القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه

 رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم حبيبه الشاهد حصريه 




رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر  بقلم حبيبه الشاهد حصريه 


الفصل الحادي عشر 


بعد مرور اسبوع خرجت نيللي من البيت و لسه هتفتح بوابة الفيلا لقيت الياس قدامها لفت عشان تدخل بس وقفها صوت الياس و هو بيقول 

الياس بندم: نيللي سامحيني... انا اسف انا مكنتش اعرف قمتك ارجوكي ارجعيلي 

نيللي قلبها دق بسرعه اول ما سمعت صوته و قالت بتوتر: اسامحك ازاي 

الياس: سامحيني زي اي حد بيسامح احنا ممكن نبدا حياتنا من جديد بعيد عن اي حاجه تزعجنا انا قبل ما اعرفك مكنتش عايش و لما بعدتني عني حسيت اني ميت 

نيللي بدموع: كان نفسي بس مش هقدر اعيش معاك بعد اللي عملته في حياة 

الياس مسك في حديد البوابة بدموع: انا عملت المستحيل عشان اتلقيها و لسه مش عارف مكانها انا ندمان... على كل اللي عملته انا بحبك لا انا بعشقك يا نيللي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا انا حاسس اني ميت... في بعدك 

نيللي لفت وشها بصتله بدموع متجمعه في عنيها و قالت بالعافيه: موت... يا الياس لاني مش هرجعلك 

الياس اتصدم من ردها لانه ادرك انه ضيعها من ايديه بص في الارض بحزن: طب ايديني فرصه واحده و انا هستعملها لصلحك مش طالب غير فرصه يا نيللي انا بقالي اسبوع بجيلك لغيط هنا و مبترديش تدخليني انا محتاجك جنبي دورة على حياة في كل مكان عشان اتاسفلها و تسامحني بس مش لقيها ارجعي يا نيللي 

نيللي دموعها نزلت بحزن شديد: امشي يا الياس عشان خلاص كل اللي بنا انتهاء و طلقني 

الياس ضرب ايديه في الباب بعصبيه من اسلوبها الحاد معاه في الكلام و قال بدموع: مش هطلقك افهمي بقا انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك انا عارف اني غلط بس سامحيني دا ربنا بيسامح 

نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بثقه: لاخر مره هقولك امشي من هنا بدل ما اتصل بـ بابي يجي يتصرف معاك 

الياس بص في الارض بندم... شديد و هو بيرجع بضهره للخلف  وبيلف عشان بيعدي الطريق اتفاجئ بعربيه كانت ماشيه بسرعه صرخت نيللي و هي شايفه طار... في الهواء و وقع على الارض اثر اصتدام العربيه فتحت الباب بسرعه و جريت عليه مسكت وشه بين ايديها و هي بتصرخ بهلع بكل صوتها طلع كل الخدم و الامن اللي في الفيلا 

نيللي شالت رأسه حطيتها على رجليها برعب و هي شايفه بينزف... و قالت بلهفه: الياس فوق رد عليا انا كمان بحبك والله العظيم بحبك يا الياس بس رد عليا 

الياس فتح عنيه بتعب و بلع ريقه بصعوبه و قال بوهن: انا بحبك يا نيللي... كفايه عليا اني هموت... بين ايديكي و هتكوني اخر حاجه اشوفها سامحيني يا نيللي و خلي حياة تسامحني

الياس قال كلامه و غمض عنيه نيللي هزت راسها بعدم تصديق و هي بتصرخ بنهيار: اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه الياس رد عليا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك لا يا ماااامي الحقيني اسعاف بسرعه 

الاسعاف وصلت بعد دقايق خدت الياس و نيللي ركبت معاهم و راحوا المستشفى بس للأسف كان الياس لقط انفاسه الاخيره و هو بين ايدين نيللي اما نيللي فضلت تصرخ لغيط اما الممرضين ادوها حقنه مهدئه 

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 

 

حياة كانت نزلة على السلم بستعجال سمعت صوت باب شقت جسار بيتقفل جريت عشان تخرج من العماره بسرعه 

حياة: يارب ميشوفنيش يارب 

جسار بصوت رجولي من الخلف: رايحه فين 

حياة حطيت ايديها على قلبها بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلعي منين 

جسار رفع حاجبه ببرود: من السلم هكون طلعلك منين المهم رايحه فين دلوقتي 

حياة بضيق: و انت مالك كل شويه تسالني رايحه فين و جاية منين كنت من بقيت اهلي و انا معرفش

جسار بصوت مرتفع غاضب: حياة لمي نفسك و قولي رايحه فين السعادي 

حياة اتنفضت في مكانها بخوف و قالت بتوتر: رايحه.. رايحه الجامعه 

جسار بسخرية: و فيه جامعه يوم الجمعه مش بتبقي اجازه برضو و لا انا ناسي 

حياة بلعت ريقها بخوف شديد و هي بتلعن غبائها... قطع كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد 

محمود: انتي فين انا بقالي نص ساعه قاعد مستنيكي في المطعم 

جسار بغيره و حد: خليك مستني عندك انا جاي معاها 

محمود بستغرب: مين معايا 

جسار بغضب: عملك الاسود 

قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها بغضب معمي: مين دا 

حياة بدموع: محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله 

جسار ببرود: تمام اتفضلي قدامي هوصلك 

حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول: هتروح معايا كدا بالجلبيه 

جسار و هو خارج من العماره ببرود: اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي

حياة ركبت معاه العربيه بصمت و هي متوتره جداً من وجوده لانها متعرفش محمود عايزها في موضوع ايه بس هو اكد عليها انه موضوع مهم بخصوص اخواتها و رفض انه يروح الحاره عشان جسار اول ما بيعرف ان محمود موجود بينزل يقعد معاهم وصلوا المطعم اللي محمود فيه دخلت حياة الأول 

قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة 

حياة بتوتر: بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك  

محمود قطعها بهدوء: الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول 

جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود: اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة 

محمود بصله بذهول: انت هنا بتعمل ايه 

جسار ببرود اعصاب: شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك 

محمود حاول يتحكم في اعصابه: فعلاً ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك... و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه 

جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود: حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي... عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده 

حياة اتصدمت ان جسار عرف ان محمود مش ابن خالتها حسيت ان نفسها بدأ يقل... من شدت خوفها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتنفس بنتظام 

محمود مهتمش لـ معرفت جسار حقيقتهم و بصلها بخوف شديد و قلق: حياة مالك انتي كويسه

حياة فتحت عنيها بتعب: لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي 

جسار بصلها هو كمان بخوف و قام بهدوء: تعالي يلا ارجعك بيتك 

محمود بعتراض: لا انا اللي هروحها البيت 

جسار رفع صباعه في وشه بحد: انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا 

حياة كانت حاسه ان نفسها قل... جداً و شفايفها بدات تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار 

حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق 

جسار بهدوء: بقيتي احسن دلوقتي 

حياة بصتله بتعب و قالت: اه الحمدلله 

جسار ببرود: انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك 

بصتله بخوف شديد و قالت بدموع: بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين 

جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو هيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد

وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج بخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها 

محروس جري على عربية جسار اول ما شافها: اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى 

حياة برقت بصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهسْتيريّ عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها بألم... و هي بتحاول تتغلب على خوفها وقفت في الاستقبال 

حياة بلهفه و خوف: لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده 

عامل الاستقبال بهدوء: ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع 

حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب: هي في اي اوضه 

: اوضة رقم "" " في الدور التالت  خمس دقايق و يكون الورق جاهز 

حياة بستعجال: خليها معاك و انا راجعه هخدها منك 

طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال 

: في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها 

جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور 

الدكتور: زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط

حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة: الف سلامه عليكي يا داده 

فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب: الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي 

حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها: حاضر مش هعيط 

فريده بحذر: اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها 

حياة : انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي 

فريده بحنيه: الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية 

جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه مسكها جسار و هو بيبص لـ ملامحها و اتصدم اول ما شاف الاسم

_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋. 


حياة دفنت وشها بين ايديها و هي صعبان عليها نفسها و اللي وصلت ليه قامت غيرت هدومها لـ كروب توب... و شورت قطني قعدت على السرير و لسه هتنام سمعت صوت جرس الباب و خبط عليه في نفس الوقت اتعدلت برعب على السرير و قامت خرجت و هي بتتسحب بخوف 

جسار بصوت رجولي من الخارج : افتحي يا حياة انا عارف انك صاحيه ملحقتيش تنامي 

حياة اطمنت شويه لما سمعت صوت جسار و راحت فتحت الباب من غير اي تفكير رغم تحذير فريده الشديد ليها اول ما فتحت اتفاجأت بيه بيمسكها من ايديها بقوة و دفعها وقعت على الكنبة اللي وراها 

جسار كانت عروق رقبته و ايديه بارزة من شدت غضبه  : بقا انا اللي الناس كلها بتخاف من اسمي و بتعملي مليون حساب حتت بت ذيك تضحك عليه 

حياة انكمشت على نفسها و عيطت بقوة من شدت خوفها منه لانه شكله يرعب و هي مش فاهمه حاجه 

جسار ضرب رجله في الكنبة اللي هي عليها بغضب و قال بتهكم: دلوقتي تحكيلي قصتك ايه و جايه من اني داهيه... و ايه اللي وراكي و من غير كدب انا اصلا شكك فيكي من ساعت ما شوفتك 

طلع البطاقه و رماها في وشها و قال بنفاذ صبر: انطقي و قولي و راكي ايه و فريده تعرفك منين عشان تخبيكي عندها و إلا هخدك القسم و ساعتها ابقي شوفي هتخرجي منه ازاي

حياة بشهقات: هقولك كل حاجه بس بلاش القسم ونبي

حياة بدأت تحكيله كل حاجه من اول جواز والدتها في السر... من غير ما حد يعرف لغيط اما هربت من المستشفى و راحت عند محمود و ازاي اتعرفت على فريده و سعدتها و هي بتترعش... من الرعب و كانت منهاره من البكاء 

جسار كان قاعد قدامها على الكرسي و هو في حالة صدمه و ذهول من اللي بيسمعه صعبت عليه حالتها جداً و قام راح عندها براحه 

حياة حضنت نفسها برعب و هي بصله بخوف شديد: انا همشي من هنا و مش هتعرف مكاني بس متودنيش عند اخواتي تاني 

جسار قعد جنبها و مد ايديه غمضت عنيها بقوة و خوف أتفاجات انه مسحلها دموعها بحنية و قال بهدوء: ممكن تهدي و تبطلي عياط انتي هتفضلي هنا و الكلام اللي قولته دا محدش هيعرفه غيري 

فتحت عنيها بستغرب من حنيته المفرطه اللي اول مره تشوفها و قالت بدموع و هي بتبص في عنيه: بجد 

جسار مقدرش يقاوم سحر عيونها و سحبها في حضنه و هو بيحاول يطمنها و يخفف من خوفها منه حياة مسكت فيه لانها محتاجه حضن حنين يطبطب عليها و انهارت من البكاء اكتر و هي حاسه في حضنه بالأمان اللي عمرها ما حسيت بيه حتا مع والدها لان عمره ما كان عايش معاهم و لا شافت منه حاجه كانت حاسه بمشاعر متلخبطه بشعور غريب 

جسار و هو بصص قدامه بجمود و بيمشي ايديه على ضهرها بحنية: هششش اهدي و حقق هيجيلك لغيط عندك 

حياة بصوت مكتوم و هي دفنه وشها في صدره العريض قالت بصوتها الباكي: لا انا مش عايزة حاجة غير اني اعيش لوحدي في امان 

خرجت من حضنه و وشها احمر من شدت خجلها لما حسيت على نفسها جسار بص لـ ملامحها الرقية و ابتسم غصبن عنه على خجلها و بص على الباب اتصدم اول ما شاف 


يتبع...... 

#من_الحب_ما_قتل

#حبيبه_الشاهد


الفصل_الثاني_عشر 


اتصدمت اول ما شافت جوزها قاعد على الكنبة و في حضنه واحده اول مره تشوفها و بالنسبه ليها مش لبسه حاجه 

رحمه شاورت على البنت بصدمه كبيره: هي دي اللي سايب مراتك و ابنك اسبوع من غير ما تشوفهم علشانها 

حياة شهقت بخضه و قالت بصدمه و هي بتبصله: انت متجوز 

جسار كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و قال ببرود و هو بصص على رحمه: اه متجوز 

رحمه صرخت بغضب و هي بتقرب منه: هي دي اللي بتخوني... معاها حصلت بيك البجاحه انك تخوني يا جسار 

جسار وقف قدامها بحد: صوتك ميعلاش اكتر من كدا و اتفضلي روحي بيتك و انا جاي وراكي 

رحمه ضربته... في صدره بكل قوتها و هي بصلها بشراسه: انت مجنون اروح بيتك بعد ما شوفتك في حضن واحده ليه عملت فيك ايه دا انا حبيتك 

جسار و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه: صوتك يا رحمه 

رحمه بعدت عنه و هي رايحه على حياة بعصبيه: كل اللي همك الفضيحة... طب خايف على نفسك و لا عليها 

جسار وقف قدامها بسرعه قبل ما توصلها و قال بغضب: انتي اكتر واحده عارفه ان مبيهمنيش حد و حسك عينك تفتحي بوقك بحرف واحد لحد 

رحمه حاولة تمسك حياة بعصبيه بس جسار واقف قدامها منعها: انا هفضحها... في الحاره كلها خطافة الرجاله 

حياة حاولة تتفاده ايديها اللي بتحاول تمسكها ببعض الخوف : ممكن تهدي يا مدام و انا هفهمك انا كنت في مشكله و استاذ جسار كان بيحلهالي بس مفيش كلام من التخريف اللي في دماغك دي 

رحمه بصتلها بسراشه: انتي كدابه انا شيفاكي بعنيه و انتي في حضنه بالقميص... اللي لبسه دا يا زبالة 

حياة بعصبيه: لا يا ست انتي لغيط هنا مسمحلكيش ايه قميص نوم... دي دا كروب توب انا كنت بكلم جوزك في حاجه تخص شغله و هو عندك اهو اساليه لو مش مصدقه بس تطلعي برا بيتي و ابقوا اتفهمه مع بعض بعيد عن بيتي انا مش عايزه فضايح اكتر من كدا 

جسار واقفها على الارض و زعق فيها بعصبيه: هتفضلي لغيط امتا بالشكل دا بجد انا زهقت و مليت من شكك فيه دايما 

حياة: اظن مشكلكوا تحلوها مع بعض في البيت مش هنا انا مش عاوزه فضايح... كفايه اللي انا فيه اتفضلوا 

جسار اتعصب من حياة لان عمره ما في حد ترده غيرها و دي تاني مره اتوعدلها في سره و خرج من البيت و هو ساحب رحمه في ايديه.... قفلت حياة الباب وراهم و حطيت ايديها على قلبها و هي بتعيط من كتر الضغط اللي حوليها 

جسار ركب رحمه العربيه و انطلق باقصى سرعه عنده بصمت و هو في قمة غضبه منها....  وصل البيت خدها و طلعوا شقتهم دخل جسار الغرفه خلع التشرت و قعد على طرف السرير و هو بصص قدامه بعصبيه 

دخلت رحمه عليه بعصبيه و قالت بحد: كان المفروض تعرفني انك عندها بخصوص شغل مع اني مش مصدقه بعد ما شوفتك و انت في حضنها 

رفع وشها بصلها بجمود: همشي معاكي مع ان كل اللي في دماغك غلط لو انا كنت بخونك... معاها مثلا كنت هسيب باب الشقه مفتوح عشان اي حد طالع او نازل على السلم يشوفنا مع بعض انتي جيتي و اتلقيتي بنفسك ان الباب كان مفتوح نفسي اعرف هتفضلي لغيط امتا تشكي فيا 

رحمه راحت عليه بهدوء و قالت بدلع و هي بتحاول تنسيه اللي عملته: انت عارف اني بحبك يا جسار و بغير عليك 

جسار بعد ايديها عنها بجمود: دي خنقه مش غيره انا من ساعت ما اتجوزتك و انتي بتشكي.... فيا بقالنا خمس سنين مع بعض و انا عايش معاكي في خنقه و غيره و شك... و نكد بس خلاص قفلت منك خالص انا اللي مصبرني عليكي هو أسر غير كدا كان زماني مطلقك... من زمان اهدي كدا و بطلي اللي بتعمليه لان هتتلقيني داخل عليكي بالتانيه و هفجأك 

رحمه بصدمه كبيره: هتتجوز عليه يا جسار هتتجوز عليه البت دي 

جسار قام بجنون: اه هتجوز عليكي يا رحمه و مش حياة شليها من دماغك هتجوز عليكي واحده تكون واثقه من نفسها مش عندها نقص... زيك 

قال كلامه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه 

_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋. 


عدي كان حابس نفسه في الاوضه بتاعته حتا منزلش ياخد عزاء اخوه من شدت صدمته والده و اخوه في نفس الوقت و اخته اللي بيدور عليها في كل مكان و مش لقيها سمع صوت جرس الفيلا بيرن دفن وشه بين ايديه بحزن... شديد رجع الجرس يرن من تاني قام بعد ما عرف ان في حاجه مهمه بص على الساعه اللي عدت اتنين بعد منتصف الليل... و نزل لان الخدم كلهم مشيوا فتح الباب و اتفاجى بـ فتاة امامه تشبه نيللي بحد كبير

عدي بصدمه و قلق: نيره انتي ايه اللي جابك في وقت زي دا 

نيره بصتله بحزن شديد على حالته و قالت : انا قولت لـ بابي اني هاجي اعيش معاك من غير ما نعمل فرح و هوا وافق

عدي هز راسه بتعب و قال بحزن شديد: لا يا نيره يلا هوصلك بيت باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس 

نيره مسكت ايديه و هي بصه في عنيه بحب: انت فرحتي يا عدي... مش لازم فرح و فستان عشان افرح و بعدين احنا عملنا كتب كتاب كبير و لبست فيه فستان هعتبر دا كان فرحي بس انا مش هسيبك و امشي فـ متحولش معايا عشان انا خلاص خدت قرار و مش هرجع فيه و لا هسيبك لحظه واحده

سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته: هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي 

عدي وسعلها عشان تدخل بقلت حيله لانه عارف عندها سحبت شنتطها و دخلت طلعت غرفة عدي طلعت ملابس من الشنطة و دخلت الحمام قعد عدي على السرير و غمض عنيه بتعب لانه مش حمل يتكلم مع حد 

خرجت نيرة و هي ترتدي قميص نوم... بتحاول تخرجه من اللي هوا فيه بأي شكل راحت عنده قعدت قدامه برقة رفعت ايديها حطتها على دقنه بلطف 

نيره برقة: عدي افتح عنيك 

عدي فتح عنيه و اتصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة: نيره ايه اللي انتي لبسه دا 

نيره قربت عليه برقة: ماله اللي انا لبسه مش عجبك 

عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه: قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا 

نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب: ليه مش هينفع 

عدي بتنهيده: خايف اظلمك معايا و يكون اللي بعمله غلط و احنا لسه كتبين الكتاب

نيره و هي بتمشي ايديها على وشه برقة: مش هتظلمني دا حقك و انا مراتك

عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كلياًّ لـ عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه  

صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة على لمسة ايديه اللطيفة 

نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط: صباح الخير 

عدي بابتسامة: صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي 

نيرة برقة: قولتله اني مش عايزه اعمل فرح و مش هسيبك لوحدك في الوقت ده و هو قالي دي حياتك و انتي حره فيها و هو اللي وصلني لغيط هنا

اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية: الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي 

عدي دفن وشه في عنقها بضياع: اخويا و ابويا ماتوا 

نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن: هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم 

عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها: مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان 

نيرة دموعها نزلت بحزن لما حسيت بدموعه على رقبتها و دا وجعلها... قلبها اوي: انا جنبك و عمري ما هبعد عنك مهما حصل 

حضنها عدي بقوة و هو خايف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس بضعفه في حضنها نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و انهارت من البكاء بصوت مرتفع 

عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف: مالك يا روحي بتعيطي ليه 

نيرة خبت وشها في حضنه ببكاء: مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك 

عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة: هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر 

نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله: خلاص مش هعيط تاني 

عدي بصلها بدموع و قال بندم: انتي عارفه اي حاجه عن حياة  

نيرة اتوترت جداً و قالت بهدوء: لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه 

عدي بتنهيده: ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما يموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره 

نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه: بعد الشر عليك متقولش كدا تاني 

سندت رأسها على كتفه بهدوء: انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني 

عدي قبل رأسها بحب: اوعدك انك دايما في قلبي 

قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت صوت دقات على الباب قامت نيرة من على السرير خدت الروب من على الارض لبسته و فتحت الباب 

الخدمه بصتلها بصدمه كبيره: انسه نيرة 

نيرة بهدوء: مدام نيرة خلاص انا من هنا و رايح هعيش هنا مع عدي 

الخدمه بحرج: انا اسفه يا مدام بس فيه ظابط تحت طلب يشوف عدي بيه 

نيرة بستغرب: ظابط مقالش عايز ايه 

الخدمه: لا يا هانم 

نيرة بهدوء: روحي انتي و احنا نزلين وراكي 

هزت راسها و مشيت و نيرة دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة 

الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء: البقاء لله  

عدي بهدوء: الدوام لله وحده 

الظابط: كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق 

نيرة شهقت بخضه: تحقيق ليه عدي معملش حاجه 

عدي بصلها بهدوء: اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي 

نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع: لا مش هسيبك انت معملتش حاجه 

عدي رغم خوفه قال بحنية: يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك 

نيرة بشهقات: مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك 

عدي بتنهيده: ماشي اتفضلي قدامي 

خرجت نيرة و اتصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا 

_ رضيت بالله ربًا وبالاسلام دينًا وبمحمدٍ صلِّ الله عليه وسلم نبيًا ورسولا🦋. 


حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف بـ ملامحه الحاده 

جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد: فيه موضوع مهم عايزك فيه 

حياة بصتله بتوتر: اتفضل اتكلم من عندك 

جسار رفع حاجبه و قال بتهكم: هكلمك من على الباب 

حياة بتنهيده: اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح 

جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي: مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك 

حياة اتفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها بخوف شديد: اخواتي انا حد عرف مكاني 

جسار كان متابع خوفها و مقدر حالتها: لا متخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس 

حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه: ماله الياس 

جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال: الياس عمل حادثة... و مات امبارح 

حياة بصتله بصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار بخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي 

حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع: الياس اخويا انا مات 

جسار هز راسه و قال بحزن: البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي 

حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن : طب عدي هوا فين جراله حاجه 

جسار اتصدم من خوفها عليهم رغم اللي عمله فيها: عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه 

حياة نزلت راسها في الارض بنكسار: زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت 

حطيت ايديها على وشها ببكاء: بابي مات... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنياً... و تعبانه نفسيًا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيًا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح 

جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء: ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه 

حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع: هتصدقني لو قولتلك معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه 

جسار بهدوء: البسي هاخدك اوديكي عند الست فريده 

حياة بدموع: انا عايزة ابقي لوحدي ممكن 

جسار محبش يتعبها اكتر من كدا: هسيبك لوحدك بس شويه و هعدي عليكي اخدك اوديك المستشفى

مشي جسار و هو تفكيره فيها و مش عايز يسبها قفل الباب و نزل تحت اعين المشتعله من الغيره اللي سمعت كلامهم و طلعت على السلم استخبت قبل ما جسار جوزها يشوفها 

فضلت حياة مكانها و هي بتعيط بقوة لغيط اما نامت في مكانها من كتر العياط بعد فتره صحيت على ايد بتتحط عليها و... 

 

يتبع..... 

#من_الحب_ما_قتل

#بقلمي_حبيبه_الشاهد



الفصل الثالث عشر 


رفعت وشها بصتلها بنكسار... و قالت بدموع: داده انتي ايه اللي جابك 

حضنتها فريده بحنيه و قالت بحزن شديد: الدكتور كتبلي على خروج اول ما لقني بقيت كويسه 

حياة دفنت وشها في حضنها و انهارت من البكاء و قالت بحزن: انا حاسه ان بابي مات... من تاني 

فريده بهدوء: سامحيه يا حياة 

حياة بشهقات: انا مزعلتش منه عشان اسامحه هو اخويا مهما كان 

فريده مسكتها من كتفها بحنيه مفرطة: قومي معايا ادخلي اوضتك 

حياة قامت معاها دخلت اوضتها و نامت على السرير في حضن فريده... مشيت ايديها على شعرها بحنية لغيط اما نامت من كتر البكاء قامت فريده من جنبها بهدوء خرجت من الاوضه و قفلت الباب حياة فتحت عنيها لما حسيت انها خرجت و هي بصه قدامها بضياع 

قامت لبست ملابسها و خرجت تتسحب نزلت من البيت و فضلت ماشيه في الشوارع لغيط اما خرجت من الحاره و اخدت تاكسي 

وصلت بعد فترة امام فيلا والد نيللي وقفت قدام بوابة الفيلا و هي حاسه بخوف شديد راحت على البواب 

حياة بتوتر و ارتباك: عايزه اقابل نيللي 

البواب: نقولها مين يا هانم 

حياة بصتله بتردد : حـ.. حياة قولها حياة 

البواب رفع سماعه جنب بوابة الفيلا و طلب منهم يقوله لـ نيللي ان فيه واحده تحت اسمها حياة و والدتها طلبت منهم يدخلوها 

والدت نيللي خبطت و دخلت الاوضه لقتها قعده على الكرسي ضمه رجليها لصدرها بصه قدامها بشرود 

نبيله بصتلها بحسره... على الحاله اللي بنتها فيها: نيللي 

نيللي بصتلها بنتباه و قالت بعصبيه شديدة و تلقائية: انا مش قولتلك سبيني لوحدي بجد انا محتاجه اكون لوحدي ليه مش سيبني على راحتي 

نبيله بهدوء: يا حبيبتي مينفعش اللي انتي عمله في نفسك دا انا مقدره اللي انتي بتمري بيه و فيه... بس احنا لازم نتخطا اللي حصل الفقدان... شعور وحش بس حرام عليكي نفسك انتي مؤمنه بالله جوزك مش محتاج منك غير الدعاء ادعليه يا نيللي و خرجي نفسك من اللي انتي فيه شوفتي باباكي عامل ازاي علشانك و لا انا مش شيفاني قلبي بيتقطع... علشانك ازاي

نيللي حضنتها بدموع: انا اسفه يا مامي مكنتش اقصد انفعل عليكي بس مش قادره استوعب انه خلاص مش هشوفه تاني انا بحبه اوي مش عارفه هعيش من غيره ازاي 

نبيله حوطت بيديها ضهرها بحنية مفرطة: حبيبتي ادعيله حرام عليكي اللي انتي عمله في نفسك دا المهم البنت اللي اسمها ايه دي اللي ظهرة في حياتكوا فاجئ اخت المرحوم 

نيللي بصتلها و هي بتمسح دموعها: حياة مالها 

نبيله: ايوا هي حياة جت تحت و طلبه تشوفك بتقول عايزكي

نيللي اتنفضت من مكانها بخوف و توتر: حياة عندنا في البيت 

نبيله بصتلها بستغراب: مالك اتنفضتي ليه اول ما جبت اسمها احنا لازم نبلغ عنها دي واحده مجنونه 

نيللي بصتلها بفزع و قالت بلهفه: لا يا مامي اوعي تعملي كدا حياة مش مجنونه... انا هنزل اقبلها و بعد ما تمشي هحكيلك على كل حاجه 

نبيله هزت راسها برفض: استحالة اسيبك مع واحده مجنونه... في مكان واحد انا هنزل معاكي 

نيللي راحت عندها مسكت ايديها و هي بصلها في عنيها بدموع: مامي صدقيني حياة مش مجنونه سبيني انزلها الاول و فهمك على كل حاجه ماشي 

نبيله هزت راسها بعدم ارتياح... اتنهدت نيللي و خرجت من الاوضه جريت نبيله على التلفون الارضي طلبت رقم المستشفى 

نبيله بخوف و قلق: الو معايا مستشفى دكتور احمد... كنت عايزه ابلغ عن مكان بنت هربت... من فتره اسمها حياة 

في الاسفل دخلت نيللي غرفة المعيشه لقت حياة قاعده بتهز رجليها بتوتر شديد 

نيللي راحت عندها حضنتها بحب و قالت بلهفه: انتي ايه اللي خليكي تيجي 

حياة بحزن شديد: اول ما عرفت الخبر جيت عشان اشوفك 

نيللي مسكت ايديها و قعدت قدامها: انا كويسه المهم انتي عامله ايه و عايشه ازاي 

حياة بتنهيده: الحمدلله كويسه و قعده مع داده فريده في مكان عمر ما حد هيعرف طريقي فيه 

نيللي نزلت راسها في الارض بحزن: عدي بيدور عليكي في كل مكان عايز يعرف مكانك هو قالي انه مكنش موافق على اللي عمله الياس 

حياة بصت بعيد و اتكلمت بهدوء: انا كدا احسن مش عاوزه اظهر تاني في حياته كفايه كل اللي حصل 

نيللي بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد: ارجعي يا حياة عدي اتكسر... اوي و انتي الوحيدة اللي هتعرفي تسنديه و تقوية 

حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها: انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا

نيللي: براحتك بس صدقيني عدي محتاجك

حياة قامت خدت شنطتها: انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه 

خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه 

_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.


على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي 

عمار بصله بحد و قال بتهكم: هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان 

جسار بصله ببرود اعصاب: لغيط اما تتعدل معايا 

عمار اتكلم من بين سنانه بغضب: اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه

جسار: هي جت اشتقت لـ امك و طبعا ماما جت قلتلك تكلمني زي كل مره 

عمار بنرفزه: ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك لـ ايه

جسار اتعصب اول ما جاب سيرة حياة: اوعى تاني مره تغلط فيها انت مش فاهمه حاجه 

عمار بعصبيه: طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها 

جسار كان لسه هيرد سمع صريخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره 

فريده ببكاء و خوف شديد: الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر 

احدى الجران: هتتلقيها خرجت تجيب اي حاجه من هنا و لا هنا 

فريده بدموع: لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج 

عمار بصلها بشك و قال: طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده 

فريده حطيت ايديها على قلبها بألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب 

عمار بصلها بشفقه على حالتها و قال بهدوء: طب تعالي معانا فوق ارتاحي 

بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو هيموت.... من الخوف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه 

جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في قلبه: احكلنا ايه اللي حصل بالظبط

فريده بصتله بدموع و قالت بصوت مجهد من التعب: بعد ما انت وصلتني طلعت اتلقتها بتعيط خدتها و خلتها تهدى و تنام في اوضتها و سبتها و خرجت روحت اوضتي اريح شويه دخلت عليه بعديها بحوالي ساعتين اتلقتها مش موجوده انا خايفه يكون اخوها التاني وصلها 

جسار عروق رقبته و ايديه كانت ظاهرة من شدت غضبه: اقعدي انتي هنا و انا هرجعالك متقلقيش

عمار بصلها بتركيز و قال بحد: انتي مش قولتي ان ملهاش اخوات و اهلها ماتوا في الحادثه... 

جسار و هو خارج من باب الشقه بسرعه: مش وقته تعالى معايا و انا هفهمك على كل حاجه في العربيه 

عمار بصله و استغرب انه عارف كل حاجه عنها و خرج من الشقه قفل الباب وراه و نزل كان جسار مستنيه في العربيه ركب جنبه و انطلق بسرعة البرق و هو مرعوب عليها

جسار كلم محمود يساله عليها و كانت الصدمه الكبيره انه ميعرفش مكانها و اتفقوا يتقبله عند بيت عدي و خد منه العنوان عشان يرحله على هناك.... في الطريق جسار حكا قصة حياة لـ عمار اللي اتصدم من الاخوات بيعمله في بعض و عشان خاطر الفلوس...

 وصله بعد ساعه امام منزل عدي و عربية جسار قبلت عربية محمود نزل كل واحد من عربيته بسرعه راحه عند البودي جارد 

محمود و هو بيلتقط انفاسه بسرعه قال بلهفه: انا عايز اقابل عدي 

الجاردي: عدي بيه البوليس جه خدوا هو و المدام الصبح 

محمود بصدمة و ذهول: متعرفش خدوا ليه 

الجاردي: لا محدش يعرف 

محمود بص لـ جسار و قال بحيرة : هنعمل ايه دلوقتي 

جسار و هو بيتحرك يمت العربيه: هنروحله المدريه و نفهم منه يمكن يكون تكون راحتله لما عرفت 

محمود ركب العربية و عمار ركب مع جسار و طلعه على المدريه 

_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر 🦋. 


عدي كان قاعد على الكرسي و باين عليه الارهاق باب المكتب اتفتح و دخل الظابط 

الظابط و هو بيقعد على الكرسي بهدوء: اتاخرت عليك كان عندي شغل بخلصه

عدي بصله بارهاق و قال بتعب: اقدر افهم انا هنا بعمل ايه لغيط دلوقتي 

الظابط و هو بيشبك ايديه و قال بجدية: فيه ادويه فاسده... كانت بتخرج من شركة الادويه بتاعتك 

عدي بصدمه كبيره: ادويه فاسده...  انا معرفش حاجه عن اللي حضرتك بتتكلم عليه لان انا ظابط طيران و كل وقتي بيبقا برا مصر و عمري ما روحت الشركه كل شغل الشركه و المستشفى الياس هو اللي كان بيدرهم 

الظابط: التحقيق شغال لغيط اما نعرف مين كان ورا الادويه دي و الشركة هتتشمع و انت هتفضل موجود معانا هنا لغيط اما نسبة كلامك لانك الوريث الوحيد أنت و الانسه حياة و بما ان الانسه مش موجوده يبقا مفيش قدامنا غيرك

عدي بهدوء: انا مع حضرتك لغيط اما تخلص تحقيق لان زي ما قولتلك انا معرفش حاجه عن الادويه

الظابط: تمام عسكري 

دخل العسكري: امرك يا فندم 

الظابط: خدوا على الحبس لغيط اما يتعرض على النيابة 

عدي قام معاه و اتحط في ايديه الكلبش... و خرج و هو مصدوم و حاسس انه عقله اتشل... عن التفكير و مش قادر يستوعب كمية الضغط اللي بقا فيها و اللي وصله بسبب طمع.... الياس اخوه 

نيره كانت واقفه برا اول ما شفته خارج جريت عليه بسرعه و لهفه

نيره بلهفه و خوف: فيه ايه يا عدي ايه اللي حصل 

عدي بصلها في عنيها بضياع و قال بدموع: فيه حد كان بيخرج ادوية فاسده... من الشركه و عشان انا الوريث الوحيد اتقبض عليه 

نيره شهقت بفزع و قالت: طب انت ذنبك ايه 

عدي سند راسه على كتفها و همس بتعب: ذنبي اني ورثة كل حاجه و الشركة بقيت انا المسؤل عليها قدام القانون 

نيره بدموع: متخافش يا حبيبي انا هكلم بابي يجيب المحامي و يجي يخرجك من هنا انت ملكش ذنب في دا كله 

محمود وقف قدامهم و قال بلهفه: عدي  

نيره بصتله بخضه و قالت: محمود انت هنا بتعمل ايه 

محمود بعصبيه: فين حياة يا عدي ودتها فين 

عدي بصله بحد من طريقته و قال بتهكم: معرفش فين انت مش كنت مخبيها و رافض تقولي هي فين 

جسار مسكه من ملابسه و قال من بين سنانه بغضب مهلك: انت هتنطق و لا لا فين حياة 

عدي صرخ في وشه بغضب: معرفش فين اختي فين يا محمود 

نيره مسكت ايد جسار و حاولة تشلها من على جوزها و قالت بعصبيه: انت مين و ازاي تمسكوا كدا ابعد ايدك عنه و بعدين هي مش كانت عند داده فريده ايه اللي هيجبها هنا 

جسار سابه بحد و رجع وقف مكانوا لما اتلقي كل الناس بتتفرج عليهم

عدي بصلها بكسره... و خزلان و قال بحزن شديد: انتي كنتي عارفه مكانها و مخبيه عليه 

نيره بصتله بصمت و خوف عدي زعق فيها بجنون: انطقي انتي كنتي عارفه مكانها دا كله و مخبيه عليه 

نيره اتنفضت من مكانها برعب و هي بترجع خطوه للخلف بخوف و قالت بصوت مهزوز: اه 

جسار مسح على شعره بعنف: مش وقته خناق... احنا دلوقتي في هي فين 

عدي بصله و قال بتوتر شديد: فعلاً انا لازم اعرف مكانها بس هخرج ازاي من هنا 

الظابط خرج على صوتهم العالي و اتفاجئ بـ جسار موجود راح عليهم بقلق: جسار بيه نورت المدريه 

جسار بصله و قال بجمود: المدريه منوره بيك يا سيف باشا اقدر اعرف عدي هنا بيعمل ايه 

سيف بص لـ عدي و قال: حضرتك تعرفه اتفضل معايا على المكتب و هفهم حضرتك كل حاجه 

جسار دخل مع سيف المكتب هو و عمار و فضل محمود معه عدي برا بيفهم منه ايه اللي حصل و نيرة بعيدة عنه بصله بخوف شديد و دموع 

جسار باتصلاته و معرفه قدر يعرف الادويه دي بتخرج بأمضة الياس و ان عدي ميعرفش اي حاجه عنها و سيف خرج عدي لان مفيش اي حاجه عليه 

قدام قسم الشرطه كانوا كلهم وقفين 

عدي بعصبيه حاول يخفيها: يعني ايه مش لقينها انا حاسس ان عقلي مشلول... مش عارف افكر هتكون راحت فين 

جسار: انت الوحيد اللي كنت خطر... عليها و دلوقتي متعرفش مكانها يبقا راحت فين هي تعرف حد عندها صحاب اهل والدتها 

عدي: متعرفش حد و لا عندها اصحاب و اهل مامتها بابا كان قايل انهم ميتين... كلهم و ان مامتها كانت مقطوعه.... من شجره و ملهاش اي قرايب 

نيره بعدت عنهم و رنت على نيللي اختها و هي بصه عليهم بتوتر 

نيره: نيللي حياة مش موجوده عند داده فريده و محمود هنا بيدور عليها 

نيللي بشهقات: حياة في المستشفى مامي رنت على دكتور احمد و عرفته مكانها و انا بحاول اتواصل مع محمود من بدري بس مش بيرد 

نيره حطيت ايديها على شفايفها بتفاجئ: هقوله ازاي ان مامي هي اللي عملت كدا عدي ممكن يطلقني فيها 

نيللي: قولي ان حياة كانت عندي  و وهيا ماشيه العربيه جت خدتها من قدام الفيلا و منعرفش عرفه مكانها منين 

نيره قفلت التلفون و لسه هتلف لقت عدي وراها شهقت برقة و هي بترجع خطوه للخلف 

عدي بصلها باعين مشتعله من الغضب: كنتي بتكلمي مين 

نيره بصت حوليها بدموع و قالت برعب: عدي حياة في المستشفى دكتور احمد جه خدها من قدام بيت بابي و نيللي من ساعتها بتحاول توصل لـ محمود بس هو مبيردش 

الكل بصلها بصدمه و كانت الصدمه الاكبر لـ جسار لان كان شايف حالتها عامله ازاي 


يتبع........ 

#من_الحب_ما_قتل

#بقلمي_حبيبه_االشاهد


الفصل الرابع عشر 


صرخت بكل صوتها و هي بتخبط على باب غرفتها في المستشفى ببكاء: افتحولي الباب انا مش مجنونه 

خبطبت بضعف و قالت بنكسار... و خزلان: حرام عليكوا افتحوا الباب 

سمعت صوت المفتاح في الباب بعدت عن الباب بخوف شديد اتفتح الباب و دخل الممرض بعصبيه: انتي هتعملي فيها مجنونه... بجد و لا ايه اهدي كدا و روحي اقعدي على سريرك من غير صوت و إلا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك 

حياة انكمشت على نفسها بخوف... و قالت بتعب زاف لما لحظه التلفون اللي حطه في جيب بدلة الممرضين: انا اسفه مش هزعق و لا هعمل حاجه تاني بس انا حاسه بصداع شديد 

الممرض بتهكم: لازم يجلك صداع من صويتك 

حياة مثلت انها هتقع و وقعت في حضن الممرض مسكها الممرض بارتباك شديد و قال: حاسبي هتقعي 

حياة خدت منه التلفون من غير ما يحس و حطته في جيب بنطالها و بعدت عنه برقة: انا اسفه مكنتش اقصد بس فعلا انا دايخه جدا 

الممرض اتوتر اكتر من نبرة صوتها الرقيق: محصلش حاجه اقعدي من غير ما تعملي صوت فاهمه 

هزت راسها بهدوء خرج الممرض و قفل الباب بالمفتاح عليها طلعت حياة التلفون فتحته بيد مرتعشه من الخوف حاولة تفتكر اي رقم بس من خوفها.... كانت ناسيه كل الارقام جمعت بالعافيه رقم و رنت عليه و هي بص على الباب بخوف 

 جسار كان سايق العربيه بسرعه عاليه بخوف شديد عليها تلفونه رن 

عمار بصله بشك و قال بهدوء: هدي السرعه شويه و شوف مين بيرن عليك 

جسار طلع التفون من غير اهميه ورد: الووو

حياة بشهقات: جسار... جسار الحقني 

جسار وقف العربيه مره واحده عملت صوت احتكاك.... قوي على الاسفلت و عمار اتخبط في دماغه 

جسار بلهفه و خوف مقدرش يخبيه: حياة انتي فين و رقم مين دي 

حياة بدموع و هي بتبص حوليها بخوف: انا في المستشفي دكتور احمد خطفني.... الحقني يا جسار انا خايفه اوي 

جسار حاول يطمنها: متخافيش مسافة الطريق و هكون عندك 

حياة انهارت من البكاء... لما الممرض دخل عليها و خد منها التلفون بعنف... و قفل في وش جسار 

جسار ضرب بيديه على الطبلوه بزعيق : حياة حياة... اه يا ولاد الكلب... مش هرحمكم

شغل العربيه و اتحرك بسرعه اعلى بصله عمار بصمت و هو بيدعق بيديه مكان الخبطه... 

في المستشفى دكتور احمد دخل على صوت صريخ حياة لقا الممرض مسكها من ايديها و بيحاول ينيمها على السرير بس هي بتحاول تبعده عنها و في حالة انهيار... مسكها معاه خلها تانم غصبن عنها و ربطوا... ايديها و رجليها تحت صريخها و حركتها الهستريه 

الممرض: دكتور احمد خدت التلفون من غير ما احس و رنت على حد بس ملحقتش تتكلم 

احمد بصلها بشر و قال بغضب: اول مريضه تهرب... من عندي في المستشفى انتي بسببك خسرت خمسه مليون جنيه هات الاجهزة 

برقت حياة بصدمه و صرخت بهلع... و هما بيحطوا على دماغها اجهزه و وصلوها بالكهرباء.... فضلت تصرخ من شدت ألمها... و تتوسل اليهم ان هما يسبوها لغيط اما فقدت الوعي من شدت التعب و جلسة الكهرباء 

سبها دكتور احمد و الممرضين و خرجوا من غرفتها 

وصلت عربية جسار و عدي في نفس الوقت و خلفهم عربية محمود 

نزل جسار من العربيه و لسه هيدخل المستشفى وقفه الأمن 

الامن: ممنوع يا فندم الزيارات انتهت 

جسار طلع الكارنيه بتاعه حطه قدام الامن و دخل من غير ما حتا يسمع منه اي رد و معاه عمار و عدي و محمود عرفة اوضتها رقم كام و راحه عندها و محدش من الممرضين قدر يتكلم مع جسار لانه ظابط 

جسار وقف عند اوضتها و ضرب باب الاوضه كسره... و دخل اتسمر في مكانه لما لقها نايمه و باين عليها اثر التعب الشديد و مربوطه... و فيه اجهزه على دماغها راح عليها و هو قلبه بيتقطع... على حالتها شال الأجهزه من عليها و عدي فق ايديها و رجليها و لسه هيقرب عليها وقفه جسار 

جسار بحد: خليك مكانك اوعى تنسى انك انت و اخوك السبب حياة هتفضل معايا و تحت حميتي لغيط اما تفوق و نعرف منها الحقيقه 

شالها و خرج من المستشفى تحت نظرات الصدمه من الكل حطها في العربيه و رفض ان عمار يركب معاه و يشوفها بالشكل دا و مشي طلع على الحاره وصل قدام منزل فريده نزل من العربيه شالها قدام الحاره كلها و طلع على شقه فريده خبط على الباب برجله و هو شيلها بين ايديه فاقد الوعي 

فتحت فريده الباب و لطمت... على وشها بخضه: حياة مالها ايه اللي حصل 

جسار دخل على اوضتها على طول نيمها على السرير برفق و قال و هو بصصلها: متقلقيش الدكتور على وصول و هنعرف مالها 

فريده خرجت لما سمعت صوت خبط على الباب... جسار بصلها بدموع بتلمع في عنيه لأول مره في حياته و هو حاسس ان قلبه وجعه... عليها و مرعوب عشانها 

جسار بصلها بدموع و قال من بين سنانه و هو بيتحكم في نبرة صوته المهزوزه: قسما بالله لا ارجعلك حقك حتا لو كان من ابوكي نفسه 

مسح دموعه... لما عدى دخل الاوضه راح قعد جنبها من اليامه التانيه و مسك ايديها بدموع جسار رفع عنيه بصله بغل

_ اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🦋. 


بعد فترة خرج الدكتور من غرفة حياة و معاه فريده و نيرة 

جسار قام من مكانه بسرعه راحه عليه و قال بلهفه: هي عامله ايه طمني عليها

الدكتور: هي واخده مهدي قوي جدا مش هتفوق منه غير بعد ست ساعات على الاقل 

عدي رجع قعد على الكنبة و دفن وشه بين ايديه بتعب و قال بحزن: انا هفضل هنا جنبها لغيط اما تفوق 

جسار قعد قدامه على الكرسي و هو بصصله بجمود: انا مش هسيبها و انزل غير لما تصحي و اطمن عليها 

محمود ببرود: خليكوا معاها و انا همشي ورايه شغل مهم لازم اخلصه 

محمود نزل و عمار نزل معاها و قال هيرجع تاني لانه خايف اخوه يتهور.... دخلت نيره مع فريده المطبخ يجهزوا الطعام 

فريده بصتلها بطرف عنيها و قالت: سرحانه في ايه 

نيره بصت قدامها و قالت بهدوء: في عدي شكله مش هيسامحني... على اني كنت عارفه مكان حياة و مقولتش

فريده: انتي شايفه ايه 

نيره بصتلها بعدم فهم: في ايه 

فريده: يعني عدي اتغير التغير اللي المفروض يكون عارف مكانها

نيره بتنهيدة: عدي طيب و حنين اوي و مستحيل يكون ليه يد في اي حاجه حصلت الياس هو السبب كان كل همه الفلوس و بس ممكن يبيع ابوه عشان الفلوس... مش اخته عدي كان بيقولي على اللي الياس بيعمله و هو كان معترض و مش موافق بس مكنش في ايديه حاجه لان الياس كان هو المتحكم في كل حاجه حتا في عدي كان المفروض اقول لـ عدي مكانها عدي بيدور عليها من ساعت ما دخلت المستشفى لان الياس كان رافض يقوله على مكانها 

فريده بحنيه: روحي خديه بعد الغداء و ادخله اوضه خليه يرتاح شويه و اتكلمي معاه هو بس متعصب دلوقتي انتي شايفه اخته عامله ازاي 

نيره رجعت تكمل اللي بتعمله و هي بتفكر فيه خلصوا الأكل و حطه على سفره بسيطه في الصاله جسار قعد ببرود اما عدي رفض انه ياكل بس بعد أصرار نيرة و فريده عليه قعد معاهم على السفرة تناول القليل و هو بيتجاهل وجود نيرة

نيرة بصت في الطبق و هي حابسه دموعها بالعافيه عدي لحظ دموعها و حس انه اضايق... جدا 

فريده بهدوء لما لحظه التوتر اللي بنهم: نيرة يا حبيبي خدي عدي و ادخله ارتاحه شويه و انا اول ما حياة تفوق هاجي ابلغكم 

نيرة هزت راسها و سحبت عدي من ايديه و دخلوا اوضه من الموجودين و قفلت الباب وراها 

نيرة بصتله بدموع و قالت برقة: عدي انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلطانه بس نيللي كانت محظره عليه اقولك انت بالذات 

عدي مسكها من كتفها بعصبيه و قال بصوت منخفض: ليه انا بالذات اللي كنتي مخبيه مكانها دي تبقي اختي فاهمه يعني ايه اختي يعني انا اكتر واحد احميها و هحافظ عليها دا أنتي كنتي شيفاني طول الوقت و انا بدور عليها قدامك لدرجه دي مش وثقه فيا 

نيرة دموعها نزلت على خدها و هي بتهز راسها برفض: انا مبثقش في حد قدك بس انا كنت خايفه اقولك مكانها يأثر عليها حياة اتعرضت لصدمه.... مأثره عليها جداً و ممكن تقابل اي مضاعفات بسببها متنساش انها كانت في مستشفى امراض نفسيه و عصبيه.... و دا ممكن يكون أثر عليها جداً انا عملت كدا لمصلحتا اكيد كنت هقولك بس بعد اما حالتها النفسية تتحسن صدقني

عدي قلبه رق اول ما شاف دموعها... فق ايديه من على كتفها و مسحلها دموعها بلطف: حقك عليا متزعلش انا مكنتش اقصد ازعلك 

نيرة بابتسامة برقة: مفيش حاجه حصلت حصل خير 

عدي خدها و نام على السرير بأرهق و قال بتعب: كان نفسي اخدك شهر العسل في مكان غير دا انتي تستحقيه بس زي ما انتي شايفه اول يوم جوز لينا قضيت نصه في الحبس و النص التاني بدور على اختي فيه

نيرة بصتله عن قرب بحب و قالت برقة: مش مهم عندي اي حاجه كفايه اني جنبك و في حضنك دي عندي بالدنيا و ما فيها 

عدي بابتسامة: اوعدك اول ما كل المشاكل دي تتحل هخدك و نروح نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه 

قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه 

في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص لـ فريده و قال بتوتر شديد

جسار: هي ليه مفقتش لغيط دلوقتي الست ساعات خلصه بقالهم خمس دقايق 

فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جداً و اتكلمت بهدوء: لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها 

جسار بص عليها و هي نايمه  و هو حاسس ان قلبه بيدق... بسرعه من فرط خوفه عليها و قال: هستنا كمان خمس دقايق و لو مفقتش هنزل اجيب الدكتور 

فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها: متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح 

جسار بصلها بحد اكبر و قال بتهكم حاد: انا عارف انا بعمل ايه كويس مافيش داعي لـ كلامك دا 

فريده بنفاذ صبر: اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس 

جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه: مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب 

حياة بدأت تفوق تدريجياً بتعب فتحت عنيها بوهن و قالت: انا فين 

جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها: انتي في بيت ست فريده 

حياة بصتله بضعف و قالت: عدي... عدي فين انا سمعت صوته 

فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع: عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته 

حياة فتحت عنيها بالعافيه و قالت بتعب: بتعيطي ليه يا داده 

فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء: كنت هموت... من الخوف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه 

حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن: حاضر 

فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير: متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش 

حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها: انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري 

فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه: خاطرك غالي عليا اوي 

حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل: هي ايه صوت الاغاني دي

فريده و هي بتمسح دموعها: دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك 

حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء: ماشي سبيني البس 

فريده بابتسامة: ماشي يا حبيبتي البسي براحتك 

جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.

 

عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت 

نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم: هوا ايه الصوت ده 

عدي و هو بيتأملها بعشق: باين فيه فرح قريب 

نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه بألم... في دمغها: دماغي هتموتني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة 

عدي ضحك بخوفت: احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا 

نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت: ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر 

عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته بألم: هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا 

نيرة بدموع: هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم  

عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيًا مش مستحملها 

عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه: عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه 

نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و رعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت

عدي بصلها بدموع و قال بندم: انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة 

حياة بلوم و عتاب: انت اكتر واحد مكنتش متوقعة منه كل اللي حصل 

عدي راح عليها و جه يمسك ايديه حياة بعدت بخوف كور ايديه محاولة امتصاص غضبه... من نفسه لانه السبب في الحاله اللي وصلت ليها و قال بوجع: هتصدقيني لو قولتلك اني مليش ذنب.... في اي حاجه انا سبت شغلي و حياتي و مكنتش بعمل اي حاجه غير اني بدور عليكي لليل نهار و مش عارف انام و انا معرفش عنك حاجه سامحيني يا حياة و ارجعي معايا و انا هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك 

حياة بصتله بخوف و بصت على فريده و هزت راسها: لا مش عايزه ارجع معاك انا هفضل هنا مع داده فريده 

عدي بابتسامة حنونه: اللي تحبيه المهم عندي اكون مطمن عليكي 

فريده قطعة كلمهم بهدوء: مش يلا يا حياة هنتاخر على الفرح احنا نزلين فرح اسراء جرتنا لو حبين تحضروه معانا اهو حياة تفق عن نفسها شويه و تخرج من اللي هي فيه 

عدي كان هيعترض بس وافق لما شاف ان الفرح و المه ممكن تخرج حياة و تنسيها اللي شافته في يومها انهارده نزل معاهم و هو و نيرة و اتفاجئ بوجود جسار و عمار في الفرح 

حياة حسيت بالضيق من فكرة ان جسار متجوز اول ما شافت جسار شايل طفل صغير اللي استنتجت من الشبه الكبير اللي بنهم انه ابنه  

رحمه طلعت على الكوشة و اخدت المايك و شاورت لـ الراجل بتاع الديجي انه يوقف الأغاني 

رحمه بابتسامة مستفزه : انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سؤال محشور في زوري عايزه اسأله لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها

حياة بصتلها بتوتر و خوف شديد و بصت على جسار بدموع اللي اتنفض من مكانه بارتباك اول ما قالت اسمها 

رحمه كملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه بغل لـ حياة: ايه اللي بينك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبليه بقميص النوم.... 🤎🤎🦋

طِبتم وطَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون كل عَام والفَرح يملئ قلوبَكم ، عيدكم مُبارك🤎🤎🤎🤎🦋


يتبع........ 

#من_الحب_ما_قتل

#بقلمي_حبيبه_الشاهد



الفصل الخامس عشر 


رحمه بابتسامة مستفزه: انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها 

اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل: ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة 

حياة رجليها مبقتش شيلها من الصدمه كانت هتقع بس اتمسكت و كل اللي في الفرح بقا بصص عليها و بيتهامس بكلمات وقحه... و نظراتهم كانت بتكولها... منهم الحاقده على جملها و منهم المليانه رغبه... فيها و المشمئزه

رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها : ايه اللي بينك و بينه يا حياة 

جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها لما لف ايديه على خصرها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح 

جسار بص على رحمه بعصبيه مفرطة و قال بغضب مكتوم: انتوا بقيته تحسبه اي واحد طالع عند مراته اليومين دول 

حياة رفعت وشها بصتله بصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه لـ الناس: حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه ميت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاف مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان موت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من الميت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح 

مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صدمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه : اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على حياة ورقتك هتوصلك تمشي من هنا على بيت ابوكي و انا هعمل بأصلي و هبعتلك كل حاجتك و حاجتي و الماخر كمان و هجيب عفش جديد اللي يعجب مراتي 

طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور لـ اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة: دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني 

الاغاني اشتغلت من تاني و الكل بارك لـ جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت منهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها 

عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده 

عدي بعصبيه مفرطة: انت مجنون ايه اللي هببته دا 

جسار بصله و قال ببرود اعصاب: اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت 

عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الغضب لقها المنهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه: اللي سمعته تحت دا صح كنتي معاه بقميص النوم

حياة هزت راسها برفض و هي بتعيط بقوة عدي اتعصب اكتر: امال الست دي بتكدب 

جسار بجدية: اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلاً كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح 

عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء: تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين

جسار بصله بسرعه و قال بعتراض: مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها 

عدي: انا مش هجوز اختي بالطريقة دي 

جسار بهدوء: عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك

عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر 

جسار بهدوء: انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي 

عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء: انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخوف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا 

جسار بابتسامة: كل اللي هتطلبه هعمله بس احنا هنقعد هنا في السيده في بيت ابويا و لو عايزة تغير جو هبقا اخدها و نروح اي مكان نغير جو فيه 

عدي بابتسامة: الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق

عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية: انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره 

خد نيره و مشي دخل جسار من البلكونه و استاذن و نزل

_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر 🦋. 


في منزل الحج محمد في الدور الأول 

محمد بصله بعصبيه و قال بغضب مكتوم: ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني 

جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال: اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها 

نفين والدته بحنيه: ليه يا حبيبي ارجعلها عشان الولد اللي ما بنكوا 

جسار بصلها و قال بزهق: عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها 

نفين: ما هي بتغير عليك مش جوزها

جسار بعصبيه مكتومه: دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره 

نفين بعصبيه: يعني انت مكنتش عندها يومها 

جسار: كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت لـ رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني هتجوزها

محمد زعق فيه بغضب: انت واخدها مسألة عند 

جسار: لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش 

محمد مسك راسه بتعب و قال: اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش تندم 

جسار بهدوء: انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه 

نفين: حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول

جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل حاجه عن حياة

في شقة فريده خرجت حياة من غرفتها خبطت على باب اوضة فريده و دخلت 

حياة برقة: داده فريده ممكن اطلع فوق السطح اشم هواء نص ساعه و هنزل على طول مش هتاخر 

فريده بحنيه: اطلعي بس متتاخريش انا مش هنام غير لما اطمن انك نزلتي 

حياة برقة: حاضر 

فريده بتحذير: بس اوعي تطلعي بالشكل دا حد يشوفك و تحصل مشكله 

حياة بهدوء: هحط طرحه على كتفي 

خرجت من الاوضه و قفلت الباب وراه و خدت طرحه كبيره حطتها على كتفها زي الشال و طلعت فوق السطح بصت على الشارع الفاضي لان الوقت اتاخرج و هي بتفكر في طلب جسار اتنفضت من مكانها برعب اول ما سمعت صوته الرجولي من الخلف 

جسار بصوت مرتفع حاد: حياة

حياة بصتله بخوف و هي حاطه ايديها على قلبها: حرام عليك خضتني 

جسار راح عندها و هو بصص على ما ترتديه للحظات بتوهان فيها و فاق على نفسه و اتكلم بغضب مكتوم: انتي ايه اللي لبسه دا انا مش قولتلك ميت مره البس دا ميتلبسش تاني 

حياة قالت بشجاعه زائفه رغم خوفها: و انت مالك البس اللي البسه انت متحكم في حياتي اوي كدا ليه 

جسار حاول يتحكم في عصبيته منها و قال من بين سنانه: هيبقي حلو لو حد شافك و حاول يتحرش.... بيكي ساعتها هتكوني مبسوطه يعني انتي هنا في حاره مش في البيئة اللي اتربيتي فيها طول عمرك هناك لو حد شافك كدا عادي بالنسبة ليه لان كل اللي عايش في المكان بيلبسه نفس البس بتاعك اما هنا زي ما انتي شايفه لا الناس و لا البيئة اللي ينفع تخرجي بيه كدا 

حياة اقتنعت نوعاً ما من كلامه و عجبها جداً طرقته اللي بيفهمها بيها افتكرت حاجه خلتها تزعل 

حياة بحزن: شكراً على اللي عملته معايا في الفرح بس انا مش هتجوز بالطريقة دي

جسار بتنهيدة: انا هتجوزك عشان عايزك.... انتي اللي تكملي معايا حياتي الجايه 

حياة بصتله بعدم استيعاب: يعني ايه 

جسار قرب منها بابتسامة خبيثه مسكها من خصرها و سحبها اتصدمت في صدره العريض حياة حطيت ايديها على صدره تبعده عنها في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد

حياة برقة: جسار ابعد 

جسار بصلها بتوهان فيها و في اسمه اللي اول مره يسمعه منها و همس همس قاتل: قولي كدا اسمي تاني 

حياة اتكسفت و قالت بتوتر من قربه الشديد ليها: جسار... ابعد لو سمحت 

جسار و هو مركز مع حركة شفايفها: يا عيون جسار 

اتسعت عنيها و برقت بصدمه كبيره اول ما سحابها في قبله.... رقيقه بعد عنها و هو بينفس بعنف و قال بهلس: جهزي نفسك يا عروسه المأذون هيجي اخر انهار عشان نكتب كتبنا 

حياة كانت مش سامعه اي حاجه من اللي قالها و لا حاسه بأي حاجه حوليها من صدمتها باللي عمله تامل صدمتها بستمتاع و نزل وشه لمستوها و كان لسه هيقرب على شفايفها اتفاجئ بقلم قوي نزل على وشه من ايديها الصغيره في حركه تلقائية منها 

حياة بعدته عنها و هي مصدومه و قالت بعصبيه مفرطة: انا استحالة اتجوز واحد سافل... و قليل الادب زيك 

قالت كلامها و جريت من قدامه نزلت و هي بتترعش.... من الخوف لانها مش عارفه جابت الشجاعة دي كلها منين جسار بص لطفها بزهول اتحول لغضب رهيب و قال بغضب مكتوم: وماله ضرب الحبيب زي أكل الزبيب كلها ساعات و تبقي على اسمي و ساعتها هرجع حق القلم دا منك 

مسح على خده مكان القلم... و هو بيضحك لما افتكر عصبيتها

_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 


في اليوم التالي حياة قامت من على الكنبة راحت تفتح الباب و هي ناسيه موضوع جسار نهائين.... فتحت الباب و هي لبسه بيجامه بنص كم و بنطلون برمودا عليه رسمه كرتون و عمله شعرها ضفرتين كان مديها سن اصغر من سنها اتلقته واقف قدامها و هو لبس بذله سوداء انيقة و في ايديه بوكيه ورد من اللون الأحمر و جنبه عمار و والدته و والده 

نفين بابتسامة: روحي يا حبيبتي نادي لمامتك 

حياة من صدمتها قفلت الباب في وشهم و سندت بضهرها على الباب حطيت ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه اثر وجوده قدامها

نفين لوت شفايفها بضيق و قالت: مالها دي 

عمار و هو بيكتم ضحكته بصعوبة: اصلها العروسه 

نفين شهقت و بصت على جسار: هي دى العروسه هتتجوز عيله 

جسار كان في قمة غضبه منها خبط على الباب طرقات عنيفه فتحت فريده الباب 

فريده بابتسامة: اتفضلوا يا الف اهلاً وسهلا 

جسار اداها بوكيه الورد و قال من بين سنانه: فين العروسه 

فريده التفتت حوليها بستغرب: كانت هنا دلوقتي هتتلقيها في اوضتها هدخل اندهلها 

دخلت فريده الاوضه لقتها رايحه جايه في الاوضه بتوتر شديد 

فريده: جسار جه برا هو و اهله البسي و ظبطي شعرك كدا 

حياة بتوتر شديد: انا مش هتجوز 

فريده شهقت بخضه: ليه يا بنتي الناس برا مستنيكي طب البسي و اخرجي الاول و نبقى نشوف نقلهم اي حاجه بعدين 

طبطبت على كتفها بلطف: يلا يا حبيبتي البسي 

حياة هزت راسها: حاضر 

خرجت فريده و سابت حياة تغير ملابسها خرجت بعد فتره و هي لبسه فستان زهري صق لغيط ركبتها باكمام سايبه شعرها القصير للخلف بعنايه اتفاجئت بـ عدي اخوها موجود و معاهم واحد غريب لبس بذله سلمت على كل الموجودين برقة 

فريده بابتسامة: دي نفين ام جسار و دا الشيخ محمد ابوه 

حياة بابتسامة رقيقه: ازيك يا طنط ازيك يا انكل 

نفين قعدتها جنبها بابتسامة: الحمدلله يا حبيبتي ماشاء الله عليكي قمر 

حياة برقة: مرسي يا طنط 

نفين بابتسامة: طنط ايه بقا قوليلي يا ماما دا انتي مرات الغالي

حياة بصت لـ فريده و ابتسمت برقة: حاضر يا مامي 

نفين بابتسامة: طلعه من بؤك زي السكر يا روح مامي 

جسار كان متابعها ووهو في قمة غضبه منها و قال و هو بيجز على سنانه: ندخل في الموضوع على طول احنا جين نكتب الكتاب و الفرح زي ما تفقنا بعد اسبوع 

عدي بجدية: شكل العروسه موافقه يبقا انا كمان موافق 

محمد: يبقا على بركة الله اكتب يا مولانا 

المأذون بدأ مراسم الزواج فضلت حياة متابعهم و هي حاسه بسعادة شديدة مقدرتش تخبيها لانها حاسه اتجه جسار بمشاعر اول مره تحس بيها أنها المأذون بجملته الشهيرة و بقت حياة زوجته باركلهم الكل و مشيوا بعد فتره 

خدها جسار و طلعه فوق السطح زقها على الحائط و حصرها من خصرها و قال: بقا حتت عيله شبر و نص زيك تمد ايديها على المقدم جسار 

حياة بصتله باعين القطط و قالت بخوف: انت.... اللي سافل و قليل الادب 

جسار بابتسامة خبيثه و هو بيلف ايديه على خصرها بجرائه: فيه واحده تقول لوجوزها كدا مكنتش بوسه... يعني 

شهقت حياة برقة و ضربته في كتفه بلطف: جسار بطل أنا مكنتش اعرف انك كدا 

جسار قربها منه بابتسامة و هو بيرجع شعرها للخلف: انتي بقيتي مراتي يا قلب جسار يعني تنسي جسار اللي كان بيعملك بحدود و تستقبلي جسار واحد تاني خالص 

حياة حاولة تبعده عنها بتوتر: طب ابعد عني لازم انزل 

جسار قبلها.... برقة و قال: دا عقاب بسيط على اللي عملتيه و كل اما تغلطي هتتعقبي بس هيبقي عقاب اكتر من كدا 

تامل صدمتها و هو بيبعد عنها و حط ايديه في جيب بنطاله بابتسامة جذابه: انتي مفكره القلم اللي ضربتيه امبارح دا قلم دا هواء 

حياة جريت من قدامه بخجل مفرط اتفاجئت انها مرفوعه من على الأرض و جسار شيلها من خصرها بيد واحده و بيضحك بصوته الرجولي 

جسار بابتسامة: رايحه فين زي الفار المبلول اقفي عندك 

نزلها على الارض و لفها كان وشها احمر من فرط خجلها و بصه في الارض رفع وشها بصلها و ضحك على فرق الطول اللي ما بنهم و حاوط كتفها بيديه و هو بيتمشى و سحبها معاه راحه عند سور السطح و هو بيتكلم معاها 

بعد مرور اسبوع دخلت حياة الشقه و هي مسكه طرف فستان زفافها بارتباك و توتر شديد 

جسار وقف قدامها و مسك ايديها  بابتسامة ساحره

حياة بصتله بتوتر شديد: فين الأوضه عايزة اغير الفستان 

جسار شاور على غرفة النوم و قال بمكر: تعالي افتحلك السوسته مش هتعرفي تفتحيها لوحدك 

حياة اتوترة اكتر: لا شكرا انا بعرف افتحها لنفسي

جسار شالها بين ايديه و قال بغمزه و هو داخل الغرقة : لا لازم اساعدك 

في الصباح صحيت حياة على صوت جرس الباب اتلقت نفسها نايمه في حضن جسار عضت على شفايفها بخجل شديد ...  قامت خدت الروب من على الكنبة لبسته و هي خارجه من الاوضه فتحت الباب و اتفاجئت بـ رحمه طليقة جوزها قدامها 

رحمه طلعت زجاجه صغيره فيها ميت نار.... وو


يتبع...... 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع