القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قيود العشق1 الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون الأخير بقلم سيليا البحيرى كاملة

 رواية قيود العشق1 الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون الأخير بقلم سيليا البحيرى كاملة 





رواية قيود العشق1 الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون الأخير بقلم سيليا البحيرى كاملة 


#قيود_العشق1 

فصل 21

بعد مرور شهر كانت ميرا في الفندق تجهز نفسها فقد اتصل بها آدمو اخبرها أنه سيأتي إليها اليوم لكي يخرجا معا ابتسمت بحب و سعادةوهي شاردة تفكر في هذا الشاب الذي أسر قلبها في شهر  فقطكان يأتي لكي يطمئن عليها مرتين في اليوم  حتى شفيت قدمها تماماو أصبحا يخرجان معاافاقت على صوت رنين هاتفها وكان آدم

ميرا بحب: أهلا

آدم بحب: جهزتي و لا لسه ؟

ميرا: قربت اخلص

آدم بصرامة مصطنعة: متحطيش الروج و الماكياج

ميرا بضيق: ليه بقى؟

آدم بإبتسامة: أنتي حلوةملوش لزوم

اتسعت ابتسامة ميرابعد سماعها لهذه الكلمات لكن أردفت قائلة بعناد

ميرا: ولو أنا هحطه براحتي

آدم بغض'ب  مصطنع: ميرا

ميرا: ههههه خلاص اقفل دلوقتي عشان الحق اجهز نفسي

آدم بإبتسامة: حاضرباي

ميرا: باي

**لتغلق الهاتفو أمسكت بعلبة الماكياج لتضع منهالكنها تراجعتوو قررت أن تسمع كلام آدم


في فرنسا كان ادهم و ليل يتفسحان معافي مدينة الألعاب و قد اشترى لها كل ما تشتهيه و كانت الطفلة سعيدة للغاية فهو يحاول قدر المستطاع تعويضها عن غياب والديها


نعود لمصرفي قصر الصاوي كان كل من أيهم و تقى يجلسان على الأريكة بعد نوم ابنهما و  يتحدثان

أيهم: اتكلمتي معا ميرا ؟؟

تقى بإبتسامة: اه هي في شرم عايزة تغير جو

أيهم بحزن: اللي حصل معاها مش سهل يوسف كسر قلبها بطريقة مش كويسة هو كان عارف أنها بتحبه  

قاطعته تقى قائلة بحزن 

تقى: المهم أنها كويسة و اتعرفت على شاب

أيهم بفضول: شاب إيه ؟

تقى: قالت أنها بتحبه

ايهم بغض'ب: و الهانم تتفسح و تتسرمح معاه براحتها من غير ضابط و لا رابط

تقى بغض'ب و حدة: ايهم الزم حدودك اختي مش زي بنات ال****** و احنا واثقين فيها كويس 

ايهم بتنهد: يا  حبيبتي أنا مقلتش أنها كده بس المجتمع مبيرحمش افرضي كانت نيته وح'شة وعمل لها حاجة لا قدر الله في النهاية دي بنت عمي ولازم احافظ عليها

تقى بإبتسامة: متقلقش يا ايهم ميرا عارفة بتعمل ايه

ايهم : إن شاء الله إن شاء الله


في الكلية كانت دينا قد أنهت محاضراتها و شرعت بالعودة إلى المنزل لكن  استوقفتها زميلتها هدى قائلة 


هدى (بنبرة مغرية وهادئة):

"دينا، ممكن أكلمك في موضوع مهم ؟"


دينا (مبتسمة):

"طبعًا يا هدى، قولي إيه الموضوع؟"


هدى (بنبرة خبيثة، تقترب من دينا):

"دينا، المعيد اللي عندنا في الجامعة عرض عليكِ مبلغ ضخم بس مقابل حاجة بسيطة."


دينا (مستغربة):

"إيه الحاجة البسيطة دي؟"


هدى (تخفض صوتها):

"عايز يقضي ليلة معاكي... مبلغ كبير، هتستفيدي جدًا."


دينا (بصدمة شديدة):

"إيه؟! إنتي بتقولي إيه يا هدى؟! إنتِ عقلِك فين؟!"


هدى (بهدوء وابتسامة خبيثة):

"أيوة، الموضوع بسيط، وفلوسه كتير. المعيد قال إنه مهتم بيكي، وفرصة زي دي ممكن تغير حياتك."


دينا (بغضب واضح):

"إنتِ بتتكلمي بجد؟ إزاي تجرأي تقولي كلام زي ده؟! دي مش أخلاقي، ولا أبدًا هقبل حاجة بالشكل ده!"


هدى (ببرود):

"ليه بتتعصبي؟ ده عرض، ولو مش عاجبك، انسيه."


دينا (بحزم وبصوت عالي):

"انسيه؟! إنتِ عايزاني أنسى إن في حد بيفكر يتعامل معايا كسلعة؟ وعايزاني أقبل كمان؟ أنا مش بالشكل ده، وده شيء مقر'ف!"


هدى (تحاول تهدئتها):

"دينا، اهدى، ما كنتش أقصد أزعلك. كنت بقولك على الفرصة..."


دينا (بحزم وقوة):

"دي مش فرصة، ده إهانة! أنا مستحيل أسمح لنفسي أكون جزء من حاجة زي كده. واللي إنتِ بتعمليه ده عي'ب وكارث'ة. لو في معيد بيحاول يستغل مكانته بالشكل ده، أنا هبلغ عنه. وده مش مجرد كلام!"


هدى (مرتبكة):

"إنتِ هتبلغي؟ طب إهدي شوية، الموضوع ممكن يتفهم غلط..."


دينا (بغض'ب أكبر):

"مفيش حاجة تتفهم غلط هنا، كل حاجة واضحة. إنتِ والمعيد اللي وافقتي تساعديه في الموقف ده هتتحاسبوا، سواء عاجبكم أو لا!"


كانت دينا قد استشاطت غ'ضبا من طلب هدى و المعيد وكل أولئك المتخلفين  توجهت نحو مكتب العميد  بعد أن طلب رؤيتها و أردفت قائلة


دينا (بحزم وثقة):

"حضرتك طلبت تشوفني عشان حاجة معينة، صح؟"


المعيد (بابتسامة مترددة):

"آه يا دينا، الحقيقة أنا كنت عايز أتكلم معاكِ في موضوع خاص. فيه فرصة ليكي إنك تحصلي على دعم كبير هنا في الجامعة، مقابل إننا نقضي وقت مع بعض."


دينا (بصدمة وغضب واضح):

"وقت مع بعض؟! إنت بتتكلم بجد؟ إزاي تجرؤ تعرض عليا حاجة زي دي؟ ده مش تصرف من معيد في الجامعة، ده غير أخلاقي بالمرة!"


المعيد (يحاول التهدئة):

"استني، ما تقسيش عليا كده. مفيش داعي للعصبية، أنا كنت فاكر إنك ممكن تكوني مهتمة."


دينا (بحزم شديد):

"مهتمة؟! أنا مخطوبة للأستاذ  سيف الشهاوي...لو مكنتش عارف يا سيادة المعيد....، واللي إنت بتطلبه مش بس إهانة لي، دي إهانة ليه ولعيلتي و لعيلة الشهاوي...... أنا عيلتي ....مربياني عيلة بتفهم الأخلاق والكرامة، ومستحيل أقبل إن حد يتجرأ عليا بالشكل ده."


المعيد (يبدو عليه التوتر):

"مخطوبة...سيف الشهاوي ....ما كنتش عارف. كان ممكن يكون الموضوع بسيط... بس ماشي، خلاص، مفيش داعي نكبر الموضوع."

لتدخل في هذه اللحظة مها...التي كانت قد راقبت و استمعت لكل شيء..... و ادركت أن دينا ليست سارة..... أردفت مها قائلة 

مها (بابتسامة فخر):

"واضح إن دينا بنت قوية ومحترمة جدًا. كنت براقب الموقف من بعيد، وحبيت أكون هنا عشان اراقب الوضع....بعيني."


دينا (مصدومة من وجود مها):

"حضرتك طنط مها؟؟ ؟ إنتِ هنا ليه؟"


مها  (بهدوء وثقة):

"كنت عاوزة أتأكد بنفسي إنك تستاهلي ابني. وحبيت أشوف إزاي هتتصرفي في موقف زي ده. وصدقيني، أنا فخورة جدًا بيكي، أثبتي إنك بنت بأخلاق عالية وما فيش فلوس في الدنيا ممكن تشتريكي."

لتدخل هدى بعد ذلك  وهي متوترة


هدى (تتدخل بارتباك):

"أنا... كنت جزء من الموضوع ده بناءً على طلب مها هانم....، بس مش قصدي أضرّك... دينا... انا آسفة...."


دينا (باندهاش):

"إيه؟! يعني كل ده كان اختبار؟!"


مها (بهدوء):

"أيوة، كنت محتاجة أتأكد إنك فعلاً البنت اللي تستاهل تكون مرات ابني، وخصوصًا لما عرفت إن فيه ناس بتحاول تستغل اسمنا و مكانتنا و فلوسنا......زي ما عملت سارة.... ودلوقتي تأكدت... إنتي لايقة تمامًا بسمعة العيلة."


دينا (بتأثر):

"أنا مش مصدقة إن ده كان اختبار... بس الحمد لله، أنا كنت بس بعمل اللي أحس إنه الصح."


مها (بابتسامة):

"وده السبب إنك تستاهلي تكوني مرات سيف. أنا راضية عنك جدًا يا دينا، وابني محظوظ بيكي."


دينا (مبتسمة بتأثر):

"شكرًا يا حضرتك، الكلام ده يعني لي كتير."


المعيد (بتوتر):

"طيب... أنا آسف لو اتفهم الموضوع غلط. ...بس الست مها حاولت تشوفك و تختبر اخلاقك...


دينا (تلتفت نحو هدى):

"وأنتِ يا هدى، لو كان ده فعلاً اختبار، كان الأفضل تكوني صريحة معايا من الأول."


هدى (بخجل):

"حقك عليا، كان لازم أكون أوضح، بس كنت بس بتبع الاوامر بس

ثم اكملت قائلة بتوتر

هدى: بصراحة...كنت... عايزة...

دينا (بفضول)

"إيه ؟؟ عايزة ايه ؟"

هدى(وهي متوترة للغاية)

"كنت عايزة اغير من نفسي.... أنا عارفة أن سمعتي وحشة اوي وسطكم...بس والله نيتي مش وحشة.... عايزة اكون صاحبتك انتي و ملك و البقية... أنتو افضل شلة في الكلية...والكل يشهد بأخلاقكم...و عايزة اصير زيكم... ممكن تساعدوني؟؟

دينا (بإبتسامة سعيدة)

"أكيد...يلا معايا...."

هدى (بسعادة)

"شكرا ليكي بجد...."

تدخلت مها قائلة بإبتسامة


مها (بابتسامة):

"المهم دلوقتي إن الموقف انتهى، وأنتِ يا دينا أثبتي نفسك.... هتكلم معا مامتك و احدد معاها موعد الفرح.... كلمي سيف و اتفقوا على التفاصيل..."

دينا (بسعادة عارمة)

"تمام يا طنط...."


مها (بضيق مصطنع)

"بلاش طنط دي.... ناديني ماما..."


دينا (بخجل)

" حاضر يا ماما..."


في مكان آخر...كان كل من يوسف و همس يجلسان في المقهى.... كانت همس ستموت من شدة الخجل...و كان يوسف يطالعها بنظرات باردة.... بدأ الحديث قائلا ببرود و قسوة

يوسف (ببرود)

"أولا اعرفك بنفسي... أنت يوسف الصاوي.... صاحب ووريث شركات الصاوي.... ارمل..و عندي بنت عندها 5 سنين.... عايز اقولك... أننا هنتجوز... عشان تكوني مربية لبنتي وبس...متحلميش بأكتر من كده... لأنك مستحيل تاخدي مكانة مريم عندي.... "

نظرت إليه همس بصدمة.... كأن قلبها انقسم لنصفين من حديثه القاسي.... ابتسمت بسخرية...من الواضح أنها لا تتفق مع الزواج أبدا....لم تخلق للحب.... أردفت قائلة بجمود....

همس (ببرود قاتل)

"  لو كانت ليل...

أو أي بنت تانية...كانت اتصرفت تصرف تاني...و بصقت على وشك...و رمت دبلتك...و سابتك...بس عشان سمعة ماما و بابا... هكمل معاك...و متحلمش بأكتر من أني اكون مربية بنتك.... أول ما تكمل 18 سنة هنطلق....مش هعيش عمري كله معا حد بارد زيك... ده شرطي عشان اتجوزك"

يوسف (بسخرية)

" تمام... وأنا موافق على شرطك يا آنسة ....همس.... من المفروض أنك متتشرطيش على حاجة.... وحدة رجعت ليلة فرحها... و ليها عين تتكلم و تتشرط...و يا عالم عاملة ايه "

دمعت اعين همس من كلامه الجارح...و أقسمت أنها ستعلمه الأدب....و تنتقم لكرامتها المهدورة..... أردفت قائلة في سرها

همس (بتوعد)

"ماشي...لو  ما  كسرت غرورك ده...و عملتك الأدب مبقاش همس الحسيني "

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*



#قيود_العشق1 

فصل 22

كان خالد في السج'ن.... يجلس وهو يتوعد لهمس و ليل...وكل من أوصله لهذه الحالة البائسة

خالد بغض'ب: أنا لازم  أخرج من القرف ده بأقرب وقت....مش هفضل هنا...لازم ان'تقم منك .....

قاطعه مجيئ زميله في السجن...."عز".... الذي أردف بسخرية و خبث

عز: تنتق'م من مين يا جدع؟؟؟ 

خالد بغضب: وأنت مالك؟؟ 

عز بغضب: لا... لما تتكلم معا  الزعيم "عز" تتكلم بأدب..... والا...

خالد بتحدي: و إلا إيه ؟؟ هتعمل ايه مثلا ؟؟

عز بخبث: أنا هوريك اعمل إيه....

ليخرج هذا الأخير من جيبه سكين'ة و يطع'ن بها خالد...الذي سقط صريعا.... ليفارق الحياة للأبد..... اسرع السج'ان و زملائه إليهما...وتك نقل خالد للمشفى...في حين جاء احدهم و أردف قائلا بخبث

جلال: برافو عليك يا عز....  عرفت تعملها و تريحنا من خالد....

عز بخبث: تربيتك يا بوس.....

جلال: فلوسك في البنك...ابقى اصرفها براحتك بعد ما تخرج من السجن....

"من يزرع الظلم يحصد الندم، فمو'ت الظالم ليس نهاية العقاب، بل بداية الحساب، حيث لن تنفعه قوته ولا سطوته أمام عدالة السماء."

*********************

في قصر الشهاوي....كانت ليل في غرفتها... تجهز نفسها.... و رفقتها دينا و جنه و ملك...و همس.... فاليوم موعد زفافها من أسد...  ارتدت فستانًا أبيض ملكيًا يفيض بالأنوثة والجمال. الفستان كان مصممًا بقماش من الدانتيل الفاخر المطرز بخيوط فضية على الصدر والأكمام، وكانت تنسدل طبقات التول حولها بأسلوب ناعم ومريح. خصر الفستان كان مشدودًا بحزام فضي لامع، يبرز جمال خصرها الرقيق. الذيل الطويل للفستان كان ينساب خلفها برقة، يزيد من فخامة إطلالتها. الطرحة كانت مزينة باللؤلؤ، تنساب على شعرها الذي تم رفعه بأناقة، بينما كانت تضع تاجًا صغيرًا يُكمل أناقة الإطلالة

أردفت دينا بإعجاب

دينا: واو...تحفة بجد.... ألف مبروك يا حبيبتي...

ليل بخجل: تسلمي يا دينا....

كانت  قاعة الفرح الفخمة، الأضواء هادية والورد الأبيض والبنبي مزيّن المكان. الموسيقى الرقيقة مالية الجو والكل مستني دخول ليل وعريسها أسد. الكل قاعد في ترقب وفرحة باينة على وشوشهم. فجأة، يدخل أدهم، اللي رجع من السفر و ارتاحت نفسيته ، و معه بنته ليل الصغيرة 


أدهم (مبتسم وعينيه مليانة شوق): "أخيرًا وصلت! ماكنتش هفوّت اليوم ده أبدًا. هي فين العروسة؟"


محمود ( بيحضن أدهم): "الحمد لله على سلامتك يا ابني! كنا مستنيينك على نار، ليل مافضلتش ساكتة لحظة وهي منتظراك."


مها (مبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "عارفة إن ليل هتطير من الفرحة لما تشوفك هنا. كل حاجة كانت ناقصة من غيرك."


أدهم (ضاحك): "مستحيل أسيبها في أهم يوم في حياتها. هي فين دلوقتي؟ الكل جاهز؟"


وفاء (بتتكلم مع أدهم): "ليل شكلها زي الأميرة بالفستان. ما شوفتهاش فرحانة كده قبل كده."


ممدوح ( بيتكلم بفخر): "أسد شاب محترم، استحق إنه ياخد ليل. الجوازة دي نعمة للعيلتين."

تدخل فايز قائلا بفخر

فايز (بفخر): دا ابننا.... 


(وفي الوقت ده، ليل تدخل مع أسد القاعة، الكل بيبصلهم. العيون مليانة حب وفخر. أدهم يقرب منها بسرعة ويحضنها.)


أدهم (بحماس): "ليل! مش مصدق إني قدرت أجي النهارده، لكن ها أنا هنا!"


ليل (مندهشة ومبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "أدهم! مش مصدقة إنك هنا بجد... ده اليوم اللي دايمًا حلمت إنك تكون جنبي فيه."


أسد (مبتسم وحاطط إيده على كتف أدهم): "أهلًا بعودتك، أدهم. وجودك النهارده خلّى اليوم ده أجمل للجميع."


محمود ( بيبص على الكل بفخر): "بصوا إزاي اليوم ده جمعنا كلنا! الحمد لله، إحنا دلوقتي هنا سوا عشان نحتفل بفرحة بنتنا."


ملك ( بتهمس لدينا وجنة): "ليل شكلها خرافة بالفستان. ما شوفتش حاجة بالجمال ده قبل كده!"


دينا (بتبتسم): "فعلاً، تحسينها ملكة الليلة. أسد محظوظ أوي."


جنة (بتبص لليل بحزن خفيف): "صح، بس هنفتقدها كتير، بقت جزء من حياتنا اليومية."


أدهم (بيحضن ليل وبيقول بمزاح): "ما تنسيش يا عروسة، إنك دايمًا هتفضلي أختنا المدلعة، حتى لو بقى عندك أسد يحميك."


ليل (بتضحك): "مش هنساها أبدًا. أسد عارف كويس إني ماقدرش أعيش من غيركم."

مالك (بنبرة مزاح تخفي بعض الغيرة): "أنا كنت فاكر إن محدش يقدر ياخد ليل مني، لكن واضح إن أسد كسب الجولة دي."

رامي (بضحكة ومزاح): "يا أسد، أنا هسيبك مع ليل النهارده، بس خلي بالك، لو زعلتها، هتلاقيني أنا ومالك بنخبط على بابك بكرة!"


أسد (ضاحك): "عارف، وأنا مبسوط بكده. إنتوا هتفضلوا عيلتها، وأنا فرحان إني بقيت جزء منها."


(الموسيقى تبدأ، والكل يستعد للرقصة الأولى للعروسين. الجو مليان حب وفرحة، وأدهم واقف جنب عيلته بابتسامة فخر وهو بيتفرج على أخته وهي متألقة في لحظتها الخاصة.)

بعد فترة...كان الكل متجمع... حتى نطقت ليل الصغيرة...اللي كانت معا عمتها ليل و أسد

ليل (بطفولة): بابا.... هو ينفع ابقى عروسة زي عمتو؟

نظر لها الجميع بصدمة... أردف ادهم قائلا

ادهم: ومين العريس يا  ليل هانم ؟

ليل (بطفولة): أنت....

نظر الجميع إليها بصدمة و سرعان ما انفجروا ضاحكين.... أردفت ملك قائلة

ملك: سيبك من  باباكي يا ليل... أنا هلاقيلك عريس أحسن.... 

ادهم (وهو ينظر إلى ملك برفعة حاجب):  بقى كده يا ملك....

الجميع: ههههههه ....

**********************

في المساء...انتهى الحفل...و ذهب كل من أسد و ليل إلى المطار من أجل السفر نحو انجلترا لقضاء شهر عسلهما... طبعا لم  يخلو هذا من توصيات مها الشديدة لأسد حول ليل...

وصل كلاهما لإنجلترا بعد 5 ساعات تقريباً في الطائرة.... اتما اجراءات المطار...و اتجها نحو الفندق الذي سيقيمان فيه....


في أوضة مضيئة شوي، أسد قاعد على حافة السرير، لابس بدلة رسمية، و باين عليه التوتر، بينما ليل قاعدة قدام المرايا بتحاول تفك الطرحة اللي مربوطة بإحكام. بيصمتوا شوية قبل ما أسد يتكلم أخيرًا.


أسد (مبتسم بخجل): " محتاجة مساعدة؟ الطرحة شكلها معقدة أكتر من ما توقعتِ، صح؟"


ليل (تضحك بخفة): "بظت  إني محتاجة ميكانيكي مش جوز في اللحظة دي."


أسد (يقترب ويمد إيده): "يبقى خليني أكون الميكانيكي  الليلة دي"


يبدأ أسد يحاول يفك الطرحة، لكن الأمور مش ماشية زي ما هو متوقع.


أسد (يصرخ بخفة): "ايه دا؟ دي زي عقدة جراحية! مين اللي ربطها كده؟!"


ليل (مبتسمة): "يمكن ده اختبار لصبرك في أول ليلة."


بعد محاولات كتير، أسد أخيرًا ينجح في فك الطرحة، لكن في اللحظة دي، جزء من ثيابه بيتعلق بالطرحة.


أسد (يضحك): "يا لهوي! شكلنا  عالقين مع بعض حرفيًا دلوقتي!"


ليل (تنفجر بالضحك): "دي علامة كويسة... مفيش مفر!"


يمر الليل بمرح، وهما بيمضوا وقتهم في الضحك على محاولات أسد إنه يفك نفسه، لحد ما ينجحوا أخيرًا في الاستلقاء على السرير.


أسد (بابتسامة هادئة): "هل تعلمين؟ عمري ما تخيلت ليلة الزفاف تكون بالمرح دا، بس ، حاسس إن ده هو جمالنا."


ليل (تبتسم بخجل): "أيوة، طالما إحنا مع بعض، أي حاجة بتكون جميلة."

لتبدأ رحلة عشقهما...و تسكت شهرزاد عن الكلام...


في صباح اليوم التالي استيقظ العرسان...و بدأت رحلتهما في لندن


أسد وليل واقفين في محطة القطر، ماسكين خريطة كبيرة وبيحاولوا يقروا فيها


ليل (محتارة): "بظن  إننا محتاجين ناخد القطر ده... لا، يمكن ده؟"


أسد (وهو يقلب الخريطة بالمقلوب): "  الخريطة دي معقدة زي الطرحة."


ليل (تضحك): "يمكن نسيب الخريطة ونسأل حد؟"


يمضوا في مغامرات كوميدية، يتعثروا في اللغة، ويأخذوا القطر الخطأ كذا مرة، لحد ما يلاقوا نفسهم في منطقة نائية.


ليل (مندهشة): "هل دي فعلاً لندن؟ فين البيج بن؟"


أسد (ينظر حواليه محاولاً إخفاء قلقه): "أعتقد إن البيج بن أخذ إجازة زي ما إحنا عملنا."


وهم بيحاولوا يلاقوا طريقهم، يقابلوا مجموعة سياح آسيويين، افارقة  يحاول يتواصل معهم.


أسد (بجدية يحاول يتكلم بالإنجليزية): "Big Ben, where?"


أحد السياح (مش فاهم): "Eh?"


ليل (تضحك بصوت مرتفع): "يمكن إحنا محتاجين دورة سريعة في الإنجليزية قبل ما نرجع."


يمضوا وقتهم في الضحك على مغامراتهم الخاطئة، وفي كل مرة يحاولوا يتعاملوا بجدية، يحصل حاجة تحوّل الموقف لكوميديا.


وفي آخر الليل، يرجعوا للفندق، متعبين لكن مليانين ذكريات ممتعة.


أسد (بابتسامة): " إحنا بنحول كل حاجة لمغامرة."


ليل (بابتسامة مرحة): "وأنا بحب كل لحظة منها."

ليقترب منها أسد...و يخطف قبلة سريعة على شفاهها....

ليل (بضيق مصطنع): يا قليل الادب....

أسد (بخبث): تحبي اوريكي قلة الأدب ازاي ؟؟

ليل (بخجل): أسد.....

*********************

في مكان آخر...كان مازن...قد أخذ نسمة و اتجها لمكان ما.... عند المأذون... من أجل كتب الكتاب... أردفت نسمة بتوتر

نسمة: مازن... أنا خايفة اوي...

مازن (بتهدئة): خايفة ليه يا نسمة ؟؟ احنا هنتجوز...مش هنعمل حاجة وحشة....

نسمة (بتوتر): بس كمال مش هيسيبنا فحالنا.... 

مازن (بإبتسامة): متقلقيش يا حبيبتي.... احنا هنتجوز...و هاخدك على بيتي...و نعمل فرح..... 

نسمة (بقلق لم  يزل): ماشي... وأمري لله...

*م عقد القران...و استفاقت نسمة من شرودها على جملة المأذون الشهيرة

"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير"

نعم لقد اصبحت زوجته...زوجته رسميا....  الوحيد الذي دق قلبها له.... الوحيد الذي أحبته.... منذ ان رأته أول مرة في المشفى...عندما احضرتها والدتها لتعالج جروحها بعد أن ضربها زوج امها بلا رحمة لأنها رفضته... افاقها من شرودها صوت مازن...

مازن (بقلق): روحتي فين يا حبيبتي ؟؟

نسمة (استفاقت): أنا آسفة... سرحت شوي....

مازن (بإبتسامة): مش مهم...يلا بينا....

نسمة (بخوف من القادم): تمام....

*******************

في منزل حسين.... كانت مليكة قد اتت لتخبر خالتها بما يجري من وراءها

سوسن (بغضب): جاية ليه يا مليكة ؟؟ مش كفاية البهدلة اللي عملتيها أنتي و أمك فبيت الشهاوي...عايزة ايه تاني ؟

مليكة (بإدعاء الحزن): أنا مش جاية عشان ده... أنا جيت عشان موضوع تاني يا خالتي...

سوسن (بفضول): في ايه ؟

مليكة (بخبث): مازن.... 

سوسن (بإستغراب): مازن ايه ؟

مليكة(بخبث): في بنت اسمها نسمة...هي بنت مش كويسة.... ومازن بيحبها...

سوسن (بصدمة): ايه ؟

مليكة (بخبث): اه..زي ما سمعتي يا خالتي.... البنت دي سمعتها وحشة... أنا سمعت عنها أنها اتهمت جوز أمها أنه يتحر**ش بيها...بس هي في الحقيقة حاولت تتقرب منه....

سوسن (بصدمة و غضب): يا لهوي.... أنتي بتقولي ايه يا مليكة يا بنتي ؟

مليكة (بخبث و سعادة): زي ما سمعتي...الحقي ابنك يا خالتو.... قبل لا يضيع منك....

سوسن (وهي تنهض لترتدي حجابها و تذهب لمشفى مازن): البت دي لازم تبعد عن ابني... أنا هوريها....

بتسمت مليكة بشماتة...و سعادة لنجاح خطتها.... هل ستدوم سعادتها أم لا؟؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


الرواية خلصت تقريباً ، نكمل الفصل الجاي مع الأحداث الأخيرة ، بحبكم في الله ♥️♥️


#قيود_العشق1 

فصل 23 الأخير 


كادت سوسن أن تخرج من المنزل...لكن قابلت بوجهها مازن و معه فتاة ما....

مازن (بإستغراب): مالك يا أمي ؟؟ ليه وشك مخطوف كده؟

سوسن (بحدة): مين دي؟؟؟ البت الصايعة المايعة....

شعرت نسمة بالحزن و الغضب من كلامها...في حين أردف مازن قائلا بحدة بعد أن رأى مليكة تبتسم بسخرية

مازن (بحدة): دي مراتي يا أمي...

مليكة/ سوسن (بصدمة و ذهول): ايييه؟؟؟ مراتك ؟؟

مازن (ببرود): اه..... 

سوسن (بغضب): هي دي آخرة تربيتي ليك با ابن بطني...تتجوز من ورانا....و مين...عيلة******* تحاول توقع جوز امها.....

صدم مازن و نسمة من كلام سوسن.... فأدرك مازن إن مليكة هي من رأته....في ذلك اليوم عندما كان في المشفى...مع نسمة...و بالتأكيد اخبرت والدته و افترت على نسمة

مازن: مين قالك الكلام ده يا أمي ؟؟

سوسن (بغضب حارق): هو دا اللي بيهمك؟؟ سمعت منين؟؟؟ يا تطلق البنت دي حالا... يا لا أنا أمك و لا أنت ابني....

مازن (بسخرية): الظاهر أن في حد لعب بدماغك يا ماما... أصل أنتي طيبة اوي.....

قالها و هو ينظر إلى مليكة التي بدا عليها القلق و التوتر

مازن (ببرود): القصة وما فيها... أن الهانم "مليكة" بتحاول على طول توقعني و تعرض نفسها..... بلا خجل و لا حيا.... وأنا بسكت و أقول دي بنت خالتك يا مازن...و لسه صغيرة...بس أنك توصلي لإتهام مراتي... دي مش هسامحك عليها..... أنتي ما قريتيش الآية اللي بتقول.....

"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"لم تفهم سوسن شيئا مما قاله ابنها...و لماذا هذه الآية بالذات ؟؟ هل يعقل أن ابنة اختها تكذب....

مازن (ببرود): نسمة اشرف من الشرف... كانت مريضة عندي.... و جوز امها على طول بيضايقها....و حتى أنه حاول يعت'دي عليها.... بس احنا لحقناها...و حبيتها و اتجوزتها... و مليكة... كانت بتحبني..بس أنا مبحبهاش.... فعملت المسرحية دي عشان تكرهك في نسمة...من امتا وأنتي بتصدقي أي حاجة يا أمي... أنا اتصدمت فيكي بجد..... يلا يا  نسمة...الظاهر أنه مفيش راحة هنا....

ليمسك يد زوجته و يذهب...تحت توسلات سوسن...لكن من دون جدوى

سوسن (بغضب): عجبك كده يا مليكة ؟؟ خسرت ابني بسببك.... 

مليكة (بإعتراض): بس يا خالتي...مكنش قصدي كده...

سوسن (بغضب): غوري من بيتي...يلااا.... كفاية المشاكل الي سببتيهالي أنتي و أمك مع كل الناس...حتى ابني مسلمش منكم....

لتخرج مليكة سريعا من منزل خالتها...التي كانت غاضبة عليها بشدة....

************************

**في قصر الصاوي.... في  غرفة  يوسف و همس... فهمت قد تزوجا قبل  اسبوعين...لكت في حفل بسيط يضم العائلة و المقربين فقط....، بالليل. همس قاعدة على الكنبة، باينة عليها التعب والحزن، ويوسف داخل الأوضة وهو حاسس بتوتر جواه.


همس (بصوت واطي مليان وجع): "هو ده اللي أستاهله يا يوسف؟ أكون مجرد خدامة ليك و لبنتك؟ أنا استحملت قسوتك وسكت، بس... ده كل اللي هآخده؟"


يوسف (واقف بعيد عنها، بيبص لتحت، بيحاول يسيطر على مشاعره): "إحنا اتفقنا على كده من الأول، همس. إنتِ عارفة ده كويس."


همس (بتقوم من مكانها، وعيونها مليانة دموع): "بس أنا بني آدمه يا يوسف، مش حاجة تتفق عليها وترميها وقت ما تحب. كل الشهور اللي فاتت وأنا بحاول... بحاول أفهمك، أكون هنا علشانك وعلشان ميرال. بس إنت... إنت بتعاملني وكأني مش موجودة. إيه اللي عملته علشان أستاهل كل القسوة دي؟"


يوسف (بيتحرك ببطء ناحيتها، صوته متردد): "إنتِ ماعملتيش حاجة. هو... أنا... مش قادر."


همس (بصوت مليان كسر): "مش قادر إيه؟ تعاملني زي بني آدم؟  مش قادر تشوفني أكتر من خدامة؟"


يوسف (بيوقف، ويبصلها بعمق، وكأنه بيحاول يلاقي الكلام): "أنا... خايف."


همس (مندهشة، بتقرب منه بخطوات بطيئة): "خايف من إيه؟"


يوسف (بياخد نفس عميق ويغمض عينيه لحظة، وبعدين يبصلها): "خايف أحبك، همس. خايف أخسرك زي ما خسرت  مريم مراتي الأولى. إنتِ... إنتِ بقيتِ أكتر من مجرد خدامة بالنسبالي. مش قادر أتجاهل اللي حاسس بيه خلاص."


همس (بتتراجع شوية، مش مصدقة): "بتحبني؟ بعد كل ده؟ بعد كل القسوة والجفاء ده؟"


يوسف (بيتقدم ناحيتها، ويمد إيده ياخد إيدها، وصوته بيبقى أهدى وصادق): "أنا ماكنتش عارف أتعامل مع مشاعري. كنت خايف أسيب نفسي أقرب منكِ، لأني... كنت مرعوب من الفقد تاني. بس دلوقتي... مش قادر أنكر اللي حاسس بيه. بحبك، همس."


همس (بتبكي بهدوء، وبعدين تبصله في عنيه): "إنت جرحتني كتير يا يوسف. بس... يمكن نقدر نبدأ من جديد."


يوسف (يمسك إيديها بلطف): "مش هجرحك تاني، بوعدك."

ليضمها...و يبدآ رحلة عشقهما.... عشقهما الأبدي

***********************

 بعد مرور شهر. ...في قصر الشهاوي.... كان الجميع في انتظار العروسين في الصالة. الأجواء مليئة بالفرحة والبهجة. الأب والأم والأخوة أدهم، سيف، مالك، ورامي، إضافة إلى ممدوح وزوجته  وفاء، ملك وياسين الذي  اكتشف أن مشاعره تجاه ليل لم تكن سوى اعجاب...، جميعهم يتحدثون ويضحكون، متحمسين لعودة أسد وليل.


الأم: "بسم الله ما شاء الله، العروسين طولوا شوية، أكيد مستمتعين بشهر العسل."


سيف (مازحًا): "واضح إن أسد خد ليل وقرروا يهربوا بالعربية."


أدهم (ضاحكًا): "ما تقلقش، سيف، أنا متأكد إنهم جايين. بس فعلاً طولوا."


الأب: "أيوه يا جماعة، كفاية هزار، خلينا مستنيينهم بهدوء."


في هذه اللحظة، يُفتح باب المنزل، ويدخل أسد وليل مبتسمين. و كل العائلة تقف مرحبة بهما


الأم (بلهفة): "يا هلا بأحلى عروسين! وحشتونا كتير!"


ليل (بابتسامة مرهقة): "وحشتونا أكتر والله. الرحلة كانت ممتعة بس طويلة."


أسد: "إيه الأخبار؟ كلكم بخير؟"


مالك (مازحًا): "بخير يا أسد، بس مش هنسيبك ترتاح، مستنيينكم عشان نقعد ونسهر الليلة."


رامي: "أيوه، ومش هنسيب العروسين يهربوا تاني."


ليل (تبتسم بتعب): "أوعدكم مش هنهرب، بس أنا شويه تعبانة."


الأب: "تعالي يا ليل، اقعدي شوية ارتاحي، أكيد السفر كان متعب."


ليل (تحاول الجلوس، لكن فجأة تشعر بدوار، وتحاول أن تمسك بشيء لتستند عليه، لكن تفقد وعيها وتسقط على الأرض)


أسد (بقلق): "ليل! ليل! حد يجيب ميه بسرعة!"


الأم (مرتعبة): "يا ساتر! إيه اللي حصل؟!"


ملك (تجلب الماء بسرعة): "اتفضلو، بسرعة."


الأب (ممسكًا بيد ليل): "حد يطلب دكتور، بسرعة يا جماعة!"


ياسين(بخوف) : "  أنا هتصل بيه فوراً."


بعد دقائق قليلة، يُحضر الطبيب بعد استيقاظ ليل. الجميع واقف بقلق، منتظرين معرفة ما يحدث. الطبيب يفحص ليل، ثم يبتسم


الطبيب: "مفيش داعي للقلق، هي بخير."


أسد (بقلق): "طيب إيه اللي حصل؟ ليه فقدت وعيها؟"


الطبيب (مبتسمًا): "مبروك! العروسة حامل. التعب اللي حست بيه طبيعي في الأسابيع الأولى."


الأم (مصدومة وسعيدة): "إيه! حامل؟ بجد؟! يا خبر يا فرحتنا!"


الأب (بسعادة): "يا سلااام! ألف مبروك يا أسد! يا ليل! دي أحلى خبرية."


مالك (ضاحكًا): "يعني هنكون أخوال عن  قريب، ياسلام!"


رامي (يضحك): "أنا عارف إن في حاجة حلوة جايه مع العروسين."


أسد (مبتسمًا وينظر إلى ليل بحب): "مبروك علينا يا حبيبتي، دي أحلى مفاجأة."


ليل (تبتسم بتعبو تتحسس على بطنها): "معقول؟ أنا حامل؟"


الأم (تحتضن ليل): "أيوه يا بنتي، مبروك يا روحي. ربنا يكملك على خير."


ملك: "ألف مبروك يا ليل! هيبقى عندنا بيبي جديد في العيلة."


الجميع يضحك ويحتفل بحمل ليل، والسعادة تملأ المكان

********************

تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبعة عشر عام في قصر العامري (قصر أسد)المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره (حور  أسد العامري)


وبالداخل في غرفه أسد 


كانت ليل امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه ليل بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل أسد عليهم يرمقهم بعشق


أسد بحب


_ايه القمرات دول


حور ببرائه


_سوفت(شوفت) ي بابي فستاني


أسد بابتسامه


_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم و مالك عشان يقولك رايهم


حور وهي تركض للخارج


_ماسي(ماشي)


لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ويحضن خصرها ونظرا لبعضهم بالمراه


أسد بعشق


_وحشتنيني ي ليل 


ليل بحب


_انا معاك علطول


أسد وهو يدعي


_دايما ي رب


ليخرج من جيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها ويقبلها


ليل بشقاوه


_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي


أسد بحب


_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان يا حبيبتي.......كل سنه وانتي معايا


ليل وهي تقبل وجنته


_ دايما ي قلب ليل 


ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم


*لنري مالك  مع زوجته سيرين أخت ساندي و خالد ، فهو قد وقع في حبها و تزوجها منذ 4 سنوات وابنهم ماجد الصغير


* وادهم و سجدة  معهم ليل 13  سنه واحمد 3  سنوات


*سيف و دينا ومعهم وابنهم عمر  11 سنه


*يونس و ندى وابنهم محمد 9 سنين 


*آدم و ميرا وابنتهم سما 5 سنين 


*يوسف و همس( لديهم ميرال 21 سنة ابنه مريم التي عاملتها كابنتها هي و  علا  14 سنة)


*و رامي و ريتال معهم ندى و يوسف 13 سنة 


*أيهم وتقي وابنهم يوسف 25 سنة 


*اياد و شمس معهم نازلي و مراد 4 سنين 

*أيهم(ابن نازلي)و روان لم ينجبوا بعد

*إياد ( ابن نازلي)و منه معهم منه الصغيرة 3 سنين 

*ياسين و ياسمين معهم مروة 11 سنة 

*مازن و نسمة معهم مروان 8 سنين 

*ماهر و ملك معهم كرم 12 سنة 

و *أسد و ليل معهم ادهم 17 سنة و مالك 14 سنة و حور الصغيرة 7 سنين 


ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره


ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره تتشاجر مع عمر ابن سيف


عمر بصراخ


_ايه اللي انتي لبسه دا


حور ببرائه


_دا فستان ذي مامي


عمر بغضب طفولي


_بس دراعك باين


حور بطفوله


_نسيت ي موري بقي متزعلس(متزعلش)


عمر بابتسامه


_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك


حور وهي تنفذ امره


_حاضر


لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم، ليقترب أسد من عمر ويمسكه من ياقته


_انتا مالك ببنتي يالا


عمر وهو يشد ياقته


_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها


ليتركه ويصعد لحور لينظروا لأسد الذي ينظر له بصدمه


الجميع


_هههههههههه


أسد بصدمه مضحكه


_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا


وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته


*في غرفه اسد*


كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر ليقترب أسد منها ويقبل كتفها لتبتسم له بعشق


_بحبك


اسد وهو ينظر لعيونها


_وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي ليل 


ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم

توضيح في شخصيات مظهرتش في الرواية بس ارتبطت معا الابطال


تمت بحمدالله✨✨


*النهــــــــــــــــــاية ♡♡*♥

" عايزة آرائكم في الرواية....  و الى اللقاء في الجزء الثاني ♥️♥️


تعليقات

التنقل السريع