رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم نجمه براقه
رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم نجمه براقه
قدري انت 4 { الفصل الثاني والثلاثون}
#مؤيد
بما اني جيت القاهرة ف كان لازم ارجع المطعم واعدي علي المستشفي اطمن علي نوال، وقبل ما اروح قولت لبابا علشان ميقلقش عليه وكأنه لسه متأثر باللي حصل زمان ف بقا يوصيني اخد بالي من الطريق واتصل بيه كل شويه ومتأخرش في الرجوع ف طمنته انه مش هيحصل حاجه ومشيت وفي الجنينة لقيت وحيد لسه قاعد بيذاكر هو ويقين اللي متجاهلني وكأني مش موجود ولأني مش بفوت فرصه زي دي من غير ما احاول اتكلم معاها روحت عندها ف رفعت عنيها وبصتلي بعدم اهتمام ورجعت تذاكر لوحيد اللي مكنش مركز معاها وجه يتشعبط فيه ويقولي اروح معاك
مؤيد: لا مش دلوقتي.. انا رايح مشوار بعيد وانت خليك مع ما...( كاد ان ينطقها قبل ان تنظر اليه يقين بحده وتسكته ومن ثم تنهض لكي تذهب وعند مرورها بجانبه يمسك ساعدها ويوقفها)
يقين تشد يده منه: ايدك!!!
مؤيد: هتفضلي زعلانه كده كتير ، مش هنتكلم ونلاقي حل
يقين: مش عاوزه اتكلم ولا عاوزه حلول
مؤيد: بلاش علشانا احنا ، فكري ف وحيد ايه! مش صعبان عليكي
يقين: فكرت فيه كفاية جه دورك
مؤيد: لا انا لوحدي منفعش ، علشانه هو يا يقين وبعد كده مش هجبرك علي حاجه
يقين: ماشي بس هي ورقه عند مأذون وخلاص حتي البيت مش هروح معاك
مؤيد يبتسم: موافق ( قالها لتتركه وتخطو خطوات نحو المنزل فتاتيها كلمته مثل خنجر ينغرز في قلبها)
مؤيد: طيب يارب لو فضلتي زعلانه كده كتير اروح ما ارجع تاني
يقين بغيظ : انت مبتحسش ، حد قالك اني كرهتك
مؤيد: لا محدش قالي
يقين: اهو انا بقولك بكرهك ( قالتها وذهبت لتُرسم ابتسامه علي وجهه قبل ان ينظر لوحيد الذي يركز فيما يقولون بفاه مفتوحه )
مؤيد: فاتح بوقك ليه
وحيد: بسمعكم
مؤيد: وانت بتسمع ببوقك ولا بودنك
وحيد: بودني
مؤيد: طيب اقفل بوقك
وحيد: طيب هتاخدني معاك
مؤيد: لا خليك وانا هاجي بسرعه
وحيد: بس انا عاوز اروح معاك
مؤيد: انا رايح الشغل
وحيد: هروح معاك
مؤيد: اممممم
وحيد: هتاخدني
مؤيد: طيب تعاله نقول لبابا علشان ميقلقوش عليك
وحيد بسعاده : يلا
قولت لبابا هاخد وحيد معايا و وافق بس خوفه علينا احنا الاتنين كان باين عليه قوي، كان خايف نروح منرجعش زي ما حصل معايا ، ف طمنته اننا هنكون بخير وخدت وحيد وروحنا وهناك قابلت العمال اللي فرحتهم بانت عليهم لما شافوني وبعد ما انتها استقبالهم ليه روحت المكتب و اتصلت ب ندي علشان نتقابل قبل ما ارجع وبعدها شوفت الشغل والحسابات وقابلت المحامي بخصوص الأملاك والتصرف فيهم وبعد ما مشي ندي جت
مؤيد: كل ده علشان تيجي
ندي: الطريق كانت زحمه جدااااا ( توجه حديثها لوحيد) وحيد حبيبي ، عامل اية يا روحي
وحيد: كويس
ندي تقبله: حبيبي دايما كويس وبخير ياعمري
مؤيد: ايه الاخبار
ندي: تمام
مؤيد: عملتي ايه مع باباكي
ندي: ولا حاجه هو مسافر دلوقتي
مؤيد: هتقوليلوه؟!
ندي: اقوله ايه
مؤيد: اننا مش هنكمل
ندي: هو انت كنت طلبتني منه اصلا ولا في ارتباط رسمي علشان اقوله
مؤيد: ايوه بس...
ندي بمقاطعه: مبسش انا خلاص صرفت نظر ، ولو سألني هقول مفيش نصيب وخلاص
مؤيد: يعني مش زعلانه؟!
ندي:
مؤيد: سؤال عبيط؟! انا عارف انك زعلانه بس والله غصب عني يا ندي ، ظروفي اقوي مني
ندي بعبس: طبعاً انت هتقولي علي الظروف
مؤيد: انا اسف بجد ، متزعليش
ندي: وانا ايه يزعلني ، ده انت يدوب خدت روحي مني وكسرت قلبي ، ازعل ليه دي حاجه هايفه ميتزعلش عليها خالص
مؤيد يمسك يدها: صدقيني يا ندي ده لمصلحتك لاني هظلمك معايا لو اتجوزتك. انا رجعت لقيت نفسي بحب يقين بس كنت هعدي دي وادوس علي قلبي عشانك ، لكن حصلت ظروف اقوي مني وهتجبرني اكون معاها هي
ندي تشد يدها: طيب متقولش ظروف ، قول انك محبتنيش وبيعتني لما لقيت اهلك بعد ما فضلت جمبك كل السنين دي
مؤيد:
ندي: مبتردش ، هتقول ايه ، مفيش حاجه تتقال
مؤيد بتنهيده: لا في ( ينظر لوحيد) في وحيد يا ندي ، لازم يكون ليه اب وام
ندي: افندم!! عاوز تفهمني انك بتعمل كده وبتبيعني علشان يكون لوحيد اب وام... طيب ليه مكونش انا الام دي مش هي
مؤيد: علشان هي امه ، وانا ابوه ، وحيد ابني انا ويقين يا ندي
ندي تتوسع عينيها بذهول: مين ده اللي ابوه ، ومين امه... يعني انت كنت متجوزها
مؤيد: لأ
ندي: امال ايه اللي بتقوله ده
مؤيد:
ندي بصدمه: متقولش انه....
مؤيد: ايوه وحيد جه نتيجة غلطه مننا احنا الاتنين
ندي: نعم!!! غلطه!! هو كمان في الصعيد في غلط ، لا وكمان سايبنها عايشه بابنها في بيتهم، لا والله الصعيد فعلاً تطورت ، انت بتهزر معايا ولا شايفني بفيونك هتضحك عليه بكلامك ده
مؤيد: دي الحقيقه وحيد ابني انا ويقين ، ولازم نتجوز علشان يكون ليه شهادة ميلاد
ندي بانكار : لا لا انت تفهمني الحكاية كلها براحه عشان دماغي هتوقف بسببك... ازااااي يعني ابنكم نتيجة غلطه ولسه عايشه ، مش المفروض دي فيها دبح ولا انا غلطانه
مؤيد: محدش يعرف ، مفيش حد يعرف غير بابا ، وانتي اكيد هتقدري الظرف ده ، الموضوع ميخصنيش انا ويقين وبس، لا ده يخص طفل ملهوش ذنب في اللي بيحصل ، طفل ليه حق يتعلم ويكون ليه اب وام وبيت زيه زي اي حد
ندي : انا مش مصدقه اللي بسمعه ، ( تتابع بحيره) انا مش عارفه اقول ايه ، بس يعني...( تتابع بعد صمت) انت عندك حق وحيد لازم يكون ليه اب وام وشهاده ، وانا مش هقدر اكون انانيه واقولك لا
مؤيد يبتسم: يعني عذرتيني
ندي: ايوه طبعاً..( تتابع بلطف) ماشي اتجوزها و ربنا يسعدكم ، انا اهم حاجه عندي سعادتك
مؤيد يمسك يدها: كنت عارف انك هتعذريني لما تعرفي وهتوقفي معايا زي ما بتوقفي معايا دائماً ، انتي اجمل بنت عرفتها
ندي تربت علي يده: انا مش عاوزه اكتر من اني اشوفك مرتاح حتي لو مع غيري ، بس طبعا مش هقدر اقولك نبعد ومنكونش صحاب ، انا اتعودت علي وجودك في حياتي
مؤيد: طبعاً صحاب مهما يحصل
ندي بإبتسامة: اكيد ( تحدث نفسها وهي تنظر اليه بإبتسامة ) اسيبك ليها ازاي ، متعرفش اني بحبك وعمرها ما هتحبك ربع حبي ليك ، لا يا انس مش انا اللي اسيب حاجه انا عاوزاها
( تبدلت ملامحها بذعر عندما تذكرت شيء لتنهض فجأه)
مؤيد: مالك
ندي: نسيت حاجه مهمه لازم اعملها ، رجعالك تاني ( قالتها وذهبت سريعا دون الرد عليه لتقف بخارج المطعم وتتصل باحدهم ولكن لا يجيب)
ندي: يانهار اسود كنتي صبرتي شويه ... اعمل ايه دلوقتي... ( تهتف بشاشة هاتفها بغضب) ما تردي انتي كمان
#يقين
كنت في الجنينه مستنيه وحيد اللي اتاخر قوي وبالي مشغول عليه وعقلي بيودي ويجيب لغيت ما رقم غريب رن عليه و واحدة قالتلي في حاجه تخصك تعالي استلميها، في الاول افتكرت انها واحده من البلد فاكرنا موجودين في البيت ف قولتلها اننا في مصر ف قالتلي ما انا عارفه، وانا بره مستنياكي جمب العمود اللي علي يمين البيت ، كان الموضوع مقلق شويه بس قولت مش هخسر حاجه لو وقفت جمب المدخل وبصيت اشوف اذا في حد ولا لا، وفعلا روحت و لقيت ست لابسه عبايه وطرحه سوده واقفه هناك وفي ايدها كيس ابيض كبير وللحظه جه علي بالي ان مؤيد بعتلي معاها حاجه علشان يصالحني ف روحتلها وقبل ما اوصلها لقيت عمي بينده عليه ويقولي رايحه فين ويدوب استدرت ليه وبقوله راجعه حالا ف لقيته بيصرخ ويقولي حاسبي وقتها بصيت ورايا ولقيت الست دي رايحه ترش عليه حاجه شبه الميه وبسرعة بعدت والميه اتدلقت بعيد بس طرطشت علي ردجلي وعملت حروق بسيطه بس مؤلمه جداً لدرجه خلتني اصرخ بعلوي صوتي، ويمكن صراخي ده كان من خوفي انها ترش عليه تاني وتشوه وشي اكتر من الالم اللي حسيته ولكن من ستر ربنا ان مكنش معاها تاني وجريت في الوقت اللي عمي جه يجري وراها عشان يمسكها ولكن ملحقهاش لانها كانت ركبت مع واحد في عربية ومشيو وبعدها هو جالي بسرعه وقعد جمبي يطمن عليه بقلق وهو بيبص في وشي ويحركه يمين شمال بايده ويسألني جت عليكي، ف قولتله لا وانا بترعش وببكي من الخوف ، كنت في حاله شديدة من الرعب وانا بردد كانت هتشوه وشي ، كانت هتشوه وشبي وفي اللحظة دي لقيتهم كلهم جاين يجرو علينا وبيسألو في ايه ولما عمي قالهم اللي حصل لقيت ابوي لأول مره يتخض عليه ومش بس كده ده قعد قدامي وبدء يتفحص وشي بقلق وهو بيسأل اتحرقتي؟! حاجه حصلتلك ردي عليه!!
#نسمه
بابا وعمامي خدوها لدكتور عشان الحروق اللي في رجالها اللي علي قد ما كانت صغيره علي قد ما كانت عميقه ومخليها تتوجع من صعوبتها ، وبقينا احنا في البيت قاعدين في رعب وخوف من مجرد التفكير في اللي حصل، واللي كان ممكن يحصل لو مية النار جت في وش يقين و شوهته، كلنا كنا خايفين واحنا مش عارفين ليه الست دي عملت كده وممكن تحاول تاني ولا لا ، وليه عملت كده مع يقين بذات.. وهل ممكن تجيب حد وتيجي تتهجم علينا واحنا كلنا ستات ومفيش حد من الرجالة معانا وبقينا علي الحاله دي لغيت ما عمامي وبابا رجعو بيها من عند الدكتور ودخلت اوضتها وبعدها وقفو يحذرونا ان واحده فينا تطلع من البيت ومنخطيش خطوه بره لوحدنا وبعدها بابا قعد ساكت وشكله كان بيفكر في حاجه وبعد شويه بصلي وقالي عاوزك ودخل جوه وانا روحت وراه
نسمه : نعم يابابا
عمار: قبل ما اقول اي حاجه ، عاوزك تعرفي ان كلامي مش شك ولا قلت ثقه فيكي ، بس اديكي شوفتي اللي بيحصل
نسمه: اتفضل يا بابا
عمار: عاوز اعرف بداية معرفتك ب هيثم و وائل كانت كيه ، اي كلمه مهما كانت تافهه في نظرك عاوز اعرفها
نسمه: ليه يا بابا ، ايه دخل وائل وهيثم في اللي حصل ليقين
عمار: قولي بس ، كل حاجه مهما كانت صغيره يا نسمه ، مهما كااانت صغيره
نسمه بربكه: حاضر
في حاجات مستحيل كان ينفع اقولهالوه زي جيته ليه في شقة مؤيد وحضنه ليه في العربيه ومشاعرنا نحيت بعض ، بس الباقي قدرت اقولهوله ، كل حاجه حصلت من يوم ما قابلت رحاب وكلامها عن وائل واللي كان بيعملو زمان وهو صغير لغيت ما قابلت هيثم وتحذيرات وائل منه حتي رد فعله لما اتفاجيء بيه في يوم الخطوبه قولتهاله ، وقولتله كمان علي تصرف الولدين اللي كانو هيخطفوني جوه المستشفي المهجوره وكلامهم مع واحد علي التليفون بانهم يخدوني ليه وهروبهم لما جه وائل ، ، وقولتله كمان علي اختفائه اللي لسه لغيت دلوقتي ملقتلهوش مبرر. قولت كل حاجه حصلت حتي اللي حصل اول مره قابلته فيها وزعلنا مع بعض ، بس طبعا مقولتلهوش علي رزالت هيثم معايا وجملت كلامي عن مقابلاته ليه ، و هو فضل يسمع بصمت وكأنه بيرتب الكلام في دماغه وبعد ما خلصت قالي لغيت ما نقابل هيثم ونتكلم في موضوعكم متروحيش الكليه ولا تقابلي وائل ولو حصل واتصل مترديش ولا تكلمي رحاب اخته ، قولت حاضر من غير ما افهم حاجه بس انشغلت وبدات افكر في كل حاجه حصلت وبعد تفكير كتير دماغي وصلتني لحاجه صدمتني وعجزت دماغي عن التفكير أكتر من كده ، وبقيت في حالة انكار بيني وبين نفسي مع ان كل حاجه وضحت بس انا كدبت نفسي وقولت اكيد غلطانه وتحليلي كله غلط اكيد هو ميعملش كده، اكيد مش هو
#مؤيد
بعد ما خلصت مشواري للمطعم روحت المستشفي اطمن علي نوال وقابلت الدكتور المشرف علي حالتها و قالي انها بتتحسن واحتمال تفوق في اي وقت، وطمني انها بخير ومشي وانا و وحيد قعدنا جمبها شوية وبعدين مشينا وروحنا الاستقبال حطيت هناك فلوس عشان علاجها وطلبت منهم يكلموني لو في جديد وبعدها رجعت علي البيت ولأن الوقت كان متأخر ف مقدرتش اعدي علي بيت عمي بُراق الأول وكنت فاكر ان بابا وماما هناك في البيت لكن ملقتهمش ف اتصلت ب بابا علشان اطمنه واشوفه مجاش ليه ، ف قالي انه هيبات هناك الليله دي وانت و وحيد باتو عندكم وتعالو الصبح ، قولتله حاضر بس طمن يقين ان وحيد بخير علشان متقلقش وبعدين قفلت معاه وعدت الليله دي وتاني يوم روحتلهم لقيتهم كلهم مش طبيعين بقيت اسأل مالهم وهما يقولو مفيش لغيت ما عمي صفوان اتعصب فجأه
صفوان: كيه مفيش.. البت كانت هتتشوه وانتو تقولو مفيش
مؤيد: مين دي اللي كانت هتتشوه
صفوان: يقين
مؤيد بصدمه: يقين؟! كانت هتتشوه ازاي.. ايه اللي حصل فهموني
بُراق: واحده بلطجيه كانت هترش في وشها مية نار
مؤيد بصدمه: وحصلها ايه.. هي فين... يقين!! ( قالها وهو يتجه لغرفتها دون استاذان ف يجدها تجلس علي السرير ليركض نحوها ف يجسي بركبتيه امامها ويتفحص وجهها بهلع) انتي كويسة ، حصلك حاجه
يقين بدموع: لأ
مؤيد بقلق: ايه اللي حصل.. مين دي اللي كانت هتعمل فيكي كده وليه
يقين تبكي: معرفش... وشي كان هيتشوه يا مؤيد
مؤيد يمسك يدها: متخافيش اللي حصل ده مش هيتكرر تاني ( قاطعه دخول عمار ومن خلفهم صفوان ليترك يدها وينهض)
مؤيد: مين اللي عمل كده يا بابا وليه
عمار: هنعرف بعدين.. بس دلوك روح شوف عمك بُراق عاوزك
مؤيد بربكه: انا اسف بس قلقت لما سمعت اللي قولتوه... اسف ياعمي
صفوان: مش مشكله
(مؤيد ينظر إليها نظره اخيره قبل ان يغادر الغرفه لتوطيء براسها وتبكي ف يجلس صفوان بجانبها)
صفوان: بس يابت بتبكي ليه ، اللي عملت اكده هتجاب
يقين ببكاء: تجاب ايه بقا افرض كانت مية النار جت في وشي.. ده انا مش قادره اتلم علي اعصابي من وقتها
صفوان: متخافيش كلنا معاكي ( قالها لتنظر إليه ف يتابع) ايه البصه دي كمان ، ممصدقاش اني خايف عليكي ولا ايه ، ايوه انتي قليلة الادب بس مهما يحصل انتي بتي واللي حصل ده يزعلني ولو كانت الميه اطست في وشك وبوظت خلقتك كنت هزعل قوي
يقين بدموع: شكرا
صفوان : عليكي وعلي اللي جابوكي ، يابت انتي وخداني عدوك ، من يوم ما طلعت من السجن وانتي كرهاني، حتي خوفي عليكي ممصدقهوش
يقين : يمكن خوفت عليه دلوقتي ، ويمكن بتحبني عادي بس انا مش بنجم علشان افهم احساسك ايه لو تصرفاتك بتثبت عكسه... بس والله جايز..ما انا كده محدش ازاني غير اللي بيحبوني.. ياريت محدش يحبني تاني
صفوان: وانتي يعني اللي زينه قوي ، ما تصرفاتك قطران علي راسك ، في واحده تقابل ابوها بعد غياب عشرين سنه وكانه عدو ليها واتزعقله كل ما يكلمها.. ده لو اخوكي هتكلميها بأحترام اكتر من اكده .. اصلك انتي لسه مجربتيش تخلفي وعيلك يكون كارهك ( تهم ان تتحدث ليوقفها ويتابع باندفاع) خليني اكمل!! ... هتقوليلي سيبتني وانا صغيره هقولك عملت اكده عشان ابوي .. هتقوليلي محدش جبرك تقتل وتتحبس.. هقولك مكنتش هقدر احط عيني في عينه وانا شايفه عاجز بسببي.. كيه كنت هقعد معاه علي نفس الطبليه وهو شل واتعذب وكان هيتقتل بسببي، ، هو سامحني بس انا مسامحتش نفسي ولا عمري كنت هسامحها طول ما انا شايفه راقد وانا السبب ، دي حاجات انتي مش هتفهميها لانك معشتهاش بس ساهله يابتي ، يمكن يجي يجي وتجربيها لما اتشل بسبب طريقتك وكرهك ليه
( قالها ودموعه تسيل من عينيها ثم تركها وغادر الغرفه لتضع يدها علي فمها وتبكي بحرقه حتي جلس عمار بجانبها وضم رأسها لصدره)
عمار بلطف: هو عنده حق وانتي كمان عندك حق بس اللي يفهم وجهة نظر التاني ويقدر وجعه ، يمكن هو قسي عليكي بس انتي مش هتفهمي سبب قسوته وتصرفاته معاكي غير لو ولدك كرهك او هونتي عليه.. انا علي يدك جربت الاحساس ده زمان علشان اكده قسيت علي ولدي لما لقيت اني هونت ومليش قيمة عنده .. انا غلطت وهو غلط وكلنا بنغلط، بس المهم اننا نعرف غلطنا ده قبل ما حد فينا يندم ( يبعدها عنه ويتابع بهدؤء) اتصافو يابتي ، اتصافي معاه عشان ترتاحي
يقين ببكاء: لأ ، انا مش عاوزه اتصافا معاه ولا مسمحاه.. ده كفايه الفضيحة اللي عملهالي قدام الناس وظلمه لامي ، وغلطه اللي بسببه انا ملقتش حد يفهمني الدنيا كويس.. هو السبب في كل حاجه حصلت، واللي لسه هيحصل.. انت فاكر انه لو عرف بغلطي مع مؤيد هيعذرني ويقول انا السبب لا بالعكس كرامته هتوجعه ويجي يموتني
عمار: مش هيعرف غير لما تجوزو ، بس دلوك انتي لازم تتكلمي معاه
يقين: لأ أنا اصلا مش صيفالو. واكيد مش هنافقه وانافق نفسي
#عبدالرحمن
كلمت ماما اطمن عليها او بعمني اصح كنت عاوز اعرف اذا في حاجه حصلت مع يقين ولا لا ف لقيتها بتقولي انهم موجودين في القاهره علشان في عريس متقدم لنسمه ولما سألتها هو مين قالتلي هيثم، ومع اني اتضايقت انهم مفكروش يجبولي سيره بس فرحتلها لان هيثم شخص كويس ، وبعد كلامي معاها حسيتها متوتره ف بقيت اسألها في ايه وبعد تعب اعصاب نطقت اخيرأ وقالتلي ان ست حاولت ترش مية نار علي يقين بس ربنا سترها ساعتها نسيت كل حاجه وقفلت معاها من غير ما اسأل عن حاجه تاني وروحتلهم ف لقيتهم كلهم هناك الا عمي صفوان وكلهم استقبلوني كويس الا الرزل حسيته اتوتر لما شافني بس مهتمتش بيه
عبدالرحمن: ايه اللي حصل.. مين دي اللي رشت عليها مية نار ، وانتو كنتو فين لما ده حصل
عمار: جت سليمه تعاله اقعد
عبدالرحمن: سليمة ايه يا بابا ، واحده حاولت ترش عليها مية نار يعني هتحاول تاني.. انتو ايه جابكم هنا
براق: كلام ايه ده
عبدالرحمن: مش قصدي بس يعني ايه معني اللي حصل ده وليه عملت معاها كده ( يبحث حوله) هي فين انا عاوز اشوفها
عمار: اقعد يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: عاوز اشوفها يا بابا يقيييين!!
ميار: يابني عيب
عبدالرحمن: عيب ليه.. ولا هنقاطع بعض عشان اطلقنا... يا يقين!!!!
يقين تأتي ليستدير إليها بينما مؤيد يركز نظره معهم ويشاهد قلقه عليها وتصرف يقين الطيف معه بعد كل الكره الذي كان بداخلها له ف يبعثر نظراته بغيظ لينظر له عمار ويأشر له بأن يهدء ويكف عن هز قدميه لكي لا يلاحظ الموجود
عبدالرحمن: ايه اللي حصل... مين اللي عملت معاكي كده
يقين تبتسم: انا كويسه متقلقش
عبدالرحمن: مقلقش ازاي يعني... قوليلي مين دي اخلصي
يقين: معرفهاش ولا شوفتها قبل كده.. بس انا كويسه مفيش حاجه حصلت
عبدالرحمن يتنهد: ماشي بس لازم نعرف مين دي وعملت كده ليه.. اكيد هتحاول تاني
يقين: لو شافتني تاني بقا انا مش هسيب اوضتي لغيت ما ارجع البلد
عبدالرحمن: ياريت ، بس لو في حاجه حصلت بلغيني فوراً
عمار: وووه يا عبدالرحمن تعاله اقعد
عبدالرحمن: ايه يا بابا.. انا طلقتها بس هنفضل قرايب ولا انت اتبريت مني من غير ما تقولي
يقين بإبتسامة: مفيش حاجه يا عمي، احنا رجعنا اخوات
براق: الصبر يارب... ارجعي اوضتك محدش ناقصكم
يقين: لا تعبت من القعدة جوه هقعد هنا شويه
( قالتها ليضم مؤيد قبضته بغيظ ف ترمقه بسخط ثم تتجاهله وتجلس)
عبدالرحمن محدث نفسه وهو ينظر لمؤيد: يخربيت رزالتك طايق نفسك ازاي ( يتابع بصوت مسموع) الا هي فين العروسه... ايه يا بابا مفتكرتش تقولي ان اختي هتجوز
عمار: كنت هكلمك قبل ما يحصل اللي يحصل
عبدالرحمن: بعد ايه
عمار: اديك عرفت.. قولي!.. معاك رقم هيثم؟
عبدالرحمن: ايوه
عمار: طيب كلمه وقوله يجي عشان نشوفه
عبدالرحمن: تشوفوه... هو لسه مجاش
عمار: لا هو طلب معاد ولسه هنقابله
عبدالرحمن: طيب اقوله يجي امتي
عمار: بكره
عبدالرحمن: اوكي
عمار: و عاوزك تكون موجود في المقابله دي ، وانت كمان يا مؤيد
مؤيد: اكيد طبعاً هكون موجود
عبدالرحمن: وانا كمان دي اختي
عمار: تمام ( قالها وهو ينهض ويذهب لداخل)
#وائل
كلمني عمي عمار وطلب مني اجي بكره علشان عازمني علي الغدا.
كان طلبه غريب و كنت حاسس ان في حاجه وحاجه كبيره كمان، بس بردو مقدرتش ارفض طلبه وقولته هاجي وبعد ما قفلت معاه اتصلت بملك يمكن اعرف في ايه ، ف قالتلي علي اللي حصل ليقين ودي كمان حيرتني اكتر ايه يخليه يعزم حد وهما عندهم مشكله زي دي، ف حاولت افهم منها اكتر بس مقالتش حاجه تاني وانا بقيت علي اعصابي لغيت تاني يوم
#هيثم
كلمني عبدالرحمن وقالي اجي بكره علشان ابوه عاوز يقابلني ومع اني مكنتش مستني اليوم ده بس كان بيصادف يوم استلام البضاعه اللي اهم من مليون معاد زي معاد العيله دي ف اعتذرت وقولتله اني مسافر وهاجي بكره بالليل وهبقي اجيلهم بعد بكره ، وجه تاني يوم وخدت الفلوس وروحت قابلت كابو علشان نروح نستلم البضاعه زي ما اتفقنا مع المعلم
#كابو
كان اتفاقي مع الباشا اني اصور اللي بيحصل واركز علي وش هيثم بذات وفعلا عملت كده ولأن الناس دي اتعاملت معاهم كتير ف مكنوش يسحبو مني الموبايل زي اي حد جديد بيدخل عندهم ،و بعد ما دخلنا وانا في ايدي سيجاره قولتلهم هطفيها وروحت دقيقه ناحية الشباك رميت السجاره وشغلت تسجيل الفيديو بسرعه ورجعت و وقفت وراهم وانا ماسك التليفون بطريقة مش ملفته بحيث محدش يلاحظ اني بصور وبكده قدرت اصور كل اللي بيحصل، استلامه للبضاعه وتسليمه للفلوس مع وضوح تام لوشه في الفيديو وبعد ما خلصو خدتو ومشينا وبعد ما طلعنا من المنطقة دي اداني الف جنيه زياده وقالي دي حلاوتك وانه هيحتاجني تاني ومشي بالبضاعه وانا روحت للباشا علشان ابلغه واديله الفيديو لكن ملقتهوش ف اتصلت بيه وقولتله اللي حصل ف لقيته بيقولي هي الشنطة اللي فيها البضاعه لونها ايه قولتله شنطه بني من الجلد ف قالي طايب استناني عندك انا جايلك ولكن بعد ما قفلت معاه جاني اتصال...
#عماد
كنت براقب بيته من اول الصبح لغيت ما شوفته نازل علشان مشواره مع كابو، ف استنيت تاني لغيت ما رجع وفي ايده شنطة المخدرات وبيطلع شقته ، وبعد ما اتأكدت ان المخدرات في شقته مش ف حتي تانيه رجعت ودورت علي كابو في الشارع هناك ملقتهوش ف بقيت اتصل بيه كتير وبعد وقت رد وقالي جاتني مصلحه هخلصها واقابلك ومع اني كنت خايف يغدر بيه بس مكنش قدامي حل غير اني اصبر و بسرعه روحت ل أزهار علشان اخدها من المحل خوف من ان كابو يكون غدر بينا وبلغ هيثم بكل حاجه
عماد: يلا معايا
اسيل: يلا فين والشغل
عماد: بقولك يلا
اسيل: مقدرش اسيب الشغل
عماد بانفعال: سيبي الزفت... احتمال هيثم يكون عرف اللي حصل وده مش هيرحمك لو عرف يلااا بسرعه
اسيل: مش هيرحمني ازاي؟! يعني ممكن ياذيني
عماد: مش هياذيكي بس ده ممكن يقتلك... يلا
اسيل بتوتر: طيب دقيقه بس اقفل المحل ( قالتها قبل ان تتركه وتسرع بادخال المنيكان لداخل وغلق الابواب ثم تذهب معه)
« منزل بُراق في موعد الغداء »
#وائل
روحت عندهم في نفس المعاد اللي قالي عليهم عمي عمار وقعدت شويه معاهم في وجود الرجاله بس ومفيش واحده من الستات ظهرت وبعد شويه قالو اتفضلو الغدا جاهز ف قعدنا علي السفره و في وسط الغدا لقيت عمي بُراق بيقول انهم كلمو هيثم علشان يجي يتغدا معانا بس اعتذر وجاي بكره ابقا تعاله معاه ف عمي عمار بصلي وقالي: المفروض ان كنا هنتكلم في موضوع طلبه ايد نسمه ، كان بيقولها وهو قاصد يقولي سيبك منها هي مش ممكن تكون ليك
وطبعا انا مقدرتش اتكلم ولا حتي قولت الكلام اللي قولتهوله لوحدنا و بقيت ساكت مبتكلمش لغيت ما خلصنا غدا وبعدها عمي عمار قالي عاوزك شويه وطلعنا قعدنا في الجنينه لوحدنا
وائل: اتفضل ياعمي
عمار:
وائل: في حاجه
عمار بعد صمت: كنت تعرف بتهمة مؤيد بالمخدرات زمان ( قالها وهو ينظر لعينيه ويراقب انفعالاته حينما سمع تلك الكلمات)
وائل بربكه: مخدرات ايه دي ، لا انا اول مره اعرف.. انا كنت زميله مش صحاب قوي يعني ، وانا سافرت يمكن ده حصل بعد ما مشيت
عمار: يعني مسمعتش عن التهمه دي حتي بعد ما رجعت
وائل: لا ، محدش قالي
عمار بتعجب مصطنع: غريبه مع ان نسمه قالتلي انها سألتك عن الموضوع ده ، يعني خدت فكرة عنه ( قالها ليفرك وائل يديه بتوتر وهو يبعثر نظراته ولا يجيب) مالك قلقت ليه، انا مبقولش انك انت.. انا بسأل يمكن تكون عارف حاجه
وائل يبتلع لعابه بتوتر شديد: لا معرفش .. معرفش حاجه
عمار: ايوه انا قولت اكده بردو... طيب سؤال تاني ، سامحني لو بدوشك
وائل: لا عادي اتفضل
عمار: نسمه قالتلي ان اللي كانو هيخطفوها في المستشفي سابوها لما انت جيت مع انهم كانو قادرين يخدوها ، وان كان حد بيكلمهم ويقولهم يجيبوها لغيت عنده قبل ما انت تلحقها بشويه
وائل بتوتر: والله ياعمي ما انا.. انا مستحيل افكر اخطفها ، مش انا والله ، انا روحت لما هي اتصلت بيه.. حتي ضربوني واسالها. لو انا صح عملت كده ازاي هيضربوني
عمار ياقابل توتره واندفاعه في الحديث بهدؤء زاده توتر وخوف : مقولتش انك انت... انا بقولك حد قالهم هاتوها بس سابوها لما جيت ف اكيد مش انت... بس يمكن تعرف حاجه
وائل تلمع دموعه ليجيبه باختناق: معرفش ، معرفش حاجه خالص من اللي بتتكلم عنه
عمار: طيب مفكرتش مين ممكن يكون مشي وراكم وصوركم وبعت الصور لملك ، وعمل اكده ليه؟
وائل : معرفش... معرفش حاجه خالص
عمار: غريبه.. هيكون مين ده اللي عاوز يأذي نسمه ومن بعدها يقين ، انت سمعت صوح ان حد سلط عليها واحده ترش عليها ميت نار
وائل: سمعت... بس انت شاكك ان اللي عاوز يأذي نسمه هو نفسه اللي سلط علي يقين
عمار: ايوه هيكون مين يعني ، احنا ملناش اعداء اهنه غيره وياريت عارفين هو مين علشان ناخد حذرنا منه ... بس انا اللي قالقني دلوك انه ممكن في اي وقت يأذي حد وبذات نسمه اللي حاططها في رأسه ( يتابع بتنهيده) يلا ربنا يسترها مش بيدنا حاجه عاد اهي هتجوز يمكن يحل عنها واكيد جوزها هيحميها
وائل باختناق: انت لسه مصمم تجوزها لهيثم بردو
عمار: ايوه وبكره هيجي علشان نتكلمو
وائل: حتي بعد اللي قولتهولك
عمار: ايه اللي قولته.. كلها حاجات عاديه... وكلنا واحنا صغيرين كنا طايشين وبنحب ونعاكس
وائل: يعني حضرتك هتوافق عليه
عمار: ايوه ، انا بحكي في ايه من الصبح
وائل يتنهد بعمق: طالما كده انا عاوز اقول حاجه.. ( يتابع باختناق بعد صمت في محاولة جمع ما سيقوله ) اول حاجه انا عاوز اقولك اني كنت طايش و.. و... ( اختنق صوته فلم يسعفه ليكمل اعترافه عن ما حدث ف لم يكن منه الا ان ينهض ويغادر )
« اليوم التالي» 🙂🙂🫣🫣🫣
#نجمه_براقه
قدري انت 4 { الفصل الثالث والثلاثون}
اسيل : انت قلقان ليه مش قالك جاي ( قالتها اسيل وهي تتبع بعينيها عماد الذي يمشي امامها ذهابآ إيابآ في حاله من القلق بسبب تأخر كابو)
عماد: مش مطمن ، انا حاسس انه هيجيلنا بهيثم
اسيل: مش عارفه بس محستش انه ممكن يغدر بينا
عماد : ليه بقا شوفتيه بيصلي كل فرض في وقته ، ده ديلر
اسيل: اهو محستش وخلاص ( قالتها قبل ان يرن جرس المنزل ف يمسك يدها سريعآ ويتجه نحو الغرفه)
عماد: ادخلي جوه ومتطلعيش مهما حصل
اسيل: حاضر
كنت قلقان منه ومتوقع انه يغدر بينا ويقول لهيثم كل حاجه عشان قرش زيادة ادهولو ، ولما الباب خبط حسيت انه ممكن يكون جايبه معاه ومستبعدتش انه يقتلنا انا وهي علشان ينتقم مننا ف خليتها تدخل الاوضه وتقدمت ناحية الباب بحذر بعد ما مسكت المسدس استعداد لاي حركة غدر ممكن يعملوها هما الاتنين وبعدها بصيت من العين السحريه وهديت شويه لما لقيت كابو لوحده بس فضلت محرص وانا بفتح بعد ما رجعت ايدي ورا ضهري تحسب لظهوره فجأه وبعد ما فتحت لقيت كابو بيدخل ومش باين عليه اي حاجه ف بصيت بره الباب شمال ويمين علشان اتاكد من عدم وجوده وبعد ما اتاكدت رجعت وقفلت الباب وانا لسه مخبي المسدس ورا ضهري وبردو مش مطمنله
كابو: اتأخرت عليك؟!
عماد: ايوه
كابو: اعلش اباشا كنت بقضي مصلحه كده ولسه مخلصها
عماد بشك: باين عليها مصلحه كبيرة علشان كده مكنتش قادر تيجي دقيقه تسلمني الفيديو وتمشي
كابو: ما انا قولتلك ابعتهولك في رساله انت مرضتش ،( يلاحظ نظراته ليتابع مستنكرآ) ايه البصه دي اباشا ، انت قلقت مني
عماد يظهر مسدسه: بصراحه اه
كابو: لا اباشا لا انا كده زعلت... انا شغلي شمال اه بس مخونش صاحبي أبداً
عماد : متزعلش انا مكنتش واثق في هيثم مش قلت ثقه فيك انت ... فين الفيديو؟!
كابو: ماشي اباشا ، وادي الفيديو و الصوره واضحة زي ما طلبت بالظبط ( قالها وهو يعطيه الهاتف بعد ان ضغط علي علامة التشغيل )
عماد وهو يشاهد الفيديو: عظييييم ، لا مش خساره فيك اللي هتاخده ، ابعتهولي بقا وانا هجبلك الفلوس
كابو: ماشي اباشا ناولني تليفونك
عماد: اهو
( اعطا له الهاتف وذهب لداخل وعاد بالمال لتخرج اسيل خلفه وعندما يراها كابو يخفض يديه وينظر إليها ويبتسم ببلاهه )
عماد يوريها عن انظاره: بتبص علي ايه ركز في اللي بتعمله
كابو بخفوت: طيب عملتلي ايه في اللي قولتلك عليه اباشا
عماد: ايه اللي قولتلي عليه
كابو: قولتلك ظبطلي معاها
عماد: كان نفسي بس دي هتبقا مراتي
كابو: يادين النبببببي... اسف اباشا والله ما كنت اعرف يعمو عنيا الجوز ويتفقعو لو كنت ابص لحاجة صاحبي
عماد: مش مشكله عارف انك متعرفش ... ها الفيديو وصل
كابو: ايوه اهو
عماد ياخذ منه الهاتف وينظر الي الفيديو نظره سريعه ثم يعطيه المال: الله ينور... ادي فلوسك ودورك انتها علي كده
كابو: من أيد منعدمها ، انا موجود في الخدمه ، وقت ما تعوذني رنلي بس وانا اكون عندك
عماد: شكرا يا كابو يلا مع السلامه
كابو يرفع يده بالتحيه: بسلامه اباشا.... بسلامه يا مهجه
( قالها لينظر عماد إليها ليجدها تخفي ضحكتها ف يعض علي شفتيه بغيظ ثم يغلق الباب ويعود اليها )
عماد: عجبتك مهجه دي .. انتي ايه طلعك من جوه ، انا مش قولتلك متطلعيش
اسيل: اهو طلعت
عماد: طلعتي!!! ..( يضيف بتحذير وهو يقبض علي شعرها) لما اقولك ادخلي بعد كده متخرجيش غير لما اقولك تخرجي ماشي ولا نقول كمان
اسيل بإبتسامة: حاضر بس سيب شعري بيوقع
عماد: بعد كده هضرب ضرب
اسيل: حاضر
عماد: مبهزرش
اسيل: حااااضر
عماد: اخر مره هنبهك بعد كده تصرفي مش هيعجبك ،( يضيف بعد ان افلت قبضته) يلا انا ماشي وانتِ خليكي هنا متمشيش قبل ما نطمن انه غار و اقفلي علي نفسك ولو مين خبط متفتحيش ، متفتحيش يا ازهار سمعتي ولا اعيد
اسيل: حاضر عرفت مش هفتح ، بس انت رايح فين دلوقتي
عماد يرفع حاجبه بدهاء: رايح اعمل الواجب
اسيل تبتسم: اهااا فهمتك
#وائل
الليله اللي فاتت مدوقتش طعم النوم ثانية واحده وانا بفكر ممكن اعمل ايه ؛ اسافر و اسيبها تواجهه مصيرها مدام هما مش واخدين تحذيرات علي محمل الجد ومُصممين انها تجوزه ، ولا احاول تاني ولاما يقتنعو لاما ميقتنعوش ، ولا اقولهم اللي حصل ، قضيت ساعات وانا محتار بين التلات حلولو دول وبعد ما تعبت قررت اني هنسحب وهما حرين ، ورجعت احاول انام واتقلب يمين شمال ولكن مفيش نوم ورجعت افتكر سؤال يوسف ، الأحسن انها تكرهني ولا انها تتأذي ، ولقيت ان في الحالتين انا وهي مش ممكن نكون لبعض وانها لو اتأذت بسببي وهيثم عمل اللي في دماغه هرجع اعيش الاحساس بذنب لسنين كمان ، بالإضافة لاني مش هقدر اتحمل ان يحصل فيها كده لاني بحبها ومع طلوع النهار خدت قراري وهو اني هعرفهم اللي حصل بس قبل ما اروح بيتهم كان في حاجه بفكر اعملها ك تكفير عن ذنبي من وقت ما مؤيد رجع وعرفت حالته ولاني روحت قبل كده لدكتور مخ واعصاب و استفسرت عن حالة مؤيد و خدت المعلومات الكافيه جيت تاني يوم الصبح واتصلت ب محمود وانا بدعي انه يكون موجود ومسافرش علشان مفيش غيره ممكن يساعدني ومن حسن حظي انه طلع موجود ف طلبت منه خدمه صعبه شويه وبعد محاولات لإقناعه وافق واتفقنا اننا هنتقابل كمان ساعه ، وبعدها خدت تليفون رحاب وبعت رساله لنسمه بأسمي انا قولتلها فيها كل اللي في قلبي يمكن مقدرش اقولهولها بعد كده ، وبعدها نزلت علشان اقابل محمود وننفذ اللي اتفقنا عليه وانا بتمنا ينفع وميزدش الامر سؤء
#مؤيد
كنت في بيت عمي علشان هيثم اللي هيجي يتغدا معانا ويتكلم في موضوع جوازه من نسمه ، وفي الوقت اللي كان عمي براق في الشغل وبابا وماما في الشقه التانيه انا كنت مستني فرصه واحده تجمعني بيقين اللي مش عارف اطولها علشان اتكلم معاها وأخيرا جت الفرصه دي ولقيتها طالعه من المطبخ متجه للاوضه بتاعتها هي ونسمه ف استغليت عدم وجود حد في المكان ولحقتها بسرعه ودخلت معاها وقفلت الباب قبل ما تستوعب جيتلها منين
يقين بحنق: انت شكلك كده عاوز تضرب
مؤيد: ومين بقا هيضربني ، انتي
يقين : ايوه انا ... ومش كل شويه هطردك واقولك تطلع بره
مؤيد يمسك معصمها بعنف: يقين!!! متزودهاش علشان مسويش وشك ببعضه.. انا ساكتلك لغيت دلوقتي ومراعي انك زعلانه وبدادي فيكي
يقين: اااه.. ايدي.. سيييييبني
مؤيد يتني يدها خلفها: انا هكسرها ايدك دي ، بقا مصدرالي وشك الخشب وبتطولي لسانك عليه ، ورايحه تهزري وتبتسمي لعبدالرحمن ، عبدالرحمن اللي مكنتيش طيقاه ومش مستنيه تطلقي منه
يقين: بقولك سيبني... مؤيد خلااااص... هتسيب ولا اناديهم
مؤيد : ناديهم محدش يهمني
يقين: اوووف... يا مؤيد الله ياخدك عمي محذرني اكلمك ، سيبني وامشي بقااااا
مؤيد يترك يدها : طيب اعرف الاول هنتكلم امتي ، احنا لازم نتفاهم مينفعش اللي بتعمليه ده
يقين: مش هتفاهم مع واحد زيك... انت جرحتني قوي وانا مش مسمحاك لو هتموت قدامي
مؤيد: انتي بتحكي في ايه... معقول هتزعلي من واحد مش فاكر حاجه ولا فاهم اللي بيحصل.. وانا كنت هعرف منين
يقين: معرفش
مؤيد: ده ايه اسمه ده ما تعدلي خلقتك
يقين: مش هعدلها خلقتي وانا حره فيها
مؤيد: طيب انا اسف ، اوعدك عمري ما هجرحك ولا ازعلك بكلمك
يقين: لا
مؤيد وهو يقترب منها: طيب يارب يدوسني مكروباص لو ما سمحتيني
يقين بغيظ: بس بقا... امششششي ، وبردو مش مسمحاك حتي لو داسك مكروباص
مؤيد: امين ياستي ، انا اسف بقا
يقين: لا
مؤيد: طيب يارب اموت بجد لو ما سمحتيني
يقين: ماشي موت بس مش هسامحك ولا هزعل عليك
مؤيد: كدابه
يقين: مش كدابه
مؤيد: ماشي و يارب اموت بجد ، بس قوليلي اعمل ايه علشان متزعليش ، قوليلي حاجه واحده
يقين:
مؤيد: قولي
يقين مفكره: اممم.. ماشي هقولك لو عرفت انا هسامحك
مؤيد يبتسم: قولي
يقين: كنت زمان بتطمني بكلام كده لو عرفته لوحدك انا هسامحك
مؤيد يمط فمه : نعم!! وده هفتكره ازاي بروح خالتك
يقين: معرفش ، لو افتكرته انا هسامحك ، مليش دعوه تفتكرو ازاي
مؤيد: اممممم
يقين: اممممم
مؤيد: طيب لمحي .. قولي حاجه تسهل عليه
يقين: ماشي ، هو كلام كنت بتقوله كتير
مؤيد: كلام وبقوله كتير... انتي بتعجزيني يعني ، ما اكيد كل الكلام بيتقال كتير ، قولي حاجه تفيدني
يقين: ده اللي عندي ، ولغيت ما تفتكره مشوفش وشك هنا... برررره ( قالتها قبل ان تمسك ساعده وتخرجه ثم تغلق الباب ليجد نسمه بوجهه ).
مؤيد بتلعثم: نسمه!!! ازيك.. بقالي كتير مشوفتكش... ايه ده بابا بينده هروح اشوفه
كنت راجع شقتي وانا في طريقي شوفت بابا وماما رايحين بيت عمي براق ف وقفت كلمتهم كلمتين وبعدها كل واحد راح في طريق وعند وصولي البيت وصلني اتصال من وائل ولما رديت لقيته بيتوجع وبيطلب مني اروحله بسرعه علشان تعبان وعربيته عطلت في الطريق ف طلبت منه يبعتلي الموقع وبعدها ركبت العربيه اللي كانت واقفه قدام البيت ومشيت بسرعه ومع وصولي للموقع وقفت فجأه قبل ما اخبط موتسيكل عليه اتنين ملثمين بيوقفو قدامي و واحد منهم ماسك مفتاح صليبي وهما الاتنين مركزين عليه قوي وشكلهم بيقول انهم ناوين علي حاجه معايا
وقتها نسيت وائل ونسيت انا جاي هنا ليه وركزت بس اني شوفت اللي بيحصل ده قبل كده وبدات استرجع ذكريات حصلت مع كل حركة بيعملوها بداية من وقوفهم قدامي فجأه لنزول الشخص اللي ماسك المفتاح وتقدمه نحيتي بسرعه وشكله اللي بيدل انه جاي ليه انا وناويلي علي الشر..
وبعد ما فضلت مكاني شويه لغيت ما جه عندي نزلت و وقفت قدامه ابصله وابص للي راكب الموتسيكل وشكل المكان اللي احنا فيه ووكل ما اركز اكتر يتعاد في دماغي نفس المشهد اللي كنت بشوف لمحات سريعه منه بشكل سريع وفجأه لقيت الشخص ده رفع المفتاح وضربني في رجلي ومع ان الضربه مكنتش مؤلمه وبعيد عن دماغي بس كان ف ضجيج واصوات عاليه متداخلة في بعض ومشاهد بتمر قدام عيني ومواقف معشتهاش قبل كده وكلام مقولتهوش واماكن مشوفتهاش، والاعراض دي كانت بتزيد والصوره توضح اكتر وانا شايف الشخص التاني بيمسك حجر من جانب الطريق و بيتقدم نحيتي وبيوقف قدامي يبصلي شويه وبعدها بيرفع ايده عشان يضربني بالحجر فوق دماغي قبل ما اقع من غير حتي ما احاول اتفادا ضربته وبعدها بروح في دنيا تانيه وانا مش عارف مصيري ايه معاهم
#نسمه
مفتكرش ان في واحده ممكن تكون عاشت التعاسه اللي انا عيشتها في اليوم اللي مفروض يكون يوم من اسعد ايام حياتها.
كان اسؤء ايام حياتي حرفيآ وانا واقفه معاهم في المطبخ وعقلي شارد في اللي بيحصل ، ارتباطي بهيثم ، احساسي ناحية وائل ، احساسي بالذنب تجاه ملك ، ورعبي من ان اللي فكرت فيه يكون صح ويطلع وائل ليه يد باللي حصل لمؤيد ، كنت خايفه قوي ان شكوكي تتأكد ويطلع الإنسان الوحيد اللي وثقت فيه وخنت نفسي واهلي عشانه وحبيته أكتر من نفسي هو سبب في اللي حصلنا . ولكن مهما طال الوقت كان لازم الشكوك دي تتأكد او تتنفي وده اللي حصل لما رجعت اوضتي بعد وقت قضيناه في المطبخ ومسكت تليفوني علشان الاقي رساله من رحاب بتبداء ب انا وائل يا نسمه ف فتحتها بسرعه وبدأت اقراها وبدء معاها سيل دموع ينزل من عيني وانا شايفه الكلام اللي بيأكد شكوكي واللي كنت خايفه اسمعه منه او من غيره مُغلف بكلام حلو وهو بيقولي..
" انا وائل يا نسمه وملقتش طريقة تانيه اكلمك بيها واقولك اللي عندي غير دي ..
من مدة حد سألني ايه اهون بنسبالك ، انك تكرهيني ولا انك تتأذي... قولتله ولا حاجه منهم
لأن الاتنين كانو اصعب من بعض وساعتها مقدرتش اختار حاجه فيهم.
ومع ان كرهك اهون من اني يحصلك حاجه وحشه من بني ادم معندهوش ضمير بس مقدرتش اختار انك تكرهيني.
ازاي البنت الوحيدة اللي حبيتها واللي انا عارف انها بتحبني تكرهني وتنجرح بسببي.
مقدرتش اختار كرهك ليه ، كنت عاوز امشي وانا سايب ذكريات حلوه نفتكر بعض بيها ونعيش عليها بعد ما كل واحد فينا يروح مكان ،
ايوه كنت هبعد ومش هشوفك تاني وهتوجع بس علي الاقل كان هيفضل جوانا احساس حلو مشترك بيني وبينك مفيش حاجه هتبوظه .
بس للأسف مش كل حاجه بتمشي بمزاجنا ولا الحياه سهله وحلوه كده علشان متبوظش كل حاجه حلوه . وكان لازم اختار كرهك او اذيتك ومكنش في خيار تالت ولازم اختار بين الاتنين دول ، كرهك ليه واذيتك،
وعشان حبيتك ف كان كرهك اهون بكتير من اني اشوفك تعبانه او ان حد يدمرك زي ما ممكن يحصل معاكي لو سكت..
و مع انك عاهدتيني انك مش هتكرهيني مهما يحصل بس افتكر ان بعد اللي هتعرفيه هتنقضي عهدك معايا، ف قبل ما تعرفي وتكرهيني ، عاوزة اقولك اني عمري ما حبيت ولا عرفت معني الحب غير مع نسمه و لغيت ما اموت بحبك يا نسمه ، واتمنا ان حبك ليه يشفعلي ولو شويه بسيطه عندك ومتكرهنيش قوي ، اكرهيني شويه صغيرين علشان زعيقي ليكي اول مره بس ده مش معناه انك مش غلطانه ، انتي اللي بديتي بالغلط لو تفتكري
كنت ببكي من غير صوت وانا خايفه حد يسمعني ويجي يسألني مالك ويعرف اللي انا فيه بس علي قد ما جاهدت نفسي علشان اكون قويه و اتماسك كان انهياري اقوي مني واستسلمت للحزن اللي جوايا ووجع قلبي وصوت بكايا كان مسموع
#يقين
كنت رايحه الاوضه وقبل ما ادخل سمعت صوت عياطا ولما فتحت لقيتها قاعده علي الارض وحاطه ايدها علي قلبها ومكلبشه في هدومها ومنهار من العياط .
عياطها بشكل ده قلقني وانا مش عارفها بتعيط علي مين ولا ايه اللي حصل وصلها للحاله دي ف جريت عليها وبقيت احاول اخليها توقف علشان افهم في ايه بس كانت بتعيط بهستريا ومش قادره تتحكم في نفسها علشان توقف ف حضنتها يمكن تهدي وبقيت امسح علي راسها واقرالها قران لغيت ما عيني وقعت علي تليفونها وشوفت رساله طويله بداخل محادثه واتساب ف مسكته وقريت الرساله وساعتها عرفت مالها ولو اني مفهمتش يقصد ايه ، ف حطيت ايدي علي بوقها وبقيت اهز فيها علشان تهدء لأن لو حد عرف السبب هتبقي مصيبة وفعلا المصيبه تقريبا بدات تحصل لما عمي دخل ومن بعده ملك وميار وغاده وبقو يسأل مالها وانا اقول معرفش ولان في الاوقات اللي زي دي الواحد مبيعرفش يتصرف ف انا بدل ما اطفي اضائة التليفون واسيبه بقيت مخبياه ورا ضهري لغيت ما عمي لاحظ ارتباكي وكأنه فهمت من حركة ايدي اني مخبيه حاجه ف وقف قدامي وساب نسمه اللي بدات تهدء بعد ما المصيبه حصلت ومن غير كلام مدلي ايده، بقيت اقوله ايه ف يمدلي ايده اكتر وهو ساكت بس سكوت يرعب خلاني من غير كلام اطلع التليفون من ورا ضهري وادهوله، وفي الوقت ده كلهم ركزو معاه الا نسمه بقت تبصلي وبدء جسمها يرتعش وبتمسك في هدومي علشان اقف جمبها متعرفش اني مرعوبه اكتر منها بس رغم كده شديتها علشان توقف وضميتها لحضني في الوقت اللي عمي بيقرا بعنيه من غير اي انفعالات علي وشه وبعد ما انتهي من القرايه قال
: سيبوني معاها
ميار بقلق: في ايه يا عمار ، مالها ، في ايه التليفون
عمار:
يقين: ياعمي افهم الاول
عمار بصرامه: قولت سيبوني معاها
غاده: في ايه يا جماعه مالها نسمه... فيه ايه التليفون ده يا عمار ما حد يفهمنا
ملك تنظر إليها باحتقار : من غير ما اشوف ، انا عارفة في ايه
عمار بانفعال: كله يطلع بره ، مسمعينش بقول ايه
يقين: حاضر بس براحه عشان خاطري
ميار: عملتي اييييه !!!
عمار: انتو هتمشو ولا لا!!! ( قالها بغضب ليذهبو جميعآ ف تقف نسمه امامه وهي تمد يديها بتبرير وهي تبكي وجسدها يرتجف )
نسمه ببكاء: بابا انت فهمت غلط ، انا مش عارفه هو بيقول كده ليه، عمري ما قولتله حاجه زي دي
عمار: انا مش قولتلك انك لو خسرتي ثقتي فيكي هتندمي طول عمرك
نسمه ببكاء: يا بابا والله ما حصل حاجه ده كان... ( لم تكمل جملتها حتي اتتها صفعه قويه علي وجهها نبعة من شدة غضبه تقع علي الارض من شدتها )
عمار: من الساعه دي مش هتشوفي الشارع لغيت ما ننزل البلد ومفيش تلفون ( قالها وهو يضرب الهاتف بالحائط ف يتابع بغضب) ومفيش كلام بيني وبينك لغيت ما اقابل ربنا ( قالها واتجهه نحو الباب لتنهض وتركض خلفه ف تسبقه عند الباب وتحدث بترجي)
نسمه : والله يا بابا انت فهمت غلط انا مفيش حاجه بيني وبينه ، بابا اسمعني علشان خاطري ، انا بنتك اللي مربيني وعارفني كويس ، ارجوك يا بابا اديني فرصة اوضحك
#عبدالرحمن
وصلت بيت عمي براق قبل المعاد بشويه واول ما دخلت لقتيهم واقفين بره اوضة نسمه اللي صوتها طالع وهي بتبكي وبتقول اسمعني يا بابا وتحلفله انه فاهم غلط، ولما قربت منهم وسالت في ايه مفيش قالولي منعرفش بس كان باين ان في حاجه كبيرة حصلت وهما مش قادرين يقولو ف خبطت علي الباب علشان ادخل واعرف في ايه ف لقيت بابا بيخرج وبيقول بتحذير لينا كلنا محدش يدخل عندها ولا يكلمها، وقوام جهزو الغدا الناس علي وصول ، وبعدها بيمشي وانا بلحقه علشان افهم ايه اللي حصل وهي غلطت في
«بالحديقه»
عبدالرحمن: ايه اللي حصل يا بابا ، نسمه عملت ايه علشان تعمل معاها كده
عمار: مفيش
عبدالرحمن: مفيش ازاي ، انا اخوها ومن حقي اعرف هي غلطت في ايه
عمار: مش وقته الكلام ده ، خلينا في اللي جايين دلوك
عبدالرحمن: مين اللي جايين هو في غير هيثم
عمار: و وائل
عبدالرحمن: هو قالك هيجي
عمار: ايوه
عبدالرحمن: طيب امال الباقين فين
عمار: هيجو دلوك
عبدالرحمن: طيب مش هتقولي في ايه
عمار بغضب: قولت مفيش
عبدالرحمن : طيب متعصبش نفسك
بعد لحظات جه عمي بُراق و صفوان ، وبابا بقا يتصل بمؤيد اللي مكنش بيرد علي تليفونه لغيت ما وصل هيثم ف دخلنا كلنا جوه وقعدنا في انتظار حضور وائل ومؤيد اللي طال عدم رده علي اتصالات بابا لغيت ما بدء يتوتر ويقلق ف قام مره واحده وقال هروح اشوفه وجاي حالا وقبل ما يتحرك رن الجرس وكلنا قولنا ان هو ف روحت افتح علشان اتفاجيء ب وائل و واحد تاني شايلينه وبيدخلو بيه جوه ويحطوه علي الكنبه ولما شافوه كلهم جم يجرو عليه وبدء بابا بتحريكه علشان يفوق ويكلمه ولما بيطول عدم رده بيسبه ويسأل وائل بقلق حصله ايه ف جانا رد وائل وهو بيقول انه شاف حادثة ف اغمي عليه وهما جابوه علي هنا وبعدين بيبص ل هيثم ويتقدم نحيته وهو بيقول نقول مبروك ولا عاوز تعرف اللي عندي واللي مخليني اقول ان هيثم مينفعش يا عمي .. قال كده في الوقت اللي بابا بيتقدم نحيته والكل بيبص عليه ومستنين يعرفو بيتكلم عن ايه ، ولما بصيت علي هيثم لقيته اتوتر وقال هعمل تليفون وجاي وقبل ما يتحرك بابا وقف في طريقه وقاله: أجل التلفون لبعدين ، لما نعرف وائل هيقول ايه .. كلامه ده زاد توتر هيثم وبقا يحاول يخترع سبب يخليه يمشي وده خلانا كلنا نشك ان في حاجه كبيره وبدال ما بابا بس اللي يحاول يمنعه انه يخرج كلنا التفينا حولية وفي اللحظة دي يقين وماما وغاده وملك جم نحيتنا وسابو تجهيز الغدا عشان يعرفو في ايه وبعد شويه نسمه كمان جت
هيثم: في ايه يا جماعه مالكم ، انا بقول هعمل تليفون وراجع ، ايه اللي بيحصل ده
عمار: ابقا اعمله بعدين ( يوجه حديثه ل وائل) ما تتكلم ولا هتفضل ساكت كتير
هيثم: يتكلم يقول ايه مفيش حاجه يقولها.. ابعدو خلوني اعدي
عبدالرحمن يرمقه بحده : ااااقعد دلوقتي !!! ( يوجه حديثه ل وائل) في ايه ما تتكلم انت كمان
وائل بتلعثم وهو ينظر لعمار : في ان احنا اللي ضربنا مؤيد زمان ياعمي ... لا مش احنا ، انا اه روحت وكنت ناوي اضربه بس هيثم هو اللي ضربه وكان عاوز يموته ومش بس كده ، ده هو اللي حاول يخطف نسمه ودلوقتي عاوز يتجوزها علشان يعتدي عليها ( التفت اليه الجميع بصدمه الا عمار الذي قابل اعترافه بثبات ولم يرمش له جفن في انتظار سماع المزيد ليهتف هيثم بانفعال وهو يشير إلي وائل )
هيثم: كدااااب... الكلام ده كدب ، محلصش ، هو بيعمل كده علشان متجوزش نسمه لانه عينه منها ، بس انا خلاص سيبهالو ، وسعو انا همشي وانتو حرين معاه
( هم ان يذهب ليمسكه عبدالرحمن من شعر رأسه ويعيده مره اخري)
هيثم يدفع يده: ابعد ايدك يا عم انت ، في اييييه انت هتعملو عليه عصابه
عبدالرحمن: اصبر علي رزقك.. اصبببر... ( يوجه حديثه ل وائل) كمل شكلك عندك كتير عاوز تقولو
هيثم: اببببعد ياعم خليني امشي ايه جنان اهلكم ده... ااابعد ( قالها قبل أن يمقبض عبدالرحمن علي لياقته ليتابع بغضب ) ياعم اوعااا كده ياعم
عبدالرحمن: بقولك اصببببر ، اصبر علي رزقك ، كل واحد هياخد دوره... كمل يا حلو كمل ساكت ليه
وائل: انا قولت كل اللي عندي
هيثم: كداب ، هو بيعمل كده علشان نسمه
عمار محدث وائل: يعني انتو اللي ضربتو مؤيد . وانتو اللي حاولتو تخطفو نسمه ، وانتو اللي حاولتو تشوهو وش يقين بمية النار ، صح اكده ولا في تاني
هيثم: انا مليش دعوه.. هو اللي كان بيكره مؤيد وهو اللي ضربه وكان عاوز يموته ، انا حذرته كتير انه يعمل كده بس هو حلف لا يقتله
وائل: انا قولت الحقيقه ياعمي وعندي تسجيل بصوته وصوتي دليل علي كلامي ده ، لاني كنت عارف ان لو حصلت مواجهه زي دي هو هيكدب ( قالها لتتوسع عيون هيثم وهو يستعرض في ذاكرته اخر مكالمه دارت بينهم ليزدرد لعابه بتوتر وهو ينظر الي وائل الذي يخرج هاتفه من جيبه ف يهم أن يخطفه لكي يوقف تشغيله ف يتقدم محمود خطوه ويمنعه من الوصول اليه ومن جهه اخري يسحبه عبدالرحمن من ثيابه ويعيده للخلغ حتي دار التسجيل الصوتي وانصت الكل اليه)
هيثم: اللي واحشني ومبيسألش
وائل : اخر كلام يا هيثم هتبعد عن نسمه ولا لا
هيثم: لأ
وائل: يبقا هقولهم اللي حصل ، هقولهم ان انت ضربت مؤيد وخليته يفقد الذاكرة وان انت صاحبة فكرة المخدرات وانت اللي حاولت تخطف نسمه علشان تبان بطل قدامهم وانك لسه عاوز تأذيها تاني
هيثم: ومتنساش تقولهم انك كنت معايا في ضرب مؤيد وحوار المخدرات
وائل: اه بس انت صاحب الفكره وانت اللي ضربته وكنت عاوز تموته يعني تارهم معاك انت
هيثم: ماشي روح قولهم لو تقدر ، وانا مش هسيب نسمه حتي لو عرفو ، واللي ناويه هعمله وهحرق قلبك عليها وانا مصورهالك وهي في حضني من غير هدوم
وائل : وااااالله يا هيثم ما بقول كلام وخلاص، بس لو كملت في اللي بتعملو هقتلك وما هيهمني حد
هيثم: طيب اتكلم علي قدك.. انت جبان يلا متقدرش تعمل حاجه من غير ما حد يقولك تعمل ايه وعشان تقتلني محتاج حد يقولك تقتلني ازاي زي ما هتحتاج حد يعرفك هتعمل ايه مع ملك في ليله دخلتك بس مش عاوزك تقلق دي انا هعرفهالك في فيديو ليه مع نسمه حبيبة القلب ههههههههه
#ملك
مكنتش عارفه اتصدم من ايه ولا من ايه.. من انهم هما اللي ضربو مؤيد ولا ان هيثم نيته وحشه تجاه نسمه وعاوزه يتعدي عليها ، ولا من كلامهم ان وائل بيحبها هي ، ولا من الفظ اللي اتقال اخر التسجيل ، ف بقيت بتفرج عليهم وانا مش مصدقه اللي بسمعه ولا اللي شوفته لما هيثم بقا يرجع للخلف في الوقت اللي عبدالرحمن بقا يتقدم نحيته علشان يضربه وقبل ما يلمسه خرج مسدس من جيبه ورفعه علينا كلنا
. هيثم: اللي هيقربلي هفرتك دماغ اااامه ... ارجع مكاننك ياض ، ااارجع ، كله يرجع ( استمر عبدالرحمن في تقدمه ليمسك به عمار ويحاول ايقاف تقدمه خوفآ عليه )
عمار: بلاش يا عبدالرحمن ... وانت سيب المسدس
عبدالرحمن يبعد يده: استنا انت يا بابا ، ده شغل صيع متفهمش انت فيه ... اضرب يلا ... ما تضرب مال ايدك بتترعش
يقين تركض نحوه وتمسك ذراعه: لا يا عبدالرحمن علشان خاطري بلاش.. تعاله
عبدالرحمن بحده: ابعدي
يقين : ونبي يا عبدالرحمن بلاش ارجوك..
هيثم: ما قالتلك ارجوك ، خليك مكانك عشانها بدل ما تترما ... وسع ، واااانت وسع ( قالها لبُراق الذي يحاول اخذ المسدس منه قبل ان يوجهه ناحية وائل الذي يتقدم نحوه بحذر)
وائل: طيب سيب المسدس ، كفايه اللي حصل لغيت دلوقتي ، سيب يا هيثم
هيثم يشد أجزاء مسدسه وهو يصك علي اسنانه بغيظ: وحيات امك هبه ، لا اندمك واخليك تتمنا الموت وما تلاقيه ... هندمكم كلكم واحد واحد ... اااارجع يلا ( قالها لعبدالرحمن الذي يتقدم نحوه وهو يستشيط غضبآ قبل ان يقف براق في وجهه ويمنعه )
عبدالرحمن بغضب: ابعد ياعمي .. وديني ما هسيبك وهعرفك تندم مين ، والفيديو يتصور لمين... هلبسك قميص نوم في الشارع يا ***.. يا عمي وسع ده فاكر نفسه مخوفنا
هيثم وهو يتراجع للخلف متجه نحو مدخل المنزل : هنشوف مين فينا هيلبس القميص لتاني ويمشي موطي راسه وسط الناس ، ارجع يلا لا احصر قلب أمك عليك
عبدالرحمن: طيب لو دكر استناني... يااااعمي وسع بقا!!!... اقسم بالله ما هسيبك ، هضيع مستقبلك
براق: خلاص ياااااعبدالرحمن ( يوجه حديثه الي هيثم) امشي من اهنه
هيثم يسرع في خطوته: هنتقابل تاني ( قالها ليستدير ويذهب سريعآ ف يركض عبدالرحمن اليه قبل ان يمسك به براق وصفوان )
عبدالرحمن: سيبوني الحقوووو... ياعمي وسع
عمار: خلاص يا عبدالرحمن.. بزيادة
عبدالرحمن: يا حج منك ليه ابعدو ، طيب وديني ما في سايبه
براق: متبس ياخي ... اسكوت بعدين نعرف نمسكه
عبدالرحمن ينظر ل وائل: وده!! مهربتش معاه ليه ولا فاكر اننا هنسقفلك
عمار: خلاص يا عبدالرحمن
عبدالرحمن باستنكار: اوعا تقولو انكم هتسكتو ويكمل وسطكم عادي
بُراق يتنهد بعمق: هو يشكر بس مبقاش ينفع يجي اهنه تاني ، ملك اديله حاجته
( قالها لتنظر اليه نسمه وهي تكتم شهقاتها بيدها ف تربت يقين علي كتفها لتهدء لكي لا يلاحظ عمار ذلك ويغضب منها مجددآ)
: خد خاتمك واطلع برا... اطلع برااا مش عاوزه اشوف خلقتك هنا تاني
(قالتها ملك بعد ان نزعت خاتمها ورمته في وجهه ليخفض جفنيه ويستدير لكي يذهب ف يضع عمار يده علي كتفه ويوقفه)
عمار: استنا دقيقه
عبدالرحمن: يستنا ايه يا بابا ، ده يمشي بدل ما اطلبله البوليس او اموته حتي
عمار بدموع: بوليس ليه ، وتموته كيه .. هتموته علشان لحق اختك اللي كان ممكن يحصلها زي ما قال التاني ، ولا لانه رجع مؤيد ومقالش بلاش لا اتحبس لو عرفو ، هو يشكر واللي عمله يغفر غلطته زمان ، انا مسامحك ومزعلانش منك بس انت لازم تمشي ومترجعش اهنه تاني ومتخلناش نشوفك أبداً فاهمني؟!
وائل بدموع: فاهمك وعارف اني غلطت ، بس والله كنت طايش وما عارف بفكر ازاي وبعدها ندمت ، و حاولت كتير اكفر عن ذنبي لغيت اللحظة دي ، واتمنا انك تسامحني بجد وتقول لمؤيد كمان يسامحني
عمار: مسمحينك ، انا مسامحك من قلبي ، تقدر تنام براحتك بعد اكده ( قالها لينظر وائل لنسمه وهو يتذكر عندما حدثها عن قلت نومه)
وائل بدموع: متشكر... ممكن دقيقه واحده ، هقولها حاجه( قالها وهو يشير إليها )
عمار: لا ، روح يا ولدي وكتر خيرك لغيت اكده
نسمه بدموع: لحظه يا بابا ( قالتها وهي تتقدم نحوه) قبل ما يمشي عاوزه اسأله قدامك ، هل انا جيت في يوم وقولتلك عاوزاك او مياله ليك
وائل بدموع: لا
نسمه ببكاء: ولما هو لأ ايه الرساله اللي انت بعتهالي دي ، احساس ايه اللي بيني وبينك وحب ايه اللي يشفعلك عندي... انا مفيش اي احساس نحيتك دلوقتي غير الكره انا بكرهك وبس (تضيف ببكاء) مشوه من هنا يا بابا ، واقف لسة ليه
عبدالرحمن: يلا يا حبيبي منجلكش في حاجه وحشه مش عاوز اشوف وشك هنا تاني
#نسمه
مقدرتش اقوله اني عمري ما هنقض عهدي معاه واني مكرهتهوش ، ولا قدرت اقوله اني رغم صدمتي فيه بس حبي ليه زاد اضعاف وتملك قلبي وروحي وعقلي وكل ذره في كياني وان حبه في قلبي فاق مرحلة الادمان وان بعده عني موت بنسبالي
#يقين
محدش كان لاقي كلام يقولو عن اللي حصل وخاصه ان وائل طلع بيحب نسمه وعمل كل ده عشان يحميها ، مبقيناش عارفين نزعل انه جرح ملك ولا نفرح لانه انقذ نسمه وانقذنا كلنا من اللي كان ناويه هيثم ..
كان في احراج من الكل وتوتر نهاه عمي بُراق بكلامه اننا ننسا اللي حصل ونشوف مؤيد اللي لسه مفاقش ومحدش عارف مالو، وكأنه فكرنا كلنا بيه بعد ما انشغلنا عنه بسبب اللي حصل، ف روحنا عنده وحاولنا نفوقه بالميه وبالبرفان ومفيش فايده.
لان ده مكنش اغماء عادي وهيفوق منه ف كان لازم يروح المستشفي
ف خدوه عمامي وابوي وعبدالرحمن للمستشفي وسابونا في البيت مشغولين عليه وبعد وقت اتصلنا عليهم قالولنا انه لسه مفقش والدكتور بيقول انه حصلتله صدمه وصلته للحاله دي ومش عارفين هيفوق امتي
#هيثم
هما فاكرين ان بهروبي منهم حكايتي انتهت معاهم ميعرفوش اني عندي اموت ولا اني اخسر ، وان مش هيثم اللي يسامح في حقه ، واني هرجع تاني واجيبهم واحد واحد ومش هرحم حد فيهم ، كبيرهم وصغيرهم ، ستاتهم ورجالتهم هيتعلم عليهم ، بس كله في وقته حلو
***
مشيت من عندهم وانا بحلف وبتوعد ل وائل وعبدالرحمن بذات اني هندمهم طول عمرهم علشان اللي عملوه معايا النهارده وكنت عارف هندمهم ازاي بس كنت محتاج الوقت والفرصه علشان اعرف اعمل كده ، وبعد لف في الشوارع علشان استعيد هدؤئي وتركيزي روحت لمحل الملابس اللي شغاله فيه اسيل علشان اخدها نروح لناس اللي قالتلي عليهم ولما وصلت ملقتهاش ولقيت بدالها راجل شكله في الستين من عمره شعره ابيض وجسمه مليان ، ولما سألته عن اسيل قالي مجتش النهارده وانها سابت المحل من امبارح من غير ما تقول ف سالته انت مين قالي صاحب المحل، في البدايه معلقتش ولا اهتميت اسأل مين التاني اللي شوفته معاها قبل كده وقالت انه صاحب المحل وافترضت انه ممكن يكون ابنه او واحد هي ماشيه معاه ، ومشيت في طريقي لشقه واول ما دخلت الشارع لقيت البوليس واقف قدام العمار وعساكر رايحه وعساكر جاية ف نزلت من العربيه و اتقدمت لغيت مدخل العماره علشان اشوف في ايه وهنا كانت الصدمه لما لقيتهم فاتحين الشقه بتاعتي وقتها عرفت انهم لقو المخدرات وتحويشت عمري واللي ناويه كله وانا نفسي ضعت، ف استدرت بسرعه قبل ما ياخدو بالهم مني ومشيت وعلي بعد مسافه وانا واقف جمب عربيتي سمعت حد بيقولي وقف عندك يا هيثم وارفع ايدك فوق، وطبعا مكنتش محتاج اللي يعرفني ان ده ظابط وطبعا مكنتش هسلمهم نفسي ف ركبت بسرعه من غير ما ابصله وطلعت علي اقصي سرعه وبدء ضرب النار وبعدها بقو ورايا بالعربيات مع استمرار ضرب النار اللي موقفش لحظه ولان الشوارع كتير وملخبطه في المنطقه دي قدرت اتوه منهم في شارع ومع دخولي في شارع تاني لقيتهم لاحقني من كل اتجاه ف نزلت من العربيه ودخلت شارع تاني ضيق متفرع من الشارع اللي كنت ماشي فيه وبقيت اجري اجري لغيت ما دخلت عماره كبيره وطلعت فوق ف لقيت شقه مفتوحة وعيل صغير جوه ف دخلت بسرعه قبل ما يلحقوني وقفلت الباب ولما ام الولد شافتني كانت هتصرخ ف قوام مسكت ابنها وحطيت المسدس علي دماغه علشان تسكت وفعلا اترعبت علي ابنها و سكتت وبعد شويه صغيرين الباب خبط ف قولتلها تفتح ولو حد لاحظ حاجه هفرتك راس ابنها قدامها ، قالتلي حاضر وهي خايفه اني اموته وفعلا فتحت الباب بعد ما انا دخلت جوه وكنت سامع صوت الظابط وهو بيسألها في حد دخل هنا، ف قالتله لا مفيش ومشيو وبعد وقت وانا معاهم ومسدسي علي دماغ الولد سيبتهم وطلعت بعد ما اطمنت انهم خلاص مشيو، ونزلت سلالم العماره بحذر وانا ببص حوليه ومجهز مسدسي لضرب في اي وقت لغيت ما طلعت منها خالص و لقيت عربيه سيقاها بنت ف شاورتلها ولما وقفت طلبت منها توصلني وقبل ما ترد لقيت الظابط جاي يجري من العماره اللي كنت فيها وبيقولي سلم نفسك و كان لوحده والباقين معرفش كانو فين ، المهم اني رفعت ايدي وفجأه ضربته برصاصه جت في صدره و وقع علي الارض وبسرعة رجعت للبنت اللي بتصرخ لما شافت المنظر و وجهت المسدس عليها علشان تفتح ف فتحت وهي خايفه تموت وقبل ما اتقدم خطوه سمعت اصوات جايه من جوه ف شديت ايدها وطلعتها بالغصب وخدت العربيه ومشيت وانا شايفهم في المرايا جاين ورايا وبيضربو نار وبعد مسافه كبيره طلقه جت في كتفي ف صرخت صرخه عاليه من الألم ولكن كملت وزيدت سرعتي اكتر ، واخيرآ قدرت اهرب منهم وملقوش ليه اثر قدامهم وبقيت سامع صوت السرينه بتبعد ، وعلي بعد مسافه كبيره وبعد تعب وألم شديد استنفدت فيهم قوة تحملي وبعد ما خسرت دم كتير جداً ومبقتش قادر ولا شايف الطريق وقفت العربيه ونزلت منها ازحف علي الارض بجهد كبير لغيت ما وصلت سور من الطوب طوله متر تقريبا و قدرت اسند عليه واقف وكملت مشي وانا بتحامل علي السور ده لغيت ما خلاص طاقتي نفدت تماماً ومقدرتش افتح عيني ولا احرك جسمي حتي صوتي مبقاش طالع وقتها استسلمت وقولت دي نهايتي بس نهاية وحشه مش لايقه عليه واهانه في حقي ، ازاي دي تكون نهاية هيثم ، ازاي هيثم يموت عادي ويسيب حاجه ناقصه ميكملهاش.
مش هيثم اللي يسيب ناس زعلوه مرتاحين من غير ما ينتقم منهم ويتلذذ بتعذيبهم ،...
و لغيت اخر نفس ، ولاخر ذرة تركيز ورمشة عين عندي وانا بردد ان مش ممكن دي تكون نهايتي وبعدها محستش بنفسي تاني
« بعد يومين »
#عماد
الاخبار ملت الانترنت عن اللي حصل مع هيثم ، المخدرات ، قتله للظابط ، ضربه هو بالرصاص ، وصور العربيه اللي كان سايقها مليانه دم وكل الاخبار بتقول انه اختفي وبتاكد بردو انه مستحيل يعيش بعد كمية الدم اللي خسرها
عماد بسعاده جنونيه: اخدت حقي منه!!!! هيثم خلاص غار في ستين داهيه ، انا دلوقتي بس اقدر ارتاح وافرح واحتفل
اسيل بإبتسامة: ده انت كنت بتكرهه قوي
عماد: الكره كلمه قليله عليه ، يا ساتر ده انا حاسس ان الهوا اتجدد وريحة الورد ماليه المكان ، عمري ما شوفت الحياه حلوه كده غير دلوقتي
كابو: طيب انت متاكد انه مات اباشا
عماد: مش بيقولك اتضرب بنار ولقو العربيه غرقانه بدمه، هيعيش ازاي
كابو: ايوه بس ملقيوش ليه اثر
عماد: هتقلقني ليه، اكيد مات هو في حد يعيش بعد كل الدم اللي شوفناه في الصور
اسيل: حتي لو مماتش ده قتل ظابط ولقيو معاه مخدرات ، يعني فيها اعدام
عماد: ان شاءلله يااااه متتصوروش الراحه اللي انا فيها دلوقتي، عمري ما حسيتها من ساعه ما عرفته
كابو: ربنا يديمها عليك.. يلا اسيبكم انا ورايا مصلحه هقضيها
عماد: ماشي ياحبيبي شكرا ابقا تعالي
كابو: حاضر اباشا ، سلام
( قالها وذهب ليغلق خلفه الباب ويعود ل اسيل وهو مبتسم ف يحيطها بذراعيه)
اسيل بإبتسامة: شكلك هتطير من السعادة
عماد: ياااااه. يااااه يا ازهار مهما اقول مش هعرف اوصف احساسي دلوقتي
اسيل بإبتسامة: يارب دائما سعيد كده
عماد: لو كده ف اظن اننا نتجوز بقا علشان السعادة تكمل
اسيل بإبتسامة: وانا كمان اظن كده
عماد: كده متفقين ، بس يعني هنعمل فرح علي قدنا ، انا وانتي ملناش حد يحضر فرحنا
اسيل تبهت ابتسامتها: مش هتقول لاهلك
عماد: لا
اسيل: ليه ، خايف يعرفو هتجوز مين
عماد: لا انا مش هقول علشان مش هيحضرو فرحي حتي لو اتجوزت شيخه ، مش بقولك ابويا غضبان عليه
اسيل: طيب ما تحاول تكلمه
عماد: ما انا كلمته ومرضيش وكمان مفكرش يزورني في السجن
اسيل: حاول تاني
عماد: مليش نفس ، اللي عاوزني يحاول هو
اسيل: بس دول اهلك
عماد: انتي اهلي
اسيل تبتسم: وانت كمان بس يعني دول ابوك وامك مينفعش تسيبهم
عماد: انا راضي تتبنيني بدالهم
اسيل: ههههههه وانا موافقه
عماد بإبتسامة: حبيبتي يا ماما
اسيل: ههههههههه حبيبي يابني
عماد بإبتسامة: بحبك
اسيل بإبتسامة: وانا كمان .. وابعد كده انا ماشيه
عماد: رايحه فين
اسيل: رايحه المحل ، الراجل هيعمل مني بوفتيك
عماد: مفيش شغل تاني
اسيل: باقي يومين في الشهر اخلصهم وكفايه بدل ما يلهف القبض في كرشه الكبير ده
عماد: وانتي مالك بالقبض
اسيل: مش اشتغلت بيهم وطلعت عيني ، خليني اشتغل اليومين دول كمان وبعدين اسيب الشغل.. وبالمره اجيب الفستان اللي عاجبك ، بس يارب ما يكون ابو كرش باعه
عماد: لو باعه هنفخ امه ده انا هموت لو مشوفتهوش عليكي
اسيل: ههههههههه ولو باعه هروح اجيبه من عين اللي خدته
عماد: اروح اجبهولك منها انا ، واشوفه عليها بالمره
اسيل: ههههههههه انت عاوز تشوفه علي اي حد وخلاص
عماد بإبتسامة: بهزر انا متأكد انه هيكون احلي عليكي انتي وبس
اسيل بإبتسامة: بتعاكسني ولا ايه
عماد: اه بعاكسك ونفسي اعمل حاجه تاني ف امشي من قدامي دلوقتي
اسيل: ههههههههه ماشي . سلام
عماد: خلي بالك من نفسك
اسيل بإبتسامة: حاضر
انا بحبها وعاوزها لكن اهلي مش ممكن يوافقو عليها لو عرفو عشان كده مش هقولهم اتجوزت وهعيش حياتي معاها لان هي الوحيد اللي وقفت معايا وحبتني، الباقي كله تخلي عني حتي هما ف محدش يستاهل اتمسك بيه غيرها
#ملك
في وقت وجود مؤيد في المستشفي انتشرت الاخبار عن اللي حصل مع هيثم وفي اخبار بتقول انه مات، ومع اني زعلانه من نسمه بس قلبي اتقبض لما تخيلت انها ممكن كانت اتجوزت واحد زيه مكنش ناويلها خير وبالشر ده كله ، ومن ناحيتها هي ف كانت طول الوقت تمثل ان مفيش حاجه وعادي وبتتكلم مع ده وده علي اساس انها نسيت اللي حصل بس مهما كانت تحاول تبين ان مافيش حاجه كانت دموعها اللي علي طول بتلمع في عينيها فضحاها ولون عيونها الاحمر زي الدم لما تطلع من جوه بعد قعدتها لوحدها ، كنت حاسه انها بتنهار حرفيآ رغم كل محاولاتها انها تظهر ثباتها قدامنا ، وبسبب انشغال الكل ب مؤيد مفيش تركيز معاها هي ولا الحاله اللي وصلتلها وخسارة وزنها وشحوب وشها اللي بان بشكل ملحوظ في يومين بس ، ومع اني مش حابه الحاله اللي وصلنالها انا وهي بعد ما كنا اقرب اتنين لبعض ويمكن التمست ليها العذر في حبها ليه بعد اللي عمله معاها الا اني لسه شايله في نفسي منها ومش قادره اصفالها لانها مصارحتنيش من الاول باللي بيحصل
#عبدالرحمن
كنت شايف خوف يقين علي مؤيد واهتمامها بيه واتصالاها كل شويه علشان تطمن اذا فاق ولا لا، شكلها بتحبه قوي، حبها ليه كبير لدرجه انها ولا مره اهتمت تشوفني وتشوف حبي ليها اللي منقصش حتي بعد اللي حصل وعرفته عنها ، يومين عدو بيزيد فيهم اهتمامها وخوفها وبيزيد يقيني ان الحب لو مجاش لوحده عمره ما هيجي باي طريقه
***
رجعت البيت بعد ساعات قضيتها في المستشفي مع بابا وعمي صفوان ، ومع دخولي الجنينة لقيت نسمه وبنت تانيه معاها ف قربت منهم علشان اطمن عليها وقرب وصولي ليهم سمعت البنت دي بتتكلم عن وائل اللي مخرجش من اوضته ومكلش حاجه من يومها ف عرفتها او افتكرتها ، هي نفسها صحبة نسمه وتكون اخت وائل اللي شوفتها قبل كده بس ولا مره حصل بيني وبينها كلام اكتر من السلام ده ان سلمنا اصلا ف قربت منهم واتنحنحت علشان تقوم و تبصلي بتوتر ميقلش عن توتر نسمه وانا بتقدم نحيتهم اكتر وانا ناوي اطردها بعد ما اعلمها الادب هي واخوها علشان اللي بيحصل منهم هما الاتنين
#رحاب
كنت بشوفه مع نسمه احيانا ، وشوفته في الخطوبه ، وفي المستشفي ولكن مفيش بينا كلام لا انا بهتم بوجوده ولا هو تقريبا بيشوفني
عكس المره دي كان غريب ويخوف وهو بيقرب ويوقف قدامي ويبصلي من تحت لفوق وهو بيفحص جسمي بعنيه ويقولي
عبدالرحمن: انتي بقا جاي مرسال لاخوكي علشان نسمه تصاحبه
نسمه: عبدالرحمن!!!
عبدالرحمن يرفع يده ليسكتها ويتابع حديثه مع رحاب: انا موافق بس لو انتي كمان هتتصاحبي معايا ، انتي شكلك حلو قوي وتنفعي تروقي المزاج
رحاب تنظر لنسمه بتوتر قبل ان يمسك فكها بعنف ويوجهه وجهها اليه وهو يخترق عينيها بحده: انا بكلمك بتبصي فين
( نسمه تمسك يده وتحاول ابعاده بينما هي تنظر اليه بخوف ليدفع يد نسمه ويتابع بتحذير ) قولي لاخوكي لو مبعدش عن نسمه هندمه عليكي انتي.. وانتي لو قربتي منها تاني ولا كلمتيها في تليفون ولا شارع حتي هشوهلك وشك الحلو ده
( ارادة ابعاده عنها وهي تبكي ليضغط علي فكها اكثر ويتابع حديثه) فاهمه بقول ايه علشان متندميش انتي وهو
نسمه تشد ذراعه: كفايه يا عبدالرحمن حرام عليك.. سيب البنت... عبدالرحمن انا بكلمك
تركها ليشير الي مدخل الحديقه: اطلعي بره واياكي اشوفك هنا تاني ...( ظلت محلها تبكي لتفزع عندما يصرخ بها ف تتركهم وتذهب ركض )
نسمه ببكاء: حرااام عليك ، هي ذنبها ايه
عبدالرحمن: ذنبها انها اخته ، ايه!! صعب عليكي وبتفكري تروحيلو ولا ايه ( يضيف بتحذير) اخر مره اشوفك ماشيه معاها والا هقول لابوكي
سبتها ودخلت اطمن علي ماما وبعدين مشيت علشان اوصل الشغل اشوفه ماشي ازاي وبعدين ارجع تاني اروح المستشفي، وانا في طريقي لقيت البنت دي لسه ماشيه وبتبكي ف وقفت جمبها بالعربيه وكلمتها بتحذير علشان تفكر مليون مره قبل ما تيجي تاني ولا تحاول توصل رساله بعد كده
عبدالرحمن: ممكن تكوني ماشيه كده ف يحصل فيكي زي اللي كان هيحصل في نسمه.. ف خليكي عارفه الكلام ده كويس وبلغيه لاخوكي
رحاب تضم فمها بغيظ: وممكن وانت واقف كده اصوت والم الناس عليك يدولك علقه مخدهاش حمار في مطلع
عبدالرحمن: لا والله .. اممم طيب
نبرتها كان فيها تهديد وانا اكره ما عندي ان حد يهددني ف نزلت عشان توريني هتعمل ايه ومسكت ايدها وكنت هدخلها العربية بالغصب علشان اربيها وتعرف ممكن اعمل فيها ايه ، ف بقت تضرب فيا وتصرخ وفجأه لقيت الناس اتلمت وفي لحظة كانو واخدين ضرب ضرب وفين يوجعك.. تحت الحزام وفوق الحزام وفي وشي وفي بطني، عجننوني عجن وفككو مفاصلي من بعضها وسابوني علي اخر نفس لما قالتلهم ده اخويا ولما بعدو عني جت قدامي وهي بصالي بغيظ وبتقولي وهي بترزع شنطتها في وشي: لولا نسمه كنت سيبتهم يموتوك ، قالت كده وقبل ما استوعب اول ضربه لحقتني بضربه تاني اشد من الاول وللاسف انا كنت نفسي اضربها بس مقدرتش علشان الناس اللي حولين ده اولا ، وعشان هي بنت ده ثانيآ وعشان انا مكنتش قادر حتي اكح ولو كنت بصحتي كنت طحنتها ومعملتش حساب انها بنت ولا عملت حساب الناس ، بس ماشي اخف بس وانا هعرف اربيها
#نجمه_براقه
تعليقات
إرسال تعليق