رواية حارة الباشا الفصل العشرون والحادي وعشرون بقلم فيروز احمد
رواية حارة الباشا الفصل العشرون والحادي وعشرون بقلم فيروز احمد
20/21
_ فااارس .. أنت عايش ! .. مش ممكن !!
قالها علي الباشا بصدمة كبيرة و عيناه مشخصه ناحية فارس ،، و لم يكن عمر أقل منه في الصدمة .. كلاهما ينظر لفارس بصدمة شديدة ليهتف عمر بصدمة :
_ فارس !! .. ازاي مش معتز و جماعته قتلوك !!
_ لا هما كانو عايزين يقتلوني لكن اللوا ابراهيم انقذني !
_ اللوا ابراهيم !!!!
قالها كليهما بصدمة شديدة و كل منهم ينظر للاخر دون حديث ،، اما فارس فضيق جاجبيه يهتف بصراخ و رعب :
_ ابني فييين بقي ؟؟
_ فارس ، اسمع .......
قالها عمر باسف بينما يحاول الاقتراب و وضع يده علي كتف فارس ليزج فارس يده بعنف صارخا بغضب :
_ ايمع ايييه .. دي امانتي ليكو ؟؟ انتو ضيعتو ابني صح ؟؟ .. ابني مع معتز !!
قال جملته الاخيرة برعب شديد علي ابنه الصغير ليهتف علي الباشا يخبره :
_ اهدي بس يا فارس هنلاقيه و ....
_ متقوليييش اهدي ! .. ده ابني !! قلبي حاسس بيه مش كويس ! .. علي مش كويس !!
_ انت بتزعق ليه يا فارس ؟؟ .. اطمنت علي ابنك !!
قالتها نادين بصوت عالي بينما تدخل الي المنزل تتجه ناحيتهم لتتجه انظارهم جميعا ناحيتها ، ضيق علي الباشا حاجبيه متساءلا :
_ مين دي ؟؟
اما عمر بقي ينظر لها قليلا يتفحصها جيدا ، و هي تنظر له بشدة تتفحصه و تدمع عيناها قبل ان يصرخا معا في صوت واحد :
_ عمممممر !!
_ ناديييين !!
صرخت باسمه و ركضت ناحيته و هو ايضا ركض ناحيتها ، القت نفسها في احضانه تتشبث به تبكي بشدة ، و هو ضمها اليه بالم و عذاب يقبل خصلات شعرها بحنان هامسا بحب :
_ وحشتيني اووي اووي .. انا اسف و الله اسف معرفتش اوصلك كل الفتره دي !!
نفت هي برأسها و هي تنزوي في احضانه اكتر هامسه ببكاء :
_ مش ذنبك يا عمر مش ذنبك .. انا السبب !!
قالتها تنفجر في البكاء ،، و هو يضمها بشدة دموعه تسقط اشتياقا لها .. بقي فارس و علي الباشا واقفين ينظران بعدم فهم ، قبل ان يتساءل علي الباشا مجددا بتعجب :
_ مين دي ؟؟
_ دي بنت اللوا ابراهيم
قالها فارس بتعجب اشد من تعجب الباشا ، لينظر لهما علي الباشا بغرابة هاتفا :
_ و ايه الدراما اللي هما عاملينها دي ؟؟ .. هو عمر يعرفها منين ؟؟
_ معرفش !
قالها فارس و هو يتجه ناحية عمر يزيحه عن نادين يشغر بالغيرة عليها فلما ترتمي في احضان صديقه هكذا ،، نظر له عمر غاضبا يكفكف دموعه بضيق هاتفا بغضب :
_ فيه ايه يا فاارس !!
_ فيه ايييه انت ؟؟ .. انت ماسك في بنت اللوا كده ليه ؟؟
_ بنت اللوا !! .. بنت اللوا مين ؟ .. دي نادين اختي !!
قالها عمر بضيق و تعجب ، لتتسع اعين فارس و علي بصدمة يهتف فارس بعدم فهم :
_ اختك !! .. اختك ازاي يعني ؟؟
اقترب منها عمر و ضمها اليه مجددا يمسح دمعاتها برفق يقص عليهم بحزن :
_ طبعا انتو عارفين اني كان عندي اخت .. بعد وفاة ماما و بابا لما روحنا الملجئ فضلنا سوا لحد ما العقيد أحمد اتبناني و ساعتها خرجت من الدار و سيبتها و لما كبرت و سألت عليها قالولي انها هربت من الملجئ بعد منا مشيت علي طول !!
_ بس انا مهربتش ،، بابي اتبناني بردو !
قالتها نادين بهدوء ، لينظر لها عمر اسفا بشدة يخبرها بحزن :
_ اسف يا نادين و الله انا حاولت ادور عليكي كتير و استغل منصبي و شغلي و معارفي ، بس دايما كان اللوا ابراهيم بيقفلي فيها و حاجب عني اي معلومات تخصك .. و لحد دلوقتي مش عارف ليه !
نظر لهم علي الباشا مفكرا بشدة ، قبل ان يهتف بتفكير :
_ غريبة ! .. يعني كل الخيوط دلوقتي بتتجمع و ترجع للوا ابراهيم .. الموضوع غريب ، طب هو هيخبي عنك اختك ليه !!
_ مش عارف !
قالها عمر بضيق ، لينظر لهم فارس غاضبا قبل ان يهتف بضيق :
_ اللي اعرفه ان مفاتيح كل ده عند ابراهيم ،، و ابني كمان هعرف مكانه من ابراهيم !!
_ يلا هنطلع كلنا علي الجهاز ،، و هنعمل بلاغ في ابراهيم بالتسجيل اللي روسيل بعتته !
قالها علي الباشا ، لينظر له فارس متعجبا يهتف :
_ تسجيل ايه ؟؟
_ مش وقته هنحكيلك في الطريق ! .. مبسوط اننا رجعنا ثلاثي تاني يا صاحبي !
قالها علي الباشا برفق مبتسما بحنان ليبتسم له فارس و يضما بعضهما بمحبة اخوية ، قبل ان يتأهبا للمغادرة ،، قبل ان يغادرا هتف عمر :
_ و نادين هنوديها فين ؟؟ اكيد مش هترجع عند اللوا تاني !
_ خدها وديها عند الجماعة بتوعي في التجمع ،، و بعدين حصلنا علي الجهاز
_ تمام يا باشا
قالها عمر ، لينصرف كل من علي الباشا و فارس في سيارة الاخير ،، بينما امسك عمر بيده شقيقته بحنان يتجه بها ناحية السيارة ليأخذها الي منزل علي الباشا في التجمع !
#########################
دخل نصار الي منزل معتز بعد ان انهي مهمته الليلية ليخبر معتز بانتهاءه من دوره .. تذكر الطفل الصغير اللذي تركه في احدي الغرف
اسرع يذهب الي الغرفة ليطمئن علي هذا الطفل و يري ان كانت يد معتز قد طالته ام لا
اقتحم الغرفة فوجد نديم تنام براحه و علي الصغير ارضا يبدو انه يختنق لا يستطيع التنفس بشكل سليم .. اسرع يركض ناحيته بينما يصرخ بنديم بغضب :
_ نديييم فووقي انتي عملتي في الواد ايييه ؟؟
انتفضت نديم من نومها تنظر لنصار بنعاس هاتفه :
_ فيه ايه يا نصار علي الصبح !!
_ انتي عملتي ايه في الواااد !
_ هو ابنك ؟؟ .. بصراحه كان عمال يصرخ و انا كتمت صوته لاقيته قطع النفس كده .. مش ذنبي !!
نظر لها نصار غاضبا بشدة قبل ان يحمل علي الصغير بين يديه يركض خارج الغرفة و منه خارج البيت يذهب به الي المشفي ليستطيع مداواته و انقاذه قبل ان يموت !!
اما نديم فتسطحت مجددا فوق الفراش تهتف ساخره :
_ هو ايه الجنان ده .. الواحد مش عارف يتخمد شوية !!
#########################
علم علي الباشا من فارس في طريقهم لمبني المخابرات انه كان يختبأ في الكوخ مع نادين حفاظا علي حياتها من شر معتز و رفاقه ،، اسمعه علي الباشا التسجيل الذي سجلته له روسيل لينصدم بشدة و يهتف متعجبا :
_ اللوا ابراهيم يعمل كده ! .. مش ممكن ده احنا مأمنين له !
_ مهو متخافش غير من اللي مأمن له ده !
_ طيب و بعدين انت ناوي تعمل ايه !
_ هوقعو في شر اعماله !
قالها بخبث و مكر شديدين لينظر له فارس متعجبا قبل ان يصف سيارته امام مبني المخابرات يخبره :
_ وصلنا !
نزل علي الباشا يتبعه فارس .. يدخلان الي المبني ،، توقفا فجأه فنظر فارس لعلي الباشا متعجبا ، ٤بل ان يهتف علي الباشا يخبر فارس بمكر شديد :
_ خليك عنصر مفاجئة لما اناديلك تدخل !! .. في حجات لازم اعملها قبل ما نروح مكتب اللوا !!
اماء له فارس بطاعة دون حديث ، لينصرف علي الباشا يفعل ما يرد قبل ان يقتحم غرفة اللواء بغضب يتبعه العسكري يحاول ايقافه ، نظر علي الباشا للواء اللذي كان يجلس فوق مكتبه ينظر له متعجبا يهتف بغضب :
_ انت ازاي تقتحم مكتبي بالمنظر ده .. انت اتجننت !!
_ هتجنن فعلا لو العسكري ده مخرجش بره دلوقتي !
قالها علي الباشا بسخرية ،، ليشير اللواء للعسكري بعينين ليغادر .. غادر العسكري و ابتسم علي الباشا بانتصار و هو يقترب من مكتب ابراهيم يضع كفيه في جيبه ببرود ، هتف له اللواء بغضب شديد :
_ عايز ايه يا باشا و جاي تقتحم مكتبي بالشكل ده ليه !
_ اممم بصراحة يا سيادة اللوا عندي ليك مفاجئتين ، او تلاته علي حسب استيعابك !
نظر له اللواء متعجبا يهتف بعدم فهم :
_ مفاجئات ايه با باشا !
ابتسم علي الباشا بمكر شديد قبل ان يتجه للباب يقتح ينادي فارس باشارة من يده هاتفا بثقة :
_ اول مفاجئة .. مش عارف كنت هتفضل مخبيه عننا لغاية امتي !
قالها ليدخل فارس من الغرفة ،، بينما اتسعت عينا اللواء بصدمة و هو يدرك ان مخططاته ستفشل بسبب علي الباشا ،، فجز علي اسنانه بغضب يهتف لفارس غاضبا :
_ انت ازاي تسيب مكانك يا حضرت الظابط ؟؟ .. و بنتي فين !
ابتسم فارس بسخرية يخبره بضيق :
_ جيت اطمن علي ابني اللي سيادتك ما قولتليش انه اتخطف !
اتسعت عينا اللواء بصدمه و هو يتصبب عرقا يهتف له بارتباك :
_ مكنتش .. مكنتش اعرف انه اتخطف !
ابتسم فارس ساخرا من اجابته يخبره باعين سوداوية غاضبه :
_ انا عرفت و جيت انقذ ابني !!
نظر له اللواء غاضبا قبل ان يهتف بقلق :
_ و بنتي فين ؟؟
_ في الحفظ و الصون .. مش دي اللي المفروض تقلق سعادتك .. في واحده تانيه انت مش عامل حسابها !
قالها ببرود ، لينظر له اللواء متعجبا يهتف بعدم فهم :
_ قصدك ايه .. هقلق علي مين غير بنتي !
_ تؤ تؤ ، تقلق منها مش عليها .. مراتي ما يتقلقش عليها سيادتك ، ،، اطلعي يا روسيييل !!
قالها بثقة شديدة ،، لتخرج روسيل من اسفل الاريكة .. اتسعت عينا اللواء بصدمة يهتف بعدم تصديق :
_ لا مش ممكن .. مش ممكن ،، انتي هنا من امتي !
_ اممم من لما قولتلنا انك جندتها امبارح !
قالها علي الباشا ببرود ،، لتظلم عينا اللواء و قد ادرك انه كُشف من علي ، فهتف يخبره غاضبا :
_ و انت عايز ايه دلوقتي ؟؟
_ عايزك تسمع التسجيل الحلو ده و تقولنا رأيك فيه !
قالها بينما يخرج هاتفه يشغل التسجيل اللذي ارسلته روسيل البارحه فصدح صوته و هو يهاتف معتز و يخبره بكل المعلومات اللتي يريدها .. ابتسم علي الباشا بمكر و ثقة له .. بينما نظر له اللواء بغضب شديد و اسرع ناحيته بغضب يهجم عليه
و لكن لياقة علي البدنية افضل من اللواء ابراهيم فما ان هجم عليه حتي امسك علي بذراعه يلويه خلف ظهره يهتف له متساءلا بمكر شديد :
_ هتدينا معلومات عن معتز ببساطة و لا .. نستخدم الاسلوب العنيف !
حاول اللواء تحرير يده بغضب هاتفا :
_ سيب اددراعي يا ابن الباشا !
_ مش قبل ما تعترف بكل حاجه و الا .....
قالها و هو يخرج سلاحه من جيبه يضعه اعلي رأس اللواء يهتف بمكر :
_ افرغ سلاحي في دماغك ،، و هبقي عملت احلي واجب للوطن !!
نظر له اللواء بغيظ شديد قبل ان يهتف بضيق :
_ خلاص هعترف ، ايوة انا كنت بدخل لمعتز شحنات السلاح و المخدرات من المينا
ابتسم علي الباشا بمكر شديد يهتف متساءلا :
_ و علي ابن فارس فيييين ؟؟
_ في بيت معتز
ضربه علي الباشا بمؤخرة السلاح في فكه بعنف يصرخ غاضبا :
_ و انا يعني مش عاارف .. متلعبش عليا بروح امك .. فييين بيت معتز ده
تأوه اللواء بالم يهتف له بالعنوان :
_ في ...........
ابتسم علي الباشا بانتصار و سخرية قبل ان يفلته من يديه يهتف بمكر شديد و صوت عالي :
_ انا كده خلصت !! .. دوركو بقي !
نظر له اللواء بغيظ شديد و اقترب يهجم عليه بلكمات تفاداها علي الباشا بمهارة قبل ان ينفتح الباب يدخل منه بعض رجال الشرطة يحملون بيدهم ورقة ما يخبرون ابراهيم برسمية :
_ اللوا ابراهيم انت رهن الاعتقال ،، متقدم فيك بلاغ و انت حالا اعترفت بصحة البلاغ
ابتسم علي الباشا ماكرا قبل ان يشير للهاتف بين يده :
_ و معانا الدليل في التسجيل كمان !
اماء له الظابط قبل ان يقترب من اللواء ابراهيم اللذي فر من مكانه مبتعدا عنهم يمسك سلاحه بين يديه يصوبه ناحيته بغضب هاتفا :
_ محددش يقرب مني مش هتعرفو تقبضو عليا !
اشار الظابط لرجاله بالاقتراب ، فاقتربو من ابراهيم اللذي اطلق رصاصة من مسدسة لم تصب احدهم .. اسرعو ناحيته احدهم يلكم يده ليسقط منها السلاح و الاخر يكبل يديه يبطحه ارضاا لكي يتوقف عن المقاومة
ابتسم علي الباشا له بشماتة بينما رفع ابراهيم وجهه له يهتف غاضبا :
_ اللعبة لسه مخلصتش يا علي يا ابن الباشا و مسير الحي يتلاقي !
ابتسم علي الباشا ساخرا يجيبه بسخرية :
_ كلهم بيقولو كده !
قالها ليسحب رجال الشرطة ابراهيم اللذي يقاوم بشدة ناحية الباب ،، اما علي الباشا فابتسم بانتصار و هو يهمس داخله بانتصار :
_ البلد دي طول عمرها ربنا حاميها .. مش هيجي واحد زي ابراهيم ده و يقدر يأذيها !!
ابتسم بانتصار بينما ينظر لفارس ثم روسيل اللتي وقفت ترتعب مكانها من فرط الاحداث ، نظر لعيناها ليري رعبها قبل ان يسمع همسها القلق باسمه :
_ هلي .. أنا ......
اقترب منها علي الباشا بحنان يضمها اليه برفق شديد يخبرها بفخر :
_ انتي كنتي بطلة .. و لولا مساعدتك مكناش هنكشف ابراهيم و لا هنحمي بلدنا .. انا فخور بيكي !
ابتسمت بسعادة و حنان و انزوت في احضانه تضمه بامان قبل ان تهمس برعب و قلق :
_ انا هايف (خايف) من مهتز (معتز) لما تهرف (تعرف)
ابتسم برفق يربت علي شعرها هاتفا بمزاح :
_ المفروض بعد الدور البطولي اللي عملتيه ده متخافيش من حد تاني خلاص .. بس متخافيش معتز دوره جاي خلاص !
نظرت له برجاء ليبتسم لها برفق ، يضم راسها لصدره بحنان و هو يتنهد بشدة فلقد كان قلقا عليها بشدة من كشف ابراهيم لها ..
اما فارس فاقترب منهما بشدة يهتف متساءلا بضيق :
_ باشا انت بتعمل ايه ؟؟ و مين دي ؟؟ .. لازم نلحق علي !!
ابتعد عنها علي الباشا ينظر لرفيقه هاتفا بهدوء :
_ يلا يا فارس هناخد قوة و نطلع علي بيت معتز .. بس قبلها عايز اعرفك روسيل مراتي .. روسيل ده فارس صاحبي
عرفهما علي بعضهما ببسمة هادئة لينظر له فارس مصدوما هاتفا بعدم تصديق :
_ انت اتجوزت علي مراتك ؟؟
_ موضوع طويل هنحكيه بعدين ،، يلا علي مهمتنا التانية ، هنجيب راس الافعي في شوال
قالها بينما يسحب روسيل من ذراعها يتجه بها الي غرفة مكتبه ،، ادخلها للداخل و نظر لها برفق يخبرها بحنان :
_ خليكي هنا لحد ما نخلص من معتز .. ده مكتبي ،، لما نخلص مهمتنا هاجيلك !
اماءت له قبل ان بتبتسم برفق تصعد علي اطراف اصابعها لتقبل وجنته برفق هامسه له :
_ قلبي مهاك (معاك) يا هلي
ابتسم لها برفق ، قبل ان يغلق باب المكتب عليها بالمفتاح خوفا من وصول احد يخص معتز اليها ،، ثم اتجه يجهز فريقا للسطو علي منزل معتز مع فارس عن طريق العنوان اللذي اخبرهم به ابراهيم !!!!
#########################
وصل عمر بسيارته امام منزل الباشا .. صف سيارته و التفت ينظر لشقيقته الجالسة بجواره يهتف بحنان :
_ وحشتيني اووي !
ابتسمت برفق و حب و اجابته بحنان :
_ انت كمان وحشتني اووي يا عمر انا كنت وحشه من غيرك !
قبل جبينها بحنان شديد يخبرها برفق :
_ انا اسف يا نادين هعوضك و الله
ابتسمت له برفق ليبتعد عنها ينظر لها مبتسما قبل ان ينظر لمنزل علي ،، اشار للمنزل بعينيه هاتفا بهدوء :
_ ده بيت علي الباشا .. و جوا هتلاقي مريم ،، مريم دي حبيبتي هتشيلك في عنيها انا واثق و انت هتحبيها اوي
ابتسمت نادين بسعادة تسأله بفرحة :
_ انت بتحب اخت صاحبك ؟؟ .. طيب هي عارفه !!
ابتسم عمر ضاحكا يخبرها بمزاح :
_ عارفه ؟؟ .. ده هي عارفه و امها عارفه و اخوها عارف .. و امة لا اله الا الله عارفه ان انا و هي بنحب بعض !
نظرت له عابسه تساله بعدم فهم :
_ امال مخطبتهاش ليه ؟؟ مش شايفه في ايدك دبله !
_ احنا في حكم المخطوبين لحد ما تخلص كليتها و بعدين هكتب عليها علي طول مش هستني خطوبة تااني .. ده انا مربيها من و هي قد كده !!!
ابتسمت نادين ضاحكه و هتفت تخبره بحنان :
_ ربنا يهنيكو يا حبيبي شكلك بتحبها اوي !
_ الا بحبها ! .. ده انا بعشق امها .. انزلي يلا علشان اعرفك علي عيلة الباشا !
قالها لتومئ له متفهمه قبل ان تنزل من السيارة و هو يليها ،، اقترب من البوابة فمنعه الحرس من الدخول فهتف يخبرهم :
_ انا عمر صاحب علي الباشا ممكن تبلغ الجماعة جوا بوجودي هما عارفيني !
اماء له الحارس ، و اتجه يدخل الي الفيلا يطرق الباب ، فتحت له فاطمة ترتدي حجابها ، ليهتف لها برسمية :
_ حضرتك في واحد علي الباب بره بقول اسمه عمر صاحب علي باشا و عايز يدخل !
_ افتحله اه ده عمر .. و لا استني خلاص روح انت .. و انا هخلي مريم اللي تفتحله
قالتها بتفكير ماكر و هي تنادي علي مريم هاتفه :
_ مريييم .. يا مريييم
اقتربت منها مريم بتعجب تهتف متساءلة :
_ ايوة يا أبلة فاطمة !
_ عمر علي الباب يا مريم روحي افتحيله لحسن سايبه الاكل علي النار
قالتها و ركضت للداخل ، اما مريم بقت مكانها تنظر في اعقابها متعجبه بشدة هاتفه بسخرية :
_ اكل ايه الي ع النار يا أبلة ، البيت اصلا مش متوصله غاز !!
قالتها بتعجب قبل ان تتجه الي البوابه الخارجية لتفتح الباب لعمر .. ابصرت تلك الفتاة معه فشعرت بالغيرة الشديدة و نظرت له بعبوس شديد تهتف غاضبة بصوت عالي :
_ مين دي يا عمررررر !
_ اهدي بس يا مريم .. دي نادين اختي !
اتسعت حدقتي مريم بصدمة تهتف بعدم تصديق :
_ اختك !! .. ازاي ؟ هو انت عندك اخوات !!
ابتسم عمر برفق يخبرها بهدوء :
_ قصة طويلة يا مريم هحكيلك بعدين .. او نادين تبقي تحكيلك .. بس دلوقتي انا عايز اخلي نادين عندكم هنا علشان عندي شغل و خايف عليها ..
ثم اشار لمريم يخبر نادين برفق :
_ نادين دي مريم حبيبتي .. و انتي يا مريم دي نادين اختي
اخجلت مريم بشدة من تعريفه لها لنادين علي انها حبيبته ليست اخت رفيقه ،، كسي وجهها الحمرة الشديدة بينما تهمس لنادين بخجل :
_ اهلا يا نادين .. نو .. نورتينا !
ابتسمت نادين ضاحكه و هي تحتضنها بشدة تهتف لعمر :
_ دي احمرت يا عمر .. ايه العسل ده بجد !! ربنا يسعدكو يا رب !
ازداد خجل مريم ، ليبتسم عمر بحنان و حب عليها يود لو يأكل وجهها المحمر خجلا هذا !! .. ليوقف مشاعره الان و يبتسم للفتاتين هاتفا :
_ خلاص يلا بقي ادخلو انا عندي شغل ،، خليها معاكو يا مريم معلش و انا هاجي اخدها بليل !
_ في عنيا يا عمر ما تقلقش !
قالتها مريم برفق ليبتسم لها عمر بامتنان قبل ان ينتظر دخول الفتاتين الي المنزل و غلق الحراس للباب جيدا ثم عاد هو الي مبني المخابرات ليري ماذا حل هناك !!
#########################
عاد نصار بعلي الصغير الي منزل معتز مجددا بعد ان اسعفه في المشفي سريعا و استطاع انقاذه .. فلو بيده لما ود ان يعود ذالك الطفل الي هذا المنزل .. و لكن ما ان يدرك معتز عدم وجود علي الصغير فسيقع العقاب عليه هو !
لذا عاد به الي منزل معتز ،، حمله الي الغرفة اللتي تخص ريانا في هذا المنزل ،، وضع علي المستكين و النائم فوق الفراش و دثره برفق قبل ان يستمع لصوت شجار في الاسفل
فاسرع يركض يخرج من الغرفة يري ماذا يحدث !! ..
في الاسفل .. اقتحم علي الباشا و عمر و فارس ثلاثتهم منزل معتز و معهم الكثير من الرجال !! ..
استقبلهم معتز بابتسامه ساخره يهتف بضحكة خبيثة :
_ الصحاب التلاته عندنا ده ايه النور ده كله !! .. ما تقعدو نضايفكم حاجه !
قالها باستفزاز ليهجم عليه فارس غاضبا يمسك بتلابيبه هاتفا بحنق :
_ فييين ابني يا ابن الدالي !!
_ ابنك مين .. نزل ايدك كده مشوفتش ولاد حد انا روح دور علي ابنك بعيد عني !!
نظر له فارس بغضب قبل ان يلكمه بعنف .. تراجع معتز للخلف عدة خطوات و هو يضحك ساخرا يخبره باستفزاز :
_ و مالو يا فارس مقبولة منك !!
اقترب علي الباشا منهم يهتف لمعتز و عيناه تطلق شرارا غاضبا :
_ معانا امر بتفتيش البيت و البحث عن ابن فارس .. فتشو البيت يا رجاله !
قالها علي الباشا بصوت جهوري ،، لينصرف رجالة يفتشون المنزل تحت نظرات معتز الغاضبة بشدة لا يعلم لما لم يحادثه ابراهيم و يخبره ان هؤلاء سيداهمون منزله !!
في الاعلي اسرع نصار يتوارا عن الانظار ،، فتش رجال الشرطة الغرف ليجدو علي الصغير سريعا ، نزلو يحملوه بين يديهم ليركض ناحيته فارس يحتضنه بالم شديد يضمه لصدره بحزن يهتف له بحنان :
_ حبيبي يا علي ، انا بابا يا حبيبي رجعتلك و مش هسيبهم يأذوك !
نظر علي الباشا بسخرية لمعتز الذي اشتعلت عيناه غضبا ،، اقترب منه علي الباشا يربت علي ياقته يخبره ببساطة :
_ مش قولتلك العبرة بمين هيضحك في الاخر !!!
ثم رفع امامه ورقه يخبره بكل سخرية و شماته :
_ مقبوض عليك بتهمة بيع المخدرات و السلاح الي مش مترخص ،، و علشان اعرفك مش هتعرف تخرج منها زي كل مره لان ابراهيم بنفسه هو اللي اعترف عليك !!
اظلمت اعين معتز بغضب ،، قبل ان يتراجع للخلف يشهر سلاحه في وجه علي بعنف هاتفا بسخريه :
_ محدش يقدر يقبض عليا !!
_ انا هقبض عليك يا معتز و هرميك في السجن تتعفن فيه !!
قالها علي الباشا بغضب شديد ،، قبل ان يرفع معتز حاجبه بسخرية يهتف له باستفزاز :
_ و الله !!
ثم اطلق رصاصة علي صدر عمر الواقف خلف الباشا ،، لينتفض عمر و يسقط جسده ارضا سريعا ،، التفت علي الباشا ينظر لرفيقه برعب هاتفا بصراخ :
_ عمرررر !!
انحني علي صديقه يتفحصه ، فداهمه معتز يضربه قويه في ظهره اسقطته فوق عمر المصاب ،، اما هو فاسرع يركض يحاول الفرار .. و لكن رصاصة من فارس في منتصف ظهره اوقفت تحركه ..
يليها رصاصة اخري من سلاح الباشا ،، ليسقط معتز ارضا علي وجهه بينما يهتف الباشا بغضب شديد :
_ جه اليوم اللي نعاقبك فيه علي عمايلك السوده يا معتز .. و انا مش هسيبك !!!!!!!!
●●●●●●●نهاية الفصل العشرون●●●●●●●
الفصل الواحد و العشروون (الجزء الأول)
سقط معتز علي وجهه اثر الرصاصتين الذين تلقاهما في ظهره من فارس و علي .. اطمئن علي الباشا لانه لن يهرب ثم التفت يطمئن علي عمر هاتفا برعب :
_ عمر انت سامعني ؟؟
تأوه عمر بشدة و هو ينظر للاخر هامسا بالم :
_ سيبك مني ، انا هبقي كويس متسيبهوش يهرب !
_ يهرب ايه ده واخد رصاصتين مش هيعرف يتحرك !!
اقترب فارس منهم و هو يحمل بين يديه صغيره هاتفا بسرعه :
_ احنا كلمنا الاسعاف يا عمر ما تخااافش !
نظر عمر لعلي الباشا بمسكنه و هو يلتقط انفاسه هامسا بتصنع :
_ اختك يا باشا .. مريم .. مريم حبييتي اماانة في رقبتك !
زجه علي الباشا بغيظ هاتفا له بمزاح :
_ اتلم يلا .. انت واخد رصاصة مش بتطلع ف الروح ، تعدل بقي .. انت بقيت فافي كده ليه !!
_ مهو انا علشان واخد رصاصة فالحقوني قبل ما اطلع في الروح !
قالها عمر بسخرية ، ليبتسم علي الباشا ضاحكا يربت علي كتفه هاتفا :
_ انا كده اطمنت عليك ،، استني الاسعاف بقي لما نشوف احنا الي ورانا !
قالهاو هو يسير بخطواته يتجه ناحية معتز يبتسم بشر يستعد لوضع القيود فوق يده
في الاعلي ،، شاهد نصار ما حدث ، فاسرع لكبس الكهرباء ،، فصل الكهرباء عن المنزل ليغرق المنزل في الظلام !!
اسرع يركض الي الاسفل يتجه الي موقع معتز يهمس له :
_ هيجيلنا دعم بس لازم نخرج من هنا !
تلقي علي الباشا لكمه في الظلام ارجعته للخلف ،، اسرع فارس يفتح كشاف هاتفه ،، يسلطه علي مكان معتز ليتفاجئو جميعا انه اختفي !!
اتسعت عينا علي الباشا بصدمة يهتف غاضبا :
_ هرررب ازاي ده مصاب !! .. مش هيلحق يهرب بسرعه ،، فتشو حوالين البيت و هاتولي معتز !!
قالها ليركض رجاله يبحثون حول المنزل عن معتز و لكن لا أثر !
ثواني و كان رجال معتز يداهمون المنزل يطلقون وابلا من الرصاص في كل مكان .. بدأ رجال علي الباشا بالسقوط امام رجال معتز ،، كلا القوتين متساويية .. اسرع علي و فارس بمساعدة عمر لاخراجه من المنزل ،،
وقف علي الباشا يهاتف الفرق الخارجية هاتفا بصراخ :
_ عاااايزين دعم في بيت معتز في منطقة *****.. بسرعة رجالتي هيتصفو !!
و بالفعل ما هي الا دقائق حتي تم امدادهم بفريق اخر من الرجال حاصرو منزل معتز و رجاله .. ليصبحو اكثر قوة منهم و يستطيعو القبض علي رجال معتز !
وقف علي الباشا ينظر ساخطا بشدة يشد شعره بغيظ هاتفا :
_ ابن ال ***** اعرف هرب ازاي !! .. هتجنن !
_ مش وقته يا باشا ،، لازم ناخد عمر ع المستشفي !
قالها فارس لينظر هو لصديقه اللذي بدأت علامات الضعف تظهر عليه و يفقد وعيه ، سب علي الباشا كل ما يحدث ،، فمعتز كان بين يده و لم يستطع القبض عليه !! .. و لكنها ليست نهاية الطريق !
###############################
وصلت سيارات الاسعاف امام منزل معتز لتعالج المصابين ،، اودعو عمر في سيارة الاسعاف التي انطلقت به سريعا الي مشفي الشرطه .. و علي الباشا و فارس خلفه في سيارة فارس
في السيارة تنهد علي الباشا بغضب بينما يلتفت يسأل فارس بضيق :
_ هنقول للجماعه اللي في البيت و لا لا !
_ لازم نقولهم علشان نادين تقف جمب اخوها .. و علي لازم نسيبه معاهم لحد ما نروح الجهاز نعرف هنعمل ايه في اللي حصل ده !
سب علي الباشا بغضب بينما يضرب تابلوه السيارة بغضب هاتفا بصراخ :
_ اغبية احنا اغبية ،، ازاي سيبناه يفلت مننا !!!
_ خلاص يا باشا مسيره هيقع في ايدينا تاني !!
تنهد غاضبا و اخرج هاتفه يحدث زوجته فاطمة يخبرها بما حدث لعمر و يطلب منها ان تخبر من في البيت بتأني و بطئ حتي لا ينفزعو ،، ثم اخبرها انه سيرسل سائقا ليحضر مريم و نادين للاطمئنان علي عمر !
###############################
في المشفي ..
ركضت مريم بخوف بين طرقات المشفي تبحث عن غرفته و خلفها نادين الفزعة برعب علي شقيقها التي وجدته صباحا فقط !!
وصلا الي غرفة العمليات لتري شقيقها يقف امامها ،، اسرعت تركض ناحيته تهتف برعب و هي تبكي بشدة :
_ أبيه .. عمر .. عمر عامل ايه ؟؟ .. مش هيسيبني صح ! لا مش هيسيبني عمر بيحبني !!
ضمها علي الباشا اليه برفق يربت علي شعرها هاتفا بحنان :
_ متخافيش هيبقي كويس يا حبيبتي ،، ياما حصلنا كده .. هيبقي كويس ما تخافيش !
اقتربت نادين منهم ايضا تبكي بشدة قبل ان تهتف بتساؤل و خوف :
_ هو ايه اللي حصل ؟؟ .. اخويا حصله ايه !!
_ متخافيش يا نادين هيبقي كويس !
قالها فارس برفق لها بينما يضع يده علي كتفها بحنان ،، نظرت له برجاء قبل ان تبصر الطفل بين يده فهتفت تسأله برفق :
_ ده علي ؟ .. ابنك !!
اماء لها برفق لتبتسم تخبره بحنان :
_ حمدلله علي سلامته
_ الله يسلمك يا حبيبتي !
_ بس هو نايم ليه ؟؟؟
نظر لطفله الصغير يربت عليه برفق قبل ان يخبرها بضيق :
_ روحت لدكتور اطفال اطمن عليه ، و الدكتور قال انه واخد مخدر فهيفضل نايم لبليل !
اماءت له و اشارت بيدها هاتفه له برجاء :
_ ممكن تدهولي !
اماء لها بابتسامة رقيقة ، و اعطاه لها فحملته بحذر شديد تجلس به علي المقعد خلفها .. ضمته اليها برفق تربت علي وجهه و جسده بحنان تستنشق عبقه فهي تعشق الاطفال !
ابتسم فارس بحنان عليها و تنهد بشدة لقد ظن انها قد تكرهه لانه ابنه من لينا ! .. و خشي حين يرتبطان ان تطلب منه التخلص من ابنه
و لكنها تبدو حنونه و تأقلمت مع علي الصغير بسرعه
انفتح باب العمليات ، كانت مريم اول من ركض للطبيب و خلفها علي الباشا و فارس و نادين .. نظرت مريم للطبيب برعب هاتفه برجاء :
_ دكتور طمني عليه بالله عليك .. هيبقي كويس صح ؟؟ ، مش هيسيبني لا !!
ابتسم لها الطبيب برفق هاتفا بهدوء :
_ متخافيش هيكون بخير ، احنا استخرجنا الرصاصة و اطمنا علي اعضاءه الحيوية ،، هيفضل بس تحت الملاحظه 24 ساعه علشان لو فيه اي مضاعفات ،، و بعدين هننقله اوضه عادية و تقدرو تشوفوه ... متقلقوش ده بطل و هيعيش !
ابتسمت مريم بسعادة و تنهدت بشده هاتفة بارتياح :
_ الحمدلله يارب
ابتسم الطبيب قبل ان يضيق حاجبيه يتساءل بتعجب :
_ مين فيكو مريم !!
اشارت مريم لنفسها هاتفه بقلق :
_ انا يا دكتور مريم .. هو حصل حاجه و لا ايه ؟
_ ابدا بس هو ذكر اسمك كذا مره في البنج .. و من لهفتك عليه شكلكو بتحبو بعض اوي ، ربنا يسعدكو !!
شعرت مريم بالحب الشديد ناحيته قبل ان تنفجر تبكي بشدة ،، نظر لها علي الباشا متفاجئا يهتف بتعجب :
_ بتعيطي ليه يا مريم دلوقتي ،، بيقولك بيحبك !!
_ انا خايفه عليه اووي يا أبيه ،، انا بحبه اوووي !
ابتسم علي الباشا بقلة حيلة قبل ان يضم شقيقته بين يديه هاتفا بنفاذ صبر :
_ ابقي فكريني لما يقوم ارقده تاني علشان فضحنا .. و مصر كلها عرفت دلوقتي انه بيحبك !!
نظرت له عابسه بغضب ليضحك فارس بشدة ، بينما نظرت له نادين عابسه هي الاخري تخبره :
_ ده بدل ما تخليه يتجوزها !! .. هو انت ايه معندكش قلب !!
التفت علي الباشا ينظر لنادين بضيق قبل ان يلتفت يسأل فارس بسخرية :
_ مين دي ؟؟
انفجر فارس ضاحكا بينما كزت نادين اسنانها غيظا من علي الباشا ،، لم يعيرها علي الباشا اهمية بل بقي يحتضن اخته برفق يحمد الله داخله علي نجاة رفيقه .. يفكر داخله بشكل جدي في علاقة مريم و عمر !!
###############################
في الصحراء .. و خصوصا في الخيمة البدوية ..
جلس يوسف بجوار ريانا ككل يوم ، يحدثها و يترجاها ان تستيقظ فقد طالها غيابها عنه كثيرا و هو اشتاق لها بشدة
جلس يمسك بيدها يقبلها بحب بينما يهمس مترجيا بشدة :
_ رينا علشان خاطري بقي فوقي ، انا مش عارف اعيش من غيرك و الله !
انحني عليها يضع جنبيه فوق جبينه يغمض عيناه بالم هاتفا بحزن :
_ بقاالك كتير نايمة و سيباني لوحدي .. هتفضلي نايمه كده لحد امتي .. انتي وحشتيني جداا .. اصحي بقي اتخانقي معايا و رخمي عليا علشان خاطري !!
فتح عيناه باستسلام يعلم انها لن تجيبه ،، و لكنها تفاجئ بعيناها مفتوحتين تنظر له بدموع !
تبسم بفرحه شديده و ابتعد عنها يصرخ بسعادة :
_ ريييينا أخيييييرااا .. وحشتيني اوووي !!
ضمها بين يديه بسعادة ، لتبتسم هي بحب شديد .. قبل ان تهمس له :
_ عايزة .. عايزة ماية .. عطشانه !
اسرع يبتعد عنها يحضر لها كوب ماء يناولها اياه لترتشف هي بظمأ .. ابعد الكوب يضعه ارضا بينما ينظر لها بحب و سعاده هاتفا بحنان :
_ صباح احلي حاجه في الدنيا .. وحشتيني اوي ،، هان عليكي تسيبيني كل ده لوحدي !
_ انا بقالي قد ايه نايمه !
_ شهر و شوية !
قالها بالم و حزن لتشعر بالاسي عليه و تضمه سريعا هاتفه بحزن :
_ انا اسفه يا يوسف !
_ اسفه ايه يا رينا ،، متتأسفيش كفاية انك فوقتي بجد !
ابتسمت له بسعادة و حب قبل ان تلاحظ ملابسه و تهتف متساله :
_ ايه اللي انت لابسه ده ؟؟ .. و احنا فين ؟؟
ضحك يوسف بمرح بينما يشير لثيابها :
_ يعني خدتي بالك من هدومي ، و مخدتيش بالك من هدومك !
نظرت لنفسها فوجدت نفسها ترتدي فستان بدوي بسيط جدا ،، ضيقت حاجبيها تساله بتعجب : .
_ احنا فين يا يوسف بجد ؟؟
قص لها يوسف كل ما حدث و اخبرها بوجودهم لدي القبيلة البدوية و استضافتهم لهم ،، و ما فعله معتز بهم و انه اراد قتلهما ..
ما ان ذكر اسم معتز امامها حتي اتسعت عينا ريانا تنظر ليوسف قبل ان تهمس بكلمة واحدة :
_ نادين !!
ضيق يوسف حاجبيه بعدم فهم يتساءل :
_ نادين مين ؟؟
_ معرفش ! .. و انا نايمة حلمت بمعتز جاي بيقولي انا عملت فيكي كل ده علشان انتي مش بنتي ،،، انا معنديش غير بنت واحده ماتت و هي صغيرة و اسمهاا ....
_ نادين !
قالها يوسف يكمل جملتها بينما ينظر لها بتعجب شديد و عدم فهم لما قالته قبل ان يسال متعجبا بشدة :
_ ازاي انتي مش بنته يعني مش فاهم ! .. ايه الجنان ده !
نظرت له بتفكير شديد قبل ان تهمس باصرار :
_ معرفش ! .. بس لو انا مش بنته ، يبقي انا بنت مين ! .. و مين نادين دي !!!
نظر لها يوسف متعجبا يهمس بتفكير :
_ حاسس ان سمعت اسم نادين دي قبل كده في المجال بتاعنا !! ...
_ نادين و المجال بتاعنا !
قالتها بتفكير قبل ان تتسع عيناها فجأه صدمة تتذكر نادين قبل ان تهتف بعدم تصديق :
_ نادين عايشه ! .. لا يمكن ! ... ناديين بنت معتز !!!!!!!! .............
●●●●●●●●نهاية الجزء الاول●●●●●●●●●
الفصل الواحد و العشرون (الجزء الثاني)
في الغرفة السرية التابعه لمكتب معتز في منزله .. ادخله نصار علي عجل يتأكد من اغلاق الباب حتي لا يعرف رجال الشرطة بتواجدهم .. فلو بحث رجال الشرطة في المنزل باكمله لن يجدو تلك الغرفة
تسطح معتز علي الفراش الموجود في الغرفة علي بطنه يتأوه بألم يهتف بنصار متضايقا :
_ تعالي خرجلي الرصاص ده !!
اماء له نصار و اتجه ناحيته بالادوات التي وجدها في المكان يخرج له الرصاصات تحت تأوهات معتز العالية ..
انتهي نصار فربط له جروحه قبل ان يبتعد يهتف متساءلا :
_ هما ازاي طبو علي البيت كده !!
_ هما طبو علي البيت بس ! .. دول طبو علي البيت و الشحنه الجديدة و كل حاجه باظت
_ طب ازاي ده حصل مش انت ليك لواء في المخابرات بيبلغك بكل تحركاتهم قبل ما يتحركوها !!
زمجر معتز بغضب قبل ان يهتف بتوعد :
_ ابراهيم شكله اتقبض عليه و وشي علينا من قبل ما ياخد الالم اصلا ،، ده جبان و انا عارفه ... بس ع مين ده انا معتز الدالي ان مطلعتش روحه بايدي مبقاش معتز !
حاول نصار تهدأته و هتف يخبره :
_ طيب اهدي انت علشان جروحك .. رجالة الباشا ميقدروش يوصلو لهنا صح ؟؟ .. بتراقب المكان بره منين !!
اشار له معتز علي شاشات المراقبة ، ليتجه اليها نصار يتابع رجال الشرطة و هم يبحثون عنهم في كل مكان داخل البيت و خارجه ثم همس يهتف بضيق :
_ غلطة مكناش عاملين حسابها ، المفروض مكناش أمنا لابراهيم ده لوحده كان عايز حد معاه .. بس ملحوقة !!!
ابصر رجال علي الباشا و هم يمسكون بنديم فضرب مقدمة رأسه بنسيان يهتف لمعتز :
_ انا نسيت انها نايمة فوق !! .. رجالة الباشا مسكو نديم !
_ مش مهم سيبهالهم شوية و بعدين نبقي نهربها ، علشان دي ممكن تفضحنا !!!
#########################
في الخيمة البدوية .. بقي يوسف ينظر لريانا متعجبا و هو يقضب حاجبيه بشدة لا يعلم ماذا عليهم ان يفعلو الان لذا هتف يسألها :
_ هنعمل ايه دلوقتي ! .. كل حاجه اتكركبت فوق دماغنا و مينفعش نظهر لمعتز تاني هيقلتلنا !
نظرت له مفكره بشدة قبل ان تهتف ببطئ :
_ لا مش هنرجع لمعتز .. هنرجع لابن الباشا
فرغ يوسف فاهه بصدمه يهتف متساءلا بسخرية :
_ علشان ابن الباشا يخلص علينا مكان معتز ! .. ما تعقلي الكلمه يا رينا !
_ لازم اعرف انا ابقي بنت مين ،، و بقالي كل الزمن ده مع معتز ليه !.. و اللي هيساعدني في كده ابن الباشا !
_ ما يمكن كنتي بتحلمي و ده مجرد حلم او كابوس يا رينا ،، انتي لسه بنت معتز !!
عبست بشدة و مطت شفتيها للامام غاضبة ، فلم يستطع هو رؤيتها بتلك اللطافة امامه دون ان يقبلها ،، و بالفعل انحني سريعا يختطف قبله من شفتيها المضمومتان .. يخبرها ببسمة :
_ كده كده بحبك !
نظرت له بدهشه تضربه في صدره بغيظ .. قبل ان تهتف :
_ انا كنت هتخانق معاك علي فكره ! .. متضعفش موقفي في الخناقة لو سمحت !!
ابتسم ضاحكا و اعتدل في جلسته يخبرها ببساطة :
_ خلاص اتفضلي حضرتك اتخانقي .. انا بعيد !
نظرت له برضا و عبست مجددا ، و ما ان كادت تتحدث حتي انحني يسرق قبلة جديدة منها فنظرت له مذهولة تهتف بضيق :
_ انا مش هعرف اقول الكلمتين المحشورين في زوري صح !
_ لا !
قالها ببسمة خبيثه لتنظر له بقلة حيلة قبل قبل ان تتحول نظراتها لحب و مكر ، القت بجسدها عليه ليتراجع ساقطا فوق ظهره و هي من فوقه تمسك بتلابيب جلبابه تهتف بحب و مكر شديد :
_ حيث كده بقي انا كمان بحبك !
كبلها يوسف بذراعه ينظر لها بحب و جوع شديدين قبل ان ينهال علي شفتيها يرتشف منها ما اشتاقه بشدة .. دار بها علي الارض لتصبح هي اسفله و هو من فوقها ،، ثم بدأ يقبلها بشغف و نهم شديد يغوص معها في عالم يمتلكه وحده !
" علشان محدش يهاجمني علي النقطة دي ، هو كده يوسف و ريانا بيعملو الحرام سوا ؟؟ ايوة ، لانهم ميعرفوش الحلال اصلا .. هما كبرو لاقو نفسهم في بيئة كلها حرام في حرام ميعرفوش فيها الصح من الغلط و هما بيحبو بعض فبقي يعملو كده من غير ما يعرفو انه حرام"
#########################
في المشفي لدي عمر ... وقفو جميعا خارج الغرفة الموضوع بها عمر تحت الملاحظة مريم تنظر له من خلف الزجاج برعب و دموعها تغطي صفحه وجهها
و بعيدا تجلس نادين بين احضانها علي الصغير و علي و فارس واقفين امام بعضهما يتحدثان بهمس شديد ..
_ انا لازم ارجع الجهاز اقدم تقرير باللي حصل في بيت معتز النهارده ،، و اجيب روسيل .. و انت خد مريم و نادين و ابنك و روحهم عندي علي البيت لحد منا اخلص و اجي ! ..
قالها علي الباشا لفارس ليومئ له فارس بطاعة قبل ان يلتفت لنادين يخبرها بهدوء :
_ يلا يا نادين علشان أروحكو !
نظرت نادين لغرفة شقيقها ثم اليه هاتفه بحزن :
_ طيب و عمر هنسيبه هنا لوحده !
_ هو تحت الملاحظه يا حبيبتي مش هنقدر نعمله حاجه و بلا هنعرف ندخله .. هنروح و نيجي بكره لما يفوق
اماءت له متفهمه قبل ان تنهض من مكانها بطاعة تحمل الصغير متأهبة للمغادرة
اما علي الجهة الاخري ، وقف علي الباشا بجوار مريم يضع يده علي كتفها هاتفا بمزاح :
_ لو انا اللي كنت خدت الرصاصة كنتي هتعيطي كل ده عليا و لا العياط ده كله علشان خاطر الزفت عمر و بس !!
مسحت مريم دموعها سريعا تلتفت لشقيقها تهتف مسرعة :
_ بعد الشر عليك يا أبيه متقولش كده .. بس و الله مش قادره اشوفه كده ! .. عايزاه يقوم بقي !!
قالتها تنفجر في البكاء مجددا ، ليضمها شقيقها اليه سريعا بقلة حيلة يهتف بضيق :
_ يا مريم ما الدكتور قالك هيفوق بكره كفاية عياط يا حبيبتي ! .. و يلا علشان هروحك !
ابتعدت عنه مريم سريعا تومئ بالنفي هاتفه بضيق :
_ لا يا أبيه مش همشي و اسيبه انا هفضل معاه هنا
امسك بكلا كتفيها ينظر لعيناها هاتفا بغضب :
_ مريم افهمي !! .. هو هيفضل نايم كده لحد بكره .. انتي هتفضلي هنا بتعملي ايه ؟؟ .. روحي البيت النهارده و بكره تعاليله يا ستي قبل ما يفوق !!
لم تقتنع و ملامحها كانت متضايقه و كادت ان تجادله فهتف يخبرها بغضب :
_ مريم خلاص مش عايز اجادل تاني ! .. انا قولت هتروحي يبقي هتروحي .. يلا فارس هيوصلكم
#########################
اخذ فارس نادين و مريم يوصلهم في سيارته الي منزل علي الباشا .. اما هو فاطمئن علي صديقه و نزل يتجه الي مبني المخابرات بينما يهتف لنفسه بغضب :
_ انا محتاج عربية بقي بدل الذل ده !
بعد مده في المواصلات العامة و سيره علي قدمه ، وصل اخيرا لمبني المخابرات .. دخل الي حيث جهازه و منه الي مكتبه ..
في مكتبه ... كانت روسيل تشعر بالملل الشديد من بقاءها لوحدها في مكتبه ، لا شيئ تفعله .. حتي النافذة لا توجد في مكتبه
ظلت تدور حول نفسها بملل منذ ان غادر قد مرت عدة ساعات و هو لم يأتي .. شعرت بالمفتاح يدور في الباب فانتفضت بسعادة و وقفت امامه تنتظر فتح الباب ، حتي ما ان رأته ابتسمت بسعاده و هتفت :
_ اهيراا (اخيرا) يا هلي !!
ابتسم برفق عليها و دخل للمكتب يهتف لها متساءلا :
_ اخيرا ايه ؟؟ .. انتي زهقتي من قاعدة المكتب و لا ايه !
زمت شفتيها بضيق و حزن تخبره :
_ انا مش لاكي (لاقي) حاجه اهملها (اعملها) يا هلي !
_ خلاص استني .. انا عندي شوية شغل هنا هخلصهم و اخدك معايا علي البيت !
_ وااااو يا هلي هاااا جو (هاروح) بيت أنتي !!!
نظر لها متفحصا تذكره بريانا تماما .. و لكن تلك المرة هو واثق انها روسيل ليست ريانا .. اماء لها هاتفا بضيق :
_ ايوة و اترزعي بقي خليني اخلص شغلي علشان نمشي !
عبست بشدة و هتفت تخبره بضيق :
_ انتي بتكلمي أنا كده ليه يا هلي ؟؟
اجابها ببرود شديد بينما يركز علي الاوراق امامه يكتب تقريره :
_ اهو ده اللي عندي اترزعي بقي و متصدعينيش ! .. كفايه الصداع اللي انا فيه من الصبح
نظرت له عابسه بشدة قبل ان تهمس بهمس لم يصله :
_ أوكي يا هلي .. أنا هااوريكي !!
قالتها و اتجهت للثلاجه الصغيرة الموضوعه في احد جوانب الغرفة ، تحضر منها زجاجة عصير صغيره .. فتحت الزجاجة و اقتربت منه
ثم فجأة افرغت الزجاجة علي الاوراق امامه !
اتسعت عيناه بصدمة شديدة و نظر لها بغضب يهتف بصوت جهوري :
_ انتي اتجننتي !! .. ايه اللي انتي عملتيييه في ورق الشغل ده !! ..
نظرت له بانتصار تهتف ببسمة سعيدة :
_ أحسن يا هلي .. تستاهلي !
اقترب منها و علامات الشر تخرج من عيناه ، فرت من امامه و هو يحاول امساكها بغضب هاتفا لها :
_ تعالي هنا يا حيوانه انتي و انا أوريكي انتي تستاهلي ايييييه !!! ...
#########################
في منزل علي الجديد .. و في احدي الغرف ،، ظل عبدالرحمن يدور حول نفسه بغضب شديد يفكر في ما يحدث في البيت من حوله
يشعر ان كارثة تحدث مع شقيقه و لكنه لا يريد البوح له بما يحدث .. ما هي اهميته في البيت اذا !!
شعر بالاختناق الشديد و اتجه يغادر الغرفة يتجه للباب الخلفي للمنزل اللذي لا يحتوي الحراس .. قرر عدم البقاء في المنزل فبقاءه يخنقه بشدة
غادر المنزل و هو غاضب يهمس لنفسه بالم :
_ مليش لازمه في البيت ! .. ابيه مبيقوليش علي حاجه و بيعمل كل حاجه في السر كأني مش فاضلي كام سنه و ابقي مكانه !
ركل الحجر اسفل قدمه بغضب ليمتد الحجر لعدة امتار للامام .. اما هو فكان يسير منكس الرأس يفكر فيما يحدث يهمس لنفسه :
_ يا تري ايه اللي بيحصل حوالينا يا ابيه !! .. انا مش غبي و عارف ان روسيل ورا كل اللي احنا فيه ده .. بس يا تري روسيل عملت ايه !!
اصطدم فجأة بشيئ اوقفه عن السير .. اما هي فارتدت للخلف تسقط بتألم ..
نظر عبدالرحمن لما اصطدم به فوجدها فتاة صغيرة تبدو في السابعة عشر من عمرها ،، يبدو علي ملامحها الزعر الشديد ، و ثيابها ممزقة
نظر لها متفحصا بينما استقامت الفتاة سريعا و كادت ان تركض من امامه ، فامسك برسغها سريعا يهتف متعجبا :
_ استني هنا .. انتي مين و مين اللي عامل فيكي كده !
_ سيبني و حياة اغلي حاجه عندك .. بيجرو ورايا .. بيجرو ورايا !
_ هما مين دول اللي بيجرو وراكي !!
قبل ان تجيب كان يستمع لنباح الكلاب و اصوات رجال من خلفها فابتلعت ريقها برعب تهتف بزعر :
_ رجالته و الكلاب بتاعتهم .. بيجرو ورايا سيبني .. سيبني !
حاولت الفرار منه و لكنه امسك برسغها و اسرع للخلف يعود لمنزلهم .. ادخلها سريعا الي المنزل و اغلق الباب الخلفي جيدا ،، ليسمع لنباحات الكلاب تصل الي الباب و تعلو بشدة امام منزلهم
نظرت له برعب شديد هاتفه بزعر :
_ عارفين .. عارفين ريحتي ،، و هيلاقوني !
_ اهدي احنا عندنا حرس هيجو يمشوهم دلوقتي !
و يالفعل ما ان استمع الحراس لتلك الجلبه حتي اسرعو ناحية الباب الخلفي يأمرون الرجال و كلابهم بالانصراف .. وقف احد الرجال يسأل الحارس :
_ هو ده بيت مين ! .. اصل احنا كنا بندور علي بنتنا و الكلاب وصلونا لهنا !
_ استحالة تكون بنتكو هنا .. ده بيت علي الباشا يعني استحالة بنتكو تكون موجوده فيه !
اماء له الرجل و سحب الكلاب الضخمه بقوة يبعدهم عن المنزل بينما يهمس بتفكير :
_ مين علي الباشا ده ! .. و البت دي هتعمل في بيته ايه انا واثق ان كلابي مبتغلطش في ريحيتها !
ثم امر رجاله بالانصراف بالكلاب .. اما في داخل المنزل وقفت ترتجف هي برعب شديد ، و هي تنظر له بخوف هاتفه بتساؤل :
_ مشيو صح ؟؟ .. مشيو ؟؟
_ مشيو اه متخافيش .. هما مين دول اصلا ! .. و انتي مين !! .. و بيجرو وراكي ليه ؟؟
قالها بتعجب لتنظر له برعب و ارتجاف و حدقتيها تهتز ، قبل ان تفقد السيطرة علي جسدها و تسقط بين يديه فاقدة للوعي !!!!!!.........
●●●●●●●● نهاية الجزء الثاني●●●●●●●●●
انا حسة بيت علي الباشا ده مغناطيس للمصايب و الناس الغريبه و الله انتو ايه رايكم ؟؟ 🤣🤣
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق