رواية الظلال المحترقة الفصل الثاني عشر 12بقلم اسماعيل موسي
رواية الظلال المحترقة الفصل الثاني عشر 12بقلم اسماعيل موسي
#الظلال_المحترقة
12
عادت لينا إلى القلعة مع الفجر، خطواتها سريعة ووجهها يحمل مزيجًا من الجدية والحزم. كانت كلمات إيمير لا تزال ترن في أذنيها: "جيش المستذئبين لن ينتظر طويلًا." شعرت أن الوقت يداهمها، وأنها بحاجة إلى الاستفادة من كل لحظة لتجهيز القلعة قبل الهجوم.
بمجرد دخولها، جمعت مصاصي الدماء في قاعة الاجتماعات، حيث عرضت خطتها الدفاعية الجديدة:
أمرت ببناء أربعة منجنيقات عملاقة على أبراج القلعة، مصممة لقذف الصخور الضخمة المشتعلة والزيوت الحارقة على أعدائها.
تم نصب قاذفين كبيرين فوق الجبل الذي يطل على القلعة، وضعهما في هذا الموقع منح المدافعين أفضلية استراتيجية، حيث يمكنهم قذف ألسنة اللهب على أي قوات تقترب من السفح.
زرعت لينا الغابة المحيطة بالقلعة بفخاخ خفية أكثر تعقيدًا: حفر عميقة مغطاة بأغصان، شبكات مزودة بالشوكات الفولاذية، وحتى خطوط تفجير مخفية باستخدام براميل من الزيت القابل للاشتعال.
قالت لينا بصوت صارم وهي تخاطب جنودها:
"هذا الهجوم لن يكون كسابقه. هذه المرة، لن يكون الدفاع وحده كاف، سنضطر للاشتباك المباشر
مع غروب شمس اليوم التالى ، كان العواء الجماعي لجيش المستذئبين يصدح في الأفق، بدؤوا يظهرون من بين الأشجار كظلال لا نهائية، يتحركون ككتلة واحدة هائلة، تقدموا بسرعة مدهشة، أشبه بطوفان من القوة الغاشمة.
عندما دخلت مقدمة جيش المستذئبين إلى الغابة المحيطة، انطلقت أول بالفخاخ، تحطمت أغصان مخفية لتكشف عن حفر عميقة سقط فيها العشرات، بينما أطلقت شبكات الأشواك المحملة بالرماح على رؤوس من اقتربوا، اشتعلت خطوط الزيت، وألسنة اللهب ارتفعت لتفصل بين صفوف الذئاب.
لكن رغم الخسائر، لم يتوقفوا، زئيرهم كان كعاصفة مجنونة، واستمروا في التقدم بقوة هائلة، يتجاوزون الفخاخ وكأنها عقبات صغيرة.
عندما اقتربوا من السفح، أمرت لينا بإطلاق اللهب من أعلى الجبل، ألسنة النار اندفعت لتبتلع العشرات منهم، لكن الذئاب الباقية تفرقت بخفة ومهارة، متجنبين معظم النار
فى تلك اللحظه أطلقت المنجانيقات العملاقه الصخور الضخمه التى دهست فى طريقها العشرات من الذئاب
رغم كل ذلك وصل الذئاب أسوار القلعه وهو يجرون سلالم خشبيه تمكنهم من تسلق الاسوار
رأت لينا كل ذلك عرفت ان السقوط وشيك
صرخت اشتباك مباشر
ثم قفزت من خلفها مجموعه من مصاصى الدماء تحمل شيفها الطويل ذو النصل الفضى وشقت ذئبين كان اقتربا من قاذفة اللهب
ثم ركضت على سور القلعه بكل سرعتها تضرب الذئاب التى تمكنت من تسلق السور باستخدام السلالم الشبكيه
ثم صرخت بكل صوتها
الأن اسكبو الزيت المغلى على الاسوار
اجعلو الاسوار تتحول لقطعه من الجحيم
انسكب الزيت فوق سور القلعه فى كل مكان واشعلت به النار
ارتفع اللهب فوق سور القلعه ولم يتمكن اى ذئب من اجتيازة
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق