القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرتى البريئه الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم منال عباس

 رواية صغيرتى البريئه الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم منال عباس 





رواية صغيرتى البريئه الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم منال عباس 



رواية صغيرتى البريئه الفصل التاسع عشر والعشرين بقلم منال عباس 



زفاف …

بعد عدة ساعات واخيرا انتهي اليوم الاكثر طولاً في حياتها ولكن بدأ الرعب فها هم الان قد اغلق عليهم باب واحد وهي قد قررت انها لن تقاوم بعد الان في اي شئ حتي هذا ..

ولكن ما اثار دهشتها هو تجاهله لها تماما تركها ودخل للمرحاض ثم سمعت صوت المياه لفترة كل هذا وهي غارقة في صدمتها الشديدة من تصرفه لما لم يحاول الاقتراب منها فهي تعلم عادات الصعيد جيدا …


تحركت لتخرج ملابس لها وظلت تبحث بهدوء عن اكثر الاشياء احتشاما بالخزانة …

……………………………..


…………………………………………………………..

………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

عند ريتال وسليم سيقضون الليلة في منزل والد مريم بعد ان اصر بشدة علي عدم مغادرتهم بعد الزفاف و بالطبع لم يكن سليم ينوي السفر بها بعد يومها الشاق مع صديقتها …..

# ريتال ..

# نعم .

# ممكن نتكلم في اللي حصل ..

# لا .

# يعني ايه لا ؟؟

# يعني لا يا سليم احنا اللي بيننا انتهي .. انتهي لما مسمعتنيش ولما عاملتني كدا ولما … ولما قربت مني بالطريقة دي يا سليم ..

انهت كلماتها ولم تستطع الصمود اكثر لتبكي اخيرا منذ ايام جذبها هو لاحضانه سريعا وسط شعوره المتذايد بالندم الان اكثر …

ظل محتضن لها الي ان غرقت بالنوم اما هو فـ لم يستطع النوم بعد ما حدث وبعد بكائها بهذه الطريقة ….


……………………………..

…………………………………………………………..

………………………………………………………………………………………………………………………………………………..


 


 


 


في غرفة مريم خرج حازم من الحمام بعد قليل من الوقت ليسمح لها هي ايضا بالدخول للمرحاض واخذ حمام دافئ …..


خرج ليجدها شاردة بحزن شديد يلعن نفسه الاف المرات انه من اسباب هذا الحزن ويتمني الوصول لطريقة لمحوه نهائيا ..

# ادخلي خدي دش يا مريم ..

تحركت دون الرد علي حديثه او النظر له تحاول الوصول لحل لتبتعد عنه الليلة فهي بالتأكيد غير مستعدة لاقترابه منها بأي شكل واثناء مرورعا من جواره انتفض جسدها حتي ارتطمت بالجدار خلفها لمجرد انه حاول لمس يدها فقط ليتحدث هو باقتطاب

# مش هقربلك غصب يا مريم متخافيش .

# دا حقك .

اجابته وكادت ان تتخطاه دون النظر له مجددا لتنجح باثارة غضبه هذه المرة ليجذبها بعنف للجدار ويقف امامها ويتحدث بنفعال وغضب ..

# مش عايزه لو مش بمزاجك مش عايزه .. يا مريم افهمي انا بحبك .

حاولت التحرر منه ولم تجد نتيجة من المحاولة لتتوقف وتتحدث بانكسار ..

# بتحبني ؟! انت بتضحك عليا ولا علي مين ؟! هاا ؟! انت مش بتحب غير نفسك انت اناني يا حازم انا بسمع عنك اوحش كلام من 3 سنين انا بكرهك من قبل ما اشوفك او اعرفك ورايي دا مش هيتغير لانك متغيرتش زي مبتوهم اللي حواليك انت زي مـ انت اناني وسافل ..


اصابه حديثها بالحزن والصدمه رغم علمه به سابقا ولكنه يـُحزن حقاً ليتركها بهدوء ويذهب للفراش وينام ..

طال وقت مكوثها بالمرحاض حتي بدأ يصيبه القلق ولكنه مازال يستمع لحركة وصوت المياه من الداخل لذا قرر الانتظار وبعد عدة دقائق سمع صوت باب المرحاض ليفتعل النوم سريعا …

خرجت بهدوء واتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وتنام مباشرة دون اي مجهود فـ جسدها حقاً مهلك بعد هذا المجهود الذي بذلته طوال اليوم …

……………………………..

…………………………………………………………..

………………………………………………………………………………………………………………………………………………..


 


 


 


صباح اليوم التالي بالنادي وككل يوم تجتمع ” ليلي ” بطفلتها كما اسمتها “خديجة” وابيها الوسيم ” رائف ” تتحدث هي والطفلة ويمرحون بينما هو فقط ينظر عليهم وهو يشعر بالفرحة لاجل ابنته وانها واخيرا وجدت من يعوضها عن امها التي توفيت اثناء ولادتها .

# لي لي انا هروح العب .

# تمام يا حبيبتي بس متبعديش .

# حاضر .

انتظر ابتعاد الصغيرة ليبدا معها حديث لاول مرة طوال اسبوع فقط كانو يجلسون سويا ان ذهبت الصغيرة للعب ولا يتحدثون سوي كلمات قليلة مقتضبة كثيرا ولكنه لن ينكر انها تجذبه بشكل غريب ..

# ليلي .. هو انتي اتطلقتي ليه ؟!

نظرت له بهدوء غريب ليحاول اصلاح موقفه سريعا .

# لو السؤال مدايقك بلاش طبعا .

# لا ابدا بس عادي هو كان جواز تقليدي وسليم لقي حبه الحقيقي واتجوز فانا قررت ابعد .

# وانتي محبتيهوش ؟!

# لا سليم كان قريب ليا جدا دايما هو ابن عمي الكبير وكنا دايما صحاب وبعدين بابا قرر اننا نتجوز علشان يطمن عليا وسليم كان مناسب ليا .


# ومفكرتيش في الانفصال غير بعد جوازه .

# لا مفكرتش احنا كنا دايما كويسين كنا كويسين جدا كمان بس كان في روتين ممل اتعودت عليه بعد فترة ومكنتش هفكر في الانفصال غير علشان الظروف اللي جدت .

# هو كان كويس معاكي .

# ايوا طبعا سليم حد كويس وجدع وحتي بعد ما اتجوز مظلمنيش ولا كان ناوي يطلقني بس انا اللي طالبت لما حسيت انه كفاية كدا .

# مفيش اطفال بينكم .

صمتت لبرهة تعلم انهم بالنهاية سيصلون لهذه النقطة ولكن تشعر بعدم رغبة في الحديث حول عقمها الان ..ولكن بالنهاية هو سيعلم ..

# لا انا مش بخلف .

صمت هو ايضا عقيم لا ينجب او بمعني اصح هو لن يسطتع الانجاب بعد خديجة ..


 


 


 


# وانا كمان .

لم يكن ليصارح اي شخص بمثل هذا السر حتي الاقرب له لا يعلمون الي الان ، ولا يعلم لمَ اخبرها ولكن نظرة الحزن بعينها حركت مشاعر كثيرة لديه ظن انها قد دُفنت مع زوجته منذ زمن ..

نظرت له بصدمة .. ماذا قال ؟! ومن هذه الطفلة !!!!

# لا اكيد هي بنتي بس انا مش هخلف تاني .

شعرت بالحيرة لتساله .

# يعني ايه ؟

# عملت حادث من كام سنة ودا من اثار الحادث بس .

ابتسمت له لا تعلم لما تشعر بزيادة فرصتهم سويا تشعر انهم قد يصلحون سويا وانها قد تبدا حياتها من جديد كـ ام لهذه الطفلة الجميله ..

لتقرر ان تتشجع وتساله عن زوجته وزواجه منها …

# احكيلي عن مراتك .

شعر بالغرابة من سؤالها المباشر ولكن قرر انه لن يصمت ولن يخفي مشاعره عنها اليوم ولكن يتمني ان تمهله جنيته الصغيرة بعض الوقت …


# كان جواز عن حب كنت بحبها جدا كنت الثانوي كانت اصغر مني وساكنة في نفس شارعي فضلت احبها من غير كلمه واحدة لغاية اما بقيت غير رابعة كلية كانت هي في تانية وقتها قررت اصارحها فضلنا مرتبطين فترة حوالي سنة وبعد ما اتخرجت اتقدمتلها علي طول مكانش في حاجة واقفة في طريقنا كل حاجة كانت جميلة وهادية اتجوزنا وعيشنا اجمل سنتين مع بعض بس هي كان عندها مشكلة في القلب بتمنعها من الحمل والولادة علشان صحتها ..

صمت قليلا وشعر بالكثير والكثير وكانت يعيش نفس الحياه مرة اخري ثم تحدث ..

# بس هي صممت وفضلت تحاول تتعالج وتسيطر علي مشكلة قلبها بس مكنش فيه فايدة .. وانا طبعا كنت رافض المجاذفة بس هي قررت تجاذف وحملت واتخانقنا شهر كامل وانا مصمم انها تجهض بس هي فضلت مصممة تجيب البيبي وكانت متأكدة انه هيكون بنت جميلة وفعلا بعد شهور جت خديجة نورت حياتي بس خسرتها هي .. قلبها استحمل شهور حملها بس مستحملتش التخدير والعملية وماتت … ماتت وسابتلي ملاك صغير منور حياتي كلها اهلي حاولو معايا كتير اني اتجوز لكن انا كنت رافض محستش اني ممكن اعيش مت واحدة بعدها ..


شعرت برغبة بالبكاء الان ترغب بالذهاب من امامه حتي لا تخونها دموعها وتهبط امامه .. ولكن شعرت بنبضاتها تزداد بتوتر عندما اكمل ..

# لغاية اما شوفتك انا عارف ان غريبه اقول الكلام دا واحنا لسة منعرفش بعض بس انا حاسس اني منجذب ليكي جدا معجب بيكي بطريقة اول مرة تحصلي حتي مع ملك الله يرحمها علشان كدا قررت اصارحك واطلب منك تدينا فرصة ونبقي مع بعض فترة ..

# نبقي مع بعض ازاي ..

شعر انها قد تفهم كلماته بنحو خاطئ لذا اكمل سريعا ..

# ليلي احنا مش صغيرين ومش اول جوازة لينا انا هكلمك بصراحة انا معجب بيكي بس لسة معرفكيش محتاج اعرفك اكتر وطبعا بفكر في بنتي اللي حبتك من اول يوم شافتك فيه انا مش بطلب نكون في السر بالعكس عايز اقابل اهلك ونكون في فترة خطوبة لغاية اما نقرر نتجوز ونكمل حياتنا سوا …

# بابا .. لي لي يلا نروح انا تعبت ..

ها قد اتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات .. يحمد الله انه استطاع انهاء حديثه قبل ان تاتي ….


~~~~~~~~~~/

شخصيات جديدة ف الروايه ..

~~~~~

مريم : كتلة نشاط ومشاغبة متحركة علي الارض شجاعة جدا وليست بالخجولة ابدا ولكن لم يسبق لها التعامل خارج الحدود مع اي من الجنس الاخر صديقة ريتال المقربة والوحيدة …

………………………………………………………………………………………………………………………………………………..


 


 


 


رائف : في الثلاثين من عمره وسيم جدا مهندس لديه شركته الخاصة بعيدا عن عمل العائلة … كبير عائلته … لديه طفلة في السابعه من زوجته الاولي ملك …

خديجة : ملاك صغير انارت حياة رائف بعد موت والدتها وزوجته … في السابعة من عمرها …

( شخصية خديجة مهمه جدا لانها هتبقي مفاجأة ❤❤..)


يُتبع ..


مثير للغاية

صباحا بغرفة العروسين استيقظت مريم مبكرا او الاصح انها لم تستطع النوم سوي عدة ساعات قليلة للغاية وبقيت طوال الليل شاردة تحاول التفكير في حياتها الجديدة وتختلق الاعذار لأبيها ..

لم تكن تتخيل انه قد يتخلي عنها هكذا لم تكن تتخيل ابدا ان تقضي اول ليلة لها مع زوجها في البكاء ..

دائما ما كانت ترسم الكثير من السيناريوهات في مخيلتها لليلة الامثل علي الاطلاق ولكن جميعها ذهب في مهب الريح .

لتقضي ليلتها علي الاريكة شاردة وحزينة ..

………………………

…………………………………………….

……………………………………………………………………


 


 


 


وفي الغرفة الاخري لدي سليم وصغيرته كانت مازالت نائمة وهو مستيقظ يراقب تعبيرات وجهها عن كثب يحزن علي ما الت اليه الامور لم يرد ان يصلوا الي هذه النقطة ابدا هو يُقر انه اذاها واخطأ عندما اقترب منها بهذا الشكل ولا ينكر خطأه ابدا ولكنه كان بحاجة لاي وسيلة لاخراج غضبه ومع الاسف لم يجد سوي هي من تسببت به ..


انتظرها الي ان استيقظت وكان قد قرر ان يتم حل خلافهم اليوم ولا يظلون مبتعدين عن بعضهم البعض اكثر ..

ليبدأ بالحديث سريعا ما ان بدات هي بالتململ بين زراعيه ..

# قومي خدي شاور اكون جبت الفطار لينا هنا محدش فينا هيتحرك غير لما نحل مشكلتنا دي .

# انا معنديش مشاكل معاك .

# بس انا بقي عندي يا ريتال قومي ..

فزعت من اسلوبه العنيف للغاية لتنهض سريعا وتدلف للمرحاض تفكر اين ذهب هدوءه الذي لجأ اليه طوال الايام السابقة لتحاول اخذ وقت اكبر في الاستحمام علها تجد من الفكر ما يساعدها علي مواجهته اليوم ..

………………………

…………………………………………….

……………………………………………………………………

قليل من الاشخاص الذين يسيرون علي النهج الخطأ يعرفون الصواب و يستطيعون العودة له وقد يعودون ولا يجدون من يعطيهم فرصة اخري لكثرة اخطائهم وتحمدالله كثيراً انها لم تكن منهم وانها استطاعت ان تعود لرشدها وتجد من الفرص اجملها واراد الله ان يعوضها حرمانها من الانجاب لترزق بملاك لم تلده ” خديجة ” اجمل طفلة رأتها علي الاطلاق لتقع في غرامها منذ اول كلمة سمعتها منها في النادي وتمر الايام لتظهر مشاعر الامومة التي حرمت منها للجميع ولتبدأ مشاعر اعجابها به تظهر ايضا …


شعرت انها مازالت مراهقة بالثانوية تفكر طوال اليوم بحبيبها ولكن لا هي سيدة كبيرة وستأخذ قرارها ولكن لتأخذ راي اهم شخص لديها الان ..

# ماما .

التفتت السيدة الكبيرة لفتاتها الوحيدة وجميلتها تبتسم لها .

# نعم يا قلب ماما ..

# كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع ..

# اتكلمي يا روحي ..

# انا في حد عايز يتقدملي وانا موافقة و عايزة اخد رأيك ..

# بجحة اوي انتي يا ليلي وبتقولي موافقة وش كدا .

انهت كلماتها بضحكة صاخبة علي مشاعر صغيرتها التي لا احد يفهمها سواها ..

دعم

# طيب وانتي تعرفيه منين ؟


 


 


 


 


# اممممم اسمه رائف منصور مهندس من عيلة معروفة واتعرفت عليه في النادي من اول طلاقي وعنده بنت صغيرة قمر اوي .

# وانتي موافقة علشانه ولا علشان بنته ؟

نظرت لوالدتها بصدمة لم يكن احد ليفهم اضطراب مشاعرها سواها …

# لا يا ماما انا فعلا معجبة بيه

بس كمان علشانها .. يا ماما انا حسيت اني ام ..انتي فهماني .

# طبعا يا قلب امك فهماكي هو كلمك امتي ؟

# انهاردة قالي انه عايز يقابلك ويتقدم رسمي وطبعا انتي عارفة ان وقتها هنكلم سليم .

# سيبك من دا كلو انا بس اشوفه الاول وبعدين ربنا يفرجها ..

# تمام يا ماما شوفي عايزة تشوفيه امتي وعرفيني .

………………………

…………………………………………….

……………………………………………………………………

خرجت من المرحاض بعد قليل من الوقت لتجده ينتظرها وامامه طعام الافطار لتجلس بهدوء دون اي كلمة لا تعلم من الان من حقه الغضب ..


بدأ بالطعام دون ان يوجه لها اي حديث لتبدأ هي الاخري بتجاهله وشرعت في تناول افطارها دون حتي النظر اليه ..

انتهو من افطارهم بينما هو كان قد وصل لقمة غضبه الان منها ومن نفسه ولا يعلم ماذا يفعل ولكنه لن يتنازل عن التحدث معها عن كل ما حدث هذه الفترة ..

ليبدأ بالحديث # ريتال انا اسف علي اللي حصل .

كادت ان تقاطعه لتتحدث ولكنه لن يدع لها هذه الفرصة الان ليكمل سريعا وبتوتر ملحوظ للغاية ..

# متتكلميش اسمعيني بس .. انا عارف اني غلطت ورد فعلي كان غلط وكان هيأذيكي بس انا كمان كنت خايف انا مكنتش عارف اتصرف وكنت محتاج انفس عن غضبي .. وعارف اني غلطت لما خرجته عليكي بأي شكل .. انا مكنتش مستحمل اي حاجة الفترة دي يا ريتال ضغط الشغل كبير اوي عليا وبحاول بكل الطرق ابقي تمام كول مانا معاكي علشان متقلقيش حوار كلامك مع حازم دا جه في وقت غلط ..

لتقاطعه هي بانفعال شديد .

# انا حاولت اشرحلك يا سليم انت حتي مدتنيش فرصة انا كمان كنت مضغوطة انا كمان كنت خايفة وقلقانة وانا بشوف صاحبت عمري هتضيع نفسها مكنش ينفع افضل ساكتة ابدا كنت مضطرة اكلمه وانا شايفاه هو الوحيد اللي هيساعدني وفعلا دا اللي حصل ..


بس كنت عايزاك معايا مكنتش عايزة احس بالخوف والقلق دا وانا بعيدة عن حضنك يا سليم كنت عايزة احسك بتدعمني وتساعدني بس انت معملتش دا انت عاملتني وحش جدا وتجاهلت وجودي تماما واخر حاجة عملتها نمت معايا بطريقة زي الزفت ..

جذبها لاحضانه سريعا فور انتهاءها من حديثها الانفعالي يخشي اصابتها بأي مكروه بسبب هذا التوتر الانفعال الان ولكن لن يتنازل عن عفوها اليوم …

# ريتال انا ماليش غيرك بلاش تقسي عليا .

# انا عمري ما كنت قاسية يا سليم انت اللي قسيت ومفرقش معاك وجعي ..

# انا اسف والله اسف انتي عارفة اني غبي في غيرتي عليكي .

اجابته بتنهيدة بعد هذا النقاش المجهد لها ولاعصابها .

# عايز اي يا سليم ؟

# عايز نرجع تاني احسن من الاول يا ريتا مش عايز كل واحد فينا ياخد جمب من التاني عايزك تكلميني علي طول وتحكيلي عن تفاصيلك انتي وحشتيني اوي اليومين دول …

انهي حديثه ولم يدع لها فرصة الرد ليميل علي شفتيها يقبلها بشغف لم ولن ينتهي حتي اخر انفاسه …


زهير بكل هدوء استجابت له تلعن حماقتها وهذا القلب الضعيف الذي يتودد له ما ان يستمع لبعض كلمات الغزل ..

………………………

…………………………………………….

……………………………………………………………………


 


 


 


 


لدي حازم ومريم .

استيقظ حازم ليجدها مستيقظة وانهت استحمامها لا يعلم ولم يفكر ابدا في كيفية التعامل. معها الفترة القادمة فقط سينتظر لبعض الايام ليعلم ما ستتجه اليه حياتهم سويا وقد قرر انه لن يترك الاسكندرية هذه الفترة الي ان يزول الخطر الذي يحول حول والدها ولكن والدها يصمم علي تركهم المدينة بهدف الحفاظ عليها بامان …


دلف للمرحاض ليستحم سريعا ويخرج لا يرتدي شئ سوي المنشفة الموضوعه حول خصره وقف بهدوء امام خزانة الملابس ليخرج ملابسه بينما كانت افكار مريم لا ترحمها وهي تراقب عضلات جسده المثيرة وتتمني قربه ليته لم يكن يقرب لريتال ليتها كانت تستطيع الاقتراب من من سرق النوم من جفونها ليالي طوال ..

عضت شفتيها باثارة شديدة ليبتلع رمقه بصعوبة هي لا ينقصها اغراء بتاتا فهي كتلة اغراء بجسدها الصغير الممشوق والمتناسق …

بعد ساعه كانت هي بالمرحاض تسجن نفسها به تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان فعي دائما ما كانت سريعا الاثارة وهو مثير للغاية …

كانت تستطع السيطرة علي رغباتها دائما ولكن الان عقلها يقنعها انها زوجته وان لها حقوق وانه ايضا حق له …..

لتظل في صراع انتهي بان خرجت لتتسطح علي الاريكة وتنام بعمق …


يُتبع ..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

التنقل السريع