القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم اسماء عبدالهادي

 

رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم اسماء عبدالهادي 






رواية ليتك كنت سندي( الجزء الثاني)الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم اسماء عبدالهادي 





وصل ماجد الى المكان الذي حدده مع المتصل وأخذ يلهو في هاتفه قليلا لحتى يأتي 

إلى أن سمع صوته يقول

_أهلا يا كابتن ماجد.. ايه أخبار الأجوان بتاعتك يا هداف(طبعا يقصد بيها كابتن ماجد المسلسل الكرتوني المشهور😁)

رفع ماجد بصره ليتفاجىء به فيكشر بوجهه بضجر فهو لا يطيقه 

_انت!!!... انت عايز مني ايه يالا 

_إسلام ..إسمي إسلام يا كابتن ماجد 

زفر ماجد بضيق 

_ماشي ياسيدي اسلام... عايز ايه ؟ 

جلس إسلام وتحدث بسماجة 

_طب مش تقول تشرب ايه ولا تعزمني على ماية حتى.

هب ماجد من مكانه فهو يعتبره انسان سىء الخلق

_لا انت الظاهر واحد فاضي وأنا مش فايقلك.

هتف إسلام على عجل بينما لم يستطع أن يمنع ضحكه فهو يعرف سبب استياء ماجد منه

_خلاص خلاص هقولك اللي جاي علشانه وأمشي علطول .


جلس ماجد محله 

_اتنيل انطق عايز ايه ؟

_أنا كنت جاي اعزمك على خطوبة ليلى!!

ابتلع ماجد ريقه وتغيرت تعابير وجهه المنزعجة لكنه ادعى أنه لا يبالي 

_ليلى ...ليلى مين ... وبعدين ما تتخطب ولا تتنيل هيه كمان وانا مالي بيها.


_ممم ..أنا قلت يعني يمكن تحب تحضر خطوبة ليلة أختي.

رد ماجد مندفعا

_لا مش عايز أحض.....استنى انت قلت ايه ؟؟ ليلى أختك


قالها وهو يحملق به بصدمة جعلت قلبه يختلج بفرحة 


ضحك عليه إسلام بشدة وهتف بينما يضع قدما فوق الآخرى

_ايوة ياسيدي أختي..ما انت لو كنت كلفت نفسك وسألك ملك قريبتك كنت عرفت من يومها بدل سوء الظن اللي انت فيه 

_بس.. بس اختك ازاي اللي اعرفه ان ليلى ساكنة مع أمها لوحدهم.

_ده صحيح وده لإني كنت مسافر بقالي اربع سنين ولسه راجع من كم يوم ..بص ياسيدي هحكيلك.

______❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

أسماء عبد الهادي

أنهى تمرينه الذي يعكف عليه منذ مدة ومسح وجهه بالمنشقة القطنية ثم أعادها الى صاحبه ويده اليمنى وهتف بأعين تلمعان سوادا من الشر الذي بداخلهما 


_كفاية عليه كدا ...التنفيذ هيكون من بكرا بس بعد ما أخته تبقى في إيدي وأوقعها في مصيدتي تاني.


حملق به بزهول متعجبا وقال وهو يناوله العصير خاصته

_أخته...وايه دخل أخته في الموضوع ما انت خلاص نهيت علاقتك بيها.

رفع رأسه لأعلى ثم هزها بتوعد

_لا مش بت زي دي اللي تفضحني بالشكل ده قدام عيليتها ..وأنا حرّجت عليها متفتحش بوءها بكلمة ..يبقى لازم تتعلم الأدب وتدفع ثمن اللي عملته... أنا هعمل عليها فيلم الوقتي وتبعت رجالتنا تجيبهالي هنا.


_مش عارف ليه حاسس ان فيه سبب تاني ورا طلبك ليها تاني ..ما كان حسابك مع ماهر بس ..ليه الوقتي بس شغلت راسك بيها!!

حك ذقنه بتلذذ عجيب وسرح في رهف بشراهة كلب جائع.

_عايز أجرب العلاج الجديد اللي بأخده جاب نتيجة نتيجة ولا .


طالعه الآخر بدهشة غير مصدق هل سيستغل تلك الفتاة البريئة مرة أخرى وكأنها فأر تجارب لعلاجاته التي دون جدوى..

فمرضه بداخل قلبه لو كان قلبه سليما لشافاه الله ولأتت علاجاته ثمارها

لذا هتف بقلة حيلة فهو يعرف أنه سيتفذ ما يريده دون رادع

_طب أنا عندي فكرة نفذ الخطتين في نفس اليوم خلينا نخلص من وجع الدماغ ده وترجع بقا لأمجادك وأهدافك يافنان.

لمعت عيني حسن بغرور وخيلاء وهو يتذكر حاله عندما كان مشهورا وتهاتف الجميع حوله وخاصة الفتيات وتسابق الجمهور حوله ليحصلون على توقيعه أو صورة معه.

_وماله فكرة بردو.. ابعت حد يبعت الأمانة لماهر وأما الحلوة فهاتلي الموبايل بتاعي علشان أكلمها وابعت حد من الرجالة يستناها في المكان اللي هقولك عليه واول ما يلمحها يجبهالي علطول.

_تمام اللي تشوفه يا كابتن .


ذهب الى الجاكيت الخاص بحسن والمعلق عند الخزانة الخاصة بالملابس ومد يده ليخرج الهاتف من جيبه ومن ثم توجه لحسن ثانية وأعطاه له.

أسماء عبد الهادي

،🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

كانت تجلس في غرفتها فرن هاتفها ليعلن عن اتصال من رقم مجهول ..فتجاهلت الاتصال عدة مرات وانشغلت في تنسيق الزهور في المزهرية إلى أن جاءتها رسالة نصية ففتحتها لتجد مكتوب بها

"ردي على اتصالي لو خايفة على إخواتك"


ارتعش قلبها وانقبض خوفا على إخوتها وما ان تكرر الاتصال حتى أمسكت بهاتفها لترد بيد مرتجفة وقلب يكاد يخرج من مكانه من فرط الخوف التي هي به .

لتجده يقول

_اهلا يا حلوة تعرفي إنك وحشتيني

عرفت صوته على الفور فهتفت بفزع تنطق اسمه بخوف يكاد يخرج صوتها من شفتيها

_حسسنن


_عليكي نور ..ما انتي جدعة أهو ولسه فاكراني ..أكيد وحشتك أنا كمان.


حاولت أن تتحلى بالشجاعة لتهتف به بانفعال

_انت عايز مني إيه تاني مش مكفيك اللي عملته فيا 


هتف هو بشر غاضبا

_واللي انتي عملتيه فيا أفظع.


قالها ثم حاول أن يخفض نبرة صوته وتحدث بصوت رخيم 

_ يبقى اتعادلنا ..صافي يا لبن.


_انت بتقول ايه انت أكيد مش طبيعي.. اسمع إياك تتصل بيا تاني والا هقول لأخواتي يعرفوك مقامك ومش بعيد ماهر لو عرف انك لسه بتضايقني ..يقتلك المرة دي بجد.


ضحك ضحكة مطولة فهو الفائز في تلك الجولة 

_لا متقلقيش ماهر أخوكي مش هيلحق يهوب ناحيتي... علشان أنا حطيت في عربيته دلوقتي كم كيلو بودرة على حشيش على منشطات انما ايه هتعجبه... والبوليس زمانه في طريقه ليه وهيمسكه متلبس


اتسعت عينيها مصدومة مما تسمع وما فعله بأخيها فهبت من مكانها بسرعة والتفتت حولها بتيه لا تدري ما تفعل فوقعت المزهرية من يدها على الارض وتناثرت الوردات في انحاء الغرفة وهتفت بخوف 

_ماهر.


ليقول هو 

_بس انتي بإيدك تنقذيه... ومكالمة صغيرة مني... هخلي رجالتي في ثواني يشيلوا الحاجة من العربية زي ما حطوها .


هتفت هيه به بغضب

_انت انسان حقير... أنا هتصل حالا بماهر ابلغه وهخليه يأخد حذره


ضحك هو مرة أخرى 

_أنا باعت لأخوكي ناس تعطله اطمني حتى لو كلمتيه مش هيلحق والبوليس هيمسكه متلبس ..يعني ..لابساه لابساه.. الا اذا سمعتي كلامي يا حلوة ونفذتيه بالحرف الواحد .


هوت على طرف الفراش بلوعة هل سيضيع أخيها بهذه السهولة .. هل ستتركه يضيع وتقف مكتوفة الأيدي!! ..لذا هتفت بلهفة ودون تفكير مطلقا فحياة أخيها ومستقبلها على المحك

_هسمع كلامك حاضر بس بالله عليك بلاش تأذيه واطلب من رجالتك يشيلوا الحاجة اللي حطوها .

_حلو تعجبيني يا حلوة... تعالي قابليني عند الكوبري دلوقتي حالا واوعي تجيبي سيرة لجنس مخلوق انك جايالي.


اصطقت أسنانها ببعضها من الرعب ..كيف ستذهب بأرجلها له مرة ثانية ..ليلاحظ هو صمتها ليردف 

_شكلك مترددة ..خلاص بلاها وسيبي البوليس يمسك أخوكي وحياته تتدمر ومستقبله يضيع بسببك ..ويعيني هتموت فرحته في مهدها ومش هيلحق يفرح بعروسته .


لتهتف بارتجافة والخوف بادي من صوتها

_وهو وهو حضرتك عايزني أقابلك ليه ؟


_ولا حاجة يا حلوة هسلم عليكي بس، أصلك وحشاني أوي.


أغمضت أعينها سريعا بنفور منه واشمئزاز 

لتجده يهتف بصرامة

_بسرعة انزلي حالا مفيش وقت حياة أخوكي بين ايديكي ..الساعة ٤ ،اربعة وخمسة متلوميش الا نفسك.


لتنهض رهف سريعا ودون تفكير لا تدري كيف ارتدت ملابسها ولا حجابها وخرجت من المنزل بسرعة البرق فلسوء حظها أمها لم ترها وأخواتها بالخارج وأبيها لم يعد من عمله بعد ..كانت تعبر الطريق عدوا وبين الفنية والأخرى ترفع يدها تمسح بها دمعاتها التي تهطل بلا توقف لا لإنها تعرف أنها تلقى بنفسها من فوهة الجبل، في طريق اللا عودة ، بل كان يعتصر قلبها كمدا وخوفا على أخيها إن أصابه مكروه.

___

،🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 أسماء عبد الهادي


جذب ماجد الكرسي الخاص به واعتدل في جلسته ثم  نادى على النادل وهو يقول بسعادة 

_لا انت كدا لازم فعلا أعزمك على حاجة ...يا متر ...اتنين برتقان .


ابتسم له إسلام وبات يتأكد من شكوكه عليه فقد السير على ذلك النسق وسيقر ماجد بمكنونات قلبه كله .

_بص يا سيدي .. ليلى تبقى أختي غير شقيقة ... اختى من الأب ...ام ليلى كانت متجوزة واحد ومات الله يرحمه وللأسف ربنا مرزقهمش بأطفال ... وكانت حالتهم المادية معدمة على الآخر ولما مات مسبلهاش حاجة خالص وحالتها كانت أغلب من الغلب ... بابا الله يرحمه أشفق عليها وقرر يكفلها ويتجوزها ماهي ست غلبانة وملهاش حد ومحدش يعرفلها قرايب هنا ...فأخد رأي ماما .. وماما وافقت علطول لأنها كانت بتحبها وواثقة انها عمرها ما هتأخد منها زوجها في أي حال من الأحوال... خالتي عفاف في الأول رفضت علشان متجرحش صاحبتها لكن لما الظروف قرصتها جامد اضطرت توافق فبابا اتجوزها في شقتها وخلف منها بنت اللي هيه ليلى .. كانت فرحة البيتين كله وأنا كنت مبسوط بيها جدا ... لكن الفرحة مدامتش كتير وبابا بدل ما يكفل بيت ... ساب بيتين من غير العمود اللي بيسنده ...مات وساب جدران بيته من غير سقف يحميه... فاضطرت خالتي عفاف تخرج تشتغل لكن أمي صحتها مكانتش تسمح لها وأنا حاولت أشغّل محل أبويا لكن مكنتش لسه فاهم السوق سني كان صغير فالمحل مدامش كتير وقفلناه بدل ما يتكوم علينا كوم ديون... سبت تعليمي وبقيت بشتغل مع خالتي عفاف في مصنع صغير للملابس ...لحد ما جاتلي فرصة اني أسافر برا ... قلت فرصة هسافر احوش قرشين علشان اجهز بيهم أختي واجهز نفسي ...مشيت وسافرت رغم اعتراض ليلى وزعلها مني الا إني كان لازم اعمل كدا والا هتفضل من غير جواز وخاصة ان خطيبها الاولاني سابها علشان مش جاهزة فمكنش ينفع أسيب أختي بتعاني واقف اتفرج... ولما رجعت كانت طبعا زعلانة متي ومش طايقاني وانت لما جيت كنت بتحايل عليها تصالحني .


حرك ماجد رأسه بأسف من أجل الحالة البائسة التي مروا بها طوال حياتهم 

وعندها جاء النادل ووضع المشروبات أمامهم 

ليرتشف إسلام رشفة ومن ثم يقول بمرح

_ودي يا كابتن حكايتنا باختصار شديد...ها هتيجي تحضر خطوبة ليلى ..ماخلاص بقا كدا بقينا حبايب ولا لسه متغاظ مني!!!


لم يسمع ماجد شيئا من كلماته سوى خطوبة ليلى فأحس أنه أصيب بدوار مفاجىء وهتف بمرارة 

_خطوبة هيه هتتخطب حقيقي!!..

أخفض رأسه آسفا متنهدا بقلة حيلة

_ربنا يصلح حالها

أجابه إسلام بعدما استشف ما أراده وما جاء لأجله هاتفا بروح الدعابة

_يعني خطوبة كدا عروسة بس من غير عريس ...أهو نفرح العروسة لحد ما العريس يوصل ..تقريبا الطريق زحمة ..فالعريس متعطل ..متحطش في بالك انت.


رمش ماجد بأعينه عدة مرات فاستنكار ما يقوله إسلام

_انت بتقول ايه يا بني ..انت بتهرج !!..هو في حد يهرج في الحاجات دي يابني آدم إنت !..ثم ان ليلى.. مش هتتخطب يعني ... لحد ..قصدي لسه صغيرة متتخطبش دلوقتي

ضحك إسلام بقوة وسط نظرات ماجد المستغربة 

_ ماهو كان لازم أعمل الفيلم ده عليك يمكن  تتحرك بدل ما انت قاعد محلك سر ..وكلنا أصلا عارفين اللي فيها.

_قصدك ايه.. وكلكم..ازاي يعني 

تنحنح إسلام ليهتف بجدية

_خلينا نتكلم جد شوية يا ماجد ..اسمع  على الكلام  اللي قالته ملك من حالتك طول اليومين اللي فاتوا،  وانفعالك على ليلى لما فكرتني بعاكسها ، فأنا بقولك إن كنت بتفكر بجدية في الارتباط بليلى ..فأنا معاك في أي خطوة فعلية عايز تأخدها.

انشرح قلب ماجد بسعادة تقفز من عينيه وحرك رأسه لأعلى وأسفل 

_أنا مش مصدق ان الموضوع اتسهل ليا أوي كدا 

ليردف إسلام محاولة أن يستغل الموقف لصالحه 

_بس خدمة مقابل خدمة.

حرك ماجد رأسه بعدم فهم

_خدمة إيه دي .

_تقنع ملك انها توافق عليا 

_انت فاتحتها في الموضوع؟

_بصراحة ايوة.. كانت بتكلم ليلى وفأنا أخدت من ليلى الموبايل وقولتلها اني معجب بيها وعايز اطلبها من أهلها قفلت السكة في وشي ومن يومها مش بترد على مكالمات ليلى خالص.

حملق به ماجد بغيظ مما فعله

_يخرب عقلك  تقولها كدا خبط لزق!!

_اومال يعني أقولهالها إزاي ؟

_في حاجة اسمها تكلم أهلها يا لوح ..او حتى تطلب من ليلى أختك تكلمها الأول!

زم إسلام شفتيه باستياء 

_ماهو أنا كل اما اتكلم مع ليلى تحاول تهرب من الموضوع وبصراحة بقا أنا حاسس ان ملك في حاجة مخبياها.. وحاجة كبيرة كمان.


🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 أسماء عبد الهادي

مد يده ليرفعها الى فمها  ليطعمها ما بشوكته وعينيه لا تنفك عن لون الكراميل خاصتها ..فسحر عيناها قد مد خيوطه إلى قلبه فأسره بالكامل ولم يعد يستطيع الخلاص .

رفعت عيناها الى عينه لتجده يحدق بها بهيام بعد ان التقتت بفمها قطعة اللحم الذي يطعمها إياها ...فتخضب وجهها من تسليط عينيه عليها طوال الوقت لكنها شعرت بأن قلبها يرفرف فوق السحاب من فرط سعادتها

مد يده ليرفع وجهها اليه ثانية ،ليحدق بعضهما في بعض مرة أخرى

فتبادلوا بلغة العيون كل ما يخبئه قلوبهم من معاني وما يعجز اللسان عن قوله من كلمات، فبات الهوى حليهفهم 


فتح فمه أخيرا لينطق قلبه لا لسانه

_عينيكي بيجننوني... هما حلوين كدا إزاي؟؟

تجرأت في الرد وهتفت هامسة بعشق

_يمكن علشان مش شايفين غيرك إنت وبس في حياتي.

أغمض أعينه باستمتاع عجيب لما يسمعه ،أحس أنه يود أن يحتضنها داخل غرفات قلبه فلا يطلع عليها أحد غيره 


قطع تلك اللحظة الحالمة بينما مجىء آدم اليهما على غير موعده وبصحبته صغيرته وعلى وجهه علامات الاستياء 

لذا هتف معتذرا

_أنا عارف اني بايخ لما جيت في الوقت دا ..بس أعمل ايه أيسل أو ما عرفت إن عمتها خارجة مبطلتش زن عايزة تروحلها .. أنا حقيقي محروج منك يا ماهر.


هز ماهر رأسه بتفهم وابتسم له وللصغيرة بترحاب ..رغم استياءه من قطع تلك اللحظة التي لا تعوض 


_ولا يهمك يا دكتور ..اتفضل اقعد


سحب آدم كرسيا وجلس الى جوار أخته في حين أن سها حملت الصغيرة على قدمها وبدأت في اطعامها بهدوء لأنها تعرف أن أخيها سيستغل تلك الفرصة في التحدث الى آدم

_بم إني جيت بدري عن معادي معاك فأنا هقولك اللي كنت عايزة أقوله دلوقتي علشان مشغلكش مرتين.

_انت عامل فرق ليه يادكتور ... تشغلني ايه بس.

نظر آدم لأخته التي حثته بعينيها على متابعة حديثه وادعت أنها منشغلة باطعام أيسل

_ماهر أنا بدون مقدمات ..بطلب إيد أختك رهف .. إيه رأيك؟ .

ابتسمت شفتي ماهر بدون وعي ..فهو لن يرفض بالطبع شخصا مثل آدم..  لا لمركزه الاجتماعي وانما لشخصيته التي تظهر جلية على وجهه دون تكلف .. لكنه أستغرب طلبه ذلك فما يعرفه هو أنه قام بخطبة زميلة له ولم تخبره سها شيئا بعدها 


ليجيبه آدم على سؤاله قبل أن يسأله 

_أنا كنت خطبت زميلة ليه من فترة قليلة لكن ..مرتحناش مع بعض فانفصلنا بهدوء.


حرك ماهر رأسه ليردف آدم

_ انت ممكن تكون مستغرب من طلبي ده وخاصة اني كنت متجوز وعندي طفلة... أنا عارف ان رهف تستاهل الأفضل  مني وتستاهل واحد ميكونش معاه أطفال... لكن اللي شجعني إن رهف بتحب أيسل وأيسل كمان متعلقة بيها .


_انت بتقول ايه يا دكتور ... أنا لو لفيت مش هلاقي لأختي حد ءأتمنه عليها او يخاف عليها غيرك... كفاية وقفتك معاها وقت ما خذلناها كلنا 


ابتسم آدم 

_أفهم من كلامك ...انت موافق يا ماهر 

_آكيد طبعا يا دكتور ومأظنش رهف هترفض شخص زي حضرتك 


في تلك اللحظة رن هاتف ماهر ليتغير لون وجهه ويهب من مكانه سريعا بعد أن يقول على عجل

_أنا آسف يا دكتور .. الظاهر حصل مشكلة في عربيتي برا ..هروح أشوف في ايه؟


نهض آدم من مكانه يعرض عليه المساعدة

_طب استنى أنا جاي معاك.

_لا خليك انت يا دكتور ... علشان توصل سها للبيت ... سها آدم أخوكي هيروحك وأنا هبقى أكلمك لما أخلص المشكلة دي.


هتفت سها بقلق 

_مشكلة ايه دي يا ماهر 

هز ماهر كتفيه 

_مش عارف هشوف لسه .. سلام .

____🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

أسماء عبد الهادي

وقفت تزوغ أعينها هنا وهناك تبحث عنه ومازالت تلك الرجفة تسري بكامل جسدها ..لوهلة همت برفع هاتفها لتتصل بأحد من أخويها لكن خوفها عليهما من بطش حسن الذي ترآى لها أنه شخص لا أخلاق له ...أسكتها وجعلها تعيد يدها إلى حيث كانت ...ثواني معدومة كانت تجوب بأعينها المكان .. فجأة  و بعدما شعرت بصوت ارتطام شيئا ما لم تدرك هل أصابها ومن أين اتتها الضربة 

ليظلم كل شىء آمامها  و.......

#يتبع

#أسماء_عبد_الهادي


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع