رواية اسر قلبى الفصل الخامس وعشرون25بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
رواية اسر قلبى الفصل الخامس وعشرون25بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
الحلقه الخامسة والعشرين
فى المساء
كانوا جميعا يجلسون بالسطح وكان حازم يجلس بجوار دينا ويحيط كتفيها بذراعه .. أما سليم فكان يلعب مع سليم الصغير .. وفارس كان يجلس بجوار جنى .. أما كريم فأشار بعينيه لديما كى تلحق به فأومأت برأسها إيجابا وبعد لحظات ذهبت خلفه ... وما إن رأته يقف عند أحد الأركان بالسطح حتى توجهت إليه وهى تبتسم بخجل ... وما إن لمحها كريم حتى إبتسم فى سعاده وهتف قائلا
كريم بإبتسامه : إزيك يا ديما ؟
ديما بخجل : الحمد لله .. إزيك أنت ؟
كريم بإبتسامه : الحمد لله ... بقيت كويس أما شوفتك
إبتسمت ديما بخجل ونكست رأسها للأسفل فإبتسم كريم وهتف قائلا
كريم : هتفضلى باصه فى الأرض كتير ؟
ديما بخجل : عادى يعنى
فى تلك اللحظه كانت رؤى تسير بالسطح وما إن لمحتهم حتى جحظت بعينيها فى دهشه وهتفت قائله
رؤى بدهشه : كريم وديما .. مش معقول
ولكن ما لبست أن تلاشت دهشتها و إبتسمت فى سعاده وهى تراهم هكذا وفى تلك اللحظه جاء سليم وهتف قائلا
سليم : كنت بدور عليكى
رؤى بخضه وإرتباك : هااه .. أنا موجوده أهو
ثم نظرت بطرف عينيها تجاه ديما وكريم وهتفت قائله : تعال نمشى من هنا
سليم بإستغراب : فى إيه يا رؤى مالك ؟
رؤى هى تمسك بذراعه وتسحبه بعيدا : مفيش يا سليم .. تعال بس
سليم : يا بنتى بتشدينى كدا ليه ؟
رؤى : هقولك حاجه .. تعال بقى
وبالفعل ذهب سليم معها ووقفا عند السور فهتف سليم قائلا
سليم : ها قولى
رؤى بإستغراب : أقول إيه ؟
سليم : مش كنتى لسه بتشدينى عشان عايزه تقوليلى حاجه
رؤى بإرتباك : هااه .. أه .. كنت هقولك إنى شوفت العمال النهارده وهما داخلين عندكوا الفيلا .. هما رجعوا تانى يشتغلوا فى الفيلا ؟
سليم وهو يضيق عينيه : يا سلام .. طب منا قايلك إمبارح إنهم هيجوا يكملوا شغل فى الفيلا .. قولى يا رؤى مالك كدا مش على بعضك ليه ؟
رؤى بإرتباك : مش على بعضى إزاى يعنى .. منا كويسه أهو
نظر سليم فى عينيها وهو يضيق عينيه فأدارات وجهها للجهه الأخرى .. فهتف سليم قائلا بعد لحظات
سليم : عايز أخدك بكره أوريكى حاجه فى الفيلا
نظرت له رؤى وهتفت قائله : حاجه إيه ؟
سليم : الدور إلى أنا عامله لينا عشان نتجوز .. هوريكى العمال خلصوا فيه لحد فين
رؤى بإبتسامه : أوك
سليم بمكر : مش هتقوليلى بردو .. مالك وكنتى بتشدينى ليه ؟
رؤى : كنت عايزه أقف معاك .. ولا مش من حقى أقف معاك شويه
إقترب سليم بجانب أذنها وهمس قائلا : يعنى مكنتيش بتشدينى عشان مشوفش كريم وديما
وضعت رؤى يدها على فمها فى إندهاش وهتفت قائله : أنت شوفتهم ؟
نظر إليها سليم و إبتسم ثم تركها وذهب حيث يجلس الجميع .. نظرت رؤى فى أثر سليم وضحكت .. ثم توجهت هى الأخرى حيث يجلس الجميع
بعد فتره قصيره
أحست رؤى ببعض النغزات فى صدرها وحاولت تجاهلها لكنها كانت تزيد فقررت النهوض حتى لا يلاحظها احد وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه رغم الألم : أنا هنزل أجيب حاجه وجايه تانى
الجميع : ماشى يا حبيبتى
نزلت رؤى على السلالم وتوجهت فورا إلى غرفتها وما إن دخلت الغرفه حتى توجهت إلى التسريحه وفتحت الدرج وأخرجت منه علبه الدواء التى كان فريد قد أوصاها بتناولها
وما إن تناولتها حتى ذهبت للفراش وجلست عليه وهتفت قائله
رؤى : وبعدين بقى فى الوجع ده .. أنا معرفش فى إيه منا باخد الدوا من ساعه ما خالوا كتبهولى .. إشمعنى الوجع دلوقتى إبتدى يزيد .. حتى المسكن ده مبيعملش مفعول زى الأول
... ياربى بقى .. أعمل إيه
*********************************
فى صباح اليوم التالى
إستيقظت رؤى من نومها مبكرا وشعرت بأنها قد تحسنت عن ليله أمس فحمدت الله وإرتدت ملابسها ومن ثم توجهت إلى الأسفل ولكنها ما إن فتحت الباب حتى فوجئت بسليم الصغير فإبتسمت وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : صباح الخير يا قمر أنت .. أنت كنت جاى عندى ولا إيه
سليم الصغير بإبتسامه : أه ... عمو سليم عايزك تحت
رؤى بإبتسامه : ماشى .. أنا نازله اهو .. هتيجى معايا
أومأ الطفل برأسه إيجابا فأمسكت رؤى بيده ونزلا سويا للأسفل ... ومن ثم توجهوا حيث تجلس العائله على الطاوله وجلسوا
رؤى بإبتسامه : صباح الخير
الجميع : صباح النور يا حبيبتى
سليم بإبتسامه : يلا يا رؤى كلى عشان أوريكى الحجات فى الفيلا
رؤى بإبتسامه : حاضر
سليم الصغير : وأنا كمان عايز أروح معاكوا
إبتسمت رؤى وقبلته على وجنته وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : طبعا يا روح قلبى هتيجى معانا
إبتسم سليم الصغير فى سعاده وأخذ يتناول طعامه .. فهتف فارس قائلا
فارس بمزاح : أنتوا مش ملاحظين أنكوا خدتوا سليم منى أنا وجنى .. خلاص بقى إبنكوا ولا إيه .. معاكوا فى أى حته .. بينام أغلب الوقت مع سليم أو معاكى يا رؤى .. أى مشوار بيروحه معاكوا .. وأنا وجنى دورنا إيه بقى ؟
ضحكت رؤى على حديث فارس وهتف سليم قائلا
سليم : أنا مالى .. أنت قايلى من أول يوم خده وربيه .. وأنا بربيه وهو بيحبنى وبيجيلى أقوله لا يعنى
فارس : كنت غلطان .. الواد مبيقعدش معايا أنا وجنى خالص زى ما بيقعد معاك أنت ورؤى
ضحك الجميع بشده على حديث فارس وأكملوا تناول فطورهم
وما إن إنتهوا حتى توجهت رؤى وسليم الصغير وسليم إلى الملحق الثانى والخاص بفريد ومنه صعدوا إلى الدور الخاص بسليم والذى تم بنائه حديثا لزواجهم ... وما إن وصلوا حتى هتفت رؤى قائله فى سعاده
رؤى بإبتسامه واسعه : حلو أوى يا سليم أوى أووى .. ده خلاص قرب يخلص
سليم بإبتسامه : مفضلش فيه خلاص غير الألوان والديكورات إلى أنتى هتظبطيها بنفسك
رؤى بإبتسامه : تعرف إن دينا كمان قالتلى أظبتلهم الجناح بتاعها هى وحازم .. هبقى مشغوله جدا جدا الفتره دى فى إنى أخلص الدور بتاعنا وكمان الجناح بتاع حازم ودينا
سليم الصغير بإبتسامه : أنتوا هتتجوزوا هنا يا عمتو ؟
رؤى وهى تنحنى لتصبح فى مستواه : أه .. إيه رأيك ؟
سليم الصغير بإبتسامه : حلو أوى ... ثم قلب شفتيه فى حزن وهتف قائلا : ومش هتقعدوا معانا هناك خالص
رؤى : لا هنقعد طبعا معاكوا .. هنام هنا .. لكن هنقعد معاكوا علطول هناك
صفق سليم الصغير بيده فى سعاده فإبتسمت رؤى وكذلك سليم
*********************************
فى صباح اليوم التالى
كانت فريده تجلس فى الحديقه بصحبه إحدى صديقاتها وكانت برفقتها إبنتيها إحداهما فى سن ال 20 والأخرى طفله فى عمر ال 3 سنوات .. فى ذلك الوقت كان حازم قادم من الخارج وما إن وصل وصف سيارته حتى نزل وتوجه إلى الفيلا .. ولكنه لمح والدته تجلس بصحبه إحدى السيدات ومعهما فتاه فلمعت عينيه وذهب تجاههم وما إن وصل حتى هتف قائلا
حازم بإبتسامه : سلام عليكم
فريده : تعال يا حازم سلم .. دى طنط مرام مرات المستشار عمر النشار عرفه ؟
حازم بإبتسامه : أيوه طبعا عارفه .. أهلا بحضرتك يا طنط شرفتينا
مرام بإبتسامه : أهلا يا حازم .. كبرت ماشاء الله عليك .. بقالى فتره كبيره جدا مشوفتكش
حازم بإبتسامه : معلش بقى الشغل وكدا
فريده بإبتسامه : حازم طيار يا مرام
مرام : ماشاء الله .. ربنا يحفظك يا حبيبى
حازم فى نفسه : الله عليكى يا ديده أيوه كدا .. خلى القمر إلى قاعده دى تسمع
مرام بإبتسامه : دى ندى بنتى يا حازم فى صيدله والصغيره دى شذى
حازم وهو يمد يده ليسلم على ندى : تشرفت بيكى يا أنسه ندى
ثم نزل بجسده لكى يقبل شذى على وجنتها ومن ثم قبل يدها هاتفا بإبتسامه : تشرفت بمعرفتك يا أنسه شذى .. أنا حازم
إبتسمت الطفله وهتفت فى سعاده : وأنا شذى
ثم توجه بعدها حازم للفيلا فوجد الجميع يجلس فى الصاله فذهب تجاه سليم الصغير وهتف قائلا
حازم بهدوء : سليم تعال
سليم الصغير : أيوه يا عمو
حازم : تعال معايا عايزك فى جاحه
وبالفعل اخذه حازم وتوجهوا إلى الخارج وما إن خرجوا حتى ذهب معه إلى السياره وإستقلوها وتوجهوا لأحد المحلات لشراء بعض الحلويات ففرح سليم الصغير بشده واخذ ينتقى كل ما يريده ولكن حازم هتف قائلا
حازم : سليم هات من كل حاجه أنت عايزها إتنين
سليم الصغير : ليه ؟
حازم : كدا إسمع الكلام بس
أومأ الطفل برأسه إيجابا وأحضر كل ما يريده ومن ثم توجهوا إلى الكاشير ودفعوا ثمن المشتريات وعادوا مره أخرى للفيلا
وما إن وصلوا حتى هتف حازم قائلا
حازم وهو يستدير بجسده ليصبح فى مواجه سليم الصغير : بص يا سليم شايف البنوته الصغيره إلى هناك دى
نظر سليم إلى حيث يشير حازم وهتف قائلا بدون إهتمام : أه
وأخذ يتناول الشيكولاته التى بيده
حازم : يا بنى ركز معايا وسيب الشيكولاته دى دلوقتى .. بص روح عندها وإديها من الحجات إلى جبناها دى
سليم الصغير : لا دى بتاعتى
حازم : مش إحنا جبنا من كل حاجه إتنين .. روح إديها بقى
سليم الصغير : لا .. أنا مش بكلم بنات .. بابا وعمو سليم قالولى مكلمش بنات وملعبش معاهم
حازم : يا دى النيله عليا
زفر حازم فى ضيق ونزل من السياره وذهب بإتجاه الباب الأخر للسياره وفتحه وأنزل سليم الصغير وهتف قائلا
حازم : إنزل يا خويا
وما إن نزل سليم الصغير حتى نزل حازم بجسده قليلا ليصبح فى مستواه وهتف قائلا: بص يا حبيبى روح وإدى البنوته الصغيره دى حجات من الى معاك وقولها يلا نلعب وخليها تجيب أختها معاها
سليم الصغير : لا
حازم بضيق : إستغفر الله العظيم يارب .... طب بص لو روحت هجيبلك كل يوم حجات حلوه
سليم الصغير : لا .. بابا قالى عيب ألعب مع البنات وكمان عمو سليم
حازم : عمو سليم ده عبيط أصلا .. متسمعش كلامه
فتح سليم الصغير فمه فى دهشه وهتف قائلا : أنت بتشتم عمو سليم
حازم : أه .. ويلا إسمع الكلام و روح بقى عشان أجبلك حجات حلوه
سليم الصغير : والله لقول لعمو سليم إنك شتمته
وجرى الطفل سريعا تجاه باب الفيلا فإعتدل حازم بجسده فى خضه وجرى خلفه وهتف قائلا
حازم : ولاه ولاه .. تعال هنا .. أنت ياض
ما إن دخل سليم الصغير إلى الفيلا وهو يجرى ويلحقه حازم حتى هتف فارس قائلا
فارس بإستغراب : فى إيه .. بتجروا كدا ليه ؟
سليم الصغير : عمو حازم ....
كمم حازم فم سليم الصغير بيده وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : بنلعب أنا وهو زعلان إنى مسكته
فارس بغضب : شيل إيدك من على بوقه يا حازم .. هيتخنق
أبعد حازم يده عن فم سليم الصغير فنظر إليه سليم الصغير بغضب طفولى وهتف قائلا
سليم الصغير : عمو حازم أنت بتكدب .. إحنا مش بنلعب
فارس بغضب : سليم .. عيب كدا
نكس حازم رأسه وهزها يمينا ويسارا فى براءه مصطنعه وهتف قائلا : شايف إبنك بيشتمنى إزاى يا فارس
فارس : سليم عمو حازم عمل إيه ؟
سليم الصغير وهو ينظر لحازم : عمو حازم شتم عمو سليم
وضع حازم يده على فمه فى خوف ... بينما نظر سليم لحازم شرذا وهتف قائلا
سليم : قال إيه يا سليم ؟
سليم الصغير : قالى عمو سليم عبيط
سليم بغضب : أنت قولت كدا يا حازم ؟
حازم بإبتسامه : أنت هتصدق عيل صغير
سليم : عمو حازم قال عليا كدا ليه يا سليم ؟
سليم الصغير : عشان كان عايزنى أروح أكلم بنت قاعده مع نناه فى الجنينه وقالى كمان هات أختها معاها
شهقت دينا ونظرت لحازم بغضب فهتف حازم قائلا
حازم وهو يمرر يده على وجهه فى توتر : الله يخرب بيتك فضحتنى
دينا بغضب : يعنى عملت كدا .. ماشى يا حازم
ثم وجهت حديثها لسليم وهتفت قائله : سليم أنا عايزه أطلق
جحظت عينى حازم وهتف قائلا : نعم يا ختى
دينا وهى ترفع إصبعها فى وجهه بتحذير : لو سمحت ملكش دعوه بيا ... أنا بكلم سليم
سليم : هو أنا شغال عندكوا .. سليم عايزين نكتب الكتاب جوزنا بقى .. سليم عايزين نتطلق أنتوا بتلعبوا .. بلاش هبل بقى
حازم : ربنا يخليك يا سليم .. أيوا كدا قولها
سليم بغضب : وأنت كمان .. إيه إلى أنت عملته وكنت بتقوله لسليم الصغير برا ده
حازم ببراءه مصطنعه : أنا .. ده هو فهم كلامى غلط
دينا وهو تلوى فمها فى تهكم : لا يا راجل
ظل الشجار قائما بين حازم ودينا إلى أن إنتهت الليله
***********************************
فى صباح اليوم التالى
كانت رؤى تجلس فى الحديقه ترسم كعادتها وكانت تجمع شعرها كله بإحدى فرشات الرسم الخاصه بها ... وبعد فتره جاء سليم وهتف قائلا
سليم : بتعملى ايه ؟
رؤى بإبتسامه : برسم
سليم : أممم ... بترسمى إيه ؟
رؤى : أنت شايف إيه
سليم بفخر : أنا شايف واحد زى القمر مرسوم
رؤى : يا سلام
سليم بثقه : أيوه طبعا
إبتسمت رؤى وأخذت بعض أنابيت الرسم من جانبها وهمت بفتحها ولكنها لم تستطيع فهتفت قائله
رؤى بضيق : معرفش هى عامله كدا ليه .. مش راضيه تفتح
إقترب منها سليم لكى يأخذها وهتف قائلا : ورينى كدا
رؤى وهى تضغط عليها : إستنى بس هح...........
قطعت رؤى حديثها وشهقت عندما إنفجرت الأنبونه على ملابس سليم ووجهه ..... ولكنها ما إن تطلعت إليه حتى ضحكت بشده على شكله فنظر لها سليم بغضب وهتف قائلا
سليم : عاجبك كدا .. وبعدين بتضحكى على إيه ؟
رؤى بضحك : ههههههههههههه شكلك مسخره بجد مش قادره
سليم : والله .. طيب
وبحث سليم عن إحدى الأنابيب بجانب رؤى ثم فتحها وأفرغها على وجهها وملابسها فشهقت رؤى بصدمه وهتفت قائله
رؤى : إيه يا سليم ده .. طب أنا عملت كدا غصب عنى .. تقوم أنت مفضيها عليا
سليم : أه .. عشان تضحكى اووى
نظرت له رؤى شرذا وأخذت الأنابيب من جوارها اخذت تفرغهم على سليم وفعل هو كذلك معاها
فى تلك الأثناء جاء حازم فرآهم هكذا فإنفجر ضاحكا وذهب ليخبر فارس وجنى ودينا وسليم الصغير وما إن رأوهم حتى إنفجروا ضاحكين .. وإبتسم سليم الصغير فى سعاده وذهب تجاههم فإبتسمت رؤى واخذت تفرغ على ملابسه الألوان وهو يبتسم ويضحك بشده وإشترك معهم الباقين فى اللعب
فى المساء
كانت دينا تجلس هى وجنى ورؤى فى غرفه رؤى يتحدثون سويا
رؤى : أنا مش عارفه أشترى فستان فرح جاهز ولا أختار أنا شكل معين وأصممه
جنى : أنا شايفه إنك تنزلى الاول تشوفى .. ولو ملقتيش حاجه تعجبك .. يبقى تصممى فستان حسب ما أنتى عايزه
دينا : أنا كمان رأيي من رأى جنى
رؤى : طب أنتى يا دينا هتعملى إيه
دينا : أنا كدا كدا نازله معاكى .. أنتى ناسيه إن فرحنا هيكون مع بعض
رؤى : أنا الصراحه كنت عايزه نأجله شويه عشان بابا .. بس ماما قالت إنه هيكون كمان 3 شهور
دينا : متنسيش إنها وصيه عمو عز يا رؤى وعمتو بتنفذها
رؤى بحزن : كان نفسى بابا يكون موجود معانا أووى وهو الى يسلمنى لسليم
جنى ودينا سويا : الله يرحمه يارب
رؤى : أنتى عملتى إيه صحيح مع حازم يا دينا ؟
دينا بضيق : إسكتى عشان أنا مش طيقاه أصلا .. هو أصلا من ساعتها وهو عمال يعتذرلى بس أنا مش عايزه أكلمه
رؤى : حازم بيحبك يا دينا .. بس هو كدا مجنون وبيحب يغلس عليكى
دينا : أنا نفسى يبطل الحركات الى بيعملها دى .. ويبطل يبص على أى بنت معديه وخلاص .. حاجه تقرف
جنى بضحك : أنا كمان والله بحس إنه بيحبك أوى
دينا : ما المشكله إنه بيحبنى بس برده بيغلس عليا
رؤى بضحك : هو حازم هيفضل طول عمره كدا .. مجنون
بعد مرور أسبوع
سافر حازم إلى عمله .. وكذلك سليم وفارس بعد شجار عنيف ولكن سليم كان يمل بدون عمل وقرر قطع أجازته والعوده للعمل وأخبر فارس أنه أصبح بخير ويستطيع ممارسه عمله فوافق فارس على قطع الأجازه على مضض
وأثناء سفرهم كانت رؤى تنزل مع دينا وجنى لإنتقاء فستان الزفاف الخاص بهم ولكنهم بحثوا مرارا عن فستان مناسب ولكنها لم تجد ما يلفت إنتباهها .. ودينا وجنى اخبروها أن الوقت مازال متاحا لهم ومن الممكن البحث فى وقت أخر .. أما دينا فإنتقت بعض الفساتين وقامت بتصويرها وقررت إرسالهم لحازم لكى ينتقى معها أى منهم أفضل
فى المساء
جلست دينا بغرفتها وفتحت هاتفها وقامت بمحادثه حازم على الواتس أب
دينا : " حازم "
حازم : " أخيرا حنيتى عليا وكلمتينى .. ده أنتى حتى النهارده مسلمتيش عليا قبل ما أمشى "
دينا : " منا كنت متضايقه منك .. على العموم بص أنا نزلت النهارده مع رؤى وجنى وشوفت شويه فساتين وعيزاك تختار معايا واحد منهم "
حازم : " طب ورينى "
دينا : " أووك .. إستنى هبعتهملك "
وبالفعل قامت دينا بإرسال الفساتين التى إنتقتها اليوم .. وما إن أرسلتهم حتى إنتظرت الرد من حازم .. وبعد لحظات جاءها الرد
حازم : " إيه ده ؟ "
دينا بإستغراب : " إيه يا حازم ! "
حازم : " دى فساتين فرح ولا قمصان نوم !! "
دينا " حازم إحترم نفسك ..... فساتين فرح طبعا "
حازم : " مش موافق على ولا واحد فيهم "
دينا : " ليه بقى .. دول عاجبنى .. وأنا عيزاك تختار واحد فيهم "
حازم : أختار إيه أنتى إتجننتى عشان عيزانى أوافق على المسخره دى "
دينا : " أوووف يا حازم .. هما دول إلى عجبونى .. وكل العرايس بتلبس كدا "
حازم : " كل العرايس تلبس كدا و أنتى تلبسى حاجه تانيه .. سمعانى .. والمسخره دى تنسيها خالص "
دينا : " والله .. أومال أنا هلبس إيه بقى ؟ "
حازم : " أنا نازل أخر الأسبوع .. أما أنزل هبقى أجى معاكى .. ويلا أنا هنام .. سلام "
دينا : " يكون أحسن بردو .. سلام "
وبالفعل أغلقت دينا الهاتف وزفرت فى ضيق وهتف قائله
دينا : حاجه تقرف أساسا .. أما يجى أنا عرفه إنه هيلبسنى شوال أروح بيه الفرح
أما فى غرفه رؤى
فكانت رؤى تتحدث مع سليم على الهاتف
رؤى : ملقتش أى حاجه عجبانى خالص
سليم : مش مهم ... دورى بكره تانى فى باقى المحلات ولو ملقتيش نشوف فى القاهره .. و يا ستى لو معجبكيش أى حاجه .... أحسن مصممه تكون عندك وتصمملك أحلى فستان لأحلى عروسه
رؤى بإبتسامه : ربنا يخليك ليا يا سليم
سليم بإبتسامه : ويخليكى ليا يارب يا رؤى
رؤى بإبتسامه : أنت هتنزل إمتى ؟
سليم : لسه مش عارف بالظبط .. بس إحتمال كمان 10 أيام كدا
رؤى بإبتسامه : تيجى بالسلامه إن شاء الله
*********************************
فى صباح اليوم التالى
كانت رؤى تجلس فى الحديقه مع جنى ... وسليم الصغير كان يلعب أمامهم بالكره فهتفت رؤى قائله
رؤى : تعرفى يا جنى ... سليم مقاليش إنه بيحبنى ولا مره
جنى : إزاى يعنى .. ده بيعمل كل حاجه تدل إنه بيحبك
رؤى : منا عرفه .. هو بيعمل كل حاجه تورينى إنه بيحبنى .. بس أنا نفسى أسمع كلمه بحبك منه أووى
جنى بإبتسامه : بكره يقولهالك يا ستى لغايه ما تشبعى منها
رؤى بإبتسامه : أى حاجه من سليم مبشبعش منها حتى لو فضل يعملها طول العمر
جنى وهى تغمز بعينيها : سيدى يا سيدى
رؤى بإبتسامه : بقولك صحيح .. أنتى شوفتى الحجات الى سليم عملها فى الدور إلى فوق
جنى : لا
رؤى بإبتسامه وهى تنهض من جلستها : طب تعالى هوريهالك
وبالفعل ذهبتا إلى الملحق الخاص بفريد لمشاهده أخر التعديلات
***********************************
بعد مرور ثلاثه أيام
كانت دينا تقف فى المطبخ مع رؤى وكانت تقوم بتقليد حازم وهى غاضبه
دينا بغضب وهى تقلد حازم : لا ويقولى الفساتين كلهم وحشين .. ودول قمصان نوم مش فساتين
رؤى بضحك : طب بتقلديه إزاى مش كنتوا بتتكلموا شات
دينا : منا حافظه طريقه حازم فى الكلام أما يجى يتريق على حاجه أنا مختاراها ومتكونش عجباه .. تعالى بقى شوفى هو هينقيلى فستان عامل إزاى .. أنا عرفه إنى هتشل أصلا
فى تلك اللحظه كان حازم قد أتى ودخل المطبخ ما إن سمع صوت دينا ووقف خلفها يستمع إلى ما تقوله ولكن فور دخوله أشار لرؤى بإصبعه كى لا تتحدث .... وما إن إنتهت دينا من حديثها حتى هتف حازم قائلا
حازم : والله .. بقى أنا بعمل كدا
صرخت دينا بخضه ما إن إستمعت لصوت حازم وإستدارت بجسدها ونظرت له شرذا وهتفت قائله
دينا بغضب : أنت مش هتستريح غير أما تموتنى فى مره من الخضه .. حرام عليك
حازم بجديه مصطنعه : بتتريقى عليا يا دينا
دينا بإرتباك : م .. م .. مهو أنت الى بتغلس عليا ... وبعدين مش أنت عملت كدا فعلا ولا أنا بقول كلام محصلش
حازم : وأنتى عيزانى أوافقك على الحجات الى أنتى مسمياها فساتين دى .. وبعدين خلاص أنا رجعت أهو .. بكره ننزل نشوف الفساتين
دينا بضيق : ماشى
أما رؤى فكانت تنظر إليهم وتبتسم على أفعالهم تلك فقد كانوا كالأطفال دوما يتشاجرون
******************************
فى مساء اليوم التالى
ذهب حازم برفقه دينا ورؤى إلى أحد محلات بيع فساتين الأفراح ولكن دينا كانت تنظر إليه بغضب إلى أن هتفت قائله
دينا بضيق : حازم .. أنت كل الفساتين بتقول عليها لا .. أومال أنا هجيب إيه !
حازم : هو أنتى لازم يعنى تجيبى فستان عريان .. متجيبى حاجه مقفوله وكويسه
رؤى : تعالى بس يا دينا .. هنشوف الفساتين دى
وبالفعل ذهبت دينا وقامت بقياس بعض الفساتين إلى أن هتف حازم قائلا فى النهايه
حازم بإبتسامه : أيوه كدا .. حلو أووى ده
دينا بإرتياح : بجد عجبك .. الحمد لله يارب
وما إن إستدارت دينا لكى تذهب لتخلع الفستان حتى جحظت عينى حازم بشده وهتف قائلا
حازم : يا نهارك مش فايت .. إستنى هنا .. إيه ده
( كان الفستان مقفول من الأمام وأكمامه طويله وشفافه ولكن ظهر الفستان مكشوف بأكمله)
دينا بخوف وهى تستدير ببطء : بص هو الفستان ضهره كدا .. وبعدين أديك شووفت أنا قيست كام فستان قدامك
حازم : مليش فيه .. يلا إقلعيه مش هنجيبه
دينا بدهشه : نعم !!
رؤى متدخله : إستنى بس يا حازم
حازم : إسكتى أنتى كمان .. يلا عشان هنمشى أساسا أنا زهقت
وبالفعل تركهم حازم وغادر المحل وإستقل السياره وجلس فى إنتظارهم .. وبعد فتره خرجت رؤى ودينا من المحل وإستقلوا السياره .. فتوجه بهم حازم إلى الفيلا مره أخرى
وإستمر الشجار بين دينا وحازم طويلا كلما ذهبوا إلى أحد المحلات .. إلى أن إستقروا فى النهايه على فستان زفاف إرتضى به حازم
أما رؤى فكانت النغزات تأتى لها كل فتره وكانت تأخذ الدواء كلما شعرت بالتعب ولم ترغب فى إخبار أى شخص بشأن هذه النغزات
*******************************
وبعد مرور بضعه أيام
جاء سليم هو وفارس من عملهم فى الصباح الباكر .. وما إن وصلوا حتى وجدوا العائله كلها مجتمعه على الطاوله فجلسوا لتناول الفطور معهم وبعد ذلك أخذ سليم رؤى وخرجوا سويا
فى السياره هتفت رؤى قائلا
رؤى : إحنا رايحين فين ؟
سليم بإبتسامه : مفاجأه .. كلها دقايق ونوصل
إبتسمت رؤى وبعد مرور عده دقائق أوقف سليم السياره ونزل منها وتوجه لرؤى لكى يفتح لها الباب وأمسك بيدها وتوجهوا إلى مكان على البحر كان سليم يعشقه ويأتى إليه كلما يشعر بالتعب أو الضيق وما إن وصلوا حتى جلسوا على الرمال أمام البحر .. وهتف سليم قائلا
سليم بإبتسامه : أنتى عارفه إنك الوحيده الى تعرفى المكان ده .. حتى فارس ميعرفوش
رؤى بإبتسامه : المكان جميل أوى فعلا
سليم : أنتى أجمل من كل الدنيا
إبتسمت رؤى بخجل ثم هتفت قائله : مش أنا شووفت فستان حلو أووى .. بس خفت أشتريه من غير ما أقولك الأول
سليم بإستغراب : خوفتى ليه ؟ .. مش أنا قولتلك هاتى كل الى يعجبك
رؤى : أصله كب من غير حمالات وكمان قصير
هتف سليم وقد تلاشت إبتسامته : نعم ياختى .. فستان إيه ده الى عايزه تجبيه ؟
رؤى بحذر : فستان الفرح يا سليم
سليم : رؤى متخلنيش أطلع العرق الصعيدى عليكى .. عيزانى أقتل كام واحد بقى ف الفرح
رؤى : تقتل ليه بس ؟
سليم : عشان أى واحد هلمحه بيبص عليكى هقتله .. حتى لو كان حازم
رؤى : طب ليه الطيب أحسن .. وعلى فكره أنا كنت بهزر معاك
سليم : بتهزرى !! .. بقى كدا ..... طيب أنا هسيبك وأمشى وشوفى هتروحى إزاى
وهم بالنهوض فهتفت رؤى قائله بسرعه
رؤى : لا لا خلاص .. هسكت أهو
إبتسم سليم وهتف قائلا
سليم : أيوه كدا ... إسمعى الكلام
إبتسمت رؤى وكذلك سليم
بعد فتره قصيره
أحست رؤى ببعض النغزات فنظرت بإتجاه سليم فوجدته ناظرا للبحر فحمدت الله وفتحت حقيبتها وبحثت عن الدواء ولكنها لم تجده فزفرت فى ضيق وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : سليم .. ما تيجى نروح بقى
سليم : ليه ؟ .. أنتى زهقتى ولا إيه ؟
رؤى : لا .. عادى .. هو أنت عايز تقعد ؟
سليم بإبتسامه : أه خلينا شويه
رؤى بإبتسامه : طيب
ما إن إستدار سليم ونظر أمامه مره أخرى حتى وضعت رؤى يدها على صدرها فى ألم شديد فقد إشتد الألم ولكنها حاولت تجاهله قدر إستطاعتها كى لا يشعر سليم بشىء ... وفجأه شعرت بأن نفسها يضيق بشده وحاولت الحديث لتهتف بإسم سليم ولكنها لم تستطيع فأمسكت بذراعه فجأه .. فنظر لها سليم وما إن وجدها على تلك الحاله حتى هتف قائلا برعب
سليم برعب : رؤى .. مالك ؟؟
رؤى بتعب : ه .. هم .. هموت .. هموت يا سليم
حملها سليم فجأه وتوجه سريعا إلى السياره و فتح الباب ووضعها بالسياره وإستقل هو الاخر السياره وقادها بسرعه جنونيه تجاه المستشفى الخاصه بفريد .. وقام بالإتصال بفريد وأبلغه بما حدث لكى يستقبلهم فى المستشفى ... وطوال الطريق كان ينظر إليها والدموع تترقرق فى عينيه ويهتف بإسمها
سليم : رؤى .. إستحملى شويه .. خلاص قربنا
أما رؤى فكانت تنظر إليه وصورته تتلاشى أمامها شيئا فشيئا إلى أن فقدت الوعى
بعد فتره
وصلوا إلى المستشفى فأوقف سليم السياره وذهب بإتجاه الباب الثانى وفتحه وحملها وجرى بسرعه إلى الداخل فوجد فريد فى إستقباله .. وأخذوا منه رؤى وأدخلوها لغرفه الكشف ودخل فريد معهم وبقى هو فى الخارج
وبعد فتره خرج فريد من الداخل فجرى سليم سريعا إليه وهتف قائلا
سليم : رؤى مالها يا بابا .. هى كويسه صح ؟
فريد : إهدى يا سليم .. هى بس جالها ضيق تنفس .. هما هيعملولها بعض الأشعه والتحاليل ونتيجتهم هتظهر كمان 3 ساعات والفتره دى هى هتفضل معانا هنا فى المستشفى
سليم بخوف : أشعه وتحاليل ليه يا بابا .. هى فيها إيه ؟
فريد : هنعرف يا سليم لما تعمل الأشعه .. ربنا يستر .. ودلوقتى إستنى هنا لأنك مش هتقدر تشوفها حاليا
بعد فتره
دخل سليم الحجره التى بها رؤى فوجدها نائمه فإقترب منها بهدوء وجلس على الكرسى بجوارها .. ثم مد يده ووضعها على شعرها .. وبعد لحظات وجدها تفتح عينيها فإبتسم وهتف قائلا
سليم : حمد الله على سلامتك .. كدا تخوفينى عليكى .. كنت هموت من الرعب يا رؤى
رؤى بتعب : بعد الشر عليك .. متقولش كدا .. أنا كويسه متخفش
سليم : طب إرتاحى .. بلاش تتكلمى عشان متتعبيش
فى تلك اللحظه دخل فريد وما إن رأى أن رؤى قد أفاقت حتى إبتسم وهتف قائلا
فريد : حمد الله على سلامتك يا حبيبته خالو
رؤى : الله يسلمك يا خالو .... خالو هو أنا همشى إمتى ؟
فريد : إيه زهقتى مننا بسرعه كدا .. وبعدين إحنا عايزين نطمن عليكى وأهو جاتلى الفرصه عشان أعملك الأشعه والتحاليل الى بتتهربى منها بقالك فتره طويله
رؤى : يا خالو .. منا باخد الدوا إلى أنت كنت قايلى عليه .. كل ما كنت بتعب كنت باخده علطوول
سليم بدهشه : كل ما كنتى بتتعبى .. ليه هى دى مش أول مره تتعبى فيها ؟!!
رؤى بإرتباك : أأأ .. لا يعنى بس أول مره توصل معايا لكدا .. دايما أما كنت بتعب كنت باخد الدوا وبعدها ببقى كويسه .. بس المره دى نسيت أخده معايا فى الشنطه
سليم : وإزاى متعرفنيش بالكلام ده ؟
رؤى : خلاص بقى يا سليم .. خالو الدوا إلى كان كاتبهولى قالى خديه كل أما تحسى بتعب وأنا إلى كنت الصراحه بتهرب منه دايما عشان معملش الأشعه وبعدين أنا كويسه قدامك أهو ومفياش حاجه
سليم بغضب : حسابنا بعدين .. بس أنتى تقومى وتبقى كويسه الأول
رؤى : طب أنا عايزه أروح الفيلا بقى
فريد : لا هتفضلى معانا شويه
رؤى : طب ماما وفارس وحازم هيقلقوا عليا
سليم : متقلقيش أنا قايل لفارس إنك معايا وهنتأخر شويه
رؤى : طيب كويس عشان ميقلقوش على الفاضى
فريد : طب يلا يا حبيبتى إرتاحى شويه وأنا همر عليكى كمان شويه
رؤى : أوك يا خالو
ثم نظر لسليم وأشار له بعينه لكى يتبعه فأومأ سليم برأسه إيجابا
وما إن خرج فريد حتى نظر سليم إلى رؤى وهتف قائلا
سليم : هروح أجيب أى حاجه أشربها .. أجبلك حاجه معايا ؟
رؤى : أه هاتلى عصير .. بس متتأخرش عليا
سليم بإبتسامه : حاضر
يتبع
بقلمى \ بنوته شقية(H\W)
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق