رواية قيود العشق1 الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سيليا البحيرى كاملة
رواية قيود العشق1 الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم سيليا البحيرى كاملة
#قيود_العشق1
فصل 11
**تنهد محمود و أردف قائلا بإستسلام**
محمود: من يجي 40 سنة....كنا عايشين بالصعيد... أنا و اخواتي و ابويا و أمي..... و كانت حياتنا هادية و بسيطة اوي..... كان ابويا شغال في حقل عند عيلة معروفة بالصعيد....وفي يوم... كانت بنت العيلة دي اسمها "ثريا"..... كانت على طول عينها على ابويا...وتحاول توقعه...مع أنه في عمر ابوها.... المهم...لما ابويا رفضها و علمها أن الي بتعمله ده حرام و غلط... زعقت فيه....و هددته أنها هتدفعه التمن غالي اوي.....
**صمت محمود بعد ذلك بحزن.....و نظر له اخويه بشفقة....في حين أردف ادهم قائلا**
ادهم: حصل ايه بعدين؟
محمود بحزن: ثريا دي راحت قتل**ت.... ابوها....
الجميع بصوت واحد مصدوم: قتل**ت ابوها؟؟!!
محمود بحزن: اه....
ملك بشفقة: ازاي طاوعها قلبها تعمل كده ؟
وفاء بكره : دي ثريا..... تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.......
**أكمل محمود قائلا**
محمود: بعدها و بمساعدة جوزها الأولاني... رموا ج**ثة ابوها الحقل.....و في اليوم التالي....جه ابويا عشان شغله....و في لحظة جه البوليس...و لبسوا ابويا ج**ريمة قت**ل "وهدان العزايزي"..... مع أنه معملش حاجة..... قعد ابويا 4 سنين في الس**جن ظلم و افتراء....و بعدين اطلقوا سراحه بكفالة....بس عيلة العزايزي مكفاهمش ده..... طردوا ابويا من شغله...و حاولوا اكتر من مرة انهم يخلصوا عليه..... في الوقت ده أمي مرضت من التعب..... و مات**ت على طول...بقينا أنا و نازلي و ممدوح...معا ابونا.....و عيلة العزايزي ما سابوهش فحاله...كنا مضطرين نسيب الصعيد و نسافر لأي مكان تاني..... سافرنا القاهرة...و استقرينا فيها....و ابويا لقى شغل بسيط...كملنا دراستنا....و أنا بقيت شغال في شركة....و كنت اطور من نفسي.... حتى بقيت راجل أعمال...و بعدين ابويا مات ...... و بقينا أنا و ممدوح و نازلي..... و كل السنين دي ..... نسينا عيلة العزايزي...و كنت اعتقد انهم نسيونا هم كمان .....معرفتش هوما رجعوا ليه....
**أردف مالك بتوعد و غضب**
مالك: متقلقش يا بابا..... ثريا دي هتدفع التمن غالي اوي.....
محمود بتحذير: مالك...مش عايز أي تصرف مش كويس....
مالك بخبث: متقلقش....هكون عاقل....
**********************
**في الصعيد....تنزل تلك السيدة التي يبدو عليها التقدم في السن قليلاً...و وجهها به علامات الخبث و الحقد...... أردفت قائلة بتكبر**
ثريا: العروسة فين ؟
حسنية بحزن و خوف: في اوضتها....
ثريا ببرود: شوفي شغلك....
**انفعلت عليها حسنية غاضبة...و صاحت بصراخ**
حسنية: ثريا...الزمي حدودك.... أنا مش خدامة هنا.....
ثريا بغضب: نعم؟؟ اومال أنتي ايه؟؟ لو كنتي فاكرة أنك مرات اخويا فايز.... فبقولك...متعيشيش الدور .... لأنك مهما عملتي تبقي بنت الحمال ..... خدامة لينا و بس......
**اخفضت حسنية رأسها بحزن....في حين رأت ثريا شقيقها فايز قادم نحوهما...ذرفت دموع التماسيح و أردفت قائلة ببكاء مزيف**
ثريا: شفت يا ابيه.... مراتك دي قليلة الأدب... أنا كنت انصحها أنها تغير من تصرفاتها...و تتصرف بشكل لايق على عيلة العزايزي....قامت زعقت فيا و قالت لي اني معنسة...و مش من حقي اتكلم..... يرضيك يا أخويا الطريقة دي؟؟
**اسودت عيون فايز...و أردف قائلا بغضب**
فايز: دا أنتي حتت خدامة تتطاول على ثريا العزايزي ؟؟ أنا هوريكي....
**كاد فايز أن يصفع ثريا...في حين تدخل صوت قائلا بقوة**
ليل: استنى....
**التفت الثلاثة لمصدر الصوت.... و أردف فايز بجدية....**
فايز: نعم....عايزة ايه ؟
ليل بقوة و هي تنظر لثريا بتحدي: أنا شوفت كل حاجة يا عم فايز.....
فايز بتفاجأ: شفتي ايه؟
ليل: الست دي هي الي غلطانة.....
**قالت ليل جملتها...وهي تشير إلى ثريا**
فايز بصدمة: هي؟؟
ليل بقوة: اه... أنا كنت نازلة عشان اطلب من طنط حسنية توريني مكان الحمام.... بس وقفني صوت زعيق الست دي....و هي بتهين طنط حسنية....و بتقول أنها بنت حمال....و هتبقى طول عمرها خدامة لعيلة العزايزي....مش كده يا طنط؟
ثريا بتوتر: لا ..... أنتي بتكدبي كده ليه؟؟ ما أنتي بنت محمود...ابن يونس...هنقول ايه؟؟
**احمرت عيون ليل من شدة الغضب...و أردفت قائلة بفحيح**
ليل: قسما بالله..لو الكلام دا عن عيلتي اتكرر تاني.. هتشوفي وش عمرك ما شفتيه...... و قد اعذر من انذر يا ست ثريا....
**لتتركهم و تذهب...تحت نظرات الشماتة من أسد الذي جاء قبل قليل و رأى الموقف.....و نظرات فايز و حسنية المصدومة و نظرات ثريا الغاضبة و الحاقدة**
ثريا بغضب و صراخ: تعالي يا بت أنتي......يا زب**الة...يا حق**يرة...ازاي تكلمي ثريا العزايزي بالطريقة دي... أنا هوريكي......
**كادت ثريا أن تصعد إليها لتعاقبها على طريقتها الوقحة معها...لكن تدخل أسد قائلا بغضب**
أسد: كفاية يا عمتي.... أنا واقف قدامك اهو...و م أسمحش أنك تغلطي في مراتي كده... أنا هحاسبها بطريقتي...... ثم اكمل قائلا بغضب "كلامي واضح"؟
ثريا بخوف من نظرات اسد الغاضبة: حاضر.....
**ليتركها هو الآخر و يصعد إلى غرفة تلك التي ستصبح زوجته بعد ساعات**
**كانت ليل في غرفتها.... تتوعد لتلك المسماة ثريا....وهي تتذكر كلام حسنية عنها...و أنها هي من قتلت الجد العزايزي و ليس جدها....**
ليل بتوعد: ماشي.... هوريكي يا ست ثريا...ازاي تلعبي معا عيلة الشهاوي.....
**قاطعها دخول أسد...وهو يرمقها بنظرات غاضبة و محتقرة...صحيح أنه لا يحب عمته...لكنها تبقى كذلك...ومن دمه...ويجب أن يدافع عنها...صاح بغضب**
أسد: أنتي ازاي تتجرأي و تكلمي عمتي بالطريقة دي؟
ليل بسخرية: عمتك؟؟؟ أنا عرفت أخيرا انت بتشبه مين..... ههههههه
أسد بجنون: اخرسييييي.....
**صمتت ليل و توقفت عن الضحك ...و أردفت قائلة بغل**
ليل: مش ليل الشهاوي الي جربوع زيك يخوفها..... و في علمك... أنا هاخد حقي وحق عيلتي منكم...و بوعدك أني هكشف الحقيقة قبل جوازنا......
اسد بإحتقار: أنتو كلكم زبالة فاج**رين...مش كفاية قتلك**م لجدي...و ناوية تكملي على عمتي كمان ؟؟ بس أنا مش هسمحلك....
ليل بعدم مبالاة و سخرية: اعلى ما في خيلك ركبه يا ابن العزايزي.....
أسد بتحدي: هنشوف مين هيفوز في الآخر....
**ليتركها و يغادر....وهو يتوعد لها بالجحيم...في حين أن ليل امسكت هاتفها و اتصلت على أحد ما....**
ليل: عملتي الي قلتلك عليه؟
مجهولة: اه....كل حاجة مضبوطة....فاضلة بس الخطوة الأخيرة.....
ليل بشر: اليوم بالليل..... هنكمل آخر جزء .....
مجهولة: وناوية ترجعي لأهلك بعد كده؟
ليل بسخرية: اومال هقعد هنا اعمل ايه؟؟ اموت لا اتجوز ابن عيلة العزايزي المجر**مين.....
**لتغلق الخط...و تجلس على السرير تفكر في الخطة القادمة**
***********************
**في قصر الصاوي.... يجلس يوسف يتابع أعماله...وهو يفكر في ذلك الحلم الذي يراوده منذ مدة.... كان يرى فتاة ما..... في النهر ....تكاد تغرق...وهي تستنجد به...لم تكن ملامحها واضحة بالنسبة له..... لكنها كانت تبكي و تصرخ...و تطلب المساعدة......افاق على صوت شقيقته ريتال....تطلب منه النزول.... لأن جدهما يناديه**
ريتال: يا ابيه....
يوسف بإبتسامة: في ايه يا ريتال؟
ريتال: جدو طالب منك تنزل لتحت....عشان عايزك.....
يوسف: تمام... أنا جاي اهو....
ريتال بإبتسامة: تمام.....
**لتنزل و تتركه...في حين أردف هو قائلا لنفسه**
يوسف: انتا اتجننت ولا ايه ؟؟
**نزل إلى الأسفل ليرى ما يريد جده**
*********************
**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة... كانت سارة تجوب الغرفة ذهابا و ايابا وهي تقضم اظافرها بتوتر...و التلفاز امامها لم ينطفئ منذ ساعات..... تريد أن تعرف أين وصلت اخبار قت**ل ساندي....جاءها صوت جلال الساخر قائلا**
جلال: مالك بس يا بيبي؟؟ اهي م**اتت و غارت...لازمته إيه القلق؟
سارة بغضب: بقولك يا جلال... أنا قتل**ت الست.... هيحصل إيه لو مسكوني؟
جلال بعدم اهتمام: في اسوء الحالات هتقضي عشر سنين بالكتير بالس**جن...و بعدين تعيشي حياتك براحتك... أما بنتك الي هي بنتي....فهي معا الي فاكراه ابوها..ومش هتخصها حاجة....
سارة : اه...بنتك الي رفضت أنك تعترف بيها....
جلال بغضب: الست الي بتخون جوزها الي معيشها ملكة....انا ما بوثقش فيها بالمرة.... مش ممكن أنها بنت حدا تاني غيري ؟؟
سارة بصدمة: أنت بتقول ايه يا جلال؟؟ أنا بحبك أنت بس....
جلال بضحكة خبيثة: اثبتيلي.... يلا...
سارة: ازاي؟
جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي.....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 12
جلال بضحكة خبيثة: هنتسلى شوي يا بيبي....
سارة بصدمة: أنت ازاي كده؟؟ مش أنت جلال الي بعرفه.....
جلال بخبث: أنا طول عمري كنت كده... أنتي الي عامية ومش بتشوفي الحقيقة..... ازاي تخوني جوزك الي الف وحدة تتمناه... معايا..... أنا مش بقلل من نفسي طبعا...بس بعترف أن ادهم أفضل مني..... ودلوقتي...روحي عالأوضة.....تلاقي في الدولاب فساتين....اختاري وحدة منهم...و البسيها...و انا شوية و هحصلك.....
سارة بغضب: اموت و ما اعملهاش معا ح**قير زيك....
جلال بسخرية: مش أول مرة تعمليها.....
سارة بغضب: بعد ما عرفت حقيقتك الوس*خة...اموت و لا افضل معاك دقيقة زيادة....
**كادت سارة أن تذهب...لكن أمسكها جلال و صاح قائلا بحدة**
جلال: لو خرجتي من البيت ده.... اعتبري نفسك بال**سجن يا سارة...... أنا هبلغ البوليس بجريم**تك.... ثم اكمل قائلا بصراخ....."يلا...اعملي الي قلتلك عليه..."
**لتستسلم له...و تذهب.... و هي تتوعد له بأبشع ان**تقام....**
*******************
**في المشفى.....كان مازن يتابع أعماله....حتى سمع صوت صراخ أحد ما....خرج من مكتبه...و أردف قائلا بتساؤل موجها كلامه للممرضة**
مازن: ايه الي بيحصل هنا؟
الممرضة: دي بنت ..... حاولت تنت**حر.... جوز امها حاول يعتد**ي عليها....وهي بتحاول تهرب منه....
مازن بصدمة: ايه؟
**ليركض سريعا.....و يتجه نحو تلك الفتاة..... تحت نداءات الممرضة**
مازن بغضب: ايه الي بيحصل هنا؟
نسمة ببكاء و رجاء: بترجاك....ابوس ايدك يا دكتور...خرج الحيوان ده من هنا.....
كمال بتمثيل: اخص عليكي يا نسمة...كده بتعاملي ابوكي الي رباكي.... دي آخرة تربيتي ليكي.....
نسمة بجنون و غضب: اخرررس...... اخرررررس....خرجوه من هنا...خرجوه......
**امسك به مازن من ياقته.....و أردف قائلا بغل**
مازن: قسما بالله لو ما خرجت أنت و زبالت**ك من هنا....هدفعك التمن غالي اوي...... يلاااا....
كمال بخبث: هو دا الي مقويكي عليا يا نسمة...بس صبرك عليا بس... أنا بعرف هعمل ايه....
**اغلقت نسمة أذنيها...وهي تصيح ببكاء**
نسمة: اخرج برا....اطلع...اطلع.....
مازن بغضب: يلاااا...
**ثم اكمل موجها كلامه للممرضة**
مازن: استدعي رجال الأمن فورا يا هبة....
هبة (الممرضة): حاضر.....
كمال: حاضر... حاضر...هخرج لوحدي...بس مش هسيبك يا نسمة.....مش هسيبك... انتي بتاعتي انا وبس.....
**ليخرج كمال تحت نظرات مازن و نسمة الغاضبة و نظرات الممرضة هبة المحتقرة...... أردف مازن بهدوء**
مازن: هكمل شغلي و ارجعلك...ابقي معاها يا هبة....
هبة: حاضر يا دكتور....
**خرج مازن...و انفجرت نسمة بالبكاء....و قامت الممرضة هبة بضمها و مواساتها**
**********************
**في الصعيد....في المساء....خرجت ليل من ذلك السجن مثلما تسميه...و اتجهت لموقع تنفيذ الخطة....ووجدت تلك المجهولة في انتظارها**
سجدة بغضب: اتاخرتي ليه يا ليل؟؟
ليل: دول حاطين حراسة في كل مكان...اتجاوزتها بصعوبة....
سجدة: تمام...تمام...مش مشكلة...يلا...نفذي الخطة بسرعة... عشان مفيش وقت....
ليل بخبث: متقلقيش يا سيادة الملازمة..... ساعة بالكتير و أكون خلصت من العذاب ده....
سجدة ببرود: إن شاء الله....
**لتمسك ليل بالهاتف الذي احضرته لها الضابطة سجدة....و ترسل رسالة إلى ثريا**
***************
**في سرايا العزايزي كانت ثريا تجوب الغرفة ذهابا و ايابا...وهي تفكر كيف تنت**قم من ليل.....قطع تفكيرها صوت رسالة من هاتفها...امسكته و كانت الصدمة**
"ههههه.... مساء الخير..... يا ثريا هانم... أنا عارف انك أنتي الي قت**لتي ابوكي مش الفلاح الغلبان...لو عايزة السر ميتكشفش..... تعالي بسرعة للمكان الي هبعتهولك دلوقتي....
**شحب وجه ثريا.....و كادت أن تقع على الأرض....و أردفت قائلة برعب**
ثريا: مين ده؟؟
**قطعها صوت وصول رسالة ثانية...وكان ذلك المجهول.... ارسل لها موقع اللقاء**
**بدلت ملابسها بسرعة...و خرجت من نافذة غرفتها...و اتجهت نحو ذلك المكان...**
********************
**في مكان ليل...كانت هذه الأخيرة تضحك باستمتاع و سخرية من ثريا... أردفت قائلة**
ليل: هي فاكرة أنها هتربح دايما...و لما اتجوز ابن اخوها هتعاملني زي الخدامة...بس مش ليل الشهاوي الي يحصل فيها كده.....
**أردفت سجدة قائلة بتساؤل**
سجدة: بس أنتي عرفتي ازاي انها هي القاتلة....
ليل : طنط حسنية هي الي قالتلي.....
**شردت ليل تفكر في ما قالته لها حسنية**
**Flash Back**
**صعدت كل من ليل و حسنية إلى الغرفة...كانت ليل حزينة جدا.....و تكاد تبكي .... أردفت قائلة بسرعة**
ليل: بترجاكي يا طنط .... أنتي باين عليكي أنك طيبة اوي...ساعديني عشان اهرب... أنا مش عايزة اتجوز أسد دا.....
حسنية بخوف: استغفري ربنا يا بنتي...تهربي ازاي....
**ثم صمتت كأنها تذكرت شيئا ما**
حسنية: بصي... أنا هقولك حاجة...ممكن تفيدك...في أنك متتجوزيش أسد...
ليل بلهفة: ايه هي؟؟
حسنية بتردد: أنا شفت القا**تل الحقيقي مين هو....
ليل بصدمة: ايه؟
حسنية بخوف: زي ما سمعتي يا بنتي....جدك مش هو القا**تل...ثريا هانم هي الي قتل**ت الحج وهدان الله يرحمه....
ليل بصدمة: بس دا ابوها...ازاي تق**تله...
حسنية بحزن: منها لله.... دي مبترحمش حد....و تعمل أي حاجة عشان توصل لهدفها.....
ليل بتصميم: متقلقيش يا طنط... أنا هدفعها التمن غالي....
حسنية بخوف: يا بنتي.... ثريا مش سهلة...و هتاذيكي....مش هترحمك....
ليل بثقة: متقلقيش يا طنط... أنا عارفة هعمل إيه....
حسنية بإبتسامة: الله يوفقك يا بنتي....
ليل بإبتسامة: إن شاء الله يا طنط.....
**بعد خروج حسنية.....**
ليل بشر: ماشي يا ست ثريا...مبقاش أنا ليل الشهاوي إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر.... اصبري بس....
**لتمسك هاتفها و تتصل على أحد ما .... **
ليل: سجدة .... أنا عايزاكي في حاجة....
**اجابتها صديقتها... الضابطة سجدة الراوي قائلة**
سجدة: ايه الاختفاء المفاجئ دا يا ليل...من ساعة خطوبتك مشفتكش....
ليل بإبتسامة: حصلت شوية حاجات... ثم اكملت بجدية "المهم ... عايزاكي تيجي الصعيد....حالا...و تبلغي قسم شرطة محافظة قنا.... **
سجدة باستغراب و قلق: حصل ايه يا ليل ؟؟ وايه الي وداكي الصعيد أصلا ؟
ليل بجدية: هبقى اقولك بعدين...المهم دلوقتي تعملي الي بقولك عليه...
سجدة بقلق: تمام يا حبيبتي.....
**End Flash back**
**عودة للواقع**
ليل بخبث: وقت الحساب جه...و ثريا العزايزي هتدفع تمن دمار عيلتي غالي اوي....
سجدة بقلق: زي ما قالت لك الست...ثريا مش سهلة....دي مهربة مخدر**ات... صارلنا شهور نحاول نمسكها....بس مفيش دليل ضدها...... دي خطيرة اوي...
ليل بثقة: المرة دي هتتم العملية بنجاح....
سجدة: إن شاء الله....
**بعد فترة... وصلت ثريا لذلك المكان المهجور...وهي تتوعد بالق*-تل لهذا المجهول...فقد احضرت معها سل**اح...وهي تنوي اسكاته للأبد**
ليل بسخرية: يا أهلا بست الحسن و الجمال...
ثريا بصدمة و غضب: أنتي ؟
ليل بسخرية: اه...الي دمرتي حياتها و حياة عيلتها..... انتي ازاي قلبك عديم الرحمة كده؟؟ ت**قتلي أبوكي بد**م بارد....
ثريا : أيوه... أنا قتل**ته... عشان كان هيجوزني واحد مبحبوش...
ليل: تقومي تق**تليه ؟؟ يا بجاحتك يا شيخة...مفيش بنت في الدنيا عملت الي عملتيه...شوفي أنا قدامك اهو....الي عمله فيا ابويا ميتحطش مقارنة مع أبوكي...بس لساتني بحبه و اخاف عليه...و اضحي عشانه.....
ثريا بشر: بس مش هتقدري تضحي عشانه تاني... لأنك هتمو**تي دلوقتي......
**قامت ثريا بتوجيه سلا**حها ناحية ليل بغية قت**لها...لكن قاطعها خروج أفراد رجال الشرطة...ومعهم سجدة...التي أردفت بجدية وهي تصوب سل**احها ناحية ثريا**
سجدة: ثريا العزايزي... أنتي رهن الاعتقا**ل....سيبي سلاح**ك....
ثريا بصدمة: اه يا وسخة...وجايبة البوليس كمان.....
ليل بإستفزاز: الأصول يا طنط.....
ثريا بجنون: لا ....لا ..مش ثريا هانم الي يتقبض عليها كده....مش أنا......
**لتشرع بالهروب...لكنها اصطدمت بجسد قوي... وكان أسد......**
ثريا بصدمة: أسد ؟
أسد بخذلان: اه....اسد يا عمتي.... الي خليتيه اضحوكة قدام الناس.....
ثريا : أسد... ابني... أنا....
أسد بجنون و غضب و سخط: اخرسيي...متسمعينيش صوتك..... أنا تبعت ليل...عشان اوريها و اعاقبها ازاي تهرب مني.... لأني كنت فاكر كده...بس الظاهر أنها بنت اصول...مش زينا...... ثم اكمل قائلا بخبث"ايه رايك ارن على بابا و عمي و اقولهم الحقيقة"
ثريا بخوف: لا ...لا ......
سجدة: امسكوها.....
**ليقوم رجال الأمن بإمساك ثريا بإحكام وهي تحاول الإفلات من قبضتهم....لكن من دون فائدة**
**بعد ذهاب ثريا و رجال الشرطة...بقيت ليل و سجدة و أسد**
أسد بأسف: أنا آسف على معاملتي القاسية ليكي يا آنسة ليل....
ليل بإبتسامة: ولا يهمك....لو كنت مكانك كنت عملت كده.....
**حمحمت سجدة و أردفت قائلة**
سجدة: ليل... اسد... أنتو لازم ترجعو السرايا عشان كتب الكتاب......
**كادت ليل أن تتحدث لكن أردف أسد قائلا**
أسد: بصي يا آنسة ليل... أنا مش هجبرك على حاجة..... بس لازم اخبرك... أنا حبيتك من أول نظرة....
ليل بصدمة: ايه؟
أسد بحب : زي ما سمعتي...ليل، من أول لحظة شُفتك فيها حسيت إني قدام حد مختلف. جمالك بيخطف العين، لكن شخصيتك هي اللي بتخطف القلب. طول عمري بدور على حاجة أعمق، حاجة تخليني أحس إني في المكان الصح. ومعاكي، حسيت بكده. إنتي مش بس شبه أميرة في شكلك، لكن في قلبك وطيبتك كمان. مش قادر أخبي اللي في قلبي أكتر من كده. بحبك، وعايزك تكوني جزء من حياتي، لأنك كل اللي كنت بتمناه... أنا مش هجبرك على حاجة...و هسيبلك حرية الاختيار....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 13
**كانت ليل واقفة متجمدة في مكانها مذهولة بعد حديث أسد و اعترافه لها بحبه.... استفاقت من شرودها و أردفت قائلة بإبتسامةو خجل....**
ليل: ممكن تسيبني أفكر....
أسد بحب: زي ما انتي عايزة.... يلا بينا نرجع السرايا....
ليل: حاضر.... تعالي يا سجدة....
سجدة بتردد: بس أنا يا ليل..... لازم اروح القسم... عشان ثريا....
ليل (وهي تجذبها من يدها): تولع ثريا...المهم اتمسكت...سيبي التحقيق لبكره... وبعدين مش أنتي الضابطة الوحيدة...في كتير...سيبيهم هوما يحققوا معاها......
سجدة بإستسلام: حاضر... وأمري لله....
**************************
**في سرايا العزايزي.... وصلت عائلة الشهاوي إليهم.... أردف محمود بصراخ..... وغضب...**
محمود: فايز...فايز...اطلع من عندك ....اعطيني بنتي......
**تجمع الناس و الحراس على عائلة الشهاوي.....اثر صوت صراخ محمود العالي...خرج فايز قائلا بغضب**
فايز: عايز ايه مننا يا محمود؟؟
محمود بغضب: سيب بنتي فحالها ...هي ملهاش ذنب في الي بيحصل بيناتنا.....
فايز بسخرية: أصل بنتك الفاجرة هربت منينا يا محمود....
محمود و الكل بصدمة: اييييه؟؟؟ هربت؟
فايز: اه...هربت.... بس لما ترجع هموتها بإيدي....مش عروس عيلة العزايزي الي تتسبب بفضيحة زي دي.....
**هجم مالك عليه...ولكمه لكمة قوية اوقعته أرضا**
مالك بغضب: أنت ازاي تتجرأ و تتكلم على اختي كده؟؟ أنا هوريك....
**كان مالك يكيل له اللكمات...بعنف... و البقية يحاولون ايقافه...حتى سمعوا صوت ليل العالي...وهي تصرخ بأعلى صوتها**
ليل ببكاء: سيبه يا مالك...سيبه....
**توقف مالك...و صدم الجميع من قدوم ليل....في حين اخرج فايز سلاحه و وجهه نحو ليل و أردف بشر**
فايز: كويس انك اجيتي للموت برجليكي....
**قاطعه وقوف أسد و سجدة أمام ليل... وأردف أسد ببرود**
أسد: الآنسة ليل خط أحمر يا عمي... أنا مش هسمحلك أنك تقتلها...دي أشرف من الشرف....
فايز بصدمة: أسد!؟ أنت ازاي تدافع عن الفاجرة دي ؟ سيبني اقتلها و اغسل عارنا.....
ادهم بغضب: اخرس....
**توجه إليه ادهم و بدأ يلكمه بقوة هو الآخر...و أردف بغضب...**
ادهم: كلمة زيادة و اخلص عليك.....
**قاطعهم مجيئ الشرطة...وهي ممسكة بثريا...وهذه الأخيرة تصرخ و تنتحب**
ثريا: فايز... فايز.... خلصني من المجرمين دول....
فايز بصدمة: ثريا... أنتي بتعملي ايه هنا؟
ليل بسخرية: أنا هجاوبك.....دي هي المجرم الحقيقي يا عم فايز.....
فايز بصدمة: أنتي بتقولي ايه ؟
محمود بخوف: ليل ....بنتي..... أنتي ؟؟
ليل بإبتسامة: اه يا بابا... أنا عرفت الحقيقة....سيبني اثبت برائة جدي لو سمحت....
نازلي بخوف: ليل.... انتي عرفتي ازاي ؟
ليل (وهي تنظر لحسنية بإمتنان): طنط حسنية هي الي خبرتني.....
ثريا بغضب: حسنية ؟
ليل بسخرية: اه... حسنية... الي أنتي وصفتيهل بالخدامة....شافتك و أنتي بتقتلي ابوكي بلا رحمة ولا شفقة....بس سكتت عشان مفيش حد هيصدقها......
فايز بغضب: أنتي بتخرفي ايه ؟؟؟
**وجه فايز سلاحه نحو ليل....في حين قاطعه أسد قائلا بغضب**
أسد: عمييي....ليل معاها حق ..... عمتي هي الي قتلت جدي....و هي اعترفت.....
**في تلك اللحظة...اصيبت ثريا بالجنون...و أردفت قائلة ببكاء و ضحك كشخص فقد عقله**
ثريا: أنا حبيته.....اه...حبيته....بس هو معبرنيش...و لا اداني اهتمام....و بابا كان عايز يجوزني لحلمي بيه...بس أنا قتلته...ايوه... أنا قتلته....و انتقمت من ناجي....و لبسته التهمة....و عاش هارب طول حياته... أنا مجنونة...لا... أنا مش مجنونة....
**كان الجميع ينظر لها بصدمة...و حزن...و شفقة.... امسكتها الشرطة...و اخذتها معه....و تزامن ذلك مع وصول المأذون....**
فايز بصدمة و حزن: ازاي عملت كل ده؟؟ ازاي كانت بالجبروت ده؟؟؟ الله ينتقم منها....
**اقتربت منه حسنية...و أردفت قائلة بحزن**
حسنية: متزعلش يا فايز...دي ارادة ربنا....
**نظر لها فايز... وأردف قائلا بحزن**
فايز: أنا آسف يا حسنية...كنت بعاملك وحش...و كنت قاسي عليكي اوي... سامحيني....
حسنية بإبتسامة: أنت جوزي و سندي... وأنا مسامحاك....
**نهض فايز من على الأرض...و أردف قائلا موجها كلامه لمحمود و البقية**
فايز بخجل: أنل معرفش هوري وشي ليكو ازاي ...بس أنا آسف بالنيابة عن أختي.....
محمود بإبتسامة: متقلقش يا فايز..... أنا مسامحك.....
نازلي بإبتسامة: واحنا كمان.......مش كده يا ممدوح ؟
ممدوح بإبتسامة: نعم.....
**كان الجميع ينظر لهم بسعادة...في حين ياسر ابن فايز.....الذي ذهب لاحضار المأذون و الذي لم يفهم شيئا مما يحدث**
ياسر بذهول و مرح: هو أنتو مش هتتجوزوا ولا ايه ؟
**انتبه الجميع له....و أردف فايز قائلا**
فايز بإبتسامة: ليل يا بنتي... أنتي عايزة تتجوزي الواد ده ولا لاء؟
**نظر الجميع إلى ليل.....التي احمر وجهها من الخجل و ياسين ينظر لها بحزن شديد و هو يترجاها بعينيه أن لا توافق .... أردفت قائلة بخجل**
ليل: محتاجة أفكر يا عمي......
فايز: براحتك يا بنتي..... بس أنتو ضيوفي الليلة....
محمود بتردد: يا فايز....
فايز : مفيش اعتراض... أنتو أكيد تعبانين من السفر....ابقو عندنا الليلة دي ...بس.....
**نظر الجميع إلى بعضهم...حتى أردف محمود قائلا بإستسلام**
محمود: حاضر......
**قاطعهم مجيئ الشرطة.... أردف الضابط قائلا بجدية**
الضابط: محمود الشهاوي.....
محمود باستغراب: اه... أنا.....
الضابط: أنت مطلوب معنا للقسم....بتهمة الشروع بقتل الآنسة "ساندي كريم".....
**ذهل الجميع.....و أردف ادهم قائلا بغل....**
ادهم: يا سيادة الضابط... أنا عارف مين قتل ساندي....
الضابط: تقدروا تقدموا اقوالكم في القسم...يلا اتفضل معنا لو سمحت......
***********************
**في منزل والد همس..... كان ماهر يجلس وحيدا حزينا في غرفته...حتى رن هاتفه**
ماهر بلهفة: عرفت مكانها يا جميل؟
جميل: أيوه ... أنا عرفت مكان همس يا ماهر...
ماهر بفرحة: بجد؟
جميل: اه...هي في الصعيد دلوقتي....
ماهر بصدمة: الصعيد؟؟ بتعمل ايه هناك ؟؟؟
***********************
**في منزل والد همس..... كان ماهر يجلس وحيدا حزينا في غرفته...حتى رن هاتفه**
ماهر بلهفة: عرفت مكانها يا جميل؟
جميل: أيوه ... أنا عرفت مكان همس يا ماهر...
ماهر بفرحة: بجد؟
جميل: اه...هي في الصعيد دلوقتي....
ماهر بصدمة: الصعيد؟؟ بتعمل ايه هناك ؟؟؟
**قاطعه دخول شقيقه مازن الذي عاد للتو من المشفى...وهو يرى آثار الصدمة و الفرحة على شقيقه.... حتى أردف ماهر قائلا و هو يرتدي سترته**
ماهر: تمام...جايلك حالا ....
**اغلق ماهر الهاتف...في حين تساءل مازن بقلق**
مازن: خير يا ماهر؟؟ رايح فين كده ؟
ماهر بفرحة: أنا لقيت همس يا مازن ... لقيت اختنا...
مازن بسعادة: بجد؟؟ لقيتها فين ؟ يلا نخبر ماما و بابا....
**كاد مازن إن يذهب...لكن اوقفه ماهر قائلا**
ماهر: استنى رايح فين ؟؟؟ نلاقيها بالأول...ونقنعها ترجع معانا...و بعدين نفاجأ ماما و بابا....
مازن: فكرة حلوة والله.... أنا جاي معاك... استنى ابدل هدومي....
ماهر: بس بسرعة.....
**بعد لحظات كان مازن قد أنهى تبديل ثيابه....و خرج التوأم...من أجل معرفة مكان شقيقتهما...بعدما اخبر ماهر شقيقه بالمحادثة**
مازن بفضول و تساؤل: بس هي بتعمل ايه بالصعيد؟؟؟ وليه اللي وداها هناك ؟؟
ماهر: هنعرف من جميل....
**وصل الأخوان إلى مكتب الشرطي جميل.....و استقبلهما هذا الأخير بحرارة فهو صديق ماهر المقرب**
ماهر بإبتسامة: عامل إيه يا جميل؟
جميل : كويس..... يلا اتفضلوا ...اقعدوا....
مازن بلهفة: عرفت حاجة عن أختي همس؟
جميل بجدية: اه.... رجالي قالولي أنه في بنت شبهها في الصعيد..... قالوا ان ناس الحارة شافوها مع عيلة مع عيلة الشهاوي....رايحة معاهم الصعيد....
ماهر: عيلة الشهاوي ؟
مازن: مش دول من اغنياء مصر؟؟ و معروفين في القاهرة؟
ماهر: أه....بس دول ناس عاليين اوي...همس بتعمل ايه معاهم؟؟
جميل بجدية: ده اللي هنعرفه....
**نظر الاخوان إلى بعضهما بتعجب و صدمة و عم الصمت المكان**
*************************
**في الصعيد...كان محمود يجلس في المخفر...و هو يضع يده على رأسه....فما حدث هذه الفترة قد ارهقه كثيرا.....تدخل ادهم قائلا بغضب**
ادهم: ممكن اقدم افادتي يا سيادة الملازم؟؟
الضابط بجدية: اتفضل معي....
**تقدم ادهم مع الضابط إلى مكتبه....و أردف قائلا بغضب**
ادهم: أنا عارف مين قتل ساندي....
الضابط: مين ؟؟
ادهم بشر: سارة المحمدي..... دي مراتي....هي اللي خلصت عليها.....
الضابط بسخرية: يعني أنتا بتتهم مراتك بالجريمة دي؟؟
ادهم: اه....
**قص ادهم كل ما حدث منذ يوم كتب كتاب ليل و ياسين...حتى هذه اللحظة......تحت نظرات الضابط غير المصدقة... قاطعم مجيئ سجدة قائلة بصرامة**
سجدة: أحمد....ممكن تسيبنا أنا و ادهم بيه لوحدنا شوي...
أحمد بتردد: بس يا سجدة....
سجدة بصرامة: يلا...
أحمد بإستسلام: حاضر.....
**خرج أحمد....و جلست سجدة على الكرسي...و أردفت قائلة بجدية**
سجدة: اتفضل....قول....
*********************
**في منزل فايز...كانت مها اجلس على الكنبة...و هي غاضبة بشدة... صاحت قائلة بغضب**
مها: دي آخرة اللي ميسمعش لكلام أمه... أنا نصحت ابني ادهم أنه ميتجوزش البت دي....قلنا له دي مش لايقة عليه...و لا حتى قادرة أنها تشيل اسم عيلة الشهاوي ...بس هو عاند و اتجوزها...و في الآخر دمرتنا كلنا....
ليل بحزن: متقلقيش يا ماما...هنكون بخير.....
مها: منين هيجي الخير معا البت دي....الله يحرقها....
وفاء بمواساة: اهدي يا مها....هتمر على خير إن شاء الله....
مها بتنهد : آمين يا وفاء...آمين....
**كل هذا تحت نظرات همس...التي اصيبت بالذهول من حياة هؤلاء الناس....كيف يتحملون كل هذه المشاكل ؟؟ شردت في التفكير في عائلتها...كيف أحوالهم الآن ؟؟ كم اشتاقت لهم.... لكنهم خذلوها جميعا..و كسروها.... نفضت هذه الأفكار من رأسها...و ذهبت للجلوس مع ليل و البقية.....**
*****************
**في القاهرة....في فيلا الصاوي..... كان يوسف يجلس مع عائلته في صالون القصر....و تلك السمجة ثقيلة الدم...ابنة عمه "ميرا" تختلس النظرات إليه...بين الفينة و الأخرى..... تنظر له بوقاحة...من دون خجل أو حياء... أمام والدها و شقيقها و عمها و الجميع...كم شعر بالقرف منها...نهض قائلا بغضب و نفاذ صبر....**
يوسف: لو سمحتو اعذروني... أنا لازم اروح الشغل دلوقتي....عندي امور مهمة لازم احلها قبل بكره....
**تدخلت ميرا قائلة بسرعة**
ميرا: ليه يا يوسف...ابقى معانا أحسن....
**استوعبت ما قالته....وكزتها امها و هي تنظر لها بغضب على طريقتها الوقحة..... في حين اخفضت ميرا رأسها بخجل من نظرات الجميع المسلطة نحوها**
**نظر إليها يوسف نظرة حارقة و غادر..... ليكملوا جميعا سهرتهم....في جو عائلي سعيد....**
*********************
**في قصر خالد....كان هذا الأخير مصدوم....فقد تلقى قبل قليل خبر وفاة شقيقته....كانت صدمة حقيقية بالنسبة له...قاطعه مجيئ شقيقته الصغرى سيرين...التي أردفت ببكاء**
سيرين: صح الاخبار دي يا ابيه...ساندي ماتت ؟؟
**توتر خالد...ولم يعرف بما سيجيبها... في حين فهمت الفتاة أن ما يحدث واقعا... انهارت بالبكاء....و ضمها خالد إليه.... وأردف قائلا بتوعد**
خالد: الكلاب اللي عملوا فيها كده...هوريهم العذاب ألوان....مش هرحمهم......
*********************
**في شقة جلال.... كان هذا الأخير قد استيقظ....و نظر إلى سارة التي كانت نائمة بجانبه بقرف....نهض و استحم...و طلب الطعام...و قام بشتغيل التلفاز....و كانت الصدمة.... ضحك بسخرية.....و اتجه نحو سارة التي استيقظت للتو...و أردف قائلا بسخرية**
جلال: مبروك يا سارة هانم...كلها كام ساعة و هيتقبض عليكي بتهمة القتل...
سارة برعب: انتا بتقول ايه ؟
جلال: أصل الشرطة كشفت جريمتك...و أكيد المحروس جوزك...فضحك..وقال انك اللي قتلتيها....
سارة برعب: أنا لازم اهرب بسرعة....لازم اهرب...قبل ما يمسكوني..مينفعش ابقى هنا......
**نظر لها جلال مطولا.....و أردف قائلا**
جلال: أنا هساعدك.... عشان تهربي بره البلد..... في النهاية كانت بينا عشرة طويلة....و أنتي أم بنتي برده....
سارة بلهفة: بجد هتساعدني؟
جلال بخبث: هساعدك...يلا خدي شاور بسرعة...لازم نروح قبل ما توصلي الشرطة...
سارة برعب: تمام.....
***********************
**في الصعيد...اطلقت الشرطة سراح محمود الشهاوي...بجهود سجدة...... التي استجوبتهم جميعا..... **
**عادوا إلى منزل فايز...و كانوا مضطرين للعودة للقاهرة....قاموا بتوديعهم... و انطلقوا في طريق العودة.....**
********************
**بعد عدة ساعات...وصل الجميع القاهرة...و كانت الشرطة متجمعة في فيلا الشهاوي....
وكذلك الاسعاف...... كانت جثة ساندي مغطاة.... اقترب منها ياسين و فتحها...نظر لها مطولا...في حين جاءت ليل....و نظرت إلى تلك الفاقدة للروح...بنظرات غير مفهومة...ممتزجة بين الغضب و الحقد و الحزن......و قام عمال الإسعاف بتغطيتها من جديد**
**أردف الضابط قائلا بجدية**
الضابط: البقية بحياتكم.... الواضح أن الست انطعنت بالسكين....و ماتت مباشرة....
محمود بحزن: الله يرحمها و يغفرلها....
**ردد الجميع بدعاء "آمين"....**
ادهم بغل: وفين ست الحسن؟؟؟ الظاهر أنها هربت......
**كاد الضابط أن يرد عليه...لكن قاطعه مجيئ كل من خالد و سيرين...هذه الأخيرة التي أردفت بجنون و غضب**
سيرين: خلاص ارتحتوا بقى؟؟ قتلتوا اختي....
ليل بغضب: مش احنا اللي قتلناها.....
سيرين: اخرسي يا زبالة..... أنا عارفاكي كويس....
ليل بغضب: نعم ؟؟؟ مين دي اللي زبالة ؟؟؟ مفيش غير أختك... اللي سرقت خطيبي مني...و دمرتلي حياتي....
سيرين: أختي متعملش كده....
ليل بسخرية: الظاهر أنك كنتي مخدوعة يا حبيبتي.....
**جن جنون سيرين...وتوجهت نحو ليل لخنقها.... أردف محمود بصراخ**
محمود: خلاص أنتي وياها.... وأنتي يا بنت.... مش بنتي اللي تتهان...قدام ابوها.... الزمي حدودك كويس....
**كل هذا تحت نظرات خالد الخبيثة.....نحو ليل...و...... فجأة صاحت همس بغضب**
همس: انتا ؟؟
خالد: همس؟؟
ليل بإستغراب: أنتي تعرفيه؟
همس: اه....دا خطيبي السابق اللي حكيتلك عليه....
ليل بسخرية: اها...يعني كل أفراد العيلة وسخين و فاجرين؟؟؟ ويا ترى سارة أختك ولا ايه الحكاية بالضبط؟؟
محمود بغضب: ليل...خلاص...اخرسي....
ليل بغضب: أنا باخد حقي....
محمود بصرامة: ولا كلمة زيادة.....
**أردف خالد بتوعد**
خالد: احنا هناخد اختنا و نمشي...بس هدفعكم التمن غالي اوي.... حق أختي هاخده....وبكره هتعرفوا مين خالد الحريري..... يلا يا سيرين....
سيرين: بس....
خالد بغضب: سيرين...امشي قدامي.....
**كاد الاخوان أن يذهبا...لكن قاطعهم مجيئ أحد ما قائلا بصرامة**
ماهر بسخرية: على فين يا أبو نسب ؟؟ لسه اللعبة مخلصتش.....
همس/ خالد بصدمة: ماهر؟؟
**اسرع مازن إلى همس و احتضنها بشدة..و أردف قائلا بإشتياق**
مازن: وحشتيني اوي يا همس......
**كل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة**
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 14
**اسرع مازن إلى همس و احتضنها بشدة..و أردف قائلا بإشتياق**
مازن: وحشتيني اوي يا همس......
**كل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة**
همس بصدمة: مازن... انتا عرفت مكاني ازاي ؟
**كاد مازن إن يتحدث...لكن قاطع ماهر وهو يقترب من همس قائلا بدموع متحجرة**
ماهر: همس... أنا آسف... كنت قاسي عليكي اوي...سامحيني.....
**نظرت له همس بنظرات غير مفهومة....واكتفت بإبتسامة باردة**
**حمحم الضابط قائلا بجدية**
الضابط: يا ريت الفلم العربي اللي حصل قبل شوي ميتكررش تاني... تعال معايا يا محمود بيه عشان الإجراءات.....
محمود: حاضر..... ادخلوا أنتو... وأنا هروح معا الضابط القسم و ارجع.....
مها : خذ بالك من نفسك....
محمود بإبتسامة: متقلقيش......
**ذهب محمود رفقة الضابط...و ذهب معه ادهم و ممدوح و سيف و ايهم و ياسين...في حين دخل البقية إلى المنزل....الذي فاحت رائحته برائحة الموتى..... فقد بقيت جثة ساندي هناك في الصالون لعدة أيام......**
نازلي بقرف: اووف..... الريحة هنا.... بتقرف...يعني حتى لما راحت مخلصناش من قرفها...
مها بهدوء: نازلي..احنا رح ننظف البيت...ويصير زي ما كان من قبل...يا ريت تسكتي شوي...الكلام من ورا الميت ميصحش.....
*****************
**في قصر الصاوي..... استيقظ يوسف من نومه...على ذلك الحلم المعتاد.... أردف قائلا بتفكير**
يوسف: مين أنتي ؟؟ وعايزة ايه مني؟؟؟
**نفض هذه الأفكار...و نهض من فراشه ...ليبدأ يومه...نزل إلى الأسفل...و وجد عائلته متجمعة على طاولة الإفطار.....**
عالية بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي...
يوسف بإبتسامة: صباح النور يا ست الكل..... عاملين ايه ؟
**أجابه الجميع بإبتسامة " كويسين"...... في حين أردف الجد قائلا....**
الجد: كنت عايز اقولكم على حاجة....
أحمد باستغراب: حاجة إيه يا بابا ؟
الجد: في عريس متقدم لندى.....
**سعد الجميع لهذا الخبر...في حين خجلت ندى بشدة.... أردف أحمد قائلا**
أحمد: عريس مين؟
الجد بإبتسامة: ابن اخوك "يونس"....
**اتسعت ابتسامة أحمد و عالية.... فهما يعرفان أن يونس شاب طيب.....و سيحافظ على ابنتهما..... أردف يوسف قائلا**
يوسف: القرار يرجع لندى بس ....
أيهم بتأييد: صح... أنتي ايه رأيك يا ندى؟
ندى بخجل: اللي تشوفوه يا ابيه....
اياد بمرح: قولي انك موافقة بس مكسوفة.....
**ليضحك الجميع على كلامه...و تطلق الأم الزغاريد...معبرة عن فرحتها**
*******************
**بعد مرور شهرين....دون أحداث تذكر..... همس عادت لمنزل عائلتها...بعد إصرار اخويها....لكنها تعامل الجميع ببرود....ليل سامحت عائلتها.... وعادت الأمور لمجرياتها الطبيعية...لكن ادهم أصبح حزينا طول الوقت....و يفكر كثيرا... ضميره يؤنبه على ما فعله بأخته.....و زوجته كانت السبب ....وهو كالأحمق لا يفكر..... نازلي استقرت في بيتها رفقة اولادها الثلاثة.... أما عن عائلة الصاوي...فتمت خطبة ندى و يونس في حفل بسيط.... نظرا لوفاة عمتهما...منذ وقت قصير... ياسمين قررت أن تنظر لحياتها.... و وجدت عملا في شركة ما..... لانها رفضت العمل في شركة الصاوي......**
**في فيلا الشهاوي الجديدة...كانت ليل تنزل من على الدرج...حتى اوقفها صوت ياسين....**
ياسين برجاء: ليل...ممكن اتكلم معاكي....
ليل ببرود: اتفضل يا ابن عمي... عايز إيه ؟
ياسين: ليه بتتعاملي مع الكل كويس...و أنا تتعاملي معايا ببرود ؟؟
ليل باستفزاز: بمزاجي...عندك اعتراض ؟
ياسين بنفاذ صبر: ليل....
ليل بغضب: عايز تعرف السبب؟؟؟ حاضر...هقولك.... أنت كسرتني اوي...و ذليتني...وخليتني أحس نفسي رخيصة...... ولو كنت متوقع أني هرجعلك بعد كل ده...فأنت مجنون رسمي يا ابن عمي...من اليوم ورايح أنت ابن عمي...و زي اخواتي... وبس..... يا ريت تتحرك من طريقي...عشان عندي محاضرة...وهتأخر بسببك....
**ابتعد ياسين من طريقها...و شعر بحزن شديد..فهو كان لديه أمل ولو صغير في أن تعود له ليل...لكن بعد حديثها قبل قليل...اختفى ذلك الأمل....**
********************
**في شركة الصاوي... كان يوسف يدرس ملفات و السير الذاتية للمتقدمات للعمل كسكرتيرة له ...حتى وقع نظره على ملف تلك الفتاة .... أردف قائلا لنفسه**
يوسف: "همس فهمي الشناوي"..... هي دي....
**دخل عليه صديقه نادر...و أردف قائلا بمرح**
نادر: وحشتنا يا عم..... كنت فين كل الفترة دي؟؟
يوسف بإبتسامة: اخدت بنتي للساحل.....
نادر بخبث: وامتا هتاخد المدام ؟؟
يوسف: حتى أنت.... أنا بدور عالست اللي تناسبني...
نادر: واضح جدا.....
**اكتفى يوسف برمقه نظرة مستاءة.... ثم اكمل قائلا**
يوسف: صحيح... أنا اخترت السكرتيرة الجديدة... هتكون دي....
**قالها وهو يشير إلى ملف همس..... امسكه نادر و بدأ بقراءته...ثم أردف قائلا باستغراب**
نادر: متاكد يا يوسف ؟؟ دي اسوء وحدة فيهم...ملهاش خبرة و صغيرة في السن.........و خريجة علوم سياسية بس.... ازاي اخترت دي؟؟
يوسف بصرامة: وأنا قلت دي....
نادر بتعجب: تمام...هعملك اللي انتا عايزه.....
**ليخرج نادر...وشرد يوسف بالتفكير في هذه التي اسمها همس....**
********************
**في منزل والد همس.... كانت هذه الأخيرة في غرفتها تضبط نفسها ....فهي قررت بدء العمل....و أن تؤسس نفسها...ولا تعتمد على والدها في المصاريف...يكفيه همه......دخل عليها شقيقها مازن الذي أردف قائلا بمرح**
مازن: رايحة فين يا سوسو ؟
همس بعفوية: رايحة ادور على شغل... أنا حطيت ملفي في شركة الصاوي... بس لازم ادور على شغل تاني..في حالة متقبلتش.....
مازن بتعجب: ولازمته إيه الشغل ؟؟ ما أنتي قاعدة معززة مكرمة.... ليه المرمطة دي؟؟
همس بتنهد: أنا من اللي صارلي...اكتشفت حاجات مكنتش اعرفها من قبل..... لازم اشتغل و اكون ست قوية.... مش محتاجة ابوها او اخوها او جوزها عشان يصرف عليها..... لازم اعتمد على نفسي.....
مازن بفخر: بشكر ربنا انه خلاكي اختي...بس برده....مش سبب.... عموماً بالتوفيق ليكي.....
**كادت همس أن ترد عليه... قاطعها صوت رنين هاتفها....وكان رقم شركة الصاوي....**
همس بإستغراب: الو... مين معايا ؟
نادر: أنا نادر الألفي...مساعد مدير شركة الصاوي..."يوسف الصاوي"...
همس بتعجب: نعم اهلين........ في إيه ؟
نادر: اتقبل ملفك...شفنا فيكي المؤهلات اللازمة لينا...تقدري تبدي تشتغلي من بكره..... ألف مبروك ليكي.....
**شعرت همس في هذه اللحظة بسعادة عارمة....و أردفت بإبتسامة**
همس: شكرا جزيلا.....
**لتنتهي المكالمة...و يتساءل مازن بتعجب**
مازن: حصل ايه ؟
همس بسعادة: أنا اتقبلت في شركة الصاوي يا مازن...
مازن بإبتسامة سعيدة: بجد؟؟
همس. بسعادة: اه....بجد...صراحة مكنتش متوقعة أني هتقبل....
مازن: ليه ؟؟ أنتي ناقصك إيه عن الستات اللي قدموا ملفاتهم؟؟
همس بحزن: لأنه مليش خبرة في العمل ده...ولا هو تخصصي أصلا.... أنا شفت اعلان...و قدمت....وخلاص....
مازن بمرح: و اتقبلتي اهو....
همس: نعم...و الشكر لربنا....
مازن بمرح: طيب... اسيبك دلوقتي...عشان أنا رايح المشفى.... أكيد نسمة مستنياني...
همس يإنتباه و مكر: نسمة مين ؟؟
مازن بتوتر: اه...دي مريضة عندي.....
همس بخبث: متأكد أنها مريضة وبس؟؟
مازن بغضب مصطنع: وبعدين يا ستي... أنتي دخلك إيه...؟؟ مريضة ولا لاء.....
همس بخبث: انا اتأكدت دلوقتي.....
**ثم اكملت قائلة بإبتسامة**
همس: ربنا يوقفك يا حبيبي....امتا هتعرفني عليها ؟؟
مازن بإستسلام: اه يا همس... أنا بحبها....بس في مشكلة صغيرة لازم احلها قبل ما افاتح ماما و بابا بالموضوع....
همس بفضول: ايه هي؟؟
مازن: جوز أمها....
همس بإستفهام: ماله جوز امها؟؟
مازن بغضب: الكلب...مش سايبها بحالها....
همس بتساؤل: ايه الموضوع يا مازن ؟
مازن: كل مرة بيحاول يعتدي عليها...
همس بصدمة و حزن: ايييه؟؟؟
مازن: زي ما سمعتي....ولو قلت لماما دلوقتي ...هتقولي لا ...و هتولع النار بينها و بين نسمة...و هيكرهوا بعض... وأنا مش عايز كده... أنتي عارفة امك...
همس: اه.... بس هي عايزة مصلحتنا....
مازن : عارف.... بس كده كتير اوي....
همس بحماس: بقولك... ايه رايك اجيب صاحبتي ليل و نروح سوا نشوفها..... و منه نحكي معاها و نواسيها....
مازن بتأييد: فكرة حلوة والله..... أنا ازاي مفكرتش في ده؟؟ يلا اتصلي بصاحبتك....
همس: تمام....
**لتمسك همس هاتفها و تتصل بليل التي انهت محاضرتها للتو**
ليل بإبتسامة: أزيك يا همس... اخبارك ايه ؟
همس بإبتسامة: أنا الحمد لله وأنتي ؟
ليل : كويسة....
همس: بقولك يا ليل...في ......
**لتقص عليها همس الحكاية و تطلب منها الذهاب معها**
همس برجاء: بليز يا ليل...وافقي.... البنت أكيد هتنبسط اوي لما تشوفنا....
ليل : حاضر...هاجي معاكي....
همس بسعادة: تمام...اشوفك بعد ساعة قدام المشفى...
ليل بإبتسامة: تمام....
*********************
**فس فيلا خالد...كان هذا الأخير يخطط للإنتقام لأخته .... أردف قائلا بشر...**
خالد: أنا صبرت اوي...و اليوم وقت الإنتقام.... هدمركم كلكم....
**كان ممسك بصورتين...واحدة لهمس...و اخرى لليل..وهو ينظر لهما بخبث...وعلى وجهه ابتسامة خبيثة**
*******************
**في احدى الملاهي الليلية بتركيا... كانت سارة تجهز نفسها...فقد طلبها احدهم الليلة... اصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى...ولا يحق لها الاعتراض.... فجلال قد خدعها...وقام ببيعها إلى مدير هذا الملهى.... و هي لا تستطيع العودة لمصر...لان الشرطة ستلقي القبض عليها....مسحت دموعها ...و أردفت قائلة بغل و حقد**
سارة: كله بسببك يا ليل... أنتي دمرتيلي حياتي... وأنا هدمرلك حياتك..... اصبري عليا بس.....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
#قيود_العشق1
فصل 15
**في المشفى....التقت همس و ليل....و ذهبتا رفقة مازن إلى نسمة.... طرق مازن الباب...و أردف قائلا**
مازن: نسمة ..... أنا مازن...ممكن ادخل؟؟
**لفت نسمة حجابها....و أردفت قائلة**
نسمة: بالتأكيد...اتفضل.....
**ليدلف مازن رفقة همس و ليل..... تحت نظرات الاستغراب من نسمة....**
مازن بإبتسامة: دي اختي همس...ودي صاحبتها ليل....
نسمة بإبتسامة رقيقة: أهلاً....
همس بحب: ياه... أنتي زي ما وصفك ابيه بالضبط...قمورة و عسولة اوي...
نسمة بخجل: تسلمي.....
مازن بإبتسامة: اخليكم دلوقتي....معا بعض... أنا رايح لمكتبي... لو احتجتو حاجة...رنوا عليا....
همس بإبتسامة: تمام.....
**ليخرج مازن...و تجلس الفتيات تدردشن مع بعضهن**
همس: قوليلي اسمك الكامل ايه ؟
نسمة: نسمة أحمد الجابي....
ليل : أنا سمعت الاسم دا قبل كده....بس فين.....
**كانت نسمة تدقق النظر في ليل..... حتى صاحت قائلة بفرح**
نسمة: أنتي....ليل... أخت مالك و رامي صح؟؟
ليل بصدمة: نعم..... ثم أردفت قائلة بسرعة
ليل: انتي... نسمة...اللي كانت معنا بالمدرسة....
نسمة: اه... أنا هي...اتغيرتي اوي يا ليل.....
**اتجهت ليل لمعانقة نسمة و أردفت قائلة بسعادة**
ليل: كنتي فين كل المدة دي؟؟
نسمة بحزن: الظروف بقى..... ماما اتجوزت و اخدتني معها..... و أنا هربت منها...
ليل بحزن: هربتي ليه؟
**كادت نسمة أن تتحدث...لكن قاطعتها همس قائلة**
همس بتحذير: ليل....
**ادركت ليل أنها لا تريد التحدث.... فالتزمت الصمت....و بقيت الفتيات تدردشن في أمور اخرى.....**
***************************
**في الجامعة...أنهت ياسمين دروسها...وشرعت بالعودة إلى المنزل....لكن اعترض طريقها مجموعة من الشبان الطائشين....انكمشت على نفسها...وهي تسمع لكلامهم القذر و عرضهم لها بالذهاب معهم..... شعرت بيد أحدهم توضع على معصمها.... كادت أن تصرخ من شدة الخوف...لكن استمعت لصوت أحد ما...... وكان ياسين.....في قمة غضبه.....ينظر لهم بملامح لا تبشر بالخير.....**
ياسين بهدوء مخيف: معقولة وصلت بيكم الدرجة انكم تضايقو بنت..... أنتو معندكمش اخوات بنات ولا إيه الحكاية بالضبط ؟؟؟؟
**لم يتمكن أي أحد من اجابته.... لأنه بدأ يضربهم واحدا تلو الآخر..... رغم أن عددهم كان اكبر من ياسين بمفرده....لكنهم لم يتمكنوا من هزيمته....نظرا للياقته البدنية.... ارتعبوا جميعا منه....و ركضوا هاربين..... التفت ياسين نحو ياسمين و أردف قائلا بإبتسامة جذابة...جعل ياسمين تذوب في عشقه...من أول نظرة ....**
ياسين: أنتي بخير يا آنسة ؟
ياسمين بعدم وعي: أنتا حقيقي ولا جرافيك؟؟
ياسين بإستغراب: افندم؟؟؟
ياسمين (وهي تعود لوعيها أردفت قائلة بإحراج): أنا آسفة.... شكرا جزيلا....
**لتركض من امامه بسرعة...تحت ابتسامته...عل لطافتها و خجلها**
******************
**في فيلا الصاوي..... كانت عالية في المطبخ...تشرف على الخادمات....حتى سمعت صوت صراخ حفيدتها ميرال...ركضت مسرعة نحوها....فوجدتها سقطت في مسبح الحديقة..... وهي تحاول الخروج منه....لكنها لم تفلح....صاحت عالية بخوف.....**
عالية: ميرال....
ميرال ببكاء: تيتا....الحقيني......
**كانت عالية متوترة جدا ولم تعرف ما تفعله..... حتى نادت على الحارس مصطفى....الذي جاء على الفور و قفز في المسبح... و اخرج الطفلة..... اسرعت نحو جدتها حيث أردفت هذه الأخيرة ببكاء**
عالية: أنتي كويسة يا حبيبتي ؟
ميرال ببكاء: أنا خفت اوي يا تيتا.... متسبينيش.....
عالية (وهي تحتضنها بقوة): متخافيش يا حبيبتي... أنا معاكي.....
**اخدتها معها نحو غرفتها...و بدلت لها ملابسها....و غطت في النوم.... خرجت عالية بعد ذلك من الغرفة...و تزامن ذلك مع عودة يوسف من الشركة.... أردفت عالية بهدوء و جدية**
عالية: يوسف... تعال معايا... عايزاك...
يوسف بإستغراب: في ايه يا أمي ؟
عالية بجدية: تعال معايا و هتعرف.....
**ليذهب يوسف مع والدته....نحو غرفتها...اغلقت الباب جيدا...و باشرت بالحديث قائلة**
عالية: أنا عايزاك تتجوز اليوم قبل بكره.....
يوسف بصدمة و تردد: بس يا أمي.... أنا....
عالية بغضب: انتا إيه ؟؟؟ أنت مش أول ولا آخر واحد يخسر مراته الأولانية..... تعرف حصل ايه قبل شوي ؟؟
يوسف بحيرة: إيه ؟
عالية بغضب: بنتك كانت هتغرق في البيسين....لو اني اتاخرت دقيقة كنا بنبكي وراها دلوقتي..... عشان كده...لازملها أم تخلي بالها منها و تربيها كويس.... اختار اللي تليق بالمهمة دي..... عندك مهلة اسبوع بس ....تكون متجوز....
يوسف بغضب: وكنتي فين يا أمي ؟؟؟
عالية بغضب: أنتا بتعلي صوتك عليا يا ولد ؟؟ دي آخرة تربيتي ليك؟؟؟؟
يوسف بإعتذار: مش قصدي كده.....بس....
عالية بجمود: مفيش بس ..... اسبوع تكون متجوز...والا قسما بالله.... لآخد ميرال للملجأ ...و مش هتشوف وشها تاني...على الأقل هتكون في حماية الدولة أحسن....
يوسف بإستسلام: حاضر يا أمي...... حاضر....
**ليتركها و يذهب.....وهو في حيرة من امره.....**
**************************
**في منزل خالد..... كان هذا الأخير يتحدث بالهاتف مع رجل من رجاله...الذي كلفه بمراقبة همس و ليل**
خالد بإبتسامة ماكرة: يعني راحوا المشفى ؟؟
المتصل: نعم يا خالد بيه.... دخلوا من ساعة....ولسه مخرجوش .....
خالد بإستمتاع: لما يخرجوا نفذوا.....
المتصل: حاضر....علم و يتنفذ.....
**اغلق الهاتف و أردف بخبث**
خالد: اجا وقت الحساب...و كل واحد منكم هيدفع تمن اللي عمله.....
***********************
**في قصر الشهاوي..... كانت دينا...خطيبة سيف.... تجلس في الصالون مع مها و نازلي...وهي تنظر لهما بتوتر..... وهما ينظران لها بحدة و جمود... خصوصا مها..... التي أردفت قائلة بجفاء....**
مها: على ما أظن أنك عرفتي باللي حصل معانا...و سارة كانت السبب....
دينا بتوتر: أيوه يا طنط.... الحمد لله أنه نجاكم من شرها....
مها بقسوة: الحمد لله...و عشان ما اغلطش تاني..واخلي مرات ابني تدمر حياة بنتي...لا م اخد بالي منك أنتي كمان....
**نظرت لها دينا بصدمة..... في حين اسكتتها مها قائلة**
مها: أنا هختبرك دلوقتي...لو نجحتي.... هجدد ثقتي فيكي...و اكون متأكدة أنك قادرة تشيلي اسم عيلتنا...و لو حصل العكس...تغوري.... ومتوريناش وشك تاني...و يا ويلك لو يسمع سيف بالحوار دا...
دينا بصدمة: حاضر يا طنط.... بس أنا بحب سيف...و بعتبر ليل زي أختي و استحالة اعمل كده....
**تدخلت نازلي قائلة بجمود**
نازلي: سارة برده قالت الكلام ده قبل جوازها من ادهم...و شوفتي بعينك حصل ايه.....
دينا بتوتر: طيب... أعمل ايه ؟
مها : هشوف و اقولك... تقدري تمشي دلوقتي.....
دينا بتوتر: تمام يا طنط... اشوف وشكم بخير.....
**لتسرع دينا في النهوض...و المغادرة...فهي شعرت بضغط شديد.....بعد نظرات مها و نازلي القاتلة لها**
**خرجت دينا من الفيلا...فوجدت صديقتها جنه في انتظارها... اسرعت إليها هذه الأخيرة...و أردفت قائلة بتساؤل....**
جنة: طلبتك طنط مها في إيه ؟؟
دينا بحنق: اسكتي يا جنة... انتي متعرفيش...الست جنت عالآخر...
جنة بفضول: حصل ايه ؟
**قصت دينا على صديقتها ما حدث في الداخل.... و أردفت قائلة**
دينا بحنق: قال عايزة تتأكد أني مش هعمل فيهم زي سارة....
جنة بحزن: معها حق يا دينا...دي أم... وخايفة على ولادها....
دينا بغضب: تقوم تفرغ غضبها فيا أنا...
**ثم اكملت قائلة بحزن**
دينا: يا جنة.... أنا بحب سيف....و ليل زي أختي و اكتر...هي شايفة أني هعمل كده؟؟
جنة بعقلانية: افهمي يا دينا.... الست بعد ما شافت عمايل سارة.... أكيد هتقول ليه دينا متعملش كده.... دا أمر طبيعي...المهم الفترة دي حاولي تثبتليها العكس... وإن شكها غلط....
دينا بحزن: حاضر....
*****************
**عودة لقصر الشهاوي....بعد خروج دينا و ذهابها.... أردفت نازلي قائلة بحزن**
نازلي: ليه كده يا مها؟؟ أنتي ماشفتيش البنت كانت شوية و هتعيط.....
مها بغضب: لازم اتأكد أني مش هغلط مرتين.... لازم اختبرها.....
نازلي: ازاي ؟
مها : أنا بعرف ازاي.....
********************
**في شركة الشهاوي... كان ادهم يعبث بالقلم...وهو شارد يفكر كيف انخدع في سارة طوال تلك الفترة.... دخل عليه شقيقه سيف.... و أردف قائلا بحزن**
سيف: ادهم...ادهم....
**بعد لحظات استفاق ادهم من شروده و أردف قائلا بحزن**
ادهم: في ايه يا سيف؟
سيف (بحزن على حال شقيقه): متعملش بنفسك كده....خلاص اهي غارت و ريحتنا.....
ادهم ببكاء: أنا ازاي انخدعت فيها كده؟؟؟ صدقتها هي و رميت أختي بره..... ازاي أنا حقير كده؟؟ اختي اللي مربيها على يدي.... حطمتها...و كسرتها..... و صدقت الحرباية و صاحبتها..... أنا استاهل الحرق....
سيف بلهفة: متقولش كده..... كلنا شكينا بليل...بس الموضوع اتقفل خلاص...واهي رجعت....و سامحتنا.....
ادهم ببكاء: بس ضميري لسه بيأنبني.....
سيف (وهو يحتضنه): خلاص يا ادهم.....
ادهم بغضب اعمى: أنا نفسي اعرف الفاجرة هربت و راحت فين؟ عايز اقت**لها بايدي.....
سيف بتحذير: ادهم..... القانون هو اللي هيعاقبها...مش أنت.....
**ثم اكمل قائلا بتذكر و تردد**
سيف: و ليل الصغيرة...هتعمل معاها ايه ؟؟ هي طلعت مش بنتك....
**قاطعه ادهم قائلا بتحذير**
ادهم: سيف... آخر مرة اسمع الكلام ده...ليل بنتي...وهتفضل بنتي لآخر يوم في عمري.....
سيف بسعادة: دا هو اخويا.... متاخدش البنت بذنب امها.....
ادهم: صح......هي بنتي....
**قاطعم دخول آدم....وعلامات وجهه لا تبشر بالخير..... أردف قائلا وهو يحاول التقاط انفاسه....**
آدم: ادهم...سيف....ليل اتخطفت.....
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
تعليقات
إرسال تعليق