ..  واطلعي 

رحاب: ياحبيبي في ايه قلقتني 

وائل:  يووووه...  بقولك سيبني  ..  انا اللي ماشي ( قالها وخرج بسرعه من المنزل واتجه نحو المكان الذي ضربو به مؤيد لينظر حوله ف يجد اثر دماء نسمه قد جفت علي الطريق ليسقط علي ركبتيه ويتابع بكائه وهو يوطئ براسه لينظر لسماء بعد وقت ويصرخ بعلو صوته ويقول:  يااارب  انا تعبت   ،  انت عارف ان مش انا اللي موته بتعقبني ليه بذنبه لغيت دلوقتي  ،  غلطت وعارف بس انت ليه مش مسامحني  ،  معقول هتعاقبني علي ذنب غيري وسايبه هو عايش حياته  ،  طيب انا توبت ومش بفوت صلاه واحده  ،  وبستغفر واذكي واصوم واقرا قران  ،  معقول  مش هتقبل توبتي « قالها بانهيار وهو فاقد الامل في مغفرة ربه لياتيه اتصال من نسمه  ف يمسح دموعه ويجيبها» 

#بقلم_نجمه_براقه


وائل بدموع: الو 

نسمه: انت فين 

وائل: في ايه يا نسمه 

نسمه: رحاب قالتلي انك كنت بتبكي وطلعت وانت منهار...  في ايه  ليه كده  

لم يستطيع كتمان ما بقلبه ليجيبها بصوت مختنق:  مش عارف انسا وربنا مش بيغفر  ،  غلطه واحده في لحظة طيش ربنا لسه بيعاقبني عليها لغيت دلوقتي  ، مع اني بستغفر واصلي واعمل كل حاجه عشان يغفرلي ومفيش فايده  ، نفسي ارتاح بقا  ، بقالي سنين منمتش نومه كويسه بسبب الكوابيس،    ..  وماضيه الاسود مش راضي يسيبني  ورجع يلاحقني ؟! 

نسمه بدموع: انا  مش  هسالك ايه هو  الذنب  ،  بس اكيد ربنا هيغفرلك  ،  ربنا بيحبك  والا كان سابك تكمل في الطريق الغلط  ،  وهو عشان حابك عاوز يسمع استغفارك وتجديد توبتك  ،  ربنا لما بيكون غضبان علي عبده واراد ليه عقاب الاخره بيسيبه غافل،  انما  انت  لا  ،  اوعا تقنط من رحمة ربنا مهما حصل 

وائل يبكي: تفتكري 

نسمه بدموع: افتكر  ،  وهيرضيك قريب  صدقني 

وائل : يارب  

نسمه بدموع: يارب 

وائل:  شكرا 

نسمه بدموع:  العفو  ،  ممكن ترجع البيت علشان رحاب قلقانه  عليك 

وائل يمسح دموعه: حاضر و انا اسف  ،  بس كنت تعبان ومش مركز بقول ايه  ! 

نسمه: ولا يهمك كلنا عندنا حاجات تعبانا 

وائل بدموع:  الحمدلله 

نسمه: الحمدلله 


« باحدي الغرف في منزل براق  » 


يقين: مالك؟! 

عبدالرحمن: مالي؟! 

يقين: من اول ما رجعنا وانت ساكت 

عبدالرحمن:  بفكر 

يقين: في ايه 

عبدالرحمن:  عاوز اعرف مين اللي عملو في نسمه كده  

يقين: وبعد ما تعرف 

ينظر إليها بحده:  هقتلهم ،  هسلخ جلدهم عن لحمهم 

يقين: والبوليس راح فين لما انت تعمل كده 

عبدالرحمن: هي اختي انا مش اخت البوليس 

يقين: طيب اهدا مفيش حاجه تيجي كده 

عبدالرحمن: اهدا؟!  واعمل ايه بالهدوء  ، ما انا هادي معاكي اهو يا يقين استفدت ايه 

يقين: انت هتسيب مشكله نسمه وتمسك فيه  

عبدالرحمن: ولا امسك فيكي ولا تمسكي فيه  ،  هنام  

يقين: نام  

#بقلم_نجمه_براقه

« اليوم التالي» 


فتحت عينيها لتجده جانبها يضع يده علي راسه ويتأمل وجهها لتنتقل بنظرها بين عينيه بلهفه ف تهم ان تنهض ليوقفها 


نسمه: انت جيت امتي 

وائل: من شويه   ،  عامله اية دلوقتي 

نسمه بدموع:  كويسه 

وائل وهو يتأملها: نسمه انا مش عاوز ملك..  انا عاوزك انتي  

نسمه: ايه 

وائل: عاوزك انتي  ،  انا بحبك ( قالها ليسمع صوت ملك من الخلف) 

ملك بدموع:  بتخونوني من اولها...  بتخوني اختك يا نسمه  

نسمه بصدمه:  ملك...  م محصلش والله ما حصل...  ملك استني  


#قدري_اانت4

#نجمه_براقه


#قدر_انت4 { الفصل الرابع عشر}  


استيقظت من نومها تصرخ قبل ان تجدهم حولها و تسرع يقين باحتضانها لتتشبث بها بيدين ترتجف 


يقين: نسمه  حبيبتي  ،  متخافيش احنا جمبك 

: مالك يا نسمه  ( قالتها ملك من الجانب الآخر لترفع نسمه جفنيها اليها ثم تترك يقين وتعانقها وتكمل وسط بكائها واحساس الندم يهلك قلبها) 

نسمه : ملك!!  ،  انا اسفه  ،  سامحيني 

ملك: اسفه علي ايه ياحبيبتي؟!  اهدي ياقلبي انتي شكلك كنتي بتحلمي ( اكملت نسمه بكاء وهي تردد اعتذارها لتمسح غاده علي راسها بلطف) 

غاده: مالك يا حبيبتي في ايه 

: اكيد كانت بتحلم..  نسمه حبيبتي احنا كلنا جمبك محدش هيقربلك  ( قالتها يقين لتعتدل نسمه وتنظر الي يقين بترجي) 

: انا عاوزه ارجع البلد معاكي يا يقين، مش هقعد هنا تاني  

غاده: بلد ايه اللي ترجعيها  ، وكُليتك؟! 

نسمه: مش هكمل هنا  

ملك: اخص عليكي عاوزه تسيبيني 

نسمه ببكاء: اه 

ملك: اه!!!!   زعلانه منك يا نسمه  ، والله زعلانه بجد!! 

غاده: ماتسكوتي مش شيفاها تعبانه؟! 

ملك: بتقولي عاوزه تسيبني يا ماما 

يقين: بس يا ملك...  نسمه حبيبتي انتي دلوقتي تعبانه   بعدين هنتكلم في الموضوع  

وحيد يدخل راكضا:  يقيييييين !!! 

يقين بتفاجئ:  وحيد  !!! 

ملك: وحيد حبيبي...  جاي مع  مين  ؟!   هو عمي جه؟! ( قالتها لتغادر الغرفه ف تجدهم جميعا قد حضرو وبما فيهم سماح  وعمار يتقدم نحوها بلهفه ويدخل الغرفه دون استاذان) 

عمار: نسمه فين  ؟!( قالها قبل ان يراها لتعتدل سريعآ من نومتها وترتمي بين ذراعيه 

نسمه: بابا!!!  وحشتني!

عمار:  اكده تقلقي ابوكي عليكي يا نسمه!!   اكده يابتي!! 

نسمه ببكاء: اسفه يا بابا  

ميار تجلس علي الجانب الاخر لتستدير نسمه اليها وتعانقها: حبيبتي يابنتي  ..  قلقتينا عليكي اوي  ،( تبعد عنها وتتفحص جسدها وتتابع) منهم لله ولاد الحرام   ، ربنا ينتقم منهم   ،  شوف ضربينها ازاي  ،  وحيات ربنا ما يوقعو تحت ايدي لا اقرقشهم بسناني  

عمار:  انا عاوز اعرف مين دوله   ،  في بُراق؟! 

يقين: راح مشوار  ،  و محدش يعرفهم ياعمي،  ده ربنا ستر و وقفلها واحد ابن حلال انقذها منهم 

عمار: هو مين ده انا عاوز اقابله 

عبدالرحمن يدخل ويسمع سؤاله : هنقابله بعدين يا بابا بس لما ترتاحو الاول  

عمار يمسح علي راس نسمه:  بس اعرف هما مين ولا اجبلك حقك  من عنيهم يابتي ( قالها ليقبل راسها ف تمسك يده وتقبلها) 

نسمه بدموع: ربنا يخليك ليا يا بابا 

#بقلم_نجمه_براقه

============================

#نسمه 


 مسكت التليفون لما سابوني لوحدي علشان ارتاح   ودخلت الواتساب اشوف اذا بعت حاجه ولا لا ولكن ملقتش اي رسايل  ومع اني مكنتش عاوزه اكلمه ولا اتعامل معاه علشان ملك علي قد ما زعلت قوي انه مسألش  وفي نفس الوقت كنت قلقانه عليه بسبب المكالمه اللي امبارح،  فكرت اكلم رحاب بس خوفت ان اهتمامي وسؤالي عنه يخليه يفهم احساسي نحيته ف تراجعت  ، ولكن بقيت طول الوقت  شايفه نفسي واحدة خاينه قلت بأصلها مع اقرب واحده ليها،  واحده بصت لخطيب بنت عمها ومصانتش العشرة اللي بينهم  ..  لكن غصب عني  مش عارفه ده حصل ازاي  ولا امتي  ، وازاي قدر يبدل مكانته في قلبي بشكل ده.

 وائل في وقت قصير قدري يستحوذ علي كل تفكيري ومشاعري ،  قدر يعلقني بيه وكأن روحي متعلقه بيه وبتتسحب لما افوق لنفسي واكتشف كمية الحواجز اللي بيني وبينه...  ورغم الحواجز دي ومحاولاتي اني انسا لكن احساسي نحيته بيزيد كل يوم اكتر من اللي قبله 

========================== 


« بالمساء» 


#يقين 


الاوض في البيت مكنتش كفاية للكل ف كلهم وبالاجماع قررو ان انا وعبدالرحمن هنبات في شقة مؤيد الشقه اللي مدخلتهاش من سبعه سنين من وقت اللي حصل واللي كانت شاهده علي لحظات كانت سبب في كل اللي بيحصلي دلوقتي.

                         ***

روحنا الشقة انا وعبدالرحمن وانا حاسه بتقل خطواتي وانا بلف في الشقه و ببص لكل ركن فيها ويتعاد كل اللي حصل بيني وبينه وكاني شايفه قدامي في مشهد بيمشي ببطئ بكل التفاصيل اللي حصلت وقتها ،  وزاد احساسي ده لما دخلت الاوضه اللي حصل فيها اللي حصل  ، وكأني شوفت مؤيد وشوفت نفسي بكرر المشهد، وكنت مغيبه تماماً ونسيت ان عبدالرحمن موجود أصلا  


#عبدالرحمن 


  لاول مره في حياتنا نكون لوحدينا في  بيت واحد  ،  وقتها هي كانت  سرحانه وكان الجو مهيئي لتفريغ المشاعر المكبوته  ، وللحقيقه انا مقدرتش مقربلهاش واحاول اني اكمل جوازي منها في الوقت ده  ،  ومكنتش انا لوحدي اللي كده وهي كمان لما قربت منها محاولتش تمنعني بالعكس حسيتها مستسلمه وكانها في عالم تاني ، وبعد لحظات حميميه وتجاوب معايا   فتحت عينيها وبقت تبصلي بارتباك  وفجاه زقتني بعيد عنها وخبطتني بالقلم علي وشي  

#بقلم_نجمه_براقه


يقين: انت كنت هتعمل ايه  

عبدالرحمن يضع يده علي وجهه ويضم فمه بغيظ لتتابع 

يقين: انت ملكش كلمه،  اطلع من هنا احسنلك  ،  والا اقسم بالله اصرخ والم عليك الناس ( قالتها ليشدها من ذراعها ويرميها فوق السرير ومن ثم  لينقض عليها  ويستقر فوقها ف يخترق عينيها بنظرات حاده) 

عبدالرحمن:  انا مش شاقطك من شارع جامعة الدول عشان تعملي كده،  انتي مراتي فاهمه يعني ايه مراتي  ،  يعني ملكي  اعمل اللي انا عاوزة  ،  اشوفك بشعرك ومن غير لبس واعمل كل حاجه  تيجي في بالي  ( قالها ونزع عنها حجابها بعنف) 

يقين تحاول ابعاده:  انت بتعمل  ايه!!!!   ابعد عني!!!  عبدالرحمن ابعد بقولك( كانت تحدثه ولكن لم يستمع إليها وهو يثبت يديها ويقيد حركتها  بكل قوته ويطبع قبلاته علي وجهها ثم جسدها بتملك  ، وهي لم تكف محاولتها التملص منه بكل الطرق  ولكن تبؤ محاولاتها جميعأ بالفشل امام قوته وغضبه  وهو  لا يدع لها  فرصه للهروب من بين يديه  ف تغمض عينيها  باستسلام و دموعها تسيل بغزار وجسدها يرتجف اسفله   ليتوقف وينظر اليها ف يستشيط غضبا بسبب رفضها ونفورها منه ف يصرخ في وجهها بغضب) 

عبدالرحمن :   انتي ايييه!!!!  ..( قالها قبل ان يصفعها علي وجهها بعنف وينهض لتلملم نفسها وهي تبكي) 

عبدالرحمن بغضب:  انا مش بغتصبك عشان تعملي كده  ، انتي مراتي!!!   افهمهالك ازاي دي  !!! اااااه!!  ( صرخ بغضب قبل ان يضرب الابجوره لتقع علي الأرض ف يتابع بغضب)  لغيت دلوقتي صابر عليكي وبقول هتليني وهتحسي وانتي معندكيش اي احساس  وكل ده علشان  مين؟!!  علشان ده؟!!!   ( يشير الي صورة مؤيد ويتابع)  واحد ميت عمرك ما هتشوفيه تاني!!!  ...  عملك ايه زيادة عني علشان تفضلي عايشه علي ذكرياته؟!!! ،  عاوز افهم عملك ايه يخليكي تحبيه كده علشان اعمل زيه!! 

يقين بدموع: انا مش برفضك علشان مؤيد  ، انا برفض علشان بكرهك   ..  ،  علشان  انت ندل  يا عبدالرحمن   ..  ندل و واطي وملكش امان  ،  وجودك جمبي بيخنقني

عبدالرحمن: بيخنقك مره واحده؟! ،  ليه يا يقين؟!  عملت ايه علشان اخنقك قوي كده   ده انا حتي مستحمل وبقول بكره تلين بكره تلين... وكدبت علي كل الناس عشانك  ، علشان مغصبكش علي حاجه .. ودلوقتي لو محستش  انك موافقه مكنتش قربت  ،  و لو كنتي مركزه ف  انتي من بدري متجاوبه معايا ومحاولتيش حتي تمنعيني ولو ببصه  .. كان عقلك فين  لما انتي كرهاني كده 

يقين بدموع: كنت بحاول اتقبلك بس مقدرتش ده اللي خلاني سكت 

عبدالرحمن: ههههههه..  لا بجد شكرا انك حاولتي  ،  ويكون بعلمك انا استمتعت مع انك مكملتيش بس القرب منك كان حلم ...  لكن احلفلك اني مستعد اضحي بالحلم ده فدا لاني احس للحظه انك حباني ربع حبك ليه ( ينظر لصورته ويتابع بقهر وهو يستعرض بذاكرته ما حدث معه)  كنا  انا وانتي بنلعب مع بعض طول الوقت   ، وهو كان يقعد بعيد ويبصلي ونظراته كانت كلها كُره من غير سبب  .. من اول يوم دخلت بيتكم فيه وهو كارهني بس انا مكنش فارق معايا كره ده  ..  بس فرق لما كبرنا شويه وبدات افهم يعني ايه حب وجه خدك مني وبقا يقولك متكلمهوش  ومتلعبيش معاه   ،  وانتي مكنتيش تقدري تزعليه وكنتي تسيبني وتجرررري   ..  فاكره عيد ميلادك ال13 كنت جايبلك هديه من مصروفي اللي حوشته سنه كامله وكنت جاي فرحان وبقول اكيد هتعجبها وهتجري عليه ونحتفل مع بعض بالهديه اللي انا جايبها   بس لما رجعت لقيت حضرته جاي اجازة  ، ف نديت عليكي علشان ادهالك لكن  هو قالك لا متروحيش وانتي سمعتي كلامه وحتي معبرتنيش ببصه واحده ( ينظر إليها)  ومش بغير منه علشان تكوني عارفه   ، عمري ما غيرت منه ولا حسيت انه احسن مني،  انا كنت بكره كرهه ليه ويمكن لو هو عاملني كويس كنا بقينا اخوات واصحاب ويمكن كمان كنت تجاهلت احساسي نحيتك عشانه،  بس اعمل كده علشان مين  ،  علشان واحد بيكرهني؟!!  وبيكرهني ليه مش عارف  ، وعلي فكره هو مكنش بيغير علي ابوه مني لا بالعكس  هو مكنش يزعل من قربي من ابوه اصلا ،  ف كرهني ليه بقا مش عارف  تقدري تقوليلي انتي كان بيكرهني ليه؟! 

يقين بدموع: معرفش 

عبدالرحمن: متعرفيش ولا مش قادره تقولي انه بيكرهني علشان قلبه اسود من صغره  ،  انتي بنفسك كنتي شاهده اني مكنتش بحاول اضايقه  ، بالعكس مع كل زعلي منه بسبب كره ليه إلا اني كنت ببتسم ليه ومبحاولش اشد معاه  ،  وده مش نفاق مني  لا  ،  بس انا مكنتش عاوز يكون بينا صراعات  

يقين: ماشي انا معاك في كل اللي قولته وشاهده عليه  بس انا بردو مش هقدر احبك ولا اقبلك  ،  يمكن انت شخص كويس وانا ممكن اعتبرك اخ او صديق بس زوج  لا يا عبدالرحمن عمري ما هقدر..  طلقني وشوف غيري  صدقني هتحبك  من غير مجهود 

عبدالرحمن: اطلقك؟!  وقدرتي تقوليها  ، ياشيخه  ده حتي حرام عليه اطلقك وانا مخدتش مقابل الشبكه حتي  ،   لا يا يقين انا مش هطلقك قبل ما اخد حقي منك وبعدها نشوف اللي هتحبني من غير مجهود دي  

#بقلم_نجمه_براقه


سبتها وطلعت في الصاله وانا مش عارف ايه منعني عنها مع انها مكنتش هتقدر تعمل حاجه  ، وبقيت بقول لنفسي ازاي قولتلها مش هسيبها من غير ما اخد حقي وانا كل ما احس بالرفض منها ابقا عاجز عن فعل اي حاجه معاها،  طب افرض عمرها ما قبلتني هفضل كده اتراجع في كل مره 


#وائل 


مش قادر اتكلم معاها ولا ابصلها بعد اللي حصلها بسببي وبعض ضعفي قدامها وعياطي ليها في التليفون  ،  مكنتش قادر حتي اكلم ملك خوف انها تكون جمبها  ،  والاهم من ده اني خايف من نفسي  لاني وللاسف بعد كل اللي مريت بيه لسه مقدرتش اتحكم في مشاعري وابين عكس اللي حاسه 


رحاب: وائل!! 

وائل: ايه؟! 

رحاب: ما تيجي توصلني لنسمه

وائل: خلي سواق بابا يوصلك

رحاب: مش هتروح تطمن عليها 

وائل: تؤ 

رحاب:  ليه 

وائل : لانها متخصنيش في حاجه 

رحاب: مش لازم  تخصك عشان  تسأل  

وائل: مش هروح يا رحاب  ،  مش هروح   ،  امشي انتي 

رحاب بتنهيده:  حاضر  ( استدارت لتذهب ليوقفها حديثه) 

وائل:  رحاب 

رحاب:  ايه

وائل: اخر مره شوفتي فيها هيثم كانت امتي

رحاب: هيثم صاحبك 

وائل: اه 

رحاب: من زمان  ،  من قبل ما انت تسافر 

وائل:  طيب  خلاص  روحي 

رحاب:  في حاجه؟! 

وائل: تؤ

رحاب: طيب ما انت  لو عاوز تشوفه روحله بيت اهله 

وائل: اهل مين هو ليه اهل  ،  طول عمرهم بيسافرو 

رحاب: متعرفش عنوانهم؟! 

وائل: اعرفه 

رحاب: طيب روحله واسال مش هتخسر حاجه 

وائل: ماشي...  روحي  

رحاب:  طيب  

#بقلم_نجمه_براقه


 وروحت  المحافظه اللي كان ساكن فيها  زمان هو واهله  ولما سألت في المنطقه بتاعته  قالولي رجعو الكويت من كام سنه ومحدش شافهم تاني ولما سألت علي هيثم قالولي انه سافر معاهم هو كمان ومحدش شافه   ف رجعت تاني و وصلت لبيتنا بالليل وقبل ما ادخل وصلني اتصال من رقم غير مسجل ف رديت بسرعه علي امل يكون هو  


وائل: الو 

الطرف الآخر: ايوه يا واد وعرفت تنقي  ،  ايوه يا واد خدت السنيوره 

وائل بحنق: استظراف وكده   ، انت مين يا عندليب يا اسمر

الطرف الآخر:  قدرك المستعجل 

وائل: اه هو هيثم انا قولت كده من الاول 

الطرف الآخر:  هيثم؟!  لا مش هيثم 

وائل: بلاش حركاتك دي علشان مكشوفه  بس وديني يا هيثم اللي عملته ما هعدهولك 

الطرف الآخر: تاني هيثم!!  ،   مخك مش جايبني خالص!!    

وائل: ماهو مفيش غيرك بالخبث ده  ، لسه خبيث زي ما انت  ،  بس لو انت راجل تعاله قابلني وجه لوجه   بدال ما تدخل البنات بينا

الطرف الآخر:  ههههههه   بردو عقلك مش جايبني  ،  و واضح ان هيثم عملها معاك  ،  انا مبسوط قوي بالخبر ده 

وائل بغضب: هييييثم!!!! 

الطرف الآخر: ماشي هيثم هيثم  بس انا متصل   علشان اقولك اوعا تفتكر انك لعبتها صح وبكده تكون بعدت عن نفسك تهمة قتل مؤيد  ،  لا يا وائل غلطان  ،  ده انت  غلطت غلطة عمرك بالحركه دي

وائل باستفهام: حركه ايه اللي بتتكلم عنها؟!  ،  انت باين عليك شارب حاجه وجاي تطلع عليها 

الطرف الاخر: مش عارف حركة ايه؟! 

وائل: لا مش عارف  ،  عرفني 

الطرف الآخر: 

وائل:  ما ترد 

الطرف الآخر: 

وائل: الوو...  هيثم!!!  ....  هيثم؟!..  متردش  واستهبل براحتك  بس والله عرفتك  واللي عملته مع  نسمه ما هعدهولك 


  محدش يعرف التفاصيل اللي مؤيد مات بيها غير هيثم ودلوقتي عادها مع نسمه بالحرف  وجاي دلوقتي  يبتزني  ،  لكني بردو مفهمتش يقصد ايه بالحركه اللي بيتكلم عنها  ،  لكن قولت دي اكيد دي لعبه من بتوعه ومهتمتش بيها  

#بقلم_نجمه_براقه


« بالمنزل» 


رحاب:  كنت فين كل ده  ؟! 

وائل:   مساء الخير يا بابا 

بهجت: مساء النور..  كنت فين؟. 

وائل: كنت في مشوار 

بهجت: روحت تسال علي بنت عم خطيبتك 

وائل: لا 

بهجت: ليه؟!  دول كل اهلها هناك   ،  يقولو عليك ايه 

وائل: اهل مين 

رحاب: اهل نسمه..  امها وابوها وجدتها وعمها 

وائل: اها...  طيب بكره هروح  انا عاوز انام دلوقتي  

بهجت: في حاجه معاك 

وائل: لأ..  تصبحو علي خير ( قالها واتجه لغرفته لتلحق به رحاب  ) 

رحاب: في ايه يا وائل مالك 

وائل: مفيش... قوليلي  نسمه  عامله ايه؟! 

رحاب: مش تمام خالص  و مقالتش كلمتين علي بعض 

وائل: خايفه صح؟! 

رحاب: شكلها كده 

وائل: اها بكره تنسا 

رحاب: ان شاءلله   ،  قولي بقا في ايه 

وائل: مفيش يا رحاب  عاوز انام بس  ( يبحث حوله)  فين القطه 

رحاب: في الصاله 

وائل: اكلتيها؟! 

رحاب: اه 

وائل: شكرا يا رحاب..  يلا تصبحي علي خير  

رحاب: وانت من اهله 

#بقلم_نجمه_براقه

اليوم التالي 


بعد تردد كتير قررت اروح وانا بدعي ربنا ما تشوفنيش ولا اشوفها،  واول ما وصلت هناك وبجملة عدم النسيان شوفت ولد صغير بيلعب بالكره في الجنينة  ف اتقدمت نحيته وهنا لاحظت انه يشبه لمؤيد  بشكل كبير  ،  ده لو كان ابنه مكنش هيكون بشكل ده  ف  جه علي  بالي اعرف  اسم ابوه  لعله يكون  ابنه فعلاً ومش مجرد تشابه


وائل: العب معاك؟! 

وحيد ببهجه:  اه 

وائل: طيب قولي الاول  انت ابن مين؟! 

وحيد: ابن ماما  

وائل: ماما مين 

وحيد: ماما نوره 

وائل: وبابا اسمه ايه 

وحيد: اسمه عمار 

وائل يتنفس باريحيه: اه..  طيب اسمك ايه 

وحيد: اسمي وحيد 

وائل يمسح علي رأسه: عسل يا وحيد..  وانا وائل 

وحيد: طيب 

وائل: تعرف انك شبه حد اعرفه

وحيد: ايه 

وائل: ههههههه  ولا حاجه..  العب  يلا 

( ابتهج وحيد لانه وجد أحد يلعب معه  ليركل له الكره ف تذهب بعيدآ قبل ان  يتبعها وائل ويمسك بها وما ان عاد حتي وجد عمار يقف خلف وحيد) 

وائل: اهلا يافندم...  انا وائل ( قالها وهو يمد يده للمصافحه) 

عمار يصافحه:  اهلا بيك ياولدي  ،  وانا عمار اخو براق  

وائل بإبتسامة: تشرفنا ...  ابنك ده؟! 

علي: لا ولد واحد صاحبي الله يرحمه 

وائل: اه...  الله يرحمه..  بس بيقول ان باباه اسمه عمار علشان كده بسأل 

عمار:  ايوه ما انا اللي مربيه وبيقولي بابا 

وائل يتذكر مؤيد: اه...  ابوه اسمه ايه طيب

عمار بربكه:  اسمه  احمد  

وائل يتنفس باريحيه: تمام 

عمار: بتسال ليه؟! 

وائل: اصله شبه واحد صاحبي 

عمار: وصاحبك ده فين 

وائل بربكه:  موجود  ،  بس دلوقتي مسافر مع اهله في الكويت 

عمار بخيبه: ايوه  ..  طيب اتفضل جوه 

#بقلم_نجمه_براقه

دخلنا  وهناك اتعرفت علي مراته  ، واخوه التاني و والدتهم وبعدين جت ملك وحطت القهوه ومشيت من غير ما تسلم حتي  ف فهمت انها زعلانه ولكن مكنتش في حاله تسمحلي اصالح ف سيبتها يكون فوقت من المطبات اللي بقع فيها  ،  واستغليت اللي بيحصل وقولتلهم اننا ممكن نأجل الخطوبه شويه يكون عدت الفتره دي  بس عمار قال لا الخطوبه هتم علشان يحضروها قبل ما يرجعو البلد وان اللي حصل يخصهم وحدهم  ،  وبعد ما نها جملته سأل علي عبدالرحمن ف غاده قالتله انه لسه في الشقه التانيه وزمانه جاي هو ويقين.

 ومر الوقت وبعد شويه غاده جت جمبي وقالتلي مزعل ملك ليه،  روح اتكلم معاها هي في الجنينة  ف قومت وانا مش طايق هدومي بس مقدرتش اقولها لا و روحت وانا بحاول اكون هادي علي ما اقدر 


وائل يجلس:  الناس الزعلانه 

ملك تنظر اليه بطرف عين ولا تجيب 

وائل: ايه بقا مالك 

ملك: 

وائل:  طيب ردي عليه عيب كده 

ملك بعد صمت دام في النظر اليه بضيق : وائل انت متأكد انك عاوزني بجد 

وائل:  اكيد  عاوزك  ،  ليه الكلام ده  

ملك: اسال نفسك  ،  بقا ده منظر واحد عاوز خطيبته  ،  تقدر تقولي بتعمل ايه علشان متفتكرش تتصل عليه مره واحده حتي 

وائل: قولتلك يا ملك قبل كده اني مش عايز ازودها قبل الخطوبه  انتي اهلك صعايده وانتي بنفسك قولتي ان ابوكي زعل من كلامنا وزياراتي واحنا لسه مفيش حاجه رسمي

ملك: يعني ده الموضوع 

وائل: اه هو ده الموضوع 

ملك: ماشي يا وائل  مبقاش كتير علي الخطوبه وهنشوف حجتك بعد كده 

وائل: ماشي...  ممكن تبطلي زعل بقا 

ملك: مش بأيدي  انا بقيت حاسه انك مجبر عليه 

وائل: ومين جابرني...  مين اللي قال عاوز ملك دونا عن كل البنات اللي شوفتهم في الحفله  ،  مش انا 

ملك: ما يمكن حسيت انك اتسرعت  ،  او شوفت غيري وحبيتها 

وائل : ولما هو كده  ،  انا ايه يخليني انقل شغلي عشانك بعد ما انتو قولتو خلاص مش  عايزني 

ملك: ما ده اللي محيرني  ، ..  مكنتش متوقعه انك ترجع تاني  بسبب برودك دي 

وائل: برودي؟!... ماشي شكرا  ..  اديني رجعت ممكن تبطلي تزعلي من غير سبب بقا 

ملك: ممكن  لغيت ما يثبت العكس  

وائل: تمام  ،  وانا مش هقول حاجه  خلي الافعال هي تثبتلك 

ملك: اممم طيب 

وائل: اوك انا هقوم امشي بقا 

ملك: رايح  فين  ، لسه بدري 

وائل: يدوب احجز القاعه ونشوف المعازيم انا وبابا  ، وهبقا اكلمك في التليفون 

ملك: طيب،  هنروح امتي نشوف الفستان 

وائل: وقت ما تكوني جاهزة كلميني 

 


« مطعم سعاد» 


مؤيد: يعني ايه كتبتهم باسمي  ،  هي كانت تعرف اسمي اصلا 

المحامي:  هي اوصت ان كل املاكها يروحو ليك بعد ما تعرف انت مين  ولحينها انت هتكمل في ادارة الشغل 

مؤيد: اها...  طيب  هي ملهاش اي ورثه؟! 

المحامي:  يعتبر لا  ،  كلهم قرابه بعيده  اخوها مات وابن اخوها محدش عارف عن حاجه 

مؤيد: صحيح  ،  طيب يا استاذ انا هكمل في ادارة ممتلكاتها ولينا كلام تاني ان عرفت مين اهلي 

المحامي: تمام يا استاذ انس زي ما تحب 

مؤيد: متشكر 


#مؤيد 


مش عاوز ممتلكات  بس مش قدامي حل غير اني اقبل يكون عرفت مين اهلي وبعد كده هشوف هعمل ايه فيهم،  اهبيعهم او اتبرع ب تمنهم لجمعيات او اسلمهم للحكومه اي حل غير اني اخدهم 

#بقلم_نجمه_براقه

ناجي: استاذ انس 

مؤيد: ايوه يا ناجي  

ناجي: انا كان عندي فكره ممكن تساعدك تعرف اهلك مين

مؤيد: هي ايه؟! 

ناجي:  ان حضرتك تنشر قصتك علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي  واكيد حد هيعرفك 

مؤيد:  حصل يا ناجي  في  فيديو بحكي فيه حكايتي كامله  ومحدش اتعرف عليه غير الولد اياه  .. واهو بيظهر ويختفي وشكله هيطلع نصاب 

ناجي:  لا يافندم  هو عرفك بالصدفه ده كان جاي عادي واتفاجيء بيك...  ومش معقول يكون الفيديو انتشر علي نطاق واسع وميكونش حد يعرفك شافه

مؤيد: مش عارف بس اللي نشره بيقول ناس كتير شافته 

ناجي: مظنش يافندم...  كان حد اتكلم عنه في المطعم حتي..  اكيد اللي نشره نشره في موقع واحد ويمكن داخل جروب صغير 

مؤيد: ممكن..  طيب وازاي يتنشر علي نطاق واسع  ، انا اخري فيس بوك و واتساب ومش فاهم فيهم قوي كمان 

ناجي: انا اقدر اعمل كده بسهوله 

مؤيد: بجد

ناجي:  ايوه يا فندم  انا ليه خبرة في الانترنت واقدر افيدك 

مؤيد: طيب انا هشوف الفيديو واجبهولك وانت تعمل كده  ولو وصلت لاهلي بفضلك هيكون ليك عندي هديه هتعجبك

ناجي: متشكر يا استاذ انس  ،  انا والله مش عاوز اكتر من ان حضرتك ترتاح 

مؤيد: ربنا يخليك يا ناجي متشكر 

ناجي: طيب يافندم  انا هستنا حضرتك تبعتلي الفيديو وانا هقوم بالازم 

مؤيد: ماشي يا ناجي متشكر قوي ( يذهب ناجي ليتصل مؤيد ب ندي) 

ندي: ايوه ياحبيبي 

مؤيد: اقولك؟! 

ندي:  قول 

مؤيد:  ابعتيلي الفيديو بتاعي اللي نشرتيه 

ندي: ليه 

مؤيد:  حد تاني هينشرو 


#نجمه_براقه. 


متنسوش الف تعليق...  ولو مكملتووووش الف تعليق انا  مقدميش غير اني.... 


انزل البارت وامري لله علشان وعدتكم



#قدري_انت4 { الفصل الخامس عشر } 


ندي بربكه:  ينشره فين؟!   ، ما احنا نشرناه يا حبيبي!!

مؤيد:   ننشرو تاني مش هيحصل حاجه 

ندي: ياحبيبي نشرناه ومحدش عرفك  ،  انت كده هتخلي الناس تستغلك 

مؤيد: طيب اعمل ايه يا ندي ما انا لازم اعرف انا مين 

ندي: هتعرف  بس مش كده  ،  ما احنا جربنا ومفيش نتيجه..  سيبك من الفيديو ده انت بس  ،  وانا هلاقيلك فكره تانيه 

مؤيد: فكرة ايه؟! 

ندي: لسه هشوف 

مؤيد: طيب يا ندي  فكري وقوليلي

ندي: حاضر  

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل محمود» 


مكالمة صوتيه 


محمود:  بجد  وائل رجع  يا ماما؟! 

الام:  اه وجه سأل عليك مرتين 

محمود: طيب سابلك رقم او قالك اي حاجه 

الام: قالي عاوزك وكمان سأل علي هيثم اذا كان شوفته  ولا لا  

محمود: هيثم؟!   وعاوز ايه من هيثم تاني 

الام: مش عارفه  ، بس يمكن وحشه 

محمود: يمكن ليه لا ..  طيب ياماما لو جه اديلو رقمي او خدي منه رقم  وقوليلوه عاوز اكلمه ضروري  ،  في حاجه لازم يعرفها

الام: حاجه ايه يا محمود  

محمود: حاجه كده  ،  المهم متنسيش 

الام:  حاضر ياحبيبي 


********


«« شقة مؤيد في اليوم التالي» 


عبدالرحمن: رايحه فين؟! 

يقين: راجعه بيت عمي

عبدالرحمن: لوحدك؟! 

يقين: اه لوحدي  ،  بيت عمي  مبعدش 

عبدالرحمن : شكلك ناسيه ان في راجل انتي مسؤؤله منه ولازم تسأليه قبل ما تعملي حاجه 

يقين: انا مسؤله عن نفسي يا عبدالرحمن  ،  متعيشش الدور قوي كده 

 يمسك ساعدها ويجذبها اليه بهدوء:  يقين يا حبيبتي 

يقين: ابعد عني  ،  و بطل تمسكني كده  تاني 

عبدالرحمن: وانتي بطلي تكلميني كده  احسنلك  بدل ما.... ما علينا

يقين بضيق: ماشي.. بس  انا عاوزه اروح بيت عمي  وانت معطلني  ممكن تسيبني بقا

عبدالرحمن: مش هتروحي غير لما انا اعوز 

يقين بغيظ:  هو تحكم وخلاص  

عبدالرحمن: اه 

يقين تحاول ابعاده:  طيب سيبني بقا علشان متغاباش عليك  

احكم قبضتها:  تتغابي علياااا ههههههه  ،  حلوه الكلمه دي  ، وبحبك قوي لما تتحديني  ،  يلا اتغابي 

يقين بغيظ: يعني انت عاوز ايه دلوقتي  

عبدالرحمن:  عاوز مراااااتي  ، الله  ،  انتي مش مراتي ولا انا شاقطك 

يقين بحنق:  مش زفتتك انا مش ممكن اكون مراتك  خلي عند اهلك دم وطلقني 

عبدالرحمن: تاني اطلقك  ،  انتي مبتفهميش؟!  ،  قولتلك مفيش طلاق قبل ما اخد حقي  

يقين تحاول دفعه بغيظ:  يااااخي وسع بقا ده انت بارد 

عبدالرحمن: عيييييب انا جوزك يابنت  ( قالها بإبتسامة استفزازيه ليقترب من وجهها ويتابع ببرود)  في حد محترم يغلط في جوزه 

يقين :  وفي حد عند دم يقبل علي نفسه يكون جوز لواحده مش طيقاه 

عبدالرحمن ببرود:  اه في  ،  انا 

يقين: يووووه  ، طيب سيبني بقا  انا زهقت...  والله هصوت بجد 

عبدالرحمن:  صوتي يا روحي  ، صويتك زي المزيكا في ودني 

يقين :  الحقووو....( بتر كلمتها بقبله لتدفعه عنها)  اااانت بني ادم مقرف 

عبدالرحمن:  وانتي بني ادمه قليلة الادب وانا مطول بالي عليكي ف متختبريش صبري يا يقين 

يقين بهدؤء:  طيب ممكن تسيبني علشان دراعي وجعني...  ونبي..  مش ههرب ولا هتحرك 

عبدالرحمن يتركها:  اهو ( قالها لتدفعه وتركض نحو الباب ف يسرع ويمسك بها) 

يقين: اااه  ، سيبني يا حيوان انت،  اااايدي!!! 

عبدالرحمن: بقا  بتضحكي عليه!! ،  انا  هوريكي يايقين ( حملها فوق كتفه ودخل بها الغرفه) 

#بقلم_نجمه_براقه


بعد وقت 


يقين: يا عبدالرحمن فكني بقااااا

عبدالرحمن وهو يربط ربطة عنقه امام المرأه:  بتكلميني يا روحي؟! 

يقين: يااخي انا كرهتك فكنننني  ،  ايديه وجعوني

يستدير وينظر اليها بإبتسامة استفزازيه: لما يجيني مزاجي..  هروح بيت عمي ساعه وراجعلك..  اوعي تبوظي حاجه في الشقة ( قالها وذهب) 

يقين :  يااابارد يا عديم الكرامه...  عبدااااالرحمن انت رايح فين وسايبني...  هصوت والم عليك الناس ...  ياعبدااااالرحمن 


« منزل براق» 


ميار: فين يقين مجتش ليه؟! 

عبدالرحمن: سيبتها نايمه  اصلها منامتش طول الليل 

غاده: طبعاً عرايس بقا وكده 

عبدالرحمن: ههههههه اهي قالتلك 

ميار: ربنا يسعدكم 

عبدالرحمن: ياربي علي السعادة  اللي انا وهي فيها يا امي  ، بصراحه مكنتش متخيلها 

غاده: ههههههه شوفو الواد..  ومش مكسوف مننا 

عبدالرحمن: وانا اتكلمت...  اعملولي قهوه انا رايح لبابا ( قالها وذهب) 

غاده: حد يصدق ان يقين تقبل بيه بعد كل الرفض ده 

ميار: كانت هتفضل ترفض لامتي  

غاده: علي رأيك  ،  ربنا يسعدهم 

ميار: يارب 

#بقلم_نجمه_براقه


« بالصالة  » 


خرج من المطبخ ليجدها هناك تنظر إليه بغيظ 

عبدالرحمن:  ااانتي...  مين فكك...  اقصد مين جابك 

تقترب منه وتهمس له: وحياة ميار لا ماشي يا عبدالرحمن 

صفوان: مالكم 

عبدالرحمن: بتقولي وحشتها 

يقين:  كداااااب...  اقصد اه وحشني  امال ايه ههههههه 

صفوان: بطلو بجاحه انت وهي 

يقين: حاضر..  داخله اشوف غاده ( قالتها قبل ان ترمقه باشمئزاز وتذهب  ) 

عبدالرحمن: وانا كمان هروح اشوف نسمه  ( قالها وذهب اليها ليجدها متمدده علي السرير  وعندما تشعر به تعتدل سريعآ) 

نسمه: عبدالرحمن!  تعاله

عبدالرحمن: خليكي  نايمه 

نسمه: لا  مرتاحه كده  ،  تعاله اقعد 

عبدالرحمن يجلس جانبها: عامله ايه دلوقتي؟! 

نسمه: الحمدلله 

عبدالرحمن: طيب هنتكلم بصراحه ولا هنخبي 

نسمه: هو  في  ايه 

عبدالرحمن: بسالك قبل ما اتكلم علشان لو خبيتي هنزعل مع بعض 

نسمه بتوتر:  هتكلم بصراحه 

عبدالرحمن:  حلو...  عايز اعرف مين اللي عملو فيكي كده وليه  ومتقوليش معرفهمش 

نسمه بربكه: بس انا معرفهمش 

عبدالرحمن: نسمه!!

نسمه: نعم 

عبدالرحمن: عاوز اعرف ايه اللي حصل خلاهم يعملو معاكي كده 

نسمه:  والله ما اعرف حاجه تانيه 

عبدالرحمن: انا مصدقك بس فهميني ايه يخليهم ياخدوكي لمكان بعيد ويضربوكي من غير سبب  

نسمه: هما كانو عاوزين...  ( اخفضت جفنيها بخجل ولم تكمل) 

عبدالرحمن: فهمت  ،  كملي

نسمه: ولما بقيت اصرخ واقاوم ضربوني لغيت ما الولد اياه لحقني منهم 

عبدالرحمن: اكيد يا نسمه؟! 

نسمه: ايوه 

عبدالرحمن: نسمه انا مش عاوزك تخافي من حاجه  انا هساعدك مش هأزيكي وهجبلك حقك منهم بس لازم اعرف كل حاجه علشان اعرف اوصلهم 

نسمه: بلاش يا عبدالرحمن  هما خدو جزائهم 

عبدالرحمن: جزاء ايه اللي خدوه وانتي مسميه الضرب اللي ضربهولهم الواد ده جزء 

نسمه: وانت هتعمل ايه اكتر من كده 

عبدالرحمن: هتعرفي لما تسعديني 

نسمه: وانا معرفش اكتر من اللي قولته  و والله ما في حاجه بيني وبين حد فيهم علشان ينتقم مني

عبدالرحمن: مش محتاجه تحلفي اصدقك ،  كلنا عارفين مين نسمه  ،  بس يمكن في حاجه حصلت وخايفه تقولي 

نسمه: مفيش حاجه 

عبدالرحمن: 

نسمه: معرفش صدقني 

عبدالرحمن: ماشي يا نسمه ولو ان الكلام ده مدخلش دماغي بس انا هصدقك المره دي 

نسمه: شكرا  

عبدالرحمن:  ارتاحي ( قالها وذهب ليجلس مع الباقيه وبعد وقت ياتيه اتصال من رقم غير مسجل ليذهب الي الحديقه يجيبه ثم يعود مره اخري ) 

#بقلم_نجمه_براقه


عبدالرحمن: ده الولد اللي انقذ نسمه اتصل يطمن 

ملك بإبتسامة: هيييييح يا عيني ( قالتها لينظر اليها الجميع) 

براق بحده:  ملك 

ملك توطيء رأسها خجلا: اسفه  

عمار: ابقا اعزمه يجي  يتعشا معانا عاوز اشوفه 

عبدالرحمن: حاضر يا بابا هكلمه 

براق: باين عليه راجل شهم 

يقين: فعلاً  وده فرق الراجل من العيل ( قالتها وهي تنظر لعبدالرحمن بسخط) 

عبدالرحمن ينظر اليها بطرف عين: بس بردو لازم نسمه تخلي بالها  ، المره الجايه مش عارفين ممكن يحصلها ايه  ولا ايه يا جماعه..  دي مش بعيد تتكسر رقبتها 

عمار: مين دي اللي يتكسر رقبتها 

عبدالرحمن: نسمه  امال هتكون يقين..  اما اقوم اعزم الراجل ( قالها وذهب ) 


#نسمه 


ملك جت عندي وهي مبتسمه وبترقص حواجبها وبتقولي شكله وقع ولا حدش سمي عليه 


نسمه: مين ده اللي وقع 

ملك: المنقذذذ  ، هيييييح 

نسمه: منقذ مين؟! 

ملك:  يابت الولد اللي انقذك و وداكي المستشفي 

نسمه: اه مالو ده بقا 

ملك: اتصل يسأل عليكي  وباباكي قال لعبدالرحمن يعزمه  عندنا ، ومش هتصدقي انه وافق وهيجي النهارده  

نسمه: طيب ودي فيها ايه 

ملك: فيها انه طب...  هو يعرفك منين عشان يهتم بيكي ويسأل عنك  ، اكيد وقع علي بوزه يا جميل 

نسمه: واللهي انتي هبله 

ملك: والله انتي اللي عبيطه...  وعلمي علي كلامي ده  كويس  ، انتي  هتكونلك قصه مع الواد وابقي شوفي 

نسمه: مش بقولك هبله 

ملك: اهو انتي..  قومي يلا اعملي مسكات ورتبي نفسك كده علشان لما يجي يشوفك قمر 

نسمه: والله هبله بجد...  اطلعي بره عاوزه انام 

ملك: يااااغبيه دي فرصتك 

نسمه: فرصتي لايه  مين قالك اني عاوزه حد يحبني او يهتم...  امشي يا ملك بلاش عبط 

ملك: متخلفه قوووي.. والله هتعنسي ( قالتها وذهبت) 


 #بقلم_نجمه_براقه                      

جه الليل وغاده جت تقولي اقوم اخد دش علشان الولد جه وهسلم عليه   ،  في الاول اعترضت بس بعد زن منها ومن ملك ويقين سمعت الكلام وقمت خدت دوش وطلعت اسلم عليه من غير حتي ما اركز في شكله  وبعدين رجعت اوضتي تاني ونسيت اللي حصل عكس ملك اللي منستش وجت تقولي شوفتي كان بيبصلك ازاي  ورجعت تاكدلي ان هو وقع ومحدش سمي  عليه  ف طردتها تاني وقعدت علي السرير ومسكت التليفون وبدون شعور دخلت علي الواتساب اشوف اذا فيه حاجه من وائل ولا لا  ولكن ملقتش اي حاجه  لا رسايل ولا اي قصص ناشرها ولا حتي مغير صورته ولا سيره ذاتيه وحتي النشط. مكنش ظاهر وكانه قاصد يختفي،  


« في مكالمه صوتيه بعد وقت» 


ملك: الشوق غلبك اخيرآ  ، ده انا قولت نسيني 

وائل: كنت مشغول شويه  ،  عامله ايه 

ملك: كويسه  ،  مشغول في ايه بقا 

وائل: كنت بحجز القاعه والأكل وبعدين قعدت مع بابا نشوف هنعزم مين  

ملك: لا كده ليك عذرك مقدرش ازعل منك 

وائل: لا ونبي ازعلي بقالك شويه مزعلتيش 

ملك:  ههههههه خلاص زحلانه 

وائل: زحلانه؟!   

ملك: اه زحلانه 

وائل: متزحليش..  اهلك ازيهم..  و  ،  ونسمه 

ملك: كلههههم كويسين ونسمه بقت كويسه قووووي   .. اسكوت القعدة كانت نقصاك النهارده 

وائل: ليه 

ملك: اصل عزمنا المنقذ علي العشا واه لو تشوف نظراته ليها....  اااع واقع علي بوزه يا وائل 

وائل: منقذ ايه  ، ونظراته لمين 

ملك: منقذ نسمه..  اتصل النهارده سأل عليها وبعدين عزمناه  يتعشا   ،  والله لو شوفت نظراته لا كنت قولت الواد ده حبها 

وائل يعتدل:  حب مين!!!! 

ملك:  نسمه يابني هيكون مين يعني 

وائل:  حبها ا!!!   اه...  طيب والله كويس قوي انه حبها ،  ربنا يتمم علي خير...  وهي بقا حبته ولا لسه 

ملك: وهي دي بتحب  ، دي دبشه بالعافيه جت تسلم  

وائل يتتفس باريحيه: اه...  طيب وبتقوليلي ليه هما حُرين 

ملك: بتكلم معاك عادي 

وائل: لا لو كلام عادي ف اتكلمي...  قوليلي شكله ايه المنقذ ده #بقلم_نجمه_براقه

ملك: شكله شياكه كده وحلو..  ولايقين علي بعض جداً  

وائل: واضح انك حطيتي عينك عليه ليها 

ملك: مش انا  ، ده هو  ، مانت لو شوفته كنت فهمت  

وائل: اهااا... بس المهم رايها هي 

ملك: ما قولتلك هي دبشه ملهاش فيه 

وائل يبتسم: يعني معجبهاش 

ملك: لا..  دي سلمت عليه  ولما سألتها عن رأيها فيه قالتلي في مين  بتناحه كده  

وائل بإبتسامة: ماشي  ، هي حره بتقوليلي ليه 

ملك: ايه الرزاله دي مالك 

وائل: مالي 

ملك: معرفش اسأل نفسك 

وائل: معلش انا راجع دماغي بتلف من كتر التعب ف مش مركز  ،  ممكن نتكلم الصبح  

ملك: اممممم 

وائل: معلش..  هكلمك الصبح  

ملك: طيب  ، مش عاوز تقولي حاجه قبل ما تقفل

وائل: لا 

ملك: خالص 

وائل: معنديش حاجه اقولها 

ملك: اممم طيب  

وائل:  لا صح  في  

ملك بإبتسامة: ايه 

وائل:  هو الواد اللي انقذ نسمه اسمه ايه 

ملك بغيظ:  اقفل يا وائل  روح نام ( قالتها واغلقت الخط بوجهه) 

وائل:  هي مالها  ؟!  ... دي باينها مجنونه


#وائل


مكنتش دي اخر مره اللي حكيتلي فيها عن المنقذ وزيارته ليهم عشان يطمن علي نسمه  ، وكل مره كانت بتقولي عن اهتمامه ونظراته اللي بتقول انه بيحبها  ، كانت بتضايقني جداً لما تقول كده بس برجع افرح لما تقولي انها مش معبراه   ولا في دماغها 

#بقلم_نجمه_براقه


« بعد ايام» 


مؤيد: تعالي ادخلي 

ندي تدخل وتجلس امام مكتبه:  ازيك 

مؤيد: تمام  ،  ايه الوش ده مالك 

ندي: مش عارفه اجبهالك ازاي  ،  بقالي يومين متردده اقولك ولا لا 

مؤيد: في ايه قلقتيني  ،  اتكلمي علي طول  

ندي:  شوف المساجات دي 

مؤيد ياخذ منها الهاتف:  ايه ده  

ندي: اقرا

مؤيد يقرا بصوت مسموع  :   _مساء الخير..  = مساء النور مين؟!...  انا احمد واعرف اللي في الفيديو ده ( يتابع قراه بصمت لينظر اليها ببهجه)  طيب ما ده حلو  طلع يعرفني اهو  فين المشكله 

ندي:  شوف الباقي  

مؤيد: في ايه الباقي 

ندي:  14 شخص كلموني وقالو يعرفوك وكل واحد بمعلومات مختلفه  ،  وكلهم طبعاً طمعانين في المكافأة  

مؤيد: مكافأة ايه انا مقولتش علي مكافئات 

ندي: ما انا عيدت نشر الفيديو وكتبت ان اللي يدلنا علي اهلك ليه مكافأه  كبيرة،  بس زي مانت شايف كلهم نصابين 

مؤيد بخيبه: اه 

ندي: انا اسفه بجد  يا انس حاولت اوصلهم بكل الطرق بس مقدرتش 

مؤيد: انتي كتر خيرك   ،  انا اللي تقريبا كده هطلع مليش اهل  ،  وجيت لدنيا شيطاني  ،  خلاص احذفي  اي حاجه اتنشرت انا مش هدور علي حد واللي عاوزني يدور عليه 

ندي: انا اسفه بجد 

مؤيد:  بتتأسفي علي ايه  ،  وانتي ذنبك ايه..  انا اللي مليش نصيب اعرف انا مين 

ندي: لو اهلك عايشين اكيد هتلاقيهم  متزعلش 

مؤيد: ساهله  


#مؤيد 


اقتنعت أخيرا اني مليش حد وهكمل حياتي لوحدي من غير ما اعرف انا مين  ،  وقررت ان اي حد هيجي يقولي اعرفك هطرده  ويمكن ابلغ عنه 

#بقلم_نجمه_براقه


« باحدي القاعات» 


رحاب: هي ملك مجتش ليه ؟! 

وائل وهو يراقب نسمه بعينيه: قالتلي انها هتيجي لوحدها علشان تفاجئني قال

تنظر لموضع عينيه: اها  طيب بتبص علي حاجه 

وائل: اقولك  

رحاب: قول 

وائل:  محتاج اتكلم مع نسمه  ، تقدري؟! 

رحاب: اقدر بس ليه 

وائل: تقدري ولا لا 

رحاب: اه اقدر 

وائل:  طيب اتصرفي بقا 

رحاب:  اوكي  دقيقة لما تلاقينا واقفين لوحدنا تعاله 

وائل: ماشي  

#بقلم_نجمه_براقه


« عند نسمه» 


رحاب: نسمه خدي عاوزاكي 

نسمه: في ايه 

تمسك يدها:  تعالي بس  عن اذنكم يا جماعه ( اخذتها وذهبت الي احدي الزاويه) 

نسمه: في ايه يابنتي 

رحاب: ايه المنظر ده  ،  ليه ملبستيش حاجه مناسبه هو انتي رايحه جامع يابنتي  حرام عليكي 

نسمه: مالو لبسي يا رحاب  ماهو مستور وكويس 

رحاب: ياحبيبتي انتي لسه صغيره البسي حاجه عدله  كده هتعنسي 

نسمه تبتسم: يبقا نصيبي  

وائل من الخلف: ازيك يا نسمه 

تستدير اليه وقد انتفض قلبها عند سماع صوته:  كويسه.. وانت؟!..  مبروك الخطوبه 

ولا : عقبالك 

رحاب: لااا دي ليها شروط قاسيه في شريك حياتها...  طيب وبيصلي وبيحب القطط..  واخد بالك انت من يحب القطط دي  

نسمه بربكه:  رحاب اسكوتي

وائل: طيب وايه يعني  حقها  ،  بس الاحلي من انه يكون بيحب القطط  ، انه يحبها عشانها هي 

نسمه  بارتباك: صح

رحاب بخبث: وعلي كده انت حبيت حاجه علشان واحده 

وائل: مره واحده 

نسمه تنظر اليه بارتباك: حبيت ايه 

وائل: عاوزة تعرفي بجد  

نسمه:  لو هينفع تقول 

وائل: لا مش هينفع  ،  هبقا اقولها هي  ( قالها لتبعثر نظارتها بتوتر ليراقب تعابيراتها بإبتسامة باهته) 

نسمه: ماشي 

وائل:  رحاب بابا بينادي عليكي  عن اذنكم

نسمه:  هروح معاكي #بقلم_نجمه_براقه

وائل: لحظه عاوزك...  روحي انتي يا رحاب 

رحاب: طيييب..  بس هرجع بسرعه ( قالتها وذهبت) 

وائل طمنيني   ،  قولتيلهم إيه  لما سألوكي 

نسمه: مقولتش حاجه  ، اكتفيت بالي عرفوه 

وائل: طيب ليه طالما كده كده عرفو 

نسمه:  انت شوفت شكلهم ايه   ، اكيد ابويا وعمامي في السن ده مش هيقدرو عليهم  ، وعبدالرحمن كمان  ممكن يتهور ويأذي نفسه  

وائل: عندك حق  ، طيب وهما مسألوكيش اذا كان في سبب للي عملوه ولا لا  

نسمه:  عبدالرحمن سألني كتير وانا مقولتش اكتر من اللي عرفو

وائل: اها...  طيب قوليلي انتي شوفتي شكلهم لما ضربوكي

نسمه: لا بس اللي انقذني قال انه شافهم 

وائل: اها

نسمه: متقلقش انت كده خلاص مش هتتورط معايا في حاجه تاني 

وائل: انا مش قلقان اني اتورط.. انا خايف عليكي انتي 

نسمه :  انا تمام مفيش حاجه هتمسني  ، متشغلش بالك...( تتابع بعد صمت دام بينهم) وانت هديت دلوقتي 

وائل: هديت...وانا  اسف اني دخلتك في حاجه متخصكش..  بس انتي كلمتيني في وقت كنت متضايق فيه 

نسمه: فاهمه... واي ان كان غلطك ف ربنا هيغفرلك طالما ندمان من قلبك  ،  وكل حاجه صعبه بتمر بيها  بتكون تكفير عن الذنب ده علشان تقابل ربنا مكفر عن اي غلط عملته

وائل بتنهيده:الحمدلله 

نسمه: الحمدلله...  همشي ايه بقا 

وائل: استني لحظه 

نسمه:  ايه 

وائل بتردد:  اممم.. س سمعت   ،   ان اللي انقذك  مهتم بيكي وفي طراطيش كلام ان ممكن يعني تتجوزو 

نسمه:  هههههه ملك قالتلك 

وائل: اه 

نسمه:  لا مفيش الكلام ده 

وائل: اكيد؟!

نسمه: اكيد 

وائل تلمع عيناه: ماشي  ، انا كنت بطمن بس 

نسمه بخجل: طيب  ،  انا هرجع  ( قالتها وذهبت ليتبعها بعينيه حتي وصلت مجلسها وجلست موجهه وجهها اليه  ليسترقو النظر الي بعضهما علي غفلة من الموجودين فترسم ابتسامه علي وجهه ف تعقد نسمه حاجبيها بضجر مصتنع  لتخفي ربكتها من التقاء اعينهم كل لحظه  ثم تدير وجهها عنه   ) 


#وائل


بعد وقت دام في النظر لبعضنا واحساسي ان مفيش غيرها في المكان ورغبتي باني اقولها انا حاسس بايه نحيتها  وصلت ملك وهنا فوقت من الحلم اللي كنت عايش فيه علي واقع انا مجبر اعيشه عشانها هي وبس،  وهي كمان شكلها فاقت زيي وبقت تبص لملك شويه وعنيها لمعت بالدموع  وفجأه قامت وطلعت برا القاعه  ،

 ف توقعت ان يكون خروجها ده هروب من ان حد يلاحظ دموعها ويسألوها عن سببها

#بقلم_نجمه_براقه


ملك: وائل 

وائل ينتبه لها:  ايوه..  في ايه 

ملك: انت مش معايا خالص 

وائل: لا معاكي  طبعاً 

ملك: طيب بتدور علي ايه وسايبني 

وائل: مفيش  بس واحد صاحبي قالي انه جاي ولسه موصلش 

ملك: طيب ممكن تسيبك من صاحبك وتركز معايا 

وائل ينظر إليها: ماشي...  شكلك حلو قوي وفستانك فظيع 

ملك: لسه واخد بالك 

وائل:  واخد بالي من اول ما دخلتي بس محدش اداني فرصه اعبرلك عن اعجابي بشكلك

ملك : عيبي اني بيضحك عليه بسرعه  

وائل: هههههه ( كانت ضحكه  مصتنعه تلاشت سريعآ قبل ان يعود لينظر للمدخل ترقب لدخول نسمه وبعد وقت ييأس من عودتها ثم يعود بنظره الي لملك ف يجدها تبحث عن احد بعينيها) 

وائل: بتدوري علي مين؟!  

ملك: علي نسمه  ، مش عارفه راحت فين دي حتي مقالتش مبروك 

وائل: ايوه صحيح  ،  طيب ما تخلي رحاب تدورلك عليها 

ملك:  لا انا هدور عليها.. شويه ورجعالك  ( قالت كده ومشيت وجت بعد شويه تجري وهي بتهز في ايديها وابتسامتها ماليه وشها ) 

ملك:  ههههههه ااااع وربنا هو هوووو 

وائل باستفهام:  هو مين؟! 

ملك:  المنقذ اللي انقذ نسمه..   لقيته واقف معاها برا القاعه  ... اااه منها  الخبيثه دي  ،  بقا اقولها ايه رأيك فيه  تعمل من بنها  ،  قال يعني موخداش بالها منه  ، شوفت السهونه

وائل ينظر الي المدخل ثم يعود بنظره إليها: منقذ!!!!...   وازاي توقف معاه  وهي متعرفهوش 

ملك: وايه يعني  ،   اسكت علشان محدش ياخد باله  

:  ماشي( قالها وهو يراقب المدخل لتنتبه اليه ملك) 

ملك:  يابني بتبص علي ايه  ؟! 

وائل:  بقولك مستني صاحبي...    دقيقه هشوف رحاب  وجايلك تاني ( قالها وذهب سريعا الي رحاب التي تقف مع صديقاتها ويشدها من ساعدها بعيدآ عنهم  )  

رحاب:  في اييييه!!  #بقلم_نجمه_براقه

وائل: انتي اللي في  ايه!! ،  سايبه نسمه لوحدها ليه؟! 

رحاب:  سايباها يعني ايه وهي عيله هتوه 

وائل: معرفكش   ،  روحي دلوقتي  هاتيها  من بره القاعه وشوفيلي مين واقف معاها  

رحاب: سلامتك ياحبيبي مالك...  نسمه تقف من وحايد طيب والله عيب 

وائل: اهي وقفت يختي  اجري شوفيها 

رحاب:  واااائل حبيبي  ،  ريح الجمجمه شويه  ، نسمه عمرها ما توقف مع وحايد  ، روح شوف خطيبتك وسيبني اقعد مع صحابي ( قالتها لتقع عينيها علي نسمه اثناء دخولها ف تشير اليها وتتابع)  اهييي جت، مش قولتلك  ( قالتها  ليلقي اليها نظرة سريعآ  ثم يعود بنظره لرحاب) 

وائل :  طيب اتصرفي وهاتيها هنا  بسرعه 

رحاب:  تااااني!!! 

وائل:  اخلصي

رحاب: ياخي منك لله  ، هتفضحنا 

وائل:  اخلصي بقولك 

رحاب:  طيب طييييب...  نسمممه... يااااا نسمه  

نسمه تذهب اليها: في ايه 

وائل :  بتطلعي لوحدك ليه مش خايفه اللي حصلك يتكرر تاني 

نسمه: لا  مش خايفه   ،  مين اللي ممكن  هنا يعني 

وائل:  اللي انقذك...  سمعت انه جه  و كمان وقفتي معاه بره

نسمه:  اه صح جه  ، بس انا مالي ده بيقول انه جاي عشانك انت ...  هو انت تعرفه؟! 

وائل: اعرف مين..  وانا اعرفه منين اصلا ( قولت كده وفجأه جاني صوت من ورايا اخترق وداني باكتر كلمه بكرها في حياتي)

:  سيييييزر  ،  حبيبي   ، الف مبروك يا غالي..  ( سمِعها ليستدير ف تتوسع عيناه عندما يراه من قائلها) 

رحاب:  ههههههه معقول 

وائل:  انت!!!!!  


#قدري_انت4

#بقلم_نجمه_براقه


#قدري_انت4{ الفصل السادس عشر  } 


  ايووووه انا  ( قالها هيثم وهو يلف ذراعيه حوله ويعانقه ف يضيف بخبث)  وحشني قوي يا صاحبي  ،  كام سنة دلوقتي؟!( قالها  لتلاحظ نسمه ضجر وائل منه وكظه علي اسنانه   بينما يتحدث هيثم نبرة يغلب عليها الخبث لتتحدث بتساؤل وهي تنتقل بنظرها بينهم) 

: طلعتو صحاب ( قالتها ليبتعد عنه  ويجيبها  بينما عينيه تنظر ل وائل) 

هيثم: ايوه ،  صحاب من زمان  ، من ايام  ثانوي   ،  بس  هو مكنش يعرف اني جاي النهاردة  ،  اصلي عملهاله مفاجأة 

وائل: مفاجأة حلوه قوي  قوي  ...  تعاله عاوزك  

هيثم: استنا  ،  نسلم علي رحاب..  مش رحاب بردو؟! 

رحاب بإبتسامة: ايوه انا.. كبرت صح؟!

هيثم: صح  بس بردو عرفتك 

وائل يشد علي ساعده بقوه: يلا!!! 

رحاب: ما تستنا هو هيطير ( توجه حديثها لهيثم)  كنت فين؟!  ، بقالي سنين مشوفتكش 

هيثم: كنت مسافر ورجعت من كام شهر ( ينظر ل وائل  )  علشان اقابل حبيبي وصاحب عمري  تاني  

وائل : طيب تعاله عاوزك... ده انت واحشني قوي يا راجل  ( قالها قبل ان يشد ساعده وياخذه للخارج  ليلكمه بقوه في وجهه يسقطه ارضا ف يهتف به بغضب )  ايه رجعك تاااني؟!!!  ممووووتش ليه؟!! 

هيثم :  هي دي مقابلتك ليه بعد كل السنين دي  ،  لا والله انا زعلان يا سيزر ( قالها وهو ينهض وينفض الغبار عن ثيابه ليقبض وائل علي ليقاته بغضب) 

وائل :  متقولش زفت وقولي اي رجعك  تاني  ، وعملت مع نسمه كده ليه  ،  عااااوز مني ايه تاني!!! 

هيثم يبعد يديه وينظر اليه ببرود: رجعت وعملت كده مع نسمه عشان نبقا عدايل اصل انت حبيبي 

وائل بغضب:  عدايل يابن الكلب؟!!!  ، ولااا   ، انت  لو قربت لنسمه ولا دخلتها في اللي بينا   هولع في اللي جابوك 

هيثم : تؤ تؤ تؤ كده ينفع تخسرني علشان بنت ؟!  ،  ده انا هيثم صاحبك و سترك وغطاك من زمان ولا نسيت  ،  والله شكلك نسيت 

وائل: منستش تحب افكرك انا

هيثم:   ودي حاجه تتنسي  ،  ده انت حبيبي وكل ايامي معاك فاكرها 

وائل  بغيظ:  اااانت عايش ليه نفسي افهم..  رجعت تاني ليه انا كنت ارتحت منك 

هيثم: علشان انا قدرك يا سيزر  ،  اهدا كده  وبعدين نتكلم.. يلا لعرايسنا تلاقيهم بيسألو علينا  .. وتلاقي نسمه قلقانه عليه اوووي ( قالها ببرود وهو يخطو خطوتين تجاه المدخل ليشده من ليقاته ويرجعه امامه ف يتحدث بعد صامت دام في النظر اليه ليرفع اصبعه بتحذير

:  الا نسمه يا هيثم  ،  الا نسمه  ، ابعد عنها احسنلك وشوف طريقه تانيه 

هيثم:  لا بقا  ، هي نسمه  ،  انا عاوز نسمه بذات ،  وكده عداني العيب اني محاولتش اخد خطيبتك منك  ،  ولا ايه؟! #بقلم_نجمه_براقه

وائل:  مش هتبصلك مهما تحاول معاها وفر علي نفسك التعب  

هيثم:  طيب ولما هي مش  هتبصلي  ،  ليه زعلان اوي كده    ،  بالمناسبة صحيح  ؟!   هي مين فيهم اللي تخصك؟! ،  ملك ولا نسمه؟؟ ( يربت علي كتفه)  خليك مع واحده بس علشان متخسرش الاتنين  

( ذهب ليقف وائل محله للحظات يستوعب ما حدث  ف يضم قبضته  و يركل الأرض بغضب ومن ثم يتبعه سريعآ  ليجده يقف بين عائلة ادريس وقد بدا له انه جعل لنفسه بينهم مكانه كبيره جعلتهم يرحبون به بحراره ويتحدثون معه كما لو انه فردآ منهم ثم يوجه نظره الي نسمه ف يجدها تقف مع بعض الفتيات موجهه وجهها اليه ف تشيح بنظرها سريعآ عندما تلتقي عينيهم  ) 


ملك تذهب اليه: طلع صاحبك بجد؟! 

وائل: 

ملك: وائل؟! 

وائل: هه  ايه 

ملك: انت سرحان؟! 

وائل: لا  ،  كنتي بتقولي ايه 

ملك بضجر:  مفيش..( قالتها وذهبت الي صديقاتها بينما هو عاد ليراقب هيثم ونسمه دون ان يكترث لها) 

#بقلم_نجمه_براقه

******


عبدالرحمن: مفيش جديد عن العيال دي 

هيثم: قريب هيكون فيه 

عبدالرحمن: ازاي 

هيثم: في حاجه كده لو ظبطت هجبلك عنوانهم قرايب  

عبدالرحمن: تقدر؟! 

هيثم: اقدر 

عبدالرحمن: تمام..  اي جديد بلغني فوراً 

هيثم: اكيد  

عبدالرحمن:  متشكر 

هيثم:  علي ايه  بس انا مش بعمل غير الواجب  

عبدالرحمن:  تسلم حبيبي  ( قالها وهو يربت علي كتفه ليميل بعد ذلك الي يقين ويهمس في اذنها)  هاااانت قوي يا زوجتي العزيزة  ،  بقولك ايه!!  انا بموت في اللون الاسود.. ابقي البسي قميص اسود  ، اصل الاسود علي الاسد بيمنع الحسد 

يقين تهمس بغيظ:  هلبسه علي روحك لو زودتها 

عبدالرحمن بهمس: بحبك وانت عنيف...  ايوه كده عاوز اشوف اثاره 

:  اتلم بقا ( قالتها وهي تكظ علي اسنانها وتضربه في ساقه ليفتح فاهه باستفزاز) 

عبدالرحمن ببرود:  ااااااي 

يقين: ما تحترم نفسك 

عبدالرحمن:  مراااتي الله  هو انا شاقطك 

يقين: ممكن تخرس طيب الناس بتبص علينا 

عبدالرحمن: ما يبصو انتي مراااتي  ولا انا شاقطك ههههههه 

يقين: استغفر الله العظيم يارب 

صفوان:  مافي بيت للودوده دي

عبدالرحمن يعتدل:  ما ده الي كنا بنتكلم فيه  ،  اصلها عاوزه ترجع البيت ( قالها لتتسع عينيها بصدمه) 

يقين: محصلش

عبدالرحمن بهمس:  قولي حصل ده لمصلحتك ... شوفتي بسهل عليكي مهمتك ازاي 

يقين:  لطيف قوي 

عبدالرحمن: ما انا عارف  بس اتعلمي عشان تكوني لطيفه زيي يوم ( يهمس في اذنها)  دخولتنااااااا 

يقين بحنق:  انا رايحه اشوف ملك قبل ما ارتكب جنايه

عبدالرحمن: روحي خلي الهوا يجي

يقين:  بارد ( قالتها وذهبت) 

عبدالرحمن محدث نفسه:  حربايه ( ينظر اليهم ويتابع)  مبروك ياعمي  

بُراق:  الله يبارك فيك 

عبدالرحمن: مبروك يا بابا وعقبال نسمه 

عمار: الله يبارك فيك 


#نسمه 


مكنتش قادره اتجاهل وجوده  ، واكمل دقيقة من غير ما ابصله وعيني تيجي في عينه،  مقدرتش انسا احساسي نحيته وافرح من قلبي زي  الباقين  ،  وكنت ناسيه الناس حوليه وان ممكن حد يلاحظ نظراتي المستمره نحيته ويبان عليه اللي حاسه بيه،  لغيت ما فوقت علي مسكت عبدالرحمن لدراعي وهو بيقولي عاوزك وبياخدني علي جمب وبعدين يوقف قدامي ويبصلي بشك وبعدين بيروح بعينه نحيت وائل يلاقيه بيبص نحيتنا ف يرجع يبصلي ويقولي


#بقلم_نجمه_براقه

عبدالرحمن: في ايه؟! 

نسمه: ايه؟! 

عبدالرحمن: انا اللي بسألك 

نسمه: مش فاهمه 

عبدالرحمن: نسمه!!!! 

نسمه ترتبك: ن  ،  نعم 

عبدالرحمن: انا بسألك في ايه.. اية معني بصاتكم لبعض انتي و وائل 

نسمه بربكه: بـ  ، بصاتنا ازاي يعني  ،  مـ مفيش الكلام ده 

عبدالرحمن: نسمه!!!! 

نسمه: مفيش حاجه يا عبدالرحمن   ،  يعني هيكون في ايه 

عبدالرحمن: الله أعلم  اسألي نفسك 

نسمه: سألتها ومفيش حاجه  ( تضيف وهي تشير الي نفسها) انت شاكك ان يكون بيني وبينه حاجه؟! 

عبدالرحمن يدير وجهه عنها: معرفش بقا  ،  روحي مكانك 

نسمه: مش قبل ما اعرف بتفكر في ايه 

عبدالرحمن ينظر اليها : من الأخر كده بصاتكم انتو الاتنين مريحتنيش 

نسمه: اه يعني قصدك ان في بيني وبينه حاجه 

عبدالرحمن: انا مقولتش كده  ،  انا بسالك علي معني بصاتكم لبعض من الصبح ..( يتفحص وجهها ويتابع)  حباه ولا ايه؟! 

نسمه بربكه: حباه؟!  ..( تضم فمها بغيظ ثم تتابع بعد صمت)  انا مش هرد عليك  ،  بس انا مش زيك  ،  انا عمري ما هخون ملك ولا ابص لحاجه تخصها زي ما انت عملت  مع مؤيد 

عبدالرحمن : هترجعي تاني للكلام بتاع زمان  ،  ماشي  يا نسمه   ،  قولي اللي انتي عاوزاه وانا مش هرجع ادافع عن نفسي  ،  بس هقعد اتفرج عليكي وانتي بتحبي خطيب ملك  ومتجرئيش حتي تفضفضي مع حد  ،  و بعدين لينا كلام تاني علشان نشوف هتعملي ايه يا أمينه ياللي مبتخونيش صحبتك 


طول عمرها شيفاني خاين وعاوز اخد حاجه مش ليه  ولانها متدينه وملهاش في الحب والعواطف كان من المستحيل في نظري انها تجرب لغيت ما شوفت نظراتها ل وائل النهارده  ،  كان واضح وضوح الشمس انها بتحبه وبتتعذب بسبب الحب ده  ،  وعلي عكس اي اخ ممكن يتصرف في موقف زي ده  ، انا سكت وفرحت فيها انها هتعيش اللي عيشته شويه  

#بقلم_نجمه_براقه

***


خلصت الخطوبه ورجعنا بيت عمي بُراق وبعد كلام كتير اقنعت بابا انه لازم يرجع وميشغلش باله بنسمه وقولتله اني هقعد هنا اشوف الشغل وارجع بعد ما اطمن انها بقت بخير  وهو في النهاية وافق وقرر ينزل البلد تاني يوم،  وبعدها الكل راح ينام وقبل ما نرجع الشقه انا ويقين وحيد مسك فيها علشان يروح معانا  ف فرحت جداً ان هيكون في عزول ومش هقدر اقربلها  ،  مع اني مكنتش ناوي اعيد اللي حصل قبل اليوم اللي اتفقنا عليه 


" شقة مؤيد "


عبدالرحمن: جيباه علشان يكون عزول 

يقين: اه 

عبدالرحمن:  طيب وليه مش احنا قولنا اننا هنستنا لبعد الاربعين 

يقين: انت ملكش كلمه 

عبدالرحمن:  لا ليه كلمه وانتي عارفه اني محافظ علي كلمتي 

يقين: اه صح عشان كده كل شويه ت...  

عبدالرحمن: خلاااص... روحي نامي   وحيد نعس علي كتفك

 ذهبت للغرفه دون ان ترد بكلمه و وضعت وحيد علي السرير لتجلس جانبه تنظر للغرفه ف يمر بذاكرتها ما حدث بها قبل سنوات ف توجه نظرها لصورة مؤيد وتحدثه في نفسها بإبتسامة حزينه) 

يقين: مش ناسيه اي حاجه حصلت  ،  لسه عايشه علي ذكريات الليله دي  ،  وعمر ما حد غيرك هيلمسني  سواء كنت عايش ولا ميت  ،  بحبك وهفضل احبك طول عمري  

#بقلم_نجمه_براقه


« اليوم التالي في حديقة منزل بُراق» 


جأت ملك مضجره الي نسمه التي تجلس بالحديقه وتجلس علي المقعد وتضم ذراعيها الي صدرها 


نسمه: في ايه 

ملك: 

نسمه: مالك يابنتي 

 انزلت ذراعيه بضجر لتجيب: هما مش كل اللي بيتخطبو بيسهرو يتكلمو في التليفون عن تفاصيل الخطوبه  

نسمه:  معرفش متخطبتش قبل كدا 

ملك: انا بقا اعرف  كل المخطوبين بيعملو كده  الا انا..  تصوري ما فكرش حتي يبعت رساله واحده  

نسمه : مش عارفه،  بس يمكن عنده حاجه شغلاه يا ملك 

ملك: وانا حاسه ان في  حاجه  شغلاه  ،  لا هي مش حاجه  هي واحده اللي شغلاه  ،    بس مش عارفه ليه اتقدملي لما هو كده 

نسمه ترتبك:  بطلي عبط  ،  هو لو مش عاوزك وفي واحده تانيه هيتقدملك ليه  

ملك: طيب تفسري بايه تصرفاته دي  

نسمه: معرفش  بس اكيد انتي غلطانه  هو بيحبك  ، ولا انتي مش واثقه في نفسك؟! 

ملك: واثقه في نفسي  ،  بس مش واثقه فيه 

نسمه: طيب ما تكلميه   ،  لو اتكلمتو هترتاحي 

ملك: انا اللي اكلمه؟! 

نسمه: انتي وهو واحد 

ملك: في دي لا لازم هو اللي يتصل ويفهمني في ايه 

#بقلم_نجمه_براقه


« في مكان اخر» 


وائل: عاوز ايه 

هيثم:  يا تقل دمك...  ايه ياخي   ، وحشتني قعدتنا مع بعض في ايه 

وائل:  هات من الاخر يا هيثم 

هيثم: عيبك انك بتفهم صحابك من غير ما يتكلمو  .. اممم ماشي انا هقولك بصراحه...  انا عاوز اخطب نسمه  

وائل:  وعاوزني انا اخطبهالك 

هيثم: ياريت  

وائل: 

هيثم: قولت ايه 

وائل:  قولت لو فاضت بيه هقلب المركب بالي فيها ومش هيهمني سجن ولا تار حتي 

هيثم: ليه كده بس ياصاحبي انا طالب حلال ربنا 

وائل:  ربنا؟!  وانت تعرف ربنا ياهيثم 

هيثم: اه  ،  ربنا فوق هناك ( قالها وهو يشير لسماء)  قولت ايه بقا 

وائل:  قولت لااااا..  وابعد عني احسنلك 

هيثم: متطرنيش اقنعك بطريقتي 

وائل: واللي هي ايه؟!..  هتقتلني؟! 

هيثم:  اقتل صاحبي ده حتي مبقاش رجوله...  ها قولت ايه ( لم يستطيع التماسك امام استفزازه رغم محاولته بتصنع الامبالاه تجاه الامر ف يمسك بليقاته بغيظ  ) 

وائل: قولت لااا...  نسمه لا يا هيثم...  وديني اروح فيك السجن 

هيثم ببرود:  وملك تعرف ان نسمه لا...  طيب تعرف انك ساعدتها وبينكم كلام 

وائل 

هيثم : طيب انت تعرف ان الناس دول صعايده وحاجه زي دي مش هتعدي بساهل

وائل: كويس انك عارف انهم صعايده  متنساش كلامك ده لما يعرفو انك انت اللي عملت كده في بنتهم  

هيثم:  ههههههههه والله صعبان عليه...  روحت وجيت ولسه غلبان...   شوف الحركه الجايه واتعلم ( قالها وهو يخرج هاتفه) 

وائل: هتعمل ايه؟! 

هيثم: اسمع بس ...  الو 

عبدالرحمن: ايوه  ،  طمني 

هيثم: عرفت عنوان العيلين اللي حاولو يعتدو علي الانسه نسمه 

وائل يدور وهو يمسح علي راسه:  الله يخربيتك 

عبدالرحمن:  طيب ابعته بسرعه 

هيثم: هعدي عليك واخدك لغيت عندهم 

عبدالرحمن:  طيب انا هبعتلك مكاني 

هيثم: ماشي سلام ( قالها واغلق الخط) 

وائل: وياترا هتقوله عنوان الناس اللي دفعتلهم ولا هتخترع عنوان من دماغك 

هيثم: تؤ تؤ..  الناس اللي  دفعتلهم حاجه  ،  والناس اللي خطفوها في  الشقه حاجه  تانيه خالص  .. تحب تروح معانا وتشوف ايه اللي هيحصل 

وائل: ناوي علي ايه 

هيثم: تيجي معانا ولا لا 

وائل: لا 

هيثم: طيب وانا بقول كده بردو..  باي 

( قالها وذهب   ليخرج وائل هاتفه لكي يراسل نسمه ف يجد اتصالات من ملك ف يتجاهلها ويراسل نسمه ف تصلها رسالته اثنا جلوسها مع ملك لترتبك بشده) 

ملك: ملك 

نسمه بربكه: مفيش رحاب بتبعت بس...  ( تغير مجري الحديث بتهرب) رني عليه تاني  

ملك: لا خلاص كده عنه ما رد

نسمه: طيب انا داخله الحمام وهرجعلك..  (قالتها وذهبت سريعآ لتنظر اليها ملك بشك)#بقلم_نجمه_براقه 


(بداخل الحمام) 


وائل: فينك؟! ،  في حاجه لازم تعرفيها

نسمه:   في ايه 

وائل: هيثم بلغ عبدالرحمن بمكان العيال اللي اتهجمو عليكي  وهيروحلهم دلوقتي 

نسمه: يانهار اسود...  طيب وبعدين دول ممكن يأذوهم 

وائل: معرفش بقا  بس انا مقدرتش اروح 

نسمه: ليه 

وائل: معرفش مقدرتش وخلاص 

نسمه: متقولش انك خوفت 

وائل: اكيد مخوفتش اتضرب تاني 

نسمه: امال ايه 

وائل: خوفت نتفهم غلط 

نسمه: ازاي  

وائل:  فكري فيها وهتفهمي 

نسمه:  ماشي هفكر بعدين بس دلوقتي انا لازم اشوف عبدالرحمن وانت  بالله عليك ترد علي ملك   ،  البنت زعلانه قوي ودماغها بدات تودي وتجيب 

وائل: وده وقته...  

نسمه: اه وقته...  كلمها  وانا هشوف عبدالرحمن 


#نسمه 


قفلت معاه واتصلت ب عبدالرحمن 


عبدالرحمن: ايه 

نسمه: انت فين 

عبدالرحمن: في الشغل 

نسمه: شغل ايه 

عبدالرحمن: شغلي  ،  في حاجه 

نسمه: لا كنت بطمن عليك بس 

عبدالرحمن: تطمني؟!  لا انا كويس..  متشغليش بالك  انتي

نسمه: طيب  ( اغلقت معه الخط وعادت لتحدث وائل كتابه) 

نسمه: كلمت عبدالرحمن وشكله ميعرفش حاجه من اللي قولته ( يأتيها الرد بعد وقت) 

وائل: انا سمعت هيثم بيكلمه قدامي 

نسمه: طيب وخبي عليه ليه 

وائل: معرفش 

نسمه: يكون رايح يتخانق ومش عاوز حد يلحقه

وائل: افتكر كده 

نسمه: يالله ...  وائل لو سمحت الحقهم 

وائل: مقدرش 

نسمه: ليه متقدرش مش صاحبك معاه 

وائل: اه بس  مقدرش اروح 

نسمه: ليه  ، مش بتقول مش خايف 

وائل: مش خايف من الضرب 

نسمه: امال خايف من ايه 

وائل: ما انا قولتلك 

نسمه  مفهمتش بردو يعني ايه يفهمونا غلط 

وائل:  يعني لو طلعو هما نفسهم اللي  اشتبكنا معاهم هيعرفو  عبدالرحمن  اني كنت معاكي  ، وعبدالرحمن هيسأل 

نسمه: طيب ما يسأل  واحنا نقوله اللي حصل  وبالمره يعرفو ان استجدعت معايا 

وائل: مش عاوز حد يقول عليه جدع...   لازم اقفل دلوقتي  

نسمه: استني..  عاوزه افهم في ايه  

وائل:  قفلت مع ملك علشان ارد عليكي...  هكلمك تاني  


#وائل  


الحقيقه اني خوفت من هيثم هو مش بيعمل حاجه من غير تخطيط ورجوعه فجاه كده وراه مصايب  وممكن بسهوله يفهمهم اني انا اللي عملت فيها كده او ان بيني وبينها حاجه،  اي ان كان اللي ناويه بس انا خوفت وقولت اني مش همشي وراه في اي حاجه يعملها مهما كانت  ،  بس ياريتني روحت  مكنش اللي حصل بعد كده هيحصل 

#بقلم_نجمه_براقه

في مكان اخر» 


عبدالرحمن :  هما كام واحد 

هيثم: اتنين 

عبدالرحمن: تمام  يلا بينا  

هيثم: ناوي علي ايه 

عبدالرحمن: نزلني انت  هناك بس وامشي 

هيثم: امشي ايه لا طبعاً  مش هسيبك 

عبدالرحمن: لا سيبني بس انت   ، اطلع بينا يلا

 ( ذهب به الي نفس الشقه التي تم الاعتداء علي نسمه بها ليخرح عبدالرحمن من السيارة ف يتبعه هيثم) 

عبدالرحمن:  قولتلك خليك 

هيثم: لا طبعاً  

عبدالرحمن: ماشي انت حر..  يلا ( ذهبو سويآ الي هناك وطرقو الباب ليفتح لهم احدهم) 

:  انتو مين 

عبدالرحمن : ده منهم؟! 

هيثم: اه هو وصاحبه اللي جوه

:  هو في ايه  ( قالها قبل ان يضربه عبدالرحمن ف وجهه يسقطه ارضا ومن ثم يلحقه بركله عنيفه بقدمه  لياتي الاخر وعندما يراه يضرب صديقه  يتقدم نحوه ويرفع قبضته ليضربه ف يمسك به عبدالرحمن من خلف عنقه ويضرب رأسه بالحائط  

عبدالرحمن ينظر الي الاول:  انا اخو البنت اللي اعتديتو عليها يا حيلتها انت وهو... وديني لا اهشم عضمكم النهارده يابن ال**** انت وهو... قوووم ياااض... بتسترجلو علي بنات الناس يا كلاااااب يا ولاد الكلاب ( قالها قبل ان  يركله في بطنه و يستدير للاخر الذي كاد ان ينهض ف يركله بقدمه  بوجهه  هو الاخر  يسقطه مره اخرى) 

احدهم ينهض:  ورحمة امي ما هسيبك ( هم ان ينقض عليه  ليلحق به هيثم ويقيض ذراعيه من الخلف) 

عبدالرحمن: الله يرحمها معرفتش تربي  يلااااا   سيبوهولي!!  سيبوووو!!   تعالالي!!!  ،  ( قالها قبل ان يمسك باكتافه  و يسدد له ضربات بركبته علي صدره ثم يحمله ويرميه علي الحائط ومن ثم يستدير للاخر ويمسك المقعد يكسره فوق  راسه ثم يخرج مطوه من جيبه ويتقدم نحوه وهو يكظ علي اسنانه ف يسرع هيثم ويقف امامه) 

عبدالرحمن:  انا  هعرفكم انتو غلطتو مع  مين...  وسع انت دلوقتي 

هيثم: هتعمل ايه!!!! 

عبدالرحمن: هضيعلهم مستقبلهم ( قالها وابعد هيثم عن طريقه وامسك بنطال احدهم لكي ينزعه  ف يسرع هيثم ويشده بعيدآ عنه) 

هيثم: لا دي فيها جنايه  لا!!! 

عبدالرحمن:  لا ما انا جاي اتحبس النهاااارده   وووسع لا اضربها في بطنك  ( قالها لينهض احدهم ويركض للخارج ف يتبعه سريعآ ويلحق  به  قبل ان يهرب ويسدد له ضربات سريعه عنيفه فوق انفه حتي سال الدم منها ومن ثم يشده من احدي قدميه الي الداخل ويرميه بجانب الاخر  ) 

هيثم: كفايه كده 

عبدالرحمن: فين المطوه كانت هنا ( قالها وهو ينظر حوله بحثا عنها فلم يجدها ليركل احدهم في  وجهه)  فين المطوه يا صايع يابن الصايع...  فين المطوه ياض 

هيثم: يا استاذ طول بالك كفايه عليهم كده  

عبدالرحمن يركل الاخر:  مش كفايه لازم اضيع مستقبلهم  علشان يعرفو يعتدو علي بنات الناس كويس...  المطوه فين ياااااض!!!  انطق!!! 

احدهم بتعب وهو يرفع يديها ليتفادا الضربات:  انت مين...  وبتتكلم عن ايه

قرفص عليه قدميه ليخترق عينيه بنظرات حاده:  مش فاكر البنت اللي خطفتوها انت وده...  فاكر ياض ولا مش فاكر 

:  فاااكر  ، فاكر بس احنا اتضربنا وخدنا جزائنا عاوزين مننا ايه تاني  ( قالها ليصفعه علي وجهه بقوه يطرحه ارضآ ويفقده وعيه) 

عبدالرحمن: كلب!!!! ( قالها ونهض)  يلا بينا 

هيثم ياخذ نفسه باريحيه ويحدث نفسه: امال لو عرفني هيعمل فيه ايه 

عبدالرحمن: في حاجه  !!! 

هيثم:  لا  مفيش  حاجه... يلا بينا 

#بقلم_نجمه_براقه


« منزل بُراق» 


نسمه:  عبدالرحمن  !! 

عبدالرحمن: كنتي بتتصلي عليه  ليه 

نسمه: بطمن بس..  انت كنت فين ( تنظر لهيثم)  هي ايه الحكاية  

عبدالرحمن: مفيش..  كده تقدري ترجعي كليتك ومتخافيش من حاجه 

نسمه: انت عملت ايه 

هيثم: مخلاش صباع سليم في الولدين اللي خطفوكي 

نسمه بذهول:  بجد يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: اه 

نسمه: طيب ليه 

عبدالرحمن: ايه هو اللي ليه..  يخطفوكي واسكوت..  ده انا لولا هيثم كنت ضيعت متسقب...( بتر كلمته عندما شد هيثم علي يده) 

هيثم بخفوت:  صلي علي النبي هتقول ايه 

نسمه: ضيعت ايه؟! 

عبدالرحمن: ضيعت مستقبلهم( ينظر لهيثم ويتابع بخفوت)  مش هتفهم ايه مستقبلهم  ف عادي 

نسمه: اه...  طيب  

هيثم: عامله ايه دلوقتي يا انسه نسمه 

نسمه: تمام...  شكرا علي وقفتك معاه

هيثم:  العفو علي ايه بس

عبدالرحمن: هيثم ده رجوله  ،  مرضيش يسيبني

هيثم: انا معملتش غير الواجب 

غاده تأتي : ايه اللي انا سمعته ده يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: مفيش حاجه..  امال فين عمي 

غاده: في الشغل...  انت عملت ايه قولي 

عبدالرحمن: معملتش حاجه..  انا هرجع شغلي وبعد يومين هرجع البلد و ياريت تخلي عمي يوصلها الجامعه كل مره بلاش تروح لوحدها 

نسمه:  متقلقش عليه هما مش هيقدرو يقربولي تاني بعد اللي حصلهم 

عبدالرحمن: ولو لازم حد يوصلك  ،  افرضي حاولو يقربولك تاني  هنعمل ايه ساعتها

نسمه ضاحكه: دول يبقو مجانين وعاوزين يموتو لو فكرو يقربولي تاني..  هو انا مش عارفه ايدك مرزبه ههههههه

 ( تلاشت ضحكتها عندما رأت وائل يدخل خلف ملك  لينتفض قلبها ف تنظر الي عبدالرحمن وتتذكر ما قاله بينما يوجه الجميع انظارهم اليه ليتقدم نحوهم وهو يحاول ان يخفي غيظه منها ومن هيثم) 

وائل: مساء الخير  

الكل: مساء النور 

غاده: اتفضل 

وائل: متشكر...  ازيك يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: كويس  وانت 

وائل: تمام.. ازيك يا هيثم  عامل ايه 

هيثم: الحمدلله  ،  اديني رجعت سليم اهو علشان متبقاش قلقان 

عبدالرحمن: هو كان عارف 

هيثم: اه كان معايا لما كلمتك وبقا يقولي مروحش  ،  كان خايف عليه قوي

عبدالرحمن ينظر الي نسمه :  كان خايف  ( يوجه نظره اليه) كنت خايف عليه ليه؟!..  ده حتي هيثم رجوله وميهربش أبداً  

وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر:  ايوه طبعاً 

عبدالرحمن: طيب اقعدو واقفين ليه ( قالها ليجلس ثلاثتهم بينما تقف ملك وغاده ونسمه خلف المقاعد ليستمعو لما سيقال ) 

هيثم: كنت هسيبك ازاي وانا عارفهم كلهم شر..  دول ضربوها بمفتاح علي دماغها وكانوا هيموتوها  ،  ناس معندهاش رحمه  ،  ولا ايه يا وائل 

وائل: طبعاً بس ربنا كبير اكيد هيجي يوم وياخدو جزائهم 

عبدالرحمن:  لا ماهما خدو جزائهم  فعلاً 

وائل: اها كويس قوي

عبدالرحمن يرمقه بشك: مالك  

وائل: لا مفيش  حاجه 

هيثم: اصل وائل نفسيته بتتعب من المشاكل  مبيحبش الخناق مع حد  ،  هو كده من زمان   تيجي سيرة الخناق ويختفي

وائل يخفض جفنيه ويفرك اصابعه بتوتر: صح

نسمه يستفزها الامر:  لا علي فكره هو...  

وائل بمقاطعه:  المهم ان المشكله اتحلت ومش هيقربلولها تاني ( قالها قبل ينظر اليها نظرة سريعه لتسكت) 

عبدالرحمن : كنتي هتقولي حاجه؟!  

نسمه: كـ ، كنت هقول يستاهلو اللي حصلهم.. عن اذنكم ( قالتها وذهبت الي غرفتها لتصله منها رساله وهو جالس بينهم ف ينهض لينظر اليه عبدالرحمن بشك) 

وائل: شويه وراجع 

#بقلم_نجمه_براقه

«بالخارج» 


نسمه: ليه مخلتنيش اقول انك انت انقذتني مرتين بدل  تلميحاتهم دي

وائل: ملهاش لازمه  ،  الموضوع خلص كده 

نسمه: مخلصش،  هما لازم يعرفو انك مهربتش ولا خوفت زي ماصاحبك بيقولو

وائل: مش هتفرق معايا في حاجه يعرفو او لا  ،  متشغليش بالك 

نسمه: انا مش فاهمه مالك النهارده  ،  زي ما تكون خايف من حاجه  ،  بس انا بقولك ان خلاص الموضوع اتعرف ف ليه نخبي مساعدتك ليه 

وائل: مش مهم يعرفو يا نسمه  ،  المهم ان المشكله اتحلت  

نسمه: يعني انت متضايقتش لما حسسوك انك خوفت واتهربت 

وائل: لا متضايقتش من كده...  انا اتضايقت من حاجه تانيه خالص  

نسمه: حاجه ايه 

وائل: مش مهم...  اقفلي هرجع اقعد معاهم 

نسمه: لا استني اتضايقت من ايه ( لم يجيبها وعاد الي الداخل ليجدهم يمزحون مع بعضهم) 

عبدالرحمن: تعاله 

وائل يجلس: بقيتو صحاب بسرعه اهو 

عبدالرحمن: اه فعلاً  

هيثم بخبث: مانت عارفني 

وائل: طبعاً عارفك 

عبدالرحمن:  انتو تعرفو بعض من زمان 

هيثم: من زمان قووي..  بس اخر مره شوفته فيها كان من سبع سنين  ،  بس دلوقتي الدنيا غيرته مكنش كده خالص  

وائل: بس انت لسه زي مانت متغيرتش...  يمكن غنيت شويه وبان عليك العز( يتابع بمزاح مصتنع)  كنت اصرف عليه  زمان ههههههههه  

هيثم: لا وانت الصادق انت اللي كنت عبيط وبيضحك عليك هههههههه

وائل:  كنت بقا 

عبدالرحمن: واضح انكم  صحاب قريبين 

هيثم: فعلاً  كنا بنعمل كل حاجه مع بعض..  سفر..  دراسه..  فوسح.. خناق... حتي لو قالي يلا نقتل كنت هروح معاه  

عبدالرحمن: تقتلو؟! 

هيثم:  تعبير عن قربنا مش اكتر...  اكيد مش هنقتل  

وائل: الحقيقه هيثم طول عمره صاحب صاحبه وجدع،  هتعرفه بنفسك دلوقتي  

عبدالرحمن: ما انا عرفت ده كفايه انه مخافش وجه معايا مع انه ميقربلناش باي صفه

#بقلم_نجمه_براقه

 ( كان يقصد اهانته ليخفض وائل جفنيه  يظل صامت بينما هم يتحدثون حتي اتاه اتصال من رقم غير مسجل   ) 


وائل:  الو 

المتصل: واحشني قوووي 

وائل: مين  ؟! 

الطرف الاخر: معقول لسه مش عارفني طيب قول لهيثم حبيبك رجعلك  كده وشوف هيعرفني ازاي ( قالها لينظر الي هيثم ) 

وائل: لحظه عاوزك..  قوم معايا  

عبدالرحمن: في حاجه 

وائل: لا  شويه وراجعين..  يلا ( قالها وذهب ليتبعه هيثم الي الخارج) 

هيثم: في ايه  

وائل:  ايه معني اللي بتعمله معايا تاني ده 

هيثم بعدم فهم: بعمل ايه  

وائل:  خد وانت تعرف 

اخذ منه الهاتف: الو؟!  .... مين؟!  ( نظر ل  وائل  بصدمه وهو ينزل الهاتف )  مش معقول  ؟!  


#قدري_اانت4

#بقلم_نجمه_براقه


#قدري_انت4 { الفصل السابع عشر}  


وائل: في ايه  

هيثم بذهول:  مش ممكن..  ازاي ده حصل  

وائل:  ما تنطق  ،  في ايه  

هيثم: مفيش حد  بيرد 

وائل: نعم!!!! 

هيثم:   محدش بيرد

وائل ياخذ منه الهاتف:  انت عبيط يلا!!  ( أعاد الاتصال بالرقم ليجده مغلق ف يتابع بحيره)  مغلق!!  يعني ايه ده

هيثم: امممم

وائل: انت مش مصدقني 

هيثم: مصدقك  ...  بس مش فاهم انت عاوز ايه..  مخليني اكلمه ليه؟! 

وائل بحنق: يعني مش عارفه..  هلعن  اللي جابوك دلوقتي !!!!!

هيثم: طيب روق كده  متعصب ليه...  تلاقيه واحد بيعاكس  متشغلش بالك 

وائل يغير مجرا الحديث:  بيعاكس!!!   بمناسبة بالمعاكسه  ..  تعاللالي هنا..( يمسك لياقته ويجذبه اليه وينظر اليه بتحذير) انت لو مبعدتش عن نسمه واهلها هقل منك

هيثم يبعده ويهندم ثيابه :  تؤ انسي  ،  انا خلاص قررت اتجوزها  

وائل : هيثم!!!!...  ابعد عنها احسنلك  ..  دي منطقة محظورة يا روح خالتك

هيثم: ههههههههه انت بتغير علي بنت عم خطيبتك...  طيب تحب اقول لاهلها ونشوف رد فعلهم   ( يتابع )  هقولهالك تاني..  خليك مع واحده بس علشان متخسرش الاتنين،  وخليك بعيد عن نسمه علشان عيب تبص لمرات صاحبك( قالها وعاد الي الداخل ) 


#وائل


كان جاي ومرتب كل حاجه من قبل ما يقابلها حتي، و كل ده علشان يوصلها ويرازيني  انا  ،  ومع اني عارفها مستحيل تبصله ولا يشغلها اللي هو بيعمله الا انه قلقني وخوفت استهون بيه ف يعمل حاجه مش محسوبلها.

  ومن ناحية تانيه انا مش ممكن هقدر اقولها حقيقته علشان هتكرهني انا قبله وكل اللي خبيته سنين هيتكشف في لحظة  ...  

#بقلم_نجمه_براقه

عدا اليوم ده وانا بفكر ازاي اخليها تاخد حذرها منه  ،  فكرت احذرها باني اخترع اي قصه  ،  فكرت اني اقربلها علشان ميكونش جواها فراغ لحد تاني  ،  فكرت ازعقلها  ، فكرت  ، فكرت  ، فكرت  .

 افكار كتير جت في دماغي وفي الصبح شيلت كل الافكار دي وروحت وانا مش مرتب لحاجه.  

روحت في وقت كانت ملك مش موجوده في البيت علشان اعرف اتكلم معاها لو لقيت فرصه بعيد عن غاده  ،  ومن حسن حظي اني لما وصلت لقيتها في الجنينة ماسكه القلم بتقلب فيه وهي سرحان وبتفكر في حاجه  ،  ف حبيت اشوفها رد فعلها لما يوصلها رساله مني،  ف بعتلها رد علي رساله كانت بعتاها امبارح بتسالني فيها ايه اللي مضايقك،  ف لما وصلتها رسالتي انتبهت لتليفون ولما شافتها ابتسمت وردت عليه 

#بقلم_نجمه_براقه

وائل: ولو قولتلك اللي ضايقني هتعملي ايه يعني؟! 

نسمه: ولا حاجه  بس اكون عارفه 

وائل وهو يخطو تجاهها: يبقا ملهاش لازمه اقولك  ،  انتي لا هتحلي ولا تربطي 

نسمه: ماشي متقولش  المهم ان الموضوع ميخصنيش ( قالتها لياتيها صوته ف ترفع جفنيها وتنظر اليه بتوتر) 

وائل: لا يخصك 

نسمه بتوتر: انت هنا من امتي 

وائل يجلس امامها: من شويه صغيرين 

نسمه: طيب ليه الحركات دي  

وائل: تقدري تقولي تطفل..  كنت عاوز اعرف رد فعلك لما تشوفي رسالتي 

نسمه بربكه: هيكون ازاي رد فعلي يعني  انا مش فهماك

وائل: عادي متخديش في بالك

نسمه: طيب..  ايه بقا اللي يخصني 

وائل : هفتهميني ولا هتزعلي وتقولي انت مالك 

نسمه: هفهمك 

وائل: اقول يعني 

نسمه: قول  

وائل بدون مقدمات: متتكلميش مع هيثم  ،  حتي السلام متسلميش 

نسمه باستنكار: وانا امتي اتكلمت مع هيثم ولا غيره 

وائل: مش كلام بالمعني اللي فهمتيه  ،  بس انا بقولك حتي السلام متسلميش 

نسمه: اشمعنا... مالو هيثم 

وائل: ملهوش 

نسمه: طيب امال ليه التحذير ده 

وائل: تقدري تقولي انه صاحبي وعارفه 

نسمه: وعارف ايه بقا 

وائل: عارف ان شاب زي كل الشباب 

نسمه: وانت ايه  ،  مش شاب

وائل يبتسم: ايوه  ،  بس شاب مؤدب 

نسمه تبتسم:  اه.. طيب انا مش فاهمه في ايه  ،  بس انا مرتحتلهوش خالص  ، ف  من غير ما تقول اسباب انا هاخد بالي حاضر 

 تلمع عيناه عندما سمع ما قالته

:  كنت قلقان من ردك..  توقعت تقولي ملكش دعوه  ، بس انا علشان بعتبرك اختي حبيت انبهك ( قالها ليراقب تعابيرها المتوتره عند نطقه كلمة اختي ف يبتسم  ) 

نسمه: اه..  شكرا  

وائل بإبتسامة: العفو 

نسمه: كنت جاي لملك؟! 

وائل: لا كنت جاي عشانك..   علشان اقول الكلمتين دول  

نسمه :  اه ( تخفض جفنيها ثم تاخذ نفس وتعود لتنظر اليه  وتتابع)  عبدالرحمن قالي انه هيجي هو وهيثم يطمنو عليه #بقلم_نجمه_براقه

( قالتها لكي ترا تعابيره التي تحولت لضجر عند ذكرها اسم هيثم ف تشيح بنظرها بعيدآ لتخفي ابتسامتها  ف يلاحظ هو ذلك ليفهم انه تقصد اثارت غيظه ف يحك حاجبه ويبتسم) 

وائل بإبتسامة:   طيب  خليه يجي يطمن  ميجراش حاجه  

نسمه بإبتسامة: ما انا عارفه  ،  هيجرا ايه يعني 

وائل ضاحكا:  ههههههه  ماشي ( لم تستطيع غض بصرها عن رؤية لمعة عينيه عندما ضحك ف تنجذب اليه عينيها وتشرد) 

وائل: مالك 

نسمه: هه...( تاؤم نافيه وتتابع) تؤ مفيش 

وائل: متاكده؟! 

نسمه: ايوه 

وائل بتردد: اممم  ، كنتي عاوزه تعرفي حبيت ايه علشان اللي بحبها 

نسمه بربكه: يـ ،  يعني  لو هتقول ماشي  مفيش مشكله 

وائل بتردد:  هو انا مكنتش احب الحاجه دي خالص ، كنت بكرها قوي  ..  ( يضيف وهو ينفخ بتوتر)  بس لما  حبيتها  ، حبيت الحاجه دي علشان حبها ليها ( قالها لتتسارع دقات قلبها وهي تستمع لما يقوله بترقب ) 

نسمه: ايوه 

وائل: وهي حبيتها علشان صافيه  وبريئه  ، و مختلفه عن كل البنات اللي  قابلتها 

نسمه بربكه: ايوه 

وائل: معرفش ده حصل ازاي  وامتي  ،  بس حبيتها ودي اول مره في حياتي اعرف يعني ايه حب ،  ودلوقتي مش عاوز غيرها ( يتابع بضيق)  مش عاوز غيرها بجد  ، بس للأسف اتسرعت وخدت قرار غلط زي ما بتسرع دائماً ...  

نسمه: ايوه يعني انت  حبيت ايه عشانها  

وائل بعد صمت دام في النظر إليها:  حبيت ال....  حبيت...  ( لم يكمل حديثه ليشيح بنظره بعيدا عنها بتوتر ) 

نسمه تلمع دموعها: حبيت الرقص؟! 

وائل ينظر إليها وياؤم ايجابآ:  حبيت الرقص 

نسمه :اها  ، انا فهمتها لوحدي.. حلو الرقص ( قالتها ونهضت)  بس مشكلته انه حرام..    ،  وبنسبه لتسرعك  ،  ف كلنا بنتسرع  ،  بنتسرع في  قرارات.  ،  في  حكم علي  الناس  ،  في  الثقه  ،  في  كسر الحواجز والقرب  ،   ف كسر قلوب ناس ملهمش ذنب في  تسرعنا ده  ...( قالتها باختناق لتتابع) و اه  ، انا فعلاً كنت هقولك ملكش دعوه

 ( قالتها وذهبت لتصادف عبدالرحمن في طريقها ف يقف امامها لتوطيء راسها لتخفي دموعها  ثم تتركه وتذهب وهو يكمل طريقه ناحية وائل )  

عبدالرحمن :  وائل بنفسه هنا...  منور 

وائل بتفاجي: عبدالرحمن...  ازيك 

عبدالرحمن: كويس...  من امتي وانت هنا 

وائل:  من شويه صغيرين 

عبدالرحمن: اه...  وليه قاعد لوحدك 

وائل:  مستني ملك 

عبدالرحمن: ملك؟!...  اه!! ..  ملك من شويه راحت الجامعه مفتكرش هترجع دلوقتي 

وائل: اه...  طـ     طيب انا هروح وهجيلها وقت تاني ( قالها ونهض) 

عبدالرحمن: علشان متتعبش نفسك ابقا اتصل بيها قبل ما تيجي وتعرف انها في البيت 

وائل: تمام

( قالها وذهب  لينظر اليه عبدالرحمن بسخط  ثم يذهب  لنسمه ليجدها تجلس علي المكتب وتبكي و تنتفض عند دخوله ف تسرع بمسح دموعها   ) #بقلم_نجمه_براقه

عبدالرحمن: بتعيطي ليه 

نسمه:  مبيعطش  ،  هعيط ليه؟!...  في حاجه  ؟! 

عبدالرحمن يمسك يدها ويجلسها علي الاريكه ويجلس امامها:  سامعك 

نسمه: اقول ايه 

عبدالرحمن: عندك كتير يتقال   

نسمه: مفيش حاجه اقولها  غير اني عاوزه ارجع البلد واسيب هنا  

عبدالرحمن: وكُليتك..  ايه اللي حصل علشان تهربي وتسيبيها 

نسمه: مش بهرب من حاجه  ،  انا بس زهقت من هنا..  رجعني البلد يا عبدالرحمن  لو سمحت 

عبدالرحمن: لما اعرف في ايه الاول 

نسمه: مفيش  ، تعبت بس..  مش حاسه بالامان هنا 

عبدالرحمن: انتي خايفه من نفسك مش من حد تاني  وانا شمتان فيكي بصراحه  

نسمه : ماشي  شكرا   هتمشيني امتي بقا ؟! 

عبدالرحمن: همشيكي بس مش هترجعي البلد..  انا هنزل البلد اقعد كام يوم واجيب يقين واجي ونقعد في مصر احنا التلاته عندي في الشقه

نسمه: انا عاوزه اسيب مصر  كلها  

عبدالرحمن: لا مش هتسيبها غير لما تخلصي كُليتك..  وبالمره اشمت فيكي شويه...  عارفه لو شايف انك ممكن تغلطي كنت رجعتك بس متاكد انك هتفضلي تتعذبي وانتي ساكته  وساعتها هتفش فيكي  

نسمه بدموع: انت واطي  وعمري ما هكون زيك 

عبدالرحمن: ما بقيتي خلاص..  كنتي تصيحي وتقوليلي خااااااين بصيت ليقين وهي لمؤؤؤؤؤيد  اديكي بتعيدي الكره 

نسمه: طيب اطلع من هنا 

عبدالرحمن ينهض:  ماشي...  انا طالع اشوف الشغل وارتب كام حاجه قبل ما أرجع...   وهشمت فيكي  

نسمه بغيظ: واطي 

عبدالرحمن: واطيه...( قالها ليفرد لها ذراعيه ف تنهض وتعانقه)  هو انا شمتان فيكي اه  ،  بس هقولك حاولي تنسي..  عشان مش هتقدري تجوزيه غصب زي ما انا اتجوزت يقين

نسمه بدموع: انت بتخرف مفيش حاجه من اللي بتقولها...  يلا امشي ( قالتها وابتعدت عنه) 

عبدالرحمن:  بردو شمتان فيكي..  سلام ( قالها وذهب) 

#بقلم_نجمه_براقه

« بعد يومين في منزل ادريس» 


عاد الي البيت  بعد اليوم الاربعين  لوفاة نوره ليقابل الجميع ويسلم عليهم وبعد وقت تقع عينيه علي يقين التي تقف بعيدآ و تنظر اليه بإبتسامة تخفيها سريعآ وتذهب لغرفتها عندما يراها ف يستأذن ويذهب إليها   


عبدالرحمن بإبتسامة: ايه معني البصه دي 

يقين بربكه: امتي بصيت..  مبصتش 

عبدالرحمن: اممم...  مكسوفه تقولي اني وحشتك وكنتي مستنياني 

يقين تدير ظهرها: لا موحشتنيش ولا حاجه  انت بتحلم

عبدالرحمن: اجمل حلم  واجمل ليله شوفتهم في حياتي...  عارفه الليله في ايه 

يقين: ايه 

عبدالرحمن: ليلة العمر   ، ليله دخلتنا...  وانا استبشرت خير لما شوفتك مبتسمه كده...  اكيد مش هتبوظيها؟! ( اقترب منها ليضيف بجديه) انا اه مش مستني بس لو مش راضيه انا ممكن اصبر مش عاوز احس انك مغصوبه

يقين تخفض جفنيها بخجل: لا ده حقك  وانا وعدتك ..  هترجع الليله تلاقيني مستنياك 

عبدالرحمن:  انا مش مصدق اللي  انا بسمعه 

يقين: لا صدق... وانت تشكر انك مستغلتش جوازنا وخدت حق غصب

عبدالرحمن بإبتسامة: انا مش عارف اتكلم...( ينفخ بتوتر) هووف ...  تمام معادنا بالليل 

يقين بإبتسامة: ماشي...  هروح اشوف ميار بتطبخ لوحدها 

 


#يقين 


جه اليوم الموعود اللي مينفعش فيه جدال ولا شد،  وعاوز تفكير وبس  ،  وده اللي حصل  ،  فكرت كتير لغيت ما لقيت الحل  وهي حبة مخدر تنومه ولما يصحا تاني يوم يلاقيني جمبه وافهمه انه حصل اللي هو عاوزه... تفكير ستاذج صح؟! .. المهم ان ده  كان  تفكيري   .. وبالفعل جه الليل وجهزت عشا رومانسي وعصير محطوط فيه الحبايه  ،  ولزوم الشيء كان لازم ابين شعري  والبس روب اسود اشتريته عشانه  ، لكنه روب ساتر ومش مكشوف  ، وتحته قميص قصير  متداري تحت الروب  ، وبعد ما جهزت كل حاجه جه  ، ولما شاف المنظر انبهر ومقدرش ينزل عينه من عليه  ،  وعلي شويه كنت حاسه اني مش هقدر اعمل حاجه لو مشربش العصير ونام  ،  وفعلا جه نحيتي و وقف قدامي  وانا حاولت اتماسك علشان ميشكش في حاجه  

#بقلم_نجمه_براقه

 عبدالرحمن بابنهار: انا مش مصدق عيني بجد..  اكيد انا بحلم 

يقين بإبتسامة :  مش بتحلم( تمسك كوب العصير)  اتفضل  اشرب 

عبدالرحمن ياخذه منها ويضعه علي الطاولة:  هشرب بعدين دلوقتي هحبك وبس ( اقترب منها  لتضع يدها علي صدره لكي توقف اقترابه) 

يقين:  مش دلوقتي..  نتعشا الاول علشان انا جعانه 

عبدالرحمن: وده وقت

يقين: مش هناخد وقت يلا اقعد 

عبدالرحمن بإبتسامة: ماشي... بس  ممكن الاول تشغلي اي مزيكا علشان القعدة تكمل 

يقين: عنيا.. حالأ ( استدارت لتشغل المزيكا علي الهاتف ثم تعود اليه ليحيطها بذراعيها ويطبع قبلته علي وجنتها ف كادت ان تفقد اعصابها وتصفعه ولكنه يتركها ويبتعد قبل ان تفعلها ف يزيح لها المقعد ويجلس هو علي المقعد الآخر  ) 

عبدالرحمن: والله  حاسس اني بحلم  ، بقا يقين عامله عشاني انا كل ده  

يقين بإبتسامة: وانت قليل ...  اتفضل ( قدمت له العصير ليأخذه منها ويقربه من فمها لتشرب هي) 

عبدالرحمن: ها.... اشربي من ايدي  ...  خايفه  ليه

يقين بربكه:  ههههههههه لا مش خايفه..  اشرب انت...  اهو العصير بتاعي 

عبدالرحمن: اها... ماشي... طيب يلا اشربي العصير بتاعك  مستنيه ايه

يقين بإبتسامة:  طيب ( بدؤ بالشرب  لتنظر الي كوبه الذي شربه دفعه واحده حتي انهاه  كله ليضع يده علي جبهته بتوتر  ) 

عبدالرحمن : العصير ده في حاجه 

يقين بربكه: حاجه ايه؟! 

عبدالرحمن ينظر اليها بشك: يعني مش عارفه 

يقين:  لا ..  لا مش عارفه   في ايه 

 تتبدد تعابير الشك ليبدلها بإبتسامة:  فيه سكر زياده   ، متاكده انك محطتيش صوباعك في الكوبايه علشان يزيد سكره كده 

يقين تاخذ نفس باريحيه:  هوف...  ههههههههه اه فعلا...  فعلاً( قالتها قبل ان تشعر بدوار لتضع يدها علي جبهتها والاخري فوق الطاوله تستند بها لتنهض ف تتابع بدوخه قبل ان تسقط)  اي ده..  في ايه 

سقطت علي الارض لينظر اليها ويمط شفته بتعجب مصتنع : ايه ده.. يقين وقعت ....( يمط شفته بخيبه) هه   ماشي  انتي اللي جبتيه لنفسك... استعنا علي الشقا بالله

 (  حملها علي ذراعيه و وضعها فوق سريرها  وجلس جانبها يتأملها،  ثم يمد يده لينزع عنها الروب ف ينكشف جسدها امامه ف يظل ينظر اليها وهو يتحسس عنقها بيده وعقله يخربه بان يفعل ما يريد ولكن..) 


#يقين  


صحيت الصبح لقيت نفسي جمبه بقميص النوم  وهو قاعد جمبي ومش لابس غير شورت صغير ومايل نحيتي وايده بتمشي علي وشي بلطف  وعلي وشه ابتسامه خفيفه  ،  للحظه حسيت الدنيا بتلف بيا وانا فاكره انه عمل حاجه 

#بقلم_نجمه_براقه


عبدالرحمن بإبتسامة:  صباحيه مباركة يا عروسه.. شوفتي ساهله ازاي  ، مكنتش محتاجه كل التعب ده  ، كانت ليلة تجنن...   يلا قومي اتاخرنا في النوم 

يقين تلمع الدموع في عينيها: انت عملت ايه 

عبدالرحمن: ايه السؤال ده...  دخلت عليكي ولا نسيتي...  هووووف كان احساس يجنن وانتي في حضني ياااه....  دلوقتي بس اقدر ارجع شغلي وانا مرتاح ( قالها ونهض لتجلس محلها وتلملم الغطاء عليها وتبكي) 

يقين برجفه:  انت عملت ايه؟!!!!! 

عبدالرحمن يقف بجانب الحمام:  خدت حقي  اللي انتي مكنتيش عاوزه تدهوني...( يضيف بخيبه)  بقا بتشربيني منوم يا يقين... ده انا قولتلك انك لو مكنتيش راضيه مش هقربلك  ، اشربي بقا  اهي جت علي دماغك 

 ( دخل الحمام اغتسل ثم عاد ليرتدي ثياب اخرجها من الحقيبه  سريعآ  وهو  لا يطيق البقاء ورؤيتها  أكثر من ذلك  ، ف يعيد اغلاق حقيبته مره أخري ويحملها فوق كتفه متجه ناحية الباب  ليتوقف قبل خروجه ويستدير اليها مره اخري) 

#بقلم_نجمه_براقه

عبدالرحمن:  من اول ما جيت وشوفتك بتبصيلي ومبتسمه وانا حاسس انك ناويه علي حاجه  ،  طبعا!!   مانتي مستحيل هتحبيني فجأه كده  بعد كرهك ليه  ،..   بس انا قولتلك لو مكنتيش قابله مش هقربلك وكنت هرجع في كلامي زي كل مره  ..  ولو فاكره اني ميت علي النوم  ف في مليون واحده تتمني بس اشاورلها وتجيني زاحفه  ،  انا حبيتك وكنت عاوز اكمل حياتي معاكي... يمكن الطريقه اللي وصلتلك بيها غلط  ، بس انا حبيتك  ودي غلطتي اللي بجد  ( يتابع بنبره ساخره)  كان نفسي اسيبك من غير ما اقربلك بس مقدرتش بقا .. في مهر وشبكه اتدفعو  ، والاهم ان الناس شهدو علينا اننا دخلنا بالكدب... معلش بقا عملت كده من غير ما تحسي (يقين تنظر اليه وقد جفت دموعها ليتابع) 

عبدالرحمن: قومي...  واطمني  مش هتشوفي وشي الفتره الجايه...  الشغل باظ وانا قاعد هنا عشانك  ،  هرجع اشوف شغلي..  لان اللي عاوزه منك خدته ومبقاش عندك اللي يخليني اقعد تاني ( حمل حقيبته وذهب مرورا بالجالسين دون القاء السلام  او رد عليهم وغادر   ) 


#عبدالرحمن 


من كتر رفضها ليه حسيت اني عاجز قدامها  حتي  هي  ونايمه  ،  و رغم احساسي ده الا اني حاولت ومع كل محاولاتي مقدرتش حتي اقلعلها القميص اللي كانت لبساه علشان اوهمها كفايه اني خدت حقي منها... 

 وبعد ما فشلت كل محاولاتي ،   فهمتها بالكدل اني دخلت عليها وانها مبقالهاش لازمه معايا تاني ومشيت يمكن اداوي كرامتي شويه،  بس بعد ما مشيت اكتشفت اني عبيط وعلي نياتي لان اللي قولته ميدخلش دماغ عيل صغير واكيد هتفهم 

 #بقلم_نجمه_براقه

« غرفة يقين» 


طرق الباب لتاذن له بدخول ليدخل ف يجد عينيها منتفخه من كثرة البكاء   


عمار:  عرف؟! 

يقين تاؤم نافيه: لا 

عمار امال ايه؟!   دا مشي من غير حتي ما يبص لحد  ، وانتي بتبكي اهه

يقين بدموع: هو اللي عمل في نفسه كده...  انا رفضته كتير وقولتله مش عاوزاه..  هو اللي مُصر يسمع ويحس برفضي ليه،  ويطلعني خاينه...  انا مخونتهوش  هو السبب في اللي احنا فيه يا عمي 

عمار:  طيب فهميني ايه اللي حصل 

( يقين تقص عليه ما حدث) 

يقين ببكاء: هو انا كده ابقا ظلمته؟! 

عمار يتنهد: لا..  هو اللي ظلم نفسه..  بس كفايه اكده لو مش هتقدري تقبليه اطلقي 

يقين بدموع: مرضيش يطلقني 

عمار: اضغطي عليه  هو طالما قالك كده ومشي يبقا تعب 

يقين: ياريت يكون تعب بجد ويطلقني بقا 


« غرفة وائل» 


كان متمدد علي الاريكه يضع ذراعه اسفل رأسه وينظر لسقف بشرود بينما تنام القطه  فوق صدره ويداعب فروها بلطف، ف يغمض عينيه بعد وقت دام في التفكير ليفتحهم بعد وقت ف يجد نسمه جانبه تمسح علي راسه وتتأمله بحب ف ينتفض وينهض سريعآ 

#بقلم_نجمه_براقه


وائل: نسمه؟! 

نسمه بإبتسامة: وحشتني قوي 

وائل يمد يده ليتأكد اذا كانت حقيقه ام لا 

وائل بذهول: نسمه!! 

نسمه : نعم

وائل: انتي جيتي هنا ازاي؟! 

نسمه بإبتسامة: جيت من الباب 

وائل: وجيتي ليه 

نسمه تنظر للقطه:  جيت اشوفك واشوفها،( تتطلع لعينيه) واسمع اللي كنت هتقوله 

وائل يبتسم :  بس انا مش هقولك 

نسمه: علشان خاطري 

وائل: مش هقولك 

نسمه تعقد حاجبيها:  همشي

وائل بإبتسامة: مش هقول دلوقتي 

نسمه : طيب هتقولي امتي 

وائل:  لما تكوني ليه 

نسمه: طيب ولو مكنتش ليك  ،  هتعمل ايه بقا 

وائل:  هموت ( قالها لياتيه صوتها يصدء في جدران الغرفه وهي تقول:  انا اللي هموت مش انت 

وائل: تموتي؟! 

نسمه تاؤم ايجابا:  اه هموت ( تنظر خلفها لينظر لموضع عينيها ف اذا برصاصه اتيه من الظلام تخترق ظهرها تمر بصدرها  لينهض بفزع) 

وائل: بسم الله الرحمن الرحيم..  ايه ده ( قالها لينظر للقطه ف يتنفس براحه ويعود لتمدد) 

وائل: كل مره اشوف ان انا اللي بموت اشمعنا المره دي    ( ينظر للاعلي)  ايه يا مؤيد انت لسه مشبعتش تعذيب فيه  ولا ايه  ، عاوز ايه من نسمه  مش كفاية هيثم( قالها ليأتيه اتصال من  رقم غير مسجل ف يجيبه) 

وائل:  الو 

الطرف الآخر: مؤيد بيسلم عليك؟! 

وائل يعتدل: مين معايا 

الطرف الآخر: مرسال من الآخره 

وائل: انت مين وعاوز مني ايه 

الطرف الآخر: عاوز منك راحة بالك ... افتح باب البيت 

وائل: انت هيثم؟!... الووو...  الو!!  هيثم!!!


قفل الخط وانا طلعت اشوف الباب ولحسن الحظ ان بابا ورحاب كانو نايمين  علشان ميشفوش ولا يسمعو.  ولما فتحت  لقيت ظرف محطوط علي الارض ف خدته ورجعت اوضتي ،  وفتحته ف لقيت تلات صور  ،  صوره لمؤيد  ، وصوره لنسمه  ، وصوره لملك  في الاول افتكرت ان دي حركه من بتوع هيثم ف اتصلت بيه علشان افهم هو عاوز مني ايه 

#بقلم_نجمه_براقه

وائل:   الو 

هيثم:  ابو عديلو واحشني 

وائل: ايه معني اللي انت بتعمله ده؟؟ 

هيثم: بعمل ايه يا غالي؟ 

وائل: بلاش لعب معايا يا هيثم...  ايه معني الحركه دي!! 

هيثم: يابني حركة ايه؟؟ 

وائل: متصل من رقم غريب  ، وبتخرف بكلام غريب   ، وبعدين باعتلي صور...  وصور مين؟!..   مؤيد  ، وملك  ، ونسمه...  وبعدين!!!  هتموتهم زيه يعني ولا تقصد ايه؟! 

هيثم: صور ايه؟!..  ورقم ايه اللي بتتكلم عنه...  انا مبعتش حاجه 

وائل: هييييثم!!!! 

هيثم: يابني والله ما بعت حاجه ولا اتكلمت انا كنت نايم اصلا 

وائل: هيثم متهزرش!!..  امال مين؟! 

هيثم: معرفش  ،  مش انا 

وائل : امال مين..  وليه التلاته دول بذات 

هيثم: انت حكيت لحد علي مؤيد واللي حصله 

وائل: لا مفيش غير محمود بس..  لكن محمود ميعملش كده  

هيثم: امال هيكون مين يعني؟!

«لم يجيبه و اغلق بوجهه ليتطلع لصور بحيره حتي اتاه اتصال من نفس الرقم ف يجيبه فوراً  

وائل: الو!! 

الطرف الآخر:  وصلتك الامانه!! 

وائل: ايوه ...  ممكن افهم ايه ده؟!    وايه علاقة الصور ببعض؟! 

الطرف الآخر:   سؤالك غلط؟! 

وائل: وايه هو بقا الصح؟! 

الطرف الآخر: الصح!  هو ايه علاقة الأشخاص ببعض مش الصور...  عمرك سألت علي اسم إبنهم اللي ميت؟! 


#قدري_انت4

#بقلم_نجمه_براقه


#قدري_انت4 { الفصل الثامن عشر}  


( امام شقة مؤيد) 


وائل: لو سمحت!! 

البواب: اتفضل 

وائل: انت قولتلي ان مؤيد ليه اهل هنا   ،  مين اهله؟! 

البواب: الاستاذ بُراق ادريس عمه  ، يمكن تسمع عنه  

وائل: بُراق ؟!  ...  ازاي ( قالها وهو يبعثر نظراته بذهول  ) 

البواب: في حاجه يا استاذ ( لم يجيبه وعاد لسيارته وانطلق سريعآ  ) 


#نسمه 


اختفاء فجأه ومحدش عارف عنه حاجه  ، وحتي تليفونه مقفول   . 

زاد القلق هنا وهناك بذات لما رحاب قالت انه خرج يجري من غير عقله ومقالهاش ماله ولا رايح فين ،  وكان خوف متملك الكل ان يكون حصله حاجه  .

  ومن نحيتي انا  ، انا مكنتش قادر اكون طبيعية واداري قلقي وخوفي ان اللي حصل مع مؤيد يكون حصل معاه هو  .

 كنت طول الوقت براقب التليفون والباب ومرضاش اكول ولا اشرب  ، وملك مع كل القلق اللي هي فيه الا انها بدات تلاحظ التغيير اللي حصلي من وقت اختفائه  ، ف بقيت بتهرب من هنا لهنا ولما لقيت اني مش هقدر اتماسك وهنفجر في العياط قولتلهم رايحه شقة مؤيد انضفها وروحت علي طول  وهناك قابلت البواب اللي وقفني وقالي ان في واحد بيجي بقاله فترة يسأل عن مؤيد ويمشي وانه جه من يومين سأل علينا احنا ومشي من غير ما يقول حاجه  ، ولما سألته هو مين،  قالي انه قاله صاحب مؤيد  ،  ودي كانت اغرب حاجه حصلت لأن كلنا عارفين ان مؤيد ملهوش صاحب وده اللي صعب علينا اننا نعرف حصله ايه لغيت دلوقتي.

 الموضوع ده شغلني كنت عاوزه اعرف هو مين يمكن يقول حاجه تعرفنا حاجه عنه بس كلام البواب كان يشغل وميريحش لانه ميعرفش اسمه حتي ف كان من الصعب اني اعرف اوصله،  و مكنش مني غير اني اقول للبواب لو ظهر تاني يتصل بيه فوراً يمكن اقدر اقابله واسأله عن مؤيد.. 

#بقلم_نجمه_براقه

بعد ما خلصت تنضيف واستنزفت طاقتي في العياط وانا بفتكر مؤيد  واختفاء وائل اللي بقيت حاسه اني مش هشوفه تاني  ،

 رجعت تاني وقبل  دخولي مدخل الجنينه شوفت هيثم جاي ،  هيثم اللي رغم انه ساعدني الا ان شيء الاهي مش مخليني ارتاحله وبذات بسبب طريقته مع وائل يوم الخطوبه  ، واحساسي انه كان قاصد يطلعه جبان قدامنا  ، وتصنعه الاهتمام  بيا  ،  كل ده مش مريحني بس اكتر حاجتين مش مريحني بجد ان وائل حذرني منه وان هو كان صاحبه  زمان   ،  يمكن وائل اتغير بس ده اكيد لا 


هيثم: ازيك يا انسه نسمه 

نسمه: تمام ( همت ان تذهب ليوقفها حديثه) 

هيثم: لحظه لو سمحتي 

نسمه: نعم 

هيثم: متعرفيش اخبار عن وائل 

نسمه : وانا هعرف منين؟! 

هيثم: يمكن بتتكلمو 

نسمه :  لا مبنتكلمش  

هيثم: غريبه!!  امال هو قالي كده ليه؟! 

نسمه: قالك ايه؟! 

هيثم: قالي انه انقذك مرتين  ، وبيكلمك يطمن عليكي 

نسمه: بجد؟!.. امتي قالك الكلام ده؟! 

هيثم: من اول يوم رجعت فيه  

نسمه: طيب ولما هو كده  ،  ليه مقولتش  انه انقذني بدال ما تطلعه انه كان خايف وجبان قدام عبدالرحمن 

هيثم يبتسم: انا مطلعتهوش خايف..  انا قولت انه خايف عليه 

نسمه: يمكن  ... علي العموم انا معرفش عنه  حاجه  ،  ومش هقولك اتفضل علشان راجل البيت مش موجود  ( قالتها وذهبت) 


#هيثم 


واضح ان مش هو كمان اللي بيحبها هي كمان حبته وده بان من كلامها معايا عنه ولون عيونها الاحمر من كتر العياط  ،  و واضح كمان انها هتتعبني علشان تميل،  بس هتفضل قد ايه تعند معايا  ، انا هيثم بردو اصعب منها مسلموش مني 


                        ***


#مؤيد 


كنت قاعد في المكتب لما وصلتني رساله من نفس الشخص اللي بعتلي قبل كده ف رديت عليه علشان اشوف هيقول ايه يمكن يخلف ظني وميطلعش نصاب 

 #بقلم_نجمه_براقه

محمود: ازيك يا مؤيد 

مؤيد: اهلا وسهلا بس انا اسمي انس مش مؤيد 

محمود: اسمك الحقيقي مؤيد  ، انا اعرفك من زمان 

مؤيد: طيب قولي تعرف ايه بالظبط؟!  ،  وليه بتظهر وتختفي ليه؟! 

محمود: بختفي علشان شغلي في موقع مفهوش شبكات  ، وحتي لما بحب اكلم اهلي بروح مكان بعيد عن الموقع بساعتين 

مؤيد: اها...  طيب قولي تعرف عني ايه 

محمود: اعرف ان اسمك مؤيد كنت بتدرس في كلية هندسه  ومن الصعيد 

مؤيد: مؤيد مين بقا

محمود: انا كنت فاكر بس بجد نسيت باقي اسمك  لكن اقدر اعرفه لما ارجع 

مؤيد: طيب تعرف حد من اهلي 

محمود: لا 

مؤيد: تعرف صحاب ليه 

محمود: لا

مؤيد: امال تعرفني ازاي

محمود: كنت معايا في نفس الجامعه 

مؤيد: اه.. طيب يا استاذ لما تحب تكدب اخترع كدبه تتصدق...( قالها و وضعه في قائمة الحظر) 


**********

في مكالمه صوتيه» 

#بقلم_نجمه_براقه

محمود: وائل مسألش تاني؟! 

الام: لا ولا شفتهوش تاني  

محمود بعد تفكير : طيب ما تخلي روان تروح بيتهم تسأل عليه..  وخليها تقوله يجيب رقمه ضروري 

الام:  ليه يابني 

محمود: مفيش بس عاوز اكلمه 

الام: في مشكله طيب؟! 

محمود: مفيش حاجه يا ماما  ، ابعتيها بش دلوقتي وابقي ردي عليه 

الام حاضر يابني

 ( اغلقت معه الخط لتُخبر روان بما قاله محمود ف تذهب وتعود بعد وقت لتُخبرها بما حدث ف تتصل الام به مره اخري ) 

الام: راحت وقابلت اخته وقالتلها انهم مش عارفين عنه حاجه 

محمود: ازاي مش عارفين عنه حاجه  راح فين يعني 

الام: معرفش بس جابت رقمه اهو 

محمود: طيب مليهوني 

الام: حاضر  


« منزل بُراق» 


#نسمه 


مر يومين كمان وهو لسه مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه  ، وكل ما اكلم رحاب الاقيها بتبكي وخايفه متشفهوش تاني  وانا بصبرها واحلف لها انه هيرجع  ، مع اني انا خايفه اكتر منها  ، ودايما رابطه اختفائه بقصة مؤيد  ، وكل ما تعدي ساعه يزيد احساسي اني مش هشوفه تاني ، وبكون هنهار حرفيآ  ،  ولكن في نفس الوقت اللي بنهار من جوايا مطلوب مني اكون طبيعية ومبينش قلقي ده قدام حد وخاصه ملك اللي بدات تهدا وتركز معايا  .

 فكرت ارجع البلد وفي نفس الوقت عاوزة اقعد عشان اطمن عليه


« غرفة ملك» 

#بقلم_نجمه_براقه

ملك: هتفضلي قاعده كده كتير؟! 

نسمه بتبلد: بذاكر 

ملك بشك: بتذاكري؟! 

نسمه: اه بذاكر  ،  في ايه  

ملك: في انك بعيده عني وسيباني في الحاله اللي انا فيها وقافله علي نفسك طول الوقت  

نسمه: ده لاني  مركزه في المذاكره  علشان ورايا امتحان 

ملك: مش حكاية امتحان   ،  انتي اتغيرتي...  وحاسه ان في حيطه اتبنت بيني وبينك  ،  و في حاجه انتي مخبياها عني   

نسمه : مفيش يا ملك..  انا بس مش مظبطه بسبب اللي بيحصل  ، موت شيراز  ، وبعدها محاولة خطفي ودخولي المستشفي 

ملك بشك:  و وائل!! 

نسمه تحاول التماسك: و وائل   ،  هو اكتر حد تاعبني( ملك تنظر إليها بتركيز لتتابع)  نفس اللي حصل مع مؤيد حصل معاه ...  اختفا فجأه ومحدش يعرف عنه حاجة  ،  وتعب ابوه  ،  وحزن رحاب  ، وبحث الكل عنه  ،  كل ده رجعني سبع سنين ورا..( تنظر اليها وقد فرجت عن دموعها) عرفتي فيه ايه 

ملك: هي دي الحكاية 

نسمه تاؤم ايجابا: اه هي دي...  واقولك حاجه كمان  انا فاضلي شويه وهنهار  ، وخايفه قوي 

ملك تربت علي كتفها: متعيطيش  ، اللي حصل مع مؤيد مش هيحصل مع وائل  

نسمه ببكاء: انا مش خايفه عليه انا بس افتكرت اللي حصل 

ملك بشك: اه  ما انا عارفه


****


« شقة عبدالرحمن» 


«في مكالمه صوتيه» 

#بقلم_نجمه_براقه

عبدالرحمن: نعم!! 

يقين: هترجع امتي؟! 

عبدالرحمن: عاوزه مني ايه  

يقين: عاوزه نتكلم وننهي كل حاجه بينا

عبدالرحمن: ايه اللي هينتهي  ،  هو احنا في بينا حاجه تنتهي اصلا 

يقين: اه فيه..  جوازنا  ،  الورقه اللي ربطانا ببعض  

عبدالرحمن: بليها واشربي ميتها  ،  انا خلاص مبقاش يفرق معايا لا ورقه ولا انتي  

يقين: طيب طالما كده روح للماذون وطلقني وكده هنرتاح من بعض   ، واديك خدت كل حقوقك مش ناقص حاجه تاني 

عبدالرحمن: حقوقي؟!  ههههههههه اه ماشي...  بس انا بردو مش فاضي اروح لمأذون..  او بمعني اصح مش هدفع قرش تاني عشانك  ،  تقدري تخلعيني 

يقين:  عبدالرحمن انا عارفه اني ضايقتك بس انت كمان معملتش قليل،  انت أزيتني واتأزيت من رد فعلي  ،  دي غلطتك انت مش انا 

عبدالرحمن: صح  ( قالها و اغلق الخط) 

سمير: مش هتنهي المشكله اللي بينكم 

عبدالرحمن: لا 

سمير: طيب وأخرها 

عبدالرحمن: هطلقها 

سمير: تطلقهااا؟!  ده انت مكنتش مستني تتجوزها هتيأس قوام كده 

عبدالرحمن: انا يأست من زمان..  ده لو اتنين ميعرفوش بعض هيضعفو ياخي في لحظة  ، انما دي حاولت معاها بكل الطرق اللي تثير مشاعرها وهي جبل  ، خلتني اتاكدت ان مفيش فايده فعلاً...  مكنش قدامي غير اني اغتصبها  بس لا...  نفسي مقبلتهاش...( يتابع باختناق)  كرهتها بجد يا سمير 

سمير: طيب ما تطلقها  وترتاحو 

عبدالرحمن: مش دلوقتي  خليها كده تتعذب شويه  


« منزل ادريس» 


كانت تنظر لألبوم الصور الذي جهزه لها ثم تتركه وتخرج صورة مؤيد من الدرج وتتطلع إليها ليأتي وحيد ويأخذها منها 

#بقلم_نجمه_براقه

وحيد: ده مؤيد؟! 

يقين بإبتسامة باهته: ايوه 

وحيد: هو فين؟! 

يقين:  مات 

وحيد: زي ماما؟! 

يقين: ايوه 

وحيد: عارفه  ، بابا قالي ان احنا هنروحلهم لما نكبر

يقين: صح 

وحيد:  وانتي هتروحي معانا 

يقين: ايوه 

وحيد: امتي

يقين: لما نكبر 

وحيد: امتي هنكبر 

يقين: لما السنين تعدي

وحيد: بس انا عاوز اروحلها دلوقتي 

يقين تحتضنه: بعد الشر عنك 

وحيد بعد صمت:  طيب انا عاوز اروح المدرسه زي العيال 

يقين: حاضر ياحبيبي هنوديك 

وحيد: هو انا ليه مروحتش المدرسة زيهم 

يقين: علشان انت لسه صغير 

وحيد: لا مش صغير 

يقين: معلش  بكره هتروح يا حبيبي 

وحيد ينظر إليها مغير لمجري الحديث:  صح  ان بابا مش بابا ولا ماما هي ماما يا يقين 

يقين بتركيز: مين قالك كده؟! 

وحيد:  العيال كانو يقولولي كده  وصفوان زعقلي وقالي ان بابا مش بابا 

يقين : لا يا حبيبي هما بابا وماما  ،  ايوه مش الحقيقين بس هما بابا وماما 

وحيد: يعني ايه مش الحقيقين 

يقين: يعني ليك بابا وماما تانين 

وحيد: فينهم 

يقين :  ماتو 

وحيد: زي ماما 

يقين بدموع: اه 

وحيد: اسمهم ايه 

يقين: معرفش 

وحيد:  

 


#يقين 


كان اول مره يسأل وشكله كده هيبتدي يركز في اي كلام يسمعه واسألته هتكتر وهو لغيت دلوقتي ملهوش حتي شهادة ميلاد.  


                       ****


طلعت من الاوضه وانا متعصبه من ابوي علي الكلام اللي قالو لوحيد وانا ناويه اتكلم معاه وافهم هو بيعمل كده ليه  

#بقلم_نجمه_براقه


يقين: انت ايه مشلتك مع وحيد  ،  عملك ايه العيل ده علشان تضايقه 

صفوان بجمود: في ايه يابت نوره 

يقين: بتعايرني يعني بأن امي نوره...  طيب لعلمك بقا، انا بفتخر انها أمي علي الاقل ربت عيل يتيم واعتبرته ابنها وبيقولها امي  عكسك انت  اللي مش بتبطل تضايقه

صفوان: وه...  طيب وقالك ايه علي اكده اليتيم  ده 

يقين: انت عارف   

صفوان: بت انتي  ، انا لغيت دلوك مش عاوز امد يدي عليكي وعامل اعتبار لعمار وجوزك بس لو زودتيها هصحنك صحن

عمار يأتي:  مالكم؟! 

صفوان: تعاله شوف قلت ادبها 

عمار: في ايه يا يقين.

يقين: بيضايق وحيد ياعمي...  ينفع يقول لطفل في السن دلوقتي ان ابوه مش ابوه ويحسس انه ملهوش حد 

عمار: قال يا صفوان؟! 

صفوان: ايوه  قولت  عشان الواد قليل الادب مش بيحترم الكبير ،  قولت اقوله عشان يعرف قيمة نفسه وميكبرش فيها...  مش كفايه اننا مقعدينه في بيتنا واحنا معارفينش امه جيباه من اي خرابه ( قالها لتدير يقين ظهرها اليه لكي تخفي دموعها) 

عمار بغضب: صفووان!!!! 

صفوان: في ايه  مش هي دي الحقيقه...  ولد حرام وانتو عارفين...  تقدرو تقولولي محدش يعرفله اسم اب ليه...  وفين شهادة ميلاده...  مراحش المدرسه ليييه  

عمار بغضب:  وحيد ده ولدي انا...  ملهوش اب غيري  ،  وقسم عظما يا صفوان ما تتحدت عليه اكده تاني لا نخسرو بعض  

صفوان ينظر لوحيد الذي يقف بجانب الغرفه ويقوس شفتيه بحزن:  هنخسرو بعض علشان عيل جاي من الشارع ( قالها ليقبض عمار علي ثيابه بعنف) 

عمار: انت عاوز تموت شكلك 

صفوان: موتني ياخوي  ،  موتني عشان عيل ولد حرام  ، من اولها وهو بيوقع الدنيا في بعضها...  مش ربته نوره 

(  يرفع يده لكي يصفعه ليتوقف عندما ينظر صفوان إلي يده ثم الي عينيه  ف يضم قبضته  ويخفضها ومن ثم يدفعه ليسقط علي المقعد وبعدها يتركه ويذهب الي وحيد يمسك يده ويذهب به الي الغرفه  ) 

وحيد بدموع: انا عاوز اروح لامي؟! 

عمار يحتضنه: متزعلش  انت قاعد في بيت ابوك ياحبيبي 

وحيد بدموع: انت مش ابويا...  كل الناس بيقولو ابويا سابني  ،  وامي رمتني 

عمار يدمع: متقولش اكده انا ابوك يا حبيبي 

وحيد يبتعد عنه:  لا مش ابويا...( قالها وركض لخارج الغرفه متجه لغرفة يقين ليدخل عندها ويجدها تبكي وعندما تراه تفرد له ذراعيها ليركض اليها وتعانقه) 

يقين ببكاء: حقك عليه...  انا اسفه  ( تمسك وجهه بين كفيها لتمسح دموعه وتضيف وهي تبكي)  محدش هيزعلك تاني أبداً  ،  وهتروح المدرسة  وهعملك كل اللي انت عاوزه 

#بقلم_نجمه_براقه


« امام الجامعه» 


كان يقف بعيدا ينتظر قدومها مثل كل يوم منذ اختفائه ف تأتي اخيرأ ليلتقط لها بعض الصور بهاتفه ثم يعود مره أخري الي المكان المستأجر الذي يسكن به  ، وعند وصوله وغلق الباب خلفه يطرق احدهم عليه الباب ليفتح مره اخري ف يجد ورقه مكتوب فيها افتح تليفونك ف يخرج بحثا عن من وضعها هنا وهناك  ولا يجد احد ف يعود  للبيت ويزيل وضع الطيران وما ان ازاله حتي انهالت عليه الرسائل بان أشخاص حاولو الاتصال به ، وبعدها يصله اتصال من نفس الرقم المجهول  


وائل: الو 

المتصل:  اختفيت ليه قبل ما نخلص كلامنا 

وائل: انت عاوز مني ايه  ؟! 

المتصل: عاوز حقي  ،  تمن سكوتي 

وائل: سكوتك عن ايه بالظبط 

المتصل: عن قتلك لمؤيد  ولا نسيت 

وائل: انت مين  وجايب منين الكلام ده..  انا مقتلتش حد ولا اعرف بتتكلم عن ايه  

المتصل:  لا عارف  ،  واحسنلك متتعبنيش  ،  هتديني حقي هسكوت هترتاح وتريحني  ،  مش  هتديني بقا  ، هرمي الكره في ملعب عيلة ادريس 

وائل: انت عاوز تلم قرشين علي حساب غيرك وانا مش هديك ... انت لو صح عارف حاجه او عندك دليل كنت بينته   مش تتصل من رقم مجهول وتبعت صور 

المتصل: مش مصدقني؟! 

وائل: لا

المتصل: طيب اقولك اماره؟! 

وائل:قول  

المتصل: هيثم اللي قتله  بس انت بردو شاركته  ،  عاوز اماره تانيه؟! 

وائل: طيب ولما انت عارف كده  ،  مكلمتش هيثم ليه 

المتصل:  هيثم لا  

وائل: خايف منه؟! 

المتصل: تؤ...  من الاخر هتدفع ولا لا 

وائل: عاوز كام  

المتصل: كده هنتفق...  هتصل بيك تاني اقولك 

وائل: استنا مش قبل ما اعرف انت مين وناوي علي ايه بعد كده 

المتصل: والله يابن الناس هتيجي معايا سكه هتسلم شري  ، هتلاوع وتتذاكا بقااا  ف انا مش مسؤول عن اللي هيحصل 

( قالها واغلق الخط ليعيد وائل الاتصال به ف يجده مغلق ف يسرع بالاتصال ب هيثم  ليجيبه فوراً) 

#بقلم_نجمه_براقه


هيثم: انت فين يابني الدنيا مقلوبة عليك 

وائل: ملكش دعوه واسمعني...  حد اتصل يبتزني 

هيثم: يبتزك بأيه؟! 

وائل: بقتل مؤيد...  بس الغريب انه مكلمكش انت ..  لعبه من بتوعك دي طبعا 

هيثم' انت مُتخلف يابني...مش انا طبعا  ،  وانا هبتزك ليه ... احنا  لازم نعرف مين ده اللي بيهددك ده وعرف منين  

وائل: هيييثم!!!  متلفش وتدور  وقول  عاوز توصل لأيه بالظبط... وليه مقولتليش ان مؤيد يكون اخو نسمه 

هيثم : مين ده اللي اخو نسمه   ، انت بتقول ايه؟! 

وائل: قال يعني مكنتش عارف 

هيثم:  معرفش  ، معرفش...  بقولك ايه كده مش هينفع  ، انت ترجع وتحكيلي كل حاجه

وائل:  مش قادر اصدقك 

هيثم: اقسم بالله ما انا يا بني ادم مش انا...  طيب انا ههددك ليه وانا اللي ضربته 

وائل: طيب امال مين يعني 

هيثم: معرفش...  انت حكيت لحد....  اه انت حكيت لمحمود  ، هو محمود مفيش غيره 

وائل: محمود ميعملهاش 

هيثم: ممكن تبطل عبط  هنروح في داهيه وانت لسه غبي 

وائل: متزعقش   ،   هفترض انك مش انت...  ممكن بقا اعرف هو مكلمكش انت ليه...  انا لما قولتله ليه مكلمكش قالي هيثم لا...  يعني ايه هيثم لا 

هيثم: معرفش  ...  احنا  لازم نتقابل  ونتكلم

وائل: مش عاوز اشوفك تاني   ( قالها واغلق الخط  ثم فتح الداتا ليصله عدت رسائل من عدت ارقام الا هي ف يتجاهل الجميع ولكن يوقفه رساله من رقم غير مسجل ويحمل صورة محمود ف يسرع بفتحها ليجد رسالة منه تقول

:  ازيك يا وائل  حمدالله علي السلامة الاول  ، ثانيا انا سألت عليك قالو اختفي  ، لازم لما تشوف الرساله تستناني عندي ليك خبر افتكر يهمك..  ...  راجع بعد اسبوع ولازم نتقابل  .. 

 لم يفهم ماهو الخبر ف بعث له ليسأله عنه ولكن لم يأتيه الرد  ، ف يتصل به  ليجد هاتفه مغلق وما ان انها الإتصال حتي وصلته رساله من نسمه تقول: وائل؟!  انت فاتح؟!  

ف يبتسم بخيبه ثم يتجاهلها دون فتح وبعدها يُفعل خاصيه تعطي الهاتف غير متاح ولكنه يعلم من اتصل به  


#هيثم 


مش من عادتي اصدق من غير ما اتأكد من اللي سمعته،  وعشان كده قومت فورا وروحت بيت براق بحجة اني اقولهم ان  وائل كلمني  وهناك قابلت ملك اللي لما شافتني جت نحيتي بسرعه وعنيها مليانه اسأله عنه 

#بقلم_نجمه_براقه


ملك: في اخبار عن وائل؟! 

هيثم: اه هو كلمني  

ملك بلهفه : بجد  ، طيب وهو فين  ؟! 

هيثم: مقاليش كلمني كلمتين وقفل 

ملك: يعني هو كويس 

هيثم: اه 

ملك: كويس ومهتمش يسأل فينا 

هيثم: مش عارف هو مقاليش أسباب وقفل بسرعه 

ملك بتذمر: طيب  هو حر ( استدارت لتذهب ف يوقفها حديثة) 

هيثم: ملك؟! 

ملك: افندم 

هيثم: انتي ليكي ابن عم اسمه مؤيد 

ملك : اه... انت تعرفه؟! 

هيثم:  اه...  كان زميلي في الجامعة وكنا صحاب  

ملك:  معقول   ، طيب و وائل يعرفه؟! 

هيثم: اه كلنا كنا صحاب 

ملك باندهاش: ازاي ده، امال مقالش ليه 

هيثم:  انا اتفاجئت انه يقربلكم   ،  و وائل تقريبا لسة ميعرفش 

ملك: اه ممكن 

هيثم: طيب مقولتليش هو فين 

ملك: منعرفش عنه حاجه من سنين  ،  اختفي فجأه  ،  بس اكيد مات 

هيثم: مات!!!  لا اله الا الله  ،   الله يرحمك يا صاحبي  

( قالها قبل ان تاتي نسمه هروله عندما رأته لكي تسأله عن وائل  ) 

نسمه  بلهفه: في جديد عن وائل ( قالتها لتنظر اليها ملك بشك) 

ملك: اه كلم هيثم  وهو بخير  حضرته واحنا هنا هنتجنن عليه....  اسكوتي مش طلعو هما الاتنين صحاب مؤيد 

نسمه بذهول: مين دول؟! 

هيثم: انا  و وائل 

نسمه بذهول: بجد؟!...  طيب ازاي!!   ومقولتوش ليه؟! 

هيثم: انا عرفت النهارده بالصدفة   ،  وبنسبه ل وائل ف معرفش يعرف ولا لا  

نسمه:  انت اللي كنت بتروح عند شقته تسأل عليه 

هيثم:  اه،  اه انا 

نسمه:   طيب اكيد تعرف عنه حاجه  ،  وايه اللي حصل قبل ما يختفي

هيثم: لا بصراحه معرفش ،  ملك فاجئتني دلوقتي انه اختفا ،  انا كنت سافرت قبل الموضوع ده 

نسمه: اه ،  طيب متعرفش اذا كان ليه مشاكل مع حد ولا لا؟! 

هيثم: لا  هو مكنش ليه اي عداوه مع حد 

نسمه: لا كان ليا...  في واحد خباله مخدرات وسجنه  ،   ازاي صاحبه ومتعرفش 

هيثم: معرفش  ، انا بقولك سافرت  ، يمكن ده حصل بعد ما سافرت  

#بقلم_نجمه_براقه


« سكن وائل» 


كان ينظر لصورها عندما وصلته رساله منها تسأله فيها  اذا كان يعرف مؤيد اخيها من قبل ام لا  ، ف يعتدل  بفزع وهو ينظر الي الاشعار بالاعلي بتوتر وهو يفكر بماذا يجيب  ،  وبعد تفكير لم يدوم طويلآ فتح المحادثه وبدء بكتابة  الرد 


#نجمه_براقه


لو لقيت تفاعل هنزل التاسع عشر النهارده


#قدري_انت4  { الفصل التاسع عشر  } 


#وائل 


في الوقت اللي كنت بجهز  كلام اقوله ليها  لو سألتني عنه  ،  وصلتني رساله منها بتقولي فيها :  انت تعرف مؤيد اخويا  ؟!  وهنا نسيت كل اللي كنت هقوله و لساني وجسمي اتلجمو وانا بردد في نفسي انها عرفت ومستحيل هتسامحني.

#بقلم_نجمه_براقه

كنت متوقع انها تعرف وتسألني بس مش بسرعه دي  ، ده انا ملحقتش حتي اعرفها اني بحبها او اني عيشت سنين متعذب بذنب اخوها وخدت كفايتي من عقاب ربنا   ازاي بسرعه دي هنكون اعداء وبينا تار ودم ومعاها هي بذات  ، مع البنت الوحيدة اللي حبيتها  ، هو مكنش كفايه كل المستحيلات والحواجز اللي بينا كمان تطلع اخت مؤيد . 


                          *****

فضلت شويه خايف ارد عشان مش هعرف اقول ايه، بس في النهايه رديت  ،  كان لازم مواجهة مهما طولت في الرد.  و رديت وقولتلها : اه اعرفه  ،

  علشان يجيني ردها بطريقة مش فاهم اذا كانت شك او سؤال عادي وهي بتقول : اشمعنا دلوقتي رديت  ..  ف قولتلها وانا مترقب للي جاي واللي كنت متوقع انه يكون كلام بخصوص  موت اخوها وقولتلها : اهو رديت وخلاص..  

وجاني ردها مطمئن وشال كل الخوف اللي جوايا ولكن يفضل بعض القلق والتوتر وانا بدور في  دماغ عن اجوبه للكلام اللي جاي واللي قدرت اتوقعه بعد ما ردت عليه وقالتلي : طيب انت فين دلوقتي  ،  وليه اختفيت فجأه 

وائل: موضوع كده..  بتسألي علي مؤيد؟! 

نسمه: بسأل لأني بالصدفه عرفت انك انت وهيثم كنتو صحابو  ،  مقولتش ليه انه صاحبك

وائل يتنفس باريحيه: اه صح..  بس انا لسه عارف من يومين  ملحقتش اقول 

نسمه: وعرفت منين؟! 

 وائل:كنت بروح عند شقته اسأل عنه   ، ف البواب قالي انكم اهله 

نسمه: هو مين فيكم اللي كان بيروح انت ولا هيثم؟! 

وائل: انا كنت بروح  ، معرفش اذا هيثم راح ولا لا 

نسمه: اه...  يعني انت دلوقتي طلعت صاحب مؤيد 

وائل: مش صاحبه...  احنا كنا زمايل في الجامعه وعلاقتي بيه كانت محدوده 

نسمه:اه... طيب كنت تعرف انه اختفي 

وائل: اه 

نسمه: وتعرف حاجه عنه تاني او اختفا ازاي 

وائل: لا  ،  معرفش  انا سيبت التعليم وسافرت امريكا وبعدين واحد صاحبي بلغني انه مؤيد اختفي 

نسمه: ومين صاحبك ده  

وائل: مش هتعرفيه 

نسمه: طيب تعرف حاجه عن الولد اللي اتهمو في قضية المخدرات 

وائل بربكه:  لا اول مره اعرف ان في حاجه كده حصلت 

نسمه تغير مجري الحديث : اه...  طيب انت اختفيت ليه  ،  الدنيا مقلوبه عليك هنا 

وائل يكتبها بتردد : ممكن اتصل  ؟! 

نسمه: ممكن بس ربع ساعه وهتصل انا 

وائل: ماشي   ،  مستنيكي

#بقلم_نجمه_براقه


« بعد وقت في شقة مؤيد» 


نسمه: الو 

وائل: ايوه 

نسمه بصوت مرتبك: قول 

وائل: اقول ايه؟! 

نسمه: قول اختفيت ليه 

وائل: مفيش سبب  ، كنت عاوز اختفي وخلاص 

نسمه: طيب ليه؟!.. في حاجه مزعلاك؟! 

وائل:  حاجه مش مهمه متشغليش بالك 

نسمه: براحتك مش هضغط عليك  ، بس الكل قلقان   ، وملك كمان زعلت لما عرفت انك كويس ومبتكلمهاش 

وائل بحنق: ملك!!!  ،  ملك!!  ، ملك!!  ،  ملك زعلت  ،  كلم ملك  ،  متسبش ملك  ،  كفااايه  ،  نسمه وحيات ابوكي متضغطيش عليه وتطلبي اكلمها تاني...  انتي عارفه اني مش عاوز اكمل ( يتابع بضيق)  خلصيني من الارتباط ده...  انا مش عاوز اقعد هنا تاني 

نسمه: انت بتقول ايه..  طيب ليه..  هو كان حد غصبك عليها

وائل: انتي عارفه كل حاجه 

نسمه بربكه: لا معرفش   ،  ولا عاوزة اعرف...  بس انت مينفعش تسيب ملك  ، ملك بتحبك 

وائل: مبتحبنيش  ، ملك منبهره بيه بس... ومش هتموت لو سبتها 

نسمه : بعد ايه  ،  جاي دلوقتي تقول كده  ،  بعد ما اتعلقت بيك 

وائل: ايوه  ،  ..  انا  مش قادر اسكت اكتر من كده...  انا بكون مش طايق نفسي وبكلمها علشان خاطرك..  ووقت ما عمك قال ننهي الموضوع انا  فرحت بس رجعت اكمل بردو عشان خاطرك...  بس دلوقتي خلاص مش هقدر اكمل علشان خاطر حد  

نسمه: بس  انت قولتلي  بتحبها  ، ايه اللي اتغير 

وائل: اتغير حاجات كتيره   ،  انا مينفعش اتجوز ملك  ،  مبحبهاش

نسمه : طيب ما تدي لنفسك فرصه مش يمكن تحبها 

وائل:  لو اديت لنفسي فرصه  مش هحبها هي ( قالها لتتسارع دقات قلبها ف يعجز لسانها عن الرد ليتابع)  ...  ساعديني يا نسمه...  انهي الارتباط ده وانا ارجع امريكا  ، وعمري ما هنسا وقفتك معايا  

نسمه بدموع: وانا مين يوقف معايا...  عاوزني اروح اقولها سيبيه وانسي كل حاجه  ، ده مش عاوزك

وائل: انا فعلا مش عاوزها  ...  انا اتسرعت وطلبت ايدها  ..  بس بعدين لقيت انها متنفعنيش ولا انا هنفعها...  افهميني ارجوكي  

نسمه بدموع: انت بتقول ايه  ؟!  ( تتابع  بتوتر) انا مش هقدر اساعدك  ، و انت ممكن تسافر ومتسألش  ، محدش هيلومك 

وائل: خايف احرج ابويا مع عمك 

نسمه: مقدمكش حل تاني 

وائل: يعني مش هتساعديني

نسمه بدموع وصوت مختنق:  لا 

وائل: ماشي   ،  ساهله  

( يتابع بخفوت بعد صمت دام بينهم) 

وائل:   طيب وانتي هتعملي ايه 

نسمه:  اعمل ايه في ايه 

وائل: لما اسافر 

نسمه بدموع: المفروض اني اعمل ايه  ،  انا ميفرقش معايا سفرك او قعادك 

وائل يبتسم: ما انا عارف  ،  علشان كده مش شايل هم  نحيتك  

نسمه بتوتر: ايوه..  اصلا هرتاح منك

وائل: عارف  

نسمه بتذمر: سافر  ،  ملك مش هتموت من غيرك  ،  هي مليون واحد يتمناها 

وائل بإبتسامة: عارف 

نسمه: عارف  عارف  عارف...  عرفنا انك عارف 

وائل بإبتسامة: عارف   

نسمه بغيظ: طيب عارف تقفل ازاي

وائل: تؤ

نسمه: اقفل انا ( قالتها واغلق الخط بوجهه )

#بقلم_نجمه_براقه


كنت طول المكالمه عاوز اقولها اني بحبها  ،  كنت عاوز اقول وانا خايف متجيش فرصه تانيه اقولهالها  ،  كنت عاوز اقولها اني معرفتش الحب قبلها وان قلبي عمره ما دق لواحده غيرها واطلب منها توعدني انها متكرهنيش بعدين مهما سمعت عني  


#نسمه 


  كانت اصعب فتره تمر عليه وبتعذب بين احساسي اني بخون ملك  ، وبين حزني انه هيسافر ومش هشوفه واحساس الوحشه اللي حسيته بمجرد  ما قالي الكلام اللي قاله ،  وبين حزني علي ملك اللي كانت مجروحه بسبب اختفائه وعدم سؤاله عنها وجرحها منه خلاها تقول   لعمي انها هتسيبه وانها مش عاوزاه 

لكن عمي وغاده قالولها   مينفعش تتخلي عنه دلوقتي قبل ما تعرفي ظروفه  او يثبت ان فيه حاجه وحشه مينفعش تكمل معاه علشانها  ،  واضاف عمي ان وائل مختفي عن اهله كمان  مش هي وبس وانها مينفعش تتسرع  ،  وفي النهايه سكتت والحال بقا زي ماهو مفيش جديد هو مختفي ومش بيكلم حد  وهي تابعت حياتها عادي ومشيت علي مبدء اللي ميعتبرنيش ملكه معتبرهوش خدام. 

 وبعيد عن قصة اختفائه كان في تعجب  من العيله كلها ان هو وهيثم طلعو صحاب مؤيد  ، حتي بابا لما عرف اتفاجيء  ، وقال ان وائل لما شاف وحيد قال انه يشبه لواحد صاحبه مسافر  ، وطلب مننا نخليه يكلمه ضروري علشان يفهم الحكاية وهو متأمل ان صديقه اللي مسافر ده يكون هو مؤيد.

  وفعلا خدت رقم بابا وبعتهوله وقولتله اللي اتقال وهو استلم الرسالة ومردش عليه وانا مضيفتش حاجه جديده ومحاولتش اكلمه تاني. 

ومن ناحية هيثم ف هو  صدفه زادت مع زيادة صدي ليه  ، وكأنه داخل تحدي بينه وبين نفسه اني لازم اتكلم معاه  ،  بس كان غلطان لاني انا نفسي مش عارفه اتكلم مع نفسي وعايشه تايهه في الملكوت  


#هيثم 


وائل مكلمنيش تاني بعد ما قالي ان في حد بيهدده ف توقعت انه بيكدب علشان يبعدني عنها ،  ولنفس السبب عرفني انها اخت مؤيد علشان أخاف اقربلها  ،  بس ميعرفش اني عندت اكتر علشان اوصلها..  اوصل لاخت اكتر انسان كرهته  ، وحبيبت صاحبي اللي ياما شاف نفسه عليه. 

#بقلم_نجمه_براقه

نسمه تعتبر قلب الكل بما فيهم وائل ولو عاوزه اوجعهم مره واحده مش هلاقي انسب منها  ،  ومع انها عنيده وملهاش اي طريقه ادخلها بيها الا اني حبيت التحدي ده قوي 


#وائل 


المتصل كلمني تاني وطلب مني خمسه مليون جنيه حق سكوته  ومع انه معندهوش دليل الا اني وافقت علشان نسمه متعرفش.  

لكن في حاجه انا مش فاهمها وهي ليه مش بيكلم هيثم  وليه لما اتصل قبل كده واديت التليفون لهيثم مردش عليه،

  ولما بسأله عن السبب يقولي هيثم لا،  ولما غير جملته دي  ، قالي  هيثم ده حبيبي لازمله قعده ومتسألش تاني ،  ف سكت  و وافقت علي طلبه وكلمت يوسف علشان يتصرف في المبلغ حتي لو هيشتري نسبه من نصيبي في  المطعم  .  

وكنت ناوي اقعد في نفس الشقه  اللي متأجرها لغيت معاد السفر بس اطريت ارجع البيت لما عرفت ان بابا تعب 


#رحاب 


اختفائه خلي بابا يفكر كتير ويتعب  ويفضل نايم علي سريره تلات ايام  ، وفي اليوم الرابع وائل جه ومن غير ما يسلم عليه دخل عنده علي طول  ف لقاه نايم تعبان ومش قادر 

#بقلم_نجمه_براقه


وائل: بابا...  سلامتك يا حبيبي  مالك

بهجت ':  وائل؟!..  ليه يابني تعمل فيه كده؟!...  كنت فين 

وائل: مش مهم دلوقتي.. المهم طمني عليك عامل ايه   

بهجت: زي مانت شايف... بس انت  قلقتني عليك قوي...  ايه اللي حصل يابني طمني

وائل يربت علي كتفه: انا كويس بس كنت عاوز اقعد لوحدي  واديني رجعت 

بهجت: ليه يابني في ايه 

وائل: مفيش يا بابا...  المهم انت  ايه اللي تاعبك 

بهجت: كلي كان  تاعبني  ،  بس  بقيت كويس لما شوفتك. 

لكن عاوز اعرف مالك  ، وسيبتنا ليه من غير ما تقول حاجه 

وائل يتنهد: تعبت من كل حاجه يا بابا  ،  حتي من نفسي  ،   كنت محتاج  ابعد عن الكل 

بهجت: طيب ليه ياحبيبي 

وائل يربت علي يده :  بعدين يا حبيبي..  لما تقوم بالسلامه هنتكلم

بهجت :  باين عليك عندك حمل كبير شايله...  احكيلي محدش هيساعدك غيري 

وائل :   بعدين يا بابا 

بهجت: مش هتحكي لابوك 

وائل:  اكيد هيجي وقت واحكيلك..  بس دلوقتي هسيبك ترتاح  ، وانا كمان هاروح ارتاح في اوضتي شويه

  ( قالها وذهب دون إضافة اي شيء  ف تتبعه رحاب لتسأله ما به) 

رحاب: مالك يا وائل؟!.. في حاجه حصلت؟! 

وائل يستدير إليها: مفيش...  بتكلمي نسمه؟! 

رحاب: لا مبتردش وحتي في الجامعة مبتتكلمش خالص..  انت كلمتها؟! 

وائل: لأ..  علشان كده بسالك 

رحاب: طيب مش هتقولي مالك 

وائل:  انا هرجع امريكا بعد كام يوم يا رحاب  ، ومش هرجع مصر تاني 

رحاب: مش هترجع تاني؟!...  طيب وانا وبابا هنعمل ايه 

وائل: تكملو حياتكم زي الاول 

رحاب بدموع: هي فين  حياتنا  .. مكنتش حياه..  كان ناقصنا كتير...  كان ناقصني اخويا يكون جمبي واتحاما فيه  والكل يخاف يتعرضلي علشان  معايا اخ  ..  وبابا كبر محتاج ابنه جمبه في اخر ايامه   ،  ( تمسك يده  ) وائل عشان خاطري خليك معانا  ،  انا ما صدقت رجعت 

وائل: مش هقدر يا رحاب وجودي هنا بقا بيخنقني لو قعدت تاني مش هتحسو غير لما تلاقوني ميت  

رحاب بدموع: طيب ليه... عشان نسمه؟!  ..  انا ممكن اكلم ملك واخليها تنسحب بس متسبناش 

وائل: ياريت  ، الموضوع طلع اكبر من وجود ملك...  انا كنت فاكر انها  هي العقبه الوحيدة بيني وبينها بس طلع انا العقبات معملوه من سنييين   من قبل حتي ما اشوفها

رحاب:  هي ايه طيب فهمني يمكن نلاقي حل  

وائل: مفيش حل...  مفيش اي حلول...  سيبيني عاوز انام...  ومتقوليش لحد اني جيت

#بقلم_نجمه_براقه


«  بعد يومين» 


وائل: متشكر قوي يا يوسف  

يوسف:  علي ايه دي فلوسك  ، بس مش هتقولي في ايه..  وليه عاوز الفلوس دي 

وائل: بعدين هحكيلك كل حاجه 

يوسف: ماشي يا صاحبي مستنيك 

وائل: ماشي يا حبيبي شكراً  


قفلت معاه وفضلت يومين مستني الشخص ده يكلمني  ،  وفي النهايه اتصل وقولتله جهزتلك الفلوس  ف قالي اقابله في مكان معين   وفعلا روحتله واستنيت هناك ساعه وشويه وهو لا جه ولا اتصل  ف رجعت تاني وبعدها كلمني وقالي احولهمله علي حسابه ولما سألته مجاش ليه مردش علي سؤالي...  واداني رقم الحساب وقفل وبعدها بشويه وصلني اتصال من هيثم 


هيثم: كنت رايح فين من شويه بالشنطه

وائل: افندم!!  انت بترقبني حضرتك 

هيثم: مش براقبك ولا  حاجه  دي العصفورة قالتلي  ،  الا هو اللي بيهددك مظهرش ليه تاني  

وائل: انت مش مصدق ان في حد بيهددني؟! 

هيثم: حاشه لله..  طبعاً مصدقك..  وصلت لأيه معاه بقا  

وائل: ملكش دعوه  


قولت كده وقفلت في وشه.  

وبعدها فهمت ليه اللي بيبتزني مجاش  ،  كان عارف ان هيثم بيراقبني ومش عاوزه يشوفه،  مكنتش فاهم السبب وكنت لسه شاكك ان هيثم بيشتغلني بس مفكرتش في حاجه غير اني اخلص من ابتزازه ليه وخلاص  ف خدت الفلوس وطلعت من البيت علي العربيه واول ما ركبت سمعت حد بينده عليه ف بصيت من المرايا لقيته واحد جاي نحيتي بس شكله مكنش واضح قوي ف طلعت تاني علشان اشوفه وبقيت مستنيه وهو بيقرب لغيت ما عرفته...  طلع محمود بس شكله اتغير عن الاول كتير  ،  وعلي عكس توقعي انه مش هيعرفني تاني بعد اخر لقاء بيني وبينه   ،  لكني لقيته جاي نحيتي بإبتسامة ولما وصل عندي حضني

#بقلم_نجمه_براقه


محمود: يااااه  ،  كام سنه دلوقتي  ؟! 

وائل بإبتسامة: سبعه سنين...  ( يبتعد عنه ليتابع بإبتسامة وهو يتفحص مظهره)  شكلك اتغير..  باين عليك شقيت كتير

محمود: قووووي  ،  وانت كمان شكلك اتغير بس باين عليك مشقيتش خالص 

وائل بإبتسامة باهته:  والله يا صاحبي الشقا مش شغل وبس،  ربنا يهون...  بس انت واحشني والله 

محمود : وانت كمان...  طمني ايه اخبارك 

وائل: كويس بلف في الدنيا علي دماغي..  وانت اخبارك   

محمود: الحمدلله...  كنت عاوز اقعد معاك  ،  في حاجات كتيره لازم نتكلم فيها 

وائل: وانا كمان عندي كتير لازم اقوله يمكن تريحني...  يلا هنروح مكان نشرب حاجه ونتكلم

محمود: طيب يلا 

#بقلم_نجمه_براقه


« داخل كافية» 


محمود: عملت ايه السنين اللي فاتت 

وائل: عملت كتير  ، بس  كانت اسود سنين حياتي  والايام دي زادت سواد...  وانا دورت عليك يمكن الاقي عندك الا يريحني 

محمود: ايه اللي حصل  

(وائل يقص عليه ما حدث) 

محمود: ايوه يعني هيثم رجع تاني علشان ينافسك ويتجوز اخت مؤيد 

وائل: اه بس المشكله مش في كده دلوقتي  ، هو مش هيقدر يوصلها أصلا 

محمود: امال المشكله في ايه 

 وائل:   المشكله في اللي بيهددني  ، و اللي انا مش عارف هو مين..  انا شاكك في هيثم بس برجع واقول لا مش هو 

محمود يبتسم: هو او غيره  تهديده ملهوش لازمه 

وائل: ازاي بس ده ممكن يقولهم 

محمود: هيقولهم إيه   ،  لو هيثم هو اللي بيهدد ف عمره ما هيقدر يقول  علشان هيوقع نفسه في مشكله  ، ولو واحد تاني ف هو معندهوش دليل  ،  ولا حتي كلامه صح 

وائل: ماشي معاك ان معندهوش دليل  ، واللي قتل هو هيثم   ،  بس الحقيقه اني روحت معاه وكنت ناويله علي الشر وفي النهايه اتورطت في القتل اهو 

محمود: طيب قولي الاول...  انت ندمان علي اللي حصل 

وائل:  ندمان وبس...  مش هتصدقني لو قولتلك ان مؤيد بيجي كل ما انام يقتلني في الحلم...  وعذاب الضمير بيدبحني دبح  ،  وزاد عليهم نسمه  ، متتصورش انا مرعوب ازاي انها تعرف  ،  عمرها ما هتسامحني  

محمود بإبتسامة: لا هتسامحك 

وائل: لا مظنش..  حتي لو هي بتحبني  ..  اكيد حبها ليه مش هيشفعلي عندها لما تعرف اني قتلت اخوها 

محمود: وانا بقولك هتسامحك  

وائل بتعجب: ايه الهدؤ والثقه دي  ،  بتتكلم كده علي اي اساس #بقلم_نجمه_براقه

محمود:  علي اساس حاجه حصلت لازم تعرفها  ،  انا  مكنتش مستني اشوفك واقولك بس كان لازم اتاكد انك مبقتش زي الاول

وائل: هي ايه الحاجه دي 

محمود: اممممم 

وائل: في ايه 

محمود: هتعمل ايه لو عرفت ان مؤيد عايش ومماتش

وائل تتوسع عيناه وتعلو ضربات قلبه: عايش؟! ..  يعني ايه عايش 

محمود: مؤيد عايش يا وائل  انا شوفته 

يشعر برعشه وتنميل في جسده  ف يجيب بتلعثم:  عـ، عايش ازاي؟!...  مين ده اللي عايش؟!..  وفين؟!..  محمود الله يخليك متلعبش باعصابي 

محمود: والله دي الحقيقه...  مؤيد عايش 

وائل تحتشد دموعه في عينيه:  عايش ازاي  طيب...  ده دمه كله سال وحتي اهله ميعرفوش عنه حاجه 

محمود: معرفش عاش ازاي  بس عايش لكن  !! 

وائل: لكن ايه؟! 

محمود: فاقد الذاكرة  وعايش بأسم تاني  

وائل: يعني ايه فاقد الذاكرة....( يتابع متذكرآ) اااه... صح صح..   ممكن جدآ..  ماهو اتضرب فوق دماغه...( يتابع بتوتر) ههههههه يعني مؤيد عايش   وانا مقتلتهوش... ايوه انا مقتلتهوش يا محمود ههههههه 

محمود: ههههه لا مقتلتهوش 

وائل بتوتر:  هههههه طيب انا  ،  انا  ...   انا مش عارف بقول ايه  ...  ههههههههه ( يرتفع عن مقعده وينظر حوله) مؤيد عااااايش 

محمود:  ههههههه وطي صوتك 

وائل:  ماشي  وطيته...  طيب ايه...  فينه دلوقتي 

محمود: في منطقه تانيه...  بس للأسف  هو تقريباً اتعرض لحالات نصب ف مصدقنيش لما قولتله اني اعرفه وعملي بلوك 

  ينهض  : طيب قوم وديني ليه 

 ودينا ليه ( قالها هيثم الذي دلف اليهم بشكل مفاجئ بعد ان سمع ما قالوه ) 

وائل: انت ايه اللي جابك هنا؟! 

محمود: انت لسه عايش؟! 

هيثم: قدمت طلب وفاه بس رفضوني لعدم اتمام السن القانوني يا خفيف  ( ينظر  ل وائل وهو  يشير الي محمود  ) هو ده بقا اللي بيهددك... و فين مؤيد ده  

وائل يقف بوجهه:   مؤيد هيرجع لاهله  ، وانت تخليك بعيد 

هيثم: يرجع لاهله؟!!  انت باين عليه الحب كل دماغك مبقتش عارف تفكر ..  يرجع لأهله يعني احنا روحنا في داهيه وهنتحبس يا حلو  

محمود: ماهو  كده كده انت هتتحبس

هيثم: بس يا بابا  كلامي مع وائل ( يضع يده علي كتف وائل)  وائل اسمعني..  مينفعش مؤيد يرجع  ، هنروح في داهيه وهتخسر نسمه كمان لما تعرف ( قالها ليشرد وائل في ما قاله لينظر اليه محمود باستنكار) 

محمود : ايه السكوت ده؟!  انت بتفكر تسمع كلامه

وائل بتوتر :  مش عارف  ،  انا خايف  ، و دماغي مش شغاله 

هيثم: طيب سيبني انا افكر 

محمود: انت تخرس مش تفكر...  وائل ايه الكلام ده 

وائل بربكه:  مش عارف  ، مش عارف...  ( يتابع بتوتر) تعالو نطلع من هنا ونتكلم في اي حتي تانيه 

محمود بغيظ: انا مش طالع   ، ومش هشترك معاكم في حاجه  ،  ومش هقولكم علي طريقه 

وائل يمسك ساعده وينظر اليه: محمود عشان خاطري  تعاله  ، احنا مش هنعمل حاجه  ،  لسه هنتكلم   ( اخذ وقت وهو ينظر اليه قبل ان ياخذ محمود نفسه وياؤم بالموافقه) #بقلم_نجمه_براقه

محمود :  ماشي اما نشوف اخرتها 

هيثم: حبيبي والله...  تصدق انك وحشني

محمود: وانت مش وحشني ومكنتش اتمني اشوفك  ،  قدامي 

هيثم ببرود: اوك

 ( ذهبا ثلاثتهما الي مكان اخر ) 

وائل: هات اللي عندك يا هيثم 

هيثم: هاتو انتو اللي عندكم الاول 

محمود: انا بنسبالي مش هسمح انه يتأذي 

هيثم: وانت مالك تسمح او متسمحش  ، انت تدينا عنوانه وشكر الله ساعيك

محمود:  هتقتلو؟!  

هيثم: ومين جاب سيرة القتل دلوقتي 

محمود: انت مبتفكرش بطريقة تانيه غير الشر  ، ف مستبعدش ان ده يكون تفكيرك 

هيثم: بردو  ... بلاش انا...  اتكلم انت يا وائل 

وائل بتوتر: مش عارف اتكلم ولا افكر  حتي ...  هروح اجيب حاجه نشربها وبعدين نفكر اوك؟! 

هيثم: ماشي بس متتاخرش 

وائل: طيب ( ذهب ليتابع الاثنين حديثهم حتي عاد وائل وبيده اكواب قهوه ف يعطي كل منهم كوب ومن ثم ينظر لمحمود بطرف عين ثم يشيح بنظره الي المرأه ليرا هيثم في المقعد الخلفي) 

وائل: تمام يا هيثم  ،  شوف عاوز تعمل ايه وانا معاك في اي حاجه 

محمود: معاه يعني ايه  ، افرض قالك نقتلوه 

وائل:  زي ما يقول هيثم انا هعمل...  هو طول عمره بيعرف يفكر   ، انا مبعرفش 

هيثم يبتسم: اوك  ، كده انت تمام...   الاستاذ محمود يقولنا علي مكانه في الاول  وبعدين اقولكم هنعمل ايه 


#قدري_انت4

#بقلم_نجمه_براقه

#قدري_انت4  { الفصل العشرون}  


"مكالمه هاتيفيه» 


هيثم بغضب: انت شربتني ايه؟!  

وائل: قهوه  ،  ايه وحشه

هيثم: حطيت ايه في القهوه 

وائل: بُن 

هيثم: وائل!!!!!!  انت فين دلوقتي!!  

وائل بإبتسامة: مع مؤيد...  وفي طريقنا لبيت اهله  ،  كان نفسي تكون معانا بس انت نمت في النص ( ينظر لمؤيد)  ده هيثم صاحبنا الرابع 

مؤيد: اه

هيثم بغضب: ياااااغبي هتودينا في داهيه يا غبي 

وائل: حبيبي تسلم..  ماشي ماشي..  لما اوصل هديك رنه..  يلا تصبح علي خير ( قالها واغلق الخط  )  كان  قلقان عليك  

مؤيد: هو احنا كنا صحاب قوي كده؟! 

وائل: ايوه طبعا..  كان اكتر واحد بيعزك فينا

مؤيد: ايوه.. بس  للاسف مش فاكر حاجه خالص  

وائل: هتفتكر دلوقتي...  لحظه هعمل مكالمه لحد انت عزيز عليه قووو  ، لكن يعني احنا هنلمح  بس مش هنقوله انك معايا ،  عاوز افاجئه 

مؤيد: هو مين؟! 

وائل: عمار  والدك 

مؤيد يبتسم : والدي؟!  

وائل: اه والدك  ،  انت والدك و والدتك عايشين  ،  ومعاك اخ واخت كمان 

مؤيد: اه  ، طيب ممكن تشغل الاسبيكر 

وائل: طبعا  ( قالها وهو يتصل) 

#بقلم_نجمه_براقه


وائل: مساء الخير يا عمي 

عمار: مساء النور  ،  مين؟! 

وائل: انا وائل  ، ازي حضرتك   

عمار: وائل! ..  أخيرا اتصلت...  ازيك ياولدي عامل ايه 

وائل: بخير الحمدلله..  وصلني انك عاوز تكلمني 

عمار: ايوه صح

وائل: ايوه مع حضرتك اتفضل 

عمار: قالولي انك صاحب مؤيد  ،  صح الكلام  ده 

وائل: ايوه يا عمي صحيح  ،  بس مكنتش اعرف انه ابنكم

عمار: ايوه ما انا عرفت (يجمع حروفه بصعوبه ويتابع) شوف يا ولدي  ، يمكن  انت عرفت ان هو اختفا ومحدش يعرف عنه حاجه  ، وكله بيقول انه مات  ،  انا  عايش علي امل واحد  وهو  اني اشوفه   تاني،  ورافض اصدق ان ولدي مات 

 وائل: ايوه يا عمي كمل 

عمار: انت قولتلي قبل اكده ان ليك صاحب مسافر يشبه لوحيد  ، وانا عندي امل ان صاحبك ده يكون هو مؤيد ...   ، عاوز اعرف منك اسمه ايه وعنده كام سنه 

وائل يبتسم: هقولك...  بس دلوقتي انا جعان عندكم فطار 

عمار باستنكار: فطار ايه؟! 

وائل: اه فطار..  مش هتفطرونا 

عمار:  طبعاً نفطرك بس احنا فين وانت فين  

وائل بإبتسامة: انا في طريقي ليك... جايبلك معايا هديه افتكر انها هتعجبك 

عمار بعدم فهم: جايبلي انا...  تشرف ياولدي بس يعني 

وائل: بس ايه  ،  بقولك جايبلك هديه 

عمار: هديه ايه دي  

وائل:  لحظة واحده ( يمد التليفون لمؤيد ويتابع بخفوت)  قول الو وبس 

مؤيد ياخذ الهاتف:  الو 

عمار ينطقها بصعوبه:  الو....  مين؟! 

مؤيد: انا انس.... لا،  انا مؤ... 

وائل يخطف منه الهاتف:  ايوه ياعمي 

عمار ما بين الدموع و جسد يرتجف:  مين ده يا ولدي  

وائل:  جهز الفطار الصبح هنكون عندك 

عمار برجفه:  استنا  يا ولدي!!...  مين ده  !!!!  ..  الله يخليك قولي مين ده 

وائل بإبتسامة :  الصبح هنكون عندك 

عمار بدموع: بالله عليك قول هو  

وائل: مش هقولك غيري لو الفطار عجبني...  مع السلامه علشان انا سايق ( قالها واغلق الخط لينظر الي مؤيد الذي يبتسم وتلمع عيناه بالدموع) 

مؤيد:  ده ابويا صح

وائل: اه هو  

مؤيد: اه باين عليه  ،  شكله استنا كتير  

وائل: طبعاً  

#بقلم_نجمه_براقه


« فلاش باك» 


مؤيد:  انت تاني؟! 

محمود: ايوه  وجايبلك حد يعرفك اهو..   وائل 

وائل ينظر اليه بذهول: ده هو بجد  

محمود: قولتلك 

مؤيد: ومين ده كمان...  ابويا؟! 

محمود:  ده وائل  

مؤيد:  ويكون مين وائل  

وائل يتقدم نحو بصعوبه: ا،  انا  وائل ( يتابع بتوتر شديد)  صـ ،  صاحبك

مؤيد: صاحبي؟! 

وائل ياؤم ايجابا: ايوه،  ايوه...  ازيك عامل ايه 

مؤيد بتعجب: تمام..  مالك متوتر كده..  اقعد...  اقعدو اما نشوف حكايتكم 

( قالها ليجلسو جميعا ف يظل وائل ينظر اليه بذهول وهو غير مصدق انه امامه ولم يمت  )    

مؤيد: في حاجه يا استاذ  ؟!  مالو ده؟! 

محمود:  اصله مش مصدق انك طلعت عايش 

مؤيد: ماشي بردو انا اعرف منين انكم مش نصابين 

وائل يخرج هاتفه سريعآ: لا لا مش نصابين،  لحظه...  دا الفيسبوك بتاعك القديم..  عليه صورك كلها وشوية تفاصيل تانيه...  شوف..  اسمك مؤيد ادريس..  بس انت ابوك اسمه عمار   ،  ادريس ده جدك 

مؤيد ياخذ منه الهاتف ويتطلع لصور:  ايه ده  ( يزدرد ما في حلقه بتوتر ويتابع)  ده انا بجد..  طيب..  انا  ،  انا مين..  اقصد فين اهلي... اسمي ايه...  اه صح  اسمي مؤ.....  يا نهار ابيض  ده انا بجد 

محمود: انت كويس  ؟! 

مؤيد: اه...  اه كويس...  ( يتابع بتوتر شديد)  طيب انا عاوز اشوف اهلي...  هما فين  

وائل:  انت ليك عم هنا  بس الاحسن تروح بلدكم علي طول  

مؤيد: وفين بلدنا 

وائل: انا هشوف العنوان والبلد و اوديك بنفسي 

مؤيد: عنوان ايه..  انت مش بتقول انك صاحبي

نظر وائل الي محمود ليجيبه عنه: انت صاحبنا هنا انما اهلك في الصعيد واحنا مروحناش هناك قبل كده 

مؤيد يبتسم بربكه:  اه ماشي...  بسرعه طيب  


#وائل 


فجأه حسيت حمل جبال اتشال من فوق ضهري  لما عرفت انه عايش مماتش،  سواد الدنيا كلها اتمسح والحياه بقت احلي وحسيت اني رجعت اتنفس واني لو حطيت دماغي علي المخده هنام ولو في حاجه طيرت النوم من عيني هتكون الفرحة وبس. 

#بقلم_نجمه_براقه


                           ******


ملك: افندم!! 

وائل: عامله ايه 

ملك: عامله زي ما عامله بقا...  عاوز ايه؟! 

وائل: انا عارف انك زعلانه مني..  بس اوعدك هنقعد مع بعض ونتكلم 

ملك: نتكلم في ايه؟! ..  هو بقا في حاجه نتكلم فيها 

وائل: ايوه في حاجات لازم نتكلم فيها...  بس انا دلوقتي عاوز منك حاجه 

ملك: افندم!! 

وائل: عاوز عنوان بيت عمك عمار 

ملك باستنكار: عمي عمار؟!!!...  ليه؟! 

وائل: هتعرفي بعدين 

ملك: لا افهم الاول 

وائل: هتعرفي بعدين...  يلا بس

ملك: طيب  ( اعطتله العنوان لتتابع بتساؤل)  قولي بقا في ايه..  وليه اختفيت كل ده ومسالتش عني 

وائل: قولتلك هنقعد ونتكلم..  بس مش عايز حد يعرف اني خدت منك عنوان عمك مهما حصل 

ملك: طيب ليه فهمني  ،  انا كده انشغلت 

وائل: هقولك بعدين 

#بقلم_نجمه_براقه


خدت منها العنوان ورجعت لمؤيد لقيته مستنيني علي احر من الجمر   وخدته ومشينا ومحمود رجع بيتهم ،  وطول الطريق وانا بفكر اقوله علي اللي حصل بس خوفت من ردت فعله ف سكت يكون لقيت وقت مناسب 


#يقين 


قبل ما انام بقيت اتصل ب عبدالرحمن  كتير علشان نتكلم ونتفق علي الطلاق وكل واحد يروح لحاله  ، وبعد اتصالات كتير رد عليه  ولما كلمته في الموضوع قالي اني لو عايزة اتطلق اخلعه وانه مش هدفع قرش زياده عشاني   وبعدها قفل الخط و تليفونه كمان ،  وانا خدت وحيد في حضني ونمت بعد ما يأست من رده او انه يفتح تليفونه ،  وصحيت تاني يوم الفجر لقيت الباب مفتوح ف طلعت اشوف ايه اللي فتحه وهل حد قاعد في الجنينة ولا لا ف ببص لبعيد الاقي عمي واقف قدام مدخل الجنينه  ، ف روحت عنده عشان اعرف ماله،  لقيته متوتر قوي وبيفرك في صوابعه وعمال يبص يمين شمال وكأنه مستني حد مهم ف حطيت ايدي علي كتفه ف انتفض وبصلي بتوتر ولما شافني كان هيقول حاجه بس وقف 


يقين: مالك ياعمي  ،  انت كويس 

عمار بتوتر:  مفيش...  انتي ايه مصحيكي دلوك

يقين: صحيت اصلي الفجر...  ايه موقفك هنا...  ومستني مين 

عمار بتوتر: مش مستني حد..  روحي انتي صلي 

يقين: ياعمي... 

عمار بمقاطعه:  قووولت روحي...  يلا امشي 

#بقلم_نجمه_براقه


زعقلي ف مشيت وانا مش فاهمه مالو و لما دخلت لقيت وحيد بيدور عليه وقبل ما اتكلم لقيت ابوي طالع يزعقله 

صفوان: جرا ياد انت  صاحي تقوق ليه علي الصبح  

وحيد: مليكش دعوة انت

 ( قالها ليرمقه صفوان بغيظ اثناء تقدمه نحوه ويصفعه علي وجهه لتشهق يقين  ف  تركض اليه وتنزل لمستواه  ف تجد شافتيه تتقوس ثم يجهش بالبكاء  لتعانقه وتحاول تهدئته حتي  توقف عن البكاء،  ومن ثم  تنهض وتستدير الي صفوان الذي لم يتوقف عن الحديث فوق راسها) 


يقين: انت ازاي تمد ايدك علي عيل صغير؟!!!!...  انت ايييه!!!  مبتخافش من ربنا

 ( قالتها ليصفعها علي وجهها بقوه ف تصرخ من قوتة الصفعه ف يدخل عمار في تلك اللحظة ويرا ما حدث) 

عمار : انت اييييه ياخي!!!...  ارحم نفسك...   بتضربها ليه 

وحيد ببكاء: وضربني انا كمان 

عمار: ضربك؟!( يشيح بنظره الي صفوان بغضب)  ضربته وانا عايش؟!!!...  ضربت ولدي؟!! 

صفوان: ده مش ولدك!!!   ،  ده ولد حرام امه غلطت وجابته واحنا اتبلينا بيه...  وعشان ايه علشان شبه مؤيد 

عمار يقبض علي ثيابه بغيظ: ااانت زودتها قوي!! 

صفوان يفلت يديه: انت اللي زودتها لم جبتلنا ده اهنه... وشكلنا هنخسرو بعض عشانه 

عمار:  له ياخوي   انت عندك استعداد تخسرنا من زمان  ..  ولا ناسي اللي حصل قبل اكده...  انت عيان في عقلك لدرجة تعادي عيل صغير مفهمش حاجه وكمان تضربه 

صفوان: لانه عيل مترباش وانت مدلعه  ،  وانت حر امعاه بس لما يقل ادبه عليه انا اديلوه بالجزمه 

عمار :  صفوان!!!! 

#بقلم_نجمه_براقه

يقين بدموع: سيبه ياعمي.. هو عمره ما هيفهم .. ولا يقدر حد.. داخله اصلي وادعيله يمكن ربنا يهديه ( قالتها وذهبت) 

صفوان :شوف تربيتك اهه...  ايوه انا مجنون ياخوي زي ما بتي بتقول... بس انت معرفتش تحافظ علي الامانه  ،  وقدامك اهي بتي بتقل ادبها عليه في كل مره بكلمها فيها...  قال رايحه تصلي وتدعيلي..  انا اللي هروح اصلي في الجامع بدل ما اقول كلام يخسرنا بعض...  ما انا اللي عفش دلوك ( ينظر الي وحيد)  واللي جابلك يخليلك ياخوي

( قالها وذهب لينظر عمار اليه بغيظ  ثم يترك وحيد ويذهب ليتوضي ويصلي لكي يهدء  ، ووحيد يخرج الي الحديقه ويجلس بجانب شجرة هناك يبكي ) 


#مؤيد  


كُنت طول الطريق خايف و ضربات قلبي بتزيد ونفسي بيضيق كل ما نقرب 

وعمال افكر هقول ايه  وهعرفهم ولا لا،  وهيستقبلوني ازاي  ،  هيعيطو ولا يفرحو من غير  عياط،  امي هتعمل ايه لما تشوفني  ،  طيب اخواتي هيعملو ايه  ،  وابويا فهم كلام وائل ومستنيني ولا لا ،

 افكار كتير كانت بتدور في دماغي عن المقابله دي لغيت ما وصلنا في بداية طلوع النهار ودخلنا جوه جنينه   بداخلها بيت كبير وفخم   وبقينا نتقدم،  وانا حاسس اني خطواتي تقيله ومش قادر ارفع رجليه عن الارض  ولكني متابع طريقي و وائل ماشي جمبي بيحاول يخفف من توتري.

  واثناء تقدمنا وقفنا صوت بيبكي ف بصينا نحيت الصوت لقينا طفل صغير تقريبا سبع او ست سنين قاعد جمب شجرة وبيبكي بقيت باصصله شويه لغيت ما سمعت وائل بيقولي ده وحيد...  يشبهك جداً..  استغربت كلمته ف قولتله:  يشبهلي انا..  قالي:  ايوه  ،  هو ده وحيد اللي باباك اتكلم عنه..  لما قالي كده وافتكرت كلام ابويا عنه زاد فضولي اني اشوفه  ف سيبت وائل  وقربت منه  علشان اشوف الشبه ده وكمان اعرف بيبكي ليه ف قعدت جمبه قبل ما يرفع وشه ويبصلي،  ولما بصلي وبعد ما ركزت شويه لقيت انه فعلاً في شبه مني 

#بقلم_نجمه_براقه


مؤيد بإبتسامة: شبهي فعلاً..  بس انا احلي منك  ، مش بعيط زيك

وحيد يقوس شافتيه:  انت مين؟! 

مؤيد بإبتسامة: انا انس  ، لا مش انس  ، انا مؤيد 

وحيد: مؤيد اللي في الصوره  

مؤيد بإبتسامة: صوره؟!   ايوة  تقريبا انا 

وحيد: ايوه ...  بس انا احلي منك 

مؤيد: لا انت وحش  عشان بتعيط  ،  انا احلي منك 

وحيد ينهض: انا احلي.. و هقول لابوي انك بتقولي وحش 

مؤيد: طيب انا احلي  ، وانت وحش  وروح قول لابوك 

وحيد: والله لا اقوله اخليه يضربك هه

( قالها وركض لداخل لينهض مؤيد وينظر اليه ضاحكآ) 

مؤيد: ههههههههه  ، اخويا ده صح؟! 

وائل: لا،  ابوك قال ان ابن واحد صاحبه 

مؤيد: ممكن  ، بس فعلا يشبهني شويه  

 


#يقين 


كنت بسلم من الصلاة لما دخل عندي وحيد وقالي: قال انا وحش يا يقين؟!  ف شيلته حطيته علي رجلي وبصتله بإبتسامة وسط دموعي وقولتله 

يقين: مين ده اللي وحش؟!...  ده انت قمر  ،  مين الوحش ابن الوحشه اللي قالك كده؟! 

وحيد: مؤيد 

 يقين تقطب حاجبيها : مؤيد؟!  ..  ههههه ومؤيد مين بقا 

وحيد: اللي في الصوره 

يقين: اهااااا  ، وانت قولتله ايه بقا لما قالك وحش 

وحيد: قولتله هو اللي وحش وهقول لبابا ،  بس لقيت بابا بيصلي  مقولتلهوش

يقين: لا بجد اخص عليه   ،  استنا عليه انا هعاقبه علي الكلمه دي  ...  حبيبي انا مش وحش 

وحيد ينهض ويمسك يدها:  طيب يلا اضربهولي

يقين: يلا فين؟! 

وحيد: في الجنينة 

يقين: ههههههه هو موجود في الجنينة 

وحيد: ايوه  هو وخطيب ملك 

يقين تبهت ملامحها:  مين اللي قاعد في الجنينة 

وحيد: مؤيد وخطيب ملك 

يقين تتسارع دقات قلبها وتزدرد ما في حلقها بصعوبه:  وحيد حبيبي تعاله بس...  الواحد مش ناقص توتر 

وحيد: لا انتي قولتي هتضربيه 

يقين: اضرب مين؟!!!!

وحيد: مؤيد 

يقين: اضربه فين؟!! 

وحيد: في الجنينة  ،  هو قاعد في الجنينه

#بقلم_نجمه_براقه

 حسيت جسمي قشعر وسخن وتوتر قوي  ، بس بقيت اهدي نفسي واقول انه عيل واكيد بيقول اي كلام وخلاص، لغيت ما سمعت صوت ميار بتنادي بصوت عالي وتقول: عمار الحقننني.. 

  ف قومت بسرعه اشوف في ايه واول ما خرجت من الاوضه لقيت وائل واقف قدامها  و واحد جمبه وشه مش باين بقيت اميل في دماغي واحاول اشوفه  وانا حاسه اني خلاص هقع ورجليه بترتخي لغيت ما لقيت وحيد بيشارولي عليه ويقولي اهو، هو ده اللي وحش  ، روحي اضربيه  ،  وعلي صوت وحيد الكل انتبهلنا وهو بعد عن وائل شويه و بص نحيتنا،  وهنا الدنيا كلها وقفت حرفيا وبذات لما بصلي وهو بيعقد حواجبه وكانه بيفتكر حاجه وبعدين  بيأشر عليه  ويقولي انتي؟!  وبعدها انا محستش بنفسي تاني 


#مؤيد 


هي اللي كنت بشوفها في الحلم بس اكبر شويه،  ورغم الاحساس اللي كنت بحسه في الحلم معاها الا اني توقعت انها تكون اختي اللي قالي عنها وائل  ، وعشان كده لما وقعت روحت عندها بسرعه من غير ما اسال حد ومن روايا الست اللي قابلناها  ،و شيلتها ودخلتها الاوضه ريحتها علي سريرها وبعدين اعتدلت وطلعت لقيت وائل مستني هناك  

#بقلم_نجمه_براقه

مؤيد:  شكلها اتصدمت،  كانت فكراني ميت 

وائل: صحيح،  كلهم كانو فاكرينك ميت 

مؤيد باحثآ عن ابيه:  طيب امال فينه مظهرش ليه 

ميار تخرج من عند يقين وتنظر اليه بذهول:  مش ممكن...  انت بجد قدامي؟! 

مؤيد يبتسم: ايوه بجد...  انتي مين؟! 

ميار بتعجب: مش عارفني؟! 

وائل: لا مش فاكر حاجه...  هو فاقد الذاكره

ميار توزع نظراتها بينهم : ايييه؟!.... ازاي ده 

مؤيد: عملت حادثة وصحيت منها مش فاكر حاجه 

ميار:  ايوه ..  علشان كده مرجعتش..  ياحبيبي والله وجعت قلوبنا عليك سنين..  بس المهم انك رجعت تاني 

مؤيد: متشكر  ( ينظر ل وائل ثم يعود اليها)  مـ ،  مقولتليش انتي مين

ميار: انا ماما  ياحبيبي 

مؤيد: ماما؟!  ههههه انتي امي؟! 

ميار تدمع عيناها وهي تعانقه : ايوه حبيبي انا مامتك.. حمدالله علي السلامه...  انا والله ما مصدقه نفسي اني شوفتك تاني...  عمار كان بيقول انك عايش ومحدش صدقه 

مؤيد يبتعد عنها: امال هو فين مطلعش ليه 

ميار: مش عارفه... انا هشوفه  ( قالتها بقلق  لتتركتهم وتركض لداخل  ف تجده راكع  وهو يبكي ولا يستطيع النهوض لتجلس امامه  ودموعها تحتشد في عينيها) 

ميار بدموع: مؤيد رجع ياعمار...  ابنك رجع 

عمار يبكي وجسده يرتجف:  يعني انا مسمعتش غلط  

ميار: لا هو..  دقيقة هندهولك ( همت ان تنهض لتجد مؤيد يقف عند الباب و وائل من خلفه لتمد لها يدها وتتابع)   تعاله ياحبيبي..  ده ابوك 

#بقلم_نجمه_براقه

مكنتش عارف اعمل ايه  ولا اتصرف ازاي  لما لقيته بيدير وشه ويبصلي وبعدين يرجع يبص قدامه ويبكي اثناء ركوعه علي المصليه  ،  بقا يبكي كتير وهو مش قادر يقوم حتي ولا انا عارف اتحرك من مكاني ولا اعمل اي حاجه في الموقف ده لغيت ما امي جت وخدت ايدي لغيت عنده ف قعدت قدامه وبقيت ابصله وابص ل وائل وانا مش عارف اقول ايه  لغيت ما امي قالتلي اكلمه،  ف استجمعت شجاعتي ومسكت ايديه لقيتهم بيرتجفو، ونطقتها بصعوبه  وقولتله: بابا  ، انا رجعت....  وبعدين رفع وشه وبقا موجه نظره ليه ودموعه موقفتش لحظه واحده وفجأه ضمني بكل قوته،  ومع اني مش فاكره الي ان حالتي مكنتش احسن منه وانا حاسس اني اخيرا لقيت عيلتي اللي كنت بدور عليهم وبقا ليه اسم وجذور مش جاي لدنيا شيطاني  ، ولقيت ابويا اللي من الواضح انه اتعذب عشاني وبكائه كان بيوجع وهو بيزيد في ضمي وخلا اللي حوليه يبكو معاه حتي انا 

 مقدرتش امنع دموعي  وانا ساند دماغي علي كتفي وحاسس صوتي راح مني مش عارف اقول حاجه ولا يخرج صوتي من بين حنجرتي..  استمر الوضع ده شويه لغيت ما هدي وقدر يتمالك نفسه ويسيبني وبعدين يحط ايديه علي وشي وكانه بيتاكد اني قدامه ويقولي وهو بيبكي:  مؤيد...  انت قدامي  ...  انا قولتلهم ولدي عايش وهيرجع ومحدش صدقني

مؤيد بدموع وصوت متحشرج: ايوه...  انا هنا...  انا رجعت 

عمار ببكاء:  كنت فين يا ولدي   ،  انا استنيتك كتير..  كل يوم كنت اقول النهارده يجي النهارده يجي   

(مؤيد ينظر ل وائل ليجيب عنه) 

وائل: هو مش فاكر حاجه يا عمي

عمار يوزع نظراته بينهم : كيه يعني مش فاكر حاجه   

وائل: فاقد الذاكرة 

عمار يتفحص مؤيد بذهول بعد ان جفت دموعها من اثر كلمة وائل عليه: فاقد الذاكرة؟!   يعني انت مش فاكر احنا مين 

مؤيد ياؤم نافيه: لا  ،  مش فاكر حاجه خالص  

#بقلم_نجمه_براقه

كان صعب عليه ان ابنه اللي فضل مستنيه يرجع مش فاكره ولا عارف هو مين  ، ف رجع يبكي تاني وخد وقت عشان يهدي وبعدين طلب مني احكيله اللي حصل معايا ف حكيتله علي كل حاجه حصلت بتفصيل  ، واثناء كلامي معاه شوفته بيبص نحيت الباب ف بصيت لموضع عينه لقيت البنت اللي وقعت واقفه عند الباب ودموعها بتغسل وشها وهي بتبصلي  ،  ولاني كنت فاكرها اختي قومت وروحت عندها عشان اطمن هي عامله ايه  وكمان اعرفها اني حلمت بيها   


مؤيد بإبتسامة خفيفه: اهو انتي الوحيدة اللي حلمت بيكي  ،  اسمك ايه؟!( قولت كده ورجعت تبكي تاني وتبص لابويا ف حيطت ايدي علي كتفها محاول تهدئتها ) 

مؤيد: في ايه بس...  انا قدامك اهو ( ينظر لميار)  هي اسمها ايه  ؟! 

ميار: اسمها يقين 

مؤيد: يقين!!!..  يقين انتي سمعاني ( هزت دماغها بالموافقه وبقت تبكي بشحتفه ومش بترد وانا مكمل كلام معاها علشان تبطّل بكا عشان نتعرف حتي ولكن مفيش فايده أبداً) 

مؤيد: بتبكي ليه  طيب..  انا قدامك اهو  وكويس 

عمار: سيبها و تعاله اقعد... روحي انتي دلوك يا يقين ( قالها كده علشان تفضل بصاله شويه لغيت ما بيعيد كلمته ويقولها: روحي دلوك  ،  ف بتستدير وتجري علي اوضتها وانا وقفت مكاني افكر  مالها، لغيت ما صدمتني كلمة وائل وهو بيقولي) 

: دي بنت عمك...  ومرات اخوك  (الكلمه كانت زي السهم صابني لما عرفت انها مش اختي زي ما كنت فاكر  وكنت عاوز الارض تنشق وتبلعني ف بقيت احاول ابرر تصرفي ده  واقولهم بتوتر) 

مؤيد : انا اسف افتكرت انها اختي...  اسف قوي...  مكنش قصدي  احط ايدي عليها  

ميار: ماهي زي اختك  ، انتو اتربيتو مع بعض وعيشتو طول عمركم اخوات 

#بقلم_نجمه_براقه

كلمتها علي قد ما ريحتني علي قد ما حسيت ان في حاجه غلط ورجعت افتكر احساسي معاها في الحلم،   .  مكنش في تجاوز بس كان في احساس حلو بصحا متأثر بيه لفتره كبيره  ، مش احساس اخ باخته أبداً وده اللي خلاني استغرب في الاول لما اعتقدت انها ممكن تكون اختي عشان شوفتها في نفس البيت 

 

عمار:  هي كانت معتبراك اخوها  

مؤيد: ايوه واضح اننا كنا قريبين...  انا حلمت بيها كتير..  بس كانت صغيرة  

عمار :  ايوه..  طيب تعاله كمل  وقولي الباقي  ، فاكر حد من اللي ضربوك ( قالها ليبعثر وائل نظراته بتوتر ف يهم ان يذهب ليوقفه عمار ويطلب منه الانتظار) 

عمار: استنا رايح فين  ..  اقعد شويه عاوزك

وائل بتلعثم : حـ، حاضر ( قالها وجلس ليجلس بجانبه مؤيد ويتابع حديثه) 

مؤيد: دي كل الحكاية،  ومش فاكر حاجه من الحادثه غير لقطات سريعه 

عمار: مش فاكر هما مين  ،  او اذا كان ليك مشاكل مع حد ولا لا  

مؤيد: لا مش فاكر نهائي  حتي الاتنين دول مشوفتش شكلهم 

وائل بربكه: ط  ،  طيب  انت بتفتكر الحاجات دي امتي 

مؤيد: لما بمر بموقف صعب..  يعني اخر مره افتكرت كان يوم موت الست اللي كنت عندها  

وائل: لما بتزعل يعني 

مؤيد: لا..  لما يحصل موقف صعب ويصدم..   انا بقولك دلوقتي اخر مره افتكرت كان لما الست ماتت 

عمار: الله يرحمها،  مش عارف ادعيلها ولا ازعل  منها 

ميار: كتر خيرها انها لحقتك مين كان عارف كان ممكن يحصلك ايه 

عمار: صح...  الحمدلله...  المهم انه رجع بالسلامه 

مؤيد: اها...( ينظر حوله) طيب انتو كده  بس.. امال فين اخويا واختي اللي قال عليهم وائل 

ميار بإبتسامة: مسافرين...  دلوقتي نتصل بيهم ونجمعهم  هما وباقي العيله

مؤيد بإبتسامة: طيب  

وائل ينهض: معلش ياعمي خمسه وراجع مش هتاخر

عمار: ابقا تعاله عاوزك  

ووائل: حاضر 


#وائل 


مع كل خوفي وقلقي ان الحقيقه تتكشف الا  اني اشتياقي لصوتها ورغبتي في اني اسمع بنفسي رد فعلها لما  تعرف ان مؤيد عايش   كان اكبر من  خوفي  بكتير.

  ف خرجت وروحت الجنينة وهناك بعتلها رساله طلبت منها تتصل وفعلا بعد دقايق قليله رنت عليه ولما رديت فضلت ساكته مسمعتش غير صوت تنهيداتها 

#بقلم_نجمه_براقه

وائل: الو....  نسمه 

نسمه بتوتر: ايوه  ..  عاوز مني ايه تاني بعد اللي قولته

وائل يبتسم: عاوز اقولك ازيك

نسمه: اه...  طيب انا تمام...  وانت سافرت؟! 

وائل: اممم سافرت  بس مسافرتش امريكا..  عارفه سافرت فين؟! 

نسمه: فين  

وائل: الصعيد  ،  انا دلوقتي في بيتكم 

نسمه: نعم 

وائل: في بيتكممم 

نسمه بذهول: بتتكلم بجد 

وائل: اه والله

نسمه:  طيب ليه؟!   في حاجه حصلت 

وائل: ايوه... اممم عندي خبر حبيت اقولهولك قبل اي حد 

نسمه: خبر ايه 

وائل: قلبك جامد؟! 

نسمه بتوتر:  شويه..  قول

وائل:  طيب امسكي نفسك  ومتصوتيش

نسمه :  اصوتش...  هو  في  ايه ما  قول 

وائل بإبتسامة: امممم 

نسمه بتوتر:  قوووول وقعت قلبي 

وائل بإبتسامة: مؤيد رجع  

نسمه : مؤ!!!.....  مؤيد....  اخويا!!!! 

وائل بإبتسامة: اخوكي 

نسمه : مؤيد اخويا عايش 

وائل: اه وقاعد مع ابوكي دلوقتي 

نسمه :  وائل انت بتتكلم جد...  ارجوك متهزرش معايا 

وائل: والله ما بهزر...  كلمي مامتك وهي تقولك 

#بقلم_نجمه_براقه

قفلت معايا من غير ما ترد ورجعت اتصلت بعد دقايق وبقت تقول كلام مش مترتب وربكتها خلتها تقول حاجه هي مش عاملة حسابها 


نسمه:  مش ممكن...  انا مش مصدقه...  والله ممصدقه...  انت عظيم..  انت معجزه...  انا متشكره قوي..  انا بحبك قوي..  انا.....( قالتها لتتسع عينيها بصدمه ف يبتسم ويعض علي شفتيه) 

وائل بإبتسامة: محصلش حاجه  انا فاهم توترك

نسمه بارتباك: اسفه بجد  متلخبطه ومش عارفه بقول ايه 

وائل تتلاشا ابتسامته:  انا فاهم...( يتابع بتنهيد)  واسف علي كل حاجه 

نسمه: بتتأسف علي ايه

وائل: حاجات كتير 

نسمه: انت اوقات بتكون غامض وانا  مش بفهمك  ..   انا اللي لو عشيت عمري كله اشكرك مش هوفيك حقك  

وائل: مش عايز شكر،  مش عاوز غير ان لو حاجه حصلت بعدين متكرهنيش 

نسمه بعدم فهم: يعني ايه مش فاهمه 

وائل: يعني  ،  انا بنبه وخلاص  

نسمه: اها...  انا مش بحب اسأل وبسيب الحريه للي قدامي  ،  بس مهما يحصل مش هكرهك

وائل: ياريت  

نسمه:  مش هكرهك بقولك 

وائل بإبتسامة خفيفه:  هاخدها عهد عليكي 

نسمه: ماشي...  انا بعاهدك قدام ربنا مهما يحصلمش هكرهك....  ما انا زي رحاب ولا ايه 

وائل ضاحكا:  اه صح...  زي رحاب  ( قالها ليستمر الصمت بينهم للحظات) 

#بقلم_نجمه_براقه

نسمه : طيب قبل ما اقفل عشان ابلغ الباقين  ، كان في سؤال عاوزه اسألهولك 

وائل: اسألي 

نسمه: هيثم قالي انك قولتله انك انقذتني مرتين واننا بنتكلم   ،  الكلام ده صحيح  

وائل: لا مش صحيح 

نسمه:  امال هو عرف ازاي 

وائل: معرفش 

نسمه: امممم 

وائل: مش مصدقه 

نسمه: لا مصدقه  ،  بس انا ليه حاسه انك مش حابه...  وليه قدامنا عملت انكم صحاب...  في حاجه غريبه بتحصل  انا مش فاهماها 

وائل: شوفي  .   انا مش هألف أسباب  ،  بس احنا مش صحاب ومش هقدر أوضح حاجة..  اعذريني 

نسمه: لا عادي مش مشكله  

وائل يبتسم:  بسرعه دي سكتي ....  انا عاجبني فيكي انك مش فضوليه زي باقي البنات 

نسمه بإبتسامة: ده لان في النهاية الناس بتثق فيه وتيجي تقولي لوحدها من غير ما اسأل 

وائل: طلعتي مش ساهله ههههههه 

نسمه: ههههههه خالص ... قولي  ،  انت هتقعد عندك لغيت ما نيجي؟! 

وائل: اه هشوف بلدكم وبعدين ارجع 

نسمه بإبتسامة: البلد نورت

وائل: انااا عارف  .. انا كده بروح اي مكان انوره علي طول 

نسمه: ههههههههه

وائل: ههههههههه..  طيب ايه؟!  انتو هتيجو النهارده  

نسمه:  طبعاً هنيجي جري 

وائل بإبتسامة: مستنيكم 

نسمه: ماشي  ( تتلاشا ابتسامتها عندما تتذكر ملك لتتابع) اممم  ، انت لسه مش عاوز ملك  وهتسافر 

وائل:  ايوه  بس هأجل الكلام في الموضوع ده دلوقتي 

نسمه: وبردو مش هترجع تاني 

وائل: تؤ

نسمه تلمع دموعها:  خالص 

وائل :  خالص 

نسمه بدموع: ليه  ؟!  واهلك؟! 

وائل:  اهلي معاهم ربنا... انا لازم  اسافر يانسمه 

نسمه بدموع: مفيش حاجه اسمها لازم..  لو عاوز تقعد مفيش حاجه هتمنعك  ...  انت بتتهرب من مسؤلية اختيارك  وبتتخلي عن الكل  ، بس اعمل اللي يريحك .. دي حياتك وانت  حر.... سلام بيندهو عليه  هروح اشوفهم 

وائل: نسمه استني 

نسمه: إيه  

وائل: نسمه انا... 

نسمه: انت ايه 

وائل: مفيش حاجه...  يلا روحي شوفيهم

نسمه بدموع: ماشي 


#يقين 


لغيت دلوقتي مش مصدقه اني شوفته تاني    ..  بس رجع بعد ايه..  بعد ما اتجوزت  ويعالم عبدالرحمن هيرضا يطلقني ولا لا  

#بقلم_نجمه_براقه


                         *******

خرجت من الاوضه بعد ساعات ف لقيته قاعد معاهم في الصاله وفي عز انشغاله معاهم  عنيه جت عليه وابتسملي  وقالي بتوتر وكأنها تقيله علي لسانه:  تعالي  واقفه عندك ليه  ؛ كلمته خلت الكل ينتبهلي ويبصو نحيتي وبعدين عمي وميار بصو لبعضهم شويه وهما مش عارفين يقولو تعالي ولا يقولولي خليكي عندك ده انتي متجوزه ومينفعش تقعدي معاه في نفس المكان  ؛  وانا مركزتش معاهم ولا  مع معني نظراتهم ليه كتير ومكنتش هعمل غير اللي انا عاوزاه واللي هو اني هقعد  علشان اشوفه  حتي لو مش فاكر حاجه من اللي حصلت ولا عارف انا كنت بنسباله ايه.  وحتي لو دموعي اللي مش راضيه توقف هتفضحني 


مؤيد بتوتر وهو لا يستطيع التحكم في نظراته او فيما يقول: زي ما شوفتك في الحلم...  كنت بتبكي كتير 

صفوان: ايوه صح  .. ودايما تلاقيها تطول لسانها بردو ( قالها وهو يتطلع اليها بجمود ليوجه مؤيد نظره اليها ف يجدها تخفض جفنيها متجاهله ما قاله ابيها ف يشيح بنظره عنها سريعآ بعد ان التقت عينيهم عند نظرها اليه  ) 

عمار: صفوان  مش وقته ( يتابع مغير لمجري الحديث ...  وعلي اكده انت ممشي شغل المره اللي كنت عندها 

مؤيد:  ايوه بس هسلم  الاملاك للحكومه

عمار:  يازين ما هتعمل...  وتيحي تقعد وسطينا اهنه 

مؤيد: اكيد ( قالها لتذهب عينه إلي يقين دون إدراك ويضيف)  هو اخويا اسمه ايه

ميار: اسمه عبدالرحمن 

مؤيد:  مين اكبر فينا؟! 

عمار: انت 

صفوان: في ايه يا ناس ما تقولوه الحقيقه 

مؤيد: حقيقه ايه؟! 

عمار: حقيقه ايه انت كمان 

صفوان: عبدالرحمن مش اخوك هو ولد مرت ابوك اللي هي دي 

مؤيد ينظر إلى ميار: مرات ابويا؟!( قالها لتخفض ميار جفنيها وتتهرب من النظر اليه ليجيب عنها عمار) 

عمار: يااااباي منك يا صفوان...  ايوه يا ولدي بس هي اللي مربياك 

مؤيد يبحث بعينيه حوله: طيب وانا امي فين 

عمار: امك الله يرحمها ماتت وهي تولدك 

مؤيد : ماتت  ؟! 

#بقلم_نجمه_براقه

( يزدرد ما في حلقه بتوتر وهو يدلك جبهته ف قد شعر بدوار وبدء بأستعادة ما حدث يوم الحادث لينتبهو اليه جميعآ ف ينهض يقين وعمار ليتقدم عمار خطوات تجاهه ويقين تنظر اليه بقلق حتي هدء واخفض يده ) 

عمار: مالك..  انت زين

 ( قالها لياؤم له ايجابا ف تذهب عينه إلي يقين التي  تقف امامه بقلق ويديها تمتد اليه لا اراديآ ف تزيد حيرته ناحيتها ف ينظر عمار لموضع عينيه و يراها  وعندما تنتبه له  تتراجع وتعود لغرفتها ليتبعها الكل بنظراتهم، ف يتحمحم عمار لينهي التوتر الذي حدث ) 

عمار: يعني انت مفيكش حاجه 

مؤيد بتوتر: احم  ،  لا...  مـ  مفيش.. امال فين وائل  و الولد الصغير  ،  هو اسمه ايه  صحيح؟! 

ميار: اسمه وحيد

مؤيد: اه وحيد صح اسمه وحيد ..  هما فين 

ميار: قاعدين مع بعض في الجنينه

مؤيد ينهض: طيب انا هروحلهم شويه  

عمار: ماشي بس تعاله قوام 

مؤيد: حاضر

  ( قالها وذهب ليتجه عمار الي غرفة يقين ف يجدها تجلس علي سريرها وتبكي ف يتقدم ويجلس بجانبها ويضع يده علي كتفيها ) 

#بقلم_نجمه_براقه

عمار: ايه عاد..  مش نخلي بالنا 

يقين ببكاء: اخلي بالي ايه بقا ..  شوفت حظي... مؤيد رجع..  بس راجع بعد ايه..  بعد ما اتجوزت!!!  ...  والله حرام اللي بيحصل ده 

عمار: المهم انه رجع  ،  الباقي هنلاقيلوه حل،  ولوقتها انتي مينفعش تقعدي معاه في مكان واحد 

يقين تجف دموعها ف تستدير بكامل جسدها اليه:  يعني ايه مينفعش

عمار: يعني غلط كبير قعدتكم مع بعض...  روحي لعبدالرحمن مصر  اقعدي اهناك يكون لقينا حل 

يقين: حل؟!!!!   والحل ده هنلاقيها اما اروح لعبدالرحمن  ...  افرض مقدرتش امنعه 

عمار: قدرتي تمنعيه فتره كبيره  ،  هتقدري تمنعيه تاني 

يقين: مستحيل...  مش ممكن اقدر..  ومش ممكن امشي بعد ما مؤيد رجع....( تمسح دموعها بظهر يدها وتتابع بقوه) اطمن ياعمي  ،  عمري ما هغلط  ...  ومن دلوقتي انا مش هضعف ولا هبكي

عمار: يابتي انتي مقدراش تتحكمي في نفسك  

يقين : هقدر ياعمي  بس مش هسيب هنا...  ارجوك ياعمي متضغطش عليه 

عمار: يابت ماهو...  

يقين: ارجوك... مش هغلط احلفلك بايه اني مش هغلط 

عمار يتنهد: ماشي يابتي...  بس علي قد ما تقدري متقابلهوش 

يقين تاؤم ايجابآ : حاضر 


#قدري_اانت4

#نجمه_براقه


تكملة الرواية من هناااااااا






تعليقات

التنقل السريع