القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حمايا العزيز الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم بسملة عمارة

التنقل السريع

     

    رواية حمايا العزيز الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون  بقلم بسملة عمارة 




    رواية حمايا العزيز الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون  بقلم بسملة عمارة 


    حمايا العزيز 

    الفصل من ٢٥ الي ٢٦

    للكاتبة بسملة عمارة 

    #الفصل_٢٥


    الفصل الخامس و العشرون

    هبطت خديجة خلف زوجها سريعا و هي تخشى غضبه حقا و ما قد يحدث معه

    ما ان اقترب سيف من مازن حتى هدأ من نفسه متسائلا بهدوء لم يكن يمتلكه وقتها بالأصل "أهلا يا مازن ايه سر الزيارة السعيدة دي "

    قبل ان يجيبه صرخت خديجة بفزع بعد سماع صوت الألعاب النارية ليرفع الجميع رأسه إلى الأعلى

    ارتسمت ابتسامة واسعة فوق شفتي كل من سيف و خديجة بينما مازن كان ينظر بعدم فهم

    رأوا اسمها يلمع في السماء بعد ذلك صرخوا ب حماس ليردفوا في الوقت ذاته " الله توءم "

    لم يتذكر سيف وجود مازن ليردف ب عبث" اخويا جامد بردوا الضربة عنده ب اتنين "

    تحمحم مازن " عايز أقابل مراد ضروري "

    ليجيبه سيف ب استفزاز " مش هينفع اصله مش فاضي  لو في حاجة مهمة اوي تقدر تقولي "

    ليجيبه الآخر بهدوء " هو الي لازم يعرف الأول مش هو الكبير ولا ايه و بعدين ده ل مصلحتكم "

    ليتحدث سيف بوقاحة " ملناش مصالح عندك هتقول انت جاي ليه ولا تتفضل تورينا عرض أكتافك "

    رفع مازن حاجبه ليبتسم تلك الابتسامة الباردة " بقى كدة ماشي يا سيف خليك فاكر بس علشان مترجعش تزعل "

    سحبه سيف من لياقة ملابسه قائلا ب تحذير " لا متخافش ياريت انت بس تبطل وسا** و تبعد عننا "

    تفحصه الآخر بسخرية " خليك فاكر بس" و انزل يده و عاد إلى سيارته ليختفي من أمامهم بعد لحظات

    نظرة خديجة إلى زوجها بعدم فهم " انت ليه مجبتش سيرة الي حصل في المصنع افتكرتك شاكك فيه "

    امسك يدها و هما يسيران عائدين إلى منزلهم " انا فعلا شاكك فيه بس هو متكلمش و لو كنت انفعلت و مسكت فيه كان هيمسك عليا كلام و يعرف حاجات مينفعش يعرفها ف الهدوء معاه افضل "

    تنهدت خديجة بقوة قبل ان تتساءل بخيبة أمل " هنعمل ايه دلوقتي بقى "

    فكر قليلا قبل ان يجيبها " بصي مراد كدة كدة هياخد المزة و هيسافر كام يوم و هيرجع على يوم الاجتماع الي هنمضي فيه العقد  انا ممكن اخلي بيسو متخليهوش يمسك موبايله نهائي و كمان انا هسيطر على السوشيال ميديا الفترة دي و هنتابع البحث عن الأستاذ الي ضحك على الهبلة مراتي "

    نظرة له بعبوس طفولي " انا طيبة مش هبلة لا انا فعلا غبية يا سيف "

    ضحك بخفه و هو يعانقها بحب " مش مهم بحبك بردوا "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    بينما كان سيف يتشاجر كان مراد يحتضن زوجته و هي تجلس بين ذراعيه لتصرخ  بحماس " جووول هقطعك يا مارو"

    ركز الآخر على ذراع البلايستيشن " انتِ بتغرري بيا و بعد كدة تجيبي جول و بعدين حد يلعب ماتش في عيد جوازه"

    أومأت الآخرى و نظرها متعلق بالشاشة و هي تلعب ب تركيز " اه انا يا حبيبي و بعدين كل حاجة مباحة في الحرب و الحب يا روحي " وضعت شفتيها على رقبته لتقبله بخفه و هي تريح جسدها عليه و تتابع اللعب لتصرخ مرة اخري و ها هي تحرز الهدف الثالث

    أوقف مراد اللعب ليتذمر " لا بقى انتِ بتغشي عايزة تلعبي معايا تبعدي  عني ب مسافة "

    نظرت له لتردف ب عبث و هي تقترب منه أكثر " مسافة قد ايه تحمحم و هو يرمش بتوتر لتتابع الأخرى ايه يا حبيبي انت بس تقول و انا أنفذ على طول يا مارو "

    اقترب منها ليقبلها بتمهل و هو يضع يده على معدتها الصغيرة بادلته الأخرى قبلته و هي تعانقه لها هل هو حقا بين ذراعيها الآن كم اشتاقت له و لوجودها بين ذراعيه موطنها

    تأوهت بخفه و هي تستشعر تلك الضربة القوية بعض الشيء ليبتعد عنها بقلق يصاحبه عدم تصديق لشعوره بحركات أطفاله ليتحدث بحنو " اشتم ب انهي صيغة دلوقتي بقى ياترى مين الي عملها البنت ولا الولد هي فقط كانت تراقبه ب ابتسامه اختفت ما ان قال أميرة بابي و روحه متعملش كدة أبداً "

    قلدته بسمله بغيظ "  أميرة بابي و روحه متعملش كدة أبداً نظرت له و هي تضيق عينيها لسه مشرفتش و بقت كل ده"

    ضحك مراد بقوة على طريقة تقليدها لتقذفه بالوسادة بغيظ " كلهم هيطلعوا شبهك زي عز و زين علشان انت مبتحبنيش زي ما انا بحبك "

    عانقها بحب" لو فتحتِ قلبي هتلاقي نفسك قاعدة و مربعة و بعدين انا ذنبي ايه أنك بتموتي فيا تعالي هنا بقى لما نشوف موضوع شبهي و شبهك هما اه شبهي بس تصرفاتهم ب تفكيرهم السوسه ده نسخة منك أنتِ "

    نظرة له لتتساءل بخفوت " هتوديني فين السنة دي "

    اقترب منها لتقبيلها بتمهل و هو يردف بين قبلاته "شاوري بس و أنتِ تكونِ هناك بكره الصبح بس اعملي حسابك هما ثلاثة ايام بس علشان ولادك "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    مر ثلاثة ايام و ها هو صباح اليوم الرابع

    كان يجلس عز الدين و حوله أحفاده الثلاثة دون فريدة

    تحدث عز ب تذمر " يا جدو انا عايز ارجع بيتنا مامي وحشتني "

    هنا تحدث سيف الذي خرج من مكتبه على تلك الكلمة " شوف الواد قليل الأصل أمه بس ألي وحشته كأن ابوه نايم في حضنه كل يوم "

    أعاد الصغير حديثه بصوت مسموع " امه و ابوه ثم نظر إلى جده ليردف ب أسف بيئة اوي يا جدو مربتهوش كويس ليه"

    تحكم عز الدين في ضحكته بصعوبة على تعابير سيف "معلش يا عز هبقى أديله دروس إتيكيت من الاول تاني"

    تحدث سيف بفقدان صبر و هو ينظر إلى ساعته " لما مراد بجيلي بس  و بعدين بقى الاجتماع بعد ساعة هو بيعمل ايه كل ده "

    جاءت خديجة لتهمس في أذنه " تفتكر هيعدي و هتمضوا العقد ولا هيطلع لنا حاجة "

    ليجيبها الآخر " متنبريش فيها الله يباركلك انا مسيطر على السوشيال ميديا اهو لغاية ما نلاقي الزفت ده "

    دخل مراد اخيرا ليتنفس سيف براحة و هو يرى التوءم ركضوا له ليردف عز الدين بحنو " حمدالله على سلامتك يا قلب أبوك "

    قبل مراد يده بحنو " الله يسلمك يا حبيبي و نظر إلى أطفاله يلا علشان انتوا وحشتوا مامي اوي نظر إلى شقيقه ليعانقه بخفه هوديهم و اطلع على الشركة اشوفك هناك يا سوفا  "

    امسك بالصغيرين و خرج من المنزل همست خديجة لزوجها بحزن " البت بسمله وحشتني يا سيف هو اخوك مش هيحن ولا ايه ده حتى مبيبصليش "

    نظر لها ليتساءل للمرة الألف " نفسي اعرف ايه الي حصل بينكم ل ده كله عرفيني علشان اعرف احل الموضوع حتى"

    صمتت الأخرى كالعادة كلما فتح معها هذا الموضوع و تحركت لتنهي تجهيزها سريعا حتى لا يتأخروا عن موعدهم

    في الناحية الآخرى وصل مراد أولا إلى منزله ليصطحب أطفاله إلى والدتهم ليردف لهم و كأنه يحدث رجال يعتمد عليهم " خدوا بالكم من مامي عقبال ما ارجع يلا حبايبي سلام " قبلهم بحنو و هو يتحرك من المنزل إلى شركته

    وصل في نفس الوقت الذي وصل فيه شقيقه أوقف سيف احد رؤساء الأقسام لتتقدم خديجة من مراد بخفه لتتحمحم " ممكن نتكلم لوسمحت يا دكتور مينفعش كدة إذا كنت صافي من ناحية المصيبة هتفضل شايل مني كدة "

    اجابها بهدوء " نتكلم في الموضوع ده بعدين يا باش مهندسة" نظر إلى الأوراق أمامه و هو يفحصها سريعا

    دخل الطرف الآخر إلى الاجتماع و بدأوا في التحدث و التناقش في العقد و بنوده استمر الأمر لفترة حتى وقعوا على العقد و اخيرا

    تحدث احد أفراد الطرف الآخر " لكننا مشوفناش الشريك الثالث مرة واحدة حتى ازاي وقعت على العقد"

    ليجيبه مراد بهدوء" هتشوفوها في الحفلة ان شاء الله "

    وقفوا من مقعدهم ليصافحهم سيف بسعادة لم يستطع إخفائها

    ما ان رحلوا حتى صرخ سيف بسعادة " مبروك علينا يا مارو "و عانق شقيقه بحب

    تحدث مراد ب تذكر " اللهم بارك يارب يلا  نشوف رؤساء الأقسام علشان بسمله تعبانه شوية "

    تساءلت خديجة ب لهفة " مالها ايه الي حصل "

    نظروا لها الاثنان ليجيبها مراد " الغثيان عندها شديد شوية بس المفروض ان ده طبيعي بالمناسبة لو عايزة تتكلمي يبقى يوم الحفلة في حضورها يلا يا سيف "

    رحل من أمامهم لتردف خديجة ب غيظ " رخم بيتلكك اصلا لو طال يمنعها عن العالم هيعملها بيغير مني اصلا "

    ليتابع سيف ساخراً" و ايه كمان اصلا "

    نظرة له بغيظ ثم ضربته بالملف المتواجد امامها " و انت كمان رخم زيه "

    ضحك بخفة و هو يقم ب إغاظتها و لحق بشقيقه و لحقت بهم هي أيضا

    جلسوا ليتابعوا العمل حتى غروب الشمس أراح سيف ظهره ب تعب " كفاية يا مراد بالله عليك انت مش كنت عايز تروح علشان البت الغلبانة الي في البيت دي "

    وقف الآخر من مقعده " ايوة أنا هروح انت لأ "

    شهق الآخر بتهكم " نعم و ده ليه بقى ان شاء الله "

    قبل ان يتحدث احدهم صدح صوت رنين هاتف مراد ليجيب سريعا بعد رؤية اسمها يضيء " ايه يا حبيبتي "

    ليصمت و هو يستمع إلى صوتها الذي تملكه الخوف " الحقني يا مراد النور قطع دقايق و رجع تاني و عز اختفى مش لاقياه قلبت عليه الدنيا"

    سحب مفاتيح سيارته و هو يحدثها ب هدوء حتى لا يفزعها " عز تلاقيه بيلعب هنا ولا عند بابا و بيعمل فيكي مقلب زي عادته اهدي انتِ بس انا جاي حالا "

    سأله سيف بقلق ليجيبه سريعا و هو يرحل من أمامه

    ما ان رحل حتى نظرة خديجة إلى زوجها بقلق ليبادلها الآخر النظرة نفسها ليخرج صوتها بفزع " هو اكيد مهما كان مش هتوصل ل القذارة دي "

    فكر سيف قليلا " هنعرف دلوقتي يلا بسرعة على البيت"

    بينما في المنزل أغلقت بسمله الهاتف مع عمها و هو يؤكد لها انه غير متواجد لديه نظرت لصغيرها لتتساءل بحنو " زين هو عز راح فين "

    رفع الآخر كتفيه " معرفش يا مامي هو كان قاعد معايا و انا اول ما النور قطع جريت عليكي و افتكرته جاي ورايا "

    تحركت في المنزل و هي تنادي بخفه " عز حبيبي اطلع بقى خلاص انت الي كسبت عادت لتتمسك بيد زين بخوف عز لو مظهرتش دلوقتي هخاصمك "

    لا يوجد رد التفت لتصرخ بفزع و هي ترى نقاط من الدماء بجانب النافذة المطلة على الحديقة تلك ليست دماء طفلها بالتأكيد نظرت لنفسها لتكذب الأمر كون تلك الدماء نزيف منها ليس إلا لكن للاسف ليس كذلك

    دمعت عينيها و هي تحاول السيطرة على نفسها متمسكه بصغيرها  خرجت من المنزل إلى الحديقة ليخرج صوتها بغصه و هي تشعر بالألم في أيسرها و انقباضات قوية في رحمها " عز انت فين يا حبيبي "

    أوقفها زين  ليخرج صوته ب تعلثم " مامي انتِ بتعيطي ليه هو عز فين "

    امتدت يدها لتجفف دموعها التي سقطت دون إرادتها " مبعيطش يا روحي تعالى ندور على عز انا و انت "

    وصل مراد اخيرا ليركض لها " ها لقيتوه نفت ب رأسها طب اقعدي هنا انا هشوفه "

    هنا وصلت سيارة سيف و خديجة ليركضوا لهم عند تحدث بسمله ب انهيار " مش هتلاقيه يا مراد عز مش هنا "

    نظر لها بعدم فهم لتشير الأخرى إلى الباب خلفها و نقاط الدماء المتساقطة نظر هناك برعب لم يستطع ان يخفيه لتقف خلفه الآخرى قائلة ببكاء " ابني فين يا مراد انا عايزة ابني الدم ده مش بتاعه صح قول اه علشان خاطري "

    التف لها و هو يحاول طمئنتها و طمأنه نفسه كذلك عانقها له بقوة مع انفجارها في البكاء ب انهيار سيؤذيها خاصة في حالتها تلك تحدث لشقيقه " اجمعلي كل أفراد الأمن ألي هنا

    و اتصل بالبوليس"

    ركض سيف لينفذ ما قاله و هو يحاول تكذيب عقله الذي يخبره انه سبب كل هذا

    ابعد مراد زوجته عنه" هرجعهولك و الله هرجعهولك انا عمري قلتلك على حاجة و معملتهاش "

    صرخة ب انهيار " انا السبب و الله انا روحت اعمله البيتزا الي كان نفسه فيها يا مراد مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل"

    نظر لها بعجز و يعلم ان انهيارها لن يكون سهل أبداً انحنى ليحملها و هو ينظر إلى خديجة التي كانت تقف بخوف متمسكه ب زين لتلحق به

    وضعها على الفراش و اختفى ل لحظات و هو يعود بتلك الإبرة التي تحتوي على مهديء

    آلهتها خديجة و هي تحدثها عن اي شيء حتى أتى الآخر من جانبها و أعطاها لها تأوهت بخفه لتتحدث بثقل " انت عملت ايه ادتني ايه "

    اغلقت عينيها دون ارادتها ليمددها على الفراش و هو يطمئن الصغير " هجيب عز و أجي بسرعة خليك جنب مامي " قبله و قبلها كذلك و هو يتحرك سريعا تارك بجانبها خديجة

    ركض إلى غرفه الأمن بالخارج ليقابله سيف قائلا " النور قطع دقايق و في نفس الوقت ده الكاميرات وقفت و كانت تغيير وردية الأمن مفيش اي دليل واحد على اي حاجة"

    تحدث عز الدين " هيكون مين الي خطفه يعني يا مراد "

    قبل ان يتحدث احدهم وصلت سيارات الشرطة

    ليرشدهم مراد إلى منزله و هو اشار لهم إلى نقاط الدماء المتساقطة

    كان الجميع يجلس على أعصابه بعد ان ارسلوا عينات الدم إلى المعمل ليتأكدوا إذا كانت ل عز ام لا

    ساعة كانت حرق اعصاب ل مراد حتى أتى التقرير الطبي لينظر فيه مع الطبيب الشرعي لحظات و تنفس براحة و هو يتأكد ان تلك الدماء ليس لصغيره

    تساءل أحد الضباط " دكتور مراد حضرتك محتاج تهدى علشان على الأقل تقولنا آسم شخص انت شاكك فيه "

    سحب الآخر شعره بقوة " معنديش اي حد في الوقت الحالي و الي قبل كدة كانت مجرد منافسه عادية في الشغل متوصلش ان حد يأذي عيالي و يدخل بيتي بالطريقة دي "

    اجابه الآخر " احنا هنعمل كل تحرياتنا و حضرتك حاول تفكر و لو وصلت ل اي حاجة كلمني "

    انسحبت قوات الشرطة ليبدأ الجميع بالتفكير بصوت مرتفع " هيكون مين يا بابا انا مظهرليش اي حاجة او اي تهديد قبل الصفقة الأخيرة "

    نظر لهم سيف قبل ان يتحدث ب تعلثم " بس في حاجات حصلت يا مراد "

    نظر له مراد بعدم فهم ليقص عليهم كل شيء بداية من ذلك الرجل حتى الذي كان يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي و هو الذي كان يسيطر عليها

    قبل ان يبدي اي ردة فعل استمعوا صوت خديجة من الأعلى " الحق يا مراد  في حاجة غريبة بتحصل مع بسمله فوق "

    صعد ركضا ليرى العرق يتصبب من جبينها قام ب قياس  نبضها بيده  ليردف بقلق " نبضها ضعيف ده مش نبض واحدة حامل في اتنين "

    قام بقياس ضغطها ما ان رأى النتيجة حتى انحنى ليحملها ب سريعا و هو يخرج من المنزل ب أكمله فتح سيف له باب السيارة الخلفي ليدخل وهو يحملها

    سيف ل عز الدين " خليك هنا يا بابا مع العيال انا هبقى اطمنك "

    نفى عز الدين " لا انا هاجي معاكم "

    ذهب معهم و معه شقيقه و بقى في المنزل الأطفال مع محمد و زينب و نجلاء كذلك

    تساءل سيف بقلق و هو ينظر ل مراد في المرآه الأماميه " هي دي أعراض ايه "

    ليخرج صوته ب إرهاق " بداية تسمم حمل "

    وصولوا إلى المستشفى دقائق و خرج أحد الأطباء " حضرتك دكتور و عارف الحمدلله انك جبتها بسرعه هي هتفضل في العناية لحد ما كل حاجة تتظبط ادعيلها"تركه

    التف حوله بضياع و هو لا يدرك بعد ماذا حل به و ماذا يجب ان يفعل ليخرج صوت مرتفع بفقدان صبر و أمل كذلك " ابني و مراتي بيروحوا مني و كل ده علشان ايه "

    ليتحدث سيف ب تعلثم و الشعور بالذنب يقتله " انا مكنتش اعرف انها ممكن توصل لكدة "

    نظر له بعدم تصديق ليصرخ " لو حصل لحد فيهم حاجة انا عمري ما هسامحك عمري "

    برر الآخر سريعا " انا مكنتش عايز اقولك علشان عارف الصفقة دي مهمة بالنسبة ليك قد ايه مكنتش عايزك تخسر حاجة بسببي "

    امسك لياقته ليحدثه ب انفعال " هو انا كنت هختار الفلوس و الصفقة على حساب عيلتي انت اتجننت تولع الفلوس تولع كل حاجة اديها بتموت جوه هي و الي في بطنها و ابني معرفش عنه حاجة غير انه مخطوف "


    #الفصل_٢٦


    الفصل السادس و العشرون

    التف حوله بضياع و هو لا يدرك بعد ماذا حل به و ماذا يجب ان يفعل ليخرج صوته مرتفع بفقدان صبر و أمل كذلك " ابني و مراتي بيروحوا مني و كل ده علشان ايه "

    ليتحدث سيف ب تعلثم و الشعور بالذنب يقتله " انا مكنتش اعرف انها ممكن توصل لكدة "

    نظر له بعدم تصديق ليصرخ " لو حصل لحد فيهم حاجة انا عمري ما هسامحك عمري "

    برر الآخر سريعا " انا مكنتش عايز اقولك علشان عارف الصفقة دي مهمة بالنسبة ليك قد ايه مكنتش عايزك تخسر حاجة بسببي "

    امسك لياقته ليحدثه ب انفعال " هو انا كنت هختار الفلوس و الصفقة على حساب عيلتي انت اتجننت تولع الفلوس تولع كل حاجة اديها بتموت جوه هي و الي في بطنها  و ابني معرفش عنه حاجة غير انه مخطوف و تابع ب انهيار و رعب كذلك و هي لو حصلها حاجة تفتكر انا هستحمل هعيش ازاي دي هي كل حاجة"

    كانت ردة فعل سيف انه عانقه بقوة " اهدى يا مراد هنلاقيه سوى و هي هتقوم انت عارفها "

    تنهد بحرقه " اه يارب ليه بيحصلي كل ده "

    بينما في مكان يبعد عن تلك المستشفى كثيراً

    نظر عز حوله بعدم فهم و هو يحاول طمئنة نفسه ليردف بملل " ايه الملل ده مش ده خطف فين الاكشن و كدة "

    دخلت عليه احدى السيدات لينظر لها بطرف عينيه و قد بدأ يشعر بالخوف الذي حاول تناسيه  " و ايه طنت الوحشة دي شكلها وحش انا عايز مامي "

    استمعت له تلك السيدة لتردف بغضب و حدة " انا وحشه و ايه كمان أصل امك مربتكش "

    تذمر بغضب " يوووه بردوا امك اسمها مامي كل دول عايزين يتعلموا إتيكيت "

    توسعت عينيهامن وقاحته و هي تشعر انها تحدث شخص بالغ على هيئة طفل " هتاكل ايه "

    ليجيبها بهدوء " هاتيلي بيتزا بيبروني و شوفيلي تاب او موبايل  العب بيه "

    خرجت و الزهول واضح على تعابير وجهها لتردف لهذا الذي يجلس مسترخياً " ايه ده لا يمكن يكون طفل و مخطوف كمان بيتأمر كأنه في فندق خمس نجوم "

    ضحك بقوة "خليه يدلع ده ابن مراد عز الدين يعني مش اي حد "

    عودة مرة أخرى للمستشفى في تلك الغرفة الممتلئة بالأجهزة التي يبغضها مراد بشدة

    جلس على ركبتيه بجانب فراشها " مش هقدر من غيرك أنتِ حبيبتي ودنيتي و بنتي و كل حاجة ليا في الدنيا مينفعش تقعي لازم عز لما يرجع يلاقيكي قاعدة مستنياه قبل جبهتها بعمق هرجعلك بعز عايز الاقيكي صاحية مستنياني"

    خرج من الغرفة لينظر إلى شقيقه " تعالى ورايا علشان تفهمني كل حاجة من الأول "

    تحرك معه و هما يجتمعان ب أفراد الأمن الخاص بهم قص عليهم سيف ما حدث بالتفصيل ليضرب كفه بجبهته " اه صح يا مراد مازن الصاوي جه على الفيلا يوم عيد جوازك و كان مصمم يقابلك و انت مكنتش بترد على موبايلك و انا قفلتها في وشه لما نزلتله كان ناقص اضربه "

    لم يتردد و هو يركض إلى سيارته  ليركض خلفه الآخر صاعدا بجانبه في السيارة

    راقب سيف السرعة التي يسير عليها شقيقه ليردف ب قلق "هدي السرعة شوية يا مراد فهمني طيب هتعمل ايه "

    لم يجيبه و هو يطلق مزمار السيارة أمام بوابة منزل مازن الصاوي

    اقترب منه أحد أفراد الأمن " خير حضرتك "

    ليجيبه ب هدوء جاهد للحصول عليه " قوله مراد عز الدين "

    رفع الآخر جهازه ليحدث سيده لحظات وفتح له البوابة ما ان هبط من السيارة حتى أوقفه سيف مردفا ب توسل " مراد اهدى مش هنضرب الراجل في بيته دي قضية تانيه و معتقدش انك ناقص مصايب دلوقتي "

    أخذ يتنفس بقوة حتى هدأ تماما ليدخلوا إلى الداخل قابلهم مازن ب ابتسامة مستفزة

    و تحدث بعدم فهم " خير يا شباب ايه سر الزيارة السعيدة دي "

    بادر سيف بالتحدث " جيت  قبل كام يوم و كنت عايز مراد في موضوع مهم نقدر نعرف ايه الموضوع "

    كان سيف هاديء عكس هذا الذي اردف مباشرة " ابني فين يا مازن "

    نظر له الآخر بعدم فهم " ابنك مين و انا ايه الي هيعرفني "

    هنا انفعل سيف أيضا " انت هتستهبل على الأساس انك مش عارف "

    حول مازن نظره بين الاثنان ليتساءل بفقدان صبر" ممكن تفهموني ايه الي حصل"

    لم يصبر سيف و هو يتابع بالنبرة ذاتها " قولي الاول كنت عايز تقول ايه في اليوم ده مراد قدامك اهو "

    اجابه بهدوء " كنت جاي أحذرك من حاجة سمعتها بخصوص الصفقة الأخيرة بتاعت ألمانيا بس الي عرفته انك خلاص مضيتها النهاردة و كل حاجة تمت ابنك حصله ايه معرفش انت الي لسه قايل دلوقتي قول بالتفصيل علشان اقدر أساعدك و على فكرة لو هساعدك هيبقى علشان بسمله و بس"

    بينما هناك لدي الصغير الذي غفى على هذا الفراش و بجانبه الجهاز اللوحي الذي أتوا به له

    تساءلت تلك السيدة " مش هتكلم مراد و تقوله شرطك علشان ترجعله ابنه "

    ابتسم بخبث " خليه شوية قاعد على أعصابه جاتلي اخبار ان مراته في المستشفى و مسك هو و اخوه في بعض يعني الدنيا عنده والعه على الآخر "

    عودة مرة أخرى لهذا الثلاثي

    تنهد سيف بقلة حيلة " يعني عارفين الولد ممكن يكون مع مين و مش عارفين نجيبه "

    تابع مازن بالنبرة نفسها " مستنين اي دليل مادي لان زي ما مراد بيقول معتقدش ان في حد بيدخل العيلة في أمور شغل "

    أعاد مراد رأسه على المقعد ليشرد في تفكيره  بينما غفى كلا من شقيقه و مازن على تلك الأرائك

    ساعة و الثانية حتى أشرقت شمس اليوم التالي و لم يغمض مراد عينيه حتى على عكسهم

    انتفض مراد على رنين هاتفه ليرى ان شخص مجهول يتصل به عبر الإنترنت فزع و هو يرى كلا من سيف و مازن يلصقون وجوههم في الهاتف قائلين في الوقت ذاته " رد بسرعة و افتح الصوت "

    اجاب بهدوء " الو "

    ليصدم و هو يستمع لصوت طفله " بابي "

    تحدث ب لهفة " عز انت فين يا حبيبي انت كويس "

    اجابه صغيره " انا كويس بس تعالى خدني دول ناس غبية اوي يا بابي و انت عارف ان الغباء ده خطر عليا مش كفاية عليا سيف"

    فتح سيف عينيه بصدمة " انا غبي ماشي لما اشوفك يا أبن امك انت "

    هنا تذكر الصغير ليردف ب خوف " بيئة زي طنت الوحشة الي هتاكلني يا بابي  "

    تحدث مراد ب هدوء " انا جاي يا روحي بس ممكن تساعدني علشان أوصلك بسرعة وافقه الصغير ب حماس بص يا زوز تعرف تعملي share location من عندك علشان اعرف انت فين بالظبط "

    ابعد الصغير الهاتف عن أذنه لينظر إلى الهاتف و يفعل مثلما يوجهه والده " تمام كدة يا بابي "

    تحقق مراد من الموقع " تمام يا روح بابي يلا كمل لعب لغاية ما اجيلك لو عايز تنام نام يا روحي خد بالك من نفسك يا عز"اغلق معه الهاتف

    انفجر مازن بالضحك " قولتلي عنده كام سنة و انت عمه يا سيف و بيعاملك كدة "

    نظر له سيف بغضب " علميا اربع سنين عمليا أربعة و أربعين "

    تحدث مراد بجدية و هو يتفحص الموقع الموضح اليه " لازم نبلغ الشرطة علشان يبقى كل حاجة قانوني عايزين نلبسه قضية ميخرجش منها "

    تنفس مازن براحة ليخرج سؤاله دون إرادة منه " طب و بسمله فاقت ولا لسه "

    نظر له مراد شرزا ليتحمحم الآخر بخفوت تحدث سيف لتخفيف هذا التوتر الذي ظهر مرة أخرى " هتصل ب خديجة يا مراد اسألها هي عاملة ايه "

    نفى الآخر " هي كويسة الدكتورة بتاعتها بعتتلي اخر الفحوصات الي عملتها و ان شاء الله و احنا راجعين ب عز هتكون قاعدة مستنياه ان شاء الله "

    تحركوا متابعين من قبل الشرطة  ساعتين و ووصلوا امام تلك الفيلا المتواجدة على احدى شواطئ الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط

    وقف مراد ب توتر و هو يستمع ل حديث ظابط الشرطة " اعمل حسابك يا دكتور اننا لو ملقناش الولد هنا تبقى ازعاج سلطات و قضية ضد حضرتك "

    تحدث سيف بفقدان صبر " ممكن ندخل المكان يا فندم و كفاية تضيع وقت "

    دقوا الباب ليردف احد القيادات " الدكتور بهاء موجود "

    خرج هذا الرجل ليتراجع و هو يرى مراد أمامه " تسمحلي يا دكتور اشوف ابني عندك يمكن مستخبي هنا او هنا و تابع بصوت مرتفع منادياً عز انت فين يا حبيبي "

    فلت عز من تلك السيدة و هو ينادي والده " يا بابي خلي طنت الوحشة دي تسيبني "

    تحركت القوات و هي تلقي القبض على الرجل ليردف مراد و هو يحمل صغيره " و رحمة امي ما هتخرج منها أوعدك هوصي المحامين يعملوا المستحيل علشان تاخد اكبر عقوبة"

    صعدوا إلى السيارة متجهين إلى قسم الشرطة ليأخذوا اقوال الجميع تحدث مراد لصغيره بلطف " هنحكي كل حاجة لعمو و نروح  لمامي أوكيه "

    بعد ساعات من التحقيق المتواصل ها هم كلا من سيف و مازن و مراد الذي غفى صغيره بين ذراعيه عائدين إلى القاهرة

    ليردف مازن بصدق " حمدالله على سلامته يا مراد ربنا يخليهولك "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    دخل عليها الغرفة و هو يمسك يد عز بعد ان ارتدى الملابس المعقمة ليراها مستيقظة ب وهن رفعت رأسها لهم لتفتح ذراعيها للصغير " تعالى هنا يا قلب مامي "

    ركض لها لتعانقه بقوة و هي تستنشق رائحته بعمق ليتحدث الأخير بعدم فهم " أنتِ ايه الي جابك هنا يا مامي و فين البيتزا بتاعتي "

    ضحكة بخفه و تساقطت دموعها " قلقت عليك انا و أخواتك ف جينا هنا و البيتزا هنروح نعملها سوى يا حبيبي "

    أعاد كلماتها بخفوت و هو يضع كفه الصغير على معدتها" أخواتي هو زين فين "

    اقترب منهم مراد ليجلس بجانبهم و هو يعانق الاثنان له متنفساً براحة " زين جاي مع جدو دلوقتي قبل جبهة زوجته بعمق حمدالله على السلامة "

    اراحت رأسها على كتفه " الله يسلمك يا حبيبي "

    ابعد الصغير عنها " يلا علشان نطمن عليكِ انتِ و عيالك علشان نروح قبل ما اخد سرير جنبك "

    أوقفته ب تحذير " بس يا مراد متقولش كدة بعد الشر عنك "

    ساعدها في تبديل ملابسها و خرج مناديا طبيبتها الخاصة لتنقلها إلى غرفة الكشف

    نظرة الآخرى لصغيرها و هي تعانقه بقوة مغرقة أياه بالعديد من القبلات " كدة يا عز هنت عليك "

    قبل وجنتها بحب ليردف بمرح " يا مامي دي كانت حته مغامرة و بعدين ده هو يوم واحد بس يعني بس انتِ وحشتيني اوي "

    استنشقت رائحته بعمق " و انت كمان يا قلب و روح مامي هتحكيلي عن المغامرة لما نروح صح "أومأ لها مقبلاً وجنتها بحب

    هنعرفها كلنا الفصل الجاي اصبروا على رزقكم الموضوع اكيد مش بالتفاهة دي 😉🌚

    دخل عليهم مراد و خلفه الطبيبة و نقلتها إلى غرفة الكشف مع وصول زين امسك مراد ب طفليه و زوجته ممددة على الفراش امام جهاز السونار

    كانوا يتابعون ما يظهر على الشاشة ب أعين متوسعة ليردف زين بعدم فهم " يعني دول اخواتي طب و ايه الي دخلهم جوه بطنك كدة يا مامي ثم شهق بفزع أنتِ أكلتيهم يا مامي "

    ضحك مراد بخفه و خاصة و عز أيضا نظر له و كأنه يتساءل نفس السؤال " لا يا أستاذ الموضوع ده يطول شرحه أبقى اقولهولك بعدين "

    انتهوا من الفحص لتردف الطبيبة ب عملية " اتحسنا كتير الحمدلله بس عايزين نتابع نسبة الزلال كل شوية و اهم حاجة نهدى خالص و منتعصبش "

    ليتساءل مراد " طب و بطنها صغيرة كدة ليه وزنهم كويس ولا محتاجين تغذية "

    اجابته الآخرى " وزنهم طبيعي و بالنسبة للبطن ساعات بيبقى نموها داخلي و حضرتك سيد العارفين و هتكبر اكتر متقلقش "

    شكروا الطبيبة و عادوا إلى المنزل

    ليحملها صاعداً إلى غرفتهم " عز زين في اوضتكم هتلاقوا طنت صفية هتغيرلكم و ننام شوية ماشي حبايبي اومؤا له ليفعلوا ما اراده العيلة كلها كانت عايزة تيجي النهاردة بس انا قولتلهم يسيبونا نرتاح شويه "وضعها على الأريكة ب رفق و جلس بجانبها

    تحسست وجهه الذابل " انت منمتش بقالك قد ايه "

    أجابها بهدوء و هو يحتضن وجهها بين كفيه " من ساعة ما صحيت جنبك قبل ما نرجع مصر "

    أمسكت كف يده لتقبله بعمق " يبقى تغير هدومك دي علشان تنام في حضني "

    وقفوا الاثنان لتردف الآخرى" بس انا عايزة استحمى "

    نظر مراد في جميع الاتجاهات عدا عيناها " بصراحة كدة و انا كمان عايز استحمى بس خايف ل أحسن تفهميني غلط "

    ضحكة بخفه لتردف " انا هاخد حمامي هنا و انت استحمى في حمام تاني يا حبيبي "

    رفع حاجبه ب استنكار " و اهدار موارد بقى و مياه على الفاضي لا هستحمى هنا و معاكي كمان نظرة له بشك ليتابع سريعاً بجد هستحمى بس مش هعمل حاجة تانية و الله هفضل مؤدب "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    في منزل عز الدين

    جلست خديجة بجانب زوجها الشارد و هو يحمل طفله الذي يجلس ‏هادئاً " مالك يا سيف بتفكر في ايه "

    تنهد بقوة و هو يقبل طفله بحنو " لو مكنش عز اتصرف ب ذكاء كان الموضوع ممكن يوصل ل ايه طب انا غلطت لما خبيت كل ما افتكر منظر مراد اليوم ده افتكر شكله يوم موت ماما تايه حاسس انها نهاية العالم بس المرة دي بسببي انا"

    وضعت يدها على كتفه " متشيلش نفسك فوق طاقتها "

    ليجيبها ب انفعال " دي طاقتها طول عمرنا بنشيل الطين سوى بننجح سوى كنا في ضهر بعض اشمعنى الموقف ده انا غلطت لما افتكرت اني ممكن أخبي  حاجة عليه و تعدي عادي غلطت لما حاولت الغي وجوده و اثبت قوتي كان كل الي هاممني اني مصغرش في عينه مهمنيش العواقب "

    صمتت الأخرى " انا السبب في كل حاجة اصلا يا سيف مش انت و صاحبتي كانت هتروح بسببي أنا و أدي سبب تاني يخلي مراد يفضل على موقفه ناحيتي "

    نظر لها بجانب عينيه رافعا حاجبيه ب استنكار وجه حديثه لطفله " روح لجدو يا فارس يلا حبيبي "

    تحرك الصغير ليوقفها أمامه " ايوة ايه هو السبب الأولاني بقى يا بنت عم محمد "

    توترت و هي تجيبه ب تعلثم " دي حاجة عادية كانت بيني و بين بسمله و هو عرفها ف قلب عليا ده الي اقدر أقوله "

    تحدث الآخر ب تحذير " لا هتقوليلي يا خديجة لأما اخدك من ايدك ليهم و نعرف كل حاجة سوى "

    ابتلعت بصعوبة " هو يعني هي كانت بتاخد حبوب منع الحمل و محدش كان يعرف غيري "

    تساءل بعدم فهم " و أنتِ مالك و مال حاجة زي كدة "

    تابعت بخوف و هي تراه امسك تلك المسطرة الخاصة بالرسم الهندسي  "  اصل الموضوع ده كان بقاله فترة كبيرة و لما مراد عرف كانت هي في بداية جلطة ده الي معرفتهوش غير بعدين و جه لمح ليا بالموضوع  قبل ما يواجهها إذا كنت اعرف حاجة عن الموضوع ده او اعرف هي بتاخده بقالها قد ايه علشان يعرف يتصرف بسرعة لكن انا انكرت الموضوع الي مكنتش اعرفه فعلا ان هو كان عارف كل حاجة بس كان مستني حد فينا يبدأ بالكلام "

    ليتابع بدلا عنها " علشان كدة لما قلب عليكم كان بجد و مكنش طايق حد فيكم و ايه كمان يا خديجة و أنتِ بقى بتاخدي حبوب ايه يا روحي نفس الحبوب طبعا "

    أومأت سريعا " اه هي هي"

    تأوهت بقوة بعد تلقيها تلك الضربة ليردف سيف ب انفعال " و مستنية ايه لما تجيلك جلطة انتِ كمان "

    نفت سريعا لتردف بتبرير " لا هي كانت بتاخدها كل يوم انت عارف اخوك في صحة بردوا  لكن انا اخدها كل يوم ليه يا حسرة "

    رفع حاجبيه بحدة لتراجع الأخرى حديثها مستكشفة حماقتها لينطبق عليها هذا المثل الشهير " جت تكحلها عميتها"

    تراجعت ب خوف " لا انا مقصدش و الله انا قصدي يعني ان عيالك مش بيهنوني على حاجة ده يسكت التانية تزن و هكذا يعني انت عارف عيالك شياطين "

    لم يقتنع ليردف ب حدة " حسرة صح حسرة عليكِ يا اختي و حسرة عليا انا كمان و الله لتتربي يا خديجة علشان قبل ما بقك يتفتح تفكري في الي بتقوليه "




    حمايا العزيز 

    الفصل من ٢٧ الي ٢٨

    للكاتبة بسملة عمارة 

    #الفصل_٢٧


    الفصل السابع و العشرون

    نفت سريعا لتردف بتبرير " لا هي كانت بتاخدها كل يوم انت عارف اخوك في صحة بردوا  لكن انا اخدها كل يوم ليه يا حسرة "

    رفع حاجبيه بحدة لتراجع الأخرى حديثها مستكشفة حماقتها لينطبق عليها هذا المثل الشهير " جت تكحلها عميتها"

    تراجعت ب خوف " لا انا مقصدش و الله انا قصدي يعني ان عيالك مش بيهنوني على حاجة ده يسكت التانية تزن و هكذا يعني انت عارف عيالك شياطين "

    لم يقتنع ليردف ب حدة " حسرة صح حسرة عليكِ يا اختي و حسرة عليا انا كمان و الله لتتربي يا خديجة علشان قبل ما بقك يتفتح تفكري في الي بتقوليه "

    اقتربت منه بتودد " و الله يا سيف مكنش قصدي انا آسفة "

    لكنه تابع بالنبرة نفسها " كل يوم الاقيكي منيمة عيالك بدري و مستنياني و أنتي جاهزة انك تبقي مع جوزك ايه رأيك نمشيها كدة "

    نظرة له ب زهول لتنفي ب رأسها سريعا " لا انا مقصدتش كدة و الله انا اسفه"

    ليتساءل ب انفعال " أمال تقصدي ايه و انتِ شايفاني مش مكفيكِ ك راجل ده جزاتي اني بكون معاكي في كل حاجة و بتصعبي عليا علشان الي ولادك بيعملوه في الآخر تقوليلي كدة حتى لو بهزار دي مش جملة تقولها اي ست قدام جوزها"

    نظرة أرضا و هي لا تعرف كيف تجيبه او تفعل اي شيء أنت عارف اني باخد حبوب منع الحمل انا مكنتش مخبية عليك يعني ولا بأخذهم من وراك "

    ارتدى خف المنزل " روحي اعملي فحوصات و استشيري الدكتورة علشان من هنا و رايح هتاخديه كتير يا مدام"

    خرج من الغرفة و هي تنظر له بعدم فهم لحظات و عاد و هو يحمل فريدة بحنو " هتنامي في حضن بابي النهاردة يا فري"

    اقتربت منه الصغيرة و هي تقبل وجنته بلطف لينظر لها بحب و هو يقبلها كذلك ربت على ظهرها بخفة

    و هو ينيمها بين ذراعيه ما ان غفت حتى تمدد في منتصف الفراش و هو يعانق الصغيرة له

    كل هذا يحدث تحت نظرات الأخرى التي كانت تتابعه بصمت حتى هذا لتقف مقتربة منه هامسه " انت نايم في النص ليه و انا هنام فين "

    تجاهلها و هو يقبل ابنته بحنو و أغلق عينيه نظرة له بغيظ " رد عليا يا سيف "

    أجابها دون ان يفتح عينيه " صوتك علشان البنت نايمة و تحافظي على نبرة صوتك معايا بعد كدة و البيت عندك كبير اختاري اي أوضة و روحي نامي فيها اقفلي النور لو سمحتِ"

    تنهدت ب غيظ و هي تغلق الأضواء ذاهبة من الغرفة ب أكملها

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    اليوم الثاني عصراً

    نظرة له و هو يعانقها له بقوة و نائم نوم عميق  عبثة في شعره بخفه " حبيبي اصحى افطر معانا و نام تاني

    تحدث بكلمات غير مفهومة ب تذمر و هو يشد على عناقها طب سيبني يا مراد علشان انا جعانة "

    نظر لها ب أعين ناعسه و عبوس لطيف  " هاتيلنا الأكل هنا طيب أغمض عينيه مرة أخرى و أعاد رأسه على صدرها و بعدين انا مش ماسك فيكي يعني "

    ضحكة بخفة و هي تراه غفى مرة أخرى و هو يحكم عليها ذراعيه قبلة وجنته بحب و  هي تمسح على ظهره " نام يا حبيبي "

    دخل عليها أطفالها و زين يحمل بين يديه احد الأطباق التي تحتوي على بضعة شطائر

    نظر عز لوالده النائم " يووه هو لسه نايم هيصحى امتى بقى"

    وضعت بسمله إصبعها السبابة على فمها ك علامة للصمت" اششش سيبه نايم يا عز هو تعبان يا حبيبي "

    عبس زين بلطف " ما هو نايم و واخدك معاه يا مامي احنا عايزين نقعد معاكي "

    اشارت لهم ليصعدوا بجانبها على الفراش تناولت الشطائر التي أتوا بها عانقتهم لها هما أيضا و لحظات و ذهبوا جميعهم إلى النوم و هي كذلك

    بعد ساعتين استيقظ مراد على اجمل شيء قد يراه في حياته عائلته ابتسم متنهداً براحة و هي ينحني مقبلاً زوجته و أطفاله و معدتها المنتفخة كذلك

    فتحت الأخرى عينيها ب انزعاج ليردف بحب " صباح الخير يا قمر فكريني اجيب سرير اكبر من ده علشان يكفينا احنا السته "

    ضحكة بخفه و هي تسحبه لها مقبلة شفتيه بحب " ربنا يديمك في حياتنا حبيبي " ردة فعله كانت تقبيلها قبلة طويلة بث بها شوقه و امتنانه كذلك

    ابتعد عنها و هو ينظر بطرف عينيه ل أطفاله ليراهم مازالوا نائمين ليردف بعبث غامزاً لها " ما تيجي "

    نفت ب رأسها " لا انت لازم تأكل و انا كمان جعانة نظر لهذا الطبق الفارغ بجانبها على الكومود ليرفع حاجبه كان ساندويتش صغير و الله و بعدين أنا باكل ل تلاتة "

    سحبها من بينهم بخفة " تعالي لما نشوف حكاية الجوع دي بصي انزلي تحت عقبال ما اغسل وشي و أسناني و انزل وراكي و نشوف مدام صفية عملتلنا ايه "

    أومأت له و ذهبت ليفعل الآخر مثلما قال لها و بالفعل دقائق معدودة و كان في الأسفل

    رفع هاتفه ليقم بالتأكيد على رجال الأمن الجدد الذي استدعاهم ليأمن عندم حدوث ذلك مرة أخرى

    تناول الطعام معها في غرفة المعيشة ما ان انتهوا حتى عانقها بحب و هو ينظر لها بتلك الطريقة التي تجعلها تسقط أعمق في هاوية عشقه " و بعدين يا مارو هتحكيلي ايه ألي حصل بقى ولا ايه "

    هنا أتى عز ركضا ليبعد والده عنها و هو يجلس بينهم " انا الي هحكيلك يا مامي دي مغامرتي انا "و أتى شقيقه و جلس معهم

    ضحكة بخفة على تذمر الآخر ثم نظرة لطفلها و هي تحثه على التحدث " بصي يا مامي طنت الوحشة دي جابتلي تاب حلو اوي و كانت فاكراني غبي زيها و سابت الخط فيه و انا متوقعتش انها بالغباء ده ف قعدت افكر و افتكر رقم بابي و نمت و انا بفكر و بعدين  صحيت الصبح و كلمت بابي علشان يجي يأخذني بسرعة علشان طنت الوحشة متضربنيش "

    نظرك له لتتساءل ب لهفة " في حد مد ايده عليك يا حبيبي"

    اوميء لها بعبوس" ايوة ضربتني شكلها بتكرهني مش عارف ليه انا معملتهاش حاجة "

    عانقته بقوة و التمعت عينيها بشراسه "هوريك هنعمل فيها ايه يا روحي بس انت كنت شجاع و مخوفتش برافو عليك يا قلب مامي "

    نظر لها كل من زين و مراد " طب و انا "

    ضحكة بخفة " انتوا حياتي كلها "

    عانقهم مراد ثلاثتهم لترفع الأخرى نظرها له " محتاجين نتكلم مع سيف و خديجة علشان نعرف موضوع القضية دي"

    نفى بيأس " صعب اوي نوصل ل الي رافعها دلوقتي خصوصا انه ممكن يستخدمه علشان يبتزني و أتنازل عن القضية الي رفعتها "

    نفت " اوعى تتنازل يا مراد و الي مدت أيديها على ابني تقطعلها أيديها "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    مر اسبوع منذ هذا اليوم كان مراد يكثف البحث عن هذا الرجل و ضاعف الحراسة على منزله و على أطفاله اللذان  عادوا إلى المدرسة طوال هذا الأسبوع كانوا ملتصقين في والدتهم حسنا ليس لديه مانع ان يناموا بجانبهم لكن ليس يومياً!!

    بينما لدى خديجة و سيف كان العكس تماما اتخذ سيف فريدة ك فتاته الوحيدة أميرته الصغيرة يدللها و يبقى معها عند عودته من العمل و في النهاية ينام بجانبها كذلك

    في نظر خديجة هي ضرتها زوجته الثانية و ليست ابنتها أبداً سوف تصاب ب ذبحة صدرية من الغيظ

    ها هو المساء و معظم رجال الأعمال مجتمعين في تلك القاعة  الراقية في هذا الفندق الراقي الذي يقع في منتصف القاهرة

    جلست خديجة بجانب صديقتها عابسة أتت فقط لمراقبة زوجها لم تأتي لسبب اخر

    نظرت لها بسمله و هي تضيق عينيها لتنكزها في كتفها " مالك يا بت انتِ في ايه "

    قصت لها خديجة هذا الموقف السخيف الذي حدث بينها و بين زوجها لتفتح الأخرى عينيها على مصرعها " انتِ اتجننتي يا خديجة دي فيها طلاق دي حد يقول ل راجل كدة اصلا "

    عضت على شفتيها " و انا بحكيلك علشان تغلطيني"

    رفعت الأخرى حاجبها " و المفروض اسقفلك يعني انتِ عارفة أنك غلطانة علشان كدة ساكتة على سيف يا خديجة "

    تنهدت بخيبة أمل واضحة على وجهها " طب قوليلي أعمل ايه "

    أخذت منها هاتفها و هي تضغط على رقم زينب " هقولك "

    أنهت مهمتها و أتى سيف و مراد ليجلسوا على الطاولة بجانبهم

    لحظات و جلس مازن معهم على نفس الطاولة بعد الترحيب بالجميع  لفت نظرة كيف تتمسك صديقته ب مراد بقوة و هي تنظر إلى نقطة ما نظر لما تنظر له ليضحك بقوة " يا بنتي اهدي و انتِ عاملة زي الكرنبة ببطنك دي هتقتلي البت بعينيكِ "

    نظر له الجميع بعدم فهم عدا هي التي ضحكت معه و هم يضربان قبضتيهما سوياً " مش عايزة تقتنع انه بتاعي خلاص ست مايصة هانم و بعدين دلوقتي هو فعلا بتاعي انا يعني من حقي اعمل الي انا عايزاه  "

    نظروا لهم بفضول لتردف خديجة " لا بقى انا عايزة اعرف الحكاية دي هو انا مكنتش معاكم ولا ايه "

    اردفوا الاثنان ب استفزاز في الوقت ذاته " لا خلي الفضول يلعب معاكي شوية "

    انحنى مراد هامساً ل زوجته " يلا علشان عاملك مفاجأة وقفت معه لينظر لهم قائلا عن اذنكم يا جماعة الحفلة حفلتكم"

    ليوقفه سيف " استنى يا عم انت على الأقل احترم عيالك الي في بطنها دول "

    رفع كف يده في وجهه " يا ناس يا شر كفاية قر يلا غدا ألقاك يا سوفا "

    سحبها معه و هو يأخذ مفتاح الجناح من احد موظفي الاستقبال دخلوا إلى المصعد سويا و من حسن حظه انهم على انفراد انحني ساحباً شفتيها بين خاصته لتدفعه " مراد احنا في الاسانسير و اكيد في كاميرات يقولوا علينا ايه "

    غمز لها " هيقولوا واحد مراته واحشاه و هيموت عليها "

    لتهمس له بغنج " و هي كمان هتموت عليه "

    لا اعلم متى اصبحوا في الجناح لكن ما يحدث الآن انه

    اقترب منها ليقبلها ب لهفة و هو يفك ملابسها و هي تفعل المثل مع أزرار قميصه و هي تبادله قبلاته بحب لحظات و ابتعدت عنه و هي تضحك بهستيرية لا تستطيع السيطرة عليها نظر لها بعدم فهم

    لتزداد وتيرة ضحكتها " سوري يا حبيبي بس افتكرت حاجة كدة "

    عضة على شفتيها و هي تحاول التوقف عن الضحك ليسحبها بين ذراعيه بقوة قليلا " حاجة ايه دي الي تخليكي هتموتي من الضحك و أنتِ في حضني "

    تأوهت بخفة مقتربة منه لتقبل رقبته ب خفه و أخبرته ب اخر موقف بين خديجة و سيف فتح عينيه على مصرعها ليردف و هو يحاول ان لا يضحك هو أيضا " بس بردوا مينفعش تقول حاجة زي كده فصلتيني من المود الي كنت فيه  "

    غمزة له بمكر " ادخلك فيه تاني يا حبيبي "

    نطر لها ليردف ببراءة " و الله انا مظلوم انتِ الي بتجرجريني ل الرذيلة  و بتغرغري بيا "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    بينما في الحفل تجاهلة خديجة سيف عمداً و هي تُحدث مازن عن ذكريات المراهقة الخاصة بها  لكن اشتعلت و هي تراه يقترب من تلك قليلا و تلك قليلا ألا يبدوا انه متزوج و هي زوجته

    نظرة لنفسها لترى انها بالفعل تبتعد عنه و تجلس بجانب صديقها

    همس لها مازن " متبقيش غبية و تعملي مش هامك و قاعدة معايا روحي اقفي جنبه الراجل في حفلة زي دي فيها كمية الستات دي لو عايز يغيظ مراته سهل اوي يعملها الحلويات حواليه كتير بس هو لغاية دلوقتي محترم انك هنا "

    نظرة له لتردف ب غباء " هو انا مكشوفة اوي كدة اومئ لها لتتابع بعيظ و كدة محترمني لما نشوف آخرتها معاه النهاردة"

    وقفت و هي تقترب واقفة بجانبه لينظر لها بعدم فهم تحدثت ب هدوء " زهقت من القاعدة و معرفش حد هنا "

    بعد انتهاء الحفل عادوا إلى المنزل و لم يحاول أحدهم ان يتحدث و لو بكلمة

    صعدوا إلى غرفتهم ليبدل الآخر ملابسه بينما خديجة خلعت حجابها و هي تفرد شعرها ثم جلست على الأريكة عندما خرج من الغرفة و هي متأكدة انه سيذهب ليأتي ب ابنته

    لحظات و أتى متسائلا " الولاد فين "

    اجابته ببرود " ماما اخدتهم عندها كام يوم ثم وقفت متجه له لتضع كف يدها على صدره بخفه ملكش حجة النهاردة يا باش مهندس ولادك مش موجودين محدش هنا غيري انا و انت و بس "

    انزل يدها بهدوء " أنتِ عايزة ايه يا خديجة "

    عانقته بقوة و هي تقبل رقبته بخفه " عايزة حبيبي المقموص يرضى عني شوية و يعرف انه اهم راجل عندي في الدنيا "

    تحدث ب استفزاز " و أنتِ فاكرة علشان البيت فاضي علينا ده معناه أنك بتجبريني أنِ أفضل معاكي "

    ليرى إذا كان سيفقدها هذا الهدوء ام لا

    ابتعدت عنه ناظرة في عينيه و بقوة " تؤ يا روحي بس انا مش عايزاك تأخد بنتك سبب في انك تبعد عني و علشان حبيبي واحشني عايزاه في حضني أنا مش في حضن المفعوصة بنتي "

    رفع حاجبه ب استنكار " و لسانك الي عايز قطعه راح فين ولا لسه موجود بس عايز يتقطع "

    غمزة له بمكر " اقطعه يا بيبي مرمطه اعمل فيه الي انت عايزه كله "

    رفع حاجبيه ب زهول ليصطنع عدم الفهم " اقطعه ازاي بقى بمقص ولا سكينة "

    نفت ب رأسها " لأ كدة يا روحي "و اقتربت لتقبله بحب و هي تلف ذراعيها حول رقبته

    قبلته لفترة و هو يبادلها لتبتعد عنه عندما انقطعت انفاسها بينما هو أغلق عينيه منتشياً لتقترب هامسه في أذنه " حلوة الطريقة ولا نشوف طريقة أحلى يا سوفا "

    انحنى لها ليبادر هو بتقبيلها بقوة و هي تبادله ب لهفة تبا لتقطع لسانها لربما تتوقف عن قول تلك الكلمات دون تفكير

    ابتعد عنها في منتصف الأمر و هي بين ذراعيه على الفراش ليتحدث ب مكر " تيجي نجيب عيل تالت "

    شهقت ب قوة " نعم يا أخويا يا عم اتوكس ربي عيالك الأول"

    فتحت عينيها على مصرعها و هي تدرك ما قالته و تلك النبرة التي لا تعلم كيف خرجت منها لتردف ب توتر " أنا يعني أنا يوووه "

    سحبها الآخر من رقبتها " مش قلتلك لسانك عايز يتقطع يا بنت عم محمد و بعدين اعمل فيكِ أيه اطلقك و أخلص و لا اتجوز عليكِ لا و عملالي فيها رقيقة و هتعملي المستحيل علشان تصالحي جوزك و قلبتي في لحظة "


    #الفصل_٢٨


    الفصل الثامن و العشرون

    انحنى لها ليبادر هو بتقبيلها بقوة و هي تبادله ب لهفة تبا لتقطع لسانها لربما تتوقف عن قول تلك الكلمات دون تفكير

    ابتعد عنها في منتصف الأمر و هي بين ذراعيه على الفراش ليتحدث ب مكر " تيجي نجيب عيل تالت "

    شهقت ب قوة " نعم يا أخويا يا عم اتوكس ربي عيالك الأول"

    فتحت عينيها على مصرعها و هي تدرك ما قالته و تلك النبرة التي لا تعلم كيف خرجت منها لتردف ب توتر " أنا يعني أنا يوووه "

    سحبها الآخر من رقبتها " مش قلتلك لسانك عايز يتقطع يا بنت عم محمد و بعدين اعمل فيكِ أيه اطلقك و أخلص و لا اتجوز عليكِ لا و عملالي فيها رقيقة و هتعملي المستحيل علشان تصالحي جوزك و قلبتي في لحظة "

    تنهدت بقوة و هي تبعد عينيها عنه لتهمس لنفسها " لا لساني لازم يتقطع فعلا عنده حق "

    شد أذنها كأنه يعاقب طفله "شوفتِ بقى اني مستحملك"

    ابتلعت بصعوبة و عبست بلطف لتذكره بطفلته ليردف بهدف اغاظتها " متحاوليش فريدة بتعملها احسن "

    ضربته على صدره العاري بقوة " انت مستفز و بعدين بقى انا كدة ان كان عجبك "

    ارتدى سرواله " لا مش عاجبني شوفتي كنا على وشك نعمل ايه و بقينا فين هو مين الي عاملك الخطة دي يا ديجة"

    نظرة له و هي على وشك البكاء " بنت عمك الفالحة بس نعمل ايه بقى المنحوس منحوس يعني حبكت تفتح الموضوع ده دلوقتي يا عديم المشاعر و الإحساس "

    كان يصفر بهدوء و هو يعدل شعره امام المرآه " من ناحية فالحة ف هي فالحة و فضيتلك البيت كله بس الي في عيب مبيطلهوش يا بنت عم محمد "

    عضت شفتيها بغيظ لتقف بخفه ذاهبة خلفه عانقته من الخلف شعر بجسدها العاري يلتصق بخاصته لتهمس بخفوت و هي تقبل ظهره بخفه " و يرضيك يعني يا سوفا تسيب حبيبتك كدة من غير ما تستغل اي حاجة هو شوشو مش شغال معاك ولا ايه "

    التف لها ليضحك بقوة " شوشو شيطان ايه ده يا هبلة الي يغوي الراجل ناحية حلاله "

    عبست لتنظر إلى الأعلى و هي تفكر ب عمق لم تجد شيء لتتنهد ب إحباط "طب لو عايزة اغرغر  بيك اعمل ايه أستعين بمين يا ناس اطلق يعني "

    غمز لها بمكر " ارقصيلي مثلا زي شهر العسل الي أبهرتيني فيه اعمليلي مساج مثلا البسيلي حاجة من الي جوه القمر دي فين السافلة الي قالتلي ما تبوس يعني انا هقولك لا"

    ضحكة بخفة " تعرف يا سيف وحشتني رخامة بابا عليك اوي هو مبقاش يغير عليا ولا ايه "

    عانقها بخفة ليردف بحسرة " لا هو بيرخم عن طريق عيالك عايزك مطمئنة تلاقيه دلوقتي هيطلق زوزو علشان خدت فارس و فريدة عندها "

    ابتعدت عنه " طب و بعدين مع ابوهم بقى الي ملخبطني و مجنني و محسسني انه مبيحبنيش انت بجد بتحبني يا سيف "

    رفع حاجبه بعدم تصديق " أنتِ بتهزري ولا بتتكلمي جد "

    نفت لتتحدث بجدية بينما هو هو سحب التيشيرت الخاص به ليجعلها ترتديه "لا بتكلم جد يا سيف "

    تنهد بقوة " معنى انك تسألي سؤال زي ده معناه اني عملت حاجة كبيرة اوي يا حبيبتي و بعدين نفكر مع بعض كدة لو انا مبحبكيش استحملت أبوكي سنة خطوبة و اكتر من ست شهور كتب كتاب ليه و ياريته سكت بعد الجواز لا لسه شغال بلاش دي هستحمل دبشك ليه او هسيب كل دول و اجيلك انتِ ليه يا خديجة لو انا مبحبكيش "

    كتفت يديها ليخرج صوتها المتذمر " كان ممكن تقول بحبك و بموت فيكي بدل ده كله على فكرة "

    نظر لها ب زهول ليسحب الهاتف فاتحاً هذا البرنامج الذي قام بتحميله خاصة ل أجلها ليتحدث متفهما " اها دي فترة ال pms (اسبوع ما قبل الدورة الشهرية ) مش تقولي يا روحي تعالي نبدأ من الأول تاني "

    وضع يده على كتفها  " هو انا عندي كام خديجة يعني دي هي واحدة مراتي و حبيبتي و كل حاجة في حياتي "

    نظرة له بشك " أنت بتاخدني على قد عقلي "

    اشار على نفسه " انا يا روحي يا خبر لا أبدا "

    ضيقت عينيها و قبل ان تتحدث بحرف اوقفها ب شفتيه ليقبلها لفترة قصيرة ثم ابتعد عنها ليغيظها " حلوة يا ديجة "

    أومأت بخفة و انفاسه تلفحها " طب تعالي نشوف حمام السباحة الي تحت ده بيقول ايه بما اننا لوحدنا بقى وكدة ليتابع في نفسه يمكن الشيطان يشتغل فعلا و أغرقك فيه ولا حاجة"

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    بينما في الناحية الآخرى ابتعد  مراد عنها بصعوبة لم يكتفي منها و لن يفعل لكن حتى لا يؤذيها اجبر نفسه على ذلك دفنت رأسها في رقبته لتهمس له " كنت وحشاك اوي كدة "

    مسح على شعرها بحنو " اوي اوي يا قلب و روح مراد نعمل ايه في عيالك بقى قبل جبهتها بعمق ليتابع ب تفكير بس انا حاسس انك بتفكري في حاجة انا مش قادر افهمها "

    عانقته لها بقوة " طول ما انا في حضنك مبفكرش غير فيك "

    غمز لها " يا سيدي على الي بتثبتني بكلمة دي بس بجد بقى ايه الي مدايقك أوعي  تكوني لسه قلقانة " ابعدها عنه ناظرا في عينيها

    نفت ب رأسها " مينفعش اقلق و انت موجود و تابعت ب تعلثم أنا بس خايفة اول مرة احس أن حد ممكن ياخذ مكاني في قلبك"

    ليتساءل بعدم فهم " مين ده الي يقدر يعملها "

    لتصدمه ب ردها " بنتك يا مراد نظر لها بعدم تصديق لتتابع و قد دمعت عيناها و هي على وشك البكاء بقوة ايوة حبك لفريدة بنت سيف مخليني قادرة أتصور حبك لبنتك انا طول عمري من و انا في اللفة و انا البنت الوحيدة الي في حياتك بنتك و أمك و صاحبتك و حبيبتك و اخيرا مراتك و ام عيالك تخيل بقى لما هي تيجي و تشاركني كل حاجة فيك خايفة تحبها اكتر مني"

    تساقطت دموعها لتريحها قليلا مع فم الآخر المفتوح

    تنهد بقلة حيلة ليرفع وجهها له بينما يجفف دموعها "هتغيري من بنتك يا هبلة و بعدين انا لو بحب اي حد من عيالي بعيدا عن انهم ولادي طبعا لأنهم حتة منك كمان و يااه بقى لو البنوته طلعت شبهك كدة الموضوع يختلف "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    بعد مرور عدة أسابيع حدثت بها أحداث مريبة و غير مفهومة

    جلست بسمله بشرود متحسسه معدتها المنتفخة بخفة هي في شهرها السابع الأن

    هبط الآخر مقبلاً وجنتها بخفه و معدتها كذلك" ها يا حبيبتي عايزة حاجة قبل ما امشي "

    نفت و هي تبتسم بصعوبة " لا يا حبيبي عايزة سلامتك " و قبلة شفتيه بخفة

    رحل من امامها لتعود لشرودها في الموضوع ذاته و هي تعود ب ذاكرتها

    دخل مراد عليها بعدم فهم " في حاجة غريبة اوي حصلت يا بيسو "

    نظرت له بفضول ليتابع " القضية الي رافعها الراجل الي كان عامل ايده مقطوعة أتنازل عنها معرفش ازاي او ليه او حتى ده مين "

    لم تستطع إجابته وقتها لانه أمر محير جدا و مقلق كذلك و هي بالأصل لا تَشُك سوى في شخص واحد فقط

    افاقت من شرودها و تنهدت بقوة و هي تعيد شعرها إلى الخلف ساحبة هاتفها و ضغطت على احد الأرقام رنة في الثانية و أجابها لتجيبه بهدوء " سيف ممكن تجيلي بسرعة لو سمحت من غير ما مراد يعرف "

    أجابها الآخر بقلق " مالك يا بت أنتِ كويسة "

    هدرت ب هدوء " انا كويسة بس تعالى بسرعة "

    وقفت و هي ترتدي ملابسها سريعا دقائق و أصبحت جاهزة

    قابلها سيف بعدم فهم لتتحدث بتوتر " بص تجنباً ل أي حاجة احنا نقول ل مراد ان احنا مع بعض احسن قوله اني معاك بنشتري هدية ل خديجة او اي حاجة "

    ليتساءل الآخر " طب على الأقل انا افهم احنا رايحين فين "

    صعدت إلى السيارة " هفهمك كل حاجة بس كلم مراد الأول قبل ما نخرج من البيت "

    حدث الآخر شقيقه تنفيذاً لحديثها ما ان اغلق معه حتى نظر لها متسائلا " ها بقى هنروح فين "

    نظرت له ليصدمه ردها " مازن الصاوي "

    وصلوا إلى تلك الشركة العريقة و الراقية في الوقت ذاته صعدوا إلى مكتب مازن

    الذي ما ان أخبرته مساعدته بتواجدهم حتى رحب بهم في مكتبه فوراً و ابتسامة واسعة

    تحمحم مازن " نورتوني يا جماعة ايه المفاجأة الحلوة دي "

    نظرة له بسمله ب سخرية " اتمنى تكون حلوة فعلا بهد إذنك يا سيف ممكن تسيبنا لوحدنا لحظات و هنادي عليك  " فعل مثلما قالت له و خرج من المكتب

    اراحة الأخرى ظهرها لتردف " تحب نبدأ منين من الراجل الي انت بعته علشان تساوم جوزي و تسوء سمعته ولا من خطف ابني الي انا متأكدة أنك ليك يد فيه "

    نفى ب رأسه سريعا " لا محصلش و الله انا ملمستش ابنك"

    نظرة له بحسرة " بس انت الي بعت الراجل ل خديجة و الله أعلم ايه الي كنت عايز ترسمه علينا لما جيت يوم عيد جوازي البيت بس الي منعك من الي هتعمله انك عرفت اني حامل و توءم كمان صح "

    صمت ب وجه شاحب لتتابع الأخرى " و مراد يا حبيبي صدق انك ساعدته انه يوصل ل ابنه و شايلهالك جميلة  لكن انت اول ما حسيت أننا قربنا نوصل ل الراجل الي رافع قضية رحت مأمن نفسك و خليته يتنازل ليه يا مازن ليه كل ده تنهدت و تلك الغصة التي في حلقها تزداد ده انا الفرحة الي حسيت بيها لما بقيت انت و مراد صحاب و رجع ليا صديقي المفضل الي طول عمري شايفاه اخويا متتوصفش"

    اقترب منها ليردف بندم " علشان بحبك و يمكن اكتر منه و فعلا  كنت بحاول أنسى ده علشانك علشان تبقي سعيدة بس مش قادر بحاول و الله مش قادر ولغاية دلوقتي بحاول علشان أبقى جنبك "

    كان على وشك لمسها لكنها ضربة يده بقوة " انت كداب الي بيحب حد بيعمل المستحيل علشان يشوفه سعيد انت كنت جاي علشان تبوظلي حياتي بس في حاجة وقفتك ايه هي دي الي هموت و اعرفها بس قسماً بالله الي هيقرب من عيلتي انا هاكله ب أسناني "

    شعرت ب انقباضات قوية في رحمها لتخرج منها صرخة متألمة دخل على اثرها سيف سريعا و هو يرى مازن ينظر لها بخوف " اه شكلي بولد يا سيف "

    صرخة بقوة و هي تشعر ب مياه الولادة تتساقط منها نظر لها سيف ب وجه مصفر " لا لا لا انتِ اكيد بتهزري أوعي تكوني بتولدي بجد يا بت "

    صرخت بصوت أعلى " اهزر في ايه انا بموت أتحرك اعمل اي حاجة اقترب منها مازن لتنفض يده أوعى تقرب مني "

    اقترب منها سيف ب خوف و أيدي مرتعشة و التوتر سيطر عليه و بالطبع لم يغفل عن طريقة تعاملها مع مازن" طب و مراد هنقوله ايه طب أشيلك عادي ولا هيموتني ولا أقولك انا اتصل بيه احسن هو يجي ياخدك "

    صرخة بقوة اكثر متحدثه بصعوبة " متتصلش بيه اه اتصل بيه و احنا في العربية شيلني متخافش هتقدر اصلا ولا لأ"

    انحنى ليحملها و هو يتحرك سريعا من تلك الشركة تحرك خلفه مازن بقلق وضعها في السيارة ب رفق مع تصاعد صراخها صعد إلى السيارة بجانبها

    بكت من الألم " اه هموت يا سيف مش قادرة "

    انطلق بالسيارة ليجيبها ب هلع " يالهوي لا لا متموتيش معايا و النبي كل الناس بتولد في التاسع انتي بتيجي في السابع و تولدي ليه مبتكمليش مدتك ليه "

    شدة شعره بقوة ليمسك يدها " يا بت يخربيتك هعمل حادثة لمي نفسك أنتِ بين إيدين ربنا لكنها أخذت يده لتعضها بقوة معها كان صراخه المتألم اه يا بنت العضاضة دي مراتي معملتش فيا كدة انا مستحملك علشان لو حصلك حاجة مراد هيقتلني ايه ده مراد احنا مكلمنهوش "

    تناولت هاتفها بصعوبة و هي تضغط على آسم مراد اجاب الآخر بهدوء سرعان ما تحول لفزع و هو يستمع إلى صراخها " اه الحقني يا مراد بنتك الرخمة عايزة تنزل دلوقتي "

    فتح سيف فمه بعدم تصديق و هو يستمع لرد شقيقه " ايه هتنزل ازاي يعني و بعدين انا بنتي مش رخمة ما يمكن توءمها هو الي عايز ينزل "

    تحدث سيف بفقدان صبر " مش وقته خناق أبوس ايديكم مراتك بتولد يا مراد و مرمطتني اشوفك في المستشفى سلام"

    اجابه شقيقة ب تهديد صريح " تعمل فيك الي هي عايزاه اهم حاجة توصل المستشفى سليمة هي و ولادي علشان متزعلش يا ابن عز "

    اغلق معه الهاتف لتنظر بسمله إلى سيف بشر بينما هو ابتسم ب توتر و هو يناولها يده " عضي يا اختى عضي "

    عضة يده بقوة ليردف بصوت متألم " ماشي لما تولدي و تقوليلي ايه الي حصل مع الزفت ده جوه بعد كدة أبقى احاسبك ما انا مش هفضل ب فضولي ده كتير"

    ما ان وصلوا إلى المستشفى حتى قابلوا مراد امام باب المستشفى اقترب منهم سريعا فتح الباب ليراها رافضة ترك مقعدها " ايه يا حبيبتي يلا يا روحي انا هشيلك براحة خالص"

    نفت ببكاء " لا مش عايزة أولد انت هتحبها اكتر مني هتاخدك مني مش عايزة أولد لا "

    نظر لها بقلة حيلة "تولدي بس و نشوف الموضوع ده بعدين اهم حاجة بس تقوميلي بالسلامة "

    ♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

    كان الجميع متجمع في جناح المستشفى بينما يجلس مراد بين عز و زين و بين ذراعيه الفتاة لانها المستيقظة بينما الفتى نائم في فراشه بجانب والدته التي نائمة بعمق من إرهاقها

    امسك فارس بقدم سيف " يا بابي عايز اشوف النونة دي هي اسمها ايه "

    انحنى سيف ليحمله بخفه " لسه معرفناش اسمها يا حبيبي مستنين خالتو تصحى تعالى اوريهالك " اقترب بخفه من شقيقه

    نظر الصغير ل ابنة عمه " الله دي حلوة اوي يا بابي ممكن اديها بوسة صغننه زيها  "

    رفع مراد نظره للصغير بينما نظر سيف لطفله ليردف ب تحذير " اوعى دي وراها اربع رجالة و عمك ممكن يخليهم خمسه عادي أبوك مقدرش على واحد "


    تكملة الرواية من هناااااااا




    تعليقات