رواية غلطه وندم الفصل العشرون والحادى وعشرون بقلم مروة محمد حصريه
رواية غلطه وندم الفصل العشرون والحادى وعشرون بقلم مروة محمد حصريه
#غلطه_وندم💘💘💘
#مروة_محمد😗😗😗
#الفصل_العشرون💋💋
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات 🌹🌹🌹الحياة دائما تقدم لك فرصه ثانيه...تسمي غدا...ترى لمن تكون الفرصه الثانيه الي شهاب أم غاده أم طارق...طارق اللعين الذي هتف بكلماته بدون حرج.كأن وراءه طوفان
أخذت غاده تنظر الي شهاب وهو واقف بجوارها بكل ثقه ممسكا بيدها لا تستطيع افلاتها منه ينظر الي طارق نظرات مليئه بالتحدي حاولت غاده أن تفلت يدها ولكن كانت تزداد قبضه يده علي يدها كثيرا لتنهار شجاعتها وشعرت أن الارض تميد من تحتها لتتماسك قائله بتوتر
=أنا...كان عندي محاضرات قبلك فاضطريت أنزل وانت نايم...وكنت جايلك علشان أقولك اني مصدعه وهروح ومش هقدر أحضر محاضرتك.
حول أنظاره اليها بغضب قائلا
=احضرى المحاضرة وبعدين نروح سوا....لأن النهارده هنسهر بره....بمناسبه عيد ميلادك.....شكرا يا طارق انك كنت أول واحد تقول لمراتي كل سنه وهي طيبه.
علمت غاده أن النيران اشتعلت بينه وبين صديقه واعتقدت أنه علم بعيد ميلادها منه فقط فتحسرت علي حالها وتنهدت وحاولت الاستئذان قائله
=طب أسبقك أنا علي المحاضرة....شكلك عايز تدخل المكتب الاول...تظبط دفاترك وتشرب قهوتك...كده ولا كده لسه ربع ساعه...تاخد فيهم راحتك.
ليرفع حاجبيه اليها ليعلمها أنه فهم ما يجول برأسها ومحاولاتها للهروب لتبتلع ريقها وتتظاهر ان جائها مكالمه ففتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها وابتعدت قليلا قائله باصطناع
=أيوه يا ماما....هاااا....اه أنا لسه تعبانه...وعايزة أروح...بس شهاب مش راضي....ليه قولتي له يا ماما ان عيد ميلادي النهارده...طب خلاص يا ماما هسمع الكلام...سلام.
كادت أن تقول انه سوف تذهب الي البيت لأن هذا مطلب والداتها ولكن وجدته يزفر بحنق قائلا
=قدامي علي أوضه المكتب....وبلاش حجج فارغه....والدتك مش هي اللي عرفتني بعيد ميلادك ولا طارق كمان...انتي ناسيه انتي تبقي مين...انتي مراتي يا غاده.
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد
حاولت غاده الهروب من الموقف ولكن قضي الامر قبض علي معصمها مجددا وجرها خلفه متجاهلا لطارق الذي لم يستطع النطق بأي كلمه ....أدخلها الي غرفه مكتبه لتتوتر وتخاف منه قائله
=طب ايه مالك بتعمل كده ليه...ايدي وجعتني وربنا...يا تسيبني أسبقك علي المحاضرة....يا أروح لأمي...أنا مليش دعوة ....هو اللي وقفني.
ضيق عينيه ونظر اليها بتحدي وغضب هو يقترب منها يقبض بشفتيه علي شفتيها لا يهمه أي مكان يوجد فيها ...يريد فقط غزو شفتيها الناعمه الرقيقه ليبلع باقي حروف كلماتها جراء قبلته المحمومه ليتركها بعد فترة لتأخذ أنفاسها قائله بكلمات غير مفهومه
=انت....انت عملت ايه....وليه اللي عملته ده....ده لا مكانه ولا وقته...انت اتجننت صح...كل ده علشان هو قالي كل سنه وانتي طيبه...
ابتسم شهاب بخبث قائلا
=لا طبعا أنا ميهمنيش هو قال ايه....أنا يهمني أنا قلتها ازاي...وأظن ده أحلي عيد ميلاد حصل ليكي في حياتك...عارفه ليه....لأني جوزك حاليا.
احمر وجهها خجلا من ذكره أنه زوجها لتبعثر كلماتها ولا تستطع النطق ليتابع قائلا
=ومينفعش أبقي جوزك والنهارده عيد ميلادك وتنزلي من غير ما أصبح علي عيون الزمرد دي....قلت أجي ألحقك قبل المحاضرة....بس يا خسارة كنتي واقفه مع دكتور طارق.
انهارت شجاعتها وقواها أمامه ولا تملك شئ في المدافعه عن نفسها لتهتف بصوت مبحوح قائله
=وده طبعا اتهام ليا اني غلطت صح........طب ليه مسمعتش ردي عليه؟
ليبتسم شهاب علي حزنها بدون فائده فهو يعلم جيدا مدي احترامها ليكتم ضحكاته قائلا
=هو انتي شيفاني غبي....لعلمك أنا فاهم طارق من ساعه ما دخلتي عليا وعليه المكتب أخر مرة...بس ده ميمنعش اني عرفت ...انه عينه منك من زمان.
ثم تابع بقسوة قائلا
=مفيش فايده فيكي يا غاده....ديما مش صريحه...أنا مش بتهمك...وعارف انك مش ملزومه تقوليلي حاجه زى دي...بس علي الاقل عرفيني وأنا بوزع جدول محاضراتك...خصوصا ان تخصصه في كتير ماسكينه.
كلماته أشعرتها أنه يتهمها بعدم احترامها وعدم الخوف من احساسه وشعوره بالغيرة من شخص مثل طارق كادت أن ترد عليه ولكن قاطعها قائلا
=ده انتقام منك ليا...علشان تجاهلتك صح....قلتي تتجاهليني انتي كمان...وواحده بواحده والبادي أظلم...ده حتي بعد موقف المكتب ...محاولتيش تعرفيني.
اقترب اليها يقبض علي خصرها قائلا بتملك
=انتي ملكي...ولوحدي...ومهما يحصل بينا هتفضلي طول عمرك ملكي مهما طال الزمن....مش هسمح لا لطارق ولا غيره ياخدك مني.
حاولت غاده التملص منه ولكن وجدته يتملكها بطريقه جنونيه فردت قائله بقوة شديده
=أنا مش ملكك....
احتضنها وضمها بقوة قائلا
=بس انا جوه قلبك.......الغي عقلك يا غاده..زى ما أنا لغيت عقلي...واحتل مكانه الجنون بيكي.
أغمضت غاده عينيها وهي بين أحضانه قائله بدون اراده ورغما عنها
=وانت هتفضل مجنون بيا كده علي طول...وعايزني أتجنن بيك زى ما اتجننت زمان ووافقت عليك بسرعه....انت اتغيرت جدا يا شهاب.
أخرجها شهاب من بين أحضانه ينظر اليها وهو يرتب خصلات شعرها بعنايه قائله
=كل شئ بوقته حلو...أنا لو عليا مكنش في دماغي أعيشك يوم واحد وحش...بس هعمل ايه بقا كان لازم أعمل كده
=وبعدين تعالي هنا وأنا أقولك...كل سنه وانتي طيبه يا غاده القلب...وعقبال ميه سنه بس وانتي معايا...وأم أولادي...ورفيقه دربي...اللي اتمنيتها.
شعرت غاده بفراشات تدغدغ معدتها من فرط السعاده لتتوتر قائله
=اتمنيتها...انت فعلا بجد يا شهاب..من أول مرة شفتني فيها اتمنيتني...ولا حابب بس أحس بحبك اللي افتقدته وأنا معاك...صدقني أنا مش هزعل.
هتف شهاب كالموسيقار الذي يعزف علي أوتار قلبها قائلا
=مصدقك...وعارف انك مش هتزعلي...بس فعلا والله...من قبل حتي ما تجيلنا البيت وأشوفك...جالي صداع بسيرتك...لدرجه ان بقي عندي شغف أعرف مين غاده لغايه ما بقيتي غاده القلب.
هتفت غاده بصوت مبحوح قائله
=أنا مصدقاك....ومتزعلش مني في اللي حصل قبل كده...لأنه غصبن عني...أنا نفسي انكسرت أوي ...وما زالت ثراء مكمله...ومتأكده انها هتتخطي كل الحيل في التوقيع بينا
زفر شهاب بحنق قائلا
=أنا ثراء جت مكتبي بعد ما كنت في المستشفي...وعرفتني باللي حصل يوم كتب كتابنا....بس أنا عرفتها اني بمثل عليكي...وان هي ولا غيرها يفرقوا بالنسبه ليا.
اندهشت غاده باصطناع لما يقوله ونهرته قائله
=طب كنت قولي...بدل ما الهانم جاتلي كمان وأكدت ليا انك بتمثل عليا...وأنا من غيظتي...قولت ليها وماله....طالما بيعمل كده علشان افضل معاه.
ابتسم شهاب لغضبها قائلا
=اللي حصل حصل يا غاده...هو أنا أهبل برضه أجي أقولك اني بمثل عليكي...بس ايه الشطارة دي يا وحش...أيوة بقا....حلاوتك وانتي بتديها فوق دماغها.
نظرت اليه غاده ببلاهه قائله
=اللي حصل حصل بالبساطه دي..أقسم بالله أنا معاناتي معاك حاجه..وصراعي معاها حاجه تانيه...دي لو ضرتي مش هتعمل كده ...ولا علي ايه ما هي كانت هتبقي ضرتي.
تنهد شهاب بنفاذ صبر قائلا
=مكنش هيحصل...كنت هجي لحظه كتب كتابي وهفضح الدنيا وهوقعها في شر أعمالها...لكن رزقها بقا ...بصراحه هي تستاهل كل خير....شريف عمل عملته وظهر الحقيقه بدرى.
ابتسمت بسخريه ليفهم معني سخريتها ليقول
=يعني هو وهي واحد...هي ممكن تسيبني لأي ست ما عادا انتي...وهو ممكن يسيبها لأي راجل ما عادا أنا....بس هو تفكيره عقيم..بيدور علي واحده يذلها بيها.
شردت غاده عندما تذكرت أن شريف سيفعلها بجديه مع أخرى بعد رفضها له ...شفقت علي حال ثراء فبالنهايه هي امرأة مثلها لا ترضي بالذل والاهانه حتي لو كانت علي خطأ ليخرجها شهاب من شرودها متسائلا
=غاده...هو أنا لو كنت فعلا طلعت زباله وحقير...واتمسكت بثراء بعد اللي عملته هي وأمي...انتي كنتي هتكملي معايا...ولا هتقبلي بعرض شريف؟
ارتفعت أنظارها اليه من جراء السؤال المفاجئ لتتنهد بداخلها قائله
=أنا كنت مقررة من قبل ما انت ترفض اني أسيبك....بس اللي حصل معاك...قصدي تمثيلك وقفني....شل تفكيرى بالمرة..بس برضه كن بس هرفض عرض شريف .
كان يستمع اليها مغلق العينين يخشي أن تقول له أنها ستوافق علي عرض شريف ليستمع الي باقي كلماتها يتنهد بأريحيه وهو يفتح عينيه قائلا
=انتي نضيفه أوى يا غاده...أنا كنت صح لما اختارتك انتي...طبعا مش مصدقاني وبتقولي ازاي اختارني وهو مرتبط...ارتباطي بثراء كان زى الواجب لغايه ما انتي ظهرتي.
توجه اليها ورفع يدها يقبلها بعشق قائلا
=غاده ....ظهورك ليا كان أكبر نعمه ظهرت في حياتي...مش هنكر اني كنت بكابر...ومفكر نفسي مراهق...لأني عمرى ما حسيت بالمراهقه.
رمشت بعينيها قائله
=أنا في البدايه غيرت من حوريه ان عندها أخ زيك...واتمنيتك كأخ...علشان كده زنيت علي ماما تكلم بابا يعرفني بأخواتي...بس للأسف مرضاش.
حاولت احتباس دموعها اثر تذكرها للموقف ولكن نزلت رغما عنها ليمسحها قائلا
=مش مهم...بالناقص منه ومن أخواتك :...يا ستي أنا اخوكي...بس خلي بالك...ده لفترة مؤقته...يعني مش هنفضل اخوات علي طول....
خجلت منه قائله
=بس احنا قلنا اننا هنفضل كده لأخر السنه...بعدها هقرر اني أفضل هنا ومعاك...أو أسافر ألمانيا ولوحدي....وأعتقد ده من حقي...ومش كل شويه بقا تهاجمني بعمايلك.
لتتابع وهي تغيظه أكثر قائله
=ومتحاولش تدخل ماما بينا...أظن هي كده عملت اللي عليها قربتنا من بعض وخلاص...سيبني أنا بقا أقرر....ان كنت هكمل ولا لا...وممنوع الشك عايزة ثقه.
لتجده يكور قبضه يده كما لو كان سيلكمها لتتراجع قائله.
=انت كل اما تشوف راجل مقرب مني هتغير...وتقعد تحاسبني...بالنسبه ليا أنا بقا ممنوع أحاسبك...مش كفايه تليفونات نص الليل بتاعتك اللي مش قادرة أنساها.
نظر أمامه وارتفعت أنظاره اليها ينظر الي عينيها التي ينبثق منها شعاع التحدي ليقول
=يعني واحده بواحده والبادي أظلم...طب تمام مفيش مشاكل... انتي زوجه محترمه وأنا واثق فيكي... طارق بقا انا كفيل بيه.
ضيقت غاده عينيها قائله
=شهاب...انت ناوى علي ايه...انت لو عملت حاجه فيه يبقا بتعملي فضيحه.... ده كان مفكر اني اتسرعت واتجوزتك.
اقترب منها بخطوات ثابته يكاد يفتك بها لتذهب نحو الباب تحاول الخروج ليغلق الباب من جديد ويحاصرها بين ذراعيا لتلتفت اليه قائله بخوف
=شهاب أنا مقصدش...أنا كنت بوضح ليك بس...ان طارق كان بيستفسر ازاي أنا وافقت أتجوزك والكل عارف علاقتك بثراء...ويمكن سأل السؤال ده لانها كانت عندك هنا.
اشتدت محاصرتها لها واقترب منها وهو يهمس كفحيح الافعي قائلا
=فوقي يا غبيه....مفيش راجل بيسأل واحده....انتي اجوزتي واحد تاني ليه الا لما بيكون عينه منها...لا ومش كده وبس وعارف صفاتك بالمللي.
رفع يده من علي الباب وفك حصاره لتهبط يده علي وجهها قائلا بحنان
=احنا هنروح بعد المحاضرة اللي أنا وانتي هندخلها واحنا ماسكين ايد بعض....بعدها هتروحي تلاقي الفستان بتاع عيد ميلادك علي سريرك .
وضعت يدها علي يده لتزيلها قائله
=بلاش موضوع ندخل المحاضرة دي سوا....مش كفايه قلت اننا انكتب كتابنا لما كنا أخدين أجازة...وطبعا انت عارف قالوا ايه....هي دي اللي فضلها علينا.
رفع كتفيه بلا مبالاة قائلا
=اللي عملته ده رحمك من فضيحه كانت هتحصلك...نورسين هانم كانت هتطلق عليكي لقب مطلقه....وكانت هتعرف الكل اننا متجوزين.
كادت غاده أنا تسقط علي الارض لذهولها مما سمعته لتتماسك قائله
=مش ممكن...طب ده من ايه مثلا....علشان قالتلي اقلعي الخاتم أشوفه وأنا مرضتش...طب حتي عرفت منين اننا متجوزين...أها شريف.
شهاب وهو يمط شفتيه قائلا
=شريف عمره ما يلجأ لنورسين علشان يخلص مني...هو ممكن يلجأ ليها علشان يذل ثراء....السؤال هنا ايه علاقه ثراء بنورسين...خالي كان ماجر شقته لوالد نورسين
غاده وهي تتأكل من الغيظ قائله
=طب ونادر ايه علاقته بده كله...دي معرفاني عليه...وبعدين اتفاجئت انه بيتبلي عليا ويقول اني بفهمه حاجات...وأنا أساسا كنت لسه عرفاه.
ليبتسم شهاب بسخريه قائلا
=عيب عليكي ودي حاجه تفوتني برضه....نادر ده العاشق المتيم لنورسين....بس للأسف بت بياعه وطماعه...بتفكرني بثراء...بينهم حاجات مشتركه.
ثم ابتسم بخبث قائلا
=بس الشهاده لله ...الاتنين شاطرين يقدروا يخلوكي شعله نار وغيرة..للدرجه دي يا غاده القلب بتحبيني وبتغيرى عليا....ده أنا بقا شهاب الجامد.
كادت ان ترد عليه ولكنه أشار الي ساعته وعن موعد بدء المحاضرة ليمسك بكفيها الرقيق خارجا من غرفته متوجها بها الي قاعه المحاضرات ليلفت انتباهها وجود طارق وبعض الزملاء في الممر لتحاول اخراج يدها من يده ولكنه يتمسك بها قائلا
=متحاوليش...مش هسيب ايدك ولا هسيبك طول عمرى....عايزين نبقا حلوين مع بعضينا...والكل يشوف في عيونا الحب...ويتعلموا يتعلموا.
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#موكا_سحر_الروايات رواية #غلطه_وندم
ليدخلوا القاعه وينبهر الجميع من رؤيتهم سويا رغم معرفتهم بالخبر الا ان مظهرهم كان جذابا وملفتا للانتباه ليبتسم نادر بخبث ويهمس الي نورسين في اذنها قائلا
=شفتي...مفيش فايده...لا أنا ولا انتي ولا حتي دكتور طارق ولا شريف ولا ثراء نقدر ندخل ما بينهم...اعقلي يا نورسين وخليني أخطبك أنا مستقبلي حلو ونساعد بعض.
نظرت اليه نورسين باشمئزاز وسحبت نفسها الي أخر المدرج بعيدا عنه تفكر في عرض شريف لتعويض ما خسرته مع ثراء وذكي
🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩
#مروة_محمد جروب #موكا_سحر_الروايات
انتهت المحاضرة وتوجه كلا من شهاب وغاده الي منزلهم ليجدوا زهيرة في حاله قلق لتنهض قائله
=بص يا شهاب...في واحد جاب علبه من محل ملابس...ومقالش مين اللي بعتها...وقالي لازم أستلمها....فاستلمتها....بص بقا تبقي من عند شريف ولا أبوها ولا أخوها مش عايزة عكننه.
ابتسم شهاب بمشاغبه قائلا
=ماشي مش هعمل عكننه...لأن ببساطه ده فستان هديه مني لغاده بمناسبه عيد ميلادها...وأنا اللي طلبت من المحل ميقولش اسمي...علشان مفاجأة.
وضعت زهيرة يدها علي شفتيها تلوم نفسها قائله
=يقطعني يا ابني...أنا بوظت ليك المفاجأة...طب كنت قلي أعمل حسابي...كفايه القلق اللي كنت فيه...ده أنا نفس كنت هقولك ان النهارده عيد ميلادها.
ابتسم شهاب بحنان وهو يضع يده حول خصر غاده قائلا
=حضرتك أنا فاكر ......أنا من يوم ما ارتبطت بغاده وأنا مستني اليوم ده...اتفضلي يا غاده علي أوضتك البسي الفستان وانتظريني.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد
دلفت غاده لتفتح علبه الفستان وتحمله لتتفاجئ بأنه فستان بلون البنفسج بحمالات عريضه يضيق من الخسر وينزل باتساع ليصل تحت الركبه بسنتيمترات قليله لتندهش كيف له أن يخرجها بهذه الحاله...أرتدت فستانها وفكت خصلات شعرها البني الفاتحه ليهبطا علي وجهها ليغطيه ويؤثر علي رؤيتها لتغطيته عينها...

بالخارج قامت زهيرة بشكر شهاب علي ما يفعله مع غاده ليربت علي يدها بحنان قائلا
=ربنا يقدرني وأسعدها كمان وكمان...كنت خايف لتفكر انك انتي اللي قولتيلي علي عيد ميلادها...بس الحمد لله صدقتني...يارب تصدقني ديما.
نهض شهاب وتوجه الي الغرفه ودلفا بدون استئذان ليجدها تزفر بحيرة ليتوجه اليها ويرفع خصلات وجهها عن شعرها بحنان ويقبل رقبتها وهو يدفن وجهه في ثنايا عنقها قائلا
=مالك يا قلبي...بتنفخي ليه...لسه شعرك برضه بيضايق عينيكي...طب فكتيه ليه طيب...مش احنا اتفقنا تلميه بره البيت علشان تعرفي تشوفي كويس؟
انتبهت غاده علي حديثه وهو يتحدث عن شعرها خارج البيت لترجع للخلف قائله
=بره البيت...لهو انت موافق ان أنا أخرج كده...أومال ليه كنت هتولع فيا وأنا حاضرة المحاضرة بالجيب القصير...غريبه أوى...معقول هخرج كده؟
استدار حولها يرمقها بنظراته قائلا
=فكرى بس مجرد التفكير...وشوفي هعمل فيكي ايه...أنا يا حبي كنت بختبرك...بشوفك هتفرحي لخروجك كده ولا هترفضي...بس الحمد لله تربيتي طلعت حلوة.
نظرت له ببلاهه ليقوم باحتضانها من الخلف لتقول
=هههههه...صباح الخير...تربيه مين...هو أنت مربيني ...يعني أقولك يا بابا...ولا يا أبيه...ولا يا أنكل...قال مربيني قال...أنا متربيه جاهزة .
أخذ ينفخ الهواء ببطئ في ثنايا عنقها ليرعشها قائلا
=اه أنا اللي مربيكي...وانتي بنتي مش مراتي وبس...تقدرى تقولي كمان من قبل ما أنا أعرفك...بس لما عرفتك عرفت انك كنتي بتشوفي حوريه بتتصرف ازاي وأنا مأثر فيها ازاي وبتتأثرى زيها.
خرجت من بين أحضانه تتطلع اليها بصدمه لمعرفته بهذا التأثير لتقول
=أنا اتأثرت بتربيتك لحوريه...انت عرفت الكلام ده ازاي...حوريه نفسها عمرها ما عرفت بكده....يعني أنا كده تربيتك صح...المشكله بقا ان أنا ابتديت أخاف منك.
ضحك شهاب قائلا
=تخافي مني في ايه....أنا مش ذكي أوى...بس لماح...بنت قعدت أدور علي مواصفاتها...وأزرع في اختي مواصفات للبنت دي...وفجأة تظهر..وأعرف انها بتحبني....يبقا لازم أعرف اني دي نتيجه تربيتي بس بطريقه غير مباشرة.
نظرت له غاده باندهاش قائله
=انت ربيت حوريه علي أخلاق وكان نفسك تبقي في مراتك...معقول ربنا بيحبك للدرجه دي...وخلاني أكون أنا الوحيده اللي أتعلم من المواصفات دي.
ابتسم شهاب بمشاغبه قائلا
=يمكن لو سمعتي بقيه كلامي تنبهرى...أنا وأنا بزرع القيم والمبادئ في حوريه...دعيت ان البنت اللي هرتبط بيها تكون بنفس الطريقه دي.
أدمعت عيني غاده من الفرحه قائله
=يعني كده دعوتك استجابت...يعني من أول ما عرفتني وان اتأكدت ان أنا البنت اللي بتحلم بيها...انت مش ممكن...طب كان ليه القسوة دي كلها؟
نظرت اليه بحزن تستطرد حديثها قائله
=وأنا بالذات...مع البنت اللي اتمنيتها...أكتر واحده قسيت عليها...كنت ديما أشوف نفسي وانت قاسي...اني غلط...بس أنا أهو طلعت صح.
أخذ شهاب يلعن ويلوم في نفسه قائلا
=أنا زى ما كنت قريب من ربنا وبدعيله...الشيطان كان بيقرب مني...ويغمي عنيا عنك..وديما كنت بكابر...وأقول انك فترة وهتعدي...
ابتعدت عنه غاده قائله
=أنا كنت فعلا اتأكدت اني فترة في حياتك وهتعدي..خصوصا بعد ما طلبت ثراء من خالك قدامنا...وزى ما يكون بتقولي ابعدي اوعي تستني.
اقترب شهاب ليقف أمامها قائلا بعشق
=وبعدتي...وكلما ما بعدك زاد وأنا بتحرق...عارفه انتي وثراء بعدتوا عني في نفس اليوم...هي بعدها مكنش له تأثير...انتي بعدك كان زى النار.
كادت غاده أن تضعف من كلماته لتبتعد عنه قليلا قائله
=أنا بعدت وأنا كنت بموت...كان نفسي كل يوم أكلمك وأصرخ في ودانك وأقولك..انت بني ادم ظالم...بس مش من حقي...كرامتي كانت هتروح.
جذبها شهاب اليه مقبلا خديها بحنان بالغ قائلا
=كنت كل يوم نفسي أشوفك....
وضع يده علي وجهها يضمه قائلا
=لغايه ما خلاص جبت أخرى...اتحججت اني هجي أخد حوريه من عندك...وانبسطت لما عرفت اني هتغدا معاكم...وكنت هطلبك للجواز.
فتحت فهمها ليقابلها بقبلته الرقيقه يضم شفتيه بشفتيها ثم يرفع شفتيه عندما قامت زهيرة بالنقر علي الباب قائله
=يالا يا ولاد...عيد الميلاد جاهز...ومامتك وحوريه بره يا شهاب...قاعدين بقالهم ساعه...غاده...خلصتي يا غاده...عيب كده اخرجوا يالا.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
#موكا_سحر_الروايات رواية #غلطه_وندم
ابتسمت غاده ونظرت اليه بامتنان ليخرجا الي الخارج لتنبهر غاده من الحفل المنظم رغم أنه في البيت....قامت غاده باطفاء شموع عيد ميلادها وتمنت الامنيه وقامت بتقطيع الكعكعه مع شهاب لتشرد في أنها أول كعكه وأول عيد ميلاد لها بهذا الجمال...قام شهاب باطعام غاده في فمها قطعه من الكعكه لتمرح حوريه قائله
=عقبالي يارب..يعني هو وقع من قعر الافه...مش كان يجي ويشوف الحب الحب...ايه رأيك يا غاده نتصالح بقا...شفتي عيد ميلادك حلو ازاي.
رفع شهاب أصبعه في وجهه حوريه ليحذرها قائلا
=اوعي يكون أسامه جاي...أنا جايب الفستان ده علشان أبسط غاده..والحمد لله مفيش رجاله...أنا بس اللي من حقي أشوف الجمال ده لوحدي.
غمزت لهما حوريه بمرح..لتتنحنح فريال وتنظر الي زهيرة بامتنان علي حسن ترحبيها وتنهض متوجهه الي غاده لتحتضنها بحنان وتقبل جبهتها قائله
=أنا أسفه يا غاده...طمعي وجشعي خلوني معميه...ومش شايفه اني سعاده شهاب في ايدك...سامحني يا ابني..أنا غلطت في حقكم ومستعده لأي تعويض
هزت غاده رأسها بالرفض وابتسمت وقامت باحتضانها كما لو كانت تحضنها أمها أما عن شهاب قام بضم أمه اليه قائلا بعنايه
=أمي...أنا فضلت محترم رغبتك لأخر لحظه...بس صدقيني أنا كنت متعذب ما بين رغبتك وما بين قلبي اللي سرقته غاده...بس ربنا وحده اللي يعلم باللي في قلبي ولذلك راضاني لأني رضيتك...رضاكي عليا يا أمي بالدنيا...ويمكن عدم رضاكي عني وعن غاده...ده اللي لخبط أمور حياتنا في الاول.
جلسوا سويا يتجاذبون أطراف الحديث وتعالت ضحكاتهم غمزت حوريه الي زهيرة حتي تنظر الي شهاب وغاده وهم منسجمان مع بعضهم لتنتبه غاده أن فريال تشعر بالوحده وهي معهم لتترك شهاب وتتوجه بالجلوس جانبها تتجاذب معها الاحاديث وتختلق معها أي شئ حتي تندمج معهم لتنظر حوريه لأخيها نظرة هو وحده يعلم معناها وهي أن غاده الاختيار الامثل والزوجه المناسبه التي يتمناها أي انسان...أفاقوا من حديثهم علي رن جرس الباب لتنتفض حوريه وتعتقد أنه أسامه حيث قام بمشاغبتهم والوعيد له أنه سوف يأتي...انتبهت غاده لمظهرها لتذهب الي غرفتها مسرعه حتي لا يراه الطارق...ذهبت حوريه لتفتح الباب لتجد شاب في أوائل العشرينات ينظر اليها بتمعن جيدا ليتضايق شهاب من مجيئه وخصوصا من نظراته المتفحصه لحوريه وهو يقول
=بتبصي ليا كده ليه وانتي مستغرباني...اوعي تكوني بتشبهي عليا...اكمني حلو وأمور زى غدغودتي...أنا غسان أخو غاده...انتي بقا حوريه الجنه أخت شيبو.
استمعت غاده الي صوته لتخرج من غرفتهاتقطب جبينها قائله
=زيارة مفاجئه يا غسان......تعرف انك ابن حلال...النهارده عيد ميلادي...وليك نصيب تاكل من التورته بتاعتي.
.لتنظر له زهيرة باستياء قائله
=هو انت أهلك محدش فيهم علمك ان البيوت ليها حرمه ومينفعش تيجي لينا في أي وقت...ولا قالوا ليك انها وكاله من غير بواب...ومرحب بيك في أي وقت
نظر اليها غسان بتعالي ليجلس قائلا
=قالولي يا ماما زهيرة...بس قالوا كمان ان النهارده عيد ميلاد أختي الوحيده...وكان لازم أعيد عليها وخصوصا ان ده أول عيد ميلاد ليها وهي عارفاني.
ليزفر شهاب بحنق يعلن تضايقه من وجوده لتذهب له غاده قائله
=فيه ايه يا شهاب...مضايق ليه...
شعر شهاب أنه لو قام بطرد غسان سوف تحزن غاده ليبتسم نصف ابتسامه قائله
=مفيش مشكله أنا يهمني تكوني مبسوطه
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
#مروة_محمد جروب #موكا_سحر_الروايات
الكل اندمج مع غسان الا أن حانت اللحظه التي لم تكن في الحسبان وهي استئذانه للدلوف الي الحمام حيث كانوا يقضون سهرتهم في البرندا...سمح له شهاب بالذهاب الي الحمام...شكت حوريه في أمره لتتنحنح معلله لهم أن ستذهب الي المطبخ حامله الاطباق عرضت عليها زهيرة وغاده المساعده ولكن رفضت...في هذه الاثناء كان شهاب مندمجا مع غاده ومنسجما معها...ذهبت حوريه الي المطبخ حامله الاطباق لتسمع حركه بالغرفه الخاصه بغاده وشهاب لتضع الاطباق علي طاوله الصالون وتذهب الي الغرفه تفتح بقوة...لتجده يحاول فتح درج من أدراج مراءة الزينه لتشهق عاليا وتحاول الصراخ ليجذبها سريعا ويرميها علي الفراش قائلا وهو يعتليها
=مفيش حد هيقدر يمسك عليا غلطه انتي جتي ورايا يعني متفقين يا موزة
صرخت حوريه بكل قوتها ليحتضنها جيدا ويسرع شهاب وغاده والوالدات ليشاهدوا المنظر لينهض عنها غسان قائلا وهو يرتب شعره وملابسه
=صدقني يا شهاب...مفيش حاجه حصلت...بس أنا برضه علي استعداد أصلح غلطتي.
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
#غلطه_وندم😘😘😘
#مروة_محمد🌺🌺🌺
#الفصل_الحادى_والعشرون💝💝💝
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات ❤️❤️❤️❤️❤️
لا تأمن لذئب حتي لو ارتدي ثياب الحمل...وها هو ارتدي ثياب الحمل وتعامل معها علي أنه أخ ولكن سرعان ما تحول الحمل الي ذئب .
بعد صراخ حوريه وهي بأسفل غسان يعتليها فوق فراش شهاب هرع كلا من شهاب وغاده وزهيرة وفريال التي شهقت من هول المنظر ناظرة الي شهاب نظرة لوم وعتاب كيف له أن يدخل غسان الي بيته ليقوم بالتحرش بحوريه...بعد كلمات غسان اللاذعه بخصوص ما حدث وأنه علي استعداد أن يصلح خطأه هبطت دموع حوريه وهي تنظر الي شهاب تهز برأسها تنفي ما حدث ليقوم شهاب بالانقضاض علي غسان يلكمه في وجهه قائلا
=مفيش ايه يا زباله يا حقير...وغلط ايه اللي هتصلحه يا واطي...انت داخل أوضه نومي وبتتحرش بأختي وتقولي محصلش حاجه...انطق قولي ايه اللي دخلك الاوضه.
حاول غسان تفادي كدماته وضربه ولكن لم يستطع فقد كان شهاب غضبه يفوق حد الدفاع علي النفس حيث قام بصفعه علي وجهه مرات متعدده ولكن دون جدوى فقد كان يهم غسان المهمه التي جاء من أجلها فقط فتجرأ قائلا
=أنا كنت خارج من الحمام بقولها ألاقي فين فوطه أنشف فيها ايدي...قالتلي تعالي معايا أوضه شهاب وأنا أجيب لك...دخلت وراها لقيتها بتغريني.
شهقت حوريه ووضعت يدها علي فمها ليقوم شهاب بالقبض علي عنقيه يخنقه ...قائلا وبداخله حرب
=لسه بتقاوح يالا يا معفن...انت فاكرني ايه...أختي دي أشرف منك ومن اللي خلفوك...بس أنا عارف انت دخلت الاوضه ليه...بلغ أبوك ان اللي بيدور عليه مستحيل يلاقيه
لتفيق غاده من شرودها وتهرع للفصل بينهم بكل قوتها ليظن شهاب أنها تدافع عن أخيها وتصدقه ليتفاجئ برده فعلها بعد أن فصلت بينهم وهي تصفع غسان صفعه كما لو كان لم يصفع من قبل حتي صفعات شهاب لم تؤثر به مثل تلك الصفعه...لتقول وهي تلف يدا واحده حول رقبته واليد الاخري تجره من ياقه قميصه حتي وصلت الي الصاله وشهاب ينظر لها بذهول وهي تقول
=لا...لحد كده وكفايه...أنا اللي غلطانه اللي دخلتك بيتي من تاني...وقلت معلش ده أخوكي وأكيد غير أبوكي...تعرف البنت اللي انت بتقول عليها دي تبقي مين...تبقي أختي ..انتوا مش اخواتي...اطلع بره مش عايزة أشوف وشك ولا وش حد فيكم...أنا أساسا لغياكم من قاموس حياتي...هعتبر ان محدش فيكم اتولد واللي اتولد اتولد ميت زى اخواتي اللي من أمي
ولم تكتفي بل قامت بفتح باب الشقه ورمي غسان علي أعتابها تضربه برجلها وتغلق الباب مستنده علي ظهر الباب تتنهد بوجع وتتحسر علي حالها وتتأكد أن أخيها مثل أبيها.....انبهرت حوريه وفريال من موقفها فلم يكن في الحسبان أو في المتوقع فقد فاقت غاده كل التوقعات...في مدافعتها عن صديقه عمرها التي تكون بمثابه الأخت...ذهب اليها شهاب بعد تفاجئه من موقفها الغير متوقع ليلوم نفسه علي سوء الظن بها...تقدم منها يقبل جبهتها بحنان ويدخلها بين أحضانه قائلا
=ليه ادخلتي انتي يا غاده...كنتي سيبيني وأنا هتصرف...ليه تتعبي نفسك بالشكل ده...انا كنت عارف هو جاي ليه...ومع ذلك مرضتش أرفض وجوده لتزعلي.
رفعت وجهها تنظر اليه باندهاش تستفسر قائله
=ايه هي الحاجات اللي السيد غانم بيدور عليها يا شهاب...هو انت عندك حاجات تخصهم...ايه الحاجات دي اللي تخليه يدخل أوضه نومي...؟
تنهد شهاب قائلا
=احتمال كبير يكون عرف الاتفاق اللي بيني وبين مامتك...وان مامتك معاها لسه أصل البيوت والشركات بتوع جدك...ويمكن عرف ان ناوى أطعن بالتزوير.
غاده باندهاش وهي تنظر الي والداتها التي أحست بالخزى لان معها كل هذه الملفات منذ قديم الزمان ولم تتقدم خطوة واحده لتهدد بها غانم لتغضب غاده قائله
=هو انتي معاكي الاصل...طب ليه ساكته من زمان...انتي قلتي انه مضاكي تحت التهديد..يعني امضتك أكيد مهزوزة...ليه لما من فترة ابن طنط احسان جارتنا عرض عليكي المساعده رفضتي؟
قطب شهاب جبينه باستغراب قائلا
=ليه هي سايبه...ابن احسان مين وزفت مين وأنا موجود......علي فكرة حاكم دي أنا عارفها كمان...ابن طنط احسان جارتنا الشاب المتيم المحامي اللي بيعرض خدماته...وده اللي خلاني أجيب مامتك تعيش معانا.
نظرت اليه بطرف عينيها تستغرب غضبه في ظل هذه الظروف لتتحدث قائله
=بس ده محامي وهو أولي من الغريب...وعرض يساعد..والله لو أعرف أصلا ان حقي ده عند غانم بيه كنت أنا بنفسي كلمت الاستاذ كمال يحلها.
رد شهاب بسخريه قائلا
=محامي..ده كبيره محامي خلع...بقولك ايه يا غاده فكك...الموضوع ده بتاعي وحقك هيرجعلك...لو مرجعش ابقي قولي لسي كمال الشناوى.
غاده وهي أحست بالتعب والضغط علي شهاب تتحدث قائله
=مش عاوزة أتعبك يا شهاب.. طالما في حد يحلها...يبقا نلجأ ليه...وبعدين الورق لازم يبقا عند محامي...مش هنا..لأن طالما غسان حاول وفشل...فأكيد هيبقا ليهم أساليب تانيه.
شهاب وهو يتمالك نفسه من الغيظ جز علي أسنانه قائلا
=كل حاجه أنا عامل حسابها...انتي ليكي حقك وبس...لا تقوليلي كمال ولا ابتهال...أنا علي أخرى من الكل...اسمعي الكلام بقا...علي طول رافضه اي حاجه بعملها.
تنهدت غاده وهتفت بيأس قائله
=لا ما خلاص أرفض ايه بعد اللي شفته النهارده...اللي حصل النهارده فوق احتمالي...بعد كده شوف انت الصح واعمله....وأنا هشوف حالي بعيد عنهم.
حاول شهاب اخراجها من الحزن قائلا
=أنا مش بلغي شخصيتك يا غاده..
زفرت غاده بحنق قائله
=حضوره فرحني يا شهاب...حسسني ان ليا أخ بجد...مش واحد عايز يدمرني...أنا لما لقيتك ولقيت مامتك وتعاملها معايا..قلت أكيد هو كمان مش زى بابا.
هز شهاب رأسه بيأس قائلا
=غاده أنا لو شايف ان أمي مش كويسه....كنت هفكر ميت مرة قبل ما أخليها تيجي هنا وتحتفل بعيد ميلادك...أمي اتغيرت فعلا ...بس أبوكي وأخوكي استحاله.
تنهدت غاده قائله
=كان حلم...مجرد حلم ...صدقته لما قال انه كان نفسه يكلمني في الجامعه...بس اللي منعه أمه...بس يالا كماله البخت...بس أقسم بالله لأعرف أنتقم منهم بطريقتي.
أغمض شهاب عينيه بنفاذ صبر قائلا
=غاده لو سمحتي...مش عايزك تدخلي في الموضوع ده...ده يخصني أنا ومامتك...انتي بس كل اللي عليكي تتجنبي التعامل معاهم...لغايه ما أشوف ناويين علي ايه.
تنهدت غاده قائله
=تفتكر يا شهاب بعد ما كتب أملاكه لمراته واولاده...هنعرف نرجع حق أمي...ولا ساعتها كل تعبنا هيكون في الفاضي...أنا حتي مستغربه لما هو عمل كده باعت ياخد الاصل ليه؟
نظر اليها بجمود قائلا
=لأنه جبان...أولا كل ده مش متوثق...وطبيعي طالما مش متوثق فهو ميقدرش يبيعه أو يوهبه لحد...هو قال كده ومفكر ان الحاجه زهيرة مش فاهمه.
نظرت له غاده باستغراب قائله
=ياااه كل السنين دي ومفكرها مغفله...طب ازاي دلوقتي بدأ يخاف...علشان كده كان عايز يجوزني لشريف أو أي حد غني علشان ميبقاش في احتياج.
مسح شهاب علي وجهه بغيظ قائلا
=مين اللي قال لو انتي اتجوزتي واحد غني مش هيبقي فيه احتياج...بالعكس هو مش في باله ان الموضوع ده يشغل بال مامتك...بس من مواجهتي ليه أخر مرة اتأكد اني عرفت.
ارتعشت غاده من قسوة أبيها وقالت
=لا مش ممكن يكون ده بني أدم ...يا جبروته...عمال يتمتع في املاك مش أملاكه ومش عارف يوثقهم..طب كانوا هيورثوه ازاي....؟
لوى شهاب ثغره قائلا
=موضوع الورث برضه مينفعش يتحل غير لما يجيب أصل العقود ويزور فيها ويخليها باسمه...بمعني أصح وجودي في حياتكم أو عدم وجودي كان هيخليه يجيب الاصول دي...اللي فارق معاه وجودي والدليل انه فتش شقه مامتك بعد ما سابتها وبعدين شقتنا والدور كان علي البيت الجديد ده.
شعرت غاده بالخوف الشديد قائله
=طب وجود الورق ده هيعرضنا للخطر....أنا خايفه علي ماما وخصوصا لما نروح الجامعه...هنعمل ايه يا شهاب..مش ممكن يتعرض ليها؟
زفر شهاب بحنق قائلا
=انتي مفكرة ان بعد اللي حصل النهارده...وكشفي لكل تخطيطه وتدويره في أوضتي وميلقيش حاجه كل ده هيخليه عارف انه هدمره في لحظه...
تنهدت غاده بارتياح قائله
=طمنتيني...كل كوم وماما كوم تاني...أينعم أنا بلومها انها كان لازم تعرفني بموضوع الاصول ده علشان أتصرف من بدرى بس هقول ايه يالا حصل خير.
هز شهاب رأسه قائلا
=فعلا خير...وأساسا هي عمرها ما كانت هدور علي حقها لولا أنا اللي صممت...صممت أدوقه الظلم اللي عمله معاكي وانتي طفله والموضوع مش موضوع فلوس...بس أنا لازم أنتقم للست الغلبانه دي بسبب حزنها عليكي وانتي مرميه ليله بحالها في الملجأ
توجهت اليه غاده قائله
=لا الموضوع مش موضوع انتقام لليله...أنا فعلا عايزة حقي...ده مش حقه..أنا كنت مش بشترى هدوم وانا محتاجه...وهو يجيب لأولاده أفخم الحاجات...وغيره أبسطها عيد الميلاد ده...يعتبر أول عيد ميلاد اتعملي في حياتي.
ذهل شهاب من حديثها عن أول عيد ميلاد لها وشعر بالسعاده لأنه استطاع ادخال البهجه علي قلبها...علي الجانب الاخر بعد صفع غاده لغسان وجره ورميه علي السلم
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد
رحل غسان ودلف الي والده المنتظر له علي احر من الجمر ليجد وجهه ملئ بالكدمات ليصعق قائلا
=مش ممكن يا سبعي يكونوا حسوا بيك وهما اللي عملوا فيكي كده.
نظر اليه غسان بسخريه قائلا
=أومال مين يعني يا بابا...هيكون قطاع طرق مثلا؟
ليجز غانم علي أسنانه قائلا
=وديني لأوريهم مين هو غانم النمراوى...والله لأخدك وأعمل اثبات حاله في القسم وأجيب شهاب من قفاه..أنا ولادي محدش يلمسهم يا أخويا.
تقدم من غسان ليأخذه الي القسم وليثبت حاله الضرب عليه ولكن أوقفه غسان قائلا
=مش هيحصل يابابا..هيطلعوني حرامي..وهما اللي هيثبتوا عليه اني اعتديت علي حوريه .
جحظ غانم بعينيه متفاجئ من فعله ابنه ليسأله قائلا
=بتقول ايه؟ انت ايه اللي جابك جمبها...انت رايح في ايه ولا ايه
زفر غسان بحنق واختناق قائلا
=يا بابا أنا ملمستهاش...هي اللي عملت نفسها فتكه وجت ورايا..قلتلها لو اتكلمتي هقول اننا كنا سوا ...قامت مصرخه.
كاد غانم أن يرد عليه ويعنفه علي سوء ما فعل ليأتيه اتصال من شهاب فرد قائلا
=أقسم بالله يا ابن النادي ما هعدي ضرب ابني علي خير.
لتتعالي ضحكات شهاب قائلا
=هتعمل ايه يعني يا غانم...هتبلغ عني..طب ما تبلغ...وأنا الكسبان والدفاتر القديمه هتتفتح...وبعدين هو انت مفكرني غبي؟
كور غانم قبضه يده بغيظ قائلا
=أنا هعرف أجيب الورق ده بطريقتي...واللعبه لسا ما بينا يا ابن النادي.
ابتسم شهاب بسخريه قائلا
=معدش عندك كروت غير حرمك المصون..وأعتقد انك راجل مش هيبقي عندك مجال تدخل حريمك فيه..ولا ايه ...أنا شخصيا لو عملت ايه..أنا قدها وقدود...أنت مش قدي...
جز غانم علي أسنانه قائلا
.=يعني انت مفكر كده غلبتني يا ابن النادي؟...
هز شهاب رأسه باستمتاع قائلا
=أنا غلبتك...لدرجه ان الأثار اللي في وش ابنك مش من ضربي بس...دي من ضرب غاده حبيبتي وهي بتاخد حق أختي من ابنك...ابنك اللي مش متربي يا غانم...مش بتقول مربي رجاله...عيني علي الرجاله.
كاد غانم يرد عليه لولا غلق شهاب المكالمه في وجهه متوجهها الي حبيبته..ليترك غانم في حاله من الغيظ....لتنبهر غاده من مدافعه شهاب المستميته عنها...وتفتخر أنها تزوجت منه...وأنها وجدت ضالتها معه ...فقد أصبح رمز الأمن والأمان والحمايه لها ...لينظر اليها ويجد لمعه الحب في نظرات عيونها وينشرح صدره لذلك.
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
#موكا_سحر_الروايات رواية #غلطه_وندم
قامت فريال بتهدئه حوريه في الغرفه حتي نامت لتتصل بأسامه تسرد له كل ما حدث الذي انتفض ليذهب اليهم سريعا...نظرت فريال الي غاده و شهاب وانتبهت لسعادته مع غاده والتي لا تود تدميرها...
سمعوا صوت رن الجرس لتذهب غاده وتدلف الي حوريه تجلس بجوارها وهي نائمه تلوم نفسها علي تعريض صديقه عمرها لمثل هذا الموقف
...دلف أسامه بلهفه يبحث عن حوريه قائلا
=بعد اللي حصل ده.....أنا استحاله أسيب حوريه فاهميني...لازم يكون بينا ارتباط رسمي....العمليه مش سايبه ولا علشان بضحك وبهزر تحسبوني مش موجود؟
ربتت فريال علي كتفي أسامه بحنان قائله
=تعالي يا ابني واهدي كده الامور مش هتتحل...والله يا ابني هو ما عمل حاجه بس كان هدفه تقريبا يوقع ما بين غاده وشهاب..واحنا لحقناهم.
تطلع أسامه الي شهاب باستهزاء ولوم وعتاب حيث منعه من حضور الحفل ووافق علي حضور غسان فنهره قائلا
=كل الحوارات دي متدخلش دماغي...هو ايه اللي لحقتوهم.....أنا طلبي واضح ...أنا عايز أتجوزها ومن زمان.....يا اما هسافر واعتبروني مش موجود.
نظرت اليه فريال بحنان قائله
=لا تسافر ايه...ربنا يهديك يا ابني استهدي بالله...أنا موافقه ...وأكيد شهاب مش معترض...هو بس كان مضايق منكم زى ما اضايق مني
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#مروة_محمد جروب #موكا_سحر_الروايات
استيقظت حوريه لتجد نفسها بين أحضان غاده وهي نائمه لتقبلها وهي تستمع الي أصواتهم لتنهض بحذر حتي لا توقظ غاده وتخرج تنظر الي أخيها بخجل شديد غير قادرة علي اخراج الكلمات من شفتيها ولكن ما باليد حيله لابد أن تؤكد له رغبتها في الارتباط بأسامه فهتفت قائله
=أنا موافقه يا شهاب...أرجوك وافق انت كمان...أسامه بيحبني ومن زمان.....وسافر واحتفظ بحبي جواه...وعمره ما فكر يسيبني واتحملني لما رجع وأنا قلتله يستني كتير بس خلاص معدش ينفع نستني أكتر من كده.
توجه نحوها شهاب واحتضنها يربت علي ظهرها بحنان قائلا
=أنا موافق يا حوريه...انتي بنتي يا حوريه مش أختي وبس...وأنا استحاله أقف في طريق سعادتك...وبعدين أنا موافق عليه من ساعه ما شفت حبه ليكي في عينيه.
نهضت زهيرة تهتف بسعاده قائله
=لا بقا كده بقا هقوم اجيب شربات من بتاع عيد الميلاد...ونفرح كلنا دي خطوبه الغاليه حوريه والغالي أسامه وعندي في بيتي كمان...ده يوم السعد بالنسبه ليا.
حك أسامه مؤخرة رأسه بمرح قائلا
=هو مفيش تورته...أكلتوها كلها...ليه الفجعنه دي لا مؤاخذه..أنا جاي أخطب علي طمع وأنا عارف ان في تورته...هتستعبطوني بقا...هطفش.
ابتسمت حوريه قائله
=الغايب ملوش نايم...وبعدين غاده صاحبه الحفله نامت...يبقا نلم نفسنا كده ونمشي....البنت تعبانه طول اليوم في الجامعه وهنا..وأنا كمان محتاجه أروح.
🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩🤩
#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد
نهضت فريال يتبعها أسامه وحوريه يستأذنوا الرحيل دلف شهاب الي غرفته ليجد سندريلا نائمه في فراشه ليذهب نحوها ويجلس بجوارها ويميل عليها يقبلها قبلات رقيقه قائلا
=أنا أسف يا غاده القلب...كان نفسي يكون أول عيد ميلاد ليكي معايا مختلف...وأسفه اني ظنيت فيكي سوء...وفكرتك هتقفي مع أخوكي ضدي.
احتضنها بين ذراعيه وشدد من احتضانه قائلا
=يا ترى هتسامحيني علي اللي فات ولا هتسامحيني علي ظن بيكي...ولا هتعملي في ايه....دوختيني وغلبتيني معاكي يا غاده...بس بموت فيكي.
أخذت تهمهم في نومها وتتقلب بعفويه ليبتسم شهاب قائلا
=ومش بموت فيكي وبس..أنا كل حته فيا بتصرخ باسمك... أنا من يوم ما شميت ريحتك وأنا أقسمت انك تكوني ليا...ومحدش هيقدر يفرقني عنك.
فتحت غاده عينيها تعتقد أنها بحلم هو بطله لتقول بصوت ناعس
=أنا بحبك أوى يا شيبو...اوعي تسيبني..حتي لو أنا اللي قلتلك كده...امممم ...أصل أنا غبيه...وكنت هضيعك من ايدي.....بس خلاص هسمع الكلام.
مرر أصابعه علي وجنتيها بحنان قائلا
=افتكرى انتي اللي قلتي...والله يا غاده لو فوقتي وقلتي لي لا تاني لأكون رابطك في السرير...دخول الحمام مش زى خروجه يا حلوة....انتي قدرى.
انتبهت غاده أنها ليست بداخل حلم فانتفضت قائله
=البت حوريه راحت فين...وايه انت بتقول ايه....هو في ايه في الحمام...هو حصل حاجه وحشه.....انت اغتصبتني وأنا نايمه ....هااااا...
كتم شهاب ضحكاته قائلا
=غاده انتي اتجننتي...هو أنا لما أحب أعمل معاكي حاجه يبقا أنا كده اغتصبتك..أنا كنت نايم في حضنك...وجيت أقوم انتي رفضتي...وقولت ليا متسبنيش.
اندهشت غاده مما يقوله وانفرجت شفتيها تتدلي للأسفل قائله
=أنا قلت ليك كده...محصلش ولا عمره هيحصل...انت أكيد بتضحك عليا...الزفته حوريه راحت فين....أنا أخر حاجه فكراها ان أنا نمت جمبها.
زفر شهاب بحنق قائلا
=روحت...تحبي أرجعها تنام جمبك...علي أساس انها جوزك...أنا قايم الظاهر ان أنا زى كل ليله مش مرغوب فيا...جوازة ايه المهببه دي؟
كاد أن ينهض لولا تمسك غاده بمعصمه قائله بخجل وبصوت مبحوح
=انت ليه حامي كده...مش الكلام أخد وعطا برضه...أنا بسأل علي حوريه علشانها كانت نايمه جمبي...فاتخضيت لما لقيتك مكانها....كان نفسي تصحي وأتكلم أنا وهي سوا وأعتذر ليها.
احتضنها يربت علي ظهرها بحب قائلا
=أنا راضيتها بدالك..وبعدين أسامه المجنون عرف من أمي وجه قلب الدنيا وعمل فيها شهيد الغرام يا يتجوزوا يا يطفش وأنا وافقت....
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
#موكا_سحر_الروايات رواية #غلطه_وندم
علي الجانب الاخر قام أسامه بتوصيل حوريه ووالداتها لتهبط والداتها تسبقها للمنزل لينظر أسامه الي حوريه التي تملكتها السعاده ويقول
=فرحانه يا حوريه قلبي...هيييح بقا....أخيرا بقيتي ملكي....يعني اللي خلاه يقرا الفاتحه...مكنش يبعت يجيب المأذون بالمرة ويجوزنا....
ابتسمت حوريه قائله
=والله المفروض يعني أروح أشكر السيد غسان هو الوحيد السبب في اللي احنا فيه دلوقتي...لولاه كان فات شهاب رافض...ومجننا...يالا الحمد لله.
لينظر لها أسامه بغيظ قائلا
=يا سلام...بت يا حوريه....تعرفي الشيطان بيقولي ايه...أقطع ليكي لسانك....لازم تفكريني بسيرة الزفت غسان....ااااه يا مين يجيبه لعندي.
حوريه وهي تكتم ضحكاتها قائله
=أيوه لازم أفكرك...علشان هو الوحيد اللي خلاك تقف في وش شهاب وتهدده علشان نتجوز...بس متنكرش اني كمان وقفت وقفه رجاله.
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
#مروة_محمد جروب #موكا_سحر_الروايات
علي الجانب الاخر خرجت غاده من بين أحضان شهاب تهتف باستغراب قائله
=شهاب انت بتقول ايه...مش انت كنت موافق علي جوازهم....ازاي بتقول دلوقتي ان أسامه طلبها وانت وافقت...انت كنت بتغظني يومها صح؟
شدد علي احتضانها وقبلها قائلا
=متزعليش مني يا غاده القلب...بس غصبن عني...وانتي بتهددي بسفرك...حبيت أعرفك اني وافقت علي جوازهم وهيعيشوا في سعاده...مش انتي.
ابتسمت غاده بمشاغبه قائله
=شهاب ....أنا يومها مغيرتش منهم ولا هما يفرقوا بالنسبه ليا...بالعكس ده زادني عناد أكتر...انك سامحتهم وأنا علشان مكالمه تليفون صغيرة عاقبتني.
ابتسم شهاب بخبث قائلا
=أنا مقدرش أعاقبك أبدا...أنا سامحتك يا عمرى....هتسامحيني أنا كمان
ابتسمت له غاده وهزت رأسها ليحتضنها بسعاده بالغه ليناموا ليلتهم في هدوء بعد الضجه التي أحدثها غسان....في صباح اليوم التالي كانت غاده جالسه بمفردها في المنزل حيث خرجت زهيرة وشهاب ليقابلوا المحامي
💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋💋
#غلطه_وندم بقلم #مروة_محمد
أول شئ تبادر الي ذهنها فعله هو الاتصال بحوريه للاعتذار منها ومباركتها لترد عليها حوريه بصوت عانس لتبتسم غاده قائلا
=أول حاجه يا حوريتي متزعليش من اللي حصل امبارح.
لتلعب حوريه في شعرها قائله
=انتي صاحيه بدرى تتعتذر لي؟...وبعدين مش يمكن اللي حصل ده خير ليا...وكفايه دفاعك عني يا أختي.
ابتسمت غاده قائله
=أنا كمان بتصل أبارك ليكي.
لتتمايل حوريه قائله
=هو ده الكلام...مش تقوليلي اعتذار...أنا أصلا مش فاكرة...كل اللي فاكراه اني اتخطبت وبس...طبعا انتي عارفه ان صاحبتك مش زيك وبتفكر كتير.
جزت غاده علي أسنانها قائله
=مالي يا ست حوريه؟ قصدك تقولي ايه ؟ اني نكديه صح؟ ماشي.
تعالت ضحكات حوريه قائله
=انت عسل يا غاده...بس انسي الهم وارمي ورا ضهرك وعيشي اللحظه مع شهاب.
ابتسمت غاده قائله
=خلاص يا حوريه معدش فيه هم..وبصراحه كده أنا منتظرة أخوكي يقرب وأنا موافقه...شفتي بقا اتغيرت ازاي.
صفقت حوريه بيدها قائله
=الله عليك يا حبيب والديك..هو ده الكلام...الظاهر علي رأي أسامه وشنا حلو عليكم والفرح هيبقا فرحين.
ابتسمت غاده ابتسامه باهته وشردت في زفافها وعدم لبسها للفستان فتنهدت طويلا وقررت أن تنسي هذا الأمر لتبدأ مع معشوقها مشوارا جديده يملؤه الحب.
أنهت مكالمتها وجلست شاردة فيما سوف تفعله فاقت من شرودها علي
😗💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
#موكا_سحر_الروايات رواية #غلطه_وندم
رن جرس الباب فردت غاده لتعلم من بالخارج ردت عليها سيده بصوت حنون وأعلمتها أنها والده شريف خاله ثراء وهي قعيده علي كرسي متحرك

...ترددت غاده في فتح الباب وتأخرت ولامت حالها ثم فتحت الباب لتجد شاب من خلفها يسحبها ويدخلها ثم تأمره بيدها أن يخرج....تأكدت جيدا غاده انها خاله ثراء لأنها تشبه شريف جيدا تقدمت منها غاده قائله
=هي ثراء اللي جابت حضرتك لهنا....ولا حضرتك جيتي لوحدك...أقصد يعني عرفتي عنواني الجديد منين...تقريبا لا ثراء ولا شريف يعرفوه.
شبكت والده شريف يدها علي جانبي الكرسي المتحرك قائله بصوت منخفض
=انتي شايفه حالتي أكيد مش هجي لوحدي...بس في نفس الوقت جيت لوحدي مع السواق اللي شفتيه...عرفت عنوانك من أبوكي...هو مفكر اني جايه أميل دماغك علشان تتجوزى شريف.
وقفت غاده تربع ذراعيها فوق صدرها قائله بانزعاج
=أنا متجوزة...وعمرى ما هطلق من جوزى....ولو فرضا ده حصل...أخر واحد ممكن أوافق عليه هو شريف....وسبق وقلت ليه الكلام ده.
هزت والده شريف رأسها بتفهم قائله
=طيب ماشي....انا طبعا مقدرش أغصبك علي حاجه زى دي...وأنا مش جايه علشان كده.....أنا جايه طالبه مساعدتك...انتي الوحيده اللي تقدرى تساعديني.
قطبت غاده جبينها لتتفهم والده شريف أنها غير مستوعبه طلب المساعده لتتحدث بجمود قائله
=زمان كان ذكي بيحب واحده كان صحبتي أنا واختي بس كانت علي قد حالها وطبعا مش ده اللي هو عاوزه ضحك عليها واتجوزها عرفي وطلعت حامل في الوقت ده اتقرب من أختي والده ثراء وحبته بجنون ومتعرفش ان صاحبتها بتحبه وأختي اتجوزته ما هو مكنش ينفع يغلط معاها زى ما غلط مع هاجر....هاجر هددته تفضحها قام مجوزها واحد بيشتغل عنده ونسب البنت لنفسه....لما الراجل مات جت هاجر وحكت لينا كل حاجه أنا طبعا صدقتها خصوصا لما ذكي طردها هي وبنته أختي كذبتها لغايه ما في مرة سمعت مكالمته معاها طبت ساكته وماتت...ومن يومها وأنا عايزة أجيب حق أختي وهاجر....بس غصبن عني طلع ابني بيعشق ثراء....وخايف متبقاش ملكه....ذليت ذكي وهددته ان كل الثروة هترجع لينا خاف وغصب بنته تتجوز ابني...بس بنته طلعت قليله الاصل زيه كانت حامل وطلبت من ابني الطلاق وهدفها تدمر سعادتك وتحرمك من شهاب فلازم انتي تردي الصاع صاعين وتنتقمي منها وتساعديني أجيب حق أختي وهاجر.
ردت غاده ببلاهه قائله
=ماشي ...حضرتك كل اللي قلتيه ده أنا مالي بيه....أنا مقدرش حتي أمثل اني هتجوز شريف علشان أنتقم من ثراء....وحتي لو ده حصل ايه علاقته باختك ولا صاحبتك؟
أخرجت والده شريف ورقه الزواج العرفي وشهاده ميلاد نورسين لتفهمها الامر
=دي ورقه الجواز العرفي اللي بين هاجر وذكي واللي بهدده بيها ديما...ودي شهاده ميلاد نورسين عبد الحي بنته...اللي لازم يعترف بيها غصبن عنه.
نظرت غاده الي الاوراق وشهقت واضعه يدها علي شفتيها قائله
=نورسين دي زميلتي...طب ازاي...وأنا اكتشفت انها بتساعد ثراء في التوقيع بيني وبين شهاب...ده حتي شهاب عايز يعرف السر...وااااه فعلا قالي انهم كانوا مأجرين عند خاله.
نظرت اليه والده شريف برجاء قائله
=لازم تساعديني نقرب شريف من نورسين....لدرجه الارتباط الرسمي اللي هتخلي ذكي يعترف بكل حاجه....وساعتها ينجبر يتجوز هاجر من جديد ويعترف بنورسين.
دلف في هذا اللحظه شهاب ليقطب جبينه من وجود هذه السيده ليقول
=معلش أنا أسف فتحت بسرعه مكنتش اعرف ان في ضيوف عندنا....أهلا بحضرتك أنا شهاب جوز غاده....نورتينا.... ممكن أتعرف عليكي؟
ابتسمت حياه والده شريف بخبث قائله
=ايه مش ملاحظ الشبه بيني وبينه...ولا حتي بيني وبينها يا شهاب...أعتقد انك شفتني زمان بس قبل ما أتشل بعد ما ماتت أختي...قدريه.
تذكرها شهاب وابتسم قائلا
=نورتينا يا طنط حياة...طبعا افتكرت حضرتك....بس مجاش علي بالي انك تعرفي طريق بيتنا وتشرفينا بزيارتك...ممكن أعرف السبب؟
تنهدت حياة بتعب قائله
=مش هتصدق ...جايه أطلب المساعده من غاده الجميله...اللي كنت أتمني يكون عندي بنت زيها...أو حتي سي شريف اللي مغلبني يطلبها للجواز
كور شهاب يديه بغيظ حتي ابيضت مفاصله وجلس قائلا
=حياه هانم....الكلام ده ملوش لزوم...أنا مش هقبل ان غاده تدخل في موضوع حتي لو كان تمثيل...ثراء مش مطلقه لأنها كانت حامل...هو بقا يتصرف ويرجعها بطريقته.
ابتسمت حياه بسخريه قائله
=حصل يا حبيبي...وبعد ما رجعت كلمت غاده وهددتها...البت دي لازم تنكسر....وأنا عمرى ما هحط غاده في حوارات زى دي...أنا بس عايزة تتفق هي ونورسين علي ثراء.
ابتسم شهاب بسخريه قائلا
=هو ايه علاقه نورسين بالموضوع معلش...نورسين دي حقيرة كانت بتساعد ثراء علشان توقع بيني وبين غاده...هتتفق ازاي مع غاده؟
قامت حياه بأخذ الاوراق من غاده وذهبت بكرسيها المتحرك نحوه لتعطيه الورق قائله
=شوف بنفسك ايه علاقه نورسين بثراء....أينعم شهادة ميلاد نورسين مش زى بتاعت ثراء...بس للأسف الاتنين نفس الاب اللي هو خالك....بموجب عقد الجواز العرفي من مامت نورسين.
نظر شهاب الي ورقه الزواج العرفي التي تخص ذكي لينتفض قائلا
=الورقه دي بالذات عرفتني ليه طرد نورسين وأمها من البيت....بس التانيه بتثبت ان نورسين وثراء اخوات...بس نورسين منسوبه لاب تاني.
هزت حياه رأسها قائله
=بالظبط... وللاسف هاجر والده نورسين تبقي أعز أصدقائي بس انقطعنا من يوم ما عرفنا انها كانت متجوزة ذكي وقالت بعد ما خلفت نورسين ونسبتها لواحد تاني ومات.
نظر شهاب أمامه لتلمع برأسه فكرة قائلا
=بصي حضرتك...أنا عندي فكرة وأعتقد ان نورسين هتوافق عليها....هي ان شريف ونورسين يتفقوا علي الجواز بس شريف يخفي هو هيتجوز مين لغايه يوم كتب الكتاب.
ابتسمت حياه بسعاده قائله
=شهاب الدين النادي ...بحييك علي ذكائك...انت فعلا ذكي وهتعرف تحل الموضوع ده زى ما رسمته...زى ما أنا واثقه انك تقدر تحل مشكله حماك هي كمان.
رجع شهاب بظهره الي الخلف قائلا بهدوء
=أخر حاجه بقا عايز أقولها... أنا لا يمكن أكسر قلب نورسين...لأنها قليله الحيله شايفه أبوها قدامها ورافضها.... شريف لازم يعرف ان كل ده تمثيل....
ابتسمت حياه بموافقه قائله
=اللي تشوفه يا شهاب....أنا هبلغه بده....وأعتقد كفايه علي نورسين ان ذكي يعترف بيها...بس في حاجه هقولك عليها لو شريف حب نورسين هستني ثراء تخلف وهجوزها ليه.
دلفت في هذه الاثناء زهيرة حامله بيدها أكياس لتهرع لها غاده قائله
=ايه يا ماما كنتي فين كل ده....وايه الحاجات دي كلها احنا عندنا عزومه...ديما تقلقيني عليكي....مش خايفه ليطلعلك عفريت العلبه وانتي خارجه؟
تعالت ضحكات زهيرة وهي تمسح العرق وتتوجه نحو حياه تقبلها قائله
=وحشتيني يا حياه....يااااه السنين غيرتك فعلا....بس أنا أعرفك بقلبي....كنتي فين يا حياه وغانم بيمرمط فيا....وحشتوني كلكم انتي وقدريه الله يرحمها وهاجر أيامنا عمرها ما تتعوض
اندهش كلا من شهاب وغاده لما يحدث وصحبه السنين بينهم التي لن تتكرر أبدا لتحمد غاده ربها علي حوريه وكذلك شهاب يحمد ربه علي أسامه ويدعو الله ألا يفرقهم أبدا....تناولت حياه الغذاء معهم ورحلت
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
#مروة_محمد جروب #موكا_سحر_الروايات
ليدخل كلا من غاده وشهاب الي غرفتهم لتقول بحيرة
=ايه رأيك في اللي قالته طنط حياه...هتعمله فعلا....قصدي يعني نورسين ممكن توافق....أنا لو مكانها أتقهر...ان شاء الله عنه ما اعترف بيا.
رفع شهاب حاجبيه قائلا
=ده انتي يا غاده....لكن نورسين لا.....ويمكن كمان تطلع أشطر من ثراء وتقدر تميل قلب شريف ناحيتها...بس للأسف في طرف هينقهر في الموضوع ده.
لتتاكل غاده من الغيظ وتقوم برميه بفرشاة الشعر قائله
=أيوه طبعا....صعبان عليك حبيبه القلب ثراء....علي أساس انك بقيت بتكرهها....أقولك لما يسيبها شريف اتجوزها انت ولك الاجر والثواب.
أخذ يكتم ضحكاته علي سوء فهمها لتتضايق قائله
=وكمان ليك نفس تضحك يا بارد....طب بقولك ايه انقاذا للموقف أروح أنا أقولها الحقيقه....وليا الاجر والثواب...يا عيني صعبانه عليك أوى؟
أخذت ترميه بكل شئ يقابلها وهو يتفاداه ويكتم ضحكاته ليجذبها وهي تبحث عن شئ جديد لتقذفه ليحتضنها قائلا
=بعينك لو اتجرئتي وروحتي تقوليلها....انتي متقدريش أصلا....وعلي فكرة يا أغبي اخواتك...أنا قصدي علي نادر الغلبان....لأن فعلا أنا شفته أخر محاضرة باين عليه بيحبها جدا.
ليلتقط شفتيها في قبله قائلا
=ما هو أنا بقيت بفهم اللي بيحبوا من نظرت عينيهم....حكيم عيون حضرتي...يبقا أنا أكيد بحب....والواد ده من أكتر الناس اللي انبسطوا لما دخلنا ايدينا في ايدين بعض.
لوت غاده شفتيها قائله
=هو أنا مش قلتلك يومها بلاش...أهو في ناس انبسطت لينا وناس حقدت....وما شاء الله احنا حالنا واقف من يوم ما اتجوزنا...الكل راشق عينه فينا.
التقط شفتيها مرة أخرى قائلا
=والله أنا علي استعداد أفك أم العقده بتاعتك... بس مش راضي أضغط عليكي....ومعلش بقا معلش بقا...مسيرك يا ملوخيه ولا بلاش لأحسن تزعلي.
تظاهرت غاده بالتعب حتي تهرب منه قائله
=لا أزعل ايه...أنا يا شهاب مش قدك....وبعدين احنا عندنا مهله لأخر السنه...بعدها بقا أشوف...هكمل...ولا أهرب علي ألمانيا...بس لوحدي.
ليزم شهاب شفتيه فتضحك قائله
=أنا شايفه انك قرفان مني....بفكر أروح أستجم في ألمانيا سنه كده... لغايه ما أرجع تكون حاله القرف راحت...ولا انت ايه رأيك يا شيبو؟
اعطاها ظهره بغضب لتخشي غضبه فربتت علي كتفيه قائله
=مش انت اتفقت كده معايا ولا ايه....شهاب أنا بعد اللي حصل بينا خايفه مش خايفه منك بالعكس أنا واثقه فيك جدا...بس انت شايف كل حاجه ضدنا.
لم يرد عليها لتلتفت اليه قائله
=شهاب انت زهقت صح...ليك حق...طيب خلاص ماشي خد راحتك....لو انت كده هتكون مرتاح أنا معنديش مانع....أنا بس كان قصدي أرتاح نفسيا الاول.
نظر اليه باستغراب قائلا
=ايه ترتاحي نفسيا...من ايه....انتي لو كل اللي حصل ده محصلش تفتكرى كنتي هتبقي بنفسك موقفك ولا كنتي هتبقي واحده تانيه...ما هو مش معقول كل اللي حصل ده عمل فيك كده.
تحاشت غاده النظر اليه فهو تعلم انه محق لتتردد قائله
=أنا عارفه انك بتحبني...بس أعمل ايه كل يوم حوار جديد....ومشكله جديده يا اما ثراء يا شريف يا غسان يا أبويا يا طارق....
احتضنها شهاب ليربت علي شعرها قائلا
=فضفضي يا غاده وقولي اللي في قلبك....وصدقيني كل تخيلاتك دي جت في بالي....أحنا اللي نصفنا القدر...مش هقدر أقولك اني بطل ولا هيرو... لولا ربنا أظهر ليا حقائق كان فاتني ضعت وضيعتك معايا.
ليخرجها من أحضانه ينظر اليها والي حالتها وهو يضع كفيه بحنان علي وجهها قائلا
=أنا حبيتك..وبحبك وهفضل طول عمرى بحبك....بس أنا مش عايزك تكرهيني..
.رمت غاده نفسها بأحضانه قائله
=أنا كمان بحبك أوى يا شهاب...ومقدرش أتخيل حياتي من غيرك....أنا هفضل معاك لأخر العمر...بس شويه وقت نخلص من القرف اللي احنا عيشنا فيه ونفوق.
قبلها شهاب من شعرها قائلا وهو يداعب خصلاتها
=انتي أجمل هديه بعتها ربنا ليا....انت قدر محسوم....انتي غاده القلب....انتي ماضي وحاضر ومستقبل.....يااااه ربنا كريم وقبل دعوتي فيكي.
ليتابع بصدق قائلا
=دعيت وقلت ربنا يجعلك من نصيبي يا غاده...رغم اني عارف انه مستحيل...بس مفيش حاجه مستحيل عند ربنا...طالما الدعوة صادقه .
شعرت غاده بصدق كلماته لترد عليه قائله
=انا كمان دعيت ...ولما اتجوزنا ...اتقربت من ربنا ودعيت كتير يرحمني من عذاب حبي....وبقيت أستغفر ربنا اني اتجرأت وحبيت حاجه مكنتش ملكي في الاول.
ابتسم شهاب قائلا
=فعلا أخدتي اللي شبهك...عرفتي ليه يوم حفله التخرج رفضت أسمع ليكي...لأن كنت عارف هتقولي ايه...رفضت علشان عارف انك يمكن مش ليا.
=بس دلوقتي خلاص الحمد لله انك بقيتي ليا
ليأخذها في قبله عميقه يودع فيها تملكه وعشقه...ويلصق في هذه القبله ختم عشقه الأبدي لها...لتنتهي قبلته الجميله والصادقه من أعماق قلبه
وتتنهد غاده بسعاده بالغه توعده بعينيها أن تسقيه كؤؤس السعاده من بين يدها رغم ما مضي وما حدث....وهو أيضا لم يريدها في ذلك التوقيت ...يريدها زوجه قولا وفعلا ولكن في وقت مناسب رسمه لها وخطط له.
😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق