القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الضيف الخفى الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم فاطمة عيد

 رواية الضيف الخفى الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم فاطمة عيد 





رواية الضيف الخفى الفصل الواحد وعشرون والثاني وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون بقلم فاطمة عيد 


الفصل الحادي والعشرون:.

جلست في غرفتها المظلمه شارده لا تبكي بداخلها شئ جديد لا تود الاعتراف به شئ يطمنها ولكن يقلقها أيضا أهذه هي بدايه جديده حقا ام ان كل هذا سراب قطعت شرودها لينا لتقول:مينفعش اسلوبك مع صبا دي اختك علي فكره

ميرال بجمود:حاضر هبقي اصالحها وهحاول اهدي معاها

لينا:بس انتي فيكي حاجه متغيره تاني ياميرا نظراتك انتي وفهد لبعض مش مطمناني انتي بتحبي فهد مش كده

ميرال بتردد:لا مش بحبه مينفعش احبه ده مجرد امانه عندي لحد ما يستلمها المتر مش ممكن احبه

لينا:انتي حبيتيه خلاص بس خايفه تعترفي بالحب ده جواكي

ميرال بكبرياء: لا مش ممكن ده خيالك المريض بس

لينا:هنشوف والله ووقعتي يابنت البحيري

علي الجانب الآخر في مكتب اللواء سامح جلس ياسين أمامه وهو يقول:مبروك الترقيه يا سياده اللواء

سامح بابتسامه:اسمي سامح بس علي فكره ليضيف الي كلماته......ياسين انت عارف اني بعتبرك ابني صح

ياسين :طبعا يافندم عارف 

سامح:طب انا مش عارف ابدأ الموضوع منين بس قضيه عزيز اتقفلت

ياسين:ازاي يافندم مش فاهم 

سامح باقتضاب:عزيز اتقتل يا ياسين والتحريات اثبتت أن اللي قتل واحد من رجالته بس موصلناش لي واكيد في حد حرض علي قتله

ياسين:اي مصدر التحريات 

سامح:الشارع اللي اتقتل في عزيز كان في كاميرات مراقبه للشارع عادي وطبعا اتصورت الواقعه بالصدفه واثبتنا أن القاتل كان في عربيه من عربيات عزيز يعني واحد من رجالته

ياسين:طب هو انا اللي همسك القضيه

سامح:علي المستوي المهني كان نفسي اعمل كده لكن علي المستوي الشخصي بقولك لا لانك هتخسر مراتك افضل حاجه انك تاخدها وتسافر بحجه شهر العسل اعقبال ما نوصل للقاتل ويعترف بكل حاجه ساعتها كل اللي لازم تعرفه أنه مات مش اكتر عشان متفكرش انك سبب ف موته

ياسين:حاضر يا فندم يومين واكون سافرت

سامح:وانا اخدتلك الاجازه بتاعتك المهم خليك هادي عشانها انا عارف انك حبيتها 

ياسين:عرفت ازاي 

سامح:نظراتك ليها واحنا بنكتب الكتاب وأنك كنت هتتخلي عن شغلك عنها كنت هضحي بحاجه مهمه اوي ف حياتك عشانها انت انسان جميل اوي يا ياسين

في مكتب منتصر الصياد كان يتحدث مع فيروز و فريد في الهاتف وقال:اطمنو دارين اتسجنت وهي علي ذمه التحقيق وانا قولتلها اعترفي وانا مش هسيبك وكله لمصلحه فهد علي بكره او بعده بالكتير فهد هيرجع لمملكته هيرجع لحياته الطبيعيه من غير اللي اسمها دارين دي

فيروز:هم وانزاح يا اونكل

قطعت تلك المكالمه دخول رحمه السكرتاريه قائله :اسفه يا منتصر بيه بس جاسر بيه الاسيوطي بره

منتصر بابتسامه :دخليه بسرعه ثم أضاف الي كلماته...معلش يا ولاد لازم اقفل هكلمكم تاني

اغلق الخط ودخل إليه جاسر وقال بابتسامه:منتصر عامل اي

رحب به منتصر كثيرا كان ترحيبا حارا جدا ثم قال:تشرب اي

جاسر:لو مفيش مانع اطلبلي قهوه

طلب منتصر فنجانين من القهوة وقال:اي بقا افتكرتني يعني عملت مصيبه ولا اي

جاسر:هههههه مصيبه اي ياراجل بس بطل الدبش ده

منتصر:ما انا محامي هتعرفوني ليه من غير مصايب

جاسر بابتسامه :طب كويس انك عارف يامصيبه بيه المهم بقا ندخل فالموضوع

منتصر:اها طبعا اتفضل

جاسر:في صديقه ليا راجعه من كندا قريب وكانت عايزه تخلص شويه إجراءات وتشتري منتجع سياحي صغير هنا طبعا هي محتاجه محامي شاطر يظبطلها كل حاجه ويشوف ورق المنتجع ده مظبوط ولا عليه مشاكل السعر مناسب ولا لا كده يعني وكمان هتحتاجك ف تسجيل المحكمه عشان تثبت ملكيتها الجديده لي

منتصر:تمام اوي مفيش مشاكل

جاسر :هي رجعت من كندا اصلا بالكتير هتكون عندك بكره

منتصر:طب هي مجتش معاك ليه

جاسر:هي مش صديقه اوي يعني تقدر تقول معرفه هي اخت صديق ليا وهو توفي من فتره قريبه هناك وساعتها تواصلت معاها عشان اعزيها المهم مش هوصيك عليها اخوها كان غالي عندي زيك بالظبط

منتصر:متقلقش خليها تيجي بكره

في ڤيلا البحيري كان يجلس فهد برفقه قطه ميرال يلعب معاها وهو مبتسم وفي غايه السعاده لتأتي هي من بعيد وتقول:اي ده انت مش قولت انك مش بتحبهم

فهد:البركه فيها خلتني احبها بصراحه

ميرال:ماشي انا هروح اشوف الكافيه بقا

فهد بابتسامه:خليكي شويه

ميرال من بعيد:هخلص واجيلك

ظلت تتمشي والإبتسامة علي وجهها وشعرها يطير وراءها من شده الهواء ليقطع تلك اللحظات رنين هاتفها معلناً رقم ياسين ليقول هو :محتاج اتكلم معاكي هستناكي في.....

لم تجب ولكن اغلق الخط

يتابع....



الفصل الثاني والعشرون:

وصلت ميرال الي مكان ياسين وقالت: خير في اي ياياسين

ياسين:عزيز اتقتل ...سرد لها كل ما حدث

لتقول هي:مين لي مصلحه ف كده

ياسين:مش عارف ومش مهم انا خايف من رد فعل زينه لتفكر اني سبب

ميرال:خليكم هنا شويه لحد ما الموضوع يهدي وبعدين تفرج

ياسين:انا اخدت اجازة بفكر اسفرها بره لكن أنا مش فايق للكلام ده ولا حتي طايق ارجع وابص ف وشها

ميرال:اهدي كده بس وكل حاجه هتتحل مينفعش اللي انت بتقوله هي ذنبها اي

ياسين:حياتي اتقلبت من ساعه ما دخلتها

ميرال :انا عارفه كده كويس بس هي بتحبك وملهاش ذنب وانت بتحبها

مر يوم دون احداث جديده 

في الصباح استعد منتصر لعمله وهي في غايه السعاده نعم اخيرا لم يعد فهد الضيف الخفي اعترفت دارين بكل شئ دون اي محاوله للمقاومه منها ولكن فهد لا يعلم اي شئ حتي الآن ذهب منتصر الي مكتبه وطلب القهوه خاصته..

بعد مرور دقائق وصلت تلك الحسناء الي المكتب كانت ترتدي بدله نسائيه باللون البترولي و توب باللون الاسود وحذاء عالي باللون الاسود كان جمالها ساحر خطوتها ثابته قويه وانثويه أيضا تلك صاحبه القوام الممشوق كعارضات الازياء وعينها الخضراء التي تزيدها سحرا وشعرها الاصفر المموج بعنايه وقفت بثقه أمام رحمه وقالت:لو سمحت عندي معاد مع المتر

أخبرت رحمه منتصر ليقول:مين دي

رحمه :اسفه يافندم معرفتش اسمها

منتصر:ابقي ركزي يارحمه عموما ماشي خليها تتفضل

أذنت لها رحمه بالدخول لتدلف الي الداخل وقلبه يلعن الحرب بمجرد رؤيتها مره اخري

لتقول هي:انا غيداء ابو طالب بزنس ومن مشهوره ف كندا

منتصر:مش معقول انتي اي اللي رجعك هنا

لتنظر هي الي المتحدث وتقول بصدمه:منتصر 

منتصر بابتسامه:ايوه

غيداء:انا اسفه بس مكنتش بصيت عليك كويس فا ..معرفتكش بس انت متغيرتش

منتصر:ولا انتي اتغيرتي

تحدثت معه فتره طويله بخصوص العمل ليقول هو:غيداء هنفضل نهرب من بعض كتير وانتي رافضه الارتباط وانا رافضه من بعدك لامتي هنعيش لوحدنا وقلوبنا مع بعض

غيداء:مش شايف أنه متأخر فات عشر سنين

منتصر بحزن:ويا عالم هيفوت اي تاني

غيداء بحزم:انا لازم امشي حسام ابن اخويا مستني بره

غادرت وهي في غايه التوتر مشاعر جديده احتلت قلبها من جديد 

أما منتصر قرر الاتجاه إلي العين السخنه وإحضار فهد

اتصل بفهد في الطريق لكي يستعد

ذهب فهد الي ميرال الجالسه علي الشاطئ كعادتها وقال:انا خلاص جه الوقت اللي كنا مستنينه من بدري همشي

ميرال:هتمشي هتمشي ليه

فهد:القضيه اتقفلت دارين اعترفت

ميرال بحزن:مبروك يافهد 

فهد:الله يبارك فيكي

مرت ساعه ودلف إليهم منتصر ليقول :ميرال لينا انا مش عارف اشكركم ازاي انتو وقفتو مع فهد كتير انا مهما هقدم ليكم مش هعرف اكافكم اتفضلي ياميرال ده شيك فاضي حطي في المبلغ اللي تستحقوه

ميرال:مقول يا متر هاخد تمن قاعده فهد هنا انت كده بتشتمني

منتصر:خلاص بلاش دي اعملو حسابكم انا عامل حفله كبيره اوي فالقاهره ف ڤيلا الصياد بمناسبه براءه فهد لازم تكونو موجودين انا فخور بيكم يابنات

ميرال:اتفضلو ياجماعه الغدا جاهز

منتصر:لا معلش لازم نروح احنا

ميرال:اتغدي يامتر وبعدين روح ولا عايز تزعلني 

في وسط احديثهم كان ينظر لها فهد نظرات ذات معني ليقول منتصر:تعالي يالينا ندخل احنا الاول

دلفو الي الداخل ليقول فهد:مش عارف هقولك اي بس هتوحشيني

يتابع......

الفصل الثالث والعشرون:

مر يومان فقط علي مغادره ذلك الضيف الخفي فضلت هي البقاء في غرفتها صامته لا تفكر في شئ لتطرق صبا الباب وتدخل وهي تقول:مش كفايه بقا من ساعه ما اللي اسمه فهد مشي وانتي سرحانه كده ومش بتنزلي خالص ولا عايزه تقابلي حد

ميرال بسخرية:المهم أنه مشي وسابلك المكان

صبا:طب انا عايزاكي ف موضوع

ميرال:خير ياصبا

صبا بتوتر:امير خلاص بقي كويس كل حاجه بقت كويسه ودراعه رجع يتحرك بس هو عايز حاجه

ميرال بغضب:عايز اي الزفت ده

صبا بتوتر:عايزك تعتذري لي

ميرال:انا مغلطش عشان اعتذر ياصبا

صبا:انا عايزه احميكي منه

ميرال:الاحسن تحميه هو مني لاني المره الجايه هقتله ورحمه جدي هقتله

علي الجانب الآخر في مكتب منتصر الصياد كان يجلس مع غيداء ولكن هذه المره فضلت مرافقه ابن أخيها حسام ابو طالب لتمنع اي حديث خارج سياق العمل ليقول منتصر:انا شايف أن المشروع ده مش هيبقي ليه ربح كبير

غيداء بأنتباه:ليه يامتر

منتصر بغضب:واضح انك مصممه يكون في رسميات بينا ماشي بصي ياغيداء هانم الكومنتي ده مش هيكسبك كتير لان هما مش ملتزمين بالمواصفات اللي فالعقود عشان كده الشقق والڤيلات مش هتتباع بسهوله وكمان تمنها هيقل جدا وهقولك المواصفات اللي فالعقد واللي علي الحقيقه فالعقد مكتوب مثلا أن الابواب والشبابيك من اجود انواع الخشب والزجاج وده مش صحيح هما جايبين انواع رضيئه كمان الوان الدهانات المفروض انها حسب الرغبه هما عملوها ابيض خالص فده هيخلي الناس تشطب تاني ورا التشطيب ده لأنها مش عيادات هي انا قولت رايي لكن لو مصممه تكملي هنفذ الإجراءات

غيداء بجمود:انا واثقه ف رايك عشان كده يفضل اني اشوف مشروع تاني

منتصر:في محاميه هنا بتفهم فالحاجات دي كويس اوي انا حابب اعرفك عليها بس للاسف هي حاليا ف اجازه

غيداء:طب والعمل

منتصر:انا عامل حفله في ڤيلا الصياد بمناسبه براءه فهد ورجوع فيروز وفريد من لندن هي هتكون موجوده هناك واتمني انك تشرفيني انتي وحسام بيه طبعا

ليجيب حسام:طبعا ده شرف كبير لينا يامتر ممكن الكارت بتاع حضرتك 

منتصر:اتفضل

حسام:هعدي عليك قريب محتاج اتكلم معاك

غيداء:لو حابب خليك يا حسام انا مش ورايا حاجه هرجع الاوتيل دلوقتي 

حسام :حاضر ياعمتو

انسحبت غيداء من هذه الجلسه ليجلس منتصر في الكرسي المواجه لحسام قائلا :خير يا حسام

حسام:منتصر بيه انا عارف انك حابب تقرب لعمتو تاني عشان كده انا حابب اساعدك بس معرفش ازاي لسه 

منتصر:طب قولي هي في حد تاني ف حياتها

حسام:للاسف حتي واحنا ف كندا مفكرتش تستقر للرغم أنها مشهورة هناك والعين عليها ومشاهير كتير حاولو يقربو منها بس هي كانت بترفض

منتصر:يبقي نفكر بطريقه عشان اخليها ترجعلي

في ڤيلا البحيري..

جلست لينا بجانب ميرال وهي تقول:انا مش فهماكي ياميرا مش انتي كنتي مضايقه من وجود فهد 

ميرال بحزن وكبرياء:اها ..لا ..يووه بقا مش عارفه انا مكنتش عايزه أقرب منه وخلاص وبعدين انا مش زعلانه أنه مشي انا عادي انا كويسه بس هو وحشني ...لا موحشنيش 

لينا:لا انتي اتجننتي فعلا 

ميرال:امشي من وشي يالينا

لينا:لا مش ماشيه يلا ننزل الكافيه شويه 

ميرال باستسلام:ماشي وهكلم ياسين يجي ويمكن يجيب زينه وممكن لا

وبالفعل أخبرت ياسين بوجودها فالكافيه باشره بعض الأعمال حتي وصوله لتقول:المكان نور فين زينه

ياسين:زينه فالبيت انا مش عارف اواجهها خلاص

ميرال:يبقي قولها الحقيقه يا ياسين مفيش حل غير الحقيقه

يتابع........

الفصل الرابع والعشرون:

كان يجلس في شرود تام وحيد وحزين لم يعد لديه اصدقاء كان صديقه الوحيد هو سليم الذي علم بأنه تأمر مع دارين ضده ليأتي منتصر إليه ويقول:زعلان ليه كده

فهد:فجأه لقيت نفسي لوحدي مش لاقي حد معايا 

منتصر:انا معاك يافهد وأخواتك راجعين ليك ومتنساش ميرال 

فهد بضيق شديد:ميرال كانت بتعتبرني مجرد امانه عندها كأنك سايب معاها شوال رز مش بني ادم

منتصر بابتسامه:وانت ياشوال الرز دخلت دماغها عشان تعرف اللي انت بتقوله ده بذمتك انت مقتنع بكلامك

فهد:مش لازم اكون مقتنع انا لسه خارج من تجربه فاشله كنت هقضي بقيت حياتي فالسجن بسببها وبسببها عمري ضاع من غير ما اعمل حاجه حتي نجاحي كرجل أعمال مبقاش موجود

منتصر:شركتك هترجع تشتغل احسن من الاول يافهد أصبر انت بس وكل حاجه هتتحل

فهد:هي علمتني ان لازم افكر مش لازم اتجاهل تاني عشان كده من بكره هرجع شغلي وحاول اشوف عماله جديده 

منتصر:وانا معاك وف ضهرك دايما ولو علي الصحاب روح اماكن جديده هتتعرف علي ناس كتير اكيد وكمان الحفله اللي هعملهالك هيكون موجود فيها شاب لطيف جدا اسمه حسام لازم تتعرف عليه

فهد:حاضر بس قولي عملت اي مع غيداء هانم

منتصر:ماهو حسام ده يبقي ابن اخوها هي لسه منشفه دماغها عموما

فهد:اعملها مفاجأه رومانسيه ورجع الذكريات ليها اتلحلح كده

منتصر بغضب:ولد اتكلم عدل اي اتلحلح دي 

ليكمل بابتسامه:بس تصدق فكره كويسه

في ڤيلا الرفاعي كانت تقف زينه بالمطبخ تعد الطعام لتجده لدلف إليها والضيق علي وجهه لتقول:مالك يا ياسين متغير بقالك كتير

ياسين:مش قادر اقولك في اي مش عارف افهمك ولا عارف ابص ف وشك

زينه :قول 

ياسين:عزيز اتقتل واحد من رجالته قتله

زينه:طب انت اي دخلك بالموضوع

ياسين:مش عارف انا مخنوق اوي

زينه:عزيز انا لو كنت اطول اقتله بايدي كنت هعملها هو ظلم اي حد اتعامل معاه اكيد عشان كده كان لازم يموت

ياسين:ما كلنا هنموت لكن مش بالطريقه دي

زينه:معلش حاول تهدي وهو ربنا يسامحه ويرحمه

ياسين:كده لازم كل حاجه تتكشف والسر لازم يبان والا بخيته هتاخد حقك

زينه:مش فاهمه حاجه

ياسين:عزيز مش ابن عمك يا زينه ..قال كلماته وسرد لها كل ماحدث بينه وبين اللواء سامح ليكمل ..كده انتي الوريثه الوحيده لعيله الانصاري عارفه معني ده اي معناه انك بقيتي من اغني العائلات ف مصر

زينه:مش مهم الفلوس المهم انت

ياسين:غريبه انا قولت ممكن تطلبي الطلاق عشان مبقاش في خطر

زينه:انا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان حسيت بخطر عشان حسيت معاك بالامان انت فاهم

ياسين:اها فاهم

زينه:طب اي رايك بقا عشان كلامك السم ده مفيش اكل النهارده

ياسين بصوت رجولي وبجمود:يبقي انتي اللي حكمتي علي نفسك تعالي بقا

ركضت زينه من امامه وهي تقول:خلاص اسفه هأكلك 

ياسين:لا ياشيخه عيب تعالي بس

أما ميرال كانت في جلستها المعتاده لتأتي صبا وتقول:مش هتاكلي حاجه

ميرال :مليش نفس

صبا:انا حاسه بيكي ياميرال وحاسه بخوفك ومتأكده انك حبيتي فهد وكان شاغل الفراغ اللي ف حياتك عشان كده زعلتي اكتر روحي اعترفيله وخلاص

ميرال:مش هعترف لحد بحاجه

صبا:يمكن هو مش عايز يعترفلك عشان قربتو لبعض فالاخر وبس والاول كانت معاملتك وحشه

ميرال بتفكير:صح بس برضو مش هعترف

يتابع.....


تكملة الرواية من هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع