رواية تضحيه أسعدتني الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم ماما سيمى
رواية تضحيه أسعدتني الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم ماما سيمى
الجزء الخامس والعشرين
فى العين السخنه بالتحديد في غرفة سارة وسيف يجلس علي السرير نصف جلسه يميل بظهره علي ظهر السرير ويتكئ علي ذراعه يتأمل في سارة النائمه فهى بريئه في كل حالاتها في صحوها ونومها ظل يفكر بها هو كان يريد الانتقام منها لتجرئها وضربه بالقلم كان يريد اخذها وتملكها بغير زواج يريد اذلالها آخرها معه ورقه عرفي يتملكها بها ثم يمزقها ويرميها في وجهها ولكنه وجد نفسه يقبل بكل شروطها ويقبل بالزواج الرسمي لا يدري لما هي بالذات التي يضعف أمام نظرة عينيها هب واقفا من الفراش واتجه الي باب الشرفه فتحه ووقف في داخل الشرفه وهو عاري الصدر اخذ يتنفس بقوة ويأمر نفسه بالتوقف عن التفكير في سارة فهي مثلها مثل كل النساء لا يهمهن سوي المال حتي انها أخذت المقابل لزواجه منها اغمض عينيه واسترجع زكرياته المريرة التي حولته الي كاره للنساء ومنتقم منهن فهو رغم تربيته في انجلترا البلد الاوروبيه المنفتحة والمتحررة إلا أن والديه الاثنان احسن تربيته وزرعا في القيم والأخلاق ونجحوا في ذلك الي اليوم الذي قابل فيه زميله له في الجامعه تدعي ريهام فهي كانت مصريه تعيش مع عائلتها في انجلترا وكانت فيها جميع الصفات التي تجعلها متميزه فهي كانت محجبه ملتزمه بأمور دينها مما زادتها اشراقا وجمالا فوق جمالها الطبيعي جذب سيف لها لالتزمها ثم لجمالها الساحر فهي كانت مصريه بملامح اوربيه ورثتها عن جدتها لأبيها فجدها كان متزوج من جدتها الانجليزيه التي كانت تعيش في مصر بحكم عمل والدها في السلك الدبلوماسي وعندما توفي جدها أخذت ابنها منه وجاءت به الي انجلترا لعدم قدرتها علي العيش في مصر بعد رحيل زوجها وحبيبها عنها كبر والد ريهام في انجلترا ولكنه لم ينسي بلده وأصر علي الزواج من مصريه ملتزمه بالفعل تزوج من ابنة أحد أقرباء والده واتي بها الي انجلترا وعاشوا بها وينزلون مصر فقط في الإجازات وانجب منها ريهام ورؤوف ولكن ريهام كانت مختلفه في طبيعتها عن والدها ووالدتها كانت انانيه لاتحب سوس نفسها كانت تتظاهر بشئ وفي باطنها شئ اخر أحبت إحدى زملائها في الجامعه هو بريطاني من اصل عربي والاسلام بالنسبه له لقب في بطاقة هويته لا اكثر كان طماعا انانيا يريد الثراء بأي شكل كان فاجبر ريهام علي لفت انتباه سيف باي شكل ونجحت في ذلك حتي احبها سيف حبا كبيرا كان يري فيها حب والده لوالدته ظلت تتقرب من سيف حتي أنه لا تعدي عليه ساعه الا وحدثها فيها اليوم الذي لايرها فيه أو يسمع صوتها لا يحسب من عمره هي كانت تسقيه الحب في كاسات من الماس وهيئات له الدنيا جنه بحبها استنزفته كثيرا أمولا طائله سحبتها منه وهو لا يكترث لشئ إلا لحبها حتي فجع في يوم بخبر زواجها من آخر بعد أن أخذت منه ما تريد بعد معرفته بالخبر ركب سيارته وطار بها فهو كان يقودها باقصي سرعه حتي كاد يقلب بها أكثر من مرة وذهب الي العنوان الذي املاه له أحد أصدقائه الذي علم بزواج ريهام وهو علي علم بحبها هى وسيف واخبر سيف بكل شئ وأخبره عنوان الشقه التي يقيمون بها ذهب سيف إليها وقابلها
سيف بعد أن طرق باب الشقة وفتح له شخص غريب توقع أن يكون هو زوجها أمسكه سيف من ياقه بجامته والصقه في الحائط وهو يضغط علي عنقه وتحدث سيف بغضب
سيف: فين ريهام هي فين خليها تطلع تكلمني والا هقتلك
خرجت ريهام من غرفة نومها وهى ترتدي لانجري صدم سيف من منظرها فكيف تخرج أمامه هكذا واين التزامها فهي لم تكن تتركه يمسك يدها حتي ظل سيف يهز رأسه وهو في غير مصدق
سيف بصدمه: انتي ريهام معقولة امال فين الادب والاحترام انتي ازاي تخرجي كدا
ريهام ببرود: وانت مالك ياريت تحاسب نفسك ومن النهارده ملكش دعوه بيه انا ست متجوزة وبحب جوزي ومش عاوزة اشوف وشك ده تاني اطلع بره
سيف بغضب: عارفه انا سمعت عن النداله والحقارة كتير بس اول مرة اشوف هم متجسدين قدامي
جاء رمزي زوج ريهام من خلفه وهو يقول مش المدام قلتلك تطلع بره تبقي بره نظر له سيف ولم يعيره اهتماما ونظر إلى ريهام
سيف: عارفه انا كنت جاي دلوقتي علي أساس أن في حد اجبرك علي الجواز وكنت علي استعداد اني اضحي بعمري كله علشان أرجعك ليا بس الحمدلله اني اكتشفتك علي حقيقتك قبل ما اعيش في الوهم اكتر من كده
صرخت به ريهام: ايوه انا محبتكش وعيشتك في الوهم عارف ليه علشان اخد فلوسك ليه انت معاك فلوس تتمتع بيها واحنا لا اه ليه
صرخ بها سيف هي الأخري: لو قولتيلي من الاول انكم محتاجين فلوس كنت ساعدتكم من غير اي مقابل
ريهام وهى تهز رأسها بسخريه: اة علشان يقولوا سيف الالفي رجل البر بحسن علي الفقراء صح لأ يا سيف انا خدت منك اللي عوزاه وبمزاجي من غير لا صدقه ولا ذل
سيف بسخريه: انتي علشان حقوده فاكره الناس كلها زيك انا اسف اني عرفت واحده زيك
تدخل رمزي يحاول المدافعه عن ريهام ولكن سيف لم يمهله الفرصه فلكمه سيف أوقعه أرضا وهو يمسك فكيه خرج سيف من عندهم ورجع الي منزله ولكنه تغير فعاد بقلب أشد قسوة من الحجر ومن يومها وهو من يتلاعب بقلوب النساء ويشتريهن بماله أن عصينا عليه
افاق سيف من شرودة علي سارة وهي تقف بجانبه مرتديه اسدالها وتتحدث إليه
سارة وهي تنظر إليه: مالك يا سيف سرحان في ايه انا قمت من النوم وصليت واستنيتك تدخل من البلكونه بس واضح ان فيه حاجه شغلاك وبتفكر فيها بعمق
سيف وهو يحاوطها بذراعيه ويأخذها في حضنه: مفيش يا حبيبتي انا لقيتك نايمه مرضتش اقلقك وجيت وقفت هنا
سارة وهي تنظر له بحنان: بس انت واقف كدا من غير تيشرت ممكن تاخد برد لا قدر الله
سيف: الجو مش برد وانا مش حاسس بساقعه انتي كنتي بتصلي ايه مش انتي صليتي العشاء
سارة: انا صليت ركعتين قيام وركعتين قضاء حاجه
سيف مستغربا: قضاء حاجه اللي هي زي ايه ممكن اعرف
سارة : لما بكون عاوزة حاجه بصلي
ركعتين وادعي لربنا يحققهالي
سيف وهو يهز رأسه: عارف ايه هي صلاة قضاء الحاجه انا يسأل عن الحاجه ايه هي
سارة تهز رأسها بنفي: لأ دي حاجه بيني وبين ربنا
سيف وهو يغمض احدي عينيه: بقي كدا ماشي يا سارة بتخبي عليا انا هعرفك
مال سيف بجذعه وحملها ودخل بها علي الفراش وغاص معها في ليله رومانسيه اخري لن ينساها طيلة حياته
في القاهرة ظل خالد يسأل عن سارة وهم يتحججون بمرض هاجر الوهمي مما أغضب خالد كثيرا
خالد: يا ماما ممكن تروحي لهاجر وتبعتيها ساعه واحده بس انا نفسي أشوفها وحشتني
دي حتي التليفون بتاعها مغلق مش عارف اكلمها
رد عليه عبدالرحمن : انت متعرفش اصل تليفونها مش لاقياه مش عارفه أن كان ضاع منها ولا اتسرق
خالد: ودة مبرر انها متكلمنيش تكلمني من تليفون هاجر او حتي تليفون يوسف انا هتجنن مش عارف هي زعلانه مني ولا ايه
انهار: هي تقدر تزعل منك دي بتحبك اكتر من نفسها
خالد بحيرة: انا عارف واللهي يا ماما وانا كمان بحبها وعلشان كدا هتجنن علشان أشوفها أو اسمع صوتها
عبدالرحمن بقلة حيله: حاضر يا حبيبي اول ما اتكلمني هديهالك تكلمها علي طول أو اخليها تيجي نشوفك
خالد بنفاذ صبر: قول ليها لو مجتش انا هروح ليها انا بقالي ١٥ يوم خارج من المستشفي وقالي ١٧ يوم مشفتهاش انا هتجنن
انهار: روق علشان انت لسه مشمتش نفسك وهي هتيجي أن شاءالله
صمت خالد وهو يشعر أن هناك شئ حدث لا يريدونه أن يعرفه
في العين السخنه جاء لسيف اتصال من والده يوبخه فيه علي أطالة إقامته في القاهرة
احمد: ممكن اعرف انت بقالك اكتر من شهر عندك بتعمل ايه
سيف وهو يخلل أصابعه في شعرة: عادي يا بابا في اي لما اخد إجازة شهر انا مخلص شغل الشركه كله والباقي عادي جيش الموظفين اللي عندك يخلصوه
احمد بعصبيه: انا مش بقول علي الشغل انا بقول علي حياتك اللي عيشها بالطول والعرض انا عاوزك تستقر وتجوز وتسيبك من التسيب والسرمحه فوق يا سيف بدل ما أفوقك بطريقتي
سيف بحده: بابا انا مش صغير واعيش حياتي زي ما انا عاوز وياريت متجبش ليا سيرة الجواز لأنه بالنسبالي حاجه مقدسه لازم انا اللي اختار الانسانه اللي تستاهل اني اقول للدنيا كلها دى مرات سيف الالفي
احمد: ومالها نرمين بنت عمك عيبها
ايه
سيف: نرمين بنت عمي علي عيني وراسي بس متنفعنيش
احمد بحده:لما نرمين متنفعش مين اللي تنفع اختار اي واحد وانا هوافق عليها ها قولت ايه
سيف بعصبية: لسه ملقتش اللي تستاهل تبقي مراتي واقف قدام الدنيا واقول دي مراتي وهتبقي ام اولادي صدقني يا بابا لما الاقيها انت اول واحد هتعرف
انهي سيف الاتصال مع والده ثم رمي هاتفه علي الطاوله أمامه وهو يظفر بغضب وهناك من تقف في الحمام تبكي بعد أن استمعت الى حديثه مع والده.
الجزء السادس والعشرين
غسلت سارة وجهها بالماء بعد أن ظلت فترة تبكي في الحمام وخرجت الي الشرفه مباشرا وهي ترمق سيف بنظرات حانقه وقفت في الشرفه لكنها لم تستطع كبح دموعها علي قدرها الذي رمي بها في طريق من تحجر قلبه وقسي داخله حتي أصبح مثل الحجر الصوان لا يري حبها له وضعفها بين يديه انتفضت علي لمسته وهو يحاوط كتفيها نفضت يديه وتحركات مبتعده عنه فهي في هذه اللحظة تريد قتله استغرب هو مما فعلت اقترب منها ثانيتا ولكنها كررت فعلتها فادارها له وجدها تبكي فتحدث لحظه
سيف: ممكن افهم في ايه مالك بتعيطي ليه
سارة: اغمضت عينيها ودموعها تنزل في صمت
صرخ بها سيف: بسألك مالك تجوبي عليا ردي
نظرت له سارة بعتاب كبير: انت هتعرف والدك اننا متجوزين أمتي وهتعلن جوازنا أمتي
سيف ببرود : وقت ما انا اعوز
سارة بحده: يعني أمتي اديني ميعاد انا مش هفضل متشعلقه كدا كتير
سيف بغضب وهو يعصر ذراعها بين يديه: بمزاجي وقت ما يجي مزاجي فاهمه
سارة: انت كداب وعمرك ما هتقول لابوك ولا هتعلن جوازنا انت واخدني لعبه بين ايديك
سيف بغضب: انا مش كداب انا لو عاوز اعمل هعمل وبعدين انا واخدك لعبه واظن اني دفعت التمن صح ولا ايه واكتر مما تحلمي كمان
سارة: طلقني انا عاوزة اطلق مش عوزاك عارف ليه علشان انت اللي متستهلش تبقي جوزي ميشرفنيش انك تبقي جوزي
سيف: يعني انتي سمعتي كلامي لبابا بس احب اقولك حاجه انتي بتاعتي ملكي انا اللي أقرر أمتي اطلقك وامتي اسيبك فاهمه
سارة بعناد: انا مش لعبه علشان تتحكم فيها انا بكرهك وعوزه أطلق بكرهك طلقني
صفعها سيف علي وجهها بغضب
سيف: انا اللي بكرهك ولازم أدفعك تمن الكلام اللي قولتيه غالي وديني لندمك
سارة بغضب وهي تذرف الدموع: انت حيوان وانا بكرهك انت بتمد ايدك عليا
سيف ونظراته تشتعل غضب : انا حيوان هوريكي الحيوان ده بيعمل ايه
حملها سيف علي كتفه ثم أدخلها الغرفه واغلق باب الشرفه وكذلك باب الجناح ثم اتجه لها وهي تنكمش خوفا منه فوجهه لا يبشر بخير وقف سيف أمامها ثم صفعها مرة أخري ونطق وصوته يقطر غضب
سيف: اعتذري عن اللي قولتيه
سارة بعناد وهي تهز رأسها ب لا
اعاد عليها الكلام وهي ظلت ترفض الاعتذار
صفعها مره اخري بكت سارة بحرقه وقلبها يخفق بشده ولا تستطيع أن تأخذ أنفاسها
رفع سيف يده مرة أخري مما جعل سارة تضع يدها وهي تخفي رأسها خوفا منه امسكها سيف بغضب من يديها وجذبها له وعندما نظر إلي وجهها ورأي أصابع يديه تعلم علي وجهها ورأي تورمه خفق قلبه بشدة ولم يستطيع المقاومه فاخذها في حضنه وهو يربط علي ظهرها ويمسد علي شعرها فرت منه عينيه دمعه ثم نطق بصوت متحشرج
سيف: انا اسف يا حبيبتي غصب عني انتي خلتيني اطلع عن شعوري
بكت سارة في حضنه وهي تشدد من احتضانه حتي تحس بالامان الذي فقدته لدقائق ظلت تبكي وصدرها يعلو ويهبط جلس بها سيف علي اريكه الانتريه وظل يهدهد عليها إلي أن هدأت ثم رفع وجهها وهو ينظر إليها ثم قبلها موضع أصابعه ظل يقبلها إلي أن التهم شفتيها ينهل من عسلهما وهي من مستكينه الي متجاوبه معه فا للمرة التي لا تعلم عددها اعلن قلبها وجسمها العصيان عليها فهي أصبحت كالمسحورة به واللذي لا تعرفه سارة انها سحرت سيف ايضا فهو لا اول مرة يضعف أمام امرأة من بعد حادثته مع ريهام ظل سيف يقبلها بشغف إلى أن حملها الي فراشهم وعاش اجمل لحظات عمرهم في احضان بعضهم شدد سيف من احتضانها
سيف: انا اسف يا عمري كله انا مش عارف ايه اللي جرالي بس اوعدك مش هتتكرر تاني
سارة وهي تبكي: انا فقدت السيطرة علي اعصابي لما سمعتك بتقول ل باباك انك ملقتش اللي تليق بيك وتتشرف بيها علشان كدا قولتك الكلام ده
سيف وهو يقبل شعرها : معاكي حق تقولي كدا وتموتيني كمان
سارة بحده : بعد الشر عليك انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك
سيف بحب: وانا مقدرش اتخيل لحظه تمر عليا من غير وانتي مش جنبي سارة انا هتصل ب بابا واقوله علي كل حاجه واقوله اني اتجوزت اجمل وارق بنت في الدنيا كلها وهخليه يجي ويروح لباباكي ويطلبك منه ونعلن جوازنا قدام الناس
نظرت له سارة وهي غير مستوعبه ما قاله لها سيف حتي أنها ظنت انها تحلم
سارة وهي مضيقه عينيها: انت قولت ايه
سيف وهو يضمها: اللي سمعتيه انتي مش بتحلمي
سارة بسعادة: بجد هتقول لباباك وتروحوا لبابا ومش هتحرم اني اشوف اهلي وقت منا عاوزة يعني هبقي مراتك قدام الدنيا كلها
سيف وهو يهز رأسه: أيوة يا حبيبتي هحققلك كل اللي بتتمنيه هعيش علشان اسعدك
سارة وهي تضمه بفرحه : انا بحبك وبعشقك وبموت فيك ربنا يخليك ليا يا احسن حاجه في حياتي
ضمها سيف بسعاده بالغه فكم هي بريئه من حطمت أسوار قلبه الحصينه واللذي معها عرف طريق الحب مجددا
في القاهرة مجددا تقابل شريف مع هاله التي كانت تحاول اجتنابه علي قدر امكانها ولكن شريف تعمد أن يقابلها فا هو يحاول أن يقترب منها لكي يعرف ان كانت تميل لأحد أم لا فهو لا يريد تكرار الخطأ مرة أخري هو يعرف هاله جيدا ويعرف أنها ملتزمة ولكنه يريد التأكد من حقيقة مشاعرها
شريف: ازيك يا هاله عامله ايه
هاله بابتسامه: الحمدلله يا مستر شريف انت عامل ايه
شريف وهو يبادلها الابتسامه: دلوقتي بقيت كويس لما شوفت اجمل ابتسامه
هاله ووجها احمر من الخجل: اااا بعد اذنك انا ماشيه حضرتك عاوز حاجه
هرولت هاله سريعا من أمامه وهو يضحك من خجلها وارتباكها ويحدث نفسه هنشوف يا هاله اخرتها معاكي ايه
في منزل عبدالرحمن الهاشمي
خالد بحده: انا عاوز اعرف فيه ايه سارة فين ومحدش فيكم يقولي عند هاجر سارة فين وفيها ايه ارجوكم ريحوا قلبي
عبدالرحمن بارتباك: واحنا هنكذب عليك ليه يا بني ريح نفسك لما هاجر تخف هتلاقي سارة تيجي علي طول
خالد وهو يهم واقفا : انا هروح أشوفها عند هاجر طالما مش عاوزة تيجي تشوفني
انهار وهى تمنعه: انت رايح فين ياخالد وانت تعبان اقعد ولما تخف ابقي روح ليها
خالد بحده: انا بقيت كويس وهروح الوقتي
عبدالرحمن: اقعد يا خالد واستهدي بالله انت لسه تعبان متعصبنيش عليك
خالد والدموع بعينيه: لو عاوز تضربني اتفضل بس محدش هيمنعني اني اروح اشوف اختي قلبي بيقولي أن فيها حاجه ثم بكي
عبدالرحمن بتأثر وهو ياخذه في أحضانه : ارحمني يا خالد انا خايف عليك صدقني خايف عليك
خالد باصرار: يبقي تقولي اختي فين ومتخفش انا مهيأ نفسي ل أي حاجه و اي صدمه
عبدالرحمن وهو يومئ برأسه : يبقي تقعد وتسمعني بس توعدني انك ميجرالكش حاجه انا مش حمل صدمه تانيه
بالفعل قص عبدالرحمن الحقيقه على خالد وما أن أنتهي حتي دخل خالد في نوبة بكاء حاول عبدالرحمن وانهار تهدأته حتي لا ينتكس فيرجعون الي نقطه الصفر وتضيع تضحية سارة هباء هدأ خالد بعد فترة ولكنه ظل صامتا لا يتحدث ولجأ الي النوم
في العين السخنه عند سارة وسيف بعد ثلاثة أيام يقف سيف يحدث والده في الهاتف
سيف: حبيب قلبي عامل ايه يا ابو احميد
احمد : قول في ايه من غير لف ودوران
سيف باحباط: علي طول كاشفني كدا
احمد: يا ولد دا انا اللي مربيك ها قول عاوز ايه
سيف : بابا انا اتجوزت وعوزك تيجي مصر أنت وماما ضروري
احمد بعد أن هب واقفا: ايه بتقول ايه
الفصل السابع والعشرين
صدم احمد مما سمع من سيف فهو لا يصدق أذنيه فسأله مجددا
احمد: بتقول ايه سمعني كدا يمكن اكون سمعت غلط
سيف: بقول لحضرتك انا اتجوزت وعاوز حضرتك تيجي أنت وماما علشان تطلبوها رسمي من والدها
احمد بعصبية: يعني ايه اتجوزت ويعني ايه عاوزيني اطلبها من والدها انت مش في وعيك
سيف بثبات: ده موضوع كبير لما حضرتك تيجي هحكي لحضرتك كل حاجه
احمد بغضب: وهي تبقي مين اللي فضلتها علي بنت عمك مين وافقت تتجوز راجل من غير أهله ما يعرفوا
سيف: هي تبقي اجمل وارق بنت في الدنيا هي الوحيدة اللي قلبي دقلها بعد ما قفلته وقررت محبش ومسلمش قلبي لحد تاني هي اكتر بنت ملتزمه ومحترمه ومؤدبه وعلي فكرة يا بابا انا اجبرتها علي الجواز غصب عنها
احمد: يعني ايه اجبرتها انا عاوز اعرف كل حاجه والإ مش هنزل لا أنا ولا مامتك
سيف :حاضر هحكي لحضرتك كل حاجه
بالفعل قص سيف لوالده كل شيء بدايه من اول لقاء لهم في الفندق ولكن سيف لم يذكر لأبيه أن ساره جاءت تطلب منه المال أخبرة انه علم بمرض أخيها واجبرها علي الزواج مقابل علاج أخيها لأن سيف كان يريد زواجه منها مؤقتا ولكنه احبها ولن يستطيع الابتعاد عنها
احمد بعصبية: انت ياسيف انت تجبر بنت علي جواز منك ليه وكمان تسومها بمرض اخوها ليه انت ضامن نفسك حرام عليك المفروض كنت عالجته من غير مقابل وسبت حرية الاختيار ليها انا بجد اتصدمت فيك ويعني ايه جواز مؤقت هي بنات الناس لعبه في ايدك انا هنزل مصر بس مش علشانك لا علشان البنت الغلبانه اللي بهدلتها معاك وحسابك معايا بعدين
انهي احمد الاتصال مع سيف وهو يظفر بشده
ويحدث نفسه بقي كدا يا سيف انت تعمل كدا وفي بنت هي دي القيم اللي ربيتك عليها بس انا هعرف أدبك من تاني واخد حق البنت دي منك
انهي سيف الاتصال ورمي المحمول على الطاولة واخذ سارة في أحضانه ثم حملها ودار بها عدة مرات وسارة تضحك بصوتا مرتفع انزلها سيف وأسند جبينه علي جبينها
سيف: بابا هيجي هو وماما وهيروحوا لاهلك وكل حاجه هتتصلح وهعملك احلي فرح اتعمل في الدنيا كلها يا نور عيوني
سارة وعيناها تلمع بالدموع: انا مش عاوزة حاجه غيرك انت انت وبس انا اكتفيت بيك عن الدنيا كلها مش عاوزة فرح ولا عاوزة حاجه غير اني ابقي مراتك قدام الدنيا كلها وبابا واخويا يكونوا رياضيين وموفقين
سيف وهو يضمها إليه : هعمل كل اللي بتتمنيه واكتر انا قولتلك انا عايش علشان اسعدك
وضعت سارة وجهها في صدرة تشتمه بنفس عميق ثم اغمضت عينها
سيف مستغربا : نفسي اعرف ايه حكاية الشم دى عندك انتي مدمنه البرفن بتاعي
سارة وهي تهز رأسها: اه انت وبابا بحس بالأمان لما باجي في حضنكم واشم عطركم بحس اني اسعد واحده في العالم دا غير احساس الامان اللي بحسه معاكم
سيف بمرح: وخالد بتعملي معاه كدا اصل انا بحس انك مبتحبيش حد زيه
سارة مبتسمه: خالد هو اللي علمني اعمل كدا لما كان يروح يحضن بابا ويعمل معاه كدا ولما سألته قالي بحس بالأمان وانا في حضن بابا واشم ريحته بس هو بطل الحركه دي من زمان وانا مقدرتش ابطلها بقيت مدمنه
سيف بقهقه: واللهي خالد ده حكايه انت عارفه يا سارة كان نفسي يبقي عندي اخت زيك تحبني زي ما بتحبي خالد وانا احبها زي خالد ما بيحبك
سارة وهي تشدد من احتضانه: اعتبرني اختك وانا واللهي بموت فيك ومستعده اضحي بنفسي علشانك
سيف: انت اختي وأمي وحببتي ومراتي وعشيقتي وكل صفه المفروض تبقا ليه بحسها فيكي
سارة: وانت كمان كل حاجه ليا في الدنيا وعمري كله
سيف : طب يلي البسي هدومك هنطلع انا وانتي نتفسح علشان عاوز اشتري شوية حاجات
خرج سيف وسارة الي احدي المولات ابتاع لسارة أشياء كثيرة ملابس واحذيه وشنط واكسسوارات قيمه ثم اخذها الي أحد بائعي المجوهرات واختار طقم الماس باهظ الثمن من الزمرد الأحمر والالماس الابيض ثم ابتاع لها دبله ماسيه قيمه البسها لها في بنصرها الشمال ثم قبل الدبله في اصبعها ثم قام بشراء مجوهرات اخري رغم اعتراض سارة الشديد إلا أنه لم يستمع لها أنفق سيف ما يزيد عن المليوني جنيه فقط لكي يسعدها مع علمه أن أقل القليل يكفي سارة أراد أن يأتي لها بالدنيا كلها
فهو عشقها كثيرا ولكن هل تدوم سعادتهم
سيف: سارة في حفله في الفندق وانا وانتي ضيوف الشرف فيها مدير الفندق وجهلي دعوه النهارده عاوزك تنقيلي بدله تكون علي ذوقك اوكيه
سارة بابتسامة: معقوله زوقي هيعجبك دا انت زوقك جنان ولبسك كله ماركات
سيف: من النهارده لازم تشاركيني كل حاجه
سارة بابتسامة: حاضر من عيوني
بالفعل اختارت سارة بدله سينيه سوداء رائعه أعجب بها سيف واختار سيف لسارة فستان سواريه اوف وايت حتي يكونوا مثل العريس والعروس في ليلة زفافهما
كان هناك من يتابع تحركات سارة وسيف ظل يتابعهم ويمشي خلفهم وهما لا يعلمان رجع سارة وسيف الي الفندق وصعدا الي جناحهم
سارة: هي الحفله الساعه كام يا حبيبي
سيف وهو يرتمي علي الفراش بانهاك : الساعه عشره اه علي فكرة انا كلمت المدير يبعتلك واحده من البيوتي سنتر تساعدك في اللبس وتجهزي للحفله هتيجي علي الساعه تمانيه ونص
سارة: ملوش لزوم انا ممكن اجهز لوحدي
سيف : مش مشكله تساعدك بس
سارة : ماشي الساعه لسه اربعه انا هطلب الغدا نتغدا ونام علشان نعرف نسهر في الحفله
سيف: ماشي وانا هاخد شور علي أما الغدا يجي
ساره: ماشي بس بسرعه علشان انا هاخد شور كمان
سيف بمكر: طب تعالي خديه معايا
سارة باحراج: سيف بطل بقي انا بتكسف ويلا ادخل
سيف : بقي كدا ماشي ثم حملها ودخل بها الي الحمام وسط صراخ سارة ولكن سرعان ما تحولت هذا الصراخ ضحكات عاشقه
في مكان ما علي البحر في العين السخنه يقف رمزي علي كورنيش البحر وهو يتوعد لسيف ويحدث نفسه سيف الالفي بعد السنين دي كلها نتقابل اربع سنين عدوا وانا مبكرهش حد قد ما بكرهك كنت فاكر لما اخد فلوسك هقدر اوجعك واكسرك لكن بالعكس ولا فرق معاك حاجه فلوسك أو حببتك اللي خدتهم منك انا ريهام تسبني بعد ما خسرت فلوسي في مشروع فاشل وتقولي عمرك ما هتبقي زي سيف الالفي لكن لا أنا احسن منك وهكسرك و احطمك وحظي حلو اني قابلتك في بلدك مصر وانا جاي اتفسح لازم اخليك تسيب مراتك بحسرة زي ما سبت ريهام اصبر عليا
بعد انتهاء سيف وسارة من شورهم طلب سيف الغذاء جلس علي الاربطه بعد ان ارتدي بنطال رياضي اسمر وتيشرت رصاصي يبرز عضلاته جلست سارة علي السراحه تجفف شعرها بالسيشوار وهي ترتدي برنص الحمام قام سيف ووقف خلفها ووضع يديه علشان شعرها وهو ينظر لها نظرات محبه
سارة: بتبصلي كدا ليه في حاجه
سيف: اصل شعرك مثير قوي وعجبني انتي عمله زي اغنية عبدالحليم ما بتقول
في حياتك يا ولدي أمرأةً عيناها سبحان المعبود فمها مرسوماً كالعنقود ضحكتها انغاماً و ورود والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا قد تغدو امراةً يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا الاغنيه دى بتوصفك قوي حاسسها فيكي
سارة: انا بقي اقول ايه بعد كلامك ده انت بتلخبطني مش مخليني عارفه اتكلم
سيف وهو يضحك : مش مهم تقولي حاجه كفايه اني اشوف ده في عينيكي
خجلت سارة منه كثيرا وكادت ترد عليه ولكن طرقات الباب سبقتها فذهب سيف ليفتح الباب وجد أحد موظفين المطعم يأتي لهم بالطعام أخذه سيف وأعطاه تبس واغلق الباب خلفه تناولا الطعام سويا ثم غطا في نوم عميق ليستعدا بعد أن يفيقا للحفل .
الفصل الثامن والعشرين
في القاهرة لجاء خالد للصمت فهو غير مستوعب لما فعلته سارة حقا هي فعلت ذلك من اجله بكي خالد من أجلها من أجل تضحياتها بحياتها وخطيبها وفرحتها كل ذلك من اجله تنهد تنهيده خرجت نار من جوفه عبرت عما يحدث بداخله فهو يريد أن يتعفي كي يستطيع ايجاد سارة ليعوضها عما فعلت له هو مقتنع أن عاش عمره يعوضها لن يكفيها حقها وما فعلت وها هي غائبه منذو ٣٥ يوما لم يراها كم افتقدها قطع افكارة دخول والده عليه
عبدالرحمن : ايه يا خالد قاعد لوحدك ليه انا مردتش ادخل ليك قبل كدا بحسبك نايم
خالد : انا لسه صاحي من شويه
عبدالرحمن: يضيقك لو قعدت معاك شويه
خالد: انت عارف اني عمري ما اضيق من حضرتك في حاجه تفضل يا بابا اقعد
عبدالرحمن: انا عاوزك تتكلم متفضلش ساكت لما تتكلم هترتاح اللي حصل مزعلنا مش بس مزعلنا دا قهرنا بس في أيدينا ايه
خالد: انا عن نفسي مش هرتاح غير لما اجيب سارة واعوضها عن اللي عملته عشاني واللي في أيدي اعمله اول ما هقدر امشي هدور عليها في كل حته وكل شارع لغاية لما الاقيها
هي بس لو عرفتني انها هتعمل كدا انا كنت منعتها لو حتي هيبقي التمن حياتي
عبدالرحمن: عندك حق وانا قولت نفس كلامك لو عرفتني انا كنت منعتها بس حكاية اننا ندور احنا روحنا في الشركه بتاعته نسأل طلع اللي ماسك الشركه عمه وولاده إنما هو وابوه عايشين في انجلترا هنوصل ليهم ازاى
خالد: لو هتوصل اني اسافر لهم انجلترا مش هتأخر صدقني يا بابا هدور عليها واجبها
عبدالرحمن: وانا معاك يا حبيبي مش هرتاح غير لما ارجعها تعيش وسطنا تاني واشوفها قبل ما اموت
انهار وهى تبكي علي باب الغرفه: ربنا يخليكوا ويقدركم وتلاقوها نفسي اخدها في حضني زي ما كان نفسي البسها فستان فرحها بايدي اااااااه يارب خليك معها واحميها من كل شر ومن ولاد الحرام يارب
قام خالد وعبد الرحمن واتجها إليها واحتضانها كليهما في وقت واحد وسط دموعهم وهما يأمان علي دعوتها لسارة
في العين السخنه: استعدا سيف وسارة للنزول بعد أن تجهزا سيف وهو يلف ذراع سارة حول ذراعه ثم اخذها ونزل الي الحفل استقبلهم مدير الفندق استقبالا يليق بسيف الالفي وبدأت فقرات الحفل بنزولهم حيث يقام الاحتفال بالعيد السنوي لافتتاح الفندق
بدأ الحفل برقصه سلو بدأها سيف وسارة ثم تبعهم بعض الضيوف فرحت سارة كثيرا واحست أن الله يعوضها عن زفافها بهذا الحفل ظلال يترقصان علي انغام الموسيقي الهادئه وسيف يلف ذراع حول خصر سارة والذراع الأخري ممسكه بكف يدها ويضعها عند قلبه وهو ينظر في عينها لا يري أحد غيرها وتبادله سارة هي الأخري النظرات لا تري أحد غيره انتهت الموسيقي وهما غير منتبهين انتبه علي تصفيق الحضور امسك سيف يدها واتجه جانبا يقفان وهو ممسك بيديها يتحدثان سويا إلى أن اتي بعض من رجال الأعمال للمحادثه علي عقد الصفقات مع سيف اندمج سيف معهم في الحديث فهم يتسابقون لعرض افضل العروض لكي تنال اعجاب سيف مما جعل سارة تمل وتأخذ جانبا يبعد عنهم قليلا حتي ينتهي سيف ظلت سارة تقف وحدها فهي لا تعرف احد في الحفل ابتعدت قليلا حتي خرجت الي جنينة الفندق احست سارة بثقل أحد أذنيها عن الاخري تحسستهم سارة وجدت احدي قرطيها الماسيه التي تخص الطقم الذي ابتاعه سيف لها اليوم مفقود ظلت سارة تبحث عنها بعينيها ولكنها لم تجده انزعجت سارة كثيرا فهو أول هديه لها من سيف وها هي اضاعته قررت الصعود الي غرفتهما للبحث عنها علها تجده ولم تلاحظ سارة العينان التي تتبعها دخلت سارة لكي تخبر سيف بصعودها ولكنها وجدته مشغول بالحديث مع من يقف معهم فصعدت مباشرتا ولكن سيف عيناه التقطت رمزي أو لنقل أن رمزي تعمد أن يظهر أمام سيف وهو يركض وراء سارة مما اشعل براكين الغضب داخل سيف ترك من كان يقف معهم فجاءة وركض وراء رمزي ذهب سيف سريعا وراء وجده يركب المصعد مع سارة حاول اللحاق به ولم يستطيع لكن سارة لم تلاحظ مجئ سيف فهي كانت تقف ووجها الي جانب المصعد استشاط سيف غيظ فهو لمح سارة تبتسم لرمزي استدعي سيف المصعد الآخر وصعدا فيه سريعا أما سارة عندما دخلت المصعد وكاد الباب أن يغلق وجدت رجل أسرعا بالدخول وهو يحيها
رمزي: اهلا مدام سيف الالفي
هزت سارة رائسها بابتسامه بسيطه دون أن تتحدث صعدت سارة الي الغرفه أخذت تبحث بعينيها عن القرط من انزعاج سارة نسيت أن تغلق الباب خلفها مما سهل علي رمزي الدخول واغلق الباب بصمت ودخل ورائها علي أطراف أصابعه حتى لا تشعر به غافل سارة واحتضانها من الخلف في بادئ الأمر ظنت أنه سيف لأنه يستخدم نفس عطر سيف فاسندت رأسها الي صدره
سارة: خضتني يا حبيبي ايه مش قادر علي بعادي جي ورايا بسرعه
وقبلها رمزي عند عنقها وهو يعرف أن سيف يقف ورائهم ويري كل شئ
سيف بصوت جهوري يهز ارجاء الفندق ساااااارة التفتت سارة فزعه علي صوته فوجئت سارة أن من يحتضنها ليس سيف وانما الغريب الذي قابلته في المصعد فابتعدت سارة عنه وهي تشهق بقوه تشتت انظارها ما بينهم وجدت نار متقده في عينين سيف وبرودة ونظرة شامته في عين الغريب
سيف بصوت يقطر غضبا: تعرفي الكلب ده منين تعرفيه منين انطقي كلكوا زي بعض
همت سارة أن تتحدث ولكن رمزي سبقها
رمزي بشماته: انت مفكر ايه هتتجوزك علشان خاطر سواد عينيك ما هو انا اللي و
زقتها عليك زي ريهام علشان تاخد فلوسك
اشتعلت عين سيف بغضب هادر وهو يقترب منه في حين صرخت سارة
سارة: كدااااب معرفوش واللهي ما أعرفه انا اول مره اشوفه كان في الاسانسير دلوقتي وانا طالعه
رمزي بثقه: مفيش داعي الانكار يا حبيبتي احنا كدا كدا انكشفنا
سارة بصراخ:هي مين دي اللي حببتك حبك برص انا معرفكش ولا عمري شوفتك حرام عليك هتخرب بيتي
سيف وهو يلكم رمزي في وجهه بغضب : انت حقير وواطي انا حموتك يا حقير ياسافل أحكم سيف قبضته حول عنق رمزي وضغط عليه بكل قوته حتي كادت أن تزهق روحه
سارة وهي تنزع يد سيف من حول عنق رمزي: ابوس ايديك سيبوه هتموته وتروح في داهيه في واحد خسيس زي ده واللهي كداب وعمري ما عرفته ولا شوفته غير الوقتي حاولت سارة نزع يديه
اغتاظ سيف منها فرفع يديه من علي رمزي وصفعها بكل قوته صفعه رمتها أرضا استغل رمزي ذلك لصالحه وركض بكل قوته وهو يسعل من شدة الخنقه خرج رمزي من الغرفه ثم سحب المفتاح وغلق الباب عليهما من الخارج جري سيف ورائه ليأتي به ويقتله لكنه وجد الباب مغلق حاول دفع الباب فلم يستطيع اهتاج سيف وظل يركل باب الغرفه بيديه ورجليه علا أحد يسمعه ولكن هيهات
رجع لسارة يفرغ جام غضبه عليها وهو يرفعها من الأرض ممسكا بشعرها من تحت حجابها
سيف: انا يا حقيره تتفقي مع ...........ده عليا انا وانا اللي اتجوزتك رسمي وكنت عاوز أعلن جوازنا الحمدلله اني اكتشفتك بدري
ظل سيف يضربها وهي تحاول إقناعه دون فائده فهو يتكرر أمامه مشهد ريهام ثانيتاً
سارة وهي تشهق بالبكاء: واللهي ما أعرفه انا كنت طالعه ادور علي فردة حلقي وانا تحت حسيت بيها مش موجودة ولما اتأكدت طلعت ادور عليها هنا وفوجئت بيه انا كنت بحسبه انت اللي حضني صدقني واللهي ما أعرفه
سيف بغضب: كدابه انا شيفك بتضحكيله في الاسانسير ومتكدبيش
سارة بانهيار: مش هانكر انا لقيتوه دخل وبيقولي ازيك يا مدام سيف الالفي فا ابتسمت علي أساس المجامله لأنه يعرفك
سيف بجمود : وانا مش هسيب روحي لعبه في ايد واحده باعت نفسها بالفلوس لمي هدومك ومشوفش وشك تاني
سارة وهي تهز رأسها : اوعي يا سيف تعمل كدا فيا انا مخلصه ليك وعمري ما حبيت حد غيرك والله ما أعرفه حرام عليك صدقني
سيف وهو يوليها ظهره : مش عاوز أعيد كلامي عليك تاني سامعه لمي هدومك وامشي
سارة وهي تقترب منه مرتجفه: سيف ااااا أنا عرفت النهارده اني حامل عملت اختبار اشتريته من الصيدليه في المول لما شكيت وكنت هفجئك النهاردة بعد الحفله متسبنيش يا سيف انا ضعيفه من غيرك
سيف بعد أن اتسعت عيناه من الصدمه: بتقولي ايه حامل وعوزاني اصدق بعد اللي شوفته دا اكيد مش مني
سارة بصدمه: انت بتقول ايه انت اتأكدت انك اول واحد في حياتي حرام عليك
سيف وهو يهز رأسه: عمر العذريه ما كانت دليل الشرف لوحدها والا مكنش فيه بنات كتير يحملوا وهما لسه بنات زي ما هما الظاهر أتكتب عليا اني محبش أو افرح بحب مع اللي حبتها لتاني مرة بنخدع وعلي ايد الحقير رمزي الظاهر أنه عارف نقطة ضعفي
بعد ما كنت خدت عهد علي نفسي اني محبش عرف يجيب اللي تحرك قلبي وتخليني احبها صمت قليلا يستجمع شجاعته ثم نطق
سيف وهو مغمض العينين: انا اللي هيخليني اسيبك الوقتي الحب اللي حبتهولك امشي اقبل ما انسي الحب ده وانسي كل حاجه واقتلك ثم اغمض عينيه سارة انتي طالق عاوز لما ارجع ملقكيش هنا ثم رفع سماعة الهاتف الارضي يحدث استقبال الفندق لكي يرسل أحد يفتح له باب الغرفه وتركها وخرج وسط دموعها تجري أنهارا حصرتاً علي ما أصابها.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق