القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم شروق مجدي

 رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم شروق مجدي  



رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم شروق مجدي  


#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي الفصل الخامس 

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

.........................................


اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲 


عمران: الو ليان انتي معدتيش لي عليه وانتي راجعه 

ليان بحزن: لا عادي قولت اسيبك ترتاح مش اكتر 

عمران : مالك فيكي اي صوتك مش طبيعي 

ليان بحزن: لسه جايه من غربه تقوم هي تسيبني كده محتاجه ليها اوي جنبي حسه اني لوحدي من غيرها 

عمران: وانا روحت فين ومريم احنا اخواتك و ظهرك ولا اي هي نور بس الي اختك 


انفجرت من البكاء لدرجه انه اتصدم في اي معقول غياب نور يعمل فيها كده : ليان تعالى قومي تعالي 

ليان ببكاء : مش عايزه انزل سبني لوحدي من فضلك وأغلقت الخط وهي تضغط على الهاتف بقهر: مش اختك مش اختك ارحمني بقه تعبت و وضعت يدها على وجهها وظلت تبكي 


بعد قليل وجدت باب الغرفه يطرق قالت بغضب وبكاء : قولت عيزا ابقى لوحدي 


فتح عمران الباب ودخل وهو يغلق الباب خلفه : مش عايزه تشوفيني 

قالت بتعب في نفسها : انت بالذات بتعذب روحي بقربك ده وظلت تنظر امامها بشرود


توتر هو من مظهرها امامه هكذا لاول مره يراها بلبس مغري يظهر أنوثة جسدها بتلك القوه كانت ترتدي بيجامه قطن زيتي شورت للركبه وعليها بدي خفيف بحملات رفيعه يظهر جزء صغير من جسدها بالاعلى وشعرها المبعثر بإهمال و انفها الحمراء و شفتيها المغريه بقوه 

عمران فوق ماذا يحدث لك انها ليان ليان اختك هل جننت ماذا يحدث لك ( نورهان: اخوها ما بينا لاكن قدام الناس انت ابن خالتها وبس يا عمران ) 


نهر نفسه بغضب وهو ينفض رأسه ونظر لها وجدها تنظر للامام وتبكي فقط بشرود 

وضع يده على شعره بحرج : طيب احم ما تيجي ننزل نتكلم تحت 

ليان بحزن: مش عايزه عايزه اقعد لوحدي 

عمران: انا مش هسيبك لوحدك خلاص ....... طب انا هقعد معاكي بس ممكن تلبسي حاجه بصراحه انتي مخلياني متوتر من لبسك ده و محرج اوي 


نظرت لنفسها ووقفت بصدمه وخجل وهي ترتدي الروب الخاص بها : انا انا اسفه اوي و اغلقته بأحكام


اقترب منها براحه بعد ان ارتدت الروب وهو يهمس لها : لي كده لي كل الحزن ده معقول نورهان تعمل فيكي كده ماهي كلها شويه وراجعه 


انخفضت رأسها للاسفل بدموع لا بل انهار دموع 

رفع رأسها بيده لاكن فاجأته هي وهي تحتضنه بقوه وهي تتشبس بملابسه كا قطه تتمسح به و تختبئ داخل احضانه لم تتحمل رائحه عطر اكثر من ذلك أرادت بشده احتضانه حتى لو خطاء حتى لو دخل والدها الان وقتلها على فعلتها الغبيه تلك ولاكن فل يحدث ما يحدث انها تريد فقط حضن منه هو وحده 


نظر لها بصدمه من فعلتها ولاكن هدأ نفسه بأنها اخته وتريد احتضانه فقط لاكثر ولاكن تحركها هكذا داخل أحضانه يشعل نيران بداخله يشعر بالتوتر وحمد ربه انها هدأت داخل احضانه ولا تحرك رأسها مره اخري مثل القطه ولا تنظر له ايضا فهو يشعر ان وجهه احمر بقوه من مشاعره المتوتره بفعل حركتها تلك الغبيه 


نظر لها مره اخري وهي داخل احضانه

( نورهان وهي تتجه للاسفل : جرب تشوفها مره غير اختك شوفها بنت خالتك او صديقه يمكن وقتها تفهم وتفكر ) 


فاق على صوتها تقول بغضب طفولي وهي لا تنظر له بال تحتضنه فقط : انت محضنتنيش لي زي نورهان هاااا اشمعنى ياعني ولا حضنك ده لاي حد غيري 


ابتسم عليها ووضع يده السليمه على خصرها بقوه وهو يهمس لها : لسه غيوره زي مانتي لو كنتي لسه صغيره كنت قولت كل الدموع دي عشان حضنت نور فاكره لما كنتي بتعملي كده وانتي صغيره تفتحي حنفيه دموع عشان لعبت ولا هزرت مع حد غيرك ويبقى يوم نكد وافضل اصالح فيكي لو جبت ليهم حلويات اكتر منك ولا نسيتك كان منظرك بيبقى كده 

كلك دموع 


رفعت رأسها لها وهي تحتضنه وتنظر لعينيه بقهر واضح 

عمران 🤨 : ليان بتهزري اوعي يكون كل العياط ده عشان حضنت نور وانتي لاء 


قالت بغيظ وهي تبتعد وتضع يدها امام صدرها بغضب : و تحضنها لي اصلاااا 


ضحك بقوه وهو يقول: انتي مجنونه مش كبرتي على العبط ده هههههههههههه بجد كل ده عشان كده ههههههههههه حقيقي مش مصدقك ال ونور تقولي انك تتجوزي وتسبينا هههههههههههه ده انتي عيله خالص يابنتي احنا كبرنا خلاص 


ليان : انا مش عيله وبعدين ولي لاء ماكيد ده هيحصل في يوم و اتجوز 

عمران وهو مزال يضحك عليها : مين المجنون الي يتجوز عيله هبله كده و غيوره موووووت


ليان بغضب ودموع طفولي وهي تضرب بقدميها في الارض : انا مش عيله ولا هبله انت لي مش شايف اني انسه واه ممكن اتجوز عادي ناقصه ايد انا ولا رجل 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي

تحكم في ضحكه واقترب منها : انتي ست البنات كلهم طبعا يا لولي بس هتفضلي في عيني لولي الغيوره الطفلة المجنونه واكمل بتحذير : و هفضل انا المتحكم في لبسك وخصوصا الفساتين الحلوه الي بتلفي حوليا بيهم سامعه و اكمل بحزن يحاول ان يخفيه : و متخافيش انا بقه قاعد خلاص مين توافق تتجوز واحد زيي كده 


ليان بغيظ : اطلع برااا بجد اطلع برااا عشان انا حليا عندي احساس رهيب ببطح نفوخك حالا برا 


عمران بصدمه : انااااا بت 

اقتربت منه وهي تبعده للخارج بيدها : برا يا عمران برااااا اخرج بجد 

عمران بصدمه : انتي اي الي حصلك يا بنت انتي 

ليان بغضب : برااااا وأغلقت الباب بالمفتاح بغيظ منه وهمس : ده بيتكلم في جوازي كمان يااااارب هتشل منه قريب 

عمران من الخارج بغضب : انا نازل بس خدي بالك اني زعلان لاني مش بطلع هنا غير نادر جداااا وانتي عملتي كده شكراااااا اوي 


ليان من الداخل بغضب: عادي اتفلق براحتك 

نظر للباب بغضب 

ناهد بفرح : حبيبي يا عمران نورت بيتك يابني اخيرا شوفتك هنا تاني 

عمران بغضب وهو يتجه للخارج : واخر مره ياخلتي بنتك اصلا تحرق الدم واغلق باب الشقه بقوه افزعت ناهد : الله عملت له أي البت دي لياااان ماله عمران يا بنت في اي


ليان بغيظ من الداخل : ابدا شدينا مع بعض عادي يا ماما شويه و صالحه حاليا محتاجه انام

قلعت الروب وظلت تستنشق رائحه عطره العالق به وهي تدور حول نفسها بفرح وتدور وتدور إلى ان وقعت على الفراش تحتضن الروب وتنظر لسقف الغرفه بفرح وهي تتذكر حضنه لها أو بالأصح اختلاسها لبعض الوقت داخل احضانه غارت نعم غارت بشده من أن نور احتضنها وهي لا نعم تعترف كل تلك الدموع بسبب انها تريد ازاله حضن نور من عليه بحضنها هي فقط هي لا غيرها 


كانت تشعر بالنار تأكل قلبها الصغير من قرب نيار له الذي لا حدود معها في قربه قررت السفر نعم قررت ذلك في نفس اليوم الذي رأته يقبلها بقوه وهي ايضا في مكتبه لذلك قررت الرحيل فهي روحها تقتل تذبح بسكين غير مسنون في كل مره تراه معها واشتعل قلبها الصغير بالفعل لتقبيله لها هكذا بكت بقوه حين تذكرت تلك القبله وتمنت ان تفوز هي بها ويكون هو عاشق غارق في بحور عشقها فقط ولاكن مهلا انها مجرد اخت لا اكثر 

وقالت في نفسها بعد ان تذكرت حرجه وهي ترتدي المنامه القطنيه : ماشي يا عمران انا بقه هغير فكرت اختك دي خالص صبرك عليا و استنشقت مره اخري الروب وهي تحتضنه بفرح 

.........................................


لم تنام بعد لم تقدر على النوم من التفكير مجرد دقائق معه شعرت انها تكشف امامه كانت تشعر برغبتها في البكاء بقوه وهي تقول له لماذا لماذا انت تظهر بحياتي ويتعلق قلبي بك هكذا اه يا الله الى متى اتحمل الى متى 

وقفت واتجهت الي الدولاب وهي تختار ملابس لها للذهاب له وهي لا تعلم تفرح لوجودها بجانبه ام تحزن انها كل ما عليها كشفه وتقديمه للعدالة لاعدمه وقفت عند تلك الكلمه اعدام اهى حقا تساعد في إعدامه نعم بالطبع فهو جاسوس خائن لبلده عميل لأعداء الوطن اتشفق عليه الان لا لايستحق الشفق بال الاعدام فقط 

وتذكرت ما قاله لها القائد مراد بمبنى المخابرات 


فلاش باك 

( مراد: زيدان اه معملش غير عمليتين بس بمصر وكان شئ مش كبير اوي وكمان الدول العربيه عملياته بيها لاتذكر الاكثر كان دول أجنبية لاكن اكيد مش هنستنى عليه لحد ما نلاقي جايب الضربة القاضية لمصر كل ما يكبر هيكون خطر علينا والافضل نكشفه دلوقتى ) 


تنهدت بتعب وقررت ان لا تستسلم لمشاعرها و عزمت على تسليمه للعدالة 


.........................................


عند زيدان بمجرد غلقه لباب الشقه كان قلبه يتراقص من الفرح مكنش مصدق معقول ده جت هي هنا هنا عنده معقول صدفه القدر ايعقل هذا 


وبدأ يجهز وجبات الغداء وهو ملهوف يضحك كل دقيقه تقريبا معقول هي هنا ام انه يحلم لالا لا يحلم هي هنا معه بجانبه نعم هي هنا الان 


ترك الطعام ينضج واتجه للداخل يأخذ شاور وارتدى تيشرت مريح ابيض نصف كم يظهر عضلات جسده وسروال رصاصي ومشط شعره ووضع عطره المفضل لها ونظر لنفسه بأعجاب واتجه للخارج ليكمل الطعام 

وتجهيز المكان وضغط على زر الموسيقي الصاخبه ولاكن غيرها لمعزوفه هادئه رقيقه 

و ارتدي المريول يكمل باقي السلطه 

بعد قليل دق الجرس اتجه سريعا للباب وفتحه ونظر لها بإعجاب تحول لستغراب شديد من ضحكها الشديد عليه 


نظر لنفسه وهو يرفع حاجه بغيظ : اي اول مره تشوفي واحد لابس ماريله مطبخ وماسك مغرفه اكل 

اكملت بضحك : تقصد اول مره اشوف رجل اعمال 


زيدان بغيظ : ادخلي و قفلي الباب وبدال التريقه دي تعالي ساعديني 


اكملت وهي تتجه للداخل: لاء انا لا افهم شئ بالمطبخ بالمرة خالص 

زيدان 🤨 : امممم ولا سلطه 

نورهان بحرج: ممكن اجرب 

ابتسم عليها واكمل وهو يتجه للداخل : اغلب لبسك كاجول غامق و بتحبي لم شعرك ممكن اعرف لي هل ده بسبب انك بتحبي العاب القوه ولا في سبب تاني 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

نورهان وهي تقف بجانبه وتنظر للمكان بأعجاب كل شئ مرتب بعنايه والمطبخ امريكي نظيف للغايه الوان المكان كلها مزيج بين الابيض والبيج والبني ولاكن رائعة لا تنكر هذا و الديكور كله معمول بنظام حديث Wabi sabi اكملت باعجاب وهي تنظر حولها : انت واخد الشقه جاهزه ولا انت الي مجهزها 


زيدان وهو يكمل تقطيع : كل قطعه هنا على ذوقي المكان الوحيد الي انا عامل كل حاجه فيه بنفسي 

للمعلومه انتي ماجوبتيش على سؤالي ولا اعتبر ده تهرب 

نورهان وهي تأكل قطعه جزر : لا خالص بس عجبني نظام المكان شدني مش اكتر على العموم انا بحب اكثر الكاجوال وبفضل الم شعري كعكه زي دلوقتي او ديل حصان او هكذا بس اكيد. لو في فرح او مناسبه اخرى مش بعمل كده خالص 


اكمل هو وهو شديد الرغبه برؤيتها بفستان وشعرها منسدل على ظهرها هل ستكون مثل الصوره التي رسمها لها مؤخرا في غرفته صوره بفستان احمر ناري ووجها جذاب بشفتيها الحمراء وشعرها المنسدل على ظهرها : امممم يبقى لازم اعزمك على عشاء رومانسي في مكان شاعري عشان اشوف لبس غير الكاجوال ده صح 

نورهان: اممم اكيد بس مش عايزه وجودي هنا يعطلك عن شغلك اكيد 


ارتبك بذكرها لعمله ولاكن اكمل بهدوء : لا خالص انا ناوي افرجك على البلد هنا واكمل وهو يقترب منها ويضع يده على رخام المطبخ خلفها و يحاصرها بين يديه : يمكن تغيري رأيك و تيجي تعيشي فيها 

ارتبكت هي من قربه هذا وظلت تنظر حولها بارتباك: معتقدش ده يحصل انا من وقت ما وصلت هنا وانا مخنوقه وعندي رغبه شديدة بالرجوع لبلدي حاسه اني بردانه هنا محتاجه دفا اهلي وبلدي 


وضع يده أسفل ذقنها لتنظر له واكمل بهمس : حتى بعد ما شوفتيني 

شعرت برغبه شديده بالتقي و افراغ معدتها ابعدته بتعب وهي تشعر بالدوار الشديد : ممكن استخدم الحمام 

زيدان بقلق عليها : انتي كويسه 

نورهان: اه الحمد لله ممكن الحمام بس 

زيدان: اه اتفضلي تعالى واتجه بها للمرحاض 


دخلت وأغلقت الباب وظلت تفرغ ما بمعدتها بتعب واضح و غسلت وجهها وهي تنظر لنفسها بصدمه فى المرايا : انا قرفانه منه معقول ده افففف ريحته بتخنقني لي قبل كده كنت بحب قربه لو لثواني وتذكرت قبلته الاولى لها ومدى تاثيره عليها بذلك اليوم 

فاقت على صوته القلق : انتي كويسه 

فتحت هي الباب بعد ان عدلت من هيئتها : اه الظاهر بس من تغير المكان 

زيدان: تمام الاكل جاهز بداء يعد الصحون وهي معه وجهز الطاوله وجلست عليها بأعجاب وهي تقول: واااو لحم بارد مكرونه بالبشاميل كول سلو بطاطس محشيه انك ماهر يا رجل هههههههههههه عملت كل ده امتى 


زيدان وهو يبدأ بتناول الطعام: قدرات يا بنتي عشان تقدري موهبتي بالطبخ بس 

ضحكت بقوه واكملت: عندك حق وواضح اني كل يوم هاكل عندك احسن من الدليفري 

زيدان بنفي : مافيش دليفري بدال فاشله في المطبخ يبقى انا هقوم بالمهمة دي لو تسمحي ليا طبعا لان اكل برا ده غير صحي بالمرة


نورهان وهي تتذوق الطعام باعجاب: امممم الله بجد تحفه بريفكت نفسك بالاكل يجنن رائع

زيدان: ده شرف ليا رأيك ده ولعلمك اول واحده او واحد ياخد شرف تذوق اكلي 


نورهان باستغراب: معقول ده محدش من صحابك جيه هنا واكل معاك 

زيدان: معنديش صحاب اصلا عشان اكل معاهم مش بحب الاختلاط


نورهان وهي تنظر لهاتفه بأستغراب : موبايلك مش مبطل رن رد طيب اكيد حاجه مهمه 

زيدان وهو يغلقه ببرود : لا خالص ده شخص مزعج كده 

وقفت وبدأت تضع الاطباق بالدخل وهو يساعدها 


زيدان: تحبي تشربي اي بقه 

نورهان: ممكن قهوه مظبوط

بداء يعد القوه له ولها قالت بأعجاب : حتى القهوه تحس انك بتعملها باختلاف مش عارفه لي كانك بتعمل لوحه فنيه بترسم فيها بعنايه هي والطبخ 

زيدان: يمكن عشان بحبهم مش اكتر انا بحب المطبخ عمتا 

نورهان: اول مره اقابل رجل اعمال بيحب المطبخ 

وضع الفنجان امامها ولاكن قالت هي : مش هتفرجني على شقتك عندي فضول اعرف باقي الشقه معموله ازاي لو مكنش ده يضايقك طبعا 


ابتسم لها وهو يتجه للداخل: لاء خالص تعالي اتفضلي 

دخل غرفه النوم كانت مرتبه انيقه هادئة للغايه مزيج بين اللون الاسود والابيض لا تنكر انها نالت اعجابها بشده 


واتجهت معه لغرفه اخري living room هادئه فتح هو باب الشرفه ودخلت لها كانت شرفه كبيره بها ورود كثيره وطاولة وكرسي واحد فقط و مرجيحه رائعه المكان كله رائعه 

ابتسمت وقالت : المكان يجنن فعلا 

زيدان: هجيب القهوة و نشربها هنا 

نورهان وهي تتجه خلفه : هاجي معاك ووقفت عند باب غرفه تقول بفضول : طب ودي ولا من الاماكن المحظورة 

ابتسم وفتح الباب: لاء خالص دي مكتبي بعمل منه شغلي

دخلت بأعجاب : امممم انت حريص على كل حاجه فعلا كل قطعه مميزه بالمكان فخمه رائعه هاديه بس

انت قريت كل الكتب دي ولا منظر بس 

زيدان وهو يضع يده بجيبه: قريت طبعا انا بحب الاطلاع جدا 

اتجهت للخارج وهي تقول: انت شخص مميز في كل شئ ياسر 

خرج خلفها واغلق الباب : شكرا يا فندم 

وقفت امام غرفه اخرى : طب ودي 

توتر وهو يقول : اااه احم القهوه بردت ولا اي 

ابتسمت بحرج واكملت : اممممم غرفه محظوره 

ضحك بقوه واكمل: لا اقصد القهوه يا فضوليه بردت نكمل بعدين ولا اي رايك

قاطعهم طرق على الباب 

نورهان: مش تفتح 

زيدان بتوتر : هااا اه اصل غريب نادر لما حد بيجي هنا واتجه للباب وفتحه بقلق


ادوارد بغيظ : انت يا باشا كل ده رن ولا انت معبر 

زيدان بذهول : ادوارد اي الي جابك 

ادوارد بغيظ وهو يتجه للداخل: في اي يا زيدان شفت عفريت لسه راجع من السفر ياخي وبص قدامه واكمل بغيظ : اه قول بقه كده انحرفت و معاك صاروخ اجنبي يا ze الف وارجع ياعني صح 


زيدان بعد ان فاق من صدمته : شششش اي الي بتقوله ده اسكت خالص


ادوارد باعجاب بها : ياعني هي فاهمه انا بقول اي بس الصراحه حلوه في الجووون 

زيدان بغضب وغيرة : اااادوارد 


نورهان وهي ترسم علامات الصدمه : زيدان مين انت مش ياسر برضه ومين ده 


ادوارد بذهول : عربيه يالهوي عكيت صح

فرق زيدان وجهه بيده بغضب وهو ينظر لهم


ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍

#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي الفصل السادس 

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

.........................................


نورهان باستغراب : ممكن افهم اي بيحصل هنا ومين ده اصلا 

زيدان وهو يحاول تعديل الموقف : ده ده زميل عمل 


نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: احم شغل زميل اي الغريب في ده شريك في الشغل 


ادوارد بأستغراب من توتر زيدان الغير طبيعي او الجديد عليه: اه انا شريكه واضح اني جيت في وقت غير مناسب 

نورهان: هو في اي يا استاذ انت شويه تقول مش عارف جون وصاروخ ودلوقتي وقت مش مناسب انت شايف اننا بنعمل اي انت غريب جدا بجد وخد هنا اي حكايه زيدان دي 


ادوارد بهمس : شكلها سوسه وعصبيه اوي

زيدان بغيظ وهمس : لا وانت الصادق ذكيه جداااا و فضوليه موت 

نورهان بغضب : انت بتقول اي انت وهو 

زيدان ببرود : في اي يا نور مالك الله عادي ليا اسم حقيقى واسم شهره اي المشكله 

نورهان وهي تضع يدها امام صدرها بغيظ : واي بقه الحقيقي واي الشهرة 


زيدان بضيق وصوت عالي هو ابدآ مش متعود حد يستجوب فيه كده ولا يخاف من حد او زعل حد كده وموقفه محرج جدا قدام ادوارد : الحقيقي زيدان والشهرة ياسر الحسيني ها خلاص التحقيق خلص ولا لسه في استجواب تاني 

نورهان بحرج من صوته : لا مافيش اسفه اني ادخلت بحياتك بالشكل ده وخدت تليفونها والمفاتيح وجت تخرج كان ادوارد واقف مذهول من المنظر ضربته بيدها في صدره بغضب من ان يفتح لها الطريق اصطدم بال باب بقوه وهو يضع يده على صدره بتعب من ضربتها ، واتجهت هي لشقتها 

ادوارد بتعب : اه يابنت الاي ايد بنت دي ولا ايد هون 


فرق زيدان وجهه بغضب واغلق الباب بقوه وهو ينظر له : افهم اي جابك دلوقتى هااااااا 

ادوارد بخوف : في اي اوعى تضرب انا بقولك اهو الله ما انا برن برن ونت ولا هنا اعملك اي ياعني

زيدان: خلاص بترن وانا ولا معبرك يبقى خلاص تستني لما اكلمك 

ادوارد بغيظ منه : بجد بنهزر احنا حضرتك ده شغل شغل مهم مش لعب عيال على العموم خد الظرف ده مهم جدا المطلوب مني اسلمه لحضرتك


اخذ زيدان الظرف منه بضيق : اوكي اي أوامر تاني حضرتك

ادوارد ببرود : لاء خلاص في اي مش اشرب حاجه انا ولا اي 

زيدان: ادوارد حبيبى انا قبل كده عملتلك حاجه تشربها 

ادوارد: لاء 

زيدان: طيب يبقى اي 

ادوارد: يسلاااام اشمعنا يعني الحلوه كنت عامل لها قهوه 


زيدان وهو يقترب منه بهدوء مميت : ا. د. و. ا. ر د

بلاش تختبر صبري والبنت دي تنسي اصلا انك شفتها فااااهم 

ادوارد وهو يتجه للخارج بتوتر : حاضر ياعم وعلى اي سلااااام 

وفتح الباب ونظر له : طب هتعمل معاها اي ها دي زعلت خالص والحقيقة انت كنت رخم جدا معاها 

زيدان: برا يا ادوارد براااا 

اغلق ادوارد الباب ورحل 

وضع زيدان ال ظرف بغيظ على الطاوله وظل يلعن غبائه و اتسرعه عليها هكذا وهو يفكر بحل لمصالحتها ولاكن مهلا هل يعرف حقا كيف له ان يصالح فتاه 

.........................................


عمران بغضب: في اي رن رن رن عيزا اي الجرس يبوظ 

سندت على الباب بيدها وهي تكمل بمرح: اصلحهولك 

يا عموراااا 

عمران: عيزاااا اي 

ليان: وسع كده ودخلت وهي تضحك على غيظه منها 

عمران: انتي باااارده

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ليان : اممم عادي بدال منك مش هزعل 

عمران: انا زعلان منك 

ليان : شوف مين الي بيعمل حركات عيال بقه انا ولا انت بجد ياعني 

واقتربت منه بدلع : اهون عليك 

اعطي ظهره لها وهو لا يرد عليها وغاضب منهما 

تشبثت بكوم ملابسه وهي تشده بدلع : عموراااا ماااارو 

عمران وهو يدفعها بعيد عنه بيده السليمه : شششش سيبي التيشرت يبوظ 

ليان: كنت هقع اي ده ايد دي ولا ونش جرار 

عمران 🤨 : مش هرد عليكي 

اقتربت منه وضعت يدها على خصره وهي تحتضنه بقوه وتضع رأسها على صدره و تهمس له : اسفه 

عمران بتوتر : اممم اه طيب بس انتي مش شايفه ان حضنك ليا ده غلط ولا اي انا عدتها ليكي فوق عشان كنتي بتعيطي و غيرانه لاكن حاليا اي بقه ها 

ليان بهمس وهي تنظر له : زعلان و بصالح فيك 


ابعدها عمران عنه بهدوء وهو يجلس : تمام مش زعلان خلاص بس شايف ان سفرك برا غيرك شويه 


قذفت بجانبه على الاريكه وهي تقول: ازاي ياعني 

عمران محاول تغير الموضوع : تشربي عصير 

ليان بمرح: ياعني صافي يا لبن 

ابتسم عليها: صافي يا لبن 

ليان: طب تعالى معايا بقه فرح صحبتي بكرا 

عمران وهو يتجه للمطبخ : لاااااء الموضوع ده منتهي انا مش بحب اخرج من البيت يا ستي انا حر انا كده و حابب كده في اي الله 

ليان بغضب: لي ياعني اول واحد انت تعمل حادثه ولا اي وبعدين مش شايفه شكلك بشع ياعني لدرجه 

عمران 🤨 : كدابه


ليان بغيظ: اوكي هو صعب شويه بس ما المدير قال يعمل العمليه ليك وانت رفضت 

عمران: عيزاني اقبل احسان انا لايمكن اقبل بكده ابدا 

ليان: احسان مين وعفاف مين اي الاوفر ده بجد انت حساس زياده عن اللزوم

عمران: تمام اوكي وانا مبسوط كده عندك مشكله خلاص بطلي تتعملي معايا سهله 

نظرت له بغضب ولاكن لفت نظرها اسم يرن على هاتفه جذبت الهاتف بغضب وهي تنظر له : نياااار انت لسه بتكلمهاااا 

عمران:لا بس من امبارح عماله ترن عليا ورسائل وبحبك وحاجات كده 

ليان بتوتر : عيزا ترجع ياعني 

عمران: ااااااه تقريبا كده 

ليان : طب وانت اي موافق ، سألته وهي منتظره جوابه بكلمه واحده بس لاء طبعا مش راجع 

عمران: الحقيقة مش عارف ومش فاهم اش معنى دلوقتي بعد كل ده 


ليان بدموع وهي تتهرب من عينيه : ااااام تمام يمكن ندمت ولا حاجه 

عمران: ايوه بس فى حاجات اتكسرت جوايا صعب تتصلح بصي انا محتاج اهدى وافكر صح احسن 

لأني مشتت فعلا مش عارف اقرر و مستغرب انها راجعه دلوقتي 

ليان : اممممم تمام اه صح طيب عن اذنك

عمران: رايحه فين مش لسه بنتكلم 

ليان وهي تعطي ظهرها له : ابدا عيزا انزل اجيب فستان لفرح بكرا 

اقترب منها ووقف امامها اخفضت رأسها باستسلام لدموعها رفع رأسها بيده وهو ينظر لها : الله في اي مالك كل ده عشان اروح معاكي الفرح لولي بلاش تضغطي عليا مش هبقى مبسوط بجد بكرهه نظره الناس ليا كده 


ليان : ده الي فهمته من زعلي عشان الفرح بس 

عمران 🤨: طب زعلانه لي طيب 

ليان بدموع: ولا حاجه عن اذنك ورقدت للأعلى واتجهت لغرفتها وهي تبكي بقوه اعمي هل هو اعمى عن كل هذا الحب والعشق له ام انه يعرف ويرفض هذا الحب نياااار تاني نياااار وجع تاني والم تااااني لا لن أسمح له بذلك ابدآ

.........................................


زيدان بضيق: نورهان: من فضلك افتحي نتكلم شكلي وحش كده الناس تقول اي بس افتحي بقه 

فتحت الباب بغضب : نعم عايز اي ها في اي اعمل. حسابك انت مش اكتر من مجرد جار وبس يا زيدان انت سامع مش عيزا اشوفك على باب بيتي والا اطلب البوليس اتفضل بقه و جائت تغلق الباب


اقترب منها بهمس وهو يمنع غلقها للباب : قولتي يا اي 

نورهان: افندم 

زيدان: قوليها تاني كده زيدان قولي 

نورهان: نعم 

زيدان: مش صعبه خااااالص ز. ي. د. ا. ن ها يلا 

نورهان: انت جي تهزر اي ده 

زيدان: خالص بس اسمي الحقيقي حلو منك كان نفسي اسمعه تاني مش اكتر وتنهد بتعب واكمل : طب تعالى نشرب القوه ونتكلم ممكن 

نورهان: للللااااااء 

زيدان: خلاص اجي انا انسه نورهان المرشدي العنيده 

واتجه للداخل وجلس ببرود: بحبها مظبوط

نورهان: هي اي دي 

زيدان: القهوه 


نورهان وهي تربع يدها بغضب امام صدرها : معنديش قهوه

زيدان ببرود وهو يجذب مجاله من على الطاوله و يفتحها : مش مهم شاي 

نورهان بغيظ: مااا قاطعها بضحك : مافيش عادي مياة ولو مفيش مش مهم انتي كفايه وغمز لها 

نورهان: افففففف اي ده شبه اختى نفس الرخامه 

زيدان: انتى ليكي اخت 

نورهان: اه المهم بجد انا مش حابه نتكلم انهاردة

زيدان: لا انهارده لازم نتكلم مش هينفع

نورهان : اشمعنا ياعني


ابتسم وهو يقترب منها ويقول : اولا عشان اول يوم ليكي هنا ووضع يد على الحائط خلفها واقترب منها ببطء: وثانيا وده الاهم: عامل صينية كيك بالشكولاته عشان خاطرك تجنن 

اتوترت هي من قربه ده وفضلت تبص حولها بتوتر شديد و صدرها يعلو ويهبط بقوه من تنفسها وعدم انتظام نفسها نظر هو لها بخبث من توترها ده تأكد الان انه له تاثير عليها 

نورهان بصوت مبحوح وتوتر : طيب ممكن تبعد بقه 

اكمل هو وهو يرفع كتفه بلا مبالاة : على فكره انا حاطت ايد وحده بس لاكن التانيه مفتوحة لو عيزا تعدي براحتك واكمل وهو يغمز لها : انتي الي بتتلككى عشان نتخانق اعتقد او لشئ تاني 😉


اكملت بغيظ وهي تضربه بصدره ليبتعد وبالفعل ابتعد حتى لا تغضب اكثر : انا الي وقفه هنا الاول وانت كاتم على نفسي

ضحك بقوه علي غضبها واكمل وهو يضع يده بجيبه 

: واقفه الاول بجد سوري طيب هبقى اجي بدري وحجز مكان قبلك بقه 

نورهان: نيننيني واصلا انا مش بحب الشيكولاته

زيدان 🤨 : فعلا في بنت مش بتحب الشيكولاته 

تنهدت بتعب واكملت : تمام بحبها بس عندي حساسية منها جامده فا ممنوعه منها 


وضع يده على شعره بتوتر: طب كويس اني مجبتهاش بقه معايا طب لو مش تعبانه تيجي نخرج 


نورهان: افضل انهارده نقعد في البلكونه عندك الجو والمنظر حلو خليها بكرا نخرج واكملت بشك : زيدان انا شوفت في البطاقه وانت بتدفع الحساب في مصر كان مكتوب ياسر الحسيني يبقى ازاي اسمك الحقيقي زيدان

نظر لها بتوتر اكملت هي : مش قصدي ادخل بس كمان انا كنت مقرره اقطع علاقتي بيك و اعزل من هنا ماهو مينفعش اتعامل مع شخص انا مش عارفه اسمه اصلا اعتقد مش هكون في امان ولا ثقه وقتها ولا اي 


زيدان بهدوء : بصي عشان نقفل باب النقاش في الموضوع ده خالص انا بنزل مصر بإسم ياسر لان ليا اعداء كتير هناك تبع شغلي وتقريبا في طار عند ابويا في البلد وكانه مستنين زيدان يكبر عشان يخده حقهم وبسبب كل ده مش عايش فى مصر و حابب هنا كده وضحت الأمور 


تنهدت بضيق تمنت ان يقول لها الحقيقه حقيقه اي حقيقه انه جسوس خائن كيف له ان يقول هذا يا الله 

نور: تمام ممكن ارتاح بقه لاني فعلا تعبانه انهارده محتاجه انام 


زيدان: امممم تمام طيب هتنامي لبكره معقول ده 

نورهان: لا هقوم بليل اكلم اهلي عشان فرق التوقيت 

زيدان : تمام طيب ليله سعيده 

نورهان: بيقولو بمصر تصبح على خير او لا الله الا الله


زيدان : لا الله الا الله وهما داخلين يناموا لا اعتقد سفر او خروج على العموم سيدنا محمد رسول الله واغلق الباب خلفه بضيق كان يريد الجلوس معها اكثر وقت ممكن ولاكن مهلا زيدان لا تضغط عليها هي جالسه لثلاث اشهر اووووف ده من اول يوم وحصلت كل اللخبطه دي 


ابتسمت عند خروجه تعلم أنه مسلم ولاكن ارادت ان تتأكد ان كان ما زال مسلم ام الحد ام ماذا

فوقي نورهان فوقي انتي جيه لمهمه معينه اوعي تنسي نفسك معاه اوعي 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ارتدت ليان فستان لزفاف صديقتها مغري جدا وظلت تنظر لنفسها بإعجاب فهي اختارته مخصوص لتلفت نظر عمران لها 👇 



و ابتسمت بخبث وتسحبت بهدوء حتي لا يراها ابيها ويمنعها من النزول بذلك الفستان وهي بالحقيقه لن تخرج به من الاساس هي تريد معرفه رد فعل عمران فقط

.........................................

بالاسفل


نيار بدموع تماسيح : معقول هونت عليك كده عمران انا لسه بحبك

عمران ببرود : امتى ده حبيتي امتى انا ضحيت بنفسي عشانك وانتي اول حاجه عملتيها هربتي مني جيه لي ها لي اي فاجأه كده ندمتي غريبه مش مقتنع 

نيار وهي تقترب منه بدلال : انت عارف اني بحبك بس كنت مصدومه مش قادره اشوفك كده تعبت سامحني 

دق الجرس ذهب عمران ليفتح وجدها هي ليان ذهل من مظهرها وهو ينظر لها بصدمه: ااااي ده انتي نازله بقميص نوم يخربيتك 

ليان بغيظ وهي تدخل : اي قلت الادب دي ده فستان يا جاهل ان ......... نيار 


وضعت يدها على خصرها بدلال وهي تقول : اه يا حبيبتي نيار اي شفتي عفريت خير في حاجه ولا اي 


ليان بدموع حاولت ان لا تنزل : ابدا ولا حاجه اصلا انا اتاخرت عن اذنكم و جائت ترحل امسك بها من معصمها بقوه : استني هنا رايحه فين انتي عمي شاف الزفت ده 

نظرت له بغيظ ونظرت ل نيار وهي تقول : عادي فستاااان اي خطيبتك الحلوه مش بتخرج كده ولا اي 


عمران بغضب : لياااااان اطلعي غيري الزفت ده والا مافيش خروج فااااهمه 

لاننكر انها ارتعبت منه ولاكن حاولت تظهر قويه امام تلك الغليظة وهي تقول: لاااااء و هخرج كده واعطت له ظهرها و جائت ترحل حملها بيد واحده من خصرها التصق ظهرها بصدره بقوه متجها بها لغرفته 

اتصدمت هي وصرخت : اي الي انت بتعمله ده عمران نزلني اي ده 

عمران : انتي فاكره مش هقدر عليكي عشان بايد واحده اخرسي و بطلي فرك وادخلها غرفته رماها على الفراش واتجه للخارج وهو يغلق الباب بالمفتاح 

خبطت على الباب بقوه : افتح الباب ده انت اتجننت 


وضع يده على شعره بغضب كل ده تحت ذهول نيار من تصرفه وغضبه ده هو اه كان بيغير عليها كا خطيبته بس عمره معمل معاها كده ابدا مجرد ما تتحايل عليه كان بيوافق تخرج


عمران بغضب: انتي وقفه هنا لي انت كمان قولتلك محتاج وقت اتفضلي

رقدت للخارج بخوف منه هي كانت تخشي غضبه المخيف ما بالك الان بمظهر نصف وجهه المخيف ايضا 


تنهد بتعب ونظر لباب غرفته وهي تصرخ بالداخل ان يفتح لها 

......................................... 


ابتسم على وسامته الطاغيه وهو يرتدي بليزر بيج على بنطلون اسود وقميص اسود وبداء يضع عطر واتجه لها 

نظرت للمرايه نظره اخيرة و حرج وفتحت الباب بابتسامة هادئه تداري بعض توترها 

ذهل هو من مظهرها الاكثر من رائع وكانه توقف عن التنفس سحبت كل الأكسجين بالجو بالكامل 



نورهان بتوتر : هاااي مش يلا 

زيدان بعدم فهم: يلا فين 

نورهان: نعم 

زيدان: اه اه تمام اه اتفضلي طبعا بس اصل مكنتش متوقع انك كده بالفساتين خالص 

نورهان: وحش ولا اي 

زيدان بتنهيده حاره : وحش اي بس يلاه يلاه خلي اليوم يعدي على خير 

نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: ااااه لا مافيش اتفضلي 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 


بالفعل ذهب معاها لمطعم راقي من مطاعم مدينه لندن نال اعجابها كثيرا : حلو اوي المطعم ده مبهر جدا 

زيدان وهو يلعن نفسه انه تسرع بخروجها معه من وقت نزولهم واحد يراقبه بسيارته ومن المفترض من رجال جايكوب او هو توقع ذلك واكمل : اه فعلا حلو 


تفقدت المكان حولها بأستغراب شديد : في اي مالك في حاجه انت مضايق لي 


زيدان : ماتيجي نكمل السهره في مكان تاني 

نورهان: احنا لسه قعدنا ولي اصلا 

زيدان: ابدا اصل في حد مش ......... قاطعه صوت رجل بالانجليزيه: دكتور جاسر اشتقت لك يا رجل 

نورهان 🤨

زيدان بأستغراب: عفوااااا 

الرجل : لا انه انت لن اخطاء فأنت لا يخطاء احد ابدا بك انا مسيو ريمون قابلتك فى تايلاند من سنه 


وقف زيدان ببرود: عفوا ليس انا وجذب يدها وهو يلعن نفسه لتسىرعه بخروجه معاها والان الأمر اكتمل بهذا ريمون أيضا 

نورهان وهي ترقد خلفه : في اي ودكتور جاسر مين 

فتح باب العربيه وادخلها بغضب ولف ويجلس وانطلق بسرعه جنونيه حتي لا يلحق به احد ويعرف مكانها او من تكون هي


نورهان باستغراب من سرعته بالقيادة: في اي انت بتجري كده لي نظر بالمرايه وجد ان في سياره بالفعل تلحق بهم وبدأت الاقتراب اسرع بالقيادة إلى ان ابتعد عنهم ووقف بمكان شبه مهجور تحت ذهولها منه 

ونزل وفتح الباب لف فتح لها و جذبها من يدها وهو يرقد بها بين الأشجار فاجأ صوت طلقات عاليه بالمكان صرخت بفزع وكتم هو فمها بخوف عليها : سشششششش اجري 

ازداد خوفها و رعبها منه ولاكن ظلت ترقد بسرعه كبيرة وهو يجذب يدها يكاد يطير بها قالت بصوت متعب من الرقد : هو في اي اي الحكاية انا مش فاهمه حاجه 

زيدان وهو ينظر خلفه بخوف عليها : اجري يا نور اجري وبس 

نور : اجري ليه مين دول ولي عايزين يقتلونا فهمني طيب دول بيجرو ورانا احنا 


زيدان بغضب : قولت اجري وبس اجري 

جذبت يدها بقوه من يده ووقفت: مش هاجري انت اي حكايتك بالظبط عيزا افهم في اي انت مين اصلا ياسر ولا جاسر ولا زيدان انت مين 

نفخ بضيق وهو يفرك وجهه بيده: بعدين هقولك كل حاجه بس لازم نمشي ارجوكي 


اقتربت عربيات الشرطه من المكان تنهدت براحه وقالت : اهو البوليس جيه الحمد لله

جذب يدها بقوه ورقد بعيد 

نورهان باستغراب: انت بتجري من البوليس ليه طيب فهمني سيب ايدي 

ظل يرقد وهو ممسك بها بقوه ولا يبالي بها 

.................................


فتح الباب ببرود وهو ينظر لها : اهدي عشان نتكلم 

ليان : انت ازاي تحبسني كده اي الجنان ده هاااا 

وانت مالك انت البس اي واعمل اي 

عمران بغضب: اخوكي الكبير ومن حقي امنعك و اضربك كمان انتي اي خلاص اتجننتي ولا اي ازاي تخرجي كده من امتى ده ان شاء الله وكنتي في روسيا بتلبسي كده بقه هاااا


ليان فاجأ وبدون مقدمات من شعورها انها تخسره بوجود نيار : انا بحبك بحبك اوي

عمران وهو يبتسم عليها : وانا كمان بحبك انتي اختي حبيبتي و خايف عليكي

ليان بغضب : بحبك مش اخويا افهم بقه انا بحبك يا عمران بحبك وعمري ما شفت راجل غيرك بحبك و كرهت نفسي لقربك من نيار انت لي مش شايف حبي ده ليك انا بحبك وعيزا اتجوزك تعبت قلبي تعب مش هقدر اتحمل قربك منها تاني مش هقدر انا الاحق بيك منها 


كل ده تحت ذهول عمران منها وهو مش مصدق معقول ليان بتحبه لدرجه دي معقول ده ونور نورهان كانت عارفه وهو مش فاهم كل ده طب لي وزاي وامتى اصلا واكمل : ليان انتي فاهمه بتقولي اي الي بتقولي ده جنان ازاي و امتى 


ليان بدموع: من صغري وانا متعلقه بيك بكره قربك من حد غيري حولت افهمك انك مش اخ ليا ابدا كنت خايفه اقولك كده اخسرك وكتير فكرت اتكلم لحد ما عرفت خبر خطوبتك وحبك لنيار دي وبعدت واحترمت مشاعرك بس كنت بموت كل مره بتضحك بتهزر معاها لحد ما في يوم شفتك وانت وانت ....

عمران بهمس : وانا اااي 


اغمضت عيونها بقهر : وانت في مكتبك معاها وكنت قريب منها بشكل بشع عرفت وقتها اني مستحيل اقدر اكمل هنا وانت معاها وقررت اسافر وقتها ولما رجعت تاني كنت راجعه لفتره مؤقته بس لما عرفت انها بعدت عنك قولت يمكن دي فرصه ليا يمكن تحس بيا دلوقتى


عمران: وانا كده انتي فاهمه بتقولي اي انا شخص حياته وقفت خلاص مش عارف حتى اخرج ولا اقبل الناس عيزا تكملي عمرك مع واحد زيي بين اربع حطان 

وتنهد بتعب واكمل: وكمان انتي ليا اخت اخت فقط عمى نفسه بيعتبرني ابني ده عمره ما شك فيا لحظه ولا بعلاقتي بيكم ازاي انا اجي اقوله معلش ممكن اتجوز بنتك الي هي اصلا اختي و كمان بنتك بتدخل بيتي و تقعد معايا تفتكري وقتها هبقى اي فى نظره ها انتي تستاهلي واحد احسن بكتير مني صدقيني


واكمل بغضب وتحذير : مش هسمح لحد يقول علينا كلمه او نظره غلط واقولها تاني انتي اختي مش اكتر من كده فااهمه انسي كل الي حصل ده خالص 


صرخت بقوه من غضبه عليها : انا مش اختك مش اختك انا ليان المرشدي وانت عمران يحى انت ابن خالتي مش اخويا 

نفخ بضيق واكمل : ايوه انا بعتبرك اختي مش اكتر افهمي بقه انتي ازاي عيزا تربطي نفسك بواحد زيي انا مستقبلي انتهى افهمي بقه ارجوكي ابعدي عني 


اقتربت منه بدموع وهي تقف على اطراف اصابعها لتكون بمستوى طوله ووضعت يدها على خده برفق

والاخرى حول عنقه و همست له وسط دموعها : بس انا مستقبلي هيكمل معاك انت ، انا مش شايفه كل الي انت بتقوله ده خلي ايدك في ايدي وتعالى نكمل سوا 


ظل قلبه يدق بقوه من قربها له بتلك الدرجه ماذا يحدث له انها بدأت تفقده اعصابه ولاكن حاول التحكم بنفسه و ابعدها عنه بغضب وهو يضربها بالقلم لخوفه من عدم السيطره معاها ويقول : انتي اتجننتي ازاي تقربي مني كده



اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲 

#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. الفصل السابع 

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

.........................................


نورهان وهي تبعد يده بغضب شديد: ادينا بعدنا عن المكان اهو ها في اي بقه افهم اي بيحصل ده 


زيدان ببرود: عادي رجل اعمال واي رجل اعمال ليه اعداء ولا انتي معندكيش خلفيه 


وضعت يدها امام صدرها بغضب : هو انت فاكر اني غبيه ولا اي ها انت لا حرامي لا نصاب شكلك كده 

زيدان بصدمه : نعم 

اكملت هي وهي تلوح بيدها اصل بالعقل كده اي ده ها في مصر ياسر وهنا زيدان وفي تايلاند جاسر لاء ودكتور كمان وما خفي كان اعظم 


وضع يده في خصره بعضب منها : هو انتي مصدقه نفسك بجد ياعني واصلا ده وقته نتكلم هنا طيب نوصل البيت وبقي افتحي تحقيق هناك ممكن 


اقتربت منه ووضعت يدها امامه بتحذير : اوعي تقرب مني تاني ساااامع انا مش مستريحالك اصلاااا 

انت من طريق وانا من طريق سااااامع ورحلت من امامه بغضب 


نفخ بضيق وهو يرقد خلفها : بصي اوصلك للبيت و اعملي الي عيزاه المكان هنا مقطوع تمام انتي هنا مش في مصر هتعرفي الطريق لوحدك وتحمي نفسك 


لفت بسرعه وضربت بحركه سريعه صدره بيدها وقع أرضا وهو يسعل بشده من قوه ضربت يدها له

اقتربت منه ببرود وهو ساقط ارضا وينظر لها بصدمه وهي تحدثه بعيون صقر متمرد: ابعد عني حاليا عشان مش ضامنة رد فعلي تمام اياك تفكر تيجي ورايا او حتي تراقب من بعيد واكملت بتحذير : هتندم وقتها انت لسه مجربتش غضبي تمام ورحلت من امامه بقوه وهو ينظر للفراغ ببلاها من نبرت صوتها وعيونها الحاده وقال بهمس : انا خفت بجد اممممم لا شرسه ووقف واتجه خلفها دون ان تلاحظه خوفا عليها من الظلام وهي وحدها وهي تعلم ذلك وتركته لانها بالفعل خائفه


بعد قليل وصلت للمنزل و اغلقت الباب بقوه وهي تقف خلفه بتعب و غمضت عيونها وتتذكر ما حدث وصوت الرصاص العالي بالمكان : اففففف لالا الموضوع شكله اكبر مني انا خفت فعلا ااااااه 

قاطع تفكيرها رنين هاتفها ردت بتعب : الو مراد باشا 


مراد : حمد الله على السلامه 

نورهان وهي تجلس : كنت لسه هكلم حضرتك 

مراد: في فريق معاكي يا نور ومراقب كل تحرك ليكي وديما في ظهرك ماتخفيش احنا معاكي اول بأول المهم وثق فيكي ولا لاء 


نورهان: واثق يا فندم ومتأكد اني مصدومه من كميه اللغبطه الى في حياته دي وفكره انو نصاب 


مراد: تمام اوي اللغبطه دي افادتنا في الوقت جدا من بكرا هيتم المتابعه معاكي من اقوي فريق مخابرات محترف القائد بتاعهم بكرا هيقابلك ويفهمك اي هي طريقه التواصل بينكم لازم نكون مراقبين من بعيد يا نورهان في معلومات خطيرة ان زيدان بيجهز حاليا لمهمه في مصر خطيره تبع منظمه خارجيه لازم نكشف ده قبل ما تحصل كارثه فاهمه انتي مش عارفه زيدان ده اي ده شخص خطير اوعي تستهوني بيه فاهمه


نورهان: تمام يا فندم حاضر وأغلقت معهم وهي للان لا تصدق انه شخص سئ بهذا الشكل ودعت ربها ان يقف بجانبها فهي غير قادره على الصمود امامه تشعر انها اخطأت عند الموافقة بالقيام بهذه العمليه خطيرة هي غير قادره على الصمود امامه 


شعرت بحركه امام الباب اتجهت ببطء وهي تنظر وجدته وصل للمنزل ودخل واغلق الباب خلفه بغضب 


.........................................


على الناحيه الاخري لعن زيدان حظه وسوء تصرفه نعم اخطاء هو شخص يتصرف بحظر شديد ولاكن اليوم فلتت كل زمام الامور من يده هل تسمح له مره اخري بالاقتراب هل توافق ان يبرر لها مره اخري او حتى يعتذر عما حدث اليوم وعن اي شئ يبرر هو عن دكتور جاسر ام ياسر ام ما حدث اليوم و هروبه من البوليس عن اي شئ يبرر 

رن هاتفه وكان المتصل ادوارد ضغط على الرد وهو يقول : نعم ادوارد 


ادوارد: مش جايكوب ورا الي حصل ze 

زيدان: مين الي ورا الي حصل انهارده

ادوارد: ببحث عن الامر ساعات وعرف لك مين 

زيدان: تمام منتظر و اجهز عشان العمليه الجديده 

ادوارد: اه اعلم اعلم تمام ابعت ليا التفاصيل ميل 


اغلق زيدان الخط وهو يجلس بتعب ووقف بغضب واتجه لغرفه الرسم الخاصه به فتح الباب واشعل الاضواء ونزع الغطاء لتظهر صورتها امامه تلك الفاتنة تحدث بغضب شديد لها : انتي اي اي سحر ولا شيطانه جيه ترمي تعويذة عليا ولا انتي اي اطلعي من دماغي انا حتى مش عارف اشتغل يا نور اوووف اي جابك هنا افهم اي جابك هنا لي مصممه تدخلي دايرة حياتي ليييه ، انهاردة قدرت احميكي بس بكرة مش عارف لو حد شك للحظه انك نقطه ضعفي انتي هتكوني وقتها سلاح ضدي مش هقدر احميكي منهم


نورهان ابعدي ابعدي عني انا مش قادر اقولك ده وجها لوجه كل ما بشوفك بنسى انا عايز اقولك اي سحرك بياخدني معاكي لعالم تاني بنسى فيه انا مين اصلا كل الي ببقه شايفه اني محتاج ابقى جنبك وبس يا نور ابعدي ارجوكي ابعدي 

وضغط على شعره بقوه من شدت غضبه لا يعلم ما عليه فعله الان لحمايتها ولاكن هي لابد ان ترحل تبتعد عنه نعم هذا هو الحل الصحيح لإنقاذ حياتها 

.........................................


سقطت دموعها وهي تضع يدها على خدها وتنظر له بصدمه من فعلته 

اعطى ظهره لها وهو يضغط على يده بشده ماذا فعل بها ماذا فعلت انا يا الله ما الذي فعلته الان بها اغمض عيونه بحزن شديد على ما فعله معاها ولاكن كان خائف من فقد زمام الامور معاها شعر للحظات أنه كاد ان يفقد القدره على تصرفه وهي امامه وقريبه منه بهذا الشكل لا لن يسمح بهذا ولابد ان يضرب على الحديد وهو ساخن حتى لا تفكر به مره اخري 


تحدث ببرود وهو يعطي لها ظهره: انا مش عارف انتي اي حصل ليكي ولا ازاي اصلا تسمحي لنفسك تقربي كده مني انسي كل الي قولتي ده خالص و اطلعي غيري هدومك دي عشان تروحي الفرح 

واكمل وهو يحاول ان يكون على نفس نبره صوته 

البارده : انتي لسه صغيره مش فاهمه بتعملي اي او يمكن لاني الشخص الي فضل قدامك علطول وديما جنبك عقلك خيلك الجنان ده لاكن ده وهم في خيالك 

انسي خالص يتمسح ومتنسيش اني بفكر ارجع لنيار ومش حابب العلاقه بينكم تكون بالشكل ده او تشك هي في اي حاجه ناحيتك ليا انتي لسه اختي و هتفضلي كده تمام 


اقتربت منه وقفت امامه بدموع : ترجع لنيار ترجع لها طب لي دي هي الي بعدت عنك و مكنتش متقبله فكرت انك كده وانااااا انا مشفتش اصلا انك اتغيرت ولا نظرتي اتغيرت ليك انا الي بحبك مش هي اناااا انا الي عايزه اكمل حياتي معاك بدون اي مقابل منك عشان بس تفضل جنبي بس جنبي 


وضع يده على خدها يزيل دموعها برفق وهو يقول : ليان حبيبتى انتي طول عمرك اختي عمري ما شفتك غير كده 


قاطعته بقهر وهي تضع كف يدها على صدرها وتبكي برجاء : تمام تمام جرب شوفني غير اختك جرب انا هخليك تحبني متأكدة اني هخليك تموت فيااا جرب تشوفني غير......... قاطعها هو بحزن : ششششش اهدي تمام اهدي ممكن بعدين نتكلم بلاش دلوقتى عشان تهدي انتي تعبانه 

ظلت تحرك رأسها بنفي وهي تبكي : لاء نتكلم دلوقتى انا محتاجه ليك يا عمران اديني فرصه اثبت لك اني انا الأحق بيك منها انا الي طول عمري بحبك لاء متقولش انك هترجع لها لاء اوعي تسيبني انا بحبك حرام عليك 


احتضنها بيده وهو حزين عليها متى متى أحبته بتلك القوه وهو لم يلاحظ ابدا حبها هذا تشبثت بملابسه وهي تبكي بقوه وتدفن رأسها بأحضانه : قول لي انك مش هترجع لها قول ارجوك قولي الحقيقة مش طلبه منك تحبني بس اديني فرصه اخليك تحبني ونظرت له برجاء وهي تقول: انا متاكده انك هتحبني اكتر منها متأكدة 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

تنهد بتعب وحاول ان لا يقسو عليها : خلينا نتكلم لما ته.......... قاطعته بغضب وهي تبعده عنها بقوه كاد ان يسقط من رد فعلها المفاجئ له : هترجع لها صح انت لسه بتحبها عايز ترجع انا عارفه انت عمرك ما حبتني ابدااااا عجبك فيها اي مش فيااااا انا 

عمران بحزن عليها : انا عمري ما قولت اني حبيتك او حتى لمحت او عشمتك بي اي حاجه يا ليان ومش فاهم ازاي وصلتي لكده 


جلست بقهر على الأرض وهي تبكي بقوه: عارفه عارفه انك معملتش اي حاجه تخليني احبك انا الي حبيتك انااااا 


اقترب منها بحزن وجلس امامها وكاد ان يبكي عليها وهو يقول: ليان انا اسف اسف بجد اني وصلتك للحال ده لو اعرف ان في اي مشاعر من ناحيتك ليا صدقيني كنت هبعد قبل ما توصلي للحال ده 


اغمضت عيونها بقهر يبعد نعم يبعد فقط لاكن لا يفكر يقترب او يعطي لنفسه فرصه لتقرب منها لهذه الدرجه هي لا تصلح له من وجه نظره الغبيه يرفضها بقوه ويرفض اعطاء اي فرص لها 


اكمل بحزن عليها : ليان انا مش حابب ابدا اخسرك انتي ليكي معزه عندي اكتر من نور ومريم انتي الاقرب ليا منهم و رجوعك تاني هنا غير فيا كتير بعد. الحادثه دي ارجوكي مش عايز ده يأثر على علاقتنا ببعض انا............


قاطعته وهي تنظر له بقوه وسط دموعها : ماتخفش مش مراهقه انتحر ولا اخصمك تاني يا ابن خالتي المره دي مش ههرب حاضر لو حبك قدري ........ بالدعاء تتغير الاقدار ، ولو مرضي المكتوب ليا ......... انا هقدر اشفي نفسي منه زي ما انا السبب في وجوده 

عمران بوجع : ليان ا....... قاطعته وهي تقف وتمسح دموعها بظهر يدها : متخفش انا هبقى كويسه ووعدك في اقرب وقت كمان على فكره كده احسن ليا كتير المواجهه دي افضل 


نظر لها بأستغراب وهو مازال يجلس اكملت هي بوجع : كنت هفضل في حرب بيني وبين نفسي وقلبي كل يوم بيتعب من فكره انت هتقبل حبي ده ولا لاء لاكن دلوقتي خلاص الصراع ده خلص انتهي هبدأ احارب في جهه وحده وهي ازاي انساك وعدي المرحله دي واكمل حياتي انك اخ وصديق مش اكتر عن اذنك واتجهت للاعلى وهي تحاول الصمود امامه ولا تنهار مجددا 


.........................................


بمجرد خروجها من المكان وجد نفسه يبكي دموعه تنزل بوجع عليها هو حقا يحبها ولاكن اخت لا أكثر من هذا وحتى لو شعر للحظه بشعور نحوها لابد ان يتجاهله فورا فهو غير قادر على تخطي هذا الحادث اللعين هو شخص محطم ، وهي جميله بل شديده الجمال والرقة والحيوية والنشاط فهو ليس جدير بها ولا يقدر على ان يعطي لها السعادة هو لم يقدر على اسعاد نفسه ليسعدها هي لا لا يستحق لها ان تكون معه هي لابد ان تكون مع شخص يقدر علي اساعدها شخص يقدر جمالها و طفولتها ويعيش معاها كل لحظات حياتها بجنونها 


هو لم يقدر على هذا مجرد طلب طلب بسيط ان ياتي معها لحفل زفاف صديقتها رفض بشده وشعر بالإهانة من نظرات الناس وقتها اتجاهه لالا يقدر على وضعها بذلك الموقف فهي اخت له وستظل اخت اخت فقط لا اكثر ويتمنى لها السعادة من كل قلبه 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

وقفت امام باب منزلها بدموع لا تقدر على الدخول وجدت نفسها تتجه للاعلى لشقه مريم وتدق جرس الباب فتحت مريم ولاكن ذهلت من حالها شعرها المبعثر وجهها الباكي قهرها الواضح عليها وملابسها ايضا ما هذه الملابس الغريبه 

رمت ليان نفسها داخل احضان مريم بقهر وهي تقول : عمران يا مريم عمرااان 

مريم بصدمه وهي تحتضنها و تغلق الباب بخوف عليها: اغت،صبك ياااالهوي

بعدت ليان بدموع وغيظ منها وهي تمسح دموعها بظهر يدها: اي الي انتي بتقولي ده بس مامتك تسمع 


مريم وهي تنظر لها بخوف : وهي ياعني مش هتسمع عياطك ده و لاء امي تحت عند مامتك ، وعيزاني اقول اي ماهو بمنظرك ده لا اغت،صب لا حاول و هربتي منه 


تنهدت ليان بحزن : ياريت 

مريم ببلاها : هاااا ياريت اي 


انفجرت من البكاء مره اخري وهي تقول: رفضني يا مريم رفض حبي له قولتله بحبك عيزاك جنبي اترجيت فيه يحبني ورفض رفض حبي له او حتى اي فرصه ليا 

حضنتها مريم بقوه وحزن عليها وجلست على الأريكة : انا قولتلك يا ليان بلاش عمران مش شايف غير انك اخت قولتلك انسي افضل واكملت وهي تحتضنها بقوه : راجل اي ده الي تنزلي عشانه كده و تترجي يقبل حبك ده انتي الف راجل يتمنى بس نظره منك 


ليان بقهر : بس انا مش عايزه الالف دول انا عيزاه هو عمران 

مريم بغيظ وهي تبعدها : عمران عمران عمران يا شيخه ده انتي عسل و بسكوته وهو رخم و مستفز بعد الحادثة وقبلها كان شايف نفسه وان مافيش احلى منه انا عارفه بتحبي فيه اي 

ظلت ليان تنظر لها بشك من رأيها الغير صحيح عليه بالمرة 

اكملت مريم وهي تنظر بطرف عينيها لها : خلاص بلاش نظرات الشك دي اوكي اوكي هو كويس وحلو وامور و كاريزما قبل الحادثه وبعدها برضه رخم و غاتيت بس ها 

ربعت ليان يدها بحزن وهي تنظر امامها بشرود

اكملت مريم : طب ناويه على اي طيب 

رفعت كتفها بلا مبالاة وهي تقول: مش عارفه حقيقي مش عارفه انا مش قادره افكر عايزه اعيط بس

فتحت مريم يدها لها وهي تقول: تعالى ياختي في حضني عيطى

دخلت ليان بأحضانها بقهر وهي تردد : صعبان عليا نفسي اوي يا مريم اووووي حتى فرصه رافض يديهالي 

مريم بحزن : هو الخسران ده انتي ست البنات اهدي بقه هيحصلك حاجه 

.........................................


جهزت نورهان للذهاب لمقر الشركه الجديد بلندن لمتابعه العمل تم تجهيز أوراقه وكل شئ حسب تعليمات المخ،ابرات حتى تسير الامور بشكل طبيعي 

نظرت لباب شقته بتعب واتجهت للاسفل ووقفت تاكسي لتذهب لمقر العمل القريب من المنزل 


نورهان بضيق بالانجليزيه: هل من الممكن ان تسرع بالقيادة انت بطئ بعض الشئ سيدي المكان ليس بعيد عن هنا 


تحدث السائق ببرود وهو يقود ويضع كاب على رأسه ونظارة كبيره : ادهم عز الدين الحسيني قائد الفريق الي معاكي هنا انسه نورهان اتعاملي عادي جدا بصي للشباك انا هتكلم وانتي اسمعي وبس مش مطلوب منك تردي 

بالفعل نفذت طلبه واستمعت لما يقول بتركيز شديد 

( ادهم بطل روايه مهمه خارج البلاد هيكون ضيف شرف هو و جزء من الفريق بتاعه هنا مع نورهان والفترة دي وقت ما اتجوز فيروز وخلف مكه وفريده وحامل في ليث هو كان ضيف في المشاغبة و الامبراطور في حلقتين لاكن هنا دوره اكبر شويه ) 

بالفعل بداء يعطي لها تعليمات للتقرب من زيدان اكثر و كشفه اسرع وهي تستمع له بتركيز شديد


.........................................


بعد ان انتهت من اعمالها عادت للمنزل مره اخري وغيرت ملابسها بعد ان اخذت شاور سريع وادت فرضها وجلست وظلت تنتظر تليفون منه أو ان يأتي لها ولاكن لا رد بدأت في تنفيذ الخطه البديله لدخول منزله مره اخري اخذت دواء أعطى لها ادهم واخذت القليل من الماء 

وقفت بهدوء بعد ان بداء الدواء يعمل بجسدها وهي تعدل من هيئتها كانت ترتدي بيجامه منزلية بنطلون و تيشرت كم بيبي بلو ، وفتحت الباب وذهبت اليه وهي تضغط على الجرس 


بالداخل كان يقف بتعب يعلم انها هي ولاكن قرر الابتعاد عنها يكفي ما حدث للان 

فاجأه توقف الجرس عن الرنين ولاكن سمع صوت حركه اقدامها البطئ الغير منتظم وهي تعود لشقتها 

نظر بترقب من العين وجدها تستند بتعب على باب شقتها لم يتردد لحظه وفتح باب شقته وهو يرقد لها


كادت ان تسقط اسندها بلهفه وهو يقول : نورهان مالك فيكي اي انتي سخنه جداا تعالي وساعدها للعوده لشقته واغلق الباب وجلس معها على الأريكة : شكل تغير الجو تعب جسمك انتي سمعاني 

تنهدت بتعب وهي تهز رأسها له وضع يده على جبينها وهو لا يعرف ماذا يفعل الان ووقف بتوتر : دكتور المفروض اطلب دكتور صح و اعمل كمادات حاجات سخنه صح لا ركزي معايا انا عمري ما عشت مع حد تعب قبل كده انا عمري ما عشت مع حد اصلا فا مش عارف اعمل اي 


نورهان بهمس: عمرك ما تعبت قبل كده 

زيدان بتوتر : لا تعبت بس بجرب في نفسي عادي لاكن اكيد مش هخاطر بيكي ياعني وجدها تغمض عيونها بأرهاق اكمل بتوتر : واكيد برضه مش هفضل ارغي لحد ما تتعب اكتر اااااه نور ااااااه

اقترب منها وحملها برفق لغرفته ووضعها على الفراش وهي تشعر به 

وهو يفكر بتركيز شديد مش حابب دكتور دي لأن عمره ما دخل حد بيته ابداء غريب اشخاص تتعد على اصابع اليد مثل ادوارد وحارس العقار ولا يتعدي الحارس باب شقته والاخرين نادر ان يأتي له احد ، هي فقط من دخلت وسمح لها بالتجول في بيته فقط الوحيدة الذي سمح لها بدخول منزله هكذا ، فرق جبينه بتوتر ووضع يده على جبينها مره اخري وذهب للمطبخ وجهز كمادات وخافض حراره ومسكن وبداء يسعفها وهو يجلس على كرسي بجانبها الى ان حل الصباح وهو لم يغفل بل يتابع حالتها حتى استقرت درجه حراره جسدها

وبدأت تستيقظ وتنظر حولها : انا فين 


زيدان بهدوء: معايا حمدالله على السلامه

جلست بتعب: انت دخلت هنا ازاي 

زيدان ببرود : اممممم اعتقد ده بيتي ولا اي 

نظرت نورهان حولها : اه فعلا انا جيت هنا ازاي

زيدان: كنتي تعبانه جدا امبارح وانا فضلت جنبك حسه بي اي دلوقتى

سندت على الفراش بتعب : ياعني دوخه بسيطه

اكمل هو: امممم كويس اني جارك كنتي هتبقي في مشكله دلوقتي شكل عندك فوبيا الخروج من الوطن 


نورهان بغيظ: حضرتك بتتريق

اكمل وهو يرفع كتفه بلا مبالاة: خالص على العموم خدي شاور لحد ما اجهز ليكي اكل انتي من امبارح

ما اكلتيش حاجه 

وقفت وهي تتجه للباب : لا شكرا انا هرجع شقتي 

زيدان بضيق : نورهان ادخلى خدي شاور هجيب ليكي بيجامه من عندي انتي مش هتتحركي من هنا الا وانتي كويسه تمام واتجه الدولاب وجذب لها ملابس وضعها علي الفراش 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

نورهان: لا مافيش داعي انا كويسه عن اذنك 

اقترب منها و جذبها من معصمها بغضب له : انتي مش بتسمعي الكلام ليه ها واقترب اكثر منها بتحذير: اسمعي كلامي عشان انا برضه غضبي وحش وبعرف اضرب كويس ها وخده بالك انتي وكمل بصوت عالي : يلااااا 


انتفضت من صوته المخيف ابتسم بخبث عليها وهو يتجه للخارج لتجهيز لها الطعام واغلق الباب خلفه 


تنهدت بتعب ونظرت للظرف الموضوع على طاوله الغرفه بتوتر ومنعت فضولها من الاقتراب اكد عليها ادهم عدم الاقتراب من شئ اليوم بالأخص حتى لا تلفت انتباه لها بالفعل مجرد غلقها لباب المرحاض دخل هو سريعا بتوتر اخذ الظرف واتجه مره اخري للخارج بحذر شديد خوفا ان تشعر به 


بالداخل وضعت يدها على قلبها وهي تحمد الله انها منعت فضولها من الاقتراب فهو كان منتظر غلقها لباب المرحاض لدخوله مره اخري واخذ هذا الظرف 

وقررت ان لا تنجذب لفضولها وتسير على تعليمات ادهم لها حتى لا تخطئ وتخرب كل شئ 


.........................................


كان يقف ويجهز لها شربه وقطع دجاج مسلوق وبعض السلطات الصحية 

ولاكن نظر ناحيه صوتها المرهق تقول : خلصت الاكل 

ذهل من مظهرها هكذا امامه شعرها المبلل ينزل على وجهها الناعم نزل ببصره لقميصها المغري على جسدها لا انه قميصه هو تعرف عليه انه قميص بجامه له هو ولاكن تغرق بداخله ويصل لمنتصف الساق بشكل مغري له ، ونظر ايضا لقدميها الحافيه كانت لوحه امامه رائعه كم تمني الان ان يذهب بها لغرفت الرسم و يرسمها كما هي هكذا وظل ينظر لها من الاعلى للاسفل والعكس الى ان فاق علي صوتها تقول بغيظ : انت هتفضل تبص لي كده كتير شكلي مضحك اصلا بلبسك ده غرقانه فيه كنت روح هات ليا بيجامه من عندي احسن بدال ما أنا بليتشو كده 


شعر انه لا يريد ابعاد نظره عنها مهلا الهواء اين الهواء هو بحاجه ال ما يسمى الأكسجين الان بقوه 

جائت تقترب منه بأستغراب: انت سا ...........

فرد كف يده امامها بتحذير وهو يقول بصوت مبحوح: اوعي تقربي فاهمه 

نورهان باستغراب: نعم 


اكمل وهو يكمل طهي الطعام ويحاول عدم النظر لها : احم اصل اصل انتي احتمال يكون عندك برد وانا خايف اتعب مش بحب اتعب اصل شغل بقه عندي والناس تتعب لي لي اتعب و اتعب حد تاني 

نورهان بعدم فهم: انت بتقول اي 

تنهد بضيق وهو يقول : انا شايف انك تروحي تجيبي ليكي لبس لحد ما اخلص الاكل افضل اصل شكلك ياعني مضحك انا شايف كده ولو ضحكت ممكن تزعلي مني فا اي رايك عشان ممكن تبردي تاني ولا اي 


جلست بتعب على كرسي المطبخ وهي تضع يدها على خدها وتنظر له : ولا اي لاني مش قادره اروح ولا اغير فا بما انك اتعصبت من شويه اني مش هتحرك غير وانا كويسه يبقى انا هسمع الكلام لاني فعلا مش قادره 

جاء يتحدث وهو ينظر لها وجدها تضع يدها على خدها وتنظر له بتعب اغمض عيونه بقوه وهو يلتفت للطعام بغضب من مظهرها المغري بقوه وهو يهمس : عادي اليوم على خير يارب دي افهمها ازاي دي 


ولاكن قاطعه دق جرس الباب 

نورهان باستغراب: مين هايجي دلوقتى

اقترب من الباب بهدوء واغمض عيونه بغضب وهو يقول بهمس : مافيش مره تعدي المقابلة بينا على خير خالص 

واتجه لها وهو يجذب يدها بهمس : شششش مش عايز صوت خالص ها مسمعش صوتك 

نورهان بهمس : مين ده في اي 

زيدان وهو ينظر حوله : واضح ان مافيش مكان غيره امن و اضمن 

نورهان: مكان اي ده 

جذب يدها لغرفه الرسم وفتحها وادخلها وهو يقول: اياكي تلعبي في حاجه سامعه اوعي خليكي هنا لحد ما جيلك 

نورهان: طب فهمني 

اكمل هو وهو يغلق الباب: بعدين اسمعي الكلام وبس اوعي تعملي صوت 

ظلت تنظر حولها للمكان بفضول شديد 


تنهد بتعب واقترب من الباب وهو يتظاهر بالبرود وفتح الباب

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

التنقل السريع