رواية احببت معقده الفصل الخاتمة بقلم فاطمه سلطان حصريه
رواية احببت معقده الفصل الخاتمة بقلم فاطمه سلطان حصريه
خاتمة #احببت_معقدة
( بعد التعديل )
بقلم #fatma_taha_sultan
__________
من أقوال ذلك الشاب الذي وقع في حب معقدة
من الممكن ان تهربي يا عمري
من بين يدي وحصارها ولكني اؤكد لكي ان شباك قلبي وعُقدها أقوي
ستظلي أسيرة قلبي وعقلي مهما حاولتي
________
- نحس ولعنه الحب في ذروتها واشعر انها الان تقترب
- انتَ بتقول ايه شغل كشاف تليفونك انا خايفة
- اسكتي انتِ دلوقتي عشان باين انهم حضروا
- متهزرش يا قاسم انا بخاف شغل الزفتت
ليضع قاسم هاتفه علي أحد الصناديق الموجودة
انبعثت إضاءة خافته
ثم عاد ليصبح في مقابلتها
ووضع يده علي وجهها وكأنه يحفر تفاصيل تلك المُعقدة للأبد فهي من جعلته مُعقد بعقدة الحب، تنحنت ثم أردفت قائلة
- قاسم
انتَ بتعمل ايه ؟
قاسم أردف بنبرة مرحة
- اخرسي خالص دلوقتي
ليستكمل حديثه قائلا وهو مازال يحرك أصابعه علي وجهها
- اقسم بالله لسان طويل مش
هيحصل كويس في حالتنا دي
تخطي الثلاثين من عمره، وتوجد الآن بين يديه فتاة جميلة
هل سيظهر ذلك الوحش الخفي بداخله فجأه
رفعت هدير حاجبيها ثم أردفت قائلة باستغراب
- انا مش مرتحالك
هو انا قاعدة في سبيستون وله ايه
- سبيستون ايه انتِ اول مره تنطقيها واحب اقولك ان دي المره الاولي اللي هنحط الماضي مع عنوان المستقبل وهنحط معاهم ان هذا الشي جائز فعله في المضارع
هدير بتوتر وخجل من قربه وعدم فهم كلماته الغريبة فلم تكن عادته ان يتحدث حتي بهذه الطريقه في أوقات المرح
- اقطع دراعي لو فهمت كلمة
- هشرح عملي ..
ليمد يده ويحاوط خصرها ويقربها منه
لا صوت ولا حركة، لا شيء واضح سوي تلك الأعين
ليقبل رأسها في قبلة بسيطه جدا وهادئة
ثم اتبعها بقبلتين علي وجنتيها
فليكن هذا اقتراب لم يقتربه قاسم قط
حتي بعد كتب كتابهم لم تتعدي احضانهم او تتجاوز ثلاثة مرات
كانت هدير صامته تماماً رغم ان دقات قلبها كانت تريد ان تصرخ من سرعتها
لا تدري هل هذه هي دقات الحب ؟
ليقترب أخيرا من تلك الشفاه التي تمني ان يقبلها، ليستمتع بالقليل من حقه
كانت هدير مستغربه ولكنها لم تكن قادره سوي أن تستجيب لعاطفته ولمساته وحتي انها بادلتها في في ثانية من الثواني
ما ان لبثت ان تحاوط عنقه وتستجيب له اكثر
ابتعدت فجأة حتي انها من الممكن ان تكون دفعته وتحول احمرار وجهها بتلك المشاعر الي صفار
حينما سمعت صوت ام محمد، فأردف قاسم
" الله يلعن كده يا شيخه !! "
- انتَ سمعت اللي سمعته صح
- اه بس ايه المشكله مش فاهم ده انتِ زقتيني يعني اقول ايه بسسس
- غصب عني اتخضيت
أردفت جملتها بخجل شديد لا تدري هل من الممكن انها شعرت بالخجل بسبب قبلتهما الأولي ام شعرت بالخجل من دفعه بتلك الطريقة
ليصدع الصوت من الخارج بصوت أعلي
" يا واد يا هشام تعالي شوف باين في حرامي وله عفريت الشقه اللي تحت مفتوحة "
في الداخل حك قاسم مؤخرة رأسه ثم أردف قائلا
" بوظتها ام محمد ربنا يكرمها "
- ياله دي هتلم الناس تشوف في عفريت او لا
- انا هعمل اوضه لام محمد في شقتنا بإذن الله
امسك قاسم بهاتفه خرج من الشقة وكانت هدير تمشي خلفه
أردف قاسم بمرح
" ام محمد بنفسها يادي النور "
أردفت ام محمد قائلة
- مين؟؟ الصوت مش غريب عليا
ليوجه قاسم كشاف هاتفه في وجهه هو وهدير حينما استوعب الظلام الذي به ويده تحجب اضاءة الكشاف، فأردفت هدير قائلة
- هتعمينا
" ليبعد قاسم الكشاف عنها ثم أردف قائل وهو يوجه حديثه الي ام محمد "
- بقي تنسي صوتي برضو
أردفت ام محمد قائلة
- يخربيتك يا قاسم
افتكرت عفريت وله حرامي هيسرقنا وانتم كنتوا بتعملوا ايه في الشقه دي
- ايه يا ام محمد في ايه مش بنسرقكم اهو قدري
و نصيبي يكون ليا شقه معاكي في نفس المكان
"" لتأتي الكهرباء فأردف قاسم قائلا ""
قاسم " الحمدلله نروح نتغدا بقي "
ام محمد : تروح فين انتَ وهي مش لما افهم حكايتكم وانتَ اشتريت ازاي مش كان راجل غريب
وكل شويه عربيه نقل تيجي تحط في كراتين منعرفش بتاعت مين
قاسم انا تعبت "
_________________
حينما مر علي وفاة هاجر سنه تقريبا
تم حفل الزفاف باحدي القاعات
كان قاسم وهدير يصلوا في شقتهم سويًا
ليشهد الله وشهد العالم أن المُعقدة او المسمي الجديد
" قسمه قاسم "
اصبحت فعليا قسمته بكل شي وبكل حق من حقوق الحب والود والاقتراب
وانتهوا من الصلاة وتحججت هدير بأن معدتها تؤلمها بسبب تناولها الكثير من الطعام في وقت قليل
بعد عدم تناولها أي شي منذ البارحة
خرجت من المرحاض ووجدت
قاسم يغلق الشرفة بسبب تلك الامطار التي جاءت فجأه بعد منتصف الليل
أردف قاسم بقلق عليها حينما رأها
- عامله ايه دلوقتي
هدير : انا كويسه يعني احسن شويه
- في حاجه مضيقاكي
- لا أبدأ مفيش
أردف قاسم قائلا فهي تظن انه بعد.حل تلك السنوات لا يستطيع معرفتها او الشعور بها
- لا كدابه
كنتي حاطه امل ان ابوكي يجي صح لما قال لعمك أنه ممكن يجي وكمان مضايقه طبيعي عشان عمتك
- يمكن مش هكدب عليك
اقترب قاسم منها وقبل قاسم جبهتها ثم تحدث بنبرة حانية
- قاسم هو ابو هدير
واخو هدير وقاسم هو جار هدير وصاحب هدير وقاسم هو جوز هدير وكل حاجه لهدير
- مش زعلانة خلاص طول ما انتَ معايا ميهمنيش حاجة
قاسم حملها دفعة واحدة لتحاوط عنقه كرد فعل، ثم أردف قائلا
- بقيتي تقيله يا هدير
يا اما انا اللي كبرت
أردفت بتذمر
" انتَ مشلتنيش الا مره واحده اصلا لما كان عندي ١١ سنة تقريبا فانتَ بتتكلم في ايه يعني "
فأردف قاسم وهما يذهبان الي غرفتهما
- ناكره الجميل ده انا اجيبلك كريم
يشهد لسه شايلك من قريب
وانزلها في غرفتهم
قبل رأسها بحنان كل الصلات والروابط
التي يجب ان تحنو عليها فهو ذلك الشخص الخارق الذي ياتي لها ليقول
انا عالمكِ
- سين واحد اتوقعتي وجودك دلوقتي مره في عمرك قبل ما اتقدملك
- مرة حلمت لما سارة
كانت بتكلمني عنك وبتفهمني انك يعني بتحبني وبتسأل عليا ساعتها قولت يمكن بسبب كلامها انا حلمت بيك
- حلو ايه الحلم
هدير بخجل " مش عايزه اقوله "
- سين اتنين عارفه اني بحبك
هزت رأسها موافقة بخجل وتوتر ليقترب قاسم اكثر
" سين تلاته عارفه ان قاسم مستعد يعمل اي حاجه عشانك حتي لو ضعف حاجه عملها قبل كده "
لتحتضنه بحب وكأنها تجيبه
وحاوطت عنقه ودفنت رأسها في صدره
فلتترك كل شي سئ قد كانت به المفعول او حتي كانت الفاعل أحيانا
فقط تستمتع بذلك الثلاثيني الذي انتظر طويلا وأحبها دائما وكأنها كنز له
هدير أردفت قائلة
- باختلاف فترات في حياتي انا محبتش غيرك و قلبي مرتحش الا غيرك وعندي استعاد اعمل اي حاجه عشان دايما أكون معاك واستحقك
قاسم قبلها قُبلة كانت قوية ليقتلع كل تلك الحصون التي كانت بينهم حتي الآن ليستند علي جبتها ليخبرها بفصحي مميزة
- فليشهد الجميع وليشهد قلبك يا مُعقدة اليوم ستكوني ملك قاسم اكثر من اي وقت سبق ولتعلمي ان قلبك كان رفيقي للأبد
بأي صفه وكان قلبي اسيرك في كل الأوقات حتي وإن انكر عقلي ذلك
فليفز قاسم بكِ وبقلبك
لافوز بقسمتي من الدنيا التي قبلت ان ينهار العالم ولا تنهاري انتِ
فالعالم لا يعني شئ لي أكثر منكِ
فلا يضاهيكِ جمالاً ولا يضاهي هدير حبيبه قاسم
بعدها ذرفت دموع الفرح ليتلقاها قاسم بقبلات تزيل تلك الدموع وليبدأ في امتلاك من اتعبت قلبه
ولتعلم هدير أن الله رزقها برجل لن يكون بعده رجل
ليبدأ تدريجا قاسم تشكيل عقدة من نوع خاص عُقدة الحب هي أكثر عقدة متشابكة
ولكن كان تشابك قدر قاسم وهدير أقوي من اي شي
" هدير قسمه قاسم "
لم يكن مثل اي إتحاد او كأي زواج بل عُقد قدرهم سوياً بمشيئه الرحمن
بربطة معقدة للغاية
فالصحيح هو ما يحله الله فقط والخطأ هو ما يُحرمه الله ولا تسوي مسميات الناس شيئاً
بعد كلمة الله لا يوجد من يُحرم شي أباحه ولا يستطيع مخلوق خلقه الله "" الخالق ""
أن يُحلل ما حرمه الله
فعُقدة الحب هي العقدة الاكثر تشابكاً، فكلما تعقد وتعمق الحب نكون أكثر سعادة
معادله صعبه قليلاً فقط المحب سيفهمها
__________________
بعد مرور شهرين تقريبا
كانت سارة تهبط علي الدرج بعد سماعها للجرس الذي يخص بوابه البيت
وفتحت الباب وجدت
وليد
- يا نهار ابيض عليا
- كويس انك قولتي ابيض
- يابني هو حد مسلطتك عليا
مش عملتلك بلوك
- انتِ اللي اخدتي كلامي هزار
- بص يا ابن الناس ستي ماتت اللي كان ممكن اقعد عندها
انا لو ابويا شافك تاني هيوديني في داهيه ومش هنام الا في الشارع
- يا بنتي جاي اتقدملك انتِ هبلة ؟
- اه هبله وحظي اسود ..
- يا بنتي بقولك جاي اقدم تقوليلي حظك اسود انا هرجع في كلامي
- جدع وعين العقل ياله امشي قبل ما ابويا يشوفك
- يابنتي انتِ عند شيزوفرنيا مش قولتيلي تعالي ومش هعملك بلوك علي التويتر لو جيت ؟
- كنت بهزر معرفش انك هتاخد كلامي جد
ليأتي والدها من خلفها وكانت ستغلق الباب حينما سمعت صوته وهو يتحدث في الهاتف
احمد كان يحاول ان يصدها
- بتعملي ايه
الله يحرق جنانك
لينظر احمد لما يحدث و ينادي عليها في نبره حاسمة
" ساره "
لتهمس ساره لنفسها وهي تترك الباب
" اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله "
كانت ساره تنظر ببلاهه لوالدها حينما أردف قائلاً
" اهلا يا وليد يا ابني اتفضل انا كنت لسه هرن عليك وأسألك عرفت توصل البيت ده وله لا "
- عرفت الحمد لله العنوان ميتوهش
احمد أردف بنبرة حازمة وهو يوجه حديثه الي ابنته
" ما تروحي تشوفي انتِ رايحه فين "
لتمشي ساره في لمح البصر وتختفي
في لحظة وتحزم امتعتها او لتحضير كفنها
و لا تصدق ما يحدث ربما حينما بدأت تحادثه علي الفيسبوك بمسمي ان علاقتهم تحسنت ولا داعي للمشاجرة
فاجئها بأنه يريد ان يطلب يدها ربما بدأت تميل له ولكنها لم تصدق في البداية ظنت انه يمزح معها
ليتم زفافهم بعد خمسه اشهر تقريبا من طلبه لها نظرا لانه كان جاهز بكل شي
وليتزوج سليطة اللسان
__________
بعد مرور سنتين تقريبا
كانت هدير تجلس وهي تحمل ابنتها هاجر وهناك جنين عمره ثلاثة أشهر ينمو في احشائها
وتستمع حديث عبير و هي منضمة
الي أحدي الندوات التي تقام باحدي المؤسسات الخاصة بسرطان الثدي
فقد تعافت عبير من الوعكة الصحية التي أصابتها بعد انجابها طفلها يوسف وأرادت
ان تشارك هذه الندوة لتقابل احبائها في القاهرة
بعد نشرها العديد من الكتب وحتي تحكي صراعها مع السرطان وأنها استطاعت ان تهزمه
بفضل كل شخص احبها
وبعد الانتهاء من الندوة
كانت عبير تقف في الخارج وتخفي دموعها بعيداً عن الانظار، فخرجت هدير و هي تحمل ابنتها هاجر النائمهة علي كتفيها
التفتت عبير لها حينما وضعت هدير يدها علي كتفها
هدير صافحتها بابتسامه مشرقة
- يمكن متعرفنيش بس انا بتابعك من بدري يمكن من خمس سنين
- شرف ليا
- انا كنت هضايق لو ملحقتش اتكلم معاكي
مكنش ينفع مجيش اشوف حضرتك مش بس لاعجابي بكتاباتك ورسالتك وإعجابي بشخصيتك
انا هدير عماد يمكن هتلاقيني او صادفتي اسمي من الكومنتات اللي بعملهالك
بس عايزه اقولك اولا حمدالله علي السلامة
- ربنا يخليكي
- شوفت دموعك جوا وبصراحة كان نفسي احضنك واقولك متعيطيش وارد لك اللي عملتيه زمان معايا حضنتيني واحتوتيني في وقت كنت ضايعه فيه
مش هعرف اقولك انا مين او عملتي معايا ايه بس كان لازم اقولك الف شكر
أردفت عيير باستغراب
" والله العفو بس بصراحة انا مش فاكره حضرتك ايوه يعني ممكن أكون صادفت اسمك بس مش فاكره انا عملت ايه معاكي "
- مش مهم كفايا انك تعرفي انك عملتي انقذتي واحده من حاجات غلط كانت ممكن تعملها وبعد سنين هي راجعه تقولك شكرا
انا عايزه اقولك ربنا يشفيكي وإن شاء الله مش هيرجع ليكي تاني المرض واوعي تعيطي لانك مسحتي دموعي وبينا مسافات كتير
- انا مش عارفه اقولك ايه انتِ فرحتيني جدا وغيرتي مودي
فلتعلموا ان حتي تلك الرسالة الإلكترونية التي من الممكن ان ترسلها لشخص لا تعرفه وتشاركه بكلمة يحتاجها في وقت من الأوقا
لن تروح هباءً فلا يوجد خير حتي وان كان لمسافات طويلة
يذهب دون ان يُرد إليك حتي و لو بعد حين _____________
في وقت أذان الفجر
كانت هدير نائمه لتستيقظ وهي تشهق من النوم وتصرخ
فاستيفظ قاسم مفزوعاً علي صوتها
- مالك يا هدير
هدير كانت تحاول ان تلتقط أنفاسها وكأنها كانت تمشي لساعات طويلة
" مش عارفه يا قاسم حلم وحش اوي كنت حاسه اني هموت مخنوقة "
قاسم برفق وضع يده علي كتفها
" اهدي يا هدير استعيذي بالله ده كابوس اكيد "
هدير بوجع
- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انا مش عايزه اتوجع عليه يا قاسم مش عيزاه يوجعني لو راح
- مين ده ؟
- ابويا كان في مكان كله سواد ووراه نار و وفت واحده ست وولدين رابطينه زي كلبشات من رجله ومن ايده مش عارف يتحرك يا قاسم وفضل ينادي عليا
كنت بجري عشان اوصله معرفتش
قلق قاسم فهذا الحلم لا يبشر بالخير إطلاقا فحاول ان يهون عليها
" متقلقيش يا هدير ده مجرد كابوس قومي اغسلي وشك واتوضي وصلي الفجر "
هدير نهضت ودخلت المرحاض وبالفعل سمعت بنصيحته وصلي كلاهما الفجر
ثم عادوا الي فراشهم بعد ان اطمئنوا أن ابنتهم نائمة اخذها قاسم في أحضانه
- مش هسامح نفسي في دمعه تنزل عشانه
- ربنا يسترها يا هدير ممكن تكون أوهام مش اكتر
" خدني في حضنك اكتر "
قالتها بارتجاف رغم انها في حضنه، ليحتضنها قاسم أكثر وبعد وقت نامت في احضانه
فلا شك ان كل شخص سيأخذ جزاؤه في الدنيا والآخرة
______________________
و في النهايه اود ان اقول
كل شخص كان السبب في عُقدة أحدهم سيتلقي عذابه حتما يوما ما حتي وإن كنا قد فارقنا الدنيا
فالله لا يترك حق عبد
فغريبة هذه الدنيا أحدهم سبب عُقدك ويأتي شخص يُحبك ويراها مميزات
فالاقدار متشابكة ومُعقدة
لا نعلم من سيكون نصيبك يوماً
من الممكن ان يكون أمامنا طوال العمر
ومن الممكن ان ما يفصلنا عنه مئات وآلاف البلدان والحواجز من الممكن ان تصل الي قارات
ولكن تأكدوا سيأتي ذلك الشخص الذي سيحبك كما انت ويفتخر بقوله
" احببت مُعقدة "
دمتم سالمين
____________________________
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق