القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشقة المغلقة الفصل الخامس بقلم أسلام فرغلي

 

رواية الشقة المغلقة الفصل الخامس  بقلم أسلام فرغلي




رواية الشقة المغلقة الفصل الخامس  بقلم أسلام فرغلي


#الخامس

بعد شوية لقيت مكالمة جت علي تليفوني " الو ؟ " , رد المتصل " انا ماجي يا حسن .. أخدت رقمك من رامي علشان اقولك علي حاجة مهمة و يمكن تريحك و توصلك لحاجة " , رديت بسعادة " ياريت .. ايه هي ؟ " و فجلة التليفون فصل شحن قبل ما تكمل , يااااه جاي دلوقتي و تفصل ! , رحت حطيت التليفون علي الشاحن بسرعة و قعدت جنبه علي السرير و رجعت راسي لورا و انا بكمل تفكير و بقول يا تري ماجي عندها ايه تساعدني بيه , في اللحظة دي سمعت صوت صريخ جاي من برة الشقة , قومت بسرعة من مكاني و انا بجري ناحية الصوت , فتحت باب الشقة وخرجت , اتصدمت لما لقيت الصوت جاي من جوا الشقة المقفولة و كان صوت الطفلة , الباب كان بيتهز بقوة و كأن البنت بتهزوا من جوا و هي بتصرخ , جريت ناحية الباب و انما بكلمها من برة و بقولها " انا افتحلك متخافيش " , كنت بحاول اطمنها علشان تبطل صراخ , الباب عليه قفل كبير , في اللحظة دي جريت و جبت اجنة و شاكوش من شقتي  و خرجت و رحت علي باب الشقة و صراخ البنت لسه شغال , كنت بضرب الاجنة بالشاكوش علي القفل و انا بقولها " هفتحلك و هتخرجي اهو, في اللحظة دي لقيت واحد من ورايا بيقول " بتعمل ايه بيه !؟ " , بصيت ورايا لقيته البواب , رديت بضيق " هكون بعمل ايه يعني ! .. بفتح للطفلة الغلبانة بتصرخ جوا دي " , لقيت البواب بيتكلم يأستهزاء و هو بيضرب علي ايدوا " و هي فين بقي الطفلة اللي بتصرخ بقي .. انا مش سامع أي صوت " , لحظة ادراك فعلا ان صوت الخبط و الصراخ سكت ! , و لحظة ادراك ان كل اللي بيحصل دا اوهام مش حقيقية , لكن انا اخدت الموضوع بجدية رغم اني عارف كويس ان كل دي اوهام , اتأسفت للبواب , البواب رد وقال " يا بيه كنت هتصحي السكان يا بيه اللي نايمة " , رديت بأستغراب و تعجب " هي فين السكان دي .. انا ما شوفتش حد طالع و لا نازل و لا حتي خارج من ساعت ما جيت العمارة " , لقيت البواب اتكلم بتبرة غريبة و قال " نايمين يا بيه .. نايمين " , قال الجملة دي و مشي , حسيت بغرابة منه و هو بيقول الجملة دي , هو ايه اللي نايمين دا مش جواب اصلا علي لاسؤالي ! , مشغلتش دماغي و طلعت الشقة علشان انام علشان عندي شغل الصبح , و قبل ما انام و ارجع للسرير بصيت علي الموبيل لقيته فتح , بس مش هينقع اكلم ماجي في وقت زي دا , لان الوقت كان أتأخر , سبت التليفون علي الشحن و نمت , قومت الصبح مسكت الموبيل و رنيت علي ماجي قبل أي حاجة لكن تليفون كان مغلق , يا سلام علي الحظ , سبت التليفون و رحت اخد دش و لبست بسرعة و خرجت , قبلت البواب و خارج اول ما شافني وقف من مكانه و قال " مع السلامة يا بيه " , وقفت بأستغراب و انا بقوله " ايه يا عم ابراهيم هو انا مسافر .. دا انا رايح الشغل و راجع تاني " , رد وقال " برضه ترجع بالسلامة يا بيه " , مشيت و انا مستغرب الراجل دا , وصلت الشركة و انا برن علي ماجي بس تليفونها لسه مغلق , دخلت الشركة و رحت مكاني لقيت الكرسي بتاع رامي فاضي , رامي مكانش جه الشركة , ندهت علي طه اللي قاعد في الكرسي اللي قصادنا و قلتله " هو رامي مجاش ؟ " , رد عليا وقال " لا يا ابو علي رامي مجاش لسه , اظاهر كده انوا مش جاي النهاردة " , رديت باستغراب " ليه هو حصل حاجة !؟ " , رد طه و بيرفع كتافه " علمي علمك " , طه رجع يتابع شغله , وانا قعدت و مستغرب من عدم مجيت رامي الشركة , دي اول مرة تحصل من ساعت ما جيت الشركة , طلعت التليفون من جيبي و رنيت علي رامي , الغريب ان تليفون رامي كمان مغلق ! , و بعدين !؟ , رامي و ماجي تليفوناتهم مقفولة ! , كده يبقي في حاجة حصلت , المشكلة اني معرفش عنوان بيت رامي علشان اطمن عليه , احنا اصلا لسه اصدقاء من فترة قريبة ملحقتش اعرف عنوان بيته , قعدت اليوم كله في الشغل و انا بعمل رنات لرامي و ماجي لكن محدش كان بيرد , روحت وصلت العمارة مشوفتش عم ابراهيم البواب قاعد زي كل مرة , لما وصلت باب شقتي لقيت التليفون بتاعي بيرن و كانت ماجي , فرحت جدا .. يتبع 


تكملة الرواية من هناااااااااا

تعليقات

التنقل السريع