القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل السادس وعشرون26بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

رواية اسر قلبى الفصل السادس وعشرون26بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



رواية اسر قلبى الفصل السادس وعشرون26بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب


الحلقه السادسة والعشرين


ما إن خرج سليم من الغرفه حتى توجه إلى غرفه فريد وطرق الباب ودخل ..وما إن دخل حتى أغلق الباب خلفه وتوجه إلى مكتب فريد وجلس على الكرسى أمامه

فريد : رؤى حست بحاجه .. أما أنت جيت تخرج ؟

سليم : لا .. أنا قولتلها إنى هجيب حاجه نشربها

فريد : طيب كويس

سليم : خير يا بابا .. التحاليل والأشعه كويسين صح ؟

فريد : سليم أنت بتحب رؤى ؟

سليم بإستغراب : إيه السؤال ده يا بابا .. طبعا بحبها

فريد بحزن : سليم .. رؤى عندها تعب فى عضله القلب .. وده لو متعالجش بإنتظام ممكن يطور وفى النهايه يح........

قاطعه سليم وهتف قائلا بخضه : أنت بتقول إيه يا بابا ؟

فريد : سليم إهدى لو سمحت وركز معايا عشان أقدر أفهمك ... التعب فى عضله القلب ده لو متعالجش بيتحول لضعف عام وبتبقى حياه المريض مهدده بالموت فى أى لحظه ونتيجه أى مجهود يقوم بيه .. أو أى زعل

سليم : نسفرها يا بابا تتعالج .. الفلوس موجوده وممكن تسافر أى وقت

فريد : إهدى بس يا سليم .. أنا لسه مخلصتش كلامى .. حاله رؤى ليها حلين يا إما العمليه ودى أنا مش حاببها الصراحه .. يا إما العلاج .. هى لو إنتظمت فى العلاج الحاله هتتحسن بإذن الله

سليم بإرتياح : طيب الحمد لله ... أنا هخليها تاخد العلاج متقلقش من الموضوع ده وهى بإذن الله هتبقى كويسه صح ؟

فريد بإرتباك : أه .. بس لسه فاضل حاجه كمان يا سليم

سليم بقلق : خير يا بابا .. فى إيه تانى ؟

فريد : رؤى لو إتجوزتوا للأسف مش هتقدروا تعيشوا كزوج وزوجه عادين

سليم بعدم فهم : يعنى إيه ؟ .. مش فاهم

فريد : يعنى رؤى مش هتقدر تقوم بعلاقه زوجيه يا سليم


جحظت عينى سليم بشده وهتف قائلا

سليم : يعنى إيه مش هتقدر ... وليه ؟

فريد : بص يا سليم .... رؤى حالتها حاليا متسمحش بإنها تقوم بحاجه زى دى ولا تبذل أى مجهود .. إحنا محتاجين نرجع نشاط عضله القلب من تانى وده بإذن الله هيحصل بالأدويه الى هكتبهالها .. .. وخلال الفتره دى هى مينفعش تقوم بأى مجهود .. الموضوع إن شاء الله هياخد فتره بسيطه وهتكون بعدها كويسه وتقدر تمارس حياتها عادى بس لازم تفضل تاخد الدوا .. رؤى للأسف مش هينفع تبطل تاخد الدوا خالص .. فهمتنى يا سليم

سليم : يعنى هى فتره بس يابابا وبعدها رؤى تقدر يعنى ........

فريد : أيوه أيوه .. ولو أنت عايز تأجل جوازكوا الفت.........


قاطعه سليم هاتفا : لا مش هنأجل حاجه ... أنا بحب رؤى يا بابا مش متجوزها عشان الموضوع ده بس

فريد بإبتسامه : مخيبتش ظنى فيك يا سليم

سليم : طيب أنا هروحلها بقى يا بابا

فريد : سليم .. أنا عايزك تقنع رؤى بالعلاج .. ولازم تفهمها مرضها عشان تقبل تاخد العلاج .. أنا عارف إن الموضوع صعب بس أنا هعتمد عليك


أومأ سليم برأسه إيجابا وخرج من غرفه فريد .. ومن ثم توجه إلى الكافيتريا الموجوده بالمستشفى ليحضر العصير ... ثم توجه إلى غرفه رؤى وطرق الباب و دلف إلى الداخل ... وما إن رأته رؤى حتى إبتسمت فى سعاده فإبتسم لها سليم وجلس على الكرسى بجوارها وهتف قائلا

سليم بإبتسامه : إتأخرت عليكى ؟

رؤى بإبتسامه : لا

سليم وهو يعطيها العصير : طيب خدى العصير أهو


أخذت منه رؤى العصير وأثناء شربها العصير لاحظت على سليم التوتر فهتفت قائله

رؤى بإستغراب : مالك يا سليم .. فى حاجه ؟

سليم : لا مفيش حاجه .... بصى فى موضوع عايز أتكلم معاكى فيه

رؤى بقلق : قلقتنى يا سليم .. موضوع ايه ؟ .. إتكلم

سليم : رؤى التحاليل إلى بابا عملهالك إكتشفنا منها إن فيه ضعف بسيط فى عضله القلب وهتخفى بالعلاج و..........


قطع سليم حديثه عندما ترقرقت الدموع فى عينيها فهتف قائلا

سليم : رؤى عشان خاطرى متعيطيش .. الموضوع بسيط بابا قالى بالعلاج كل حاجه هتبقى كويسه .. هو أنا عمرى كدبت عليكى فى حاجه ؟

رؤى بحزن : لا

سليم : طيب .. أنا عايزك بقى تاخدى العلاج الى بابا هيكتبلك عليه وتاخديه بإنتظام يا رؤى ... أنا هتابع معاكى بنفسى كل يوم

رؤى بحزن : حاضر

وبعد فتره قصيره خرجت رؤى من المستشفى وتوجهت إلى الفيلا بصحبه سليم

أما فريد فأخبر فريده وفارس وحازم وأمل بشأن مرض رؤى وطمأنهم أنه بالعلاج ستتحسن صحتها

*****************************

فى صباح اليوم التالى

كانت رؤى تجلس فى الحديقه ترسم وكان بجانبها كوب من العصير الذى تحبه وأثناء إنشغالها بالرسم جاء سليم ... فنظرت له وإبتسمت وإستدرات مره أخرى لكى ترسم فهتف قائلا

سليم : دورت عليكى ولما ملقتكيش قولت أكيد هتكونى هنا

رؤى : بحب أقعد هنا أووى وأرسم

سليم بإبتسامه : عارف .. أخدتى الدوا ؟

رؤى : أه لسه وخداه من شويه


إقترب منها سليم ووضع يده فى جيب بنطاله وأخرج منه شيئا لامعا ثم هتف قائلا

سليم بإبتسامه : رؤى غمضى عينك

رؤى بإستغراب : إشمعنى يعنى ؟

سليم : إسمعى الكلام يلا

رؤى : طيب أهو


وما إن أغمضت رؤى عينيها حتى وقف سليم خلفها مباشره وألبسها سلسله وما إن إنتهى حتى هتف قائلا

سليم بإبتسامه : فتحى عينيكى


ما إن فتحت رؤى عينيها حتى نظرت مباشره إلى ما ترتديه فقد شعرت بأن سليم يلبسها شيئا وما إن رأتها حتى هتفت قائله

رؤى بإنبهار : الله ... حلوه أووى يا سليم

سليم بإبتسامه : أنتى أحلى وأجمل منها

إبتسمت رؤى ونظرت للسلسله مره أخرى وأمسكتها وإبتسمت فى سعاده


( كانت السلسله معلق بها فص من الياقوت الأزرق ومكتوب على الفص سليم )


سليم : أوعى تقلعيها من رقبتك أبدا يا رؤى غير لما أموت

رؤى بغضب : ليه كدا يا سليم .. بعد الشر عليك .. متقولش كدا لو سمحت .. أنا أصلا عمرى ما هقلعها أبدا


فى المساء

كان سليم يقف فى غرفته يرترى ملابسه وكان يقف بجواره سليم الصغير وكلما فعل سليم شيئا كان سليم الصغير يفعل مثله وكان سليم يبتسم على ما يفعله سليم الصغير .. وما إن إنتهى سليم من تمشيط شعره حتى أخذ سليم الصغير الفرشاه وأخذ يمشط شعره هو الأخر فضحك سليم وهتف قائلا

سليم بضحك : يا عفريت أنت .. بتعمل أى حاجه بعملها

ضحك سليم الصغير وهتف قائلا : أه


فإبتسم سليم وعدل من ياقه قميصه وكذلك فعل سليم الصغير ثم هتف سليم الصغير فجأه

سليم الصغير : إيه ده يا عمو

سليم : إيه يا حبيبى ؟؟

سليم الصغير وهو يشير على رقبته سليم : إلى فى رقبتك ده


نظر سليم على رقبته فوجد السلسله الخاصه به فى القوات المسلحه فهتف قائلا

سليم : إيه ده أنا نسيت أقلعها .. دى بتاعه الشغل يا حبيبى

سليم الصغير : أنا عايز واحده زيها

سليم : حااضر هعملك واحده .. يلا بقى عشان ننزل


إبتسم الطفل ونزل مع سليم وتوجهوا سويا إلى الملحق الثانى من الفيلا والخاص بعز فوجدوا العائله كلها بإنتظارهم فهتف سليم قائلا

سليم : يلا بينا يا جماعه .. جاهزين

الجميع : أه يلا


وبالفعل خرجوا جميعا من الفيلا وإستقل سليم ورؤى وجنى وفارس وسليم الصغير سياره سليم .. أما حازم ودينا وفريده وأمل فإستقلوا سياره حازم .. أما فريد وناريمان هانم وكريم فإستقلوا سياره كريم


فى سياره سليم

كان يجلس فارس بجوار سليم وعلى قدمه يجلس سليم الصغير والذى كان ينظر إلى سليم وهو يقود السياره ويبتسم ثم هتف قائلا

سليم الصغير : عمو عايز أقعد على رجلك وأسوق

فارس : لا .. إسكت يا سليم .. عشان عمو يعرف يسووق

سليم : سيبه يا فارس .. بص يا حبيبى أول ما نرجع من المطعم هخليك تسوق لغايه الفيلا .. إيه رأيك

سليم الصغير بإبتسامه : ماشى


وما إن وصلوا المطعم حتى جلسوا لتناول طعام العشاء وأثناء تناولهم الطعام هتف حازم قائلا

حازم : إيه الأخبار يا سليم خلصتوا الدور فى الفيلا ؟

سليم : أه العمال خلاص على وشك يخلصوا و بعدها رؤى هتبدأ شغل فيه

حازم : طيب كويس .. عشان منتأخرش على معاد الفرح

سليم : إحنا كدا كدا طالعين شهر العسل حتى لو إتأخرت التشطيبات شويه .. تكون خلصت عقبال ما نرجع من شهر العسل وفارس هيبقى موجود هنا إن شاء الله يتابع مع العمال

حازم : تمام

فارس بمزاح : أه سافروا أنتوا إتفسحوا وأنا أقعد هنا أشوف العمال وصلوا لحد فين عشان ترجعوا كل واحد يستلم الدور بتاعه

سليم : وإحنا لينا مين غيرك يقف معانا برده يا أبو الفوارس .. ده أنت حبيبى

فارس : كلنى بالكلام أوى


ضحك الجميع على مزاحهم وبعد أن إنتهوا من تناول الطعام خرجوا من المطعم وإستقلوا سيارتهم للعوده مره أخرى إلى الفيلا


وما إن إستقلوا سياره سليم حتى هتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير : عمو مش هتخلينى أسوق

سليم بإبتسامه : هخليك طبعا .. تعال يلا

وبالفعل أخذه سليم وأجلسه على قدمه وهتف قائلا

سليم : أيوه كدا .. يلا إمسك الدريكسيون .. برافوا

فارس بخوف : سليم .. بلاش الله يخليك .. أنا مبحبش قعده العيال الصغيره كدا

سليم : متخفش أنا ماسكه كويس


وبالفعل قاد سليم الصغير وكان سليم يسير بسرعه شديده وكان سليم الصغير يضحك بشده وهو يمسك بالمقود .. أما فارس فكان ينظر إلى سليم الصغير بغضب

فارس بغضب : أنت بتضحك على إيه يا بنى أنت .. عرفنى بس بتضحك على إيه

سليم الصغير بضحك : أنا بسوق يا بابا

فارس : وأنت كمان هدى السرعه شوويه يا سليم .. أنت طاير كدا ليه

سليم : فين إلى طاير ده .. ما إحنا ماشين كويس أهو

فارس بغضب : أنتوا هتجننونى سواء أنت .. أو الواد إلى على رجلك وقاعد يضحك ده

إبتسم سليم وكذلك سليم الصغير .. أما رؤى فكانت تنظر لسليم فى خوف فهى ترهب القياده بتلك السرعه

******************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظ فارس من نومه فلم يجد جنى بجواره ونظر إلى فراش سليم الصغير فوجده خاوى .. فنهض من الفراش وتوجه إلى الحمام ... وبعدها إرتدى ملابسه ونزل إلى الأسفل فوجد جنى ورؤى يجلسون سويا فتوجه إليهم وهتف قائلا

فارس : أنتى صحيتى بدرى أوى كدا ليه ؟؟ .. ده الساعه 7 .. أنا إستغربت لما ملقتكيش جنبى

جنى : البركه فى إبنك مصحينى من الساعه 5

فارس بإستغراب : ليه ؟

جنى : عايز يجرى مع سليم .. صحانى وقالى ألبسه هدومه عشان ينزل يجرى مع سليم

فارس بضحك : والأستاذ فين دلوقتى ؟

جنى : لسه جاى هو وسليم من شويه وراحوا يضربوا نار

فارس : طب أنا رايح أشوفهم

جنى بإبتسامه : أوك


وبالفعل توجه فارس إلى غرفه التدريب الخاصه بسليم فوجد سليم وسليم الصغير يقفان سويا ويقوموا بإطلاق الرصاص فتوجه إليهم وما إن وصل حتى هتف قائلا

فارس بمزاح : أنا بقول إنك تاخد الواد بقى يقعد معاك فى الملحق التانى ولا إيه رأيك

سليم وهو يحتضن سليم الصغير : ياريت .. ده حبيبى

فارس : أه وماله .. خده خده .. أنا أخلف وأنت تاخد


ضحك سليم وهتف قائلا

سليم : طب يلا عشان ناكل بقى .. مش أنت جعان يا سليم

سليم الصغير : أه جعان أوى

سليم : طب يلا نروح ناكل .. يلا يا فارس


وبالفعل توجهوا ثلاثتهم إلى الفيلا ..... وما إن دخلوا حتى جرى سليم الصغير بإتجاه جنى وإحتضنها فهتفت قائله

جنى وهى تقبله على وجنته : عملت إيه يا قلب ماما ؟

سليم الصغير بإبتسامه : جريت أنا وعمو سليم كتير .. وبعدين روحنا ضربنا نار وأنا ضربت لوحدى يا ماما كتير وعمو سليم قالى برافوا عليك

جنى وهى تقبله على وجنته : يا حبيبى .. برافوا سليم شاطر زى بابا وعمو سليم .. يلا بقى تعال نطلع ناخد شاور وننزل تاتى عشان نفطر


أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا وصعد هو وجنى إلى الطابق العلوى .. أما فارس فصعد هو الأخر للطابق العلوى لكى يرى والدته .. وما إن صعدوا ثلاثتهم حتى هتف سليم قائلا

سليم : خدتى الدوا يا رؤى ؟

رؤى : لا لسه هاخده بس ناكل الأول

سليم : طيب متنسيهوش بس .. أنا رايح أخد شاور وجاى تانى

رؤى بإبتسامه : أوك


بعد فتره

إجتمعت العائله بأكملها لتناول الفطور وأثناء تناولهم للطعام هتف سليم قائلا

سليم : على فكره يا فارس .. سليم عايز يجى معانا الشغل

فارس : إزاى يعنى .. لا طبعا مينفعش ده صغير

سليم : لا ينفع .. أنا هجيبله تصريح وهدخله وهاخده معانا التدريب

فارس : أنت بتسمع كلامه فى أى حاجه يقولك عليها يا سليم

سليم : أيوه إذا أقدر أعملها يبقى أعملهاله


ثم نظر سليم لسليم الصغير وهتف قائلا

سليم : خلاص يا عم هناخدك معانا وإحنا مسافرين .. بس تسمع الكلام ماشى

أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا وهو يبتسم فى سعاده


فى المساء

كانت رؤى تجلس فى الحديقه بجوار سليم على الأرجوحه

رؤى : سليم هو أنت هتاخد سليم الصغير معاك إزاى ؟

سليم : عادى إيه المشكله ؟؟

رؤى : أقصد إنك بتتأخر يعنى فى شغلك .. ساعات بتقعد فتره طويله هيقعد هو معاك كل ده هناك

سليم : لا لا .. ده أنا وفارس عندنا تدريب يومين بس وهنرجع علطول إن شاء الله عشان كدا هاخده معايا

رؤى : أه أوك

سليم بإبتسامه : تيجى معانا ؟

رؤى بضحك : لا .. أنا هستناكوا هنا .. وبعدين أنا عندى حجات عايزه أخلصها فى الدور بتاعنا

سليم : تعرفى أما نتجوز .. مش هسيبك لحظه واحده يا رؤى .. هاخدك معايا وأنا مسافر القاهره عشان متبعديش عنى ولا ثانيه

إبتسمت رؤى بخجل .. فإبتسم سليم كذلك


أما بداخل الفيلا

فكان حازم يجلس بجوار دينا والتى كانت منشغله بالتطلع على بعض الديكورات على هاتفها فهتف حازم قائلا

حازم : أنتى بتعملى إيه ؟؟

دينا : بشوف شويه ديكورات .. بص يا حازم ده حلو أوى

حازم بضيق : دينا .. مش وقته .. أنتى ظبتى كل حاجه مع رؤى .. وبعدين ركزى معايا شويه وسيبى الموبيل ده

دينا : هنعمل إيه يعنى .. ما أنت بتتفرج على التليفزيون

حازم بإبتسامه : تيجى نخرج شويه ؟

دينا بدهشه : دلوقتى يا حازم .. ده الساعه 12ونصف

حازم : إيه يعنى أنتى خارجه معايا .. يلا قومى إلبسى بسرعه

دينا بدهشه : حازم .. أنت بتتكلم جد ؟

حازم : أيوه .. يلا

دينا بإبتسامه : أووك


وبالفعل صعد حازم سريعا ليرتدى ملابسه وكذلك ذهبت دينا إلى الملحق الثانى لتبدل ملابسها ومن ثم توجهوا إلى الخارج ليستقلوا السياره الخاصه بحازم فإلتقوا بسليم ورؤى وهم قادمون بإتجاه الفيلا فهتف سليم قائلا

سليم بإستغراب : أنتوا رايحين فين ؟

حازم بإبتسامه : خارجين .. تيجوا معانا ؟

سليم بإستغراب : دلوقتى .. أنت عارف الساعه كام !

حازم : فيها إيه .. هو حد ليه عندنا حاجه

سليم : طيب خلى بالك من دينا ومتتأخروش بس

حازم : إيه مش هتيجوا معانا ؟

سليم : لا .. أنا عندى شغل الصبح ومسافر

حازم : طيب .. يلا سلام


وبالفعل إستقل حازم ودينا السياره وتوجهوا خارج الفيلا .. و ما إن خرجوا حتى هتفت رؤى قائله

رؤى : حازم ده فظيع .. فى حد يخرج دلوقتى

سليم : هو أخوكى كدا .. طاقق بس أنا عارف إنه راجل ..... يلا أنا هطلع أنام بقى عشان أعرف أصحى الصبح .. وانتى متنسيش تاخدى الدوا

رؤى بإبتسامه : حاضر

*****************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظ سليم من نومه وتوجه إلى الحمام ومن ثم إرتدى بدلته العسكريه ونزل إلى الأسفل وتوجه إلى الملحق الخاص بعز وما إن دخل حتى وجد الجميع مجتمعين فجلس معهم وبدأ فى تناول طعامه .. وأثناء تناوله الطعام لمح سليم الصغير يجلس ويرتدى بدله عسكريه صغيره فهتف قائلا

سليم بإبتسامه وهو يغمز بعينيه : أيوه يا عم إيه البدل الحلوه دى

فارس بإبتسامه : أول ما صحى قالى عايز ألبس البدله يا بابا إلى عمو سليم جبهالى

سليم بإبتسامه : زى القمر أصلا .. أومال عايزه يروح معانا التدريب من غير البدله لا طبعا ده البطل بتاعنا


كان سليم الصغير ينظر إليهم ويبتسم أثناء تناوله طعامه

سليم : أومال حازم فين ودينا ورؤى ؟

فارس : الأستاذ حازم ودينا نايمين طبعا .. أنت عارف راجعين إمتى إمبارح

سليم : رجعوا إمتى ؟

فارس : راجعين الساعه 4 ونصف الفجر .. كنت نازل أصلى لقيتهم داخلين لسه .. فطبعا مستحيل يصحوا دلوقتى

سليم : طب ورؤى فين ؟

فارس : طلعت تاخد الدوا وجايه ...... أهى جت أهيه على السيره


فى تلك اللحظه كانت رؤى قد أتت فإبتسمت وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : بتتكلموا عنى ولا إيه ؟

فارس : أه سليم كان بيسأل عنك

رؤى : أنا طلعت أخد الدوا عشان منسهوش

سليم : أوك .. لسه التعب بيجيلك ؟

رؤى : لا .. الحمد لله أنا كويسه

سليم بإبتسامه : الحمد لله


وبعد فتره قصيره ... هتف سليم قائلا

سليم : يلا بقى عشان منتأخرش يا فارس ... ثم نظر لسليم الصغير وهتف قائلا : يلا يا بطل .. خلصت أكل ؟

سليم الصغير بإبتسامه : أه خلصت

سليم بإبتسامه : طب يلا

وبالفعل إستقلوا ثلاثتهم السياره وتوجهوا إلى القاهره وأثناء الطريق كان سليم الصغير يجلس على قدم فارس فهو رفض أن يجلس وحيدا بالخلف

وما إن وصلوا إلى القاهره حتى توجهوا مباشره إلى العمل وكان سليم قد إستخرج التصريح الخاص بسليم الصغير وبالفعل قضى سليم الصغير مع فارس وسليم التدريب الخاص بهم

وكانت جنى تهاتف فارس لتطمئن على سليم الصغير كل فتره .. وكان فارس يخبرها بأنه سعيد بشده فى التدريبات فكانت هى تبتسم فى سعاده

****************************

بعد مرور يومين

عاد فارس وسليم مره أخرى للأسكندريه وكان سليم الصغير نائم فى السياره أثناء عودتهم فنظر إليه سليم من مرآه السياره وهتف قائلا

سليم : نام أول ما ركبنا .. هو تعب معانا أصلا اليومين دوول وكمان عشان الشمس كانت جامده عليه وإحنا فى التدريب

فارس وهو ينظر إليه : أه يا حبيبى .. بس هو كان مبسوط إنه جه معانا

سليم بإبتسامه : إن شاء الله كل فتره كدا أبقى أخده .. وأهو يكون كبر شوويه

فارس بإبتسامه : إن شاء الله


وبعد عده ساعات وصلوا إلى الأسكندريه

فنزل سليم من السياره وهم بحمل سليم الصغير ولكن فارس أوقفه لكى يحمله هو فهتف سليم قائلا

سليم : طيب .. أنا طالع أنام بقى عشان تعبان جدا

فارس : أووك


وقام فارس بحمل سليم الصغير ودخل به إلى الفيلا ومن ثم صعد به إلى الطابق العلوى وإتجه إلى غرفته هو وجنى .... وما إن فتح الباب حتى وجد جنى نائمه فأغلق الباب بهدوء وتوجه إلى فراش سليم الصغير ووضعه به ... ثم توجه ليبدل ملابسه وتوجه إلى الفراش لينام

******************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظت رؤى من نومها وأبدلت ملابسها وتوجهت مباشره إلى الملحق الخاص بفريد لكى تكمل عملها فى الدور فقد إقترب موعد الفرح وأثناء إنشغالها مع بعض العمال أتى سليم وهتف قائلا

سليم وهو يقترب منها : صباح الخير .. إيه إلى مصحيكى بدرى أوى كدا ؟

رؤى : أنت عارف إن الفرح خلاص قرب وأنا عايزه أخلص الحجات الى فاضله .. خلاص فاضل شهرين بس يا سليم ومش عايزه أزنق نفسى و أتلخم

سليم بإبتسامه : إن شاء الله كل حاجه هتخلص فى معادها متقلقيش أنتى بس وبعدين خلاص ده فاضل حجات بسيطه وكل حاجه تنتهى وهيبقى فاضل العفش وهننزل نجيبه علطول مش هياخد منا وقت

رؤى بإبتسامه : إن شاء الله

سليم : طيب .. مش هتفطرى ؟

رؤى : هخلص بس شويه حجات وهاجى علطول

سليم : خلاص هستنى معاكى ونروح سوا

رؤى بإبتسامه : اوك


وبعد فتره توجهوا إلى الملحق الخاص بعز وتناولوا الفطور مع العائله


فى المساء

توجه فارس إلى غرفته ليرى لما تأخرت جنى هكذا .. وما إن دخل الغرفه حتى وجد جنى تعبث فى بعض الملابس فى الدولاب فهتف قائلا

فارس : بتعملى إيه يا جنى ؟

جنى : بدور على الطرحه بتاعه الفستان .. مش لقياها

فارس : طيب يا حبيبتى إلبسى أى طرحه تانيه

جنى : إزاى يعنى .. لا دى طرحه الفستان ... خلاص لقيتها أهو .. ثوانى بس هلفها وننزل علطول

فارس : طيب يا حبيبتى


وبالفعل ذهبت جنى إلى المرآه لكى تلف الطرحه بينما توجه فارس ليجلس على الكنبه الموجوده بالغرفه فهتفت جنى قائله

جنى : أومال أنت عملت إيه مع سليم ؟

فارس : سيبته مع سليم .. هيقعد معاه لغايه ما نرجع

جنى بإبتسامه : أوك


وبعد لحظات كانت جنى قد إنتهت من إرتداء الطرحه ونزلت هى وفارس سويا إلى الأسفل ومن ثم توجهوا إلى سياره فارس لكى يستقلوها ولكن فارس هتف قائلا

فارس : لا إحنا هنركب عربيه بابا يا جنى

جنى بإبتسامه هادئه : أوك


وبالفعل توجهوا لإستقلال سياره عز ومن ثم توجهوا لأحد المطاعم لتناول الطعام وما إن وصلوا حتى نزلوا من السياره ودلفوا إلى داخل المطعم وجلسوا على الطاوله التى قد قام فارس بحجزها مسبقا .... وما إن جلسوا حتى هتف فارس قائلا

فارس بإبتسامه : عجبك المكان ؟

جنى بإبتسامه : أه حلو أوى يا حبيبى

فارس : أنا عارف إنى كنت مشغول أوى يا جنى الفتره الى فاتت وكمان وفاه بابا أثرت عليا جامد وكنت مقصر معاكى كتير

جنى بإبتسامه : ولا يهمك يا حبيبى .. أنا المهم عندى إنك تكون كويس ومبسوط

ثم هتفت قائله بمزاح : بس متاخدش على كدا يا سياده الرائد

فارس بضحك : تمام يا فندم


وبعد أن إنتهوا من تناول الطعام توجه فارس مع جنى إلى إحدى محلات بيع الورود وإشترى لها باقه كبيره من الورود الحمراء .... وما إن عادوا إلى الفيلا حتى وجدوا حازم ودينا يجلسون فى الصاله وما إن لمحهم حازم حتى هتف قائله

حازم : سيدى يا سيدى ...ورد وسهره برا

فارس : نق علينا بقى أنت كمان

حازم : لا لا عيب مبنقش طبعا

فارس : أومال فين سليم الصغير ؟

حازم : خرج هو وسليم

فارس بضحك : راحوا فين ؟

حازم : إبنك بسأله رايح فين ؟ ... قالى رايح مشوار مع عمو سليم

فارس بضحك : لا طلاما خرجوا وراحوا مشوار كمان يبقوا هيرجعوا وش الفجر

ضحك حازم وكذلك دينا وجنى


بعد منتصف الليل

كانت رؤى تقف فى شرفه غرفتها تنتظر قدوم سليم وبعد فتره وجدت سيارته وهى تدلف من باب الفيلا فدخلت إلى الغرفه ثم فتحت الباب وإتجهت إلى الأسفل وخرجت خارج الفيلا وما إن رآها سليم حتى هتف قائلا

سليم بإستغراب : أنتى لسه صاحيه ؟

رؤى : أه كنت مستنياكوا .. إتأخرتوا كدا ليه ؟

سليم الصغير : أنا وعمو سليم قعدنا على القهوه ولعبنا البتاعه دى الى بنحركها

رؤى : طاوله ؟

سليم بإبتسامه : لا إحنا لعبنا دومنا


رؤى بحزن مصطنع موجهه حديثها لسليم الصغير : ومختونيش معاكوا .. كدا أنا زعلانه منكوا

سليم الصغير : مينفعش يا عمتو .. القهوه بتاعه الرجاله بس

سليم بإبتسامه : أيوه قولها

رؤى : يا سلام .. ماشى يا سيدى .. يلا عشان تطلع تنام عشان بابا كان بيسأل عليك

سليم الصغير : لا .. أنا عايز أنام مع عمو سليم

رؤى : لا .. إسمع الكلام .. يلا عشان بابا ميقلقش عليك

سليم : خلاص يا رؤى سيبيه .. قولى لفارس إنه هينام معايا

رؤى : أووك .. أنا هطلع بقى .. يلا تصبحوا على خير

سليم بإبتسامه : وأنتى من أهله


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع