القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى الفصل الرابع وعشرون 24بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

التنقل السريع

     

    رواية خادمة الألفى الفصل الرابع وعشرون 24بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات







    رواية خادمة الألفى الفصل الرابع وعشرون 24بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات



    🦋 خادمة الالفى 🦋

    part : 24 🦄


    نظرت افنان لتارا بصدمه من اللى قالته بابعدها عن سيف و ياترا ايه السبب اللى خلاها تقول كدا...


    فقالت = ابعد عن سيف مين...سيف خطيبك ابعد عنه...ليه انتى شيفانى لزقه فيه ولا حاجه لتقوليلى ابعدى عن سيف 


    تارا بغيظ = انتى هتسوقى شغل الفلاحين ده عليا...انا متأكده انك بتلفى و تدورى حولين سيف...لكن يا ماما خدى بالك ان سيف دلوقتي بقا ملك واحده...اللى هيا انا...ومش هسمحلك تعملى اي حاجه ممكن تدمرى فيه حياتى...اوك


    افنان بغيظ = اوك ههه بصى يا تارا...انا ممكن ارد عليكى الرد اللى تستهليه...لكن انا هطلع احسن منك و اقولك انى ملييش علاقه بسيف و سيف مش ليا حاجه...تمام...ملكك بقا او لا فدى حاجه تخصك...اما اللى يخصنى اما فأنك تبعدى عنى و تسبونى فى حالى...انتى و سيف اوك...سلام 


    وقامت افنان بغيظ و خرجت من الكافيه و تارا تنظر لها بغيظ ففجأه قعدت كيندا على كرسى افنان... 


    وقالت = واضح ان الفلاحه دى نرفزتك يا قلبى


    تارا يغيظ = ميين دى لترد على تارا الحديدى كدا...انا هعرفها مقمها كويس الجربوعه دى 


    كيندا بمكر = و الاشكال دى ليها مقام اصلآ... اوعى تصدقى انها مش بتحاول تلف و ندور على خطيبك...دى حر*بايه و بتتلون بمين وش وشكلها مش سهله 


    تارا بتحدى = ونا مش هسمح ليها تعمل اي حاجه ممكن بيه تبعدنى عن سيف ونا وراها و الزمن مابنا 


    نظرت لها كيندا بخبث و تارا بصه للڤراغ بغضب شديد و غيره... 


    .. فى عيادة عمر .. 


    كان عمر قاعد مع احد مرضاه وهوا مركز معاه و كتب له على مهدئات و بعد الجلسه تركه المريض و مشا و دخلت سوزان... 


    وقالت = يا دكتر...مش محتاج اي خدمه 


    عمر باستغراب = انت مشيا دلوقتي 


    سوزان = لا...بس العيانين خلصو خلاص و معدش فيه موعيد انهارده فقولت اشوفك لو عاوز حاجه بدل الملل ده


    ضحك عمر وقال = ههههههه لا ياحتى مش محتاج حاجه و ياريت تطلعى و تقفلى الباب وراكى...يلاااا 


    سوزان وهيا بتهرش بالقلم فى شعرها = حاضر خرجه اهو ياعم 


    وخرجت سوزان فعلآ ففتح عمر الاب توب و فتح بسرعه الشات و لقا البنت بعتالو...


    البنت باستغراب تأخره كل ده =« كل ده مع المريض...للدرجاتى مهموم يا حرام » 


    عمر بابتسامه =« امم...اصل كل مرضايا بييجو مهموم اوى...الحب بقا و اللى عامله فى العشاق الغلابه » 


    البنت بحزن =« فعلآ الحب ده جميل اوى...بس تعرف ان الحب ملهوش اهميه فى الزمن ده يا دكتر » 


    عمر بتعجب =« اشمعنا » 


    البنت بحزن =« الحب اه جميل بس فى البدايه و بس و بعد كدا بيرجع سخيف و مافيهوش اي مشاعر صادقه لو فيه اي نقص من ضرف من الضرفين...لان الضرف التانى اول ما يحس ان دى مش نفس الشخص اللى حبه بيبص بره و يرجع يحب تانى ممكن يرجع ينجح فى حبه التانى » 


    عمر بتنهيده =« وبينجح؟ »


    البنت =« لا...لانه اساسآ لما حب تانى مقفلش الدفاتر القديمه...عشان يوم ما حب تانى كان بيدور على اللى نقصه و بس...اما عن الحب شخصين...فهوا لسه قلبو ملك ضرفو التانى و هوا مش حاسس » 


    عمر بتسائل =« انتى حبيتى قبل كد؟ » 


    البنت بحزن =« امممم...عشت عمرى بحب واحد مش شايفنى ولا حاسس بيا وولا كأنى موجوده...حولت كتير اخليه يندبه ليا بس وكأنى معملتش اي حاجه...تعرفى انى كنت بقعد بالساعات برقبه و امشى وراه من غير ما يحس عشان بس اطمن عليه...بعترف انى بقيت مجنونه بيه...بس مش سهل عليا انساه او امحيه من حياتى بسهوله كدا » 


    تنهد عمر بحزن وهوا يتذكر تقى حبه الاولانى =« فعلآ مش سه ان تنسى حبك الاولانى و دايمآ التانى بيكون كمالت عدت...بيعوض كل اللى نقصو بحبه التانى »


    البنت بمرح =« بس التالته تبته يا دكتور...مش يقولولك تحب حد و يحبك حد و يبقا نصيبه مع حد تانى خالص 😂» 


    عمر بابتسامه =« لا انا محدش قالى حاجه لحد دلوقتي...لما يقلولى ابقا اعرفك وقتها بقا هههههه » 


    بعدت البنت اموشنات اضحكنى « 😂😂 » وبعدت له =« يلا هسيبك بقا يا دكتور عشان اشوف موعيدى...حكمن انا مهمه اوى » 


    عمر =« همممم ماهو باين...هستناكى » 


    البنت =« اوكيه...سلام » 


    عمر =« سلام »


    واغلق عمر اللاب توب وهوا يتنهد بعمق و سند اديه على خده وقال = ايه حكيتك يا عمر...من امته و انت ليك فى الكلام ده...وليه متعلق بالكلام مع البنت دى كدا...ده انت حتا يا اخى متعرفش حاجه عنها لحد دلوقتي  


    وفضل عمر يفكر شويه ثم قام و اخد اغراده و نزل من العياده بعد ما ودع سوزان و ركب عربيته و اتحرك بيها و بعد دقايق وقف امام كافيه و نزل و دخل الكافيه و طلب كوب من القهوا و قعد يشربها و ينظر بشرود للطريق من خلف الزجاج... 


    وقال بحيره = ياترا ايه اللى لسه جاي ليك يا عمر؟ 


    فجأه رن هاتفه وكان رقم غريب فرد عمر باستغراب وقال = الوو...مين؟ 


    الدكتوره = الوو يا دكتور عمر...معاك الدكتوره ايلا...انا اللى عملت العمليه لحضرتك لما عملت حدثه 


    عمر باستغراب = ايوا اهلآ وسهلآ بحضرتك... فيه حاجه ولا ايه؟ 


    الدكتور = ايوا...كنت عوزه حضرتك فى كلمه ضرورى لو سمحت فى مكتبى فى المستشفى 


    عمر = تمام يا دكتوره...بعد سعتين هكون عند حضرتك لانى فى مشوار دلوقتي مهم 


    الدكتوره ايلا = تمام يا دكتور...فى انتظار حضرتك فى اي وقت 


    واغلق عمر مع الدكتوره باستغراب اتصلها و جاء له راجل وقال = ايه اتأخرت عليك يا دكتر عمر؟ 


    عمر بابتسامه = لا خالص...جيت فى ميعادك كالعاده...يلا نبدأ الجلسه...انا حبيت ابعدك عن جو العياده شويه لترتاح فى الكلام...اتفضل سمعك 


    اومأ له الراجل و بدأ فى الحديث و عمر مركز مع كل كلمه بيقولها... 


    .. فى قسم الشرطه .. 


    دخل سيف ببعض من الظباط للقسم بعد ما تمت عمليه مهمه و ادد بالنجاح كلعاده طلمه كانت مع سيف الالفى... 


    فقال اللواء رجب = مبروك يا ابطال لنجاح المهمه...دايمآ عند حسن ظنى يا ابطال 


    احد الظباط يدعا مصطفى بفخر = البركه فى حضرت الظابط سيف...لولاه كانت المهمه دى فشلت بسبب غباء الاستذه 


    ظابط تانى بحقد = والله دى حاجه عاديه...و بعدين احنا مكناش نقصد الغلط ده...و ساعتنا كتير...يعنى مكنش حضرت الظابط لوحده فى المهمه دى 


    سيف بثقه = بس انت معملتش اللى عملتو يا زياد...انت بعد ما عملت المصيبه وقفت تتفرج زيك زى الكل ونا اللى حلتها...ولا انا غلط يا حضرت الظابط 


    نظر له زياد بحقد و غل و تركهم و مشا فقال مصطفى = متشغلش راسك بكلامو يا سيف... انت عارف زياد و لسانه بقا


    سيف بلا مبلاه = سيبك منو...اسفين يا فندم والله على الكلام


    اللواء رجب بابتسامه = لا ولا يهمك يا سيف يابنى...بس عندى ليك مفجأه كنت مستنيها يا حضرت الظابط


    سيف باستغراب = ايه هيا يا حضرت اللوا 


    حط اللواء ايده على كتف سيف وقال = جهز نفسك يا حضرت الظابط...في مهمه كبيره لو نجحت فيها هتترقا زى ما كنت بتحلم 


    سيف بفرحه = بجد ده خبر جميل اوى يا فندم و اكيد المهمه دى هتنجح 


    اللواء رجب = ونا عندى الثقه الكامله فيك يا سيف...عن اذنكم 


    وتركهم اللواء و مشا فقال مصطفى بفرحه = الف مبروك يا صاحبى مأدمن 


    سيف بتنهيده = واخيرآ يا مصطفى هترقا...انا كنت مستنى الترقيا دى من زمان واخيرآ قريب هيحصل 


    مصطفى بابتسامه = يارب دايمآ من نجاح لنجاح يا صاحبى (وفجأه لمح مصطفى بنت جميله دخله القسم فكمل = اف ايه الصاروخ اللى دخلت القسم دى...انا حاسس انى شفتها قبل كدا 🤔


    نظر سيف للبنت دى و لقاها افنان فنظر لها بصدمه و نظر لمصطفى بغيظ و غيره و ذهب لها... 


    وقال = ايه اللى جيبك هنا...فيه حاجه ولا ايه


    افنان بضيق = عوزه اتكلك معاك...و دلوقتى 


    نظر لها سيف باستغراب و اخدها و دخل مكتبه و نظر لمصطفى بحده ففهم مصطفى انها تخصه و ابتسم باحراج فدخل سيف بافنان للمكتب فشدت افنان بغضب اديها من سيف... 


    وقالت = انت عاوز منى ايه انت و خطبتك بالظبط...هااا


    سيف ببرود و استفزاز = هنعوز منك ايه يعنى يا مرات ابويا...وبعدين مالك متنرفزه كدا ليه و جيالى مخصوص القسم...مش عجيبه 


    ربعت افنان يديها تحت صدرها بغيظ و غيره وقالت بغضب = لا عجيبه ولا حاجه...انا جيت اقولك بس ان حببت القلب جتلى قدام الكليه مخصوص و قالتلى نتكلم و رحنا كافيه عشان سيدتها تقولى ابعد عنك...هيا مفكره نفسها مين دى...ولو فيه مابنكم اي مشاكل ياريت تحلوها بعيد عنى يا سيف...لانى والله منا نقصه 


    سيف بغضب افزعها بشده فقال = ده على اساس ان انا اللى ناقص لتجيلى شغلى عشان تقولى الكلمتين دول على الواقف و تمشى سيدك...اتفضلى اترزعى و احكيلى اللى حصل 


    افنان بعند = مش مرزوعه هه بقا


    سيف بحده = اقعدى يا افنان احسلك 


    افنان بتصميم = قولت مش قعده و همشى دلوقتي يعنى مشيا يا سـ... اه


    فجأه شهقت افنان بخضه عندما حط سيف يديه على خسرها و شدها نحوو فجأه لدرجت ان وجههم اصبحت امام بعض مباشردآ و افنان تنظر لسيف بتوتر و سيف ينظر لها بغضب يملأ اعينه... 


    فقالت افنان بتوتر و تألم مكان اديه اللى على خسرها = سيف...أااه سيف انت بتوجعنى كدا 


    سيف وهوا يتحدث امام شفايفها بتحزير = تانى مره لو عليتى صوتك عليا هتندمى يا افنان...صوتك ده ميعلاش تانى عليا...ولما اقولك كلمه تنفذيها باردك بدل ما تكون غصب عنك...ماشى 


    افنان بخوف = ماشى 


    فضل سيف باصص شويه لاعينها اللى لمعت بالدموع بألم مكان مسكت ايد سيف فحرك سيف اديه على خسرها و حطها على ضهرها و قربها منه اكثر حتا اصبح جسدهم لازق فى بعض و يتنفسو انفاس بعض و افنان تنظر ليه بتوتر شديد و سيف يحرك اديه على ملامحها باشتياق يكات يقتـ*ـله وهوا كان يحاوا طول الفتره اللى فاتت دى الابتعاد عنها و تجاهلها ولكن من الواضح ان كل مكان يبتعد عنها كان يزد اشتياقه و عشقه لها وكأنها جزء كبير فيه وصعب تركانه وكأنها طوء النجاه الذى كان بجانبه فى لحظه كره فيه العشق و كل بنات حواء بس هيا غير الكل... 


    فقالت افنان بتوتر = س سيف لو سمحت ابعد قربنا ده غلط و حرام 


    سيف باختناق = ومش حرام كل العشق و الشوق ده جوايا ومش عارف لا انساكى ولا املكك لتكونى ليا انا...انتى مرتاحه فى اللى بيحصل ده يا افنان...هااا...هل للدرجاتى عشقك للفلوس سيطر عليكى و خلاكى تتجوزى ابويا و متحسيش بيا 


    ابعدته افنان بصدمه وقالت بدهشى = عشقى للفلوس...هوا انت مفكر انى اتجوزت ابوك عشان الفلوس...تبقا غبى لو مفكر كدا فعلآ يا سيف...انا اتجوزته عشااااان... 


    سيف بلهفه = عشان ايه يا افنان انطقى 


    افنان بتحدى = عشان بحبه يا فارس...و لو سمحت ابعد عنى انت و خطبتك...بدل ما اعرف ابوك بكل اللى بتعمله و هتندم على تصرفاتك دى معايا 


    واخذت افنان شنطتها ولسه هتمشى راح سيف مسك اديها بغضب وقال = هنشوف مين اللى هيندم فى الاخر يا افنان...انا ولا انتى 😠


    نظرت له افنان بقلق و تركته و مشت وهيا تلوم نفسها على اللى قالته عن حبها لعاصم و تهديت سيف بيه فنظر سيف للڤراغ بغضب و راح فجأه رما كل الحاجات اللى على المكتب بغضب وقعو على الارض وهوا حاسس بأنه هيتجنن من شدت غضبه... 


    .. فى بيت اهل كيان .. 


    كانت كيان قعده فى اوضتها تبكى بحر*قه بعد ما غشى عليها و جت دكتوره و اهلها عرفو انها حامل فى شهرها الاول... 


    فقالت سلوى بصدمه = يالهوى يالهوى...و العمل ايه دلوقتي يا مؤمن...لو حد عرف ان البنت حامل من غير جواز فضحتنا هتكون على كل لسان 


    مؤمن بتعب = بنتك خلاص كسرت ضهرى يا سلوى...بنتك راحت و جت و جابت لينا العا*ر 


    دخل شريف وقال = ولا جاب العا*ر ولا حاجه يا عمى...كيان انهارده هتكون مراتى على سند الله و رسوله و قدام البلد كلها الطفل ده منى و ابنى انا...اما الكلـ*ـب اللى عمل كدا انا هعرف احسبه كويس و اخليه يبعد خالص عن كيان و اللى فى بطنها


    سلوى مسحت دمعها وقالت = شكرآ اوى يا شريف لوقوفك جنبنا يابنى...مش عارفه من غيرك كنا عملنا ايه


    باس شريف راس سلوى بمكر وقال = انتى عارفه انى عشانك انتى و عمى يا طنط مستعد اعمل اي حاجه


    ونظر للڤراغ يخبثثم نظر لعمه بتشفى و مشا وهوا بيقول داخله = خلاص نهيتك انهارده على ايد رجلتى يا امير الالفى...عشان بعد كدا بتخدش حاجه مش من حقك...فكرت نفسك حاجه يا ابن الالفى وفى الاخر كيان هترجع مراتى انا...اما انت هتاخد كل اللى تستهلو يا ابن الالفى هههههههه 


    كانت كيان تقف جنب غرفتها بقلق من كلام شريف فقالت بخوف = ياترا ناوى على ايه يا شريف...انا خيفه اوى على امير...لازم اتصل عليه و احزرو من شريف 


    وجرت كيان على تلفنها و فضلت تتصل بأمير لكن كان تلفون امير مقفول و امير كان فى الوقت دى فى شغل و كان تلفونه فاصل شحن وهوا مش واخد بالو... 


    فقال = كدا التصاميم زى ما طلبت يا فندم؟ 


    الراجل = اكيد يا باشمهندسه امير...من امته وانت بتدينى تصاميم فيها غلطه...شكرآ لتبعبك يا باشمهندسه امير 


    امير بابتسامه = العفو يا فندم ده من وجبى 


    وفضل امير يتكلك مع الزبون بتركيز فى الشغل و كيان عماله تتصل بيه من غير يأس بخوف عليه... 


    فقالت بقلق = انت فين بس يا امير...ارجوك رد عليا...شريف مش هيجبها البر و كان مستنى اللحظه دى من زمان و جتلو على طبق من دهب بسببى انا 


    وقعدت كيان على ضرف الفراش بقلق على امير وهيا حطه اديها على بطنها بخوف على طفلها و ابوه من شر شريف... 


    .. فى المستشفى .. 


    دخل عمر المستشفى وسأل على غرفت دكتوره  ايلا ودلتو مسئولت الاستقبال عن مكان الغرفه فذهب عمر للغرڤه و خبط على باب المكتب... 


    وقال = ممكن ادخل؟ 


    قامت الدكتوره ايلا وقالت = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا دكتور عمر...اخبار صحتك ايه دلوقتي 


    عمر سلم عليها و قعد وقال = فى افضل حال و الحمدلله...احسن من الاول بكتير...المهم انتى كنتى طلبانى...فيه حاجه ولا ايه يا دكتوره 


    دكتوره ايلا بتوتر = بصراحه اه يا دكتوره عمر فيه حاجه كدا لازم حضرتك تعرفها


    عمر باستغراب = حاجة ايه دى؟ 


    دكتوره ايلا = بعد العمليه اللى عملتها لحضرتك لاحظت حاجه بس مكنتش واضحه ليا...فاخد منك شويه عينات و عملت ليك تحليل لاكتشف اننن... 


    عمر بتعجب و قلق = ان ايه يا دكتوره؟ 


    تنهدت الدكتوره ايلا وقالت = انك يا دكتور عمر مريض بمضر السر*طان فى المخ و انك لسه فى المرحله الاوله...يعنى اكيد ليك علاج يا دكتور..وانت دكتور و اكيد فاهم كل ده بس مش عوزاك تفقد الامل و...


    عمر قاطعها وقال = انا مش عاوز الكلام ده يخرج مابنا يا دكتوره...لو حد عرف هتندمى


    دكتوره ايلا بصدمه = افهم من هدوئك ده انك عارف بمرضك؟ 


    عمر باختناق = ايوا عارف...من اسبوعيين كدا حسيت انى تعبان شويه و عملت شويو تحليل ليا و عرفت وقتها بموضوع مرضى...بس المهم دلوقتي محدش يعرف...مافهوم يا دكتوره 


    قال عمر اخر كلامه بتحزير فقالت الدكتوره بخوف = مافهوم يا دكتور عمر...انت حر


    اومأ عمر لها و قام و خرج من مكتبها ومن المستشفى كلها و ركب عربيته و اتحرك بيها باختناق شديد ثم وقف فجأه و نظر شويه للڤراغ و فجأه اخرج صور لبنت من جيب ﺟاكدته... 


    وقال = خلاص قربت اجيلك يا تقى...حقيقى الحياة من غيرك عذ*اب يا حببتى...لكن خلاص قريب جاي ليكى يا عمرى 


    وباس عمر الصوره و رجعها تانى فى جيبه و اتحرك بالعربيه... 


    .. تسريع الاحداث .. 

    .. فى شركت ادم .. 


    خرجت ادم من مكتبه بتعب ليذهب إلى الفلا بعد يوم طويل من العمل و استغرب عندما لمح امينه فى مكتبها من خلف زجاج مكتلها الزجاج وهيا منشغله فى عملها فتعجب وجدها حتا الان لان عدا ميعاد رحيل الموظفين من زمان فهيا لسه موجوده بتعمل ايه...


    فنده على الساعى وقال باستغراب = عم عبده هيا الباشمهندسه امينه اجت تانى 


    عم عبده = لا دى مروحتش خالص يا ادم بيه و من اول ما دخلت مكتبها وهيا زى منتا شايف شغاله و كل شويه تطلب قهوا و شاى 


    ادم بتعجب = و مأكلتش حاجه من الصبح؟


    عم عبده = لا يا ادم بيه...عماله تشرب فى شاى و قهوا و بس 


    ادم بضيق = طب امشى انت يا عم عبده زمانك تعبت ونا هاخليها كمان تروح و تكمل شغل بكره 


    عم عبده = ماشى يا ادم بيه


    ذهب عم عبده فتنهد ادم بضيق وقال = هيا بتستهبل...ازاى من الصبح بتشتغل ومأكلتش حاجه...اه عشان تتعب و تشيلى بسيدتها همها اففف


    وذهب ادم لمكتب امينه و فضل يخبط على باب المكتب بس مافيش رد فدخل بتعجب من تجاهلها خبطه على الباب ليراها منتمجه فى الرسم و حطه الهندفريه فى ودنها وكانت جيبا كل شعرها على كتفها الشمال وهيا مركزه فى الرسمه بابتسامه جميله 

    فقترب ادم منها ببطء وهوا مركز لا اردين فى ملامحها الهاديه جدآ و البريئه و اجا يشوف بترسم ايه و منتمجه فيه اوى كدا ولكن رفعت امينه بتعب أعينها و انخضت لما لقت ادم اممها فخبت الرسمه بسرعه ووقفت بتوتر و شالت الهندفريه...


    وقالت = باشمهندس ادم...فيه حاجه حضرتك 


    ادم و عيونه على الرسمه اللى خبتها بفضول وقال = فيه اه...فيه ان شكل الشغل اللى ادتهولك نساكى أن هنا فى معاد محدت لمشيان كل الباشمهندسين يا انسه...انتى عارفه الساعه كام دلوقتى؟


    امينه بتعجب وهيا بتبص فى تلفنها = هتكون كام يعنى...احيييه الساعه 10 ونص...تنا نسيت نفسى خالص...اسفه والله بس انتمجت فى التصاميم اللى بعدهالى و نسيت حالى خالص 


    وبسرعه راحت امينه خبط الاسكتش اللى فى اديها فى درج من ادراج مكتبها و اخذت حقيبتها وجت تمشى راح أوقفها ادم بسرعه بتعجب...


    وقال = استنى راحه فين؟


    امينه باستغراب = همشى 


    ادم = دلوقتي زمان المنطقه مافيهاش حد و شبه مقطوعه لأن الوقت أتأخر...امشى معايا أنا كدا كدا مروح


    امينه = تمام...اتفضل 


    أومأ ادم لها و نظر بفضول للدرج اللى حطت فيه الاسكتش و مشا و امينه وراه و مخدتش بالها أنه اخد باله من اللى كانت بترسمه و نزلو سوا من الشركه و كان الجو برد جدآ ففضلت امينه تحرك يديها على اكتفها وهيا تشعر بالبروده تتملك جسدها و هم ينتظرون الأمن يأتى لهم بسيارت ادم فنظر لها ادم و خلع الچاجد بتاعه و مد أيده بيه ليها...


    فقالت باحراج و اهتمام = لا شكرآ خليك لبسو الجو تلج ولبسك خفيف خالص


    نفخ ادم بقلت صبر وقترب منها ولبسها الچاجد وهوا قريب منها فدق قلب امينه بشده وهيا تنظر ليه بتوتر...


    فقال ادم برخامه = يستحسن تسمعى الكلام و بلاش مقوحه لأن خلقى ديق يا باشمهندسه


    امينه بغيظ = ماشى يا باشمهندس ( ثم قالت بصوت واطى = ماهو أنا اللى غلطانه لانى فكرت فيك 


    ادم برفع حاجب = بتقولى حاجه؟ 


    امينه باستفزاز = لؤه 


    ادم برفع حاجه = ل ايه ياختى؟ 


    امينه بضحك = لؤه...ياسمين عز قالت نقول لؤه بدل لأه لما شيماء تاخد فلوس من جيب جزها عشان سلاحف الننچا ولدها...ونا بسمع الكلام يمكن فى الكلام ده سر المهنه 😂


    ادم يتعجب = انت بتقولى ايه...ومين شيماء و ياسمين عز دوا كمان 


    امينه بحيره = بص انا معرفش مين شيماء بس يمكن واحده من علتها راحت سرقت جزها و بتدلها الحل...اما مين ياسمين عز دى بقا...دى واحده غيظه الرجاله و الستات والله العظيم يا باشمهندس و مطلعه عنينا معاها...مع ان دى اخرها تاخد مقلب فى فرعنها اللى مفرعنها ده وهتلقيها بتلعن و تسب فى الرجاله نفر نفر 😂


    وفضلت امينه تضحك فقال ادم برفع حاجب = لا والله 🤨


    امينه بضحك = اه والله 


    وفضلت امينه تضحك و خصلات شعرها عماله تيجى على وشها فرفع ادم اديه بهيام و رجع خصلات شعرها خلف اذنها و امينه تنظر له بتوتر وهم ينظرون لاعين بعض ففجأه انتبه ادم لبتاع الامن اللى وقف اممهم بالعربيه و مد اديه بالمفتاح لادم غأخذ ادم منه المفتاح و راح فتح باب العربيه لامينه فابتسمت له امينه بلطف...


    وقالت = شكرآ يا باشمهندس 


    ادم بمزاح = العفو يا ام لسان طويل 


    ضحكت امينه و ركبت و قفل ادم الباب و راح ركب فى المكان التانى مكان السواق و اتحرك ادم بالعربيه فى اتجاهو للفلا فكانت امينه تشعر بالجوع بسبب أنها طول النهار مأكلتش اي حاجه ففضلت بطنها تعمل اصوات من شدت جعها فنظر لها ادم بتفهم وهيا محروجه من الأصوات اللى تصدر من بطنها ففجأه لقت ادم غير مصار العربيه و توقف أمام أحد المطاعم للوجبات السريعه...


    فقالت بتسائل = انت جيت هنا ليه؟


    ادم برفع حاجب = هكون جيت ليه مثلآ يا باشمهندسه...جيت اجيب اكل ليا و ليكى و منها نرتاح من الأصوات اللى عماله تطلع دى 


    ضمت امينه نفسها باحراج وقالت بذمجره طفوليه = أنا مش جعانه على فكره و مش عوزه حاجه منك هه...و ياريت تطلب لنفسك ويلا عشان نروح لان الجو سقعه 


    ونظرت للشباك بضيق فنظر لها ادم بنص عين و طلب فعلآ من الراجل ساندوتشين و اتنين عصير وبعد دقائق اجتله الساندوتشات و العصير فمد ادم اديه بالساندوتش و العصير لامينه...


    فقالت بكبرياء رغم جعها = لا شكرآ مش جعانه 


    ادم رفع حاجبيه وقال = انتى متأكده انك مش جعانه 


    هزت امينه رسها بأه فقال ادم بابتسامه وكأنه يحدث طفله = طب لو قولتلك عشان خاطرى 


    نظرت له امينه بحيرة أمره فاوقات يكون لطيف معها و اوقات يكون رخم فأخذت الساندوتش و العصير...


    وقالت = شكرآ 


    ادم ابتسم على تلك الطفله وقال = العفو 


    وتحرك ادم بالعربيه و توقف أمام البحر و بدأو اكل بجوع شديد هم الاتنين فشغل ادم اغنيه اجنبيه رومنسيه هاديه تليق بتلك اللحظه...


    فقالت امينه = الاغنيه دى حلوه اوى 


    ادم = انتى تعرفى الاغنيه دى 


    امينه = اه...كنت مره سمعتها فى فيلم اجنبى و من وقتها وهيا معلقه فى راسى...بس كنت نسيت اسمها فعشان كدا معرفتش انزلها على تلفونى...هيا عندك على التلفون 


    ادم بمرح = اه...تجيبى كام و ابعدهالك 


    امينه بضحك = اللى انت عوزه ياعم من جنيه ل5 جنيه...تنا جيبى مليان فاضه يامااا 😂


    فضل ادم يضحك على خفت دمها فسرحت امينه بعشق لملامحو الوسيمه و الرجوليه و قلبه يدق عشقآ لذلك الادب منذ أول لحظه لها فى فلا الألفى فنظر لها ادم فبسرعه لفت امينه وشها...


    وقالت = حلو اوى الاكل 


    ادم بضحك = اممم تعبت اوى فيه 


    فضلت امينه تضحك و فضلو يتكلمو مع بعض فى حاجات مضحكه وهم بيحكو مواقف محرجه لهم فى صغرهم باستمتاع و ضحك لا يتوقف... 


    .. فى عربيت امير .. 


    كان امير ماشى بالعربيه بشرود فى اللى جاي و افنان مزالت تملك تفكيره ففجأه جت عربيه من الطريق المخالف و خبطت عربيت امير فجأه بحركه سريعه معرفش فيها امير يتفداها او يلاحظها ففضلت عربيت امير تتحرك على الطريق مع عربيت الشخص الاخر وكل ده و اميى مابين اليقظه و الغيبوبه ووجهو غرقان د*م من قوت الخبطه فوقف الراجل التانى العربيه و نزل هوا و تالت رجاله تنيين فى اللحظه دى نزل امير بتعب من العربيه ولم يدوه الرجاله فرصه للتحدث و اتهجمو عليه و فضلو يضربو فيه جامد و امير بيحاول يتفاده ضربهم ولكن كان بغير وعييو بسبب الضربه ففجأه وقع امير على الارض غارق فى د*مه فرفعوه تانى راجلين من الرجاله... 


    فقال واحد منهم = احنا مرسال من شريف عرفه...بيقولك انسا انك تعرف بنت اسمها كيان ولو حولت تفكر بس تأزيهم هيمو*تك انت و هيا...ماشى 


    وراح ضربه برجله فى بطنه و جرا بسرعه هوا و الرجاله و امير مفروش ارضآ غارق فى د*مه وهوا عمال يكح ففضل يزحف حتا وصل للعربيه و حاول يجيب التلفون وعد صعوبه جابو و طلب سيف... 


    وقال = سيف...سيف...الحقنى ياخويه


    سيف بخوف = وووووو...يتبع 🤫🤫🤫


    بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀


    تكملة الرواية من هناااااااا 


    لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كامله من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

    مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


    تعليقات