القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فى عصمت صعيدي الفصل التاسع عشر والعشرين والحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم إسراء محمد أمين

 

رواية  فى عصمت صعيدي الفصل التاسع عشر والعشرين والحادي وعشرون والثانى وعشرون   بقلم إسراء محمد أمين 



رواية  فى عصمت صعيدي الفصل التاسع عشر والعشرين والحادي وعشرون والثانى وعشرون   بقلم إسراء محمد أمين 



💓💓رواية ((في عصمت صعيدي)) 💓💓 💓الفصل التاسع عشر 💓العشرين💓الحادى💓الثانى والعشرين💓 كانت متعبة و بشدة تلتقط أنفاسها بصعوبة و هي جالسة على فراش المشفى تأتي الممرضة التي و تعطيها الدواء و تتفحص إن كان كل شىء بخير ثم تقول لها بإبتسامة : الحمدلله اتحسنا اهوه صباح بتعب واضح : انا عاوزة تليفوني يا بنتي الممرضة بموافقة : حاضر يا حاجة ثم تجلب لها هاتفها من على المنضدة فتضغط على رقمه دقائق و اتاها صوته الوقور رغم مرور الزمن و هو يجيب برزانة :الو مين معايا صباح بتعب : اانا صباح..يا كريم......صباح اخت مراتك الله يرحمها ********************** كانوا يتناولون الطعام الذي جلبه بدر من المطعم و هم يمدحون بدانه و جمال طعامه و رائحته الشهية و هي تشكرهم بفخر و كأنها من صنعه حقا مصطفى بمرح : لا يا مرات اخويا بصراحة عمرى ما توقعت انك بتعرفي تعملي اكل و حلو اوي كده كمان دانه بفخر : دي اقل حاجة عندي جليلة بإبتسامة : لا بقا ده انتي من هنا و رايح انتي اللي هتعملي الاكل لتشهق دانه و تسعل بقوة بعد أن غص الطعام بحلقه من الصدمة لتعطيها حنين الماء فيتناول بدر منها الكوب و يعطيه لدانه و هو يربت على ظهرها و يكتم ضحكاته بصعوبه و هو يقول به. إن خف سعالها بخبث : اه والله ياريت يا حبيبتي بجد اكلك جميل اوي دانه و هى ترميه بسهام الغضب من عينيها ثم تلتفت جليلة قائلة باسف مصطنع : والله يا ماما مبعرفش اعمل غير الأصناف دي بس بدر بتسلية : خلاص ابقي علميها باقي الاصناف يا امي عشان تبقا تعملهالي من أيدها جليلة بإبتسامة: طبعا امال و هي تعلمني طريقة البط دي ليضحك بدر بصخب و هم ينظرون له باستغراب بينما دانه تنقهر من داخلها و توما فقط بابتسامة صفراء صباح اليوم التالي كان بدر يبدل ثيابه في الغرفة فوجد جلبابه البيضاء متسخة فغضب و نادى على دانه بصوت مرتفع قليلا لتاتي دانه من الاسفل بخوف من صوته الغاضب و اجيبه بسرعة بعد انا دخلت : نعم بدر و هو يرفع الجلباب أمامها و هو يقول بغضب : اتفضلي يا هانم ده منظر هدوم دانه باستنكار و تعجبك : دي بتاعتك وانا مالي انت اللي وسختها بدر و غضب و تهكم : والله! لا يا هانم انتي مراتي و من وجبك الاهتمام بجوزك و أموره دانه بملل: ايوا يعني اعمل ايه بدر بأمر و تسلية : يعني خدي كل هدومي اللي مش نضيفة و روحي اغسليها دانه بسخرية : طب يعني لما احطه ف الغسالة هتستريح بدر بضحك عالي ثم يكمل بخبث : لا يا روحي اصل انا بحب لبسي ده فمبحطوش في الغسالة عشان ميبوظش ....اغسليه على ايديك دانه بغرور و ذهول : ايه noway بدر بأمر و ثقة : لا يا روحي هتغسلي و بسرعة كمان و لو معجبنيش هتعديه تاني ثم يرتدي جلباب اخر و يخرج بثقة و هي تطلع له بغضب و ضيق ثم تأخذ الملابس بعنف و كانها نتتقم منه هو و هي تتمتم و تسب بخفوت و تذهب لغسيله يأتي مساء و هو يطلق صفيره البغيض بالنسبة لها ليجد دانه تخرج من المرحاض و هي مبلله بالكامل حتى شعرها و لا يعلم السبب هل تغسل بشعرها ضحك على سخافة أفكاره و على مظهرها و هي تمسك الثياب الغارقة بالمياه حتى أغرقت أرضية الغرفة لينظر لها باستغراب و هو يضحك لتنتبه له فتنظر له بغضب و تقول بانفعال : بتضحك على ايه حضرتك ايه اللي يضحك بدر و هو مازال يضحك و هو يشير لها باصبعه : عليكي اكيد .. ....ثم يكمل و هو يشير للثياب : ايه اللي بتعمليه ده ازاي الغسيل كله مياه كده دانه باستنكار و سخرية لا تليق بموقفها ابدا : امال هغسل الهدوم بلبن مثلا يضحك بدر بخفوت عليها ثم يقول باستفزاز: انا قصدي أن المفروض تعصري الهدوم الاول و بعدين تنشريها يعني بصى بهدلتي الاوضة و غرقتيها ازاي ...يعني كده هتضطري تنشفي الاوضة بردو دانه بتعجب : اعصرها ازاي يعني بدر و هو يمسك منها الملابس ثم يقوم بعصرها : كده مثلا تنزل كمية كبيرة من المياة على الأرض فيكمل باستفزاز و هو يعطيها الثياب : يلا بقا عشان تنشفى المايه دي دانه و هي تتكلم بصوت باكي : انت ليه بتعمل معايا كده هاااا ثم تكمل باستعطاف و نظرات بريئه : ينفع كده بس اتبهدلت ازاي بدر بابتسامة و هو يربت على وجنتها : مش عليا الحركات دي و يلا بسرعة خلصي ثم يبدأ ثيابه و ينزل للاسفل فتكمل هى ما كانت تفعله و يصعد هو مرة أخرى و ينظر للغرفة برضا ثم يذهب للشرفة و يشرب سيجارته يفكر في علاقته بها و ماذا سيحدث و لكنه قرر قرار فقط عندما يعود والدها بالسلامة فهي تعتقده طامع لا شرف له و لا قيمة سارق اذا هي لا تستحق قلبه الذي أعطى لها بكل حب دلفت للغرفة و تبحث عنه حتى وجدته فدلفت له و هي تقول باستئذان اعتادته منذ فترة فهو يذهلها دائما بأخلاقه و لا تصدق كيف له أن يكون طامع و سارق و لكن لا تبدى اي من أفكارها : بدر انا عاوزة اكلم بابا ينظر لها لحظات بجمود ثم يخرج هاتفه من جيبه و يعطيه لها بدون حرف و يعود بنظره للخارج أما هي نظرت له باستغراب ثم اخذت الهاتف و اتصلت بوالدها الذي أتم عمليته منذ يومين بنجاح حمداً لله كم فرحت و بكت و شكرت الله ليجيبها باسما : الو انتى اكيد دانه صح دانه بابتسامة فرحة : ايوا انا ...عامل ايه يا بابا حاسس بحاجة عبدالحميد بفرحة: الحمد لله انا كويس و حاسس اني فرحان اوي ان بنتي سعيدة مع جوزها دانه و هي تنظر لبدر الذي مازال ينظر للامام و هو يدخن بجمود بابتسامة حزينة : الحمد لله ...هتيجي امتى بقا عبدالحميد: مش عارف يا بنتي بس قربت اجي خلاص هما قالولي هقعد فترة بس عشان يشوفوا لو في اي مضاعفات او كده دانه بايجاب : طيب ربنا يرجعك بالسلامة روح ارتاح بقا و سلملي على دادة عبد الحميد: ماشي يا بنتي الله يسلمك ثم يغلقوا المكالمة لتنظر له لحظات ثم تقول بخجل و هي تعطيه الهاتف : ششكرا بدر يهز رأسه دون حديث ايضا و هو يأخذه منها دانه بتوتر و استغراب و هي تضع يدها على كتفه: مالك يا بدر بدر و هو يلتفت لها بجمود : مفيش ثم يزيح يدها و هو يكمل : في حاجات كتير هتتغير قريب انقبض قلبها لا تعرف لماذا لتساله بخوف: قصدك ايه بدر بجمود : قريب هتعرفي يرحل ثم يقف على الباب قائلا : اجهزي يلا عشان فرح نور و فارس ثم يغلق الباب قلبها يؤلمها بشدة تستشعر أن هناك شىء سئ سيحدث ثم تنفض أفكارها كبريئها و غرورها لا يجعلها تعترف انها مخطئه و أنه مظلوم هى فقط تشعر بذلك و تذهب لتتجهز فترتدى فستان باللون الاسود و حجاب باللون الاحمر و تضع لمسات من ادوات التجميل و احمر شفاه باللون الاحمر الصارخ و تنزل للاسفل تجده يجلس ينتظرها فتساله : امال فين ماما و حنين بدر قبل أن يلتفت لها : راحوا من بدري عشان يساعده عمتى ما ان التفت لها إلي أن تصنم مكانه و كأن جمالها لعنه إصابته بعيناها البندقية الرائعة و الفستان الأسود الذي و كأنه مصنوع لها دانه برقة : بدر ...بدر بدر و كأنها إعادته للواقع فنظر لها بغضب و هو يشير لها : اي اللي حضرتك عملاه ده امسحي يلا اللي ف بوءك ده دانه بغضب طفولي : لا بقا ده فرح بدر بحزم : بقول يلا حالا اخذت المنديل و مسحت شفايفها بغضب و هي تنظر له : ها خلاص بدر بنظرة تقيمية من اسفل لأعلى جعلتها تخجل و تنظر للاسفل و تسير قشعريرة بجسدها يقول بصوت اجش : تفضلي قاعدة مكانك مع الحريم و نتتحركيش منه انا بقولك اهوه دانه بغضب و سخرية : واتنفس عادي و لا اكتم نفسي لغاية ما الفرح يخلص بدر باستفزاز و سخرية : اتنفسي بس مش اوي ...ثم يكمل بثقة : يلا قدامي تسير بجانبه و هي تلعن تحكمه و أوامره التى لا تخلص و لكن هناك فرحة داخلية من انه يهتم لامرها و يغير عليها فهى قد استشعرت غيرته و تتمنى أن يكون شعورها صحيح *************************** كانت نور جالسة بغرفتها حزينة وحيدة فطوال الأيام الماضية لم يتحدث معها احد و لا أخيها الحنون عبدالرحمن و لا امها و التي كانت قاسية سابقا و لكنها أصبحت اقسى كانت ترتدي فستانها الأبيض و وضعت لها خبيرة التجميل بعض اللمسات التجميلية التي جعلتها حورية جميلة و لكنها شاردة حزينة على الرغم من أنها ستزف لفارس أحلامها و حب عمرها فتصير نفسها بأن حياتها ستصبح افضل عند و سيعوضها عما حدث عما رأته من قسوة و ظلم في الاسفل كان عبد الرحمن طلب من فارس الحديث على انفراد بعد كتب الكتاب عبد الرحمن بتوعد و غضب : اوعى تفكر اني سبتك كده خوف أو ضعف ..لا ابدا انا عشان لما وشك يتخرشم الناس متعرفش حاجة و ميتكلموش على اختى فارس بثبات : و انا لو مكنتش عايزة اتجوز اختك مكنتش هتجوزها ..كل ده بمزاجى انا عبد الرحمن بلامبالاه لحديثه و توعد : لو فكرت بس انك تاذيها أو تعملها حاجة صدقني هتندم فارس ينظر له بلا اهتمام ثم يرحل بينما صعد عبد الرحمن لاخته ليدلف للداخل ما ان رأته حتى وقفت سريعا بخوف و ارتباك و خجل يشير للفتيات الموجودة بالغرفة بالرحيل ليخرجوا و يتركوهم ليقترب منها و هي ترفع نظرها له باستعطاف و توسل أن يسامحها ليقول عبد الرحمن بالألم : كان نفسي اوي اشوفك عروسة و اليوم اللي هسلمك لعريسك اللي يستحقك و يحافظ عليكي ... و اشوف بنتي اللي انا ربتها كبرت اد ايه و بقا عروسة زي القمر كانت تنظر له و هو يتحدث بالالام و دموعها تنزل على وجنتها بحزن ليكمل بحسرة : بس للاسف انتي ضيعتي كل ده اتمنى تتحملى نتيجة اختيارك و استهتارك نور ببكاء و حزن.و خجل : عبد الرحمن يقاطعها. هو يشيح ببصره حتى لا يتأثر فهي اخطات و اخذلته و يجب أن تعاقب و هو يقول بجمود : يلا عشان ننزل و يمسك بيدها و ينزلوا للاسفل ليسلمها لفارس و هو ينظر له بتحذير الآخر بالامبالاه و هو ياخذ يدها و يسحبها و يذهبوا للجلوس على الكراسي المخصصه العروسان دون حديث مما جعل قلب نور ينقبض و هى تنظر لفارس الذي توقعت انه سيقول لها ما يهدئها و يطمنها فيقول لها بجمود و ابتسامه صفراء : اضحكي و افردي وشك عشان الناس متقولش حاجة تنظر له بحزن شديد لم تتوقع أن هذا هو الحب.يث الذي ستتلاقاه منه فتحاول رسم ابتسامة مغتصبه و الخوف ينهش قلبها *************** في الجانب الآخر كانت حنين شديدة الحزن و تكتم دموعها من رفيق روحها الذي تعتقد. انه يتجاهلها أو مل منها. لم يعد يريدها فهو لم يتكلم معها طوال اليوم على الرغم من محاولاته لجذب الحديث معه منذ أن اتوا صباحا إلا أنه أوقف حديثها قائلا إنه منشغل و ليس لديه وقت و رحل و تركها حزينه خجله. لم يحاول أن يصالحها أو يتحدث معها فقط ينظر لها و يشيح بصره تستشعر انه حزين لكن لا تعلم السبب و هذا يزعجها اكتر و لا تعرف ما فى قلبه من حزن و خذلان و غضب من شقيقته التي خذلته ابنته التي لم ينجبها و كان لها الاب و الاخ و الرفيق لم يبخل عليها او يقسو عليها حتى تفعل ما فعلت يعلم أنها لن تتخطى حدودها فهو من رباها و لكن استغفلته و جعلت منه و منها حديث في البلد بالإضافة إلي حزنه عليها فهى تزوج شخص مستهتر معروف بسوء أخلاقه و لو كانوا فى ظروف و موقف أخرى لكان رفضه و بشده فهو لا يستحقها و لكنه سيندمه حقا أن اذاها بأي طريقة *********************** دخل المشفى بهيبته بعد أن نزل من سيارته الفارهة و يسير بخطوات واثقة ببذلته ذات الماركة العالمية و ثقته رغم الشيب المنتشر في خصلات شعره ثم يدلف الي غرفتها قائلا بثبات : الف سلامة عليكي يا صباح .. عاملة ايه صباح بتعب : الحمد لله كريم الشهاوي بحزن : معلش يا صباح مجتلكيش من زمن بس انتي عارفة من ساعة موت المرحومة و انا مش قادر اشوف حد من ريحتها صباح بحزن شديد و تعب : اانا طلبتك عشان اقولك حاجة .... مهمه اوي كريم باستغراب : حاجة ايه صباح و هى تلهث بتعب و بكاء و ندم : اانا لما لما كنت حامل .... الدكتور قالي أن الجنين حالته مش مستقرة ووو اليوم اللي ولدت فيه انا و رحمة بالصدفة دي .....ابني انا اللي اتولد ميت و انا انهارت .....بعد كده عرفت من الممرضة أن رحمة اختى ماتت و انت كنت منهار و في حالة صعبه حتى مرحتش تشوف الولد ......روحت انا اخدته و حطيت ابني انا مكانه .... فافتكره كلكوا أن اللي مات ابن رحمة ...لكن في الحقيقة ده كان .. ابني انا . ثم دخلت في نوبه بكاء مرير كريم بصدمة و دموعه تنزل على وجنته لا يصدق ما يسمع لقد عاش لحظات و ايام و سنين في حزن و وحدة على فقدان ابنه و زوجته في اليوم ذاته و رفض أن يتزوج بعدها عاش على ذكرهم في حزن عليهم ثم قبض على ذراعها بقوة و هو يصيح بصوت مرتفع: انتى بتقولي ايه ...انتي ازاي تعملي كده ......ابني فين...انطقى ابني فين صباح بانهاك و مازالت تبكي : ففي ..السجن محبوس ظلم ... اسمه احمد ....أنقذه ارجوك هو مظلوم معلش حاجة .. كريم و هو يكرر اسمه بخفوت و دموع : احمد...ابني ...احمد كريم الشهاوي 💓💓الفصل العشرين💓💓 كانوا عائدين جميعا من الزفاف و تقسموا على السيارات في سيارة بدر كان هو و والده بجانبه و والدته و دانه بالخلف لتقول جليلة موجهه حديثه لمحمدين : بقولك يا حاج انا هقول لاختى سميحه و بنتها زينه يباتوا معانا مش هينفع يروحوا دلوقتي محمدين مؤيدا : ايوا طبعا الاصول و يقعدوا كام يوم كمان تجحظ عين دانه بغيظ من حديثهم فهذه الزينه تعاملها بتعاليم و تتحدث عن بدر بطريقة تحبيبية و كأنه زوجها هي كادت أن تنفجر بها و تضربها و لكنها تمالكت نفسها بصعوبة ايضا ستبيت معهم بل و تمكث عدة أيام ايضا لتنظر لبدر بغضب و كأنه هو من يجعلها تمكث معهم هو بدوره كان يسرق النظر لها في المرآة ليجدها تنظر له بغضب فيعقد حاجبيها بتعجب لتشيح بصرها و هي تتمتم في نفسها بدر و هو ينظر لها باستغراب ثم ينظر أمامه و هو يقول في نفسه : ،والله مجنونة يصلوا للمنزل و يجدوا مصطفى الذي كان معه في السيارة خالته سميحه و حنين و هذه الزينة ذات الشعر الاسود الطويل الذي يظهر من اسفل حجابها و غرتها الموجودة على جبينها و عيناه السوداء المكحله التي تنظر بخبث و اغراء و فمها الملون باللون الاحمر لتنظر لها دانه بغيظ بعد أن نزلوا ايضا من السيارة و يدخلوا جميعا للداخل و قرروا المكوث عدة أيام حقا فهم يعيشون ببلدة بعيدة قليلا عنهم جلسوا النساء جميعا معا و الرجال بالداخل سميحه بعتاب و غيظ : كده بردو يا جليلة يا اختي متعزمنيش على فرح بدر ابنك غير يوميها و انتي عارفة اننا كده مش هنقدر نيجي جليلة بإبتسامة و خجل : والله يا اختي كل حاجة جت بسرعة سميحه بتهكم : و العروسة بقا ست بيت و لا خايبة دانه بغيظ و خبث و دلال: لا والله يا طنط ست بيت بس بدر حبيبي مش بيرضي يخليني اعمل حاجة قائلة جملتها الاخيرة و هي تنظر لزينه بخبث و تضغط على كلمة حبيبي خرج بدر من الغرفة مارا بهم لتوقفه زينه و هى تقول بدلع و اغراء : بدر يلتفت لها بصمت لتكمل و هى تتكلم برقة زائفة مبالغ بها و خجل زائف : كنت عاوزة اروح بكرا الشلالات بقالي كتير اوي مرحتش ...ممكن يعني توديني بدر باحراج أمام الجميع و والدته التي أيدت الفكرة و خالته و لكنه كان سيعتذر لكن عندما لمح نظرات دانه التي تكاد تقتله هو و زينه ليوافق بابتسامة خبيثة و هو ينظر لزينه قائلا بلطف: اه طبعا. بكرا إن شاء الله دانه و هي تنهض ثم تذهب له و تمسك يده و تقول بدلال و رقة : بدر حبيبي يلا نطلع عشان انا تعبانة و عاوزة انام بدر و هو يرفع حاجبه و يكتم ضحكته : يلا تلقي دانه نظرة انتصار و غرور لزينه التي كانت تتاكل من الحقد و هي تتعلق بذراع بدر و يصعدوا الدرج ما ان دلفا للغرفة حتى ابتعدت دانه عنه و نظرت له بغضب و هى تقول : انت ازاي توافق انك توديها هااا و لا انت عجبتك نظراتها و حركتها بدر بتحذير : دانه خلي بالك من كلامك دانه بغضب و غيرة : كلام ايه بقا ..انت ترضى أن واحد يتكلم معايا بالاسلوب ده و كمان يطلب مني نخرج لمكان و اوافق بدر و هو يسحبها من ذراعها بغضب : ده أنا كنت قتلتك انتي و هو انتي اتجننتي دانه بتهكم و سخرية : والله ! اشمعنا انت بقا بدر بغضب : انا كنت هرفض بس امي و خالتي احرجوني دانه و هى تكتف ذراعيها أمام صدرها : خلاص انا كمان جايه معاكوا ...مش هسيبك معاها لوحدكوا بدر و قد تحولت نظراته لمكر و هو يقترب منها و هى تبتعد حتى التصقت بالحائط خلفها : ليه دانه و هي تبتعد بتوتر : للي.ليه ايه ....لو.سمح..ت ابعد ... شوية بدر بخبث و هو ينظر بعيونها : ليه ابعد و ليه تيجي معانا دانه و هى تتهرب من عيناه : ع عشان ...مينفعش ...اسبكوا لوحدكوا بدر و هو يهمس باذنها برقة: ليه ثم ينظر لعيناها قائلا بنفس الهمس : غيرانة؟! دانه بتيه و هيام و هي تطلع بعمق عيناه العسلية الصافية : هاا بدر يهمس و توكيد : انتي غيرانة عليا دانه بعدم وعى : اه بدر يضحك ضحكته الرجولية الرائعة و هو يبتعد عنها لتعود دانه لوعيها بغضب لتداري خجلها : لا طبعا غيرانة ايه و هغير على ايه اصلا بدر بثقة و غرور : عليا طبعا دانه بتهكم : مغرور اوي لا طبعا مبغرش عليك بدر بخبث.و هو يغمز لها : اه مانا عارف طبعا لتشيح بصرها عنه بغضب ليذهب و ينام على السرير دانه بغضب : ايه ده قوم من على السرير بدر و هو يغمض عينه و يضع ذراعه اسفل رأسه : لا ضهري وجعني من الكنبة و هنام على السرير دانه بغيظ : وانا انام فين إن شاء الله بدر. ببساطة : والله براحتك عاوزة تنامى. على السرير اهوه ادامك عاوزة تنامى على الكنبة براحتك بردو لتنظر له بضيق ثم تسير باتجاه الأريكة ظنا منها انه سيقول لها أن تأتي السرير و هو سينام على الأريكة لكن تجده ذهب في سبات عميق لتنهض و تتجه للطرف الآخر من السرير و تظل تراقبه كم هو وسيم و مسالم و هو نائم تتمنى أن تصبح حياتهم طبيعية و أن يحبها حقا من أجلها هي ليس شيئا اخر و دون وعي منها تضع يدها على وجنته و تقول : كان نفسي نتجوز في ظروف تانية كان نفسي تتجوزنى عشاني أنا عشان بتحبني تخرج تنهيدة خفيفة ثم تذهب الي عالم أحلامها الذي تحقق فيه ما تتمنى ليفتح بدر عيونه فهو بالطبع لن ينام حتى يطمئن على محبوبته يشعر بأنها تحبه و لكن كبريئها الملعون يمنع من الاعتراف ببرائته ليمسك يدها الموجودة على وجنته يقبلها بعمق و رقة ز يقول بهمس : ماشي يا دانه و انا هخليكي تعرفي بحبك ليا و. تعتذري عن اللي قولتيه و هربيكي شوية عشان تبطلى كبر ثم يقبل يدها مرة أخرى و يضعها على قلبه و هو ممسك بها بشدة و يذهب الي سبات عميق ************************* بعد الزفاف دلفوا الى غرفتهم لم يودعها احد فقد اكتفى أخيها بنظرة حزن و حسرة و والدتها بغيظ و برود و رحلا نور و هي تحتضن فارس و تبكي فور دخولهم للغرفة قائلة بشهقات : شش شوفت يا فارس ...اتبروا منى... عبد الرحمن. .زعل لان منى أو.وي. يرفع يده ليربت على رأسها بحنو فقد دق قلبه بشدة عندما احتضنه هكذا و شعر بغصة في حلقه عند سماعه بكاءها و حزنها و لكن سرعان ما نفض أفكاره محدثا نفسه : لا يا فارس ...لا مفيش حد يبقى نقطة ضعفك ...مفيش حد هتحبه...انت بتعمل اللي انت عاوزه و بس .. ثم يتحدث بصوت مرتفع و هو يبعدها عنها قائلا بتهكم : و انتى مستنية يعملولك ايه مثلا ما طبيعي انتي خنتي ثقتهم تنظر له و تعود خطوة للخلف بصدمة و تتحجر الدموع في عيناها و هى تقول بتقطع : ا انت ب..بتقول ايه فارس بسخرية و لكن هناك حزن في قلبه لا يعرف مصدره: بقولك ايه يا نور انا مش طايق نفسي. انا اتحطيت قدام الأمر الواقع و انا مبكرهش في حياتي اكتر من كده ......ثم يكمل بتهكم و اتهام لاذع : ده غير كمان اني يستحيل اثق في واحدة خانت ثقة اهلها نور بصدمة : انت ضحكت عليا .......انت مش مش ببتحبني ... ...انا انا مش يقاطعها بقسوة هو يقول : بقولك ايه انا مش ناقص ثم يذهب للشرفة و يخرج سيجارة بنفس فيها عن غضبه هو لا يعلم لما حزن لحزنها فهو لا يريد ذلك بالنسبة له الحب ضعف و هو بالتأكيد لا يريد أن يضعف فيقنع نفسه انها من الممكن أن تخونه كما خانت اهلها رغم ثقته في انها تحبه منذ زمن و لكن أيضا يشعر أنه وضع أمام الأمر الواقع واضطر للزواج منها و لكنه يعلم جيدا انه لم يجبر عليها كان من الممكن أن يرفض و عبد الرحمن لن يستطع إجباره ابدا و لكنه لا اراديا وافق خوفا عليها من اهلها خوفا عليها من حديث القرية عنها خوفا على سمعتها و لكنه بحاول بكل الطرق إنكار هذا الشعور و يتظاهر بالقسوة على الجانب الآخر كانت نور تطلع فى أثره بصدمة ثم انهارت قواها و جلست على الأرض تبكي و تنتحب على ثقة اهلها التى وضعتها من أجل من لا يستحق على حلم عمرها على حب طفولته ومراهقتهاو شبابها فهو كان يخدعها لم يحبها كان فقط يتسلى كانت تبكي بصوت مرتفع و هى تضرب على قلبها بقوة بينما هو كان يغمض عيونه بشدة و كأنه بذلك سيسد أذنه عن سماع بكاءها و نحيبها و يشعر بقلبه ينزع من محله ************************* لا يصدق أن حقا له ابن له ذكرى من رفيقة روحه رحمة فقد عانى وحده كل هذه المدة حزنا عليهم و هو حي لا يصدق فلو كان معه منذ زمن لكان عوضه عن حبيبته صبره على وحدته فهو قد رفض تماما أن يتزوج مرة أخرى وصل للقسم و معه محاميه من افضل محامي البلاد ليدخلوا و يقف لهم الضباط و العساكر احتراما ليقول الضابط باحترام فور رؤيته له بعد أن وقف : اهلا اهلا كريم باشا كريم بثقة و هو يجلس : اهلا بيك الضابط باستفسار : خير يا فندم اقدر اساعدك بحاجة كريم بثقة : اه ابني مقبوض عليه بتهمة سرقة و هو مظلوم فانا عاوز أقابله و جيبت معايا المحامي الضابط باستنكار : ابن حضرتك ! اسمه ايه كريم بحنان : اسمه احمد. بس هتلاقيه مكتوب احمد سمير و متسالش ليه الضابط بعملية: حاضر يا فندم ثواني و اجيب الملف بتاعه بعد فترة بعد اطلاع المحامي على ملف القضية قائلا بثقة و بساطة : القضية سهله اوي احنا هنروح للولد اللي كان شغال معاه في المصنع و نخليه يعترف انه بعته للمكتب و مين اللي خلاه يعمل كده و مين اللي جاب الفلوس للبيت و القضية خلصت و حقا هذا ما حدث أعطوا هذا السامح بعض الأموال ليعترف على محمود و يتم التحقيق مع محمود الذي تعرض لما يستحقه حقا مع توصيات من كريم الشهاوي و اعترف على نفسه لم يشأ كريم أن يقابل ولده حتى يخرج من السجن خوفا عليه و حتى لا يبتعد عنه مرة أخرى و اخيرا بعد مرور أسبوعين كالجحيم على احمد خرج من بوابة السجن ووقد نمت ذقنه اكثر و اصبح وجهه شاحب و ملامحه متجهمه من الحزن ليجد سيارة فارهه تقف أمامه ليخرج منها ذلك الرجل المهيب و هو يتطلع له بحب و حنان و قد ترقرقت الدموع بعينه و هو يقترب منه و هو يضع يده على وجنته بحنان و هو يقول بدموع : احمد احمد باستغراب و هو يعقد حاجبيه : ايوا حضرتك مين كريم بدموع تنزل على وجنته و هو يحتضنه بشدة و يقول ببكاء : احمد ابني ....انا انا ابوك يا احمد احمد و هو يبعده عنه بصدمة و استنكار : ابويا ايه حضرتك انت والدي ميت من وانا صغير كريم بتوضيح : لا يا حبيبي تعال معايا نقعد في مكان و افهمك احمد باستنكار : تفهمني ايه بس ...بص حضرتك انا لسه خارج من السجن و عاوز اروح لامي المستشفى كريم بغضب : دي مش امك احمد بصدمة : انت بتقول ايه كريم بتأكيد و غضب : ايوا دي مش امك دي خالتك هى اللي سرقتك مننا ........ امك رحمة الله يرحمها كانت و هي بتولدك و خالتك ولدت في نفس اليوم و ابنها مات و هي بدلتكوا و خدتك منى ثم يكمل ببكاء : حرمتنى منك و حرمتك منى ربنا ينتقم منها كان احمد يسمعه بصدمة لا يصدق حقا لا تكن امه لهذا كانت تقسو عليه احيانا حرمته من عائلته الحقيقة كانت دموعه متحجرة بعيون و لكن فور ان اخرج له والده تحليل الحمض النووي الذي قام به عندما كان بالسجن تحررت دموعه من عيونه و بكى بكى بشدة كما لم يبكي من قبل ثم نظر لوالده و قال ببكاء : ب..بابا كريم و هو يحتضنه بشدة و يشم رائحته التي حرم منها ليبادله احمد الاحتضان بحب و دموع و هو مازال يبكي بشدة : ايوا انت ابني ابني انا ......اه يا ابني الحمد لله الحمد لله .....ثم يكمل بفرحة و حنان بعد أن أبتعد. عنه بس من هنا و رايح مفيش بكى تاني مفيش حزن انت معايا خلاص و مش هتسبني تاني تعالى بقا نروح البيت ..... .. انت كمان من بكرا هتيجي معايا الشركة و هتمسك الشركة انت ابني وريثي الوحيد ليجذبه لداخل السيارة و احمد يسير معه كالطفل الصغير بعد أن دخلا السيارة يحتضنه والده و هو يقول : احكي لي يا ابني بقا عن نفسك و حياتك عايز اعرف عنك كل حاجة ينظر له احمد بحنان و يبتسم ثم يحتضنه بشدة و يقض عليه ما حدث بحياته و رغد و عشقه لها و اضطراره لتركها حتى ذهب في ثبات عميق على كتف والده لينظر له والده بحنان و هو يربت على وجنته و يقول بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي كل حاجة هتتصلح خلاص و هترجع لمراتك و مفيش مشاكل تاني ابدا إن شاء الله 💓💓الفصل الحادي و العشرين 💓💓 في المصنع عندنا كانت فرحة تنقل العبوات قطع طريقها مصطفى قائلا بجدية : و بعدين معاكي بقا يا فرحة هنفضل كده كتير فرحة بهروب : كده ازاي يعني مصطفي بنفس الجدية : انا قولتلك كتير اوي اني مكنش قصدي اكدب عليكي و لا اني خايفة لتطمعي فيا و الهبل ده فرحة و هى تحاول السير من أمامه قائلة بتوتر : لو سمحت عديني مصطفى بجمود : اسمعي يا فرحة انا زهقت و مش هفضل اجري وراكي كده كتير فرحة بصدمة و خوف : يعني ايه ...زهقت! ...يعني هتسبني و زهقت مني خلاص ظل مصطفى على جموده فقد يتطلع لها لتقول بدموع : مصطفى هتسيبني ....خلاص براحتك ...ثم كادت أن تذهب ليمسكها من يدها و يجذبها إليه مقربها منه قائلا بخبث : بتعيطي ليه فرحة فقط تبكي و هى تنظر له بطفولية لتقول ببراءة : عشان انت زهقت مني و هتسبني مصطفى بحنان و هو يمسح دموعها برقة : مين العبيط اللي قالك كده فرحة بعفوية : انت مصطفى بابتسامة و حنان : لا يا حبيبتي انا قولت زهقت من الوضع ده انا استحالة تزهق منك او اسيبك ....أما بقا بالنسبة للوضع ده فانا خلاص هنهيه فرحة بتعجب : ازاي يعني مصطفى بمشاغبة : يعني قولي لعم حسنين انى هاجي اشرب معه الشاي بكرا إن شاء الله فرحة و هي تنظر له بصدمة ليقول بمرح و هو يغمز لها : بتعرفي تعملي الشاي تنظر فرحة بصدمة و دموع سعادة تلمع بعيونها و هي تقول : بجد يا مصطفى مصطفي بحنان : بجد يا قلب مصطفى ...ثم يكمل بجدية زائفة : .احم يلا يا آنسة على شغلك يقولوا ايه بيسبهل براحتها عشان خطيبته تومأ بابتسامة و تذهب لتكمل عملها و لكن تجد إحدى الفتيات و تدعى سندس تقترب من مصطفى بنظرات مغوية و هى تقول له : استاذ مصطفى المكنة اللي انا شغالة عليها معرفش مالها مصطفى بجدية : طيب هاجي اشوفها كانت تتابعهم فرحة بغيظ شديد لتجد سندس تلقي عليها نظرة انتصار و تسير خلف مصطفى و تقترب منه بشدة و هى تقول بدلال : بص كده العطل هنا ليحاول مصطفى أن يبتعد عنها باحراج و لكنها تقترب اكثر بميوعة و قلة حياء لتقول بإبتسامة : هاا هتصلحها مصطفى بجدية : اه ده عطل بسيط فرحة تكاد تخرج نار من عيونها لتحرقها و هي واقفة لكن لم تتحمل أن تقف اكتر عندما وجدت هذه السندي الوقحة تضع يدها على ذراع مصطفى. الذي لم ينتبه لها و هو مندمج مع المكينة لاصلاحها لتهرع لهم و هي و تقوم بإزاحة يد هذه السندس و تقول بصوت مرتفع : ما تحترمي نفسك يا بت انتي مصطفى و هو يلتفت لها و يقول باستفسار : ايه يا فرحة في ايه فرحة بغيظ و غضب : في ان الاستاذه المحترمة دي وقفة عمال تتمايص و تتدلع و تمسك ايدك ....ايه في ايه مصطفى و هو يحاول كبت ضحكاته ثم يقول بخبث : ايه يا فرحة اكيد مش قاصدة يعني فرحة و هى تلتفت له و تنظر له بغضب شديد و هي تقول بسخرية: والله سندس بجراءة : حتى لو صح انتي مالك اصلا فرحة بغضب : لا يا حبيبتي مالي و نص كمان بقولك ايه انا مبيعجبنيش الحال المايل ده ..ها يعني اتعظلي و اضبطي كده مصطفى مقاطعا سندس من الرد و هو يقول بجدية. : اتفضلي على شغلك يا انسه سندس على المكنة التانية و انا هبعت الصنايعي يصلح المكنة بتاعتك لترحل بخطوات غاضبة بعد أن نظرت لفرحة التي تنظر لها بانتصار بحقد ليلتفت مصطفى لفرحة قائلا باستمتاع : مالك يا فرحة قفشتي ليه كده فرحة بغضب : بقولك ايه انت تقعد في مكتبك و متنزلش منه خالص مش كل مرة تنزل فيها اقعد اتخانق مع بنت مصطفى و هو يضحك بشدة : انتي كل مرة بتتخانقي مع البنات ....يقترب منها ثم يكمل بخبث : و بتتخانقي معاهم ليه فرحة بغضب و سخرية و هي تقلدهم : عشان عديمات ادب واحدة تقول يخربيت جماله و التانية تقول يخربيت عضلاته ايه انا زهقت ...اسكت يعني مصطفى بضحك و هو يغمز لها : لا طبعا يا وحش متسكتش و دافعي عن حقك تدرك فرحة انها افصحت عن كل مشاعرها لتتورد وجنتيها و تنظر للاسفل ثم ترحل سريعا لعملها ليكمل هو ضحكاته و يصعد لمكتبه كما طلبت اميرته ************************** استيقظ هى اولا لتجد نفسها تنام بين أحضانه و هو نام بعمق و يمسك بيدها.و اليد الأخرى حول عنقه و راسها على صدره لتشهق بخفة ثم تضربه على صدره و هي تقول بحدة : انت يا محترم ازاي احضني كده و انا نايمة بدر بنعاس بعد أن استيقظ على خبطتها : انتي اللي جيتي بليل حضنتيني و قولتيلي احضني يا حبيبي انا بردانه تشهق دانه ثم تقول بانفعال: كداب انا استحالة اعمل كده بدر بخبث : مش انتي اللي كنتي حاطة ايدك على رقبتي و راسك في حضني دانه بعفوية : اه بدر بمكر : يبقا مين اللي كان حاضن التاني انا و لا انتي دانه بغباء : انا بدر بابتسامة : طيب شوفتي و انا كمان معملتلكيش حاجة و سبتك براحتك و انتى جاية تتهميني كده تتوهج وجنتها من فعلتها المخجلة التي تعتقد أنها قامت بها فتقول بخجل : انا مكنتش اقصد ثم تنهض لتدلف للحمام بخطوات سريعة بينما هو انفجر ضاحكا على غباءها و سذاجتها كنا تبدو رائعة و هي بريئة هكذا ثم ينهض هو الآخر يخرج ثيابه لتخرج من المرحاض فيدلف هو الآخر كانت قد تجهزت و ارتدت فستان جميل من اللون الوردي و حجاب من اللون الابيض لينظر لها بدر بهيام من طلتها الملائكية الجميلة فانتبه له و تنظر للاسفل بخجل فيقول بعد أن وجد صوته : انتي لابسة كده ليه رايحة فين دانه بغضب لتذكرها زينه : رايحة معاك انت و ست زينه بدر و قد تذكر هذا الأمر ليومأ بابتسامة اغضبتها اكثر و بدل ثيابه لينزلوا معا الى الاسفل قبل دخولهم الي غرفة الطعام لتمسك يد بدر الذي نظر لها باستغراب سهام ما تحول. بخبث ليدلفوا للداخل ممسكين بايدي بعضهم لتنظر لها زينه بحقد بعد تناول الإفطار قامت زينة لتقول برقة مبالغ بها: يلا يا بدر انا جاهزة لينهض هو لآخر فتنهض معه دانه التي أمسكت بيده لتقول بدلال : يلا يا.حبيبي خرجوا لتجد دانه أن زينه كانت ستركب بجانب بدر لتهرع لها و تخبرها بكتفها بقوة لتقول بقوة و سخرية : ايه ده سوري يا زينه مشوفتكيش و انا جاية اركب جنب جوزي و كانت تضغط على حروف كلمة (جوزي) لتقول زينة بغضب مكتوم : لا عادي و لا يهمك و تركب بالخلف لتضحك دانه بانتصار و تجلس بجانب بدر الذي يحاول كبت ضحكاته و سعادته على. غيرتها الواضحة بعد فترة وصلوا للمقصدهم لينزلوا جميعا و يحضروا جلستهم و يجلسوا لتكون دانه بجانب بدر و زينه من الجانب الآخر لتنهض دانه بانزعاج قائلة بدلال : ممكن يا حبيبي تبعد شوية عشان اقعد هنا عشان الشمس مضايقاني ليتحرك بدر من مكانه رغم معرفته سبب ما تفعله لتجلس بينه هو و زينه التي نهضت بغضب ثم قالت : انا هروح اتمشى شوية بدر و هو يلتفت لدانه : مالك يا حبيبتي وشك احمر كده ليه دانه بغضب : من الشمس بدر باستفزاز : بس مفيش شمس هنا دانه بغيظ : انا حرانه فيها حاجة دي بدر بابتسامة مستفزة : لا ابدا قطع حديثهم صرخات ليركض بدر و دانه للصوت ليجدوا زينه تغرق بالمياه فيقفز بدر سريعا في الماء لانقاذها بينما دانه كانت تنظر لها بشك فهى تشعر بأنها كاذبة لكن تحولت نظراتها لغضب شديد و هى ترى بدر يحملها و هى تضع يدها حول عنقه و تلقى عليها نظرة شماته ثم تعيد نظرها لبدر و هى تتدعى التعب لتسبها دانه في نفسها يضعها بدر على الكرسي و هو يقول : حاسة بحاجة زينه بدلع و تمثيل : لا ...انا كويسه دانه بتهكم و غضب : غريبة والله بتغرقي على الشاطى زينة بغيظ مكتوم و تمثيل : اصل انا مبعرفش اعوم دانه بسخرية و كلام ذو مغذى : اه طب ابقى خلي بالك بقا و ابعدي عن البحر ليخدك المرة الجاية كانت ستحترق من الغيرة حقا منذ أن خرجت من البحر و هى تتدلل و تمثل و تطلب من بدر الذي يجلس قريبا منها بميوعة بعدة فترة فقدت كل ذرة صبرها بها لتفكر كيف تجعله يعود لها و يبعد عن هذه الحية لتتحرك من مكانها و تسير بعيدا قليلا ثم ترمى حجر كبير و تقع بنفسها على الأرض و تصرخ لياتي لها بدر راكضا بفزع و هو يقول : مالك يا حبيبتي دانه ببكاء و تمثيل تستحق عليه جائزة : اه رحلة يا بدر ...مش قادرة بدر بخوف: طب قومي بسرعة نروح المستشفى و هو يحاول أن يجعلها تقف لتصرخ بالالام : لا مش قادرة ليحملها بدر و يقربها من صدره بخوف و لهفه و هو يقول : يلا هنروح المستشفى دانه بسرعة و خوف: لا للا مش للدرجة دي يعني يلا نروح .. البيت احسن بدر و قد فهم بذكاءه انها تخدعه و لكن حقا أعجبته اللعبة ليكمل معها و هو يقول : ماشي ...لو سمحت يا زينه لمي الحاجة هنرجع زينه بغيظ شديد : ماشي يا بدر دانه و هي تخرج لسانها لزينه من خلف بدر الذي يحملها بطفولية لتغيظها و تضم رقبة بدر لها اكثر و تضع راسها على كتفه ************************* في الصباح وجدت نفسها نائمة على السرير بالرغم من أنها غفت على الأرض بعد وصلت البكاء لتدرك انه من حملها ليضعها على السرير لحظات و وجدته يخرج من المرحاض يجفف خصلات شعره ليجدها استيقظت فيقول بسخرية : صباح الخير يا عروسة لم تجيبه بل اشاحت بوجهها عنه ثم نهضت و أخرجت ملابس لها و دلفت المرحاض حقا أغضبه هذا التجاهل بشدة فألقى بالمنشفة بقوة ثم صفف شعره بعد قليل خرجت من المرحاض و كانت ترتدى فستان قصير اسفل الركبة باللون الاحمر به ورود بيضاء عاري الكتفين ليتسمر مكانه من جماله فقد ألقت عليه تعويذة جمالها الفتاك بعينها الفيروزية الرائعة ظل هائم بها و هو يقترب منها بينما هي خجلا من نظراته لها و نظرت للاسفل بوجنتين حمراء زادوها جمالا ليقول بصوت اجش بدون وعى : انتى حلوة اوي تنظر له بصدمة ثم تنزلها مرة أخرى بخجل من كم المشاعر الموجود بعيونه ليعي لما قال فيندم بشدة تلاحظ هى تغيره فتبتعد عنه و تصفف شعرها و تطلقه على ظهرها من الخلف حرا طليق و تتحرك صوب الباب ليوقفها قائلا بحدة : استنى عندك تتسمر قدميها في الارض و تلتفت له لوحده يقترب منها ببطىء و يقول بهدوء خطير : انتى رايحة فين كده نور بتلجلج : ن ننازلة فارس بغضب : نعم !؛ نازلة بالمنظر ده نور بتبرير : عادي يعني مفيش ش غير عمي و وخالتي فارس بعيون حمراء و هو يضغط على ذراعها بقوة : و لا ابوكي انتي نفسه ...اوعي تنزلي كده او تقعدي ادام حد كده ابدا.. ساامعه نور باستعطاف : ببس فارس و هو يقترب من وجهها بخطورة : بقولك و لا الجن الازرق سامعه نور و هي تومأ بخوف: حاضر فارس بحده : يلا روحي غيري لتهرع بخطوات خائفة ليزفر بعد أن رحلت و يقول : قال عايزة تنزل كده قال ..... اووف يخربيت حلاوتك يا شيخة 💓💓الفصل الثاني و العشرين💓💓 كان احمد يتحضر للذهاب مع والده الي الشركة فقد تبدل تماما كان يرتدى بذلة سوداء أنيقة ذات ماركة عالمية و قميص ابيض و صفف خصلات شعره الاسود كان حقا رائع و ارتدى ساعته و وضع عطره و خرج لوالده مبتسما : انا جاهز يا بابا كريم بسعادة: يلا يا حبيبي دلفوا الي الشركة تحت نظرات الموظفات الهائمة باحمد و الموظفين المستغربة ليجمعهم كريم و يخبر الجميع أن احمد ابنه الوحيد الغائب فالقوا جميعا عليه السلامات و انصرفوا ليتعرف احمد على العمل و الشركة و الموظفين بعد يومين يدلف له والده و هو مبتسم كعادته : ايه يا استاذ احمد اتمنى اكون مبعطلكش ليضحك احمد و هو يقول : لا طبعا يا بابا انت تيجي في اي وقت كريم بجدية : في عميل مهم جاى بعد شوية هنعقد صفقة مع بعض. و لازم تكون موجود احمد بجدية مماثلة : تماما انا خلصت اللي ورايا على كل حال ثم يكمل بارتباك : ببا با انا كنت عاوز اروح لرغد بس خايف من المواجهه .....مش عارف اوريها وشى ازاى ...حاولت كتير بس خايف القيها كرهتني كريم بتفهم : انا فاهم ده كويس . قائلا بغمزة : .متقلقش انا هساعدك احمد بضحك : ربنا ما يحرمني منك كريم و هو ينهض : طب يلا تعال ورايا بقا على المكتب يومأ له احمد فيخرج والده لينقل احمد الاوراق الي المكتبة ثم يلحق بوالده يدق الباب ثم يدلف و هو يلقى التحية بدون أن يرى من يجلس أمامه و لكنه تسمر عندما وجد رغد أمامه يا الله كم اشتاق لها بالرغم من أنها أنيقة أناقة افتقدتها فترة زواجهم إلا أنها ذابلة شاحبه تبدو حزينه و عيونها بها كسرة لعن نفسه أنه سببها و وعد نفسه أنه سيعيد لها روحها التي أخذها بكلماته و تخليه عنها بينما هي لم تصدق عيناها كان وسيم وسيم لدرجة لم تراه بها من قبل لا تعلم هل بسبب اشتياقها له ام بسبب هذه البذلة التي ذاته جاذبية و هيبته و عيناها اشتاقتها بشدة قطع حديث أعينهم عمر و هو يقول : انت انتبه له احمد لينظر له بجمود فكان دائما يقلل منه بسبب فقره و وقف أمام حبهم و جلس مكانه ليتكلم كريم بفخر : اقدم لكم احمد ابني .. احمد كريم الشهاوي لتنظر. له رغد بصدمة بينما يقول عمر باستنكار : ابنك !! ازاي كريم ببرود : زي الناس عمر : بس انا أعرفه ده عيل صايع فقير كريم بصرامة و حدة : الزم حدودك يا عمر بيه و انت بتتكلم عن ابني ...ابني كان مخطوف و رجعلي الحمد لله أحمد بتهدئة. لوالده : أهدى يا بابا محصلش حاجة ثم ينظر لعمر بتحدى و سخرية : اه انا الصايع الفقير يا عمر بيه ..بس نقول ايه بقى يشاء المولى عز و جل ان والدي الحقيقي يطلع غني حسنا حسنا قد كونت فكرة عن الموضوع احمد كان مخطوف و عاد لأهله الحقيقين و ايضا المفاجأة الأخري أن أهله أغنياء بل أغنياء جدا و لكن بالطبع كانت صدمه بالنسبة له و لكن نفضت اي شعور اتجاه و ادعت اللامبالاة كريم بجدية: ياريت نتكلم في الشغل يحمحم عمر بحرج و يومأ بالموافقة ليبدؤا الحديث بالشغل و هو يسترق لها النظر يود أن يختطفها بين أحضانه و نفس الحال معها ليقول عمر : تمام اوي ورغد هتبقى معاكوا هي المسؤولة عن العلاقات و التنفيذ هذه فرصته حقا ستكون معه و سيعديها إليه باي وسيلة ممكنه لتتحدث رغد لأول مرة منذ أن دخلت قائلة بتوتر : بب بس انا ليقاطعها احمد قائلا بتحدي قاصدا إثارة غيظها : شكلك مش ادها رأيي نشوف حد تاني رغد بتحدي و هي تنظر له بقوة و قد أسعده هذا بشدة : لا طبعا انا اللي هقوم بالمهمة دي احمد ببرود : تمام لما نشوف تنظر له بغضب و تصمت عازمة على أن تريه من هى رغد ليقول عمر بعد أن قام : تستأذن احنا بقا دلوقتي و بكرا إن شاء الله هتيجي رغد بالاوراق تنهض رغد هي الأخرى. تسلم على كريم ثم تلتفت لتسلم على احمد الذي امسك يدها بقوة بيديه الاثنين حاولت سحبها باحراج و لكنها حمدت الله أنهم لم ينتبهوا لهم و كانوا يتحدثون لتقول بغضب مكتوم : سيب أيدي احمد ببرود : لا رغد بغضب : هو ايه اللي لا بقولك سيب أيدي فقد ابتسم لها ابتسامة مستفزة لتنظر له بغضب ثم ترفع يده لفمها و تعضه بقوة و غيظ ليقول بصوت مرتفع بعد أن ترك يدها : اه يلتفتوا له كريم و عمر فيقول باحراج: احم مفيش اتخبط كريم بتأنيب : ابقا خد بالك يا حبيبي رغد بسخرية و هى تبتسم بشماته قائلة بخفوت : اه ابقا خد بقالك و متلعبش في الشارع ثم تذهب هي ووالدها باتجاه الباب خارجين لينفجر احمد ضاحكا على شراسة محبوبته كم اشتاق لها كريم بابتسامة خبيثة : اظن كده عملت اللي عليا و جبتهالك لغاية عندك الباقي بقا عليك انت ليحتضنه احمد بشدة و هو يضحك : متقلقش خلاص استحالة اسيبها تاني ...ربنا ميحرمني منك يا بابا يربت والده على ظهره بحنان قائلا : و لا منك يا حبيبي *************************** بعد أن تناولوا الطعام جميعا في منزل محمدين كانوا يجلسون جميعا ليقول مصطفى : احم بقولك يا حاج انا عاوز اتجوز لتصدر زغرودة من جليلة التي ضحكت عليها دانه و حنين ليقول محمدين : واه ما تستني لما نعرف الموضوع الاول لتقول بفرحة : يا اخويا كفاية انه فكر ليه محمدين رأسه بياس ثم يقول لمصطفى المرتبك بخبث : وانت بقا عاوز امك تشوفلك واحدة و لا انت في واحدة معينة جليلة بسرعة : انا عندي ليك واحدة ياض يا مصطفى ايه قمر جمال و اخلاق...... مصطفى مقاطعا إياه : لا يا امى احم انا انا في واحدة معينة ثم ينظر لوالده و يقول بتوتر : فرحة بنت الحاج حسنين محمدين باستفهام و جمود : حسنين اللي عيشتغل عندينا يوما مصطفى و يسود الصمت في الغرفة مصطفى المترقب لوالده جامد الملامح و والدته التي تنظر لزوجها بقلق و بدر الجالس بثبات فهو يعلم بما يفكر والده و دانه و حنين الخائفين من رفضه ليقطع الصمت محمدين و يقول بابتسامة : على خيرة الله مصطفى و قد وفر ليقول بمرح : حرام عليك يا حج قطعت الخلف محمدين بصرامة : اتحشم يا ولد بينما بدر و حنين و دانه انفجروا ضاحكين ليقول بدر بثبات و هو يحتضنه : مبروك يا اخوي مصطفي بحب : الله يبارك فيك لتنهض و تحتضن اخوها بدورها : مبروك يا حبيبي دانه برقة : مبروك يا مصطفى مصطفى بإبتسامة: الله يبارك فيكي يا مرات اخويا تدمع عين دانه من مباركتهم و احتضانهم و قد تذكرت والدها فقد اشتاقت له بشدة لتشعر بيد مسكت بيدها لتنظر و تجده بدر قائلا بابتسامة ساحرة: متزعليش يومين و يرجع إن شاء الله تنظر له بصدمة كيف عرف ما تفكر به حقا فهو يشعر بها و يقرا أفكارها لتنظر له بحب و امتنان ليعكر صفوة لحظتهم صوت زينه التي تقول بدلالها المعتاد : لو سمحت يا بدر عاوزاك شويه يومأ لها بدر ثم يخرجوا للتحدث بالخارج و دانه تنظر فى أثرهم بغضب شديد لتاتي لها حنين قائلة بخبث : انتي هتسبيهم لوحدهم كده تنظر لها دانه و تقول بغضب : لا طبعا ثم تتحرك خلفهم بغضب بينما حنين انفجرت ضاحكة على غيرتها كانت دانه تقف تراقبهم من النافذه لتجد زينه تتحدث و هي تطلع لبدر بهيام بينما بدر يستمع لها في الخارج كانت زينه تقول : بس فانا عايزاك تشوفلي اي شغلانه بدر بجدية: تمام تعالي معايا بكرا و اشوفلك أي وظيفة في المشروع الجديد لتومأ هي بفرحة قائلة بامتنان و دلع و هي تمسك يده : شكرا اوي يا بدر قبل أن يأخذ بدر اي رد فعل كانت يده تسحب بشدة و دانه تقف أمامه و هي تقول بغضب و حدة : ماتحترمي نفسك بقا انا مشوفتش واحدة معندهاش ادب و لا اخلاق زيك تدعى زينه البكاء و هى تقول بحزن : انا مقصدش حاجة على فكرة ..ينفع كده يا بدر مراتك تقولي كده دانه بغضب أشد و قد فقدت صبرها : انتي بتشهديه على ايه ...انتي مش بس معندكيش أخلاق انتي كمان متربتيش لما تلفى على. راجل متجوز كده بدر بغضب : دانه لغاية هنا و كفاية اوي ...انتى زودتيها و كمان مش عاملة حساب انى واقف دانه باعين دامعه و غضب : والله انا اللي زودتها امال هي ايه بدر بحدة : دانه قولت بس ....زينه مش قصدها حاجة كانت بتشكرني و بس تنظر له دانه بدموع متحجرة بغضب ثم تدلف للداخل بغضب و قد نزلت دموعها لتقول زينة بحزن و بكاء تمثيل : بدر انا مقصدش اناا بدر مقاطعا : خلاص حصل خير عن اذنك و يدلف للداخل خلف زوجته الباكية بينما زينه قائلة بخبث : و لسه لما اشتغل معاه هقرب منه اكتر و أوقعه و هيكون ليا يفتح باب الغرفة ليجدها جالسة على السرير تبكي ما ان رأته حتى مسحت دموعها بعنف و نظرة له بغضب ثم اشاحت بصرها ليجلس بجانبها قائلا باستفزاز : شوفتك على فكرة لم تعيره انتباه ليكمل باستفزاز قاصدا مصالحتها فهو قسى عليها أمام زينه و لكنه انفعل من غضبها : اعتذري دانه بصدمة و استنكار : نعم ! اعتذر !! لا طبعا انا مش غلطانة انت اللي غلطان و المفروض تصالحنى بدر. باقناع : و كلامك لزينة مش غلط دانه بانفعال : لا مش غلط بدر بمسايرة : و زعيقك ادامى مش غلط لم تجيبه ليقول بتقرير : غلط طبعا دانه بتبرير : انا مكنش قصدي انا كنت متعصبة بدر بتوضيح : انتي فهمتي غلط هي بس كانت بتشكرني على الوظيفة اللي هديهالها بكرا دانه بغيظ : نعم كمان وظيفة و هتشغلها فين بقا حضرتك


تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع