القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم شروق حسن

 

رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم شروق حسن 





رواية انتقام الإناث والجبابرة الفصل الثانى وعشرون والثالث وعشرون بقلم شروق حسن 




إنتقام الإناث والجبابرة 


                          ⁦❤️⁩ البارت الثاني والعشرون ⁦❤️⁩


                                    

                                          


🌠 ⁦🌠ربي استودعك راحة قلبي وفرحتي 

🌠 وأسألك تسهيلا لكل امري🌠

🌠 واستودعك ادعية فاض بها قلبي🌠

      💐 ⁦💐 فاستحيب اي يا الله


                      


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

⁦❤️⁩ اللهم اني فوضت امري لك فأكفني ⁦❤️⁩

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


                      


* في ايطاليا *

وصل الشباب الي مكان التسليم كانت في منطقة نائية مليئة بالجبال .. كان الشباب جالسون في سيارتهم وملا منهم في تفكيره ..


                      


كانت مريم تفكر في علاقتها بمحمود وانها يجب ان تقطعها معه لانها لم تشعر بأي مشاعر تجاهه أثناء فترة مكوثها معه .. اخذت قرارها بأن تغود لعاصم فهي تنجذب له اكثر وتشعر بالحب تجاهه .. ولكن هناك غصة في قلبها  تؤلمها وبشدة ولكنها نفضت تلك الافكار وقامت بالتركيز في الطريق ...


                      


بينما محمود ينظر تجاهها يراقب ردات فعلها .. يشعر باللنجذاب ناحيتها ولكنه كلما يتحدث معها ترد تجيب عليه باقتضاب وبكلمات محدودة ...


                      


وصلوا الي الموقع المفترض ان يتسلم به الشحنة وجدوا اللورد ورجاله قد وصلوا للتوا فذهبوا اليهم واتفقوا على الخطة التي وضعها يامن         " ادهم " وهي ان يتم التسليم من الطرف الاخر ولكن يقومون هم بالغدر بهم وعدم اعطائهم المال ومن ثم يقومون بقتلهم جميعا   .....


                      


وافقه اللورد وابتسم بخبث ولكن لم يري المكر بعيون ادهم فهو فعل هذا كخطة ليشتتهم ويقوم كلا منهم بالقضاء علي الاخر . . كان يساعده في هذه الخطة ادم ومحمود .. فهم ظلو طوال الليل معا حتي يتوصلو الي خطة تنهي عليهم جميعا وبالطبع لم ينسوا تصوير كل تلك الاحداث حتي يتم القبض عليهم بمعاونة الشرطة الايطالية ...


                      


وصلوا الي هناك وبدأوا بتنفيذ الخطة قاموا بأخذ شحنات المخدرات ووضعوها بالسيارات الناقلة .. جاءوا ليأخذوا المال قام ادهم بإطلاق رصاصة طائشة ليشتتهم .. فأخرجوا الاخرون اسلحتهم وكذلك عصابة اللورد وبدأوا بتبادل الطلقات كانوا كلا من الطرفين يسقطون واحدا تلو الاخر ...


                      


وكذلك الشباب يقومون بإطلاق الرصاص عليهم جميعهم .. كادوا ان ينتهوا ولكن طلقة طائشة اصابت كتف وعد ...


                      


رأها ادم فذهب اليها مسرعا قأئلا بلهفة وقلق : وعد .. حصلك حاجة !! 


                      


وعد بألم : مفيش حاجة متخافش .. الاصابة في كتفي .. 


                      


حملها ادم ووضعها بالسيارة الموجودة بعيدا عنهم وخلع قميصه ثم مزقه وربطه علي جرحها بقلق بالغ ... ابتسمت هي بوهن قائلة لتخفيف القلق : والله انا كويسة متقلقش .. 


                      


بعدما قام بربط جرحها نظر اليها بتيهة والم وحزن واضح في عينه ثم احتضنها بشدة دافنٱ وجهه في عنقها ثم قال بحزن : كنت هموت لما شوفتك كده ... وشدد عناقه اكثر ..


                                  


              

                    


رغم انها تتألم الا ان كلماته اشفت جرحها وضمته هي الاخري بقوه وحنان ... ابتعد عنها قائلا : خليكي هنا هروح اشوفهم واجي انا جبت مكان بعيد عن الاشتباك عشان متتأذيش 


كاد ان يبتعد عنها الا انها امسكت بيده بخوف : خلي بالك من نفسك ..

اومأ لها باطمئنان وقبل جبينها ثم ذهب 


في الاشباك .. كان رجال اللورد قد تخلصوا من الاخرين تقريبا بعد ان فقدوا اعدادا كبيرة من رجاله ايضا .. قام ادهم بالتواصل مع القوات الذين يقفون وينتظرون الاشارة علي بعد اميال منهم وامرهم بالقدوم فورا ثم اغلق الجهاز وذهب الي اللورد ومعه البقية ومن ضمنهم ادم ..


نظر اللورد بابتسامة الي ادهم : تحياتي سيد يامن .. لقد نجحت خططت وبامتياز


ادهم : نعم اعلم .. وهذه اكبر مهمة اخوضها يا مغفل ..

نظر اليه اللورد بعدم فهم : نعممم !! ماذا تقول ومن هذا المغفل !! هل جننت !! 

ادهم بعد ان قام بوضع الحديد ( الكلبشات ) بيده : لا يا عزيزي .. انت من جننت هههههه


ثم قام بالاشارة وبعد عدة دقائق هجمت القوات علي المكان رفع رجال اللورد اسلحتهم للهجوم ولكن العدد كان يفوقهم بكثير .. فاضطروا الي الاستسلام ..


نظر الللورد الي ادهم بغضب شديد : من انت !! وماذا تريد ؟!

ادهم : مدحت المنياوي .. اين اجده !!؟ 

اللورد بتوتر : من هذا الذي تتكلم عنه !!

اقترب منه ادهم بغضب : انت تعلم جيدا عن من اتحدث .. تكلم الان وإلا سأجعل حياتك جحيم


اللورد ببسمة مستفزة : ليس لدي ما اقوله .. افعل ما شئت ..

كاد ادهم ان يهجم عليه ولكن امسكه ادم ومحمود ومنعوه من ذلك .. بينما الفتيات ذهبوا الي علياء بعد ان اخبرهم ادم عما حدث ..


اخذ رجال الشرطة اللورد وابنائه والرجال المتبقين منهم ثم ذهبوا .. بينما وقف ادهم ينظر لاثرهم بغضب شديد ثم ذهب من امامهم حيث سيارته البعيدة قليلا ..


ذهب ادم ومحمود وكريم ويوسف الي الفتيات .. سألت عشق عن ادهم فأخبرها ادم بأنه ذهب الي سيارته فقامت بالذهاب اليه .. بينما اخذ يوسف الاء وكذلك محمود ومريم وصعد كريم سيارته بمفرده ..


نظر ادم وعد بعدما ذهبوا وجلس بجانبها وامسك يدها وقام بتقبيلها برقة : عاملة ايه دلوقتي ..

هزت وعد رأسها بوهن : الحمد لله ..

لاحظ ادم تعبها البادي علي وجهها فقال بقلق : هنطلع دلوقتي عالمستشفي علشان يشوفوا جرحك .. ثم ادار محرك سيارته وانطلق الي المشفي ...


صعدت عشق سيارة ادهم وجلست بالمقعد المقابل له وجدت عروق رقبته ويده بارزة من شدة الغضب فسألته بقلق : ادهم !! مالك .

لم يرد عليها وانما انطلق بسيارته بغضب شديد لعدم تمكنه من الوصول الي مكان مدحت الدمنهوري .. 

عشق : الحمد لله ان احنا خلصنا المهمة دي علي خير من غير ما يحصل حاجة .. لم تجد منه اجابة فقالت متسائلة : ادهم !! رد علي.. 

لم تكمل جملتها بسبب صراخه بها : اخرسي بقااااا مش عااايز اسمع صووتك تااااني .


            


              

                    


نظرت له بصدمة وبالكاد تحكمت في دموعها ثم نظرت اليه بجمود وادارت وجهها للناحية الاخري بدون حديث ...


* بسيارة يوسف *

كانت الاء تجلس بجانبه بتوتر فهي لم تنسي حديثه معها قبل مجيئهم ووعده لها بالزواج ..


نظر اليها يوسف بمكر وعلم ما يدور بذهنها : مالك يا عروسة سرحانة في ايه !! لا انا عايزك مصحصحة كده معايا عشان نشوف حياتنا مع بعض 


نظرت اليه الاء بدهشة ومن ثم تحول لغضب : مين دي اللي تتجوزك !! انت مفكرني اني هوافق اصلا علي لعب العيال ده !! 


اوقف السيارة بسرعة ثم نظر اليه واقترب منها هامسا امام وجهها : تؤ تؤ هتوافقي وبكرة تشوفي .. ثم قبلها في خدها وابتعد عنها .. وانطلق بسيارته بهدوء وكأن شئ لم يحدث ..


اما هي فظلت علي صدمتها متجمدة لا تتحدث ولكن قلبها يقرع بشدة منه يبدوا انها احبته هطذا حدثت نفسها ..


كانت مريم جالسة بسيارة محمود وهو بجانبها كانت تفكر بأنها بعد عودتها سوف يقوم محمود بتطليقها وسوف تذهب الي من تحب ..  عاصم اخذت قرارها هذا .. اما محمود فكان ينظر اليها بنظرات غامضة لا يعلم لما ينجذب اليها بهذا الشكل فهو لم ينجذب الي اي فتاه من قبل ولكن هي بهدوئها وبرائتها شغلت كل عقله وتفكيره فشرد في فكره ودعا الله ان يكتب له الخير ...


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠 🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ لا اله الا الله محمد رسول الله⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

* في المشفي *

قام اصدقاء عاصم بنقله الي المشفي بسرعة كبيرة وادخاله الي غرفة العمليات نظرا لسوء حالته الصحية ... مرت ثلاث ساعات وهو بتلك الغرفة ... 


ظهر علي صديقه القلق لتأخره بينما اصدقائه الاخرين قاموا بالذهاب للاطمئنان علي الباقيين .. مرت عدة دقائق اخري حتي وجد حالة من الهرج والمرج امام الغرفة فأوقف احدي الممرضات وتسائل بقلق : لو سمحت .. هو ايه اللي بيحصل جوه !!

الممرضة بسرعة : المريض قلبه وقف ومحتاج نقل دم بسرعة 


توقف بصدمة للحظات حتي مرت ساعتان .. خرج الطبيب فذهب إليه بقلق : ها يا دكتور .. عاصم اخباره ايه

الطبيب : انت تقربله ؟؟! 

: لا انا مازن صاحبه .. بس هو اخباره ايه !!


الطبيب بنبرة عملية مجهدة : مكدبش عليك .. الحالة خطيرة جدا وخصوصا ان احنا فضلنا خمس ساعات بنحاول نطلع الرصاصة واللي هي خدشت جدار قلبه .. كل اللي اقدر اقولهولك انك تدعيله .. لان حالته متطمنش .. وياريت لو تعرف حد من اهله علشان يمضي مسؤليته عليه عشان لقدر الله لو حاجة حصلت .. عن اذنك 


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ صلي على سيدنا محمد ⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

* عند علياء *

كانت تتجهز حتي تقابل زوجها محمد ففي الاسبوع الماضي قد تم عقد قرانهم وسط فرحتهم وخجل علياء من نظراته العاشقة .. فهو اصبح متيم بها حد اللعنة ولن يسمح لأي مخلوق على وجه الأرض ان يمسها ولو حتي بالقليل ..


            


              

                    


انتهت من ارتداء حجابها وقامت بوضع القليل جدا من مساحيق التجميل فأصبحت اجمل بكثير .. رن هاتفها فوجدته هو فارس احلامها محمد .. ابتسمت بحب ثم اجابت برقة : الوو


محمد بتيهه : اجمل الوو اسمعها دي ولا ايه !!

ضحكت برقة فلو كان امامها الان لكانت انصهرت من الخجل .. 


علياء : ازيك عامل ايه !! 

محمد بحب : بقيت كويس لما سمعت صوتك 

تنهدت بعشق فهذا الرجل ينسيها الدنيا وما فيها فقالت حتي يصمت عن اخجالها : انت مش قولن هتيجي !! 


محمد بأسف : اسف يا حبيبتي ورايا شغل كتير اوي ولازم اخلصه ومش هعرف اجي ..

حزنت كثيرا فقالت بحزن : يعني الشغل مكانش ينفع يتأجل ساعة بس !!


تحدث بمكر : ايه ده !! هو انا وحشتك ولا ايه هههههه .. ظن بأنه سيخجلها ولكنها ردت بثقة مشوبة بالحزن : طبعا وحشتني هو انت مش جوزي وكمان كام يوم فرحنا !


سعد كثيرا لاعترافها ذلك ودق قلبه بشدة .. بينما هي اكملت : خلاص هروح اقول لماما انك مش جاي .. سلام .. ثم اغلقت الهاتف وقامت بالخروج من غرفتها لتخبر والدتها عن عدم مجيئه 


عندما خرجت من الغرفة وجدت من يجذبها الي غرفة الضيوف واغلق الباب من الداخل وينظر اليها بعشق .. نظرت اليه علياء بدهشة : محمد !!


نظر اليها بعشق فاض به : ايوة يا روح وقلب محمد 

علياء ومازالت علي دهشتها : بس ازاي !! 

محمد بمكر : كنت قاعد هنا مستنيكي وانا بكلمك

نظرت اليه علياء بغيظ : يعني انت كنت بتضحك عليا !! 

محمد : ايوة كنت بضحك عليكي هههههههه ثم اكمل حديثه بخبث : بس مكنتش اعرف ان احنا بنقول كلام جامد كده ..


اخفضت عيناها بخجل منه بينما هو ضحك بشدة .. ابتعدت عنه قائلة : افتح الباب عشان ماما لو جت دلوقتي ولقت الباب مقفول هتفتكر ......


اوقفت جملتها بعد ان علمت ما كانت ستتفوه به فنظر اليها بعبث :  هتفتكر ايه هااا ... انتي مراتي يعني من حقي اعمل اللي انا عايزه .. وابتعد عنها وقام بفتح الباب وجلس علي مقعده بكل ثقة كأنه لم يفعل شئ .. 


قاطع نظراتهم دخول والدتها اليهم وهي تحمل صينية العصير ورحبت به ومن ثم دخل والدها والقي التحية علي محمد واخذوا يتجاذبون أطراف الحديث مع نظرات محمد لعلياء ..


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم⁦⁦❤️⁩     🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


في الجامعة 

وصل عمار الي هناك وجد منار تجلس في الكافتيريا الملحقة بالجامعة فذهب اليها مبتسما ثم جلس امامها .. عندما رأته ابتسمت هي الاخري 


عمار : صباح الخير يا قلبي ..

منار مبتسمة علي هذا اللقب الذي بات يناديها به كثيرا : صباح النور ..

عمار بتذمر : صباح النور بس !! مفيش حاجة بعدها كده !! 

علمت منار ما يقصد فقالت بخجل : لا مفيش .. بعد الجواز هبقي اقولك اللي انت عايزه . 

ابتسم عمار بمشاكسة : مش مشكلة كلها تلت ايام وهيكون فرحنا .. ثم غمز لها قائلا : اتقل كده يا جميل .. بس انت اللي هتندم في الاخر ههههههه


            


              

                    


وقفت منار وذهبت من امامه بسرعة ودخلت الي محاضرتها ووجهها احمر من الخجل ...


اما هو فتنهد براحة ودعا الله ان يهدي لهم الحال ...

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ لا اله إلا أنت إني كنت من الظالمين⁦  ❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


وصل ادهم وعشق حيث الفندق نزلت من السيارة بجمود ولم تنطق بحرف بينما نظر ادهم بضيق لعلمه بأنه قد قسي عليها في الحديث ..


دخلوا الي غرفتهم كادت ان تدخل الي الغرفة المجاورة الا انه امسكها من معصمها وتحدث قائلا برقة : اسف يا حبيبتي ..


نظرت اليه بعتاب ولكنها لم تعقب ..قبل جبينها : مكنتش اقصد اتعصب عليكي واضايقك .. بس انا بجد كنت متضايق لاني بعد ده كله موصلتش للي في دماغي ..


تخلت عن صمتها قائلة : وايه اللي كان في دماغك .. احكيلي يمكن ترتاح 

نظر اليها لثواني واومأ وافقا : تعالي هحكيلك 

ثم أخذ بيدها وذهب للجلوس علي الاريكة ..


تخيل كل شئ امامه كأنه حدث ليلة امس وليس منذ سنوات .. تنهد بألم ظهر في عينه ونظر اليها بنظرة طفل صغير خائف .. نام علي قدميها 


استغربت هي حالته تلك ولكنها تريد ان تعلم ما يخفيه عنها .. بدأ هو بسرد ما حدث معه وكان عمرة سبع سنوات لم ينسي ذلك اليوم ابدا فقد تغير من ادهم الطفل الي ادهم الشرس 


Flash Back

عندما كان في سن السابعة من عمره كان طفلا مرحا محبوبا من الجميع كان وسيما للغاية بملامحه الشرقية رغم صغر سنه وبرائته تلك .. ويعشق امه بشده وهي كذلك كان تحبه بشده فكانت تلاعبه كثيرا وتعطيه من حنانها ما يكفي لأطفال العالم كله كانوا اغلي ما عندها هو واخته الصغيرة اسراء ...


وفي يوم من الايام سمع صوت والداه يتشاجران بشدة كان هو نائم في غرفته ولكن بسبب صوتهم العالي استيقظ هو .. خرج من غرفته ووقف علي السلم يستمع الي حديثهم ..


والدته فريدة : حرام عليك بقا انا قرفت منك ومن البيت ومن كل حاجة بقت تربطني بيك .. انت ليه بتعمل معايا كده انا عمري ما اذيتك ..


والده سامح : انتي اللي قذرة وهتفضلي طول عمرك قذرة .. بقا انتي بتخونيني انا والله لهوريكي النجوم في عز الضهر 


فريدة بصراخ : طلقني بقاااا حرااام عليييك طلقني ..


سامح : هطلقك بس لما تعملي اللي قولتلك عليه الاول ... ويا إما قدامك الخيار التاني وانتي عارفاه كويس ..


نزل اليها ادهم وذهب اليها محتضنا قدمها بشده نظرت اليه بكره : انا بكرهك انت كمان زيه علشان انت ابنه .. ثم دفعته بعيدا بقسوة اصيب زراعه من خلالها .. ولكن قبل ان تذهب نظرت اليه بألم شديد ثم ذهبت بعيدا ولم يراها من ذلك الحين 


بعد ذهابها ظل يبكي بشدة فهو كان يعشقها الي درجة كبيرة ... ذهب اليه والده وعنفه قائلا : متعيطش عليها دي واحدة خاينة متستهلش .. وبعدين مفيش راجل بيعيط صح ولا ايه !! 


اومأ برأسه موافقا فصعد الي غرفته وظل يبكي بشده علي والدته التي تركته في طفولته ..


Back

فاق من ذكرياته علي دموع عشق التي اغرقت وجهها بشدة .. اعتدل بقلق قائلا : مالك يا حبيبتي !!! 


لم تجبه وانما ارتمت في احضانه وعانقته بقوة 

بينما هو بادلها عناقها بقوة اكبر ولأول مرة يسمح لدموعه بالظهور امام احد ..


خرجت من أحضانه عندما شعرت بدموعه علي رقبتها .. نظرت اليه بألم فهو يبدو كالطفل الصغير التائه مسحت دموعه بكف يدها وقبلت رأسه بحنان واحتضنته مرة اخري قائلة بهمس : انا عمري ما هسيبك يا عمري، انت كل حياتي ومقدرش اعيش من غيرك لحظة واحدة ..


قاطع حديثهم رنين هاتف ادهم فأعاد ثباته ثم قام بالرد علي هاتفهه وبعد ثواني هتف بصدمة : اييييه !! انت بتقول ايه !! 


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


إنتقام الإناث والجبابرة


                         ⁦❤️⁩ البارت الثالث والعشرين ⁦❤️


                      


عندما علم ادهم ما حدث مع عاصم فزع بشدة فهو بالاخير صديقه ويعتبره مثل اخيه تماما ..

امسك هاتفه وقام بالاتصال علي ادم ولكنه لم يجيب علي اتصاله سب في سره .. لاحظت عشق فزعه فوقفت بجانبه متسائلة : ايه اللي حصل يا ادهم !! 


                      


نظر اليها ادهم بحزن قائلا : عاصم اتصاب وهو دلوقتي في العناية المركزة بين الحيا والموت ..


                      


فزعت من حديثه : طب وده حصل ازاي وامتي 


                      


ادهم بتشتت : معرفش .. معرفش .. ثم قال بسرعة : حضري الشنط يلا علشان نرجع علي مصر وانا هفضل ورا ادم لحد ما يرد وهقول للباقين .. 


                      


هزت رأسها موافقة وذهبت سريعا لتجهيز حقائب سفرهم .. بينما ادهم قام بالاتصال علي محمود واخبره ما حدث وانه يجب عليهم العودة إلى مصر .. حزن محمود كثيرا ووافقه .. ثم قام بالذهاب الي مريم لاخبارها بأمر عودتهم ..


                      


محمود بصوت عالي نسبيا : مرررريم يااا مرررريم .. 

جائت مريم سريعا علي صوته وقالت مستفهمة : في ايه !! 

محمود : يلاا بسرعة جهزي الشنط عشان نرجع مصر دلوقتي .. 

مريم بتعجب : مش طيارتنا بعد يومين !! 

محمود : ايوه .. بس لازم نرجع دلوقتي عشان عاصم اتصاب في العملية الاخيرة ولازم نفضل جنبه . 


                      


توقف الزمن بها وكأن احدا ما سكب عليها دلو من الماء البارد .. دق قلبها بشدة من الفزع والخوف وشحب وجهها كثيرا واصبح جسدها متصلب من صدمته . 


                      


لاحظ محمود حالتها فذهب اليها بشك : مريم !! مالك في ايه !! 

نظرت اليه مريم بدموع : عاصم .. عاصم حصله ايه .. قولي ان هو كويس 

محمود بحدة وغيرة : وانتي خايفة عليه كده ليه !! 

لم تجيب مريم وانما وضعت وجهها ارضا وظلت تنتحب بصمت ..

ذهب اليها وامسكها من زراعها بقوة : انا بكلمك انطقي .. خايفة عليه بالطريقة دي ليه !! 


                      


نفضت يدها بعنف وقالت ببكاء : عشان بحبه .. عرفت ليه بعيط .. بحبه يا اخي بحبه .. ثم اكملت بكائها بقوة ..


                      


اما هو فوقف ينظر اليها بصدمة ودهشة ولكنه ثواني وتحول وجهه الي الجمود .. 


                      


محمود بجمود : تمام .. خمس دقايق وتكوني جاهزة عشان هنسافر بعد ساعتين .. ثم تركها وذهب تاركا اياها تبكي بخوف علي حبيبها ولكنها نظرت في اثره ببعض الندم مما قالته والعجب من ردة فعله فقد ظنت بأنه سيثور ولكنه لم يبين اي ردة فعل حتي .. 


                      


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

⁦❤️⁩سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤️⁩

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


                      


* في المشفي *

قام ادم بادخال وعد الي غرفة لتقطيب الجروح حيث ان اصابتها لم تكن بالغة ولكنها نزف ذراعها علي اثرها كثيرا ...


                                  


              

                    


جاءت الممرضة لتقطيب جرحها فصرخت وعد برعب ولم تدع ايا منهم بالاقتراب منها يأست منها الطبيبة فذهبت لابلاغ ادم وعندما ابلغته طلب منها الدخول معهم حتي يقوم بتهدئتها فوافقت الطبيبة حتي يسهل عملهم ..


عندما دخل الي الغرفة وجدها تنظر الي الممرضة التي تمسك بحقنة المخدر بين يديها برعب وبكاء .. وجدت ادم يدخل الغرفو فاطمئن قلبها قليلا .. ذهب اليها وجلس بجانبها وقال بحنان : مش عايزة تاخدي حقنة البينج ليه !!


امسكت بزراعه بشدة : بخاف منهم اوووي .. مش عايزة اخدها ..


ربت علي يدها وقال بحنان : هي حاجة بسيطة . . شكة دبوس عشان متحسيش بوجع يا قلبي .. بينما هو يحدثها اشار للطبيبة باعطائها الابرة ..


رات الطبيبة وهي تقترب منها فامسكت به بشده بينما هو اخذها في احضانه ليطمئنها وامسكت به بشدة .. حتي اعطتها  الابرة وبعدها لم تشعر بشئ حولها .. 


بعد قليل استيقظت من نومتها وجدت ادم جالس بجانبها وزراعها ملفوف .. حاولت الجلوس فساعدها ادم ..


ادم : استريحي يا حببببتي ..

وعد بابتسامة : متخفش ده جرح بسيط والله 

ادم بمشاكسة : والجرح البسيط بيتعيطله العياط ده كله هههههههههه

وعد بتذمر : علي فكرة انا كنت خايفة من الحقنة بس هاااا


ضحك ادم عليها ثم اخذها بين أحضانه قائلا بصوت يحمل كل معاني العشق : آااااه لو تعرفي كنت هموت من الخوف عليكي ازاي ..


بادلته عناقه ببسمة عاشقة : بعد الشر عليك .. 


سمع صوت هاتفهه يرن فابتعد عنها ثم اجاب : الوو

ادهم بغضب : انت فين يا زفت مش بترد ليه . 

ادم : انا في المستشفي مع وعد .. مال صوتك !!

ادهم بسرعة : هي كويسة !! يعني تقدر تسافر دلوقتي معانا !!

ادم بتعجب : ايوة انا لسه سائل الدكتور قالي هي كويسة .. بس هنسافر بسرعة ليه ؛!

ادهم : عاصم اتصاب وهو دلوقتي في المستشفى بين الحيا والموت

ادم بصدمة : ايييه !! امتي حصل الكلام ده !! 

ادهم : النهاردة .. بس خلص انت جهز الشنط عشان انا حجزت التذاكر والطيارة بعد ساعتين 

ادم : ماشي ماشي .. انا جاي بسرعة مسافة السكة ... ثم اغلق الهاتف بسرعة ونظر الي وعد التي كانت تتابعه باستغراب 


ادم : احنا لازم نسافر دلوقتي حالا 

وعد باستغراب : ليه !! ايه اللي حصل 

حكي لها ادم كل شئ سمعه من ادم فصدمت كثيرا قائلة : لا اله الا الله.. احنا لازم نسافر فعلا ..


اخذوا اذن الخروج من المشفي ثم عادوا إلى الفندق.. وقاموا بحزم حقائبهم وذهبوا جميعا الي االمطار ومعهم يوسف والاء وكريم ..


بعد ساعات ليست بالقليلة وصلوا الي ارض الوطن وذهبوا سريعا الي المشفي .. كانت مريم خائفة بشدة عليه .. بعد ساعتان تقريبا وصلوا الي المشفي وجدوا صديق عاصم جالس امام غرفة العمليات..


            


              

                    


ادهم : ايه اللي حصل 

صديق عاصم مراد : كنا في المهمة .. وكنا تقريبا خلصنا علي تجار الشحنة .. بس للاسف عاصم شاف واحد فيهم بيهرب فإداله رصاصة في دراعه 

بس للاسف لحق نفسه وضربه هو ..


جز ادم علي اسنانه بغضب وكذلك ادهم فعاصم يعتبر ضلع المثلث لهم لا يستطيعون الابتعاد عنه ابدا ..


كان محمود يراقب انتفاضات مريم في بكائها فهي كانت تبكي كأن الذي بالداخل شخص قريب علي قلبها وليس مجرد رجلا تعرفه .. تنهد بغضب ونظر اليها بحزن وعيون تلتمع بها الالم ..


فهو قد تعلق بها كثيرا ويبدو انه قد احبها ايضا ولكن هي لا تشعر به .. لا تشعر سوا بعاصم .. 


بعد قليل جابت حالة من الهرج والمرج المكان كان الاطباء يسرعون في خطواتهم وهم يقفون لا يعلمون شئ مما يحدث حولهم .. 


بعد وقت قليل خرج الطبيب وعلي وجهه معالم الاجهاد والتعب .. ذهب اليه الجميع وسأله ادم بلهفة : طمني يا دكتور عاصم عامل ايه !! 


الطبيب بحزن واسف : انا اسف ليكوا بس الرصاصة اصابت القلب فمقدرناش نعمله حاجة .. البقاء لله !! 


توقف بهم الزمن للحظات فعاصم لم يكن صديق فقط بل كان صديق واخ ورفيق وحبيب .. وما الذي حدث !! تركهم وذهب 


لم يستفيقوا الا علي صراخ مريم بالطبيب : انت كدااب .. انت اكيد كداب ! عاصم عمره ما هيسبني ويمشي ..


دخلت الي غرفة العمليات سريعا وجدته موصل باسلاك كثيرة والممرضين يقومون بحلها وجهاز القلب يعطي صفارة تنبأهم بانتهاء عمره الي هذا الوقت .. 


فذهبت اليهم سريعا ودفعتهم بعيدا قائلة بغضب وبكاء شديد : انتوا بتعملوا ايه !! هو لسه عايش .. عايش والله .. ثم جلست بجانبه علي السرير وامسكت بيده واخذت ترجه : عاصم !! عاصم فوق عشان خاطري! مش بعد ما رجعت تسيبني انت وتمشي !! هموت من غيرك والله .. عشان خاطري قوم .. طب .. طب لو بتحبني قوم وقولي اني كويس .. انا .. انا عارفة انك بتحبني والله .. قوم بقا .. انا هطلق من محمود وهتجوزك انت الجواز ده اصلا كان صفقة قوم بقا عشان خاطري .. ثم صرخت بأعلي صوتها : عااااااصم قوووووم 

ثم اخذتها غيمة سوداء الي مكان بعيد عن الواقع ..


كان الجميع يتابع حديثها من الخارج بتأثر .. بينما كان هناك من يقف بجمود ولكن في قلبه نار تشعل رئتيه من حديثها ذاك .. لم يتخيل انها ستقول هذا الحديث وامامه فهو بالنسبة لها صفقة عمل .. 


هو يحبها نعم .. ولكن كرامته اكبر من اي شئ .. حتي لو كان حبها .. سيقوم بتطليقها بعد ستة اشهر حتي لا تستمع الي احاديث الناس عنها .. قرر ذلك وسيعمل علي تنفيذه .. 


اما اصدقائه كانوا في حالة من الصدمة التامة .. 

ادم كان يتذكر لحظاتهم معا لعبهم ومرحهم ومدايقتهم في ادهم وغضبه منهم وينتهي المزح بضحك ومزاح .. ولكن هاهو اليوم قد خسره .. ذهب للابد ولم يراه مجددا التمعت عيناه بالدمع فوقف بعيدا فذهبت اليه وعد 


            


              

                    


عندما رآها احتضنها بقوة ودموع من عيناه احست بدموعه علي حجابها فاشتدت من احتضانه رغم انها تتألم ولكن لا يهم .. فكل ما يهمها الان هو حبيبها ادم !! 


* كان ادهم حزين علي رفيق دربه فهو له محبة خاصة بعد ادم .. تعرف عليه عندما كان في أحد المهمات ومنذ ذلك الوقت لم يفترقوا ابدا هو وادم وعاصم فكان لهم سيط بين المجرمين ويخافون منهم كثيرا .. ولكن اليوم فقد واحدا من اعز اصدقائه .. 


اقترب منه عشق ببطئ خافت منه لأنها تعلم انه وقت غضبه يكون شرس كثيرا .. وضعت يدها علي زراعه ببطئ نظر اليها نظرة تحمل كل معاني الحزن .. حزنت كثيرا من نظرته تلك فهي اعتادت عليه اقوي من ذلك .. لا تحبه ضعيفا ابدا 


تحدثت بحزم : الحزن مش هيفيدنا بحاجة دلوقتي .. لازم ترجع حق صاحبك بإيدك والراجل اللي هرب ده ياخد جزائه ..


اظلمت عينه بشدة وجز علي اسنانه بغضب وتحدث بوعيد : هندمه .. لا هندمهم كلهم وهاخد حق عاصم بإيدي .. 


ابتسمت ابتسامة باهتة لتهون عليه قليلا ومن ثم احتضنته وبادلها هو عناقها بحزن علي فراق صديقه.


لمح جثة صديقه وهي تخرج من العناية المركزة وكذلك رآها ادم .. اوقف ادم عربة الترولي امام المشرحة ثم ذهب اليه ونظر اليه بدموع . . قام بسحب الملائة من علي وجهه .. وفي تلك اللحظة بكي .. بكي حقا لصديقه .. احتضنه بشدة قائلا ببكاء : حقك هيرجع يا عاصم .. اقسم بالله حقك هيرجع وهندمهم علي اليوم اللي خسروني فيه صاحبي .. 

ذهب اليه ادهم وظهر امامه القوة رغم انه من الداخل يريد البكاء وبقوة 

ادهم بقوة وصوت مرتعش قليلا : قوم .. قوم واجمد كده لازم نكون اقوي من كده عشان نعرف ناخد حقه .. نظر اليه ادم ومن ثم احتضنه بشدة فبادله ادهم بقوة ايضا فهو لم يتبقي له سواه .. 


ابتعد عنه ادهم فذهب لعاصم ومرر يده علي وجهه : حقك هيرجع صدقني .. سلام يا صاحبي ..


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


بعد مرور اسبوع .. 


وها قد جاء موعد زفاف ميار علي حبيبها مالك كانت فرحة بشدة فاليوم واخيرا ستصبح في منزل من عشقت ..


كانت تتجهز بالبيوتي سنتر الذي تم حجزه بواسطة مالك ولكن ما يقلقها ان فستان زفافها لم يصل حتي الان ..


وضعت لها الفتاة الميكب ارتست بعد قليل وجدت الباب يفتح وتدخل معه بعض الفتيات الذين يحملون فستان زفاف ولكن مغطي بغطاء اسود من البلاستيك ..


خلعت الغطاء من عليه فشهقت بصدمة من جماله فكان فستان اسطوري شديد الجمال مرصع بفصوص من الماس كان شكله مبهر بشدة


  


      خلعت الغطاء من عليه فشهقت بصدمة من جماله فكان فستان اسطوري شديد الجمال مرصع بفصوص من الماس كان شكله مبهر بشدة

  

    

        

    

    

      

        

        

      

    

   

  


  


    

    اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

  


            


              

                    


ارتدته فكان رائعا بحق وارتدت عليه تاج ابض نفس لون الفستان .. بعد قليل دخلت اليها والدتها فوجدتها بجمالها ذاك فأدمعت عيناها بشدة .. ذهبت اليها واحتضنتها قائلة : الف مبروك يا حبيبتي..

ابتعدت عن والدتها بدموع : الله يبارك فيكي يا ماما .. 


بعد قليل دخل مالك الغرفة وعندما رآها هكذا وقف مصدوما من جمالها هذا .. اقترب منها مسحورا قائلا : ما شاء الله .. ايه الجمال ده كله !! 

ثم قبلها علي جبهتها بعمق .. نظرت اليه بعشق وخجل فأخذها وقام بالخروج من الغرفة وركب سيارته وانطلقوا الي القاعة ..


🌠🌠🌠🌠🌠⁦🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ اللهم ارحم ضعفي وفرج همي ⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


عندما وصلوا استقبلتهم الزفة كان علي الجانين نار تصعد من الالات المخصصة لها والارض مليئة بالورود الملونة .. جلسوا علي مقاعدهم وطلب منهم منظم الاغاني ان يقوموا بالرقص علي اغنية رومانسية معينة ..


امسك يدها ثم ذهبوا مكان الرقص .. كان ينظر اليها بغموض ،، لاحظت هي نظرته تلك فسألته باستغراب : بتبصلي كده ليه !!

مالك : لا مفيش حاجة .. ثم قال مغيرا مجري حديثه : بس انتي طالعة النهاردة حلوة اوي 


خجلت من حديثه ووضعت رأسها ارضا .. ظل يرقصون وهم ينظرون لبعضهم بحب .. كانت تنظر له بحب وعشق نمي منذ سنتين في اول مرة قابلته .. اما هو ينظر اليها بغموض وملامح وجهه لا تنذر بشئ وهذا كان يخيفها كثيرا ! 


انتهت الرقصة وصفق لهم المعازيم فأنهي مالك رقصته عندما طبع قبلة صغيرة علي جبينها واخذها وذهب الي البوفيه كما طلب منهم صاحب القاعة 


ميار : ايه اللي انت عملته قدام الناس ده يا مالك !! عيب كده !!

مالك ببرود : عيب ليه انتي مراتي ولا ناشية حضرتك !!

ميار : لا مش ناسية بس قدام الناس يبقي في حدود 

مالك بملل : خلصتي ولا لسه ؟؟! يلا عشان ننزل للمعازيم ..

ميار بخضة : ننزل لمين وفين !! هو احنا مش طالعين عشان ناكل ولا ايه النظام !

مالك بدهشة : ليه هو انتي هتاكلي بجد !!

ميار : امال بهزار .. وسع كده اما اجيب اي حاجة ناكلها .. 


ثم ذهبت وامسكت بطبق الرومي فقالت بحيرة : طب الفستان واسع اكل ازاي !! 

جاء بعقلها فكرة .. قامت بجذب احد الوسائد الجانبية ووضعتها ارضا ثم جلست عليها ووضعت طبق الرومي امامها وبعض المأكولات مثل ورق العنب والباذنجان وكل ما لذ وطاب ..


ظلت تأكل بنهم شديد ومالك ينظر اليها بصدمة 

مالك : يا بنت المفجوعة .. دانتي خلصتي اكل مصر كلها 

نظرت اليه ميار وفمها ممتلئ من الطعام وقالت : الله !! وليه الغلط طاااه ما كنا ماشيين كويس من شوية ,,

مالك : طاااه !! الظاهر ان انا اتخميت كتير اوووي .. يلا ياختي قومي وغسلي عشان ننزل ..

ميار بثقل : ايوة هقوم اهو .. طب .. طب شدني عشان مش عارفه اقوم 

مالك : اكيد .. ما الاكل اكيد هيطبق علي نفسك بعد المجاعة اللي انتي لسه عاملاها من شوية 

ميار : يا ساتر عليك .. متعرفش تقول كلمة حبوة ابداا ..

نظر اليها مالك ببسمة بسيطة وقام بجذبها ونزلوا الي الاسفل .. قاموا بتقطيع التورتة التي تحتوي علي سبع ادوار .. قام مالك باطعامها وهي فعلت كذلك .. 

ميار بتساؤل : مالك احنا مش هناخد التورتة دي معانا !! 

مالك بدهشة : وناخدها ليه ..

منار ببساطةة: عشان ناكلها 

مالك : تاكليهاا !! هو انتي مكفكيش اللي كلتيه من شوية .. انا شكلي كده هخسر شقا عمري من وراكي انني يا بومة ..

شهقت ميار بصدمة : نهاارك اسود انا بومة !! طب والله مانا قعدالك فيها .. ثم وقفت من مكانها وجدت نظر الجميع مسلطة نحوها فابتسمت بغباء ثم جلست مرة اخري تحت نظرات مالك المستمتعة 


            


              

                    


مالك بشماتة : مقومتيش ليه يا قطة !! 

منار وهي تجز علي اسنانها : ماشي والله لهوريك 


ثم انتهي الزفاف علي خير وذهبوا الي فيلتهم .. كاد ان يصعد السلالم فقالت له : استني انت رايح فين !! 

نظر اليها بغموض ثم ذهب اليها و........

( مش هقولكم 🤭)


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ اللهم ارزقني الرضا وراحة البال ⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

في نفس اليوم كان زفاف كلا من علياء ومنار في قاعتين مختلفتين 

كانت منار صلاح ترتدي فستان في قمة الروعة قد اختارته بعناية ولكن لم تريه لعمار 


  


      🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠⁦❤️⁩ اللهم ارزقني الرضا وراحة البال ⁦❤️⁩🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠في نفس اليوم كان زفاف كلا من علياء ومنار في قاعتين مختلفتين كانت منار صلاح ترتدي فستان في قمة الروعة قد اختارته بعناية ولكن لم تريه لعمار 

  

    

        

    

    

      

        

        

      

    

   

  


  


    

    اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

  


جاء اليها عمار وانبهر بجمالها فابتسم بحب فيبدوا انه وقع في حب صاحبة الغمازتين فهو لا يستطيع ان يقضي يومه دون ان يحادثها او يشاكلها ويحب كلامها ايضا فتارة تكون رقيقة وتارة تكون فتاة شرسة ويحبها بكلتا حالتيها ..

اما هي كانت تنظر اليه بانبهار من حلته السوداء الانيقة فهو وسيم ولاةيريد وسامة اكثر من ذلك نظرت لعيناه الساحرتان اللاتي كانتا تتطلعان بها 

اخذ يدها ثم قبلها من يدها وذهبوا الي قاعتهم مع زغاريط والدتها التي تملأ المكان ....


🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠⁦🌠🌠

⁦❤️⁩اللهم استودعت اقداري فجملها بماشئت ❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

وفستان علياء محمود كان ايضا قمة في الروعة والجمال


  


      🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠⁦🌠🌠⁦❤️⁩اللهم استودعت اقداري فجملها بماشئت ❤️⁩🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠وفستان علياء محمود كان ايضا قمة في الروعة والجمال

  

    

        

    

    

      

        

        

      

    

   

  


  


    

    اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

  


دخل محمد الغرفة وجد علياء كل ما يقال عنها انها ملكة بحق ولكن كانت ملامحها منزعجة فسألها بتعجب : مالك يا قلبي مكشرة ليه كده !! 


علياء بحزن : الجذمة كعبها مكسور ومش عارفة اعمل ايه !! 

كاد ان يتحدث ولكن وجد ان الدموع بدأت تتجمع بمقلاتها قائلة : كده الفرح هيبوظ ..


امسك محمد وجهها بحنان قائلا برقة : والفرح هيبوظ ازاي وانا موجود ..

لم اكد تتحدث حتي وجدته يحملها علي زراعه وهبط من البيوتي سنتر الي القسم الذي في الاسفل وسط الموظفين .. تحدث وهو مازال يحملها لو سمحتي عايزين احسن جذمة لاحلي عروسة في الدنيا .. 


خجلت علياء بشدة من مغازلته لها امام الموظفة وفوق ذلك هو يحملها .. ابتسمت الموظفة بمجاملة : حاضر يا فندم .. بس ممكن العروسة تيجي معايا عشان تقيس الجذمة ..


محمد بنفي : لا .. قولي فين وانا هوديها ..

الموظفة : تعالي معايا يا فندم انت والمدام ..


ذهب معها وقامو باختيار حذاء مناسب لها ومن ثم ذهبوا الي قاعتهم لقضاء زفافهم ..

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

⁦❤️⁩ اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك ⁦❤️⁩

🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠⁦🌠🌠

هيييييح خلصت البارت قولو رأيكم 


وتوقعاتكم 


سلاااموز انا🙂⁦❤️⁩


          

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا    

تعليقات

التنقل السريع