القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثامن وعشرون والتاسع وعشرون بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الثامن وعشرون والتاسع وعشرون  بقلم نجمه براقه



رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الثامن وعشرون والتاسع وعشرون  بقلم نجمه براقه



قدري انت 4 { الفصل الثامن والعشرون}  


#هيثم 


كنت مستعد اني اخطفها النهارده واعمل فيها اللي انا عاوزه علشان احرق قلب وائل واهلها عليها  واكسر مناخيرها اللي رفعاها في السما ومش عارفه هي بتتعامل مع مين ولا ممكن اعمل فيها ايه علشان بس مصدرالي وشها الخشب ومقضياها مع وائل  ،  بس هي معذوره اصلها متعرفنيش ولا تعرف سلمي واللي عملته فيها علشان حركه زي دي ولا تعرف ان اللي هعمله فيها هيكون اصعب بكتير 

                        ***

 اتقدمت نحيتها وانا مستعد اني احط المنديل علي وشها  وكله محسوب بالملي ولكن قبل ما اتصرف لقيتها بصالي باهتمام وعاوزه تقول حاجه وعلي طول قالتلي: استنينك كتير  ،  كنت فين كل ده  ،  ف سيبت المنديل في جيبي ورديت عليها عادي 

هيثم:  جيت اهو  ،  بس كنت مشغول شويه  ،  في حاجه؟! 

نسمه: كنت عاوزه اعرف انت لسه عاوز تجوزني ولا لا؟! 

هيثم يبتسم: اه طبعا  ، انا كنت جاي اعرف رايك 

نسمه: طيب  انا موافقه تقدر تطلبني من اهلي  

هيثم بإبتسامة: معقول!!  ،  انا متشكر قوي  ،  و اوعدك عمرك ما هتندمي انك وافقتي 

نسمه: ان شاءلله  

هيثم: طيب انا اكلم عمك ولا لازم اسافر الصعيد 

نسمه: كلم عمي وشوف رايه الاول  

هيثم: تمام  ،  ممكن تاخديلي معاد معاه 

نسمه: ماشي  هقوله وابلغك 

هيثم: طيب تحبي تاخدي رقمي عشان تبلغيني 

نسمه: لا هو موجود مع عمي هبقا اكلمك من عنده 

هيثم بإبتسامة: تمام  مستني اتصالك 

نسمه: طيب  

هيثم: طيب تحبي اوصلك 

نسمه: لا السواق جاي دلوقتي  متشكره 

هيثم بإبتسامة: ماشي  خلي بالك من نفسك 

نسمه بإبتسامة ظاهريه: حاضر 


#نسمه 


ايه ممكن يكون شعور حد قرر يربط حياته باكتر شخص بيكره علشان يبعد عن اكتر شخص بحبه؟؟.. 

كنت مستنيه اقابله علشان ابلغه بموافقتي وبمجرد ما بلغته حسيت اني زي اللي بيقدم نفسه للموت بايده،  مش مصدقه اني مطره اتجوز واحد زي هيثم علشان ابعد عن وائل  ،  ده انا لو عاوزه اموت نفسي بالبطئ مش هعمل كده 


رجعت البيت وانا مليش نفس اكلم حد ولا اشوف حد ويمكن لو" ملك "قابلتني واتكلمت معايا بطريقتها المستفزه دي كنت زعلتها زعل مفيش بعده صلح  .. 

ولكن لما دخلت لقيتها قاعدة ومحاولتش تضايقني علشان وائل كان هناك. 

كان قاعد في الصالة ولما شافني اعتدل و بصلي بلهفه قدرت اشوفها في عنيه وحركت ايده وابتسامته المتردده  وهو بيقولي ازيك يا نسمه، رديت عليه وانا بحاول امثل اني لسه متضايقه منه عشان ميقدرش يغير رايي في موافقتي علي هيثم ويشيلني من دماغه ف قولت اهلا من غير اي تعابير ،  ودخلت اوضتي علي طول ف لقيت ملك جيالي بعد دقايق بتقولي تعالي وائل عاوز يباركلك  ،  فاجئتني بكلمتها وافتكرت ان هيثم قاله ف سألتها وهو عرف منين قالتلي انا قولتله ان في واحد هيجي يتقدملك  وفرحلك قوي، كانت بتقولها عشان تفهمني اني مفرقش معاه  بس مش هو ده اللي ضايقني علشان انا عارفه اني فارقه من غير ما نتكلم في حاجه بس ضايقني  انها قالتله علي الموضوع من قبل حتي ما تعرف هو مين  و كنت  هتعصب عليها بس سكت و قولت كده كده هيثم هيجي و وائل هيعرف سواء دلوقتي او بعدين وروحت معاها ف لقيته بيبصلي بحده وهو  بيضم ويفرد ايديه   كنت حاسه انه هيقوم يضربني لولا وجود غاده وملك 





ملك: تعالي 

غاده: ايه حكاية العريس ده بقا يا نسمه... بتخبي علينا 

نسمه: الفتنه دي قالتلك..  طيب كنتي صبرتي شويه 

ملك: اصبر ليه خلينا نفرح   ، ولا ايه ( قالتها وهي تنظر ل وائل الذي يتحرك كثيراً في مجلسه )

وائل: طبعآ 

غاده: وهو مين ده  ،  ومن امتي انتي بتتكلمي مع حد  

نسمه: متكلمتش ده واحد كان قالي انه عاوز يطلب ايدي بس  .  ومحصلش حاجه اكتر من كده 

ملك: هو مين ما تقولي 

نسمه: مانتي عارفاه  ،  هيثم..  وقالي اخدله معاد من عمي( تنظر ل وائل )  ومش هنحتاج نسأل عليه بره  صاحبه اهو  ( قالتها ليبعثر نظراته بتوتر وهو يحاول التماسك ولا يظهر غضبه منها) 

ملك:   انا مش قولتلك ان الواد ده عينه منك وبيحبك وانتي تقولي لا 

نسمه بإبتسامة: بطلي بقا متكسفنيش ( لم يستطيع التحكم في تعابير وجهه وهو يعض شفتيه السفليه ويرمقها بغضب قبل أن يلملم نفسه سريعآ عندما وجهو انظارهم اليه) 

ملك: اكسفك اااه  طيب...  ايه رأيك يا وائل  

وائل: مليش رأيي انتو اصحاب القرار 

نسمه: احنا بنسألك علي رايك فيه كده كده احنا موافقين 

وائل: ولما انتو موافقين كده كده هتسألو عنه ليه 

نسمه: الاصول بتقول كده 

وائل: مبحبش اتدخل.. اسألو غيري 

ملك: مش محتاجين نسأل هو باين عليه كويس 

غاده: انتو بتتكلمو في  ايه  اسكتو دلوقتي لما نشوف بُراق هيقول ايه 

نسمه: ماشي...  انتي قولتيلي انه هيباركلي...  مباركش ليه  ، عاوزه ادخل 

ملك تنظر اليه: مش هتباركلها 

وائل بجمود : مبروك 

نسمه بإبتسامة: متشكره ...  هاقوم اكول جوعت قوي ( قالتها وذهبت لينهض هو ايضآ) 

وائل: امشي انا بقا 

ملك: رايح فين ما تقعد 

وائل:  هروح الشركه اطمن علي بابا..  وهجيلك تاني 


كنت مبسوطه وانا شايفه غيرته وخوفه عليه  وكان نفسي يكون في فرصه بعيد عنهم علشان اعرف رد فعله اللي اكيد مكنتش هتكون بالهدؤء ده  ،  بس بعدين فوقت من ساعدتي دي ورجعت للواقع لما شوفت ملك داخله عندي وبتقعد علي السرير وهي ساكته مبتتكلمش كان باين عليها انها زعلانه من حاجه ولما سألتها مالك رفعت عنيها وبصتلي بضيق وبعدين رجعت تبص قدامها تاني من غير ما ترد وده خلاني افهم انها لاحظت رد فعل وائل اللي كان واضح وضوح الشمس 


#وائل 


حتي بعد تحذيري ليها من هيثم بذات وعلمها بأنه وحش راحت توافق عليه وكل ده ليه  ، علشان تبعد عني وتثبت لملك انها فاهمه غلط  ، رايحه تضيع نفسها واهلها علشان كلام فاضي  ، وانا زهقت من المحاوله ومبقتش مستحمل  ولا عندي طاقه احايلها تاني  ف قررت اريح دماغي و استندل انا كمان واسيبها تواجه مصيرها بنفسها وتعرف ان كلامي صح   وانا  هسافر  وارتاح. 

واول ما رجعت البيت كلمت يوسف علشان ابلغه اني هرجع امريكا قريب؛

 بس رغم  غضبي منها  واحساس بنفاد صبري وطاقتي  كنت من جوايا عاوز اقعد ممشيش واسيبها لهيثم يعمل فيها اللي قال عليه 

وكنت محتاج اللي يشجعني ويقولي كمل متيأسش بسرعه دي وملقتش احسن من يوسف هو اللي هينصحني ف رجعت كلمته تاني وقولتله الحكاية  وبما ان مؤيد طلع عايش ف انا قدرت احكيلوه الحكاية كلها وساعتها هو عرف الذنب اللي مكنتش قادر اقوله عليه



يوسف:  ياااه يا وائل  قتل مره واحده  ،  ايه الجبروت ده 

وائل: متزودهاش عليه الله يكرمك انا ما صدقت انه طلع عايش  ،  انا دلوقتي في نسمه مش عارف اعمل ايه   ،  اسافر واسيبها ولا احاول تاني  

يوسف: الحل في ايدك  ،  انت ايه مخليك ساكت لغيت دلوقتي  مقولتلهمش ليه اللي حصل 

وائل: انت عاوزني اروح اقولهم ان انا اللي كنت السبب ف ان ابنكم يفقد الذاكرة ويغيب عنكم سنين...  هي عمرها ما هتسامحني لو عرفت 

يوسف: هتسامحك  ، اللي عملته معاهم يغفر اي غلط غلطته  ،  انت انقذتها من ناس كانوا هيضيعوها ورجعتلهم ابنهم   وهتنقذها تاني لما تقولهم علي هيثم واللي عملو معاها واللي  لسه ناوي يعمله

وائل: مقدرش يا يوسف  مش سهل ابدا اقولهم كده..  انا هرجع امريكا وخلاص 

يوسف: هتهرب وتسيبها وانت عارف ايه اللي ممكن يحصلها 

وائل: ما يمكن لو سافرت هي ترفضه 

يوسف: طيب وهو هيسيبها لما ترفضه

وائل: معرفش  

يوسف: انت عارف انه مش هيسيبها حتي لو انت سافرت  ،  مش انت بس اللي عاوز ينتقم منك فيها..  لا دي هي نفسها واخوها وانت اولهم حتي لو مسافر 

وائل: هتكرهني  يا يوسف،  انا مش عاوزاها تكرهني 

يوسف: عندك تكرهك ولا تتأذي 

وائل: مش عاوز حاجه من الاتنين  

يوسف: طيب فكر مع نفسك كده وشوف اي اهون..  تكرهك ولا هيثم ده يأذيها 

وائل:  

يوسف: شوف يا وائل  انت في الحالتين مش ممكن هتجوزها ،  ف مش هتفرق تكرهك ولا تحبك طول مانت بعيد  

وائل بضيق:  صح   ، خلاص هشوف  لو ملقتش حل تاني هفكر اقولهم 

يوسف: ده اسلم حلم صدقني 

وائل: هشوف  ولو ملقتش طريقه تانيه اكيد هعرفهم اللي حصل 

يوسف: ماشي  شوف هتعمل ايه 

وائل: طيب  

يوسف: ماشي حبيبي ابقي طمني عليك 

وائل: حاضر  تسلم يا يوسف  

يوسف: الله يسلمك..  يلا مع السلامه 

وائل: سلام 


  مبقتش عارف اعمل ايه بس كان حل يوسف يعتبر مستحيل  ،و مكنتش اتجراء حتي اقول


« في مكالمه هاتفيه» 


كابو: باشا 

هيثم: مين 

كابو: انا كابوا 

هيثم: كابو مين  ،  اه عرفتك  ،  ايه الاخبار 

كابو: تمام اباشا كلمتلك الناس و وافقو يقابلوك 

هيثم: امتي 

كابو: يومين كده  

هيثم: وهنقابلهم فين 

كابو: انا هاخدك لغيت عندهم 

هيثم: ماشي شوف امتي بالتحديد وكلمني قبلها 

كابوا: باشا « قالها واغلق معه الخط» 

عماد: الله ينور 

كابو: عليك  ...  الا قولي اباشا..  انت ليه بتعمل معاه كده  عاوز توصل لايه في الاخر 

عماد: ولا حاجه..  خد دول ( اعطاه بعض المال) 

كابو: ايه ده كله 

عماد: ده حساب شغل تاني هتعمله 

كابو: شغل ايه ده 

عماد: اشوف تليفونك الاول ممكن  

كابو: اهو

عماد يتفحص كامرته ثم يعطيه له: حلو قوي  ...  هقولك بقا تعمل ايه 

كابو بانصات: قول


                   *****


« منزل ادريس» 


#يقين 


بعد ما عمي وابوي راحو الشغل طلعت قعدت في الجنينه انا و وحيد نذاكر وبعد شويه لقيت ندي ومؤيد جايين ناحيتنا  وايدهم في ايدين بعض وهي مايله علي كتفه في الوقت اللي هو باصصلي بتقليل واحتقار  وكأني اذنبت في حقه ذنب كبير انا مش عارفه ايه هو 


ندي: احنا خارجين  ، انس..  اقصد مؤؤيد هيفرجني علي البلد تيجو معانا 

يقين: تتفرجو علي البلد وانتو كده 

مؤيد: واحنا كده ازاي  ، مالنا 

يقين: ايديكم في ايدين بعض وهي بشعرها ومايله علي كتفك..  يمكن انتو الاتنين متعرفوش الدنيا ماشيه هنا ازاي بس انا بقولكم ان ده مينفعش 

مؤيد: محدش ليه دعوه  ،  كل واحد يخليه في نفس  ،  وفي مصايبه اللي محدش يعرف بيها  


كان بيقولها بطريقة تشكك الواحد في نفسه  بصاته كانت بتقول انه يقصدني بس مكنتش فاهمه قصده ايه بالظبط  


ندي: عندها حق خلينا نمشي عادي 

مؤيد يمسك يدها: هو كده واللي عجبه 

يقين تنظر ليديهم ثم اليهم: انتو حرين انا بس بعرفكم  ، انما دي حاجه تخصكم 

مؤيد: كويس انك عارفه كده  

يقين: 

ندي: اهدي يا حبيبي مالك النهارده  

مؤيد: مفيش يلا بينا 


#ندي 


كان قاصد يضايقها بمسكة ايدي وكلامه معاها واول ما طلعنا من الجنينه ساب ايدي وبعد عني خطوه وفضل ساكت مبيتكلمش ولما اسأله مالك يقول مفيش لغيت ما سالته عنها هي 


ندي: انت ليه زعلان من يقين 

مؤيد: وانا ازعل منها ليه  متخصنيش في حاجه 

ندي: امال حسيتك متعصب عليها ليه 

مؤيد: قولتلك متخصنيش في حاجه  ،  لا اتعصب ولا  متعصبش

ندي: طيب اهدا انت هتتعصب عليه انا كمان

 


#مؤيد 


يمكن مليش صفه علشان ازعل كده بس حقيقي مش قادر اعتبر ان الموضوع عادي طالما ميخصنيش،  من وقت ما سمعت كلامها اللي قالته وعرفت حقيقتها وانا جوايا كره وغضب نحيتها لو اظهرته كفايه هقتلها او افضحها قدام الكل  


بعد ما رجعنا انا وندي لقيناها  قاعده في الجنينه لسه وبتبص لتليفونها ودموعها علي خدها ولما حست بينا قفلت التليفون وبان عليها التوتر ،  ولاول مره احس ان دموعها وحزنها مصطنعين وبتقصد تظهرهم  ، وكنت عاوز اقعد جمبها واشوف هتقول ايه  واذا هتقنعني المره دي بانها كويسه زي ما بتعمل من وقت ما رجعت..  وفعلا اتقدمت نحيتها لما ندي دخلت جوه  وقعدت قدامها  


مؤيد: مالك  عيونك حزينه ليه علي  طول 

يقين تنهض: مفيش  

مؤيد: اقعدي رايحه فين  

يقين: مش  فاضيه اقعد 

مؤيد: اه..شكلك  كنتي بتراسلي حد  ورايحه تكملي جوه صح؟! 

يقين: وانت مالك  

مؤيد: مجرد سؤال    ومتجوبيش لو مش عاوزه 

يقين: طيب ( خطت خطوتين للامام ليوقفها حديثه) 

مؤيد: مفكرتيش تسألي علي جوزك بايت فين من امبارح..  ومهتمتيش تطمني عليه  

يقين تنظر اليه: وانت مالك 

مؤيد ينهض ويقف امامها: ايه هو اللي مالك مالك  ، اختي وبتكلم معاها  و  واجب عليه لما الاقيها حالها مايل  انبهها 

يقين: مين دي اللي حالها مايل..  انت ازاي تتكلم معايا كده  

مؤيد: اتكلمت معاكي ازاي..  انتي فعلاً حالك مايل وانا لو من جوزك هطلقك  

يقين: زي اخويا ولو من جوزي تطلقني!!  اممم...  خليني اعرف ليه بتقول كده قبل ما ارد عليك 


برودها نرفزني اكتر ف لقيت نفسي بزعقلها واقولها كل اللي في قلبي

 : عشان خاينه  متقدريش تعيشي من غير راجل في حياتك  هو خساره فيكي وليه حق يضربك ويورم وشك لما شافك واقفه معايا 

يقين تصدم من حديثه معاها ف تظل تنظر اليه قبل ان تشير الي نفسها : خاينه؟! ومقدرش اعيش من غير راجل  .. وانت شوفت مني ايه علشان تقول كده 

مؤيد باستحقار: كداب انا؟! 

يقين: اه كداب  و متبصليش كده ورد علي سؤالي..  شوفت مني ايه علشان  تقول كده 

مؤيد: تبقي مشكله لو مش فاهم وعارفه انك فعلاً خاينه وكمان ....  ولا بلاش  احسن 

يقين: لا وبلاش ليه كمل  شكلك معبي 

مؤيد: 

يقين: ما تقول 

مؤيد: كل واحد عارف هو بيعمل ايه كويس 

يقين : لا مش عارفه  ،  بس انت هتندم علي كلامك ده  و وقتها عمري ما هسامحك علي حرف من اللي قولته حتي بصاتك دي مش هسامحك عليها  

مؤيد بغضب: ومين قالك اني عاوزك تسامحيني  ،  يهمني في ايه مسامحتك او غضبك  ،  هعوز واحده  خاينه وسهله زيك تسامحني  ليه 

يقين تكتم شهقاتها بيدها ليتابع بغضب 

مؤيد: يخربيت خبثك انتي اييه!!!  ازاي قادره تكوني كده!!!( لم تتمالك نفسها لتسيل دموعها وتبكي وهي تنظر  اليه ولا تصدق ما تسمعه ف يتابع بانفعال)  بطلي بقا!!  خلاص حقيقتك بانت لو عيطتي لصبح مش هصدقك..  بس انا نفسي اعرف حاجه واحده ازاي سابك عايشه بعد اللي سمعه  ،  ازاي قدر يمشي ويسيبك!!!! 

يقين ببكاء: انت بتتكلم عن ايه!!! انا عاوزه اعرف بتقول كده ليه  وشوفت ايه مني 

مؤيد بغضب : ياااالله دي لسه هتمثل وهتعمل مش فاهمه...  حسين يا يقين عارفه حسين؟! 

يقين: حسين مين؟!  انت بتتكلم عن ايه 

مؤيد: مش عارفه بتكلم عن ايه؟! ...  بتكلم عن حسين اللي غلطتي معاه و لبستيها لعبدالرحمن  ،  لا وكمان بقيتي تزليه بالكلام خليتيه ماشي زي المتخدر مش عارف  هو  فين   ، وكمان مهتمتيش تسألي عليه ولا تعرفي هو بات فين ولا ايه اللي حصله( اخذت تنظر اليه بذهول وهي تكتم شهقاتها بيدها ليتابع)   انا قرفان منك قوووي قوي 

يقين: 

مؤيد: والله لو ما سمعت بودني ما كنت صدقت،  انا مش فاكر كنا ازاي مع بعض    بس اتصدمت فيكي بجد ولغيت دلوقتي محتاج استوعب انك طلعتي بالوساخه دي   انتي مش بس غلطتي ده انتي دبحتيه بكلامك   

يقين بصوت مختنق ومهزوز:  اه يعني انت اتسنطت علينا في اوضة نومنا  وجاي تحكم عليه  

مؤيد: ده اللي همك  ،  اني اتسنطت عليكم

يقين : اه ده اللي هممني.، علشان عيب قوي لما تتسنط علي اوض اتنين متجوزين  ، بس انت معذور  اكيد نسيت الاحترام زي ما نسيت كل حاجه ( قالتها وهي تصك علي اسنانها وتصفعه بكل قوتها علي وجهه ف تستدير لكي تذهب ليمسك ساعدها بعنف ويجذبها إليه ) 

مؤيد: بتمدي ايدك عليه..  مش خايفه اروح اقول اللي سمعته  وافضحك 


مكنتش بترد عليه وسيباني ازعق فيها واهددها اني هفضحها مع ابوها وعمها. 

كانت بصالي وبس وكأنها مش سامعه ولا حاسه باللي بيحصل  بقيت ازعقلها واهزها علشان ترد عليه متسبنيش اتكلم مع نفسي، لكن مفيش فايده فضلت ساكته لغيت ما دموعها اتجمعت في عينيها  و وطت رأسها وبقت تبكي  ،  تبكي كتير وبشكل هستيري،

  كملت في زعيقي وكلامي معاها علشان مضعفش قدام بكاها اللي للأسف خلاني اتهز من جوايا وايدي ترتخي  ، بس بردو مكنش في فايده  وكملت بكا لغيت ما اتهزمت ومبقتش قادر أكمل اكتر من كده ف سيبتها وبعدت خطوتين وهي نزلت علي الارض وبقت تبكي اكتر من الاول كان شكلها بيقول اني جرحتها بكلامي بس ازاي وانا سامعها بودني بتعترف باللي عملته  وسمعت اهانتها لجوزها وبعدها محستش باي ندم وكملت حياتها عادي ومفرقش معاها هو فين .. في اللحظة دي اتلخبطت بجد هي  قدرت تلخبطني وتخليني مش عارف ايه اللي بيحصل وانا شايفها بتبكي لحد الانهيار وبتقطع في النجيله   لغيت ما للأسف صعبت عليه وحسيت ان قلبي بيوجعني بسبب حالتها دي وبعد تردد كتير وانا بقول لنفسي متصدقهاش دي بتمثل  قعدت علي ركبي وحطيت ايدي علي كتفها محاوله مني لتهدئتها  وفجأه دفعت ايدي وزعقت فيه وهي بتقولي متلمسنيش  و قامت دخلت جوه  وانا وقفت مكاني شويه مش عارف اقول ولا اعمل ايه لغيت ما ماما وقفت عند الباب وشاورتلي علشان اجي  ف روحت عندهم  لقيتهم واقفين قدام باب اوضتها بيخبطو عليها علشان تفتح ولكن مجاش منها رد غير صراخ بانهيار وتكسير ومكناش عارفين ممكن تعمل ايه في نفسها وهي في الحاله دي ف بعدتهم وكنت هكسر الباب ولكن في اللحظة دي لقيت عبدالرحمن بيجي ويوسعنا وهو اللي كسر الباب ودخل ف لقينها بتقطع في هدومها وتكسر في الاوضه وكل ما يحاول يقرب منه تزيد في الصراخ وتضرب في ايده لغيت ما لف   جسمها بدرعاته علشان يسيطر عليها لكن مفيش فايده كملت صراخ وماما وهو فضلو يهدوها بكل الطرق لكن انهيارها ده مهديش خالص لغيت ما ماما قالتلي علي اسم حقنه اروح اجيبها الصيدلية  ف روحت بسرعه جبتها ورجعت لقيتها علي نفس الحاله ف وقفت  مكاني ابص عليها من غير ما اتكلم لغيت ما ماما انتبهتلي 

وخدت مني الحقنه وبمساعدة عبدالرحمن ادتهالها وبعدها جسمها ارتخا وبدأت تهد واحده واحده لغيت ما نامت ودموعها علي خدها 


#يقين 


فوقت لقيت عبدالرحمن قاعد علي الكنبه وبيبصلي من غير ما يتكلم وبعد شويه افتكرت اللي حصل وكلام مؤيد  وتصرفه هو معايا لما لقاني في الحاله دي  ف نزلت دموعي  غصب عني وانا بكلمه  

  

يقين بدموع: ايه رجعك تاني 

عبدالرحمن بجمود :  كنتي بتصرخي ليه 

يقين بدموع: ميخصكش  ،  انا بسالك ايه رجعك  ،  عايز ايه تاني 

عبدالرحمن: هكون عاوز ايه  ،  اكيد مش هقولك عاوزك ولا عاوز منك حاجه  ،  انا جاي اطلقك زي مانتي عاوزه  بس قبل لازم  تقوليلي اذا صح غلطتي مع حسين  ومش بنت بنوت بجد ولا ده كلام قولتيه علشان تطلقي 

يقين: مش كلام  ،  كل كلمه قولتهالك حصلت 

 عبدالرحمن: طيب امتي وازاي 

يقين: مش مهم  ،  المهم انها حصلت  ، طلقني وخلاص 

عبدالرحمن: اهاا....  طيب انا هطلقك واريحك  ، بس الاول لازم تروحي معايا مشوار 

يقين: مشوار ايه  ، ومين قالك اني هروح معاك 

عبدالرحمن: مش بمزاجك...  انا هاخدك لدكتوره نتاكد انك فعلاً مش بنت بنوت  ،  انا اصلا مش مصدقك في اللي قولتيه

يقين بدموع: ولو اكدتلك اني مش بنت هتعمل ايه  

عبدالرحمن:  قومي البسي خلينا نمشي 

يقين: عاوزه اعرف هتعمل ايه  

عبدالرحمن: اعمل ايه يعني  مانتي خططتي ونفذتي ولبستهاني  ده انتي عرفتي الكل اني دخلت عليكي بالكدب  ،  مفيش حاجه بايدي اعملها غير اني اطلقك

يقين:  

عبدالرحمن:  قومي يلا

يقين تنهض: ماشي  ، بس مش هفكرك انك لو كنت بتفكر تقتلني هتروح في داهيه 

عبدالرحمن: وانا عبيط علشان اتحبس في واحده زيك 

يقين: علي رأيك  ، شويه وراجعه هجيب حاجه من فوق 

عبدالرحمن: بسرعه متتأخريش


 طلعت  فوق علشان اتصل بعمي واقوله علي اللي حصل لاني مكنتش واثقه في عبدالرحمن وحاسه انه ناوي علي حاجه وبعد ما حكيت لعمي كل اللي حصل قالي انه هيجي وطلب مني استناه ومروحش مع عبدالرحمن غير لما يوصل، ف قولتله حاضر،  ولما نزلت وحاولت اتحجج  علشان  اكسب وقت يكون عمي رجع  ، مسك ايدي وخدني بالغصب ولما ميار سألته رايح فين قالها هوديها لدكتور يطمنا عليها وخدني علي طول علي المستشفي  وهناك قابلنا الدكتوره وطلب منها تكشف عليه ف هي طلبت منه يخرج  لكن هو مرضيش وأصر انها تكشف قدامه  ، ولما لقيت ان الجو بدء يتوتر والصوت هيعلي   طلبت من الدكتوره تنفذ طلبه وتقوله الحقيقه مهما كانت  ف وافقت وخدتني ورا الستاره وكشفت عليه  وبعيد عن الاحساس اللي حسيته علشان بكشف كشف زي ده بس انا كنت خايفه من رد فعله  لما تقوله النتيجة  ،  ورغم خوفي ده  طلبت منها تقوله الحقيقه متخبيش عليه  ، وفعلا قالتله وعلي عكس توقعي انه يتعصب او يحاول يضربني او يقتلني كان هادي وخدني ومشينا بره المستشفي و وقفت عند العربيه ومنعني ادخل وهو بيخرج تليفونه من جيبه 


يقين: ناوي علي ايه  بعد ما عرفت 

عبدالرحمن:  

يقين: رد عليه انا بكلمك 

عبدالرحمن:  اسمعي التسجيل  ده الاول وبعدين هقولك  ( ضغط علي التسجيل  لتسمع صوتهم وهم يتحدثون بداخل غرفة النوم قبل ذهابهم الي الطبيبة لتشهق بصدمه وتتوسع عينيها لمصرعيها قبل ان يغلق التسجيل ويعيد الهاتف اللي جيبه) 

يقين: انت بتسجلي!! 

عبدالرحمن: اه بسجلك  ، هو انتي بس اللي تعرفي تضحكي علي غيرك  ..  ودلوقتي انا مش محتاج ادبحك ولا اضربك ولا هعمل اي حاجه   ،  انا هسمع التسجيل ده لابوكي وعمك وحبيبك القديم وهما يعملو فيكي اللي هما عاوزينه 

يقين بدموع: عبدالرحمن لو سمحت  امسح التسجيل ده وخلينا نتفاهم

عبدالرحمن:  لووو سمحت!!  سبحان الله كنتي امبارح بتشتمي وتهنيني  وتزليني ودلوقتي تقولي لو سمحت  ،  يابجاحتك يا شيخه  

يقين بدموع: انت اللي اطرتني اعمل معاك كده  ،  انا من الاول قولتلك مش عاوزاك وانت اجبرتني اتجوزك بعد ما فضحتني وسط الناس

عبدالرحمن: لا انتي مفضوحه لوحدك  بس انا كنت مغفل ومصدقتش كلام حسين  ،  وانا هصلح غلطتي اللي مزعلاكي  ياستي وهطلقك  ، بس مش هشيل شيلتك وهروح دلوقتي افضحك وسط اهلك  ...  لكن  عارفه  يا يقين لو جيتي من الاول اعترفتيلي بغلطك ده والله كنت سترت عليكي   ، لاني كنت بحبك..  بس بعد ما هنتيني انا مش هقدر استر عليكي  .. شوفي هترجعي للبيت ازاي  انا مش هرجعك معايا ( قالها وصعد السياره) 

يقين بدموع: عبدالرحمن لو سمحت خلينا نتكلم..  ارجوك يا عبدالرحمن...  عبدالرحمن استناااا...  يا عبدالرحمن!!!!! 

( تركها ويذهب لتتصل ب عمار فورا وتحدثه وهي تبكي) 

يقين ببكاء: الحقني ياعمي مصيبة  

عمار بقلق: في ايه  ،  انتي فين دلوك

يقين ببكاء: عبدالرحمن سجلي وانا بقول اني غلطت مع حسين وبعد ما اتاكد اني مش بنت سابني عند المستشفي ورجع علشان يسمعكم التسجيل...  اعمل حاجه  يا عمي ونبي

عمار:   طيب اتصرفي وتعالي انا هرجع قبل ما يوصل  

يقين ببكاء: حاضر


#عبدالرحمن  


 بابا بقا يتصل عليه وانا مردتش لغيت ما وصلت  ، وانا ناوي اسمعهم التسجيل وافضحها معاهم  وبعدها اطلقها  لكن اول ما وصلت الجنينة وقربت  ادخل البيت لقيت بابا بينده عليه من بعيد ف وقفت واستنيته لغيت ما وصلني ف مسك دراعي ورجعني تاني  بره مدخل الجنينة 


عبدالرحمن: بابا لو سمحت..  لازم ندخل جوه في حاجه لازم تعرفوها كلكم 

عمار: تعاله بس عاوزك 

عبدالرحمن: نتكلم بعدين  ،  دلوقتي لازم... 

عمار بمقاطعه: انت اللي لازم تسمعني الاول 

عبدالرحمن: اسمع ايه..  الكلام اللي هتقولو مش اهم من اللي عندي  ...  اللي عندي رد لكرامتي..  وعلشان انا سمحت لنفسي ان كرامتي تتبهدل  واحترام ليكم  ، انا مش هتصرف في حاجه  بس علي الاقل مشيلش شيلة غيري  ...  بنت اخوك اللي انا زي المغفل روحت اتجوزتها طلعت غلطت مع غيري وملمستهاش يوم الدخله زي ما كلكم عارفين...  اتفضل اسمع  كده ( يشغل التسجيل ليأخذ منه عمار الهاتف ويغلقه) 

عبدالرحمن: انت قفلته ليه مش تسمعه الاول 

عمار: قبل اي حاجه  عاوز اعرف انت معتبرني  ابوك ولا له 

عبدالرحمن : انا بكلمك في ايه وانت بتكلمني في ايه  

عمار: عاوز اعرف..  عاوز اطمن ان تربيتي تمرت فيك..  جاوبني...  طيب بلاش دي  ...  هتزعل عليه لو موت 

عبدالرحمن : بعد الشر عليك..  طبعا بحبك..  من اول يوم شوفتك فيه وانا بحبك وعمري ما حسيت انك مش ابويا  بس ده مش وقته

عمار:  طيب لو قولتلك متقولش اللي حصل لحد 

عبدالرحمن باستنكار: مقولش ايه..  انت ليه بتتكلم بهدؤ كده...  هو في ايه بالظبط ( تتوسع عينيه بذهول) انت كنت عارف 

عمار: قبل اي حاجه  انا بترجاك..  سمعت بترجاك دي متقولش لحد لو صح تربيتي تمرت فيك ومعتبرني ابوك 

عبدالرحمن بذهول: انت كنت عارف...  كنت عارف انها غلطت مع حسين...  عارف وساكت 

عمار يزدرد ما في حلقه بتوتر: مش حسين  

عبدالرحمن: لا لا  ... ده كده في حاجات كتيره انا معرفهاش... في ايه..   ريحني لو سمحت قبل  ما اتجنن واجري من غير  عقلي 

عمار: في ان وحيد يكون ولد مؤيد ويقين  

عبدالرحمن بصدمه: وحيد... وحيد اللي هو.....  وانت كنت عارف..  كنت عارف وسيبتني اتجوزها واشيل غلطت ابنك   ، طيب ليه!!! 

عمار: لانك مسألتنيش ولا خدت رأيي  ، انت حطيتنا كلنا قدام الامر الواقع بعد ما قومت ابوها عليها  ، انت اللي لغيتني 

عبدالرحمن بانفعال: متديش اعذار لنفسك..  انت خبيت عليه!!!...    انا اللي مفروض اسالك معتبرني ابنك وبتحبني ولا لا!!! ..   لو مؤيد كان مكاني كنت خدته علي جمب وفهمته غصب عنه ،  بس انت معتبرتنيش ابنك اصلا 

عمار: ربنا يعلم اني حبيتك زي مؤيد وما فرقتكم عن بعض في حاجه  حتي لما زعلته زمان  زعلته علشان مفرقش بينكم ومتحسش اني فضلته عليك  

عبدالرحمن بصوت مهزوز طيب لو انا بداله وكنت غلطت معاها كنت هتقبل انه يتجوزها 

عمار: ما انا قولتلك انك انت لغيتني، انت ولا مره طلبتها مني واستنيت ابوها لما طلع من السجن  وطلبته منه بعد ما قومت الدنيا عليها..  هي مكنتش موافقه تجوز لا انت ولا غيرك عشان متظلمش اللي هتجوزه وعشان متتفضحش..  انت اللي غلطت في حق نفسك محدش غلط فيك 

عبدالرحمن بدموع: غلطت بس كنت نبهتني..  كنت جيت قولتلي بلاش دي مخلفه من غيرك..  ولا كنت خايف لا افضحها 

عمار: هتصدق بالله لو قولتلك اننا متكلمنا انا وهي بصراحه غير بعد ما اتجوزتك..  انا كنت شاكك وحاسس ان وحيد ولد مؤيد بس والله ما كان عندي دليل 

عبدالرحمن: اه...  طيب والمفروض اعمل ايه دلوقتي  ادخل اقتلهم هما الاتنين وافضحهم ولا اطلقها وامشي 

عمار: لو صح معتبرني ابوك وبتحبني هطلقها وتكتم السر عشاني انا   وقتها بس هعرف ان تربيتي وحبي ليك تمرو فيك  

عبدالرحمن بدموع: انت بتعجزني..  يعني لا اسكت لاما مبقاش بحبك  ...  انت عارف اني بحبك واني بعتبرك ابويا..  انا مليش ابهات غيرك..  بس حس باللي انا فيه 

عمار: هيرضيك ان ابوها يقتلها 

عبدالرحمن: اه يرضيني  انا ميرضنيش غير انها تتقتل 

عمار: بلاش عشانها هي  ، عشاني انا   ،و  انا دلوك بكلم ولدي اللي مستنيه ميخزلنيش  ، وانا هدخل واسيبك لنفسك  ( قالها وذهب ) 


#يقين 


رجعت لقيته عند مدخل الجنينة ولما شافني بصلي شوية وبعدها مسك ايدي وخدني جوه من غير ما يقول كلمه واحده وهناك طمنهم اني كويسه ودخل بيه الاوضه  و وقفني قدامه وبقا يجمع كلام عشان يقولو   


عبدالرحمن : خوفتي عليه مني 

يقين بدموع: هو مين 

عبدالرحمن: مؤيد..  خوفتي اقتله لو عرفت انك غلطتي معاه هو مش حسين 

يقين بصدمه: مين قالك الكلام ده؟   ،  عمي اللي قالك؟! 

عبدالرحمن :  اللي قالي..( يتابع بقهر)  انتي قدرتي تكرهيني في نفسي..  وعدمتي ثقتي فيها..  تفتكري غلطه زي اللي عملتها يكون كل ده قصادها..  لييييه!!!  

يقين تنتفض بفزع ثم تتحدث ببكاء: انت اللي اطرتني اعمل كده   ، انا كنت شيفاك اخويا لغيت ما بوظت علاقتنا مع بعض  ،  وانا مخدعتكش  و قولتلك اني مش هتجوز غير مؤيد واني عمري ما هحب غيره..  قولتلك ولا مقولتلكش 

عبدالرحمن : قولتي 

يقين: انت اجبرتني اتجوزك ولا لا  

عبدالرحمن ياؤم ايجابآ: اه 

يقين بدموع:  طيب امال زعلان ليه..  ولا كنت عاوزني اقبل بالامر الواقع واسلمك نفسي 

عبدالرحمن: ومالو لو سلمتيني نفسك اهو علي الاقل اسمي جوزك حتي لو علي الورق  مش احسن ما كنتي سلمتي نفسك للغريب 

يقين ببكاء:  كنت صغيره  وانت عارف مؤيد كان بنسبالي ايه،  هو كان عيوني اللي بشوف بيها الدنيا  كان اماني وكل حاجه ليه بعد ما ابويا وامي  سابوني...  عمري ما قولتله لا علي اي حاجه يطلبها وعلشان كده مقدرتش اقول لا في دي كمان 

عبدالرحمن: وبتقوليها في وشي  ، عينك قويه وبجحه  ، اه لو تعرفي نفسي اعمل فيكي ايه دلوقتي...  نفسي اقتلك واقتله هو وابنه الرزل زيه..  رزل زي ابوه من صغره...  بس انا اللي كنت غبي مش فاهم مع انه نفس الشكل ونفس قلت الدب وقلت الذوق والكره  ، بيكرهني زيه من غير ما اعمله حاجه..  انتو التلاته بتكرهوني وانا بكرهكم 

يقين بدموع: طيب ناوي تعمل ايه دلوقتي...  هتقولهم 

عبدالرحمن: خايفه علي نفسك 

يقين: وعلي وحيد  ...  ( تتابع بتردد)  انا هقولك حاجه 

عبدالرحمن: قولي 

يقين بدموع: اديك عرفت سري والقرار بايدك انت  انا مش هقدر امنعك من اللي هتعمله ..  هتفضحني..  او هتستر عليه..  هطلقني او لأ  ..  بس لو هتسامح وتغفر الغلط ده  ولسه عاوزني انا موافقه أكمل معاك 

عبدالرحمن يضحك بسخريه: ههههههههه اه..  علشان مفضحكش يعني  

يقين بدموع: لأ  ،  علشان انا طلعت غبيه ومبعرفش احب..  و مليش نصيب ف ان اللي بحبهم يكملو معايا  

عبدالرحمن:  واضح ان انهيارك النهارده كان بسببه..  ايه!  ضايقك وجود خطيبته معاه 

يقين ببكاء:  يولع هو  وخطيبته  ،  ده طلع سمع اللي قولناه امبارح  وأهاني قوي.. .  قالي كلام يدبح..  قالي متقدريش تعيشي من غير راجل واني خاينه قال كتير..  وانا اللي عيشت سنين ابكي عليه...  قال انا خاينه ياعبدالرحمن؟! ( قالتها ليمط شفتيه ف تمسح دموعها بظهرها يدها وتتابع)  متبصليش كده 

عبدالرحمن: بجحه!!!! بس  انا ربنا بيحبني  متعرفيش كلامك ده برد ناري ازاي 

يقين: ندل 

عبدالرحمن: مش اندل ولا اوطا منك..  ( استدار ليذهب لتسبقه وتقف امامه) 

يقين: قولي هتعمل ايه  

عبدالرحمن:  هعمل اللي لازم يتعمل مع واحده زيك ( قالها وهو يبعدها عن طريقه ومن ثم يخرج اليهم) 


  #نجمه_براقه



قدري انت 4  { الفصل التاسع والعشرون} 


#مؤيد 


كل حاجه غريبه في البيت ده  مفيش حاجه مفهومه  ،  وعلامات الاستفهام كتير عن اللي بيحصل وتعامل كل شخص مع التاني  ، مفيش حد فيهم قايم بدوره  ،  زوج مش زوج  ، واب مش اب ، و ولد يشبهني يطلع غريب عنهم  ولقيط  ، وبابا قايم بدور الاب ليقين في حين ان ابوها بيكرها   ، كله ملخبط ، بس كله معقول شويه  ، الا تصرف عبدالرحمن لما خرج من جوه ويقين  خرجت وراه و وقفت جمب اوضتها خايفه  وحاطه ايدها علي بوقها ومستنيه اللي هيقوله بتوتر شديد 


عبدالرحمن: عاوز اقول حاجه لازم كلكم تعرفوها 

عمار ينهض ويمسك ساعده: عبدالرحمن عاوزك دقيقه 

عبدالرحمن: سيبني اقول اللي عندي يا بابا ، انا مش هخبي اكتر من كده   ،  مش هتتحسب عليه جوازه بالكدب 

صفوان: جوازه بالكدب  ؟!  انت بتقول ايه  

عمار:  بقولك تعاله 

صفوان:  استنا يا عمار..( يوجه حديثه لعبدالرحمن وهو يتقدم نحوه )  ايه الحكاية 

عمار: مفيش حكايات  ،  عبدالرحمن بقولك تعااااله

عبدالرحمن يفلت يده : لو سمحت يا بابا سيبني اتكلم،  مش ماشي من هنا غير لما اتكلم وتعرفو اللي حصل 


كان باين علي بابا القلق الشديد من اللي هيقوله عبدالرحمن وكأنه عارف هيقول ايه  ، وعمي صفوان واقف قدامه وبيسأله في ايه  وليه بيقول كده وبعد توتر من الكل نطق عبدالرحمن  اخيرآ بكلام غير اللي انا توقعته  


عبدالرحمن: انتو كلكم عارفين انا ويقين اتجوزنا ازاي  وانها مكنتش موافقه عليه قبل كده واطرت تجوزني عشان المشكله اللي حصلت  

صفوان:  وبعدين  

عبدالرحمن:  يقين لغيت دلوقتي مش عاوزاني،  ومكملناش جوازنا،  مدخلتش عليها يعني زي مانتو عارفين 

عمار: عبدالرحمن!!! 

صفوان: عمار !  استني انت دلوك  ( يضيف موجه حديثه لعبدالرحمن) يعني ايه مدخلتش عليها امال الي شفناه ده ايه

عبدالرحمن: انا جرحت ايدي   ومسحتها في الملايه  ده اللي حصل يومها

صفوان باندهاش: يعني ايه...( يتابع بجنون) يعني البت معيوبه ولا لا 

عبدالرحمن بعد صمت دام في النظر إليها: لا هي كويسه  ،  كويسه قوي ياعمي..  هي كشفت عند الدكتوره  وقالت انها كويسه وبختم ربها  وعمرها ما غلطت أبداً  ، بنتكم شريفه

عمار يتنفس باريحيه: خلاص قفل علي السيره عيب الكلام ده  

صفوان: يعني ايه يقفل علي السيره  ، اسمع ياد انت دلوك تدخل عليها بلا رضيت بلا ما رضيتش 

عمار: بزيداك يا صفوان  

صفوان: بقولك ايه يا عمار  ،  الكلام ده مينفعنيش يعني ايه يقعدو كل ده من غير ما يحصل حاجه..  ( يضيف موجه حديثه لعبدالرحمن) وانت مقصفتش رقبتها ليه 

عبدالرحمن: واقصف رقبتها ليه  ،  هي مش عاوزاني وانا كمان مش هاخدها غصب  ،  ودلوقتي علي كده انا هطلقها 

صفوان: تطلق مين...  اسكوت خالص  مفيش طلاق 

عبدالرحمن: احنا خلاص قررنا اننا مش عاوزين نكمل بس كمان مينفعش متعرفوش اللي حصل وتفضلو فاكرين ان الجوازه كملت بالكدب   ( يتقدم نحوها ويمسك يدها  ) 

عبدالرحمن بخفوت: انا عملت اللي عليه وانتي بعد كده حره مع ابوكي  ، بس انا  مش هشيل غلطت غيري 

يقين بدموع: انت كده كتر خيرك  ،  متشكره قوي

 تجاهل كلماتها  وعاد بها  اليهم: قدامكم اهو انا بطلق يقين بتلاته ومن غير رجعه ومتحرمه عليه زي امي واختي..  انتي طالق يايقين 

صفوان: انت عملت ايه يا فقر صحابك،  ردها قوام 

عبدالرحمن: عملت الصح..  ورقتها هتكون عندها ( ينظر لعمار)  انا مسافر  ، هقعد في مصر وامي واختي وقت ما يعوذو يشفوني هما عارفين عنواني  ..  هلم حاجتي وماشي 


قال كده ودخل جوه  وهي وقفت مكانها تبكي وكانها زعلت علشان طلقها  بس اللي انا مش فاهمه هو ليه عمل كده  ليه خبي عليها  ..  معقول يكون بيحبها لدرجه يستر عليها بعد ما اهانته كده.

 حاولت كتير افهم حاجه من اللي بيحصل وبردو مفهمتش   ف سيبتهم وطلعت اقعد في الجنينه مع وحيد بدل ما اقول حاجه اندم عليها وبعد شوية جت ندي تقعد جمبي وتتكلم في الموضوع  


ندي: واضح انك رجعت في وقت غلط  ما تيجي نرجع القاهرة 

مؤيد: مش دلوقتي تقدري ترجعي انتي لو عاوزه 

ندي: بتطردني 

مؤيد: لا بس لو مضايقك الوضع ده امشي 

ندي: اممم امشي  ؟!  لا مستنيه  ؛  مش هسيبك في التوتر ده ( قالتها وهي تنهض)  داخلة جوه  




« في غرفة يقين » 


ميار: انت ايه اللي عملته ده 

عبدالرحمن وهو يطوي ثيابه:  عملت ايه  ؟!  مش انتي علي طول زعلانه اني اتجوزتها غصب وقعدتي تقولي صلاح التاني  صلاح التاني  ،  اديني طلقتها 

ميار:  مصبرتش ليه مش يمكن كانت وافقت عليك 

عبدالرحمن  بضجر: 21 سنه قدامها  منهم 3 شهور جوزها وهي قلبها مرقش حتي،  هصبر قد ايه تاني  ،  انا خلاص مش عاوزها   ، يقين متحرمه عليه 

ميار: طيب كان عليك بايه  

عبدالرحمن: سيبيني يا ماما لو سمحتي،  خلاص الموضوع انتهي ومش عايز كلام تاني  ، ولا عاوزه يأثر عليكي انتي وبابا   ، وانا في مصر لما تحبي تشوفيني تقدري تجيلي هناك انا مش هرجع هنا تاني 


    

#يقين 


بعد ما قال اللي قاله مترحمتش من كلام ابوي وزعيقه وشكه فيه واتهاماته باني ممكن اكون غلطت  مع  حسين ونها كلامه بانه هيوديني لدكتوره تكشفلي علشان يتأكد بنفسه  ، وقتها اتعصبت ومكنتش طايقه نفسي وقبل ما ازعق وانفعل عليه عمي وقفني ورد هو بدالي وانا سيبتهم وطلعت فوق يكون عبدالرحمن خرج من الاوضه  ، ولما وصلت  وبصيت علي الجنينه شوفت مؤيد و وحيد قاعدين مع بعض بيتكلمو  ،  وقتها وقفت افكر اذا لازم اعرفه ولا هو ميستاهلش بعد اللي قالهولي  ،  وبعد تفكير في اللي عمله معايا قررت اسكت ومحكلهوش حاجه علي الأقل يكون نسيت اللي عمله ولما يحس بغلطه ويندم عليه كمان  ،  وبعد شويه 

نزلت ف شوفت عبدالرحمن واخد شنطته و بيحضن ميار وبعدها بيمشي، كنت عاوزه اشكره واعتذرله عن اللي حصل حتي لو مش هيقبل  ف روحت وراه ولحقته عند مدخل الجنينة في الوقت اللي مؤيد كان قاعد بيبص علينا 


عبدالرحمن: عاوزه ايه 

يقين: عاوزه اقولك اسفه علي كل حاجه 

عبدالرحمن: بتتأسفي ليه  ، انا اللي مفروض اتأسف لنفسي علشان سمحت ان ده يحصل  

يقين: كلنا غلطنا ودفعنا تمن غلطنا  ،  بس ارجع واقول ياريتك ما كنت فكرت فيه كان زمانا فضلنا اخوات 

عبدالرحمن: بس انا عمري ما شوفتك اختي  

يقين: ما دي المشكله 

عبدالرحمن: صح  بس خلاص مبقاش في مشكله..  بس افتكر انك انتي دلوقتي في مصيبه مش مشكله وبس  ،  مش عارف هتحليها ازاي لكن انا فرحان فيكي  وبجد بتمنا متعديش علي خير 

يقين: واااطي 

عبدالرحمن: انتي اللي عاليه قوي (يضيف وهو ينظر لمؤيد) هتقوليلوه 

يقين تنظر لموضع عينيه: معرفش  

عبدالرحمن: افتكر انه لازم يعرف علشان وحيد الرزل زيه ( ينظر اليها بسخط)  عيله كلها رزله 

يقين: متخلنيش اندم اني جيتلك 

عبدالرحمن: طيب يختي  ...  هتقوليلوه ولا لأ  

يقين:  معرفش بجد 

عبدالرحمن: سيبي الموضوع ده لبابا وهو يتصرف 

يقين: قلبك عليه قوي  

عبدالرحمن: لا طبعاً وعمري ما هتمنالك الخير ،  انا ماشي 

يقين: عبدالرحمن  استنا 

عبدالرحمن: إيه 

يقين:  عارف ان مينفعش  وانك زعلان  ، بس احنا ممكن نكون صحاب 

عبدالرحمن: هه...  صحاب؟!  لا مش هينفع  للاسف 

يقين: ليه 

عبدالرحمن: لانك عقدتيني في عيشتي  ،  بالاضافة اني مش هقدر انسا اللي حصل  ،  ولا هقدر انسا مشاعري نحيتك حتي بعد اللي عرفته عنك 

يقين : يا عبدالرحمن انت تستاهل واحده احسن مني  ،  انا مفيش ميزه اصلا علشان تحبني عشانها  ، انا كلي كلاكيع وعقد وكمان غلطت  ، مفييش حاجه تتحب يعني 

عبدالرحمن: مش وقته الكلام ده ولا هينفع اقولك ايه اللي حببني فيكي..  ( يضيف  وهو  ينظر لمؤيد بسخط) بس عندك الرزل ده  ، نسي كل حاجه ومنسكيش لو مكنتيش مميزه مكنش نسيكي 

يقين ترفع حاجبها:  قصدك ايه 

عبدالرحمن باشمئزاز:  مقصديش اللي في بالك  هو انا رخيص زيك 

يقين: انا رخيصه 

عبدالرحمن: اه طبعاً انتي ببلاش كمان...  خليني ساكت 

يقين:  طيب غور انا غلطانه اني جيت اعتذرلك 

عبدالرحمن: زعلتي 

يقين: طبعاً  انت معندكش دم

عبدالرحمن: اااازعلي  ،  اتفلقي  ، ناقص عليكي الا تزعلي كمان 

يقين: 

عبدالرحمن:  خلاص متزعليش  ،  ربنا موجود هو ينتقم منك بمعرفته بقا  ، بس انا عمري ما هسامحك 

يقين : انت ندل 

عبدالرحمن: وانتي اندل... انا  مطلقك كنت رميت عليكي يمين طلاق تاني  

يقين: ههههههه 

عبدالرحمن: ليك نفس تضحكي..  انا ماشي 

يقين بإبتسامة: اتمنالك تقابل اللي تقدر تسعدك 

عبدالرحمن: اتمنالك حياه زفت علي دماغك ودماغه 

يقين: واطي 

عبدالرحمن: انتي اوطي ( قالها وذهب لتستدير وتعود وعند مرورها بمؤيد يوقفها بحديثه) 

مؤيد: قدرتي تقنعيه ازاي 

يقين : اصلي انا مش ساهله ف تلاقيني كلت بعقله حلاوه 

مؤيد: لا واضح انه بيحبك قوي علشان يعمل كده عشانك 

يقين: و واضح انك معندكش حاجه تشغلك ومركز معايا  ،  هي ندي فين 

مؤيد: ندي!!  مضيقاكي انتي ندي 

يقين: لا بالعكس انا حبيتها قوي وشكلنا هنكون صحاب وهقولها كل حاجه عن حياتك زمان علشان تعرف ازاي تخطف قلبك  

مؤيد: هي خطفاه لوحدها 

يقين: طيب  


سيبته  ورجعت اوضتي  وبعد شويه عمي جه عندي ف اتقدمت نحيته وسندت رأسي في حضنه اللي عمري ما حسيت في احن منه علشان يمسح علي راسي بلطف ويكلمني بنبره مطمئنه بعد تعب كتير مريت بيه وهو في ضهري مسابنيش اتحمله دقيقه لوحدي وكان بنسبالي اب وصديق وسند بعد ربنا 


عمار: ارتحتي دلوك؟! 

يقين: لا 

عمار: ليه لا  ، مش هو ده اللي كنتي عاوزاه ومصبراش عليه من اول ما اتجوزك

يقين : ايوه 

عمار: امال ليه مش مرتاحه  ،  لتكوني حبيتيه؟؟ 

يقين: محبتهوش  ، بس لما طلقني من غيرما يفضحني بعد اللي عرفه واللي قولتهوله  ، حسيت بندم اني مدتلهوش فرصه  ،  انا هكون محتاجه ايه اكتر من حد يحبني ويهتم بيه..  هو اه اتجوزني بطريقة غلط بس كان بيحبني وعمل كل ده علشان اكون ليه

عمار: صوح  ، عارفه لو مفيش وحيد مكنتش حاولت اتدخل ولا اخليكي تطلقي منه  ، بس نعمل ايه وحيد لازم يكون ليه شهادة ميلاد  ، والشهاده دي مش هتيجي غير بالجواز 

يقين:لا تيجي باي طريقه تانيه غير الجواز  ،   انا مش هتجوز مؤيد   

عمار: وه كلام ايه ده  مش هو ده مؤيد اللي قعدت سنين تبكي عليه وكنتي عاوزه تطلقي عشانه؟! 

يقين:ده مش مؤيد  اللي اعرفه  ، ده انس  ،  مؤيد مات 

عمار: ده بينه زعله كبيره  قوي ، ايه اللي حصل مخليكي تقولي اكده 

يقين: جرحني بكلامه   ،  لمجرد انه فهم غلط قالي كلام يموت من غير ما يجي يسألني ..  والله لو الكلام ده كان من حد غيره ما كان هيفرق معايا بس هو لا..  انا اتبهدلت واستحملت كل حاجه عشانه..  مينفعش يجي يقولي الكلام اللي قالو ده  ، مينفعش!!  

عمار: هو قال ايه ( قصة عليه ما حدث ليتابع بتنهيده) معاكي ان كلامه يزعل  بس هو مش فاكر حاجه  ،  وليه عذره 

يقين: بس انا مش عذراه  ومش هسامحه علي اي كلمه قالهالي 

عمار: يابتي معذور  وهو هيعرف منين يعني  ،( يربت علي ظهرها بحب ويتابع) متزعليش  شويه اكده واعرفه كل حاجه  واخليه يجي يستسمحك ويحب علي راسك

يقين: لا مش هتقوله  طول ماهو شايفني كده   

عمار: يابتي ماهو لازم يعرف علشان يفهم الموضوع 

يقين : لا مش قبل ما اصفالو ويحس بغلطه كمان..  دلوقتي لو عرف وجه يكلمني انا مش هقبل وهزعله زعل وحش 

عمار: بزمه ده كلام 

يقين: علشان خاطري بلاش دلوقتي علي الاقل... انا لما الاقي نفسي جاهزة هقولك تقوله  ، او اقوله انا 

عمار: ماشي يابتي نستنو واهو يكون عدتك خلصت



«منزل بُراق» 


بُراق: جواز ايه  وعريس ايه  ،  عمار مش هيوافق 

غاده: ليه بس  ده الولد كويس وهي عاوزاه 

بُراق: مشفتهوش لما ملك اتخطبت قال ايه  ،  هو شايف انها صغيره   ،  مش هيوافق ريحي راسك انتي 

غاده: صغيره ازاي بس يا بُراق  ، هنفضل نقول صغيره صغيره لغيت ما تكبر ومحدش يتقدملها  ، يا حبيبي نسمه متحفظه قوي ومش كل يوم حد كويس هيتقدملها  ،   اقنعه انت بس 

بُراق: يعني ايه اقنعه  وهو مش عاوز 

غاده: اسمع مني بس ده لمصلحتها ..  اعتبرها زي ملك 

بُراق: ما انا معتبرها زي ملك بس ابوها مش عاوز  يجوزها اغصب يعني 

غاده: بس هي عاوزه  

بُراق:  هي قالت

غاده: اه هي قالت 

نسمه تأتي: اسفه بس صوتكم كان واصل جوه 

غاده: تعالي حبيبتي اقعدي 

نسمه تجلس: متشكره 

بُراق: شكلك عاوزه تقولي حاجه بخصوص الموضوع ده 

نسمه: اه..  عاوزه اقول اني موافقه اتجوز هيثم...  ممكن نعمل خطوبه والفرح براحته لغيت ما اخلص الكليه 

بُراق: وه 

نسمه: انا اسفه يا عمي اني بتكلم كده  ، بس انا مش شايفه سبب نرفضه عشانه هو كويس وانا عاوزاه 

بُراق: طيب وابوكي 

نسمه: انت أقنعه 

بُراق: ماشي يابتي بس يعني كيه... 

غاده: مبسش يا بُراق..  الولد كويس و شاريها 

بُراق: مش عارف اقولكم ايه...  ماشي اكلم عمار ونشوف هيقول ايه 

غاده: طيب كلمه دلوقتي 

بُراق: خليها الصبح تلاقيهم نايمين دلوك 


#نسمه 


في صراع جوايا بين اللي قلبي عاوزه وبين اللي العقل بيقوله  ،  انا بحب وائل  ، بحبه قوي وسعادتي مستحيل هتكون مع حد تاني  ،  لكن العقل بيقول ان لو هو اخر واحد في الدنيا مستحيل هتجوزه  ، وانا بين ده وده حاسه قلبي بيتقسم نصين  ما بين احساسي نحيته  ، وبين احساسي تجاه ملك اللي مفيش مره بشوفها غير لما تزود جوايا رغبه اني اثبتلها انها غلطانه  بسبب تلميحتها وحزنها من امبارح بسبب رد فعل وائل علي خبر خطوبتي  ، ولأن انا مفيش اي حد بيعجب بيه ولا في عرسان بتتقدملي مكنش في قدامي غير هيثم اللي وائل رافضه هو بالتحديد  ، هيثم اللي الله واعلم ليه وائل بيحذرني منه كده  وليه خايف عليه من،   وبرغم تحذيراته وخوفه لكن بمجرد  ما شوفت ملك حزينه ونظراتها مليانه عتاب  رجعت تاني اصر علي جوازي من هيثم وطلبت من عمي يقنع بابا انه يوافق  وكنت عاوزه نعمل خطوبه بسرعه  ،  لكن حصلت حاجه خلتني آآجل الكلام في الموضوع ده وعمي براق كمان مفتحش كلام مع  بابا بسببها  ،  وهي طلاق يقين وعبدالرحمن اللي كان مفاجأة لينا كلنا واللي اطرينا ننزل البلد عشانها وزي ما حصل قبل كده كانوا بيبعدونا انا وملك عن الموضوع وخلونا نقعد بعيد ولان يقين كانت قاعده لوحدها انا وملك دخلنا عندها وبقينا نتكلم معاها ونسألها عن اللي حصل 


نسمه: ايه اللي حصل يا يقين  ،  ليه اطلقتو انتو كنتو كويسين مع بعض  

يقين: مفيش نصيب نكمل 

ملك: مفيش نصيب ولا حنيتي لما شوفتي مؤيد 

يقين تقطب حاجبيها بتذمر:  لا  ،  مين قالك اصلا ان مؤيد في بالي  احنا اطلقنا عشان متفقناش 

ملك: مش عارفه ليه مش مصدقه كلامك 

يقين: وليه بقا مش مصدقه 

ملك: حساكي بتخبي  يمكن عشان هو دلوقتي مش من حقك وخايفه تقولي بصراحه انك حطيتي عينك علي حاجه مش ليكي..  بس حرام عليكي عبدالرحمن حبك وانتي مفكرتيش فيه 


كان كلامها ليه انا بطريقة غير مباشرة وقدرت افهمها لكن حاولت اعمل مش واخده بالي لغيت ما يقين اتضايقت منها وشدت معاها في الكلام ف مشيت وسابت الاوضه وانا قعدت جمب يقين وساعتها مقدرتش اخبي دموعي   


يقين: مالك يا نسمه  ، انتي بتبكي 

نسمه بدموع: اه  ، ملك مكنتش تقصدك انتي  ،  هي قصداني انا  

يقين: انا قولت كده بردو  ، هي لسه فاكره انك عاوزه تاخدي خطيبها منها 

نسمه: ايوه

يقين: طيب وليه مفهمتهاش انها غلطانه  

نسمه: لانها مبتقولش بشكل صريح 

يقين: امممم  ،  طيب قوليلي بصراحه  في حاجه جواكي من نحيته 

نسمه تبعثر نظراتها بربكه: لا...  انا اصلا هتخطب 

يقين: متاكده 

نسمه بربكه: اه متاكده  

يقين بعد صمت دام في مراقبة تعابيرها وتهربها من النظر اليها: ليها حق تقول كده 

نسمه تنظر اليها بتساؤل: تقول ايه 

يقين: قصدي يعني ليها حق تقول انك بتحبيه،  بس انا متاكده انك مش ممكن تحاولي تاخديه منها  

نسمه تلمع دموعها: طيب اعمل ايه

يقين: تهربي وتبعدي عنه مهما كانت روحك فيه  

نسمه: ماهو ده اللي بعمله انا وافقت علي اكتر واحد بكره علشان ابعد عنه 

يقين: المهم دلوقتي الشخص ده بيحبك ولا لا 

نسمه: معرفش  بس مهتم..  هو نفسه اللي انقذني..  هيثم يمكن فكراه

يقين: اه فكراه..  اقولك حاجه..  خديه هو شكله بيحبك   ، ومتفكريش في حاجه تاني 

نسمه: انا مش موافقه علشان اتجوز اللي بيحبني او بيكرهني  ، انا موافقه علشان ملك تشيل اي افكار من دماغها  ،  انا مهما احب وائل مقدرش اخسرها هي

يقين: طيب اعملي كده  ( تمسك يدها)  وحاولي تحبي هيثم  لان مفيش مجال لاي ارتباط بينك وبين وائل 

نسمه بدموع: مفيش مكان فاضي في قلبي لحد غيره  ،  انا بحبه قوي ومش عارفه هعمل ايه لو سافر او اتجوز ملك 

يقين تحتضنها: بكره تاخدي مناعه وتنحي  ،  انا كنت زيك كده  ، بس دلوقتي هروح اذوقله خطيبته بأيدي واقدمهاله

نسمه تتحرر من بين ذراعيها:  انتي لسه بتحبي مؤيد 

يقين: كنت لغيت اول امبارح قبل ما اطلق بس بعد ما اطلقت مبقتش احبه 

نسمه: ازاي كنتي تحبيه وانتي متجوزه واحد تاني..  دي مش اسمها خيانه بردو 

يقين:  انا كنت مخلصاله هو وبس ولغيت دلوقتي مخلصاله  

نسمه: يعني ايه مخلصاله وانتي متجوزه وبتنامي مع واحد تاني 

يقين: ماهو ده السبب اللي مخلينكم تدخلو جوه عشانه..  انا وعبدالرحمن اتجوزنا علي الورق بس 

نسمه باندهاش: يا نهار ابيض..  طيب امال يوم الفرح والمنديل ده كان ايه 

يقين: تمثليه،  هو جرح ايده ( تبتسم وهي تفكر به)  اخوكي ده مجنون طلع عيني وكرهته جداً بس تصدقي لو رجع بيه الزمن يوم واحد ما كنت خليته يطلقني وكنت كملت معاه غصب عنه

نسمه باستنكار: انا مش فهماكي...  انتي بتحبي مين فيهم 

يقين: مش مهم بحب مين المهم مين بيحبني..  اللي بيحبك هيعمل اي حاجه عشانك انما اللي بتحبيه ده ميضمنش يمكن تمديلوه ايدك ف يخذلك...  خليكي في اللي بيحبك عن تجربه  بلاش تجري ورا قلبك هتتعذبي ومش هيتمر فيه ( قالتها باختناق بينما دموعها تتجمع في عينيها   ) 

نسمه تمسك يدها: متزعليش هو كمان بيحبك بس يعني اكيد مش فاكرك زي كل حاجه نسيها 

يقين: مش عاوزاه يفتكرني ولا عاوزة اعرفه تاني 

نسمه بتعجب: من عقلك زعلانه علشان مش فاكرك  ،    ولا في حاجه حصلت انا معرفهاش 

يقين تمسح دموعها : لا

نسمه: اهاااااا عشان البنت الحلوه اللي بيقولو خطيبته 

يقين: لا..  انا خلاص نسيته 

نسمه: امال زعلانه ليه  دلوقتي 

يقين: مش زعلانه 

نسمه تغير مجري الحديث:  طيب قوليلي اعمل ايه  ،  محدش غيرك يعرف اللي قولتله   ،  صح اني اوافق علي واحد  ، وانا بحب غيره 

يقين: طبعاً غلط بس انتي مُطره تعملي كده  ، لأما تسيبي مصر وتيجي تقعدي هنا وتسيبي كل حاجه هناك  ، او ممكن تتجاهلي كلامها وتخليكي بعيده عنهم وهي حره 

نسمه: اصلك انتي مش فاهمه..  هو كمان بيحبني 

يقين: نعم...  يعني بينكم حاجه اهو  ، يعني ملك حقها تزعل 

نسمه؛ ايوه بس مقالش حاجه ولا انا قولت 

يقين: امال عرفتي منين انه بيحبك 

نسمه: عرفت 

يقين: عمل ايه يعني 

نسمه: عمل كتير  هو مكمل مع ملك عشاني اصلا 

يقين: لا دا  انتي تحكيلي الموضوع من الاول علشان افهم  


قولتلها كل حاجه حصلت حتي لما حضني ولما راحلي شقة مؤيد  ولما جبت سيرة الشقه توترت جداً و قالتلي لازم ابعد عنه ومحاولش ارد عليه واني لازم اتخطب لهيثم علشان يبعد عني،  وده كان رايي انا كمان وده اللي انا عاوزاه 


*******

« في مكالمه هاتيفيه» 


وائل: يعني ايه هيقابلوه ويوافق  ،  ازاي يعني 

ملك: اه ودي فيها ايه  ،  مالك 

وائل: م. مالي  مفيش حاجه انا اتفاجأت بس  ،  مبروك  

ملك: الله يبارك فيك  وعقبالنا 

وائل:  شكرا.. انا هقفل دلوقتي وهكلمك تاني  ( قالها  واغلق الخط ليتصل فوراً ب عمار الجالس بغرفته وهو لا يعرف ما سيقول له) 

عمار: الو 

وائل بربكه: ازيك يا عمي عامل ايه 

عمار: بخير يا ولدي وانت 

وائل: الحمدلله 

عمار: امال فينك مش بتسأل 

وائل: كنت مشغول شويه  بس اديني بسال اهو  ،  حضرتك  والناس كلهم عاملين ايه 

عمار: الحمدلله  كل زنين  ، خير يا ولدي قول

وائل بربكه: اقول ايه 

عمار: شكلك عاوز تقول حاجه  

وانا بتوتر: مفيش  .  بس قالولي ان  .. 

عمار: ان ايه 

وائل: ان حضرتك تعبان شويه  

عمار: اه..  ايوه بس بقيت زين دلوك 

وائل: دائما 

عمار: بس زين انك اتصلت كنت هكلمك علشان حاجه اكده

وائل: خير يا عمي  

عمار: خير  ،  اكيد انت سمعت ان هيثم صاحبك عاوز يتجوز نسمه  ،  كنت عاوز اعرف ايه رأيك فيه 

وائل بعجله:  مش كويس  مينفعش ياعمي

عمار: ليه 

وائل بربكه:  مش كويس  مينفعش نسمه  ( يزدردر لعابه بتوتر)  نسمه عاوزه حد متدين وهو مش بيصلي حتي  

عمار: بس اكده

وائل: وهي قلت الصلاه حاجه كويسه  

عمار: له بس لو علي الصلاة نسمه قادره تخليه يصلي 

وائل: اه 

عمار: في حاجه تاني تعرفه عنه 

وائل:  لا 

عمار: ايوه  ،  طيب احنا هنسافر مصر نقعد كام يوم ونشوف  لما نقابله ونسأل عنه

وائل: يعني ممكن توافق 

عمار: لو زين هنوافق ، نسمه عاوزاه 

وائل بضيق: طيب  ربنا يتمم علي خير 

عمار: وربنا يتمملك انت وملك علي خير 

وائل: شكرا 

عمار: العفو.. تسلم علي سؤالك 

وائل: الله يسلمك، مع السلامه ( بعد الانتهاء من المكالمة يميل علي مقعده وهو يضم قبضته إلى فمه بينما تتجمع دموعه في عينيه ف يضربها فوق الطاوله بغضب قبل أن يتصل ب هيثم) 

هيثم: اللي واحشني ومبيسألش 

وائل بغضب: اخر كلام يا هيثم هتبعد عن نسمه ولا لا 

هيثم: لأ  

وائل: يبقا هقولهم اللي حصل،  هقولهم ان انت ضربت مؤيد فوق دماغه وخليته يفقد الذاكرة  وان انت صاحبة فكرة المخدرات وان انت اللي حاولت تخطف نسمه علشان تبان بطل قدامهم  وانك لسه عاوز تأذيها تاني 

هيثم: ومتنساش تقولهم انك كنت معايا في ضرب مؤيد وحوار المخدرات  

وائل:  اه بس انت صاحب الفكره وانت اللي ضربته وكنت عاوز تموته  يعني انت اللي تارهم معاك

هيثم: ماشي روح قولهم لو تقدر  ، وانا مش هسيب نسمه حتي لو عرفو  ، واللي ناويه هعمله وهحرق قلبك عليها  وانا مصورهالك وهي في حضني من غير هدوم 

وائل بغضب: وااااالله يا هيثم ما بقول كلام وخلاص،  بس لو كملت في اللي بتعملو  هقتلك وما هيهمني حد 

هيثم: طيب اتكلم علي قدك..  انت جبان يلا متقدرش تعمل حاجه من غير ما حد يقولك تعمل ايه وعشان تقتلني محتاج حد يقولك تقتلني ازاي زي ما هتحتاج حد يعرفك هتعمل ايه مع ملك في ليله دخلتك بس مش عاوزك تقلق دي انا هعرفهالك في فيديو ليه مع نسمه حبيبة القلب ههههههههه  ( قالها واغلق الخط) 


#هيثم 


وائل طول عمره منفوخ علي الفاضي  ، بيزعق ويهدد وهو بيخاف من خياله   ،  مستحيل يقدر يقولهم حاجه لانه اضعف من كده بكتير،  وحتي لو اتجرء وقالهم انا هعمل اللي مخططله لو كان فيها موتي،  دي عادتي  ، للأسف لما بحط حاجه في دماغي مبسيبهاش غير لما اعملها وده اللي هيحصل في خبطة البودره كمان 


                           ***

كلمني كابو وقالي اجيله علشان نروح لناس وفعلا روحت علي طول وخدنا لمكان يشبه لحد كبير العشوائيات اللي بنشوفها في الافلام،  بلطجيه  ، وخرايب  ، واسلحه  ، وناس بتضرب في بعض واللي يفكر بس يتدخل هيسيح دمه  ، وناس شكلهم رد سجون في وشهم ندبات وغرز  ، وفي كمان شباب صغيره بعربياتهم واقفين مع ناس بياخدو منهم حاجات ويديلهم بدالها فلوس.

 جو انا عمري ما شوفته غير في الافلام حتي لما جبت المخدرات اللي حطيناها في شنطة مؤيد زمان كان حد جبهالي وانا مروحتش الأماكن دي..  وكنا ماشين انا وكابو وطول الطريق يقولي متبص لحد وامشي علي طول لغيت ما وصلنا لمكان هناك وقابلنا واحد طويل قوي وعريض وماسك في ايده سنجه كبيره و وراه اربعه فيهم اللي ماسك عصايه  ومنهك اللي ماسك بندقيه ومنهم اللي ماسك مطوه  وكلهم التفو حوليه يبصولي وفجأه واحد منهم فتشني من اولي لاخري وطلع من جيوبي كل حاجه  وبعدين كبيرهم وقف قدامي  وقالي  ،  للامان بس..  عدي وانت راجع هتاخد حاجتك وفعلا دخلنا انا وكابو في اوضه داخل شقه في الدور التاني وعرفني علي المعلم بتاعهم اللي وراه خمسه تانين ب اسلحتهم ده غير اللي واقفين فوق بيراقبو المكان من كل الجهات 


المعلم: اقعد  

هيثم: شكرا..  انا مرتاح كده 

احد رجاله يضغط علي كتفه ويجلسه بالقوه:  كلام المعلم امر تنفذ انت وساكت 

هيثم بتوتر: حاضر  

المعلم: طلباتك 

كابو: ما انا قولتلك يا معلم هو عاوز بضاعة يشتغل فيها ( قالها ليصفعه احدهم علي وجهه يسكته لينتفض هيثم بينما يزدرد لعابه بتوتر) 

: المعلم بيكلمه هو 

كابو: حقك يا سيد المعلمين اتفضل 

المعلم: هااا 

هيثم بتوتر:  زي ما قالك،  عاوز بضاعة 

المعلم يتفحص شكله: ليه

هيثم يتحمحم:  احم علشان  ،  علشان اشتغل فيهم 

المعلم: اه  ،  معاك ايه

هيثم: مش معايا حاجه خالص  خدو كل حاجه بره حتي اسال رجالتك 

المعلم: بسالك معاك ايه فلوس 

هيثم: ااه..  خمسه  ...  خمسه مليون جنيه 

المعلم: اه حلوين  طيب انا ليه فيهم مليون  دي مكسبي 

هيثم: لا مش فاهم يعني ايه 

المعلم: يعني انا بجيب البضاعه دي من بره وبتعب علشان اوصلها هنا 

هيثم: طيب  يعني لما انت تاخد مليون انا هكسب ايه 

المعلم: كتييييير...  انت شكلك جديد في الكار ومش فاهم حاجه 

هيثم: يعني شويه  

المعلم: يعني شويه!!  ههههههههه  

هيثم بتوتر: ههههههههه ايه يافندم 

المعلم:  انت علي حالتك دي هتتقفش من اول يوم 

هيثم: لا ما انا في ناس هتساعدني

المعلم: اه..  طيب لف لفه كده وارجع ب المليون وبعدها نتفق علي الباقي 

هيثم: يا معلم طيب وانا اضمن منين ان...( لم يكمل جملته حتي اتته صفعه من الواقف جانبه ليضع يده علي وجهه وينظر اليه ولا يجرء علي التفوه بكلمه) 

المعلم: كلمتي ضمان...  يلا و اوعي تتاخر عليه 

هيثم وهو مازال ينظر لمن صفعه: حا حاضر  

رجل المعلم: قوم انت لسه هتبصلي قوووم 

كابو ينهض:  يلا اباشا 


مشينا وانا مش مصدق اني طلعت من هناك عايش وكنت حالف ما ارجع  تاني بس كابو بقا يقولي ان مكسب الشغل ده كبير واني هخسر مليون بس هكسب بداله عشره وان زباين الشغل ده كتير قوي وبعد زن  قدر يقنعني وقررت اني هكمل للاخر مهما يحصل  


« مكان اخر» 


#اسيل 


كنت في المحل بحاسب اخر زبون   وبعد ما خلصت ومشي وقبل ما اقفل لقيت عماد جاي عندي في وقت متاخر بعد ما غاب عني اسبوع مشفتهوش 


اسيل: ايه جابك تاني 

عماد: اتعودت اشوفك كتير ف لقيت رجليه جيباني لغيت عندك 

اسيل: 

عماد: ممكن نفضل صحاب 

اسيل: 

عماد: ممكن ولا لا 

اسيل: انت بتعمل معايا كده ليه  ،  مره تحسسني اني مشرفش اي حد  ومره تحسسني انك مش قادر من غيري 

عماد: معرفش  بس انا حابب اكون معاكي   

اسيل: 

عماد: موافقه ولا لا 

اسيل بعد صمت: موافقه  

عماد يبتسم: بجد 

اسيل: بجد  بس انا نفسي في حاجه حلوه اكولها مفيش حاجه ببلاش  ادفع علشان تعدي 

عماد: هههههههه ماشي،  يلا هعزمك علي حاجات حلوه  مش حاجه بس

اسيل تبتسم: ماشي  


قفلت وطلعنا سوا نلف في الشوارع وكل ما نقابل محل يشتريلي منه حاجه  لغيت ما بطني وجعتني من الحلو 


اسيل:  كفاااايه  متجبش تاني تعبت  

عماد: هجبلك شيكولاته تاخديها معاكي 

اسيل: لا انا كرهت الحلو كفايه كده  

عماد يبتسم: خلاص ماشي  كفايه حلو 

اسيل: دا انت كريم  قوي  

عماد بإبتسامة: مش مع كله

اسيل تضيق عينيها: اممم راضي عني النهارده  ودي حاجه بتقلقني  ،  قول عاوز ايه 

عماد يقطب حاجبيه: نعم!!  ده ايه الكلام ده  يعني انا مش بكون لطيف غير عشان مصلحه  

اسيل: لا مش بالظبط،  بس يعني الطافه دي مش بشوفها علي طول 

عماد: لا ياستي مفيش حاجه ورا لطافتي دي..  ممكن تقولي بصالحك 

اسيل تبتسم: ماشي 

عماد: ماسي 

اسيل: ههههههههه ماشي 

عماد بإبتسامة:  طمنيني بقا  ، عملتي ايه الأيام اللي فاتت 

اسيل: زي كل يوم  بصحي الصبح اروح الشغل وارجع اخر الليل هلكانه واترمي وانام 

عماد: اه صحيح بتباتي فين 

اسيل: في الشقه الجديده  

عماد يتوقف ويستدير اليها بكامل جسده: ليه بقا مش خلصنا الحوار ده 

اسيل تقف امامه: ايه الكلام ده 

عماد: إيه 

اسيل: انا لو سيبت الشقه دلوقتي هو هيشك في الموضوع  وكله يبوظ  ، وكمان احنا دافعين ايجار شهر ازاي اسيبها دلوقتي 

عماد: طيب وعلي كده لسة بتروحي عنده ويقل ادبه

اسيل: لا مبروحش عنده  بس بيقل ادبه 

عماد: واللهِ؟!   وده ازاي 

اسيل:  بيستناني علي السلم بعد ما الناس كلها تنام ويحاول ياخدني جوه ومره دخل عندي الشقه  كده يعني 

عماد: اه وبعدين 

اسيل:  ببعده واقفل بابي عليه وخلاص 

عماد: اممم 

اسيل: ايه 

عماد: ولا حاجه  مفيش 

اسيل: طيب يلا نمشي علشان انا اتأخرت 

عماد: اتأخرتي علي ايه!!  وهو في حد مستنيكي اصلا  ما تتأخري 

اسيل: مفيش حد مستنيني  بس انا عاوزه انام تعبت قوي النهارده 

عماد: تنامي!! 

اسيل: اه انام  ،  في ايه مالك 

عماد بضجر : مفيش اتفضلي روحي نامي،  بتسأذنيني ليه 

اسيل تبتسم: ماشي ( خطت خطوتين لتتوقف وتنظر اليه بإبتسامة)  شكرا علي الحلو 

عماد: 

اسيل: تصبح علي خير  

عماد:  

اسيل: ههههههههه وانا من اهله ( قالتها وذهبت وفي الصباح ذهبت الي العمل قبل استيقاظ هيثم لكي لا تصادفه وعند وصولها للمحل تتفاجيء بوجود عماد هناك  ) 

اسيل: انت هنا!!  معقول!! 

عماد: ومش معقول ليه  ، مش احنا صحاب  

اسيل تبتسم: ايوه صحاب..  بس في ايه  ،  جاي ليه دلوقتي 

عماد: ايه هو اللي في ايه..  انتي زعلانه علشان جيت 

اسيل: لا بس مستغربه 

عماد: لا متستغربيش افتحي يلا

اسيل بإبتسامة: ماشي ( فتحت المحل ودخلت وبدات في اخراج المنيكان وترتيب الاشياء  وهو يقف محله يتبعها بعينيه اين ما ذهبت   حتي انتهت وعادت اليه) 

اسيل: هتفضل واقف هنا كتير  

عماد: عندك مشكله 

اسيل: لا بس مش فاهمه في ايه 

عماد: جاي اشتري هدوم  ،  في مشكله عندك 

اسيل: لا مفيش  اتفضل شوف عاوز ( قالتها لتتوسع عينيها عندما رأت هيثم قادم اليهم  ف يهم ان ينظر خلفه لتوقفه بيدها) متبصش..  هيثم جاي...  ادخل جوه دلوقتي

عماد: هو  فين؟! 

اسيل:  قرب يوصل يلا بسرعة  

عماد: ماشي ( قالها وذهب لداخل لتقف في انتظار هيثم حتي وصل اليها وعماد يقف خلف حامل الثياب يستمع لما يقول) 

هيثم: مفيش مره الحقك قبل ما تنزلي

اسيل: هو انا فضيالك ياخويا  عاوز ايه 

هيثم: عاوزك تساعديني في حاجه 

اسيل: حاجة ايه 

هيثم بخفوت: هتعرفيني علي الناس اللي بتشتري البدره 

اسيل: ليه 

هيثم:  عرفيني عليهم انتي بس وانا هرضيكي 

اسيل: اعرف ليه الاول 

هيثم: يوووه  بقولك هرضيكي  انتي مالك بالباقي 

اسيل: اممم طيب ارضيني الاول وبعدين اشوف هعرفك عليهم ولا لا  

هيثم:  طيب هديكي 10 الاف 8 عشان تعرفيني عليهم واتنين علشان نشرب عصير مع بعض..  يابت انا من وقت ما عرفتك وانا مش طايل منك حاجه  ينفع كده  

اسيل:  قولتلك مفيش حاجه ببلاش 

هيثم: ما انا هدفع اهو...  هستناكي النهارده في البيت 

اسيل: يا خسارة عندي ظروف  ،  استنا كام يوم 

هيثم:   وده وقته..  ماشي بس بردو تيجي عشان تحكيلي شويه عن الناس دي 

اسيل:  ماشي هكون عندك بالليل 

هيثم: هستناكي ( ينظر لداخل)   الا مين الامور اللي كان واقف معاكي  

اسيل:  زبووون 

هيثم:  زبوون؟!  والزبون هتحطي ايدك عليه 

اسيل: عقلك ميروحش لبعيد بقولك عندي ظروف 

هيثم: وانتي بتعتقي ظروف 

اسيل: وانت مال اهلك..  يلا اتكل 

هيثم: ماشي  اتكل متكلش ليه...  بس متتأخريش عليه   ، وابقي سلميلي علي الزبون   ( قالها وذهب لتاخذ نفس براحه ثم تعود لداخل ف تتفاجي به يشد يدها ) 

اسيل: في ايه 

عماد: ايه القرف اللي سمعته ده 

اسيل: قرف ايه 

عماد: ازهاار!!!  

اسيل: ايه!!!  مش انت اللي عرفتني عليه 

عماد: اه بس انا قولتلك ان دورك انتها  ، كفايه كده  وسيبي الشقة دي 

اسيل: كل اللي عملته هيضيع لو سيبت الشقة دلوقتي 

عماد: خليه يضيع ملكيش دعوه 

اسيل:  ليه!!!! 

عماد:  ليه انتي؟!..  ده عاوزك تشربي معاه عصير  

اسيل بإبتسامة:  طيب ما يشربني  ، انت امبارح عزمتني علي كل الحلو الا العصير  وانا نفسي في عصير ( قالتها لينظر اليها بغيظ) 

عماد:  ما تبطلي وساخه بقا...  عصير!!  عاوزاني اشربك عصير  ..  انتي باين عليكي عمرك ما هتنضفي أبداً  

اسيل تتجمع دموعها: علي فكره انا مش قصدي اللي فهمته انا كنت بهزر..و  شكرا 

عماد: انا اسف مكنتش مركز

اسيل ببكاء:  انت مش بتبطل تضايقني بكلامك..  ومحدش جرحني قدك 

عماد:  حقك عليه انا بس اتعصبت بسبب اللي سمعته 

اسيل  بانفعال:  وانت ايه يعصبك..  مش متعوده ودي حاجه مش غريبه عليه..  متعصب ليه 

عماد: علشان انتي وعدتيني تمشي كويس 

اسيل:  اه ومتنساش بردو انك انت اللي بعتني ليه بعد ما وعدتك   

عماد: واديني بقولك متروحيش

اسيل بانفعال :  هو بمزاجك...  امشي كويس يا انهار...  انتي انسانه يا انهار..  اكسبي لقمة بالحلال وانا هساعدك يا انهااار..  روحي  ،  تعالي..  اعملي متعمليش..  روحي لهيثم ..  لا كفايه متروحيش...  انتي متعوده..  لا اصلي اتعصبت من اللي بيتقال.  اييييه!!!!  هو انت كنت اشتريتني..  عروسه لعبه انا هتحركني بمزاجك..   كفاااايه.. انت ايه رجعك تاني عاوزه اعرف..  مسايبنيش في حالي ليه...  طيب ايه رأيك ريحالووو..  وهشرب عصير معاه وهصاحبه بقا..  انت ملكش كلمه عليه  اطلع برا...( امسكت بيده وشدته للخارج)  متجيش هنا تاني  

عماد:  انهار لو سمحتي 

اسيل بغضب:  بقولك امشششششي  ..  مش عاوزه اشوفك تاني 

عماد: حاضر..  بس بلاش ترجعي الشقة تاني 

اسيل:  مللللكش دعوه..  هرجع وهصاحبه  ،  امشي احسن والله احكيلوه كل حاجه


«بعد يومين» 


#مؤيد 


في تجمع عائلي كنا كلنا قاعدين الا هي كانت قاعدة في اوضتها مع وحيد مش راضيه تطلع قبل ما بابا يدخل ويرجع بعد شويه شايل وحيد وهي جايه وراه ومحاولتش تبصلي بصه واحده لغيت ما بدؤ يتكلمو في موضوع عريس نسمه اللي بابا كان رافضه رفض قاطع وساعتها سمعت صوتها بعد ما فضلت ساكته بتفكر في حاجه وبعدها بصتلي شويه وباين عليها  الربكه 


يقين: اسفه علي اللي هقوله بس ليه لا يا عمي  ،  نسمه عاوزاه  وهو كمان عاوزها ( قالتها لتخفض نسمه رأسها بتوتر ف ينظر اليها عمار باستفهام قبل أن يتحدث صفوان) 

صفوان: خليكي في نفسك  ،  انتي بذات متنصحيش

عمار: دقيقة!!  ..  يعني ايه عاوزاه  

يقين: شيفاه عريس مناسب ومفيش سبب يترفض عشانه وافتكر انه يستحقها بعد ما ساعدها قبل كده  

براق: وده رأيي يا عمار 

عمار: بس انا مش هجوزها دلوك 

يقين: خطوبه بس عشان تعرفه ويعرفها 

ينظر لنسمه: مسمعش حسك يعني..  ايه رأيك في اللي بيتقال 

نسمه: اللي تشوفه يا بابا 

عمار: اااللي اشوفه  ،  كانك عاوزاه 

نسمه بربكه: انا بقول انه مفهوش عيب يترفض عشانه يا بابا  

ميار: وانتي عرفتي منين انه مفهوش عيب 

ملك: كفايه انه دخل البيت من بابه  علشان تعرف يا طنط

براق: اهي الصفره قالتلكم 

ملك: ههههههههه انا صفره..  شكرآ قوي

عمار: اممم...  رايك ايه يا مؤيد  

مؤيد يعتدل: معرفش  ...  انا معرفش هو مين 

عمار: ده بيقول انه كان صاحبك 

مؤيد: مش فاكره   اشمعنا ده اللي هفتكره 

يقين: اهو قالك اشمعنا ده اللي هيفتكره..  بس طالما صاحبه يبقا كويس  ..  ابننا مش بيصاحب حد وحش  قالتها  بسخريه قبل ان يرمقها بجمود ثم يتحمحم ويجيب  : احم  معرفهوش يا بابا 

عمار: اها...  نسمه قومي عاوزك 

نسمه: حاضر  ( قالتها وذهبت خلفه ليتابع الباقية حديثهم) 

غادة: وعلي كده هنفرح بيكم امتي 

مؤيد ينظر لندي بإبتسامة: قريب قوي  

ندي بإبتسامة: بيقول قريب 

براق: طيب مش تستنا يكون افتكرت

مؤيد: يمكن مفتكرش  

براق: ليه متفتكرش مش بتقول انك ساعات بتستعيد ذكريات حصلتلك 

مؤيد: ايوه بس مش ذكريات كامله   ،  هي لقطات سريعه بتعدي مش بجمع منها حاجه 

براق: طيب ميته بتستعيد الذكريات دي  

مؤيد:  في الصدمات  ،  لما يكون موقف صعب 

براق: نصدمك يعني 

مؤيد : ههههههههه  

ندي: سيبولي انا المهمه دي 

مؤيد: انتي مش ممكن تصدمي حد  ، ومش عايز افتكر حاجه طول مانتي جمبي 

براق: يا واد براحه علي نفسك لا يطقلك عرق 

صفوان: هو اكده من وقت مارجع 

غاده: ههههههههه متكسفهوش 

مؤيد: اعذروني اصلي بحبها اعمل ايه 

يقين: تتجوزها هتعمل ايه يعني  

مؤيد ينظر اليها بطرف عين: هنتجوز..  اكيد هنتجوز  

يقين: علي خير  بس عجلو عشان نلبس فساتين  ( قالتها لتنظر إليها ميار بجمود قبل أن تذهب ف تلاحظ هي ذلك ف تنهض بعدها) 

يقين: ربنا يسعدكم ويكتر افراحنا،   عن اذنكم 


« في المطبخ» 


يقين: مرات عمي  ( قالتها لتجيبها  بضجر) 

ميار: عاوزه ايه 

يقين: انتي زعلانه مني في حاجه 

ميار: لا وانا ايه يزعلني هو انتي غلطتي في حاجه  

يقين: انا عارفه انك زعلانه علشان ابنك  ،  بس ده لمصلحتنا احنا الاتنين  

ميار تنظر اليها: لا دي مش مصلحه  ، ده استهتار منك  ، انتي فاكره انك لسه مراهقه وعايشه دور الحبيبه 

يقين: يا مرات عمي   انا من الاول مكنتش موافقه علي عبدالرحمن  علشان مش عاوزاه مش عشان حاجه تانيه  . و مش ذنبي اني مقدرتش احبه 

ميار: انا مش بتكلم عن ابني دلوقتي  انا بتكلم في الموضوع بشكل عام..  عيشتي كل السنين دي علي ذكرا مؤيد  ،  مؤيد اللي رجع ناسيكي ومش فاكر حاجه وكمان خاطب..  كان المفروض تدي ليكم فرصه  مش تطلقو..  لا وكمان مكنش دخل عليكي..  انتي بجد انانية مكنتش اعرف انك كده  

يقين: معاكي في دي..  بس انا محبتهوش ومقدرتش اتقبله ك زوج..  اعمل ايه  اجبر نفسي عليه وانا مش عاوزاه..  مانتي قبلي هربتي علشان مش عاوزه تجوزي سلفك..  ولا انا معنديش قلب  زيك

ميار: لا بس عبدالرحمن مش زي صلاح..  ايوه جوازه منك كان غلط بس اهو عمل حاجه كويسه معاكي  ولو ادتيله فرصه كنتي قدرتي تحبيه 

يقين: يعني انتي دلوقتي زعلانه علشان سيبته 

ميار:  زعلانه عشان خراب البيوت وزعلانه عليكي  كان المفروض تفكري تاني بعد ما لقيتي مؤيد كده    ،  هو مش فاكرك ولا هيتجوزك 

يقين: احلفلك بايه ان حتي لو هو عاوزني انا ما عاوزه..  مؤيد خلاص راح ومرجعش..  وعبدالرحمن يستاهل واحده احسن مني،  واحده تحبه من غير تعب ولا مجهود...  صدقيني ده لمصلحته هو قبلي 

ميار: 

يقين: حقك عليه  

ميار:  والله يا يقين انا مش علي ابني وبس وعليكي انتي كمان  ..  دلوقتي لا هتطولي مؤيد في وجود ندي ولا هترجعي لعبدالرحمن 

يقين:  وانا مش عاوزه حد فيهم..  انا اكتفيت بنفسي 

ميار: وهتعيشي وحدك كده  

يقين: نصيبي 

ميار: دي قلت عقل 

يقين بإبتسامة: يمكن...  


#يقين 


خرجت من المطبخ لقيته قاعد لوحده مع ندي في الصاله وكان شكله عادي ولما شافني بصلي بتقليل واحتقار زي عادته وبعدين مسك ايدها وبقا يهزر معاها علشان يضايقني ويعرفني اني ولا في باله ،  بس انا تجاهلت وطلعت فوق السطح اقعد هناك لوحدي وبعد شويه لقيت نسمه جايه ودموعها علي خدها وبتقولي بابا قالي هيشوفه ويمكن يوافق 


يقين: طيب ودي حاجه تزعل بردو 

نسمه تبكي: ايوه طبعا انا هعمل كده غصب عني   ..  هعمل كده علشان ابعد عن وائل اللي محبتش قده..  انا بموت يا يقين  مش عارفه هقدر اكمل ازاي 

يقين تحتضنها: حبيبتي دي خطوبه بس  لسه قدامك كتير علشان تجوزي يمكن لوقتها تتحل من عند ربنا 

نسمه ببكاء: مش هتتحل بطريقة ترضيني  اي حاجه هتحصل مش هتكون راحه ليه 

يقين : تدبير ربنا دائماً مُرضيه حبيبتي  ،  سيبيها عليه وهو هيحلها 

نسمه تتحر من بين ذراعيها وتنظر اليها والدموع تملاء عينيها: ربنا!  طول عمري شايف ان الحب بعيد عن الجواز ذنب كبير ربنا بيعاقب عليه لغيت ما جربت بنفسي بس ده عقاب اكبر من تحملي يا يقين 

يقين: ههههههه اه ما انا عرفت وجربت قبلك..( تمسح دموعها وتتابع بلطف)  متزعليش كله بيعدي ومفيش حآجه بتفضل علي حالها   حتي حبك ليه مش هيفضل علي حاله ومسيرك تنسيه



« منزل ادريس» 


يقين: لسه صاحيه؟! 

نسمه: اه 

يقين: مش جايلك نوم؟! 

نسمه: لا  

يقين: ولا انا 

نسمه: طيب ما تيجي نقعد فوق  الليله القمر كامل 

يقين: ماشي يلا،  بس نتسحب واحده واحده علشان محدش يصحا 

نسمه: ماشي  ،  عندكم حبوب فشار؟! 

يقين: بقولك نتسحب تقوليلي حبوب فشار..  قال مشافهمش هما ويسرقو 

نسمه: طيب لب  ، اي حاجه نتسلا بيها 

يقين:  في شيبسي في اوضة وحيد نروح نسرقهم 

نسمه: ههههههههه يلا  

يقين: ماشي روحي اتسحبي وهاتيهم وانا هجيب كبيات و بيبسي من التلاجه 

نسمه: ماشي 


#مؤيد 


مكنش جايلي نوم بس لما سمعت صوت خطوات بتقرب عملت نفسي نايم وانا فاكر انها هي قبل ما تدخل نسمه تتسحب وتاخد الشيبسي بتاع وحيد وترجع تاني  ، ولما مشيت انا طلعت وراها علشان اهزر معاها شويه واقولها يا حراميه  بس وقفت عند الباب لما سمعتها بتتكلم مع حد وتقوله يلا علي فوق،  ف استنيتها تبعد وبعدين روحت وراها ف لقيتها هي ويقين قاعدين وبيفتحو اكياس الشيبسي وهما بيتكلمو ف وقفت شويه اسمعهم بيقولو ايه وبعد رغي في ذكريات نسمه مع القمر بدء دور يقين 


يقين: تصدقي من سنين مخدتش بالي من ليالي القمر دي   نسيتها خالص مع اني كنت احرص اني اقعد في الجنينه او هنا لما يكون القمر مكتمل 

نسمه: الواحد كل ما بيكبر كل ما شغفه تجاه الحاجات اللي بيحبها بيروح وكمان انتي عيشتي سنين مبتضحكيش تقريبا ولا بتتكلمي مع حد،  ده انا استغربتك المره دي  

يقين بتنهيده: تصدقي ان اكتر حاجه ندمت عليها هي السنين دي   ندمانه علي كل دقيقة حزنت فيها ومعيشتش حياتي  

نسمه: اقولك حاجه ومتزعليش مني 

يقين: قولي 

نسمه: انتي عبيطه..  انتي ازاي زعلانه منه علشان مش فاكرك  ده نسي اسمه ازاي هيفتكرك 

يقين: لا انا مش زعلانه علشان نسيني..  هو اصلا منسنيش مؤيد لسه بيحبني 

نسمه: طيب امال ايه سبب الزعل ده كله 

يقين : عادي 

نسمه: عشان رجع بخطيبته؟! 

يقين :  لا علشان اتغير.   مؤيد مكنش يستحمل يشوفني زعلانه  ،  تصوري خطيبته دلقت عليه الشاي ولما عرف قالها ولا يهمك و حتي مهتمش يسأل عامله ايه 

نسمه: دلقت عليكي الشاي؟!  كانت قصداها؟! 

يقين:  ده اللي عرفته بعدين لما قعدت مع نفسي وفكرت  ،  ومش بس كده ده حكالها كل حاجه..  دي جت ترمي عليه بالكلام وتقولي فسخت خطوبتي عشان مبقاش خاااينه ومسكت في الكلمه كده وقالتلي خاااينه

نسمه: خاينه في عينها دي هي اللي خاينه

يقين: هي معذوره متعرفش حاجه العيب عليه هو 

نسمه: طيب ممكن اعرف حاجه 

يقين:  ايه 

نسمه:  هو مؤيد افتكرك؟!  يعني افتكر انكم كنتو بتحبو بعض 

يقين: لا

نسمه: امال ايه...  هو حكالها ازاي وهو مش عارف اللي حصل  ، ولا ايه الحكاية فهميني 

يقين: بيقولي حلم بيه ونظراته ليه متغيرتيش  وانا كمان مقدرتش اخفي مشاعري لما شوفته 

نسمه: ياااايقين خليتي دماغي تلف..  يعني ايه..  يعني انتو رجعتو تحبو بعض وانتي متجوزه 

يقين: لا مش بالظبط  ، كان نظرات وتلمحات وبس 

نسمه: طيب مش شايفه ان دي فعلاً خيانه..  متزعليش مني  

يقين:  شوفي انا هقولك بما ان هما الاتنين اخواتك وانك انتي عارفه اللي حصل من الاول  ..  انا مكنتش عاوزه عبدالرحمن  وهو اللي اجبرني اتجوزو مع اني قولتله مليون مره مش عاوزاه  ، ومش عاوزه غير مؤيد 

نسمه: ايوه صح انا شاهده علي الكلام ده  

يقين:  بس لما هو بقا اجبرني اتجوزو غصب عني انا معتبرتهوش جوزي وصارحته مليون مره اني مش عاوزاه وعمري ما هحبه..  ف فين الخيانه لو انا اصلا معتبرتهوش جوزي 

نسمه: صحيح عندك حق..  بس يعني مؤيد رجع خاطب تفتكري ممكن يسيب خطيبته حتي لو بيحبك 

يقين: حتي لو سابها وجالي راكع مش هوافق عليه...  مؤيد مرجعش اللي رجع انس


 مبقتش فاهم حاجه  ، منين بتحبني ورافضة عبدالرحمن عشاني ومنين عملت علاقه مع واحد تاني.

 بقيت افكر وافكر وفي النهايه وصلت لانها ممكن تكون بتكدب عليه علشان يطلقها مكنش في تفسير تاني عندي غير التفسير ده،  وعشان كده كان لازم اتكلم معاها  وافهم منها كل حاجه وجه تاني يوم بعد ما فطرنا وبابا وعمي صفوان راحو الشغل وعمي براق كان فوق مع مراته وملك مع ندي في الجنينه ونسمه مع وحيد في اوضتنا وهي مع ميار في المطبخ، وقتها انا اتسحبت ودخلت اوضتها واستنيتها ورا الباب وبعد شويه جت وشالت طرحتها رمتها فوق السرير  ولما شافتني صرخت ف جريت عليها وحطيت ايدي علي بوقها كتمت صرختها 


مؤيد: اشششش انا عاوز اتكلم معاكي شويه وهمشي،  لازم نتكلم وتفهميني في ايه  ،  اهدي لو سمحتي  اهدددددي...  هديتي؟!  


#نجمه_براقه


تكملة الرواية من هنااااااااا


تعليقات

التنقل السريع