القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء عبدالهادي

 

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء عبدالهادي 





رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم اسماء عبدالهادي 


السلام عليكم

البارت جه أخيرا😁


ليتك كنت سندي

بارت32


وقفت محلها تستوعب ما تفوه به ماجد وماذا يقصد بكلامه ...لتتسع أعينها فعند هذه اللحظة فقط هي فهمت لما هاجمها بهذا الشكل فتحت باب الشقة بسرعة لتخرج وأغلقته خلفها مباشرة لتصعد الى شقة خالتها ام إسلام .


طرقت الباب عدة طرقات ودلفت دون استئذان وعينيها تبحث عن إسلام في أرجاء الشقة إلى أن لمحته يجلس على فراشه متكأ على وسادة مستديرة الشكل ويلهو في هاتفه منتظر أن تنهي أمه طعام الغداء...فنادت عليه هي بلهفة

_إسلام.


لم يصدق إسلام عينيه أحقا رضيت عنه ليلى أخيراً ووافقت على مصالحته..فهب من مرقده بسرعه رامقا إياها بابتسامة عريضة

_كنت عارف انك مش هتقدري على الخصام  أكتر من كدا .. وكمان مش ههون عليكي تمشيني زعلان زي كل مرة .


رمقته بحنق فهي لم تسامحه بعد ولكنها صعدت اليه لهدف آخر لذا هتفت بصوت جامد

_إسلام اسمعني وسيبك من موضوع الخصام ده دلوقتي مش وقته الكلام فيه .


رفع حاجبيه وطالعها باهتمام ليسمع ذلك الشىء الذي أهم من عودة المياة لمجاريها بينهما 

_اتكلمي سامعك ..قولي... ايه اللي أهم مني قولي


_إسلام ..أستاذ ماجد فهمنا غلط ولازم دلوقتي حالا تصلح سوء التفاهم ده.


حرك إسلام رأسه بعدم فهم واستاء من ذكر اسم ماجد ثانية لذا هتف بصوت رخيم

_مش فاهم 


قصت عليه ليلى كل ما فهمته ...لينفجر إسلام ضاحكا وهتف وهو مازال يضحك

_دلوقتي بس فهمت هو مكانش طايقني ليه وكان ناقصله تكة ويخنقني.

كف عن ضحكه وتحدث مدعيا الجدية وهو يحك ذقنه

_اللي مش مفهوم بقا ... هو متضايق منك انتي كمان ليه .. شاغل نفسه بيكي ليه... والسؤال الأهم...انتي مهتمة بأمره أوي ليه كدا... ما يفهم صح يفهم غلط ميهمناش هو كان من بقية عيلتنا!!


توترت ليلى واستطاع إسلام أن يستشف ذلك من خلال النظر الى وجهها بسهولة هتفت هي بتبعثم

_أصل ..ااا... أنا مبحبش حد يفهمني غلط 


ضم إسلام شفتيه وطالعها بريبة

_ممممم.. مبتحبيش حد يفهمك غلط... قولتيلي ..أوم إيه تطلعيلي بسرعة وتحكيلي علشان اتصرف وأفهمه الحقيقة ..وتنسي انك مخصماني ومش بتكلميني لكن علشان أستاذ ماجد تغافلتي عن الجزئية دي واتكرمتي وجيتيلي ...طب ما كان ممكن تكلمي ملك في الموبايل أسهل وتعرفيها وهيه تفهمه.


هتفت باستياء فهي فكرت في هذا الحل

_ملك معهاش موبايل.... كانوا بيطمنوا عليها من موبايل ماما ... فأنت الحل الوحيد قدامي ولازم تساعدني يا إسلام.


وقف منتصبا في وقفته ووضع كلتا يديه على خصره

_إن كان كدا ..يبقى أنا عندي شرطين.. حققتيهم هساعدك .. محققتيهمش ..يبقى انسي.


زفرت بحنق

_امم ..انطق وقول شروطك خلصني.


🌼🌼🌼🌼😉🌼😉🌼🌼🌼😉😉😉

أسماء عبد الهادي


أجلس آدم أخته جواره ونظر لماهر

_أنا هأخد سها معايا البيت كفاية عليها كدا هنا.


رد عليه ماهر باهتمام

_لا يا آدم انت علطول مشغول في الشغل وأنا مش عايز سها تفضل لوحدها تاني.


_اطمن أنا هجيبها تقعد هنا مع رهف طول فترة وجودي في المستشفى


حرك ماهر رأسه بالموافقة 

_تمام ان كان كدا ماشي.


دلفت الصغيرة لتخبرهم أن يأتوا لتناول الطعام فالكل قد حضر ومستعد لتناول الغداء


🌼😉🌼😉😏😏😉😏🌼🌼🌼😉🌼🌼😉🌼🌼😉🌼😉🌼😉🌼

أسماء عبد الهادي


دلف ماجد غرفته مباشرة بعد أن ألقى تحية سريعة على أخته التي كانت ترتب الأطباق على طاولة الطعام ،وتلك الصغيرة التي كانت تساعدها باستمتاع عجيب

رفض مشاركتهم الطعام فهو في مزاج سىء الآن ..فلا شهية له ولا هو مستعد للمشاركة مع الآخرين في أحاديثهم الجانبية

لا يدري لما هو مغتاظ منها لهذه الدرجة ...يود لو اقتلع رأسها من عنقها ..أو استطاع معاقبتها على تساهلها مع الجميع بتلك الطريقة

كان يود أثناء الطريق أن يسأل ملك  عن ما هية  العلاقة التي تربط ليلى بذلك الشاب الغير مهذب من وجهة نظره... لكنه خشي أن تستغرب ملك سؤاله وتفسره هي بشكل خاطىء لذا فضلت الصمت وأن يتأكد  بنفسه هو دون أن يخبر أحدا يمكنه أن يريحه ..لكن تراه سيرتاح إذا ما علم أن ذلك الشاب يكون حبيبها!! او مخطوبها حتى!!! فنيران الخيبة ستشتعل في قلبه حتما ولن يستطيع أحد إخمادها كما فشل هو في إخماد نيران الغيرة بداخله.


____

بعد تناول الغداء 

استغل آدم انشغال الفتيات مع بعضهن البعض 

واختلى بماهر في شرفة الردهة ليسأله ما بال أخته ولما كانت تبكي .

تنهد ماهر ووضع كوب الشاي الذي كان في يده وتحدث بألم من أجل زوجته الحبيبة 

_سها خايفة يكون حصلها حاجة زي اللي حصل لملك... وعايزة تروح تكشف تتطمن.


اجفل آدم مكانه وارتعشت من يده كوب الشاي خاصته حتى كادت تسقط منه على الارض ..فتساقطت بضع قطرات منها على الطاولة .

ليخرج ماهر منشفة ورقية من جيبة ويمسح بها الطاولة بهدوء شديد وهو يتحدث 

_إهدى  يا آدم مالك اتفزعت ليه كدا .

ابتلع آدم غصة مريرة تصعب بلعها وهتف بحزن

_معاها حق أنا هأخدها بنفسي يا ماهر اطمن .

نظر له ماهر بجانب عينيه مستفهما

_اطمن ايه مش فاهم ؟

تنهد آدم بحرقة من الألم تشتعل داخله

_ما هو انت أكيد عايز تطمن وتكون على نور مش كدا؟


هدر به ماهر بانفعال 

_اطمن على ايه يا آدم انتوا عايزين تجننوني !! معقولة أنا هسمح إنه يحصل لزوجتي حاجة زي كدا !! بقى يا دكتور يا متعلم انت اللي بتقول كدا ..أنا كل اللي بتتكلموا فيه ده ميهمنيش ... افهموا ..ميهمنيش ... رغم إنه صحيح صعب عليا تخيل إني حبيبة قلبي يحصلها حاجة زي كدا ..لكل لو ده فرضا حصل وغصب عنها وعننا كلنا .. فأنا راضي باللي ربنا كتبه وعمر ده ما يقل قيمتها في قلبي أبدا ..فياريت تفضوا بقا السيرة دي خالص علشان أنا زهقت.


قالها وترك آدم يجلس بهدوء يطالعه بوجه خال من التعابير 


ليقابل في طريقه سها والفتيات واللاتي سمعت صوته العالي فخرجن اليهم ليستمعوا لما قاله 

رفع عينيه لتتلاقى بأعين سها التي تترقرق حبا وعشقا فهو يثبت لها في كل مرة أنها أحسنت الإختيار حقا 

وقف محله بعد أن كان على وشك المغادرة فلقد سبح في بحر عينها الساحر الذي أسره ولا سبيل لفك لعنة سحرها عليه.

فما كان منها الا أن ألقت بنفسها بين أحضانه  تهمس له بكلمة واحدة خافتة لكن اذنه استطاعت سماعها بوضوح فتراقص قلبه واختلج بين ضلوعه معلنا عن سعادة لا توصف ..كلمة بسيطة ولكن معناها عميق، نحسبها هينة لكنها عندما تخرج من المحبوب في الموقف المناسب تمحو تجاعيد الوحدة عن القلب "ب❤️ح❤️ب❤️ك"


نهض آدم من مقعده واقترب منهم بفرحة تقفز من عينيه وتحدث بإعجاب

_تعرف لو كنت قلت غير كدا .. كنت أخدت أختي ومشينا من غير رجعة..لكن فزت في الاختبار وريحت قلبي .


قالها وهو يضع يده على كتفه بفخر ...ليزيح ماهر يده بعيدا عنه وهو يقول بضجر 

_ياشيخ ده انت عكرت مزاجي وكنت عايز أطفش من اللي بتقوله ..فكرتك بتتكلم جد.


ضحك آدم على منظره المتبرم 

_تعيش وتآكل غيرها يا بطل


أمسك بيد أخته وهم بالرحيل  مشيرا لصغيرته التي كانت تمسك بيد رهف

_طيب نستأذن إحنا بقا .

زفر ماهر بحنق

_ماتخليكوا شوية يا آدم ماتبقاش رخم... ده وقت تآخدها وتمشوا فيه


طالعه آدم بغيظ 

_يابني انت عايز ايه... سها عندكم بقالها كم يوم ..نرجع بيتنا بقا.


ليهتف ماهر عاقدا العزم على أن يتزوج بسها خلال شهر من الآن

_طب ايه رأيك اني مش هستنى أكتر من كدا.... شهر بالكتير لحد ما أعرف آخد أجازة أشوف شقة تانية ونتجوز .

حرك آدم رأسه بإستياء وهتف مبتسما

_ماشي يا عم خلص انت بس وجهز نفسك وبعدين نتكلم. 

طالعه ماهر بتحدي بأنه سيفعل وفي أقل من الشهر حتى

______

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي

طالعها باستمتاع عجيب وهو يراها تقف على عجل لتسمع شروطه لحتى يساعدها.

هدرت به بغيظ

_ما تتكلم يا إسلام بقى وتخلصني 

ضحك إسلام وأمسكها من ملابسها 

_لا ده انتي الظاهر حالتك حالة يابت ...مالك كدا فيه ايه.. الموضوع ده مقلقني.


أبعدت يده عنها بضيق

_اوعى بقى يا أخي ايه مالك انت. مكبر الموضوع ليه ...ما قلتلك مش حابة حد ياخد فكرة وحشة عني.

أبعد يده عنها وجلس على فراشه مرة أخرى

_ماشي هعديهالك ..على شرط تنسي كل الزعل اللي بينا ...والشرط الثاني ترشحيني عند صاحبتك .


طالعته بضيق وربعت ذراعيها أمام صدرها

_اسلام قلتلك الموضوع ده مش مجاله دلوقتي... أما بالنسبة لملك فأظنها مش متاحة حاليا .


هب من مكانه يمسك ذراعها ويهدر بغضب

_يعني ايه يا بت الكلام ده.. مش متاحة يعني ايه..هيه من بتوع كل يومين صاحب؟؟؟

_لالا يازفت انت فهمتني غلط... أقصد ان ملك عندها ظروف معينة وحالتها النفسية مش كويسة الفترة دي 


ترك يد أخته وهتف بحزن

_ايوة ده اللي لاحظته في اليومين اللي شفتها فيهم ...ما تقوليلي يابت مالها ..ظروف إيه دي.


أرادت ليلى أن تغير الموضوع فملك أوصتها ألا تخبره شيئا عما حدث لها

_ولا .. هو انت هتسيب الموضوع الأساسي اللي جيالك فيه وتمسك في ملك.. اخلص قول هتساعدني إزاي.


اتكأ مرة أخرى على وسادته وهتف بصوت رخيم

_ما انتي محققتيش شرطي الأول يبقى مفيش مساعدة من اي نوع... واطرقي يلا وخدي الباب وراكي.


زفرت بضيق وهتف باستياء

_اسلااام قلتلك خرج الموضوع ده برا كلامنا.

_والله ده اللي عندي .. مش عاجبك انزلي لأمك يلا .

ركلت الارض فقدمها وفجأة سقطت دموعها وهي تنظر إليه نظرة خلعت قلبه معها 

ومن ثم همت للمغادرة 


ليهب من مكانه على الفور يمسك بها قبل أن تغادر ليهدر بحزن

_ياااه للدرجة دي انتي زعلانة مني كدا.


زاد بكاء ليلي وحاولت التفلت من يده لحتى ترحل بصمت .

ليتحدث هو بجدية قبل أن تغادر غرفته 

_ليلى أنا عارف اني غلطان ... عارف اني سافرت غصب عنك ..عارف اني مهتمتش لكلامك ولا لتوسلاتك ليا اني مسافرش لكن كان غصب عني...كان لازم أسافر يا ليلى علشان أقدر أجهزك .. ما انتي عارفة هنا الشغل تعبان ولو فضلت أحوش عشرين سنة مش هعرف أجهز نفسي ولا اجهزك... قلت أسافر اجرب حظي هناك... جيت على قلبي في بعدكم عني واتحملت علشان خاطرك انتي يا ليلى .


اغرورقت عيني ليلى وهتفت بحرقة

_غبت عننا اربع سنين كاملين يا إسلام ... اربع سنين سايبنا لوحدنا من غير راجل نستند عليه... ونتحامى فيه.. لما كنت معانا كنت بنام وأنا مطمنة .. لما سافرت بقيت بخاف ...بقيت أخد أمي في حضني وأقول يارب سلم... انت متعرفش غيابك عنا فرق معانا قد ايه... اسلام انت غالي أوي عندنا...لكنك مشيت ورميت كل دا ورا ضهرك... حتى أمك كمان متحملتش تقعد في البيت من غيرك سافرت لأهلها ... انت كان عجبك الوضع ده ...يارب تكون مبسوط يا إسلام.


_مكنتش مبسوط يا ليلى انتي متعرفيش أنا كنت بعاني قد ايه وأنا كل يوم والتاني بتعصر من القلق عليكم ...لكن كنت حاطط مستقبلك قدامي يا ليلى... أنا عارف ان اللي جي على قد المصاريف وامك مش عاينالك حاجة لقدام... مكانش ينفع أسيبك كدا ... انتي ناسية ان أول عريس جالك طفش علشان طلبنا ينتظر كم سنة لما نجهزك!!

سافرت علشان أقدر أفرح بيكي يا ليلى ..بقيت بحارب علشانك.


_وأنا قلتلك مش عايزة فلوس ولا عايزة جواز حتى .. المهم تكونوا جنبي وأكون وسطيكم.


_مينفعش يا ليلى ... الدنيا لازم يكون فيها تضحيات وتنازلات علشان تمشي.. واديني أهو رجعتلك تاني ..هو ده استقبالك ليا بعد الفترة دي كلها ؟؟

وجدها صامتة تخفض رأسها لأسفل فاقترب منها مقبلا يدها بحنان أخوي لذا هتف بروح الدعابة كعادته مرة أخرى

_يابت ده انتي الحتة اللي عل اليمين.😛...خلاص بقا يا لولو وربنا أسافر تاني وانتي حرة.


نظرت له بلهفة

_لا  يا إسلام بالله عليك...كفاياك بعاد بقا.


قهقه إسلام وضمها اليه بحنان

_حاضر ياستي مش مسافر... ها خلاص كدا نقول سماح 


رفعت يدها بتحذير

_يعني مش هتيجي بعد فترة تقولي هسافر تاني؟؟

_لا ياستي توبة خلاص أنا هقعد في وسطيكم هنا..ها كدا مبسوطة!!

_انت كداب يا إسلام

_انت عايز ايه ياصلاح ما خلاص بقا احلفلك على المصحف علشان تصدقني؟؟

ضحكت ليلى ليبتسم لها بسعادة ويهتف بمرح

_ااااه اخيرا يا شيخة روحي ربنا يفتحها في وشك .. اقعدي بقا علشان نخطط ونمخمخ هنعمل ايه مع سي ماجد اللي حكايته مش مريحاني

______🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي

بعد عدة أيام 


وعندما تحسنت أحوال سها 

جلست جواره لتجده شاردا فهتفت بجدية

_آدم 

_نعم يا حبيبتي... انتي كويسة!!

_الحمد لله أنا تمام ..  بس انت اللي شكلك مش مظبوط بقالك كم يوم .. مممن أعرف بتفكر في ايه!


_انتي معاكي حق يا سها... أنا كنت هضيع نفسي وهحط حياتي في دوامة لا متناهية من المشاكل واللخبطة.

_مش فاهماك يا آدم قصدك ايه 

_قصدي ان تفكيري كان غلط... أنا والدكتورة عبير مابينا ألف سور ... لو كنت اتجوزتها مكنتش هرتاح وممكن كنت أدخل بنتي في تعاسة لبقيت عمرها.


تنهدت سها براحة

_أخيرا اقتنعت انك كنت بتضحك على نفسك

_معاكي حق يا سها... ما ينفعش العلاقات تتجرد من المشاعر.. المشاعر هيه أساس العلاقات.

صمت ليجدها تنظر له بصمت 

_مالك ساكتة ليه؟

_مستنياك تقولها وتريحني بقا

_أقول ايه؟

_آدم !!!

تنهد آدم وهتف وهو يفكر في كل مواقفها معه ومع ابنته ومع أخته

_بعد اللي عملته معاكي... وخوفها وقلقها عليا وعليكي وانها كانت السبب بعد ربنا في انقاذك ...وكمان حب أيسل الشديد ليها وتعلقها هيه كمان بيها واحترامها لوعودها مع أيسل رغم انها لسه بنوتة صغيرة وممكن متفهمش أوي بالكلام ده .. إلا انها حقيقي عجبتني شخصيتها وبراءتها وعفويتها مع الكبير والصغير وطيبة قلبها اللي مرسومة على صفحة وشها .. علشان كدا قررت اني أسمع كلامك يا سها.. رهف هيه الوحيدة اللي هكون مطمن على بيتي وبنتي معاها... طول الفترة اللي فاتت كنت بحارب خايف اظلمها .. خايف أجي عليها أنا كمان..وهيه متستاهلش كدا ..  ماهو قلبي لسه مش ملكي ...قلبي خدته شيماء معاها لما راحت ... لكني عاهدت نفسي قدام ربنا اللي هعمل كل اللي هقدر عليه علشان اسعدها.

صمت لينظر لسها ليجدها تنظر له بسعادة تقفز من عينيها 

_مالك بتبصيلي كدا ليه.


قامت سها وألقت بنفسها بين ذراعيه بسعادة 

_تعرف يا آدم ده أحسن خبر أنا سمعته في الفترة الاخيرة دي ...ده انا فرحانة باللي بتقوله أكتر من فرحتي بتحديد معاد فرحي أنا وماهر.

_طب ايه رأيك لو وافقوا أعمل فرحي معاكم كمان .

صرخت سها بسعادة 

_يااااس ..هو ده الكلام اللي يفرح أخيرا يارهف ... هطمن عليكي وبالي هيهدى .


ضربها أخيها بخفة على رأسها

_بس با مجنونة انتي.. هتصحي البنت بصراخك ده ... اقعدي كدا واركزي علشان نشوف هقول لأهلها إزاي.


_لا انت لسه هتكلم أهلها ... أنا هقوم اتصل بيها حالا .


_هتتصلي بمين يا مجنونة الساعة 2بالليل زمانها في سابع نومه

رفعت سها حاجبيها بلا مبالاة

_عاتي .. صاحبتشي 😁


_طيب خليني أنا الأول اتكلم مع ماهر بعدين كلميها انتي.

_مممم ماشي اللي تشوفه.

🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي


تجهز إبراهيم ليأخذ ملك معه ليعود لبيته في الاسكندرية. على أن يعود حين موعد زفاف ماهر.... ولكن قبلها اتفقوا على أن يعقد عليها ماجد أولا 

تفآجئت هي بما يقولون فهي لم تنتبه على نيتهم تلك في المرة السابقة 

لذا وقفت أمام خالها وبكل هدوء

_خالي أنا مش موافقة على الفكرة اللي بتقولوا عليها دي 


_يعني ايه مش موافقة ... اللي بنعمله ده لمصلحتك يابنتي 

_معلش يا خالي.. انا مش عايزة اتجوز... حرام اضيع مستقبل ماجد ونغصبه على حاجة مش عايزها

_بس أنا موافق وانا اللي طلبت يا ملك مش مغصوب ولا حاجة

قالها ماجد متدخلا في الحوار


_لا يا ماجد انت تستاهل تحب وتتحب ..أنا مش هقف في طريق سعادتك انا رضيت بحالي كدا 

استأذن ماجد خاله في أن يتحدث الى ملك على انفراد

فجلسا في مكان بعيدا نسبيا عن مسامع خاله

تحدث ماجد بهدوء رغم أنه من المفترض أن يكون سعيداً بكلامها فقلبه لم يعد خاليا كالسابق لكنه سيفي بوعده ومستعد لزواجها كما أخبر الجميع بذلك

_ليه ياملك مش أنا ماجد اللي كنتي هتتجنني عليه زمان وانا اللي مكنتش حاطط في دماغي فكرة الارتباط أصلا.


لم يشأ يخبرها أنه لم يكن يطيقها حينها لذا أخبرها أنه لم يكن يود الارتباط في تلك الفترة

لتجيب هي وكأنما تحولت لشخص آخر غير التي كانت عليه

_بس أنا مبقتش ملك بتاعت زمان .. يمكن لو قلتلي الكلام ده قبل اللي حصل كنت هوافق تتجوزني وأنا مغمضة...لكن دلوقتي لا.

_ليه لا... اللي حصل ميقلش منك في حاجة يا ملك... متحمليش نفسك فوق طاقتها .


_اللي حصل زي ماهو قتلي يا ماجد.. الا إنه غيرني تماما... اتقرصت علشان اتعلم ... عرفت قد ايه انا كنت انسانة مش كويسة ..وبحاول دلوقتي أصلح من نفسي وأغسل قلبي من السواد اللي كان جواه.. علشان كدا أنا مش عايزاك تيجي على نفسك علشاني.

_وان قلتلك اني مش جاي على نفسي ولا حاجة.

_يا سلام طب عيني في عينك كدا.


ضيق ماجد أعينه وهتف بضيق

_في ايه يا بت انتي مالك بتبصيلي كدا ليه.

_لا أبدا مفيش ..بس انت عيونك فاضحاك وانا فاهمة كل حاجة بس عاملة مش واخدة بالي... عن اذنك يا ماجد هروح ابلغ خالي بقرارنا.


_خدي يابت استني هنا.. فهميني بالظبط تقصدي ايه 

غمزت له ملك 😉ورحلت من أمامه بابتسامة تزين وجهها وتشق طريقها نحو قلبها لتزرع بداخله نبتة حب الخير للغير تحل محل السواد الذي كان ينعكس على تصرفاتها 


___🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

أسماء عبد الهادي

سافرت ملك مع خالها في نفس اليوم ..وأخذ ماهر زوجته للخارج لبعض الوقت، لم تشأ رهف أن تذهب معهم بل تركتهم لينالوا وقتا محببا خاصا معا ...واتفق معهم آدم أن يقابلهم في نهاية اليوم ليتحدث معه في أمر هام

(طبعا كلكم عارفين انه هيفاتح ماهر في موضوع طلب ايد رهف،،،بس يا ترى هتوافق)


أما ماجد فجاءه اتصال من شخص ما يود أن يقابله في مكان ما... استغرب ماجد من المتصل؟ لكنه حدد معه المكان واستعد لمقابلته...ليرى ماذا يريد.....

يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع