القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية من الحب ما قتل الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه

 



رواية من الحب ما قتل الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه 







رواية من الحب ما قتل الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه 




اتنفض من مكانه و هو مصدوم و اتكلم بغضب: يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي 

مصطفى والده ببرود اعصاب: كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماتت... من سبع سنين 

الياس مسح على وشه بعصبيه: وجاي تقولنا دلوقتي ليه 

مصطفى بصلهم بهدوء: عشان انا خلفت منها 

عدي بصله بصدمه كبيره و قال بغضب مكتوم: أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي 

مصطفى بتنهيدة: مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد موت والدتها و دلوقتي جدتها اتوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره 

عدي و هو بيهز رجله بعصبيه: كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي تموت 

مصطفى بصله بحزن: لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها

عدي بعصبيه: عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات

عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه 

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 


في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص لـ الجنيه بنبهار و مستغربه جداً ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل والدتها و رفضت انها تسيبها عايشه لوحدها فاقت من شرودها على صوت السائق

: احنا وصلنا يا انسه 

بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت لـ الفيلا من الخارج بخوف و دخلت بتوتر و ارتباك لانها خايفه من موجهت اخوتها لقت مصطفى بيستقبلها في الصاله جريت عليه حضنته بشتياق 

حياة برقة: وحشتني اوي يا بابي 

مصطفى بابتسامة حنونه: وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة 

خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم 

مصطفى: دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران

مسك ايديها بحنيه لما حس بتوترها بابتسامة: و دي حياة لسه في فرقة تانيه كليه حقوق و كلها سنتين و تبقا محاميه قد الدنيا 

ابتسمت حياة برقة و بصت لـ اعينهم المشتعله من الغضب بخوف و توتر 

مصطفى بص لـ الياس و عدي بحد: مش هتاكلوا بقا 

نيللي بابتسامة: نورتي يا روحي بيتك 

حياة برقة: البيت منور بصحابه 

الياس بص لـ نيللي بغضب و بص لـ حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام 

حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو: معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي 

حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه 

مصطفى: حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك 

حياة بصتله بتوتر: بس انا مش عايزه حفلات 

عدي بعصبيه: حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان 

مصطفى ضرب بيديه على السفره: اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي 

بصلها عدي بغضب و قام خرج هوا كمان حياة بخوف: بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات 

مصطفى: الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف بـ بنت مصطفى ضرغام 

اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على موت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها 

في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود 

الخدمه حطيت كفر فستان على السرير: البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله 

حياة بهدوء: روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول

خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت بـ فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله لـ الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جداً و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جداً و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاري... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه 

حياة و هي مبهوره بشكلها: ادخل 

دخل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة 

حياة برقة: شكرا يا بابي الفستان حلو جداً 

مصطفى بابتسامة: انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت 

هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه لـ جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جداً و بدا مصطفى يعرفها على الناس 

حياة حسيت بالوحدة جداً لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها  بيكرها... بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين 

جالها صوت هادي من وراها: بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده 

حياة لفت بخضه اتفجأة بـ شاب واقف قدامها ملامحه حاده جداً رجعت بعض الخطوات داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه 

حياة و هي بتحاول تبعده عنها بخوف شديد: ابعد لو سمحت 

وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خوفها: مالك خايفه كدا ليه متخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس 

حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة: تشرفت عن اذنك 

جت تمشي مسك ايديها يمنعها: استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه 

حياة اتوترت اكتر: اسمي حياة عن اذنك لازم امشي 

جريت حياة من قدامه بخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر لـ وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه

مصطفى بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه 

قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه لـ مصطفى بابتسامة: ازيك يا دكتور مصطفى 

مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات: اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه 

مصطفى: اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش

وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى بخوف: مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس  و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها 

بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته... في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيراً و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها... اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و تخاف قامت لبست عشان تروح الجامعه نزلت و كانت لسه هتخرج من الفيلا اتفجأة بـ


يتبع.......

#الفصل_الأول

#من_الحب_ما_قتل



الفصل الثاني 


حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة بـ الياس قدامها 

الياس بصلها بصة قرف و قال بحد: أنتي رايحه على فين 

حياة بخوف شديد: رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره 

الياس بعصبيه: و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي 

حياة بصتله بستغرب: استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط 

الياس اتعصب اكتر: انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست 

حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها: اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك 

الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة... و اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد 

رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها: بأي حق ترفع ايدك و تضربني 

مسكها من ايديها بقوة و هو بيبصلها بحد: لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه 

حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه: لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي 

لولا دراعها ورا ضهرها بحد: لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده 

حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر... في ايديه: ابعد عني دراعي هيتكسر... في ايديك انا هقول لبابي لما يجي 

الياس بابتسامة ساخره: لا خوفت ابقي قوليله او اقله انا 

ساب ايديها ببرود اعصاب: يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء 

حياة غصبن عنها عيطت بقوة... طلعت بسرعه لـ اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا 

بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها 

الخدمه: حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره 

حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه وشها في المخده و قالت بجمود: انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص

الخدمه بارتباك: مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته

حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد: قوليله مش نزله 

الخدمه بصيت في الارض بحترام: حاضر 

خرجت الخدمه و حياة رجعت دفنت وشها في المخده ببكاء لان اول مره في حياتها حد يمد ايديه عليها أتفجاة بـ الباب بيتفتح و بيدخل الياس بندفاع

اتعدلت حياة بعصبيه: أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط 

الياس و هو بيمسح على وشه بضيق: بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك خمس دقايق و تكوني تحت 

حياة قامت من على السرير راحت عليه بعناد: مش هاكل هتأكلني غصب عني 

الياس راح عندها مسكها من شعرها بعنف: بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فوراً شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا 

دفعها وقعت على السرير و هو خارج من الاوضه: خمس دقايق خمس دقايق بس و اتلقيقي تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه 

قال كلامه و خرج من الغرفه بصت لطيفه بحسره... و قامت غيرت لبسها و نزلت كانت لبسه فستان من القطن لغيط ركبتها و بنص كم و هي سايبه شعرها بعنايه و منزله على وشها عشان تخفي اثر صفعت... الياس و لا تضع اي مسحيل تجميل دخلت غرفة السفره و اتفجاة بـ وليد موجود و هو فعلاً الياس قالها بس هي نسيت 

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


مصطفى بابتسامة: تعالي يا حبيبتي واقفه عندك ليه 

راحت عنده بخجل شديد من نظرات وليد اللي مشلش عنيه من عليها من ساعت ما دخلت قبلت رأس مصطفى و سحبت الكرسي و قعدت 

مصطفى شاور على وليد: اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي 

حياة رفعت وشها بصت لـ والدها: و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي 

وليد و هو بيتناول الطعام: واكتر من ما تتخيلي الياس اخ مش مجرد صديق 

بصت لـ الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو

الياس ببرود اعصاب: اقعدي يا حياة عايزك في موضوع مهم 

قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة: نعم يا ابيه 

وليد بص لـ مصطفى بجدية: انا فتحت الياس امبارح في الموضوع ده بس قولت لازم افتح حضرتك يا انكل انا من امبارح و انا معرفتش انام من ساعت ما شوفت الانسه حياة انا جاي و طالب ايد الانسه حياة منك انا مش هتلقي في جمال و اخلقها كفايه انها بنت حضرتك 

حياة قامت فجاة و هي مصدومه : بس انا مش عايزة اتجوز 

الياس بعصبيه: نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي 

حياة بتوتر و ارتباك: مش عايزة اتجوز انا لسه بدرس و قدامي مستقبل طويل 

مصطفى بهدوء: اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه 

وليد باحراج: انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي 

حياة كانت لسه هتعترض بصلها الياس بتحذير و شاور بيديه انها تسكت من غير ما حد يشوفه 

الياس بهدوء: احنا نعمل خطوبه دلوقتي و الجواز بعد ما تخلص تعلمها بعد سنتين 

حياة سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها 

الياس بص لـ طيفها بغضب: هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين 

مصطفى بصله بشك: لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز 

الياس قام بهدوء بابتسامة حاده: انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها 

عدي بستغرب: انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها 

الياس: عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها 

الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت لـ الغضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و بتبكي راح عندها بعصبيه 

الياس اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: تنزلي حالاً تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسماً بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني 

حياة بصتله بدموع و قالت بخوف: هو الجواز بالغصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا 

الياس بنفاذ صبر: و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بتهديد يا اما هحرمك من الجامعه 

بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض

حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز: بابي انا موافقه 

مصطفى بسعادة و هو بيبص لـ وليد: الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين 

الياس بابتسامة: على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل 

بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه 

نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف بصدمه: مين اللي ضربك كدا 

حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن: ابيه الياس 

نيللي بحزن شديد: عشان رفضتي وليد 

حياة: لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه 

نيللي بتنهيدة: الياس عمره ما كان عنيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت 

حياة مسحت دموعها: بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي

نيللي: بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اتصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف 

حياة لحظه الحزن في عيون نيللي: بتحبيه 

نيللي بصت لـ البيت بشرود: مفيش في قلبي غيره 

حياة: طب هوا بيحبك 

نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن: هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس 

حياة بحزن شديد: بقالك قد ايه متجوزين 

نيللي: من اربع سنين 

حياة بستغرب: اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا

نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد: انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت  

حياة بأسف: أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك... بكلامي 

حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل: انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم... و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله 

نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل: الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني 

حياة بصتلها بتفكير: انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي 

نيللي لمعت عيونها بأمل: خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه 

_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋. 


بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش بـ وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب

خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة بـ وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه

وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد: اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي كمان 

حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة: شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل 

وليد بابتسامة عاشقه: مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك 

حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت: انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه 

حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل: انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي

وليد فتحلها باب العربيه بهدوء: اركبي هوصلك 

حياة بصتله بتردد: بس... 

وليد بتعجب: بس ايه انا مش هخطفك متخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق 

ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب: تحبي تتغدي فين 

حياة بتوتر و ارتباك: نتغداء في البيت احسن 

مسك ايديها قبلها بعشق و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جداً من حركته و خافت لانها اول مره تكون معاه لوحدها سحبت ايديها منه بهدوء وصله البيت دخلوا مع بعض قبلهم مصطفى 

حياة بتوتر: بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس

مصطفى بهدوء: ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك 

هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود 

وليد: الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام 

حياة برقة: حاضر 

قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب و هو بيبص لـ شفايفها برغبه...


يتبع...... 

#من_الحب_ما_قتل

#بقلمي_حبيبه_الشاهد



الفصل الثالث 


دخل وراها و قفل الباب قبل ما حد يشوفه و حصرها في الباب و هو بيبص على شفايفها برغبة: مالك بتحلوي كدا ليه على طول 

حياة و هي بتحاول تبعده عنها برعشه و دموع: وليد ابعد أنت بتعمل ايه 

وليد ميل لمستواها دفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: ابعد ايه انا مستني اللحظة دي من ساعة ما شوفتك 

حياة بدات تبكي بصوت مرتفع و هي بتدفعه بعيد عنها بكل قوتها: لا ونبي متعملش كدا و سبني امشي 

وليد مسك ايديها سبتها في الباب و همس امام شفايفها برغبة: انا عمري ما شوفت حد في جمالك يا حياة 

بصتله في عنيه باعينها الباكيه برجاء و قالت بصوت مبحوح: عشان خاطري ابعد عني 

وليد بهمس قاتل: تؤ مش هبعد غير لما اخد اللي عايزه 

قال كلامه و قبلها.... برقة اتسمرت حياة في مكانها و هي بتحاول تفق ايديها من ايديه و ضربته في رجله بعد عنها بألم... رفعت ايديها ضربته بالقلم على وشه بحركة تلقائية منها 

حياة بعصبيه شديدة: أنت واحد حقير... و منحرف 

فتحت الباب و جريت بخوف شديد و هي بتبكي بقوة خبطت في نيللي بصتلها باعينها الباكيه و جريت طلعت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الأرض و سندت ضهرها على الباب و دفنت وشها بين رجليها و بكت بنهيار

نيللي خبطت على الباب من الخارج بقلق و هي بتحاول تفتح الباب بس كان فيه عازل منعها: حياة حبيبتي انتي كويسه أنتي قفله الباب عليكي ليه من جوه 

حياة حاولة تتحكم في نبرة صوتها: انا كويسه بس محتاجه اقعد مع نفسي فتره 

نيللي: انا مش همشي من هنا غير لما تفتحي الباب و اعرف مالك 

حياة فتحت الباب بشعرها المنكوش و وشها الأحمر شهقت نيللي بخضه من شكلها و دخلت الأوضه و قفلت الباب و قعدوا على الكنبة 

نيللي بصت لـ شفايفها الورمه... بشك: مال شفايفك بتنزف ليه 

حياة بصت في الأرض بشهقات و خجل: اتخبطت في وشي و انا بجري 

نيللي رفعت حجابها بابتسامة حاولة تخفيها: وليد اللي عمل فيكي كدا بس انتي مكسوفه تقولي 

حياة رفعت وشها بغضب و اتكلمت بعصبيه: انا مش عايزه هو الجواز بالغصب دا واحد سافل 

نيللي بستغرب: اما انتي مش عايزه وافقتي ليه من الاول 

حياة حطيت ايديها على وشها وانهارت اكتر من البكاء: ابيه الياس هددني... اني لو موافقتش هيحرمني من الجامعه و انا مش عاوزه اضيع مستقبلي انا مبحبش وليد و لا عمري هحبه دا شخص غامض و مخيف تحسيه متوحش... انا بخاف منه اوي مش عايزه اتجوزه مش عايزه 

نيللي طبطبت على ضهرها بحزن شديد: مقولتيش ليه لـ انكل مصطفى بعديها كان هوا اللي هيرفض 

حياة بطلت عياط و بصتلها: بجد انا لو كلمت بابي هيرفضه بس... بس هيتخانق مع ابيه الياس و يزعقله و هبقا انا السبب 

نيللي: الياس هيزعل يومين و هيتراضه بس انتي دخله على جواز يعني العمر كله هتعشيه مع واحد مش حبه و خايفه منه طول الوقت الصراحه انا كمان مش مطمنه ليه من ساعت ما شفته في الحفلة اول مره 

حياة بنتباه: أنتي مش قولتي انه صاحب جوزك ازاي اول مره تشوفيه 

نيللي: مش معنه انه صديق جوزي ابقي اعرفه انا معرفش غير كذا واحد بس و كمان بالأسم يعني معرفش شكلهم

في المساء خبطت حياة على باب غرفة مصطفى و دخلت بعد ما سمعت اذنه 

حياة بابتسامة رقيقه: لسه صاحي 

مصطفى بابتسامة: و لو مش صاحي اصحالك اقفلي الباب و تعالي 

قفلت الباب و راحت قعدت جنبه على السرير و هي بتفرق في ايديها من توترها المفرط

مصطفى بهدوء: بطلي توتر و قولي عايزه ايه 

حياة بصتله في عنيه لثواني بصمت و قالت بسرعه: بابي انا مش عايزة وليد 

مصطفى: ليه يا حبيبتي انتوا اتخنقته مع بعض 

حياة بتوتر و ارتباك: لا بس انا مش مرتحاله و بخاف منه شكله مرعب 

مصطفى ضحك بخفوت على تفكرها الصغير: بس الشاب مفيهوش حاجه تترفض و شكله مقبول انتي بس خايف عشان جدتك مكنتش بتخليكي مخطلته بحد حوليكي انتي حتا بتخافي مني انا عايزك تشيلي الخوف و الافكار اللي في دماغك و حاولي تخدي على اللي قدامك و كوني صداقه هتتلقي الخوف اللي جواكي من كل اللي الناس حوليكي راح خالص 

حياة قطعته بدموع: بس يا بابي وليد

مصطفى قطعها بشئ من الحد: بس وليد واحد ميترفضش يا حياة كفايه انه صديق الياس و اخوكي عارفه كويس و بيشكر فيه و انا كبرت و عايز اطمن عليكي و بعدين انتوا خطوبتكوا بكرا الخطوبه دي فترت تعارف افضلي فتره معاه و حاولي تتعرفي عليه اكتر و لو مرتحتيش انا بنفسي اللي هفسخ الخطوبه 

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 


نيللي كانت نايمه على سرير الكشف و هي متوتره و خايفه جداً 

الدكتور: زي ما أنتي بتقولي مفكيش حاجه و مسألت وقت 

خرج الدكتور من غرفة الكشف و قامت نيللي عدلت هدومها و خرجت: بس يا دكتور انا بقالي اربع سنين متجوزه و لسه محصلش حمل و لا مره 

الدكتور: هكتبلك على ادوية تخديها بنتظام و إن شاءلله يحصل حمل قريب 

خرجيت من العيادة و هي بتتمنا ان ربنا يرزقها بطفل بصيت لـ الناس اللي جايه تكشف و إلى بطنهم المنتفخه بشتياق و خرجت من المركز ركبت عربيتها و انهارت من البكاء حاولة تهدي نفسها بس مقدرتش حتا تلم اعصبها اللي بتترعش... عشان تسوق العربيه اول حد جه في دماغها هو الياس مسكت التلفون و رنيتله 

نيللي بشهقات: الياس تعالى خدني انا... انا اعصابي تعبانه و مش عارفه اسوق حاسه ان لو سوقت هعمل حدثه 

الياس بلهفه و قلق: أنتي فين و انا اجيلك 

نيللي: هبعتلك اللوكيشن 

قفلت معاه و بعتتله رساله بالمكان اللي هي فيه و رجعت بضهرها لـ الخلف سندت على الكرسي و هي حاسه ان اعصابها كلها سيبه بعد مرور نصف ساعه كان الياس وصل المكان بص لـ مركز النساء... و راح عندها فتح باب العربيه بعصبيه 

الياس بعصبيه حاول يخفيها: انا مش قولتلك انسي موضوع الدكاترة دا خالص 

فتحت عنيها الورمه... من البكاء و قالت بدموع: نفسي اخلف و ابقا ام مستكتر عليا ابقا ام 

الياس حس بحزن شديد: انا مش عايزك تدي أمل و ترجعي تزعلي انا مش مهم عندي الخلفه كفايه انتي في حياتي 

نيللي ببكاء: بس انا عايزه اخلف نفسي يتقلي يا مامي و انت كمان دايما بتفكر في الخلفه بس بتكدب عليا عشان متجرحنيش بكلمك 

الياس مسك وشها بين ايديه بحنيه: لا يا نيللي انا مش عايز خلفه و قولتلك ميت مره انك عندي بالدنيا كلها 

نيللي بصتله في عنيه بحزن شديد: أنا عمري ما كنت في حياتك يا الياس انت كل تفكيرك و همك في الشغل و ازاي تكبر شركاتك و بس انت عمرك ما جيت حضنتني في مره و قولتلي وحشتني و لا اهتميت بيا و لا اهتميت بزعلي دايما شايفني حزينه قدامك و عمرك ما جيت طبطبت عليا و خففت عن الضغط اللي انا فيه انا اه كنت شايفه ان مشاعرك جافه و انسان مجتهد كل حياتك في الشغل ايام الخطوبه بس قولت بعد الجواز هتتغير انت عمرك ما قولتلي انك بتحبني غير هي مره واحده من ساعت ما عرفتك انت مبتحبنيش يا الياس 

نيللي كانت شفايفها بتترعش... و هي بتتكلم أثر بكائها الياس مسحلها دموعها بحنيه و قال بحب: ازاي بس يا حبيبتي مش بحبك انا بحبك يا نيللي أنتي الحاجه الوحيدة اللي في حياتي حلوه انا ممكن مكنش بعرف اعبرلك عن حبي بس كفايه انك في قلبي انا والله بحبك و محبتش غيرك و الدليل على كدا اننا متجوزين انزلي معايا تعالي عربيتي و انا هبقا ابعت حد ياخد عربيتك

نزلت معاه ركبت عربيتوا مسك ايديها قبلها بحب و هو بيبصلها: بتعيطي ليه تاني 

ميلت رأسها على كتفه حاوط بيديه ضهرها و هو بيقبل دماغها: مش عايزك تبعد عني لاني بحبك و مقدرش اعيش من بعدك 

الياس بص لـ الطريق بابتسامة: طب ما انا كمان بحبك و مقدرش اعيش من غيرك 

نيللي رفعت وشها بصتله و قالت بتردد: أنت ليه مقولتليش قبل كدا عن وليد 

الياس بصلها بهدوء: لانه كان معايا ايام ابتدائي لغيط ثانوي و بعد كدا كل واحد راح جامعه مختلفه و نسيته خالص بس لما رجع من امريكا جالي الشركه عشان يشوفني و رجعت ايام زمان و في نفس الاسبوع جه بابا و صرحنا بـ جوازه فـ ملحقتش اقولك و بعدين انا من امتا بقولك على حاجه حصلت في الشغل 

نيللي: لا عادي فضول 

رواحه البيت دخلت نيللي الحمام على طول اول ما دخلت غيرت ملابسها و خرجت لقتوا نايم على السرير و ماسك التلفون بيقلب فيه راحت عنده و نامت في حضنه و هي بتفكر في وليد

_ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋. 


دخلت بلكونة غرفتها بعد ما خرجت من عند مصطفى و هي بتفكر في كلامه وقفت و هي بتبص على منظر الورد الجميل في الجنينه بس فجأة سمعت صوت جنبها 

اتخضت اول ما لفت و لقيت وليد واقف في البلكونة اللي جنبها 

حياة شهقت برقة: انت بتعمل ايه عندك

ضحك بخفوت على طريقتها اللطيفة و فضل ببصلها: تفتكري انا اقدر اسيبك زعلانه مني و امشي 

حياة: يعني انت هتبات معانا النهارده في نفس البيت 

وليد: انا اسف على اللي حصل تحت بس كان غصب عني متعرفيش ايه اللي بيحصلي اول ما بشوفك بحس اني في عالم تاني ببقا نفسي اخطفك من بين الكل و اخبيكي في قلبي 

حياة وشها احمر من الخجل و بصت في الأرض: مين اللي وافق انك تبات هنا 

وليد سند بيديه على السور و هو بصصلها بحب: مفيش قولت لـ الياس ان العربيه بيظه و هخليها هنا لغيط بكرا يكون الميكانيكي فاتح عشان الوقت اتاخر هو قالي و هتمشي ازاي قولتله هاخد تاكسي هو رفض و اثر اني ابات هنا معاكوا و جبني الاوضه دي قالي عشان تبقا جنب خطبتك لو عزت حاجه 

اكمل وليد بابتسامة ساحره: عارفه ان شعرك حلو و هو متلم و انتي مسيبه بيبقا احلى و احلى 

قعدت على الارض و سندت رأسها على سور البلكونة و هي بصه لـ القمر و حاسه بمشاعر غريبه من كلامه الحلو اللي نساها زعلها منه و مستغربه قلبها اللي بيدق جامد قعد وليد نفس قعدتها في البلكونة بتاعته و فضلوا يتكلمه لغيط اما ناموا و هما قعدين

صحيت حياة بضيق أثر اشعت الشمس اللي جت عليها و هي مرهقه و حاسه بألم... في ضهرها 

بصت جنبها لقيتوا واقف فوقيها ماسك فنجان قهوة و بيبصلها بابتسامة: هو فيه حد بيبقى بالجمال دا و هو لسه صاحي 

حياة مسكت رقبتها بألم: صباح الخير انا نمت ازاي كدا محستش بنفسي 

وليد بمكر: انا كان عندي استعداد انط عندك اشيلك ادخلك الاوضه بس ساعتها مكنتش هسيبك و كنت هنام في حضنك و استغل اللحظة بس اكتفيت باللي قولتيه

حياة برقت بخجل من جراته... معاها في الكلام: قولت ايه 

وليد و هو بينزل الفنجان من على بؤه: قولتي انك بتحبيني و متقدريش تعيشي لحظه من غيري و كانت اسعد لحظه في حياتك و انتي بين ايديه و في حضني كنتي حاسه ان قلبك هيقف من شدت فرحتك و كفايه بعد و تعالي نتجوز بدل الخطوبه 

حياة بصدمه كبيره: انا عمري ما اقول كدا انت اكيد بتهزر صح 

ضحك ضحكه رجوليه و هو بيشورلها: طب استني طيب هكدب كدبه تانيه 

ضربت في الارض برجليها بغيظ و سبته و دخلت و هي بتضحك على طرقته المخدعه لانها فعلاً صدقته 

الوقت كان بيمر عليها زي الهواء و هي مشغوله في تجهيزات الخطوبه مع نيللي وقفت قدام المرايا بتبص لـ نفسها بابتسامة و هي ترتدي فستان بينك ستان و عليه فصوص كرستال بشكل يخطف الانظار لمه شعرها في تسريحه هاديه جداً و حطه ميكب رقيق نزلت مع نيللي كان واقف مستنيها في حديقة الفيلا التي يقام فيها الحفل لابس بذله سوداء اول ما شافها مسك ايديها قبلها و هو مبهور بجمالها الرقيق

حياة التفتت حوليها بخجل شديد من المعازيم: عيب انت بتبوس ايدي قدام الناس 

وليد مسك ايديها التانيه و هو بيبدأ يرقص معاها على اغنيه رومانسيه: انا مش شايف اي حد من الناس غيرك لما بشوفك بمشوفش غيرك قدامي 

حياة بخجل: انا حاسه اني في حلم 

وليد بابتسامة: لا مش في حلم دا حقيقه 

حياة: انت طلعت رومانسي بقا 

وليد و هو بيلفها و بيرجع يمسكها تاني من خصرها برقة: لا دا عشان احنا مخطوبين بس بعد كدا فيه كلام تاني 

رفعت وشها بصتله في عنيه بابتسامة وليد هز راسه بلطف: لا كتير عليا يا بنت الناس انا بضعف... قدام عيونك 

ميلت وشها في الارض بخجل شديد

وليد خد حياة بعد ما الخطوبه ما خلصت و خرج يتعشاء في مطعم 

وليد ميل على ودنها و... 


يتبع.... 

#من_الحب_ما_قتل

#حبيبه_الشاهد


الفصل_الرابع 


وليد ميل على ودنها و همس: الجو هنا خانقه تيجي نخرج نتمشي شويه على البحر 

حياة برقة: ماشي 

حط الحساب على الترابيزه و خرجوا يتمشوا على البحر كانت حياة بصه لـ انعكاس القمر على البحر بابتسامة و هي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها 

وليد خلع جاكيت البدله: البسي دا 

بصتله بستغرب: بس الجو حلو مش سقعانه 

وليد بغيرة واضحه: الفستان مش حلو ضيق... و الناس بتتفرج عليكي 

حياة: طب ما انا كنت لبسه في البيت متكلمتش ليه 

وليد: انتي فجأتيني بيه و هناك كان في البيت مش في الشارع البسي الجاكت احسنلك 

قال كلامه و حط الجاكت على كتفها و كان كبير اوي عليها 

حياة بصتله زي القطط و قالت بزعل: شكلي بقا وحش 

وليد ضحك عليها و على صغرها: لا حلو عليكي 

حياة بغيظ: لو كان حلو مكنتش ضحكت عليا 

وقف قدام البحر و مسك ايديها بحب: انتي اللي صغيره اللي يشوفك يقول بنت 13 سنه مش عشرين خالص 

حاوط بيديه كتفها بلطف و هما بيبصه على البحر 

وليد همس بابتسامة: بحبك 

حياة رفعت وشها برقة: و انا كمان 

وقف قدامها و هوا ماسك ايديها بلهفه: كمان ايه قوليها نفسي اسمعها منك 

حياة نزلت وشها بخجل شديد و قالت برقة: بحبك 

حضنها وليد و هو بيشلها يلف بيها و بيقول بصوت مرتفع: بحبك يا عيون وليد 

اشعلقت فيه بخجل شديد بسبب ان الناس كلها بصتلهم بابتسامة نزلها وليد على الأرض و هي لسه في حضنه مخبيه وشها بكسوف

حياة بخجل مفرط: وليد انا عاوزه امشي من هنا 

وليد ضحك على خجلها و خدها و اتمشوا فترة طويلة و هما مش  حسين بالوقت 

حياة وقفت بارهاق: لا تعبت خلاص مش قادره امشي تاني 

وليد بصلها و ضحك على منظرها: بسكوته مش قادره تمشي خطوتين

بصتله حياة بصمت و ميلت خلعت... الهيلز و مسكته في ايديها 

حياة: الهيلز وجعلي رجلي اوي

وليد قرب منها و شالها شهقت حياة برقة: أنت بتعمل ايه نزلني عيب كدا 

وليد ببرود: مش عيب رجلك وجعاكي 

حياة بتوتر: لا مش وجعاني... نزلني بقا 

مهتمش لكلامها و كمل مشي حياة بتوتر: طب وحياتي عندك نزلني 

وقف في مكانه و نزلها على الارض: أنتي بتحلفيني بيكي 

حياة بصتله في عنيه: حبيت اشوف غلاوتي عندك 

وليد حط ايديه على شعرها و نعكشه... بضحك : أنتي غاليه عندي اوي يا حياة 

حياة بعدت ايديه عنها بضيق: ليه كدا انت مصمم تخلي شكلي وحش انهارده 

وليد مسك ايديها و كمله مشي و قال ببرد: اه عشان محدش يبصلك غيري 

حياة عضت على شفايفها بخبث و هي حابه تشوف غرته عليها : و فيها ايه لو حد بصلي

وليد بصلها بحد و قال بلا مباله: هعميه 

برقت و هي بتبصله بصدمه من رده المتسرع العنيف: تعميه انت عنيف... اوي  

وصله عند العربيه و وليد فتحلها الباب و بصلها: وقت اللزوم 

حياة ركبت و هو قفل الباب و استنته اما ركب جنبها و قالت: وقت اللزوم المفروض اخاف منك بعد كلامك ده 

وليد شغل العربيه و اتحرك: اه خافي مني لان غرتي وحشه 

وصلها قدام الفيلا نزلت حياة و خلعت الجاكت 

حياة: شكرا على الجاكت تصبح على خير 

وليد بابتسامة: و أنتي من اهل الخير هستناكي هنا لغيط اما تطلعي و تبصيلي من البلكونة عشان اطمن عليكي 

حياة برقة: حاضر 

دخلت حياة الفيلا و وليد نزل من العربيه و سند على العربيه بضهره و هو بيربع ايديه و بيبص على بلكونتها

خرجت نيللي من الحمام و هي ترتدي قميص... نوم اسود لقتوا قاعد على السرير و حاطط ايديه ورا دماغه راحت عنده و نامت في حضنه 

نيللي مسكت دقنه بدلع: مالك يا حبيبي متغير ليه من الصبح

الياس بتنهيدة: في مشكله حصلت في الشغل 

نيللي: المشكله تخصك 

الياس بصلها و انتبه لـ ما ترتديه بابتسامة: لا مش معايا بس باذن الله هتتحل 

كمل و هو بيلف ايديه على خصرها بلطف: انا كدا عرفت ليه القمر مطلعش انهارده لانه كان معايا طول الحفلة 

ضحكت نيللي برقة: يا بكاش القمر كان طالع

الياس و هو بيدعي التفاجئ: بجد مشفتهوش اصلي مشفتش غيرك انهارده 

نيللي بابتسامة: يعني انا قمر 

الياس مسك ايديها قبلها و هو بصصلها: واحلى من القمر 

نيللي: مشفتش عدي بقالي يومين هو مجاش حفلة الخطوبه 

الياس: لا مجاش عندو مطار و سافر روما و مش هيجي غير بكرا الصبح 

حطيت رأسها على صدره العريض و قالت بارهاق: حاسه اني مرهقه اوي تصبح على خير 

ضمها لحضنه بحب لم يمر ثواني و كانت نامت بص لـ السقف و هو بيفكرر في الشركه 

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


في الصباح خرجت حياة من الفيلا لقت عربية وليد موجوده راحت عليها و خبطت على زجاج العربيه اتفتح الزجاج 

حياة بابتسامة: صباح الخير انت لسه بالبدله مغيرتش 

وليد مسك رقبته بألم... و هو بيتعدل و قال بارهاق: صباح النور انا فضلت قاعد مستنيكي تبصيلي من البلكونة زي ما قولتلك بس انتي شكلك نسيتي و انا نمت مكاني 

حياة بخجل: انا اسفه بجد كنت مرهقه و اول ما دخلت نمت على طول و نسيتك 

وليد بابتسامة: حصل خير كنتي خارجه رايحه فين 

حياة: أبداً شوفت عربيتك و نزلت اشوفك تعالي ادخل افطر معايا انا اللي هعملك الأكل انهارده بيدي 

وليد نزل من العربيه و دخل معاها: على كدا مراتي هتبقا ست بيت شاطره 

حياة ضحكت برقة: شاطره اوي 

دخلوا المطبخ وليد دخل الحمام الموجود فيه و حياة بدأت تحضر الفطار 

حياة: متتعبيش نفسك يا داده انا اللي هحضر الفطار انتي روحي صحي بابي 

الداده: دكتور مصطفى نزل الصبح بدري راح الشغل هو و دكتور الياس و نيللي هانم خرجت من حاولي نص ساعه 

حياة: تمام روحي انتي شوفي شغلك 

خرجت الداده رجعت حياة تجهز الفطار و وليد واقف مربع ايديه و هو بيبصلها بحب 

حياة حسيت بانفس ساخنه وراها بصتله بسرعه و شهقت بلطف 

حياة و هي حاطه ايديها مكان قلبها بخضه: وليد خضتني 

وليد و هو بيحصرها في رخامة المطبخ: سلامتك من الخضه يا روح قلب وليد 

حياة شالت ايديه من على الرخمه و بعدت عنه بتوتر: وليد ميصحش ممكن بابي او ابيه الياس يدخل في اي وقت 

وليد وقف قدامها منعها و هو بيحصرها تاني: لسه الداده قايله محدش في البيت 

حياة بعدت ايديه عن خصرها بخوف : بس بقا الأكل هيتحرك 

وليد و هو بصصلها بمكر: طب اي حاجه تصبيره كدا

حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير و هي بتضحك: حاضر بعد الجواز عيني ليك

بعدته عنها و راحت فتحت الفرن و من توترها مسكت الطاسه من غير حاجه و اتلسعت صرخت بألم... جري عليها وليد بخوف شديد مسك ايديها 

وليد بلهفه و خوف: مال ايدك بتوجعك 

حياة بصتله في عنيه و حاولة تخفف عن خوفه المبالغ فيه عليها و قالت بهدوء: انا كويسه متخفش دي حاجه بسيطه 

وليد بصلها بتنهيده و هو بيخدها و راح عند الحوض فتح المايه عليها: خدي بالك بعد كده 

هزت رأسها بهدوء و هي بصله لأول مره عن قرب غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره الساحره فتحت عنيها على صوته 

وليد بابتسامة: عجبتك 

حياة بصتله بخجل بعد ما انتبهت على نفسها: هي ايه 

وليد: رايحه البرفان اللي حطتها 

بعدت عنه بتوتر شديد و قالت: لا انا مقصدش الفطار خلص 

مسكت حاجه في ايديها و خرجت الطاسه من الفرن حطتها قدامه على سفره في المطبخ و بقي الاطباق و قعدت فطرة معاه

 

في الشركه انتبه الياس على صوت دقات باب مكتبه ساب الاوراق اللي قدامه و قال بجمود: ادخل 

دخل زياد السكرتير بتاعه الخاص: دكتور مصطفى عايز حضرتك ضروري في مكتبه 

الياس بستغرب: مقلقش عايزني في ايه 

زياد بهدوء: لا مقلش 

خرج زياد و الياس لم الاوراق اللي قدامه على المكتب حطه في الدرج و خرج راح عند مكتب مصطفى خبط و دخل على طول 

الياس بهدوء: زياد قالي انك عايزني ضروري 

مصطفى بصله بغضب عامي و رما قدامه ملفه على ترابيزة المكتب بأهمال و قال بحد: تقدر تقولي ايه اللي في الورق دا 

الياس مسك الملف و فتحه اتصدم و بان عليه التوتر: ايه دا 

مصطفى قام من على الكرسي بغضب: انا اللي عايز افهم دلوقتي ايه دا بتبيع ادويه منتهيت الصلاحيه... و توديها المستشفى دا كله ليه عشان الفلوس

الياس بتوتر حاول يخفيه: بابا انا 

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 


مصطفى صدمه و هو بيضربه بالقلم... على وشه بغضب: انت ابن ستين كلب... وسخ... بتخرج ادوية فاسده.... لـ العينين عشان متخصرش حقهم و يضيع عليك

الياس بصله باعين حمرا من شدت الغضب: انت عارف تمنهم كام الادويه دي 

مصطفى مسكه من قميصه بعصبيه: و لو بكام مش مهم عندي الخصاره المهم صحت الناس حرام عليك يا شيخ هي دي اخرت تربيتي ليك بتخرج ادوية فاسده... عشان الناس تموت... 

الياس: بابا

قطعه مصطفى بحد: متقوليش يا بابا انا مش ابوك لغيط اما ترجع عن اللي بتعمله انت بتسابق مع الزمن عايزه تسبتلي انك في سن صغير جمعت الفلوس دي كلها بس عمر الفلوس ما كانت حاجه غير شوية ورق الفلوس مش كل حاجه انزل و شوف المخزن و كل الادويه البيظه... ارميها لان دي فيها تشميع الشركه و مش بعيد يقفله المستشفى هي كمان 

قعد على اقرب كرسي و هو حاطك ايديه على قلبه بألم... و اتكلم بحزن: ليه كدا يا الياس تعمل فيه كدا

الياس راح عليه بلهفه و خوف شديد و بدأ يقسله الضغط و ادله حباية القلب 

الياس بتنهيدة: بابا ارتاح انت و انا هعمل كل اللي حضرتك عايزه بس بلاش تهلك صحتك 

مصطفى بصله بتعب و قال بوهن: ترجع عن اللي بتعمله و اتخلص من الادويه دي و متصرفهاش

الياس خرج يكمل شغله و مصطفى قام من على الكنبة قعد على كرسي مكتبه و رفع سماعة التلفون 

مصطفى بتعب واضح في نبرة صوته: الو يا متر عايزك في موضوع مهم استنا مني معاد ممكن اجيلك انهارده في اي وقت المكتب بتاعك بس من غير ما تعرف الياس و لا عدي 

خلص كلامه وقفل معاه و فتح ملف قدامه و بصله بحزن: بقا كدا يا الياس دي اخرتها بتسرق ابوك مش مكفيك الادويه 


في المساء.... الياس دخل مكتب والده في المنزل و هو في قمة غضبه لقه قاعد على المكتب ببرود

الياس بعصبيه: اللي المحامي قاله دا صح 

مصطفى بصله ببرود: اه صح انا كتبت المستشفى باسم اختك 

الياس بعصبيه شديد: طب واحنا بتاخد تعبي و شقايه و تكتبهلها على الجاهز 

مصطفى اتعصب اكتر: تعبي و شقايه انا انت طلعت انت و اخوك و انا باني كل الثروة دي كلها أنت معملتش حاجه اكتر من انك مسكت الشغل معايا 

دخل عليهم عدي و هو متعصب: اللي انت قولته في التلفون دا حقيقي

الياس بصله ببرود: ايوا حقيقي ابوك كتب المستشفى كلها باسمها لوحدها

مصطفى قام من مكانه بنفاذ صبر منهم: اه كتبتها باسمها عايز اعوضها عن الايام اللي عشتها بعيد عني في الوقت اللي انتوا كنتوا معاكوا فلوس و بتصرفه فيه هي كانت محبوسه في البيت ممنوع عنها كل حاجه كل واحد فيكوا حسابه في البنك ميقلش عن 10 مليون جنيه اما هي رصيدها في البنك صفر و كل واحد فيكوا عندوا بيت لوحده اما هي لا انا قسمه بما يرضي الله و نصبها كان المستشفى دا غير نصبها هنا في البيت و الشركه ليكوا انتوا الاتنين دا غير حسابكم في البنوك و كل واحد عنده بيته الخاص و شغلكم  

خرج الياس و هو في قمة غضبه و خلفه عدي بنفس عصبيته

عدي جري وقف قدام الياس بعصبيه: أنت هتسيبه يكتبلها المستشفى 

الياس مسح على شعره بعنف: لا طبعاً مش هخليه يكتبلها المستشفى لوحدها هي اصلا مش موجوده في حياتنا عشان يكتبلها دا حقنا احنا الاتنين مش هيا 

عدي ضرب رجله في الارض بعصبيه: فين صحبك دا مش هيخلص اللي اتفقنا عليه الموضوع ده لازم يخلص في اقرب وقت انا مش هستنا اما بت زي دي تكوش على كل حاجه 

الياس: متقلقش كل حاجه ماشيه زي ما اتفقنا عليها و في اقرب وقت هنسمع اخبار حلوه  

في السياره حياة استغربت جداً انهم بعدوا عن المنطقه السكنيه و دخله وسط الاشجار 

حياة ببعض الخوف: احنا رايحين فين انت بعدت عن البيوت خالص 

وليد بصلها و ابتسم ببرود اعصاب: انا اختارت البيت دا بالذات عشان بعيد عن المنطقه السكنيه عشان عارفك بتحبي الهدوء و مبتحبيش الدوشه انا اول ما شوفته عجبتني جداً و قولتلك عشان نروح نشوفه و نتفق على السعر 

وصله أخيراً بعد فترة طويله الفيلا البودي جارد فتح الباب و دخلوا بالعربية و حياة قلبها اتقبض... اول ما شافت شكل البيت من برا نزلت من العربيه وقفت قدام البيت بخوف شديد وليد مسك ايديها اتفاجئت ان وليد بيطلع المفتاح و بيفتح الباب و دخل 

حياة بخوف حاولة تخفيه: انت معاك المفتاح ازاي 

وليد مدهاش فرصه تفهم و شدها من ايديها دخلوا البيت و قفل الباب 

حياة رجعت خطوات لـ الخلف بخوف شديد: وليد انا مش فاهمه حاجه 

وليد ابتسم ابتسامه شيطانيه: انتي قلبك ساذج... اوي يا حياة هو اي واحد يقول لخطبته تعالي نشوف البيت يبقا عايز ايه 

حياة دموعها بدأت تنزل على خدها بخوف: انت اكيد بتهزر معايا مش كدا انت جيبني هنا ليه اصلا 

وليد رما المفاتيح بتاعته على الترابيزه الموجوده جنبه ببرود اعصاب و قال: جايبك عشان اقتلك... يا روح قلب وليد 


يتبع........ 

#من_الحب_ما_قتل

#حبيبه_الشاهد


الفص_الخامس 


الكل سمع صوت الخدمه و هي بتصرخ و بتقول: الحق يا الياس بيه... مصطفى بيه واقع على الارض و قاطع... النفس

الياس و عدي بصوا لبعض و جريوا على غرفة المكتب لقوا مصطفى ابوهم واقع على الارض و قاطع... النفس جري عليه الياس و بدا يقيس النبض بخوف شديد 

الياس بخوف: لازم يتنقل مستشفى حالاً نبضه بطيء 

في المستشفى خرج الياس من غرفة العنايه بارهاق شديد: الحمدلله قدرنا نلحقه كانت جلطة... في القلب 

عدي بخوف شديد: طيب هو هيبقا كويس 

الياس بحزن: ادعيله يعدي الكام ساعه دول على خير 

عدي قعد على اقرب كرسي و دفن وشه بين ايديه بحزن شديد: يارب 

نيللي كانت واقفه بعيد عنهم و هي بتعيط بخوف شديد الياس مهتمش لـ بكائها و دخل مكتبه بصت لطيفه بحزن و راحت وراه دخلت العيادة بتاعته لقتوا قاعد على الكرسي بتعب و ارهاق 

قعدت على الارض قدام رجله و هي بتمسك ايديه بلطف بتحاول تخفف عنه: إن شاءلله انكل هيبقا كويس بس انت ادعيله 

فتح عنيه بصلها و اتكلم بحزن: بابا لو حصله حاجه انا مش هسامح نفسي 

نيللي ضمت حجبها بستغرب: انت اتخنقت أنت و انكل 

الياس مسح على شعره بارتباك: بابا كتب لـ حياة المستشفى 

نيللي بهدوء : بس دا حقها ايه اللي يخليك تزعل 

دفعها الياس بعيد عنه بغضب وقعت نيللي على الأرض و قال بعصبيه: لا مش حقها دا حقي انا و اخويا و بس انا اللي كبرت المستشفى من غيري مكنتش زمانها بالشكل دا و لا وصلت لـ اللي وصلناله

بصتله نيللي و هي مصدومه لانه اول مره يرفع ايديه عليها او يكون كدا معاها 

الياس بصلها و ادرك اللي عمله نزل على الارض جه يمسكها بعدته عنها: أنا آسف.. مقصدش ازقك أنتي ملكيش ذنب بس انا من ساعت ما سمعت الخبر و انا مش على بعضي 

نيللي بلوم و عتاب: بس اللي بتتكلم عنها دي تبقا اختك يا الياس و دا حقها 

الياس مسكها من كتفها بعنف... و عروق رقبته ظهرة من شدت غضبه المهلك: متقوليش اختك دي مش اختي انا مليش اخوات غير عدي دي واحده نصابه... جايه تكوش و تاخد كل حاجه انا بنتها و كبرتها بس مش هخليها تطول جنيه واحد انا اصلا شاكك انها مش بنته و امها كانت بتشتغله

نيللي معجبهاش كلام جوزها سندت على المكتب و قامت و هي حاسه بألم... في رجليها بس كدبته صرخت بألم... و هي مش قادره تدوس عليها الياس مسكها بسرعه سندها بخوف و لهفه 

الياس بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي ايه اللي وجعك 

نيللي بصتله بدموع و قالت بصوت مبحوح: رجلي وجعاني... مش قادره ادوس عليها 

سندها قعدت على السرير و رفع رجليها اتلقها بدأت تزرق اتعصب من نفسه اوي

الياس بصلها بدموع بتلمع في عنيه و قال بندم: نيللي انا اسف اني اتعصبت عليكي 

نيللي صعب عليها شكله جداً حضنته و هي حاسه بحزن شديد بسبب دموعه اللي وجعت... قلبها اكتر من وجع رجليها ضمها الياس بقوة و بعدين بيدفن رأسه في عنقها و دموعه بتنزل على كتفها بصمت 

نيللي همست بحنيه: متشيلش نفسك الذنب هو دا اللي ربنا كتبه

خرجته من حضنها و مسحت دموعه برقة و هي مش عارفه تداري دموعها اللي بتنزل منها غصبن عنها من حزنها لـ رؤيته بهذا الشكل 

نيللي: بس يا حبيبي متعيطش انا عمري ما شوفتك مكسور... بالشكل دا طول عمر انكل بيتعب و بيرجع يبقا كويس و المره دي هيفوق و هيبقا زي الفل

الياس مسح دموعه و هو بيبصلها بجمود: كله بسببها من ساعت ما ظهرت في حياتنا و هي جايبه المصايب كلها

شالها من على السرير لفت ايديها تلقائية منها: انت موديني فين 

الياس وقف قدام الباب المقفول: افتحي الباب هنروح نعمل اشاعه على رجلك و نطمن عليها 

نيللي فتحت الباب خرج الياس و هو شيلها و هي سندت رأسها على كتفه بصمت و هي حاسه بألم.... شديد في رجليها راحوا عمله اشاعه و كانت اتكسرت... و الدكتور جبسلها رجليها تحت بكائها و حزن الياس لانه هوا السبب 

_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋. 


جريت بجنون باقصى سرعه عندها و هي تتلفت حوليها برعب في الظلام الحالك و هي بتتخبط في النباتات طبيه و هي شايفه بصعوبه قدامها الأرض وقعت بقوة على الأرض بسبب رباط الكتش اللي اتفق و داست عليه خلعت الحذاء بسرعه و قامت تجري حافية القدمين يساعدها انها ترتدي بنطال واسع لا تهتم لـ النباتات التي جرحت... جسدها بأكمله بسبب الأشواك... من شدت اصتدمها بيها و لا قدمها التي تنزف بشده... و هي تحاول الهروب وقعت بقوة من ألم... قدمها اللي بتنزف... بشده و هي بتحاول تلتقط انفسها بصعوبة بسبب سرعتها اتنفضت برعب من صوت نباح الكلاب الشرسه... التي تطاردها مع صوت وليد الغاضب 

: يلا يا حياة اطلعي إنتي كدا كدا ميته... من الكلاب او مني 

حست بالرعب و هي بترجع تجري و قلبها ينبض بعنف... حست ان قلبها هيقف من النبض من سرعة نبضاته و اصوات الكلاب الشرسه... تتبعها بجنون و هي تلتفت حوليها برعب و هي تشعر بأن نهيتها خلاص بتقرب 

زعق وليد بصوت جمهوري غاضب: أنتي فين يا حياة يا حبيبتي الكلاب... عايزة تتعشا انا بقالي يومين مجوعهم عشان اللحظة دي 

زاد سرعتها اكتر و هي لا ترى اي شئ من الظلام و دموعها نزله على خدها برعب و هي حاسه بألم... شديد في انحاء جسمها بسبب كثرة الجروح... و الدماء اللي نزفتها... و هي بتحاول تهرب من عيون خطبها الذي يحاول قتلها... و التخلص منها 

صرخ بصوت عالي غاضب مجنون: انا مش فاهم انتي بتهربي مني ليه اخواتك دافعين تمنك بالكامل و زمان بيتنصب اكبر صوان لعزاكي انا شكلي غلطت لما قولت اعمل خير و اكلك... لـ الكلاب... أنتي كان المفروض تتحرقي... بالنار كان هيكون اسهل بس انا بحب الصعب برضو مصممه تهربي 

ليكمل بصريخ: أنتي فين يا بنت الكـ... خلصيني ورايا شغل 

ظهرت امامها الفيلا الخاصه بالمزرعه التي لم تراها من بعيد بسبب الظلام الحالك جريت عليها دخلت الصالون مكان ما كانوا موجودين قبل ما يخرجه لـ المزرعه دورت باعينها بخوف على مفاتيح العربيه لقتها واقعه بأهمال على الأرض جنب الترابيزه اخدتهم بلهفه 

حياة بتنهيدة: الحمدلله يارب هعرف اهرب من هنا 

أتفاجات بـ واليد داخل من باب الفيلا بصتله حياة برعب و جريت بسرعه دخلت غرفة من الغرف الموجود في الدور الأرضي و قفلت عليها بالمفتاح 

خبط واليد على الباب من الخارج بغضب: افتحي الباب دا يا حياة والله لا اوريكي ازاي تجريني وراكي بالطريقة دي انتي اول ضحيه تاخد معايا وقت 

ضحك بشر: اصل انا مش مهندس زي ما اخوكي قال انا زي ما تقولي كدا قاتل... متسلسل بس انتي مهمتك كانت غير 

حطيت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها و هي مصدومه جداً ان خطبها و حبيبها يبقا قاتل... و اخواتها هما اللي مأجرينه عشان يقتلها 

فاقت على صوته الغاضب و هو بيقول بغضب: افتحي الباب دا انتي كدا كدا ميته... يعني مش هتخرجي من هنا غير على افخم قبر... في عائلة ضرغام 

التفتت حوليها برعب و دخلت البرانده بصت لـ المسافه اللي بنها و بين الأرض و مهتمتش و نطت من غير تفكير من شدت خوفها كتمت صرختها بسبب رجليها اللي اتلوت... من قوة اصتدمها في الارض سندت على الحائط و قامت بتعب و هي بتمشي بسرعه و بتشد في رجليها اللي الواضح انها اتكسرت... راحت على العربيه بسرعه و هي سامعه صوت الكلاب بتقرب منها و معاهم صوت واليد الغاضب اللي كسر... الباب و دخل و لسه هتركب العربيه بسرعه فيه كلب مسكها من رجليها صرخت حياة بألم... و هي بتضربه برجليها التانيه بصريخ لغيط اما سابها و قفلت الباب قبل ما الكلاب... تمسك فيها تاني فضلوا يهاجمه العربيه بشراسه... و هما عايزين يوصلولها بأي شكل مسكت رجليها و هي عماله تصرخ من شدت الألم... بسبب سنان... الكلب اللي غرزها... في رجليها خلعت الكارديجان اللي لبسه لفته على رجليها و ربطته بقوة بصت لـ الكلاب برعب و هي بتحاول تشغل العربيه بيد مرتعشه لتتفاجئ بـ واليد واقف في الاتجه الأخر و كسر... شباك العربيه بعصاء غليظه شغلت العربيه و انطلقت بسرعة البرق دخلت في بوابة الفيلا الحديد المقفول بقوة كسرته... و خرجت من المزرعه و هي بتحاول الهروب و هي من شدت بكائها مش شايفه قدامها اتفجأة بصتدام قوي من الجنب بصت لـ واليد و هو بيحاول يقلب العربيه و هي مصدومه فيه و خايفه جداً زودت سرعة العربيه و هي بتحاول تتفاده ضربت واليد لـ عربيتها لغيط اما طلعت لـ الطريق السريع و اتصدمت انها ماشيه عكس الطريق حاولة تتفاده العربيات اللي بتظهر قدامها برعب شديد لتتفاجئ بعربيه قدامها حاولة تتفادها بسرعه و هي بتصرخ برعب بس عربيتها خبطت في الرصيف... و عربيتها اتقلبت دقايق و حصل انفجار كبير 

_ لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم 🦋. 


في صباح تاني يوم بدأت تفوق تدريجياً و هي سمعه صوت جنبها و حاسه بألم... شديد بس مش قادره تميز اي حاجه بتحصل من اللي حوليها فتحت عنيها بتعب بصت حوليها كان كل حاجه بالون الأبيض و الممرضه وقفه جنبها بتغير المحلول 

حياة بصتلها بتعب شديد و قالت بوهن: انا فين 

الممرضه بصتلها بهدوء: انتي في المستشفى عملتي حادثة... امبارح بالعربية و اتقلبت بيكي و الناس طلبه الاسعاف و جبوكي على هنا 

غمضت عنيها و هي حاسه بألم... بدا يزيد عليها: عايزة مسكن حاسه بوجع... جامد 

الممرضه: احمدي ربنا انها جت على قد كدا أنتي كنتي جايه حالتك متاخره جداً دا غير ان الناس قاله العربيه اللي كنتي فيهل انفجرت... بعد ما خرجوكي منها 

بصت لـ السقف و دموعها بدات تنزل بحزن: انا عايزة بابي 

الممرضه ادتها مسكن في المحلول: ثواني هنادي لـ دكتور مصطفى يجي يشوفك 

غمضت عنيها بتعب و هي مستنيه المسكن يعمل مفعول و فتحت بعد ثواني لما حسيت بحد فتح الباب اتصدم مصطفى من شكلها لما اتلقي ايديها و رجليها متجبسه و رجليها التانيه ملفوفه بشاش هي و دمغها و فيه كدمات في وشها و دراعتها لونهم ازرق و فيهم جروح... مفتوحه و وشها وارم.... دموعه نزلت على خده بصمت و هو بيقرب منها لمس ايديها بلطف 

مصطفى و وهو بيحاولة يداري دموعه و قال بلهفه: حمدالله على سلامتك يا قلب بابي 

حياة بصتله ثواني و انفجرت في البكاء: بابي متسبنيش انا خايفه 

مصطفى مرر ايديه على شعرها بحنيه: اهدي يا قلب بابي محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش بس انتي احكيلي ايه اللي حصل و عربية مين اللي كنتي ركبها وقت الحادثه 

حياة زاد بكاىها و جسمها كله بدأ يترعش... من الخوف: وليد هوا اللي عمل كدا طلع مش مهندس زي ما قلنا طلع مجرم... و قتال... قتله... و ابيه الياس هوا و ابيه عدي اللي متفقين معاه و دفعله فلوس عشان يقتلني 

مصطفى اتصدم جداً و حس أنه اتهز من جوه قعد على الكرسي اللي جنب السرير و هو حاسس ان رجله مبقتش شيله من اللي سمعه 

حياة حاولة تتحرك من مكانها و تقوم بس رجعت مكانها تاني بألم... شديد و هي منهاره من البكاء: انا عارفه انك مش هتصدقني لان عمرك ما هتصدق ان ابنك اللي مربيه يعمل فيا كده بس هي دي الحقيقه وليد كان عايز يأكلني... لـ الكلاب بتاعته بس انا قدرت اهرب منه باعجوبه و خدت عربيته و وجريت و مكنتش شايفه من كتر العياط و مشيت عكس الطريق و جيت اتفاده العربيات العربيه اتقلبت بيا 

مصطفى بصلها بضياع و هو حاسس بألم... في قلبه حاول يتحكم في نبرة صوته و قال: انا مصدقك يا حبيبتي و هبلغ الظابط اللي ماسك التحقيق باللي قولتيه بس انا لازم اخرج دلوقتي لان الكلام غلط عليكي ماشي يا حبيبت بابي 

هزت رأسها بدموع و قالت بشهقات: حاضر 

مصطفى قام من على الكرسي و هو حاسس بتعب شديد: حاولي تنامي عشان المسكن يعمل مفعول 

قال كلامه و خرج من الاوضه حط ايديه على قلبه بالم... حس ان نفسه بدا يتقطع... و محسش بنفسه و هو بيقع على الأرض جريت عليه الممرضات اللي موجودين في الدور نقله اوضه عاديه حاول الدكتور ينعشه القلب بس كان مصطفى قطع النفس.... حصلت دجه كبيره جداً و حاله من الحزن على موت... دكتور مصطفى و حياة اتصدمت جداً بـ موت والدها اول ما فاقت 

الياس و عدي خدوا مصطفى و بدأو في مراسم العزاء 

حياة كانت نايمه في المستشفى أثر المسكن القوي اللي خدته في المحلول دخل عليها وليد و هو متنكر في لبس الدكاترة كان لبس بالطو الدكتور و عليه كرنيه خاص بالدكتور لقاها نايمه بعمق قفل الباب بهدوء و راح عندها شال دمغها بهدوء و خد المخده من تحتها و حطها على وشها و هو بيحاول يقطع.... مجرا التنفس عندها بكل برود 


يتبع........ 


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع