القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشقة المغلقة الفصل السادس بقلم أسلام فرغلي

 رواية الشقة المغلقة الفصل السادس  بقلم أسلام فرغلي





رواية الشقة المغلقة الفصل السادس بقلم أسلام فرغلي


روحت وصلت العمارة مشوفتش عم ابراهيم البواب قاعد زي كل مرة , لما وصلت باب شقتي لقيت التليفون بتاعي بيرن و كانت ماجي , فرحت جدا , رديت عليها و انا بقول " الو .. أيه ماجي تليفوناتكم مقفولة انتي و رامي خير طمنيني 

 , ردت ماجي " لا ماما كانت تعبانة شوية بس و التليفون بتاعي فصل و مكنتش واخدة بالي و قلقانة علي ماما , و موبيل رامي وقع منه اصلا " , رديت انا " لا الف سلامة علي والدة حضرتك.. انا قلقت امبارح لما ملقتش رامي في الشركة , بس كده فهمت , طيب و والدتك عاملة ايه دلوقتي ؟ " , ماجي " الحمدلله بخير اتحسنت .. انا اللي كنت هقولك علي حاجة و موبيلك قفل فجأة " , رديت " اه فصل شحن للاسف ساعتها " , ردت هي " حصل خير .. المهم .. أيه رأيك تعرض علي البواب انك تأجر الشقة دي و هو يقول لصاحبها .. و اكيد لو أجرت الشقة هتسهل عليك حاجات و يمكن تفهم و تعرف ايه السر اللي في الشقة دي " , رديت بتفكير في كلامها " و الله هي فكرة حلوة .. بس تفتكري هي الشقة صاحبها مش هيرفض !؟ " , ردت ماجي " و يرفض ليه .. ماهو كده كده قافلها " , رديت " تمام .. هشوف كده .. فكرة حلوة جدا متشكر اوي يا ماجي " , ماجي ردت " لا شكر علي واجب .. شوف كده و ابقي كلمني " , رديت " تمام .. سلام " , قفلت مع ماجي و انا سعيد بالفكرة اللي قالتلي عليها , فعلا لو اتأجرت الشقة يبقي كده اعرف افهم حاجة شوية , خرجت من الشقة و انا بدور علي عم ابراهيم البواب , نزلت تحت و طلعت فوق و قلبت العمارة و حوالين العمارة كلها ملقتوش ! , هو راح فين دا , و ساعات بيطلع ورايا من تحت الارض مش عارف ازاي , نديت و انا واقف في سور العمارة " عم ابراهيييييم .. عم ابراهييييييم " , لكن مفيش رد ! , لكن في واحد معدي فجأة نده عليا , رحت ناحيته , قالي بأستغراب " بتنده علي مين هنا !؟" , قلتله " بنده علي عم ابراهيم البواب , بواب العمارة دي مش لاقيه " , رد الراجل بأستهزاء " عمك ابراهيم مين ! .. العمارة دي مفيهاش حد ساكن اصلا و مهجورة من سنين بسبب اللي بيحصل فيها " , رديت بصدمة " أيه ! .. طيب و عم ابراهيم البواب دا انا لسه سايبوا الصبح " , الراجل رد " تاني هتقولي عم ابراهيم , بقولك العمارة دي مفيهاش حد ساكن خالص و لا فيها بوابين , انت مش شايفها شبه الخرابة ازاي " , بصيت ناحية العمارة اللي كانت فيها لمب منورة , لقيتها معتمة و شكلها يخوف ! , الراجل كمل كلامه و قال " انت ايه اللي جابك هنا اصلا !؟ " , رديت عليه بصدمة و انا بشاور ناحية العمارة و انا بقوله " انا ساكن اصلا " , الراجل برق بعنيه و قال " اصلا !" , رديت و قلتله " اصلا " , كمل كلامه و قال " العمارة دي خرابة من سنين من ساعت ما حصل اللي حصل و السكان و الناس اللي فيها سابوها , و كان كل اللي يعرف حكايتها بياخدها من قصيرها و ما يسكنش فيها , و من ىساعتها و هي بقت خرابة و هي اصلا العمارة كانت ملك لسكانها , يعني كانت الشقق بتاعتها مش أجار كانت ملك للسكان , حتي الشقة اللي حصلت فيها الجريمة اللي في الدور التالت كانت ملك لصاحبها " , قلتله " ايواااه قولي ايه اللي حصل في الشقة دي !؟ " , الراجل مسك ايدي و ابتسم وقال " تعالي بس بعيد عن العمارة هنعقد علي الكنبة اللي قدام البيت اللي هناك دا و هحكيلك " , رحت مع الراجل و انا متشوق اسمع منه الحاكية , قعدنا و الراجل عمل شاي و قال " بص يا سيدي .. الشقة اللي في الدور التالت كان ساكن فيها راجل و مراته و بنته , الراجل في يوم كان بيتخانق زي كل يوم و كانت الناس متعودين عليهم و علي خناقهم , و اهل العمارة  ادخلوا اكتر من مرة و الراجل كان بيشتهم و يغلط فيهم و يقولهم " واحد مراته محدش يدخل " , الناس مكانتش بتقرب من شقة الراجل دا من لسانه و كانوا بيسبوهم يتاخنقوا و يسكتوا براحتهم , و في يوم كانوا بيتخانقوا و في وسط الخناق و الصوت العالي سمعنا صوت صريخ الست بهستريا , و فجأة الصوت سكت مرة واحدة , و عدت الايام و مكناش بنسمع خناق تاني بين الراجل دا و الست بتعته , بس الغريب ان مفيش حد من العمارة بقي بيشوف الست دي و لا بنتهم و لا بيسمعوا ليهم صوت , وكأن الراجل دا بقي عايش لوحدوا , اهل العمارة و الناس بدأو يشكوا ان الراجل عمل في الست و بنتها حاجة , بس مكانوش قادرين يتكلموا معاه , وفي مرة في ريحة وحشة انتشرت في العمارة كلها محدش كان عارف فين مصدر الريحة دي ! , لحد ما واحد من اهل العمارة ان الريحة خارجة من الشقة بتاعت الراجل دا , و بالفعل اهل العمارة استنوا لما الراجل دا خرج و كسروا القفل بتاع الشقة و دخلوا و قلبوا في الشقة كلها ولقيوا جثة مراته ملفوفة و محطوطة في الحمام و بلغوا البوليس و عملوا كمين للراجل دا و مسكوه و اتحاكم , بس بعد اللي حصل بدأت تحصل حاجات في الشقة غريبة , دي كانت بتحصل في العمارة كلها " , قطعت كلامه و انا بقوله " بس في حاجة انت فوتها .. بنته فين !؟ " , الراجل رد وقال " مانا لسه بكملك اهو .. الراجل اتحكم عليه و اتعدم و محدش عرف مكان بنته راحت فين ! .. رغم انها مخرجتش من الشقة , ورغم ان البوليس دور في الشقة كلها و ملقيش أي أثر ليها , بس السكان كانوا بسمعوا كل يوم صريخ للبنت دي من الشقة اياها و هي مقفولة و تحصل حاجات تاني , السكان مكانش قدامهم حاجة غير انهم يسيبوا العمارة , وبالفعل سابوا العمارة , ومن ساعتها و هي أتهأجرت و محدش بيدخلها , الحكاية دي بقالها عشر سنين " , كنت قاعد بسمع و انا مصدوم , واتصدمت اكتر لما سمعت عدد السنين , دي نفس السنة اللي اتحبس فيها ابويا و اتحكم عليه ! , قلتله " هو صاحب الشقة كان اسمه ايه " , الراجل مكانش فاكر و قعد يفكر و بعدين قال " اه كان اسمه زينهم عبدالرحمن " , وقفت من مكاني و انا في صدمة لما سمعت الاسم ! و انا بقول " انت متأكد " , الراجل رد وقال " اه متأكد .. هو في حاجة و لا ايه ! .. انت تعرف صاحب الاسم " , رديت و انا في صدمة كبيرة " دا اسم ابويا " .. يتبع 


ياتري البنت راحت فين ,, و ايه قصة البواب ؟


تكملة الرواية من هناااااا

تعليقات

التنقل السريع