القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قيود العشق1 الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم سيليا البحيرى كاملة

 

رواية قيود العشق1 الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين  بقلم سيليا البحيرى كاملة 



رواية قيود العشق1 الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين  بقلم سيليا البحيرى كاملة 


#قيود_العشق1 

فصل 16

**بينما كان ادهم و سيف يتحدثان...دخل عليهما آدم... وعلامات وجهه لا تبشر بالخير.... أردف قائلا وهو يحاول التقاط انفاسه....**

آدم: ادهم....سيف...ليل اتخطفت.....

**حالة من الصمت..... عمت المكان لبضع ثوان...حتى  صاح ادهم قائلا بخوف**

ادهم: ليل مين؟

آدم: أختك يا ادهم.....

سيف بغضب: مين ده اللي خطفها ؟؟

آدم: لسه بندور عليه...هي راحت معا صاحبتها...اللي اسمها همس....ولما كانوا خارجين من المشفى..... اجت عربية... و طلع منها رجالة ملثمين...و خطفوهم....

سيف بصدمة : راحت المشفى ليه ؟

أدهم بغضب: همس دي أنا هربيها كويس.... من ساعة ما دخلت حياتنا..و المشاكل مش راضية تخلص.....

سيف بإستغراب: و ايه علاقتك أنتا بهمس كمان؟

**تدارك ادهم نفسه....و أردف قائلا**

ادهم: لا...لا... مفيش حاجة مهمة..... المهم...لازم نلاقيهم دلوقتي...وبعدين احاسبها براحتي....

**لينطلق الثلاثة...بحثا عن الفتاتين الضائعتين**

***********************

**فس مكان ما.... كانت كل من ليل و همس....مقيدتان بكرسي....... استفاقت ليل من المخدر....ووجدت نفسها في مكان مهجور.....حاولت الصراخ....لكن فمها كان مكمم بشريط لاصق....بعد بضع ثوان أخرى...استيقظت همس... وكانت هي الأخرى مقيدة مثل ليل...... نظرتا إلى بعضهما بخوف و صدمة..... و فجأة...دخل عليهما أحد ما...... وكان خالد.... صدمت همس....  بقيت تنظر إليه بكره و قرف..... نزع الشريط اللاصق من افواههما...و صاحت همس بغضب**

همس: أنتا جايبنا هنا ليه؟

خالد بإبتسامة مستفزة: لسه اللعبة في اولها .... ليه النظرات دي؟؟ أنا عملت لك إيه ؟؟ عشان تكرهيني كده؟؟

همس بجنون: اخرس...اخرس..... أنتا دمرت لي حياتي...و دمرت عيلتي..... 

خالد باستفزاز: اه...قصدك على رجوعك لأهلك ليلة فرحك ؟؟؟ أنتي الغبية العبيطة يا ستي...مش أنا.... لازمتها إيه ترجعي لبيت اهلك وتفضحيهم كده؟؟؟ كنتي روحتي لأي مكان......

همس ببكاء و انهيار: ليه ليه الحقد ده كله؟؟

خالد بحقد: عايزة تعرفي ليه؟؟ حاضر هقولك.....  اخوكي ماهر كان دايما اشطر مني....حتى في الكورة.... كل يوم يثبت نفسه...في التدريبات....و يبرهن للمدرب أنه الأفضل....اختارته اللجنة عشان يشارك في كأس العالم معا المنتخب... وأنا ركنوني على الرف....محدش سمع بيا او شاف جهودي اللي قدمتها للنادي....وفي يوم شفتك معاه.... فكرتك في البداية مراته او خطيبته....بس قالولي انك اخته...فقررت اني انتقم منه.....و اتجوزتك...عشان افضحه و بس.....

همس بصدمة: لو تعرف...ماهر كان هيتنازل عن مكانه في المنتخب...و يعطيهولك... لأنه بيعتبرك صاحبه و اخوه مش زميله بس.... 

خالد بغضب: اخرسي...اخوكي اناني...بيحب نفسه و بس.... ابسط دليل..طريقة تعامله معاكي من قبل.... 

همس بحزن: بس بيظل اخويا...و سندي بعد بابا.... 

ليل بغضب: يا ****** .... أنا دلوقتي اتاكدت أنك أنتا و اختك طينة وحدة..... تفرحوا لتعاسة غيركم.....

**التفت نحوها خالد و أردف قائلا بغضب**

خالد: أنتي و عيلتك حسابكم هيكون غالي اوي...على اللي عملتوه فأختي.....

ليل بسخرية: على فكرة أختك هي اللي*****خطافة الرجالة اللي سرقت خطيبي و حبيبي مني... و دمرت حياتي و حياة عيلتي... وأنا مش هسامحها أبدا...لا دنيا و لا آخرة.....

**صفعها خالد صفعة قوية جعلت انفها ينزف**

همس برعب: ليل....

خالد بشر: وقت الحساب بدأ.... 

**ثم أكمل قائلا بخبث موجها حديثه لهمس....**

خالد: أنا هكمل اللي بديناه في ليلة فرحنا يا حبيبتي.... هعمل اللي معملتوش....

همس بخوف:  أنا مش  هسمحلك تعمل كده.... اموت ولا اخليك تقرب مني......

**في هذه اللحظة كانت ليل تحاول فك قيدها....من الخلف...... وخالد كان يفك قيود همس...وهي تصرخ و تبكي ......  وليل تحاول انقاذها بأية طريقة..... **

*************************

**في مكان آخر.... اخبر ادهم والديه و البقية بما حدث... وكذلك عائلة همس.... كان الكل متجمعين بقصر الشهاوي... أردفت سوسن ببكاء**

سوسن: بنتي فين؟؟؟ رجعولي بنتي.....

**صاح فيها زوجها قائلا**

حسين: خلاص يا سوسن.... أنتي مش شايفة حالتهم....

سوسن بغضب: أكيد بنت الأكابر هي اللي لعبت بعقل بنتي.... و خطفتها....

**تدخلت مها قائلة بغضب**

مها: اخرسي يا ست أنتي.... وليه ميكونش العكس ؟؟ خطفتو بنتي عشان الفلوس...

**كاد حسين أن يتحدث... لكن قاطعهم محمود قائلا بنفاذ صبر**

محمود: خلاص...اسكتوا..... مش عايز اسمع نفس حد فيكم.....

مها بغضب: بس يا محمود....

محمود بحدة: خلاص يا مها....

**تدخلت تلك الماكرة قائلة بخبث وهي تستغل فرصة توتر الجميع**

مليكة: أنا مِش مستغربة اللي حصل ده خالص. يعني، لما بنت زي همس  وتتعامل مع بنتكم اللي الله أعلم عاملة ايه...ما انتو الطبقة الراقية...اخلاقكم مش كويسة...زي ما هو معروف عن المشاهير و الاغنياء....، طبيعي يحصل لها كده. يمكن هي كانت بتدور على حاجة زي كده، الله أعلم. مش بعيد يكونوا مع بعض بإرادتهم 

**صدم الجميع من طريقة كلام مليكة..... غلت الدماء بعروق عائلة الشهاوي من  هذه الفتاة الوقحة....كادت مها أن تتحدث....لكن قاطعتها ملك قائلة وهي تشعر بالغضب والاشمئزاز من كلام مليكة ... أردفت بحدة و غضب**

ملك: أولًا، احترمي نفسك واحترمي ظروفنا. ليل وهمس ضحايا وما حدش يلومهم على شيء مش بإيدهم. ثانيًا، إنتِ عارفة كويس إن اللي زي همس و ليل  مش ممكن تعمل حاجة زي دي.  ... أكيد شوفتي اخبار ليل في المجلات...و اد هي بنت محترمة و كويسة..غصبا عنك....لو مِش قادرة تساندي وتكوني جزء من الحل، يبقى الأفضل تسكتي وتسيبي الكلام للناس اللي فعلاً بتفهم في الأصول.

**شعر محمود بالفخر من كلام ابنة اخيه.... في حين شعرت مليكة بالإحراج...فقد انقلب السحر على الساحر..... و أردفت قائلة بتلعثم**

مليكة: أكيد... أنا مقصدتش كده.... بس من يوم ما همس أختي و بنت خالتي..اتعرفت على الآنسة ليل... صارت حياتنا كلها مشاكل......

ملك بغضب: اخرسي...... قبل ما افضحك...هنا.... يا ريت تسكتي احسن...يا مليكة....

وفاء باستغراب: أنتو تعرفوا بعض؟؟

**كادت ملك أن تفضحها.. لأنها شعرت أنها تجاوزت الحدود...لكن تدخل محمود قائلا بصرامة**

محمود:  اللي حصل لبناتنا مسؤوليتنا كلنا، ودي مش ساعة اتهامات أو تحريض. أي حد مش قادر يتحكم في كلامه ومش بيفكر في مصلحة البنات، يبقى الأفضل إنه يسيبنا نركز على المهم. ، ده آخر تحذير ...للكل....

**فجأة تأتي الضابطة سجدة.... التي كلفها ادهم بالعثور على ليل و همس..... أردفت قائلة بحدة**

"معذرة، بس لازم أبلغكم بمعلومات جديدة تخص الاختطاف.

محمود بلهفة: ايه هي ....قولي يا بنتي.....

سجدة بجدية : بناءً على التحقيقات اللي أجريناها، اتضح إن الخاطف هو خالد، جوز همس  السابق....كان عنده دوافع قوية، مش بس بسبب مشاكله مع همس، لكن كمان عشان الانتقام لأخته ساندي. خالد لسه مهووس بفكرة إن ليل هي السبب في موت ساندي. خطف ليل وهمس عشان ينتقم من العيلتين اللي شاف إنهم دمروا حياته....وحياة اخواته.....

**صدمة حلت على الجميع...في حين صاح ماهر شقيق همس.. قائلا بغضب أعمى**

ماهر:  لسه ابن ال**** يتسرمح  براحته؟؟؟ أنا هوريه...

**هم ماهر بالذهاب إلى فيلا خالد... بغية قت**له هذه المرة...لكن اوقفه والده قائلا**

حسين: ماهر ابني...المشاكل متتحلش كده....اهدي و خلينا نفكر بهدوء....

ماهر بجنون: نفكر بهدوء ازاي؟؟؟ لما يعمل كارثة في اختي....

**عند هذه اللحظة أردفت مليكة في سرها**

مليكة: يا رب يموتها و نخلص منها.....

**سمعتها ملك التي كانت بجوارها...فنظرت لها نظرة حادة ارتعبت منها **

**اكملت وفاء قائلة بغضب**

وفاء: و"ساندي؟ أنا كنت فاكرة إن الموضوع انتهى بموتها، لكن خالد... ده جنون. مش معقول يكون لسه بيفكر بالطريقة دي!.... كفاية انهم دمروا حياة ابني.....

سوسن: بنتي... همس ضحية تاني مرة! إزاي بعد كل اللي حصل   خالد لسه بيدور على الانتقام؟ أنا مش هقدر أتحمل فقدانها.....

مها ببكاء: اقسم بالله...لو جرت حاجة لبنتي...هدفعكم التمن غالي اوي..... بنتكم دي نحس....

سوسن بغضب: اخرسي يا ست أنتي.... لولا بنتك...خالد عمله خلص معا بنتي... بسببكم رجع خطف همس....

**قاطعتهم سجدة قائلة بنفاذ صبر و حزم**

سجدة: فاهمة  مشاعركم، بس  الوقت مش في صالحنا. خالد خطير، ومهووس بالانتقام. لازم نتصرف بسرعة قبل ما يصيبهم أذى. فريقنا بيعمل كل اللي يقدر عليه لتحديد موقعه، بس احنا  نحتاج تعاونكم. لازم نعرف أكتر عن آخر تحركات خالد وتفاصيل علاقاته اللي ممكن تساعدنا......

محمود بلهجة حاسمة : احنا واثقين فيكي يا سجدة، لكن لازم تكوني صريحة معانا. هل في خطر مباشر على حياتهم؟

سجدة بجدية: الخطر حقيقي، بس  مِش داهم لسه. خالد مهووس بالانتقام،  مش هيأذيهم إلا لو حس إن خطته فشلت أو إنه محاصر. لازم  نتحرك بحذر وسرعة في نفس الوقت....

محمود بحزم: وأنا معك...لو احتجتوا مساعدة.... خبرونا....

سجدة: متشكر يا محمود بيه....

**في هذه الأثناء....كانت مليكة مستغلة الفرصة....  تنظر إلى مازن بهيام...و ملك تنظر إليها بسخرية و أردفت قائلة في سرها**

ملك: بجد بنت مقرفة.... معرفش ازاي متحملينك..... 

*****************

**في مكان آخر.... بدأ خالد يقطع ملابس همس...وفي تلك اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها...وووو......**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل17

**في مكان آخر.... بدأ خالد يقطع ملابس همس...وفي تلك اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها.....حاولت فك قيود رجليها بسرعة كبيرة لكي تنقذ همس....و هذه الأخيرة تبكي و تصرخ.... أردف خالد بإستمتاع**

خالد:  احنا هنكمل ليلة دخلتنا بس يا همس.... لازمته ايه البكا......

همس ببكاء و صراخ: يا حقير.... سيبني.....

**في هذه اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها بالكامل...و قامت بضرب خالد بعمود حديدي على رأسه......استدار ليرى من فعل هذا...فوجدها ليل**

خالد بغضب: اه يا بنت ال******

ليل : يلا...بسرعة يا همس....لازم نهرب...قبل ما  يسترجع وعيه....

**نهضت همس...و أردفت ببكاء**

همس: تمام....

**لتمسك الفتاتين بيد بعضهما....و تهربان....و خالد فاقد لوعيه داخل المستودع المهجور**

**************************

**في قصر الشهاوي....كانت سجدة تجري اتصالا مع احد عملائها....لكي تتمكن من الوصول لمكان همس و ليل..... لكن من دون جدوى**

سجدة (وهي تحاول ضبط نفسها و التحكم بغضبها): مفيش أي أخبار...حتى سيرين أخت خالد متعرفش حاجة....

مالك بغضب: تلاقيها عارفة و مخبية.... أنا بعرف ازاي هخليها تنطق....

**ليتجه مالك نحو مركز الشرطة...متجاهلا نداءات الجميع له.....**

محمود بتعب: روح ورا أخوك يا أدهم... أنا مش حمل اخسر عيل تاني...

ادهم بحزن: حاضر يا بابا....

**********************

**في احدى البا**رات بتركيا.... تجلس سارة في غرفة تبديل الملابس.... وهي تلعن جلال الذي اوصلها لهذه الحالة...... أردفت قائلة بغضب**

سارة بغضب: ماشي يا جلال...تخدعني...و تبيعني للذئاب دول... أنا هوريك.....

**دخلت عليها احدى السيدات... وأردفت قائلة بسخرية**

(ملحوظة الحوار هنا بالتركية ، لو عايز تعرف معناه شغل ميزة الترجمة)

دفنه: Seni kim görse gökten inmiş bir melek zanneder ama misk gibi olan kocan ve seni seven ailesinde yaptıklarının karşılığı budur. Sen nimetin kıymetini bilmedin, o halde iç.

سارة بغضب:Sana söylüyorum, laïl  kız beni Adham'ı aldatırken gördü, onu cezasız bırakmamı nasıl beklersin

دفنه بسخرية: Karpuz kafayla konuşuyorum hiçbir şey anlamıyor

**استشاطت سارة غضبا بعد كلام دفنه الأخير... وجن جنونها...و أردفت قائلة بغضب**

سارة: أنا  هوريكي يا حقيرة يا ******

**لتجهم عليها...و تحاول قت**لها....لكن دفنه كانت أقوى منها...و اوقعتها هي...ليصطدم رأسها بقوة على الطاولة....وتقع غارقة في دمائه**ها..... نظرت إليها دفنه بكره....و فجأة دخل مدير البا**ر.....ووجد سارة واقعة.... و دفنه تنظر إليه بتوتر... أردف قائلا....**

كمال: Ne yaptın Dafna, kızı ne yaptın?

دفنه بغضب حارق: 

Yaptığı iğrenç eylemleri ona anlattıktan sonra beni öldürmeye çalıştı. Bu sadece nefsi müdafaaydı


كمال بتنهد: Tamam tamam, cesedini denize atalım ve bu felaketten kurtulalım. Celal'in onu bize neden getirdiğini bilmiyorum.

دفنه: Tamam 

**ليحمل الاثنان جث**ة سارة بخفة...و يأخذاها ليرمياها في البحر.... 

**من يسعى لإيذاء الجميع، تجني في النهاية حصاد أفعالها. فالبشرية قد تغفر الأخطاء، لكن قانون الحياة لا يترك الظلم دون قصاص، حتى لو كانت النهاية مؤلمة وبشعة...**

************************

**في مكان آخر...في قصر الصاوي...يجلس يوسف في غرفته.... يفكر في كلام والدته.... فكر قليلا...فوجد أن الجميع محق..... ابنته بحاجة إلى أم ترعاها و تهتم بها..... فمريم لن تعود.....و سيعيش طوال حياته وحيد كئيب...و ابنته ستعيش بلا أم...لذا وجب أن يتزوج بسرعة...لكن حبه الوحيد هي مريم فقط.... الزوجة الجديدة مجرد خادمة له و  لابنته فقط..... 

يوسف بتفكير: ايوا...كده كويس...مجرد خدامة وبس...متحلمش بأكتر من كده.... و بعدين اعطيها المبلغ اللي هي عايزاه.... و بكون خلصت من زنهم عليا كمان...بس لازم اختارها قطة مغمضة...عشان تنفذ اوامري من دون نقاش.....

*******************

**في مكان آخر...ذهبت سجدة رفقة ادهم.... إلى مركز الشرطة...من أجل اللحاق بمالك.....كان ادهم يقود السيارة...وتجلس بجانبه سجدة...وخلفهم سيارات الشرطة من أجل الحماية...كان الصمت سائدا بين الإثنين حتى  قطعه ادهم قائلا **

ادهم: قلتي أنك ضابطة برتبة ملازم يا آنسة سجدة ؟

سجدة بخجل: اه....

ادهم بإبتسامة: آنسة...مش كده؟

سجدة بخجل أكبر: اه....

ادهم بتسلية: ازاي وحدة قمر زيك لسه متجوزتش لحد دلوقت ؟

سجدة بخجل: النصيب بقى....لازم الضابط يكون في خدمة الشعب و الدولة...يكون متفرغ تماما.... مش لازم يعمل حاجات تشغله عن مهمته....

ادهم : بس ده مش مبرر....مافي كتير  ضباط مخابرات..اتجوزوا و اشتغلوا....

سجدة بخجل: كل واحد و نصيبه بقى....

**قطع حديثهم... وصولهم لمركز الشرطة....نزل الاثنان من السيارة.... **

**وفي هذه الأثناء...كان مالك في الغرفة المحتجزة بها سيرين.... صرخ بها بحدة و أردف قائلا**

مالك: اخوكي ال****ودى أختي فين؟

سيرين بهدوء: معرفش....

مالك بجنون: متعرفيش يا **** أنا هخليكي تعرفي....

**رفع مالك يده لكي يصفع سيرين...لكن امسك شقيقه ادهم يده في آخر لحظة...و أردف قائلا بغضب**

ادهم: معقولة وصلت بيك الوساخة و الوضاعة لأنك تمد ايدك على الحريم؟؟؟ 

مالك بصدمة: أدهم؟؟؟ 

ادهم بغضب: اه...أدهم..... اعتذر من البنت حالا...

مالك بإستفزاز: المفروض أنت اللي تعتذر مننا كلنا...كل  ده حصل بسببك...و بسبب غبائك.... مراتك اللي لسه على ذمتك دمرت حياة أختي.... الله أعلم هي فين.... و جاي تقولي اعتذر؟؟؟ أنت بعقلك ولا ايه؟؟

**صفعه ادهم صفعة قوية...كادت أن توقعه أرضا.... ليغادر مالك وهو في قمة غضبه..... تحت نظرات ادهم و سجدة و سيرين المصدومة....**

**********************

**في قصر الشهاوي..... تفرق الجميع نحو الغرف.... وكانت مليكة مبهورة جدا من فخامة ذلك القصر.... دخلت هي ووالدتها إلى احدى الغرف.... و كانت غرفة ليل.... بدأت مليكة تعبث بأغراضها...و ترش عدة رشات من  بارفانات ليل.... و وضعت من مساحيق تجميلها.....  في حين اتجهت والدتها سمية إلى الخزانه و بدأت تقلب بين الملابس.... أردفت مليكة بحقد**

مليكة: ياه...كل العز ده عايشة فيه السنيورة...ولما نطلب منها في الكليه بتقول...مفيش فلوس....

سمية بحقد: الناس تتجوز الاغنياء عشان تعيش في العز... وأنتي ابقى اجري ورا ابن خالتك اللي بيداوي الناس ب3 جنيه..... 

**ثم اكملت قائلة بخبث**

سمية: بقولك...ما تحاولي توقعي واحد من ولاد الشهاوي.... 

مليكة باستنكار:  نعممم؟؟؟ ولاد مين؟؟

سمية : ولاد الفيلا دي....

مليكة بسخرية: أصل كلهم متجوزين يا ماما... أنا استحالة ابقى زوجة تانية....

سمية بغضب: زوجة تانية إيه يا عبيطة... أنتي ماشفتيش الأخبار في الجرايد و المجلات؟؟؟ ادهم الشهاوي انفصل عن مراته اللي كانت بتخونه ....و  ابن عمه ياسين الشهاوي رفضت بنت عمه "ليل الشهاوي" أنها تكمل خطوبتهم...و في مالك الشهاوي  الشاب الوسيم....و في  توأمه رامي الشهاوي.... و سيف الشهاوي هو الوحيد اللي مرتبط.... اختاري منهم اللي يعجبك...وحاولي تكسبي قلب مها هانم ووفاء هانم..... و خلي الباقي عليا.....

مليكة بإبتسامة خبيثة: والله دماغك شيطان يا ماما..... تمام.....

**امسكت بتلك الصورة الموضوعة على  منضدة الزينة...التي يجتمع فيها الاخوة .... و بدأت تمرر يديها على احد ما....وهي تنظر له بهيام..... أردفت بحالمية....

مليكة: وسيم اوي....من النهارده هحاول اكسبه.....

سمية: دي هي بنتي..... بوعدك...هتتجوزيه في أقرب وقت....

مليكة: بحبك يا ماما.....

**كل هذا ...تحت نظرات احدهم المصدومة... اقتحمت الغرفة... بعنف...مما افزع مليكة و سمية....**

شمس بسخرية: مالكم...اتفزعتوا ليه؟؟؟ عشان كشفت خططكم؟؟؟؟ ويا ترى مين اللي عايزة الهانم تتجوزه؟؟؟ ادهم ولا ياسين؟؟ بقولك.... اخويا ايهم مش كده؟؟؟... لا...سيف  هو الصح.. عشان تحرقي قلب دينا  اللي تكرهيها صح؟؟

**صدمت الاثنتين...كيف اكتشفت شمس هذا.... أردفت سمية بتوتر.....**

سمية: إيه الكلام ده يا بنتي؟؟؟ معقول...احنا متربيناش على كده....

شمس بغضب: شغل حريم  السلطان....و النفاق ده...سيبيه لنفسك يا طنط... أنا عارفة نواياكم كويس.... بصوا للاوضة...رجعتوها زريبة بقر..... أنتو عمركم ما شفتوا العز ده...ولا عمركم ما هتشوفوه...لو كنتوا ناس طيبين زي همس و طنط سوسن و عمو حسين...كنت ساعدتكم.....بس ميشرفناش انكم تدخلوا عيلة الشهاوي...عشان تدمروها و تخربوا العلاقات.....

مليكة بسخرية: وأنتي مين عشان تتكلمي كده؟؟؟

شمس بغضب أكبر: أنا بنت بنت البيت ده...بنت الست نازلي.... أخت محمود الشهاوي و ممدوح الشهاوي....

سمية بتمثيل: بنت نازلي.... قمر اوي.... 

شمس بسخرية: أنا عارفاكم كويس....  بمجرد ما نلاقي ليل و همس..تغوروا...و ما اشوفش وشكم هنا تاني....

مليكة بخبث: تلاقيكي أنتي تاني....عايزة حد من ولاد الشهاوي... عشان تضمني مكانتك أنتي و أمك في البيت ده.....

**جن جنون شمس من كلام مليكة...و هجمت عليها تجذبها من شعرها...و أردفت قائلة بغضب**

شمس: أنا هوريكي يا *****......

مليكة بصراخ: اه...سيبي شعري.....يا مجنونة...

**سمع الجميع صوت شجار.. قادم من غرفة ليل...فذهبوا ليروا ماذا يحدث.... فتحت نازلي الباب...و صدمت مما رأت.. أردفت قائلة بغضب**

نازلي: ايه اللي بيحصل هنا؟؟؟؟

**تركت الفتاتان بعضهما...و أردفت شمس قائلة**

شمس: ماما.... أنا....

نازلي بغضب: أنتو ماعندكمش دم و  لا ايه؟؟؟ أخويا محمود تعبان...و راح ينام شوي...و أنتو تعملوا الشوشرة دي.... 

**دخلت مها الغرفة...ووجدتها مقلوبة رأسا على عقب... أردفت قائلة بسخرية**

مها: ما شاء الله...مبتضيعوش وقت.... في كام دقيقة قلبتوا الغرفة... لزريبة بط..... 

**نظرت ملك لخزانة ليل...و صدمت.....**

ملك بغضب: دي اسمها خصوصيات يا مليكة هانم.... ازاي قدرتوا تعملو كده؟؟؟

**اخفضت مليكة ووالدتها رأسيهما...و نظرت لها سوسن بغضب**

سوسن بكبرياء: أنا بعتذر بالنيابة عن أختي و بنتها يا مها هانم...و بوعدك أنه أول ما نلاقي  البنات... هنمشي...ومش هتشوفوا وشنا....

مها بإبتسامة: متعتذريش يا سوسن هانم.... دا مش غلطك....ولو عايزة تبقي براحتك...بس البهايم دول مش عايزاهم فبيتي.....

سوسن بأدب: اللي تشوفيه....

مها (وهي تنظر لهما بخبث): بقولك يا سوسن هانم...لو عايزة تشتغلي عندنا كمديرة خدم... أنل موافقة..... أصل المديرة القديمة استقالت بسبب كبر سنها...وعايزين وحدة تانية.... بتمنى لو تقبلي عرضي....

سوسن بفرح: بجد؟

مها بإبتسامة: اه....و جوزك هندبرله وظيفة عندنا برده....و تأمين ولادك هيكون مسؤوليتنا.... بنتك دعمت بنتي في اكتر وقت كانت محتاجة فيه لينا...ودا  جزء من رد الجميل.....

سوسن بسعادة: والله معرفش اقولك إيه يا مها هانم..... شكراً بجد....

مها  بإبتسامة: العفو...

**ثم اكملت وهي تنظر لسمية و مليكة..بغضب...**

منها: أما دول... أول ما نلاقي البنات...يغوروا من بيتي....

سوسن ( هي تنظر لهما  بغضب): اللي عايزاه يا مها هانم هيحصل.....

**كل هذا تحت نظرات الشماتة من ملك و شمس نحو مليكة التي تنظر لهما بغضب**

*********************

**في مركز الشرطة.... رن هاتف ادهم..وكان رقما مجهولا**

ادهم: أيوه....

ليل برعب: ابيه...دي أنا ليل.. أنا و همس هربنا من خالد...لو سمحت تعال.... 

ادهم بلهفة: ليل... أنتو فين؟؟

ليل بخوف: معرفش.....

ادهم بخوف و قلق: تمام...متخافيش يا حبيبتي....احنا جايين....

ليل ببكاء: تعالوا بسرعة....

سجدة بقلق: في ايه ؟

ادهم : ليل هي اللي اتصلت...

سجدة بعملية: تمام.... متقلقش يا ادهم.... احنا هنحدد اللوكشين.....

ادهم بقلق: بسرعة لو سمحتو.....

**لتبدأ سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس...ووووو.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

#قيود_العشق1 

فصل 18

**بدأت  سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس....... وبعد لحظات أردفت قائلة بسرعة و عملية**

سجدة: احنا عرفنا مكانهم دلوقتي.... مروان...قول للفرقة 3 تتحرك..... ومنتساش تتصل بالإسعاف....

مروان: حاضر يا سيادة الملازم....

ادهم بخوف: لازمتها إيه الإسعاف ؟

**ابتسمت سجدة بداخلها على حب ادهم و خوفه الشديدين على شقيقته...و أردفت قائلة بتهدئة**

سجدة: للإحتياط بس يا ادهم....

ادهم : فهمت....يلا....

**ليركب ادهم سيارته...و يتجه رفقة الشرطة لإنقاذ شقيقته**

********************

**عاد مالك إلى فيلا الشهاوي...حزينا مكسور القلب...فكلما يقول أنه سيرتاح مع شقيقته...تحصل مصيبة جديدة أكثر خطورة من التي قبلها.... قابلته والدته قائلة بغضب**

مها: كنت فين لحد الساعة يا بيه....

مالك بحزن و سخرية: هكون فين يعني؟؟ 

مها بغضب: لما اكلمك...تجاوب بأدب... أنا مش صاحبك يا مالك....

مالك بنفاذ صبر: كفاية كده..... قسما بالله...لآخد ليل و نسافر لمكان مش هتوصلونا فيه.... كفاية المصايب اللي بتحصلها بسبب إهمالكم ليها...و فشلكم فحمايتها....

**صفعة قوية من محمود الذي تدخل الآن..... جعلت مالك ينظر إليهم بصدمة و عدم تصديق**

مالك بصدمة: بابا ؟

محمود بغضب: اه.... أبوك اللي الظاهر أنه هيربيك من أول و جديد.....

**لم يجبه مالك...و انما صعد لغرفته متجاهلا الجميع.....**

**فجأة رن هاتف محمود...وكان ادهم هو المتصل**

محمود بلهفة: وصلت لاخبار جديدة عن اختك يا ادهم؟

ادهم: نعم يا بابا...ليل اتصلت بيا من شوية.... و احنا رايحين ليها....

محمود بلهفة: قولي مكانها بسرعة... عايز اروح ليها....

ادهم : انتا تعبان يا بابا...ولازم ترتاح.... بوعدك أني هجيبها و ارجع...

محمود يإعتراض: بس يا ادهم....

ادهم: لو سمحت يا بابا....

**تدخلت مها قائلة**

مها: في إيه يا محمود ؟

محمود بسعادة: أدهم و البوليس وصلوا لمكان ليل...

**تهلهلت اسارير الجميع بسعادة....و أردفت سوسن قائلة بلهفة**

سوسن: طب ...و بنتي   فين؟

مها بسعادة: أكيد هي معاها.....

محمود : ادهم قال أنه هيجيبهم و يجي....

**********************

**في مكان آخر...استعاد خالد وعيه....و نهض من الأرض بصعوبة...و أردف قائلا بغضب**

خالد: عيال زي دي تعمل فيا كده.... مش  هرحمهم أبدا...هخلص عليهم الليلة دي.....

**استند خالد بصعوبة على الجدار...و اخرج سلاحه..وهو يحاول المشي.....خرج من ذلك المستودع....و انطلق بنية قت**ل ليل و همس.....

**في مكان مهجور...كانت الفتاتان ممسكتان بيدي بعضهما بخوف...و هما ينتظران الشرطة بفارغ الصبر..... انتفضا على صوت خالد الغاضب قائلا**

خالد: أنتو فاكرين انكم هتهربوا؟؟؟ مش خالد السباعي اللي بيخسر....

همس ببكاء: هنعمل ايه يا ليل ؟؟؟ دا هيخلص علينا....

ليل (وهي تحاول أن تكون قوية):  اهدي يا همس ... الشرطة جايين...ومش هيعمل حاجة...

همس برعب: دا مجنون...ومحدش يقدر يتوقع ردة فعله.....

**وجه خالد سلا**حه نحو الفتاتين و هو يقول بغضب أعمى**

خالد: مين اللي هخلص عليها بالأول؟؟؟ 

**كان يبدل سلا**حه بين الفتاتين... و كاد أن يطلق الرصا**صة على ليل...لكن ضربه أحد من الخلف...بقوة...كادت أن تفقده وعيه..... أردف قائلا بغضب..و غل**

أسد: يا *****.... عايز تق**تل الحريم...عايز تاخد انتقامك من النسوان يا ******* أنا هوريك....

خالد بغضب: أنتا مين و عايز إيه ؟

أسد بشر: مش مهم أنا مين...لأنك هتشرف في السجن لبقية عمرك......

خالد بغضب: انتا تحلم....

**بدأ الاشتباك العنيف بين خالد و أسد...و ليل و همس مصدومتان....ماالذي يفعله أسد هنا.... قاطعهم صوت سيارات الشرطة....  نزل ادهم من سيارته بسرعة...واتجه نحو ليل...و أردف قائلا بقلق**

ادهم: أنتي كويسة يا ليل ؟؟

ليل ببكاء: أنا كويسة يا ابيه...بس اسد...

**التفت ادهم...فوجد أسد يتعارك مع خالد...... أردفت سجدة قائلة بجدية**

سجدة: خالد السباعي...سيب سلاح**ك و سلم نفسك.... انتا رهن الاعتقال....

خالد بجنون: لا...لا...مش قبل ما اخد انتقامي....

اسد بجنون: انتقام إيه يا ******

**لكمه أسد لكمة قوية اطاحت به أرضا....وجعلته ي**نزف بقوة**

** تم اعتقال خالد....و أردف ادهم قائلا بإبتسامة**

ادهم: الله أعلم كان هيحصل إيه لو مكنتش هنا يا أسد.... شكراً ليك بجد....

أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا.... 

**توجهت إليه ليل و أردفت قائلة بإستغراب**

ليل: بس ايه اللي جابك؟

أسد بمرح: في رأيك انتي ليه؟؟؟ يعني لو ما جيتش أنا و سألت عليكي...مكنتيش هتسألي...و لا هتعطيني الجواب.....

ليل بخجل: أنا آسفة.....نسيت مع انشغالاتي....

ادهم بإستغراب: جواب إيه ؟

**احمر وجه ليل...وكادت أن تتحدث...لكن قاطعهم أسد قائلا بمرح**

أسد: دا سر يا ادهم بيه... هتعرفه عن قريب....

ادهم : طيب...يلا بينا نروح البيت....زمانهم قلقانين علينا.....

ليل: تمام....

ادهم: يلا يا همس....يلا يا اسد....

أسد بإعتراض: مينفعش أنا....

ادهم بصرامة: مش عايز اسمع اعتراض... يلا...

أسد بإستسلام: حاضر.....

*********************

** عاد ادهم رفقة ليل و همس و أسد إلى الفيلا...ما إن رأت مها و سوسن ابنتيهما حتى اتجهتا لمعانقتهما.... وسط جو مليئ بالسعادة و الفرح....ماعدا مليكة التي أردفت قائلة بحقد**

مليكة: كان لازمته ايه أنه يلاقوهم...كانوا غاروا في أي داهية و ريحونا من قرفهم....

**سمعتها ملك و سمية.... أردفت ملك قائلة بغضب**

ملك: قسما بالله يا مليكة لو ما سكتي...هكون فاضحاكي قدامهم كلهم..... 

مليكة بتوتر: مش هتعملي حاجة.... 

ملك بتحدي: ممكن اعملها عادي...وهتشوفي...

**صمتت مليكة على مضض...و نظرت إلى والدتها فوجدتها تنظر إليها بغضب**

محمود بإبتسامة: شكرا بجد يا أسد....لولاك مكنتش هلاقي بنتي...

أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا يا عم محمود..... و كنت عايز اطلب منك طلب...

محمود بإبتسامة: اتفضل يا ابني...اللي أنتا عايزه هنفذهولك....

أسد  (وهو يأهب نفسه): كنت عايز اطلب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود...لو أنتو موافقين طبعا....

**صدم الجميع من طلبه.... و احمر وجه ليل من شدة الخجل.....فأنظار الجميع كانت موجهة إليها.....نظر محمود إلى اولاده لإستشارتهم.... فأومأو له...بأعينهم..... أردف محمود قائلا بإبتسامة....**

محمود: القرار يرجع لليل....

ادهم : انتي ايه رايك يا ليل؟؟

ليل بخجل: اللي تشوفه يا ابيه....

**كاد أسد أن يطير من السعادة... فقد تأكد ووصله جواب ليل..... أردف محمود قائلا**

محمود: تمام.... يبقى تجيب اهلك و تيجوا عشان تطلبوها رسمي....

اسد بسعادة عارمة: تمام يا عمي.... 

**ليضحك الجميع على سعادته.... وكان ماهر يختلس النظر لملك...التي وضعت رأسها على الأرض بخجل**

**********************

**في قصر الصاوي.... تمت خطبة ندى و يونس في حفلة بسيطة...في حديقة القصر.... أردف يونس قائلا... موجها حديثه ليوسف**

يونس: وامتا ناوي تتجوز يا يوسف ؟؟

يوسف ببرود: الأسبوع الجاي....

يونس بصدمة: بالسرعة دي ؟؟ قول والله...

يوسف ببرود: والله ....

**بقي يونس ينظر له بصدمة...في حين ميرا...بقيت تنظر له بهيام و حالمية.....**

**انتهى الحفل...وغادر الضيوف....و بقيت عائلة الصاوي فقط..... أردف الجد قائلا بسعادة....*

الجد: ايهم اتجوز....و يونس و ندى اتخطبوا... و باقي اياد و ميرا و ريتال و ....ياسمين...و يوسف....

يوسف : أنا قررت أني هتجوز الأسبوع الجاي يا جدي....

**نظر له الجميع بصدمة.... وعدم تصديق...في حين أن ميرا كانت تعتقد أنها العروس المقصودة... أردفت قائلة بسعادة**

ميرا: بجد...مين العروسة؟؟

**نظرت لها والدتها زينب بغضب....فأكمل يوسف قائلا ببرود...فهو يعلم نواياها جيدا....**

يوسف: العروسة مش من العيلة..... دي وحدة تانية..... 

عالية بسعادة: مين هي يا ابني؟؟؟

يوسف ببرود: هتعرفوا عن قريب....

**ليتركهم و يذهب تحت نظراتهم المصدومة...و نظرات الخيبة التي اعتلت وجه ميرا....**

********************

**عاد الجميع لمنازلهم...و دخلت ميرا غرفتها...وانفجرت في نوبة بكاء هستيرية.... هي أحبت يوسف بكل صدق... وكانت مستعدة لتقبل ابنته و تعتبرها مثل ابنتها...من أجل يوسف فقط ....لكن هذا الأخير خيب آمالها.... اتجهت نحو طاولة الزينة... وبدأت برمي الأشياء بقوة..... وهي تقول وسط دموعها**

ميرا : بكرهك يا يوسف...بكرهك.....

**لتكمل نوبة بكائها...حتى غلبها النعاس...ونامت من شدة التعب**

********************

**بعد مرور أسبوع..... جاء اليوم الموعود...يوم خطبة ليل و أسد...و زواج يوسف من الفتاة المجهولة...... في صباح ذلك اليوم... استيقظت ليل مبكرا....و اتجهت نحو البيوتي سنتر...رفقة دينا و جنه و ملك و همس و شمس ....من أجل انتقاء ما يناسبهن.... أردفت ملك قائلة بخبث**

ملك: في ناس الفرحة ظاهرة على وشها من الصبح...

ليل بطفولة: بس يا رخمة....

ملك: ههههه.... خلاص...سكتت اهو...

**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**

شمس: مش تحاسب....

**لتتفاجأ من ذلك الشخص**

شمس: أنتا ؟؟؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


#قيود_العشق1 

فصل 19

**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**

شمس: مش تحاسب....

**لتتفاجأ من ذلك الشخص**

شمس: أنتا ؟؟؟

إياد بصدمة: انتي ؟؟

شمس بغضب: هو أنتا تخبط بالناس وخلاص؟؟ حل عني....

اياد بغضب مصطنع: أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافية..... واحاول انسى اللي عملتيه بالمطار....

**كادت شمس أن ترد لكن قاطعتهم ليل قائلا بإستغراب**

ليل: شمس...دا مين؟؟

شمس بإستفزاز: دا واحد عايش بالريف... بدائي... جاهل بأمور المدينة و التحضر....

إياد بصدمة: أنا ؟؟!!

شمس بإبتسامة سخرية: اه....

إياد: تعرفي إياد الصاوي ؟؟؟؟  مدير شركات الصاوي للسياحة و الفنادق ؟؟

شمس بإبتسامة مستفزة: لا...مين ده؟؟؟ الظاهر أنه واحد جديد.... جاهل بأمور ادارة الاعمال....

**نظر الجميع إليها بصدمة..... أردف إياد قائلا بإستسلام**

اياد: اسيبكم دلوقتي يا بنات....  ربنا يعينكم على البلوة دي.....

شمس بغضب: بلوة مين يا روح أمك ؟؟

**ليهرب إياد....من امامها... كادت شمس أن تلحق به...لكن امسكتها ليل من خلف قميصها قائلة...بحدة...**

ليل: خلاص يا شمس... أنتي مش في بيت ابوكي.... اتأدبي....

شمس بإستسلام: آسفة يا ليل....

**ثم اكملت قائلة بغيظ**

شمس: بس....دا بني ادم مستفز.... و تقيل الدم....

ملك بإبتسامة: ههههه...البني ادم ده الظاهر أنه واقع..... بس الهانم مش ملاحظة....

شمس بغباء: انتي قلتي إيه يا ملك؟؟؟ واقع ازاي ؟؟ وايه دخلي بالموضوع ؟؟  اهو زي القرد....

**نظرت إليها الفتيات بصدمة...لكن سرعان ما انفجر الجميع بالضحك....حتى بدأ الناس ينظرون لهم.....لتصمت ليل و البقية..و يكملن التسوق..... همست ملك لليل قائلة**

ملك: انتي متأكدة انها بعقلها يا ليل ؟؟

ليل بسخرية: ممكن نعم...وممكن لاء...ربنا وحده عالم.....

********************

**في مكان آخر....كان يوسف يجلس على الكرسي...في مكتبه بالشركة ....و بجواره صديقه نادر....الذي ينظر له بإستغراب..... أردف هذا الأخير قائلا**

نادر: يوسف...دي مش طريقة.... روح قابلها شخصيا...و اطلب منها الجواز...مش تبقى وراها زي البلطجية كده.....

يوسف ببرود: أنا عارف بعمل ايه يا نادر...متتدخلش....

نادر بصدمة: اعمل اللي يريحك يا صاحبي....

**ليتركه و يذهب.... وكان يوسف ممسك بصورة فتاة ما... أردف قائلا..بتملك...**

يوسف: مش هسيبك لغيري أبدا... انتي ملكي أنا وبس......

********************

**في قصر الشهاوي....كان الجميع منشغلا بالتجهيزات..... تاركين تلك الصغيرة...جالسة وحدها....حزينة ذابلة..... انتبهت إليها نازلي....فذهبت نحوها و أردفت قائلة بحزن**

نازلي: الجميل زعلان ليه؟

ليل الصغيرة(بحزن طفولي): ماما سابتني...و راحت...و جدو و تيتا صاروا يكرهوني...و بابا مبقاش يهتم بيا زي الأول.... أنا عملت ايه يا تيتا نازلي ؟؟؟

**حزنت نازلي على تلك الطفلة المسكينة....و أردفت قائلة...محاولة التخفيف عنها....**

نازلي:  ليل معملتش حاجة غلط...هم مشغولين بس...و بوعدك أني هكلمهم و اخليهم يهتموا بيكي...

ليل بفرحة طفولية: بجد؟

نازلي بحب: بجد يا روح تيتا...

**كادت نازلي أن تكمل كلامها...لكن قاطعهم مجيئ مها...التي أردفت قائلة بغضب**

مها: أنتي بتعملي هنا ايه يا بتاعة؟؟؟ غوري على اوضتك...مش عايزة اشوفك...يلا...

**صرخت فيها مها...مما ارعب الصغيرة...التي انفجرت بالبكاء...و ركضت مسرعة نحو غرفتها.....**

مها بكره: بعد خطوبة ليل...قررت اودي بنت الحرام دي للملجأ..... 

**قاطعتها صفعة قوية من نازلي...نظرت لها مها بغضب و أردفت قائلة بغضب**

مها: انتي بتضربيني يا نازلي ؟؟

نازلي بغضب: واعمل اكتر من كده كمان...مش هسمحلك تدمري البنت المسكينة اللي ملهاش ذنب.... ممكن تقوليلي هي عملتلك إيه ؟؟

مها بغل: ذنبها أنها بنت الست اللي استغفلت ابني...و دمرت حياة ولادي..... وهي كده..كده مش بنت الشهاوي...هنعمل بيها ايه؟؟

**كادت نازلي أن تنفجر بها...لكن قاطعها صوت ادهم قائلا بغضب و صراخ**

ادهم: ماما..... ليل بنتي...و من مسؤوليتي...مش هسمحلك تتدخلي بيها....

مها بصدمة: ادهم... ابني... أنا....

ادهم بحزن: أنتي بقيتي كده ليه يا ماما ؟؟ صرتي حقودة اوي....بتكرهي كل الناس.... مش  لما سارة و ساندي دمروا حياة ليل...معاناها أن كل الناس كده..... 

مها بتبرير: يا ابني ... أنا....

ادهم ببرود و انكسار: أنا قررت بعد خطوبة ليل..هاخد بنتي...و اقدم استقالتي للشركة...و اسيب الشغل لابنك سيف...و اسافر.... مش هقدر اعيش معا ناس تفرغ  غضبها فبنت ملهاش ذنب.... 

**ليرحل من امامها.... لتنفجر مها بالبكاء.... نظرت إليها نازلي بعتاب...و أردفت قائلة بهدوء**

نازلي: شفتي لفين وصلنا يا مها.... اعتبري...و صالحي ابنك....

**لترحل هي الأخرى...و تتركها في نوبة بكائها**

*********************

**في غرفة ليل الصغيرة...صاحبة ال6 سنوات....كانت تبكي بشدة.... دخل ادهم و أردف قائلا بحزن**

ادهم: حبيبتي بتبكي ليه؟؟

**ارتمت ليل في أحضانه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل: بابا... أنا عملت ايه عشان صرتوا تكرهوني كده؟؟ 

ادهم بصدمة: مين قالك اننا نكرهك؟؟

ليل ببكاء: جدو و تيتا... صاروا يكرهوني...و عمو مالك و عمو رامي... صاروا يشوفوا فيا وحشة... مفيش غير عمتو ليل و عمو سيف...و تيتا نازلي...بس هما اللي بقوا يحبوني.....

**انصدم ادهم من كلامها....و أردف قائلا**

ادهم: هوما مش بيكرهوكي يا حبيبتي...بس زعلانين من أمك....

ليل ببكاء: و ماما عملت ايه ؟؟

ادهم : دي حاجات كبار.... بس  بوعدك... أول ما تخلص حفلة عمتو...هنسافر أنا و أنتي...و نبدا حياة جديدة...معا بعض....

ليل بفرحة: بجد؟؟؟ مش هشوف ناس يكرهوني؟؟

ادهم (وهو يحاول تمالك نفسه): اه.... 

ليل (وهي تحتضن والدها):   بحبك يا بابي...

ادهم بحب:  وأنا اكتر يا روح بابي....

*******************

** بعد ساعة...عادت ليل و البقية من التسوق.... فوجدت والدتها حزينة جدا... اسرعت إليها و أردفت قائلة بلهفة....**

ليل : ماما..فيكي إيه ؟؟ 

مها بحزن: مفيش حاجة يا بنتي.... أنا كويسة...

ليل بإصرار: لا... انتي مش كويسة.... قوليلي... حصل ايه ؟؟

**كانت نازلي تنظر إليها بسخرية....و قصت على ليل ما حدث مع ادهم**

ليل بصدمة: ليه يا ماما ؟؟ انتي بتاخدي بنت صغيرة بريئة بذنب امها ؟؟؟ من امتا وأنتي كده؟؟

مها بتبرير: يا بنتي...و الله أنا بحب ليل اوي...بس لما شفتها... شفت اللي حصل معانا....وازاي اتعذبتي....

ليل بسخرية: تقومي تسمعي بنت صغيرة كلام زي السم ؟؟؟ أنا بجد مصدومة فيكم..... 

**لتتركها و تذهب هي الأخرى.....  نحو غرفة ليل الصغيرة**

**دخلت الغرفة... فوجدت شقيقها ادهم نائم بجوار ابنته...... استيقظ في تلك اللحظة....و اشارت له ليل بأن يتبعها**

**في غرفة ليل.... جلست على السرير....و جلس ادهم جوارها..... أردفت قائلة**

ليل بحزن: ادهم...متزعلش من ماما....بس هي قالت كده من وجعها بس....

ادهم ببرود: عارف.... وأنا مش عايز اسمع كلام تاني اللي بيقولوه من وجعهم.... عشان كده هاخد بنتي و اسافر لمكان محدش هيوصلي فيه.... عشان نرتاح كلنا.....

**انتفضت ليل من مكانها...و أردفت قائلة بسرعة**

ليل: انتا بتقول ايه يا ابيه؟؟؟ بتهزر صح؟؟؟ ازاي تسيبنا؟؟

ادهم : ليل... أنت بجد محتاج ابقى لوحدي..... أنا انكسرت اوي...لازملي فترة ابني فيها نفسي.... و ارجع قوي زي ما كنت.... لو سمحتي متحاوليش تمنعيني.....

ليل بإستسلام: حاضر...اللي يريحك اعمله...بس  ابقى اتصل بينا....

ادهم بإبتسامة: حاضر.... يلا...فكي التكشيرة دي...يا  عروسة...و خبريني... حبيتي أسد امتا و ازاي ؟؟

**احمر وجه ليل من شدة الخجل...و اجابته قائلة**

ليل: حاضر...هقولك.....

**********************

**في مكان آخر.... كان اسد قد وصل للقاهرة رفقة عمه فايز و زوجة عمه حسنية.......و حجزوا في فندق ما...حتى معاد الحفلة.... أردف فايز قائلا**

فايز: الظاهر أنه في ناس الفرحة هتاكل عقلها....

**كان اسد شاردا... يفكر في ليل....حتى استفاق من شروده على صوت عمه....و أردف قائلا**

اسد: كنت بتقول ايه يا عمي؟؟

فايز بإبتسامة: ههههه...ولا حاجة... مبروك يا ابن اخوي....

أسد بإبتسامة: الله يبارك فيك يا عمي....

**ليحتضنا بعضهما..... و يذهبا للإستعداد.... للحفلة**

***************

**في قصر الصاوي...كان الكل في الصالون....جالسين معا...قاطعهم مجيئ يوسف...وهو في كامل اناقته.... أردف الجد قائلا**

الجد: يا سلام... رايح فين يا يوسف ؟؟ اللي يشوفك يقول أنك عريس....

يوسف بإبتسامة واثقة: ماهو دا فعلا.... عايزكم تجهزوا...عشان أنا هتجوز الليلة دي...

**ذهل الجميع من كلام يوسف... أردف الأب أحمد قائلا**

أحمد بذهول: هتتجوز؟؟

يوسف بثقة: اه.... يلا... بسرعة...مفيش وقت...مش عايز أضيع البنت من ايدي....

**نهض الجميع...و جهزوا انفسهم....و توجهو نحو  المكان المقصود **

********************

**في قصر الشهاوي... وصل أسد و فايز و حسنية.... و استقبلهم محمود احسن استقبال**

محمود بإبتسامة: نورتوا يا فايز....

فايز بإبتسامة: بنوركم....

**جلست العائلتان تتبادل أطراف الحديث...و كانت معهم همس و عائلتها...فقد أصرت مها أن يحضروا الحفل**

**أردف أسد قائلا**

أسد:  أنا طالب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود...

**كاد محمود أن يتحدث...لكن قاطعهم أحد قائلا بقوة**

يوسف: أنا طالب ايدها....

**التفت الجميع لمصدر الصوت... وكانت الصدمة..وووو.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


تتوقعوا مين اللي عايز يتجوزها يوسف ؟؟😂🙂


#قيود_العشق1 

فصل 20

كاد محمود أن يتحدث...لكن قاطعهم أحد قائلا بقوة**

يوسف: أنا طالب ايدها....

**التفت الجميع لمصدر الصوت... وكانت الصدمة....... أردف محمود بصدمة**

محمود: أنتا مين يا ابني ؟؟ وعايز إيه ؟؟

يوسف بإبتسامة واثقة: أنا طالب ايد الآنسة همس.... 

**نظر له الجميع بصدمة....  و دخل الحارس الذي تبدو عليه علامات التعب من شدة الركض**

الحارس : أنا آسف يا محمود بيه.... حاولنا نمنعه...بس كان مصر أنه يدخل....

محمود بتفهم: تمام يا فادي...مش مشكلة...روح ارتاح....

فادي: متشكر يا محمود بيه....

**ليذهب الحارس..... و تدخل عائلة الصاوي في تلك اللحظة**

يوسف بإبتسامة: أنا جبت عيلتي....قابلت الآنسة همس بشركتي... أصل هي سكرتيرتي....و أنا طالب ايدها من حضرتك يا عم حسين.....

حسين بتردد: بس يا ابني...احنا ناس على قد حالنا... بس... القرار يرجع لهمس....

**توجهت أنظار الجميع نحو همس التي كادت أن تفقد الوعي من شدة الخجل و التوتر**

همس بتوتر: اللي  تشوفه مناسب يا  بابا....

**تهلهلت اسارير يوسف....و أردفت نازلي والتي جاءت قبل قليل قائلة بصدمة**

نازلي: إياد....ايهم؟؟؟

**التفت إليها اياد و ايهم الصاوي...في حين أردف ابنها ايهم قائلا**

ايهم: نعم يا ماما ؟؟

نازلي: أنا مع  دول...مش معاكم...

**قالتها و هي تشير إلى اياد و ايهم الصاوي**

**ذهل الجميع من هذا الموقف...و أردف إياد الصاوي قائلا بسعادة**

اياد: طنط نازلي... ازيك...عاملة ايه ؟

نازلي بإبتسامة: أنا كويسة يا ابني.... وانتا أخبارك ايه ؟؟

اياد: الحمد لله... دا ايهم....

(قالها و هو يسحب شقيقه نحو نازلي)

اياد (موجها حديثه لأيهم): دي طنط نازلي...فاكرها؟؟

ايهم بإبتسامة: اه....ازاي انسى الست اللي انقذتنا...ازيك يا طنط....

نازلي بإبتسامة: أهلا يا ابني....

عالية بعدم فهم: عفوا...بس أنتي مين؟؟

**كادت نازلي أن تتحدث...لكن قاطعها اياد قائلا بسعادة**

إياد: دي طنط نازلي .... اللي انقذتنا قبل 21 سنة...

عالية بصدمة: نازلي ؟؟

نازلي بإبتسامة: اه.... أهلاً...

عالية بعدم تصديق: اهلين فيكي....

**همست ريتال لندى قائلة**

ريتال: انتي فاهمة حاجة ؟؟

ندى: لا... أبدا....

**همس ايهم ابن نازلي لشقيقه قائلا**

ايهم: أنتا شايف اللي أنا شايفه....

اياد بذهول: اه...فلم عربي و الله....

شمس بإبتسامة مستفزة: لا تحكموا على الكتاب من غلافه يا جماعة.....

ايهم باستغراب: قصدك ايه ؟؟

شمس بإبتسامة باردة: ولا حاجة يا ابيه... اصلي أحب الكلام الفارغ بس....

**تمت حفلة الخطبة أسد ♥️ ليل و يوسف ♥️  في جو عائلي سعيد....**

********************

**بعد 3  أشهر...كان مازن قد أنهى عمله بالمشفى...و توجه لغرفة نسمة لكي يطمئن عليها...لكنه لم يجدها..... ذهب نحو مكتب الممرضة.... و سمع ما صدمه**

كمال بخبث: خلصنا الإجراءات مش كده؟؟

الممرضة بخوف: وطي صوتك... لو سمعك حد...هتكون نهايتي .....

كمال بغضب:  متنسيش.... أنا دفعتلك 100 الف جنيه.... عشان الورقة دي..... يبقى تسكتي..و سيرتي متجيش على لسانك....

**كادت الممرضة أن تتحدث...لكن قاطعهم دخول مازن المفاجئ..... مما افزع الإثنين**

مازن بسخرية: ايه الاتفاق ده بقى؟؟

**قالها و هو يسحب تلك الورقة من كمال...وكانت ورقة إذن الطبيب بالخروج لنسمة**

مازن بغضب: اه...يا ***** تزوري توقيعي....

الممرضة ببكاء: أنا آسفة يا دكتور مازن...والله هو اللي هددني..وطلب مني اعمل كده...

كمال بصدمة: هددتك؟؟؟ انتي بتستعبطي ولا إيه ؟؟ أنا دفعتلك فلوس... وأنتي وافقتي....

الممرضة بغضب: ولما رفضت في البداية...هددتني.... 

**كان مازن يستمع إلى شجارهما  بملل..وهو قد اتصل بالشرطة دون ملاحظة كمال و الممرضة**

**اغلق الباب بالمفتاح...و انتظر وصول الأمن**

**بعد لحظات وصل أمن المشفى...و الشرطة..و فتح الباب....و ألقوا القبض على كلاهما..... أردف كمال بغضب و جنون**

كمال: هدفعك التمن غالي اوي يا دكتور...صبرك عليا بس....مش كمال الشاوي اللي يتعمل فيه كده....

مازن بملل: خلصت كلامك؟؟؟ يلا معا السلامة....هتشرف في السجن....

**لتأتي بعد قليل نسمة....وهي تنظر لما يحدث بعدم فهم**

نسمة بتساؤل: هو إيه اللي بيحصل هنا؟؟ وليه الشرطة اخدت الزفت ده؟؟

مازن بغضب: أصله كان هياخدك يا هانم.... 

نسمة : ياخدني؟؟

مازن بغضب: اه..... 

نسمة (بعدم فهم لماذا هو غاضب): وأنت ايه اللي معصبك دلوقتي ؟؟

مازن بغضب: غبائك يا نسمة هانم..... 

نسمة بحزن: أنا عملت ايه ؟؟

**لم يجبها...لأنه تركها و ذهب..بقيت تنظر له بذهول و حزن....**

********************

**في فرنسا....كان ادهم يتابع أعماله من الحاسوب....و بجواره ابنته ليل...تلعب بألعابها...حتى اتت نحوه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل : بابا....

ادهم (بهلع...وهو يراها تبكي): في إيه يا حبيبتي ؟

ليل : ماما فين؟؟  راحت فين ؟؟ 

ادهم بحزن: ماما راحت عند ربنا فوق.....

ليل بحزن: يعني مش هشوفها تاني ؟؟

**حزن ادهم على ابنته.... و تذكر كيف وصله خبر سارة**

******************


في فرنسا....كان ادهم يتابع أعماله من الحاسوب....و بجواره ابنته ليل...تلعب بألعابها...حتى اتت نحوه و أردفت قائلة ببكاء**

ليل : بابا....

ادهم (بهلع...وهو يراها تبكي): في إيه يا حبيبتي ؟

ليل : ماما فين؟؟  راحت فين ؟؟ 

ادهم بحزن: ماما راحت عند ربنا فوق.....

ليل بحزن: يعني مش هشوفها تاني ؟؟

**حزن ادهم على ابنته.... و تذكر كيف وصله خبر سارة... أردف قائلا بحزن**

ادهم: احنا مش هنشوفها تاني...بس هي بتشوفنا...و لما نعيط...هي  بتزعل..... و تعيط كمان...

ليل بصدمة طفولية: تعيط؟؟

ادهم بحزن: اه....

ليل بطفولة: خلاص...مش هعيط....

**قالتها وهي تمسح دموعها...نظر إليها ادهم بحزن و أردف قائلا بإبتسامة مصطنعة....**

ادهم: دي هي بنتي..... بصي... ايه رأيك لما أكمل شغلي ...نروح ناكل بيتزا سوا...و نتفسح في البارك؟؟

ليل بسعادة عارمة:  هيه...هيه...يلا...يلا...كمل الشغل بسرعة يا بابا.....

أدهم بسعادة: حاضر...بس توعديني أنك تبقي هادية عشان أعرف اكمله...

ليل بصوت منخفض: هبقى هادية و العب بألعابي....

**اكتفى ادهم بإبتسامة بسيطة...و أكمل عمله**

*********************

**في مصر..... كانت ياسمين تجلس في حديقة الكلية...وهي تبكي بشدة...لمحها ياسين...فهرع إليها لما  رآها تبكي...و تساءل قائلا بقلق لم يستطع تفسيره....**

ياسين: أنتي بتعيطي ليه يا آنسة؟

**نظرت إليه ياسمين... فوجدته أنه ذلك  الشاب الذي انقذها من اولئك الشباب في ذلك اليوم..... أردفت قائلة ببكاء**

ياسمين: عندي امتحان بعد ساعتين... و نسيت أنه معاده انهارده...... و مش مذاكرة حاجة..... 

**لتكمل نوبة بكائها...نظر إليها ياسين بحزن...و أردف قائلا**

ياسين: تمام... متقلقيش يا آنسة... أنا رح اذاكرلك.... وريني الكتاب....

**مسحت ياسمين دموعها...و اعطته الكتاب....و بدأ بالشرح لها...بطريقة مبسطة و سهلة.... و هي  سارحة في ملامحه الوسيمة و الجذابة.... حتى جاء موعد الامتحان...دخلت ياسمين إلى قاعة الامتحان...وهي في قمة سعادتها ... فقد فهمت من ياسين بطريقة ب لم تفهم مثلها من قبل...... انتهى الإمتحان...و خرجت من القاعة...فوجدت ياسين ينتظرها...و تساءل بقلق**

ياسين: عملتي إيه في الإمتحان ؟

ياسمين بإبتسامة: الحاجات اللي شرحتها ليا هي اللي اجت في الإمتحان...و إن شاء الله هاخد درجة عالية.... 

**اتسعت ابتسامة ياسين...و أردف قائلا**

ياسين: الحمد لله..... يا ...

**ثم اكمل قائلا**

ياسين: أنتي اسمك ايه ؟

ياسمين بإبتسامة: ياسمين.... اسمي ياسمين...

ياسين بإبتسامة:  وأنا ياسين....

ياسمين بإبتسامة: صدفة.....  ياسمين و ياسين....

ياسين: صح.....

**كادت ياسمين أن تتحدث لكن قاطعها مجيئ ملك و معها دينا و جنه**

ملك بمرح: احنا اجينا يا ابيه....

**نظرت لتلك الحورية التي تقف بجانب شقيقها و كانت علامات السعادة بادية عليهم.... أردفت ملك بخبث**

ملك: مين دي يا ابيه؟؟

**توتر ياسين...ولم يعرف بما يجيبها....حتى اجابتها ياسمين قائلة بإبتسامة**

ياسمين: أنا ياسمين.... 

**قالتها وهي تمد يدها لمصافحة ملك..... التي بادلتها المصافحة.....**

*******************

**في مكان آخر.... كانت ليل تنتظر اسد في كافيه..... وهي  سارحة في ملامحه و تتذكر لحظاتهم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة...حتى اتى أسد..... و أردف قائلا**

أسد: الجميل سرحان في إيه ؟

**استفاقت ليل من شرودها.....و احمرت وجنتيها من الخجل.... و أردفت قائلة**

ليل: ولا حاجة.... اخبارك ايه ؟

أسد  بإبتسامة: صرت أحسن لما شوفتك....

**زاد احمرار وجنتيها و اكمل أسد قائلا**

أسد: أنا هكلم عم محمود...و اطلب منه أننا نقدم معاد الفرح.... لأني مش قادر اصبر اكتر من كده...

ليل بصدمة: ليه ؟؟

أسد بغيرة: كل ما أتذكر أنك معا اخواتك في نفس البيت...و هم يحضنوكي...و  يقعدوا معاكي... أحس نفسي اني هنفجر....

**ضحكت ليل بشدة..... و أردفت قائلة**

ليل : هو كدا؟؟ بس دول اخواتي...مش رجالة غريبة....

أسد بغيرة: حتى لو كانوا اخواتك....

**ليكملا موعدهما و كل واحد منهما يرمق الآخر بنظرات حب**

**********************

**في فندق ما...قررت ميرا..أن تسافر و تنسى ما حدث معها و كيف كسر يوسف قلبها.... كانت تنزل من على الدرج....و هي شاردة.... ولم تنتبه لذلك الشاب....حتى اصطدمت به...ووقعت...و كسرت ساقها....**

ميرا بصراخ: اااه.....رجلي....

آدم: (بسرعة ناحية ميرا) إنتِ كويسة؟ آسف جدًا، مكنتش واخد بالي.


ميرا: (بتحاول تتكلم بصعوبة) مفيش مشكلة... أنا كمان كنت سرحانة.


آدم: (ينحني عشان يساعدها) ما تتحركيش، ممكن تكوني كسرتي رجلك. لازم أساعدك.


ميرا: (بتحاول تقوم لكنها بتتراجع بسبب الألم) أظن إنك عندك حق... مش قادرة أقف.


آدم: (قلقان) أنا هساعدك. لازم نروح المستشفى حالًا. تسمحيلي أشيلك؟


ميرا: (بتردد لكن مش عندها خيار تاني) تمام، شكرًا.


آدم: ما تقلقيش، أنا هتصرف. (بيشيلها بلطف)


ميرا: (بابتسامة خفيفة رغم الألم) شكلي عملت مشكلة كبيرة.


آدم: ما تقوليش كده، الحادثة كانت غلطتي. المهم دلوقتي إنك تخفي.


ميرا: (بتبتسم برقة) شكرًا مرة تانية. مكنتش متوقعة يومي ينتهي بالشكل ده.


آدم: (بيبتسم و يهمس في سره) أعتقد إن في حاجات بتحصل لسبب، وممكن يكون كان مقدر لنا نصطدم.....

**ليأخذها إلى المشفى....و يتم تجبير قدمها...و يعيدها الفندق...و أردف قائلا بإبتسامة**

آدم: أنا طلبتلك شوربة هتوصلك بعد شوي....و دي  الأدوية...

**ليقطع كلامه وصول عامل الفندق...الذي أحضر الحساء....وبعد ذهابه... أكمل آدم كلامه قائلا بإبتسامة**

آدم: اعطيني مفتاح اوضتك...

ميرا بدهشة: ليه ؟

آدم: عشان لما اجي بكره اطمن عليكي... لأنك مش هتقدري تفتحيلي الباب... ودا رقمي...لو احتجتي حاجة...رني عليا... بس....

**ليتركها و يذهب...تحت نظراتها المصدومة...من اهتمامه بها...هذا الاهتمام الذي لم تتلقه حتى من أهلها.....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*



تكملة الرواية من هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع