القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الواحد وعشرن والثانى وعشرون بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الواحد وعشرن والثانى وعشرون بقلم نجمه براقه




رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الواحد وعشرن والثانى وعشرون بقلم نجمه براقه



دا الجزء الاول من البارت👀

قدري انت 4 { الفصل الواحد والعشرون} 


مؤيد: قاعدين لوحدكم  ليه  ؟! 

وائل : اصلنا بقينا صحاب انا و وحيد وبنحكي اسرار لبعض مش عاوزين حد يسمعها

مؤيد : عندك اسرار يا وحيد؟! 

وحيد: مش بكلمك 

مؤيد: ده انت زعلان 

وحيد: ايوه 

مؤيد: زعلان ليه؟! 

وحيد: علشان انت قولتلي وحش

مؤيد: طيب انا اسف..  تعاله هقولك حاجه  

وحيد يقطب حاجبيه: لا 

مؤيد: لا...  طيب ( يبحث حوله حتي وجد الكره)  انا هلعب كره ومش هلعبك معايا  ( قالها واتجه اليها لينظر اليه وحيد ويتتبع خطواته وركله للكره) 

وائل: وانا كمان هقوم العب معاه 

( انضم لمؤيد اثناء لعبه بالكره ليمرروها لبعضهم عدة مرات متجاهلين وجود وحيد الذي يطبق  ذراعيه لصدره بينما عينيه ترمقهم بسخط) 

وائل: ههههههه بعد شويه هيجري ورانا بالحجاره 

مؤيد ضاحكا: لا ده هيجي ياخد مننا الكره  

وائل: شوف بيبصلنا ازاي 

مؤيد:   مش طايق حد فينا ههههههه ( قالها وهو يمرر الكره ليتقدم اليهم وحيد ويخطفها من بينهم) 

وحيد: متلعبوش بكورتي

وائل: ارمي هنلعب مع بعض 

مؤيد: مش بيعرف يلعب 

وحيد: بعرف انت اللي متعرفش 

مؤيد: طيب وريني كده بتعرف ازاي  

وحيد: 

مؤيد: ايه؟!  خايف؟! 

وحيد: لا 

وائل: طيب ما تلعب 

مؤيد: شكله خايف يخسر 

وحيد يقطب حاجبيه بغيظ: انت اللي خايف  


#مؤيد  


رمي الكره وبقينا نلعب احنا التلاته و وحيد جاب فينا خمس اهداف وهو بيقولنا وسعو علشان اجيب فيكم جون واحنا كنا بنسمع كلامه ونوسع علشان يجيب فينا جون،  وفي عز انشغالنا باللعب شوفتها.  

كانت فوق بتبص علينا من الشباك ولما شافتني ببص عليها استخبت ورا الستاره ولكن كنت شايف خيالها وبقيت مركز معاها ونسيت اللعب لغيت ما وائل جه و وقف عندي يسألني في ايه 


وائل: في ايه 

مؤيد ينظر لشرفه بحيره: مش عارف  ، بس حاسس ان في حاجات كتيره لازم اعرفها عن نفسي وعن اللي عيشته قبل كده 

وائل : حاجات زي ايه 

مؤيد: حاجات كتير  ،   ده اول يوم ليه ولسه يدوب متعرف علي كام واحد لسه معرفتش قصصهم..  بس اتمنا ميكونش في حاجه تصدمني زي صدمتي ان امي ميته من هي وتولدني...  كنت تعرف المعلومه دي انت؟! 

وائل :  لا...  انا كنت فاكر ان الست اللي جوه هي مامتك 

مؤيد: طلعت مرات ابويا واخويا اللي قولتلي عليه ابنها وميكونش اخويا 

وائل: اه..  ممكن  مـ  ، ما انا معرفش كتير عنك انت مكنتش تحكي عن حياتك 

مؤيد يلاحظ ربكته: ايوه..  بس مالك اتوترت كده 

وائل ياؤم نافيه: لا ولا حاجه 

مؤيد مغير مجري الحديث: طيب قالولي انك خطيب بنت عمي صح الكلام ده 

وائل: ايوه 

 


#نسمه 


كنت رايحه وفرحتي فرحتين..  اول سبب كان رجوع مؤيد اللي كان بنسبالهم سبب كافي لتبرير فرحتي قدامهم من غير ما يشكو ان لفرحتي دي سبب تاني وهو اني هشوف وائل  بعد فترة  غيابه عننا.

  مكنتش مستنيه اوصل علشان اشوفهم هما الاتنين  ،  واخيرا وصلنا ومن قبل ما توقف العربيه كنت شايفاه وشايف واحد تاني  ومكنتش محتاجه اللي يعرفني ان هو ده مؤيد رغم التغيير اللي حصل في جسمه وطريقة لبسه... 


نزلنا من العربيه وهنا فقدت تركيزي لاي حد غير مؤيد وانا بتقدم نحيته وعمي سابقني بخطوتين وبيوقف قدامه شويه يبصله وعنيه بتفحصه من تحت لفوق وهو مذهول وبعدين بيشده لحضنه ويغمره بشوق في الوقت اللي مؤيد مش قادر يحيطه بايديه ومتوتر ولما بيبعد عنه بيجيني صوت وائل وهو بيعرفه علينا 


وائل: ده عمك...  ودي مراته..  ودي بنته...  ودي   ،  ودي  اختك 

براق :  والله ممصدق نفسي  اني شايفك قدامي.. كنتي فين كل السنين دي

مؤيد: كنت ف..( نظر ل  وائل ليجيبه عنه) 

وائل: كان في مصر بس هو مش فاكر حاجه 

بُراق: ايوه عمار قالي  ،  بس يعني....( يتابع) يلا مش مهم عاد  الحمدلله  ، المهم انك رجعت  ، حمدالله علي سلامتك 

مؤيد: الله يسلمك..  متشكر 

غاده: يااربي مش ممكن  ..  معقول شوفناك تاني والله ممصدقه 

ملك: وسعو بقا خلوني اسلم عليه ( قالتها وهي تفسحهم عن طريقها وتصافحه)  انا  بقا ملك بنت عمك كنا صحاب انا وانت  زمان...  ودي نسمه...  واقفه عندك ليه...  اهي دي بقا نسمه كانت منكده علي اللي خلفوني بسببك طول السنين دي 


بقا باصص نحيتي وهو مبتسم ابتسامه ظاهريه وانا بقرب منه بخطوات تقيله ومش عارفه اقول ايه ولا اتعامل معاه ازاي وهو مش فاكرني كده  ، ف اكتفيت باني اسلم عليه من غير حضن علشان الموقف ميسمحش 


نسمه بتوتر: حمدالله علي سلامتك...  انا نسمه..  اختك

مؤيد : اه..  اهلا وسهلا..( يوزع نظراته بينهم ويتابع بتوتر)  انا اسف علي المقابله بس انا مش فاكر حد ولا فاكر حاجه سامحوني

بُراق: ولا يهمك احنا مقدرين

ملك:   بس ايه الحلاوه دي   ،  كبرنا اهو  ، كنت مسلوع زمان ههههههههه  يريتك قدمت شويه  قبل ما اتخطب 


كلمتها مكنتش لطيفه في وجود وائل، ف عمي بصلها  علشان تسكت في الوقت اللي انا مقدرتش امنع نفسي من اني اشوف ردت فعله علي جملتها ف  لقيته بيهرب من نظراته ليا لما التفتله ولقيته مركز معايا وعينه عليه وتقريبا مخدش باله ولا ركز في كلمة ملك  ،  وانا منكرش ان نظراته دي خلتني احس بالسعادة وابتسامتي اترسمت علي وشي لا اراديآ 


#وائل 


عمري ما عرفت يعني ايه حب مع اني عرفت بنات كتير  الا معا نسمه  ،  احساسي نحيتها حاجه جديدة ومختلفه  ،  احساس بالحب والاشتياق والرغبه في اني اشوفها كل يوم وكل ساعه وكل ثانيه  ،  احساس بترابط بيني وبينها، ونظره بس بتحكي حاجات كتيره  لسانا مش بيقدر ينطقها  


#نسمه  


 في  رابط متصل بيني وبينه رغم المسافات  ،  ورغم الظروف اللي احنا فيها  ،  رغم الحواجز  ورغم ايمانا اننا عمرنا ما هنكون لبعض.

 بعترف اني خاينه ومصونتش العشرة  وبعترف اني بعذب نفسي  من غير فايده بس مش مهم انا راضيه بمجرد احساس مشترك بيني وبينه يفضل جوانا لغيت ما نموت  


#مؤيد 


مش فاكر حد فيهم ولا قادر أجمع اي ذكريات حصلت معاهم  ، الا  يقين بحس اني اعرفها وانها مش غريبه عني   وده بسبب احساسي نحيتها من اول ما شوفتها  ، وبسبب نظراتها هي ليه اللي بفهم منها انها استنتني كتير علشان تشوفني... وكان جوايا اسئله كتير بخصوص الموضوع ده ف بقيت مستني فرصه تجمعني بيها لوحدنا عشان اسألها،  

ومن ناحية ندي   ف انا سيبت تليفوني في اوضتي ومش عاوز ارد عليها قبل ما اطمن واعرف كل حاجه عن نفسي  


#يقين 


تاني يوم العيله كلها اتجمعت  في الصاله بما فيهم انا  بعد ما عمي قالي اجي اقعد معاهم علشان ميقولوش في ايه  وقعدنا كلنا   ومعانا وائل اللي عمي جابو غصب علشان يقعد  بعد ما كان قاعد في المندره ومش عاوز يقعد وسط الستات زي ما بيقول  ، بس كان باين عليه انه مكسوف ومش مرتاح في القعدة وسطنا او متوتر من حاجه  ، بس في النهاية مكنش قدامي غير انه يوافق قدام الحاح الكل عليه  وعد وقت كبير في مدحه وشكره علي اللي عمله وهو كان يبتسم ابتسامه باهته رد علي  مدحهم ده ويسكت  ،  ومن ناحية تانيه في ملك اللي مبطلتش هزار وضحك مع الكل  ،  وكمان في نسمه اللي كانت كل الوقت ساكته ومبتتكلمش في حاجه..  وابويا اللي بيتكلم مع الكل ولما تيجي سيرتي يبصلي بطرف عينه ويسكت  ،  وعمي عمار اللي قاعد جمبي  و وبيميل عليه كل شويه يقولي خلي بالك  ...  كان بيقولهالي وهو مصتصعب يقولي ادخلي جوه واقعدي لوحدك كفايه قعاد معانا لغيت كده عشان انتي دلوقتي متجوزه ومينفعش تقعدي معاه...  او ان خلاص ارضي بنصيبك مؤيد مش فاكرك اصلا ومش هيكون ليكي...  بس رغم انه ناسي الكل وناسي كل حاجه حصلت لكنه منسيش انه بيحبني..  شوفتها في نظراته ليه اللي متغيرتش عن زمان ولو شويه صغيرين  ....


الجزء التاني من البارت 21

قدري انت 4 { الفصل الواحد والعشرون} 


« اليوم التالي» 


#ملك


كان الكل مبسوط برجوع مؤيد وطول الوقت قاعدين معاه والصاله مش بتخلي من الموجودين فيها طول النهار،  حتي وائل كان بيجي يقعد معانا  لما حد منهم يجبره يجي  ، وبيقعد  شويه وبعدين يرجع تاني يقعد في الجنينه  او في  المندره  ، وفي  الوقت ده هو مكنش شايفني اصلا  ،  ف روحت وراه الجنينه  وسألته عن انشغاله عني وكأني مش موجوده  ف رجع تاني يقولي انتو صعايده وانه بيحترم اهل البيت وان ده  مش وقته،  وخلينا دلوقتي  مع مؤيد وبلاش نزعل من غير  سبب..  قال كلام  كتير بس كلامه مأقنعنيش   ،  ف لما قعدنا انا ونسمه في الاوضه  قولتلها اللي حصل  واحساسي ان هو  مش بيحبني ف رجعت تقولي لو مش بيحبك مكنش رجعلك  ، واديلوه فرصه هو هيثبتلك عكس كلامك   وانتي متعرفيش ظروفه..  قالت كلام كتير وختمته باني مفسدش فرحة البيت برجوع مؤيد بكلام زي ده دلوقتي  ف سكت وقولت اما اشوف اخرتها


« بالحديقة»   

« مكالمه هاتيفيه» 


وائل: نعم 

المتصل: اختفيت فين ومجبتش الفلوس  

وائل: اي فلوس  وعشان ايه 

المتصل:  اهاااا..  ده انت عاوز تلعب معايا لعبة القط والفار بقا 

وائل : انت اصلك مش فاهم  ... مش  مؤيد طلع عايش ورجع لاهله..  يعني من الاخر مفيش حاجه تخوفني منك

المتصل: رجع؟!  

وائل: اه رجع وانا رجعته لبيت اهله بنفسي  ، تحب تكلمه 

المتصل: انت كداب...  انت وهيثم قتلتوه 

وائل:  قتلناه ازاي وهو عايش  

المتصل: يعني ايه عايش...  الكل بيقول مؤيد مات.. وانت بنفسك قولتلي لما ....  

وائل: قولتلك؟!  قولتلك امتي؟؟  انت مين  ...  الو

عماد بعد صمت:  اه قولتلي  علي اساس بتفرحني  ،  بس متعرفش انك حفرت قبرك بايدك 

وائل باندهاش:   عماد!!!...  انت عماد؟! 

عماد: ايوووه الله ينور عليك..  انا عماد اللي حبستوه واستندلتو معاه

وائل: ايوه  ،  ايوه  انا دلوقتي افتكرت..  بس تصدق ان مجاش علي بالي خالص انك تكون انت  ،  مع اني قولتلك بلساني..  بس متخيلتش أبداً انك تبتزني..  كنت فاكر اننا صحاب 

عماد:  اه صحاب طبعا...  ههههههههه ضحكتني والله..  ليه هو احنا مكناش صحاب لما لبستوني القضيه لوحدي  واستغليتو حاجتي للفلوس انت والباقين

وائل: انت وافقت محدش غصبك... ولو موافقتش كانت امك هتموت...  متعملش فيها مظلوم وتعيش الدور...  مانت كمان بلسانك قولتهالي في اخر مره شوفتك فيها انكم كنتو بتستغلوني...  انتو اللي  قليتو باصلكم معايا الاول 

عماد:  من الاخر كده  و من غير رغي حريم...  هتجيب الفلوس ولا لا 

وائل: اجيب فلوس لايه  عاوز افهم 

عماد: يعني مش هتجيب الفلوس  

وائل: لو فهمت ليه  هديك 

عماد: 

وائل: سكت ليه  

عماد:  لو طلع عايش بجد هروح احكي ليه عن  المخدرات وهتروحو في داهيه 

وائل: طيب روح مستني ايه 

عماد: 

وائل: بتسكت تاني ليه  

عماد: 

وائل بتنهيده : ماشي يا عماد هديك الفلوس مع اني مفيش حاجه تجبرني ادفعلك جنيه واحد  ،  بس علشان تعرف اني احسن منك ولو جيت طلبتهم بالحسنه مكنتش اتاخرت  زي ما كنت بعمل معاكم زمان..  لما كنتو بتستغلوني 

عماد: اوعي تفتكر انك هتبقشش عليه..  الفلوس دي هتكون تمن حريتي اللي اتحرمت منها 

وائل: تمن حريتك خدته من زماااان قوي من قبل حتي ما تتحبس 

عماد: 

وائل: مش عارف تقول ايه ولسانك كلته القطه دلوقتي...  يومين وهرجع ونبقا نتكلم...( هم ان يغلق الخط ف يتوقف عندما تذكر شيء  )  اه صحيح...  ليه هيثم لا... اشمعنا انا

عماد: ملكش فيه 

وائل: شكلك كده خايف منه 

عماد: اه  

وائل: انا قولت كده بردو 

عماد: اصل هيثم دماغ..  انت بقا غلبان وانا بتشطر عليك 

وائل: هه ماشي يا عمده..  هنتقابل بعد يومين 


#وائل 


هدفعله الفلوس لسببين السبب الاول انهم طلعو من زمتي ويمكن يكون تكفير عن ذنبي في حبسه  ، والسبب التاني وهو اتقاء شره  ، وضمان انه ميقولش حاجه عن موضوع المخدرات ولا عن محاولة قتلي لمؤيد لعيلة ادريس  ،  و اسافر وانا مطمن ومخلص كل حاجه ورايا هنا...  تفكير عبيط طبعاً؟!  بس ده كان تفكيري وقتها  .. 


بعد ما قفلت معاه حسيت اني مرتاح وان خلاص مشاكلي هتتحل اخيرا لكن الاحساس ده مطولش وبعد شويه صغيرين هيثم اتصل 


وائل: حبيبي اللي واحشني...  واالله القعدة نقصاك

هيثم: غزالتك رايقه بعد اللي هببته  يا صاحبي  .. بس شكلك متعرفش ان  ربنا بيقول ولا تلقو بايديكم الي التهلكه  ،  بس انت بقا مبتسمعش كلام ربنا ورميت نفسك في التهلكه 

وائل: ما شاءلله انت بقيت بتعرف ربنا اهو

هيثم: طبعا واعرف اننا ليه  ، واننا اليه راجعون  انما هنرجع  ازاي بقا معرفش... ممكن نغرق.. ممكن نتحرق... ممكن جسمنا يتفرتك بالرصاص من مسدس حماك و اخواته 

وائل: فاجئني وقولي هتبلغهم باللي حصل... مش ممكن   ، انت مش غبي قوي كده 

هيثم: هتعرف دلوقتي ( قالها واغلق الخط) 

وائل يقطب حاجبيه:    هيقولهم انه حاول يقتل مؤيد ولا انه خبا المخدرات في شنطته  


تجاهلت تهديده بسرعه من غير ما يشغلني وروحت ناحية شجرة برتقان كان فيها برتقانه مستويه وشكلها حلو ف حاولت لغيت ما قدرت اطولها وانا بنط كذا نطه لفوق، ولما مسكتها واستدرت لقيت نسمه واقفه ورايا وبتضحك عليه  ..

وائل يحك اذنه : مش بسرق بس لقيت شكلها حلو ومستويه ف جبتها...  اتفضلي ( قالها وهي يمدها اليها

نسمه بإبتسامة : بضحك عليك وانت بتنط مش علي انك بتسرقها 

وائل: ماهي بعيدة  مكنش في طريقه تانيه 

نسمه بإبتسامة: اها  

وائل: طيب خدي 

نسمه: شكرا مش عاوزه 

وائل: طيب توفري اكولها انا  ( قالها وهو ينظر الي وجهها المبتسم وعينيها التي تلمع ليتابع بتساؤل) 

وائل: مبسوطه؟! 

نسمه : عمري ما كنت مبسوطه زي النهارده  

وائل:  وانا كمان  عمري ما كنت مبسوط زي النهارده 

نسمه: ايه اللي باسطك 

وائل: افتكر ان  اللي باسطنا احنا الاتنين حاجه واحده 

نسمه: لا مش حاجه واحده.. انا مبسوطه عشان مؤيد رجع  

وائل تتسع ابتسامته:  وانا كمان  ..  بس مالك بتقوليها كده 

نسمه:   بقولها ازاي يعني 

وائل : بتقوليها كان في  سبب تاني ومش عاوزاني اعرفه 

نسمه تاؤم نافيه: لا ابدا..  مفيش غير رجوع مؤيد بس

وائل بإبتسامة: اوكي  وانا  كمان مبسوط انه رجع  

نسمه: باين عليك كنت بتحبه قوي 

وائل : بحبه قوي ( قالها وهو ينظر اليها لتخفض جفنيها بتوتر ف ترسم ابتسامه علي وجهه ليتابع)  ماهو صاحبي لازم  احبه

نسمه: اها...  طيب..   انا..  انا كنت جايه اشكرك..  ف شكرا..  وانا راجعه..  عن اذنك

وائل: استني 

نسمه : ايه 

وائل بعد تفكير في شيء يقوله : هيثم حاول يكلمك؟! 

نسمه: بتسأل ليه 

وائل: عاوز اعرف 

نسمه: اه.. في الفتره اللي غيبت فيها كنت بشوفه كتير 

وائل: طيب وايه الدنيا 

نسمه: معرفش بس انا مش مرتحاله..  بيحاول يقرب مني مع اني بصده وبتجاهله  ،  بس بلاقي انه ده بيزيده اصرار انه يقربلي 

وائل: طيب وانتي بتعملي ايه لما هو بيعمل كده 

نسمه: ما انا بقولك بصده وبتجاهله

وائل: ايوه صح.. طيب انتي ليه مش مرتحاله 

نسمه تبتسم ولا تجيب: 

وائل: وده معناه ايه 

نسمه: بصراحه مش مرتحاله علشان صاحبك من ايام زمان...  اكيد انت مصاحبتش حد كويس  

وائل ضاحكآ: بقا كده  

نسمه: ايوه  

وائل:  لا صاحبت ناس كويس.. محمود ويوسف...  بس انتي اللي سيئة الظن  وسريعة الحكم علي الناس..  وانا  مش ناسي اللي قولتيه اول مره اتقابلنا فيها 

نسمه: معرفش بقا..  انا حكمت عليك في الاول من كلام رحاب عنك 

وائل: طيب افرضي كانت بتكدب عليكي 

نسمه: مش عارفه  

وائل: اها... مش عارفه؟!  ... ماشي، المهم دلوقتي  

نسمه: دلوقتي ايه 

وائل: ان يكون فكرتك عني اتغيرت 

نسمه: لا متغيرتش...  اقصد يعني عادي  لا اتغيرت ولا متغيرتش في النهاية انا مليش دعوه بيك   ،  ومش واخده بالي اذا كنت كويس ولا وحش...  ميخصنيش 

وائل يبتسم: اه... يعني انتي لسه شايفه اني هولع وانا نايم 

نسمه:  معرفش انا مش باخد بالي..  الله أعلم بيك 

يقطب حاجبيه: ايوه يعني هولع ولا لا 

نسمه: معررررفش...  يمكن تولع 

وائل: يمكن اولع؟! 

نسمه: اه يمكن 

وائل: اممممم 

نسمه: طيب ادخل انا  

وائل: اوقفي عندك 

نسمه: ايه 

وائل: انتي بجد لسه شيفاني وحش  وممكن ربنا ميسمحنيش 

نسمه: 

وائل: ايه 

نسمه تبعثر نظراتها: معرفش 

وائل: اه طيب 

نسمه بتردد: زعلت 

وائل: لا خالص 

نسمه: اه 

وائل:  لا بصراحه زعلت  ،  يعني ايه شيفاني وحش لسه  ،  امال كنتي بتعامليني كويس ليه الفترة اللي فاتت 

نسمه: 

وائل: متسكوتيش 

نسمه: ما انا مش بعرف اقول كلام كويس 

وائل بتذمر: تبقي تسكوتي..  مبتعرفيش تقولي كلام كويس تسكوتي 

نسمه تبتسم: طيب 

وائل: متضحكيش وانتي شيفاني متضايق 

نسمه: ههههههه انا ضحكت امتي 

وائل بحنق: اهو انتي بتضحكي اهو...  روحي شوفي امك بتنده عليكي ( قالها واستدار بضجر لتنظر اليه بإبتسامة) 

نسمه: مالك ( لم يجيبها لتتابع بتردد وهي تفرك اصابعها) انا مبعرفش اتكلم قدام حد واقول كلام كويس في حقه  وخاصه لو كان ولد...  بس انا مش شيفاك وحش     بالعكس انا مش شايفه ان في بني ادم في نبلك ولا جدعنتك...  ده كفاية انك كنت سبب في رجوع مؤيد..  لا مش سبب بس..  ده انت اللي رجعته ( قالتها لترسم ابتسامه علي وجهه ف يستدير اليها) 

وائل: وانا مشوفتش واحده كلامها بيعور زيك...  بس شكرا علي الكلمتين الحلوين دول  ،  فكريني اكفائك عليهم..  كنت فاكرك مبتعرفيش تقولي كلام يجبر الخاطر

نسمه: اه انا فعلاً بنطح في كلامي...  بس والله طيبه امال انا ايه يخليني اقف مع واحد زيك علشان اشكره ( قالتها ليصك علي أسنانه ف تتلعثم)  قصدي واحد زيك يعني ولد مش قصدي حاجه وحشه والله 

وائل يرفع حاجبه:  

نسمه: ايه مالك  

وائل: 

نسمه:   في ايه...  م مالك  

وائل بغيظ:  عارفه؟!  ..  انتي  دبش..  ولسانك سليط ومبتعرفيش تتكلمي  وسيئة الظن  والحكم علي الناس بس... 

نسمه: بس ايه 

وائل: بس لطيفه ومبزعلش منك ( قالها لتبتسم بخجل ف تتلاشا ابتسامتها عندما تابع بخبث)  مانتي في الاول والاخر زي اختي  بردو

نسمه: اه...  كويس..  وانت كمان زي اخويا  

وائل يبتسم: طبعا 

نسمه: طيب انا ماشيه 

وائل بإبتسامة' ماشي  


#نسمه 


نسيت كل حاجه..  ملك   ،  وبابا  ، وعمامي، ورجوع مؤيد وكل حاجه تمنع وقفتي معاه نسيتها    وانا رايحه عنده بحجة اني اشكره..  معرفش مر وقت  قد ايه واحنا مع بعض. . بس كنت سعيده جداً بكلامي معاه وبشوفته .. واكتر حاجه بسطتني هي تعابير الراحه اللي كانت واضحه علي وشه   ،  اول مره احس انه مرتاح كده  ،  مع انه قليل لما الابتسامة تروح من علي وشه  بس مكنتش بنفس صفاء ابتسامته المره دي  ودي حاجه خلت سعادتي تزيد اكتر.  

وسيبته وانا من جوايا مبسوطه وبرقص ومش قادره اداري ابتسامتي  وكنت في حاله غريبه من السعادة اول مره احسها....  واخر مره!!! 


#ملك 


صحيت من النوم ودخلت اخدت دوش وبعدين مسكت تليفوني ف لقيت رساله من رقم غريب ولما فتحتها لقيت الي دبحني دبح وعمري ما كنت اتخيله.. لقيت رساله مكتوب فيها « بنت عمك ماشيه مع خطيبك من وراكي يا خايبه وانتي نايمه علي ودنك» ومع الرساله دي صور ليهم مع بعض.. قدام الجامعه.. وصور تانيه في مكان غريب واقفين جمب عربيه مع بعض..   وصور تانيه ليهم جمب مول بهدوم اول مره اشوفها عليها وعمري ما شوفتها قبل كده  و واقفين مع بعض وبيضحكو   ..  ويمكن مكنتش صدقت لو مكنتش شاكه من الاول  ..  لكن رغم شكي ده الا اني متخيلتش ان نسمه تخوني معاه وتقبل انها تمشي مع خطيبي.  


مركزتش في  تصرفي ولا في اي حاجه  وخدت التليفون ودورت عليها في البيت كله ملقتهاش ف طلعت علي الجنينة ف لقيتها واقفه عنده،  بقيت واقفه مكاني ابص عليهم وانا عاوزه اصوت والم عليهم البيت واخليهم يجو يشوفو بنفسهم بس معرفش ايه وقفني ساعتها عن اني اعمل كده   وبعدين شوفتها جايه ف روحت نحيتها بسرعه ومسكت درعها  ورجعت بيها لغيت عنده ..


نسمه: في ايه يا ملك...  ملك!!!!  (ملك تدفعها ناحيته لترتطم به ف يسندها ) 

وائل: ايه ده!!!  انتي اتجننتي 

ملك توزع نظراتها بينهم باستحقار: اه اتجننت  لما اتخطبت لواحد زيك و وثقت فيها وقولت اختي ( توجه حديثها لنسمه)  ملقتيش غيره تحبيه وتمشي معاااه!!  مع خطيب اختك يا نسمه!!  انا عملتلك ايه علشان تخونيني ( قالتها لتنظر نسمه الي وائل ف تدفع يده عنها وتقترب من ملك ) 

نسمه: ملك  ..  ايه اللي انتي بتقوليه ده

وائل: انتي جبتي منين الكلام ده 

ملك: انت تخرس دلوقتي  ..  كلامي  معاها هي  ...  انا عاوزه اعرف ليه عملتي معايا كده...  ده انا بنت عمك وصحبتك ( حاولت الدفاع عن نفسها ولكنها لم تجد ما تقوله ف ظلت تبكي وهي توطيء رأسها  لتتابع ملك باستحقار)  وااااطيه!!  قال وانا اللي بقول نسمه غير الكل..  نسمه كويسه..  نسمه مستحيل تغدر بيه دي بتحبني زي اختها 

وائل: ملك!!!  انتي ايه اللي بتقوليه ده...  كل ده علشان شوفتينا واقفين مع بعض 

ملك ترفع هاتفها: متزعقش قوي كده  ...  شوف اهو...  مين دول  مش انتو...  بتعملو ايه جمب المول..  وايه موديكم المكان ده  ...  والجامعه!!  ..  بتروح تقابلها هناك  كل يوم بعيد عن البيت علشان معرفش بوساختكم انتو الاتنين  !!!!  ...  ما تبصي وتشوفي ( نظر اثنتيهم إلي الصور لتشهق نسمه وهي تضع يدها علي فمها ف تنظر الي ملك) 

نسمه: ملك انتي فاهمه غلط...  الناس دي عاوزين يزعلونا من بعض...  والله انتي فاهمه غلط  ( قالتها وهي تبكي وتحاول مسك يديها لتدفعها ملك بغيظ ف تكاد ان تقع ليلحق بها وائل  ف تبتعد عنه سريعآ  وتعود اليها) ..  ملك اسمعيني انا هقولك كل حاجه 

ملك بدموع:  هتقولي ايه..  انا من الاول كنت شاكه فيكي  ،  بس اخري اني فكرتك حبيتيه  وانا بقول مستحيييل نسمه تخوني حته لو حبته..  بس طلعت حماره مبفهمش...  كنتي زعلانه من عبدالرحمن انه بص ليقين علشان مؤيد بيحبها..  اديكي عملتي  زيه واوحش كمان..  علي الاقل مؤيد وعبدالرحمن عمرهم ما حبو بعض   

وائل بحده:  اسكوتي بقا!!  افهمي الاول وبعدين اتكلمي 

ملك: افهم ايييه!!!  انا فهمت خلاص...  فهمت ولازم ابوها وعمامها يعرفو  ..   ياااا باباااا...  يا عمي!!!!  

نسمه تمسك بها وهي تبكي:  علشان خاطري اسكوتي.   والله ما حصل حاجه...  ملك استني ارجوكي 

وائل يمسك ساعدها:  سيبيها تقول اللي هي عاوزاه 

نسمه:  ابعد 

وائل: قولت سيبيها..  احنا مغلطناش علشان تخافي...  اندهيهم يلا مستنيه ايه ( قالها لينتبه ثلاثتهم الي عمار والكل من خلفه قادمون سريعآ في حاله من القلق ) 

ملك: اهم جم شوفي هتدافعي عن نفسك ازاي  ( قالتها لتغلق نسمه عينيها وتبكي) 

بُراق: مالكم

ميار: مالك يا نسمه...  في ايه يا عيال 

عمار:  في ايه ما تتكلموو!!! 

ملك: اقولهم ولا تقولو انتو ( لم يجيبها احدهم   ف يتقدم عمار نحو نسمه ويهز كتفها لتزيد في بكائها) 

عمار: ايه اللي حصل..  بتبكي ليه 

وائل: مفيش حاجه يا عمي ( رفع عمار يده ليسكته ف يعيد سؤاله علي نسمه) 

عمار بحده:  بتبكي ليه بقولك!!! 

بُراق: في ايه!!!!  حد فيكم يفهمنا 

ملك: انا هفهمكم...  اتفضل شوف بنفسك..  شوف ياعمي...  شوفو كلكم واقرو ( اخذو منها الهاتف ليرو محتوا الرساله لينظر الجميع الي بعضهم ف يعود بُراق الي ملك ويسكتها) 

بُراق: طيب خلصي دلوك 

ملك: وهي ايه..  محدش هيسألها عملت كده ليه  

عمار يوزع نظراته بين نسمه و وائل:  قولو  ايه اللي شوفناه ده ( يوجه نظرة لنسمه التي توطي راسها وتبكي ف يرفع يده ليصفعها وهو يصرخ بها بأن تتحدث ف يمسك وائل يده وهو يخفض جفنيه خجلا عندما يرمقه عمار بغضب) 

وائل: انا اسف  بس انت لازم تعرف اللي حصل الاول 

عمار يشد يده:  طيب ادينب صابر... عاوز اعرف اللي حصل...  قواااام!!! 

وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر:  الصور دي...  كانت لما حد حاول...  ( لم يتسطيع جمع حديثه ليدير ظهره ويسكت) 

مؤيد يقف امام عمار:  هدي اعصابك هنفهم منهم ايه اللي حصل..  اتفضل جوه بس دلوقتي 

بُراق: خلاص يا عمار ملهاش لازمه 

عمار: مش متحرك من اهنه قبل ما بتي تقول اللي حصل وليه الصور دي 

ميار تتقدم نحوها وتهزها اكتفها بعنف:  ما تتكلمي!!!  

وائل ينظر اليهم:  يا جماعه انتو فاهمين غلط...  الصور دي اتصورت لينا لما نسمه كانت هتتخطف..  اقسملكم بالله ده اللي حصل 

ملك:   كانت هتتخطف...  اسمعو اللي بيتقال 

بُراق: اسكوتي دلوك  

عمار: معوذش اسمع كلمه...  فاهمين ولا له!!!!  ( يمسك معصم نسمه ويجلسها علي المقعد ويتابع)  اتكلمي  

نسمه تنظر اليه بينما جسدها يرتجف وتبكي: هقول..

عمار: قولي

نسمه ببكاء: انا  من فترة كنت رايحه...  

عمار: بطلي بكا وكملي 

نسمه تاؤم ايجابا: حاضر..  كنت رايحه الجامعه ولقيت قطه جعانه جمب بيت ف وقت وحطتلها اكل زي ما بعمل دايما.. وفجاه حد...( يختنق صوتها لينظر اليها الجميع بترقب ف تتابع بصعوبه) حد شدني وخدني الشقه اللي كنت  واقف عندها ..  وهناك كانو عاوزين ي....  كانو عاوزين يعتدو عليه ( قالتها وهي تبكي ليستمر بكائها لبعض الوقت قبل ان تتابع)  وقطعولي هدومي وفجأه الباب خبط و وائل دخل اتاريه شافني لما كان معدي تقريبا كان بيوصل رحاب زي كل يوم  وجه لحقني منهم..  وساعتها ضربوه كتير..  ( تشير الي ملك)  وملك نفسها شاهده انه جه في مره وشه كله كدمات..  اهي الكدمات دي من الضرب 

عمار ينظر الي ملك:  صح الكلام ده 

ملك تاؤم ايجابا وهي تبكي: صح  بس هو مقالش السبب 

عمار لنسمه: كملي  

نسمه ببكاء:  وبعدين هربنا ولان هدومي كانت متقطعه روحنا مول وهو اشترالي لبس ( تنظر لغاده)  وغاده شافتني بالبس ولما سالتني ايه ده كدبت وقولتلها اني اشتريته من البلد  ) 

غاده: صح،  هي كانت جايه بلبس غريب وقالتلي انه من البلد 

عمار: كملي 

نسمه: والصوره الي جمب المول كانت لما اشترينا البس ده  ، ولو  كبرتها هتلاحظ الضرب في وش وائل  ( قالتها ليمد عمار يده لاخذ الهاتف من ملك ليتاكد وبعد النظر والتدقيق يطلب منها المتابعه)  

عمار: وبعدين  

نسمه: وبعدين الكيس اللي انا مسكاه في الصوره ده كان فيه هدومي اللي اتقطعت ورميناه في الزباله بس بعدين حد جابلي الهدوم دي  قالي هديه ومعرفش ايه...  كان بيبتزني يعني  بس عدت ومفكرتش كتير..  ولكن بعدين رجع الشخص اللي بعت الهدوم يكلمني ويقولي انه صورني وانا هدومي بتتقطع وعامل فبركه في الفيديو يظهرني بشكل مش كويس ولو مروحتلهوش هينشره علي النت..  ف خوفت وبقيت اتصل ب وائل كتير لكن مردش..  كنت عاوزه اقوله علشان يقولي اعمل ايه..  لانه هو اللي كان عارف الحكايه من الاول..  ولما مردش روحت  في المكان اللي قالو عليه وقبل ما اشوفهم وائل اتصل وقولتله ف جه يلحقني  وفعلا لحقني بعد ما كان هياخدوني ويمشو..  بس بعد ما ضربوه وكانو هيضربوه تاني يموتوه...  والصور التانيه دي في نفس المكان  واحنا مشينا...  بس مكنتش اعرف ان حد بيصور...( تتابع ببكاء)  والله ده اللي حصل يا بابا..( تنظر لملك)  هو ده اللي حصل يا ملك ( تتذكر الهاتف)  اه دقيقة...  انا محذفتش محادثه وائل ولا الشخص اللي بعتلي...  اهو شوف كده  اهو كل الرسايل اللي بيني وبين وائل بيسألني فيها اذا حد اعترضلي تاني ولا لا...  اهو  شوف يا بابا  ( عمار ياخذ منها الهاتف ويعيد قرأة المحادثه  ثم ينهض ليريهم لبراق وبعد الانتهاء من القراه سريعآ يعطي الهاتف لنسمه  ف يعم الصمت بين الجميع ف تتركهم ملك وتعود لداخل تبكي) 

عمار: كله يرجع مكانه...  يلا ميار خديها جوه 

ميار:  حاضر ( ذهب جميعهم ليقف عمار مع وائل وهو لا يعرف ماذا يقول) 

وائل: عمي انا مكنتش اعرف طبيعتكم   ،  خوفت اقول  ف اكون سبب في مشاكل تحصل معاكم...  انا اسف 

عمار: ده مش غلطك..  ده غلط نسمه علشان مقالتش..( يتابع) جمايلك كترت علينا وسدها محتاج  عمر بحاله 

وائل: معملتش حاجه  اي حد مكاني كان هيعمل كده 

عمار: تعيش يا ولدي ربنا يكرمك..  في الاول كنت متضايق ان براق هيجوز ملك  بس دلوك عرفت انه كان عنده حق وملك محظوظه بيك.. ليها حق تزعل اكده... شد حيلك عاد علشان نفرحو بيكم قريب ( قالها ليخفض وائل جفنيه ف ينظر اليه عمار وقد فهم شعوره تجاه نسمه ليتركه ويذهب دون اصافة شيء) 


« غرفة نسمه» 


ميار: غلطانه كنتي قولتي من الأول..  اهو بسبب كدبك اتفهمتو غلط 

نسمه بدموع:  والله خوفت..  انتو مشوفتهمش..  دول نادو اصحابهم وبقو يطاردونا...  خوفت علي بُراق عمي هناك 

يقين: خلاص حصل خير  

ميار: ازاي بس..  مشوفتيش اللي حصل بره  ،  ينفع كده تحط نفسها في موقف زي ده 

يقين: بتقولك خافت..  الخوف بيعمل كتير...  معلش سيبيها دلوقتي 

ميار: طيب  بس بعدين لينا كلام تاني  

يقين:  ان شاءلله...  يلا خليها ترتاح  

ميار: يلا 


#نسمه 


مع كل اللي حصل وكل اللي قولته واثبات كدب الصور دي الا اني استحقرت نفسي قوي وانا من جوايا عارفه اني بكدب وفعلا بخونها حتي لو مش خيانه صريحه  بس في النهاية انا خونتها،  والمره دي قررت أأدب نفسي بنفسي واقطع اي طريقه تواصل بيني وبينه  واول حاجه عملتها  اني حذفت الرساله اللي مكنتش ايدي مطوعاني احذفها وبعدين عملت بلوك وحذفت رقمه وقومت اصلي ودعيت ربنا ينسيهوني وبعد ما سلمت من صلاتي لقيت ملك جايه وبتقعد علي السرير ونظراتها كلها عتاب  وانا مقدرتش ابصلها  وكنت هتهرب واصلي تاني بس هي وقفتني 


ملك: استني  ، متصليش  دلوقتي..  لازم نتكلم  

نسمه: مفيش حاجه نتكلم فيها  

ملك:  لا في  ، ولازم تريحيني ومتسبنيش لافكاري 

نسمه: افكار ايه...( تنظر اليها)  اني خونتك مع وخطيبك   

ملك: مش ده الموضوع  ، هو سؤال واحد وتجوبيني بصراحه  

نسي: هو ايه 

ملك : حبيتيه؟! ( نطقتها بصعوبه لتتهرب نسمه من نظراتها) 

نسمه بتوتر :  حبيت مين؟!  انتي عارفه بتقولي ايه 

ملك تلمع دموعها: بسألك!!  حبيتي  وائل.. اه ولا لأ 

نسمه : احبه؟!  انتي باين عليكي بتخرفي  ،  انا هصلي احسن 

ملك تنهض وتمسك بها:  مش هتصلي قبل ما تقوليلي   !!!!  وليه خبيتي عليه كل ده  

نسمه تتهرب من نظراتها: انا متوضيه دلوقتي...  هصلي ونتكلم بعدين ( همت ان تبعدها عنها لتشد ملك علي ساعديها  وتهزها بعنف) 

ملك : مش سيباكي قبل ما تريحيني   ...  ما تردي!!!! 

نسمه: 

ملك: اتكلمي

نسمه: عاوزه تعرفي ايه؟! 

ملك بترقب: عاوزه اعرف بتحبيه ولا لا 

نسمه : لا ..  وانتي من الاول عارفه رايي فيه...  لكن منكرش ان مساعدته ليه شفعتله شويه ومبقتش اكرهه

ملك تتجمع دموعها: مش مصدقاكي 

نسمه : صدقيني مفيش حاجه..  انا مستحيل احب وائل ده...  مليش في الحاجات الشياكه بتاعتك  

ملك بدموع: كدابه والله كدابه 

نسمه بإبتسامة:  انا كدابه؟!...  اخص عليكي!!...( تتابع بهدوء) مش بحبه...  امممم بس يعني ده ميمنعش اني بدات اعجب بحد كده..  بس مش وائل  

ملك: امال مين 

نسمه : مش هقول 

ملك: هو مين يا نسمه!! 

نسمه: مش هقول غير لو هو خد خطوه عشاني...  اصل انا مش مدلوقه زيك روحتي خبطتي فيه من اول مره... يا مدلوقه ..  امشي خليني اصلي...  اه وبالمناسبه متتكلميش معايا  علشان الفضايح اللي عملتيهالي قبل ما تيجي تتكلمي معايا  


سيبتها من غير ما ترد ورجعت اصلي..  كنت بهرب منها عشان مكنتش قادره اتماسك اكتر من كده ولو كنت كملت كنت هنفجر من العياط قدامها  


« غرفة عمار» 


ميار: مالك يا عمار 

عمار: يعني مش عارفه 

ميار: ايوه عارفه..  بس نحمد ربنا انها جت علي قد كده 

عمار: انتي مفهماش حاجه   ،  احنا غلطنا لما خلينا نسمه تسافر مصر  

ميار: صحيح بس اهي عدت وربنا سترها معاها و واقفلها ولاد الحلال 

عمار: بردك مش فاهمه 

ميار: طيب في ايه فهمني 

عمار:  مفيش..  اعمليلي شاي  ..  راسي وجعاني 

ميار: طيب مش هتقوم تقعد مع مؤيد 

عمار: مش دلوك...  الا هو  فين؟! 

ميار: في الاوضه مع وحيد  

عمار: طيب  روحي اعملي شاي 


« غرفة وحيد بعد وقت»...... 😉😉


#نجمه_براقه





قدري انت 4 { الفصل الثاني والعشرون} 

#مؤيد 


الشخص الوحيد اللي لقيت بيني وبينه اندماج وتوافق فكري في البيت ده هو وحيد  ، بعد ما صالحته بلعبه في تليفوني بقينا صحاب وفضلنا نتكلم ونلعب واحنا متمددين علي السرير وهو حاطط دماغه علي دراعي وفجأه التليفون وقع من ايده وراح في النوم في لحظة ف سيبته يكمل نوم علي دراعي ولانه دي اوضته وبيقولو كانت اوضتي انا كمان  قررت أكمل الليل عنده  ، وقبل ما انام  فتحت الانترنت لاول مره من وقت ما جيت ف لقيت رسايل كتير من الاستاذ احمد باعتلي فيها تفاصيل الشغل  وبيطمني انه كله تمام  ورسايل تانيه من ندي

  رساله بتسألني فيها عن مكاني  ، ورساله تانيه بتسألني عامل ايه  ،  ورساله تالته بتقولي اختفيت فين  ،  ورساله رابعه بتسألني عايش ولا ميت  ،  وبعدين رسايل كتير شتيمه واتهام اني مع واحده  تانيه وانها مش هترحمني لما اقع تحت ايدها 


مؤيد : ايه يابنتي في ايه  ،  ايه كل الغلط ده  

ندي: وحيات خالتك!!  ، ده انا قولت مات  ،  انت فين يا انس؟! 

مؤيد: مؤيد!  اسمي مؤيد 

ندي: انس متنرفزنيش انت فين رد عليه قبل ما اتجنن عليك 

مؤيد: عند واحده 

ندي: بقولك متنرفزنيش!!! 

مؤيد: مالك يا بت في ايه..  اهدي علي نفسك 

ندي: متقوليش اهدي..  انت فييييين!!!!  

مؤيد: طيب والله عشان طولت لسانك دي ما هقولك 


بعتلها كدة وقفلت الانترنت وكنت هنام بس الباب اتفتح ولقيت يقين داخله من غير ما تبص كويس وتعرف اني هناك وبعد ما قفلت الباب واتقدمت خطوتين انا قومت وشافتني ف انتفضت وبقت بصالي شويه بترتجف وبعدين لفت عشان تمشي لكن انا كلمتها وطلبت منها تستنا ف وقفت مكانها وكان لسه جسمها بيرتجف وبتفرك في ايديها بتوتر ومكنتش قادره تبص في وشي حتي.

 وانا وقفت قصادها و بقيت احاول اقولها اللي عندي بطريقة واضحه من غير تهته زي عادتي لما اتوتر 


مؤيد:  ازيك؟! ..  انا   ،   انا كنت مستني فرصه علشان اكلمك..  مـ  ، متفهمنيش غلط بس في حاجات انا عاوز افهمها... انتي مين؟؟...  قصدي يعني انا وانتي كنا بنتعامل ازاي مع بعض؟؟  ( لم تجيبه واستمرت في النظر للاسفل بينما يعلو صدرها ويهبط من شدة التوتر ليتابع حديثه ) 

مؤيد: يقين؟!...  انتي كويسه؟! 

يقين:  مـ  ، مفيش..  انا كنت جايه اطمن علي وحيد  ،  مكنتش اعرف انك هنا 

مؤيد: ايوه ما انا عارف..  بس ممكن تجاوبيني علي سؤالي 

يقين: ليه؟!...  ايه اللي مخليك تسأل السؤال ده..  ما قالولك اننا كنا زي الاخوات 

مؤيد: ايوه صح قالو  ،  بس عاوز اعرف كنا ازاي مع بعض 

يقين: 

مؤيد: انا بسأل  علشان  حاسس ان في حاجه متقالتش..  يعني عندك انتي  ،  لغيت دلوقتي دموعك موقفتش من وقت ما رجعت..  وكمان انا كنت بشوفك في الحلم ، شوفتك كتير  ، وطلعت اعرفك في الواقع مش في الحلم وبس  ،  عاوز اعرف اشمعنا انتي 


قولتلها كده ف رفعت عينيها وبقت تبصلي ودموعها بتسيل علي خدها  وكانت عاوزه تقول حاجه بس متردده وبعد وقت وهي علي الحاله دي مسحت دموعها واتنهدت وبعدين جاوبتني لكن حسيت انها كانت هتقول حاجه تانيه مقالتهاش لسبب انا معرفهوش


يقين: ده لاننا كنا اخوات..  اتربينا مع بعض..  ( تتابع بتوتر) انا ابويا وامي سابوني وانا صغيره ف انت كنت مسؤول عني حتي في وجود الناس الكبار ( قالتها لترفع جفنيها وتنظر  اليه  بينما دموعها تجمعت وسالت علي وجنتها من جديد )  مكنش ليه صحاب ولا اخوات غيرك  ..  كنا طول الوقت بنتكلم   ، وانت هنا وانت مسافر في مصر  ، كنت بحكيلك كل تفصيله بتحصل مهما كانت صغيره وانت كمان كنت بتحكيلي  ، و كنت بتهتم بكل حاجه بحبها وتجبهالي...( تتابع بتوتر بينما دموعها تسيل من عينيها) يعني كنا اخوات بس قريبين قوي من بعض   ،  علشان كده انت حلمت بيه   ، وعلشان كده انا لسه دموعي موقفتش  

مؤيد: 

يقين بصوت مختنق: بس انا مكنتش اعرف انك عايش  ،  واتصدمت لما لقيتك راجع..  واتصدمت اكتر لما لقيتك مش فاكر حاجه..  ولا فاكر حد  

مؤيد: بس فاكرك انتي..  ايوه مش فاكر كنا ازاي مع بعض  ، بس انا عرفتك من اول ما شوفتك  ،  وكنت عاوز اعرف انا مين علشان اعرف انتي تكوني مين 

يقين بدموع: اه..  بس المشكله انك مش فاكر حاجه 

مؤيد: طيب ما تفكريني 

يقين: ما انا فكرتك اهو   ،  انا وانت كنا اخوات 

مؤيد: ايوه بس... 

يقين: بس ايه 

مؤيد: الأحلام اللي حلمتها مكنتش..... 

يقين: مكنتش ايه 

مؤيد: ولا حاجه خلاص 

يقين: عاوزه اعرف 

مؤيد: مفيش  ،  كنت هقول انها مكنتش موضحه طبيعة تعاملنا مع بعض  ،  مكنتش فاهم انتي تكوني ليه ايه 

يقين:  اه  ، لا  احنا اخوات  من صغرنا 

مؤيد: تمام قوي  ، يعني مفيش مشاكل لو اتكلمت معاكي عادي  ،  جوزك او ابوكي مش هيزعلو؟! 

يقين: مش عارفه  

مؤيد: يبقا هيزعلو 

يقين: مش عارفه 

مؤيد:  خلاص  مش مشكله 

يقين: اها   ، طيب  ، تصبح علي خير  ( استدارت لتذهب لتوقفها كلمته) 

مؤيد: مبسوط اني عرفتك 

يقين تنظر اليه: ما احنا اخوات بقا لازم تنبسط..  وانت تعرفني من زمان  مش لسه هتعرفني علشان تنبسط 

مؤيد بإبتسامة: طيب مبسوط اني رجعت عرفتك  ،  وان طلع عندي اخت جميله زيك  ( قالها 

لتنظر لعينيه الامعتين عند نطقه بتلك الكلمات ف تشعر بأنها تريد ان تخبره بكل شئ  وانها لم تكن يومآ اي شئ الا حبيبته  ولكن تتوقف عندما  تمر في ذاكرتها ما حدث بينهم لتزدرد ما في حلقها بتوتر وتذهب سريعآ)... يتبع


#وائل 


رجعت القاهره من غير ما اقول لحد اني ماشي  ،  وفي الطريق كلمني عمي بُراق يسألني انا فين ولما قولتله اني راجع  عتب عليه اني مقولتلهوش  ،  وقالي انه  كان عاوز يتكلم معايا بخصوص اللي حصل ويطلب مني مزعلش  عكس ما كنت متوقع وهو انه يطلب مني نفسخ الخطوبه اللي بقت حمل تقيل علي قلبي بعد اللي عملته  ملك واهانتها لنسمه وفضحها قدامهم من غير ماتفهم في إيه  ، لان حتي  لو نسمه حبتني ف هي في نفس الوقت كانت بتفكر فيها ومش بتبطل تطلب مني اكلمها وارضيها،  ودلوقتي بس اتأكدت اني كنت غلطان لما استعجلت وطلبت اتجوزها...  انا وملك مش ممكن ننفع مع بعض حتي لو مفيش مؤيد في الموضوع  .. و انا مش عاوز غير نسمه  ..  نسمه هي اللي تشبهني وحبتني انا مش شكلي ولا شياكتي ..  وطالما مش هتكون ليه ف مفيش غيرها هياخد مكانها في قلبي او حياتي 

         ***

وصلت البيت  الصبح ودخلت اوضتي علي طول متجاهل اسئلة رحاب اللي مبتخلصش وقفلت الباب علشان متدخلش ورايا  واترميت علي السرير بهدومي وفي ثواني غرقت في النوم 


نسمه: وائل!!! ..  وائل قوم!! 

وائل يفتح عينيه وعندما يراها ينهض سريعآ: نسمه!!..  انتي جيتي ازاي و امتي؟! 

نسمه بخوف: مشيت ليه وسبتني 

وائل يمسك يديها: في ايه  يا نسمه  ، مالك بتترعشي  كده... حد كلمك؟!  حد اتعرضلك؟! 

نسمه برجفه: انا خايفه   ،  هيموتوني 

وائل: هما مين دول؟!  نسمه اهدي مفيش حاجه انا جمبك  ،  محدش هيقربلك 

نسمه تنظر خلفها بخوف: انا خايفه 

وائل: خايفه من مين؟!  ،  مفيش حاجه  تخافي منها 

نسمه بذعر : خايفه منهم   

وائل: من مين!!!! 

 تنظر خلفها ببطئ لينظر وائل لموضع عينيها ف اذا برصاصه تأتي  من الظلام وتستقر في ظهرها  ، ف ينهض من نومه بفزع  و يلقف انفاسه ثم ينهض سريعآ ويمسك هاتفه ليراسلها ف يجدها قد وضعته في قائمة الحظر

وائل:  لاااا!!  ليه كده!!!   ياربي!!!!  


#نسمه 


نمت بدري الليل اللي فاتت وانا حاسه قلبي مفطور وحزينه حزن عمري ما عيشته  ، واني عجزت 100 سنه ،  كنت متدمره بالمعنى الاصلي للكلمه و حاسه بتقل في  جسمي وحركتي  ودماغي بتلف والافكار بتتضارب جوي عقلي   ،  ومكنش في طريقه تهديني غير النوم  ، ف حاولت انام عشان اهرب من التفكير والتعب اللي انا فيه  ...    ولما نمت حلمت ب وائل واتكلمنا في اللي حصل وكان بيحاول يهون عليه  لغيت ما صحيت   ،  وساعتها مكنتش عارفه افرح اني حلمت بيه ولا ازعل علشان مش بسهل اني انساه 


***


ملك: عارفه انك صاحيه   ، قومي كفاية ( لم تُجيبها لتضيف وهي ترفع  عنها الغطاء   )  قولت قومي 

نسمه: سيبيني عاوزه انام   ،  هاتي ألبطانيه  ،  ملك!!  بقولك هاتي 

ملك : مفيش نوم...  قومي  

نسمه تنهض: عاوزه مني ايه تاني 

ملك: مش عاوزه حاجه..  يلا علشان تفطري 

نسمه تفرج عن دموعها:  ملكيش دعوة بيا...  انا مش ناسيه اللي حصل...  و زعلانه منك  ..   سيبيني بقا 

ملك: كده انا هفهمك غلط  وافتكرك بتحبي خطيبي  وخونتيني بجد 

نسمه بدموع: خطيبك ايه!!!  ابعدي عني دلوقتي انا مش نقصاكي 

ملك:  

نسمه: امشي  !!! 

ملك بعد صمت: طيب همشي يا نسمه... بس هقولك حاجة الاول  ، علشان انا مبحبش اكون كتومه وبقول اللي حاسه بيه مش زيك ..( تتابع بخيبه)  لازم تعرفي  ان وائل ميفرقش معايا .. وقولتلك مليون مره ان اللي مش عاوزني مبكيش عليه... بس انتي اللي كل مره تفضلي تتكلمي علشان تثبتيلي انه بيحبني واني لازم اديلوه فرصه  ، وكنت بسكت عشانك   ،  ولعلمك انا مش مجروحه منه هو  ، انا مجروحه منك انتي  ، لاني مكنتش متخيله منك ده أبداااااااً  انك حتي تبصي لشنطه من بتوعي  ، مش حياالله واحد  هيكون جوزي ،.. و حتي بعد اللي اتقال قدام الكل وتبرائة نفسك قدامهم وانك مغلطتيش  ، انا بردو مصدقتش انك مخونتنيش من جواكي  ، و عارفه انك بتحبيه ويمكن هو كمان  ،  لا مش يمكن ده اكيد بِحبك  ،  لكن هو  غريب ميعرفنيش   ،   بس انتي اختي واقرب واحده ليه  ، انتي خونتيني يا نسمه ومفكرتيش في مشاعري   ، انا اللي من حقي ازعل مش انتي..( تتابع بهدؤ)  بس انا مش هزعل وافسخ خطوبتي معاه  والجو ده   ، ولو هو مش عاوزني يقول وياخد شبكته ومع السلامه للي عاوز يمشي  ،  و وروني بقا ممكن تتجوزو ازاي بعد ما يسيبني  

نسمه : مبحبهوش  ولا خونتك  و قولتلك انه ميفرقش معايا...  انتي حره لو مش عاوزه تصدقي 

ملك:   قولتي او مقولتيش مش هيفرق في حاجه   في النهاية النتيجة واحده 

نسمه تمسح دموعها: قولي اللي انتي عاوزاه طول ما انا مش غلطانه مش هيفرق معايا كلامك ده ولا طريقتك...  وبكره الأيام تثبتلك صدق كلامي 

ملك: بُكره الساعه كام  ؟! 


كلامها كله صح وانا لو انكرته قدامها مش هقدر انكره بيني وبين نفسي   الحقيقة اني فعلا خونتها حتي لو مش خيانة ملموسه 

  ،  ونظرتها ليه واستحقارها ميجوش حاجة من اللي جوايا تجاه نفسي  دلوقتي  ... يتبع



« في الصاله» 


#مؤيد 


كنت في الصالة مع بابا وعمامي وجدتي بنتكلم في الوقت اللي كانو الستات جوه المطبخ بيجهزو فطار وبعد شويه  بيحطوه الاكل علي السفره ويقين بتفضل في المطبخ مبتخرجش لغيت ما خلصو كل حاجه وكلنا قعدنا علشان نفطر وهي بردو لسه مجتش  ، وانا مش قادر اسأل مجتش ليه  ولا اجيب سيرتها حتي،  لغيت ما اخيرآ ابوها قال بصوت واطي وكأنه مش عاوزها تسمعه: امال البت مجتش تفطر ليه  ،  ف قالتله امي انها بتقول مش جعانه ف سكت ومفكرش يسأل تاني  وكلهم سكتو ومحدش اهتم انها تيجي تقعد تفطر معانا او فطرت ولا لا  ،  ف تجرأت بعد تردد كتير ونديت عليها  وقولتلها: يقين!!!  لو سمحتي هاتي ملح..  ف لقيتهم كلهم بيبصولي بصات غريبه الا ابوها كان عادي محستش منه بنفس النظرات بتاعتهم.  ف جت يقين بعد وقت وهي باصه للارض وحطت الملح واستدارت علشان تمشي  


مؤيد: رايحه فين تعالي افطري معانا  

يقين تنظر اليه ف تجيب بتوتر: مليش نفس  

مؤيد:  الدكتور قالي ان الفطار مهم...  مش كده يا جماعه  

عمار يتنهد: اقعدي يايقين افطري 

يقين: مش جعانه 

عمار: اقعدي بقولك 

يقين: حاضر ( قالتها وجلست ف ظلت تنظر لطبقها دون النظر لاحد منهم) 

بُراق:  كُنت عايش ازاي في مصر 

مؤيد: كنت عايش مع ماما..  الست اللي لقتني 

عمار: هي كانت عايشه لوحدها؟! 

مؤيد: كان ابن اخوها عايش معاها وبعدين اختفي فجأه محدش يعرف عنه حاجه  

صفوان: زيك اكده 

مؤيد: اه 

بُراق:  طيب ومين كان بيساعدك لما هي تعبت 

مؤيد: العمال في المطعم وندي ( قالها لترفع يقين جفنيها وتنظر اليه) 

ميار: مين ندي 

مؤيد بتردد:  ندي خطيبتي 

( عند سماعها جملته ظلت تسعل  بقوه حتي كادت ان تنقطع انفاسها ليحمل عمار كوب الماء سريعآ ويقدمه لها   ف تشرب  وبعد ان هدءت نهضت عن مجلسها وذهبت لغرفتها ركض وهي تكتم شهقاتها بيدها  ) 

مؤيد: مالها؟!  في حاجه؟؟  قولت حاجه غلط؟! 

ميار: لا ياحبيبي مفيش هي تعبانه شويه بس..  هقوم اشوفها

 ( قالتها وذهبت الي غرفتها لتجدها تهلك نفسها من البكاء ف تطبق ذراعيها لصدرها و تنظر اليه بإستنكار لما تفعله وعندما تراها يقين تشعر بالحرج منها ف تكف عن البكاء وتنهض وهي تتهرب من نظراتها  ) 

يقين: في ايه؟! 

ميار: في ايه انتي؟! 

يقين: مفيش حاجه 

ميار: كده مفيش حاجه  

يقين: اه مفيش 

ميار: اها..  طيب قومي اغسلي وشك 

يقين: حاضر 

(غادرت ميار الغرفه متجهه لغرفتها لياتي عمار بعد وقت ويجدها تمسك هاتفها وتتصل باحد ثم تخفض الهاتف عند دخوله) 


عمار: بتكلمي مين 

ميار: كنت بتصل علي عبدالرحمن بس تليفونه مقفول 

عمار: طيب 

ميار: مش هينفع كده يا عمار انت لازم تعمل حاجه 

عمار: اعمل حاجه كيه  ،  ايه اللي حصل 

ميار: يعني مش عارف..  يا عمار انا خاصمت ابني سنين علشان قل باصله في مره..  بس مش عاجبني اللي بيحصل ده 

عمار: في ايه يا ميار ما تتكلمي 

ميار: في ان يقين مزوداها..  هي دلوقتي متجوزه ازاي تعمل كده لما تشوف مؤيد 

عمار: 

ميار: متزعلش مني بس الاصول بتقول ان هي لازم تروح مع جوزها  مينفعش تقعد هنا ومؤيد موجود  

عمار: نتكلمو في الموضوع ده بعدين 

ميار: بعدين امتي..  بعد ما ترجع تتعامل معاه ويحبو بعض...  ده ابني يا عمار  مهما كان مقدرش اشوف ان مراته تخونه 

عمار: مفيش خيانه يا ميار..  قولتلك هنتكلمو بعدين...  نسمه صحيت ولا لسه 

ميار: معرفش  هروح اشوفها 

( ذهبت ميار لغرفة نسمه ف تبعها عمار لغرفة يقين  ، ف يجدها قد خرجت من الحمام واعادة ترتيب نفسها من جديد  ) 

يقين: عمي 

عمار: وبعدهالك  ،  عاوزه توصلي بينا لفين 

يقين: في ايه ياعمي 

عمار: يعني معرفاش في ايه يا يقين  ...  ليه اكده يابتي..  ليه تبكي وتخلي الكل يتحدت 

يقين: انا اسفه يا عمي  ،  مش هتتكرر 

عمار: قولتيها قبل اكده  

يقين بوجع: غصب عني  .   انا مكنتش اعرف ان في غيري  ،  طلع خاطب  ، قال وانا اللي كنت فاكره انه فاكرني انا بذات 

عمار: هو مش فاكر حاجه من اللي حصلت  ، مينفعش تلومي عليه  بس انتي لازم تنسي الفتره دي ومتفكريش في اي حاجه 

يقين تلمع دموعها:  حاضر..  هنسا يا عمي  ...  مش هاخد بالي منه تاني 

عمار: متزعليش مني بس الكل واخد باله  ، وميار مهما كان عمرها ما هترضا ان مرت ولدها تبكي علي غيره 

يقين: بس انا مش مرات ابنها..  انا قولتله يطلقني ولو مطلقنيش هخلعه في المحكمه 

عمار: بعدين نتكلمو في الموضوع ده  ..  بس خلي بالك بعد اكده 


« غرفة نسمه بعد  وقت» 


براق: كفياكي نوم وقومي 

نسمه تنهض: صباح الخير ياعمي 

براق: قولي مساء الخير،  المغرب علي ادان 

نسمه: اعذرني  ، اصلي سهرت طول الليل اذاكر 

براق: انا عارف انك زعلانه من اللي حصل امبارح..  بس انا مش عاوزك تزعلي من ملك ولا تشغلي بالك باي حاجه اتقالت  كلنا عارفين انك متغلطيش ..  وقومي يلا اجهزي علشان هنرجعو مصر 

نسمه تاؤم نافيه: لا ياعمي انا مش هرجع تاني 

براق: اهو ده الكلام اللي انا معوذش اسمعه تاني..  قومي وكفايه كلام فارغ

نسمه: ياعمي مينفعش ارجع تاني بعد اللي حصل..  انا هكمل تعليمي هنا 

براق: وتضيعي علي نفسك سنه من عمرك

نسمه: مش مهم اي حاجه  المهم اني مش هرجع القاهرة تاني..  خليني في بيتنا احسن 

براق: انتي فاكره كده بتبعدي التهمه عنك..  له ده انتي اكده بتاكديها..  انتي لازم ترجعي وتواجهي..  هروبك هيزود المشكله مش هيحلها 

نسمه: ياعمي انا مش... 

براق: يعني انتي عاوزاني ازعل منك..  قومي قبل ما اجبلك ابوكي يقومك 

نسمه : علشان خاطري يا عمي  

بُراق: يبقا هجبلك ابوكي  يا عمار  !!!! 

نسمه: يا عمي!! 

بُراق: يااااعمار!! 

عمار ياتي: ايه 

بُراق: تعاله شوف بتك 

عمار: مالها 

بُراق: قال معوذاش ترجع معانا مصر 

عمار: 

بُراق: مالك انت كمان  ،  ما تقول حاجه  

عمار: طيب ياخوي هي هتروح بس عاوز اتكلم معاها شويه 

نسمه: يابابا انا هقعد هنا متضغطوش عليه بالله عليكم 

بُراق: منضغطش عليكي كيه يعني  ،  وكُليتك  ،  ده حتي ربنا يحاسبنا لو سيبناكي علي مزاجك 

نسمه: ياعمي... 

عمار: خلاص يا بُراق شويه وهتجهز..  يلا ياخوي  

بُراق: طيب  ،  مستني بره ( قالها وذهب ليجلس عمار مكانه) 

نسمه: يا بابا انا... 

عمار بمقاطعه: انتي بت ميت راجل وميتخافش عليكي،  وذكيه كمان هتعرفي تتصرفي من غير هروب 

نسمه: ازاي بس يا بابا بعد اللي اتقال  ،  هروح بيتهم باي وش 

عمار: مانتي لو مروحتيش هتثبتي اللي اتقال عليكي  ..  مش انتي متاكده انك مغلطتيش 

نسمه: 

عمار: ايه  ،  غلطتي ولا له

نسمه: لا 

عمار: خلاص روحي  ،  كملي الباقي من السنه دي وارجعي تاني 

نسمه: انا مش عاوزه اكمل 

عمار: ليه؟؟  مش عاوزه تكملي ليه 

ملك تطرق الباب وتدخل: ازيك يا عمي 

عمار: الحمدلله يابتي..  تعالي 

ملك: تاعباك صح؟!  سيبهالي انا هكلمها

نسمه: مش رايحه!! 

ملك: يلا يا عمي خمسه وهنجيلك 

عمار ينهض: طيب..  وانتي فكري بعقلك ( قالها وذهب لتجلس ملك امامها  ) 

ملك: مش عاوزه ترجعي ليه  

نسمه: 

ملك: خلاص انسي اي حاجه حصلت وهنبدء من جديد  

نسمه: و مش خايفه اخطف خطيبك منك 

ملك: لأ مش خايفه  ،  بس لو مرجعتيش معايا هخاف بجد..  لاني هعتبر ان كل حاجه بينا انتهت ومش فاضل غير اننا نسرق حاجات بعض...  ارجعي معانا يا نسمه  سيبك من كل اللي حصل واللي انا قولته  ،  احنا مش هنخسر بعض علشان واحد غريب عننا احنا الاتنين  ،  ولا انتي عاوزه تخسريني عشانه 

نسمه تحتشد دموعها: لأ  

ملك: طيب لو كده قومي اجهزي ( قالتها وهي تنهض) هستناكي بره 

نسمه تمسك يده وتنهض لتعانقها وتبكي: 

ملك بدموع: بتبكي ليه دلوقتي  ..  خلصي هنتأخر ( ابعدتها وذهبت دون النظر إليها وهي لا تستطيع اقاف سيل دموعها ف تجلس نسمه علي سريرها تبكي بكاء متواصل دون توقف وهي تلوم نفسها علي خيانتها لها)


#وائل  


عقلي هيشت من التفكير وقلقي عليها بسبب الحلم اللي اتكرر مرتين ،  خايف ان يكون حصلها حاجه او ان اهلها يكونو أذوها  ،  او ان هيثم يفكر يعمل معاها حاجه. 

ومبقتش عارف اوصلها ازاي  حتي تليفون رحاب مبتردش عليه خالص  ،   وبعد وقت وانا في عز انشغالي عليها هيثم اتصل وياريتني ما رديت 


وائل: عاوز ايه 

هيثم: انت لسه عايش  ،  كنت فاكرهم طخوك عيارييين 

وائل: لا مطخونيش عيارين ولا حاجه،  بالعكس دول شكروني ومدحوني كتير علشان انقذت بنتهم  ،  اصلك انت غبي متعرفش اننا هنقول اللي حصل لما نلاقي نفسنا وقعنا في مشكله   

هيثم: اه  ،  يعني نفدت من موضوع مؤيد عشان فاقد الذاكرة ونفدت من موضوع نسمه بردو  ،  محظوظ قوي انت  ،  بس حلو  ، يعني لسه قدامي فرصه اكمل لعب  ،  وغلاوة هبه لا اندمك علي اللي عملته معايا يا وائل  علشان بعد كده متغلطش مع اللي معلمك

وائل: اتكلم علي قدك 

هيثم: ههههههههه   اتكلم علي قدي؟!  انت تعرف لو اتكلمت علي قدي هيحصل فيك ايه..  ماشي يا حبيبي هتكلم علي قدي 


قفل وسابني ايام وانا بفكر في اللي ممكن يعمله علشان ينتقم مني  ،  هيثم مش سهل وافكاره كلها وحشه ؛ 

 قتل  ،  حبس  ،  خطف  ،  اغتصاب  واكيد مش هينبه عليه لو حب يعمل حاجه من دول في اي حد حوليه 


#عبدالرحمن 


بقالي أيام قافل تليفوني ومشغل بس تليفون الشغل  ، وده علشان اسيبها تتعذب شويه  لكن من الواضح ان مفيش حد بيتعذب غيري وانا قاعد في شغلي ومش عارف هي بتعمل ايه او غيابي ده فارق معاها ولا لا.  مبقتش مركز في حاجه لا شغلي ولا نفسي حتي ومش بخرج اكتر من مشوار الشغل وارجع اقعد انا وسمير لغيت الصبح ومفيش اي جديد  ،و فكرت كتير اتصل بحد اعرف منه ايه الاخبار بس بمنع نفسي في  كل مره عشان  انشف شويه وابطل اكون مدلوق عليها يمكن تعرف قيمتي 


#مؤيد 


مرو يومين وهي مبتبصش في وشي حتي مع اني كنت فاكر ان بعد كلامنا مع بعض قبل كده هنتكلم عادي ونعرف كل حاجه عن بعض بس ده محصلش ورجعت تاني لسكوتها  ؛ وانا مش متجرء حتي اسأل حد عن اللي فيها او اسألها هي اذا كانت زعلانه مني في حاجه ولا لا.

  مكنش فيه قدامي غير وحيد اللي انا وهو قربنا من بعض وطول الوقت قاعد معايا وفي توافق فكري بيني وبينه عجيب  ،  ف بقيت استجرده في الكلام يمكن يقولي حاجه عنها



مؤيد: يقين بتعمل ايه يا وحيد؟! 

وحيد: قاعده في اوضتها 

مؤيد: اه...  طيب بتعمل ايه في اوضتها؟! 

وحيد: بتتفرج علي الصور  

مؤيد: صور مين 

وحيد: صورك انت 

مؤيد: صوري انا؟!  ليه 

وحيد: علشان تبكي 

مؤيد: تبكي!!!  

وحيد: ايوه 

مؤيد: طيب ليه بتبكي 

وحيد: علشان بتشوف صورتك 

مؤيد بأستغراب: ليه 

وحيد: كده 

مؤيد: اممم..  طيب هي بتقول عليه حاجه  

وحيد: ايوه  بتقولي بيعمل ايه 

مؤيد يبتسم: وايه كمان  

وحيد:  وبتقول روح العب معاه وسيبني 

مؤيد: هي قالت كده 

وحيد: ايوه 

مؤيد: طيب وجوزها بيكلمها امتي 

وحيد:  مش بتكلمه وزعلانين 

مؤيد: زعلانين ليه 

وحيد: علشان هي بتكرهو 

مؤيد: بتكرهو؟! 

وحيد: ايوه بتكرهو وانا كمان بكرهو 

مؤيد: ليه بتكرهو

وحيد: علشان اتجوز يقين ومش بيرضا يخليني انام معاها في اوضتها 

مؤيد: اهااا...( يتابع بعد تفكير)  طيب انت جعان 

وحيد: ايوه 

مؤيد:  طيب ما تخليها تجهزلك اكل 

وحيد: هتاكول معايا 

مؤيد: لا كل لوحدك 

وحيد: طيب 

مؤيد: استنا 

وحيد: ايه 

مؤيد: بابا والناس بيعملو ايه 

وحيد: كلهم نامو 

مؤيد: اووو...  طيب روح صحيها وقولها تجيب اكل وتعالي تاني...  اه استني!! 

وحيد: ايه

مؤيد:  متقولهاش اني هنا  قولها راح الاوضه التانيه 

وحيد: طايب 

مؤيد: يلا 

وحيد:  طيب ( قالها وذهب سريعآ وعاد بعد لحظات) 

مؤيد: عملت ايه 

وحيد: قولتلها تجبلي اكول

مؤيد: وهتجبلك 

وحيد: ايوه 

مؤيد: قولتلها اني هنا 

وحيد: لا قولتلها انك قولتلي قولها راح الاوضه التانيه 

مؤيد تتوسع عينيه:  قولتلها ايه!!!! 

وحيد: قولتلها انك قولتلي قولها راح الاوضه التانيه...  مش انتي قولتلي كده 

مؤيد: قولتلها ليييه!! .    الله يحرجك.. اقابلها ازاي انا دلوقتي  

وحيد: ايه!! 

مؤيد: ايه انت 

وحيد: ايه انت

مؤيد: اسكت بقا   ،  سيبني في حالي 

وحيد: طيب  

مؤيد محدث نفسه:  اكيد مش هتيجي  ، الله يسامحك يا وحيد  ( قالها ليُفتح الباب عليهم ف اذا بها  تدخل بالطعام وتتقدم بدون النظر اليه ف تضعهم امام وحيد وتعود ليناديها قبل أن تخرج) 

مؤيد بتردد:  يقين 

يقين بدون النظر اليه: نعم 

مؤيد: هو انتي زعلانه مني في حاجه 

يقين: لا ( قالتها وذهبت دون إضافة شيء) 

مؤيد: امممم شكلها زعلانه  ...  ولا انت رايك ايه؟! 

وحيد: ايوه زعلانه منك وبتكرهك 

مؤيد يقطب حاجبيه: بتكرهني

وحيد: ايوه سمعتها بتقول ايه رجعه تاني  وهي زعلانه وبتكرهك 

مؤيد: هي قالت كده...  طيب ليه 

وحيد: علشان بتكرهك 

مؤيد : بتكرهني؟!  وانا عملتلها ايه..  انا مجتش ناحيتها 

وحيد: ايوه 

مؤيد: اممم طيب قولي  ، جوزها حلو؟! 

وحيد: لا وحش وبتكرهو.،  وبتكره صفوان  ،  وبتكره الناس اللي بتذمر بالعربية  والبت اللي بترقص في التيك توك وبتكرهك انت 

مؤيد:  ههههههههه بتكره كل دول 

وحيد: ايوه 

مؤيد بإبتسامة: طيب وبتحب ايه 

وحيد: مش بتحب حاجه 

مؤيد: خالص؟! 

وحيد: خالص 

مؤيد: طيب كول واسكت 

وحيد: طيب

 ( بدء بتناول الطعام لينظر اليه مؤيد لبعض الوقت وهو يلاحظ الشبه الكبير  بينهم ) 

مؤيد: ابن مين انت يا وحيد 

وحيد: ابن بابا 

مؤيد: بابا اسمه ايه 

وحيد: اسمه عمار 

مؤيد: ابوك الحقيقي اسمه ايه 

وحيد: معرفش 

مؤيد: مش عارف ابوك مين 

وحيد: لا 

مؤيد: طيب ومين امك 

وحيد: نوره 

مؤيد: كنت عايش مع مين قبل ماتيجي هنا 

وحيد: كنت عايش مع ماما بس هي ماتت 

مؤيد:  طيب انت اسمك ايه بالكامل 

وحيد: معرفش 

مؤيد بحيره: روحت مدرسه طيب 

وحيد: لا 

مؤيد: ليه يا وحيد 

مؤيد: علشان صفوان بيقول عليه ولد حرام ومعنديش شهادة...  ايه شهادة؟! ٠

مؤيد بتعجب: ولد حرام؟!  ...  انت مشوفتش ابوك خالص 

وحيد: لا ماما قالتلي مات 

مؤيد: طيب هو اسمه ايه 

وحيد: معرفش 


كلامه شاغلني طول الليل  ومكنتش مستني يطلع النهار علشان اسأل بابا عليه واعرف اللي قاله صح ولا غلط  ،  وتاني يوم الصبح سألته عنه في وقت تجمع الكل علي الفطار بما فيهم يقين اللي كانت بتحط الاكل ورايحه تمشي  

مؤيد : وحيد ابن مين يا بابا؟! ..  قال مش عارفين مين ابوه 


#نجمه_براقه


تكملة الرواية من هناااااااا





تعليقات

التنقل السريع