القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه القاسي يعشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سمسمه سيد

 

روايه القاسي يعشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سمسمه سيد







روايه القاسي يعشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم سمسمه سيد



الفصل الرابع عشر 

         القاسى يعشق 


ومن ثم سقطت مغشياً عليها 

انفزع ليث عندما رأها تسقط وانحني لمستواها ورفع رأسها واخذ يحاول افاقتها 

ولكن انصدم عندما رأي يده تتلطخ بدمائها ومن ثم اخذ يهز جسدها بعنف 

ليث : حور قوومي ردي عليا حووررر انا عارف انك بتعملي كدا عشان مسبكيش انا عارف انك بتمثلي قومي عشان خاطري مش هسيبك بس قومي بالله عليكي 

ادمعت اعين جميع الحاضرين وانتشر الحراس ليجدو الفاعل ولكن لم يجدو اثرا له طلب ليل سيارة الاسعاف وبعد مرور عدت دقائق حضرت سيارة الاسعاف لنقل حور للمستشفي 


صعد ليث مع حور في سيارة الاسعاف وظل ممسكا بيدها 

وانطلقوا نحو المستشفي وانطلق خلفهم ليل وحياة وكريمه وايضا لوسيندا 

وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الي المستشفي ونقلوا حور لغرفه العمليات 


في فيلا خالد صدمه سقطت علي مسامعه فتحدث بغضب : ازاي ده يحصل وانتوا كنتوا نايمين علي ودانكم مشغل عندي شويةمتخلفين 

الشخص : ياباشا مكناش عاملين حسابنا ان عز هيهاجم ليث بيه وحور هانم تقف قصاده

خالد بعصبيه : معاك نص ساعه تقلبلي الدنيا كلها علي عز وتجبهولي وانا هتصرف مع لوسيندا 

اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته ومن ثم اتجه سريعا لخارج الفيلا

 ومن ثم صعدت بسيارته وانطلق نحو المستشفي 


في المستشفي بعد مرور ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلي معالم وجهه الحزن فاركض ليث نحوه 

ليث : اخبرني ياطبيب كيف هو وضعها الان

الطبيب بحزن : اقدم اعتذاري لك ولكن لم تتحمل الإصابه لقد فقدناها 

ليث وهو يمسكه من ثيابه بغضب : هذا ليس الوقت المناسب لاالقاء المزح

تقدم ليل وامسك ليث بقوه محاولا ابعاده عن الطبيب 

ليل بدموع : مفيش في ايده حاجه ياليث خلاص ادعيلها بالرحمه 

ليث بصراخ : لااااااا انتوا كدابييين ياحوووور لا هي مش هتسيبني انتوا بتكدبوا عليا اااااه يا رب 

اخذت كريمه وحياة يبكون بشده وليل وليث ايضا ولكن وقفت هي تبتسم ها هي الان تخلصت من منافستها في ليث وصار الطريق خالي من المنافسين 

حاول ليث الدخول لروأيتها للمره الاخيره ولكن لم يسمحوا له كما اخبره انه سينقلون جثمانها للطب الشرعي والتشريح فتحدث ليث بغضب : مراتي مش هتتعرض علي الطبيب الشرعي ومش هعمل محاضر انا هجيب حقها بنفسي انت سامع خلص كل الاجراءات ياليل ارجوك 

اتجه ليل لاانهاء اجراءات الدفن والتصاريح اللازمه كما اجري اتصالا بوالدها ووالدتها ليحضروا علي الفور 


خرج الجميع ومتجهون الي المدافن وبعد مرور بعض الوقت في سيارة خالد اخذ يترقب مرآه سيارته ناظرا إليها حتي وصل الي الفيلا الخاصه به فافتح له الحراس البوابه وايضا باب السياره لينزل هو ويحملها برفق متجها الي احدي الغرف وخلفه احدي الممرضات ....

وضعها علي الفراش بحذر موجها حديثه للمرضه : اعتني بها جيدا ولاتخبري احدا بذلك 

الممرضه ؛ حاضر ياسيدي 


بعد مرور بعض الوقت في المدافن وقف ليث يبكي بشده امام قبراها 

ليث : ليه ياحور ليه انا حبيتك ليه سيبتيني ومشيتي انا والله بحبك انا عارف اني غلطت في حقك واتجوزت غيرك بس انا كنت بعاقبك ...

لابعاقبك ايه انا كنت بعاقب نفسي  ليه فارقتيني بدري اووي كدا انا ملحقتش اعبرلك عن حبي حتي سامحيني ياحور سامحيني 

ليل بدموع : خلاص ياليث خلاص ربنا يرحمها ويغفرلها ادعيلها ويلا عشان الوقت اتاخر خلاص 

ليث بدموع : لاانا هفضل جمبها مش هسيبها 

ليل : ياليث مينفعش حرام كدا انت كدا بتعذبها بدموعك دي  يلا تعاله معايا

امتثل ليث لحديث ليل واتجه معه نحو السياره وصعدوا بها متجهين نحو الفيلا


عند لوسيندا اتجهت لفيلا ليث وصعدت نحو غرفته وابدلت ثيابها ب قميص قصير عاري ووضعت روب فوقه وجلست علي الفراش تنتظره 

بعد مرور نصف ساعه وصل الجميع الي الفيلا واتجه ليث الي غرفة حور واخذ يمسك بثيابها متأملا ان يشتم رائحتها 

القي بثقله علي الفراش واخذ يبكي بشده علي فراق محبوبته 

احس بوجود احدا ما يراقبه فافتح اعينه ونظر بااتجاه الباب فوجدها لوسيندا فتحدث بعصبيه : انتي داخله هنا ليه ؟

لوسيندا باابتسامه : مش النهارده فرحنا يابيبي يعني المفروض ابقا في حضنك مش بعيد عنك 

ليث بغضب : يابجحتك ياشيخه انتي ايه مبتحسيش اطلعي بره انا مش عاوز اشوف خلقتك بررررررا 

خرجت لوسيندا وقد وصل غضبها للقمه 


انطوي الليل سريعا بكل آلامه وجراحه 

في فيلا خالد فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه انصدمت عندما رأته : خالد !؟....

.................................................................



الفصل الخامس عشر

     القاسى يعشق 


فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه انصدمت عندما رأته : خالد !؟

خالد باابتسامه : طبعا نستيني ياواطيه 

ابتسمت حور قائله بتعب : وده كلام برضو هو في حد ينسي ابن سوسو 

دلفت يسري علي كلمات حور قائله :  بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه 

ابتسمت حور : وحشتيني ياسوسو 

اردفت يسري : ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو

حور : ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو 


يسري : ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب 

خالد بجديه : ماما اطلعي دلوقتي لو سمحتي وسيبينا لوحدينا 

خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب : هو انا وصلت هنا ازاي واي .....


لم تكمل كلماتها فاتذكرت اخر ماحدث معها وهي تقف بين احضانه لتتلقي الطلقه بدلا منه .....

حاولت النهوض من فراشها فامنعها خالد  

خالد : اطمني هو بخير وكويس 

حور : انا عاوزه اشوفه عاوزه اطمن عليه وانا ايه جابني هنا وازاي سمحلك اصلا تاخدني وانا في الوضع ده 


خالد بضيق : ممكن تسكتي شويه ايه 100سؤال في جمله واحده انا جبتك هنا عشان احميكي ومحدش يعرف انك هنا ولاحد هيعرف 

حور : انا عاوزه اشوفه ياخالد ارجوك عشان خاطري 

خالد : انتي بالنسبه ليه وللكل ميته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي ....


ومن ثم امسك بجهاز التحكم واشعل التلفاز فارأت احدي المذيعات تقول :"في حفل زفاف رجل الاعمال المشهور ليث الشناوي وسيدة الاعمال لوسيندا البحيري تمت محاولة اغتيال ليث الشناوي ولكن اصيبت زوجته السابقه بدلا عنه وبعد عدة ساعات في صراعها مع الموت انتقلت الي رحمة الله "

اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق : ده انت مرتب كل حاجه بقا


خالد : كان لازم اعمل كدا عشان احميكوا منهم 

حور : تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت العلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك 


اقترب خالد وجلس بجوارها وتحدث بحزن : انا عارف اني غلطت في حقك وحق امي وامك كتير بس اعمل ايه حبي ليها كان اعمي ياحور انا اتعاقبت اشد عقاب ممكن اي اب يتعاقبه اتحرمت من بنتي 3 سنين وانا فاكرها ميته واتصدمت فيها اوووي بعد مااخدت ربع ممتلكاتي اللي كان مكتوب بااسمها انا عارف اني مهما قولت ده مش هيبرر اللي عملته بس انا بجد ندمان وبحاول اصلح غلطي اهو بحاول اخليها متاذيش حد فيكم انا لو كنت سيبتك في المستشفي


 كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض 

حور : انا خايفه علي ليث اووي ياخالد خايفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي بتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا 


خالد : اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي عشان تتعافي بسرعه عشان تساعديني في خطتي فاهمه 

اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج 


في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج 

ليث بضيق شديد : انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي 

لوسيندا : يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت 

هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور 

امل بدموع : بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي تدفنوها من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي ...كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصراخ 


تدخلت حياة محاولة تهدئتها : اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي

محمد بصوت مهزوز : بنتي فين ياليث بيه اخدتها مني اسبوعين وبعدين موتها ليه هي اذتك في ايه قصرت معاك في ايه عشان تتجوز الحربايه دي عليها وفوق كل ده اخدت مكانك الرصاصه 

ليث وهبطت دموعه : انا والله مااعرف ده حصل ازاي صدقني ياعمي مااعرف وبنتك والله انا كنت بحبها بس هي اللي طلبت الطلاق مكنش في ايدي اي حاجه اعملها 


تدخل ليل في الحديث قائلا : اهدي ياعمي اهدي ارجوكوا تعالوا استريحوا دلوقتي ورحمه حور لترتاحوا  دلوقتي وبلاش نتحاسب في الكلام ده دلوقتي .


امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه 

حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل : تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد 

خرج ليث وحياة للخارج فتحدث ليث وهو يمسح عباراته : خير ياحياة عاوزه تتهميني انتي كمان ؟

حياة بحزن : لا ياليث انا عارفه انك كنت بتحب حور الله يرحمها بس حسيت انك مش طايق لوسيندا فاقولت ابعدك من جمبها انا علي طول هدعمك ياليث متخافش

ليث : شكرا ليكي ياحياة


مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسي بعض الشئ وفي يوم ما استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي


في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ 

ليث : انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك

 

خالد بتوتر : هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني 

ليث وهو ينظر للخلف : طيب مش تعرفنا وووووووو............

....................................................................



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع