رواية قربان ابي الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ملكه حسن حصريه
رواية قربان ابي الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ملكه حسن حصريه
الفصل التاسع والعشرون
#ملكه٠حسن
#قربان٠ابي
كان لسه ذياد واقف قدام زهره وبيقولها الدكتور لما لقي حالتك متاخره طلب مني ابعدك عن الذكريات كلها فقررت اجيبك فرنسا اتعتمدت انو يطلع قدامك طلب الشغل
زهره بصت بصدمه وقالت قصدك اي انو انت صاحب الشغل
بص ليها ذياد بحينه وقاله بصوت هادئ ايوه يا زهره انا
كلمتك وطلبت منك تجهزي بسرعه حتي الورق بتاعك
خليتهم خلصوه ليكي في قرب وقت
وانتي وماشيه يا زهره وبتودعي ذكرياتك
واقفه في المطار كنت انا وابوكي هناك كمان بنطمئن عليكي وطلعت جمبك في نفس الطياره وكنت في المقعد اللي جمبك تخيلي
وانتي كنتي سرحانه في ذكرياتك خايفه حزينه
كنت مراقب كل حركه ليكي وانتي ونائمه وبتصرخي
حتي لما نزلنا كمان من الطياره طلعت قبلك من المطار
كان ادهم واقف بالعربيه غيرت شكلي وحطيت دقن
وصلتك المباني اللي فيه الشقه
وتأتي يوم انا برضه انا اللي وصلتك الشغل
وكمل بابتسامه عارفه يا زهره كنت بسبب شغلي مخصوص عشان اوصلك كان ادهم يفضل يضحك علي جناني وانتي كنتي تبقي سرحانه مع ذكرياتك حتي مش بتلمحي شكلي
وكمل بنفس بابتسامه حتي كنت واخد الشقه اللي جمبك عشان افضل قريب منك كنت يراقبك طول الليل وانتي بشتغلي وانتي بتشربي قهوه وانتي سهرانه بتبصي علي النجوم
اتكلمت زهره بصوت هادئ وقالت هو في حد بيحب حد كده
بص ليها ذياد بصوت حنون وقال بس انا مش بحبك يا زهره
الحب حاجه عاديه انا بعشقك من زمان ومستعد اعمل اي حاجه عشان عشقي انتي بتجري في دمي يا زهره شاور علي نبض أيده
كنت يراقبك لمده تالت سنين ومسهل ليكي الشغل مع ادهم في الشركه بس انتي طلعتي شاطره كمان في الشغل
لغيت أم جاني اسوء خبر في حياتي كنت بكلم ابوكي اللي كان في اخر مرحله من السرطان وكان جسمه أدمر
كان نفسه يشوفك بس خايف يرجعك
فضلت تبكي زهره بصوت وشهقات عاليه لما سمعت عن حاله ابوها
كمل زياد وقال هو كان نفسه يقابلك ويحضنك كمان
كان كل فتره يجي يشوفك من بعيد بس لما تعب مقدرش يجي تاني وكان مانع اي حد يتوصل معكي بس ابراهيم الكلب. قدر يوصل لرقمك وخلي حد يكلمك وبلغك بتعب ابوكي
كانت زهره دموعها مغرفه وشها وبتعيط جامد
وانتي سمعتي الخبر وكنتي مصره تنزلي ادهم مكنش يقدر يمنعك عشان انتي مش عبده عنده هنا
حجزت لينا الطيران واتعمدت اقعد جمبك بس المره دي انتبهتي لوجودي ودي حاجه حلوه انك خفيتي
لما نزلتي القاهره كنت مامن كل حركه ليكي مع جاسر ورحتي لعمي كنت عنده قبل ما تدخلي ليه
واترجته انو ما يقولش ليكي علي موضوع جوازنا عشان متكرهنيش وكمان مكنتش هتستحملي دي كله تعب ابوكي وبعده موته وكمان ناس عايزه تقتلك بص ليها بحينه وقال كل ده كان هيدمرك يا زهره؟
وبص ليها وكمل كنت كل يوم اقف قصادك طول الليل في مباني المراقبه في الفيلا اشوفك في الكاميرات اشوف شكلك وانتي مشغوله وانتي لبسه النظاره وبتشري القهوه كان منظرك بيخطف قلبي ونفسي اقرب منك بس مش قادر
بص ليها وقالها اتكلمي يا زهره سكتي ليه
بصت ليه بحيره وسألته طيب احنا جينا ليه هنا بالطريقه دي
اتكلم برتباك لانه واتنهد بقهر لانه انتو وسالي دلوقتي ميتين من وجه نظر الناس
انتفضت زهره من مكانها وقالنله انت بتخرف تقول اي
بص ليها بعيون حمرا وقال الباشا وقتها كان عامل هجوم علي القصر عشان ينتقم مني بسبب العمليه الاخيره اللي دمرتها ليه
كان عايز يقتلك عشان يحرق قلبي
إنا سهلت لهم دخول الفيلا انا وجاسر والحرس كمان
وولعنا في جزء من الفيلا وبعد ما قبض عليهم البوليس اعلانا خبر موتاكم بس وحياتك لا أطلعه من جحره الكلب واسلمه البوليس بيدي هو كده كده محكوم عليه وعايزين رقبته باي طريقه
بصت ليه زهره بدموع وبكي وقالت وانا ذنبي اي في ده كله يا ذياد ؟انا كنت طفله ماتت امي طلعت لقيت ابوي بيجوزني وبيقدمني قربان للشيطان يا ذياد سكت وكملت بدموع
وبعدها لقيت نفسي في سجن متهمه بقتل شيطان بعد ما ابني مات وفضلت تعيط بصوت وشهقات عاليه
جري عليها ذياد وخضنها حضن قوي لدرجه انو كان عايز يدخلها بين ظلوعه
اتكلم ذياد وهو حضنها وهي بتبكي وبدأت تهدي
وحياتك يا زهره لهعوضك عن كل حاجه !دي وعد من ذياد الاسيوطي
طلعها من حضنه براحه وبص في عيونها بحينه ونظرات كلها رومانسيه وقالها انا بحبك يا زهره لا لا انا بعشقك عارفه ده وشارو علي قلبه وقال دي بينبض بس في وجودك بدونك اموت
حطت زهره ايديها علي شفايفه وخضنته
قوي حضن كله حنيه وحب رومانسيه فضلت كده لوقت طويل انتبهت علي نفسها ووشها بقي احمر جدا من الكسوف
بص ليها ذياد وقالها ممكن انام في حضنك الليله دي يا زهره
حاسس اني ليا سنين منمتش ممكن
بصت ليه زهره بكسوف وهزت رأسها دليل علي موافقتها
مسك ذياد ايديها وراح ناحيه السرير نام وخدها في خضنه بص في عيونها جامد وقالها بابتسامه انتي عيونك جميله قوي يا زهره رغم حزنك بس كلها حياه وبتلمع
اكسفت زهره ودفنت وشها في صدره ونامت من التوتر اللي كانت فيه طول اليوم وهو لما حس بانتظام أنفاسها غمض عيونه ونام من التعب
تاني يوم الصبح كان نازل ذياد وماسك ايد زهره وبيبتسم ليها بحب كان قاعد جاسر وادهم وسالي ورضا والحاج هاشم
دخلو عليهم بابتسامه وقالو صباح الخير رد عليهم الجميع
اتكلم الحاج بابتسامه وقال الله اكبر صلاه النبي علي العرسان
شكلكم يفرح القلب وانت نازل حاطط يدك في يدها يا ولدي
اكسفت زهره من الكلام الحاج هاشم وسابت أيده بسرعه ضحك الكل عليهم وعلي خجل زهره جريت بسرعه وقعدت جمب سالي وشها بقي احمر من شده الكسوف
اتكلم ادهم بتريقه وصوت واطي لذياد وقاله
يا عم انا جيبك تهدي البنت مش تبقي عريس
ضربه ذياد بخفه في دراعه وقاله بصوت جاد
اخرس يا حيوان وواطي صوتك هتفضحني
ضحك جاسر وادهم بصوت وبقي الكل مركز معهم
ذياد اتكلم بهمس عجبك كده يا فرقع لوز انت
اتكلم جاسر بضحك ما الكل ملاحظ مش احنا بس
ذياد بغيط اخرسو جتكم القرف علي الصبح
اتكلم الحاج هاشم بصوت عالي وجاد عملت اي يا ولدي مع الباشا
اتكلم ذياد وقال بعد الحريق اللي حصل وإعلان موت زهره وسالي الباشا هيتجنن عشان خاطر الملف هو فرح بموتها بس خسر كتير وعامل انو الملف معايا دلوقتي مستني اي لحظه عشان يوصلي
اتكلم ادهم بضحكه لا قولي بالحق يا زيزو فين الملف اللي محير الدينا عليه
بص ذياد ليه بنظرات ناريه سكت ادهم لما شاف شكله
ورجع لورا مكانه اتكلمت سالي بالله عليك يا ذياد قول فين
بص ليها بنظرات حاده وإتكلم بصوت واطي دي حاجه تخص زهره وانا مقدرش اتكلم فيها مش عايز اشوفها زعلانه
وبص ليها وقال لا اذا هي قالت قول بس توعدني ماشفش دموعها
اتكلمت زهره وهي بصه في عيونه اوعدك يا ذياد انا كمان عايزه اعرف فين الملف ده اللي كل بيجري ورايا عليه
تتنهد ذياد واتكلم بصي يا ستي يوم الحادث كان احمد مضي عقد صفقه سلاح ومخدرات كبيره جدا من شروط العقد ده انو واحد بس يعرف مكان البضاعه عشان محدش يبلغ أو يسرب اي معلومه لانه الكميه كبيره جدا
وبص في عيون زهره وقال وابوكي يا زهره كان من ضمن الاعضاء وكمل وقال وكمان احمد بس اللي يعرف طريق المخازن حتي ابراهيم اخوه ميعرفش فين مكانهم لانه يهمه الربح بس !
احمد يومها راح احتفل مع وحده ورجع سكران طينه
كان نازل من العربيه جوه القصر ماسك الملف في أيده كانت الكاميرات جايبه هو وداخل بس بعد الحادث الملف اختفي من البيت
ادهم بصدمه اه امال رح فين ؟
كمل ذياد وقالهم فضل مجهول مكانه محدش قدر يعرف ولا حتي الباشا هيما معرفش
بعد ما زهره طلعت من السجن وراحت الشقه كنت حاطط حراسه جامده عليها ابراهيم دي مكنش يفكر يقرب منها بعد ما طلعت من السجن كان الكل محتار سعتها زهره كانت طلبت حاجتها وهدومها من ابوها وهو بعت كل حاجه مع الخدم
بعدها طلبت نسخه من مفتاح الشقه من عمي وكنت مراقب زهره في اليوم ده كانت بتاخد دواء عشان تنام ودخلت نامت
فعلا بعدها بساعه طلعت وفتحت الباب كانت نائمه بعمق في الاوضه من الدواء فضلت ادور لغيت ما لقيت شنط هدومها
فتحتهم كلهم ملقتش حاجه بس لقيت جوه شنطه ملونه
لقيت فيها هدوم البيبي ووسطهم لقيت ملف أحسبه صوره لشكل الجنين كان عندي فضول اشوف شكله واتصدمت لما لقيته الملف بتاع الصفقه
بص في عيون زهره وكمل احمد لما هجم عليكي وكان سكران الملف وقع منه في هدوم الطفل تقربيا زهره كانت بترتب فيهم مش صح يا زهره ؟
زهره عيونها دمعت وقالت فعلا كنت برتب في هدوم ابني وبستني اليوم اللي اشوفه فيه
مسح ذياد دموعها بايده وكمان لخدم لما شال حاجتك كانو عملين الملف صور الطفل
كمل كلامه وبص لعمه هاشم وقال أنا اخدت الملف وعطيته لعمي هو اتصرف
اتكلم الحاج هاشم وقال الملف كان في مصائب المخازن كانت علي طريق الصعيد وراحت وقتها علي طول بلغت الحكومه وقبضو علي الحرس هناك وطلعو السلاح والمخدرات
اللي في المخازن ولسه دلوقتي القضيه مفتوحه
كمل ذياد وقال ولسه فاضل الباشا ودي نهايته قربت قوي؟
بص لزهره وإتكلم بحبنه كنت كل يوم بعد تاخدي الدواء اروح اقعد ارقبك لغيت ما النهار يطلع كان شكلك عامل زي ملاك وقع في جحر شياطين
حتي بعد ما جيتي فرنسا كنت واخد الشقه اللي جمبك وبقعد ارقبك طول الليل كان ادهم يفضل يضحك لما أسيب شغلي واقعد قصادك
ضحك ادهم وسالي وإتكلم ادهم دي جنني يا زهره واحنا مڜ
لقين ذياد كل يوم وهو قاعد بيعد النجوم وضحك بصوت عالي هو وسالي
اتكلم الحاج هاشم وقال وهتعمل اي يا ولدي في اللي جاي
رد ذياد بعصيبه لازم نرجع بكره انا وجاسر عشان محدش يشك فينا اللي بيراقب البيت تبع الباشا عامل انو احنا جوه
وفي عملاء تبع الشغل عندي بتدخل وتطلع احيانا عشان نأكد ليهم انو ذياد جوه البيت حزين علي موت زهره
تتوقعو ذياد ناوي علي اي
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق