رواية رحيل الهوارى الفصل الثالث والرابع بقلم هايدى الصعيدى حصريه
رواية رحيل الهوارى الفصل الثالث والرابع بقلم هايدى الصعيدى حصريه
3🤎4
ف سرايه الهواري تستقبل الام ولدها المصاب بلهفه ودموع وشتياق وقلب ملكوم ع صغيرها ولم يخلو القاء من دموع شهد وحزنها ع اخيها
مراد بكفياكي عاد يامه مهو زين اها وانت وانتي كفايه ي شهد حسن قول لهم ونبي ي مراد احسن مش جادر عليهم والله انا زین
الحجه بدموع : غصب عني ي ولدي ده انتو الي فضلتو ليا من الدنيا يلا عشان تتغدا وتاخد علاجك وترتاح من المشوار
حسن : الي تشوفيه يامه وبعدين انا جاعد ع جلبك كام يوم عايزك تدلعيني وبط وحمام والذي منو ههههههه
مراد بضحكه : داخل ع طمع انت شكلك ع العموم انا هخرج المضيفه عشان في ناس چايه تزورك وتطمن عليكي
الحجه : جومي ي شهد شوفي الغدا لاخوكي وخلي ورد تهتم بالضيفو وطلبتهم
مراد بستغراب امال نسمه وین مش مساعده معاهم ليه
الحجه : منزلتش من عشيه ي ولدي
مراد انتفض بغضب وذهب للاعلي وقترب من الغرفه واستمع
ليها بتقول بضحكه كل ده عشان واخد غرزتين تلاته وجلبنها مناحه عليه تحت وناس دخله وناس طلعه بلا جرف وهم
مراد دفع الباب بقوة : هتعملي ايه هنا نسمه بزعر : انااا ااانا
مراد: انتي وحده فاضيه مش وراكي غير الحديث الفاضي بدل متنزلي وتجفي مع مرات عمك وتستجبلي الضيوف وتكوني ست بيتك راميه كل حاجه ع خدم ولا همك
نسمه بخبث : حجك عليا ي سيد الناس انا كنت تعبانه من سهر عشيه ولا انت نسيت عملت فيا ايه خدتني مره وتنين لحد مهديت حيلي
مراد طب مشي وديري امور بيتك وتحشمي في كلامك شويه يلا انزلي ع تحت ومشفكيش ف الاوضه غير واخر ضيف طالع من حدانه .. لتنزل نسمه مجبره وهيا تكتم غيظها
يستلقي مراد بشرود وهو يفكر ويشعر ولا كانو ف انثه في حياته ف هي مهمل ولا تهتم بيه الا وقت المصلحه ف هو يتمنا
انا يتذوق طعم الحب والاهتام فهيا تستغل العلاقه بينهم
لمصلحتها الشخصيه ليفوق من افكرو : حب ايه وجلع فاضي
ايه انا خلاص نصيبي خدتو من الدنيا لا وفلحه تجولي هديت
حيلي وهيا برده زي الجوسه الي مفهاش روح ف وحده تنام
و چوزها نايم معاهاا .. ربنا يسمحك يا ابه ع ما بلتني
وينزل لستقبال الضيوف الذين جائو من اجل السؤال ع حسن ومنهم من جاء قلق ومنهم من جاء وهو يدعي القلق والاهتمام ومنهم من جاء شمتان ومنهم من جاء تأدية واجب لمراد الهواري
ومنهم العم عادل بنفاق : الف سلامه ع حسن ولدي كيفو وكيف جرحو والله انا من عشيه وانا مش چاي لي نوم من ساعت ما
عرفت
مراد بتسليك : زين ي عمي مشكرين ع سؤالك انا عارف انت هتجولي ويعطيه نظره يفهم معناها ويخرس
وتمر الايام ويعود حسن للقاهره وهو مشغول البال برحيل فهي اعجبته وبشده.. طريقتها في كلام ضحكتها جسمها المغري ورقتها ف كان يذهب ليرقب المشفي من بعيد ع امل رؤيتها
يجلس ف السيارة ويتذكر الحوار الدير بينو وبين الحجه راضيه
الحجه ايه ي ولدي مش ناوي تفرحني بيك وتختر بت الحلال
الي ترعيك
حسن بشرود جریب یامه جريب
الحجه بلهف صوح ي ولد صوح ف وحده ف بالك طيب
حسن بضحكه : ايوة يامه دكتورة زي فلجت الجمر بدر منور اتمني تكون ليا
الحجه : دكتورة هي من البندري ولد لاه يحسن خوك مش هيوفج بلاش ي ولدي تعلج جلبك
حسن بنزعج : لاه يامه هي دي الي جلبي اختارها وحياتي وانا حر فيها مراد مالوش دخل
مراد كان يستمع لحديثهم وهو داخل من المضيفه بصوت عالي عال والله ي سي حسن لافت عليك بت البندر وهتخرجك عن طوع انا بجلك من دلوجتي شيل الموضوع من دماغك ليقوم حسن بنزعج ويذهب لغرفته
0
الحجه راضيه : براحه ي ولدي اخوك ميجصدش يعصيك ده الجلب ي ولدي وما يريد
مراد لاه يامه بنات البندر ولا ليهم اصل ولا فصل ومن اولها خلتو يعصيني اومال لو اتجوزها هتعمل ايه وتركها وذهب
لغرفتو
الحجه راضيه : ي رب سلم وجيب العواجب سليمه ي رب ليستفيق حسن من شروده ع خبط زجاج العربيه ليرها رحيل
حسن بلهفه : دكتورة رحيل ازي حالك طمنيني عليكي
رحيل ببسمه : انا بخيري استاذ حسن حبيت اطمن عليك ازي جرحك دلوقتي
حسن وعنيه بطلع قلووب : انا بخيري ست البنات يسلملي سؤالك
رحيل بخجل : طب عن اذنك ي استاذ حسن انا شوفتك واقف هنا وحبيت اطمن عليك
حسن : شكرا ي دكتورة ع سؤالك
وتذهب رحيل و وتذهب الايام وحسن كل يوم يشتاق ل رحيل ويتمنه وصالها فهو احبها من النظره الاولي
... وبعد سنه تخرجت رحيل وتعينت رسمي ف المشفي
واختها رقيه كانت تبحث عن وظيفه
ورامي دخل كليه تمريض الصايع هههههه
مراد بيه طبعا زي ما هو الحال مشغول ف العمل ويعود اخر النهار ولا يجد من تهتم بيهي فهيا مشغول بنقل الكلام فقط لا غير ..
فكان يذهب للسهر عند اسطبل الخيل ف قعده هو عملها هناك تحت عنبه وبها بعض الكنب جلسه صعيدي .. ويرجع اخر اليل ليجدها نائمه
فهل هناك تغير سيحدث ف حيات ابطلنا ام ستستمر الحياه
بروتينها المعتاد
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
عند رحيل وفتكرت لما وقفت مع حسن وستغربت نفسها وزاي رجليها خدتها لحد عندو وكانت عايزة تطمن عليه وسرحت ف عيونه الي كلها حب وديما شاغل بالها من اخر مره اتكلمت معااه وكل مره شفتو واقف منتظرها تخرج وبسمته وصله لعنيه وكل مراه يشاور ليها من بعيد وزي هيا مطمنه ليه ومش خايفه ولا قلقانه منو وفجاءة اتنفضت رحيل ع صوت
رقيه الساخر : الي واخد عقلك : ي رورو البسمه دي مش مطمنني
رحيل بتهرب : هاا لا ابدا مفيش حاجه
رقيه : ع روکه برضو احكيلي احكيلي
رحيل : ابدا يستي ده حد كنت عالجته قبل كده نظراته ليه ي رقيه خطفت قلبي وديما بشوفه واقف قدام المستشفي ف وقت خروجي وديما بيحاول يكلمني ويطمن عليا لمدة سنه مملش انو يجي كل يوم يشوفني من بعيد او يبتسملي مش عارفه انو بحاجه بسيطه زي كده اتعلقت بيه وبقيت ديما ادور
عليه اشوفه مستني ولا لا ...
رقيه : ايه ده ايه ده دا انتي وقعتي ولا ايه ي ست رحيل
رحيل : بدا والله ي بنتي بس اهتمامه البسيط ده لمس قلبي
ممكن يكون اتعلقت بيه مش عارفه
وفجاءة قامه ع صوت صريخ مامتهم وطلعو برا لقوها بتعيط وجمبها والد رحيل ف الارض جريت رحيل كشفت عليه ولقت انه ضغطو مرتفع ودتلو حقنه ظبطت الضغط ونزلت بيه ع المستشفي تعملو فحص كامل
حسن زي كل يوم كان مستني رحيل ولقاها دخله المستشفي ومعاه راجل كبير والدموع والقلق مالي وشها كان عايز يجري ويطمن عليها ويقولها متخفيش انا جمبك
ودخلت رحيل هيا و باباها والدكاترة اهتمو بيه لانها مكنتش قدرة تقف ع رجليها من الخوف
الدكتور : ايه ي د. رحيل مالك ليه القلق ده هما شوية ارهاق سببو ليه ارتفاع في ضغط الدم وانتي لحقتيه
رحيل بامل : يعني هو كويس ي دكتور احمد.. ده زميل رحيل
احمد ببسمه : هو زي الفل بلاش دموع وطمني يلا وراح مديها منديل ونظرته ليها كانت كلها اعجاب ورغبه ... وكل ده حسن
متابع الموقف من بعيد
بعد كده رحيل دخلت ل باباها تطمن عليه
احمد وقف مع زميل : ليهم ايه ياعم الحنين كلت البت بعنيك
احمد بوقاحه : حقى دى عليها شفايف تتاكل اكل انا لازم اوقعها
فيا انا مش قادر استنه اکثر من كده
زمیلو : ده انت عشمان برضو رحيل هتبصلك انت كان غيرك
اشطر .. وفجاءة محسوش غير بواحد منقض ع احمد وعايز يطلع بروحه
رحيل طلعت ع الصوت العالي ولقت حسن نازل ضرب ف احمد
رحيل : استاذ حسن ميصحش كده ف مرضي هنا
احمد اول ما عرف ان رحيل تعرفه نفد بجلدة عشان حسن سمع كل كلاموو عن رحيل
حسن بصلها بغضب وتعدها ودخل الغرفه والد رحيل
حسن سلام عليكم ازي حضرتك
والد رحيل : وعليكم السلام يبني خير مين حضرتك
حسن : بص حضرتك انا راجل صعيدي ومليش ف الف ولا الدوران وانا معجب ببنت حضرتك الدكتورة رحيل وباخلاقها .. وعلمونا ف بلدنا ان الراجل يدخل البيت من بابه وتمني حضرتك تديني فرصه وتوافق
والد رحيل باعجاب من شهامة حسن : والله ي بني انت فجأتني
وانا معرفكش ومقدر شهمتك وانت شايف الظروف فخليها علي
الله ي بني ولكل حادث حديث ...
حسن : والله ياعم انا غصب عني اني اكلمك ف موضوع زي ده هنا وانا ياعمي من عيلة كبيره ف الصعيد ومعانه شركه هنا ف
القاهرة ومصانع.
والد رحيل : ي بني مش القصد
حسن قطعه : بص ياعم انت اخرج من هنا بسلامه ولو وفقت هجيب اهل وعزوتي ونجي نطلب يد الدكتورة رحيل
والد رحيل : تنورني ي ابني ف اي وقت بيتي مفتوح.
ويلتف لرحيل شوفي ي رحيل يلا ومشينا من هنا انا مش
بحب المستشفيات ...
وعرض عليهم حسن انو يوصلهم بعد اصرار من حسن طبعا وافق والد رحيل
والد رحيل : اتفضل ي بني اشرب فنجان قهوة
حسن : ربنا يزيد فضلك ي عمي شكرا بكره انشالله بعد العصر هاجي ازركم وتديني رايك مبدأين
والد رحيل : خير انشالله ي بني تنورني ف رعايه الله
كل ده طبعا ورحيل مصدومه مش مصدقه اني حسن الي كانت سرحانه فيه الصبح يتقدملها بليل وايه هيكون رد باباها
وراي رحيل هيكون ايه
والاكبر من كده راي مراد باشا الهواري ع الخطوة الي خدها حسن من غير ما يرجع ليه
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق