القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب


رواية اسر قلبى الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب





رواية اسر قلبى الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



الحلقه السابعة والثلاثين


صعد فارس إلى غرفته بالطابق الأعلى .. فنظر حازم إلى فريد وكل منهما بادى على وجهه علامات الإستفهام من تصرف فارس .. أما جنى فإستأذنت وصعدت خلف فارس مباشره

وما إن دخلت جنى الغرفه حتى لمحت فارس يجلس على الفراش .. فأغلقت الباب بهدوء وتوجهت نحوه ووقفت أمامه وهتفت قائله

جنى : إيه يا حبيبى مالك طلعت فجأه ليه ؟

فارس بغضب : مفيش


ثم صمت فارس وظل يتطلع اليها .. فعقدت حاجبيها فى إستغراب

فارس بغضب : إيه اللى انتى لبساه ده ياهانم ؟

جنى بعدم فهم : إيه ياحبيبى طقم خروج وحجاب

فارس بغضب : طقم خروج وحجاب قولى بدله رقص وحجاب ,, قميص نوم وحجاب .. ده طقم يتخرج بيه يا مدام .. إيه مبصتيش فى المرايه قبل ما تخرجى من باب الأوضه وتنزلى بيه

جنى بصوت اقرب للبكاء : والله ما أخدت بالى انه ضيق ...وأنا ورتهولك الصبح قبل ما أنزل وأنت قولتلى جميل ...وعموما أنا أسفه هروح أغيره

وهمت جنى بالدخول للحمام ولكن لحق بها فارس وأمسك يدها وهتف قائلا

فارس بهدوء : أنا أسف ياجنى ... حقك عليا أنا اللى إتعصبت فجأه من غير حاجه

جنى بقلق : مالك ياحبيبى ؟


تفاجئت جنى بفارس يرتمى بحضنها والدموع تنهمر من عينيه فضمته اليها وربتت على رأسه فى حنان

فارس ببكاء :جنى أنا مبكهرش حد ... أه آسر فيه طباع من سليم وأنا حسيت كده .. بس لا محدش زي سليم .. محدش زى أخويا وصاحبى الوحيد ... محدش يشبه سليم بإنسان تانى

جنى بابتسامه حانيه : فارس أنت بتغيير على ذكرى سليم ؟

فارس : جنى أنا وسليم كنا أخوات بجد .. سليم كان بيتمنى يشوفنى أحسن منه .. وأنا كنت بتمنى أشوفه أحسن منى ....سليم مكانش صاحبي بس كان أبويا يا جنى


ضمته جنى أكثر وأخذت تهدئه حتى هدء تماما .. وبعد فتره هتفت جنى قائله

جنى : أنا هقوم أغير هدومى وأغسل وشي علشان ننزلهم

هز فارس رأسه إيجابا ... و دخلت جنى الحمام وأبدلت ملابسها وغسلت وجهها وإتجهت الى المرآه لتعدل حجابها .. ولكن نزل شعرها ليسقط على ظهرها فنظر إليها فارس وإبتسم

ونهض من جلسته و إتجه الى الباب وأغلقه .. فنظرت إليه جنى وقد فهمت مغزى نظراته

جنى بإبتسامه : فارس أنت ناوى على إيه ؟

فارس بإبتسامه : ناوى على كل خير ....تعالى بس فى تقرير مهم جدا عايز أقولك عليه قبل ماحد يخبط

إبتسمت جنى وإبتسم لها فارس وإقترب منها وحملها بين ذراعيه وإتجه بها إلى الفراش


بعد فتره

كانت جنى نائمه بحضن فارس وعلى وجهها إبتسامه حالمه

فارس : جنى

جنى : نعم يا حبيبى

فارس : أنا عايز ولد

جنى بإندهاش : نعم

فارس : عايز نجيب أخ لسليم

جنى : أنت بتتكلم جد ؟

فارس : أيوه طبعا .. عايز أبقي أب

جنى : الى يسمعك يقول إنك أول مره هتبقي أب مش عندك ابن عنده 6 سنين

أمسك فارس يد جنى وقبلها وهتف قائلا : كل حاجه معاكى مهما حسيتها بتفضل كانى بحسها لاول مره حتى لمسه إيدك بحس كإنها أول مره امسك إيديكى ....علشان كده عايز أخ لسليم برده هحس كإننا أول مره نخلف

جنى بإبتسامه : بس أنت عارف إنى بتعب أوى فى الحمل والولاده يا فارس

فارس : المهم النتيجه إنك يكون عندك ابن منى ومنك ...وأنا مستعد أتحمل أى بهدله فى الحمل منا عارف طلباتك مبتخلصش

جنى بضحك : طيب سبها على الله ياحبيبى ...الى ربنا عايزه هيكون

إبتسم فارس وشدد من إحتضانها


أما فى الأسفل فكانت العائله تجلس سويا بعدما إنتهوا من تناول الطعام يتحدثون

حازم : على فكره أنا عزمت آسر عندنا على الغداء

فريد بإبتسامه هادئه : ينور طبعا .. هيجى إمتى ؟

حازم : أنا كنت قايله يجى أخر الأسبوع .. بس هو قالى إنه مش فاضى وهيجى على الأسبوع الجاى .. أنا هبقى أكلمه تانى عشان أأكد عليه

فريد : تمام

وإستمرت العائله فى التحدث وبعد فتره صعد الجميع إلى غرفهم

فى غرفه حازم ودينا

كان حازم نائم على الفراش وقد راح فى سبات عميق .. أما دينا فكانت تجلس بجواره وهى تضع على قدمها وبجانبها العديد من قطع الشيكولاته بأنواعها المختلفة .. وكانت تمسك بيدها قطعه شيكولاته وباليد الأخرى كانت تمسك هاتفها تتصفح حسابها على الفيس بوك


وبعد فتره قصيره

نظرت دينا بجانبها ومدت يدها بإتجاه حازم وهزته وهتفت قائله

دينا : حازم .. حازم .. حازم قوم

حازم بنوم : مممم

دينا : يا حازم قوم

حازم بنوم : أقوم فين ؟

دينا : قوم إقعد معايا شويه

حازم بنوم : مش قادر يا دينا .. عايز أنام


لم ترد دينا وإنما أخذت تبكى فزفر حازم فى ضيق ونهض وجلس على الفراش وهتف قائلا

حازم بضيق : صحيت أهو .. ممكن تبطلى عياط

دينا ببكاء : نام .. أنا مش عايزه منك حاجه

حازم بهدوء : بتعيطى بس ليه ؟ .. أنتى كل شويه تعيطى يا دينا

دينا ببكاء : أنت سايبنى ونايم .. وأنا قاعده لوحدى

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : لوحدك إيه بس .. أومال الشيكولاته إلى مغرقاكى دى إيه

دينا ببكاء : حازم أنا جعانه

حازم بدهشه : جعانه إيه .. ما إحنا لسه واكلين من شويه .. وبعدين ما أنتى بتاكلى شيكولاته أهو

دينا ببكاء : أعمل إيه جعانه أوى .. والشيكولاته دى مش بتشبعنى أنا باكلها كدا تسليه

حازم بدهشه : تسليه !! .. مش ملاحظه يا حبيبتى إنك بقيتى تاكلى كتير أوى .. أنا كدا مش هلاقى مكان على السرير عشان أنام فيه


نظرت له دينا بغضب والدموع تنهمر من عينيها وهتفت قائله

دينا بغضب : أحسن .. إبقى نام على الأرض .. وبعدين بنتك هى إلى بتاكل مش أنا

حازم : ما علينا .. عايزه تاكلى إيه ؟

دينا وهى تجفف دموعها : عايزه أكل ساندوتش بيج ماك من ماكدونالز وبيبسى ماشين وهاتلى أيس كريم كمان


جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : نعم يا ختى .. هتاكلى كل ده .. وبعدين الساعه 12 وأنا مش قادر أنزل أخرج ولا قادر أسوق .. قولى حاجه أجبهالك من تحت من التلاجه

دينا ببكاء : كنت عارفه إنك مش هتجيبلى حاجه .. ملكش دعوه بيا بقى

حازم بضيق : كل شويه تعيطى .. خلاص متنيل نازل


نهض حازم من الفراش وتوجه إلى الدولاب .. فهتفت دينا قائله

دينا ببكاء : طب هاجى معاك عشان عايزه أخرج وزهقانه

حازم بضيق وهو يرتدى ملابسه : لا .. أنا نازل وجاى بسرعه

دينا بغضب : ماشى

وبالفعل إرتدى حازم ملابسه وأخذ مفاتيح السياره ونزل إلى الأسفل وتوجه إلى الجراج وإستقل سيارته متوجها إلى خارج الفيلا


وبعد فتره

عاد حازم إلى الفيلا .. وما إن دخل الغرفه حتى أغلق الباب خلفه بعصبيه وتوجه إلى الفراش وأعطى الطعام الذى أحضره لدينا .. ثم أبدل ملابسه ونام .. فنظرت له دينا بضيق وهتفت قائله

دينا بضيق : ما ترميه فى وشى أحسن

حازم بغضب : دينا ممكن تاكلى وأنتى ساكته لأنى مش طايق نفسى ومتضايق

دينا ببكاء : مش واكله


وتركت دينا الطعام ومالت على الفراش لكى تنام وهى تبكى ... فزفر حازم فى ضيق ونهض مره أخرى وجلس على الفراش .. وحاول أن يبدو هادئا قدر الإمكان وهتف قائلا

حازم بهدوء : قومى يا حبيبتى كلى يلا

دينا ببكاء : مش واكله .. متتكلمش معايا


إقترب منها حازم ونقل الطعام إلى الجهه الأخرى بجانبه ورفعها عن الفراش وضمها إلى صدره وهتف قائلا

حازم بهدوء : أنا أسف .. متزعليش .. مبحبش أشوفك بتعيطى يا دينا

دينا ببكاء : أنا جعانه

حازم بضحك : هههههههه .. طب كلى يلا

دينا ببكاء : طب إفضل صاحى معايا لغايه ما أكل

قبل حازم جبينها وهتف قائلا : حاضر


ثم أمسك بشنطه الطعام التى بجانبه وفتحها وأخرج الساندوتش لدينا

وبعد فتره كانت دينا قد إنتهت من تناول الطعام .... فضمها حازم إلى صدره وناما

*******************************

بعد مرور أسبوع

فى الصباح

كان حازم يجلس بالحديقه على الأرجوحه يتصفح حسابه الشخصى على الفيس بوك .. وفجأه تذكر أنه لم يهاتف آسر ليأكد معه الموعد فهاتفه .. وما إن رد حتى هتف حازم قائلا

حازم بإبتسامه : إزيك يا آسر ؟

آسر بإبتسامه : إزيك يا زوما عامل إيه ؟

حازم : الحمد لله تمام .. ها ناوى تيجى إمتى بقى .. أنا واخد أجازه الفتره دى وعايزك تيجى زى ما إتفقنا

آسر : طيب حاضر .. لو فاضلين ممكن أجيلكم بعد بكره

حازم بإبتسامه : أه طبعا تنورنا .. هستناك بقى .. وخلى بالك هتيجى تقضى اليوم كله معانا

آسر بإبتسامه : حاضر بإذن الله

حازم : ماشى يا معلم .. يلا أشوفك بعد بكره بقى .. سلام

آسر بإبتسامه : سلام

********************************

بعد مرور يومين

جاء آسر إلى الإأسكندريه ومن ثم توجه إلى الفيلا .. وإستقبله حازم بالترحيب وتوجهوا للجلوس بمكتب عز .. وما إن تم تحضير طعام الغذاء .. حتى توجهوا إلى الطاوله وجلسوا

فارس : فين سليم ياجنى ؟

جنى : هتلاقيه فوق بيلبس ما أنت عارف بيحب بيهتم بمظهره جدا

فريد بإبتسامه حزينه : بيفكرنى بسليم ابنى ... كان كده برده الولد ده طالع لسليم فى كل حاجه

حينها نظر آسر لرؤي فوجد الدموع فى عينها .. فهتف قائلا فى نفسه

آسر فى نفسه : حرام عليكى بلاش دموع ... مش قادر أستحمل دموعك


وفجأه عم الصمت على الجميع عندما رأوا سليم يرتدى بدله سليم الخاصه بالقوات المسلحه والكاب الخاصه به

فارس : إيه الى أنت عامله ده ياسليم ... إزاى تبهدل البدله كده

لم يرد سليم الصغير وإتجه إلى رؤي وهتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : عمتو أنا لبستها علشان أبقي شبه عمو سليم .. علشان تبطلى تعيطى عليه .... أنا كده شبهه صح ؟


أمسكت به رؤي ورفعته على الكرسى بجانبها وعدلت له الكاب .. وهتفت قائله

رؤي : عايز تبقي شبه عمو سليم ؟

سليم الصغير ببراءه : أه

رؤي : طيب تعال وأنا هحكيلك كل حاجه عنه علشان تبقي شبهه ... يلا بينا


وبالفعل ذهبت رؤى وسليم الصغير إلى الملحق الثانى من الفيلا .. وصعدوا إلى الطابق الخاص بسليم ورؤى والذى كانت رؤى قد جهزته من قبل كمعرض لكل أغراض سليم .. وجلست هى وسليم الصغير وأخذت تسرد له كل المعلومات عن سليم


وبعد فتره

نزلت رؤى وتوجهت إلى الحديقه حيث يجلس الجميع .. وما إن رأتها جنى حتى هتفت قائله

جنى : أومال سليم فين ؟

رؤى بإبتسامه : قاعد فوق ... قالى هقعد شويه أتفرج على الحجات .. بس وعدنى إنه مش هيبوظ حاجه

كان آسر يتابع رؤى بعينيه إلى أن جلست بجوار جنى ودينا


وبعد فتره

أتى سليم الصغير وهو يحمل فى يده مسدس سليم وهتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : بابا .. أنا عايز أضرب نار بمسدس عمو سليم

فارس بغضب : أنت إيه إلى خلاك تجيب مسدس سليم .. بتلعب ليه فى الحجات .. وبعدين مفيش ضرب نار

سليم الصغير بحزن : أنا عايز أضرب نار بيه يا بابا

آسر متدخلا : إيه رأيك أضرب أنا معاك نار ؟

سليم الصغير : أنت بتعرف تضرب نار يعنى ؟

آسر بإبتسامه : أه بعرف

سليم الصغير بإبتسامه : طب يلا تعال معايا ... هنروح أوضه التدريب بتاعه عمو سليم

آسر بإبتسامه : تسمحولى أقوم معاه

حازم بإبتسامه : إتفضل .. إتصرف على راحتك


وبالفعل توجه آسر وسليم الصغير إلى غرفه التدريب الخاصه بسليم .. أما فارس فنهض وأخذ يتابعهم من بعيد .. وأثناء متابعته لهم شعر بمن يضع يده على ذراعه .. فإستدار برأسه فوجدها جنى .. فإبتسم وهتف قائلا

فارس بإبتسامه : سليم مبسوط أوى

جنى بإبتسامه : أه .. ليه يا فارس مروحتش معاه وخليته يضرب نار ؟

فارس بحزن : مكنتش هقدر أمسك مسدس سليم

إبتسمت جنى بحزن ووضعت رأسها على ذراع فارس .. فإبتسم وضمها إلى صدره .. وأخذا يتابعان سليم الصغير وآسر بعينيهم

******************************

فى مساء اليوم التالى

ذهب حازم ودينا إلى أحد المولات لشراء ملابس لدينا ... وأثناء سيرهم فى المول لمحت دينا محل فهتفت قائله

دينا : حازم .. تعال نروح هناك .. فى حجات حلوه

حازم : يلا يا حبيبتى

وبالفعل توجهوا إلى المحل .. وقامت دينا بإنتقاء العديد من الملابس وتوجهت إلى البروفه فهتف حازم قائلا

حازم بدهشه : أنتى هتقيسى كل دول ؟

دينا بهدوء : أه


لوى حازم فمه فى تهكم ولم يرد .. وبعد فتره خرجت دينا من البروفه وهتفت قائله

دينا بإبتسامه : بص ده

حازم : لا وحش .. وقصير

دينا : لا مش قصير يا حازم .. مهو حلو أهو

حازم : لا .. شوفى واحد تانى

دينا : طيب


بعد فتره

لم تخرج دينا من البروفه فعقد حازم حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا

حازم بإستغراب : دينا أنتى بتعملى إيه كل ده ؟

دينا بضيق : مش عارفه ألبس الفستان .. مش بيدخل

حازم : طيب يا حبيبتى يبقى مش مقاسك .. إستنى أسالك على مقاس أكبر


وبالفعل ذهب حازم إلى الفتاة الواقفه فى المحل وسألها عن مقاس أكبر ولكنها أخبرته أن تلك هى القطعه الاخيره .. فتوجه حازم بعدها إلى دينا وهتف قائلا

حازم : حبيبتى .. مفيش منه تانى

دينا بحزن : طب أعمل إيه دلوقتى ؟

حازم : تطلعى يا حبيبتى .. تعالى نشوف فى محل تانى

دينا : لا أنا عاجبنى ده

حازم : إخرجى طيب يا دينا ونتفاهم برا


بعد فتره قصيره خرجت دينا من البروفه وهى تبكى .. وما إن رأها حازم حتى توجه إليها وهتف قائلا

حازم بهدوء : بطلى عياط يا دينا .. هنشوف فى حته تانيه

دينا ببكاء : لا .. أنا عايزه الفستان ده .. هو عاجبنى


ما إن رأت الفتاة التى بالمحل دينا وهى تبكى حتى تقدمت نحوهم وهتفت قائله

الفتاة بقلق : مالك يا مدام .. فى حاجه ؟

حازم وهو ينظر للبائعه : لا مفيش حاجه .. هى تعبانه شويه

دينا ببكاء : لا أنا مش تعبانه ... أنا عايزه الفستان ده

حازم : يا حبيبتى مهو مفيش منه مقاسك نعمل إيه

دينا ببكاء : معرفش إتصرف


كانت البائعه تنظر إليهم بإستغراب وهى تضحك بشده

حازم بإبتسامه : تيجى أجبلك أيس كريم وشيكولاته

دينا بفرحه : بجد

حازم بإبتسامه : أه .. وهنلف بالعربيه كمان لغايه ما تقولى بنفسك عايزه أروح

دينا بفرحه : ماشى

زفر حازم فى إرتياح .. ثم وضع يده على كتف دينا وهتف قائلا بهمس للفتاة بالمحل وهو يعطيها الفستان

حازم بهمس : معلش أصل مراتى مجنونه شويه

إبتسمت الفتاة وأخذت من حازم الفستان .. بينما خرج حازم ودينا إلى الخارج


بعد مرور شهر

كان حازم يجلس بالأسفل يشاهد التليفزيون .. عندما نزلت رؤى من غرفتها .. وما إن رأته حتى توجهت إليه وجلست بجانبه وهتفت قائله

رؤى : حازم بقولك إيه

حازم بإبتسامه : قولى يا رورو

رؤى بإبتسامه هادئه : بص .. فى واحده صحبتى قالتلى على ملجأ للأيتام وأنا كنت عايزه أروح .. هى بتشكرلى فيه أوى .. انا حابه أروح

حازم بإبتسامه : عيونى يا رورو .. عايزه تروحى إمتى ؟

رؤى بإبتسامه : لو فاضى بكره نروح

حازم بإبتسامه : ولو مش فاضى أفضيلك نفسى


إبتسمت رؤى وهتفت قائله : أومال دينا فين ؟

حازم : تلاقيها قاعده جوا فى التلاجه بتاكل

ضربته رؤى على كتفه وهتفت قائله : بس يا حازم .. عشان هى بتزعل متغلسشى عليها

حازم : هو أنا بهزر .. مهى قاعده جوا فى المطبخ بجد .. أهى بصى طالعه وماسكه فى إيديها أكل أهى


نظرت رؤى حيث أشار حازم فوجدت دينا خارجه من المطبخ وهى تمسك فى يدها كوب كبير ملىء بعصير المانجو .. وفى اليد الأخرى طبق ملىء بقطع الكيك وما إن أتت دينا إليهم حتى جلست بجانب حازم من الجهه الأخرى .. ونظرت إليهم وهتفت قائله

دينا : مالكوا باصينلى كدا ليه ؟

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : دينا أنا مبشوفكيش غير بتاكلى

دينا بضيق : ملكش دعوه .. بنتك جعانه أقولها لا

حازم بتهكم : بنتى برده

دينا : أه .. سيبنى بقى خلينى أكل

نظرت لهم رؤى وضحكت ثم إستأذنتهم وصعدت إلى غرفتها

يتبع

بقلمى\ بنوته شقية(H\W)


الحلقه الثامنة والثلاثين

فى صباح اليوم التالى

إستقلت رؤى وحازم سياره حازم وتوجهوا إلى ملجأ الأيتام الذى أخبرته عنه رؤى ليله أمس .. وبعد فتره وصلوا إلى الملجأ .. فنزلوا من السياره وتوجهوا إلى الداخل .. وإلتقوا بمديره الدار والتى أخبرتهم بأن الأطفال كلهم مجتمعين بالحديقه يلعبون .. وشرحت لهم الطريق إلى الحديقه فتوجهوا إليها .. وما إن وصلوا الحديقه حتى هتف حازم قائلا

حازم بإستغراب : آسر

توجه حازم إلي حيث يجلس آسر على ركبتيه بجوار أحد الأطفال ويلعب وهتف قائلا :

حازم بإبتسامه : ممكن ألعب معاكوا

رفع آسر نظره وهتف قائلا بدهشه : حازم

حازم بإبتسامه : أنا إستغربت أول ما دخلت وشفتك هنا


نهض آسر من على الأرض وصافح حازم وهتف قائلا

آسر : أنت إيه إلى جايبك هنا ؟

حازم وهو ينظر إلى الجهه الأخرى حيث تقف رؤى : جاى مع رؤى


نظر آسر مباشره إلى الجهه الأخرى فوجد رؤى واقفه .. فإبتسم وهتف قائلا فى نفسه

آسر فى نفسه : إيه الصدف الحلوه دى .. هو أنتى علطول كد بتبقى زى القمر .. حتى وأنتى لابسه أسود شبه الملايكه


أما حازم فنادى على رؤى لتأتى إليهم ... وما إن أتت إليهم حتى هتفت قائله

رؤى بإبتسامه هادئه : إزيك يا أستاذ آسر ؟

آسر بإبتسامه : الحمد لله .. إزيك يا أنسه رؤى ؟

رؤى بهدوء : الحمد لله

حازم : أنت بتيجى هنا يا آسر علطول ولا إيه ؟

آسر : أه .. بحب أجى هنا أووى وأقعد مع الأطفال

حازم بإبتسامه وهو يحيط كتفى رؤى بذراعه : دى كانت فكره رؤى إننا نيجى هنا

آسر بإبتسامه : أنا أعرف ملاجىء كتير .. ممكن أقولك عليهم يا أنسه رؤى لو تحبى

رؤى بإبتسامه هادئه : أه يا ريت


إبتسم آسر لها بينما إستأذنت رؤى منهم وتوجهت إلى الأطفال وبدأت فى اللعب والحديث معهم

وبعد فتره .. رحل حازم ورؤى بعدما قاموا بتوديع آسر

****************************

فى صباح اليوم التالى

كانت رؤى جالسه على الفراش وهى ممسكه بهاتفها تتصفح حسابها على الفيس بوك .. حينما لمحت أن هناك طلب صداقه قد وردها .. وما إن لمحت إسم آسر رضوان حتى أخذت تنظر إليه وهى متردده فى القبول ام الرفض


أما آسر فكان يجلس بغرفته وهو يجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهو ينظر لهاتفه كل لحظه .. وهتف قائلا

آسر : يارب توافق .. يارب توافق وتقبل طلب الصداقه .. يارب


وبعد عده ساعات

وافقت رؤى على طلب الصداقه .. وما إن وافقت حتى تفاجئت بوصول رساله من آسر .. كان محتواها

آسر : نورتى

ترددت رؤى فى الرد .. وكانت لا تعرف بم ترد على رسالته .. وبعد فتره أرسلت إليه ردها

رؤى : إزيك يا أستاذ آسر

آسر : أستاذ آسر !! .. لا بلاش جو المكاتب ده

رؤى : أومال أقول إيه ؟

آسر بمزاح : يعنى نشيل أستاذ دى .. أنا أقولك رؤى و أنتى تقوليلى أستاذ آسر

رؤى بضحك : ههههه .. يا سلام

آسر بإبتسامه : بهزر طبعا

رؤى بإبتسامه : طيب .. إزيك يا آسر

آسر بإبتسامه : أنا كويس أوى الحمد لله

وهتف آسر قائلا فى نفسه وهو ينظر إلى المحادثه : يا ترى نطقت إسمى إزاى .. أخيرا ممكن أسمع إسمى منك من غير أستاذ


وبعد فتره لم تتحدث رؤى .. فأرسل إليها آسر رساله محتواها

آسر : سكتى ليه ؟ .. عايزه تنامى ؟

رؤى : لا .. مش جايلى نوم

آسر : ولا أنا .. طب إيه رأيك نتكلم شويه فى أى موضوع

رؤى : موضوع زى إيه ؟

آسر بمزاح : عن إستيراد البطاطس من البوسنا مثلا

رؤى بضحك : إشمعنى يعنى .. وبطاطس إيه إلى هنتكلم عنها

آسر : أصل أنا بحب البطاطس أوى

رؤى : أنا كمان بحب البطاطس

إبتسم آسر وهتف قائلا فى نفسه : يا بختها

وأخذ آسر ورؤى يتحدثان فى مواضيع مختلفه حتى صباح اليوم التالى .. وكانت رؤى تجيبه بسلاسه فقد أحبت الحوار معه .. وأخبرها آسر فى النهايه عن عناوين بعض الملاجىء


وفى الفتره التاليه .. كان آسر يتحدث مع رؤى عبر الفيس بوك كل فتره .. كما كانوا يتحدثون فى بعض الموضوعات العامه .. وكانت رؤى تذهب برفقه حازم إلى الملاجىء التى كان يخبرها آسر عنها .. وزادت العلاقه بين آسر ورؤى فى تلك الفتره وإعتبرته رؤى كصديق لها .. تتحدث معه أغلب الوقت .. وكانا يتقابلا فى بعض الأحيان بأحد الكافيهات أو يتقابلا بأحد الملاجىء وكان حازم على علم بذلك ولم يعترض لكونه يعتبر آسر صديق له ويحترمه


وبعد ذلك بفتره .. تعرفت رؤى على أخت آسر ( ريم ) أيضا عبر الفيس بوك .. والتى كانت متزوجه ولديها طفلين .. ودارت بين رؤى وريم العديد من الأحاديث .. وإتفقنا على أن يتقابلا يوما ما حينما تتاح لهم الفرصه

********************************

بعد مرور شهر

فى الصباح ... كانت دينا وحازم يسيران بالحديقه وكانت دينا متأبطه ذراع حازم وفجأه وقفت دينا عن السير فنظر لها حازم وهتف قائلا

حازم : إيه وقفتى ليه ؟

دينا بتعب : تعبت مش قادره أمشى .. تعال نقعد شويه

حازم : يا دينا مش الدكتور قالك تمشى عشان الولاده يا حبيبتى

دينا بتعب : منا تعبت يا حازم .. قعدنى شويه

حازم : طب تعالى نقعد على المرجيه

دينا : أوك

وبالفعل توجهوا إلى الأرجوحه وجلسوا عليها وأخذوا يتحدثون

دينا : حازم أنا خايفه أولد .. جنى قالتلى إن الولاده صعبه

حازم وهو يضع ذراعه حول كتفها ويضمها إلى صدره : لا متخفيش بإذن الله ربنا هيسهلها

دينا : يارب


ثم صمتت دينا قليلا وبعد فتره إبتعدت عن حضن حازم و هتفت قائله

دينا بإبتسامه : حازم أنا عايزه أتمرجح

حازم بإبتسامه : حاضر

وبالفعل نهض حازم من جوارها وتوجه إلى الخلف .. وأخذ يدفع الأرجوحه بيده .. فهتفت دينا قائله

دينا بفرحه وهى تنظر لحازم : زوقها جامد

حازم بإبتسامه : حاضر


أخذ حازم يدفع الأرجوحه بقوه ودينا تضحك بشده .. وبعد فتره هتفت دينا قائله

دينا : حازم براحه شويه أنا كدا هولد

حازم بتهكم : مش أنتى إلى قولتى زقها جامد

دينا : معلش زقها براحه

أخذ حازم يدفع الأرجوحه ببطء قليلا .. فهتفت دينا قائله

دينا : جامد شويه يا حازم

حازم بضيق : أنا زهقت على فكره .. منا كنت بزق جامد قولتيلى هولد براحه

دينا بحزن : إيه يا حازم .. هو أنت علطول متضايق منى

حازم بصوت منخفض : حاجه تقرف والله .. أنا إلى جبته لدماغى .. منا كنت عايش برنس .. جواز إيه وقرف إيه


إستدارت دينا برأسها ونظرت له وهتفت قائله

دينا وهى تضييق عينيها : أنت بتقول إيه ؟

حازم بضيق : مبقولش

دينا بغضب : بس انا سمعتك بتقول حاجه

حازم : تلاقيه بس من أثار الحمل عليكى .. إبقى سلكى ودانك

دينا بغضب : أسلك ودانى .. ماشى يا حازم .. إتفضل زوقنى بقى

حازم بضيق : شغال عندك أنا

دينا : إذا كان عجبك


أخذ حازم يدفع الأرجوحه .. وكلما قلل من سرعتها هتفت دينا بتبرم أن يسرع .. وكلما أسرع هتفت له بأن يبطء .. وإستمروا على ذلك .. إلى أن ملت دينا .. وهتفت قائله

دينا : حازم أنا تعبت .. تعال ندخل جوا بقى

زفر حازم بإرتياح وهتف قائلا : الحمد لله .. يلا يا حبيبتى

وبالفعل دخلا سويا إلى الفيلا .. وصعدا إلى غرفتهم بالطابق العلوى


فى مساء اليوم التالى

كانت رؤى جالسه فى غرفتها تتحدث مع ريم عبر الفيس بوك

ريم : عندى ليكى مفاجأه

رؤى بإبتسامه : إيه ؟ .. قولى بسرعه

ريم بمشاكسه : تدفعى كام ؟

رؤى : بقى كدا .. قولى يا ريم بطلى غلاسه

ريم : ماشى هقولك وأمرى لله .. أنا جايه إسكندريه مع مازن والولاد الأسبوع الجاى

رؤى بفرحه : بجد

ريم بإبتسامه : أه والله

رؤى : هتقعدى قد إيه ؟

ريم : 3 أيام .. بس لازم أشوفك

رؤى :أيوه طبعا .. لازم تكلمينى أول ما توصلى

ريم : إن شاء الله

وأخذت رؤى وريم تتحدثان سويا حتى وقت متأخر من الليل

*****************************

فى صباح اليوم التالى

كانت العائله مجتمعه على الفطور تتناول الطعام .. حينما هتفت رؤى قائله

رؤى : ماما أنا عايزه السواق معايا الأسبوع الجاى

فريده بإستغراب : إشمعنى ؟

رؤى : واحده صحبتى جايه إسكندريه وهقابلها .. ومش هعرف أمشى لوحدى ما أنتى عرفه بنسى الأماكن

فريده : طيب يا حييبتى .. إبقى عرفينى أنهى يوم عشان أبقى مفضيه نفسى ومكونش خارجه ويكون السواق معاكى ومش مشغول

رؤى بإبتسامه : ربنا يخليكى ليا يا ماما

حازم : هى صاحبتك دى حلوه يا رورو ؟


لكزته دينا فى ذراعه وهتفت قائله بغضب : إتلم شويه ... لاحظ إنى قاعده جنبك

حازم بضيق : أنا عملت حاجه دلوقتى

دينا بغضب : أومال أنا الى عملت .. بتسأل إذا كانت حلوه أو لا ليه ؟

حازم : عادى يعنى .. ده مجرد سؤال .. هو أنتى شوفتينى قابلتها لسه

نظرت له دينا شرذا فضحك حازم ولم يرد


فى المساء

كان حازم مستغرقا فى نومه ودينا مستيقظه بجانبه تتطلع إليه وتبكى وأخذت تهزه

دينا ببكاء : حاازم .. حازم

حازم بخضه : إيه يادينا .. بتعيطى ليه أنتى تعبانه ؟

دينا ببكاء : لا ...أنا حاسه بوحده ...قوم أقعد معايا

حازم بغضب : يا دينا حرام عليكى ...أنتى مصحيانى من النوم الساعه 3 الفجر علشان حاسه بوحده ما تنامى يا بنتى

دينا ببكاء شديد : خلاص أنا أسفه .. كمل نومك

رق قلب حازم لها حينما رأها تبكى بشده ... فهو يعلم أنها تعانى فى حملها رغم مشاكستها له

حازم بهدوء : طيب بتعيطى ليه ؟ ...مش الدكتور قال الزعل غلط

دينا ببكاء : علشان أنت مش بتقعد معايا وسايبنى لوحدى


إقترب منها حازم وضمها إلى صدره وهتف قائلا

حازم : طيب إهدى وبطلى عياط .. ما أنا واخد أجازه أهو وقاعد معاكى

نظرت له دينا ولم ترد وأخذت تبكى .. فنهض حازم فجأه من الفراش وتوجه إلى الجهه الأخرى وقام بحملها وإتجه بها الى خارج الغرفه

دينا بضحك رغم الدموع التى تنهمر من عينيها : حازم بتعمل إيه نزلنى ... رايح فين بس ؟

حازم بمزاح : موديكى لأبوكى .. أنا زهقت الصراحه

دينا بحزن : يا سلام .. زهقت منى .. زعلانه منك على فكره

حازم بضحك : بهزر يا قلبى .. أنا أزهق منك برده .. دحنا هنطلع على السطح نجدد أيام حبنا


وبالفعل صعد حازم الى سطح الفيلا وأجلسها على الكنبه وجلس بجانبها وضمها إلى صدره فهتفت دينا قائله

دينا : حازم

حازم : مممم

دينا بحزن : فاكر سليم لما كان بيطب علينا فجأه

حازم : أنا فاكر لما كنتى مدوخانى وراكى على طول ولحد النهارده مدوخانى وراكى

شدد حازم من ضمها إليه وأكمل حديثه : بحبك يادينا .. بحبك وهفضل أحبك طول عمرى ...هفضل دايما شايفك دينا البنوته الصغيره الى أسرت قلبي وعقلي

دينا بإبتسامه : بحبك أوى يا زوما ربنا يخليك ليا

ظلت دينا بحضن حازم وظلا يتحدثان حتى غلبهم النوم هكذا

****************************

بعد مرور أربعه أيام

إتصلت ريم وأخبرت رؤى بوصولها إلى الأسكندريه .. وإتفقا على مكان يلتقيا به .. فتوجهت رؤى مع السائق إلى المكان الذى إتفقا عليه .. وما إن وصلت إليها حتى هاتفتها على الموبيل الخاص بها

رؤى : ريم أنتى فين ؟ .. أنا واقفه عند (.....)

ريم : أنتى إلى واقفه جنب العربيه الى لونها أسود دى ؟

إستدارت رؤى برأسها وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : أه .. تعالى أنا مش شيفاكى


بعد لحظات وصلت إليها ريم وصافحتها بحراره وهتفت قائله

ريم بإبتسامه : أخيرا شوفتك .. أحلى من الصوره إلى بعتيهالى بكتير

رؤى بإبتسامه ممزوجه بالدهشه : أنتى أجمل .. بس أنتى مقولتليش إنك منتقبه .. أنا فكراكى محجبه بس زى ما بعتيلى صورتك

ريم : غريبه .. إزاى مقولتلكيش .. أه عشان كدا معرفتنيش بقى .. أنا واقفه وعماله أشاورلك وأما لقيتك مبترديش قولت لتكون مش هيا .. مهى الصوره برده مش زى الحقيقه

رؤى : أه .. أنا شوفتك فعلا وأنتى بتشاورى بس قولت أكيد بتشاورى لحد تانى

ريم : طب متيجى بقى نروح نقعد على البحر بدل الوقفه دى

رؤى بإبتسامه : أوك يلا

وبالفعل توجهوا إلى الشط وجلسوا ... وأخذوا يتحدثون سويا وقصت رؤى لريم عن سليم وذكرياتهم معا .. وبعد فتره ودعتها ريم وإتفقا على أن يلتقيا مره أخرى


وبعد مرور شهر

كانت دينا تجلس بالغرفه على الفراش تأكل بعض قطع الفاكهه .. وبعد فتره خرج حازم من الحمام وتوجه إلى الفراش ونام فهتفت دينا قائله

دينا بإستغراب : حازم أنت هتنام كدا ؟

حازم بعدم فهم : كدا زى يعنى ؟!!

دينا وهى تشير بعينيها على ملابسه : كدا من غير تيشرت

حازم : ما أنتى عرفه مبعرفش أنام غير كدا

دينا : بس الجو ساقعه يا حبيبى وأنت كدا هيجيلك برد

حازم : لا متخفيش أنا زى البومب

دينا : أنت حر

حازم وهو يقترب منها : طب ما تيجى أكملك الدرس بتاع الطياره بتطير إزاى

دينا وهى منشغله بتناول الفاكهه : لا أنا تعبانه يا حازم ومليش نفس للحجات دى دلوقتى

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : ملكيش نفس ! .. أحسن بردو .. تصبحى على خير

دينا وهى تكمل تناول الفاكهه : وأنت من أهله

نام حازم وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه .. وبعد فتره نامت دينا هى الأخرى


فى صباح اليوم التالى

إستيقظت دينا على بعض الألام أسفل بطنها .. فهزت حازم وهتفت قائله

دينا بتعب : حازم .. حازم قوم أنا تعبانه

حازم بنوم : تعبانه مالك ؟

دينا بتعب : بولد باين

حازم : بتولدى إيه يا دينا لسه بدرى يا حبيبتى


نظرت إليه دينا بضيق و تحاملت على نفسها وتوجهت إلى الحمام لكى تستحم .. وما إن إنتهت حتى إرتدت ملابسها وتوجهت إلى المقبض وفتحت الباب وخرجت .. وما إن رأها حازم حتى هتف قائلا

حازم : بقيتى كويسه ولا لسه تعبانه ؟

دينا بضيق : يعنى

حازم : يعنى إيه .. تعبانه ولا لا ؟

دينا بضيق : معرفش .. وملكش دعوه بي....

قطعت دينا حديثها حينما شعرت ببعض الألام مره أخرى فهتفت قائله

دينا بصريخ : أأأأأأه .. هولد هولد


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع