رواية صغيرتى البريئه الفصل الثالث والرابع بقلم منال عباس
رواية صغيرتى البريئه الفصل الثالث والرابع بقلم منال عباس
الثالث و الرابع
صغيرتي البريئة + 18 _ خجل مفرط
وقفت ريتال امام المرآة شاردة في شعورها امس وكيف غفت بين ذراعيه واستسلمت لمشاعر الامان التي تشعر بها بجواره لا تنكر انها مازالت متألمة من تركه لها يوم الزفاف …
قطع شرودها رنين هاتفها فوق الكومود لتجد مريم صديقة طفولتها ولكنها لم تلتقي بها منذ عامين … منذ ان انتقلت للعيش مع جدها …
# وحشتيني …. كدا تتجوزى وانا معرفش يخسارة الصحوبيه … صحيح الصحاب في اجازة ..
# اي يا بنتي كل دا اهدي بس الموضوع جه فجأه ومعرفتش اكلمك كله بسبب الزفت حازم ..
# حازم ؟! ليه عمل ايه تاني اوعي تقولي اتجوزتيه
سألت صديقتها ومازالت الصدمه مسيطرة عليها فعي دائما ما قصت عليها محاولات حازم المستميته للتقرب منها ..
# لا لا حازم ايه بس انا اتجوزت سليم ..
# ننننننععععععمممم سلييم مييين سليم اللي كونتي بتقوليلو ياعمو ..
ابتسمت بسخريه لتذكرها انه لم ولن يرها غير تلك الطفله التي نادته ب ” عمو ”
# اها يختي هو اهو بقي جوزي ..
# بس انتي دايما كنتي بتقولي انه في مواصفات فتي احلامك كلها …
# ايوا فيه كل مواصفات فتي احلامي واي واحدة تتمناه بس مش انا مش معناه اني اتجوز واحد اكبر مني باتناشر سنه .
اذن هذا هو السبب الصغيرة تكره فارق العمر بينهم … هذا كان تفكيره عندما استمع لهذه الكلمات ..
# بتكلمي مين يا ريتا ؟!
التفتت وهي مندهشه وخائفه ان يكون استمع لكلماتها .. تحدثت بتلعثم لم تستطع اخفائه .
# دي ااا دي …. دي مريم صحبتي ..
# طيب خلصي وانزلي علشان الفطار ..
فقط اذن لم يستمع لمكالتها تنفست الصعداء وهي تغلق مع مريم وتذهب خلفه .لم تخفي عليها نظرات ليلي لها والتي لم تسترح لها ابدا كما لم تخفي عليها ايضا توتر العلاقة بينها وبين سليم وتمنت الا تكن هي السبب حتي تتجنب الضغينه بينها وبين هذه الشمطاء ..
# ركزي يا حبيبتي ف اكلك ..
كانت هذه الكلمات من ليلي عندما لاحظت نطراتها لسليم .. وكم كرهت طريقة كلامها ولكن لن تسمح لها بالتحدث هكذا معها فتحدثت بكل برود وبرائة مصطنعه لاقت بها كثيرا
# منا باكل اهو يا طنط .
# طنط ؟؟.. طنط اي انتي فاكرة فرق السن بيننا كام سنه علشان تقوليلي كدا قوليلي يا ليلي .
حاولت كتم ضحكتها بصعوبه فالواضح ان ليلي عصبيه جدا ومثل باقي النساء تكره الكبر في السن .
# لا ازاي يا طنط لازم بردو احترم حضرتك .
كل هذا امام سليم الذي يحاول كبح رغبته بالضحك علي هذه الصغيرة المشاكسه .
# انا شبعت الحمد لله .
ثم تركتهم وذهبت الي غرفتها وما ان اقتربت حتي شهقت بقوة بسبب اليد القويه التي حاوطته وجذبتها ناحيه الجدار فاصبحت محاصرة بينه وبين الجدار خلفها ابتلعت بتوتر فقربه منها بهذه الطريقة توترها كثيرا ..
# اي اللي قولتيه لليلي علي الفطار دا.
رفعت حاجبها باستنكار اذا لهذا اتي خلفها فقط من اجل زوجته . تحدثت ببرائه .
# عادي قولت اي يعني هي اكبر مني فبحترمها بس مش اكتر .
# طب منا اكبر منك اكتر منها ..
تحدثت باستفزاز كبير ولا تعلم تاثير كلمتها عليه
# طب منا فعلا كنت بقولك يا عمو .
لما كلمتها اوجعته هكذا يعلم هذا ولكن لما عندما هي ذكرته به اختلف احساسه وشعر بقلبه ينزف .
ما ان شعرت بقبضته حول خصرها ترتخي حتي فرت هاربه .
انتفضت علي دخوله الغرفه بعد ان تركته بساعتين تقريباً ما به ؟! لما تشعر انه غاضب ملامحه مخيفه كثيرا .
# انتي شايفه اني كدا ” عمو ؟! ” بس مش جوزك مثلا
سال باستنكار ويتمني الحصول علي الاجابه التي تريح قلبه .
# ااا ااانااا مش قصدي ااانا بسس كنت بتكلللم عادي .
اقترب منها وهي تعود للخلف بتلقائيا حتي شعرت بحافه الفراش خلفها ولكن لم يتوقف وما إن وصل لها حتي دفعها لتستلقي علي الفراش … اللعـــنــة … هو لم يلاحظ ماكانت ترتدي حتي ارتفع القميص لاعلي قدمها اثر سقوطها ابتلع بتوتر وهو يري بشرة ساقها البيضاء ويحاول مقاومت رغبته في لمسها الان
ولكن لا هذه الصغيرة مثيرة بشكل خطير جداً جثا فوقها لتتوتر انفاسها وتثيره حركه فالصعود والهبوط اكثر .
اقترب حتي شعرت بانفاسه تلفح بشرة عنقها ولم تستطع التحدث
وفي الاخير تحدثت
# لو سمحت ابعد مينفعش كدا ..
لم تسمع رد سوي بعض
اللعنة لما تبكي الان انه كان علي وشك امتلاكها . ابتعد عنها قليلا ليراي وجهها الاحمر الغارق بالدموع .
# بتعيطي ليه ؟! انا وجعتك ..؟!
ولكنها لا تجد القدرة حتي علي اجابته هي حتي لا تعلم لما تبكي الان فقط هي تشعر بالخجل الشديد ولكن كيف لها ان تقول له انها فقط تخجل كثيرا وتخاف ولا تعلم ما الذي عليها فعله .
هو لا يستطيع الابعاد الان ولا الاقتراب وهي تبكي هكذا وايضاً لا يعلم لما تبكي .
# قومي البسي هدومك ..
امرها وذهب الي الحمام الملحق بالغرفه نزل تحت الماء البارد يحاول اطفاء نيران جسده التي اشعلتها تلك الصغيرة في اقترابها .. خرج من الحمام ثم من الغرفه كامله دون اي كلمة ..
# …. يُـــتـــبـّــع …..
الراابع
“ليلة مميزة”
يــومــاان ….. يومان وهو يتجنبها لا يستطع مواجهتها بعد بكائها معه لم يظن ان نفورها يصل الي هذه الدرجه لا يعلم كيفية التعامل معها … لا يعلم ما بها لا تريده اهي تعشق آخر …. عند هذه النقطة ولم يستطع البُعد والصمت اكثر سيذهب ويعرف منها الآن …
لا تعلم لما يتجنبها هكذا ليس ذنبها انها تخجل منه كثيرا هي لم تخطئ هي حتي مازالت لا تعرفه جيدا …. لكن كيف لا تعرفه وهي قضت عامان لا تفكر إلا به….. منذ لقائهم في اسطبل الخيول الخاص به ..
Flash back ….
كانت تسير في هذه البلدة الجديدة والتي انتقلت للعيش بها منذ شهر ….. ها هي تحاول تجاوز حزنها علي والديها كما اخبرها جدها لفتت انظارها الخيول الجميلة وددت لو تقترب بقيت دقائق مترددة ولكن قررت في الاخير ان تقترب و تشاهد الخيول دخلت للأسطبل وهي حتي لا تعلم ملك من ؟! ….
بقيت تحدق بجمال المكان وجمال الخيول ولم تشعر بمرور الوقت …
انتفضت علي صوته خلفها مباشرةً …
# انتي مين وبتعملي اي هنا …
استدارت فجأة لتصبح في احضانه ولم تكن تعلم انه خلفها تماماً … حاولت الحديث ولكن لم تستطع ..
اما عنه يقسم انه لم يري بجمال عيناها فقط اصبح يحدق بها ولا يريد الابتعاد ولكن تبدو كطفله ولم يرها بالبلدة من قبل ..
# ااانا ريتا … احم هو حضرتك صاحب المكان دا ..
# ايوا أنا صاحب المكان دا ، انتي بنت مين واي جابك هنا …
توترت بما تجيبه الآن فضولها وحبها الشديد للخيل هو ما أتي بها الي هنا ….
# انا اسفه جدا يعمو انا بس شوفت الخيول وحبيت اقرب منهم …. اسفه علشان جيت من غير اذن حضرتك مش هكررها تاني .
ابتسامه سخرية ارتسمت علي ثغره اذن الجميله اعتبرته بمثابة عمها الآن ولكن كيف لم تلحظ انها مازالت تقف بين ذراعيه ..
# مفيش مشكلة بس انتي بنت مين اول مرا اشوفك هنا ..
# انا اسمي ريتال انا اصلا مش من هنا واول مرة آجي … وجدي يبقي فريد الشافعي .
الـلــعــنــة …!!
لما عليها ان تكون حفيدته إن المشاكل بين العائلتين لا تنتهي ولكن كم عمرها تبدو صغيرة لكنها فاتنه وجميله جدا … ابتعد عنها وأولاها ظهره وذهب .
لم تلحظ انها كانت في احضانه إلا عندما ابتعد توترت وتوردت وجنتيها من اقترابه لم تشعر مع احد بهذه الطمأنينة سوى والدها الحبيب ..
ولم تتحدث معه منذ هذا الموقف ولكنها كانت تراه دائماً ولم تتوقف عن التفكير به … تحدثت عنه كثيرا لصديقتها وكم تمنت ان تتحدث معه مجددا ولكن هو من كان دائماً يتجنبها ويبتعد عنهاا ..
انتبهت من ذكرياتها وشرودها علي دخوله العاصف للغرفه ابتلعت بتوتر فهو يبدو عليه الغضب ولكن هي لم تفعل شئ هو من تجاهلها ولم يتحدث منذ اقترب منها تلك الليلة …
# فيه حد تاني ؟؟
ماذا ؟! .. ماذا يقصد الآن ؟! هي حقاً لا تفهمه ، عن ماذا يتحدث ؟!
# حد مين .!؟
هو لا ينقصه غضب علي غضبه لا يريد قتلها الان فقط لتجاوب علي السؤال اللعين ويكفي لا يريد اياً من برائتها وسذاجتها الان .
# ريتا اتقيني احسلك وبلاش استفزاز في حد تاني في حياتك ؟؟ بتحبي حد ؟؟
حدقت به مصدومه من حديثه كيف له ان يظنها هكذا ولما يظن انه يوجد احد هي لم تبتعد من اجل هذا هي فقط خائفه .
# ايه اللي انت بتقوله دا !! انت اتجننت ؟؟ اااه
تألمت من قبضته التي قبضت علي خصلاتها وجذبه لها ويده الاخري تحاوط خصرها بتملك وعنف شديد ..
# ايوا اتجننت .. وانتي السبب ، انتي السبب ياريتا لو مفيش حد ليه بتبعدي ولي عيطتي كدا لما قربت منك لي بتمنعيني ..
انهي كلماته واطبق علي يلتهما بتلذذ شديد ونعومة ينتقل بين ويتمني ايقاف الوقت في هذه اللحظة وسيطرت فكرة واحدة علي عقله الان يود امتلاكها يتمني ان يستمع لانينها مجدداً وتأوهاتها الممتعه ..
فصل عندما شعر بقبضة الصغيرة تضربه عندما شعرت بانعدام الهواء .. اسند جبينه علي جبينها بانفاس لاهثه
# انتي بتعملي فيا ايه ؟؟؟ وانا معاكي بنسي نفسي حتي … انا عايزك
توردت وجنتيها وودت لو تخبره انها ايضا تتمني اقترابه ولكن خجلها مسيطر عليها اكثر من رغبتها به ..
حاولت الاتبتعاد والافلات من قبضته ولكن لم تستطيع … شعر هو برغبتها في الابتعاد فأفلت .
ما إن تركها حتي فرت هاربه الي المرحاض حاولت المكوث وقت حتي يغادر .
بعد وقت ليس بقليل خرجت بهدوء … تنفست الصعداء فهو ليس بالغرفه ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
# معرفش بقي يا مريم هو كل ميقربلي بتكسف اوي مع اني ببقي مش عايزاه يبعد بس مش بقدر خالص ..
هتفت مريم بها تحاول تشجيعها علي التقدم خطوة في هذه الزيجه
# يحبيبتي دا جوزك وبعدين انتي شكلك القعدة في الصعيد خلتك محترمه
# ههههههه انتي بقيتي منحرفه كدا من امتي ؟!
# ما انتي لو كنتي فضلتي معانا كنتي بقيتي كدا ..
# لا يا اختي الحمد لله اني مش معاكم 😂😂 ..
# طب ايه ناوية علي ايه معاه .؟!!
صمتت تفكر فهي حقاً لا تعلم ما عليها فعله هو لن يصبر كثيرا فبالطبع يريد الطفل منها سريعاً
# مش عارفه يا رومة والله احنا لينا اسبوع اهو بنتعامل عادي وهو بينام معايا عادي بردو بس اكيد هيرجع قريب اوضة مراته .
# مفيش قدامك وقت لازم تفكري وتقرري بسرعه وكمن متنسيش ان الكلية قربت جداً .
# لا منا شكلي كدا مش هكمل ، اكيد مش هيوافق وانا مش هقدر اطلب منه اصلا .
# هو اي دا اللي مش هتتطلبيه مني ؟؟!
انتفضت علي صوته ولم تلحظ دخوله الي الغرفه بقيت صامته ولم تستطع الحديث فماذا ستقول له انها تود الخروج والعودة لحياتها الطبيعية ..
# امممم مفيش انا بس كنت بتكلم مع مريم وخلاص خلصنا كلام .
حاولت المرور من جانبه الا انه حاوط خصرها وجذبها لاحضانه .
# منا عارف انك بتتكلمي مع مريم بس ايه هو اللي انا مش هوافق عليه ؟!
# مفيش هي بس كانت بتسالني علي الكليه وهروح ولا لأ .. فقولتلها انك اكيد مش هتوافق.
# وانتي ليه قولتيلها اني مش هوافق وانتي اساسا مسألتيش ؟!
لا تعلم لما ولكنه بالطبع لن يخرجها وهي مجرد فديه قُـدمت له فاكتفت بارتفاع اكتافها وانخفاضهم دليل علي عدم معرفتها ..
# طيب علي فكرة انا معنديش مانع انك تروحي الكلية ..
انهي كلماته ولم يُعطها فرصة للرد بل التقط شفتيها يقبلها بعنف لقد اكتفي من ابتعادها ولن ينتظر ان تقترب هي بارادتها .
لاول مرة تشعر انها تريده كهذا لا تريد فقط جميلة هي تريده كثيراً ..حملها وهو لم
فرق ونظر لها وتمني ان لا يجد نظرات الرفض في عيونها ولكنه لم يجد سوى الخجل والبراءة .
مجددا ولكن تلك كانت اقوي واكثر رغبة .وتأكد انه لن يستطيع الابتعاد بعد هذه . وهي لم تُـرد ابتعاده شعرت بيداه
.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق