القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون بقلم نجمه براقه






رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون بقلم نجمه براقه


قدري انت 4 { الفصل الخامس والعشرون}  


نزل عبدالرحمن من عربيته وجه نحيتنا زي الاعصار اللي هيدمر  كل حاجه في طريقه  وقبل ما يقول كلمه ضم قبضته وضرب مؤيد في وشه بعنف وهو بيزعق ويقوله


- بتعمل ايه مع مراتي يا حيوان!!!!! ،  ايه رجعك تاني!! مموتش ليه!!!  ورحمة ابويا لا اموتك!!!! 


قبل ما مؤيد يستوعب اللي بيحصل لحقه بضربه تاني  وكانت اشد من اللي قلبها خلته يفقد توازنه ،  وانا جريت نحيته و بقيت اشد في  دراعه و حاولت  افهمه انه مش  فاكر  حاجه  ولكنه كان متعصب بطريقة  وحشه مخلياه مش سامع اي حاجه بتتقال ف ضربني بالقلم وبعدها مسكني من شعري تحت الطرحه وهو بيصك علي سنانه بغضب ويزعق ويقولي 


_ علشان كده محاولتيش تتصلي  ، علشان حبيب القلب رجع!!!  ، عملتي ايه انا وغايب!!!!  عملتي ايه  !!! 


مدنيش فرصه اتكلم  قوضربني قلم تاني علي وشي وهو بيشد شعري لغيت ما حسيته هيطلع في ايده. بقيت احاول ابعده وهو بيشد فيه اكتر ويزعق ويشتم فيه وفيه و وحيد واقف يبص علينا ويبكي من الخوف


ومؤيد كان ساند بايده علي الكرسي وحاطط ايده التانيه علي جبهته  وبعدين وقع واغمي عليه او مات مكنتش عارفه. 

 بقيت اصرخ علشان يسمعني ويسيبني الحقه واشوف جراله ايه لكنه كان مغيب تماماً مكنش شايف هو بيعمل ايه،  حتي مبصش ل مؤيد اللي وقع  ومنطقش تاني  وشدني من شعري ف وقعت ورجع يمسكني  من دراعي ويرفعني وكمل شد فيه وجرجره لغيت جوه  وهناك ضربني تاني ضربه من شدتها وقعت  علي الارض  وفي اللحظة دي ميار طلعت من اوضتها ووقفت بيني وبينه  وهي مش فاهم ايه اللي بيحصل وبتزقه بعيد عني علشان يسيبني   

ميار:  بتعمل ايه  ابعد كده  !!!( استدارت اليها تتفحصها بقلق)  حقك عليه يابنتي..  قومي ياحبيبتي   ،  متزعليش حقك عليه..  الله ياخدك!!! 

_  بقا انا اغيب والهانم قاعده تحب في حبيبها القديم!!!  ومحدش فيكم فكر ينبه المغفل اللي  متجوزها.. المغفل!!!!  وسعي يا ماما  !! 

ميار تصفعه علي وجهه: كفاية يا صلاح التاني كفايه  !!  ( اضافت وهي تصفعه مجددآ)  بتضربها يا جاحد..  الله يخدك  عمها وابوها هيقولو ايه!!   الله يخربيتك يا عبدالرحمن    غور من هنا غور!! 

عبدالرحمن بانفعال:  وكمان هيقولو  !!!  وانتي بتضربيني انا  وكل ده بيحصل قدامك و  مفكرتيش تقولي للمغفل اللي قاعد  في  مصر انها قاعده مع حبيب القلب في نفس البيت  وبيضحكو تحت الشجره  ، وياعالم حصل ايه تاني!!!  وسعي كده...  حصل ايه تاني!!!  ووووسعي يا ماما  ، انا عاوز اعرف حصل ايه تاني (قالها وهو يتقرب منها لتدفعه ميار مره اخري) 

يقين ببكاء: لا يا مرات عمي  ونبي ما تسيبهوش 

عبدالرحمن: ورحمة امك ما هرحمك النهارده  ...  ياااااماما وسعي 

ميار:  ااااخرس  يا صلاح اخرس  ، الله يخربيتك   ايه  اللي انت  بتعمله ده ...   الله يخربيتك يا عبدالرحمن   ،  انت ايه رجعك   

عبدالرحمن: ماما!!  ابعدي دلوقتي  انا عفريت الدنيا بتتنطط في وشي ومش هحترم حد  دلوقتي يا ماما  اااابعدي


مسك درعي بايد وشعري بالايد التانيه وشدني لغيت الاوضه وهو بيحلف انه ما هيرحمني  ومكنش سامع استنجادي بميار ولا سامع صوتها وهي بتزعق وتقوله يسبني. 

مكنش حد قادر يوقفه  ،وكانه جمع كل غضبه مني بسبب رفضي ليه في اللحظة دي ويمكن لو مكنش ليه عمر مكنتش طلعت عايش من  تحت ايده بعد ما دخلني بالغصب و وقف ميار قبل ما تدخل وقفل الباب عليها،  وبعدها حاصرني عند الباب وبقا يبصلي وهو مقرب وشه مني وبيضم ايده ويرزعها علي الباب ويصرخ في وشي ويقولب  

 

_ ايه اللي حصل بينك وبينه وانا مش موجود  !!!  رجعتو تتكلمو وتحبو في بعض وانتي علي زمتي!!   ردي عليه  !!!  رجعتو تحبو بعض وانتي علي زمتي  !!!   وابوكي وعمك فين!!!  وانا فين!!! ( قالها وهو يصفعها مره اخري)  ردي عليه!!!  

يقين تصرخ : اااه!!  ،  كفاية  بقا كفايه  ،  هو مش فاكر حاجه!!!  مؤيد فقد الذاكرة ومش فاكرني..  والله ما فاكرني  ..( تتابع بترجي) ابوس ايدك خليني اشوفه وبعدين اعمل فيه اللي انت عاوزه 

عبدالرحمن:  فاقد ايه؟!  انت عاوزه تجننيني باين عليكي

يقين ببكاء:  بقولك فاقد الذاكرة  ومش فاكر حاجه  ..  والله ما فاكر حاجه ..  ونبي سيبني لا يكون تعب تاني   ..  ابوس ايدك يا عبدالرحمن سيبني  اشوفه 

  (  قالتها وهي تحاول مسك يده ليخفضها ويبتعد خطوه) 

عبدالرحمن بانكار: مين ده اللي فاقد الذاكرة   ،  انتي بتقولي ايه  ..  بقا ده منظر واحد فاقد الذاكرة 

يقين ببكاء:  والله ده اللي حصل  


#عبدالرحمن  


لما شوفتهم مع بعض وبيضحكو مقدرتش اتحكم في نفسي كنت زي الاعمي وانا رايح ليهم وعاوز اقتلهم هما الاتنين  وقبل ما ابصله كويس طلعت كل غضبي وقهري منهم هما الاتنين وضربته او ضربه في وشه  وتاني ضربه كانت  اصعب من الاول ودي جت بين العين والاذن  دوخته وخلته ميقدرش يوقف وبردو كنت هكمل عليه لو ملقتش يقين واقفه في وشي تدافع عنه، وده خلاني اطلع كل تعبي وغيظي وقهري منها في الضرب ولما خدتها الاوضه مكنتش هخرج قبل ما اخد حقي منها  لكن كلامها ان مؤيد  مش فاكر حاجه  ولا عارف انا ضربته ليه وقفني و  فوقت من نوبة الغضب دي وفضلت واقف مكاني مش عارف هقول لبابا ايه لما يعرف اني ضربتهم 



#يقين 


 طلعت ومريت بميار اللي كانت بتخبط علشان عبدالرحمن يفتحلها وطلعت اجري علي مؤيد في الجنينة وهي جت ورايا ولقينا وحيد قاعد جمبه وبيبيكي ف قعدت جمبه وشيلت دماغه علي دراعي وميار في الجهه التانيه بتهز فيه علشان يفوق  


ميار: يا نهار اسود!!  ، منك لله يا عبدالرحمن..  مؤيد! قوم يا حبيبي  ،  مؤيد!!  قوم الله يخليك  ،  قوم ونبي

يقين ببكاء:  مؤيد  اصحي..  مؤيد!!!  

ميار:  مؤيد  حبيبي  قوم علشان خاطري  

يقين ببكاء:   ده مش ناطق خالص    ،  كلمي عمي خليه يجي  بسرعه!!! 

عبدالرحمن ياتي:  وسعي!!! 

يقين تنظر اليه بغضب:  متلمسهوش  ..  ابعد عنه 


مردش عليه وزقني قبل ما يشيله علي كتفه ويدخله في اوضته،  مكنتش فهماه ولا عارف هو عاوز ايه  ،  منين ضربنا ومنين جه شاله.  

افترضت للحظه انه حس بالندم علي اللي عمله  بس فهمت بعد ثواني انه خايف عمي وابوي يعرفو لما قولت اننا نتصل بيهم ف اتوتر ومبقاش عارف يقول ايه وبقا واقف بيبص حوليه بتوتر.. ومع اني كرهتك اكتر من الاول بس نزلت التليفون ومتصلتش وقولت ل ميار مش هتصل ومن غير ما اهتم بوجوده رجعت احاول افوق مؤيد بكامل خوفي وقلقي عليه  ، كنت مرعوبه اني اخسره تاني بعد  ما لقيته وده كان باين عليه قوي ومخوفتش أظهره قدامهم بالكلام والدموع ولهفتي عليه ، وافتكر ان ده ضايق عبدالرحمن وخلاه يمشي وبعدها لقيت ميار بتبصلي وعاوز تقول حاجه بس مش عارفه تجيبها ازاي ف فهمت انها خايفه عمي يعرف ف قولتلها اني مش هقول بس لازم يطلقني  ،  وهي سكتت ومردش،  وبقينا واقفين جمب مؤيد  مرعوبين لا يحصله حاجه لغيت ما فاق 


#مؤيد 


اول ما ضربني دماغي لفت ورجعت اسمع نفس الاصوات بتتردد في دماغي وشكل الملثمين يظهر قدامي   وبعدها محستش بنفسي تاني غير وانا في الاوضه علي السرير ويقين وماما و وحيد جمبي   


يقين بلهفه : مؤيد!  انت كويس؟!    

ميار بدموع: حمدالله علي سلامتك يا حبيبي 

مؤيد بتعب: ايه اللي حصل  

ميار تنظر ل يقين ثم اليه: مش فاكر اللي حصل؟! 

مؤيد: مش فاكر غير ان واحد ضربني  ،  مين ده  ( انتبه لوجهه يقين)  مين عمل فيكي كده  

يقين: مفيش مهم ،  المهم انك بخير  

مؤيد يحاول النهوض ليقع مره اخري  

يقين: خليك نايم

مؤيد: مين ده  ؟!  حد يرد عليه  

ميار بربكه: ده عبدالرحمن ابني 

مؤيد يقطب حاجبيه : جوزك؟! 

يقين بدموع: اه هو 

مؤيد: 

ميار تجمع حروفها: مؤيد!  ..  علشان خاطري يابني  متجبش سيره لابوك ولا عمك...  علشاني انا ياحبيبي 

مؤيد: 

ميار: ابوك لو عرف هيزعل قوي..  هو غلطان وانا هجيبه يبوس راسك  ..  بس متقولش لا ابوك ( قالتها ليوجه نظرة ل يقين) 

يقين بدموع: مش هيقوله  ،  مش كده يا مؤيد  

مؤيد: 

ميار تنظر ليقين: وبعدين 

يقين: متقلقيش  مش هيقوله  

ميار: مؤيد حبيبي  ،  رد عليه طيب  

مؤيد: 

يقين: ممكن تروحي تشوفي عبدالرحمن وانا جايه وراكي 

ميار: كلام ايه ده

يقين: معلش مش هتاخر 

ميار: ازاي يا يقين  !! 

يقين: لو مش عاوزاه يقول سيبيني معاه شويه  

ميار تتنهد: ماشي بس بسرعه..  تعاله يا وحيد  ( اخذت وحيد وذهبت  ) 

يقين: حمدالله علي سلامتك 

مؤيد: متعود يضربك كده؟؟ ٠

يقين: لا عمره ما ضربني  غير المره دي  

مؤيد بجمود : ماشي 

يقين: ماشي ايه 

مؤيد: روحيلوه  ،  ومش عاوزك تسألي  تاني ولا  تصبحي عليه حتي   

يقين : انت بتقول ايه  

مؤيد : بقول اني لو كنت مكانه كنت عملت اكتر من كده   ،  انتي مقولتيش بصراحه كنا  مع بعض ازاي   ،  بس كل حاجه حصلت  ، قربنا  ،  وكلامنا  ، وتلمحاتنا   ، واحساسي اللي حسيته بسرعه مخدتش وقت عشان احسه  ، وقعدتنا مع بعض في مكان مقفول علينا لوحدنا  ،  وتصرف جوزك دلوقتي عرفوني اننا مكناش اخوات زي ما بتقولي  ، وطبعا عشان تكون حجه منك نقرب فيها من بعض.( يتابع) قعدتك هنا  غلط  ،  امشي  يا يقين 

يقين بدموع: مؤيد  !! 

مؤيد: امشي يا يقين  ،  امشي  وقولي لحماتك اني مش هقول حاجه لبابا ولا لعمي   

يقين تبكي: يا مؤيد  ، انا هطلق منه  ومش هنكون بنغلط... 

مؤيد بمقاطعه: تطلقي علشان مين؟!  لو عشاني انا ف احب اقولك اني مش هتجوزك

يقين تتوسع عينيها:  انت بتقول ايه  

مؤيد: زي ما سمعتي   ،  انتي اعتبرتيني ميت واتجوزتي  ولما رجعت  رجعتي تحني لايام زمان وانتي متجوزه  

يقين: 

مؤيد: يلا من هنا  مش عايز اشوفك 

يقين بخزلان بينما دموعها تنساب علي وجنتها: كنت بقولها من غيرتي    ...  بس دلوقتي بقولهالك من قلبي  ياريتك ما رجعت  ،  يااااريتني عيشت عمري كله حزينه علي غيابك ولا انك ترجع دلوقتي تقولي الكلام ده  ..  ( تضربه في ذراعه بقهر) يا خسارة كل دقيقه عيشتها أبكي عليك ..  انا هتعبرك موت واللي قدامي ده انس...  مش انس بردو  ..  حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مؤيد...  منك لله ياخي  ، منك لله  


مقدرش الوم عليه في اللي عمله. 

لاني  كنت طول الوقت ناسي انها متجوزه وعلي زمة واحد  تاني  ،  وقربتلها  ،  ولمحنا لبعض  ، واتجمعنا في مكان مقفول علينا انا وهي بس ومفيش واحد فينا حاول يوقف قربنا السريع  ده واكننا اتنين  مرهقين  ،  ولو كان اتاخر اكتر من كده كان هيحصل الاسوء  ، و  كانت هتبقي خيانه كامله  ،  انا بعترف اني غلطان ولو كنت مكان جوزها وشوفت اللي بيحصل كنت هعمل اكتر من كده




#يقين 


طلعت من عنده وانا قلبي مكسور حرفيآ،  رجعت اوضتي وقعدت علي السرير لغيت ما ميار جت تسالني اللي حصل  وانا مرديتش عليها وسيبتها تتكلم مع نفسها ف مشيت وبعد شويه جه عبدالرحمن و وقف قدامي وكان بيحاول يجمع كلام يقوله   


عبدالرحمن: لازم نتكلم  

يقين: مش عاوزه اسمع حاجه غير انتي طالق  ،  طلقني 

عبدالرحمن: 

يقين: ايه مفيش دم  ،  شوفتني مرعوبه عليه ولسه بحبه  ،  ده موجعكش،  ايه مفيش نخوه ولا كرامه..  ما تطلقني!!! 

عبدالرحمن: 

يقين: اه يعني مفيش كرامه  ،  كنت عارفه كده كويس 

عبدالرحمن: عاوزه تطلقي 

يقين: امال انا بقول ايه من الصبح 

عبدالرحمن: طيب قدامك حل من الاتنين  الحل الاول اخد حقي منك   ،  والحل التاني  نقول ان محصلش حاجه بيني وبينك ومنعرفش اذا كنتي بنت بنوت او لا 

يقين: مين ده اللي مخدش حقه  ،  ازاي مخدتش حقك يا عبدالرحمن  امال اللي حصل من كام يوم ده كان ايه  

عبدالرحمن: ايه اللي حصل من كام يوم  ،  انتي هتستهبلي مانتي عارفه اني مقربتلكش 

يقين: لا قربتلي  وانت اللي قولتلي كده بلسانك  

عبدالرحمن: يقين!!!  

يقين: صوتك ميعلاش  ..  اطلع من هنا قبل ما اتصل بعمي واقوله علي اللي عملته..  و ورقتي توصلني احسنلك...  بره  بررره 


مسكت ايده وطلعت وقفلت الباب، وهو مقدرش يتكلم حتي، لانه عارف انه لو قالهم محدش هيصدقه واول حد هيوقفله ابوي اللي استقوي بيه في الاول 


#نسمه 


في عز هروبي من التفكير  فيه بالمذاكره والدروس كانت ملك تيجي جمبي وتحكيلي عن اهتمامه  بيها وحبهم لبعض  ،  كانت قاصده تعرفني انه محبنيش واني موهومه  ، وتشككني انه كان بيكدب عليه.

  متعرفش ان عمره ما قالها بلسانه واني عرفتها من تصرفاته وخوفه عليه  واني متاكده منها مهما تقول وتكدب  ،  ومتعرفش كمان ان هو معاها لغيت دلوقتي عشاني..  


#ملك 


مش قادره اهدا وانا حاسه بانهم لسه بيفكرو في بعض وانا لسه بينهم  ،  ومحاولاته هو اللي مبتخلصش علشان يشوفها  وانه مكمل معايا علشانها هي بس،  وهروبها هي اللي بياكد انه بتحبه  ،  يعني هو عاوزها وهي بتتهرب منه وانا اللي اسمي خطيبته مش بيهتم بوجودي حتي



#هيثم  


كلام اسيل شغلني وخلاني ابحث عن البودره واعرف اسعارها لقيت انها فعلاً غالية والمدمنين عليها كتير يعني خبطه واحده تخلي الواحد ملياردير في يوم واحد.

  في البداية كانت مجرد فكرة بدور وراها وبعد ما عرفت معلومات كتير عنها بدات افكر اني ليه معملش عمليه واحده  ،  عمليه واحده بس تزود الفلوس اللي معايا.  وبعد تفكير كتير قررت اني هعمل كده  بس كان لازم استفسر اكتر من اسيل بخصوص الموضوع ده ف بقيت مستنيها في البلكونة  لغيت ما رجعت وطلعت استقبلها ف لقيتها طالعه السلم وبتتكلم في التليفون 


اسيل: ماشي يا حبيبي  بكره هجيلك  ،  باي  ( اغلقت الخط لتنظر لهيثم)  ازيك 

هيثم: حلو  ،  مش خايفه السكان يشتكو منك بسبب رجوعك متأخّر 

اسيل: مبخفش من حد  

هيثم: طيب ما تيجي 

اسيل: اجي اعمل ايه  

هيثم: هندردش مع بعض  

اسيل:  معاك حق الدردشة 

هيثم: لا دي دردشه عاديه تعالي 

اسيل: اممم طيب ( دخلو سويا لتجلس بالصاله بينما هو ذهب لاحضار مشروب وعاد اليها) 

هيثم: اتفضلي 

اسيل: ياخي تسلملي  ريقي ناشف من الصبح  

هيثم: بالهنا..  مبتسأليش ليه دا ولا كأننا جيران 

اسيل: عاوز ايه من الاخر يا جاري 

هيثم: ايه يابت في ايه مالك  

اسيل: مسميش بت يا عنيا اسمي اسيل 

هيثم: عاشت الاسامي  

اسيل: طيييب... هااا جري الشريط وهات اللي عندك

هيثم:  ماشي في ايه  .. كنت عاوز اعرف لو انا عاوز من البتاع اللي بتتعاطيه ده اجيبه منين 

اسيل: لو عاوز هات اجبلك 

هيثم: لا مينفعش  ، انتي الاحسن تاخديني وسط الناس   وانا هظبطك 

اسيل: وانت مالك بالحاجات دي مش بتقول مش هتشم 

هيثم: اسكوتي  ، مش انا قولت اجرب  ، ف شميت اللي سيبتيهم،  وطلع حلو قوي  ، ف عاوز تاني 

اسيل: ههههههههه حلاوتك..  ماشي  هدلك  بس ليه عمولتي  ، وانا ممكن اوصلك بالي بيبيعو نفسهم  ،  بس تبحبح ايدك شويه 

هيثم: ماشي وصليني بيهم وعمولتك هتوصلك 

اسيل: لااا عمولتي الاول 

هيثم: ماااشي هجبلك  بس توصليني بيهم 

اسيل تمد يدها: فيييين 

هيثم:  ما انا مش شايل معايا فلوس دلوقتي شويه هنزل اسحب  من اي مكنه واجبهملك

اسيل: طيب ياخويا لما تجيب انت عارف مكاني  ،  العنوان ميتوهش 

هيثم:  ده انتي صعبه قوي 

اسيل: قووي قوووي..  يلا هروح انام  المزاغيد طلعو روحي النهارده 

هيثم: مزاغيد مين 

اسيل:  ههههههههه لما تكبر هقولك...  يلا تيكير عليك بقا

هيثم: تيكير ورحمة الله يختي


#اسيل  


روحت الشقه وقفلت الباب علي نفسي من جوه ودخلت الاوضه وقفلت الباب بتاعها واتصلت ب عماد علشان ابلغه 


عماد يعتدل: بتتكلمي جد 

اسيل: ايوه 

عماد يبتسم: برافو عليكي 

اسيل: طيب هنعمل ايه تاني 

عماد: اخترعيلوه حجه يكون وصلت لراجل ومنها ميشكش في حاجه 

اسيل: طيب...  تصبح علي خير 

عماد: استني في ايه 

اسيل: نعم!! 

عماد: انتي لسه زعلانه 

اسيل بتنهيده: وانا ايه يزعلني  

عماد:تبقي زعلانه... علي العموم انا اسف علي كل اللي قولته وعلي طريقتي معاكي 

اسيل :   هتعمل ايه اسف في اللي خلتني احس بيه..  انت وصلتني لدرجه اني كرهت اني اكون شريفه..  متخيل انك تكره  تكون انسان محترم  علشان ملكش قيمة وسط الناس المحترمين 

عماد: اكيد مكنتش عاوز اوصلك لكده  ،  بس انا مش عاوز اوهمك بحاجه مش هتحصل  ،  يا أزهار صدقيني انتي بنت كويسه ولولا ماضيكي انا ما كنت سيبتك  ، لكن انا في النهاية راجل  وسمعت مراتي تهمني  ،  امشي وسط الناس ازاي  

اسيل بدموع: كفااايه!!  انت كلامك بيدبحني دبح.. انت عاوز تفهمني ايه!! ما انا فاهمه كل اللي بتقوله.. مفيش داعي تفكرني كتير  ... و يكون بعلمك حتي لو جيتلي راكع علشان اتجوزك مش هوافق  ...  انا بس مش عاوزاك كل شويه تفكرني باللي راح.. ارحم شويه  

عماد: انا اسف  ،  اوعدك عمري ما هضايقك باي كلمه 

اسيل بدموع: لا متشكره قوي بجد  ( قالتها واغلقت الخط)



(اليوم التالي) 


هيثم: الفلوس اهم 

اسيل تاخذهم منه: كام دول 

هيثم: الفين جنيه 

اسيل: بس 

هيثم: متطمعيش 

اسيل: اممم ماشي 

هيثم: طيب يلا بقا 

اسيل: يلا فين..  الراجل مش بيظهر غير مره في الاسبوع  

هيثم: يعني ايه 

اسيل: يعني اصبر لما يجي هقولك 

هيثم: طيب هاتي الفلوس 

اسيل: لاااا ياحبيبي دول خلاص راحو الأمانات 

هيثم يتقدم نحوها: طيب مااا... ما تيجي تديني بيهم.( قالها وهو يحيطها بذراعيه ويقبلها  لتدفعه عنها بغيظ) 

اسيل: ااابعد عني 

هيثم : واسمه ايه ده بقا 

اسيل ترمي المال بوجهه: اسمه مليش مزاج.. مش جارية اللي خلفوك انا

 ( قالتها وذهبت متجهه للخارج لينظر اليها بشك يجعله  يتبعها الي حيث تذهب حتي وصلت لمحل ملابس بسيط وفتحت الباب  ) 

هيثم: محل هدوم؟!  هي ايه الحكاية  ، بتعمل ايه هناك 

 ( اتجه نحو المحل ليكتشف ماذا تفعل ف يوقفه طفل صغير يطلب منه الصدقه ف يبعده عنه بتذمر بعد ان نظر له ببغضب  و تابع طريقة حتي دخل المحل واخذ يبحث عنها  وجدها مع شاب لم يرا منه الا ظهره يحاصرها بالحائط يقبلها وهي تطوق عنقه بذراعيها وتلامس مؤخرة راسه بلطف ليعقد هيثم حاجبيه ويحدث نفسه بسخريه:  جاريه.. وتيجي عندي تعمليلي فيها شريفه  ،  ماشي  ميضرش..  يستدير ويذهب ليتابع عماد تقبيلها ومعانقاتها بشغف بعد ان نسي وجود هيثم  والسبب الذي جاء لأجله  لتبعد وجهها قليلآ وتنظر اليه بشوق ف يبادلها النظرات وهو يزيح شعرها عن وجهها  بلطف ويتأمل عينيها لتقطع بكلمتها تأمله وقربه الذي طال وهو لا يشعر ) 


اسيل بخفوت: مشي 

عماد: 

اسيل: بقولك مشي 

عماد بتوتر: ايه..  اه طيب ( ابتعد عنها خطوتين ليدير لها ظهره ويبعثر نظراته بتوتر) كان لازم يشوف كده عشان ميشكش فيكي  

اسيل تبتسم بخفه : اه 

عماد بتوتر:  ممكن تاخدي اجازة اليومين دول وانا هحاسبك

اسيل: ممكن  

عماد: شكرا ( قالها وذهب لتنظر اليه وهي تلامس شفتيها وتبتسم  وهو من جهه اخري يهرول سريعآ ف يضرب مؤخرة راسه) 

عماد: ايه اللي انت هببته ده يا طفس  ،  اه ما يشوفك ابوك لا يرجعك السجن تاني  


« امام الجامعة» 


#نسمه 


كان واحشني ونفسي اشوفه ولو صدفه مع اني بستخبي لما يجي عندنا وعملاله بلوك ومبردش علي ارقام غريبه ومقفله اي طريق ممكن يجيلي منه  ، لغيت ما طلعت النهارده من الجامعة وانا بتمنا يعمل حاجه ويخليني اشوفه  وبالفعل عمل كده وجه،  ومش بس جه  ،  لا ده جه ومسك ايدي من غير مقدمات وشدني ودخلني غصب عني في العربيه ولما جيت اتكلم رفع ايده وكان هيضربني علي وشي ف سكت وهو مشي بينا وخدنا لمكان بعيد 


وائل: ها 

نسمه: ها انت..  انت خاطفني لو تاخد بالك  

وائل: لا واخد بالي انك معترضتيش..  انا اول مره اشوف واحده بتتخطف متصرخش 

نسمه:اه  ده ميمنعش انك خطفتني...  عاوز مني إيه  

وائل:وهعوذ منك ايه  ... انا مش بتحايل عليكي تشيلي البلوك  كمان رايحه تعملي بلوك لرقم التاني  

نسمه: وهعمل لتاني والتالت والعاشر،  انا مش عاوزه اكلمك  ، هو غصب 

وائل: نسمه  ،  نسمه  ، نسمه  اللي بتعمليه ده اسمه هروب  ،  انتي بتهربي مني  .. ليه بقا بتهربي مننننني وضحيلي علشان انتي تافهه  ،  وهروبك ده ملهوش لازمه  

نسمه: اسمها مش عاوزه اكلمك..  انا مبكلمش ولاد اصلا  

وائل: مانتي كنتي بتكلميني  ،  وبعدين تعالي هنا  ،  انتي وعدتيني ان عمرك ما هتكرهيني  .. ليه غيرتي كلامك دلوقتي.. هو ده عهدك ليه 

نسمه بتوتر: انا امتي قولت بكرهك..  انا قولتلك مش عاوزه اكلمك وخلاص 

وائل: وليه مش عاوزه تكلميني ( قالها وهو يتطلع لعينيها) 

نسمه بتوتر:  علشان ابعد الفكره اياها عن دماغ ملك وتعرف ان مفييش حاجه من نحيتي ليك  

وائل: وهي ملك هتعرف منين اننا بنتكلم 

نسمه: يعني هنخبي  .. ما دي بردو حاجه مش كويسه وتعتبر خيانه 

استدار اليها بكامل جسده:  خيانه؟! 

نسمه: اه 

وائل وهو يتطلع لوجهها: نسمه انا بحبك( قالها لتنظر اليه بتوتر) بحبك ومش عاوز غيرك

نسمه بتوتر: انت... انت 

وائل بخفوت : انا بحبك...  وانتي؟! ٠...  قولي اللي حاسه بيه 

نسمه وهي تنظر لعينيه : وانا... 

وائل بمقاطعه:  اهي هي دي تعتبر خيانه.   لو قولتلك بحبك وانتي رديتي وقولتي وانا كمان...  بس لا انا بحبك ولا انتي بتحبيني...  وكلامنا مع بعض تقدري تسميه صداقه...  اظن بقا لازم تشيلي البلوك  وتبطلي هبل 

نسمه تتطلع اليه بينما الدموع تنهمر في عينيها  

وائل: ايه يا نسمه   ، هتشيلي البلوك ولا  لا

نسمه بدموع: رجعني 

وائل: مش قبل ما تشيلي البلوك  

نسمه تبكي: رجعني!!!  يلا رجعني دلوقتي  

وائل:  اهدي في ايه انا بهزر معاكي  

نسمه ببكاء:  رجعننننني!!  يلا رجعني دلوقتي حالا..  يلا!!! 

وائل: طيب اهدي بتزعقي ليه..  اهدي 

نسمه ببكاء: انا عاوزه اروح...  ومش عاوزه اشوفك تاني...  علشان خاطري اختفي من حياتنا بقا... سافر... انا  مش عاوزه اشوفك  ولا يكون ليه كلام معاك 

وائل: نسمه!!  اسمعيني  ..  والله عارفك تعبانه بسببي  .. بس انا مش هقدر اسيبك غير لما اطمن انك هتكوني بخير  ...  اوعدك اول ما اطمن ان مفييش حاجه هتأذيكي هختفي من حياتك للابد  والله ما هتشوفيني تاني بقيت عمرك  ( قالها لتتطع اليه  ليتابع بمزاح مصتنع)  عارف انك هتزعلي لما امشي ومتشوفنيش تاني..  بس انتي اللي بتقولي امشي اهو  ..ممكن بقا تديني فرصه 

نسمه بدموع: لأ...  بالله عليك سيبني  ..  انا لو هموت اهون عليه من الاحساس اللي انا حساه دلوقتي  

وائل :  عارف  ..  بس انا بردو مش هسيبك غير لما اطمن عليكي     ( يتابع  بإبتسامة ظاهريه)  بس انا متأكد انك بردو هتزعلي علشان مش هتشوفيني  ، و مش هتلاقي حد يلحقك بعد كده  وتفضلي تعيطي وتقولي ياريتني سيبته علشان يلحقني من اللي عاوزين يخطفوني كل شويه ههههههه

نسمه: 

وائل: ايه!!  قولتي ايه يا نسمه 

نسمه بدموع: روحني 

وائل: يا نسمه... 

نسمه: روحني علشان ربنا روحي  ...  علشان خاطري روحي 


#وائل 


شكلها وهي بتبكي زي العيال الصغيره خلاني عاوزه  احضنها وعلى قد ما حاولت امنع نفسي اني اعمل كده علي قد ما عياطها وشحتفتها اجبروني احضنها. وبالفعل تجرئت وحضنتها بشكل مفاجئ وكنت متوقع قلم ينزل علي وشي بس ده محصلش وكملت عياط وهي بتخبي وشها فيه وبقت علي الحاله دي شويه لغيت ما سكتت فجأه في ذروة عياطها بحرقه وكانها استوعبت اللي حصل  ،  ف بعدت ببطئ وبقت تبصلي وهي مصدومه وعنيها وسعت لاخرهم  ، وانا قعدت قدامها بداري في وشي منها  لان اللي عملته ده يعتبر تعدي عليها  ،  وكنت خايفه بجد ومش عارف اقول ايه وفي لحظه هدؤء يسبق العاصفة وانا ببتسم ابتسامه بعبط، ابتسامه عريضة ملهاش تلاتين لازمه ك محاوله مني اخماد الحريق اللي هيهب في وشي كمان ثواني  .  فجأه وبدون مقدمات رفعت ايدها علشان تضربني بالقلم بس انا طلعت اسرع منها وميلت للخلف ف ابتسمت باستفزاز  لانها مطالتنيش  ، ف جزت علي اسنانها بغيظ ومسكت ايدي بسنانها وبقت تضغط تضغط طلعت كل الغل اللي جواها، ومن غير حلفان انا حسيت بسنانها وصلت للعضم جوه  ، وعلي قد ما حاولت اتماسك علشان  مبقاش نايتي  ، علي قد ما طلعت صرختي وانا بحاول اشد ايدي منها، وبعد الم فظيع وبعد ما فشت غلها سابتني والدم مبقع في القميص الابيض وطلعت من العربيه تجري ف طلعت وراها لغيت ما لحقتها ومسكت ايدها ف زقتني وبقت تزعق  ومن ستر ربنا ان مكنش في بيوت حولينا 


نسمه بانفعال:  ااااابعد عني!!!  حراااام!!  اللي حصل ده حرام   وهنروح جهنم بسببك 

وائل: نسمه اهدي لو سمحتي  دي حاجه مش مقصوده ( قالها وهو يحاول مسك يده لتدفعه عنها) 

نسمه بانفعال:  ابعد كده  !!!!  انت هتبعد ولا اصوت...  هتبعد ولا لااااا!!  

وائل: يانسمه اهدي مش كداااا !!!  

نسمه وهي تضرب به:  الحقووووني!!!!  بيخطفني!!!  الحقوووني يا نااااس !!!  

وائل: خلاااص هوصلك واسيبك والله  بس اهدي هتفضحينا  الناس يقولو علينا ايه

نسمه بانفعال:  لا!!!!  لااااا!!!!  


#نجمه_براقه


قدري انت 4 { الفصل السادس والعشرون} 


هيثم: اهلا!!  ،  تعالي 

اسيل: مش جايه  ،  ايدك علي الفلوس 

هيثم: فلوس ايه؟؟ 

اسيل:  الألفين جنيه بتوع امبارح   ،  عمولتي 

هيثم: يابنتي انتي مش رمتيهم في وشي 

اسيل: اه ودلوقتي عاوزاهم..  هتجيب ولا بلاش منه المشوار ده واروح القط رزقي في مكان تاني 

هيثم: انتي كده علي طول  بتلقطي رزقك  ، مبتتعبيش!! 

اسيل: هتجيب الفلوس ولا لا 

هيثم: طيب هنروح امتي؟! 

اسيل: دلوقتي 

هيثم: هنقابله فين 

اسيل: هقولك بس يلا خلصنننني 

هيثم: ماشي يا حجه  ،  اصبري  

( احضر المال وعاد مُرتدي ثياب الخروج ليذهب معها للمكان المقصود) 


هيثم: ااهم 

اسيل : من ايد منعدمهاش  ( بللت ابهامها بفمها وبدأت بالعد)   ميه  ،  متين   ، تلاتميه 

هيثم: عدي بعدين 

اسيل: لا ياخويا استني اطمن انهم كاملين الاول   ,  اه امال ايه  ,  الحق حق  

هيثم بحنق: كسر حقك خلصي  

اسيل: يوووه ما تصبر شويه  ، هي البودره هتطير ...( قالتها بحنق وعادت لعد المال وهي تمضغ العلكه بشكل افتراسي) ربعميه  ،  خمسميه  ،  ستميه  ،  ايه دا!!!  الميه ده مقطوعه هات غيرها 

هيثم: انتي هتمشي قدامي ولا لاااا

اسيل: يوووه مالك  ،  خلاص في ايه  ...  يلا ياخويا يلا 


« في مكان  اخر  » 


ذهبوا اثنتيهم لمقابلة كابوا  ف تعانقه اسيل عندما تراه


اسيل: كاااابو  ،  يا  حبيب قلبي  وحشتني الشويه دول واللهِ  

كابوا: وانتي كمان يا مهجتي   ،  فاضيه النهارده  

اسيل وهي تمضغ العلكه: ولو مش فاضيه افضااااالك  

هيثم يشدها بعيدا عنه: اهمدددي  كده غلط علي صحتك 

اسيل: يوووه  ،  اكل عيش ده ولا مش اكل عيش ما تصلي علي النبي في سرك 

هيثم: يصلو عليكي يا بعيده..  اخرسي شويه  

اسيل وهي تمضغ العلكه بسرعه: شااااالله اللي يكرهوني كلهم في ساعة واحده  ،  بقولك ايه  اسكت   ،  اهو ده اللي قولتلك عليه يا كابوا  ، جديد في كار الكيف  ، وعاوزاك تظبطه متكسفنيش معاه  ، ومتنساش عمولتتتي  ، اه امال ايه 

كابوا: عنيا يا مهجتي 

اسيل: ههههههههه يختي يا جمالك انت ومهجتك وربنا بحبك يلا ههههههههه 

هيثم بحنق: ممكن تخرسي خليني اتكلم 

اسيل : يوووه مالو ده  

كابوا: باشا تحت امرك،  آؤمر يا شقيق  

هيثم: شكرا يا حبيبي  ..  بقولِك ايه يا اسيل ما تروحي انتي دلوقتي 

اسيل: لاا اروح فين  ،  انا معاكم اشوف هتجيب ايه 

هيثم: طيب امشي دلوقتي  بس

اسيل: لا بقا انا قِلقت والموضوع في إنه  ،  عاوزة اعرف هتقولو ايه  

كابوا: خلاص بقا يا مهجتي  انتي مش ليكي حاجتك وهتاخديها،  روحي شكل الشق عنده حاجه عاوز يقولها 

اسيل: ااااه لو مكنتش تقول مهجتي  ...  طيب خلاص  علي تليفونات بقا  ، و  متنسونيش انتو الجوووز  ، اه انا بقولكم اهووو 

هيثم: طيب امشي 

اسيل ترفع حاجبها وهي تمضغ العلكه: مش مطمنالك  ،  بس ماشي  اهم حاجه اخد حاجتي...  تيكير عليكم 

( قالتها وذهبت ليبدء الاثنين حديثهم) 

كابوا: آؤمرني اباشا 

هيثم يضع يده علي كتفه ويأخذه جانبآ:  كنت عاوز اعرف بتجيب الحاجات دي منين 

كابوا: حاجات ايه عدم الامؤخذه

هيثم: البودره 

كابوا: اااااالله  ، هو انت حكومه   

هيثم: حكومة ايه انت كمان  ( يلتفت حوله قبل ان يكمل بخفوت )  انا عاوز اشتري وليك الحلاوة  ،  بس مش اشتري من تجار بتبيع للعيال دي  ،  عاوز اشتري من فوق  ،  فاهمني 

كابوا: اه فاهمك  ،  وياترا انت هتعمل بيهم ايه  ،  متقوليش انهم ليك  ، شكلك كده عاوز توزع  

هيثم: زي ما اعوزهم بقا  ، عرفني عليهم انت بس وانا هظبطك 

كابوا: اه  ،  طيب السبوبه بتاعتي قد ايه كده بصلا ع النبي اباشا

هيثم: خمس الاف جنيه 

كابوا: خمسه ايه!!!!  

هيثم يرفع اصابعه الخمسه امامه: خمسسسسسه 

كابوا: 50 

هيثم:  عشره واحمد ربنا 

كابوا: 45 وهبوس ايدي وش وضهر 

هيثم: 15 

كابوا: 40  

هيثم : 15  وبس  ، قولت ايه

كابوا: 15 ايه اباااشا  ، ياعم خد وادي في اكلااام  

هيثم: 15  ، هتعرفني علي الناس دي ولا امشي

كابوا: طاب اباشا  اعرفك عليهم  ،  علشان انا حبيتك بس  ،  لكن وغلاوتك عمولتي بتكون بالميااات 

هيثم يفحص ثيابه: اه ماهو واضح  

كابوا: حبيبي حبيبي  ،  طيب اباشا هشوف الناس واظبطلك معاهم  ،  بس اديني فكرة عن الكميه المطلوبه 

هيثم:  في حدود خمسه 

كابوا: خمسه كيلو 

هيثم: خمسه مليون  

كابوا: خمسه بس؟!  ، لا ده انت لسه مبتدئ  ، بس حلوين   ،  في يومين يكترو ويبقو  خمسين مليون  ،  حاضر يا زعامه  ،  اديني بس رقمك وانا هكلمك اول ما اظبط مع الجماعه  

هيثم: هات تليفونك اسجلهولك 

كابوا يخرج هاتفه ويمسح شاشته في ثيابه ويعطيه له:  ايفووون  من الغالي  ده  ،  اصل الغالي ميمسكش غير الغالي  

هيثم: اه طبعا واضح 

كابوا:  ههههههههه لا ميغركش المنظر انا حاجاتي كلها كده غاليه وبرنداااات امال ايه 

هيثم: برندات؟!  

كابوا: اه هما بيقولوها كده  

هيثم: اه طيب  ادي الرقمه 

كابوا ينظر لرقم: رقمك مش مميز ليه..  استنا كده وشوف تميز رقمي علشان تعرف بس 

هيثم بحنق: انا ماشي 

كابوا: مش هتستنا تقولي رايك في الرقم...  اباشاااا خد اشقيق... طب انت الخسران  ..( يرقص ويدندن)  انت الخسران  ،  انت الخسراااان  



في مكان اخر  


كابوا:  تمام كده؟! 

عماد: اه برافو عليك  

كابوا: طيب ايه  ،  هنعمل ايه بعد كده  

عماد: هنعمل اللي قاله  ،  هتوصلو لناس دي 

كابوا: مااااشي 

عماد: وطبعا الفلوس هتاخدها منه هو 

كابوا: تمام اباشا 

عماد: شكرا يا كابوا  ،  يلا بقا امشي 

كابوا ينظر حوله: امال البت راحت فين 

عماد: بت مين؟! 

كابوا: اسيل  ،  مهجة قلبي 

عماد: مهجة قلبك!!   ،  لا ماجتش مهجة قلبك  هنا 

كابوا: اه  ، طيب بقولك ايه  اباشا  ما تظبطلي معاها  

عماد: اظبطلك معاها ازاي 

كابوا: بصراحه البت دخلت دماغي  ،  دي عليها جته صاروخ اباشا   ، انا حسست عليها  بايدي وهي مشبطه فيه  ومن وقتها قلبي شبط فيها  ..  عاوز اتجوزها اباشا جوزهاني ينوبك فيه ثواب 

عماد: اتشبطت فيك؟!  اه..  طيب يا كابوا امشي انت دلوقتي وبعدين نشوف الموضوع ده 

كابوا: متنسنيش 

عماد: حاضر  مش هنسا يلا بالسلامه انت دلوقتي  

كابوا: باشا ( قالها وذهب ليعود عماد لداخل) 

اسيل: مشي؟؟ 

عماد: ايوه 

اسيل: يااااساتر الواد ده رزل 

عماد ينظر إليها بطرف عين: رزل؟! 

اسيل:  اه واد ملزق كده 

عماد: ايوه  ،  امال سمعت انك شبطتي فيه 

اسيل: ايوه كله لزوم الشغل 

عماد: اه 

اسيل: طيب مقولتليش هنعمل ايه بعد كده  

عماد: مش هتعملي  ،  انتي دورك انتها 

اسيل: يعني خلاص كده 

عماد: اه 

اسيل: طيب  ،  امشي انا 

عماد: ماشي 

اسيل: عاوز مني حاجه قبل ما امشي  

عماد: لأ 

اسيل: طيب   ،  كده مش هشوفك تاني؟! 

عماد: ربنا يسهل  

اسيل:   طيب ( قالتها وذهبت ليدير راسه وينظر اليها حتي اغلقت الباب خلفها) 

عماد: شبطت!...  ما تشبط وانت كنت بعتها لدار تحفيظ قران  ،  ده انت بعتها لهيثم 


#يقين 


 اربع أيام مخرجتش من اوضتي  علشان مشفهوش بس بعدين فكرت في الموضوع  من وجهة نظره هو ولقيت انه معذور لانه مش فاكر حاجه من اللي حصلت بينا ومش فاهم  ف هديت شويه من نحيته  ، وأجلت اي كلام في الموضوع ده واي عتاب  لغيت ما عبدالرحمن يطلقني  ،  ولكن الظاهر ان ده مش هيحصل لانه بقا بيعند معايا من وقت ما اتكلمنا يوم ما ضربني. 

بيبات معايا في الاوضه وبقا بجح في كلامه  ، وجريء في لبسه قدامي  ، وبجاحته وصلت اني اصحي في نص الليل الاقيه نايم جمبي علي السرير وقالع التيشيرت 


يقين تنهض: ايه ده!!!  انت!! قوووم!!  

عبدالرحمن يفتح عين واحده: الصبح صبح ولا ايه 

يقين: تصبح قيامتك قريب.. قوم من جمبي 

عبدالرحمن:  طيب نامي 


قال كده ونام علي جمبه التاني وطنشني ف مسكت المخده ضربته بيها قبل ما اخدها وادخل انام  في البانيو داخل الحمام  ، وبعد وقت صحيت علي صوت الدش ولما فتحت عيني لقيته بيستحمي قدامي  ، ف غطيت وشي بأيدي وانا بقوم وبشتم فيه وفي نفس  الوقت  بحسس علي الحيط لغيت ما لقيت الباب وخرجت وانا  قرفانه منه وعاوزه اموته بسبب الحركه دي  ، وبعد وقت طلع من الحمام لافف فوطه علي نصه وبيقولي هاتيلي بنطلون يا يقين بصتله بقرف وقولتله لا  ،  ف كان هيسيب الفوطه توقع  ف صرخت وغطيت وشي بأديا ف قالي هتجيبي البنطلون ولا لا  ،  ف روحت جبتله البنطلون من غير كلام ورميته في وشه  ، وبعدين رجعت الحمام اجري  وقعدت هناك شويه وانا بدعي عليه ربنا ياخده لغيت ما سمعت صوت الباب اتفتح  ف فهمت انه خرج من الاوضه  ، ف وقفت تحت الدش علشان استحما وبعد ما خلصت مسكت فوطه كبيره وبلفها علي جسمي وقبل ما اخلص لقيته فاتح الباب بيقولي خلصتي يا يقين علشان محتاج الحمام  ،  ف صرخت في وشه ومسكت علبة الشامبو رميتها عليه وقفلت الباب من جوه   ،  لكن انا مكنش ليه هدوم جوه الحمام وكله في الدولاب  ف بقيت انادي عليه  واقوله: عاوزه اطلع عشان البس، قالي:  ما تطلعي وانا ماسكك، 

وقعد يدندن  وبسببه اطريت اقعد في الحمام ساعتين كاملين لغيت ما مشي  ، وبعدها طلعت لبست هدومي وكنت لسه بسرح شعري قدام المرايا  وفجأه الباب اتفتح ومن غير ما ابص مسكت علبة الزيت ورميتها نحيته وانا  علي بالي انه هو  ، لكن لقيته وحيد والعلبه جت في دماغه وبقا يبكي  ف  جريت عليه وانا كاشفه شعري ونزلت لمستواه وحضنته شويه وبقيت اتأسفله علشان يبطل بكا  و ناسيه خالص ان الباب مفتوح وبعد شويه  ببص بره الباب لقيت مؤيد بيبعد عينيه عني لما بصتله وبيقولي: كنت معدي وسمعت وحيد بيبكي.   اسف  قال كده ومشي من قدامي



وبعد الموقف ده  وبعد كل محاولاتي اني ابعد  ومشفهوش تاني فشلت حتي عن المحاوله والاختفاء اكتر من كده ،  ولقيت نفسي بحنله تاني ونفسي اشوفه واتكلم معاه  ف طلعت من اوضتي ومريت  بالموجودين في الصاله بعد ما وقفت ابصله شويه بحجة اني بسلم عليهم  وبعدها طلعت علي الجنينه وقعدت هناك واتمنيت من كل قلبي انه يجي ويكلمني حتي لو هيقول كلام يزعلني المهم يجي  ، لكن للأسف مجاش و عمي  هو اللي جه


عمار: حابسه نفسك في اوضتك ليه 

يقين تاؤم نافيه: انا اللي هقولك ليه

عمار: ايوه فاهم  ، طيب عامله ايه مع عبدالرحمن 

يقين: مش طيقاه...  ومش عاوزه اكمل معاه اكتر من كده  ..  ومش عارفه هو هيفضل كده مش بيحس علي دمه لامتي 

عمار: حاول معاكي تاني ولا ايه؟! 

يقين: يعني شويه 

عمار: طيب اتكلمتو في حاجه تاني 

يقين: مفيش غير اني بقيت استفزه يمكن يزعل ويطلقني لكن مفيش فايده..  معندهوش دم 

عمار: وحتي ولو طلقك هتعملي ايه  ...  هتفكري تقولي ل مؤيد  

يقين: اكيد..  لازم يعرف ان وحيد ابنه..   وان لازم يكون  ليه شهادة 

عمار: علشان شهادة وحيد ولا عشان تكملي معاه 

يقين توطي راسها ولا تجيب  

عمار: اها  ..  بس بردو حتي لو اتجوزتو وطلع لوحيد شهادة هنقول لناس ايه 

يقين: هنقول كتبه باسمه..  هنقول ابننا.. هنقول اي حاجه  ، وهما حرين يفهموها زي ما يفهموها 

عمار: افرضي فهموها صح  

يقين: ميهمنيش حد 

عمار: ببساطة اكده 

يقين: لا..  بس انا مفيش حد وقف معايا   ،  عيشت تعب السنين لوحدي محدش مدلي ايده  ، وانت عارفني مبهتمش  بكلام الناس عني مهما يقولو ...  وفي الاخر كل واحد يدور في بيته هيلاقي فضايح تغنيه عني وعن وحيد 

عمار: و ابوكي 

يقين: ابوي؟!  .. انت ليه مش مصدق اني مليش ابهات غيرك  

عمار يبتسم: تعيشي وانتي كمان بتي   ،  بس احنا بنتكلمو في حاجه تانيه دلوك 

يقين: قصدك يقتلني يعني 

عمار: دي اقل حاجه ممكن يعملها 

يقين: ميقدرش  ، مؤيد هيحميني  وهيقوله دي مراتي ملكش دعوه بيها...  بس هو يعرف كل حاجه الاول  

عمار: ايوه بس مش هيعرف قبل ما تطلقي مش  ناقصين عك 

يقين: اكيد طبعا مش هقوله غير لما اطلق 


معرفش منين جاتني الثقة دي وانا بتكلم عن ان مؤيد هيحميني مجرد ما يعرف الحقيقه.

  بس انا وقتها كنت بتكلم عن مؤيد بتاع زمان اللي بيخاف عليه من الهوا الطاير،  واللي بيهتم بيه ويدافع عني  وميسمحش ان حد يزعلني واللي كان بيعاملني علي اني بنته ...  مش مؤيد ده اللي شافني مضروبه وبدال ما يقول كلمه تهون عليه قالي متكلمنيش تاني  وانا مش ممكن اتجوزك..   مش مؤيد اللي رجع يكسر قلبي تاني وانا شايفه خطيبته جايه  بعربيتها وهو خارج لاستقبالها  وعلي وشه ابتسامه عريضة وبعدين بيجيبها ويجي نحيتنا وبيعرفنا عليها ويقول بكل فخر:  ندي خطيبتي  ، وقفت معايا كتير وعمرها ما سابتني  ،  مره انقذتني من الموت وهي اللي ساعدتني الاقيكم..

  كان مفتخر بيها قوي قدامنا  وناسيني انا    ومش مهتم بالي ممكن اكون حساه وانا شيفاها واقفه جمبه  و جوايا بيتحرق ونظراتي ليه كلها عتاب .  بس عتاب لمين وهو قابل نظراتي دي بتكبر وتقليل مني..  مؤيد اللي انا لسه كنت بقول هيحميني بقا يبصلي علي اني واحده خاينه  ،  ونسي انه شاركني في الخيانه دي  ، ومن قبلها شاركني في غلطه كبيرة  وانا و وحيد بس بندفع تمنها  وهو غاب وعاش حياته وحب وخطب وفي الاخر جايبلي خطيبته اللي مبطلتش ضحك وهزار



ندي بإبتسامة: اهلا وسهلا ياعمي ازي حضرتك 

عمار : اهلا بيكي يابتي..  نورتي البلد كلها  

ندي بإبتسامة: متشكره قوي  

مؤيد مشير الي يقين:  ودي يقين مرااات اخويا  ، وبنت عمي  ، وبيقولو اننا اخوات

 ( قالها  لتنظر اليه ودموعها تحتشد في عينيه ف تمد يدها المرتجفه الي ندي وتصافحها) 

يقين: ا. اهلا وسهلا  

ندي: اهلا بيكي.   انتي بتعيطي؟! 

مؤيد: هي كده بتعيط كتير...  يلا هعرفك علي الباقين 

ندي بإبتسامة: ماشي  


#مؤيد 


وافقت  بعد  الالحاح كتير عليه  وهي بتحلفني انها تيجي وبتوعدني انها مش هتعمل مشاكل  ، ف وافقت  واستغليت جيتها بأني افهم يقين اني خاطب وهتجوز   علشان تركز في حياتها وتخليها مع  جوزها ومتشغلش نفسها بيه...  مع اني لسه حاسس نحيتها نفس الاحساس  لكن الواقع والظروف بيجبروني اعمل كده  

                      ****


بعد ما عرفت ندي علي الكل بما فيهم عبدالرحمن اللي قصدت اظهر حبي ليها قدامه علشان يرتاح هو كمان ،  جه وقت الغدا والكل اتجمع بما فيهم يقين اللي عنيها مخليتش من الدموع لحظه واحده حتي في اوقات الضحك كانت دموعها متجمعه في عينيها ،  وعلي قد ما كنا نحاول تجنب النظر لبعض  الا ان كتير كانت عيني بتيجي في عينيها اللي زادت دموعها لما ندي بدات تتكلم عني وعن مقابلتنا اول مره  و كانت جريئه شويه في كلامها وكانت بتتكلم عن حبها ليه من غير كسوف من الموجودين 


ندي: اول مره شوفته  كان من 8 سنين  وقتها كنت بحاول انتحر بس هو لحقني ( قالتها وهي تنظر اليه بإبتسامة) وبقا يتكلم كتير  ويخوفني من الانتحار  ، والانتحار في البحر بذات،  مش عاوزه اقولكم بضحك ازاي لما بقف قدام البحر  ،  بفتكر كلامه علي طول ههههههههه

 ( لم يُعجب الموجودين طريقتها في الحديث ولكن يستمعون إليها من باب الاحترام الا عبدالرحمن كان سعيد بما تقوله وينظر ليقين من الحين للاخر  ويهمس في اذنها:  قصة حبهم تجنن مش كده..  ف تتجاهل كلماته وتركز مع ندي التي تتحدث وهي تنظر لمؤيد) 

ميار: وقعدتي سنه كامله علي امل تشوفيه تاني؟! 

ندي: ايوه  ،  وكلهم قالوا عليه مجنونه وقتها علشان حبيت واحد مشفتهوش غير مره 

مؤيد: هههههه ما تاكلي يا ندي  

ندي: اسسسسفه انا برغي كتير سامحوني مبعرفش اوقف ههههههههه 

يقين: لا كملي عاوزين نعرف باقي قصتكم 

عبدالرحمن: قصتكم حلوه قوي  ،  كملي 

ندي بإبتسامة: بعدين  ، لسه في حاجات كتيره هنحكيها...( تتابع مشيرهم لاثنتيهم)  انتو متجوزين صح؟! 

عبدالرحمن: ايوه 

ندي بإبتسامة: ربنا يسعدكم 

عبدالرحمن: عقبالك انتي ومؤيد 

ندي: شكرا  ...  ( تبحث حولها) وانتو بس كده مفيش تاني..  انس قالي ان معاه اخت هي فين  

عمار: عند عمها في مصر بتدرس 

ندي: اه..  كان نفسي اتعرف علي الكل  بس مش مشكله مره تانيه  

عمار: اها  ...  امال والدك مجاش ليه علشان نتعرف عليه 

ندي: بابا مش فاضي دلوقتي لما يفضا اكيد هيجي 

عمار: ايوه ربنا يعينه 

ندي: يارب...امال   فين وحيد.. اناعرفته لوحدي من كلام انس عنه   

ميار: بيلعب جوه 

ندي: اوكي...  بس تصدقو فعلاً شبه انس زي ما بيقول  انا لما شوفته قولت اخوه 

يقين تتحمحم: احم..  ده اخويا انا  

ندي بإبتسامة: جميل قوي..  بس انتي ليه زعلانه من وقت ما جيت  ، متكلمتيش وعيونك حزينه 

عبدالرحمن: زعلانه علشان بقولها هسافر..  مش عاوزاني اسافر واسيبها ( قالها لينظر اليها مؤيد ثم يبعثر نظراته متوترآ) 

ندي بإبتسامة: بتحبببك وكده..  ربنا يسعدكم  

عبدالرحمن: متشكر قوي  

صفوان: انا بقول بزياده وتحترمونا شويه..  ايه محدش مالي عينكم 

ندي: اسسسسفه انا كده مبفصلش..  اسفه 

ميار: لا حبيبتي عادي خدي راحتك  احنا مبسوطين اننا اتعرفنا عليكي  

ندي بإبتسامة: متشكر قوي 


مبطلتش كلام دقيقة واحدة وهي بتحكي عن قصة حبنا حتي لما طلعنا في الجنينة وكانت قعده شبابيه انا وهي وعبدالرحمن ويقين،  بقت تتكلم عن مغامرتنا سوا وعني انا كنت ازاي في الاول  


ندي: في الاول كان زي الطفل الصغير اللي مش فاهم حاجه بتحصل حوليه  ،  كنت حاسه اني بتعامل مع ابن اختي  ،  بس كان بيتعلم بسرعه وفي كام سنه نضج بشكل كامل..  بس طبعا في حاجات بحس ان لسه مش فاهمها 

مؤيد: ما تشربي يا ندي  

ندي: ماشي  

يقين: واضح انك بتحبيه قوي  

ندي: جداً  انا محبتش غيره اصلا 

عبدالرحمن: و واضح هو كمان بيحبك 

ندي: اساله 

مؤيد وهو ينظر إليها بإبتسامة: انتي مش عارفه يعني بحبك ولا لا

ندي: ما انت مبتقولش اصلا  

مؤيد بإبتسامة: هقولك بعدين  ،  عيب احنا وسط ناس ( قالها قبل ان ينظر الي يقين ويجدها تحاول التماسك ولكن غيرتها تظهر بشكل واضح رغم ذلك ف يوجهه نظرة الي ندي مره اخري ويمسك يدها  ) 

ندي بإبتسامة: ماشي..  ( تنظر اليهم)  وانتو بقا ايه قصتكم واضح ان الحب مولع في الدره..  يقين مبطلتش عياط..  وكل ده علشان هتسافر 

عبدالرحمن: صحيح  ،  انتي متعرفيش بتعمل ايه في كل مره بسافر فيها..  عندك المره اللي فاتت  تليفوني مبطلش رن رن ومسجات وصور وعياط كل ليلة وهي بتقولي تعاله او تيجي تاخدني معاك..  مبتقدرش تقعد من غيري ( قالها لينظر مؤيد ليقين ف تقع عينه علي يد عبدالرحمن التي وضعها علي كتفها ليزيد اقترابه منها حتي التصقت بصدره ف يزدرد لعابه بتوتر ثم  يترك يد ندي وينهض) 

ندي: رايح فين 

مؤيد: هجبلك البوم الصور 

ندي بإبتسامة: ماشي 


 سيبتهم علشان مكنتش هقدر اخفي شعوري بسبب اللي بيحصل وروحت اجيب الالبوم اللي قالولي انه كان دايما معايا مش بسيبه واللي للأسف  مكنتش اتفرجت فيه  كتير قبل ما اخده وارجع تاني لندي وادهولها علشان تتفرج عليه،

 ف بقت تقلب في الصور وهي مبتسمه وفجأه بتلاحظ حاجة في واحده من صفحات الالبوم ف بصت بين الصورتين وبعدها طلعت ورقه كراسة رسم ف سألت اي ده وهي بتفتحها ف ميلت علشان اشوف فيها ايه ولقيت رسمه لطفل فيها تلات أشخاص  ،  ولد وبنت مكتوب جمبهم مؤيد ويقين وشخص تالت بعيد شويه وبيلعب مكتوب جمبه عبدالرحمن،  وهنا حسيت بتوتر شديد زاد اكتر لما ندي بصتلي وبعدين بصت ل يقين شويه  وبعدها طويت الورق وحطتها مكانها وادتني الألبوم ورجعت تتكلم وتهزر عادي ومجبتش سيرة الرسمه اللي انا مش عارفه  جت منين ولا مين رسمها.  

ومع سكوتها وهزارها انا مكنتش مطمن وعاوز اقعد معاها  علشان اعرف بتفكر في ايه  ،  ف قومت ومسكت ايدها وخدتها بعيد عنهم ولكنهم كانو شايفنا من بعيد

مؤيد: علي فكره الرسمه دي اول مره اشوفها ومش فاكرها اصلا 

ندي: رسمة ايه 

مؤيد: الرسمه اللي في الالبوم 

ندي: اااه قصدك الشخبطه دي..   اصلا مفهمتهاش  ،  معناها ايه

مؤيد يتنفس براحه: معرفش  

ندي بإبتسامة: سيبك منها...  انت وحشتني قوووووي 

مؤيد : وانتي كمان 

ندي: طيب ايه بقا مش هعرف احضنك 

مؤيد: لا مفيش احضان هنا 

ندي: لييييه  

مؤيد: علشان عيب..  خليها لما نتجوز 

ندي: وامتي هنتجوز 

مؤيد: قريب 

ندي: بجد...  طيب امتي كده يعني 

مؤيد: قولتلك قريب  


«عند يقين وعبدالرحمن  » 


عبدالرحمن: صعبانه عليه  ، اهو انتي فضلتي مستنياه وهو هناك بيخطب ويحب ومفتكركش حتي 

يقين: 

عبدالرحمن: بس انا شمتان فيكي..  مع ان مش سهل عليه اللي بيحصل ده  بس بردو شمتان 

يقين تنظر اليه: لا انت ولا هو تهموني..  انا كنت برفضك علشان بكرهك مش علشانه هو  

عبدالرحمن: امممم صح صح 

يقين: انا مش فاهمه انت ازاي قابل علي نفسك ده  ،  في واحد عنده دم يقبل يعيش مع واحده عارف انها بتحب غيره 

عبدالرحمن : والله قولتلك اللي عندي  عاوزه تطلقي تديني حقي او نقولهم اللي حصل  ،  ولغيت ما ده يحصل انا مش هطلقك 

يقين: انت بتخرف ولا بتمثل عليه  ما انت خدت اللي انت عاوزه  حق ايه تاني  

عبدالرحمن: يقين  ...  متلعبيش عليه علشان انا اخبث منك في الحته دي...  انا مقربتلكش وانتي عارفه 

يقين: لا بقا قربتلي..  و  خلي عندك دم وطلقني 

عبدالرحمن: يقين!!! متتحدنيش احسنلك...  انا صبري ليه حدود ولغيت دلوقتي مش عاوز اخليكي تكرهيني بجد 

يقين: لا انا بكرهك بجد 

عبدالرحمن: لا لسه  ، بعدين هتعرفي الكره يكون ازاي  ( قالها وذهب) 

يقين: اكتر من كده كره.. 

ندي ومؤيد يأتوا: راح فين جوزك 

يقين: دخل جوه  ،  اروح انا كمان  ( تبتسم)  وربنا يسعدكم شكلكم حلو مع بعض  

ندي بإبتسامة: ميرسي يا روحي  

مؤيد: شكرا يا يقين  وربنا يسعدك مع جوزك 

يقين بإبتسامة: شكرا..  عن اذنكم ( قالتها وذهبت بخطوه سريعه قبل ان تفقد القدره علي نفسها وتبكي لينظر اليها مؤيد ولم يسمع حديث ندي معه) 

ندي: انس...  هوووووي بكلمك 

مؤيد: ايه 

ندي: بقولك عاوزه اتفرج علي بلدكم

مؤيد: حاضر بس مره تانيه..  يلا جوه ماما بتجهزلك الاوضه اللي هتباتي فيها 

ندي: يارب ميكونش زنقتكم 

مؤيد: زنقتينا إيه..  انا عمري ما شوفت اوض مجهزه وفاضيه قد ما شوفت في البيت ده 

ندي بدلال:  ولو مفيش ممكن اقعد معاك في اوضتك عادي 

ينظر إليها: والله نفسي فيها من زمان بس تقولي ايه ميرضوش 

ندي: ههههههههه علي فكره انت نيتك مش كويسه 

مؤيد: انا بردو..  دا انا بخاف  تستفردي بيه...  يلا بلاش مياعه

______________________


كانت  تجلس باحدي الزوايا في غرفه مظلمه   وتضم ركبتيها لصدرها بينما جسدها يرتجف من شدة الخوف  لتتفاجيء به يضع يده علي كتفها اثناء جلوسه بجانبها وعندما  تراه في الضوء الخافت المحيط بهم  تبتسم باريحيه ويتبدل خوفها لشعور بالامان ف تميل علي جانبها وتضع رأسها علي حجره ليمسح عليها بلطف


نسمه: اتأخرت  ليه 

وائل بإبتسامة:  زعلتي لما حضنتك  ودلوقتي بتقولي اتأخرت ليه

نسمه تدير رأسها للاعلي وتنظر اليه: الحضن حرام 

وائل: ههههههههه طيب ما انتي نايمه علي رجلي اهو  

نسمه تنهض وتنظر اليه: علشان خايفه  

وائل: خايفه من ايه 

نسمه: خايفه وبس  ،  متسبنيش يا وائل 

وائل: مش هسيبك بس خايفه من ايه 

نسمه: 

وائل: قولي 

نسمه : خايفه من الضلمة  ( اشارت الي زاوية مظلمه ليرتفع سريعا ويجلس امامها و يمنع عنها رؤية الظلام) 

وائل: كده مفيش ضلمه 

نسمه: انا خايفه من الحاجات اللي في الضلمه مش من الضلمة نفسها 

وائل: وهي ايه الحاجات اللي في الضلمه  انتي شايفه حاجه  

نسمه: لا بس اي حاجه مجهوله بتكون مخيفه  

وائل: صح  ،  بس طول ما انا معاكي مفيش حاجه هتحصلك 

نسمه تبتسم: عارفه  ،  اقعد هنا تاني  عاوزه انام 

(وائل يعود لمجلسه لتضع رأسها  مره اخري وتنظر اليه وعلي وجهها ابتسامة امتنان ليتطلع اليها بحب بينما يمسح علي راسها بلطف) 

وائل: مرتاحه في النومه دي  

نسمه بإبتسامة: ايوه  ،  هبقا انام علي رجلك كل يوم 

وائل: كل يوم  ، هو انتي معندكيش مخدات 

نسمه:  هههههههههه ( ظلت تضحك ويصدء صوت ضحكتها في المكان قبل ان يسكت صوتها تماما عندما دوا صوت الرصاص في المكان واخترقت الرصاصه جسدها  لينهض وائل  مفزوع من نومه  وينادي باسمها ) 


#رحاب  


كنت في الصاله لما  سمعته صرخ مره واحده  وهو بيقول نسمه،  ف دخلت عنده لقيته بيلهث وجسمه بيصب عرق  ، وفجأه مسك تليفونه واتصل بهيثم ولما رد بقا يزعق فيه ويقوله:  لو مبعدتش عنها هقتلك يا هيثم  بحق الايام الزباله اللي جمعتنا لا اقتلك  ، انا بحذرك اهو علشان هتبقي جنيت علي نفسك  ..  قال كده وقفل وبعدين بصلي وزعق فيه وقالي بتبص عليه اطلعي واقفلي الباب وراكي  ، ف اتقدمت  عنده وحطيت ايدي علي كتفه قبل ما يحط دماغه بين ايديه ويتكلم بصوت مخنوق بعد وقت دام في السكوت بينا


وائل: نفسي ارتاح بقا..  نفسي..  يدوب خلصت من ذنب مؤيد يقوم يحملني ذنب تاني

رحاب: ذنب مؤيد ازاي..  مالو مؤيد بيك 

وائل يمسح وجهه: مفيش  ، تليفونك معاكي  

رحاب: في الصاله 

وائل: طيب ممكن تجيبيه دقيقة 

رحاب: لو بتفكر تتصل ب نسمه ف هي مش هترد...  مش بترد عليه خالص 

وائل: 

رحاب: احكيلي في ايه  يمكن اقدر اساعدك 

وائل بضيق: في اني تعبت  ، تعبت قوي ونفسي ارتاح  ،  ( يتابع  ) ياريتني ما رجعت تاني ولا كنت شوفتها ..  مش عارف اللي انا فيه ده اخرته ايه..  بس مدام هو فيه ف اخرته مش ممكن تكون خير أبداً 

رحاب: هو مين 

وائل: اللي هو بقا ( قالها وعاد لنوم ورفع عليه الغطاء) 


#نسمه 


اللي حصل مكنش كويس وانا زعلت منه علشان عمل كده، بس يفضل جزء في قلبي مبسوط وبيخليني ابتسم لما افتكر  واقول لنفسي ماهو ذنب واتكتب عليكي مقدرتيش تكلبشي فيه شويه لازم تعضي وتنفعلي عليه يعني، وبعدها اشتم نفسي باللي مسموح بيه بالالفاظ وارجع اذاكر...  لغيت ما زاد الحنين لشوفته تاني  ف فكرت اني ممكن لو روحت اذاكر في الجنينه احتمال يجي واشوفه حتي لو همشي واسيبه بس المهم المحه لثواني  ، وفعلا روحت وقعدتي طولت هناك وهو مكنش جه، والشمس انتصفت في السماء وقورت دماغي وبردو مجاش ف قولت مبدهاش الحرام اخرته وحشه قومي وادخلي جوه  ، وفعلا خدت الكتب واتجهت ناحية الباب من غير ما ابص قدامي وفجأه لقيته في وشي  ،  وساعتها مقدرتش اخبي فرحتي ولا لهفتي  اللي  كانو واضحين عليه وضوح الشمس لما شوفته


#وائل 


بعد ما حلمت بيها لتالت مره بتموت قدامي  حسيت بل اتاكدت ان في حاجه وحشه هتحصلها وخوفي زاد عليها، وبقيت مرعوب ان يجي يوم واشوفها ميته او مسها اي اذاء من اللي ممكن هيثم يفكر فيه  وخوفي عليها خلاني اروح  من غير  ما افكر  كتير  عشان اقولها اني عاوز اتجوزها  ولو وافقت اتكلم مع اهلها يمممكن يوافقو ..  وقتها مفكرتش في اللي حصل مع مؤيد  ، وفقدانه لذاكره كان مطمني شويه انه ممكن ميفتكرنيش..  وكان كل اللي شاغلني الحلم وخوفي عليها ف روحت ولقيتها في الجنينه و وقفت ابصلها شويه محاوله مني اني اطمن نفسي انها بخير وبعدها ومن غير مقدمات قولتلها اني عاوز اتجوزها  واني هسيب ملك وانها لازم تقف معايا  فضلت بصالي وساكته ف عيدت كلامي تاني ف قالتلي بتحذير 

_لو الكلام ده اتعاد ولا ملك حست بيه انا مش هسامحك طول عمري 

وائل: ليه  ،  ما انا وانتي عارفين اننا بنحب.... 

نسمه بمقاطعه:  انا مبحبش حد  ولا بتحب من حد  ،    وانا بحذرك انك تحاول تقربلي تاني علشان مدخلش اهلي يتصرفو معاك ( تقدمت خطوه ليوقفها حديثه) 

وائل: انتي ليه مش مصدقه اني عاوز احميكي 

نسمه تعود اليه: تحميني من إيه  ...  ما خلاص اللي حاولو يخطفوني راحو لحالهم  ، تحميني من إيه تاني ؟!  

وائل: احميكي وخلاص..( يتابع باختناق)  الحكاية مش حكاية خوف عليكي وبس  ...   انا كمان عاوز ارتاح ..  انتي  مش فاهمه اللي  بيحصل  ( يضيف بتوتر) لسبب الله أعلم بيه انا مبطلتش احلم بالموت..  سنين كتيره كنت بشوف اني بموت  ، ولما بطلت اشوف كده بقيت اشوفك انتي بتموتي وكل مره  بتقوليلي خايفه وتحتمي فيه 

نسمه : دي احلام من الشيطان هو عاوز يخوفك متخدش بيها واقري قرأن قبل ما تنام وهي هتروح...  هبلغ غاده انك هنا  ( قالتها وذهبت) 


من الواضح ان احساس العجز هيفضل ملازمني طول عمري،  وكعادتي مقدرتش اعمل حاجه وعكيت الدنيا اكتر من الاول وحتي السبب اللي عندي مقدرتش اقوله خوف من انها تعرف باللي حصل ل مؤيد  ف تكرهني  وفي الاخر مشيت ومستنتش غاده  ،  مكنش فيه دماغ لحد في الوقت ده  وبعد ما طلعت من مدخل الجنينة لقيته واقف جمب السور وحاطط ايديه في جيوبه وبيبصلي بسخريه 


وائل: بتعمل ايه هنا 

هيثم يتقدم نحوه: كنت بسمع خيبتك وانت بتعيطلها علشان تجوزك  ، وهي بتمشيك وقفاك مقمر عيش  ، شوفت بقا عملت معاك ايه  اللي انت عصيت معلمك علشانها    ،  وبعدين تعالي هنا وقولي  ،   انت فاكر انك حتي لو اتجوزتهاااا مش هطولها..  لا ياحبيبي ده انا اجيلها في اوضة نومكم واعمل فيها اللي انا عاوزه قدامك  

وائل: 

هيثم: انت اللي اتحدتني في الاول لما مسمعتش كلامي  ..  ولما خدعتني وشربتني منوم..  ولما رجعت مؤيد 

وائل: طيب انا ضايقتك هتاخدها بذنبي انا ليه 

هيثم: عشان مضايقني  مبقتش تسمع الكلام  ، وعشان هي اخت مؤيد،  وعشان هي نفسها تكبرت عليه وعملت فيها شريفه وهي مصحباك من  ورا اهلها  ، انا مبسامحش في حقي يا وائل  وانت عارفني.. بس هقولك نصيحه..  ارجع امريكا عشان متشوفش اللي هيحصل ولا تزعل عليها وهي راجعه لاهلها شايل ابني  في بطنها.. ( لم يكمل كلمته الاخيره  حتي كور وائل قبضته وضربها علي انفه مرات متتاليه سريعه بعنف ليسقط علي الارض ويسيل الدم من انفه ف يميل اليه وهو يقبض علي لياقته ويوجه قبضته في وجهه) 

وائل: وحيات امك اللي ما عرفت تربيك ما يحصل حاجه لنسمه لا اقتلك يا هيثم  ...  هقتلك انت فاهم ولا لا... هقتلك!!! 

هيثم وهو يمسح الدم بيده: ههههههههه  ( قطع قهقهته بلكمه قويه علي وجهه  ثم ركله بقدمه وبصق عليه قبل ان يعود لسيارته ويتركه يلتوي من شدة الالم  ثم ينهض  بجهد وهو يستند علي الحائط ف ينظر لسياره وهي تبتعد) 

هيثم بتوعد: مااااشي  .. كله هيخلص منك دفعه واحده  ،  والله لا اندمك واخليك تبوس جزمتي علشان ارحمها


#نجمه_براقه


قدري انت 4 { الفصل السابع والعشرون} 


#مؤيد  


حاجات كتيره كانت غريبه ومش مفهومه بنسبالي   ،    الرسمه اللي كانت في الألبوم و مش عارف اذا انا رسمتها ولا هي  ،  وتصرفات عبدالرحمن الغريبه  ، ضربني اول مره وبعدين بقي لطيف معايا  ، ومعاملته مع يقين  ، منين ضربها و وحيد بيقول انها بتكرهه وتصرفاتها هي كمان بتقول كده   ومنين بيجي يتغزل فيها قدامنا بطريقة مبالغ فيها  ،  وهي منين بتحبني  ومكمله معاه عادي زيها زي اي اتنين متجوزين عادي  ، وتصرفات عمي صفوان معاها وكرههم هما الاتنين لبعض  ، وشكل وحيد اللي انا شاكك والله اعلم انه بابا مخلفه من واحده تانيه ومخبي    اسئله كتير مكنتش عارف ليها اجابه ولا ينفع اسأل عنها،  مفيش غير الرسمه بس اللي سؤالي عنها هيكون معقول شويه  ف سألت يقين  لما كنت داخل انام مع وحيد في الاوضه بتاعتنا ولقيتها هي ماسكه صينيه الاكل وطالعه من عنده  


مؤيد: مساء الخير ( لم تجيبه وتتابع طريقها ليوقفها ندائه) 

مؤيد: يقين  استني لو سمحتي  (تنظر اليه بدون حديث ليتابع)  لمين الرسمه ؟ 

يقين باستفهام: رسمة ايه؟ 

مؤيد يخرجها من جيبه ويعطيها لها:  دي 

يقين تنظر اليها: ايه ده؟!..  معرفش 

مؤيد: متعرفيش مين  رسمها 

يقين: لا معرفش  بتسألني انا ليه 

مؤيد: زي مانتي شايفه ايه اللى فيها  ف بسأل يمكن تعرفي 

يقين: انت لقيتها فين  

مؤيد:  كانت في البوم الصور بتاعي

يقين:  ولما هي في الالبوم بتاعك بتسألني انا ليه   اكيد انت رسمتها واحتفظت بيها 

مؤيد يتحمحم: احم..  ممكن  اصل انا مش فاكر حاجه 

يقين: ماشي ( قالتها وذهبت ليقف محله ينظر اليها ثم الي الرسمة وبعدها يطويها ويضعها في جيبه ويتجه للغرفه ولم ينتبه لوجود ندي من خلفه التي تعقد حاجبيها بتذمر ثم تتجه الي المطبخ لتجد يقين تقف امام الحوض وتكتم شهقاتها بيدها) 

ندي محدثه نفسها: دلوقتي عرفت مين صاحبة الحلم  ( قالتها وذهبت دون ان تشعر بها يقين  ) 


« اليوم التالي» 


يقين: صباح الخير 

الكل: ٠صباح النور 

عمار: تعالي 

يقين: هجهز الفطار مع مرات عمي  

عمار: طيب 

ندي: استني خديني معاكي 

يقين: اتفضلي 


« المطبخ» 


ندي:  في حاجه اساعدك فيها يا طنط 

ميار: ماشي حبيبتي ممكن تحطي الاكل علي السفره 

ندي: حاضر

 ( حملت الاطباق و وضعتهم علي الطاولة وعادت  لتجد ميار تحمل الاطباق وتذهب بهم إلي الخارج  ف تقف هي بجانب يقين التي تسوي البيض في المقلاه وتتفحصها بنظراتها من اسفل لاعلي باستحقار ثم ترسم ابتسامه علي وجهها  ) 

ندي: اساعدك في حاجه 

يقين: لا شكراً مش مستاهله

ندي: اه  ، هو انتي عندك كام سنه 

يقين: 26

ندي: اصغر مني بسنه 

يقين: العمر كلو ليكي ( قالتها وهي تستدير لتضع البيض في الطبق ) 

ندي: وليكي ياقلبي  ...  انتي مش معاكي اطفال طبعاً 

يقين: لا 

ندي:  متجوزه من امتي  

يقين: تلات شهور  

ندي: اه لسه بدري..  بس اتاخرتي في الجواز.. عندكم بيتجوزو بدري 

يقين: الكلام ده كان زمان،  دلوقتي  مبقاش مشكله تأخر البنت في الجواز شويه 

ندي: صحيح  ، انا كنت هتجوز من زمان بس لما شوفت انس تاني فسخت خطوبتي 

يقين: كنتي مخطوبه؟؟

ندي: اه خطوبه بس 

يقين: وكنتي بتحبيه وانتي مخطوبه 

ندي: انا كنت احبه من قبل  الخطوبه وبعد ضغط كتير وافقت اتخطب 

يقين: اه 

ندي: بس لما شوفته تاني فورا فسخت خطوبتي علشان مبقاش متجوزه ومشغوله بواحد تاني  واكون "خاينه" 

يقين تتوتر: اه كويس قوي  .. احم... بس بتقوليلي الكلام ده ليه 

ندي: بفضفض معاكي   يمكن نكون صحاب 

يقين: اه طبعاً  ..  طب يلا نقدم الاكل  اتأخرنا

ندي: اوكي ياقلبي 


( ذهبو سويا لتقديم الاطباق بينما مؤيد ينظر لاثنتيهم ف تستقر عينه علي يقين التي يبدو عليها الارتباك ف يطيل النظر إليها حتي  لاحظت ندي ذلك لتضغط علي الطبق الذي تحمله حتى كاد ان يكسر من شدة غيظها    ) 

ميار: اتفضلو الأكل جاهز 

عمار: فين عبدالرحمن يا يقين  

يقين: نايم 

عمار: روحي صحيه علشان يفطر معانا 

يقين: حاضر  ( لم تنسي ان تلقي نظره الي مؤيد الذي يتجه معهم الي السفره قبل ان تذهب ف تلتقي عينيهم للحظه  ف تلاحظ ندي ذلك ايضآ ولكن تخفيها في نفسها وتجلس بجانبه علي المقعد المجاور له وتنظر اليه بتساؤل ليبتسم لها  وياؤم نافيآ، ويقين تدخل غرفتها  ف تجد عبدالرحمن  يمشط شعره ف ينظر إلي انعكاسها في المرأه ليجدها شارده ف يترك الفرشاه ويجلس بالمقعد المقابل لها) 

عبدالرحمن: مين مزعلك غيري ( نظرت له بطرف عين ولم تجيبه ليتابع)  ايه البصه دي 

يقين: روح افطر 

عبدالرحمن: مش هتقولي في ايه الاول 

يقين: مفيش 

عبدالرحمن: مفيش ازاي لتكوني لسه زعلانه  عشان ضربتك 

يقين: 

عبدالرحمن: تبقي زعلانه علشان ضربتك  ،  بقا كده في حد يزعل من جوزو  

( لم تجيبه ليجلس بجانبها علي السرير ويضع يده علي كتفها ف تحاول دفع يده عنها ولكن يتشبث بها اكثر : اهدددي  مش هاكول منك حته 

يقين تحرك كتفيها: ابعد ايدك عني 

عبدالرحمن: طيب اهدي بس..  ااااهدي  ،  ايه!!  هو انا بلدغك  ، في واحده مؤدبه تعمل كده لما جوزها يقعد جمبها 

يقين بحنق:  عاوز ايه  يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: عاوز اعرف زعلانه ليه 

يقين تبعد يده وتستدير اليه بكامل جسدها: عبدالرحمن انت بجد مش حاسس ان كرامتك وجعاك وانا مش طيقاك كده 

عبدالرحمن:  مفيش كرامة بين الراجل ومراته بس الحقيقه واخد علي خاطري شوووويه  

يقين: شويه بس؟!  وده الطبيعي عند صنف الراجاله يعني 

عبدالرحمن: لا  الطبيعي انهم بيقتلو لما كرامتهم تتوجع  ..  بس انا عشان بحبك مستحمل..  وبقول دلوقتي تفهم وتعرف مين بيحبها بجد 

يقين ساخره منه: هه ..  عارف!  ما تحبني حب العالم كلو وتفرشلي الأرض دهب امشي عليه ما هحبك وانت معندكش كرامه..   مفيش واحده مهما كانت هتحب واحد مهزء زيك 

عبدالرحمن بإبتسامة ظاهريه: عندك حق ( يحاول جمع كلام ليقوله ولا يجد ف ياؤم ايجابآ  ويغادر الغرفه  ) 


#عبدالرحمن  


في حياتي ما حد قدر يهيني زي ما هي عملت  ،  والمشكله اني مش قادر اكرهها ولا قادر اسيبها ولا حتي قادر اقربلها واخد حقي منها  ،  دائماً باجي عندها وبعجز حتي عن اني احفظ الباقي من  كرامتي وامشي..  


« بالحديقه» 


عمار:  قاعد عندك ومكلتش امعانا ليه 

عبدالرحمن: مش جعان

عمار: شكلك زعلان من حاجه  ، مالك ايه مزعلك 

عبدالرحمن: مفيش حاجه 

عمار: مش باين  

عبدالرحمن: مفيش حاجه بجد..  متشغلش بالك 

عمار: طيب قولي..  هترجع شغلك ميته 

عبدالرحمن: مش عاوزني اقعد ولا ايه 

عمار: وانا اعوزكش ليه  ، ده بيتك 

عبدالرحمن: مش بيتي يا بابا  ..  لا بيتي ولا انت ابويا ولا مؤيد اخويا ولا يقين مراتي...  الحقيقه اني مليش اي حاجه هنا 

عمار: ليه بتقول اكده..  انتي ولدي يا عبدالرحمن ومعزتك انت ومؤيد واحده  

عبدالرحمن : بالكدب يعني ..انا  عمري ما هكون زي مؤيد   

عمار: له عاد زيه بالظبط انتو الاتنين عيالي..  مسمعكش تقول الكلام ده 

عبدالرحمن: هو ده اللي بيحصل  ..  الحقيقه اني عمري مهما احاول ما هاخد ربع مكانته حتي  ،( يتابع باختناق مغير لمجري الحديث) مش عارف ليه هو    ..    احنا الاتنين حبينها  ..  وهي كانت تقرب منه وتبعد عني..  حتي لما اختفا كرهتني أنا وكأني السبب في اختفائه  ..  وفي الاخر تمسح بكرامتي الارض..  وانا مش قادر حتي اطلقها..  انا ليه بعمل في نفسي كده  وعشان مين  .. علشان واحده بتكرهني  .. صدق اللي قال الانسان اكبر عدو لنفسه  ( قالها ليدير وجهه ويغلق عينيه ويتنهد قهرآ) 

عمار : انت غلطت..  ماهو الحب مش بالعافية ولو حاولت تجبرها علشان تقبلك   هتكرهك اكتر...  طلقها وارتاح 

عبدالرحمن باستنكار : انت بتقول ايه بابا عاوزني اطلقها بعد ما طلع عيني علشان اتجوزها

عمار: ايوه يا ولدي...  احفظ الباقي من كرامتك وطلقها 

عبدالرحمن: اطلقها علشان مين؟!  علشان تجوز مؤيد ..  علشان تفرح ابنك بعد ما مشيتو زعلان 

عمار: لا انا دلوقتي بفكر فيك انت  زي ما فكرت فيك زمان ومهتمتش بيه  هو ( يضيف وهو ينهض)  كنت فاكر اني بتكلم مع ولدي وهيفهمني ( هم ان يذهب ليمسك به) 

عبدالرحمن بدموع: انا اسف مش قصدي ازعلك..  بس انا متوتر دلوقتي 

عمار: طيب نتكلم لما تهدي وتعرف بتقول ايه  ( ابعد يده وذهب للعمل ليلحق به صفوان بعد لحظات ) 


بعد كلامي مع بابا فهمت انه فاهم  كل حاجه وان هي  بتحكيلوه ومع رغبته اني اطلقها ولاني تعبت بجد قررت اطلقها بس في حالة انها  نفذت اللي  هقولها عليه



#مؤيد 


بعد ما عبدالرحمن خرج من غير ما يصبح علي حد ولا يرد علي كلام بابا ليه  رجع بعد شويه ومر علينا من غير حتي ما يرمي السلام علي الموجودين ولا يرد علي سؤال ماما وهي بتقوله في ايه  ، ودخل  علي الاوضه بتاعتهم وكان شكله ميطمنش وبيقول ان دخلته دي هيحصل وراها حاجه وكنت متوقع اسمع صوتهم او  انه يضربها تاني..  وفي عز انشغالي وترقبي للي هيحصل 

 ماما وقفت وقالت يلا نقعد في الجنينه ومع اني مكنتش عايز اسيب المكان قبل ما اطمن ان مفيش ضرب تاني الا اني مقدرتش ارفض،  ف روحنا احنا التلاته قعدنا في الجنينه وهما الاتنين بقو يتكلمو كلام ستات وانا في دنيا تانيه ومش مركز معاهم ،  ولما زاد قلقي قومت و استأذنتهم بحجة اني داخل الحمام ودخلت اطقس وانا وماشي...  وياريتني ما دخلت  وكنت فضلت مكاني وسيبته يعمل اللي هو عاوزة معاها ان شاءلله حتي كان دبحها 


#يقين  


كنت قاعده علي السرير بفكر في كلام ندي اللي حسيتها تقصدني بيه وشكي ان ممكن مؤيد يكون قالها حاجه  ف لقيت عبدالرحمن جه عندي وقفل الباب من جوه  وبدا يفك ازرار قميصه وبيتقدم نحيتي   


عبدالرحمن: شوفي علشان منتعبش بعض..  عاوزه تطلقي انا هطلقك الليله  بس قبلها لا تسيبيلي نفسك زي الشاطره كده  او تخرجي تقوليلهم كلهم اني ملمستكيش..  هتعملي ايه فيهم 

يقين تنهض: مش هعمل حاجه  ،  ولو مطلقتنيش يا عبدالرحمن هبلغ عمي وابويا بضربك ليه وهما هيعرفو يطلقوني منك  

عبدالرحمن: انتي مستقويه باهلك قوي  ،  وريني بقا ممكن يحوشوكي من ايدي ازاي  ( قالها قبل ان يقبض علي شعرها من اسفل حجابها ويجذبها اليه) 

يقين: اااه!!  سيبني 

عبدالرحمن يقترب منها أكثر: سيبتك كتير ومفيش فايده فيكى كفايه كده بقا ( دفعها علي السرير واعتلاها لتضربه بركبتها بين قدميه ف يقع بجانبها ويلتوي من شدة الالم) 

يقين: لو فكرت بس تقربلي تاني هسيح دمك ( قومت ومشيت ناحية الباب وقبل ما افتح  لقيته سبقني ومسكني من شعري وشال طرحتي ورماها وبعدها شدني لغيت السرير وقلع حزامه وكتف ايدي وثبتني بجسمه كله وعلي قد ما حاولت ابعده مقدرتش،  كان متعصب ومش مديني فرصه اتحرك  ،  كان جاي وناوي انه مش هيسيبني النهارده غير لما يوصل للي هو عاوزه) 

عبدالرحمن:  بس بقااا بس...  بقولك بس!!  

يقين وهي تحاول ابعاده:  ابعد عني!!!  ...  يا بارد ياللي ما عندك ذرة كرامة..  انا بكرهك ومش عاوزاك  ...  هتقبلها علي نفسك 

عبدالرحمن: اه ما انا  معنديش  كرامة  بقا  ...  ومش هسيبك مهما تعملي ومهما تقولي ( قالها وهو يثبت جسدها اسفله ويبدء بتحسس جسدها ف تظل تقاوم وتحاول ابعاده رغم تقييد جسدها وعجز حركتها  وهو يتقرب منها وقبل ان ينزع عنها ملابسها سكنت وتوقفت عن المقاومة وهي تنظر إليه بتفشي) 

يقين: مش هتاخد حاجه..  مفيش حاجه تاخدها مني ( نظر إليها باستفهام لتتابع) ، غيرك سبقك 

عبدالرحمن: غيري سبقني؟!  ،  قصدك ايه 

يقين: يعني انا مش بنت بنوت..  عملت علاقه مع واحده قبلك.. ومحدش هيصدقك لو قولتلهم اني طلعت معيوبه  

عبدالرحمن: انتي بتقولي ايه  ..  بتقولي اييه!!!  ( قالها بغضب وهو يرفع يده ويصفعها بكل قوته ثم يمسك فكها بعنف ويهز رأسها) سمعيني بتقولي ايه..  مين دي اللي معيوبه

يقين باستحقار:  انا ... و مفيش حاجه هتاخدها مني  خلاص  بح خدها الغراب وطار..  طلقني وخلي عند اهلك دم

عبدالرحمن: انتي كدابه..  بتقولي كده علشان اسيبك 

يقين تحاول ابعاده وهي تصك علي  اسنانها بغيظ:  والله ما كدابه  ...  انا غلطت مع واحد قبلك....  انا مش بنت بنوت يا عبدالرحمن  

عبدالرحمن : بتقولي ايه يابنت ال ***!!!! ( قالها قبل ان يصفعها مره اخري بشكل اقوي لتكظ علي اسنانها وتعود بوجهها اليه) 

يقين بغيظ:  زي ما سمعت  ، انا غلطت مع غيرك وانت لبستها بمزاجك وبكامل ارادتك   انت اللي كنت تتنطط زي الفرخه المدبوحه علشان تلبسها  ،  ومش بس كده  ده انت  عرفت الكل اني شريفه..  ( تتابع باستحقار)  انا حلفت لا اخليك تندم  علي اللي انت عملته    اشرب بقا  

عبدالرحمن بغضب: انتي كدااااابه  .. فكرك  لما تقولي كده هسيبك ومش هقربلك

يقين: لا قربلي لو عاوز مش همنعك... بس هتكون زي اللي خد لبانه غيره خد خلاوتها..  ماهو انت كده..  تاخد اب مش اابوك..  واهل مش اهلك  ،  وبيت مش بيتك  وتحب واحده بتحب غيرك..  وتجوز واحده غيرك نام معاها..  مش هتفرق لو قربتلي او لا  ..( ظل ينظر إليها وقد عجز لسانه عن الرد وهو يحاول استيعاب مع تقوله لتتابع بحزن مصتنع)٠ ايه ده انت مصدوم ...( تتابع بتفشي) طيب تحب اصدمك اكتر واقولك هو مين....  حسين اللي كان شغال عندنا..  مكنتش موافقه عليه بس هو قدر يشغلني وسلمته نفسي بسرعه مش زيك ليك سنين متلقح قدامي ومقدرتش حتي تشدني ليك...  شوفت حتي حسين اللي شغال عندنا ملا عيني وانت لا....  وعمرك ما هتملا عيني عشان انت مهزء وعمري ما هشوفك راجل...  مفيش راجل يقبل علي نفسه اللي انت قبلته.. انت مش راجل يا عبدالرحمن( تحاول الخروج من تحته بعد ان ارتخت قبضته وخف تحامله عليها ليتركها دون حديث ويظل جالس محله لبعض الوقت  ومن ثم يغادر الغرفه  وهو هائم وشارد الذهن لدرجه انه لم يلاحظ وجود مؤيد خارج باب غرفته)



#يقين 


منطقش بكلمه كأن لسانه عجز عن الكلام  بقا يسمعني وايده بترتخي وتقله بيخف وبس ،  لاني قدرت اوجعه اخيرا واكسر شوكته بكلامي لدرجه انه حتي مقدرش يرد عليه ولا يضربني   ، ومع اني بكرهه من كل قلبي بس مقدرتش مبكيش  ،    بكيت كتير بطريقة عمري  ما بكيت زيها حتي  في  موت امي او اختفاء مؤيد  

 بكيت بسبب طريقتي والسؤء اللي ملاني بسببه و وصلني اني اعمل معاه كده  ، انا مكنتش بس بمنعه يقربلي انا كنت قاصده اهينه واكسره علشان عمره ما يقدر يثق في نفسه تاني ويفضل طول عمره فاكرني واكون عقده في حياته زي ما كان عقده في حياتي،  كنت بقوله الكلام زي سكين بغرزها في قلبه علشان اجرحه ولغيت ما سابني وطلع من الاوضه وانا مش مفشوشه فيه ولو رجع كنت كملت لغيت ما كنت خليته ينتحر 


#مؤيد 


مش عارف كنا ازاي  مع بعض  او كان قد ايه حبي ليها علشان يوصلني اني اكون  قلقان انه يضربها  واكون خايف عليها  وهي اصلا متخصنيش، 

 ولما دخلت علشان اطمن عليها  سمعت اللي قلته واللي كنت مش قادر استوعبه وبقيت لفتره كبيرة بسأل نفسي   ازاي واحده بكل الرقه والطف  بتاعها تقدر تعمل كده  ، دي مش بس غلطت لا دي دبحته بكلامها لدرجه انه مشي وسابها من غير حتي ما يضربها.

  صدمتي كانت كبيره فيها ويمكن متقلش عن صدمة جوزها  وفي لحظة  كرهتها  ، كرهتها جداً  ويمكن لو كنت مكانه مكنتش سيبتها عايش دقيقه واحده بعد اللي قالته.


 وبعد ما مشي عبدالرحمن خطيت خطوتين تجاه اوضتها  ، كنت عاوز اشوف  شكلها عامله ازاي بعد اللي عملته،  هل كانت بتبكي  ولا  مبسوطه انها  قدرت توجعه  ،  وهل هتمثل انها كويسه زي الاول ولا هتبان علي  حقيقتها  لسبب ما انا كنت عاوز اشوف شكلها في الوقت دي بس وقفت ورجعت تاني وقولت مليش دعوه بيها هي متستاهلش  ان حد يكلمها ولا يعاتب ولا يزعل منها  ، 


 وطلعت تاني عند ندي وماما  ولأني مقدرتش ابان طبيعي بقو يسألوني مالي وانا اقولهم مفيش  ، وبعد ما زهقو من الاسئله وانا مبردش بحاجه مفيده ماما قامت و قالت انها هتقوم تعمل شاي وسابتنا انا وندي مع بعض   ،  في الوقت ده ندي كانت بتحاول تعرف مالي ف مسكت ايدي ورجعت تسألني  وانا بردو بقولها مفيش لغيت ما لقيت يقين واقفه عند الباب بتبص علينا  و  كانت طبيعية  جداً  ولا كأن حصل حاجة   وقتها كنت هقوم ازعقلها و اهينها باي طريقه واعرف كل اللي في البيت حقيقتها   لكن ده مكنش هيكون ليه مبرر ويمكن تطلعني كداب و في النهاية هي متعرفش اني سمعت حاجه ف مكنش مني غير اني احاول اضايقها وابوس دماغ ندي واتكلم معاها وانا مبتسم  


#ندي 


لما شوفتها واقفه عند الباب فهمت انه كان متضايق بسببها  وان لما باس دماغي وكان بيهزر كان بيضايقها بيه وعاوز يخليها تغيير ، ومفكرش ان ده غلط وانها مرات اخوه  ، ولا هي  كمان فكرت انها متجوزه وبكل بجاحه بتبصبصله وتبكي عليه ومش محترمه حد  ،  وعلشان بجاحتها دي حلفت ما انا ماشيه قبل ما اربيها واندمها انها بصت لخطيبي


#يقين 


كنت طالعه اشوف عبدالرحمن بس اتفاجأت بيهم قاعدين ماسكين ايد بعض و بيبوس دماغها ويهزر معاها وكأنه قاصد يضايقني او يفهمني انه عمره ما هياخد باله مني ،  و وقتها بس اتأكدت اني كنت غبيه  ،  غبيه لما سلمته نفسي  ،  وغبيه لما زعلت علي غيابه سنين  ولما رفضت عبدالرحمن عشانه  ، غبيه علشان افتكرت ان شخص غريب ميعرفنيش هيحس بيه او يهتم بمشاعري 

 

بعد ما زودها سيبتهم  ودخلت المطبخ لقيت ميار هناك بتصب الشاي ولما شافتني  سألتني مال عبدالرحمن  في حاجه مزعلاه،  ولانه كان ضاربني من كام يوم ف ردي كان طبيعي لما قولتها معرفش يزعل ميزعلش هو حر.. وهي مكنش عاجبها الكلام بس مقدرتش تقول حاجه وخدت الشاي ومشيت وبعدها بلحظات لقيت ندي جايه وفي ايدها كباية الشاي من اللي كانو مع ميار واتقدمت نحيتي وهي مبتسمه 


ندي بإبتسامة: ممكن السكر يا يقين  ،  انا بحب الشاي حلو قوي

يقين: اه حاضر ( استدارت لتاتي لها بالسكر وما ان عادت حتي تفاجأت بكوب الشاي يُثكب علي يدها ف تصرخ من الألم) 

ندي: حبيبتي انا اسفه قوي والله مش قصدي  ..  ايدك اتحرقت..  وريني  

يقين وهي تكظ علي اسنانها من الالم: انا تمام ( قالتها واتجهت ناحية الحوض لتضع يدها اسفل الحنفية) 

ندي: مخدتش بالي انا اسفه قوي  ..  وجعاكي لسه؟! 

يقين بدموع: لا.. انا تمام...  روحي متشغليش بالك 

ندي: اجبلك كريم طيب 

يقين: لا هكون كويسه دلوقتي  ..  اتفضلي 

ندي: ماشي حبيبتي  


كانت وجعاني قوي و وجعها مش بيهدء وحتي بعد ما حطيتها تحت الميه فضلت وجعاني والجلد اتقشر واتسلخت من شدة سخونة الشاي لان ميار متعوده تحط السكر مع الشاي في الكنكه ودي بتزود سخونيتها جداً،  


فضلت واقفه جمب الحنفية كل ما احس اني مش قادره ارجع احطها تاني تحت الميه لغيت ما جت ميار ولقتني كده ف سابت الصينيه وجت نحيتي تشوف مالي ولما شافت المنظر خدتني بره وجابت علبة الاسعافات وبدات تعقمهالي وفي الوقت ده جه مؤيد وندي...

  افتكر زمان لما كان يحصلي حاجه كان يجري عليه  زي المجنون يشوفني في ايه  بس المره دي  بص لايدي بصه سريعه وفورا تجاهل شكلها و وألمي وطلب من ندي  تقعد ولما قالتله انها  دلقت الشاي عليه غصب عنها مهتمش حتي يسألها مقالتش ليه  ،  وقالها مش مشكله وبقا يتكلم معاها في اي حاجه لغيت ما جه عمي في الوقت ده وشاف ايدي.. ف جه نحيتي وقعد جمبي ومسك ايدي من ميار  


عمار: ايه اللي عمل فيكي اكده 

يقين: الشاي اتدلق عليه  

عمار: مش تخلي بالك طيب  ..  وريني الشاش ده  

ميار: اهو

عمار: يدك اتبهدلت خالص  يابتي..  ابقي خدي بالك بعد اكده  

يقين: حاضر  


بدء يلفلي الشاش عليها وهو بيأنيني اني مخدتش بالي وهما الاتنين محدش اهتم يقول ان الشاي وقع من ندي حتي ندي نفسها منطقتش بكلمه 


« محل ملابس» 


اسيل: ده ب 300 جنيه وعشان خاطرك تاخده 280 

الشاب: حلوو قوي قوي..  مفيش منه مقاسات تانيه ( قالها بنظرات تتفحص جسدها لتتجاهله وتبحث له عن غيره ف تاتي بهم وما ان وضعتهم امامه حتي امسك يدها لتشدها منه) 

اسيل: ما تحترم نفسك يا جدع انت 

الشاب: ما انا محترم اهو  ،  بس يعني بشبه اصلي شوفت الخلقه الحلوه دي علي النت 

اسيل: طيب اطلع بره مفيش هدوم...  يلا من هنا  

الشاب يتقدم نحوها: طيب ليه مانتي لوحدك والدنيا رايقه يحصل ايه لووو ( قالها وهو يحيطها بذراعيه ويحاول تقبيلها لتضرب به وتصرخ ف يسحبه احدهم من الخلف ويلكمه علي وجهه بقوه ثم يخرج مسدسه ويرفعه عليه ليهرب الشاب من المحل  ) 

اسيل: الله ياخدك انت واللي زيك....( تنظر لهيثم)  شكرا 

هيثم: لا شكر علي  واجب  ،  بس انتي بتصرخي ليه هو مدفعلكش ولا ايه ( يتفحص المكان) و ايه ده...  انتي شغاله ايه بالظبط 

اسيل: ايه جابك هنا 

هيثم: جيت انقذك ولو اني مش فاهمك  انتي محترمه ولا شمال 

اسيل: شمال ياخويا بس كله بتمنه وده طفس عاوز يحف ببلاش 

هيثم: اه...  طيب وايه الشغل ده 

اسيل: اكل عيش..  ما انا لو اعتمدت عليكم بس هبات من غير عشا 

هيثم: طيب ما تيجي عندي في البيت وانا اريحك من الشقا ده واستتك

اسيل: تستتني  ، تتجوزني يعني 

هيثم: ههههههههه اتجوزك!!  و ترضهالي 

اسيل : اه يعني اتصاحب  بس مشرفش زوجه 

هيثم: ايوه  ،  بس ده ميقللش منك في حاجه 

اسيل: طيب ياخويا خدلك سكه وامشي 

هيثم: لا ما انا جايلك في خدمه  ،  اصل حضرتك الله واعلم بتغطسي عند مين ومش لاقيكي 

اسيل: خدمة ايه؟! 

هيثم يهمس في اذنها 

اسيل: ينيلك هتعمل بيها ايه دي 

هيثم: تعرفي ولا لا 

اسيل: لا معرفش 

هيثم: امال بتصاحبي ليه طالما متعرفيش 

اسيل: مكنتش بحتاجها اصلي كنت باجي معاها علي طول من غير تخدير ولا بتاع 

هيثم: اه صح  ههههههههه ده انا عبيط قوي 

اسيل: وندل قوي  ،  ناوي علي ايه 

هيثم يقترب منها ويقبلها بشكل مفاجئ لتدفعه عنها بغيظ: ناوي اعمل كده 

اسيل بغيظ: انت هتمشي من قدامي ولا اصوت والم عليك الناس 

هيثم:  ايه يابت مالك   ، والله لو ما شوفت صور ليكي علي موقع كده لا كنت شكيت فيكي  .. سلام يا متخلفه ( قالها وذهب لتبصق عليه وهو ذاهب ف تمسح فمها باشمئزاز ثم تجلس علي المقعد وتضع راسها بين ذراعيه مستنده بالطاوله وتبكي لبعض الوقت حتي شعرت بيد توضع علي كتفها لتدفعها بغيظ وتنظر لصحابها ف تهدء عندما تراه) 

اسيل: انت!!  ايه جابك هنا؟! 

عماد: كنت معدي بالصدفة وقولت اشوفك 

اسيل: و عاوز ايه 

عماد: مفيش كنت بطمن عليكي بس 

اسيل: انا كويسه متشغلش بالك بيه 

عماد:  مالك متعصبه كده  ،  وبتبكي ليه

اسيل بتذمر: ماااالي؟!  ما انا كويسه

عماد: مش كويسه خالص  ،  محتاجه فلوس طيب 

اسيل بانفعال:  محتاجه تبعد عني..  مش عاوزه اشوفك تاني  اطلع بره..  صاحب المحل لو جه هيبهدلني بسببك 

عماد: 

اسيل: ما تمشي بتبص علي ايه 

عماد: ماشي ( قالها وذهب ليوقفه حديثها وهي تبكي) 

اسيل: انا بكرهك متخلنيش اشوفك تاني 

عماد ينظر إليها: حاضر 

اسيل ببكاء: طيب امشي واقف ليه 

عماد يبتسم: ماشي انتي وقفتيني 

اسيل: طيب يلا من هنا 

عماد: حاضر ( قالها وذهب) 

اسيل بانفعال:  غبي كلكم صنف واحد...  ربنا يخدكم كلكم ما يخلي فيكم واحد عايش يا ***** انا بكرهكم كلكم...  بكرهكم ( قالتها وهي تبكي لتستدير وتدفع حامل الملابس بعنف ثم تتجه لغيره وقبل ان تدفعه يمسك بها عماد ويعانقها بقوه لتتشبث به وتبكي) 

عماد: انا اسف 

اسيل ببكاء: انا تعبت قوي  ،  شكلي عمري ما هعيش زي الناس   

عماد: انتي واحده من الناس دي  ،  و كله بيغلط المهم اللي ميفضلش عايش في الغلط ده ويفوق لنفسه قبل فوات الاوان...  انتي كويسة يا انهار كفاية انك طيبه وقلبك ابيض 

اسيل تبتعد عنه وتنظر إليه بينما دموعها تنساب علي وجنتيها: كلام جميل قوي وامبسطت بيه  ،  بس ميسواش تلاته مليم  ،  مفيش حد بيغفر والناس نظرتها مبتتغيرش  ، حتي انت بعد ما ساعدتني وبسببك بطلت اروح مع الرجاله في بيتهم  منستش خالص اني كنت بنت ليل في يوم  وبعتني لهيثم ده  ...  متبقاش تقول كلام انت مش بتعمل بيه بعد كده 

عماد: 

اسيل: مش عارف تقول ايه  ،  معندكش حاجه تقولها  ،  اتفضل امشي ومش عاوزه اشوف وشك تاني 


#عماد 


كل مره بنتكلم فيها احس بالذنب وشلل عن التفكير في حل يساعدها  ، هي بتحبني وانا كمان برتاح معاها وشايف انها طيبه ومش ذنبها انها كبرت لقت نفسها في الحياه اللي عاشتها و ان من حقها تاخد فرصه زي كل البنات لكن مش متخيل اني اتجوزها والناس كلها تبصلي بصه مش كويسه  او اني امشي في الشارع مش عارف مين في الناس اللي معديه نام معاها قبل كده  ...  صعب جداً وفوق تحملي 


#نسمه 


بعد ما اتكلم معايا في موضوع الجواز خوفت أكتر ان دي تكون نهاية صداقتي مع ملك..  خوفت اخسرها طول عمري  ومش بس هي..  لا ده عمي وغاده والكل هيزعل مني،  واثناء قعدتي لوحدي وشرودي الدايم في التفكير في الموضوع وفي وائل والمواقف اللي جمعتني بيه وكلامنا مع بعض  ملك جت زي عادتها من وقت اللي حصل تلعب بالالفاظ وتقولي اللي واخد عقلك وبتفكري في مين اوعي تكوني بتحبي..  كنت كل مره اقولها لا بس المره دي قولتلها  


نسمه: ايوه بحب 

ملك: بجد..  ومين سعيد الحظ 

نسمه: مش هقولك  ابقي اعرفي لما يجي يتقدملي 

ملك: يتقدملك مره واحده..  دانتي داخله حاميه 

نسمه: امال هصاحب يعني..  الحب عندي يعني جواز 

ملك: طيب هو مين   ماتقولي هو سر

نسمه: هتعرفي قريب 

ملك: ازاي  هو انتو بتتكلمو 

نسمه:  اتكلمنا كام مره   ، كان بيلمح ويهتم  بس  ، واخر مره طلب يتجوزني 

ملك: اممم طلب يتجوزك!!  طيب  ما تريحيني وتقولي  هو  مين 

نسمه: متفكريش كتير هتعرفيه قريب..  انام انا بقا تصبحي علي خير  ( قالتها وتمددت علي السرير لتنظر إليها ملك بشك) 


اليوم التالي» 


#هيثم 


فقدت الامل في انها توافق عليه ف مكنش قدامي غير اني اخطفها واعمل فيها اللي انا عاوزه من غير  خطوبه ولا ثقه ولا  كلام فاضي  من ده  ،  وفعلا جبت مخدر واستنيتها علي بعد مسافه من بيتهم وبعد شويه جه واحد بعربيه وخدها   لجامعه وانا  مشيت وراهم و وقفت بره استناها يكون جت وبعد وقت خرجت  وفضلت واقفه علي  بعد مسافه من مدخل الجامعه مستنيه حد،  وبعد ما لقيت الدنيا هاديه والرجل خفت من  حوليها شويه اتقدمت بالعربية و وقفت قدامها وقبل ما اطلع حطيت المخدر علي المنديل  وطلعت ..... 


#نجمه_براقه

تكملة الرواية من هناااااااا







تعليقات

التنقل السريع