رواية خادمة الألفى الفصل العاسر 10بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل العاسر 10بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل العاسر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
🦋 خادمت الالفى 🦋
part : 10 🦄
توقفت عربيت سيف امام عيادة عمر فكان بحاجه للتكلم مع احد الان وهوا يشعر بضيق غريب و كل مدا تزيد اختناقه و ضيقه مافيش إلا اخوه عمر هوا اللى بيعرف يحكيله اي حاجه جواه براحه فنزل سيف من العربيه وطلع العياده...
فقالت سوزان بابتسامه = اهلآ وسهلآ يا سيف بيه ونا اقول العياده منوره ليه كدا 😂
سيف بابتسامه = تسلمى يا سوزان...ياترا عمر هنا؟
سوزان = ايوا يا سيف بيه جوا فى مكتبه
سيف = تمام انا دخلو ولا عندو مريض؟
سوزان = لا معندوش انهارده مرضا يا سيف بيه
اومأ لها سيف وخبط على باب المكتب و دخل ولقا عمى قاعد قدام اللاب على المكتب فقال = هل الدكتور النفسى عمر...فاضى ولا مشغول؟
عمر قام من مكانو وقال = والله على حسب...لو انت جاي فى جلسة علاج فعيونى ليك يا حضرت الظابط...اما لو جاي فى قعده ودى فالقعده دى فى البيت يا استاذ لانى مش فاضى للكلام ده دلوقتي
سيف ضحك وقال = طلمه جتلك هنا يبقا اكيد هتكون القعده علاجيه يا باشا...الواحد مخنوق و مافيش غيرك بعرف اتكلم معاه بدل الهبل اللى هناك دول
عمر بضحك = ههههههههه والله معاك حق...طب اتفضل على الشازلونج يا حضرتك الظابط
سيف برفع حاجب = ايه ياعم هونتا هتعاملى وكأنى مريض من مرضاك لتنيمنى على الشازلونج
عمر بمرح = ايوا مريض...مش جاي ليكى لتتكلم فاتفضل على الشازلونج من غير كلام كتير يا حضرت الظابط
نظر له سيف بحده فرفع عمر ايده وهوا بيحييه بمرح 🫡 وقال = معلش يا باشا...بس دى مهندى و عليا اريح المريض بتاعى
ضحك سيف وقال = ماشى يا عمر
ونام سيف فعلآ على الشازلونج وقعد عمر جنبه على الفوتيه و مسك ضفتره و قلمه وقال بهدوء = هاا قولى مالك بقا؟
سيف بتنهيده = حاسس انى مخنوق...فيه حاجه جوايا مش عارف افصرها و حاسس انى بقع فى المطب من تانى
عمر بتسائل = انهى مطب بالظبط؟...مطب الثقه ولا الصدق ولا الصداقه ولا المعزه ولا مطب الحب
تنهد سيف وقال = وقت فى مطب الحب من تانى...انا مكنتش متصور ان بعد كيندا هاحب بنت تانى و هكون متعلق ببنت تانى...بحس ونا معاها بأنى فى عالم تانى خالص...عالم جمبل اوى ومش بحس بنفسى ونا باصص لعينها او اشوف بسمتها او اشم رحتها اللى زى ريحت الورد...اوقات بقف بالساعات باصصلها من غير اي كلام او اعمل حاجه...بكون متعصب او زعلان واول ما اشفها بنسانى شخصيه مش بنسا وبس الحاجه اللى معصبانى او مزعلانى...اوقات بقول لنفى دى بنت عاديه جدآ طب منا ياماا عدا عليا بنات اشكال و الوان و احلا منها كمان بس هيا مختلفه عن الكل...فيها حاجه غلط بتخلى اي حد ينجزب ليها من اول نظره...ابتسامتها مليانه ببرائه عمرها ما عدت عليا...تحس انها مش شيلا هم لكن اللى يبص لعينها بتحس بلمعت حزن مدريه عن الكل و دموع مستخبيه رفضه تنزل قدام حد و تحسسه انها بنت ضعيفه...مش عارف ليه بحس معاها بالزاد بكل الاحاسيس دى...بس هيا جيت فيا حاجه كنت دافنها من سنين...حيت روحى و قلبى اللى رجع يعشق من جديد ووقع فى فخ حبها هيا... ❤
ابتسم عمر بسعاده لاخوه فتوقع انه بيتكلم عن تارا فقال بتنهيده = و ياترا مين الحوريه اللى دوبت قلب حضرت الظابط يا سيف باشا
تنهد سيف بعمق وهوا مغمض اعينه ليراها امامه بنظرتها اللى دوبته فيها و ابتسامتها اللى سحرته من اول نظره...
فقال بهيام = مختلفه...حتا اسمها مختلف و مميز يا عمر...اسمها مميزها عن اسامى البشر من خمس حروف بس...« ا ف ن ا ن »... افنانى
كان عمر يكتب بعد الاشياء عن حالت سيف فى الضفتر ففجأه وقع القلم من اديه وهوا فاتح اعينه بصدمه وهوا باصص لسيف بعد استوعاب ما قاله الان...
فقال = انت انت قولت مين يا سيف...انت بتحب افنان الشغاله ولا افنان واحده تانيه
تنهد سيف وقال = لا افنان الشغاله يا عمر
عمر باندفاع و غضب = وانت بتحبها من امته ان شاء الله...وملقتش إلا افنان و تحبها يا سيف...اشمعنا افنان اللى حبتها يعنى و قدامك بنات كتير و منهم تارا بنت اسماعيل و متلاقيش إلا افنان و تحبها
قام سيف من على الشازلونج بصدمه من اندفاع اخوه عمر فى الكلام عن غير عاده فقال = وانت ايه اللى حرقك اوى كدا لتتكلم كدا...انت ايه ورا كل اندفاعك ده كلو يا عمر
وقف عمر قدامه وقال = عشان الانسانه اللى دق قلبك ليها ياخويا دق قلب اخوك ليها كمان...ومش هسمح بعد ما رجعت احب من تانى بعد مو*ت تقى...تيجى انت و تاخد حبى من قلبى مره تانيه
سيف بصدمه = بتحبها...حتا انت اللى امحى الحب ده يا عمر...لان انا كمان مش هسمح لحد ياخدها منى لانها ملكى انا
عمر بحده = متبقاش انانى يا سيف و متفكرش إلا فى حالك و بس...انت متعرفش حاجه عن الحب...اخرك تقضيلك كام سهره مع اي بنت شما*ل و تصحا تانى يوم نسيها و كأن اللى جرا مكان و افنان انسانه برئيه ومش زى اللى تعرفهم فابعد عنها يا سيف لان كدا هنزعل اوى من بعض ياخويه
سيف برفع حاجب = هه اخويا ايه بعد البقين اللى قولتهم دول...انسا يا عمر انى ابعد عنها و اللى عندك اعمله ياااا اخويا
وكانو عمر و سيف ينظرون لبعض بحده و غضب مالى عينهم و نير*ان العشق و الغيره تأكل فى قلبهم...
.. فى شركت عاصم الالفى ..
كان جالص عاصم الالفى و الدكتور بيديلو الحقنه المسكن فى دراعه وقال = دى تالت حقنه تاخدها الاسبوع دى يا عاصم بيه و ده غلط على صحتك
عاصم بتعب = بالعكس يا دكتور...تهيا اللى مخليانى واقف على رجلى دلوقتي...انا لو وقعت الكل هيقع... ولادى و موظفينى و شغلى و كل حاجه
الدكتور = بتجيش على نفسك اكتر من كدا يا عاصم بيه...متنساش انك مريض قلب و لازم ترتاح فتره قبل العمليه
عاصم = هحاول يا دكتور...بس ممنوع حد من اولادى يعرف بالعامليه دى...انا مش عاوز اقلقهم عليا الحكايه مش مساهلا...و ان شاء الله لو ليا عمر و خرجت من العمليا عايش هرجع ليهم و هقول ليهم كل حاجه عن مرضى من البدايه
الدكتور بتنهيده = تمام يا عاصم بيه...اللى تشوفه صح اعمله...عن اذنك
وقام الدكتور و خرج من المكتب فقال عاصم و لبس چاجت البدله و قعد على كرسيه بهيبه و شموخ و بدأ فى مرجعت اعماله ففجأه خبط الباب...
فقال = ادخل
دخل سكرتيره وقال باحترام = عاصم بيه...اسماعيل بيه اجا و عاوز يقابل حضرتك
عاصم = تمام...دخله
خرج السكرتير و بعد دقايق دخل اسماعيل فقام عاصم فى استقباله فى منتصف المكتب و بعد الترحيب قعدو على الكنب...
فقال اسماعيل باستغراب = انا شايف الدكتور خارج من مكتبك يا عاصم بيه...فيه حاجه ولا حاجه
عاصم = احم لا ده صديق و اجا يشوفنى...قولى انت كنت عوزنى فى حاجه يا اسماعيل بيه
اسماعيل = طبعآ يا عاصم بيه...كنت عوزك فى كل خير ليا و ليك...انا فكرت كويس و لقيت حل يجمع الاولاد و ان شاء الله المراتى تيجى بفيده
عاصم بتعجب = حل ايه ده؟
اسماعيل بمكر = رأس السنه قربت و العزبه بتكون جميله اوى و مريحه فى الوقت ده...ونا قررت مع مدمتى انى اعزمك انت و اولادك اسبوعيين تقدوه معانا فى العزبه...منها نقضى رأس السنه مع بعض و منها نقرب سيف و تارا من بعض...ايه رأيك
عاصم = طبعآ موافق يا اسماعيل بيه...ونا كمان بتمنا انهارده قبل بكره الولاد يتجوزو و يحصل اللى بنتمناه وفعلآ وقت زى ده هيكون مناسب جدآ للولاد ليتعرفو على بعض اكتر
توقف اسماعيل وقال = طب تمام اوى...يبقا اتفقنا يا عاصم بيه...و هستناك انت و الولاد الاسبوع الجاي فى العزبه
وقف عاصم وقال بابتسامه = ان شاء الله يا اسماعيل بيه...و ابقا وصل سلامى لمدام حضرتك و لعروست ابنى المستقبليه تارا ههههههههههه
ضحك اسماعيل و استأذن من عاصم و خرج من المكتب فابتسم بخبث فقرب جدآ تحقيق حلمه و ماه يتمناه فتنهد عاصم بعمق و جلس بتعب على الكرسى وهوا حاطت اديه على راسه...
وقال = امته هتنسا البنت دى يا سيف و تفوق لحالك يابنى...نفسى اشوفك انت و اخواتك متجوزين و مرتحين قبل ما امو*ت...انا مش ضامن عمرى و مش ضامن اذا كنت هاخرج من العماليه دى عايش ولا ميـ*ـت 😔
.. فى نيويورك ..
كانت ماشيه كيندا وهيا غضبانه بشده و دخلت ساحه كبيره مافيهاش اي حاجه فراحت نحو حيطه كبيره و داست فى مكان معين فانفتح باب سرى فى الحيطه...
فظهر صوت اكترونى قال = مرحبآ كيندا
كيندا ببرود = مرحبآ ميتا
ودخلت كيندا للغرفه و انفتحت الانوار فور دخلها الكترونين و ظهر حائط كبير يمتلأ بصور لسيف و كل صوره كام يوجد تحتها تاريخ تصورها ففتحت فبصت للحائط ببرود و غضب مالى عينها وهيا تتذكر المكلمه اللى جت ليها من اللى مخلياه يراقب كل تحركات سيف...
Flash Back...
كيندا ببرود وهيا تتحدث فى الهاتف = قولى ايه اخبارو...فيه جديد؟
= ههههههه ده الجديد كلو عندى يا بيك بوس...حضرت الظابط شكلو فعلآ نفاكى من حياتو و قريب هيتجوز يا بوس
كيندا بصدمه = ايه...هيتجوز مين؟ 😳
= الكل بيتكلم على علاقته بتارا الحديدى...و الايام دى بتتردد كتير على فلا الالفى غير ان ابوها اسماعيل الالفى بيدور كتير حولين عاصم الالفى زى التعبان يا بوس
كيندا = وسيف...سيف ساترا حبها؟
= هه ونا هعرف منين يا بوس...لكن البنت حلوه اوى و دايمآ بشفهم مع بعض...حتا بعدلك صور ليهم كتير فى اماكن مختلفه
كيندا بغضب = تمام...خليك زى ما انت بتراقبهم من بعيد و اوعا سيف يكتشف وجودك...انت فاهم...و اي جديد تعرفو تعرفهولى اول بأول...مافهوم
= مافهوم طبعآ يا بوس
وقفل المجهول معاها بخبث فبصت كيندا للمرايه بغضب و مره واحده راحت رميا التلفون فى المرايه لتتهشم المرأه لمأت قطعه و كيندا تنظر لها بغضب...
Back...
ابتسمت كيندا بسخريه وقالت بهوس = هه حبيت يا سيف...قلبك دق لغيرى يا ابن الالفى...مستحيل اسيبك لحد غيرى...انت ليا يا ابن الالفى...انا انا اللى خليت قلبك يدق لواحده ست فمش مسموح ليك تدى لواحده تانيه غيرى الحقوق اللى ادتهالى...مش هسمحلك يا سيف...حتا لو وصلت انى امو*تها همو*تها يا سيف... المهم متكونش لغيرى 😡
وسندت كيندا على الكرسى بغضب وهيا تنظر لصوره لسيف وقالت = مش هسيبك ليها...انت حبيبى انا يا سيف...هاااا سامعنى...انت ملكى انا يا ابن الالفى...انا لازم انزل مصر...لازم اتعامل مع تارا الحديدى بنفسى لازم اقول ليها بطرقتى سيف الالفى بيكون ملك مين ههههههههههههه 😈
.. نرجع للقاهره ..
.. فى شركت ادم ..
كان جالس ادم وهوا فاتح هاتفه و ينظر بهيام لصوره لقتها لافنان وقت مكانو بيشترو اغراد من المول وهيا مبتسمه و جميله اوى فحرك ادم اصابعه على وجهها فى الصوره...
وقال = انتى جميله اوى يا افنان...اه لو اقدر اقولها ليكى و اقولك انا اد ايه بحبك
دخل امير للمكتب وقال بسخريه = هههههههه الله الله ياسى ادم...بقا سايب شغلك ياراجل و عمال تحبلى فى صورت حببتى
ضحك ادم بسخريه وقال = حببتك...انت صدقت يا امير انك حبيت افنان و انها حبتك و الهرى اللى عمال تقوله دى من اول ما جت لفلا الالفى
امير برفع حاجب = والله دى الحقيقه اللى لازم تتقبلها يا ادم
ادم = وانت ايش عرفك اذا كانت بتحبك او لا...هاااا ايه اكدلك ان افنات البنت اللى بدور عليها...ارهنك انك حتا متعرفش ايه هيا حقيقة مشعرك نحيدها...بس انت عاوز تخدها منى وخلاص
امير = اخدها منك ههههههههه والله انت غلبان و عبيط يا ادم...بس حابب اوضحلك ان المراتى مش لعبه ولا رهان لنشوف مين هيكسبها...انا فعلآ بحب افنان و مش هسمحلك تلعبنى عليها يا ادم...انت فاهم
مسكه ادم من ياقت قميصه وقال بحده = لا مش فاهم ياريت تفهمنى اكتر وجهة نظرك يا ميرووو
راح امير ضربه بالرصيه فرجع ادم لورا خطوتين من اثر الضربه فقال امير = انا مش فاضى لافهم سموك حاجه وحالآ هروح لافنان وعترفلها بحقيقة مشعرى...هه سلام يا دومه
وسابه امير و مشا فقال ادم بغضب = ااااه يا ابن الللللل ودينى منا سيبهالك يا امير الكلـ*ـب
واخد ادم اغراده و خرج من المكتب فلقا امير ركب عربيته و مشا بسرعه فركب امير عربيته و راح وراه وهم غضبانين بشده و اعينهم تدق شر*ار...
.. فى فلا الافى ..
كانت الدنيا تشطى بغظاره فوقفت افنان امام الشباك وهيا تستنشف رأحت الهواء المثلج وهيا مبتسمه براحه بس فجأه شعرت بقبضه فى قلبها لا تعرف سببها...
فقالت = ياترا ايه سبب القبضه دى عاد...يارب السناتى تيجى سنه خير عليا و على كل احبابى و حقق كل حاجه بتمناها يارب العالمين...و ابعد الشر عنى و عن كل الغاليين عليا و بلاش تورينى فى حد عزيز عليا حاجه وحشه واصل يارب 🥺🤲🏻
وتنهدت افنان و مكنش جاي ليها نوم فقررت تروح تسقى الورد و تتكلم معاهم شويه فاجمل وقت تقضيه مع وردها فراحت جابت دلو المياه...
فقالت امينه بتعجب = راحه فين يابت دلوقتي...انتى مش شيفا الدنيا بتشتى ازاى عاد
افنان = مافيش مشكله عندى...انتى عارفه انى بعشق الشتا و دلوقتي ملانه اوى و هروح احسن اسقر الزرع و اقف شويه اتفرج على الشتا وهاجى مش هطول وانتى روحى نامى دلوقتي
امينه بتعب = انا فعلآ راحه انام لانى مهدوده خالص يلا تصبحى على خير
افنان بحب = وانتى من اهلو يا قلبى
راحت امينه بتعب لغرفتها لترتاح فاخذت افنان الدلو و راحت المشتل تحت الشتا وهيا مستمتعه بقطرات الماء اللى نازله عليها و بدأت تسقى الورد وهيا بتتكلم مع الورد كلعاده بحب و عماله تشم فى ريحتهم باستمتاع ففجأه سمعت توقف جزا عربيه بشكل ملحوظ فنظرت من خلف زجاج المشتل الشفاف بتعجب و مشفتش حاجه غير عربيتين منورين كشفهم و بعاد عنها بفتره كبيره و كانت الرأيه مغروشه بسبب مياه المطر اللى كانت نزله على الزجاج...
.. عند العربيات ..
نزل سيف من العربيه و كان داخل للفلا فنزل عمر من العربيه و راح وراه و اوقفه وقال بغضب = يعنى ايه انسا انك تبعد عن افنان...لا منتا هتبعد عنها يعنى تبعد عنها يا سيف...مش عشان الاخ الكبير فتستولا على كل حاجه مش من حقك لنفسك
سيف بسخريه = وانت خلاص ملكتها يا عمر ولا ايه هاا...فوق لحالك و اعرف انت بتتكلم مع مين بالاسلوب ده و متنساش حاجه
عمر بحده = انت اللى فوف لحالك يا سيف و اعرف انت بتقول ايه...افنان معاك هتتعب اوى معاك و مع علاقاتك اللى ملهاش اول من اخر...شايف اي ست عباره عن جسم تستمتع بيه و بعد ما تزهق منها ترميها و تدفع ليها كام قرش و خلصنا...ونا مش هسمحلك يا سيف تكون اخرد افنان زى اخرد كل البنات اللى عدو عليك فى حياتك و هتبعد عنها يعنى هتبعد عنها 😡
مسك سيف عمر من هدومه وقال بغضب = لااااا تنتا اتجننت خالص و مبقتش دارى انت بتقول ايه
فجأه جت عربيت ادم و امير و نزلو من العربيه بغضب هم كمان فقال ادم بغضب = استنا يا امير...انت مين لتضربنى انا بالرصيه و تهرب زى العيال...و زيهم ليه ما انت عيل فعلآ و مش راجل
ضربه امير بالبكس وقال = انا هوريك لو كنت راجل ولا لا يا ابن ال********
وفضل ادم و امير يضربو فى بعض فراح سيف و عمر و بعدوهم عن بعض وهم مش فاهمين هما بيتخنقو على ايه...
فقال سيف بغضب = انتم اتجننتو...ايه اللى بتعملوه فى نفسكم ده
امير بغضب = هوا اللى اتجنن و عاوز ياخد حاجه مش بتعته ولا هتكون بتعته لانها بتعتى انا...انت فاهم يا ادم
ادم = و خلاص افنان بقت بتعتك يا امير و دلوقتي انا الوحش اللى عاوز اخدها منك
عمر بصدمه = مين...لالالالالا هونتو كمان بتحبو افنان هههههههه والله حلو اويييي
ادم بدهشى نظر ليهم وقال = ليه...هونتوووو؟؟؟ 😳
صمت سيف و عمر بغضب شديد فقال امير بسخريه = هههههههههه ولا و افنان طلعت جمعيه و دلوقتي عملين نتخانق عليها يولاد ابويا و امى...بقولك ايه انت وهوا... انا اللى كنت بحب افنان من البدايه و مش هسمح ليكم تخدوها منى...فياريت كل واحد فيكم يبعد عنها احسله
سيف بحده = ليه...هونتا تقدر تعمل حاجه لحد فينا يا امير...فوق لحالك و حاسب على كلامك احسلك انت
امير جز على سنانه وقال بحده = اسف يا اخويا يا كبير...بس قالو حكتين مافيهمش حدود...الحب و الحرب ونا مش هسمحلكم تقربو منها...انتم فاهمين
عمر = ولو مفهمناش يا امير...ايه اللى هيحصل
ادم بتهديد = هيحصل كتير اوى يخواتى
ابتسم سيف بسخريه و ثقه سند على العربيه وقال = اللى عندكم اعملوه يااا اخواتى...وبعدين اللى انتم بتتخنقو عليها انتم...انا قبلكم مصرحلها بمشعرى...هه بس بطرقتى...وانتم عارفين كويس سيف الالفى بيعترف بمشاعره ازاى
مسكه عمر من هدومه وقال بغضب جحيمى = كنت عارف انك حقير ووسـ*ـخ و مش هتسيب واحده نضيفه و بريئه تعدى فى حياتك من غير متوسـ*ـخها و تاخد برائتها منها...بس افنان مش زى الاشكال اللى تعرفهم...افنان لااا يا سيف...لاااا
وضربه عمر بالبكس فرد ليه سيف البوكس و فجأه فضلو هم الاربعه يضربو فى بعض بغضب جحينى وكل واحد منهم بيدافع عن عشقه لها وكل واحد منهم يردها له وحده ففجأه فى لحظة غضب اخرج امير سلا*حه و رفعه فى وجههم وفى نفس اللحظه اخرج كل واحد منهم سلا*حه اللى مش بيفارقهم لهجوم اي عدو عليهم ولكن مكنوش متخيلين انهم فى يوم هيرفعوه على بعض وهم ينظرون لبعض بغضب جحيمى...
سيف نظر ليهم بصدمه و نظر لسلا*حه و نزله بسرعه وقال = ههه والله عال...احنا كدا صح مش كدا...يلا نمو*ت بعض و كدا هتكونو مرتحين...مش كدا انت و هوا 😡
نظر الكل لبعضه و نزلو اسلـ*ـحتهم و كل واحد مشا من طريق بغضب جحيمى فوقف سيف لوحده تحت مياه الشتاء وهوا ينظر للڤراغ بغضب يحاول السيطره عليه ولكن مكنش لوحده واقف تحت امطار الشتاء
فكانت تقف تشاهد كل ده من البدايه وهيا مزهوله من اللى شيفاه و سمعها فوقع الدلو من اديها من شدت صدمتها و عندما وقع الدلو لفت نظر سيف بتعجب فاستخبت افنان بصرحه وهيا حطه اديها على بقها و دمعها تنزل من عيونها كالشلال وهيا مسكه فى فروع الشجره
فتجاهل سيف الصوت ودخل الفلا و مزالت افنان تقف بزهول فنظرت افنان حوليها و اتأكدت ان سيف دخل الفلا
فجرت افنان بسرعه على الفلا و جرت بانهيار وهيا حطه اديها على فمها و دخلت اوضتها و قفلت عليها بالمفتاح...
وقالت بزهول وهيا بتعيط = از ازاى...از ازاى...ايه اللى حصل ده...لالالا يا افنات كل اللى انتى سمعتيه ده غلط اه اه غلط...مستحيل يكون بجد...مستحيل يكونو الاربع اخوات فعلن بيحبونى انا 😳😭
وفضلت افنان تدور حولين نفسها وهيا مش مستوعبه اللى شفته و اللى سمعته و اللى حصل دلوقتي قدمها و كل كلمه كان يقولها حد منهم فضلت تتردد فى زهنا مع تقرار المواقف و التصرفات و النظرات و الكليمات فازاى محستش بحبهم ليها ازاى مشفتش ده فى عينهم ازاى الاربعه يحبوها ازاى الاربع اخوات يعادو بعض بسببها لا وكمان كانو هيمو*تو بعض
وفجأه وقفت افنان مكنها ووجهها غرقان بدموع و هيا مش مستوعبه حاجه و فجأه وقعت افنان على الارض مغشى عليها...
.. فى غرفت سيف ..
دخل سيف بغضب الاوضه و فضل يكسر فى كل حاجه حوليه بغضب جحيمى فبص لنفسه فى المرايه و شاف الد*م اللى نازل من راسه...
فقال = هه الانسانه اللى حبتها طلعو اخواتى بيحبوها هههه مش هسمح ليهم يخدوها منى...مش هسمح ليكى يا افنان تضيعى منى و تسبينى بعد ما عشقتك زى ما كيندا ما عملت...مش هسمحلكم تكسرونى تانى حتا لو كنتم اخواتى 😡
و دب سيف اديه فى المرأه لتنكسر المرأه لمأت قطعه و تنزل ايد سيف فجلس سيف على الارض و تكسير للاشياء حوليه فى كل مكان ولكن تكسير الغرفه مقللش من غضب سيف الذى كان مثل النير*ان تأكله...
( ومر الليل على الاخوات كالجحيم...
فكان عمر جالس امام البحر على مقعد من مقاعد الكرنيش وهوا يبكى باختناق شديد يشعر به داخله الان...
وقال = ليه بيحصل معايا كدا...ليه الانسانه اللى دق قلبى ليها واخيرآ بعد مو*ت تقى يطلعو اخواتى كمان بيحبوها...انا حاسس انى مخنوق اوى و مش عارف اتنفس من خنقتى...انا بحبها اوى 😭
( فقام عمر باختناق شديد و ركب عربيته و رجع الفلا و دخل الفلا باختناق فقترب امير من شباك غرفته و ازاح الستائر و نظر ببرود لعمر...
وقال بانانيه = معلش يخواتى...هتتوجعو شويه بس انتم ياما اتوجعتو و شفتو مرارت الحب فمش هتتأثر كتير اوى...بس مش هسمح ليكم تخلونى انا اجرب المر ده...مش هسمحلكم تاخدو افنانى منى 😠
( واغلق امير الستائر بغضب و خرج من غرفته ليذهب ومر من قدام غرفت ادم و كان باببها متوارب فشاف امير ادم جالس امام الشباك وهوا ينفخ دخان سجاره بحر*قه فنظر ليه ادم ببرود و نظر من شباك غرفته فسابه امير و مشا...
فقال ادم = ولسه يخواتى هنعادى بعض اكتر...يا اما تستغنو انتم عن حبكم ليها...يا اما الحرب مابنهم مش هتنتهى ولا هتنتهى...لان افنان تستاهل الحرب عشان الوصول ليها...ونا هعمل عشانك اي حاجه لاوصل ليكى يا افنان 🥺
( و اول خيط لظهور الشمس اقتربت افنان من البحر الذى قريب جدآ من فلا الالفى وهيا مسكه فى اديها مصباح لينير لها طرقها الذى اصبح يمتلأ بالظلام و المتاها وهيا بتفكر فى حل لتنهى ذلك العداوه و تبعد عنهم يمكن يرجعو الاخوات كما كانو...
فقالت = بسببى اتفرقو الاخوات و بسببى هيرجعو كما كانو...حتا لو رجعت تانى البلد
Flash Back...
افنان بتعجب = إلا قوليلى يا مدام عنيات...انا دايمآ بشوف البهوات شيلين اسلـ*ـحه علطول...ليه كل ده عاد
مدام عنيات = عيلت الالفى عيله كبيره و مشهوره و الاعداء فى كل حتا حوليهم...فلازم يأمنو حالهم عشان لو اتعرضو لخطر فى اي وقت
افنان بتسائل و قلق = طب مش ممكن يأزو يعض فى لحظة غضب و حد فيهم يأزى التانى بالسلا*ح ده عاد
مدام عنيات بضحك = هههههههههههه انتى بتقولى ايه يا افنان...من رابع المستحلات يأزو بعض...انتى لسه متعرفيش معزت الاخوات لبعض عامله ازاى...هم الاربعه بيحبو بعض اوى و هم الاربعه سندبعض و مستحيل حد فيهم يفكر يأزى اخوه...لان بكده بيأزى حالو قبل اخوه يا افنان
افنان بابتسامه = ياااااااه للدرجلتى بيحبو بعض
مدام عنيات = اوى اوى يا افنان...هما الاربعه عاصم بيه بيقول عنهم سند عيلت الالفى و عمويده الاربعه ان لو واحد منهم وقع...العيله كلها تقع و الاخوات تقع و كل حاجه تروح
افنان = طب مش ممكن يعادو بعض فى يوم
مدام عنيات بتنهيده = مستحيل...ولو حصل فكدا خلاص عيلت الالفى ادمرت بعداوت الاخوات لبعض
افنان بصدمه = للدرجاتى 🥺
مدام عنيات = واكتر يا افنان...واكتر
Back...
غمضت افنان اعينها بدموع و اختناق و رجعت فتحتها تانى وقالت = انا مش هسمح لحالى انى اكون سبب عداوت الاخوات ووقوع عيلت الالفى...هما لازم ينسو حبهم ليا و يرجعو كما كانو و مافيش غير حل واحد ليرجع كل حاجه زى الاول...انا لازم اسيب فلا الالفى و امشى 😭
ايه رأيكم يا حلوين 🥺🥺🥺🥺🥺🥺
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀
جمعه مباركه على الجميع ❤ ( اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋
part : 11 🦄
انتها البارت اللى فات نهايه حزينه على اولاد الالفى
بعد ما علمو الاربع اخوات انهم يعشقون نفس البنت خادمت الالفى و غضبهم عماهم لدرجت انهم رفعو السلا*ح على بعض وكل ده امام اعين افنان الذى كانت تشاهد كل ده من البدايه بزهول و عدم استوعاب للى حصل للاربع اخوات بسبب عشقهم لها هم الاربعه و هنا تأكدت من كلام امينه لها من قبل بظنها ان يمكن سبب انقاذ الاربع اخوات لها و لهفتهم عليها لهي الدرجه فيمكن يكونو بيحبوها ووقتها اتعصبت عليها و اتريقت على تفكرها بس متعرفش ان دى الحقيقه اللى كان شايفها البعض إلا هيا...
فقتربت افنان من البحر وهيا مسكه فى يديها مصباح ينير لها طرقها الذى اصبح يمتلأ بالظلام و المتاعب لها...
فقالت بتصميم و كسره تملأ قلبها = انا مش هسمح لحالى انى اكون سبب عداوت الاخوات ووقوع عيلت الالفى...هما لازم ينسو حبهم ليا و يرجعو كما كانو و مافيش غير حل واحد ليرجع كل حاجه زى الاول...انا لازم اسيب فلا الالفى و امشى ده الاحسن ليهم و ليا...حتا لو هدوس على قلبى عشان مكنش السبب فى دمار عيلت الالفى 😭
وعادت افنان مجددآ لفلا الالفى بتصميم تنفيذ ما خطت له لتنقذ الاربع اخوات من شر عشقهم لها...؟؟ 😔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بداية يوم جديد ⛅..
خرجت كيان من مكان عملها وهيا تنظر لهاتفها بحزن و يأس فمن يوم شجرها مع امير وهوا محاولش يتواصل معاها او تشوفه طول الفتره دى فا للدرجه ده هانت عليه صداقتهم...
فقالت = ياترا اكلمه انا و اعتذرله...يمكن انا قولت كلام ضيقه وهوا مكنش مستحمل يسمع اي حاجه تضايقه (ثم كملت بعند = لا انا مغلطش...دى الحقيقه اللى بيتهرب منها ولازم يواجهها و...!! 😳
رفعت كيان وجهها بالصدفه لتتفاجأ بامير يقف اممها و ساند على عربيته بوجه ممتلأ بالحزن و الكدمات بردو فجرت عليه بقلق استطاعت السيطره عليه بسرعه...
وقالت بتوتر من شدت قلقها عليه من حالتو = ياترا ايه جابك هنا يا ابن الالفى؟
امير باختناق = محتاج اتكلم معاكى اوى يا كيان...محتجلك اوى والله...مخنوق اوى و مش برتاح غير معاكى انتى فى الكلام و عارف انى مزعلك بس انتى اكيد مش زعلانه منى صح 🥺
ابتسمت كيان و تنهدت بعمق فمافيش شئ تقوله وهوا فى هي الحاله فقالت = انت بتقول ايه يا امير...مين قالك انى بس زعلانه منك ههههه تنا لسه كنت هرن عليه لان زهقت من الشغل و همو*ت من الجوع حرفيآ...بقولك ايه تعالا نجيب اتنين شاورمه و اتنين بير*ا و ناخد بعضينا و نقعد على البحر عشان تعرف تفضفض براحتك ياحب 😂
امير برفع حاجب = شاورمه و بير*ا يا بيئه...امشى يابت قدامى ماهى نقصه قرف على الصبح ابو دى صحبيه سو
ضحكت كيان بشده و ركبت العربيه فركب امير كمان و اتحرك بالعربيه...
.. فى قسم الشرطه ..
خرج العسكرى من مكتب سيف فكان الساعى داخل مكتب سيف ليشوف لو عاوز يشرب حاجه فوقفه العسكرى...
وقال = استنا هنا يابنى...نصيحه بلاش تدخل لسيف بيه دلوقتي...سيف بيه انهارده عصبى اوى و مش عاوز حد يزعجه دلوقتي فروح انت شوف شغلك ولو عاوز منك حاجه هيبقا يقولك
الساعى = تمام
ومشا الساعى اما العسكرى فراح يشوف شغله
اما عند سيف فكان سيف ساند رأسه على سطح المكتب وهوا يكاد يستوعب كل اللى مر بيه فالامس و هل ما مر بيه حقيقى ولا هوا كان يتوهم
فكان يتمنه انه يكون شارب وقتها عشان لما يستيقظ تانى يوم ميكنش فاكر ايه حاجه من اللى حصلت امس ولا يتذكر ان سلا*حه اللى بيرفعه فى وجه اي عدو الان رفعه فى وجه اشقائو...
فقام و سند بيده على زجاج الشباك وقال = اللى حصل انبارح ده مش صح...انا عملت ايه...ازاى اسمح لغضبى يوصلنى انى ارفع سلا*حى فى وش اخواتى (ثم نظر للسماء بقهر وكمل = ايه الاختبار ده بس ياربى...ليه الانسانه اللى عشقتها يعشقوها اخواتى كمان...ياترا ده عقاب ليا ولا كل ده بيحصل معايا عشان ادوس على قلبى بعد كده و احرمه يعشق واحده تانى...ليه كل ما قلبى يدق لواحده يتكسر بالشكل ده بس يا رب 😔
فجأه خبط باب مكتبه فوقف بسبات ومحا كل شئ يألمه داخله و يظهر بصورت الظابط سيف الجاد و الصارم بشده ولكن مستطعش اخفاء نظراته الذى كانت تمتلأ بالحزن و الصدمه من حالو قبل صدمته من اشقائو...
فقال ببرود = ادخل
دخل العسكرى وقال = سيف بيه...اسف على الازعاج بس دلوقتى وقت ترحيل المتهم الزفتاوى على السجن بعد ما انحكم عليه يا فندم
حمل سيف سلا*حه و حطو فى حزامه الخاص وقال بابتسامه تمتلأ بالشر و التحدى = تمام...يلا بينا
وخرج سيف من مكتبه بهيبه بنظراته الصقريه الذى تركت الحزن لداخل القلب و تركت مكنها نظراته القا*تله الذى ترعب اي عدو فوقف امام الزفتاوى اللى كان مقيد بالكلبشات و جالس على كرسى خشب و باصص للراض و يقفون العساكر على جهدو اليسار و اليمين فاول ما سيف اجا شده العسكرى ليتوقف احترامن للظابط سيف الالفى...
= اقف يا متهم...كل حاجه جاهزه يا سيف بيه لننقل المتهم
سيف بنظرات تمتلأ بالثقه و السخريه و التحدى للزفتاوى = تمام يا عساكر (ثم قال بثقه = هه خلاص يا زفتاوى...كلها ساعات وترح على البيت اللى مش هتخرج منه غير و انت ميـ*ـت...لان انت وامثالك تصدحقو المو*ت ومحدش هيشفق عليكم ثانيه واحده
زفتاوى بضحك = هههههههه انا و امثالى مش بننتهى يا سيف بيه...و الزفتاوى فيه منه كتييييير اوى و العن منى كمان يا باشا...خد بالك انت بس على نفسك لان محدش عالم الايام اللى جيه دى هتكون مع مين...مع الشر ولا الخير ههه
نظرو العساكر لبعض فابتسم سيف وقال بثقه = هههههههههه لا متقلقش يااااا زفتاوى...اللى جي اكيد مع الخير مع العداله والقانون اللى هينسفك انت و كل اللى زيك من على وش الدنيا و نخلص منكم و من شركم...يا عسكرى...خد المتهم على عربيت الترحيلات...يلااااا
العسكرى = تمام يا فندم
وشدو العساكر الزفتاوى على عربيت الترحيلات و سيف وراهم فركب العربيه بعد ما اتأكد من امان كل شئ و تحركت عربيت الترحيلات ووراها عربيات الظباط الذى مأمنين بوصول مجرم خطير زي الزفتاوى للحبس...
.. فى عيادت عمر ..
دخل عمر للعياده بغضب فجت سوزان تتكلم راح قاطعها عمر فجأه وقال = مش عاوز اي تحويل مكلمات على مكتبى و الغى اي موعيد مرضا انهارده و ياريت تقفلى العياده و تروحى على بيتك و بلاش اي ازعاج
وسبها عمر و دخل مكتبه ورزع الباب وراه فشهقة سوزى بخضه وقالت = حاضر يا دكتر...هوا مالو انهارده متعصب كدا ليه؟
وفعلآ لملمت سوزى اغردها و قفلت العياده وجت تمشى ولكن قبل ما تمشى لغت الاول كل الموعيد و حضرت لعمر كبايت القهوا بتعته زى كل يوم و خبطت على باب المكتب لتدهالو...
فقال بغضب = قولت مش عاوز اي ازعاج
سوزى بخضه = اسفه يا دكتر...انااا حضرت لحضرت قهوتك قبل ما امشى و عملت زى ما قولت و مشيا اهو
عمر بنرفزه = ياريت 😡
حتط سوزى كوب القهوا بدموع محبوسه فى اعينها لان دى اول مره عمر يكلمها كدا فدايمآ يعاملها كويس وعمره مزعق عليها...
فجت تخرج فقال عمر بسرعه = سوزى استنى..
سوزى مسحت دمعها وقالت = ايوا يا دكتر
عمر بأسف اقترب منها وقال = انا اسف اوى لانى زعقت عليكى...لكن مخنوق شويه و عاوز بس اكون لواحدى فبلاش تزعلى منى من فضلك
سوزى بابتسامه = تمام يا دكتر وبعدين انا لا زعلانه ولا حاجه(ثم قالت بمرح = يلا اسيبك تطلع غضبك فى الاثاث بدل ما تطلعو فيا والله منا نقصه كفايه جوزى فى البيت ياخويه هههههههه
وسبته سوزى و خرجت فتنهد عمر بعمق وحمل كوب القهوا و اجل يشرب منها ولكن فجأه غمض عيونه جامد بألم شديد فى راسه ففجأه ترك كوب القهوا فوقع على الارض و تهشم لمأت قطعه فحط عمر اديه على راسه بوجه رهيب ففجأه وقع على الارض وهوا مغمض عيونه جامد و ماسك راسه بأديه الاتنين بوجع...
فقال = أاااااه ايه الوجع ده...مش قادر اتحمله أاااااه
فضل عمر يتوجع لحد ما بدأ الوجع يروح شئ بشئ فسند عمر على المكتب وقام و جلس على الاريكه و بدأت دموعه تنزل...
فقال = انا موجوع اوى ومش متحمل استحمل الوجع ده تانى...هوا ليه الحب صعب كدا يارب و دايمآ بيوجع و يكسر...طب ازاى الحب اجمل شئ فى الوجود و مليان بالكسره و الوجع و الصدمات كدا يارب...انا بجب بحبها 😭
= ومين قالك ان الحب مليان بالكسره و الوجع و الصدمات يا عمر...بالعكس الحب ده جميل اوى و بياخد العاشق و المعشوقه لعالم جميل اوى مستحيل يتقارن بأي عالم تانى يا دكتور
قام عمر وقال بخضه = مين...مين بيتكلم؟
= انا انت يا عمر...انا مش بنى ادمه لتدور عليا...انا روحك اللى ادفنت تحت التراب مع اول حب ليك
عمر بدموع = تقى...انتى فين يا تقى...انا مش شيفك ليه؟
= وهتشوفنى ازاى ونا جواك يا عمر...انا جوا قلبك اللى حافظ عليا و سجنى جواه و رافض يخرجنى منه برغم ان بقت روحى عند ربى و جسمى بقا تحت التراب و دلوقتي انسجنت مكانى واحده تانيه و خلاص...تقى بقت مجرد ذكره جميله فى حياتك
عمر بوجع = ياريتك مكنتى مو*تى يا تقى انا حقيقى تعبت و محتجلك اوى يا حببتى
= انا جنبك علطول يا عمر...انا روحك اللى مهما تنسانى و تتوه فى متاهت الدنيا ولكن هتفضل اروحنا مربوطه ببعض...انا انت و انت انا...دافع عن حبك يا عمر...دافع عنها و احميها لانها تستاهل...تستاهل
عمر باختناق = صعب...حقيقى صعب ادافع عنها لانها مش ملكى ولا هتكون ملكى يا تقى...تقى...تقى انتى رحتى فين...تقيييي!!
فضل عمر يدور حولين نفسه يدور عليها حوليه بس ملقهاش فجلس بتعب على الاريكه وهوا يكاد يتنفس من شدت ألمه و اختناقه...
.. فى الفلا ..
كان يجلس ادم فى الحديقه بحزن محتل وجهو فجت امينه وهيا شيله صنيه عليها كوب من العصير الليمون...
وقالت بابتسامه = احم ادم بيه...انا لقيتك قاعد بقالك حابه اهنه فقولت اعملك حاجه تروق بالك
ادم بحزن يملأ قلبه = مافيش حاجه تروق البال إلا المو*ت يا امينه
حطت امينه الصنيه على التربيزه بلهفه وقالت بسرعه = متقولش اكده بعد الشر عليك يا ادم بيه...بالله عليك ما تفول الفال الوحش ده...كل حاجه هتهون والله وكل حاجه هتعدى و مسرها تتحل...ارمى انت بس همك على ربنا ووالله مافيش ارحم منه يرحمنا و يهدى النا*ر اللى جوا قلبنا
ادم بابتسامه خفيفه = فكرك كدا...؟!
امينه بثقه = طبعآ...يلا روق و اشرب العصير و ارمى همك على ربك و مافيش حاجه بعيده عن ربنا
بص ادم لامينه ثم نظر للسماء بتنهيده عميقه وقال بصوت مسموع = يارب 🤲🏻
ابتسمت امينه بحب وهيا تنظر لاعينه بعشق يملأ قلبها العاشق وفضلت تتأمل نظراته للسماء بأمل يبرئ فى اعينه وهيا لا تعلم ان ذلك الامل لحبه لبنت خالتها ففجأه نظر ادم لها باعينه الساحره و لاحظ شردها فيه فارتبكت امينه بشده...
وقالت = اللهم امين يارب العالمين...طب انا هروح المطبخ بقا
ادم بلطف = استنى يا امينه...شكرآ ليكى بجد على كلامك...انتى لطيفه اوى و مريحه فى الكلام برغم انك مجنونه و لسانك طويل
هرشت امينه فى شعرها وقالت بغباء = هوا ده كلام كويس ولا كلام مش كويس بس عشان احط موقف يليق باللى بيتقال دلوقتي
ضحك ادم وقال = لا ياستى كلام كويس يا قمر...ايه رأيك نكون اصحاب...انا عمر ما كان عندى صداقه مع بنت و اكيد انتى كمان ملكيش صديق ولد...فأيه رأيك نكون صحاب
امينه بصدمه = انا و انت صحاب؟ 😳
ادم بابتسامه = ايوا و ايه يعنى...مافيش فرق بينى و بينك يا امينه...ده انتى ما شاء الله فى معهد لزيز و متعلمه و مقبلتيش انك تضيعى مستقبلك بحجت الفقر و بنت ناجحه كمان و جدعه و يمكن ياستى اخدك معايا فى الشركه..بس توعدينى انك تكونى متفوقه فى درستك
ادم اسطلتف امينه من اول نظره و بعد ما تعامل معاها اتأكد انها بنت جدعه و طيبه برغم انها مجنونه ولكنها جننها مخلي عندها شخصيه مختلفه و الشخصيه دى اللى اسطلتفها ادم عشان كدا شاف فيها مستقبل كويس و شاف فيها بنت طموحه بدور على حلمها حتا لو بسيط ولكن بدور عليه لتكون حاجه...
( ولكن ادم ميعرفش ان اللى حاسه نحيد امينه دلوقتي مش مجرد اسطلتاف وبس و ان هيكون مابنهم اجمل و اسرع قصة حب 😉🌹 )
فابتسمت امينه بسعاده = طبعآ طبعآ يا ادم بيه...وعد هكون متفوقه فى درستى لاكون عند حسن ظنك 🥹
ادم بلطف = اولآ مافيش مابين الصحاب كلمت بيه دى...ولا عوزانى اقولك انا كمان امينه هانم...هههههههه تقوليلى ادم وبس و بلاش تتعبينى...اوكيه يا امينه
امينه بفرحه و خجل = اوكيه يا أأدم...عن اذنك
وسبته امينه بسرعه و دخلت للفلا وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق جامد اوى وكل جسمها يرتجف...
فقالت لنفسها = مالك يا بت يا امينه جرارك ايه بس...انا حاسه ان قلبى هيقف من كتر السعاده...يارب الحب ده مينفعش...هوا ايه ونا ايه...عمر ما النجوم هتبص لحتة حشره على الارض 🥺...يارب يفضل حبك جوا قلبى و ميزدش عن كدا يا ادم لان والله مش هعرف استحمل وجعته ولا استحمل ابعد عنك ثانيه واحده...انا حبيتك اوى و مش عارفه سبت قلبى كدا ازاى عشقك بعد ما كنت قفله على قلبى 100 قفل بعد اللى حصل لحب افنان و كمال
وجرت امينه بسعاده بسرعه على غرفت افنان اللى كانت معرفا مدام عنيات انها تعبانه و مش هتقدر تشتغل انهارده فدخلت امينه من غير ما تخبط وهيا متلهفه لتحكى لها ما حدث
لتتفاجأ بافنان بتلم هدمها و بتحطها جوا شنطتها بسرعه بايد مرتعشه...
فقالت بتعجب = انتى بتعملى ايه يا افنان كدا...ليه بتلمى هدومك و تحطيهم جوا الشنطه؟
افنان بتصميم = مشيين من اهنه...خلاص معدش لينا لقمت عيش اهنه...يلا روحى لمى هدومك انتى كمان لانى مش هطمن عليكى اهنه
امينه بصدمه = انتى بتقولى ايه يا افنان انتى بتتكلمى بجد...نمشى من اهنه ليه عاد و ايه السبب طيب...انا مش فاهمه حاجه واصل...ازاى عاوزه تسيبى الشغل اكده و ترجعى للبلد...معقوله عاوزه ترجعى لجوز امك من تانى يا افنان و برجلك...لا انا مش مرتاحه لقرارك المفاجأ ده عاد...وبعدين مالك اكده و ليه وشك متغير و شكلك مش طبيعى...ايه اللى حصل يا افنان
افنان بدموع و انهيار جلست على ضرف الفراش وقالت = اللى حصل لا يخطر على البال ولا الخاطر يا امينه و لازم فى اسرع وقت نمشى من اهنه...احسن لينا و ليهم قبل ما يحصل حاجه مش عاملين حسبها عاد 😭
امينه بقلق نزلت لمستوا افنان و مسكت يديها المرتعشه بخوف وقالت = انتى ليه بتقلقينى يا افنان...ما تقولى فيه ايه طوالى و بلاش الغموض ده...قوليلى ايه اللى حصل لكل ده وانتى ليه عاوزه تسيبى فلا الالفى
افنان بغضب و دموع = فيه ان كلامك طلع صح و الاربع اخوات طلعو بيحبونى يا امينه...فيه ان الاربع اخوات كانو هيمو*تو بعض انبارح بسببى...فيه انى لو فضلت هنا كتير هوصل الاربع اخوات يمو*تو بعض بجد او يأزو نفسهم و يأزونى من ورا حبهم ليا...انا مش هستنا لما يضيعو حالهم و يضيعونى معاهم و هروح حالآ لعاصم بيه و هقوله انى هسيب الشغل و مشيا و انتى لو مش عوزه تيجى معايا براحتك مش هجبرك على حاجه...لكن انا مش قعده اهنه ثانيه تانيه واصل 😭
وسبتها افنان بانهيار و خرجت من الاوضه و سابت امينه اللى كانت مزهوله من كلام افنان وهيا متحجره مكنها و مزالت تستوعب ما قالته افنان الان...
فقالت بزهول = الاربع اخوات بيحبوكى ازاى يعنى...لالالالالا مستحيل...لا مستحيل مستحيل 😳
.. فى مكتب عاصم الالفى ..
كان عاصم جالس و ساند رأسه على يديه ففجأه خبط باب المكتب فأخذ نفس عميق مليأ بالتعب...
وقال = ادخل
دخلت افنان بوجه شاحب وقالت بصوت مبحوح متوتر = اء احم صباح الخير يا عاصم بيه...اسفه لو ضايقتك لكن كنت كنت عوزه حضرتك فى امر مهم
عاصم بهدوء = امر ايه ده يا افنان
افنان بارتباك = انا جالى شغل فى حتا تانيه احسن بس مش احسن من اهنه اكيد بس هـ هسيب الشغل انا و بنت خالتى اهنه و كنت جيه اعرف حضرتك بالكلام ده و بدأنا نلم حجتنا و شويه و مشيين يا بيه
عاصم بسخريه = طلمه مقرره و منفذه قرارك من غير ما تتكلمى معايا من الاول فليه جيا تقوليلى دلوقتي...عوزين يعنى باقى حسابكم
افنان بسرعه تقدمت منه خطوه وقالت = لالا والله مقصدى اكده...انا بس جيت اودع حضرتك...حضرتك انسان غالى عليا و يهون عليا اسيبك و اسيب المكان اهنه بعد ما اتعود عليه بس لازم امشى...عشاااان عشان صعب الشغل اهنه بعد ما نبدأ دراسه و اكده...بالله ما تزعل منى ولا تاخد على خاطرك يا عاصم بيه
عاصم بتنهيده = مش هاخد على خاطرى يا افنان منك ولا حاجه...لانى اعتبرتك من البدايه بنتى مش عامله عندى...بس تمام يا افنان انتى حره...المهم تكونى مرتاحه انتى و امينه فى اي مكان تانى غير هنا و بتمنه ليكم السعاده و الراحه و النجاح يابنتى ولو احتجتى حاجه فى اي وقت تعالى من غير كسوف اطلبيها منى...انا بردو زى باباكى
بلعت افنان رقها بالعافيه بدموع محبوسه فى اعينها وهيا تشعر بالاختناق فعاصم بيه غالى عليها اوى وهوا كان احن انسان عليها بعد ابوها الله يرحمه و مش سهل عليها تركانه بعد ما اتعودت على حنانه و طيبت قلبه وتمشى كدا ولكن اللى هتعمله دلوقتي احسن للكل و ليها...
فقالت = ش شكرآ يا عاصم بيه على كرمك و زوقك و ربنا يرزقك بالحلال و يبعد عنك و عن اولادك الشر يااارب 🥺
ولفت افنان بدموع نزلت غصب عنها من اعينها و قلبها يدق ألمآ و كسره ووجع تشعر بهم الان مثل ما تشعر بايد تمسك عنقها بقو*ه لدرجت انها مش عارفه تتنفس او تقول ما يألم قلبها الذى تعب من كتر ماهو يتألم فى اشياء ملهاش ذنب فيها
فجت افنان تفتح باب المكتب ولكن فجأه شعرت بدوار تملك رأسها وووو....؟؟؟ 🤔
.. تسريت الاحداث على البحر ..
كان امير و كيان جالسين على الرمال امام شاتق البحر وهم يتحدثون مع بعض بكل ما يألم قلبهم وهم شبه مغيبين بسبب ما يستحوه من زجاجات الخـ*ـمر اللى كانت حوليهم على الرمال...
فقالت كيان بصدمه = انت بتقول ايه يا امير...لا انت متأكد انك مش بتهزر...انت و اخواتك بتحبوها...ازااااى ده 😳
امير بحيره = مش عارف...والله ما عارف ازاى ده حصل و ازاى وقعنا فى حبها احنا الاربعه...و اشمعنا لما نحب نحب نفس البنت...ماهو فيه ياربى بنات كتيره حوليهم فأشمعنا دى اللى حبوها بس
كيان بسخريه = القلب و ما يريد بقا يا ميرو...طب قولى ناوى على ايه؟
شرب امير من الزجاجه وقال بتعجب = هكون ناوى على ايه يعنى...اصدك ايه؟
كيان = انت لازم تنساها و ترمو البنت دى بره قلبكم يا امير بقا...لان النا*ر لو قامت مابنكم مش هتنتهى إلا بالمو*ت يا امير...و اكيد انت مش ناوى تخسر اخواتك عشنها
امير بجنون و سكر قام بغضب و رما زجاجت الخـ*ـمر على الارض حتا تهشمت لمأت قطعه...
وقال بغضب و صوت عالى = اه مستعد اخسر اي حد عشنها يا كيان...افنان تستاهل انى احاول عشنها...انا بعشقها...فاهمه يعنى ايه بعشقها
قامت كيان ووقفت امامه وقالت باختناق = فاهمه...صدقنى انا اكتر واحده مصدقاك و حاسه بيك يا امير دلوقتي (ثم حركت وجهو نحوها لينظر لها وكملت بألم = قولى يا امير انت فاكر لما طليقى اكتشفت انه بيخونى انا جرارى ايه وقتها و كانت حالتى عاملع ازاى...ولولاك مكنتش لا اطلقت منه ولا رجعت كما كنت بعد ما كنت مدمره
( ملحوظه كيان كانت متزوجه من ابن عمها وكانت فى وقتها بردو بتحب امير لكن والديها جبروها تتزوج من ابن عمها ولما لقت حبها لامير من ضرف واحده فوافقت على جوزها من ابن عمها و بعد سنتين جواز اكتشفت انه بيخنها و اطلقت منه و عاشت بعيد عن اهلها فى بلد تانيه لترتاح من كلام الناس ومن رأيت اهلها اللى اجبروها على ابن عمها وهم عرفين انها مش بتحبه و كانت عوزه تهرب من رأيت ابن عمها شخصين وتكون بردو جنب حببها امير حتا لو مافيش امل تكون ليه ولكن كفايه انها معاه )
حط امير اديه على ايد كيان وقال = انا وقفت جنبك عشان مرضاش بالظلم يا كيان و لانك غاليه اوى عليا ولو كنتى وافقتى كان فدنى جيبلك حقك من الكلب ده...بس انتى ادتيلو فرصه يكمل حياته بهنا بعد اللى عملو فيكى و احترمت قرارك و معملتش حاجه تزعلك...بس ايه دخل قصتك دلوقتي بقصتى يا كيان...قصتى و قصتك مختلفين عن بعض خالص وانتى مش هتعرفى تفهمى اللى جوايا دلوقتي
وتنهت امير باختناق و تركها ووقف امام البحر و فضل يرمى فى الحجار فى البحر وهوا محتار ومش عارف يعمل ايه فى اللى هوا فيه فتنهدت كيان بحزن ووقفت امامه مجددآ و نظرت لاعينه و حطت يديها على وجهو بنظرات تمتلأ بالعشق...
وقالت = انت غالى عليا اوى يا امير ولو كنت شايفه وجود افنان فى حياتك خير ليك كنت رحت ليها بنفسى و حولت معاها وقرب المسافات...بس دلوقتي افنان مبقتش مجرد عامله عندكم او الانسانه اللى انت حبتها بس...افنان دلوقتي بقت اللعبه الحلوه اللى انت و اخواتك بتتخنقو عليها و كل واحد منكم عاوزها ليه و اللى يحصل يحصل...مش حل انك تكون انانى و تخدها لحالك لان حتا لو بقت ليك فهتكون لسه فى قلب اخواتك و الحب مش بالساهل يتنسا يا امير و بالزاد لو الشخص اللى بتحبو قدامك طول الوقت
نظر امير لاعينها باختناق وقال = عارف كلامك ده كويس يا كيان...بس اعمل ايه مش هقدر محبهاش مش هعرف ارميها من قلبى...صعب اوى يا كيان
كيان بدموع = حاسه بيك يا امير...والله انا اكتر واحده حاسه بالوجع اللى جواك ده
وفجأه حضنت امير بدموع و بادلها امير الحضن بدون اي ردة فعل فـ ده شئ عادى بنسبلهم ففضلو هكذا شويه وكل واحد منهم فى عالم خاص به وهم اصبحو شبه مغيبين بسبب شربهم للخـ*ـمر
فبعدت كيان عن امير قليلآ وهم ينظرون لاعين بعض بأعين تمتلأ بالدموع فكان امير باصص لاعين كيان اوى لاول مره ولكن مكنش ينظر لاعين كيان لا فكان ينظر لاعينها اعين افنان الذى كان يتخيلها امامه دلوقتي و يتخيل اعينها مكان اعين كيان...
فقال بعشق وهوا بيملس على وجهها بسكر = انتى جميله اوى و عيونك فيها برائه و طفوله عمرى ما شفتهم فى اي عين من العيون اللى عدت عليا فى حياتى...انتى ازاى كدا بجد...ازاى عملتى كدا فيا؟؟؟؟
افنان بابتسامه = ونا عملت ايه؟؟
امير وهوا يقترب منها بسكر = اسرتينى بعشقك من اول نظره
ابتسمت له افنان ابتسامتها الجميله ففجأه تملك امير شفا*يفها وهوا محاوض خسرها وهوا بيقربها منه اكتر وهوا فى عالم تانى ففجأه نزل بيها على الارض وهم فى عالم تانى حرفيآ بسبب الخـ*ـمر اللى شربوها ففضل امير يحرك يديه على جسدها بتملك وهوا يتحرك بشفايفه على وجهها و كيان مغمضه اعينها بانتماج وقلبها يدق بشدت من شدت عشقها له
فاخيرآ ابتعد امير عنها بعد مده طويله وهم يأخذون انفسهم بالعافيه من قو*ت مشاعرهم فسند امير جبهده على جبهدها المتعرقه...
وقال امير بلا وعي = متعرفيش انا بحبك اد ايه...انتى روحى يا افنان
فتحت كيان اعينها بصدمه و الدموع تلمع فى اعينها بزهول فقالت = افنان...اناا كيان يا امير مش افنان
فاق امير لنفسه وبص ليها بدهشى ووقف بزهول من نفست وقال = كيان...انا انا انا اسف اوى اوى...انا مكنتش فى وعى خالص صدقينى...انااا..!!
توقفت كيان و اوقفته عن الكلام عندما قالت بصوت مبحوح = خلاص خلاص مافيش مشكله...احم انااااا مشيا بقا لانى تعبت و عوزه انام و بكره هكلمك...س سلام
ومشت كيان بسرعه عشان ميشفش دمعها فحرك امير اديه فى شعره بغيظ من نفسه فوقفت كيان باختناق وبصت لامير وهوا مديها ضهرو بكسره ووجع...
ومسحت دمعها بسرعه وقالت = انا مجتش بعربيتى...ممكن ترجعنى تانى لمكان شغلى عشان اجيب عربيتى من هناك
امير تقدم منها وقال = لا تعالى هروحك انا و هبعد حد يجبلك العربيه و يسبهالك قدام بيتك
هزت كيان رسها بمعتى ( ماشى ) بدون كلام وركبت معاه ومر الطريق وهم سكتين وطول الوقت ينظر امير لكيان بندم من اللى عمله فى لحظة ضعف
فبعد وقت وقفت عربيت امير امام العماره اللى فيها شقت كيان فنظرت كيان للعماره بدموع تلمع فى اعينها و جت تنزل من العربيه
فراح امير بسرعه مسك اديها فنظرت له كيان بدموع مليا عينها فرفع امير اديه و مسح عينها بنظرات تمتلأ بالندم و الاسف...
وقال بندم = اسف... 🙏🏻
كيان بابتسامه متصنعه و مرح يخفى ألم كبير داخل قلبها = يابنى والله ما فيه حاجه لكل ده...احنا كنا سكرانين و الجو كان شاعرى و الاستاذ مكتأب عطفين و كذلك انا و كانت لحظة ضعف و عدت فمتكبرش الموضوع بقا و تصبح على خير...انا واحده وراها شغل من الساعه 8 اصبح و محتاجه انام و الساعه دلوقتى داخله على 12 ونص...يلا باي
امير براحه = باى
نزلت كيان من العربيه و طلعت على شقها ففضل امير متابعها حتا تأكد بأنها طلعت خلاص و بعدين تحرك بعربيته
اما عند كيان فاول ما دخلت شقتها وقعت على الارض بانهيار ودمعها تنزل بألم فنزلت جالسه على ركبتيها على الارض و ضمت قدميها لصدرها ببكاء هستيرى...
وقالت = انت ليه بتعمل فيا كدا يا امير بس...يا اخى ملعون ابو الحب اللى يوصلنى للحاله دى و انت مش حاسس بيا ولا عاوز تحس بالانسانه اللى كانت جنبك طول الوقت و بتتمنا تحس بيها و باللى جواها ليك من اول ما دخلت حياتى لحد الان...ليه مصمم توجع قلبى معاك كمان و كمان من غير ما ترحم قلبى...ياترا فيها ايه افنان لتخليك من غير ما تعمل حاجه...تحبها للدرجه دى ونا جنبك طول السنين دى كلها...بعشقك وانت مش حاسس بيا خالص وكأنى هواااا و مش شايفنى...هوا الحب اللى صعب ولا انت اللى مش بتحس يا امير 😭
وفضلت كيان تعيط بوجع وهيا مش عارفه تعمل ايه لتخليه يحس بيها وكل مدا يوجع قلبها بكل قسوه...
.. فى قنا ..
كان كمال جالس بحزن امام الدوار كعاده من اول ما رجع من السفر و عرف ان افنان هربت و ضاع الامل اللى كان راجعله بكل قلب مشتاق و متلهف لرأيتها...
فخرجت والدته من الدوار وقالت = انت هتفضل على الحال ده كتير يا ولدى...مين دى لتعمل فى حالك اكده عشنها عاد
كمال = انتى بتقولى ايه يامه...دى افنان اللى كنتى بتصلى دايمآ و تدعى تكون من نصيبى و دلوقتي بتقولى اكده
الام = افنان خلاص مبقتش ليك يا كمال و انساها بقا يا ولدى...انت مش سامع اهل البلد بيقولو ايه عنها و عن بنت خالتها اللى حصلتها بعدها بشهر وكأنهم كانو بيخطتو للحكايه دى من غير ما حد يعلم...دول بنات بقت سمعتهم وحشه قوى قوى فى البلد يا ولدى و اكيد انت سامع زين ايه اللى بيتقال عنهم من بق صباح ام امينه ومن خلف جوز ام افنان اللى مشيين فى البلد ينشرين ان البنات اتعرفو على كام شاب اغنيه من البندر و ضحكو عليهم و هربو معاهم و انهم بقو خاطيات و سمعتهم بقت بطاله...و انت لساك قاعد اكده تستنا ست افنان ترجعلك اياك
كمال باختناق = دى افنان يا اما...الانسانه اللى عشقتها و اللى سفرت و جمعت كل الفلوس دى عشان اعيشها اميره...وعمرى ما اصدق كلام اهل البلد عنها...انت عارفه زين ان ام امينه و جوز ام افنان وحشين عاد و شرانيين و ملهمش لا عزيز ولا غالى
الام بحده = والله انا ميخصنيش عاد الكلام ده يا ولدى...وخد بالك حتا لو البت دى رجعت البلد فأنت بردو مش هتتجوزها يا كمال...مش نقصين الناس تاكل وشنا عشان حببت القلب دى...وانت مش هتتجوز إلا البنت اللى قلبى راضى عنها و اللى متأكده انها هتحافظ على دوارك زين وهتشيلك فى عينها و فوق راسها و تملالك الدوار عيال تفرح بيهم عاد و يتمرمغو فى عز ابوهم
كمال ببرود = امممم ومين دى ياترا بقا ياما اللى بتتكلمى عنها
الام بابتسامه جلست جنب ابنها وقالت = صفا بنت الشيخ محمد شيخ الجامع...بنت ادب و اخلاق و زى البدر المنور و هتحبها قوى يا كمال و متعلمه و خاتمه القرأن الكريم يعنى هتجبلك الزريه الصالحه اللى هيشيلو اسمك و يخلوك رافع راسك فى البلد يابنى
كمال بصدمه = صفا ميين ياما...حتة العيل الصغيره اللى كنت بشفها بتلعب مع البنات قبل ما اسافر دى قدام الدوار
الام = لا ماهى كبرت دلوقتي و بقا عنها 19 سنه و كل رجالت البلد هتمو*ت عليها عاد و جالها عرسان كتير لكن ابوها معززها و حالف ميديها إلا لحد يستاهلها و يصنها و يشلها فى عيونو و مافيش غيرك يا ولدى تقدر تحافظ على الامانه دى...بالله عليك توافق يابنى و متوجعش قلب امك عليك و خلينى اشوف عيالك قبل مامو*ت
تنهد كمال وقال = بعد الشر عنك ياما
وقام كمال و ساب والدته و قرر يتمشا شويه فى البلد باختناق شديد وهوا مش عارف يفكر فى اي حاجه
نعم هوا متلهف لرأيت افنان و لرجعها ليه من تانى وهوا متأكد انها راجعه عشان كدا مستنيها و هيفضل مستنيها حتا لو اتحدا الدنيا كلها عشنها عشان هيا تستاهل وهوا متأكد ان الكلام اللى بيتقال عنها دى كذب ومش حقيقه مستحيل البنت اللى مربيها على ايده تكون زى ما بيقوله...
فتنهد بصوت مسموع وقال بحزن = انتى رحتى فين يا افنان...وحشتينى اوى يا ضي عيونى...غلط غلط كبير لما سبتك لكن انا مستحقش العقاب ده منك يا نبضى 💔
فجأه شاف كمال ام افنان قعده بحزن على صخره قدام الارض وهيا حطه اديها على خدها بوجه شاحب من كتر ما بكت على فراق بنتها الوحيده فقترب منها كمال و جلس جنبها على صخره اخره وتنهد تنهيده عميقه...
فنظرت له عبير بحزن مالى عينها وقالت بيأس = ووووووووو...يتبع 🤫🤫🤫
فكركم افنان فعلآ مشيا ولا فيه خطه تنيا عكس توقعتنا هتحصل لتخلى الاربع اخوات يبطلو يحبوها...توقعو معايا للبارت ال12 اللى ان شاء الله نازل بليل يا حلوين وفيه صدمه حرفيآ فخليكم منتظرينه على نا*ر لان كل اللى فيه ضرب نا*ر وبس 🔥😎🤔
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀
🦋 خادمت الالفى +( 1 ) 🦋
bart : 12 🦄
كان كمال ماشى فى الارض بحزن مالى ملامحه بعد ما راحت منه حب طفولته و شبابه و عمرو كله...
فتنهد بصوت مسموع وقال بحزن = انتى رحتى فين يا افنان...وحشتينى اوى يا ضي عيونى...غلط غلط كبير لما سبتك لكن انا مستحقش العقاب ده منك يا نبضى 💔
فجأه شاف كمال ام افنان قعده بحزن على صخره قدام الارض وهيا حطه اديها على خدها بوجه شاحب من كتر ما بكت على فراق بنتها الوحيده فقترب منها كمال و جلس جنبها على صخره اخره وتنهد تنهيده عميقه...
فنظرت له عبير بحزن مالى عينها وقالت بيأس = مش رجعه يا كمال...افنان خلاص راحت
كمال نظر لها وقال = ليه بتقولى اكده يا عامه...افنان راجعه...افنان مستحيل تعيش بعيد عن اهنه و مستحيل تسبنا اكده و تنسانا
عبير بحزن = احنا نستاهل ده يا كمال امم متبصليش اكده اه احنا نستاهل اكده...انااا غلط كتير قوى فى حق بنتى لما اوقات مكنتش بصدقها لما تقولى انا مش بحس بالامان و الراجل ده فى نفس الدوار ياما... كتير قالتلى انها تعبت من الشغل ليل و نهار و عوزه ترتاح بقا...لكن خلف منه لله مكنش بيرحمها ولا انا كنت جنبها وقت مكانت بتكون محتجالى...كنت بشوف عيون خلف بتاكل بنتى اكل و كنت ساكته و قبله ده لحد ما ضيعت بتى بيدى و جيا دلوقتي ابكى و اقول انتى فين يا حبت عمرو انتى فين يابنت قلبى
كمال باستغراب = انتى ليه بتقولى دايمآ بنت قلبى يا عامه؟
توترت عبير وقامت بسرعه وقالت = افنان بتكون بنت قلبى و بطنى يا كمال...انا مشيا بجا ملهاش لازمه القعده دى...مافيش امل انها ترجع خلاص يا ولدى...احنا اللى بيدنا ضيعنا بنتنا مننا 😢
ومشت عبير وهيا عماله تدور على افنان بعينها حوليها بدموع و شوق لبنتها وهيا عماله تتكلم مع نفسها و الناس تنظر لها بشفقه...
= انتى فين يابنت قلبى...رحتى فين يا اعز حاجه على قلبى...هعيش ازاىو انتى مش معايا يا افنان بس...راحت الامانه اللى كنت مأمنى عليها يا چليل...ضاعت بنتها بسبب غباء امها...رحتى فين يا افنان 😭
فضل كمال ينظر لها بشفقه و حزن فسند كمال راسمه مابين يديه وهوا يتنهد بعمق وكلام امه و ام افنان يدور فى عقله...
وقال برجاء = ارجوكى ارجعى يا افنان... صعب والله صعب اسلم قلبى لواحده تانيه غيرك...مش هعرف احب واحده تانيه غيرك يا قلبى 💔
.. فى دوار صباح ..
قامت صباح من على الفراش وهيا بتلبس ملابسها وقالت = جرارك ايه يا راجل...مالك اكده انهارده مش عاجبنى...هه شكل عبير لسه منكده عليك عشان المحروصه بنتها
سند خلف راسه للحائض وهوا متمدت على الفراش بتفكير وقال = الوليه اختك دى حطالى العقده فى المنشار...كل حاجه دلوقتي ممكن بسهوله تكون فى يدى لكن مش موفقه بنت الل...إلا لما ارجع ليها بنتها الاول وكأنى عارف مكنها و مخبى اياك
جلست صباح جانبه على الفراش وقالت = تبقا عبيط لو صدقت الكلام العبيط ده...هه عبير مش ناويه تديك مليم من ورث افنان من چليل و بكره تصدق كلامى دى زين
خلف بغضب مسك درعها جامد وقال = تنا كنت قتلـ*ـتهم هما الاتنين فى لحظه واحده...انا هاخليها تمضى على ورق التنازل ورجلها فوق رقبتها و علله ترفض ونا افرجها على حبيبت قلبها بنتها ونا بغتـ*ـصبها قدام عينها
صباح بتألم = ايييي اييي سيب يدى يا راجل ونا مالى عاد لتنشف عليه اكده الله
سبها خلف و سند مجددآ على الحائض واشعل سجا*ره وقال بشر = هيا مفكره حالها ذكيه لما شرطت الشرط ده عليا...ههه متعرفش ان فى الحالتين بنتها خلاص انتهت و مخمخت جوا عقلى و لما ارجعها مش هسبها تهرب منى المراتى غير ونا اخد مرادى منها هه 😈
صباح بتريقه = ههههههه دى لو رجعت او لقتلها طريق قره...وبعدين ايش عرفه عاد انها لما ترجع هتكون لساها بنت بنوت زي ما كانت يا خلف هه
خلف = ههه ماهو اكده الطريق بقا اسهل ليا ياوليه...وبعدين مالك اكده بتتكلمى باريحيه عاد...انتى نسيا يوليه ان بنتك كمان حصلتها ولا مش خيفه عليها عاد
صباح بشر = ما تغور انشلا مترجع عاد بت بو*مه...انت عارف زين انها اه كانت بنتى بس جيباها من راجل بكرهو كره العما و اديه غار و ما*ت و عقبال بنته اياك...كل ده عشان كنت عوزاها تتچوز من راجل اكبر منها...وايه يعنى ماهى كل البنات ملهاش إلا بيت جوزتهم...هيا بس اللى وش فقر و ضيعت من اديها عريس كان هيعيشها فى نعيم...بت وش فقر صحيح
وتذكرت ما حدث قبل هروب امينه بيوم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
flash bak...
امينه بزهول = انتى بتقولى ايه عاد ياما... مين ده اللى عوزانى اتجوزه
صباح ببرود = هيكون مين عاد يا قلب امك...عوزاكى توفقى على جوازك من الحاج رمضان تاجر الخضار...الراجل بصراحه حاطت عيونه عليكى و ريدك فى الحلال يا هبله
امينه بحده = لا ياما مش موفقه...يالهوى عوزانى اتجوز راجل اكبر من ابويا الله يرحمه ليه هونا بيره ولا على راسى بطحه لاوافق اتجوز جوازه زى دى
صباح بحده = امال مستنيه ايه يا عنيه... لتكونى ان بعلامك اكده هتتجوزى جوازه عدله من راجل متعلم اياك...ياريت تبصى لتحت رجلك يا روح امك ولا بلاش الطلعه دى عاد لان خلقى داق منك و من نمردك و جنونك ده...وانا خلاص وافقت على الحاج رمضان و هييجى الجمعه الجيا و فى ايده المأذون...فالاحسن ليكى متجدليش و توفقى يا امينه لان مقدمكيش قرار تانى غير ده...انتى فاهمه يابت
وزقتها صباح و خرجت من الاوضه و سابت امينه فى صدمتها وفضلت امينه تعيط لحد ما نامت من كتر القهر...
Bak...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح بغيظ = كان فدنى دلوقتي اخده كام قرش عدلين من الحاج رمضان مهر ليها لكن هيا اكده طول عمرها وش فقر زى اللى جبها...بس مش مهم هيا دلوقتي اهى غارت فى داهيه...مااا تفكرنى اكده كنا بنقول ايه دلوقتي عاد هيهيهيهي
خلف بشهو*انيه = انتى مش بتشبعى يا حر*مه ههههههه تعاليلى يا قلبى ده فيه موضوع واعر قوى عوزك فيه هههههههههه
نسيب الشياطين دول لعالمهم اللى مليان بالشر و القرف...
.. فى القاهره ..
.. فى فلا اسماعيل الحديدى ..
كانت تارا جالسه على المرجوحه بتعتها فى غرفتها وهيا عماله ترن على سيف وهوا مش بيرد عليها خالص فرمت الهاتف بغيظ على الاريكه و اشعلت سجا*ره و فضلت تنفخ دخنها بغيظ شديد...
وقال = مفكر نفسه مين ده لميردش على تارا الحديدى كل ده افففف ماهو انا اللى غلطانه لانى اديتك قيمه متستهلهاش يا سيف الالفى...اه يا سيف انت متستهلش القيمه اللى ادتهالك هه بقا
ثم قامت وفضلت تروح و تيجى فى الغرفه وهيا عماله تفكر وهيا بتاكل اظافرها وتنفخ فى دخان السجا*ره...
فقالت = ياترا ايه السبب اللى مخليه لحد دلوقتي ميردش عليا...ياترا هوا كويس ولا فيه حاجه...ونا مالى الله...مااا يو*لع هوا و غروره ده افففففف
وتفض تارا السجا*ره و نامت على الفراش وفضلت بصه للسما وقت طويل وفجأه اترسمت ابتسامه جميله لما لمحت حاجه ظهره من فوق مصباح النور فجابت بسرعه كرسى التسريحه ووقفت عليه و جابت الحاجه دى و كانت صوره ليها مع اختها و كانت تارا مدرياها عشان حوريه متشفهاش و تنهار فجلست على الفراش...
وقالت وكأنها تحدث اختها ملك = ملوكى عامله ايه يا حبى...بقا يرديكى اللى عامله فيا الاستاذ ده يا ملك...انا بجد غضبانه و مش عوزه اكلمه تانى هه...هوا مفكر نفسه ايه دى لميردش عليا كل ده اففف عصبنى اوييي (ثم بدأت تملس بصبعها على وجهها وقالت بابتسامه = ياريتك كنتى معايا دلوقتي يا ملك...كان فاد حاجات كتيره متغيره...تعرفى يا ملك ان انا معنديش ولا صديقه واللى معايا عرفنى بس عشان مصالحهم اففف على الدنيا دى...كان لازم تمو*تى و تسبينى يا ملوكى 🥺
ثم باست الصوره واخذتها فى حضنها و نامت بعمق...
.. فى فلا الالفى ..
كان عاصم و اولاده الاربعه قعدين على طاولت العشاء و مافيش حد فيهم بيتكلم كلمه واحده فنظر لهم عاصم بغموض...
وقال = اخباركم ايه يولاد انهارده
الاربعه = الحمدلله
نظرو الابعه لبعض وكملو اكل بصمت فتنهد عاصم وقال = يارب دايمآ يولاد...اه صح انا مسافر بكره فى سفريت شغل و هرجع بعد يومين ان شاء الله
سيف = تروح و ترجع بالسلامه يا بابا
عاصم = تسلم يابنى...عوزك يا سيف بقا تاخد بالك من اخواتك...انت اخوهم الكبير وانتم ملكوش غير بعض يولاد و انتم سند بعض بعد مو*تى
عمر = ليه بتقول كدا بس يا بابا...ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك
عاصم = معدش فى العمر بقيا يا عمر و خلاص انا رجل بره و رجل جوا و معرفش يومى هيكون امته فعوزكم تخدو بالكم من بعض يولاد و بلاش تزعلو بعض
ادم = ان شاء الله يا بابا
امير = امال يا بابا انت لغيت السفر لعزبت اسماعيل الحديدى قرب رأس السنه
عاصم = لا خالص...لسه عن السفر ايام و مينفعش الغيه دلوقتي
فجأه جت مدام عنيات وقالت باحترام = احم عاصم بيه...عوزه حضرتك فى حاجه مهمه يا بيه
عاصم بتصنع التعجب = موضوع ايه ده يا مدام عنيات...قولى عادى مافيش حد غريب...فيه ايه؟
عدلت مدام عنيات من هيأد نظارتها وقربت من عاصم بيه و ادتله ظرفين وقالت = يا بيه انا عرض على افنان و امينه الفلوس زى ما قولت لكن رفضو و مأخدوش باقى حسبهم و قالولى انهم مش عوزين حاجه و كفايه ان حضرتك كنت كريم معاهم و استقبلتهم فى بيتك طول الفتره اللى فاتت دى
عاصم = لا حول الله...كنت متأكد انهم هيعندو و مش هيخدو الفلوس...يلا ربنا يبعدلهم الرزق و يبعد تنهم الشر كانو بنات حلال...خلاص روحى انتى يا مدام عنيات
مشت مدام عنيات و الاربع اخوات بصين لعاصم بدهشا وهم مش فاهمين حاجه من الحديث اللى دار دلوقتي و عاصم ينظر لهم من تحت لتحت بمكر...
فقال ادم بسرعه = يعنى ايه يا بابا الكلام ده...هيااااا افنان سابت الشغل ولا ايه؟
عاصم = اه للأسف...انهارده اتفاجأت بافنان و امينه محضرين نفسهم و مقررين يمشو لانهم لقو شغل احسن من هنا و عشان بردو يعرفو يفوقو لدراستهم
امير بغضب = وانت ازاى تسمح ليهم يمشو مش افنان دى زي بنتك...مش انت اللى كنت بتقول كدا فليه تسبها تمشى
عاصم بحده = وطى صوتك ده...اكيد مش همسك فى البنات و اخليهم يضيعو مستقبلهم عشان يشتغلو خدامين وهما فى كليات مهمه زى اللى هما فيها دى...ياريت تاخد بالك من صوتك يا استاذ احسلك
وسبهم عاصم و مشا و ترك خلفه اولاده الاربعه جالسين مزهولين فقام سيف...
وقال = انا هقلب الدنيا عليها مش هسمح ليها تبعد عنى
قام عمر وراه وقال بغضب = انت ايه يا شيخ...ما تبعد عنها بقا و تسبها و تتقبل ان فيه بنت معرفتش توصلها فى حياتك...ابعد عن افنان يا سيف احسلك و مدورش عليها لان انا هدور عليها ووعد لو لقتها مش هترجع هنا إلا وهيا مراتى...انت فاهم
مسكه سيف من هدومه وقال بغضب = ده عشم ابليس فى الجنه يا عمر...انا مش هسمحلك بده...مش هسمحلك
قام ادم وقال = هههه واضح ان الموضوع بقا ادمان لنفس الانسانه و الحل دلوقتي ان اللى يلقيها يعمل اللى عوزه و التنيين يتقبلو الهزيمه...ديل
امير بغضب = ليه هونتو مفكرنا زى البنات الشما*ل اللى تعرفوها...ابعدو عنها احسلكم افنان مش زي باقى البنات
سيف = ماهى لو كانت زي البنات اللى نعرفها مكناش عشقناها يا امير...بس كلام ادم كويس...تحدى اللى يلقيها يتجوزها و التنيين يتقبلو الهزيمه...هااا موافقين
ومد سيف اديه فمد عمر اديه وقال بثقه = طبعآ يا حضرت الظابط
ووافق بردو ادم و امير و الاربعه مدين اديهم وهم ينظرون لبعض بتحدى و غضب مالى عينهم
فكان عاصم يقف يتابعهم بنظرات غامضه وهوا ساند على سور الدرج...
فقتربت مدام عنيات منه وقالت = انا كدا نفذت اللى امرتنى بيه يا عاصم بيه
عاصم = اكيد يا مدام عنيات...نفذتيه و بالظبط...و الكوره اجت فى الهدف علطول هه لكن ميعروفش ان ابوهم اصيع منهم ولاد الالفى 😎
.. بعد يومين ..
ضرب سيف بغضب جحيمى على سطح المكتب بتاعه وهوا بيقول للعساكر = ازاى مش لقينها...هااا...يومين بلياليهم امرتكم تقلبولى الدنيا على البنت دى و تيجو دلوقتي و تقولولى مش لقينها...ايه مشغل معايا شوية حر*يم مش عرفين يجبولى حتة بنت زى دى
واحد من العساكر = يا فندم احنا قلبنا البلد حرفيآ على البنت اللى قولتلنا عليها و ادتنا تفاصلها و اسمها و ملقناش ليها اي مكان كأنها فص ملح و داب و دورنا عليها فى السجلات ملقناش عليها اي شبها جنائيه و بعدنا خبر للاقسام اللى فى البلد اللى حولينا و مافيش حاجه بردو عن البنت دى
جلس سيف وقال بحيره = ازاى بس ملهاش اثر...تنا مسبتش حته فى مصر اللى لما قلبتها عليها (ثم قال بصوت خافض بقلق = انتى فين بس يا افنان...انا حاسس ان راسى هتنفجر من التفكير فيكى طول الوقت ونا مش لقيكى
ثم تنهد سيف بقلق ينهش قلبه رعبآ عليها بعد ما قلب الدنيا عليها وملهاش اي اثر وكأنها اتبخرت وللاسف مكنش يعرف هيا من انهى مكان فى الصعيد ولكنه بعد خبر للاقسام اللى فى الصعيد لكن بردو مافيش حد يعرف عنها حاجه فرفع راسه للعساكر بتعب شديد من قلت النوم ومن شدت تفكيره و قلقه عن افنان اللى اختفت حرفيآ...
فقال = خلاص روحو انتم يا عساكر و خليكم متبعين الامر ولو جد جديد عرفونى
العساكر باحترام = تمام يا فندم
وتركوه العساكر و خرجو فقام سيف و فتح زجاج المكتب ليستنشق بعض الهواء البارد قليلآ بعمق فهم الان فى اواخر فصل الخريف فنظر للناس اللى فى الشارع ببصيص امل...
وقال = ياترا انتى فين يا افنان...ليه مشيتى و سبتينى تايه كدا و مش لقيلك مكان ولا عارف انتى ليه سبتى الفلا و رحتى على فين ياترا...صدقينى لو لقيتك هاخد حق حرقت القلب و عدم النوم و التعب و الارهاق اللى انا فيه ده دلوقتي بسببك بس وانتى فى حضنى و جوا قلبى اللى داق طعم الخوف و القلق لاول مره عليكى انتى يا افنانى...وحشتينى اوى...مكنتش متخيل انى بحبك للدرجه دى اناااا حاسس ان قلبى هيقف من رعبه عليكى ليكون صابك شئ 🥺
فضل سيف يستنشق الرياح البارده وفجأه فاء على رساله جت على هاتفه فأغلق زجاج المكتب و اخذ هاتفه بلهفه بأي امل يطمنه ان افنان ولكن لقا الرساله من والده بيقوله ييجى ضرورى الفلا فبعد له رساله بـ حاضر و اخذ اغراده بتعجب و ركب عربيته و ذهب للفلا ليتفاجأ بأخواته قعدين هم كمان و القلق يملأ وجههم على اختفاء افنان اللى قلبو الدنيا هم كمان عنها و ملقوهاش...
فجلس على الاريكه ببرود وقال = واضح ان عاصم بيه مبعدليش الرساله لوحدى...حد وصل لحاجه
عمر بسخريه = هيا الحكومه عرفت توصلها لما نوصل ليها احنا (ثم كمل بشك = وبعدين ما يمكن انت اللى اخدها من الاول ومخبيها عننا عشان منوصلش ليها
نظر ادم و امير لسيف بغضب فضحك سيف ببرود وقال = لا والله...و ده منظر حد مخبى تحت ايده الانسانه اللى ليل نهار ماشى يدور عليها زى المجنون فى الشوارع و مش لقيها يا دكتور عمر
صمت عمر بضيق فقال امير = امال راحت فين دى...الارض انشقت و بلعتها ولا يكون سفرت بلد تانيه و حصلها حاجه عشان كدا محدش يعرف حاجه عنها
الاربعه فضلو يفكرو بقلق فجأه دخلت امينه من باب الفلا بتوتر شديد ولكن كانت بحال غيى الحال فكانت تردتى ملابس مركه و انيقه جدآ مكونه من بنطلون جلد اسود نازل بوسع و فوقه بلوزه حملات بيضه نزله على الخصر و فوق البلوزه چاكت جلد اسود بردو و كوليه طويل و ساعه بيضه كبيره و فرده شعرها الذهبى اللامع على ضهرها بحريه و عمله ميك اب خفيف جديد و كانت فى غايت الجمال و الاناقه...
فلاحظها ادم هوا اول واحد فقال باستغراب = مين حضرتك...ومين سمحلك تدخلى كدا؟
دق قلب امينه بتوتر و تعجب لانه معرفهاش فهى الدرجه اللبس المركه و المكياچ مغيرين شكلها للدرجه دى...
فقال ادم مجددآ بتعجب = مالك مش بتردى ليه...بسألك انتى مين يا انسه؟
حولت امينه متبصلوش عشان متتوترش وقالت وهيا بصه للكل = انا امينه يا أأدم
امير بسرعه = امينه مين...الخدامه؟؟؟
امينه بصوت حولت تخلطه بالبرود = اللى كانت يا امير بيه...انا عاصم بيه بعدلى رساله وقالى اجى على الفلا ضرورى و معرفنيش ايه السبب
عمر = انتم اختفيتو و رحتو فين و ليه مشيتو بالشكل ده...وفين افنان
امينه بارتباك = معرفش افنان فين...بعد مااا مشينا من هنا كل واحد فينا راحت لحالها و معدناش شفنا بعض تانى
سيف بغضب اقترب منها وقال بحده = انتى هتستعبطى يابت...بنت خالتك و هتسبيها عادى كدا...قولى الحقيقه بدل ما...
وقف ادم اممها بحمايه وقال بحده = جرا ايه يا سيف...انت اتجننت...وهيا هتكذب علينا ليه لتهب فيها بالشكل ده
سيف بحده = وانت بتدافع عنها ليه
ادم بثقه نظر لامينه اللى وقفه وراه بتوتر شديد و بصه لعيونه و قلبها بيدق جامد...
فنظر مجددآ لسيف وقال = لانها انسانه عزيزه عليا ومسمحلكش تكلمها بالشكل ده ونا مصدق كلمها...خلاص
نظر له سيف ببرود و قعد على كرسيه بضيق شديد فشاور ادم بابتسامه خفيفه لامينه تقعد فقعدت امينه بتوتر شديد وهيا بتفرك فى اديها وهيا بتحاوا متنظرش لادم اللى كانت تشتاق بشده له ولكن مضريه تتجاهله فمرت سعتين وهم ينتظرون قدوم والدهم...
فقام امير بملل وقال = ده كتير اوى...احنا بقالنا قعدين اكتر من تالت ساعات مستنيين بابا...انا طالع اوضى ولما ييجى ابقو عرفونى
واجا امير يطلع ولكن فجأه = ماهو لو كنت صبرت شويه كنت هتلقينى قدامك يا استاذ امير
لف امير وقال بابتسامه = معلش بقا يا عاصم بيه...ماهو انت مقعدنا القعده ده بقالك شويه ههههههه حمدلله على سلامتك يا بابا
عاصم بابتسامه = الله يسلمك يابنى
الكل سلم على عاصم بحب حتا امينه و عاصم لم يتحرك من عند الباب و كان فى كامل انقته على عكس العاده...
فقال ادم بغمزه و مرح = بس ايه الشياكه دى يا بابا هههه عينى عليك بارده...سفرت يومين ورجعت شباب من تانى
عاصم = طبعآ ماهو اللى يعمل عملتى دى فى السن ده يرجع اكيد شباب من تانى يا ادم
عمر بتعجب = عملت ايه دى يا بابا...انت كنت بتتشاقه فى السفر ولا ايه
عاصم = انا كنت بتشاقه فعلآ يا عمر...بس فى الحلال يا دكتور
سيف بتعجب = مالك يا بابا بتتكلم بالالغاز كدا ليه...اصدك ايه؟
عاصم تنهد وقال بابتسامه = انا مش قولتلكم فى الرسايل انى عامل ليكم مفجأه...وهيا دى المفجأه
امير بحيره = وايه هيا المفجأه دى بالظبط؟
ابتسم عاصم ابتسامه ماكره وقال = انا اتجوزت يولادى
نظر له الاربع اخوات بزهول فمكنوش يتصورو ان هي المفجأه فهمرهم ما يتصوروآ ان والدهم يتزوج تانى بعد والدتهم الله يرحمها اللى كان يعشقها بجنون و لحد الان لم يتزوج وفا لاجلها فكيف تزوج هيك و فجأه كدا بدون مايعرف حد و من تلك اللى جت لتاخد مكان والدتهم فى قلب والدهم...
فقال سيف بصدمه = ازاى يعنى اتجوزت و فجأه كدا من غير ما تعرف حد...و اليومين دول مكنتش مسفرهم عشان شغلك...ايه كان شهر عسل قصير و جيت دلوقتي تعرفنا انك اتجوزت
عاصم = وايه يعنى يا سيف...انا راجل دلوقتي بقيت فى اخر عمرى و جبت واحده تكون ونسى فى اخر دنيتى...انا مغلتش لما قررت افكر فى نفسى شويه يا ولاد
ادم بضيق = لا غلط لما فكرت فى السن ده تجيب واحده تانيه تاخد مكان امنا فى قلبك
عمر بحده = و اكيد انسانه نصابه و طماعه عشان كدا وافقت تتجوزك و هتشوف معاها المشاكل و التعب و بس
امير بضيق = وبعدين مين البنى ادمه دى اللى خلدك تلين و تتجوزها بعد ما كنت عايش وفي للمرحومه امنا
عاصم بغموض = انتم اساسآ تعرفوها كويس جدآ يولاد
ونظر عاصم لباب الفلا و الاربع اخوات ينظرون لبعض بحيره و امينه تنظر لهم بتوتر ففجأه دخلت واحده وهيا ترتدى فستان و طرحه و فى كامل اناقتها ففتح الاربع اخوات اعينهم بزهول وعم استوعاب وهم ينظرون لها...
فمسك عاصم اديها و بسها وقال = نورتى بيتك يا حببتى
= شكرآ يا حبيبى
فجأه قال سيف بغضب = ايه العبط ده...دى مراتك يا بابا...ملقتش ال.......يتبع 🤫🤫🤫
توقعتكم ايه للبارت القادم و ياترا مين هيا العروسه؟؟؟
و الاربع اخوات هيعملو ايه مع عروست والدهم الجديده؟؟؟
و ايه دخل امينه فى الموضوع؟؟؟
وياترا ادم هيعمل ايه مع امينه بالظبط؟؟
وايه مسير الاربع اخوات فى الاحداث القادمه؟
كل ده هنعرفه فى البارت القادم 🤫🤔🫣
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 13 🦄
عاصم بابتسامه ماكره = انا اتجوزت يولادى
نظر له الاربع اخوات بزهول فمكنوش يتصورو ان هي المفجأه فهم لم يتصوروآ ان والدهم رح يتزوج مجددآ بعد والدتهم الله يرحمها اللى كان يعشقها بجنون و لحد الان لم يتزوج وفا لاجلها
فكيف تزوج هيك و فجأه كدا بدون ما يعرف حد و من تلك اللى جت لتاخد مكان والدتهم فى قلب والدهم...
فقال سيف بصدمه = ازاى يعنى اتجوزت و فجأه كدا من غير ما تعرف حد...و اليومين دول مكنتش مسفرهم عشان شغلك...ايه كان شهر عسل قصير و جيت دلوقتي تعرفنا انك اتجوزت
عاصم = وايه يعنى يا سيف...انا راجل دلوقتي بقيت فى اخر عمرى و جبت واحده تكون ونسى فى اخر دنيتى...انا مغلتش لما قررت افكر فى نفسى شويه يا ولاد
ادم بضيق = لا غلط لما فكرت فى السن ده تجيب واحده تانيه تاخد مكان امنا فى قلبك
عمر بحده = و اكيد انسانه نصابه و طماعه عشان كدا وافقت تتجوزك و هتشوف معاها المشاكل و التعب و بس
امير بضيق = وبعدين مين البنى ادمه دى اللى خلدك تلين و تتجوزها بعد ما كنت عايش وفي للمرحومه امنا
عاصم بغموض = انتم اساسآ تعرفوها كويس جدآ يولاد
ونظر عاصم لباب الفلا و الاربع اخوات ينظرون لبعض بحيره و امينه تنظر لهم بتوتر ففجأه دخلت افنان وهيا ترتدى فستان ابيض وطرحة زفاف و فى كامل اناقتها ففتح الاربع اخوات اعينهم بزهول وعدم استوعاب وهم ينظرون لها...
فمسك عاصم اديها و بسها وقال = نورتى بيتك يا حببتى
فاخذت افنان نفس عميق وهيا مركزه نظرها لعاصم بيه بتوتر شديد وقالت بارتعاش = شكرآ يا حبيبى
ابتسم عاصم لها ليطمنها ففجأه قال سيف بغضب جحيمى = ايه العبط ده...دى مراتك يا بابا...ملقتش الا دى لتتجوزها
عاصم بابتسامه بارده وهوا ماسك ايد افنان اللى كانت بتترعش من شدت الخوف و اتوتر وهيا بصه للارض...
= ومالها افنان يا سيف...بنت جدعه و طيبه و قدرت تفهمنى كويس فى فترت صغيره..و حاسس معاها براحه من اول ما اشتغلت هنا و مع الوقت حبتها و حستها بنت تستاهل...ولما لقيت كل المشاعر دى جوايا اتجوزتها و خلدها شريكت حياتى
امير باختناق شديد و يشعر بجرح كبير داخل قلبه = دى متنفعش تكون شريكت حياة...دى خدامه اخرها تكنس و تمسح و تنضف وبس
اغمضت افنان اعينها جامد وهيا حبسه دمعها بالعافيه فقال عاصم بغضب = اميييييير...انا مسمحلكش تتكلم عن مراتى كدا...انت فاهم... ياريت تتقبلو انها بقت مرات ابوكم احسن من اللى انتم عملينه ده
ادم بألم = وانت ملقتش إلا دى و تتجوزها يا بابا؟...اشمعنا دى بالزاد اللى اخترتها تكون مراتك
كانت امينه تنظر لادم بقلب يصرخ ألمآ على ألمه وهيا ترا فى اعينه عشقه لبنت خالتها مثل ما ترا فى اعينه كسرة حبيب تعرفها جيدآ لانها تملأ قلبها منذ ما علمت ان قلبه ملك لواحده تانيه غرها بعد ما دخل الامل لقلبها بوجووده جانبها وان كان ممكن يكون ليهم فرصه مع بعض حتا لو ده شئ مستحيل بس اصبح الشئ اللى كان مستحيل بقا صعب صعب اوى 💔...
فقال عاصم بخبث لسؤال ادم = حبتها يا ادم و الحب مافيهوش اشمعنا...ولا ايه يولاد
عمر بصوت مبحوح من كم الخنقه اللى محبوسه جواه و الغضب اللى حاسس بيه دلوقتي من نفسه و من اللى بيحصل...
فقال = صح كلامك يا بابا ( ثم نظر لافنان بألم وكمل = الف مبروك يا مرات ابويا...وحقيقى لو كنا نعرف كنا فرشنلكم الارض ورد هه
واجا عمر يمشى باختناق ولكن فجأه اوقفه والده عندما قال بأمر = لحظه يا عمر انا لسه مخلصتش كلامى
لف عمر ليه وهوا يرسم ملامح البرود على وجهو فقال عاصم بأمر للكل = من انهارده افنان صحبت النهى و الامر هنا فى الفلا و مقمها من مقامى...فياريت تعملوها باحترام فا دلوقتي معدتش العامله اللى كانت بتشتغل عندنا...هيا دلوقتي بقت مرات ابوكم و احترمها من احترامى...وكذالك امينه...امينه هتعيش هنا معانا فى الفلا و مقمها من مقام مراتى و اكيد انتم فاهمين كلامى كويس...صح
سكت الكل و مردش فقال عاصم ببرود = يبقا صح...و دلوقتي اطلعى يا حببتى على اوضتنا ارتاحى شويه
هزت افنان رسها ليه بصمت و تحركت خطوه ولكن عندما فتحت اعينها قابلت اعين تمتلأ بالألم و الاسأله اللى محتاجه رد عندها و اكتر سؤال شفته فعينهم
هوا ليه؟؟؟ ليه عملت كدا و ليه قبلت تتزوج راجل فى سن والدها
فجت اعينها فى اعينه نعم هوا الانسان اللى ملك قلبها ولكن ادرت الظروف تمنع ذلك الحب قبل ما يبدتى
كانت اعين سيف تمتلأ بالغضب و الصدمه و الخوف و الكسره و الاسأله الكتيره اللى ملهاش جواب غير بردو عندها
حست افنان بجسمها متجلد و تحجرت مكنها و اعينها لم تبعد من اعين سيف بدموع تلمع فى اعينها وهيا تراه يحبس دموع كسرت قلبه بكل كبرياء
فكان عاصم يتابع ذلك باختناق فشاور لامينه تاخدها فشورت له امينه بـ حاضر و راحت لافنان و طلعو سوا لغرفت عاصم بيه و مرت افنان من جنب سيف و اول ما مرت من جنبه حست بأن جسدها يرتجف و قلبها فضل يدق بشده و انفسها توقفت فلقت نفسها تلقائين هيا بتسرع فى خطوت رجليها لتبعد عنه و طلعو هم الاتنين
فوقف سيف دقايق يحاول يستوعب ذلك الواقع الأليم ثم تحرك ليخرج برا الفلا ولكنه توقف على صوت والده...
يقول = سيف...انا عوزك فى موضوع
سيف ببرود نظر له وقال = بعدين...روح احسن شوف عروستك لتزعل لانك سيبها لواحدها فى يوم مهم زى ده 😠...مبروووك يا بابا
وسابه سيف و مشا و كذلك ادم و امير و عمر هم التلاته خرجو هروبآ من الفلا و كل واحد فيهم ركب عربيته و خرجو بسرعه جنونيه من الفلا و مشا كل واحد فيهم من طريق...
.. اما عند عاصم ..
فكان يقف عاصم بتعب شديد ظهر اول ما خرجو ولادو من الفلا فجلس باختناق على الكرسى و نظر بأسف لصورت مراته اللى كانت محطوته جنبه على الطاوله...
وقال بدموع = انا اسف اوى يا حببتى...لكن مكنش عندى حل تانى اعمله غير الحل ده لارجع عيلنا زى ما كانو...دلوقتي مش هيقدرو يفكرو فيها...لانها خلاص بقت مرات ابوهم و محرمه ليهم...ربنا يهديهم و يرجع اولدنا لسوبهم و اشفهم يد واحده قبل ما اموت و اجيلك يا غاليه...متزعليش منى انا متأكد انك مسمحانى لانك عارفه انى عملت كدا لاحافظ على امنتك ليا...وهما عيلنا 🥺
تقدمت مدام عنيات من عاصم وقالت = انت كويس يا عاصم بيه؟
عاصم بتنهيده = حاليآ كويس...اما بعدين مش عارف يا مدام عنيات
نظرت له مدام عنيات بحزن و سبته و مشت فسند عاصم راسه على اديه بتعب شديد...
.. فى غرفت عاصم ..
دخلت افنان و امينه الغرفه فنظرت افنان للغرفه باختناق و فجأه وقعت على الارض وفضلت تبكى بصوت مسموع بكل الألم و الوجع اللى جواها و اللى كانت مدرياهم ورا قناع من البرود ليصدقو الكذبه اللى صنعوها لاجلهم فنزلت امينه لها...
وقالت = بالله عليكى متعمليش فى نفسك كدا يا افنان...والله كل ده هيعدى يا قلبى و هيعرفو الحقيقه و هيرجعو زى ما كانو صدقيتى
افنان ببكاء = انا تعبانه اوى يا امينه...انا مكنتش عوزن الحال يوصل لكده...شفتى كانو بيبصولى ازاى...هما غاليين عليا اوى و كسرتهم صعبه اوى اوى عليا...كان نفسى يفوقو لنفسهم من غير ما نكذب الكذبه دى...بسسس😭😭
وفضلت افنان تعيط جامد فى حضن امينه و جسمها كلو بيترعش فدخل عاصم الاوضه و لما شفها كدا تنهد باختناق و تنحنح لينتبهو له فقامت امينه و افنان من على الارض باحترام ليه...
فقال عاصم بتنهيده = روحى يلا يا امينه عشان ترتاحى...فيه واحده من الخدم بره مستنياكى لتوديكى اوضك
نظرت امينه لافنان بقلق وقالت = طب و افنان؟
عاصم بهدوء = انا هتكلم معاها...روحى يلا انتى...تصبحى على خير
امينه بتوتر = وانت من اهل الخير يا عاصم بيه
وخرجت امينه و قفلت الباب وراها فنظر عاصم لافنان بحزن وقال = امسحى دموعك يا افنان...انتى مغلطيش بحاجه لتحسى بالزنب و تقهرى حالك كدا...صدقينى مكنش قدمنا حل غير ده ليمحو حبهم ليكى من قلبهم
افنان بدموع = للاسف معاك حق 😭
تنهد عاصم وقعد بتعب على الاريكه و تذكر كلامو مع افنان من يومين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back...
كان عاصم جالس و ساند رأسه على يديه ففجأه خبط باب المكتب فأخذ نفس عميق مليأ بالتعب...
وقال = ادخل
دخلت افنان بوجه شاحب وقالت بصوت مبحوح متوتر = اء احم صباح الخير يا عاصم بيه...اسفه لو ضايقتك لكن كنت كنت عوزه حضرتك فى امر مهم
عاصم بهدوء = امر ايه ده يا افنان
افنان بارتباك = انا جالى شغل فى حتا تانيه احسن بس مش احسن من اهنه اكيد بس هـ هسيب الشغل انا و بنت خالتى اهنه و كنت جيه اعرف حضرتك بالكلام ده و بدأنا نلم حجتنا و شويه و مشيين يا بيه
عاصم بسخريه = طلمه مقرره و منفذه قرارك من غير ما تتكلمى معايا من الاول فليه جيا تقوليلى دلوقتي...عوزين يعنى باقى حسابكم
افنان بسرعه تقدمت منه خطوه وقالت = لالا والله مقصدى اكده...انا بس جيت اودع حضرتك...حضرتك انسان غالى عليا و يهون عليا اسيبك و اسيب المكان اهنه بعد ما اتعود عليه بس لازم امشى...عشاااان عشان صعب الشغل اهنه بعد ما نبدأ دراسه و اكده...بالله ما تزعل منى ولا تاخد على خاطرك يا عاصم بيه
عاصم بتنهيده = مش هاخد على خاطرى يا افنان منك ولا حاجه...لانى اعتبرتك من البدايه بنتى مش عامله عندى...بس تمام يا افنان انتى حره...المهم تكونى مرتاحه انتى و امينه فى اي مكان تانى غير هنا و بتمنه ليكم السعاده و الراحه و النجاح يابنتى ولو احتجتى حاجه فى اي وقت تعالى من غير كسوف اطلبيها منى...انا بردو زى باباكى
بلعت افنان رقها بالعافيه بدموع محبوسه فى اعينها وهيا تشعر بالاختناق فعاصم بيه غالى عليها اوى وهوا كان احن انسان عليها بعد ابوها الله يرحمه و مش سهل عليها تركانه بعد ما اتعودت على حنانه و طيبت قلبه وتمشى كدا ولكن اللى هتعمله دلوقتي احسن للكل و ليها...
فقالت = ش شكرآ يا عاصم بيه على كرمك و زوقك و ربنا يرزقك بالحلال و يبعد عنك و عن اولادك الشر يااارب 🥺
ولفت افنان بدموع نزلت غصب عنها من اعينها و قلبها يدق ألمآ و كسره ووجع تشعر بهم الان مثل ما تشعر بايد تمسك عنقها بقو*ه لدرجت انها مش عارفه تتنفس او تقول ما يألم قلبها الذى تعب من كتر ماهو يتألم فى اشياء ملهاش ذنب فيها
فجت افنان تفتح باب المكتب ولكن فجأه شعرت بدوار تملك رأسها فتجاهلته بتعب و جت تخرج ولكن فجأه اوقفها عاصم بصوت يمتلأ بالخنقه و الضيق...
= استنى يا افنان...انا مش مقتنع بكلامك ده و حابب اعرف بوضوح ليه عوزه تمشى...و خدى بالك مافيش خروج من هنا ألا لما تقوليلى الحقيقه...يلا انا سامع كلامك
افنان بتوتر = انا معنديش حاجه اقولها يا عاصم بيه غير ان...
عاصم بحده خفيفه = افنان...اتكلمى بصراحه عشان مش هصدق ولا كلمه من اللى هتقوليها دلوقتي غير الحقيقه وبس...مفهوم
افنان باختناق = مف مفهوم يا عاصم بيه...انااا مش عارفه اجبهالك ازاى...بس مش هقدر اخبى عليك و ممكن تفكر انى انسانه وحشه و ان انا اللى وصلتهم لكدا...لكن والله ما عملت حاجه ليوصلو للحد ده...ومش لقيا حل لاصلح كل ده غير انى امشى و اهرب من اهنه خالص ومن البلد كلها يمكن ترجع اي حاجه من اللى اتكسرت
عاصم بسخريه قام و سند على سطح المكتب وقال = وفكرك بهروبك هيخلو ولادى معدوش يحبوكى تانى و يمو*تو فى بعض عشانك
افنان بدموع = مش عارفه بس.... (ثم كملت بدهشى = بسسس هوا حضرتك عرفت منين
عاصم باختناق و تعب = انا شفت زيك كل اللى حصل انبارح يا افنان...وشفت عيالى وهما رفعين اسلـ*ـحتهم على بعض زى الاعداء 😔
حطت افنان اديها على فمها بصدمه و دموع فغمض عاصم اعينه باختناق و هوا يتذكر امس عندما كان يقرأ كلعاده و سمع صوت خبط فى ساحت الفلا فطلع و شاف منظر عمره مكان يتخيله عندما رأه ولاده بيضربو فى بعض و فجأه رفعو الاسـ*ـحه على بعض فاصبح يقف كالجليد وهوا مش مستوعب اللى بيجرا امام اعينه و فاق من صدمته شئ بشئ عندما نزلو اسلحتـ*ـهم و كل واحد مشا من طريق وشاف افنان وهيا دخلا الفلا جرى فسند عاصم على سور البلكونه بتعب وهوا حاطت ايده على قلبه اللى بدأ يحس فيه بنغزه قويه وقعد بصعوبه على الكرسى وهوا بياخد انفاسه بالعافيه من صدمته فى عياله و اللى جرا لهم بسبب عشقهم لخادمته...
عاصم بتعب = انا مكنتش مصدق نفسى ونا شايف ولادى لاول مره بيضربو بعض بالشكل ده و ينتهى الامر مابنهم برفعهم السلا*ح على بعض كأنهم اعداء مش اخوات كانو علطول سند بعض و مصدر حمايه لبعض...يفرحو لفرحت بعض و يزعلو لزعل بعض و عمرهم ما قبلو بحد ييجى على حد منهم...فييجو فى يوم على بعض بالشكل ده 😢
افنان بدموع = انا اسفه 😭
عاصم بتنهيده = متتأسفيش يابنتى...انتى ملكيش ذنب لتتأسفى و تشيلى نفسك ذنب مش ذنبك...هه هونتى اللى قولتى لولادى يعشقوكى بالشكل ده
اقتربت افنان منه خطوه بحزن وقالت = بص يا عاصم بيه انا اتفقت معاك من اول يوم شغل ليا هنا انى هكون عند حسن ظنك فيا و انت وثقت فيا وفتحتلى بيتك و سترتنى من الدنيا و بلويها و حقيقى انت انسان غالى اوى عليا و مش مستعده تشفنى بصوره وحشه...و الاحسن دلوقتي انى امشى من هنا فى اقرب وقت لان بدأت الامور تفلت عن السيطر ولو زاد الحد مابنهم اكتر من كدا...فولا حضرتك ولا اي حد هيقدر يوقفهم عند حدهم...فلو سمحت خلينى امشى لان بوجودى هنا كل حاجه هتخرب كده و الحرب مش هتنتهى بين الاخوات عليا
عاصم بسخريه = وفكرك بهروبك كدا هتحلى حاجه...ده انتى هتخلى الموضوع اسوء من الاول
افنان بألم و دموع = انا مش عارفه حاجه يا عاصم بيه...انا جيت هنا هروب من كل حاجه هربانه من جوز امى المفترى اللى كان عوزنى باي وسيله و كان مستعبدنى و ممرمضنى ليل نهار...و من امى الست الراضيه بكل حاجه و باي حاجه و بتغض النظر عن الغلط...و هروب من انسان بعنى بالرخيص مع انى انا اشتريده بالغالى...قولت ده نصيبى وجيت هنا اكل لقمت عيشى فى وسط ناس طيبين...و اضتح انى طلعت من نا*ر دخلت فى نا*ر تانيه العن من النا*ر الاوله...بس حسه النا*ر دى...هتكون نا*ر مستمره و هتاكل فى الاربع اخوات عشانى و انا مستحيل اقعد و استنه اخ من الاربعه يقتـ*ـل اخوه ولا يحاول يأذيه...وممكن تحصل محدش عارف فى ساعت شطان ايه اللى هيحصل...فعشان كدا لازم امشى يا عاصم بيه لازم ابعد عشان ولادك يرجعو زى مكانو فى اول يوم جيت فيه هنا الفلا
عاصم بتنهيده = كلامك صح يابنتى مش هنكر انى معدش عارف عيالى...الاخوات اللى كانو بيحبو بعض و فى ضهر بعض دايمآ دلوقتى شايفهم و هما بيتفرقو واحد ورا التانى بس فى نفس الوقت مش هقبل ارمى بنت زيك فى الشارع عشان قلت تربيت ولادى...انا من اول يوم ليكى هنا انتى و امينه ووعد نفسى انى هحميكم بعمرى زى عيالى و اكتر...و انتى متستهليش كل ده يا افنان
ثم قعد على الكرسى بتفكير و افنان تنظر له بحيره فقال = عشان كدا انا عندى حل هنأدب بيه ولادى الاربعه و هنرجعهم زى مكانو و اكتر و هينسو حبهم ليكى تمامآ
افنان بلهفه = بجد و ايه الحل ده يا عاصم بيه و انا معاك
عاصم بمكر = مافيش حل واحد و بكده الاربعه هيفكرو انك محرمه ليهم و لازم ينسوكى لان هيكون حرام و صعب الوصول ليكى
افنان بتعجب = وايه هوا الحل ده؟
عاصم بجديه = اننا نكذب عليهم و نقول اننا متجوزين و نقنعهم بده
افنان بدهشى = ازاى ده؟...انا مش فاهمه حاجه؟ مال الجواز بحبهم ليا؟
عاصم بتفكير = طلمه انا اتجوزتك فا بكده انتى محرمه ليهم...لان حرام و صعب يحبو او يتجوزو مرات ابوهم...فهيكونو مضريين يبطلو يحبوكى...اه هنعانى شويه فى الاول لحد ما يقتنعو...بس مع الوقت هيسدسلمو لفكرت انك بقيتى مرات ابوهم
افنان بصدمه = و حضرتك هتتجوزنى بجد؟
عاصم بهدوء = اكيد لأ يابنتى...دى مجرد كذبه هنكذبها و اكيد مافيش حد فيهم هيدور فى السجلات و هيعرف اذا كنا متجوزين فعلآ او لا
افنان هرشت فى شعرها وقالت = بس سيف بيه ظابط و ممكن يفتش ورا الموضوع
عاصم = سيف ابنى حافظه...مش هيفتش ورا حاجه...لان وقتها عصبيته هتخليه ميفكرش يعمل حاجه زى دى...بس السؤال دلوقتي...انتى موافقه تسعدينى يا افنان ولا لا
تنهدت افنان بهدوء وهزت رسها بـ اه و الدموع مليا عنيها وقالت = اكيد موافقه يا عاصم بيه
Back...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع عاصم راسو لها وقال = مكنش فى حاجه فى ايدى اعملها و معملتهاش يا افنان...للاسف عارف ولادى و عارف انهم مش بيتنزلو عن حاجه اعتبروها من حقهم بالساهل...وكان لازم اعمل كدا ليرجعو لوعيهم و يعرفو انهم اخوات مش اعداء
نزلت افنان على ركبها قدامه وقالت بدموع = انت عملت الصح يا عاصم بيه فبلاش انت كمان تلوم نفسك...انت تعبان و لازم ترتاح لان تعب الاعصاب ده وحش ليك...فالاحسن دلوقتي ترتاح و سيب كل حاجه على ربنا وهوا هيصلح حالهم اكيد...ارمى همك على ربنا و مافيش حاجه بعيده عنه مالك الكون و السبع سموات 🥺
تنهد عاصم ببعض من الراحه من كلمها وقال = ونعمى بالله يابنتى...يلا انتى كمان قومى ارتاحى...تعالى لما اوريكى هتنامى فين
وقام عاصم و قامت معاه افنان وهيا بتمسح دمعها ففتح عاصم مكتبته السريه اللى خلا مدام عنيات تفضيها و تعملها غرفه سريه لافنان لان مينفعش يكون فى اوضه وهيا فى اوضه عشان ميشكوش فى حاجه...
فقال = انتى هتنامى هنا...وهنا هتلاقى كل اللى تحتجيه...سرير و حمام و دولاب و تلفزيون و جبت ليكى كل الكتب و الملازم اللى هتحتجيها عشان الكليه...خلاص معدش حاجه والفصل الدراسى هيبدأ...وبنتى حببتى وعدتنى انها هتكون الاوله على دفعدها
ابتسمت افنان بحب و جت تبوس اديها ولكن منعها عاصم وقال = ايه اللى انتى بتعمليه ده يا افنان...مش انتى قولتى انى فى مقام ابوكى وبعدين انتى كمان خمس سنين و هتكونو اكبر باشمهندسه...ربنا يوفقك يابنتى يارب...يلا نامى انتى و هتلاقى عندك مفتاح...ابقى اقفلى ورايا عشان تكونى مرتاحه...تصبحى على خير
افنان بابتسامه = وانت من اهله يا عاصم بيه
عاصم = بلاش بيه دى قدمهم يا افنان عشان ميشكوش فى حاجه...قوليلى عاصم بس...يلا سلام
وسبها عاصم واجا يخرج من الغرفه ولكن فجأه اوقفته افنان وقالت = عاصم بيه...
لف لها وقال بانتباه = نعم يا افنان
افنان بامتنان = شكرا...شكرا على كل حاجه عملتهالى...وشكرآ على وقوفك جانبى من الاول
ابتسم عاصم بطيبت قلب وقال = مافيش مابين الاب و بنته شكر يا افنان...يلا نامى
وسبها عاصم و خرج من الغرفه بالكامل فتنهدت افنان براحه و قفلت باب اوضتها عليها بالمفتاح و نظرت للغرفه بدموع مليا عنيها و جت عينها على نفسها امام المرأه و شافت حالها بفستان الفرح فنزلت دمعه هاربه من اعينها على حالها و راحت شدت الطرحه من على رسها و رمتها على الارض و قلعت الفستان و دخلت الحمام و فتحت مياه الدوش فوق رأسها و دمعها نزله مع مياه الدوش وبعد وقت خرجت افنان من الحمام و عينها ورمه من كتر البكاء و نامت بتعب شديد وهيا بتفكر فى اللى لسه جي ليها من متاعب...
.. نرجع لامينه ..
دخلت امينه غرفتها الجديده بحيره لتتفاجأ بالخادمه تقول بسخريه = كنتم فين و بقيتو فين هه و طلعتو مش سهلين و اكلتو عقل الراجل الكبير بلؤمكم هههههههه
امينه بغيظ = طب يلا غورى من هنا...يلا اخرجى بره ماهى نقصاكى انتى كمان اففف
خرجت الخادمه بغيظ فقفلت امينه الباب بغضب و قعدت بضيق على السرير وفضلت تحرك اديها فى شعرها باختناق كل ما تتذكر نظرات ادم لافنان و رأت العشق اللى مالى عيونه ليها حست امينه يحرقه فى قلبها وهيا مش عارفه تمحى حبه من قلبها ولا قدره تتقبل انه مش هيكون ليها حتا لو اتمحا حب افنان من قلبه فنزلت دموع امينه بحرقه كل ما تتذكر تصرفاته معاها و ازاى قدر يخليها تحبه بالشكل ده...
فقالت بتمنى = يارب لو هوا عمره ما هيكون من نصيبى فامحى حبه من قلبى يارب...انا تعبانه اوى و قلبى بيوجعنى اوى...انا ازاى سمحت لحالى اعشقه للدرجه دى...اللى احنا ده مجرد وقت و هنرجع لاصلنا فى اي وقت وهوا مش هيسيب النجوم و يبص لحتة حشره على الارض امها كانت عوزه تبعها لاي راجل بأسم جواز...انا مخنوووقه اوى
وفضلت امينه تعيط وهيا حطه وشها مابين اديها بوجع مالى قلبها...
.. اما عند ادم ..
كان يقف ادم قدام البحر بدموع مغرقه وشه وهوا كل ما يتخيل منظر افنان بالفستان الابيض جنب ابوه بيقتـ*ـله ازاى هيقدر يستحمل فكرت انها بقت مرات ابوه...
فقال بدموع = ليه؟...ليه؟...ليه؟...ليه يا افنان عملتى فى نفسك كدا...ملقتيش إلا ابويا و تتجوزيه...يعنى زمانك دلوقتي فى حضن ابويا مكان امى الله يرحمها...انتى كسرتينا كلنا يا افنان بعملتك دى...لييييييه عملتى فى نفسك كدا ليييييه 😡
فضل ادم يصرخ بكلمت ليه كتير لحد ما تعب و قعد على الارض بدموع وهوا باصص بوجع للبحر ففجأه قام و قلع الديشرت باهمال و نزل البحر و فضل يعوم باختناق و مهتمش ببرودت الجو والمياه البارده يمكن يضفى النير*ان اللى جواه وبعد مرور ساعات على ادم وهوا لسه بيعوم واخيرآ خرج من الميا واترما على الارض وهوا فارد جسمه على الرمال و باصص للسما بدموع مليا اعينه...
.. اما عند عمر ..
فكان عمر يقف فى احد الكبارى وهوا ينظر للناس بدموع مليا اعينه و كسره مليا قلبه فترك عربيته وفضل عمر يمشى و يمشى وهوا بيحاول يستوعب انها بقت مرات ابوه فعلآ مش بيتوهم ذلك...
فقال عمر بخنقه = فووووق يا عمر و فتح عيونك...ايوا افنان بقت مرات ابوك و خلاص املك فيها راح و راح معاها حبك...مكنتش متخيل ان الحب يكسر قلبى بالقسوه دى لتانى مره...شفتى اللى حصل لقلبى بعدك يا تقى...انا مخنوق اوى اوى اوى
كان عمر بيعدى الطريق وهوا فى عالم تانى فكانت فيه عربيه مشيا بسرعه و عمر بيعدى الطريق وفجأه خبطت العربيه عمر ووقع على الارض وهوا بينزف ففتح عمر اعينه ببطء و اخر شئ شافه قبل ما يغلق اعينه هم الناس وهما ملمومين حوليه بصدمه ووووو...يتبع 🤫🤫🤫🤫🤫
ياترا عمر هيـ*ـموت ولا هيعيش؟
وايه الحاجه اللى هيعملها امير فى ساعت ضعف هيندم عليها عمره كلو و هيدفع تمنها غالى؟
وسيف هينسا افنان فعلآ ولا ناولها على ايه؟
وادم هيكمل فى عشقه لافنان ولا ربنا هيزرع فى لحظه حبه لامينه؟
وعاصم ناوى على ايه لسه عشان يرجع عيالو كما كانو؟
وافنان هتفضل مكمله فى التمثليه دى ولا حبها لسيف هيكشف كل شئ؟
وامينه فعلآ هتحاول تنسا حبها لادم ولا ايه؟
كل ده هتعرفوه فى الاحداث القادمه 🤔
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق