القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مابين الحب والرغبة من الفصل العاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر بقلم هدير الصعيدي

 

رواية مابين الحب والرغبة من الفصل العاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر بقلم هدير الصعيدي 





رواية مابين الحب والرغبة من الفصل العاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر بقلم هدير الصعيدي 


الحلقه العاشره 


فى صباح اليوم التالى 


كانت حبيبه جالسه مع سلمى بشقتها وهى عابسه فنظرت لها سلمى وهتفت قائله 


سلمى : يا عم الكآبه .. إيه يا بنتى ؟ 


نظرت لها حبيبه وهتفت قائله بضيق 

حبيبه : إيه يا سلمى أقوم يعنى 

سلمى بجديه : أه قومى 


نظرت لها حبيبه بصدمه فهتفت سلمى قائله 

سلمى : أنا نازله أشترى حاجات وأنتى هتيجى معايا 

حبيبه : لا مش عايزه 

سلمى : لا هتيجى على فكره .. أنا ببلغك مش باخد رأيك إطلاقا 


همت حبيبه بالتحدث ولكن قاطعتها سلمى التى هتفت قائله 

سلمى : ربع ساعه وهننزل .. يلا 


نهضت حبيبه على مضض وأبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبه سلمى وتوجهوا لشراء بعض الأشياء , وما إن إنتهوا وكانوا فى طريقهم للمنزل هتفت سلمى قائله 


سلمى : إقفى هنا يا حبيبه 

حبيبه بإستغراب : ليه فى إيه ؟ 

سلمى : إقفى بس وتعالى هوريكى حاجه 


أوقفت حبيبه السياره على جانب الطريق ثم نزلت هى وسلمى وتوجهوا إلى أحد محلات بيع الملابس النسائيه , وما إن دلفوا حتى قامت سلمى بشراء بعض الملابس ثم توجهت إلى حبيبه بإحدى القطع وهى تهتف قائله 


سلمى : بصى ده هيبقى حلو جدا عليكى 


إتسعت عينى حبيبه ثم هتفت قائله 

حبيبه : مستحيل ألبسه أصلا .. ده عريان أوى 

سلمى : لا هتلبسيه 

حبيبه : هو إيه اللى هلبسه .. مش هاخده 

سلمى بجديه : هتاخديه 

حبيبه : لا مش هاخده 


لم تعبأ سلمى بحديثها ثم أخذته كى تدفع ثمنه مع باقى مشترواتها تحت نظرات حبيبه المتسعه 


...... 


فى المساء 


عاد ساجد إلى البيت وبحث بعينيه عن وعد فلم يجدها بالصاله فتوجه إلى المطبخ كى يراها فوجدها توليه ظهرها وهى تعد إحدى سندوتشات النوتيلا فتوجه إليها وإحتضنها من الخلف ثم قبلها على وجنتها وهتف قائلا 


ساجد : وحشتينى 


لم تجيبه وعد فإبتعد عنها ساجد وأدارها إليه ثم هتف قائلا بإستغراب 

ساجد : مالك فى إيه ؟ 

وعد بضيق : مفيش حاجه 


همت وعد بالمرور بجانبه ولكنه أمسكها وهتف قائلا 

ساجد : لا فى .. قولى مالك ؟ 


نظرت له وعد بضيق ثم هتفت قائله 

وعد : فين العربيه يا ساجد اللى قولتلك عليها ؟ 

ساجد : فى إيه يا وعد .. منا قايلك خدى عربيتى وقت ما تكونى عايزه 

وعد بعصبيه : بس أنا مش عايزه عربيتك .. أنا عايزه عربيه لوحدى 


مرر ساجد يده فى شعره بضيق ثم هتف قائلا 

ساجد : أنا حاليا معييش فلوس يا وعد إنى أشترى عربيه 

وعد : ليه فلوسك راحت فين ؟ 


هم ساجد بالرد فقاطعته وعد وهتفت قائله 

وعد : أه طبعا تلاقى البيه أخوك كوش على الفلوس كلها عشان فرحه 


نظر لها ساجد بغضب ثم هتف قائلا 

ساجد : إتكلمى بأدب يا وعد .. يامن شريكى وليه زيي بالظبط فى الشركه .. وأنا قولت معيش حاليا فلوس أشترى عربيه لما يبقى معايا هبقى أجيب 


نظرت له وعد بضيق ثم تركته وغادرت المطبخ بخطوات غاضبه بينما نظر ساجد فى أثرها بضيق 


....... 


فى نفس التوقيت 


كانت حبيبه تقف أمام المرآه وهى ممسكه بما إشترته لها سلمى اليوم ثم هتفت قائله 


حبيبه : أنا هلبس البتاع ده إزاى .. والله سلمى دى شكلها إتجننت .. ده مازن ممكن يفتكرنى واحده تاينه أصلا أو يفتكر إنى شاربه حاجه لو لبست حاجه زى كدا 


ضحكت حبيبه وهى تتخيل رد فعل مازن ما إن رأها به ثم أخذته ووضعته فى خزانه الملابس 


                             **********************************


فى الفتره التاليه إنشغلت رهف فى تجهيزات زفافها ولكنها بين الحين والأخر كانت تفكر بحبيبه التى إختفت فجأه بعد شجارهم أخر مره , أما حبيبه فكانت تحاول من جديد أن تطبق ما تحدثها به سلمى دوما وما نصحتها به رهف مسبقا , حاولت قدر إستطاعتها أن تتغير من الداخل وألا تتغير فقط من الخارج أمام مازن , كما أن وعد كانت لا تزال تعامل ساجد بجفاء مما كان يشغل باله فهى متقلبه المزاج معه وبشده فبعد أن حمد الله على عودتها له مره أخرى وتغير حالها إنعوجت من جديد وأصبحت تفعل ما كانت تفعله مسبقا , أما سلمى فكانت تحاول إستعاده حسن لها من جديد وإن كان يرفض ذلك ولكنها لم تستسلم وظلت تحاول لعله يعود كالسابق 


                              **********************************

بعد مرور أسبوعين 

فى الشركه الخاصه بساجد ويامن 


كان ساجد جالسا فى مكتبه وهو يعبث بهاتفه حينما دلفت نغم وهتفت قائله 


نغم : أنا خلصت اللى حضرتك طلبته منى يا فندم .. أقدر أمشى ولا فى حاجه تانيه ؟ 


ترك ساجد هاتفه ونظر لها بإهتمام وهتف قائلا 

ساجد : تمام يا نغم بس بكره تيجى من بدرى عشان تجهزى العقود بتاعه الصفقه الجديده 

نغم : حاضر يا فندم هكون موجوده قبل معادى كمان 


إبتسم لها ساجد بود وأذن لها بالخروج حينما رن هاتفه فإلتقطه وفتح الخط , بينما توجهت هى إلى الباب كى تخرج من المكتب وفجأه إنتفض من جلسته وهو يهتف قائلا 


ساجد : وعد إهدى الله يخليكى مش فاهم حاجه براحه 


إستدارت نغم بخضه ونظرت لساجد بقلق بينما أغلق ساجد الخط عقب هتافه 

ساجد : جاى علطول 


حمل ساجد مفاتيحه وتوجه كى يغادر المكتب فهتفت نغم قائله 

نغم بقلق : خير يا فندم فى حاجه ؟ 

ساجد بقلق : مالك شكله تعبان أوى ووعد عماله تعيط وأنا مش فاهم منها حاجه 

نغم : إن شاء الله هيكون كويس 


ربت ساجد على كتفها ثم تركها وخرج سريعا فنظرت هى بإعين متسعه إلى كتفها حيث وضع يده قبل لحظات ثم إبتسمت بخجل , ولكنها خرجت من تلك الأفكار التى بدأت فى التلاعب بعقلها وهتفت قائله فى نفسها 


نغم : فوقى يا نغم وبطلى أوهام .. ده طبطب على كتفك عادى يعنى .. أنتى مش شايفه كان هيتجنن إزاى على مراته وإبنه .. فوقى أحسن ده راجل متجوز 


أغلقت نغم غرفه ساجد واللاب توب الخاص به ثم أخذت حقيبتها وخرجت من المكتب بحزن 


......


بعد مرور فتره قصيره 


كان مازن جالسا بغرفه مكتبه بالمشفى الذى يعمل به مساءً وهو شاردا فى تصرفات حبيبه حينما سمع طرقات على باب المكتب عقبها دلفت الممرضه وأخبرته بوجود حاله طارئه بالخارج فنهض من جلسته وتوجه خلفها بسرعه 


وصل مازن إلى غرفه الكشف وهتف قائلا بدهشه 

مازن : ساجد 


نظر له ساجد بدهشه هو الأخر وهتف قائلا 

ساجد : مازن .. أنت الدكتور  


نظر مازن إلى مالك الذى كان ساجد يحمله وهتف قائلا 

مازن : إبنك ؟ 


أومأ ساجد برأسه إيجابا فهتف مازن قائلا 

مازن : ماله ؟ .. خير ؟ 


وضعه ساجد على الفراش وهو يهتف قائلا 

ساجد : هو سخن وكان بيرجع جامد 


أجرى مازن الكشف الطبى على مالك وأعطاه إحدى الحقن الخافضه للحراره وطمأن ساجد وأخبره بأنه سيصبح بخير وأعطاه ورقه مدون بها بعض الأدويه 


ساجد بإمتنان : متشكر أوى يا مازن .. أنا كنت محتاس بالولد 

مازن : متقولش كدا ده واجبى 


ربت ساجد على كتفه بإمتنان وحب ثم هتف قائلا بعتاب 

ساجد : بس كدا يعنى من ساعه ما تعزل متتصلش بينا ولا نعرف عنك حاجه المده دى كلها 

مازن : والله مشغول جدا والموبيل بتاعى إتسرق من فتره طويله أوى وكل الأرقام ضاعت من عليه .. بس أنت عامل إيه ويامن ؟ 

ساجد : الحمد لله إحنا بخير ويامن فرحه أخر الأسبوع إن شاء الله لازم تيجى بقى 

مازن بإبتسامه : والله  .. ألف ألف مبرروك .. إن شاء الله أجى ..سلملى عليه كتير أوى .. و إدينى بقى رقمك عشان أسجله  


أعطاه ساجد رقم هاتفه ثم ودعه وخرج هو ووعد ومالك متوجهين إلى منزلهم بعد أن قاموا بشراء الأدويه من إحدى الصيدليات المجاوره للمنزل 


                              **********************************


بعد مرور يومين 


 كانت رهف تقف فى شقتها هى ويامن تضع ملابسها فى خزانه الملابس حينما دلف يامن إلى الغرفه , وما إن رأى ما تفعله حتى هتف قائلا بصدمه 


يامن : أنتى خدتى الدولاب كله لهدومك  


إستدارت رهف وهتفت قائله بعبوس 

رهف : مش مقضى الحاجات كلها ولسه فاضل شويه حاجات مش عارفه هحطهم فين 


لوى يامن فمه وهتف قائلا 

يامن : أنتى مش ملاحظه إنك خدتى الشقه كلها لحاجتك ودخلتى كملتى على الدولاب .. أومال أنا هحط هدومى فين !! 


أشارت رهف بيدها على الكومود وهتفت قائله 

رهف : حطهم فى الكومود .. ده هما كام قميص وكام بنطلون .. هو أنتوا لبسكوا زينا أصلا 

يامن بتهكم ممزوج بالسخريه : وماله ما أحطهم فى الباسكت أحسن 


رفعت رهف أكتافها وإستدارت بجسدها وهى تهتف قائله 

رهف : براحتك هى هدومك وأنت حر فيها 


أخذت رهف تنظر للخزانه وهى تحك ذقنها بتفكير كى تبحث عن طريقه لتضع باقى أغراضها بينما كان يامن ينظر حوله بغضب فلا يوجد أى مكان لملابسه وفجأه إنتفضت رهف ما إن شعرب بيامن وهو يحاوط خصرها ويهتف قائلا 


يامن :  بحبك 


إرتبكت رهف من إقتراب يامن منها بتلك الطريقه وتوردت وجنتيها فعلى الرغم من أنهما قد كتبا الكِتاب إلا أنه لم يكن يقترب منها هكذا إلا مرات قليله وكانت تتهرب منه بخجل فهتفت قائله 


رهف بخجل : يامن 

يامن : قلب يامن وعقل يامن 


حاولت رهف التحرر منه وهى تهتف قائله بخجل 

رهف : ماما برا يا يامن 


شدد يامن من ضمها لها فهتفت رهف قائله 

رهف بخجل : يامن ماما لو جت هتقول إيه 


كان يامن مستمتعا بخجلها , وفى النهايه إبتعد عنها بعد أن قبلها على وجنتها وهو يهتف قائلا 

يامن : سيبك بمزاجى على فكره 


ضربته رهف برفق فضحك ثم خرج من الغرفه تحت نظرات رهف الخجوله


.......


فى المساء 


كان ساجد جالساً بالصاله حينما خرجت وعد من غرفه مالك وجلست بجواره على الأريكه فهتف قائلا

ساجد : نام ؟ 

وعد : أه .. أديته الدوا ونام والحمد لله الكحه إبتدت تقل عن الأول شويه 

ساجد : الحمد لله 


أمسكت وعد بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز وهى تهتف قائله 

وعد : بتتفرج على حاجه ولا ممكن أقلب ؟ 

ساجد : لا إقلبى عادى 


أمسك ساجد هاتفه وأخذ يعبث به قليلا , وما إن مل حتى وضعه جانباً وهتف قائلا وهو يقترب من وعد 


ساجد : مش هتنامى 


هتفت وعد قائله وهى تتطلع إلى التلفاز 

وعد : لا مش جايلى نوم  


حاوطها ساجد بذراعه قائلا 

ساجد : أنا هخليكى تعرفى تنامى 


نظرت له وعد فرأت فى عينيه نظره تعلمها جيدا وتعلم سبب تقربه منها هكذا , ظلت وعد تفكر فى سبب كى تثنيه عما يريده ولكنه قطع تفكيرها ما إن حملها وتوجه بها إلى غرفتهم 


دلف ساجد إلى الغرفه وأغلق الباب بقدمه وتوجه بوعد إلى الفراش وهو مازال ينظر لها مبتسما ومراقباً لإنفعالتها والتى لحسن حظنها لم يكن ما يدور بداخلها واضحاً على ملامح وجهها فإعتقد ساجد أنها ستستلم له وهذا ما شجعه 


وضع ساجد وعد على الفراش بهدوء دون أن يبتعد عنها ثم هتف قائلا وهو يتحسس وجهها بيده 


ساجد : تعرفى إنك أجمل ست أنا شوفتها فى حياتى 


إبتسمت وعد بغرور فهتف ساجد قائلا وهو يقبلها على وجنتها 

ساجد : بحبك أوى أوى أوى 

وعد : ساجد أنا ......................


قاطعها ساجد وهو يضع يده على شفتيها قائلا 

ساجد : مش عايزك تتكلمى خالص .. عايزك تهدى نفسك خالص 


نظرت له وعد ولم تجيبه فهتف ساجد قائلا 

ساجد : هقفل الباب وأجى 


أومأت وعد برأسها إيجابا وقد قررت الإستسلام لما يريده ساجد بعد أن علمت بأنها لن تستطيع تلمس أى عذر الأن كما أنها لا تريده أن يتشاجر معها , وبينما توجه ساجد كى يغلق الباب فتحت هى الدرج بجانبها وأخرجت إحدى شرائط منع الحمل وأخذت منها حبه فى اللحظه التى إستدار بها ساجد ونظر إليها قائلا 


ساجد : أنتى بتاخدى إيه ؟  


...........


يتبع


قصص جريئه جدا وافلام اكتب تم 

الحلقه الحاديه عشر 


توجه ساجد كى يغلق الباب فتحت هى الدرج بجانبها وأخرجت إحدى شرائط منع الحمل وأخذت منها حبه فى اللحظه التى إستدار بها ساجد ونظر إليها قائلا 


ساجد : أنتى بتاخدى إيه ؟  


نظرت له وعد قائله بهدوء 

وعد : باخد حبوب منع الحمل 


إتسعت عينى ساجد قائلا بإستنكار 

ساجد : وده ليه بقى ؟ 


رفعت وعد كتفيها لأعلى قائله 

وعد : عادى يعنى يا ساجد إيه المشكله طيب 


نظر لها ساجد بضيق فنهضت من فوق الفراش وتوجهت إليه ثم حاوطت عنقه بذراعيها قائله بدلال 


وعد : هو أنت كنت بتطفى التليفزيون وتدخلنى جوا عشان تقف عندك كدا ؟ 


نظر لها ساجد دون أن يجيبها فإقتربت منه وقبلته على وجنته قائله بدلال أكثر وهى تعبث بخصلات شعره 


وعد : ساجد 

ساجد بجديه : مش عايزك تاخدى الحبوب يا وعد 


أنزلت وعد يديها ووضعت رأسها على صدره وحاوطت خصره بذراعيها قائله 


وعد : ممكن بس أفضل أخدها الفتره دى .. على الأقل لحد ما مالك يبقى كويس وكمان أكون مستعده أبطلها 


لم يجيبها ساجد فرفعت رأسها ونظرت له قائله 

وعد : مش بترد ليه ؟ 


تنفس ساجد بعمق ثم هتف قائلا 

ساجد : طيب يا وعد .. بس هتبقى فتره مؤقته 


أومأت وعد برأسها إيجابا وهى تبتسم بسعاده لكونها إستطاعت تجنب الشجار مع ساجد فإبتسم ساجد وحملها وهو يهتف قائلا 


ساجد : إحنا كنا بنقول إيه ؟ 


تعلقت وعد بعنقه وهى تضحك بدلال بينما توجه بها ساجد إلى الفراش وعلى وجهه إبتسامه واسعه 


                           *************************************


فى صباح اليوم التالى 


كانت حبيبه تعد الفطور لمازن كى يذهب إلى عمله , وبعد أن إنتهت من إعداد الطعام وضعت الطعام على الطاوله 


حبيبه : مازن يلا الفطار على السفره


 

كان مازن قد إنتهى هو الأخر من إرتداء حلته وإستعد للذهاب لعمله 

مازن : حاضر يا حبيبه خلصت وجاى أهو 


بعد ثوانى كان مازن وحبيبه يجلسان على منضده الطعام يتناول كلا منهما وجبه الإفطار


مازن بتذكر : أه صح حبيبه نسيت أقولك .. مش أنا إمبارح قابلت واحد كان جاري زمان أيام البيت القديم

حبيبه بإستغراب : واحد مين .. أنا أعرفه يعنى ؟!

مازن : لا معتقدش إنك شفتيه قبل كده أصلا .. المهم أنه عزمنى على فرح أخوه أخر الأسبوع وأنا بفكر نروح سوا .. إيه رأيك؟

حبيبه : لالا أنت عارف أنا بتخنق من الدوشه بتاعه الأفراح وكمان مش هكون عارفه حد هناك

مازن : يا سلام .. ما أنتى كنتى بتروحى معايا أفراح قبل كدا وكنتى بتفرحى أوى لما أقولك إن فى فرح معزومين عليه 


حبيبه : معلش يا مازن مليش مزاج 

مازن محاولا إقناعها : يا ستى أهو تغيير لجو البيت ده .. إسمعى بس الكلام ونروح .. وكمان مينفعش أروح لوحدى ولا إيه 


حاولت حبيبه التهرب من هذا الحفل

حبيبه برجاء : علشان خاطري يا مازن متضغطش عليا .. وبعدين كنت عايزه أطلب منك طلب أصلا 


نظر لها مازن بإهتمام فهتفت قائله

حبيبه : أنا كنت عايزه أروح أقعد عند ماما كام يوم كدا 

مازن بإستغراب : ليه يا حبيبه ؟  .. فى حاجه ؟ 

حبيبه : عادى عايزه أقعد عندها كام يوم بس 


أمسك مازن يدها بحب وهتف قائلا 

مازن : مالك يا حبيبه ؟ .. أنا ملاحظ إنك زعلانه أوى بقالك فتره .. أنتى زعلانه لسه منى ؟ .. مش إتصالحنا بقى خلاص .. قوليلى مالك يلا 

حبيبه بإرتباك : معلش يا مازن متضغطش عليا كدا .. أنا عايزه أروح لماما 

مازن بعدم رضا : طيب يا حبيبه .. بس هما 3 أيام بس 


أومأت حبيبه برأسها إيجابا فربت مازن على يدها بحب ثم أخذ مفاتيحه وحقيبته وخرج تحت نظراتها الحزينه 


........


فى نفس التوقيت 

فى الشركه الخاصه بساجد ويامن 


كان ساجد يراجع بعض الأوراق المهمه بمكتبه عندما قاطعته نغم بطرقها على الباب وإستئذانها بالدخول فأذن لها

 

نغم : أنا بعت كل دعوات الفرح الخاصه بالأستاذ يامن للمدعوين


إعتدل ساجد فى جلسته وأخذ يمسح وجهه بيده من إرهاق العمل 


ساجد بإرهاق : تمام يا نغم .. متشكرا جدا

نغم بقلق : هو حضرتك تعبان ؟

ساجد بإرهاق : لا أبدا أنا كويس .. إرهاق الشغل بس .. شكلى هتبهدل بسبب أجازه يامن دى 

نغم بإبتسامه : ألف سلامه على حضرتك يا أستاذ ساجد .. بعد إذن حضرتك 


كادت نغم أن تخرج ولكن أوقفها صوت ساجد 

ساجد : نغم

نغم بإنتباه : نعم يا أستاذ ساجد

ساجد : أنا ممكن أمر عليكى أنا ووعد أوصلك الفرح وترجعى معانا لو حابه 

نغم بأدب : لا يا أستاذ ساجد ملوش لزوم .. أنا إن شاء الله هاجى مع واحده صاحبتى هنروح ونرجع سوا.. وشكرا على عرض حضرتك ... ممكن أستأذن 

ساجد بإحراج : أيوه طبعا إتفضلى 


بعد أن خرجت نغم ظل ساجد يحدث نفسه ويلومها فى إندفاعه بالحديث 

ساجد معاتبا : إيه اللى هببته ده .. تيجى معاك الفرح بتاع إيه ... طبعا ليها حق متوافقش


.....


فى المساء 


كانت حبيبه تجلس بغرفتها فى منزل والدتها شارده فى ذكرياتها الماضيه  بعد أن هاتفت مازن كى تطمئن عليه , إبتسمت حبيبه بحزن وهى تتذكر أصدقاء الجامعه 


.... فلاش باااك .....


كانت حبيبه تجلس وسط صديقاتها يتحدثن ويضحكن بين الحين والأخر وفجأه هتفت إحداهن بصوت منخفض كأنها ستخبرهم بسر ما 


ريم : عارفين إمبارح نور أختى رجعت من شهر العسل وكانت قاعده مع ماما فى الأوضه وأنا كنت معاهم وكانت بتحكيلها على اللى كان بيحصل بينها هى وجوزها بس ماما زعقتلها وقالتلها متحكيش الحجات دى عشان حرام 


إحدى الفتايات بضحك : طيب قالت إيه ؟ 


نظرت ريم حولها كى تتأكد من عدم وجود أحد بالقرب منهم ثم أخذت تسرد لهم ما سمعته بينما كانت حبيبه تستمع لهم بأعين متسعه وفجأه نهضت من جلستها وتركتهم دون أن تستمع لباقى الحديث 


.......


 بعد مرور فتره قصيره 


كانت حبيبه قد وصلت إلى منزلها فأبدلت ملابسها وصلت فرضها , وأخذت تستذكر محضراتها وهى تُفكر فى حديث صديقاتها اليوم حينما دلفت والدتها للغرفه وهى تهتف قائله 


نوال : مش هتتعشى يا حبيبه ؟ 


نظرت له حبيبه بإهتمام وهتفت قائله 

حبيبه : ماما عايزه حضرتك فى حاجه ؟ 

نوال : حاجه إيه ؟ 

حبيبه بخجل : هسألك على حاجه كدا 


جلست نوال على الفراش وهتفت قائله 

نوال : إسألى 


قصت عليها حبيبه ما سمعته اليوم من صديقتها فنهضت والدتها فجأه وهتفت قائله بغضب 


نوال : البنات السفله دول متعرفيهمش تانى سامعه .. وإياكى أشوفك قاعده معاهم 


نظرت لها حبيبه بحزن وهتفت قائله 

حبيبه : يا ماما دول صحابى 

نوال بغضب : بلا صحابك بلا زفت .. دى بنات مش محترمه .. فى بنات محترمه تتكلم فى الحاجات دى 


نكست حبيبه رأسها بحزن بينما خرجت والدتها من الغرفه بخطوات غاضبه 


..... عوده إلى الوقت الحاضر ...... 


إبتسمت حبيبه بحزن , وما إن همت بالإستلقاء على الفراش حتى سمعت صوت طرقات على باب غرفتها وعقبه دخول والدتها 


نوال : أنتى صاحيه يا حبيبه ؟ 

حبيبه : أه يا ماما تعالى 


أغلقت نوال الباب وتوجهت إلى حبيبه وجلست بجانبها على الفراش ثم هتفت قائله 


نوال : مالك يا حبيبه ؟ .. أنتى متخانقه مع مازن ؟ .. أنا مرديتش أكلمك الصبح وقولت أسيبك لحد ما تهدى 

حبيبه : أنا تعبانه أوى يا ماما 


نظرت لها نوال بخضه وهتفت قائله 

نوال : مالك يا بنتى فى إيه ؟ 

حبيبه والدموع تترقرق فى عينيها : أنتى ليه معرفتنيش اللى بيحصل بين الراجل ومراته يا ماما .. ليه سيبتينى أتجوز كدا وأنا معرفش حاجه 

نوال : ما كلنا إتجوزنا ومكناش نعرف حاجه .. وبعدين أنتى كنتى عايزه تعرفى إيه .. ما جوزك هيعرفك 

حبيبه ببكاء : يا سلام .. ماما أنا تعبانه ومش مرتاحه وتاعبه مازن معايا 


مدت والدتها يدها وربتت على كتفها وضمتها لصدرها وأخذت تربت على شعرها بحنان فهتفت حبيبه قائله 


حبيبه : أنا خايفه أوى لمازن يسيبنى أو يزهق منى أو يتجوز عليا 

نوال : متقوليش كدا يا بنتى بعد الشر .. إهدى يا حبيبه عشان خاطرى 


                               ***********************************


فى صباح اليوم التالى 


كان حسن يغط فى نوم عميق فاليوم أجازته التى ينعم فيها بالراحه والنوم ولكن بين الحين والاخر كان يسمع ضجيج يُأرق نومه , فلما زاد هذا الضجيج إستيقظ , وفى هذه الأثناء كانت سلمى تبحث وسط ملابسها عن فستان مناسب ترتديه فى حفل زفاف يامن وكانت هى مصدر الضوضاء 


حسن بضيق : بتعملى إيه يا سلمى ؟ .. وإيه الدوشه اللى أنتى عملها دى كلها مش عارف أنام

سلمى بضيق : مش لاقيه فستان حلو علشان ألبسه فى الفرح 

حسن بإستغراب : بعيدا عن 365 فستان اللى عندك فى الدولاب وبتقولى مش لاقيه .. فرح مين بقي ؟

سلمى : فرح يامن أخو ساجد .. أنت نسيت إنه كمان يومين

حسن : أه صحيح .. والله كنت ناسي .. إيه بقي الدوشه دى بردو ؟


نظرت له سلمى بصدمه ممزوجه بالضيق ثم هتفت قائله 

سلمى : بختار فستان أحضر بيه الفرح يا حسن منا قولتلك من شويه 

حسن بتثاؤب : ومين قالك إننا هنروح أصلا الفرح .. كبري دماغك مش هنروح 


قفزت سلمى إلى جواره بالفراش وأخذت تلح عليه وتترجاه للذهاب لهذا الحفل


سلمى برجاء : علشان خاطرى يا حسن علشان خاطري نروح .. تغيير جو وحياتى توافق

حسن بتبرم : خلاص خلاص هنروح بإذن الله .. ونبقي نسيب البنات مع بابا وماما 

سلمى بفرح : هيييييه هنروح .. إختار معايا بقي فستان 

حسن بضيق : أنا مليش فى الكلام ده يا سلمى وأنتى عارفه 


لم تعبأ سلمى بحديثه ونهضت من جلستها وقامت برفع فستانين أمام حسن 


سلمى بحيره : قولى بس ده ولا ده ؟

حسن بتهكم : الأحمر حلو

سلمى بحيره : بس أعتقد الأسود أجمل ومناسب للفرح

حسن :خلاص يبقي الأسود .. ألبسيه حلو 

سلمى بحيره : بس قافل أوى .. لالا هلبس الأحمر حلو 

حسن بضيق : قولتلك من الأول الأحمر

سلمى بحيره : ولا تفتكر الأسود يبقي أرقي وأشيك 


 

رفع حسن الغطا عنه ونهض من الفراش 

حسن بعصبيه : يوووه أنا سايبلك الأوضه كلها وخارج يا سلمى وهنام فى الأنتريه أحسن 


خرج حسن بخطوات غاضبه وهو يُحدث نفسه وسلمى وراءه تهتف قائله 

سلمي بهتاف : إستني بس يا حسن قولى ألبس إيه ؟


.......


فى نفس التوقيت 


كانت رهف نائمه حينما رن هاتفها ولكنها تجاهلت رنينه فى البدايه ولكن ما إن عاد الرنين مره أخرى حتى مدت يدها وأخذت الهاتف الموضوع بجانبها على الكومود وفتحت الخط دون أن تنظر لإسم المتصل 


رهف بنوم : ألو 

يامن : صباحو قشطه يا أم العيال 


أبعدت رهف الهاتف عن أذنها ونظرت له بإستغراب ثم وضعته مره أخرى على أذنها وهتفت قائله 


رهف : مين معايا ؟ 

يامن : أنا يامن يا حبيبتى .. أنتى لسه نايمه ولا إيه ؟ 

رهف : أه بس إيه أم العيال دى ؟ 

يامن : أنتى أم العيال يا حبيبتى 

رهف : ليه هو إحنا هنخلف كام عشان أبقى أم العيال ؟!

يامن : هنخلف دسته طبعا .. 6 ولاد و6 بنات 

رهف بتهكم : وماله .. أصل أنا أرنبه 

يامن : أنتى قويه يا حبيبتى وميهمكيش دسته ولا إتنين 


إتسعت عينى رهف وهتفت قائله 

رهف : أنا كويس لو خلفتلك إتنين يا حبيبى .. دنا هخلفهم بالعافيه .. أل دسته أل

يامن : إسكتى أنتى بس .. أنا قولت دسته يعنى دسته 

رهف : قول يارب 

يامن : يارب يا حبيبتى .. المهم يلا قومى كدا ومتنميش تانى عشان تشوفى اللى وراكى 

رهف : حاضر 


أغلقت رهف الهاتف وعاودت النوم مره أخرى ولكن والدتها أوأدت محاولتها فى النوم حينما دلفت إلى الغرفه وأزاحت الغطاء من فوقها هاتفه 


أمانى : قومى يا رهف ورانا حاجات كتير 

رهف بضيق : سيبونى أنام شويه حرام 


خرجت والدتها من الغرفه وهى تهتف قائله 

أمانى : خمس دقايق وألاقيكى فى المطبخ سامعه 

رهف بضيق : يارب 


                               *********************************


كانت رهف بمركز التجميل تستعد لليله عمرها , فالليله ليله زفافها على يامن ولكن كان بالها مشغولاً ببعض الأفكار .. هل ما تفعله صحيح ؟ .. هل هى مستعده وجاهزه لهذه الخطوة الهامه فى حياتها ؟ .. قطع تفكيرها رنين هاتفها فأجابت قائله  


رهف بإبتسامه : يامن 

يامن بحب : أحلى عروسه فى الدنيا .. ها إيه الأخبار مش محتاجه حاجه ؟

رهف بخجل : لا ربنا يخليك ليا 

يامن بسعاده : يااااه مش مصدق ... مش قادر أصبر .. إمتى يجي باليل بقي 


صمتت رهف من شده خجلها ففهم يامن فإبتسم

يامن بإبتسامه : إوعى تزودى فى الميك أب .. أنتى زى القمر من غير حاجه 

رهف بخجل : متقلقش أنا مش بحب الميك أب الكتير

 

ظلا يتحدثان فتره إلى أن جاء دور رهف لتستعد فإضطرت أن تغلق الهاتف مع يامن لتستعد فهى اليوم أميره يجب أن تظهر بأبهي صورها


.......


فى نفس التوقيت 


كانت وعد تجلس على الأريكه وهى تعبث بهاتفها المحمول عقب أن قامت بوضع بعض الماسكات على بشرتها حينما إستيقظ ساجد من نومه وخرج إلى الصاله وهو يحك رأسه بيده , وما إن رأها هكذا حتى هتف قائلا 


ساجد بإستغراب : أنتى عامله كدا ليه ؟ 

وعد : حاطه مسك عشان الفرح 


لوى ساجد فمه بتهكم وهتف قائلا 

ساجد : طيب أعمليلى أى حاجه أكلها عشان جعان 

وعد : هطلبلك دليفرى بقى عشان مش قادره أعمل وكمان لسه هصحى مالك وأحميه 

ساجد : طيب إطلبيلى بيتزا 

وعد : أوك 


جلس ساجد بجوارها على الأريكه وأخذ يعبث بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز بينما كانت وعد تهاتف إحدى محلات البيتزا , وما إن إنتهت حتى هتفت قائله 


وعد : خلاص شويه وهيجيبوها 

ساجد : طيب البدله جت ؟ 

وعد : أه الراجل جابها من شويه وأنا علقتهالك جوا فى الأوضه 


نهض ساجد من جلسته وتوجه إلى الغرفه وهو يهتف قائلا 

ساجد : هدخل أخد شاور بقى عقبال ما الأكل يجى 

وعد : أوك .. بس إدخل الحمام التانى مش اللى برا يا ساجد 

ساجد : حاضر 


دلف ساجد إلى غرفته و توجه إلى الحمام , وما إن إنتهى حتى خرج وهو يحيط خصره بمنشفه وبيده أخرى يجفف بها شعره , إرتدى ملابسه وتوجه كى يمشط شعره , وما إن هم بوضع الفرشاه على طاوله الزينه حتى عقد حاجبيه بإستغراب وأمسك بالورقه الموضوعه أمامه 


ساجد : إيه ده ؟ 


قرأ ساجد محتوى الورقه وتحولت ملامح وجهه إلى الغضب ثم خرج من الغرفه بخطوات غاضبه باحثا عن وعد والتى لم يجدها بالصاله فتوجه كى يراها بالحمام , وما إن وصل إلى الحمام حتى وجدها تقوم بغسل وجهها فهتف قائلا بعصبيه 


ساجد : إيه ده يا وعد ؟ 

وعد : إيه ؟ 

ساجد : فتحى عينك وشوفى 

وعد : طيب إصبر لحد ما أخلص 


غسلت وعد وجهها سريعا ثم أمسكت بالمنشفه التى كانت تضعها بجانبها وجففت وجهها ثم نظرت إلى ساجد وإلى الورقه التى بيده ثم هتفت قائله وهى تنظر لوجهها بالمرآه لترى نتيجه الماسك 


وعد : دى فاتوره الفستان اللى جيبته 

ساجد بغضب : منا عارف إنها فاتوره الزفت 


نظرت له وعد بضيق ثم هتفت قائله 

وعد : أنت بتكلمنى كدا ليه وإيه الأسلوب ده ! 

ساجد بغضب : حضرتك مش عارفه .. أنتى مش شايفه مكتوب فى الفاتوره كام 

وعد ببرود : لا شايفه ومش شايفه مشكله بردو 

ساجد : لا والله .. حضرتك رايحه تجيبى فستان ب 8 ألاف جنيه 


تركت وعد المنشفه بضيق ثم هتفت قائله 


وعد : إيه المشكله بردو .. أومال عايزنى أجيب فستان بكام وعلى فكره أنا لو مكنتش نسيت الكريدت كنت هدفع علطول بس أنا وقتها مكنتش معايا ومكنش معايا غير ألفين جنيه بس 

ساجد : كمان .. يعنى كنتى هتدفعى بالكريدت وأتفاجئ أنا بقى وأنا رايح أسدد الفلوس 

وعد بضيق : أووف يا ساجد

ساجد : يا مدام اللى بتكلم فيه إنك تشترى فستان ب 8 ألاف جنيه وترميه بعد كدا فى الدولاب 


نظرت له وعد بضيق ثم هتفت قائله بسخريه 

وعد : خلاص هبقى ألبسه فى البيت كام يوم عشان متزعلش 


ضم ساجد قبصته بشده فنظرت له وعد بضيق فهتف قائلا 


ساجد : إتكلمى عدل عشان أنا فى مره مش همسك نفسى 

وعد بتحدى : إيه هتضربنى يعنى ولا إيه ؟ .. أنا زهقت بجد من كلامك على الفلوس .. دى بقت حاجه تقرف 


ألقى ساجد الفاتوره بوجهها وهو يهتف قائلا 


ساجد : مش هى حاجه تقرف .. إدفعى أنتى بقى الفاتوره عشان أنا مش هدفع حاجه أو أقولك إبقى روحى رجعى الفستان أحسن


.......................


يتبع


الحلقه الثانيه عشر 


كان يامن ينتظر مع رفاقه خروج رهف من مركز التجميل وظل ينظر بساعته كل لحظه وهو يجوب الممر المؤدى إلى المركز ذهابا وإيابا فلم يكن يطيق الإنتظار وكان ساجد يراقبه ويضحك مما أثار فضول يامن لسؤاله 


يامن بإستغراب : بتضحك على إيه .. إوعى يكون عليا ؟!

ساجد بضحك : لا خالص مش عليك بس على موقفك .. كلنا كنا كده 

يامن بإستغراب : كده إزاى ؟


 

وضع ساجد يده حول كتف يامن وهو يضحك 

ساجد بضحك : مستعجلين زيك كده يا بنى .. ماهو الجواز ده عامل زى الأتوبيس اللى بره عايز يدخل واللى جوه مخنوق وعايز يخرج 


هنا تدخل أحد أصدقائهم 

أحمد بضحك : بقي ده كلام تقوله لأخوك الصغير يوم فرحه .. ربنا يسد نفسك يا أخى

يامن بضحك : قوله يا أحمد .. هو أنا لسه دخلت دنيا علشان أتعقد منها .. وبعدين بقي أنا مراتى غير أى حد وربنا ي.............................


قطع يامن حديثه حينما رأي رهف تطل من باب المركز وسط الزغاريد التى علت فجأه فترك أخوه وصديقه وذهب إليها سريعا 


ساجد بضحك : بكره تندم يا جميل 


أما يامن فما إن رأي رهف حتى وقف أمامها يتطلع إليها بشوق وسعاده وحب فخجلت من نظراته وخفضت بصرها

 

يامن بحب : القمر ده ملكى .. أنا مش قادر أصدق 

رهف بخجل : يامن بس بقي 

يامن بإبتسامه : هو أنا لسه قولت حاجه .. ده إحنا هنقول كتير أوى


 

إبتسمت رهف ولم تجيبه فأخذ يامن يدها وإتجه بها إلى سياره الزفاف الخاصه بهم والتى قد زينها بنوع الورود التى تحبها رهف 


رهف بفرح : الله ورد الجوري .. جميله أوى يا يامن

 يامن بحب : زينتها بورود الجوري علشان عارف إنك بتحبيها .. المهم إنها عجبتك 

رهف بحب : جميله أوى أوى

يامن بعشق : أنتى اللى جميله أوى يا حبيبتى 


خجلت رهف بشده وإحمر وجهها ففتح لها يامن باب السياره وأجلسها ثم دار حول السياره وإستقلها أمام المقود بجانب رهف

 

رهف بإستغراب : إيه ده أنت اللى هتسوق ؟

يامن بحب : طبعا .. أومال أجيب واحد يسوق ويبقي عزول بينا .. لا يا حبيبتى .. وبعدين أنتى مخدتيش بالك إنى مركبك قدام 

رهف بإبتسامه : طيب هتعرف تزفنا بقي ؟

يامن بفخر : هتشوفى 


ظل يامن يسير وسط سيارات أصدقائه وأبواق السيارات تضرب فرحه به وأخذ يمازح رهف إلى أن وصلا إلى القاعه المخصصه للحفل


.....


بعد وصولهم القاعه ترجل يامن من السياره ودار ليفتح الباب لرهف فنزلت وتأبطت ذراعه كالأميرات فقد كانت فى أبهي صورها كما كان هو 


أما ساجد  فترجل من السياره وقبل أن يدلف إلى القاعه لحقت به وعد وهى تهتف قائله 

 

وعد بتذمر : أكيد مش هتدخل من غيري ولا إيه ؟!


لم تعطه وعد فرصه للتحدث وتأبطت ذراعه وإبتسمت فنظر لها ساجد ولم يعلق وسارا معا إلى أن دخلا إلى القاعه  


......


بدأ حفل الزفاف بالرقصه الأولى للعروسين , وعقب إنتهائها شارك بعض المدعوين العروسين فى الرقص على بعض الموسيقى الهادئه فإقتربت وعد من ساجد وهتفت قائله 


وعد : ساجد قوم نرقص

ساجد بضيق : لا مش عايز 

وعد : بس أنا عايزه .. قوم بقى يا ساجد بطل رخامه 

ساجد بضيق : مش هقوم وإسكتى بقى 


أمسكت وعد بيده وهتفت قائله 

وعد : عشان خاطرى .. فى هنا شويه ناس بيبصوا علينا وعايزه أوريهم إننا لسه كويسين مع بعض وإنك بترقص معايا وكدا حتى بعد الجواز 


نظر لها ساجد بسخريه ممزوجه بالحزن ثم هتف قائلا 

ساجد : بالكذب يعنى .. كل اللى همك الناس وبس .. طيب ما تعملى كدا فعلا وهما هيشوفوا من نفسهم من غير ما تتصنعى حاجه .. على الأقل راعى حبى ليكى واللى بتعمليه فيا علطول 


تأففت وعد وهتفت قائله بضيق 

وعد : يووه بقى يا ساجد .. أنا بقول إيه وأنت بتقول إيه 

ساجد بسخريه : لا أبدا متخديش فى بالك خالص .. أصل أنا رومانسى أوفر زى ما بتقولى دايما 

وعد بإبتسامه : طيب معلش متزعلش .. قوم بقى نرقص 


لم يجيبها ساجد وأشاح ببصره للجهه الأخرى فوضعت وعد يدها على ذراعه وهتفت قائله 

وعد : ساجد 


فى تلك اللحظه وقعت عينى ساجد على نغم التى دلفت إلى القاعه وهى تتلفت حولها فنهض من جلسته وعلى وجهه إبتسامه واسعه تاركا وعد تنظر له بضيق لتركه لها هكذا وهى تتحدث معه , وصل ساجد إلى نغم وعلى وجهه إبتسامه واسعه 


ساجد : نورتى الفرح 

نغم بإبتسامه خجوله : متشكره أوى يا فندم 


كانت وعد تتابعهم بعينيها فى ضيق ثم هتفت قائله 

وعد : لا والله .. ومين الحلوه دى بقى 


أوصل ساجد نغم إلى الطاوله التى تجلس عليها وعد ووالدته ثم هتف قائلا 

ساجد بإبتسامه : نغم يا ماما المساعده بتاعتى 


نظرت له وعد بضيق لعدم تحدثه عنها بينما هتفت نغم قائله بإبتسامه 

نغم : حضرتك مدام وعد مش كدا ؟ .. أستأذ ساجد حاطط صوره حضرتك عنده على المكتب 


إبتسمت وعد بثقه ثم نهضت من جلستها وتأبطت ذراع ساجد وهتفت قائله وهى تقترب منه بطريقه ملفته أخجلت نغم 


وعد بدلال : حبيبتى ممكن نرقص بقى 


نظر لها ساجد بغضب لفعلتها تلك ثم هتف قائلا 

ساجد : إتفضلى نرقص 


توجه ساجد ووعد كى يرقصوا بينما جلست نغم على الطاوله وأخذت تتابعهم بعينيها وعلى وجهها إبتسامه حزينه , وما هى إلا عده دقائق ورحلت ما إن إلتقت عينيها بعينى وعد التى نظرت لها بتحدى ثم وضعت رأسها على صدر ساجد 


.....


بعد مرور فتره قصيره 


كانت رهف ترقص مع صديقاتها وفجأه طُفأت الأغانى فنظر الجميع حولهم بإستغراب وكذلك رهف التى ما إن وقعت عينيها على يامن الواقف بعيدا وهو ممسك بيده الميكروفون حتى هتفت قائله بصدمه 


رهف : يامن 


بدأ يامن فى الغناء فنظرت له رهف بأعين متسعه ولكنه لم يبالى وأكمل فى غناؤه


أصابك عشقٌ أم رُميت بأسهم؟

فما هذه إلا سجيّة مغرم

ألا فاسقني كاساتٍ وغنِّ لي

بذكر سُلَيْمة والكمانِ ونغّمي

أيا داعياً بذكر العامرية أنني

أغار عليها من فمِ المتكلِّم

أغار عليها من ثيابها

إذا لبستها فوق جسم منعَّمِ

ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل

يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل

أغار عليها من أبيها وأمها

إذا حدّثاها بالكلام المغمغم

وأحسد كاسات تقبِّلن ثغرها

إذا وضعتها موضع اللثم في الفمِ

ليل يا ليل ليل الليل يا ليل يا ليل

يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل يا ليل


أنهى يامن الأغنيه وهتف قائلا بإبتسامه واسعه لرهف التى كانت قد تقدمت نحوه أثناء غناؤه 


يامن : بحبك 


نظرت له رهف بفرحه والدموع تترقرق فى عينيها 

رهف : غنيتلى الأغنيه اللى بحبها .. أنا بحبك أوى 

يامن : وأنا بموت فيكى .. بس صوتى كان حلو صح ؟ 


نظرت له رهف بحب وهتفت قائله بفرحه وهى تبكى 

رهف : وحش جدا جدا 


نظر لها يامن بحزن مصطنع فضحكت ثم إحتضنته بينما قام هو برفعها قليلا عن الأرض ودار بها فتعلقت بعنقه وهتفت قائله 


رهف : بحبك 


....... 


فى نفس التوقيت 


دلفت سلمى إلى قاعه الحفل برفقه حسن فأخذ حسن ينظر على يمينه ويساره وهو يبحث عن ساجد إلى أن رآه فنظر إلى سلمى

 

حسن مشيرا إلى ساجد : ساجد هناك أهو هروح أسلم عليه وأباركله وأجى هتكونى قاعده فين ؟


ظلت تنظر سلمى حولها إلى أن وجدت وعد تجلس على إحدى الطاولات 

سلمى : هقعد هناك مع وعد لحد ما ترجع متقلقش 


أومأ حسن برأسه إيجابا فإتجهت سلمى للطاوله التى تجلس عليها وعد , بينما إتجه حسن لساجد , أما وعد فقد كانت تزفر فى ضيق مش شده ضيقها 


وعد لنفسها بضيق : يووووووه .. بقي كده يا ساجد سايبنى ملطوعه لوحدى وأنت داير فى الفرح ولا كإنى موجوده وكمان أول ما الأغنيه خلصت سيبتنى قدام الناس وبعدت وبقى شكلى زباله .. ماشي يا ساجد ماشي


قاطع أفكارها وصول سلمى وجلوسها بجانبها

سلمى بإبتسامه : إزيك يا وعد .. عامله إيه ؟

وعد بضيق : بخير الحمد لله

سلمى بإستغراب : مالك لاويه بوزك كده  ليه ؟!

وعد بضيق : سلمي مش وقت أسئلتك .. سبينى فى حالى 


إستغربت سلمى من طريقه وعد ولكنها فضلت عدم الحديث فوجهت أنظارها للعروسين 


..... 


بعد مرور ساعه 


كان الزفاف قد إنتهى فخرج يامن ورهف من القاعه وسط الزغاريد والتهنئات التى لم تنتهى مما سبب ليامن بعض الملل فحمل رهف فجأه وسط صدمه الجميع وشهقه رهف المصدومه والممزوجه بالخجل وهتف قائلا 


يامن : ها عايزين حاجه يا جماعه ؟ .. مش عايزين صح .. يلا سلام عليكم 


ثم تركهم وتوجه إلى المصعد وإستقله صاععدا إلى غرفتهم التى كان قد حجزها فى الفندق وسط ضحكات الجميع الذين خرجوا عن صدمتهم وصفير بعض أصدقائه 


........


فى نفس التوقيت 


كان مازن قد وصل إلى المنزل . ولكنه إستغرب الإضاءه المغلقه فدلف وأغلق الباب ثم أشعل الإضاء وفجأه إتسعت عينيه قائلا 

مازن بصدمه : مش معقول .. حبيبة !!


.............


يتبع


الحلقه الثالثه عشر 


نظر مازن لحبيبه بصدمه وهتف قائلا 

مازن بصدمه : حبيبه 


إبتسمت حبيبه فهتف مازن قائلا 

مازن : أنتى جيتى إمتى ؟  

حبيبه بإبتسامه هادئه : جيت من شويه 


نظر لها مازن وللفستان الذى ترتديه وهتف قائلا بغضب 

مازن : أنتى نزلتى من عند مامتك كدا ؟ 

حبيبه بخجل : لا طبعا .. لبسته لما جيت هنا 

مازن بإبتسامه : بحسب 


إبتسمت حبيبه بخجل فإقترب منها مازن وهتف قائلا 

مازن : ولابسه كدا ليه بقى ؟ 

حبيبه بخجل : حبيت أعتذرلك عن اللى حصل منى الأيام اللى فاتت وإنى كنت متغيره ومتضايقه علطول 


تحسس مازن وجنتها بحب قائلا 

مازن : طيب الولاد فين ؟ 

حبيبه بخجل : عند ماما 

مازن : طيب مجبتيهمش ليه معاكى ؟ 

حبيبه بإستغراب : أنت زعلان إنى معاك من غيرهم 


مرر مازن إصبعه على وجنتها وهو يهتف قائلا بخبث 

مازن : أنتى شايفه إيه ؟ 


إبتسمت حبيبه بخجل وقد توردت وجنتيها فإبتسم مازن بسعاده 


......


بعد مرور فتره قصيره 


كانت حبيبه نائمه بحضن مازن حينما هتف مازن قائلا بحب 


مازن : مبحبكيش تزعلى وخليكى عرفه إنك مش هتروحى وتباتى هناك تانى 

حبيبه بخجل : حاضر 


إحتضنها مازن وهتف قائلا وهو يغمض عينيه 

مازن : ربنا يخليكى ليا 

حبيبه : ويخليك ليا 


أغمض مازن عينيه وما هى إلا عده دقائق وراح فى سبات عميق بينما ظلت حبيبه تتذكر ما حدث بينها وبين والدتها 

 


..... فلاش باااك .....


كانت حبيبه جالسه بغرفه والدتها عقب تناولهم طعام الغذاء وذلك بأمر من والدتها , كانت حبيبه تنظر لما تفعله والدتها داخل الخزانه فهى من الواضح أنها تبحث عن شئ ما بداخل خزانتها , وبعد عده دقائق أخرجت والدتها فستان طويل مطرز من الأسفل ولديه ذيل رائع فنظرت له حبيبه بإنبهار وهتفت قائله 


حبيبه : الله يا ماما .. أول مره أشوف الفستان ده عندك 

نوال بإبتسامه : أبوكى الله يرحمه جابهولى قبل ما يموت بكام سنه وهو راجع من إنجلترا 

حبيبه : معقول عندك كل المده دى وماشاء الله حلو كدا .. وتحسى كمان إنه مش موضه قديمه 

نوال : أيوه طبعا هو أبوكى كان بيجيب حاجه وحشه وبعدين بقولك جايبه من إنجلترا 

حبيبه : مبروك عليكى يا ماما 


لوت نوال فمها بتهكم وهتفت قائله 

نوال : هو إيه اللى مبروك عليا .. وأنا هلبسه لمين بقى يا ناصحه 


نظرت لها حبيبه بعدم فهم فهتفت نوال قائله 

نوال : ده ليكى .. خديه 

حبيبه بدهشه : ليا أنا 

نوال : أيوه خديه وإلبسيه لجوزك 

حبيبه : بس 


نوال : بلا بس بلا مبسش ... أنتى مش بتقولى جوزك النهارده عنده فرح .. أنتى تنزلى على أخر النهار تروحى للكوافير وبعدها تروحى البيت وتستنيه لما يرجع من الفرح 

حبيبه : وبعدين 

نوال : وبعدين تصالحيه 

حبيبه : أصالحه إزاى يعنى ؟ 

نوال : يالهوى منك يا حبيبه ... مش عارفه تصالحى جوزك إزاى 


إتسعت عينى حبيبه بصدمه ما إن فهمت ما ترمى له والدتها وهتفت قائله 


حبيبه : لا طبعها مستحيل أعمل كدا .. يقول عليا إيه بقى مبتكسفش 

نوال بتهكم : هو أنا قولتلك تعملى إيه يعنى 

حبيبه : لا يا ماما مش هينفع أروح وبعدين أصلا هو بيضايق لما بلبس كدا فى الشقه قدام الولاد 

نوال : ما أنتى هتروحى من غير الولاد 


همت حبيبه بالرد فقاطعتها والدتها وهتفت قائله 

نوال : مينفعش تسيبى البيت عند جوزك كل ده .. كدا غلط .. الراجل لما ميرتحشى في بيته هيدور على الراحه برا ... هتستنى لما وحده تلف عليه وتاخده 


نظرت لها حبيبه بخوف ولم تجيبها فهتفت نوال قائله 


نوال : إسمعى الكلام يا بنتى .. روحى صالحيه وهو مش هيكسفك أصلا .. ده مازن طيب وإبن حلال 

حبيبه : بس هو هيفكر إنى بمرواحى من غير الولاد وكدا قصدى حاجات وحشه 

نوال بغضب : ما يفتكر .. هو مش جوزك .. متجننيش يا حبيبه 

حبيبه بتبرم : طيب 


إقتربت منها والدتها وضمتها إلى صدرها وهتفت قائله 


نوال : ربنا يهدى سرك يا بنتى .. وعشان خاطرى خليكى حلوه كدا وبلاش تترعشى والكلام اللى بتعمليه ده لما يقرب منك 

حبيبه بخجل : ماما 

نوال بجديه : إسكتى وإسمعينى 


أخذت نوال تنصح إبنتها عده نصائح كى لا تُفسد زواجها بيدها بينما كانت حبيبه تستمع لها بخجل شديد 


..... عوده إلى الوقت الحاضر ......


رفعت حبيبه رأسها وهتفت قائله بتمنى 

حبيبه : يارب أقدر أتغير وأسعد مازن 


.....


فى نفس التوقيت 

فى الفندق .. فى غرفه يامن ورهف 


كان يامن يجلس على الأريكه وهو يهز قدمه بعصبيه منتظرا خروج رهف التى مازالت ماكثه بالحمام فيما يقرب النصف ساعه وفجأه نهض من جلسته وتوجه إلى الحمام وطرق الباب وهو يهتف قائلا 


يامن بغضب : يلا يا رهف .. أنتى بتعملى إيه ده كله ؟ 

رهف : بذمتك فى عريس يزعق لعروسته كدا يوم فرحهم 

يامن : مهو أنا لو أعرف بتعملى إيه هستريح ومش هتكلم .. لكن أنا معرفش بقالك نص ساعه بتعملى إيه جوا 

رهف بضيق : هو أنا سألتك لما دخلت قبلى كنت بتعمل إيه ؟ 


إتسعت عينى يامن وهتف قائلا 


يامن : دنا قعدت 5 دقايق فى الحمام ويمكن أقل 

رهف : طيب معلش إصبر شويه كمان بس 


أخذ يامن يجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهو ينظر للباب فى كل لحظه لعلها تُريحه وتخرج ولكنها لم تخرج بعد فهتف قائلا 


يامن بضيق : على فكره فات ربع ساعه كمان 

رهف : أنت ماسكلى الساعه 

يامن : على فكره الباب لو متفتحش هكسره 


شهقت رهف وهتفت قائله بصدمه 

رهف : طب إياك تعملها 

يامن بجديه : إتفضلى إخرجى حالا عشان أنا على أخرى 


ما إن أنهى يامن حديثه حتى فتحت رهف الباب على الفور فإبتسم يامن وهتف قائلا

 

يامن : لازم أهددك يعنى ... ما ......................


قطع يامن حديثه ما إن وجد رهف تخرج وهى حامله فستان زفافها ولا يظهر منها شئ فالفستان يغطيها بالكامل وفجأه ظهرت رأسها من جانب الفستان فهتف قائلا 


يامن : أنتى شايله الفستان كدا ليه ؟ 


قذفت رهف الفستان فى وجهه وهتفت قائله 

رهف بضيق : أنت بتزعقلى وبتهددنى بكسر الباب يوم فرحى يا يامن .. ماشى خليك فاكرها بقى 

يامن : مش أنتى اللى إتأخرتى .. كنتى بتعملى إيه ده كله 


نظرت له رهف بضيق ثم هتقت قائله 

رهف : مكنتش عارفه أفك سوسته الفستان خالص وكنت خايفه يتقطع فقدت أحاول براحه 

يامن : طيب مقولتليش ليه وأنا أفكها 

رهف بضيق : كدا إتكسفت 


إبتسم يامن بخبث وإقترب منها قائلا 

يامن : ليه بس دنا حتى جوزك والسوسته دى أهم حاجه فى ...................... 


وضعت رهف يدها على فمه قائله 

رهف بخجل : بطل قله أدب يا يامن 


أبعد يامن يدها عن فمه ولوى فمه بتهكم ثم هتف قائلا 

يامن : طيب يلا عشان نصلى أهو أنتى لابسه الإزدال وجاهزه للصلاه 


تركته رهف ودلفت للحمام سريعا وهى تهتف قائله 

رهف : لا لسه مخلصتش إستنى 


نظر يامن فى أثرها بصدمه وما إن هم بالتحدث حتى أغلقت رهف الباب بقوه خلفها , جلس يامن على الأريكه ووضع يده أسفل ذقنه وعلى وجهه علامات الضيق وإستمر هكذا إلى أن خرجت رهف وعلى وجهها إبتسامه هادئه وهتفت قائله 


رهف : أنا خلصت 


لم يجيبها يامن ونظر لها بضيق فهتفت قائله بضحك 

رهف : أنت قاعد مربع كدا ليه وحاطط إيدك على خدك 


لم يجيبها يامن وظل ناظرا لها بضيق فهتفت قائله 

رهف : أنا عارفه إنى إتأخرت بس متزعلش .. الفستان السبب والله 


لم يجيبها يامن فتوجهت إليه ثم جلست بجانبه على الأريكه ونظرت له بطرف عينيها ولكنه لم يُعيرها إهتماما فإقتربت منه فجأه وقبلته على وجنته بحب وهتفت قائله 


رهف : متزعلش بقى 


إبتسم يامن ولكنه حاول إخفاء إبتسامته تلك ولكن رهف رأته وهتفت قائله 


رهف بإبتسامه : على فكره شوفتك .. يلا نصلى بقى 


نهض يامن وصلى برهف , وما إن إنتهوا من الصلاه حتى وضع يده على رأسها وقال الدعاء بينما كانت رهف تنظر للأرض بخجل وعقب إنتهاؤه هتف قائلا 


يامن : أنتى مكسوفه ؟ 


لم تجيبه رهف وتوردت وجنتيها فهتف قائلا 

يامن : طيب جعانه ؟ 


هزت رهف رأسها بلا فأمسك يامن يدها ورفعها معه من على الأرض وهتف قائلا 

يامن : طيب ما تيجى بقى ..........................


قاطعته رهف وجرت للحمام سريعا ولكنه أمسك بها قبل أن تغلق الباب وحملها فجأه وتوجه للفراش وهو يهتف قائلا 


يامن : عيب عليكى هو أنا هسيبك تدخلى جوا تانى 


......


بعد مرور ساعه 


كان ساجد ووعد قد وصلوا إلى منزلهم , وكانت وعد تنظر تجاه ساجد بضيق فهو لم يتحدث معها طوال طريق عودتهم , زفرت وعد بضيق وإتجهت  لغرفه نومهم  وظلت تفكر كيف تجعل ساجد يُلبي رغبتها ويدفع ثمن هذا الفستان الباهظ


وعد لنفسها : مفيش غير طريقه واحده بس هى اللى هتخليه يوافق .. إدلعى عليه يا وعد

 

خرجت وعد تبحث عن ساجد فوجدته يجلس أمام التلفاز ولكنه لا يتابعه بإهتمام و يدخن سيجارته فنظرت له وإبتسمت بخبث ولكنه لم يشعر بوجودها فكان تفكيره فى مكان أخر .. إقتربت منه وعد ووضعت يدها على كتفه كى ينتبه لوجودها 


ساجد : وعد أنتى هنا من بدري 


جلست وعد بجانبه ووضعت رأسها على كتفه ثم أمسكت يده فنظر لها ساجد بإستغراب


وعد بحب : إيه يا ساجد مش من حقي أدلع عليك شويه .. وبعدين أنت قاعد ليه هنا لوحدك كدا 

ساجد بإستغراب : لا من حقك بس أصلك كنتى بتتخانقى معايا من شويه  !


نظر ساجد للتلفزيون ولم يعيرها إهتماما مما سبب الضيق لها فإتجهت لغرفتهم مره أخري


وعد لنفسها : أوف بقي هو ماله ده .. لا أنا لازم أستحمل لازم يدفع فلوس الفستان .. شكلى هيبقى وحش قدام الناس 


 

خرجت وعد مره أخرى إلى ساجد فوجدته كما هو فإتجهت إلى التلفاز وأطفأته وقامت بتشغيل الموسيقي الهادئه ومدت يدها لساجد ليشاركها رقصه السلو 


ساجد : فى إيه ؟ ... أنتى بتعملى كدا عشان الفستان ... أنا مش هد..........................


قاطعته وعد وأمسكت بيده وجذبته لها وأخذت تتراقص معه وهى تمثل الرومانسيه والحب إلى أن إستجاب لها ساجد وشاركها رومانسيتها المزيفه , وبعد فتره توجهت وعد إلى غرفتهما وهتفت تنادى على ساجد 


وعد : ساجد لو سمحت تعالا 


إتجه ساجد لغرفتهما ليري ماذا تريد

ساجد : نعم يا وعد 

وعد بدلع : إفتحلى سوسته الفستان لأنى مش عارفه 


إقترب منها ساجد وفتح لها سحاب الفستان وكاد أن يخرج ولكن وعد أوقفته وأخدت ترمى عليه بحبال الرومانسيه والأنوثه فلم يقاومها 


...... 


بعد مرور فتره قصيره 


إعتدل ساجد فى نومه ونظر لوعد بحب فإعتدلت هى الأخرى وجلست بحضن ساجد , فأغمض ساجد عينيه برضاء 


وعد بحذر : ساجد حبيبى

ساجد بحب : نعم يا حبيبتى

وعد بدلع : مش أنا مراتك حبيبتك .. وتحب تشوفتى أحسن واحده فى الدنيا 

ساجد بجديه : طبعا 

وعد بدلع : وأنا كنت كده فعلا فى فرح يامن .. والفستان خلانى أحلى لأنه كان غالى وشيك .. ممكن بقي تدفع تمنه ومتكسفش طلبي 


نظر لها ساجد بضيق وخيبه أمل لمعرفته حقيقه تصرفاتها الرومانسيه الغريبه عليها وكل ذلك لكى ينفذ رغبتها بينما هتفت وعد قائله ما إن رأته ينظر إليها دون أن يجيب 


وعد بدلال مزيف : يرضيك حبيبتك يبقى شكلها وحش قدام الناس فى المحل وأنا قيلالهم إن جوزى هيبعت حد بالفلوس ... ها يا ساجد قولت إيه 

ساجد بضيق : ماشى يا وعد 

 

قبلته وعد بفرحه على وجنته ثم إعتدلت لتنام

وعد بتثاؤب : هنام بقي لأنى عايزه أرتاح .. تصبح على خير 

ساجد بضيق : وأنتى من أهله 


غفت وعد فى الحال بينما ظل ساجد مستيقظا قليلا وعلى وجهه العبوس وفجأه ظهرت أمامه نغم بهدوئها وخجلها الذى يزيدها جمالا وتذكر إطلالتها اليوم فى فرح يامن فإبتسم ثم أغمض عينيه كى يغفو هو الأخر 


                          *********************************


فى صباح اليوم التالى 


كانت رهف لاتزال نائمه , أما يامن فقد إستيقظ وظل يتطلع إليها بحب وهى نائمه إلى أن إستيقظت أثر مداعباته لوجنتيها 


رهف بتثاؤب : صباح الخير يا حبيبى 

يامن بحب وهو يقبل وجنتيها : صباح النور يا حبيبة قلبي 


خجلت رهف بشده من تصرف يامن المفاجئ

يامن بحب : لا مفيش كسوف بقى لازم تتعودى على كده 


حاولت رهف تغيير الموضوع 

رهف : أنت صاحى من بدري ؟

يامن بحب : حبيت أراقب القمر وهو نايم

 

نهضت رهف من الفراش وكادت أن تتجه إلى الحمام ولكن أوقفها يامن وأمسك بيدها 


يامن بحب : ممكن تبصيلي 


رفعت رهف عينيها إليه فوجدته ينظر لها  بطريقه مخجله فكادت أن تننزل عينيها من شدة خجلها ولكنه وضع  يده أسفل ذقنها ورفع وجهها له مره أخرى 


يامن بحب : أنا بحبك أوى يا رهف .. ومش مصدق إنك بقيتى مراتى 

رهف بخجل : لا صدق 

يامن بخبث : ما أنا هحاول أصدق أو أثبت لنفسي إنى مش بحلم 

رهف بتهكم : إيه هتقرص نفسك

يامن بخبث : لا هكرر اللى حصل إمبارح علشان أصدق 

رهف بخجل : إبعد يا يامن ومتهزرش 

 

لم يعير يامن إهتمام لحديثها و أخذها إلى عالم ملئ بالحب , عالم يخصهم سويا فقط


.......


فى نفس التوقيت 


كانت سلمى تلعن الساعه التى جعلتها تترك بيت والديها لتتزوج وتترك نعيم والديها لتقف فى المطبخ تعد الطعام من المحاشي وغيرها وهى أكثر ما تكرهه هو هذا المكان الذي يدعى المطبخ .. قاطع تفكيرها دخول حسن لسؤاله عن طعامه المفضل 


حسن بتلذذ : أممممممم ها المحشي إستوى يا وزتى

سلمى بضيق : وزتك !! .. إيه القرف ده يا حسن 


أشاح حسن بيده فى غير إهتمام لحديثها وتوجه كى يأخذ إحدى الأصابع من الإناء ويتذوقها 


سلمى بتهكم : ده سخن يا حسن هيلسعك .. أنت شكلك جعان أوى .. لسه المحشي فاضله شويه 

حسن : طيب بسرعه وحياتك لحسن هموت من الجوع وأنتى عرفه إن دى أكلتى المفضله 


خرج حسن من الطبخ وترك سلمى تحدث نفسها

سلمى بضيق : أكلته المفضله .. وأنا مالى أنا هو ياكل وأنا أطبخ وأغسل المواعين .. يااااارب إرحمنى ... دلوقتى يسأل عن المحشي تانى 


وبالفعل ما هى إلا ثوانى معدوده حتى هتف حسن بصوت مرتفع يسأل عن المحشي فزفرت سلمى فى ضيق ولم تجيبه 


......


فى المساء 


كانت حبيبه جالسه تتابع حسابها الشخصى على الفيس بوك , وبعد فتره أرادت أن تعرف أخر أخبار رهف فهى لا تعرف أي شئ عنها منذ المشاده الكلاميه الأخيره بينهم , ففتحت أكونت رهف فوجدت الجميع يبارك لها ويُهنئها بمناسبه زفافها , ففتحت الأكونت الوهمى الذي كانت تحدث رهف منه وقامت بإرسال رساله لها


"  ألف مبروك يا رهف .. معلش أنا بعتذرلك على اللى حصل منى أخر مره بس كانت حالتى النفسيه وحشه أوى .. أتمنى بس تشوفى المسج تكلمينى "


ثم أغلقت الأكونت بعد ذلك وهتفت قائله 


حبيبه لنفسها : يارب لما تشوف الرساله ترضي تكلمنى بعد كلامى ليها أخر مره .. أنا أول ما تكلمنى هعتذرلها لأنى كنت سخيفه أوى معاها


..........


فى نفس التوقيت 


كان ساجد قد وصل إلى المنزل فوجد وعد جالسه برفقه مالك حيث يقوم بإنهاء واجبه المدرسى فهتف قائلا بإستغراب 

ساجد : هو مالك منمش ليه لحد دلوقتى ؟ 


نظرت له وعد قائله 

وعد : بيخلص الهوم ورك بتاعه .. مكنش راضى طول اليوم يعمله وقعد يلعب 


نظر له ساجد بعتاب قائلا 

ساجد : كدا بردو يا مالك .. مش بابا قال نعمل الهوم ورك أول ما نرجع من المدرسه وكمان ننام بدرى عشان المدرسه 


نظر له مالك بخجل طفولى ثم هتف قائلا 

مالك : سورى بابى 


إبتسم ساجد ثم مال بجسده قليلاً وقبله على وجنته قائلا 

ساجد : قلب بابا أنت 


إبتسم مالك فنظر له ساجد قليلاً ثم توجه إلى غرفته وأبدل ملابسه ومن ثم خرج وجلس على الأريكه وفتح اللاب توب الخاص به كى يكمل متابعه العمل الخاص به 


..... 


بعد مرور فتره قصيره 


كانت وعد قد وضعت مالك بفراشه كى يغفو عقب أن قام بإنهاء واجبه المدرسى ثم توجهت كى ترى ماذا يفعل ساجد فهو ممسك باللاب توب منذ أن جاء من الخارج , نظرت له بشك وهى تفكر هل من الممكن أن يكون على علاقه بفتاه ما عبر الإنترنت , إقتربت منه وعد ونظرت إلى ما يفعله بتفحص فلاحظها ساجد الذى إبتسم ونظر خلفه قائلا 


ساجد بخبث : حلو جو المراقبه ده 


نظرت له وعد قائله بإرتباك 

وعد : مراقبه إيه .. أنا مكنتش براقبك 


مد ساجد يده وأمسك بيدها وسحبها كى تجلس بجانبه على الأريكه ثم حاوط كتفيها بذراعه قائلا 


ساجد : عيب عليكى .. شايفك على فكره فى الشاشه وأنتى واقفه وبقالك شويه كمان 


لم تجيبه وعد فإقترب منها وقبلها على وجنتها قائلا بمشاكسه 

ساجد : بتغييرى ولا إيه ؟ 


نظرت له وعد قائله بضيق 

وعد : هغيير من إيه ؟ .. هو أنت كنت بتكلم حد ! 

ساجد بخبث : يمكن 


نظرت له وعد قائله 

وعد : لا مش يمكن .. عارفه إنك مستحيل تكلم حد على فكره 


إقترب منها ساجد أكثر قائلاً 

ساجد بخبث : إيه الثقه دى 


وضعت وعد يدها على وجنته قائله 

وعد : عارفه إنك بتحبنى يا ساجد ومتقدرش تبص لحد غيرى 


إبتسم ساجد ثم هتف قائلا 

ساجد بخبث : طيب ما تيجى أقولك بحبك قد إيه 


وضعت وعد يدها على فمه قائله 

وعد بدلال : بس يا ساجد 


وضع ساجد اللاب توب الخاص به بجانبه على الأريكه وإستدار لها مره أخرى قائلا وهو يحاوط خصرها بذراعيه 


ساجد : إستنى بس 


فى تلك اللحظه خرج مالك من غرفته قائلا 

مالك : مش عارف أنام 


إنتفض ساجد وإبتعد سريعاً عن وعد فإقترب منهم مالك قائلا لوعد 

مالك : نامى معايا 


نهضت وعد قائله 

وعد : يلا يا حبيبى 


توجهت وعد مع مالك بينما نظر لهم ساجد بضيق ثم حمل اللاب توب ووضعه على قدمه مره أخرى وأكمل متابعه العمل حتى غفى على تلك الوضعيه , بينما غفت وعد بجانب مالك بغرفته 


                         *******************************


فى صباح اليوم التالى 

فى الفندق ... فى غرفه يامن ورهف 


كانت رهف تضع متعلقاتها الشخصيه هى ويامن فى الحقيبه حينما نهض يامن من فوق الفراش وإقترب منها قائلا 


يامن : بقولك إيه فاضل لسه ساعتين على الطياره ما تيجى نكمل موضوعنا بتاع إمبارح 


دفعته رهف فى صدره برفق وهى تهتف قائله 

رهف : لا يا يامن هنتأخر متستهبلش .. وساجد لسه متصل وقايل إنه ربع ساعه وهيكون تحت .. يلا إلبس بقى 

يامن بضيق : طيب 


.....


بعد مرور فتره قصيره 


كان يامن ورهف يستقلوا السياره مع ساجد وفى طريقهم للمطار حينما هتفت رهف قائله 


رهف : بقالى يوم كامل مفتحتش فيس 

يامن بسخريه : يااااه بقالك زمن فعلا .. إفتحى إفتحى ليكون العالم إتهد 


ضربته رهف بكتفه فهتف قائلا 

يامن : عيب بقى معانا ساجد 

ساجد : خدى راحتك يا رهف ولو عايزانى أضربهولك معنديش مانع 


رفع يامن حاجبه وهتف قائلا بإستنكار 

يامن : لا والله .. أنتوا هتعملوا حلف ضدى 

ساجد : طبعا 


إبتسمت رهف بينما إستدار يامن ونظر لها بضيق فضحكت بشده فهتف قائلا 


يامن : ماشى إستنى عليا 


فتحت رهف الحساب الشخصى لها على الفيس بوك فوجدت رساله حبيبه فإبتسمت بفرحه وهتفت قائله 


رهف بفرحه : ياااااه أخيرا 


إستدار يامن ونظر لها بإستغراب ثم هتف قائلا 

يامن : هو إيه اللى أخيرا ؟ 

رهف بإنشغال : مفيش مفيش 

يامن بعدم إهتمام : طيب 


أكمل يامن حديثه مع ساجد بينما كانت رهف تقرأ الرساله مره أخرى وعلى وجهها إبتسامه واسعه 


............


يتبع


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع