رواية مزرعة الريان الفصل الثامن والتاسع بقلم خلود عبيد
رواية مزرعة الريان الفصل الثامن والتاسع بقلم خلود عبيد
مزرعة الريان بقلم خلود عبيد
(الفصل الثامن )
"اللقاء" < الجزء الثانى>
كانت تنظر الى ساعتها وتجوب الحجرة ذهاب وأياب وهى قلقة لتأخر زوجها تعدى الوقت منتصف الليل ولم يأتى من المشفى حتى الأن ، وكان اخر اتصال له منذساعتان يخبرها انه مغادر وقادم للمنزل ولكن لم يأتى بعد ، تطل من نافذة المنزل عسى ان يكون جاء
حتى سمعت هدير السيارة فى الخارج ، لتسرع خارجة لمقابلته وهى فى اشد قلقها عليه
لتجرى عليه مسرعة وتطمئن عليه وتتلمس وجهه
=نادر انت كويس يا حبيبى
لينظر الى زوجته المحبة وهو يرى نظره الخوف عليه كأنه طفلها الصغير = كويس يا نفس مفيش حاجة يا قلبى
نفس بقلق = امال اتأخرت كده ليه ؟ ، انت اتصلت من ساعتين وقولت جاى ايه ال اخرك
ليضع وجهها بين كفيه وينظر لها ويتأملها = مفيش جت حالة وانا على باب المستشفى وكان لازم اسعفها
لهدء نفس برتياح = الحمد لله افتكر جره ليك حاجة فى الطريق بعض الشر
ليقرص خدها بمرح ويبتسم = اه يا طفلتى الخوافه هههههه
*لتاخذه نفس وتدخل وتساعده فى خلع جاكت بدلته
نفس= بس انا زعلانه منك ،كنت اتصل طمنى على الاقل
نادر= معلش يا نفس روحى ، الحالة كانت مستعجله ،ومنظر اهل الاب والام وهما مفزوعين يزيد الوضع صعوبه ويوتر الواحد
*لتقف نفس مثل التمثال وهى تراقب طريقة ثرد زوجها ،وتأثره الواضح وانه لو كان اباً لاصبح أباً عظيماً
نفس بهمس كاتم = ليه هو الطفل كانت حالته سيئه لدرجه دى
نادر= نسبيا طبعاً حالته سيئه كان شارب مواد سامة (كلور) وكان لازم يتعمله غسيل معدة بسرعة
نفس= يا لطيف يارب
نادر= أمال لو تشوفى حالة امه وهى عماله تصرخ ،وابوه بيعيط عشانه وخايف عليه حاجة صعبه بجد
(كان يحكى بتأثر شديد مما جعل حديثه وكلماته القليلة سكاكين تنحر نفس تجعلها تشعر بالذنب الشديد انها سبب حرمان "نادر" من طفل يقلق عليه ويرعاه ويحمل اسمه )
نفس بصعوبه وثقل= وانته مش نفسك تبقى زيه
نادر بستغراب= زيه ازاى يعنى ؟!
نفس مبتلعه ريقها وبصعوبه= يبقى عندك ابن تخاف عليه وتقلق ويكون سندك
ليهب واقفاً بقسوة نادر= نفس ،ملهوش لازمة الكلام ده
نفس بأعين تلمع بالدموع= ليه؟! ، عشان انا مقدرش احققلك ده انا بقيت عندى 34 سنة خلاص بقرب لسن اليأس يوم عن يوم ،وكل محاولتنا فشلت للحمل، ليه يا انادر،قولتلك مائه مره طلقنى واتجوز واحدة تخلفلك حته عيل تفرح بيه ويشيل اسمك
نارد بعصبيه= يوووووه يا نفس مش بتبطلى كلام فى الموضوع ده بقالنا15سنة متجوزين وبقولهالك للمره المليون مستحيل اتجوز واحدة تانيه غيرك ،واسمك هيفضل على اسمى لغايه الموت يعنى موضوع الطلاق ده انسيه
لتسقط على ركبتها وتبكى ،ليهبط لها مسرعاً ويضمها له بحنان
نفس بصوت باكى= اتجوز يا نادر ،انا منفعش فى حاجة
ليرتب على كتفها نادر = انتى مش بس مرآتى انتى حببتى وطفليتى وكل حاجة ليا ، لو عايز طفل يبقى منك وانتى امه ،غير كده انتى طفلتى زى ما بقولك مش عايز اطفال غيرك
لتهب نفس واقفه بقسوة وبصوت صارخ = طلقنى يا نادر طلقنى
ليقف نادر وبغضب= طلاق مش هطلق يا نفس فاهمة انتى النفس البتنفسه ياريت يكون وصلك كلامى سامعة
لتسرع لتخرج الى الحجرة الاخر وهى تردد بصوت عالى = طلقنى طلقنى
ليتنهد نادر ويشعر بالحزن لما يحدث ، لايستطيع ان يتخيل ان تحل او تكون امراءة اخرى مكان نفس ، تلك التى احبها منذ كانت بخصلاتها الحمراء الصغير ونمش وجهها اللطيف ووجهها البرئ الذى يجعل منها طفله مهما مرت السنوات
**********************************
فى منزل رحيل ، لم تكن تتوقع رده فعل امها هكذا عند طرح مسأله فكرة عمالها بوظيفة الممرضه خصوصيه فى مكان اخر
مجدة بعصبيه = انتى شكلك اتجننتى يارحيل ، ومصدقه الكذبه الكذبتيها ، انتى "ارملة" فاهمة يعنى ايه ارملة ، تفتكر الناس تقول ايه عن الارملة ، لازم فى كل خطوة تبقى حذرة ميلون مرة ، عايزة تسيبى بيت ال اهلك قاعدين فيه وتروحى لوحدك مكان تشتغلى فيه ، انت اظاهر مخك فوت وصدقتى انك لسه متزوجة وعلى مسافر بجد لا فوقى رحيل فوق ،الناس مش هترحمك
رحيل بصوت عالى نسبياً= الناس الناس كل حاجة الناس ،هنربط مصيرنا بكلام الناس
مجدة= اه يا رحيل هنربط بكلام الناس عشان انتى مش عايشة لوحدك انتى عايشة فى مجتمع وسط الناس ، والناس مبترحمش مابتصدق حد ويبقى لبانه فى بوقهم من اول غلطة حتى لو كانت غلطة بسيطة والواحد ملهوش ذنبه حاجة
رحيل = انا مش ذنبى يا ماما انى بقيت ارملة ،وان المفروض اوقف حياتى على كده ،شغلى هو النافذة الوحيده البطل على شارع الحياة ،مش لازم احبس نفسى بس خوف من كلام الناس ،ده فرصة كويسه اعوض بيها وارجع بها البيت ياءمن مكان وسكن لسيلم ورحيم لما يكبروا محدش عارف بكرا فى ايه او اليحصل
*لتغادر رحيل وتترك مجدة تفكر ماذا تفعل ؟
مجدة فى نفسها= بقى عندى ورث وثروة وسيبه ولادى يتذلول كده ، هو آن الوقت انى ارجع تانى ، بس صلاح هيزعل قالى عايزك لما ترجعى ترجعى قويه مش محتاجة ليهم ،وتحسسيهم انك نتدمتى ،لانه ساعتها هحس ادى ايه انا كنت قليل بالنسبة ليكى ،وصيتك يا صلاح صعبة اوى
*******************************************************
*لم تعرف رحيل لم غيرت امها رائيها هكذا ،ووافقت على موضوع الوظيفة فقط قالت لها
مجدة= روحى واثبتى نفسك ، انت صح كيانك هو شغلك دلوقتى روحى ودورى على نفسك ، انا عارفة ووثقة فيكى وتريبتى ليكى وعمرك ما تعملى غلط وهتحفظى على نفسك
*كانت قلقة بشأن "رحيم " ولكن اقنعتها امها انه يجب تركه لها حتى تهتم بشغلها ،وان رحيم عمره الان سنة يتناول طعام الخفيف بجانب الرضعة الصناعيه ،وانه فى اجازة نصف السنة ل "سليم"
ولكن ما يحيرها بشده رده فعل والدتها بعد ان وقعت العقد ودفعت الجزء الاول من القرض ومعرفتها بأن مكان عملها فى محافظة "الشرقيه " كانت امها مثل من اصابها ماس صاعق وارتعبت وكانت فى حاله من الاصرار لمعرفه المكان ولكن رحيل لم تكن تعرف اسم البلدة بعد
*اثناء توديع رحيل اسرتها وكانت دموع الفراق تسير فى أعين الجميع
لتحتضن سليم
رحيل= انت راجل البيت دلوقتى يا سليم عايزاك تهتم بماما ورحيم ، مش انت خال رحيم والخال والد يبقى تكون فى مكان ابوه خليى بالك منه ومن ماما وأهم حاجة مذاكرتك
سليم بدموع طفيفة = حاضر هاخلى بالى من ماما ورحيم ومذاكرتى
لتعبث رحيل بشعره = عارفه انك راجل وهتكون قد المسؤليه
وتحتضن رحيم وتاخذه من ذراع امها وتحضنه بشده وتقبله ،ثم تعود تودع امها
واثناء مغادرتها تسمع رحيم لاول مرة وهو يتممتم ومأشراًبيده عليها
رحيم=مم امممم امم
لتجرى رحيل عليه وتضمه مع بكائها لفراقه
رحيل= على عينى يا حبيبى انى اسيبك غصب عنى ،كل يوم هكلمك واطمن عليك (وتقبله عدة قبلات بشده)
*********************************
عرفت رحيل موقع عملها الجديد فى اى بلده بالتحديد والتى تعجبت من اسمها (بلدة مزرعة الريان ) ،ولكن ما زاد تعجبها عندما ذهبت الى الموقف الباصات لمعرفت اى الاتوبيسات تذهب الى هناك ،وجدت بأعين السائقين نوع من التردد والقلق والمراوغه بالكلام ، حتى أشار احد السايقين انه يذهب الى بلده مجاورة لها ،وانه يمكن ان يضعها على رءس باب البلد فقط ،لم تجد اى حيلة الا الموافق عسى ان تصل قبل مغيب الشمس وبالاخص اليوم "الجمعة" وهو عطلة تقل به المواصلات
************************************************
هناك بمزراعة الريان حيث تدور معركة على اشدها ، عندما استيقظ اهل البلده ليجدوا ان القفص الذى بالسوق الكبير بيه شخص ،وهذا الشخص ما هو الا "جابر " احد ابناء البلد ويعمل عند "ازيد الريان " حارس للبوابة الرئيسيه للبلده
كانت حالته بداخل القفص يرثا لها مدمى من كل جانب بجسده ، وجروح واضحة بكل إنش من وجهه ،مهلك البدن يدل على ما تعرضه من تعذيب شديد
ولكن لم يقترب أحد من القفص حتى أهل جابر هذا وزوجته وابنه ،الذين عندما عرفوا ضرب النواح والصريخ فى بيته ،وقدموا إليه مسرعين ،وجلسوا جنبه بالارض
زوجة جابر تحمل التراب من الارض وتضعه فوقها وتنوح وتلطم = يا مرك يا خضرة ، يا مرررارك يا خضرة هيقتل جوزك وتبقى ارملة ، قولتلك ياجااااابر بعد عن الطريق ده ،(وتبكى بقهر) هتيتم ولدك وهو صغير يا جااااابر ، مش هيرحمك يا جااابر
ويبكى الصغير جارها ،وهو يرى ابيه مذلول مثل الحيوانات ولا يستطيع فعل شئ
لم يتحرك احد بالبلده او تجرأ واقترب من القفص حتى أنتهاء اذان الجمعة ، وخرج الجميع وتجمعوا بالمكان الواسع الضخم "السوق الكبير " ذلك المكان الذى يلقى كل مجرم عقابه
ليجدوا من يدخل عليهم بهالة من الرعب والفزع ،وهم يرونه يجرى بحصانه الاسود ذات الغره البيضاء ،حصان عربى اصيل ،و يقوده ويجلس عليه بشموخ وعظمة وكأنه احد فرسان الملوك العظماء ،بملامحة القاسيه المرعبه وعينه الفضيه المحيطة بالاحمرار مدله على شده غضبه وثورته وبيده كرباك (سوط) اسود ممسك بيده واليد الاخر لجام حصانه
وحوله رجاله وغفره الذى يجرون بجانب وخلف الحصان ممسكين اسلحة ،كأنه سلطان امرهم
ليقف بحصانه فى وسط السوق ثم يدور بهدوء حول القفص ،ومع الذى بداخله يلف بفزع ليرى ماذا سيقع عقابه
ازيد بصوت عالى ثاقب = كلام ده لكل واحد يفكر انه يتعدى حدوده ، او يفكرانه يخون ازيد الريان
*لينظر الى احد غفره ،ليسرع الى القفص مخرج "جابر " وجره مثل البهيمة ، ثم ربطه الى احد نخلات العاليه الموجودة بالسوق
ويقترب منه "ازيد " وينهال عليه بالسوط (الكرباك) ويسمع جميع اهل البلد صوت ألم وصريخ "جابر"
جابر= اااااااه ، اااااااه السماااااااح ،اااااه
*كانت زوجة جابر تنوح وتصرخ فى صمت وتبكى وتلطم لما يتلقه زوجها
،واهل البلد قد تسرب وتشرب فى عروقهم الرعب والفزع
ليلتف "ازيد " بحصانه موجه انظاره لاهل البلد ،بعد أن خر قوى "جابر من كثرة الضرب وظهر لحم ظهره وينزف الدماء من كل جهة بجسده
ازيد بصوت صاعق يبث الرعب فى النفوس= ده جزاء اليحاول يخون أزيد الريان ، المرادى هسيبه عايش ،المره الجايه اليفكر يعمل زيه هيكون جزأته انه اولع فيه "حى" هنا وسط السوق
وده آخر تحذير ليكم ، وعقاباً للخاين ده ،ممنوع أى حد يداوى جروحة يفضل يصفى دمه كده نقطة نقطة ، وده أمر ليا للبلد كلها ويااااويله اليخالف آوامرى مرة تانيه
ويجرى بحصانه مخلف هالة من الاتربة خلفة من سرعة حصانه ،وصوت السوط يرعد فى اذان أهل البلد ،بعد رعب ما حدث واجسادهم ترتعش
**************************************
**كانت قد قارب غروب الشمس إلا قليل ، عندما انزلها السائق مشيار الى ان هذة هى بوابة البلده وهى تقف امام ذلك المكان الغريب لها ، فما تجده هو هو احد حدود ترعة متوسط الحجم ،يقف عليها اربعة من الرجال يرتدون ملابس صعيديه،وبيد كل واحد منهم سلاح
لتقترب من احدهم وهى مرعبة متوترة
لينظر لها باستغراب
رحيل بتوتر= هى هى دى مزرعة الريان
ليقول بصوت صارم= ايوه يا ست
رحيل وهى تنظر كيف تعبر= طب انا عايزة ادخل
لينظر لها باستغراب اشد=ليه؟؟
رحيل بصدمه طفيفة= نعم!!
الرجل بجديه قاسيه= ليه عايزة تدخلى؟ ايه ما سمعتيش
لتتجول بعينها عليه وعلى الرجال رحيل مبتلعة ريقها= انا جايه اشتغل هنا ممرضه فى بيت أزيد الريان
ليصعق الرجل لما تفوهت بيت!! ذلك القصر المبنى على ثلاث فداين تقول عليه بيت ، وتقول على "ازيد بيه" ازيد هكذا بدون لقب او خوف واحترام
الرجل بصوت عالى= اتحشمى يا حرمة ، اسمه ازيد بيه الريان
رحيل وقد ارتعبت من لهجته وفزعت= اسفه والله مكنتش اعرف
ليذهب الى رفاقه ويتكلم معهم ثم يعود لها
الرجل= اسف معنديش اوامر انى ادخل حضرتك
رحيل بنفاذ صبر= سيادك انا الممرضه الجديده
الرجل= بردك معنديش أوامر
رحيل= يعنى اعمل ايه دلوقتى؟
الرجل= روحى هأتى امر من جنابه "ازيد بيه "
رحيل بزعيق= اه الجنان البتقوله ده
*ليقطع جدالهم صوت بوق سيارة خلفهم
ليجرى عليه الرجل
الرجل=أهلاً اهلا يا نادر بيه
نادر مطل من سيارة وينظر لها باستفهام = مين دى؟!!
الرجل= دى بتقول انها الممرضه الجديدة للقصر وعايزه تدخل ،وانا معنديش أوامر بكده
لينزل لها نادر ويذهب
نادر بتهذب = اهلا حضرتك انا الدكتور نادر
رحيل = اهلا بحضرتك انا الدكتورة رحيل الممرضه الجديدة تبع مستشفى فياض
نادر بانتباه =دكتورة!!
رحيل بحرج = اسفة اصلى فى الاصل دكتورة تحاليل ، بس معايا شهادات فى التمريض
نادر بتفحص وتفهم = اه ماشى
*نادرملتف للرجل = خلاص يا صبيح ،انا هاخد الست وادخلها على مسؤليتى انا عندى علم بالموضوع
ليهدء الرجل =زى ما تحب يا سعادة البيه
*وينزل الجسر من الجهة الاخرى ، ويشير نادر لرحيل لتركب السيارة معه حتى يوصلها الى المكان
*عندما وقفت السيارة ،قد اصاب رحيل الذهول لم تتوقع او ترى قصر بمثل هذا الحجم فى بنيانه مبنى على ثلاثة فدان غير حديقته كأنه معبد اثرى ضخم ،وما ارعبها هو عدد حراس القصر كانه قصر رئاسة "او "البيت الابيض الامريكى " او البيت الازرق " لم تشاهد مثليه من قبل ، وهى تدخل من طريق الجنينه الداخليه
*تسير بجانب د/نادر وهى فى حالة من الهذيان لا تصدق ماترى ، حتى انتبهت لو بكاء عالى يأتى من الحديقة
ليثير هذا فضولها وتنظروتقف لترى ماذا يحدث
*هنا صقعت رحيل لما ترى وجدت شخص قوى البنيه قاسى نزع الرحمة من قلبه وهو جالس ينزل بكرباكه (السوط ) على طفل صغير يكاد يصل بالعمر قرب عمر اخيها "سليم " ويترجاه الطفل ويبكى ، ولكن هذا الوحش لا يكترث
*لم تهتم رحيل إين هى؟ او ماذا يحدث ؟ وجدت نفسها تجرى نحو الطفل وتحتضنه حتى نزل حبل الكرباك على جسدها مكان الطفل
لم يتوقف الوحش وكأنه أعمى بصره وانهال عليها بالضرب ايضا
*حتى لاحظ "نادر "غياب رحيل ليجرى لجدها تتلقى الضرب وتصرخ،ليجرى على "ازيد "وينزع منه الكرباك بشده
نادر بعصبيه = سيب يا "ازيد " اتجننت
*لينتبه لها ازيد وينظر لها بغضب وقد احمرت واشتعلت فضيته وينظر لها بأعين من لهب
أزيد بقوة صارخة = انتى مين وازاى تتدخلى هنا ؟ فين الاغبية الغفر ؟
لتنظر له رحيل وهى محتضنه الطفل وهو يبكى ،بأعين غاضبه وقد اغمق لو رماديه عينها ، فلتقى اعينهم بتحدى ،وهى تأنى من ألم السوط المؤلم (كيف لطفل أن يتحمله )
*لم تلاحظ رحيل كيف يجلس هذا الوحش إلا متأخراً ، عندما لاحظت انه يجلس على كرسى متحرك !!
رحيل بصوت مقهور =وحش جلاد !!
بقلم/خلود عبيد
عايزة تفاعل فقد قدم الانفجار
تفاعل يا جماعة وشاركة برايكم الواحد بيكتب بالساعات ومحدش بقدر جتى بكلمة
عايزة رايك ومفاجات والصدمات الجديدة
انتظرونى فى فصل جديد
عااااااااايزة تفاعل
تصويت تصويت
ملاحظة راكب الحصان وهو مقعد يقدر لو رابط مكان القدم برجله فيصبح ثابت ويتحرك عادى ويوجه الحصان بالسراجه والسوط الذى يضرب بيه
عايزة توقعكم وانزل فصل كمان😉
(الفصل التاسع)
"دوران"
( يا زمانى أبكى على حالى
واضحك خلانى فيى
وروح على شط الأمانى
واسرق لى امنية
وقول لكل أقرنى مابىِ )
قلم/خلود عبيد
**
*******
فى مكتب أزيد الريان حيث يدور نقاش حاد بينه وبين "نادر"
نادر بانفعال = انت خلاص فيوز من دماغك ضرب
ازيد هو يدور بكرسيه المتحرك بشده الى المكتب= انا حر ، مش هسمح لأى مخلوق يخالف تعلماتى
نادر بقلة حيله = غلط ، غلط يا أزيد مش بالطريق دى ،وايه ذنبها الممرضة الجديدة البنت سخسخت واغمى عليها بسببك ،اول ما تقابلها تنزل عليها ضرب كده
ازيد بأنفعال سريع = وانا مالى هى الظهرت قدامى مرة واحدة ، وبعدين حد قالها تقف قدام الكرباك وتتحدانى تستاهل الجرالها عشان تفهم من أولها
نادر بآسى = مفيش فايده اهووه ه ه ،ال فى دماغك فى دماغك
أزيد = يا سلام صعبانة عليك ،وبعدين تعال هنا ازاى اصلا تدخلها من غير أذنى ، مش يمكن تكون حد من الزفت سراج بيبعتهم
نادر موضحاً= ما هو لو حضرتك مركز هتعرف انا النهاردة هو اليوم المفروض الممرضة الجديدة تيجى فيه ،غير انها عرفتنى انها تبع مستشفى فياض مش هتكدب هى يعنى
*ليرفع أزيد حقيبة يد حريمى ،التى من الواضح انها تخص "رحيل "! ،ثم يقوم بفتحها وإلقاء كل ما بيها على سطح مكتبه
ازيد بحبكة ذكاء= انا هأعرف دلوقتى اذا كانت كذبة ولا لا
ليفتح نادر عينه على وسعهما = انت بتعمل ايه يا مجنون!!
ليعبث بالاشياء التى كانت بداخل الحقيبة ويبحث بينها على اوراق واو أى اثبات شخصية
ازيد= هأعرفك دلوقتى
*ليجد بداخلها هاتفها وقد انتهى شحنه ،ومفاتيح ، ولعبه صغيرة ،واقلام ،ومحفظة نقود ومحفظة بطاقات وبعض الاوراق الاخرى كانت بسوسته داخليه
ليمسك محفظة البطاقات ليجد بطاقتها
ازيد = رحيل صلاح اممم ،(واندهاش) لا وكمان دكتورة ،اممم حلو اوى ، متزوجة كويس
ليمسك الاوراق يتفحصها
ليجد = امم دى شهادة ميلاد ابنها دى طلعت "أم" ممتاز
ليدقق بها وينظر الى تاريخ الميلاد =عنده سنه!! وجايه تشتغل ليه دى ، مش مهم ميضرش
ثم يجد قسيمةالزواج =الزوج على طلال اممم كويس
ليدقق اكثر فى تاريخ الزواج (بصدمة) = ايه ده متجوزين من سنة !! ،اما ابنها حملت فيه امته
ليمسك ورق آخر ويجدها ورقة زواج عرفى بتاريخ يسبق ولدت الطفل بثمانى اشهر = الله اكبر!!
نادر = فيه ايه ؟ طلعت من عصابه
ليضحك أزيد بسخريه = لا الهانم كانت متجوزة عرفى ! ههههه
نادر بصدمه= ايه؟!!
ازيد مكمل سخريه= لا بس الحمد لله صلحت غلطتها ،واول ما خلفت جريت اتجوزت هههه
لم يكمل فتح الاوراق فقط اكتفى بما عرفه ، ولو أكمل الورقة التاليه لعرف انها "ارملة " حيث كانت شهاده وفاة "على"
نادر بحيرة = يعنى هتعمل ايه دلوقتى هتخليها ولا تمشيها
ليتصنع أزيد التفكير وهوممسك ورقة الزواج العرفى = اممم ، ملناش دعوة بحياتها الشخصيه مش من بقيت اهلينا دى مجرد واحده جايه تشتغل عندنا ، ولما "حازم" يرجع يبقى يعمل تشيك اب عنها من مصدره بالداخليه ، واكيد بما أن مستشفى فياض الباعتها اكيد كفائه وانا يهمنى انها ترعى "هلال " كويس لغايه العملية كويس
نادر= اه صحيح ، ايه الهببته مع "حازم" ده
أزيد بتزمر = اممم اكيد الروتر نفس ، هى الحكتلك صح ، اول ما يجى انا هأصلحه بطريقتى أنا ساعتها ما مقصدش الحصل ، المشده بينى وبينه اتطورت وقلبت بغم
ليتنهد نادر = خلاص مادام هتتصرف هخلع انا من الموضوع ،نفس صدعتنى بسببكم لازم تصلحهم يا نادر لازم تصلحهم يا نادر
ازيد = تمام قضيت المهمة ، فى حاجة تانيه
نادر= لا ، ارجوك لما البنت تفوق وغالباً هتفوق الصبح بسبب حقنه المهدء ، الله يسامحك يا شيخ جبتلها انهيار عصبى من اول ثانيه ، امال ال6 شهور هتعمل فيها ايه؟
ازيد رافع حاجبه= الله وانا مالى هى بنت مفرفره مستحملتش ، وبعدين اليقف فى وش المدفع يستحمل بقى
ليهز نادر رئسه يمين ويسار= لله الامر من قبل ومن بعد ، مفيش أمل
************************************************
**
-ياااااه ده كله حصل ليها ، صعبت عليا والله
ليلؤى فمه ويتكلم بزدراء لما حدث =امال لو تشوفى منظرها لما ابن عمتك المجنون صرخ فيها ، البنت كأن لبسها عفريت أو شافت شبح
نفس بحزن= والله يا نادر ،انا مش عارفة أيه البيحصل لأزيد من يوم الحادثه والمصايب نزله عليه واحدة وراى التانيه اتغير خالص بقى إنسان تانى غير أزيد ال أعرفة الكان مفيش فى البلد حد زيه طيب وحنين والضحكة مش بتفارق وشه
ليرتب على يديها
نادر= انا عارف انه خسر كتير ، مش سهلة ابداً على شاب فى مقبل عمره يتعرض لحادثة بشعة زى دى ويفقد قدرته على مشى ، وكمان الانسانة الكانت بتدعى الحب والوفاء تسيبه بإهانة كبيرة وتطعن فى رجولته ، هو عزل نفسه عن الدنيا كلها ،والخرجه هو حادثه موت زين و استدعاء قمر ليه قبل ما تموت وتوصيه على هلال ،وفوقهم خيانه أهل البلد بعديها على طول ليهم والخسارة البسببها عمى (والد أزيد) جهم توفى والحصل لوالدته ،الضربات كانت صعبه ومتواليه عليه اوى ، بس البيحصل صعب بيعاقب أهل البلد بطريقه الجلاد ووافق على حد قوانينه هو اى حد يخالفه يتلاقى عذابه على أيده
لتقول بآسئ نفس= مفيش فى أيدينا غير اننا ندعى أن ربنا ييبعت اليرجع "ازيد" تانى زى مكان ، ربنا وحده هو القادر على كل شئ
ليبتسم نادر على طيبه زوجته وحبيبته =عندك حق ندعى ، يااااااارب
********************************************************
**
-لم تعرف ما هذا الصوت ؟اهو صوت عصفور البلبل أم الكنارى ؟، وبازعاج من اسهم اشعة الشمس التى تتسلط وتشرق على وجهها حيث تسربت من بين تلك الستائر العجميه المصنوعة من الحرير مترزة بخيوط من الذهب ،لتفتح عينهابصعوبه وهى تشعر بصداع يكاد يفتك برئسها ، لترفع يدها وتفرك بعينها لترى بالسقف نجفه كرستاليه الصنع بها اكثر من مائتى شمعة كهربائيه ،لتتعجب!! وتتابع بعينها إين هى ؟وتجول فى الحجرة لترى الستائر الفخمة والسجاد اليدوى الفارسى والتحف الفضيه وأخير السرير القابعة عليه ،سرير كأسرت الملوك القدماء ، لترفع يدها وتفرك بشعرها اين هى ؟
وفجاة!
تأتى برئسها تلك العيون الوحشيه التى كانت تنظر لها بافتراس ،
لتنتفض فجأة مكانها رحيل بصوت مكتوم ببحه = الوحش!
لتجد الخادمة كانت نائمة على الارض بالجهة الاخرى من السرير قامت بفزع على صوتها
-انت قمتى بالسلامة يا ست هانم
رحيل بقلق وهى تتلمس شعرها ،انها خلعت حجابها = انا فين؟ وبعمل ايه هنا ؟
-الحمدلله انك بخير ، انتى بقصر الريان ،ولما أغمى عليكى عشيه "ازيد بيه " آمرنى انا والبت نعمة نسندك لغايه هنا ، وسى الدكتور نادر اعطكى حقنه وقال هتروقى على الصبح ، الحمد لله بقيتى بخير اهوو
رحيل وكانها تبحث عن الاجوبه برئسها وبغضب = انتى قصدك ان الشخص المتوحش عديم الانسانيه ،الكان بيضرب الطفل أمبارح هو نفسه أزيد الريان
لتفزع الخادمة وتسرع لها= هوششش انتى بتقولى ايه؟ ازيد بيه عنده حق ده كان المفروض كسر عضمه مش ضربه بالكرباك ضربتين كده والسلام
لتصدم رحيل وبأنفعال= انتى مجنونة انتى عارفة انتى بتقولى ايه؟
لتتحدث الخادمة بهدوء= حضرتك انا خدامتك "رواحة " ، والولد ال "ازيد بيه كان بيضربه ده اخوى "همام" كذب على سعادة البيه ولولا ستر ربنا وان ازيد بيه مراقب الجهة الخلفيه للبلد كان زمان ديابه الجبل اتعشوا بيه امبارح ، يبقى يستاهل الحصله عشان ميكذبش تانى ،لانه عارف ان "ازيد " ما بيسمحش فى الكذب أبدا ، وكمان درس ليه يتعلم انه ميكررهاش مرة تانيه
لتلبس الرعب رحيل = وابوكى وامك راضيين بكده
لتتحدث رواحة بحزن = الله يرحمهم ، لو كان عايشين هيبقوا راضيين بأبو كده كمان،"ازيد بيه" الله يكرمه يارب هو متكفل بحياتنا انا وهمام وكمان اصر ان همام يتعلم ، ازيد قلبه طيب اوى اوى ، لما تعيشى معاه هتعرفيه
رحيل بارتياب = وانا مالى وماله ، انا جايه ممرضة لطفلة صغيرة صح ولا انا غلطانه
لتبسم رواحة= يبقى انتى الممرضة الجديدة للهانم الصغيرة
*******************************************************
** هناك فى مكان أخر ،وبالاصح فى غرفة بيضاء خاليه من كل شئ ماعدا اجهزة طبيه (جهاز تنفس صناعى وجهاز مؤاشرات القلب ) وسرير ابيض قابع عليه رجل من ملامحه على مشارف الستين من العمر ،وضعه الصحى فى غيبوبه نتيجه لصدمة قلبيه تعرض لها
وتقف هناك على مقربه من سرير والدها (عثمان بيه)،وتنظر لوالدها بسخط وازدراء،والدها الذى دللها وراعها ولم يمنع اى رغبه لها فى حياته
-لتقول لنفسها = لا أعلم يا ابى ، ان إعلان وفاتك المزعوم سيفتح لى كل تلك الأبواب
أولا تخلصت من ذالك العلقة زوجى الذى اصبح لا ينفع بشئ بعد ان اوشك على اعلان افلاسه! وتطلقت واصبحت حره ، والآن يأتى لى "سراج غراب"ابن خالى العزيز ليضع بين يدى منجم من الألماس والملايين انتقضها من بخالب إبن الريان الهائم بعشقى حتى الآن
Flash bake
**فى مكتبها تجلس على كرسى مكتبها بغرور وشموخ ،كأنها أنثى الذئب بمكرها ،واعينها التى تلوج ببرائه مصنعه يتوار خلفها الخبث والمكيدة
-البقاء لله فى عثمان بيه
بتكبر=سعيك مشكور ولو انه متأخر شويه
سراج بقله اهتمام= اشغال انتى عارفة البيزنس ، صحيح سمعت انك اطلقتى
لتنظرله بتفحص= صح ، اظن انك مش جاي عشان تعزئ يا ابن خالى هات من الاخر
سراج ببتسامة خبث= احب وانتى فاهمة على طول ، ندخل فى الموضوع حسب ما عرفت انك داخلة فى صفقة كبيرة ومش معاكى سيولة
بأنفعال= جبت الكلام ده منين
سراج=مش مهم جبته منين ؟،المهم انه صح ،واظن طلاقك اثر على فك الشراكة الكانت ما بنكم خصوصاً ان شركته كانت بتنهار
-يعنى انت بتعرض عليا فلوس!
سراج=توتوتو
بحيره= آمال؟
سراج= "أزيد الريان"
-لاتعرف اصدمت ام اصابها طيار كهربائى ام اصابها الزعر مجرد ذكر اسمه امامها ، لتقف مفزوعه امامه
=ايه؟ انت بتقول ايه ، يا سراج
ليتكلم سراج ببرود= اسمعينى الاول يا ليلة ، انتى دلوقتى مطلقة يا عينى مكسورة ومسكينة بعد ما اجبرك ابوكى انكٍ تسيبى حبيب القلب "ازيد" ويجوزك الشرير الوحش طليقك
ليلة بتفكير بكلماته ويعجبها المسأله = كمل!
ليزداد سراج ابتسامته بمكر لنجاح خطته= تجرى عليه وتترمى فى أحضانه عشان يخلصك ويحميكى من الوحش الشرير الى لسه بيطاردك طليقك السابق وعايزك ترجعيله تانى
لتسأله بستفهام ليلة= تفتكر "ازيد" يرضى يرجعنى تانى ليه
سراج= اكيد هو يطول وحدة قمر زيك ملكة جمال ترضى بواحد زيه قعيد عاجز على كرسى!
ليتعكر ملامح وجهها عندماتذكرت حالة "ازيد
ليلة= انت عارف انا سبته ازاى ؟ انافضحته يوم الفرح سبته قبل الزفه بساعة
سراج= عارف ، هو من ساعتها مفيش ظل ست عدى عليه ، معنها ايه غير انه لسه هائم فى عشقك ومفيش ست قدرت تدخل قلبه تانى او تقبل بوضعه ده
-لتقف وتشعل سجارة وتنظر امامها لتفكر قليلا ويتملكها غرور الأنثى أنه لم يستطيع ان يخرجها من قلبه ، ان جمالها ملك لب عقله وقلبه ،ذلك الجمال الذى جعله يلهس خلفها ويسرع ليتزج منها ،لا تعرف ان الغروروالحماقه بينهم شعره ، وما تفكربيه الان هو الحماقه بعينها ،نسيت كيف له ان ينسها وهى التى القت بكرامته وكبريائه بالوحل
لتنظر له ليلة = وانت هتستفيد ايه من الموضوع ده؟
سراج= مفيش غير ان ساحة المنافسه فى الشغل تبقى خاليه ليا وبس ، وكمان جدتى عايزة طفل قمر
لتضحك بسخريه ليلة= طفل قمر!! امم حببتك القديمه هههه طفل قمر هو لغايه دلوقتى مش عارف أذ كان بنت ولا ولد!!
سراج بضيق= ازيد مشدد الحراسة ،متنسيش انه وريث عيلة الريان الوحيد ، انتى عارفة حاله "ازيد" (منتهى بسخريه ساخطة )
ليلة= اوكى ،بس اكيد هاحتاج مساعدك
سراج= تحت امرك
ليقوم ويقف للمغادرة
وقبل مغادرة يلتفت لها
سراج= صحيح يا ليلة نفسى اسألك السؤال ده من زمان ، ساعة الحادثة كنتى مع "ازيد" فى العربيه ،ازاى انتى خرجتى سليمة وهو ادمر كده
لتفتح عينها على وسعهما ولم ترد عليه
Bake
ليلة موجه كلمها لابيها بغرور= هرجعله يابابا ،وهبقى سيدة اعمال عيلة الريان ليا لوحدى
*****************************
رواحة =ست رحيل ، ازيد بيه طلبك فى مكتبه
لتقلق رحيل قليلأ ثم تذهب خلف الخادمة ،لتجد فى طريقها طفلة جميلة صغيره تبتسم بشوحب قليل
لتقترب منها رحيل ناسيه آمر اسدعاء "ازيد"لها
لتهبط رحيل لمستوى قامة الطفلة ،وتبتسم لها بحب صادق
=ايه العسل ده ،اسمك ايه يا قمر
-بخجل طفولى =مش اسمى قمر ،ده اسمى مامتى هى فى السما ، اسمى هلال
ليتوغل الحزن قلب رحيل لتلك الطفلة الرقيقه بعد معرفتها بأن والدتها متوفيه ،وتبتسم لها بحبور وحب وتملس على شعرها الاسود الحرير بحنان
رحيل= هلال يااااااه اسمك جميل اوى ، تعرفى اول مرة اسمع اسم جميل بالشكل ده ،انتى جميلة اوى زى اسمك
بفرح ممزوجه بخجل طفولى هلال = بجد اسمى جميل وانا جميلة عجبك
رحيل=جداً ، انا رحيل وممكن تنادينى ماما رحيل كمان لو تحبى
هلال بفرح انها ستحصل على ام لم تراها او تعرف اى معانى لتلك الكلمة الا من عمتها نفس ، ولكن شعورها لرحيل يشعرها كأنها امها بحقيقة وانها تملك" ام "مثل باقى الاطفال الذى تشاهدهم على التلفاز فهى لم تعرف للعالم الخارجى اى اشخاص غير من يدخل القصر ومن تشاهده على التلفاز
-لترتمى بحضن رحيل وتطوقها رحيل بحنان ودافئ تشعرها الحنان المفقود
(كم هو صعباً شعور أن تفقد امك ذلك الصدر الحنون ، اللهم ارحم امى وامهات الجميع)
*كان هناك من يراقب ما يحدث من امام غرفته ويفكر بماذا سيفعل ، ليدخل الى مكتبه
وينادى بصوت عالى = روااحة ، انتى يا زفته
اسفة التاخير جالى نزله معويه وتعبت ، انا مش عارفه ايه البيحصلى من ساعه بتدايه الروايه دى ربنا يستر ومتخلصش عليا
تفاعل بقى ورايكم
وأدى ليلة هانم شرفت هتولع🔥🔥
تصويت 👈نجمة 🌟🌟🌟🌟🌟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق