رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم شروق حسن
رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم شروق حسن
🌺🌺إنتقام الإناث والجبابرة 🌺🌺
❤ البارت الثامن عشر ❤
🌿 اللهم سخر لنا 💚 من الأقدار أجملها 🌿
🌷 ومن السعادة أكملها 🌷
🌷 ومن الأمور أيسرها 🌷
🌷 ومن الخواطر أوسعها 🌷
🌿 ومن حوائح الدنيا 💚 ما يرضيك عنا 🌿
🍃 اللهم آمين 🍃
ذهبت شهد إلي المنطقة التي وصفها لها سيد كانت عبارة عن حارة شعبية ضيقة ٠٠ يملئها رائحة الدخان المتصاعد من الممقاهي الشعبية وأعقاب السجائر ،، نظرت حولها بقرف ووضعت يدها علي انفها من بشاعة الرائحة ،، وجدت بعض الاطفال يلعبون فقامت بمناداة واحدا منهم
شهد بصوت مرتفع قليلا : لو سمحت ممكن تقولي فين بيت سعيد إبرة ده ٠٠
نظر لها الولد نظرة متفحصة من يري نظرته تلك يقسم بأنه ليس طفل لم يتعدي العاشرة من عمره ٠٠ قال بعد ثواني : ايوه يا أبلة ٠٠ البيت اللي في آخر الشارع ده علي اليمين
شهد بامتنان : شكرا ٠٠
الولد : العفو يا موزة ٠٠
ظلت تمشي حتي وصلت الي المنزل .. وقفت امامه بتوتر وترددت كثيرا فحسمت امرها وقامت بدق الباب .. ظلت ثواني فما من مجيب ثم دقت الباب مرة اخري بقوة اكبر .. فجاء صوت مرأة ما : حاضر ياللي عالباب ٠٠ ايه الدنيا هتطير !!
فتحت هذه المرأة الباب ونظرت لها قائلة : اي خدمة يا أوستاذة ٠٠
شهد بتلعثم وخوف : هو .. هو ده بيت سعيد إبرة
تهجم وجه هذه السيدة وقالت : ايوه هو بيته المنيل علي عينه .. كنتي عايزة حاجة
شهد بارتباك : كنت عايزاه في خدمة كده ٠٠ لو سمحت ناديله وقوليله اني جاياله من طرف سيد رزق ..
المرأة بفضول وهي تتسآئل : حاضر هناديله من عنيا .. بس لمؤأخذة في السؤال انتي باين عليكي بنت ناس محترمين عايزة ايه من الاتنين دول .. دول ناس شمال وانتي مش قدهم ..
نظرت لها شهد بحزن ادركت المرأة ما تفوهت به وقالت بأسف : اسفة مقصدش ادايقك .. تعالي اتفضلي جوه لحد ما أروح اناديله وآجي ..
دخلت معها شهد للداخل وجلست علي اريكة مهترئة .. بعد دقائق قليلة خرج المدعو سعيد ابرة وهو ينظر لها بطريقة مقززة ...
سعيد بغلظة : أي خدمة يا قطة !!
نظرت له شهد بارتباك : انا من طرف سيد وكنت ٠٠ كنت يعني .. عايزة الهيلوين اللي طلبه منك ...
سعيد : آااه طلبه .. بس هنا السعر عالي حبتين .. اصل احنا بنجيب صنف معتبر برضه مش اي كلام ..
شهد بسرعة : هديك اللي انت عايزه بس تديني الجرعة ..
سعيد : ماشي .. دقيقة واحدة ... ثم دخل غرفة ما كان بابها من الخشب المهترئ غاب بها قليلا ثم خرج ومعه كيس صغير يحتوي علي مادة بيضاء .. اخذته منه ثم قامت بإعطائه المال ثم ذهبت من المنزل ومن المنطقة بأكملها ..
************************
لا إله إلا الله..محمدا رسول الله
************************
قامت ملك ( اخت آدم) من نومتها بعد ان نامت مبكرا وجدت رسالة من هاتفها يتصل برقم مجهول .. اجابت علي الهاتف
ملك بصوت ناعس من اثر النوم : آلوو
الطرف الاخر : مساء الفل والجمال علي عيونك الحلوة دي ..
نظرت شهد للهاتف بدهشة فوجدته هذا الرقم الذي يهاتفها كل صباح .. ذلك الشاب الذي رأته عندما كانت في شركة ابيها وقابلته وهي في طريقها للصعود وكادت ان تسقط حتي امسكها هو قبل ان تصل الي الارض .. رآها ابيها هكذا فناداها بحدة فاعتدلت في وقفتها سريعا واستأذن هذا الشاب بالذهاب تحت نظراته العابثة التي لاحظها ابيها
قام بتوبيخها علي وقوفها معه لانه معروف عنه العبث والوقاحة مع الفتيات .. اومأت بالموافقة وانها لن تقف معه مرة اخري ومنذ ذلك اليوم وهو يتصل بها كل صباح ...
الشاب : ايه روحتي فين !!
ملك بتوتر : هااا .. لا مروحتش ،، انت عايز مني ايه !!
الشاب : عايزك انتي .. من ساعة ما شوفتك والنوم بيطير من عيني .. بقيتي شاغلة كل تفكيري
رغم انها احست بشعور غريب يجتاحها الا انها ردت بحدة : انت بتقول ايه .. دي هي مرة واحدة اللي شوفتني فيها وبعدها مشوفتنيش تاني
الشاب بوله وخبث : صدقيني المرة دي غيرت فيا حاجات كتير اوووي ..
توترت ملك من حديثه ثم قالت : طب لو سمحت متتصلش تاني ٠٠ ثم اغلقت الهاتف بوجهه٠٠
****************
* عند ميار.
سمعت ميار صوت فتاة ما بجانب مالك ففتحت عيناها من الصدمة ظنا من انه قد عاد لحياته الفائتة مجددا امتلئت عيناها بالدموع وتحدثت قائلة بخوف ): مين دي يا مالك
مالك : ................ وقبل ان يجيب عليها قامت اخته شهد بالتقاط الهاتف منه بسرعة قائلة بضحك : بتكلم مين يا خلبوص انت هههههه
سمعت ميار صوتها ولكن لم تميزه واعتقدت انها فتاة اخري من اللاتي يعرفهم ثم اغلقت الهاتف وهي تبكي بشده
عند مالك : هاتي يا حيوانة بكلم خطيبتي
شهد بوله مصطنع : اوووووه .. خطيبتشك ههههه
ضربها مالك بخفة : هاتي يا بت التليفون .. ثم لاحظ بأنها بملابس الخروج : وبعدين انتي كنتي فين
توترت شهد كثيرا وبدا هذا ظاهر علي وجهها قائلة : هاا لا مفيش ٠٠ ا..اصل انا كنت مخنوقة وزهقانة فقلت اتمشي ف٠٠في الجنينة شوية....
استغرب مالك من حالة التوتر تلك : ماشي هاتي الموبايل بقا
اعطته شهد هاتفه وفرت من امامه سريعا حتي لا يكشف امرها .....
علم مالك ان اخته تخبأ شيئا ما فهو ليس اخيها فقط .. انما هو اباها الروحي الذي قام برعايتها بعد وفاة والده وتعهد علي نفسه ان يحقق لها ما تتمناه حتي لا تفقد حنان الاب ويكون هو اخيها ووالدها وصديقها في الوقت ذاته ...
نظر للهاتف وقرر مهاتفه ميار .. وجدت ميار هاتفها يرن برقم مالك تجاهلته وظلت تبكي بصمت حتي غفت مكانها واثار الدموع علي وجهها ...
منع مالك نفسه من الاتصال ظن انها نامت فقرر ان يتحدث معها صباحا
**********************
* عند علياء.
كان الوقت متأخرا جدا حيث انهم ظلوا وقتا كبير يعملون به لأن غدا ستتم معهم اكبر صفقة تخوضها الشركة وستكون بالنسبة لهم اكبر صفقة في تاريخ عملهم ،،، تثائبت وهي جالسة معه فضحك محمد علي شكلها .. انتبهت علياء له فنظرت له بخجل طفيف
علياء بخجل : اسفة ،، اصل انا لما بكون عايزة انام بتلاقيني بعمل حاجات لا ارادي كده ٠٠٠٠
اقترب محمد بوجهه منها قائلا بضحك وخبث : عادي هنكتشف ده كله بعد الجواز
نظرت له علياء بغيظ من وقاحته ولم تعلق ..
محمد : قومي يالا عشان اوصلك علشان الوقت أتاخر
علياء : لا طبعا مينفعش اركب معاك لوحدنا ودلوقتي !!
محمد بحدة : يعني عايزة تركبي مع حد غريب في الوقت ده وانا لأ !!
علياء بإصرار : ايوه طبعا .. علي الاقل هو هيبقي السواق وباين من عربيته .. انما لو ركبت معاك عربيتك هيبان اوووي ٠٠
ذهبت من امامه دون ان تنطق بشئ اخر .. جز هو علي اسنانه غيظا من تصرفاتها الهوجاء والعنيدة تلك ثم ذهب خلفها لكي يري ماذا ستفعل ....
عندما هبط للأسفل وجدها واقفة علي الطريق تنتظر سيارة اجري .. ركب هو سيارته ثم وقف امامها وقال بصوت آمر : اركبببي
نظرت له بعناد وكادت ان ترفض الا انه نظر اليها بعيون مشتعلة فقررت ان تركب معه... قامت بفتح الباب الخلفي للسيارة ثم قامت بالجلوس به ٠٠٠٠
تحدث محمد متهكما : حد قالك اني السواق بتاعك
علياء : لو كان عجبك بقا ... نظر اليها ولم يعقب وقام بتشغيل محرك السيارة ثم انطلق الي وجهته حيث منزل علياء....
بعد قليل من الوقت وصلوا الي الشارع .. طلبت علياء منه التوقف حتي لا يراه احد .. ولكن هيهات فقد راها طارق الساكن معهم بنفس المنطقة نظر لعلياء بحقد وخبث وهو يتوعد لها بالكثير .....
ثم ذهبت الي منزلها ...
********************
* عند الاء ويوسف *
.... نظرت له الاء بعيون مشتعلة ثم رفعت يدها وقامت بصفعه بقوه لم تعهدها من قبل ... نظر لها بعيون كالجحيم وجدها تمسح فمها مكان إمساك يده بشده وهي تبكي بغزارة كاد ان يتحدث الا انها قاطعته بغضب
الاء بغضب : اخرس خاااالص ،، متتكلمش ،، انت فاكرني واحدة سهلة من اللي تعرفهم .. لااا تبقي غلطان انا مش عشان بلبس قصير ولا اني بسلم علي اي راجل بإني احضنه يبقي بنت سهلة و٠٠٠٠
قاطعها بغضب وسخرية وهو يمسكها من زراعها بقوة : باااااس .. انتي عارفة لو واحدة غيرك عملت اللي انتي عملتيه ده انا كنت عملت فيها ايه .... ثم اكمل بتهكم وهو ينظر الي جسدها الشبه عاري : وبعدين مالك استغربتي من الللي انا عملته كده ليه !! ماهو اي واحدة تفتح بالقرف اللي انتي لابساه ده وحد شافها هيفتكرها فتاة ليل .. بنت مش مظبوطة .. وجاية علي اللي عملته ده وتعاقبيني .... انتي احقر من اني افكر فيكي اصلا .. مجرد تسلية وخلاص
كاد ان يذهب الا انه تذكر ما جاء من أجله : وآاااه صحيح .. المهمة هتبتدي بكرة .. سلااام ياااا ... ياااا انسة ثم نظر اليها باستحقار وذهب ......
اغلقت هي الباب ورائه وجلست مكانها علي الارض تبكي بشده وهي تتذكر ما اوصلها الي هذه الحالة !!!
***********************
حل الصباح علي جميع ابطالنا
* في غرفة ادهم وعشق *
تململ ادهم في نومته وفتح عينه ببطئ حتي يعتاد علي الاضاءة ... وجد عشق نائمة بأحضانه ابتسم لا إرادياً وابعد خصلات شعرها الشاردة عن وجهها .. وتذكر كيف لتلك الفتاة ان تقتحم تفكيره .. فهو بالعادة لا يفكر بجنس حواء لانه يعتقدهم خائنات .. اطلق تنهيدة حارة بما يحمله في قلبه من الاام .. وكيف لأقرب الناس اليه خيانته .. فكر لما لا يعطي لنفسه فرصة اخري ولكنه نفض تلك الافكار عن رأسه وليعش معها هذه الايام بالطول والعرض .. فهي الان زوجته ،،
تململت في نومتها فأغلق هو عينه حتي لا يكشف امره .. عندما بدأت باستعادة وعيها قليلا وجدت يد قويه صلبة تحاوطان جسدها .. انتفضت من مكانها ولكنها تذكرت انه الان اصبح زوجها .. دق قلبها بسرعة غريبة عندما وجدته نائم وكان شعره ينزل علي عينه فكان يعطيه شكلا جذاب للغاية
اقتربت منه واصبح وجهها امام وجهه ثم قامت بلمس شعره بيدها .. اما هو فكان بحالة لا يحسد عليها بعد حركتها تلك يود ان يجلس ويقوم باحتضانها بشده حتي يكسر عظامها .. فهو الان علم بأنه وقع بالفخ واعجب بها وربما احبها ولكن ليستمتع قليلا ....
فتح عيناه فجاة انتفضت بخضة ثم نظرت اليه قائلة : حرام عليك كنت هتموتني و٠٠٠٠٠٠٠
قطع كلامتها بحديث خبيث: كنت ايه هاااا، بتستغلي إن انا نايم، اخسس .... اما هي فكانت بحالة من الصدمة ولكن مع كلامته اثارت غضبها وابتعدت عنها: لااا بقولك ايه انا اصلا معملتش حاجة، انا مكنتش عارفة اقوم اصلا..
قطع حديثهم هذه الطرقات المزعجة علي الباب .. وقف ادهم وهو ينظر اليها بلمعان غريب في عينه .. اما هي فكانت خجلة ومتوترة من تصرفها الغبي للغاية ووضعت وجهها للأسفل .. ضحك ضحكة جذابة ثم قام لرؤية من الطارق ......
**************************
* بغرفة ادم ووعد *
استيقظت وهي لا تتذكر اي شئ مما حث معها ليبة امس ،.، وجدت نفسها نائمة علي صدر ادم .. اعتدلت في جلستها ثم فركت عيناها بنعاس
في نفس الوقت استيقظ هو ونظر لها حاول ان يستشف منها ردة فعلها لما حدث امس ٠٠
********************
🌺🌺إنتقام الإناث والجبابرة 🌺🌺
❤ البارت التاسع عشر ❤
🍃 اللهم 🍃
🌷 اجعلنا عند النعماء من الشاكرين 🌷
🌷 وعند البلاء من الصابرين 🌷
🌷 ولك في جميع امورنا ذاكرين 🌷
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فتحت وعد عيناها ببطئ لتعتاد علي إضاءة الغرفة .. نظر لها ادم محاولة ان يستشف منها ردة فعلها علي ما حدث بالأمس ...
بعد ان فتحت عينها وجدت نفسها تنام علي شئ صلب رفعت وجهها وجدت وجه ادم مقابل لها وهو ينظر اليها بوجه قريب منها ....
اعتدلت في جلستها علي استحياء ثم نظرت اليه قائلة باستغراب : هو ايه اللي حصل امبارح .. انا اخر حاجة فكراها ان انا كنت قاعدة عالسرير وبعدين مش فكرة حاجة تاني .....
ادم بدهشة : يعني دي اخر حاجة فكراها ....
هزت علياء رأسها قائلة : ايوة ومش فاكرة حاجة تاني .... بس دماغي مصدعة اووووي .. هو في حاجة حصلت !!!
تذكر ادم حديث الطبيب عندما نصحه بابعادها عن ايه توتر والا سينعكس هذا تأثيره بالسلب عليها .... اومأ برأسه قائلا لها بهدوء ليبث الطمأنينة في قلبها : متقلقيش مفيش حاجة .. اقعدي هنا لحد ما اجبلك برشام للصداع واجيلك ....
اومأت برأسها موافقة ذهب الي حقيبة ما وجلب منها بشريط من البرشام وقام بوضع حبة منها في يدها واتي بالماء لتشربه .....
ادم بعدما اخذ منها كوب الماء : اجهزي يلا علشان ورانا شغل دلوقتي ....
وقفت وقامت بالدخول الي الحمام واخذت تعبث ملابسها معها وقامت بالاستحمام ثم خرجت وجدت ادم في ابهي طالاته بعدما ارتدي بنطال من اللون الاسود وقميص من اللون الازرق الغامق فكان وسيما للغاية .....
نظر لها ادم ببسمة جذابة ثم ذهب ووقف قبالتها وامسك يدها بحب واضح لاحظته هي في عيناه التي تشع بالحنان والطمأنينة ثم خرجوا من الغرفة وعلي وجوههم ابتسامة جذابة علي وجوههم .....
***********************
❤ صلي علي محمد ❤
***********************
بغرفة ادهم
عندما استيقظ وجد عشق تندس في احضانه بشده وتدفن وجهها في تجويف عنقه .. نظر لها عن قرب بخبث وابتسامة مكر .... فهو قد وصل الي مبتغاه وسيعلمها درسا لن تنساه بحياتها .. ولكن هو لا ينكر ذلك الشعور الذي يصيبه كلما اقترب منها ينبض قلبه بشده وتصيبه حاله من اللاوعي ...
تثائبت في نومتها وفتحت عيناها وجدته ينظر اليها بهدوء ولا يوجد علي وجهه اي ردة فعل .... لاحظت انها تنام بأحضانه فابتعدت عنه بهدوء وخجل ..
سألته بقلق عندما وجدته مازال علي حالته : مالك يا ادهم قاعد كده ليه !!
ادهم بهدوء مريب وهو يتجه الي الحمام : مفيش حاجة .. اخلصي قومي اجهزي علشان ورانا شغل مهم النهاردة ....
ظلت هي مسلطة بصرها عليه بقلق وخوف بدأ ينبع من قلبها .. تجهزت هي ايضا وقامت بالدخول الي الحمام الاخر
بعد قليل من الوقت تجهز كلاهما وارتدوا ملابس عادية ارتدت عشق بلوزة سوداي للركبة علي بنطال جينس من اللون الابيض وحجاب من اللون النبيتي ..
اما ادهم فارتدي قميص من اللون الاسود وترك زرين من ازراره وبنطال من اللون الاسود وكوتشي لونه ابيض ثم خرج من الغرفة بدون النظر اليها ...
********************
❤ لا إله الا الله ❤
********************
كان يوسف والاء منتظرين بالاسفل كانت الاء بوجه واجم طوال الوقت ولا تنظر الي يوسف اطلاقا ..
اما هو كان بحاول رسم اللامبالاة علي وجهه كأنه غير مهتم بوجودها ...
رأت الاء شاب ما يقوم بالاشارة لها من بعيد فنظرت الي يوسف بخبث تعلم انها سوف تقوم بإغاظته
ذهبت الاء الي ذلك الشاب الذي يدعي كريم وقامت باحتضانه وهو كذلك بادلها الاحتضان وهو ينظر اليها بنظرات وقحة ولكن من وجهة نظر يوسف فقط ....
الاء بمزاح لكريم : ايه يا كوكو.. محدش بيشوفك ليه يا عم
كريم باستمتاع وهو ينظر ليوسف فهو يعلم بحبه لـ الاء منذ زمن بعيد : الشغل بقا يا لولو .. انتي اخبارك ايه ...
الاء : كويسة الحمد لله .. طادت ان تكمل حديثها الا ان جاءهم يوسف بغضب : هو في ايه .. مالكم عمالين تضحكوا وهاتك يا ضحك وهزار محدش مالي عنيكم هنا ولا ايه ..
كريم محاولة اغاظته : في ايه يا يوسف وانت ايه اللي مضايقك
يوسف بحدة: انت عارف لو شوفتك واقف معاها تاني انا هعمل فيك ايه !!
نظرت اليه الاء بحدة والافكار تعصف برأسها غير ضربات قلبها المتسارعة : وانت مالك انت !! انا واقفة معاه هو !! وبتكلم معاه انت ايه اللي دخلك
كاد ان بتحدث الا ان قاطعهم قدوم الشباب ومعهم الفتيات وكلا منهم في ابهي حالاته .....
ادهم بهدوء : هااا !! ايه الاخبار
كريم بجدية عكس ما كان به من قبل: دلوقتي الجماعة مستنينا في مطعم ***** والميعاد الساعة تمانية .. ودلوقتي الساعة سبعة ونص فيادوب نلحق نوصل
اومأ له الجميع صامتين وكلا منهم صعد الي سيارته وانطلقوا حيث هذا المكان ...
******************
❤️ اذكر الله كثيراً ❤
*******************
قامت منار من نومتها ثم اغتسلت وبدلت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت عائلتها جالسون كعادتهم نظرت اليهم بوجوم فهي لم تنسي ولن تنسي ما فعلوه بها ...
قامت بالخروج ولم تعطي لهم اي اهتمام .. نظروا الي بعضهم بحزن كأنهم يلومون انفسهم علي ظلمهم لها ...... فهم لم يعلموا الحقيقة حتي الان ولكنهم يشعرون بأنهم ظلموها ... منذ ذلك اليوم وهي لا تتحدث اليهم ابدااا تعاقبهم علي عدم ثقتهم فيها فاذا قاموا هم بتشكيكها فماذا سيفعل الاخرون .....
قامت بالنزول الي الاسفل واوقفت سيارة اجري ... ثم الي مكان عملها حيث الجامعة عندما هبطت من السيارة ودخلت مدخل الجامعة وجدت عمار قادم اليها بابتسامة بشوشة ابتسمت له حينما رأته بابتسامته الجذابة غير مظهره المهلك للجمال ..
عمار بمغازلة وهو ينظر لغمازتيها الساحرتين : صباح الجمال والعسل
اخفضت منار راسها للاسفل بخجل قائلة بصوت خفيض : عمار عيب كده !!!!
ضحك هو علي خجلها الواضح وابتسم بخبث: الله !! هو انا مش قولتلك امبارح اني هصلحك علشان انتي كنتي زعلانة مني ... لم يجد رد منها فاقترب منها خطوة ورجعت هي خطوتين للخلف قائلة بارتباك ظاهر عليها : لااا .. انا مش زعلانة مين قال كده !! اناااا !!! محصلش يبشاا
ضحك عمار عاليا وقال من وسط ضحكاته : يخربيتك بتسلمي في ثانية .. ههههههه
لم تجيب عليه منار واكتفت بابتسامة بسيطة تزين محياها ... توقف عمار عن الضحك بعد عدة ثواني ثم قال بجدية : ان شاء الله هاجي انا وعيلتي الاسبوع الجاي عشان هنحدد ميعاد كتب الكتاب ....
نظرت له منار بصدمة وقالت بتلعثم : اا..ايه ك..كتب كتاب ايه دلوقتي .. احنا مخطوبين بقالنا اسبوع بس !!!!!
عمار بهدوء وجدية في الوقت ذاته : ايه المشكلة !! ماحنا عارفين بعض كويس ... مالهوش لازمه التأخير وكلام الناس في كل حتة مش بيرحموا ....
ادمعت عين منار وهي تتذكر ما تسمعه من كلام اهل المنطقة عندها الذي يسم الابدان ... لاحظ عمار دموعها المحبوسة في عيناها فقال متأسفا : انا مقصدش حاجة بس مش عايز حد يتكلم عليكي نص كلمة ..... لانك هتبقي مراتي وكرامتك من كرامتي دلوقتي ....
دق قلبها بشدة من حديثه المعسول وابتسمت وهي تمسح دمعة خانتها وقامت بالنزول وهزت رأسها موافقة علي حديثه ...... ابتسم هو بفرحة ولكن تلاشت ابتسامته سريعا عندما لمح مايا وأصدقائها يدخلون من البوابة وينظرون نحوهم ... نظر اليهم نظرة نارية ثم قام بإمساك يد منار وهو ينظر اتجاههم ثم ذهب باتجاه المكتب واغلق الباب بوجوههم .....
مايا بغيظ : وقفلوت الباب في وشنا ازاي .. كنا عايزين نخرب عليها ونخلي سمعتها في الارض بس اديها اتخطبتله ... .
شاب ما : اهدي يا ميو هو مش اول ولا اخر واحد اعجبتي بيه .....
نظرت له مايا وتحدثت بغل : انا مأعجبتش بيه بس انا حبيته كمان ... بس والله عمار مش هيبقي لحد غيري .... ثم ذهبت وهي تتوعد لهم بالكثير .....
* في المكتب *
سحبت منار يدها بعنف من يده قائلة : انت ازاي تعمل كده !!! كتب كتابنا لسه بعد اسبوع مش دلوقتي علشان تمسك ايدي ،..
عمار وهو يشير بيده لتهدئتها : اهدي انا مش قصدي .. انا عملت كده لما لقيت مايا واصحابها جايين وانتي عارفة ان نيتهم مش حلوة ...
عقدت منار حاجبيها بضيق : انا مش عارفة هما بيكرهوني ليه!!! انا عمري ما أذيت حد في حياتي ..
عمار بمكر : يمكن عشان انا كنت باجي اقعد معاكي دوناً عن البنات كلها فمها اتغاظوا هههههههه
نظرت له منار بغيظ ثم ذهبت من امامه لحضور محاضرتها......
*********************
❤️ اذكروا الله يذكركم ❤️
*********************
* في منزل ميار
استيقظت من نومها ووجها منتفخ من كثرة البكاء .. قامت واغتسلت ثم ارتدت ثيابها وذهبت الي عملها بدون حتي ان تأكل افطارها ...
وصلت الي عملها ودخلت الي مكتبها وتطلعت الي الاوراق التي يوجد بها جدول اقلاع الطائرات حتي تكون متجهزة تماما ...
دخل مالك المكتب بابتسامة واسعة قائلا : صباح الخير يا حبيبتي ... اتصلت بيكي امبارح كتير بس مكنتيش بتردي !!!!
نظرت له شزرا قائلة : علي اساس انك كنت فاضي ليا اووي يعني !!؟
تعجب مالك من طريقتها في الحديث ولم تعجبه اياها : كنت فاضي !! في ايه انتي بتكلميني كده ليه !!!
قامت ميار برمي الاوراق التي بيدها على المكتب بقوة قائلة بصوت عالي : في اني تعبببت من القرررف اللي اناااا عااايشة فيييه .. مبقتش اقدررر استحمل .. كل يوم واقول هيتغير .هيتغيرر لكن انت مش بتتغيرر .... عارف ليييه !!! لان ديل الكللب عمره ما هيتعدل .. وانت كده ..
قاطعها مالك بغضب شديد : باااااس انني ازاااي تكلمييني كده ... اناا واخدك بالمساسية واطبطب لكن انتي مش عاااجبك حاجة ... بتكلميني كده لييييه انتي!!
ميار بحدة : انت قولتلي انك بطلت تعرف كل اابنات اللي تعرفهم لكن طلعت كداااب .. نظر اليها باستغراب ببنما اكملت هي : مالك مستغرب ليييه !! عشان كشفتك .. ايوه انا سمعتهااا امبارح وهي بت......
قاطعها بصرااااخ ؛ اخرررررسي !! مش عايز اسمع صوتك .. انا لما قولتلك اني قطعت علاقتي بكل البنات انا فعلا قطعتها ومن ساعة ما ارتبطنا كمان .. واللي كانت بتكلمني وانتي سمعتي صوتها دي كانت اختي شهد ..
نظرت اليه بصدمة قائلة بتلعثم : اا..ايه اختك !!
نظر اليها مالك بغضب ثم تركها وذهب
اما ميار فقد تجمعت الدموع بمقلتيها علي ظلمها له .. فهي اعتقدت انها احدي الفتيات التي كان يعرفهم من قبل ... ذهبت خلفه حتي تعتذر له وجدته .....
********************
❤️ ❤️ لا اله الا الله
********************
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق