رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الرابع وعشرون بقلم نجمه براقه
رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الرابع وعشرون بقلم نجمه براقه
قدري انت 4 { الفصل الرابع والعشرون}
#يقين
كنت راجعه الاوضه ف سمعته بيتكلم مع حد وفضولي خلاني احاول اسمع بيقول ايه ولمين ، ولما قربت وحطيت ودني علي الباب سمعته بيتكلم معاها وساعتها دمي بقا بيغلي واتمنيت اهد الاوضه علي دماغه ولكن فجأه الصوت سكت ومبقتش سامعه حاجه خالص ف ميلت اكتر ب ودني وفجأ الباب اتفتح وبدل ما اقع علي الارض وقعت عليه وهو حاوطني بايديه ف بعدته وانا مش طايقه اشوف وشه وقبل ما انطق باب عمي اتفتح ف وقفت في النص مرعوبه مش عارفه ادخل ولا اطلع وفجأ شد ايدي وقفل الباب
مؤيد بخفوت: هقولهم انك كنتي بتتسنطي عليه
يقين بخفوت : يخربيتك انت قفلت ليه افرض جه ولقاني هناااا
مؤيد يستنط لصوت: اشششش استني ... ( يضيف بعد لحظات) مفيش صوت
يقين بتركيز: يمكن رجع اوضته
مؤيد: و يمكن راح يشرب
يقين: طيب ما تطلع تشوف في ايه
مؤيد: لو طلعت وعرف اني صاحي هيجي
يقين: طيب وبعدين هنعرف ازاي
مؤيد: مش عارف ، استني شويه وبعدين امشي
يقين: الله يخربيتك.. انت ايه خلاك تشدني
مؤيد: علشان لو شافوكي هيدبحوكي
يقين تبهت ملامحها: اه صح عندك حق
مؤيد: طيب مقولتيش كنتي بتتسنطي ليه
يقين: مكنتش بتسنط عليك ، انا كنت بطمن ان وحيد نايم ومش هو اللي بيتكلم معاك
مؤيد: كدابه
يقين: مش كدابه ، وانا هتسنط عليك ليه يعني
مؤيد: اسألي نفسك
يقين: قولتلك بطمن علي وحيد ولو مش مصدق اوووولع
مؤيد: ولما يسمعوكي انتي وبتجعري دلوقتي
يقين : طيب اطلع شوف في ايه
مؤيد: طيب استخبي في اي حتي يكون شوفت
يقين: طيب ( قالتها قبل ان تقف خلف الباب ليخرج هو ف يجد ميار تخرج من المطبخ متجهه لغرفة سماح ف يعود مره اخري ويغلق الباب )
مؤيد: ماما ، رايحه اوضة جدتي
يقين: يمكن بتديها الدوا
مؤيد: ايوه
يقين: طيب وبعدين
مؤيد: استني شويه يكون رجعت اوضتها
يقين: طيب
كنت واقفه عند الباب وهو قدامي ومش بيفصلنا غير خطوه واحده وفي الوقت اللي هو كان مركز مع الاصوات بره انا كنت مركزه معاه هو ، هو وبس وعنيا بتراقب كل تعابيره وشكله اللي عيشت محرومه منه سنين ، اتحرمت من حبه ليه واهتمامه وخوفه عليه وهو دلوقتي قدامي ومعايا بس اللي يوجع انه مش فاكر حاجه ، مش فاكرني ولا فاكره انا اكون ايه بنسباله ..
#مؤيد
حاولت كتير مبصلهاش في اللحظة دي ، حاولت اتجاهل نظراتها اللي مبعدتش عني لحظه ، حاولت ابعد شويه واخلي بينا مساحه كافية الا اني مقدرتش ابعد ، مقدرتش مبصلهاش واسرح في عنيها وعنيا تتنقل في تفاصيل وشها اللي يجذب اي حد و متهزش قدام نظراتها وعقدت حاجبيها اللي بتعبر عن حزن جواها واللي اكده لمعت الدموع في عنيها مع استمرار نظراتها ليه وتنهيداتها المختنقه اللي بدات تعلي.
مقدرتش اتجاهل شعوري نحيتها ، و مقربش منها علشان تمسك في هدومي وتخبي وشها بكتفي وتبكي شويه . وانا واقف ومتردد احط ايديه عليها ولا لا وبعد تردد كتير حطيتهم علي ضهرها وفي اللحظة دي زقتني ورجعت تجنن
يقين: ايه قلت الادب دي
مؤيد مشير الي نفسه: انا اللي قليل الادب
يقين: اه انت.. بتستغل ان احنا لوحدنا لتاني...... ( بترت كلمتها لتنظر اليه بطرف عين بينما هو قطب حاجبيه بعدم فهم)
مؤيد: استغل ايه؟!
يقين بربكه: بتستغل ان احنا لوحدنا علشان تضايقني.. زي ما ضايقتني في المطبخ.. ولا نسيت
مؤيد: ااااه ياشيخه وقعتي قلبي
يقين:
مؤيد: بس انتي اللي بداتي علي فكره وانا كنت بحاول اهديكي زي ما بعمل مع اي حد... زي ندي كده
تصك علي اسنانها بغيظ: بتحضن ندي!!! وعمي عرف انك بتحضن ندي ، والله شكله ما يعرف
مؤيد: ههههههههه بحضن بس ده انا بحضن و ب...
يقين: ب ايه!!!!
مؤيد: بصالح ، ايه مالك
يقين باشمئزاز: مقرف
مؤيد: اهو انتي
يقين: انت ايه رجعك هااا ، ماكنت قعدت مكانك
مؤيد: واااانتي مالك ، متغوريش علي بيت جوزك ليه
يقين: اشششش صوتك هتفضحنا
مؤيد بخفوت: انتي اللي بدائتي ولو معتذرتيش هصوت والمهم عليكي واقولهم بتتسنطي عليه
يقين: تصوت!! ومش مكسوف من نفسك
مؤيد: قصدي يعني ازعق
يقين: واااطي
مؤيد: اهو انتي
يقين: طيب اخرس خلينا نخلص الورطة السوده اللي حطيتنا فيها
مؤيد: طيب.. دقيقه متتكلميش ( قالها وهو يفتح الباب ويخرج راسه لينظر للخارج ولم يجد احد ف يعود ويجدها تنظر اليه وعلي شفتيها ابتسامه خفيفه ليتطلع اليها متأمل وجهها وعينيه تتنقل بين عينيها لتزداد نبضاتها بتوتر من نظرات وقربه الزائد )
مؤيد بخفوت: مالك
يقين: مفيش
مؤيد: امال بتبصيلي ليه
يقين: مببصش ولا حاجه ، في حد بره
مؤيد: ايوه ماما قاعده
يقين: قاعده بتعمل ايه
مؤيد: مسألتهاش
يقين تبتسم: بس هي مش بتقعد بره وتسيب عمي
مؤيد: اهي سابته
يقين بإبتسامة: طيب هتقعد هناك كتير
مؤيد: معرفش
#يقين
فضلت هناك علي نفس الوقفة بنبص لبعض والكلام بيجيب بعضه لغيت ما وحيد اتحرك ف اتسحبت ورجعت اوضتي وبقيت طول الليل سهرانه افكر في اللي حصل وابتسامتي مفارقتنيش دقيقه ، وجه تاني يوم وخرجت ، ولصراحه مكنتش مكسوفه من اللي حصل ولا عندي رغبه اتخبي منه ، بالعكس انا مكنتش مستنيه اشوفه تاني.
وطلعت وجهزنا الفطار انا وميار وحطيناه علي السفرة في الوقت اللي كان الرجاله قاعدين في الصاله ومنهم مؤيد اللي قاعد مقابل لينا وفي نظرات بيني وبينه وانا ورايحه وجايه و لحسن حظي ان محدش خد باله منها.
وقعدنا كلنا نفطر وعلي قد ما حاولنا منبصش لبعض كنا نفشل وانا عن نفسي مكنتش مركزه بيتكلمو في ايه ولا سمتعهم اصلا، مكنتش اسمعه غير هو لما حد يكلمه ويرد عليه. وبعد كده لقيت اننا بنرجع زي زمان ويمكن اكتر، بنستغل اي فرصه نتجمع فيها لوحدنا ونتكلم وبيكون في تلميحات ومحاولات مننا اننا نغيظ بعض ب ندي وعبدالرحمن والقرب بيزيد بيني وبينه وكل ده حصل في ايام قليله عيشت فيها سعادة اول مره اعيشها من سنين
#نسمه
مشيلتش البلوك ولا كنت بقابله لما يجي ومكنتش بروح الجامعه ، حتي الجنينة مش بقعد فيها علشان متفاجئش بيه في وشي لغيت ما ف مره رقم غريب اتصل بيه وانا لوحدي لما ملك كانت في الجامعة ، ولما رديت لقيته هو
وائل: مشيلتيش البلوك ليه
نسمه: انت؟!
وائل: اه انا ، مشيلتيش البلوك ليه يا نسمه
نسمه: هو كده
وائل بتذمر: مفيش حاجه اسمها هو كده ، عاوز سبب واحد يخليكي متشليش البلوك مع اني قولتلك شيليه لغيت ما اسافر ، واني مش هبعتلك غير لو انتي بعتي ،( يتابع) انتي خايفه ليه؟! ، خايفه اقول بتكلمني ، ولا خايفه ملك تمسك تليفونك وتعرف ، ولا يكون في سبب تاني انا مش عارفه
نسمه: من غير أسباب انا مش هشيل البلوك ولا عاوزة اقابلك ولا اتكلم معاك ، واحمد ربنا اني عديتلك جيتك ليه وانا لوحدي في شقة مؤيد
وائل: وعديتيها ليها
نسمه:
وائل: بصي يا نسمه علشان اريحك من اللي انتي فيه ، كل اللي اتقال ده ملوش لازمه طالما انا وانتى عارفين اننا مغلطناش ومفيش بينا اي مشاعر غير الاخوه وحتي دي مش دايمه ، انا اول ما هدخل من باب الطياره هنساكي وانتي كمان هتنسيني ، ف مفيش داعي للي انتي بتعمليه ، انتي بطريقتك دي هتشككي الكل فيكي وانا معاهم
نسمه : يعني ايه وانت معاهم
وائل: يعني هقول ان كلام ملك صح وانتي فعلاً بتحبيني
نسمه بربكه: مليش دعوه فكرو زي مانتو عاوزين انا مش هشيل البلوك
وائل: متشلهوش بس لازم يكون في طريقه اعرف بيها اخبارك
نسمه: وتعرف اخباري ليه ، انا كده اللي هشك فيك
وائل:
نسمه: خليك بعيد عني انا هعرف احمي نفسي بنفسي
وائل: مش هتعرفي ، انتي لسه علي نياتك ومش هتفهمي خبث اللي حوليكي
نسمه : ماشي انا مش هعرف خبث اللي حولية وهتأذي انت مالك ، بتعمل معايا كده ليه، يهمك في ايه اتأذي ولا لا
وائل:
نسمه: ايه
وائل: هتشيلي البلوك ولا لا
نسمه: لو رديت علي سؤالي هشيله ، انت بتعمل معايا كده ليه
وائل: علشان انتي زي اختي وانا خايف عليكي
نسمه : اه.. بس ده سبب مش كفاية ، عشان كده مش هشيل البلوك ( قالت ذلك و وضعت الرقم في قائمة الحظر)
مقالهاش مع ان كل كلامه وتصرفاته بتقولها، وانا مش فاهمه ايه مانعه وهو قال كلام وعمل حاجات كتير تعبر عنها.
وانا جوايا اتنين واحده عاوزه تسمعها منه ويأكدهالها ، و واحده مرعوبه يجي في يوم ويقولها
#وائل
بحبها ، وبحب اتكلم معاها واشوفها ، وحلم حياتي انها تكون ليه ، بس للأسف الواقع بيثبت ان مستحيل هنجتمع وعشان كده مستحيل بردو اقولها اني بحبها وانا مش هقدر اكون معاها ونكمل حياتنا مع بعض.
#هيثم
بسبب انشغالي ب اسيل اتلهيت شويه عن نسمه وعن اللي عاوز اعمله معاها، حتي وائل بطلت اراقبه واعرف بيعمل ايه ، وتركيزي كان مع اسيل اللي بترجع البيت متأخر وصوت ضحكتها وهي بتتكلم في التليفون بيرن في وداني كل ليلة.
وطريقة لبسها ومكياجها وكلامها ، كلها علي بعضها بتفكرني بسلمي مع اختلاف الملامح والاسم.
والليله فضلت واقف في البلكونة مستنيها لغيت ما رجعت في وقت متأخر وحد بيوصلها وبعدين بيمشي ف خرجت بسرعه واستنيتها قدام الباب ف لقيتها جايه وبتهرش في وشها وبتدعك في منخيرها وكانت ماشيه تموج لغيت ما وصلتني وكانت هتوقع بس انا لحقتها ف بقت مسك فيه وهي بتدلك جبهتها وبترفع جفونها بصعوبه
هيثم: انتي كويسة
اسيل: اه اه ، مشتكره عن اذنك
خطت خطوتين ناحية شقتها ف وقعت واغمي عليها ف شيلتها بسرعه ودخلتها عندي في الشقه ونومتها علي الكنبه، كان شكلها حلو قوي ، انوثه كامله ، وجمال عمري ما شوفت زيه بعد سلمي ، وعقلي كان بيوزني عليها وانا شايفها قدامي نايمه ومش حاسه بحاجه ، وبالفعل قربت منها وبدات احسس علي جسمها ف وقفت لما حركت دماغها وبقت تأن ف بعدت عنها وقومت جبت ميه ورفعتها شويه علشان تشرب وبعد ما شربت فاقت بس كانت بتميل وتحرك نفسها بطريقة بتزيد رغبتي فيها لدرجه انها خلتني احاول معاها وهي صاحيه ف رجعت احاول و قعدت جمبها وحطيت ايدي علي ضهرها ف بصتلي وبعدت ايدي عنها واعتدلت في قعدتها
اسيل: ايدك!!
هيثم : بطمن عليكي ، في ايه مالك
اسيل: متطمممنش ( قالتها وهي تحاول النهوض لتقع مره اخري) اااه يا دماغي ايه ده!!
هيثم: مالك مش سانده نفسك ليه ، انتي شاربه حاجه
اسيل: اه ، و ابعد كده عاوزه انام
هيثم: تنامي؟! هههههه.. طيب ماتيجي تنامي جوه
اسيل : جوه فين
هيثم وهو يميل إليها: في اوضتي
اسيل: امممم ، تؤ فهمتني غلط ، ابعد يا حبيبي
هيثم يرفع حاجبه: اها ، فهمتك غلط؟! طيب ما تفهميني الصح
اسيل: انت شكلك مهيبر وطالبه معاك قلت ادب ، اجيلك وقت تاني ( همت ان تقف ليمسك يدها ويعيدها اليه)
هيثم: تعالي بس ، انتي فين اهلك؟! ( قالها وهو يميل إليها ويقترب من شفتيها لتميل للخلف وتضع يدها علي فمه بهدوء)
اسيل: اهلي ماتوا، ومش هتقدر تعمل حاجه ف اهدي كده ، وخد دي، ( اخرجت كيس من ثيابها واعطته له لينظر اليه بعدم فهم)
هيثم: ايه ده؟!
اسيل: مش عارف؟!
هيثم تتوسع عيناه: مخدرات دي؟!
اسيل: لا بيكنج بودر اصلي هعمل كيكه ، اااه مخدرات ، بس شمه منه توديك فوق.. معاك ورقه بخمسه
هيثم: انتي بتشمي!!
اسيل: معاك ولا لا!!!
هيثم: معايا بس ...
اسيل: انت لسه هتبسبسلي ، هات مش هقدر استني
هيثم يخرج ورقه بفئة خمسين جنيه: لقيت دي تنفع
اسيل: اي حاجه تنفع ( قالتها وهي تاخذها منه ثم تضع قليل من المسحوق الابيض علي الطاوله) بقولك ايه!! عندك ايه يتشرب؟!
هيثم ينظر إليها مره والي المسحوق مره: انتي هتعملي ايه
اسيل: هحط منه علي وشي علشان الهالات السوده.. انت باين عليك ابيض ، قوم هات حاجه نشربها
هيثم: انا ابيض؟! الله يرحمها كان ده رأيها بردو ، شمي شمي ، وانا هجيب حاجه نشربها وجاي ، ده انتي شكلك وراكي مصايب
اسيل: بسرعه علشان تلحق نصيبك
هيثم: نصيبي؟! لا خليه ليكي
اسيل: مش بقولك ابيض
هيثم: طيب متقوليش الكلمه دي تاني علشان متشوفيش السواد اللي جوايا
اسيل: سواد ( قالتها وهي تنظر اليه من اسفل لاعلي لتتابع بمكر) اوك.. يلا روح هات الحاجه وتعاله
هيثم : ايه معني بصاتك دي
اسيل: عاجبني ، يلااااا بقا عطشانه
هيثم: ماشي دقيقه وراجع علشان تقوليلي عاجبك من اي اتجاه
( ذهب لتسرع بمسح المسحوق بمنديل ثم تميل علي الاريكه وتغلق عينيها الي ان اتي وبيده قنينة بها نبيذ وكأسين )
هيثم: ده انتي ضيعتي خالص ، يابنتي السم ده هيموتك لو اتعودتي عليه
اسيل تفتح عينيها: اتعوووودتي عليه؟! ، انا لسه هتعود ، ما انا اتعودت خلاص
هيثم: وده بتجبيلو فلوس منين ياست المتعوده ، ده غالي قوي
اسيل: مش انا اللي بدفع
هيثم: امال مين
اسيل: الشاري
هيثم: شاري ايه
اسيل: شاريني
هيثم: انتي مصاحبه حد بيجبلك يعني
اسيل: حد ههههههههه قول اتنين ، تلات ، اااااربع ههههههههه
هيثم: اربع؟! وعملتيلي فيها الخضره الشريفه علشان قربتلك
اسيل: وانت تكون مين علشان تعدي من غير ما تدفع
هيثم: ادفع
اسيل: اه كلهم بيدفعو
هيثم: كلهم؟! كلهم مين
اسيل: اللي بصاحبهم
هيثم: ازاي
اسيل: يعني بلقط رزقي ، مره مع ابن وزير ، ومره مع ابن رجل اعمال ، ومره مع ابن سفير واهي ماشيه
هيثم: انتي بتعرفي كل دول
اسيل: طبعا اصلك انت مش فاهم
هيثم: فهميني
اسيل تستدير اليه بكامل جسدها: افهمك ، اصل انا بعيد عنك وقعت مع شله وسـخه علموني اشم الهباب ده وبعد ما ادمنته قالولي لو عاوزه ادفعي مفيش حاجه ببلاش ، و الحاجات دي غاليه قوووي ف انا بصاحب علشان يجبولي... بصاحب علشان الكيف يعني
هيثم: و بتجيبو منين الحاجات دي
اسيل: عاوز تجرب
هيثم: لا
اسيل: امال بتسأل ليه
هيثم: للعلم بس
اسيل: تؤ مش هقولك دي اسرار.. املالي يلا عطشانه
هيثم يثكب لها المشروب: خدي ( اعطاها المشروب وظل ينظر إليها وهي تنهيه سريعآ وتعود لشم المسحوق)
هيثم: كفايه هتموتي النهارده
اسيل: خايف عليه ( قالتها وهي تميل اليه وتنظر لشفتاه)
هيثم: تؤ
اسيل تمد له الورقه: طيب تجرب.. جرب مش بتموت
هيثم: تؤ
اسيل: خايف متقدرش تبطله
هيثم برفع حاجب: تؤ
اسيل: تبقي مش بتعرف تتحكم في نفسك
هيثم: اه
اسيل: اهاااا اوك مش هضغط عليك
هيثم:
اسيل: بتبصلي كده ليه
هيثم: بتجيبي بكام الحاجات دي
اسيل: قولتلك مش انا اللي بشتري.. بس بشوفهم يدفعو رزم رزم عشان يجيبوها
هيثم: وانتي عارفه الناس اللي بتشتري
اسيل: اه امال ايه ما انا مصاحبه معظمهم
هيثم يشرد بتفكيره لتنظر اليه بطرف عينها ثم تميل اليه وتحدثه بخفوت بينما هو شارد
اسيل: لو دفعتلي 5 الاف جنيه دلوقتي انا موافقه ادخل انام جوه ( نظر اليها لتبتعد قليلا) بلاش البصه دي انا مش ببيعلك نفسي ، بس انا قولتلك ان الكيف بيزل، والحاجات دي غالية قووووي وانا محتاجه فلوس اشتري
هيثم: طيب بقولك ايه ، ما تيجي وبكره تاخديهم عشره الاف
اسيل: لا ياحبيبي لا ، مش انا اللي تروح مع واحد متعرفهوش ببلاش ، شخلل علشان تعدي.. ظبطني اظببببطك
« اليوم التالي في مكان اخر»
وصلت عنده والقت بنفسها علي احدي المقاعد لتنظر اليه بضجر اثناء تقدمه لجلوس بجانبها وهو متعجب من وجهها العابس وتزمرها بدون سبب
عماد: ايه الوش ده
اسيل: مالي وشي ده؟!
عماد: مش حلو
اسيل بمراره: قِدم بقا واتداس كتير ، ابقا اغيره
عماد: ايه مالك ، طالبه معاكي نكد ليه علي الصبح
اسيل: نكد؟! ده اللي قدرت تقوله ، بقا انا اقولك خدني عنده ولولا ستر ربنا كان نام معايا تقولي برافو
عماد: بقولك برافو علي اللي عملتيه مش انه ممكن ينام معاكي
اسيل: ايه البرود ده ، يعني انت مش خايف يعمل معايا حاجه غصب
عماد: لا مش خايف ، طول مانتي ماشيه زي ما بقولك مش هيعمل معاكي حاجه
اسيل تتجمع دموعها: طيب مزعلتش لما قولتلك حسس علي جسمي
عماد: وازعل ليه
اسيل بدموع: تزعل ليه؟!
عماد: اه ، ( يضيف بتنهيده) ازهار انا مش جايبك من بيت عيله وطلبت منك تعملي كده ، انا جايبك من الشارع ، افكرك قولتيلي ايه اول مره ( تنظر اليه بينما دموعها تنساب علي وجنتها ليضيف وهو يشيح بنظره بعيدا عنها) قولتيلي الساعة ب 300 جنيه ، يعني متعوده ولو حصل بينك وبينه حاجه مكنش هيكون في مشكله
اسيل بدموع: اه بس ده مكنش كلامك ، انت قولتلي انك هتاخد بأيدي وتساعدني اعيش بالحلال وحسستني انك...
عماد: اني ايه؟! هتجوزك؟!
اسيل:
عماد: يا ازهار انا موعدتكش بحاجة ، ولسه عند كلامي ، انا هساعدك تكملي عيشه بالحلال بس انتي كمان تساعديني ، وفي الاخر هديكي اللي يعيشك بالحلال طول عمرك
اسيل بدموع: ايوه.. طيب.. ايه الخطوه التانيه
عماد بتنهيده: الخطوه التانيه عليه هو ، شويه وجاي ( دخل غرفة وعاد ببعض المال و وضعه امامها) ودي الفلوس اللي اتفقنا عليها من قبل ما نخلص اتفاقنا اهو
(اسيل تنظر للمال بينما فكها يرتجف رغبة يالبكاء ثم تنظر اليه بعتب ليتابع) متبصليش كده ، انا كنت صريح معاكي من الاول
اسيل تنهض وتأخذ المال: مفهوم ، لما تعوذني كلمني ( اخذت المال و وضعته في الحقيبه واستدارت لتذهب)
عماد: ازهار !
اسيل بدون النظر اليه: ها
عماد: انتي بنت كويسه ايوه ظروفك حكمت عليكي تعيشي العيشه اللي كنتي عايشاها بس جواكي كويسه ، بس انا مش هنفع يا ازهار.. انا اهلي متدينين بزيادة ازاي هجبلهم واحده فتاة ليل واقولهم هتجوزها
اسيل بانفعال: كفايه، بقا كفاااايه ، انت من الاول مكنتش صريح ودخلتك معايا مكنتش صريحه.. انت ادتني امل وعيشتني حلم جميل وحسستني اني ممكن اعيش زي كل البنات ، وجيت في الاخر هديت الدنيا علي دماغي لما قولتلي عاوزك تمثلي علي واحد وتلبسي كده وتتصرفي كده وتروحي معاه .. كنت قولتلي من الاول ان دي نيتك مفيش داعي تمثل عليه وتعشمني
عماد: انا مقصدتش امثل عليكي انا بس كنت عاوز اطمن من نحيتك
اسيل: واطمنت
عماد: اه
اسيل: طيب انا ماشيه ولو في حاجه كلمني
#اسيل
عيشت حياتي من بيت لبيت وراجل لراجل ببيع نفسي للي يدفع علشان اقدر اعيش ، وده مش ذنبي ، انا طلعت علي الدنيا مليش حد ، و الدنيا بتاخدني وتجيبني من بلد لبلد ومن شغل لشغل لغيت ما وقعت في سكت ناس طيبين خدوني ونضفوني ولبسوني احلي لبس وقدوموني لاي واحد عاوز ينبسط ، ودي بقت حياتي لغيت ما قابلت عماد في يوم وعرضت عليه نفسي مقابل فلوس عشان الاقي مكان بعد ما هربت من الناس اللي كنت عندهم ، وللحقيقه ساعدني من غير ما يقربلي ولاقالي شغل في محل هدوم وبقا يقولي انتي غاليه مينفعش تبيعي نفسك بالرخيص وانتي جوهره وربنا كرمك مينفعش تهيني نفسك وخلاني احس اني فعلاً ليه قيمة ، ف بقيت شهور اشتغل واكل لقمتي بالحلال ، وحبيت عماد ، حبيته قوي ، هو كان الإيد اللي بتتمدلي علشان تنقذني من الغرق ، الملاك اللي بيخرجني من النجاسه اللي كنت عايشه فيها ، وبسببه عيشت شهور بكرامتي من غير ما احس اني رخيصة ، وطيرت من السعادة لما جالي الشغل وقالي عاوز اتكلم معاكي في موضوع ومش هلاقي احسن منك علشان تساعدني.. ومع انه قال تساعدني الا اني افتكرته هيفاجئني ويقولي انه عاوز يتجوزني وبيحبني، ف روحتله وانا مبسوطه وبقيت قاعده قدامه بسمعه وهو بيتكلم وبعد مقدمات كتير وانا مستنياه ينطقها ، كسر نفسي و قالي عاوزك تغيري شكلك وتلبسي كده ، وتتكلمي كده ، عشان تمثلي علي واحد ، ولما سألته امثل ازاي قالي تقربيله، اقربله ازاي يا عماد قالي تروحي معاه شقته وهنا نزلت من سابع سما لسابع ارض علي جدور رقبتي وعرفت اني عمري ما هكون ازهار وهعيش طول عمري اسيل بنت الليل اللي بتتأجر بساعه ، ف سيبته ومشيت من غير ما ارد، مش مردتش عشان الزعل ، انا مردتش عشان مكنتش قادره اتكلم صوتي اتعلق وبقا بيخنقني حتي النفس مكنتش قادره اخده كويس ، فضلت ايام وانا حابسه نفسي مبخرجش ولا اتكلم مع حد لغيت ما جالي تاني وقالي قولتي ايه موافقه علي اللي قولتهولك ، لو وافقتي هديكي مبلغ تبدئي بيه مشروع ليكي وتبتدي حياه نضيفه، فكري كويس ، مش هتلاقي فرصه تانيه، ف وافقت من غير اي عتاب بس من جوايا كنت مكسورة وبقيت اقول ياريتني ما شوفته انا كنت عايشه حياتي وراضيه
#عبدالرحمن
ايام عدت وانا قافل تليفوني وانا علي بالي اني ابعد واعالج كرامتي اللي اتهانت ، وانها يمكن تحس بشوق ليه لما ابعد عنها ، بس ده محصلش..
فتحت تليفوني بعد ايام ف وصلني رساله بنفس التاريخ اللي كلمتها فيه آخر مره ، الرساله بتقول انها رنت عليه تلات مرات في نفس اليوم ده ، وبعد كده مفيش اتصال ولا اي رساله منها، وكل الاتصالات التانيه من ماما وبابا ونسمه وبس، ف اتصلت ب ماما علشان اطمن عليها واعرف لو في حاجه منعت يقين تتصل او لا ، ماهي اكيد في حاجه منعتها، هي لو مش هترن علشان تطمن اكيد هترن علشان تطلق بس هي مرنتش خالص ولما كلمت ماما عرفت ليه متصلتش والسبب نزل عليه زي الصاعقة خلاني مشوفش قدامي خالص وانا بكسر في اي حاجه قابله للكسر وبعدين نزلت علي العربيه وسافرت علي طول
#مؤيد
بقيت بتحجج باي حجه علشان اشوفها واتكلم معاها ، وف وقت كان بابا وعمي في الشغل وهي بتذاكر لوحيد في الجنينة انا طلعت وروحت عندهم ولما حست بيه ابتسمت وهي بتبص علي الكتاب وبتشاور لوحيد علي الكلمات
يقين بابتسامة: ج يعني جمل، ج يعني ايه؟!
وحيد: يعني جمل
يقين: طيب... يعني ج ، م، ل يبقا جمل ، ( تتابع بلفظ الكلمه بحروف متقطعه) ٠جـ مـ ل
وحيد: جـ ﻤ ل
يقين: برافو .. ايه ده بقا
وحيد ينظر لصور ثم يشعر بوجود مؤيد لينطق الكلمه وهو ينظر اليه: حمار
مؤيد: فين الحمار ، بص قدامك
يقين: ههههههههه هنا يا حبيبي بص هنا
وحيد: علي الصوره مش عليك
مؤيد يقطب حاجبيه: بعد ايه بقا
يقين: ههههههههه
مؤيد: بتضحكي علي ايه انتي كمان
يقين: بضحك علي وحيد وانت مالك
مؤيد: عجبك انه قال عليه حمار
وحيد: انا بتكلم علي الحمار مش عليك.. انت مش حمار انت حلو
مؤيد: دلوقتي بقيت حلو
وحيد: ايوه
يقين: نولنا الرضا اهو
مؤيد : وحيد ده حبيبي ، بس لو يبطل عك ونقل كلام
يقين: كلهم بيقولو انك كنت زيه وانت صغير
مؤيد: زي وحيد، مش ممكن طبعاً
يقين: هما اللي بيقولو
مؤيد: لا مش ممكن اكون كنت زيه لساني متبري مني
يقين تبتسم: كنت اوحش من كده
مؤيد: ازاي بقا
يقين: يعني
مؤيد: افهم من كده انك فاكره كنت ازاي وانا صغير
يقين: مش قوي
مؤيد: طيب قولي فكرالي ايه
يقين: يعني
مؤيد: ايوه يعني ايه
يقين: يعني كنت مفتري
مؤيد: ازاي
يقين: مفتري وخلاص
مؤيد: كنت بضربك؟!
يقين: لا
مؤيد: كنت باخد منك حاجتك؟!
يقين تاؤم نافيه: لأ
مؤيد: طيب امال مفتري ازاي
يقين: كنت بتزعل كتير
مؤيد: ايه اللي كان بيزعلني
يقين: مش فاكره كنت بتزعل وخلاص
مؤيد: طيب وانتي كنتي بتعملي ايه لما انا بزعل
يقين: كنت بزعل منك
مؤيد: كنتي بتزعلي مني علشان زعلان
يقين: كنت بزعل لما كنت بتزعل مني
مؤيد: هههههههه وبنفضل زعلانين من بعض
يقين: لا ولا ليله عدت عليه زعلانه منك
مؤيد: اشمعنا
يقين: مكنتش تقدر تسيبني زعلانه ، كنت بنكد عليك. ف كنت بتقصر الشر وتيجي تصالحني
مؤيد يبتسم: واضح اننا كنا اخوات جداً
يقين تاؤم ايجابآ: اه فعلاً
مؤيد بعد تفكير: ممكن اعرف عملتي ايه لما اختفيت؟!
يقين:
مؤيد: لا مش عاوزه تقولي بلاش
يقين بعد صمت : زعلت
مؤيد: زعلتي بس
يقين تنظر اليه : زعلت قوي ، حزني وقتها كان اسؤاء احساس حسيته في حياتي. تجاوزت حزني علي موت امي في ايام بس غيابك لغيت ما رجعت وانا مكنتش قادره اتجاوزه (تضيف بإبتسامة ظاهريه) مش بقولك كنا اكتر من الاخوات شوفت بقا ( استمر في النظر إليها للحظات)
مؤيد: اخوات! ... امم.. طيب ممكن اعرف اتجوزتي انتي وعبدالرحمن ازاي.. كان ليكم قصة حب؟!
مؤيد: كنتي بتحبيه
يقين: اه
مؤيد: حبتيتيه وانتي زعلانه علي غيابي ، هو القلب ممكن يحب وهو شايل حزن كبير زي اللي وصفتيه دلوقتي
يقين: انا كنت زعلانه علشان اخويا اختفي، بس ده ميأثرش علي ركن العواطف في قلبي، وحبيت عبدالرحمن عادي جداً
مؤيد: طبعا ، واضح قوي انك حبيتيه ( قالها وهو يركز النظر في عينيها لتخفض جفنيها وتتابع مع وحيد )
#يقين
غاب سنين ولما رجع لقيت نفسي بتعامل معاه زي زمان وبتكلم معاه براحه وكاني بكلم نفسي وكنت هسرح واقوله اننا كنا بنحب بعض لكني فوقت وافتكرت عبدالرحمن اللي مفروض اني مراته وبتجمعنا حتت ورقه ملهاش تلاتين لازمه..
عدا الوقت واحنا قاعدين وبنتلكك علشان نتكلم وننكش بعض ، والكلام مكنش خالي من التلميحات ولا النظرات والعب بالالفاظ وكنت في قمة السعادة وكاني رجعت سبع سنين لورا وفجأه السعاده دي راحت لما.....
الباقه خلصت عند يقين 🙂🙂🙂
#نجمه_براقه
تعليقات
إرسال تعليق