رواية اسر قلبى الفصل السابع والاربعون 47بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
رواية اسر قلبى الفصل السابع والاربعون 47بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
الحلقه السابعة والأربعين
ما إن وصلوا إلى الكافيتريا .. حتى جلسوا على أحد الطاولات ثم هتف فارس قائلا
فارس بغضب : ممكن أفهم إيه المسخره إلى حصلت من شويه دى ؟
آسر : أنا هفهمك كل حاجه
فارس بغضب : إتفضل فهمنى
آسر : فارس أنا مش هقولك أنا بحب رؤى وعايز أتجوزها بس هحكيلك كل حاجه عنى .. هقولك كل الماضى بتاع آسر رضوان فى البدايه
نظر له فارس ولم يعقب .. فهتف آسر قائلا
آسر : أنا زمان كنت إنسان وحش وكان ..........
وسرد له آسر كل ماضيه ولم يخفى عنه شيئا .. وما إن إنتهى حتى هتف آسر قائلا
آسر : أنا قولتلك كل حاجه ومخبتش عليك ولا حرف .. ومستنى أعرف ردك
نظر له فارس بجمود وهتف قائلا
فارس : عارف .. كل إلى أنت قولته ده أنا عارفه ... أنا مبدخلش أى حد بيتى من غير ما أعرف عنه كل حاجه متنساش إنى شغال فى القوات المسلحه
صمت فارس قليلا ... فنظر إليه آسر بتوتر وقلق .. ثم هتف فارس قائلا مره أخرى
فارس بإبتسامه : لإنك صارحتنى بكل حاجه وده بيدل على إنك إنسان محترم ... فأنا موافق يا آسر ... مبروك
آسر بسعاده : أوعدك إنى هحافظ عليها ... وهكون قد الثقه إلى أنت إدتهالى
فارس بإبتسامه : وأنا متأكد من كدا
إبتسم آسر .. ونهض هو وفارس وتوجهوا مره أخرى إلى غرفه رؤى
ما إن وصلوا إلى الغرفه حتى وجدوا فريده وحازم ما زالوا يجلسون أمام الغرفه .. فهتف فارس قائلا
فارس : إيه الأخبار ؟
حازم بقلق : تمام .. هو أنتوا عملتوا إيه ؟
فارس بإبتسامه : آسر طلب إيد رؤى وأنا وافقت
حازم بإبتسامه وهو يصافح آسر : ألف مبروك يا آسر
آسر بإبتسامه : الله يبارك فيك
أما فريده فكانت تنظر إلى فارس ولم تعلق .. فنظر لها فارس بإستغراب
فى تلك اللحظه أتى فريد وهتف قائلا
فريد : ها خلصتوا كلام ؟
فارس : أيوه يا خالو .. آسر طلب منى إيد رؤى وأنا وافقت
فريد بإبتسامه : ألف مبروك يا آسر
ثم مال على آسر وهتف قائلا بهمس : بقولك إيه أنا عايزك شويه
أومأ آسر برأسه إيجابا وتوجه مع فريد إلى مكتبه
ما إن دخلوا المكتب حتى توجه فريد وجلس على المكتب بينما جلس آسر أمامه وهتف فريد قائلا
فريد : أنا حابب أفهمك حاله رؤى بما إنكوا هتتجوزوا خلاص
آسر : طيب ما حضرتك فهمتنى قبل كدا .. هو فى حاجه جديده ؟
فريد : لا هو موضوع مرضها زى ما هو .. بس أنا حابب أتكلم معاك عن حالتها بالتفصيل
آسر : إتفضل
فريد بهدوء : بص يا آسر .. رؤى طبعا أنت عارف إنها مينفعش تقوم بعلاقه زوجيه .. الكلام ده مش لفتره بسيطه لا .. رؤى حالتها ثابته ومفيش فيها أى تحسن من ساعه وفاه سليم الله يرحمه .. وده طبعا بيمنع وجود أى علاقه .. أنا عارف إن ده صعب بس أنا بردو عارف إنك بتحبها وعارف إنك هتحافظ عليها ... وبما إنكوا هتعيشوا فى القاهره زى ما كنت بلغتنى قبل كدا فأنا هديك كارت بتاع دكتور صديق ليا فى القاهره هو إلى هيتابع حاله رؤى معاك .. وكمان هو إلى هيتكلم معاك بشكل مفصل عن علاقتكوا الزوجيه
قاطعه آسر بجديه وهتف قائلا : لو سمحت يا دكتور .. أنا مش حابب أتكلم مع أى شخص فى الموضوع ده ... ده موضوع بينى وبين رؤى مسمحش لأى حد إنه يكلمنى فيه .. وبالنسبه للدكتور فطبعا رؤى هتابع معاه .. لكن مش هتكلم معاه فى حاجه خاصه بيا
فريد : طيب يا آسر .. خد الكارت أهو بتاع الدكتور
أومأ آسر برأسه إيجابا وأخذ الكارت من فريد .. وبعد فتره كانوا قد عادوا مره أخرى إلى غرفه رؤى
بعد مرور ثلاثه أيام
فى القاهره فى منزل آسر
كانت فاطمه وآسر ومحمود ( والد آسر ) و ريم يجلسون بالصاله حينما هتفت فاطمه قائله
فاطمه بإبتسامه : بس أنت مشوفتش رؤى يا حاج .. دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك .. وريله صورتها يا آسر
فتح آسر هاتفه وأعطاه لوالده فهتف محمود قائلا
محمود بإبتسامه : بسم الله ما شاء الله زى القمر .. عرفت تختار يا آسر .. فعلا زى ما فاطمه بتقول دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مكانك
آسر بغيره : في إيه .. أنت هتعاكسها يا حاج قدامى
فاطمه : شوف الواد .. أنت هتغير من أبوك
ريم بمشاكسه : لا أنتى متعرفيش آسر يا ماما .. ده بيغيير أوى على رؤى .. ده لو يطول يخبيها هيخبيها .. أنتى مبتشفيهوش بيبصلها إزاى
ضربها آسر برفق على رأسها وهتف قائلا : إسكتى شويه
ريم وهى تضربه على كتفه : إيه .. مش بقول إلى بيحصل
فاطمه : إسكتى يا ريم متنكفيش أخوكى
آسر : وهى بتعرف تقعد كدا من غير ما تغلس على كل الى قاعدين ... المهم إن شاء الله هنعمل خطوبه كدا على الضيق على أول الشهر تكون رؤى بقت كويسه
فاطمه : هى رؤى لسه فى المستشفى يا بنى ؟
آسر : لا .. خرجت النهارده الحمد لله
فاطمه : الحمد لله
محمود : هى عروستك كانت فى المستشفى ؟
فاطمه : هبقى أحكيلك بعدين يا حاج
عقد آسر حاجبيه فى إستغراب .. ثم إقترب من ريم وهمس قائلا
آسر بإستغراب : هو بابا ميعرفش بإن رؤى عندها تعب فى قلبها ؟
ريم : مش عارفه ماما قالتله ولا لا ... ممكن تكون مقالتلوش لإنه مسافر وكدا
آسر : طيب أوك
****************************
بعد مرور يومين
فى الأسكندريه .. فى فيلا عز
كانت فريده وفريد ولميس وحازم وفارس وأمل مجتمعين فى غرفه المكتب الخاصه بعز يتحدثون بخصوص زواج رؤى من آسر
لميس بعصبيه : أنت إزاى توافق أصلا .. أنت كنت فى وعيك وأنت بتقوله موافق ؟
فارس بغضب : إتكلمى كويس لاحظى إنى أخوكى الكبير
لميس بعصبيه : واضح أوى إنك كبير وفاهم وعارف .. لما أنت كبير كدا وافقت عليه ليه ؟
فريد : إهدوا شويه يا ولاد .. مش عايزين رؤى تسمعكوا
أمل : إيه بس يا لميس .. آسر ده باين عليه كويس وبيحبها
لميس بدهشه : أنتى يا طنط أمل إلى بتقولى كدا ؟ .. أنتى موافقه يعنى ؟
أمل : طبعا موافقه .. رؤى بنتى زى ما سليم كان إبنى وأنا عيزاها تكون مبسوطه وآسر شكله بيحبها يبقى ليه نرفض
لميس : أنا مش متخيله إنكوا كلكوا موافقين كدا
فارس بغضب : كلنا موافقين يا لميس مفيش غيرك معترض
لميس بعصبيه : هو آسر ده أصلا من مستوانا ... أنت نسيت علاقاته يا أستاذ .. إزاى نناسب واحد زى ده ... مفيش أصلا أى مقارنه بينا وبينه
فارس بعصبيه : هو أنا يعنى غلطان إنى عرفتكوا .. وبعدين هو بنفسه جه فهمنى .. ولو هو إنسان مش كويس مكنش جه قالى كل حاجه ... وبعدين مستوى إيه إلى بتتكلمى عنه .. هو لازم يبقى مليونير عشان حضرتك توافقى
لميس بعصبيه : أه مش من مستوانا ... لا هو ولا عيلته كلها .. وأنا مش موافقه على الجوازه يا فارس إيه رأيك بقى
نظر لها فارس بغضب .. فنظرت له هى الأخرى بغضب وعند ثم تركته وغادرت الغرفه وما إن فتحت الباب حتى وجدت رؤى أمامها فأشاحت لميس بنظرها للجهه الأخرى وصعدت إلى غرفتها بالطابق العلوى
أما فارس فما إن رأى رؤى حتى توجه إليها وهتف قائلا
فارس بتردد : رؤى أنتى هنا من إمتى ؟
رؤى بحزن : من بدرى يا أبيه .. أنا هطلع للميس أشوفها
فارس : لا سيبيها يا رؤى .. متتكلميش معاها .. هى غلطانه ولو إتكلمتى معاها هتستقوى أكتر
رؤى : معلش يا أبيه سيبنى أتكلم معاها
أومأ فارس برأسه إيجابا .. فإبتسمت له رؤى إبتسامه هادئه وصعدت إلى غرفه لميس
فى المساء
كانت فريده تجلس مع فارس فى غرفتها بالطابق العلوى تتحدث معه بشأن زواج رؤى وآسر
فريده : فارس أنا عارفه إن آسر كويس وعارفه إنه بيحب رؤى .. بس هى رؤى هتقدر تعيش معاه .. متنساش إنها عايشه فى فيلا وواخده على مستوى معين .. هتقدر تعيش معاه فى مستوى تانى خالص
فارس : يا ماما .. آسر كويس زى ما بتقولى .. وبعدين هو عنده الشركه إلى شغال فيها مع صحابه .. أه الشركه مش بتاعته لوحده .. بس هو ليه جزء فيها وبعدين إيه يا ست الكل هو أنا هرمى أختى بردو لأى حد
فريده : لا طبعا أنا مقولتش كدا .. أنا عارفه إنك بتحب أخواتك زى عنيك وتفديهم بروحك .. بس قلقانه شويه يا فارس
فارس وهو يقبل يدها : متقلقيش يا ست الكل .. هو بيحبها وهيشيلها فى عنيه
ربتت فريده على كتف فارس فإبتسم لها فارس .. وبعد فتره غادر فارس غرفه فريده وتوجه إلى غرفته هو وجنى
فى غرفه جنى وفارس
ما إن دخل فارس الغرفه حتى وجد جنى تغط فى نوم عميق .. فأغلق الباب بهدوء وتوجه إلى الحمام وأبدل ملابسه .. ثم توجه إلى الشرفه وجلس بها
بعد فتره
إستيقظت جنى من نومها عندما لم تجد فارس بجانبها .. فإعتدلت فى الفراش ونظرت حولها .. فوجدت فارس يجلس بالشرفه فأزاحت الغطاء عنها ونهضت برفق عن الفراش وتوجهت إلى الشرفه .. وما إن وصلت حتى وضعت يدها على كتف فارس وهتفت قائله
جنى بإستغراب : أنت قاعد كدا ليه يا حبيبى ؟
فارس وهو يمسك بيدها ويجلسها على الكرسى بجواره : بفكر شويه
جنى : بتفكر فى إيه ؟
فارس : فى رؤى وآسر ... تعرفى يا جنى أنا كنت أكتر واحد فرحان برؤى وسليم وكان نفسى أوى يتجوزوا عشان عارف إن سليم كان بيحبها أوى وكان هيحطها فى عينيه ... ولما مات مريت بفتره صعبه أوى وكنت بموت من غيره .. ولما عرفت إن آسر بيحب رؤى شوفت فى عنيه نفس النظره إلى كانت فى عين سليم الله يرحمه وهو بيتكلم عن رؤى .. حسيت إنه بيحبها أوى
جنى بإبتسامه : طب الحمد لله إنه بيحبها كدا .. وبعدين إن سياده الرائد يقول كدا بنفسه عن آسر ده يبقى حاجه كبيره .. أنت مبتشكرش فى أى حد كدا من غير ما تكون عارف إنه فعلا كويس
فارس بإبتسامه : أتغر أنا فى نفسى بقى
جنى بإبتسامه : أنت تتغر براحتك يا حبيبى .. هو أنا فى حد زى جوزى أصلا
فارس : وأنا مفيش حد زى مراتى وحبيبتى .. ربنا يخليكى ليا يا جنى ... بس برده خايف على رؤى
جنى بإستغراب : ليه طيب ؟
فارس : جنى آسر كان ليه علاقات قبل كدا وإنه يعيش مع رؤى كدا ده صعب .. خايف عليها ليعمل فيها حاجه .. والله أنا عارف إنه بيحبها بس برده خايف من النقطه دى
جنى بإبتسامه : مش بتقول بيحبها .. يبقى عمره ما هيأذيها يا فارس .. إلى بيحب مبيأذيش
فارس : يارب يا جنى .. أنا عايز أشوف رؤى فرحانه ومبسوطه .. هى تعبت كتير أوى فى حياتها وأنا نفسى أشوفها مرتاحه
جنى بإبتسامه : إن شاء الله هتبقى سعيده فى حياتها
فى تلك اللحظه أذن المأذن لصلاه الفجر فإبتسمت جنى وهتفت قائله
جنى بإبتسامه : قوم يلا نصلى وندعى لرؤى وآسر .. بقالك كتير مصلتش بيا يا سياده الرائد
فارس بإبتسامه : يلا يا حرم سياده الرائد
فى الأيام التاليه .. كانت رؤى تحاول بكل جهدها إقناع لميس لتقبل فكره الزواج وكان فارس أيضا يتحدث معها وكذلك أدهم .. إلى أن وافقت فى النهايه على مضض ... وبعدها توجهت رؤى وآسر وفريده وفاطمه إلى أحد محلات بيع الذهب لشراء الشبكه الخاصه برؤى
وتم الإتفاق على موعد الخطوبه على أن يكون بعد أسبوع فى فيلا عز
بعد مرور أسبوع
كانت الفيلا قد تم تجهيزها بالكامل لإقامه حفل الخطوبه .. وكانت ال make up artist بالطابق الأعلى مع رؤى ودينا وجنى .. وإرتدت رؤى فستان باللون الأحمر وحذاء باللون الأسود من الكعب العالى ورفعت شعرها قليلا للأعلى
وبعد فتره
صعد فارس للأعلى وهو يرتدى بدله رماديه اللون ورابطه عنق بلون السماء نفس لون فستان جنى وما إن رأى رؤى حتى هتف قائلا
فارس بإبتسامه : ما شاء الله ... زى القمر يا حبيبتى
رؤى بخجل : ربنا يخليك يا أبيه .. هو آسر جه ؟
فارس بإبتسامه : من بدرى .. وكل شويه يقولى هى رؤى مش هتنزل بقى .. جننى على فكره
إبتسمت رؤى بخجل .. فإقترب منها فارس وقبلها من جبينها .. فتأبطت ذراعه ونزلا سويا للأسفل
ونزل خلفهما دينا وجنى ورؤى الصغيره وسليم الصغير
ما إن رأهم آسر حتى نهض من جلسته وظل نظره معلق على رؤى وتقدم إلى نهايه السلم ليأخذها من فارس ... وما إن وصلت إليه حتى إبتسم وجعلها تتأبط ذراعه وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : قمر قمر يا رؤى .. ينفع كدا .. أنا هقول لفارس نكتب الكتاب الأسبوع ده .. هو أنا لسه هستنى أسبوعين
رؤى بخجل : مش بمزاجك على فكره .. هنكتب الكتاب بعد أسبوعين زى ما أبيه قال
آسر : ماشى يا رؤى ماشى
ثم توجهوا سويا إلى المكان المخصص لهم للجلوس وجلسوا وظل آسر ينظر لرؤى كل لحظه وكانت رؤى تبتسم بخجل وتشيح ببصرها للجهه الأخرى
أما سليم الصغير فكان ينظر إلى رؤى الصغيره ودينا تحملها بسعاده وهتف قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : طنط .. هى مينفعش تقف ؟
دينا : لا يا حبيبى لسه مش بتعرف تقف
سليم الصغير بحزن : أنا كنت عايز أمسك إيديها ونمشى كدا جنب بعض
دينا بإبتسامه : معلش بكره تكبر وتمسك إيديها وتمشى جنبها
هنا أتى حازم وهتف قائلا : هى مين دى إلى تمسك إيده ؟
سليم الصغير بإبتسامه : رؤى يا عمو
حازم : والله ... تمسك إيديها ليه يا خويا ؟
سليم الصغير : أمسك إيدها زى ما أنت بتمسك إيد طنط دينا وزى بابا وماما كدا
حازم : طب إحنا متجوزين .. أنت تمسك إيديها بصفتك إيه .. هو أى حد كدا يمسك إيد بنتى
سليم الصغير : منا هتجوزها يا عمو
حازم : أما أبقى أوافق بقى
لم يرد سليم الصغير ونظر لرؤى الصغيره مره أخرى وهتف قائلا
سليم الصغير بإبتسامه وهو يشير على رابطه عنقه : بصى .. أنا خليت بابا يجيبلى جرافته لون فستانك
إبتسمت رؤى الصغيره .. فإبتسم لها سليم الصغير
فى ذلك الوقت كانوا قد أحضروا الشبكه .. فأمسك آسر بخاتم رؤى وهم بتلبيسها إياه فلمح خاتم سليم بيدها الأخرى فتبدلت ملامحه ولكنه ألبسها الخاتم وألبسته هى أيضا خاتمه وما إن إنتهوا حتى إقترب آسر منها وهتف قائلا
آسر بضيق : رؤى أنتى لابسه الخاتم بتاع سليم ليه ؟
رؤى بإرتباك : هااه ... هقلعه يا آسر بس مش دلوقتى
آسر بضيق : أومال هتقلعيه إمتى ؟
رؤى : لما نروح بكره المقابر
آسر بدهشه : مقابر !
يتبع
بقلمى \ بنوته شقية(H\W)
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق