رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون بقلم مروه عبد الجواد
السادس والثلاثون ج٢
وقفت سمر بدلال وسعاده تنظر لنفسها في المرآه وتعدل شعرها بينما شعرت بوجود صوت غريب في البراندا ، فاتجهت الي البراندا وفتحتها فوجدت امامها ارسيليا .
سمر : بخوف ودهشه ، انتي مين .
ارسيليا : متخفيش انا جايه اتكلم معاكي .
سمر : بتعجب ، تتكلمي معايا ، وايه اللي جابك البراندا و طلعتي فيها ازاي انتي مين اساسا .
ارسيليا : نظرت بحزن علي طله فستان سمر ومكياجها ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك كويس .. وبتردد انا اسمي ارسيليا و .. و كنا انا وشريف بن.. بنحب بعض ..
سمر : بذهول ، هو انتي اللي شريف كان بحبها .
ارسيليا : فرت الدمعه من عينيها ، هو قالك انه كان .. كان بحبني .
سمر : بتعجب ، انتي عايزه ايه وجايه ليه .
ارسيليا : بدموع ، جايه اقولك سامحيني .. انا والله مش عارفه عملت كده ازاي او حتي جيت هنا ازاي وليه بس فعلا محتاجه انك تسامحيني .
سمر : انا مش فاهمه حاجه اسامحك علي ايه .
ارسيليا : بحزن ، انا وشريف كنا بنحب بعض ، بس الله يسامحه والدي مرضاش بالعلاقه ده حبسني خمس سنين .. وبدموع خمس سنين عذاب وضرب واهانه و ذل في اوضه جوه قصره علشان ينسيني شريف ، واول ما فكر يخرجني بعد خمس سنين كنت منهاره مش شايفه قدامي من خمس سنين في ضلمه علشان كل ذنبي اني بحب لاول مره اخرج بعد خمس سنين ذل وانكسار ..
سمر : بتمتمه ، اتحبستي خمس سنين علشان شريف .
ارسيليا : اول حاجه فكرت فيها لما خرجت كانت شريف ، ولما رحت علشان اشوفه لاول مره بعد عذاب خمس سنين لقيته كان معاكي بتضحكوا وتهزروا وبتختاروا فستان خطوبتك ..
وبدموع انهارت مقدرتش امسك نفسك غير وانا بخرج المسدس وبقتل البنت اللي خطفت حب عمرى مني .
سمر : بدهشه ، انتي اللي حاولتي تقتليني .
ارسيليا : بدموع وانكسار هزت راسها ، مقدرتش امسك نفسي وانا شيفاكي واخده مكاني والله ما قدرت حاولت ومقدرتش .
سمر : بخوف ، انتي جايه ليه .
ارسيليا : بدموع ، متخفيش مني انا عيزاكي تسامحيني عايزه اكفر عن اللي عملته في حق اكتر شخص حبيته في حياتي .
وبدموع وحزن جثت علي ركبتها امام سمر ، انا كل دقيقه وكل لحظه بدعي ربنا يخرجه من قلبي بس مش قااادره مبيحصلش مبيحصلش ارجوكي سامحيني والله غصب عني .
دخلت عليهم نور وبتعجب نظرت لسمر ، مين دي .
سمر : نظرت لنور وباستياء ، دي اللي كانت بتحب شريف واللي حاولت تقتلني .
نور : بغضب ، هجمت علي ارسيليا و وقعتها علي الارض وضربتها ، يا مجرمه يا بنت الجذمه عملتي في اختي كده ليه حرام عليكي جايه تكملي عليها مش كفايه اللي عملتيه .
وبدات نور تضرب ارسيليا وارسيليا بدموع لم تقاوم وتلقت الضرب من نور .
سمر : حاولت ابعاد نور وجذبها ، بس يانور متضربهاش دي جايه علشان اسامحها وانا سامحتها خلاص .
نور : تركت ارسيليا ونظرت لسمر بدهشه وهي تقف بغضب ، تسامحي مين انتي اتجننتي دي كانت السبب في انك تشيلي الرحم .
سمر : بذهول بصت لنور وهي تسخر بضحك ، انتي بتقولي ايه .. شلت ايه .
ارسيليا : تملكتها رهبه خوف وحزن وبدموع وهي تقف، شالت الرحم .
نور : بحزن فرت الدموع من عينيها وهي تنظر لسمر ، لما دخلتي العمليات حصلك تهتك في الرحم لان الرصاصه كانت اخترقته وكان لازم يستأصلوه .
سمر : بدموع وصراخ هزت راسها ، لاااا لاااا انتي بتقولي ايه انا مش هبقي ام لاااا . ورمت نفسها في حضن اختها بدموع وهي تكتم صراخها في حضن نور .
ارسيليا : بحزن وقهره تانيب الضمير لم تتمالك نفسها الا وهي تبكي بانهيار لما تسببته في عذاب سمر .
سمر : بعدت قليلا عن نور وبحزن ، شريف عارف اللي حصلي.
نور : باستياء ، اه .
سمر : ومقلتليش ليه يانور ، ورضي يتجوزني شفقه صح .
نور : نفت بدموع ، لا شريف بحبك .
سمر : مسحت دموعها ، اطلعي بره يا نور .
نور : بتعجب ، ايه .
سمر : لو سمحتي اخرجي بره وسبيني انا وارسيليا .
نور : نظرت لارسيليا ، بس دي ممكن تاذيكي .
سمر : بنبره تحذير ، اطلعي وانا جايه وراكي ومتقوليش لحد ان في حد معايا هنا .
نور : حاضر يا سمر ، وخرجت من الغرفه وانتظرت بالخارج .
ارسيليا : بانكسار ودموع اخرجت المسدس واعطته لسمر ، لو قتلك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقتليني وانا راضيه .
★★★★★
وصل جاسر الي منزل بيت سمر الذي يعلو صوت الاغاني وعلي اثره لم يستمع احد لصراخ سمر .
دخل جاسر و بعد السلامات والمباركات في الصالون يجلس شريف ويوسف ومعتز .
شريف : ده كله تاخير .
جاسر : بهزار ، مستعجل علي التابيده .
يوسف : بحقد مصطنع لجاسر ، يظهر كلهم تابيده فعلا والله ما حد في شهر عسل علي طول غيرك .
جاسر : بهزار ، عيب دا انا فاقد الذاكره .
يوسف : عليا انا برضو دا انت شكلك مستحمي .
معتز : بضحك ، اه والله شكله مستحمي انت الذاكره رجعتلك ولا ايه .
شريف : اسكتوا بقي وخلونا ندخل للماذون علشان استحمي انا كمان .. قصدي علشان اكتب الكتاب .
ثم وقفوا وذهبوا باتجاه الليفنج يجلس والد سمر ايهاب وعمرو والماذون و بعض اقارب العروسه .
يوسف : للمأذون بهزار ، ابدا يا شيخ خليه يلبس .
شريف : وهو يتجه نحو المقعد بجوار الماذون وكز يوسف بمرفقه وبصوت منخفض ابوها واخوها قاعدين .
ايهاب : بهزار ليوسف ، كلنا لابسين وانا اهو لابس من تلاتين سنه .
يوسف : بسخريه ، تلاتين سنه اكتر من ربع قرن اومال انا مش مستحمل ليه كام شهر .
جاسر : ليوسف بسخريه ، اصل قلبك قلب خصايه .
الماذون : البطايق ، وحد ينادي العروس .
اخرج شريف البطاقه وجاسر اخرج بطاقته كشاهد ، واخرج ايهاب بطاقته كوكيل العروس و عمر اخرج بطاقته كشاهد ثاني .
سوسن والده سمر : هروح انادي سمر .
بعدما ذهبت ارسيليا مسحت سمر دموعها وعدلت مكياجها وخرجت من الغرفه .
نور : انتي كويسه ، ونظرت لداخل الغرفه
سمر : اه .
نور : هي راحت فين .
سمر : راحت من المكان اللي جت منه .
نور : طيب يلا علشان الماذون بيبدا .
وذهبت سمر ونور باتجاههم .
شريف : بسعاد نظر لسمر بينما سمر ارتسمت علي وجهها ابتسامه بدون روح ولكن قلبها يخفق بحب شريف ثم جلست .
الماذون : الفاتحه .
ثم قراوا الفاتحه وبعد التسميه والحمد وبعض ذكر الايات الكريمه والأحاديث الشريف ، ذكر الاسم كاملا لشريف محمد المصري وسمر ايهاب المرشدي ، المنديل .
مد شريف يده و وضعها في يد ايهاب و مسك الماذون المنديل ورددوا ما قاله الماذون ..
بينما سمر قلبها مفتور علي ماحدث لم تعلم هل تفرح لزواجها من حبيبها ام تحزن على فقدانها لامومتها .. صراع داخلي يفتك بقلبها بينما نظرات عينيها لشريف تحكي عشقا وحبا ينمو بدخلها له .
ايهاب : وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي سمر على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
شريف : بسعاده وهو يردد خلف الماذون ، إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك سمر على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
الماذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير ، امضي ياعريس .. امضي يا عروس .
مضي كلا من شريف وسمر علي اوراق الزواج .
علت صوت الزغاريط والفرح بينهم والمباركات ، وقدمت نور المشروبات للحضور .
يوسف : بهمس لمعتز ، مين دي .
معتز : بهمس ، متهيالي اخت سمر .
يوسف : بهمس بت وتكه قوي .
معتز : بصله بسخريه وبعد عنه .
جاسر : مبروك يا شريف . مبروك يا سمر عقبال الفرح .
شريف وسمر : الله يبارك .
جاسر : نسيبكم بقي براحتكم ونمشي احنا .
يوسف : وهو ينظر لنور باعجاب ، نسيب مين انا راشق هنا .
نور : بصت ليوسف وضحكت .
يوسف : ضحك لنور ، انا بقول كده برضو .
جاسر : بسخريه ليوسف ، مراتك مستنياك وخطيبتك هتقلق عليك.
نور : بسخريه ، مراته وخطيبته وبصتله بقرف و خرجت من الليفنج .
يوسف : بسخريه بص لجاسر ، منك لله ياجاسر .
معتز : بسخريه وقف وضرب يوسف علي كتفه ، جت في الجون دي ، وجذبه من اعلي بدلته .. قدامنا .
ثم ذهب جاسر ويوسف ومعتز الي خارج المنزل .
يوسف : بسخريه لجاسر ومعتز ، ماشي بتعلموا عليا جوه .
جاسر : ايه يا بنتي انت مبتتهدش مش مكفيك اتنين .
معتز : بسخريه ، يوسف ماشي بمبدا مثني وثلاث ورباع وهو مش قادر علي واحده اساسا .
يوسف : بسخريه وضع يده علي قلبه ، كده تجرح قلبي واحاسيسي .
جاسر : بسخرية واستفزاز اقترب من يوسف ، انت فعلا مش قادر علي واحده قول انا سداد .
معتز : اقترب منهم وبسخريه ، اه هو قالي انه مش قادر .
يوسف : بيده ابعدهم عنه ، لا طبعا قادر وبتردد بس انا اللي مليش مزاج .
جاسر : بسخريه ،اه ما هما بتحججوا بكده فعلا .
يوسف : بتعجب ، هما مين .
معتز : بسخريه ، اللي مبقدروش .
جاسر : فعلا يا معتز ببقوا بتوع كلام وبس .
معتز : بسخريه ، اه ما اهو ده اخرهم .
جاسر : بسخريه ، طيب ما يروحوا يتعالجوا .
معتز : بسخريه ، لا اصلهم بتكسفوا .
يوسف :بضيق ، انتوا فعلا مستفزين ، وتركهم وذهب اتجاه سيارته .
معتز : ليوسف ، استني خدني معاك انا مجبتش عربيتي .
يوسف تركهم وطار بسيارته .
جاسر : بضحك لمعتز ، تفتكر الاستفزاز ده هيجيب معاه نتيجه .
معتز : بسخريه ، لو مجبش معاه نتيجه يبقي فعلا العيب فيه .
جاسر : طب اركب يلا اوصلك .
وركبا السياره .
معتز : بسخريه ، هو انت فعلا مستحمي .
جاسر : بتهكم ، خلصنا قلش علي يوسف فهتندار عليا .
معتز : بتريقه ، انا بس بطمن علي الخطه .
جاسر : اطمن الخطه تمام .
معتز :رفع احدي حاجبيه بحنق ، متاكد .
جاسر : بضحك ، نص نص .
معتز : بسخريه ، طب والله كنت متاكد انك مستحمي والخطه هتبوظ .
جاسر : بسعاده وحب ، مش قادر تبقي دنيتي معايا وابعد عنها او اعذبها اني نسيها ومش فاكرها .
معتز : طيب يلا ياحنين علشان نروح نجيب ماما امينه من المطار .
جاسر : وحشتني قوي .
معتز : قلتلها وفهمتها علي الوضع الجديد.
جاسر : طبعا وهناخدها نوديها علي القصر مع الولاد ، الولاد وحشوني قوي نفسي اشوفهم .
معتز : امسك نفسك بقي وشوفهم من بعيد واحنا بنوصل ماما امينه لان الولاد اكيد هيقولوا لدنيا انك رحتلهم ، وكده الخطه هتبوظ رسمي لو دنيا اتاكدت انك مش فاقد الذاكره ومش بعيد تطرد منار قبل ما تمضي العقد .
وصلا جاسر ومعتز الي المطار واستقبلوا امينه وبعد السلامات والاحضان .
امينه : طيب لو دنيا سالتني مين اللي استقبلني و وصلني .
جاسر : قوليلها معتز اللي استقبلك و وصلك وانك محبتيش تقلقيها علشان عارفه انها مشغوله معايا .
امينه : ربنا ينصرك يا حبيبي علي مين يعاديك .
جاسر : قبل يد والدته بحب ، وميحرمنيش منك يا عمرى .
معتز : طب وانا محدش هيدعيلي .
امينه : بسعاده ، ربنا يباركلك يا حبيبي ويفرحك ويسعد قلبك بمراتك وعيالك ، اسكت يا زيزو دا انا جبتلهم شويه لبس ولعب ايه .
جاسر : بتذمر مصطنع ، وعيالي انا كمان .
امينه : بسعاده ، جبتلكم انتم الكل .
بسعاده ركب جاسر ومعتز وامينه و وصلوها الي قصر الحديدي.
★★★★★
ذهب يوسف وعقله طاير بشر من سخريه وتريقه جاسر ومعتز عليه انه لم يدخل علي نهي وانه مازال جواز علي الورق فقط ، دخل الشقه فلم يجد نهي فدخل غرفه نومه وجد نهي نائمه وتعطيه ظهرها ترتدي كاش مايوه طويل يرسم تفاصيل جسدها وهي غارقه في النوم .
يوسف : بسعاده ابتلع ريقه باشواق وهو ينظر لها بعينيه التي تقتحم تفاصيلها من اعلي شعرها حتي اسفل قدمها فلم يشعر بنفسه الا وهو يخلع الجاكيت وباقي ملابسه ، ثم بهدوء اقترب من خلف نهي وحرك يده برومانسيه علي جسدها من اعلي الي اسفل باشواق وبدا يلامس تفاصيلها الانثويه بحركات مثيره حتي اقترب منها بجسده ولاصق جسدها من الخلف .
نهي : بقلق كانها في حلم بدايته لذيذه و ممتعه ابتسمت برغبه في خوض هذا الحلم الممتع الذي تنتظره بفارغ الصبر .
لصق يوسف جسده بها اكثر من الخلف وهو يداعب تفاصيلها الانثويه وباطراف فمه لامس شعرها المتمرد علي عنقها وجذبه بفمه بعيدا عن عنقها ، بينما يده تتحرك علي جميع جسدها .
بحركات مثيره وهو يحتضنها ويجذبها له اكثر ، بدا بالتهام عنقها بشفايفه بحركات مثيره مليئه بالاشواق واللهفه حتي صار اعلي منها وهو يقبلها بحراره علي شفايفها وعنقها بينما نهي تغوص في عالم احلامها الذي تنتظره بسعاده ومتعه .
نهي : بهمس ، انا بحلم .
يوسف : دفن وجهه اسفل عنقها وهو يلتهم تفاصيلها برومانسيه
ومشاعر ملتهبه همس برومانسيه ، انتي في حضني جوايا .
نهي : همست برومانسيه ، خليني جواك علي طول .
يوسف : كلاماتها الهبته اكثر فبدا يلتهمها وهو يطبع قبلاته علي جسدها اكثر واكثر لم يترك انشا علي تفاصيلها الانثويه الا وقبلها بحراره واشواق بينما نهي تحتضنه وتجذبه لها اكثر كانها لا تريد ان هذا الحلم ينتهي ، بينما يوسف غارق باشواقه ورغباته المكبوته وهو يصك ملكيته بنهي بكل قوه واشواق ولهفه وسعاده حتي انتهي ولكن قد حدث نزيفا طفيفا لنهي .
نهي : بتالم ، انا بنزف .
يوسف : برومانسيه وحب ، حقك عليا يا نونا مقدرتش امسك نفسي .
حاول مساعدتها وتطيب جرحها البسيط واخذها بين احضانه وهو يطبطب عليها حتي غفت نهي من التعب بين احضانه ، لم يضغط عليها فوجدها مرهقه لدرجه انها اغمضت عينيها بين احضانه دون شعور حتي اتي الصباح .
فاق يوسف صباحا علي صوت جرس الباب فذهب وفتح الباب فوجد محضر.
المحضر : يوسف بيه الشناوي .
يوسف : في ايه .
المحضر : بخجل ، الدعوه دي لسيادتك ، اتفضل .
يوسف : بتعجب ، دعوه ايه ومسك الورق و وجده
دعوه من السيده نهي عبدالله برفع قضيه خلع علي السيد يوسف الشناوي .
بعيون مليئه بالشر غلق الباب بوجه المحضر بشده و التفت خلفه نهااااااااا.
المحضر بخوف ذهب مسرعا دون ان يمضي يوسف علي استلام الدعوه .
نهي : فاقت بخوف وهي تسمع كلام المحضر فغلقت باب الغرفه بالمفتاح .
يوسف : حاول فتح الباب وبعصبيه ، افتحي يا نهي بدل ما اكسر الباب عليكي افتحيييييي .
نهي : بخوف ، لا مش هفتح وابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس .
يوسف : بعصبيه ، بترفعي عليا قضيه خلع يانهي وديني لمعلمك الادب ومربيكي من الاول و جديد .
نهي : وهي خلف الباب بخوف ضربت بيدها علي وشها وبتمتمه ، ما انا لو اعرف انك هتعمل اللي عملته فيا امبارح مكنتش رفعت خلع ولا زفت .
يوسف : ورحمه امي لوريكي النجوم في عز الضهر يا نهي الكلبه ، وطرق علي الباب بشده ليفتحه ثم ابتعد قليلا واقترب بكتفه خبط الباب بقوه فانكسر الباب ، نهي بخوف تراجعت للخلف .
يوسف : بخطوات شر اقترب منها وكلما اقترب نهي ترجع للخلف بخوف ولكن يوسف اقترب ومسكها من اكتافها ، فكراني سوسن بترفعي عليا خلع يا بنت المره الموبوءه ، ثم دفعها علي السرير بقوه فوقعت نهي بخوف علي السرير .
نهي : بخوف ، انت هتعمل ايه .
يوسف : مال بحذعه العلوي عليها وبشر ، مش عايزه تخلعيني انا بقي هخلع جسمك من بعضه .
واقترب منها بوحشه وهو يقبلها بشراهه وشراسه ويلتهم تفاصيلها بقبلات حاره مليئه بعنف قليلا حتي ان قبلاته تركت علامات مميزه علي جسدها .
نهي : برغبه تمنع قاومت وحشيته ، ابعد يا يوسف مش عيزاك ابعد يا متوحش يا حيوااان .
يوسف : الحيوان ده اللي هيفترسك دلوقتي علشان تبقي تفكرى تخلعيه ، وبرغبه متوحشه جردها من ملابسها وهو يلاصق جسده بجسدها ويطبع ويصك ملكيته بها .
نهي : بدلال ودلع وهي تستمتع بقوته و وحشيته الرجوليه ، ابعد يا يوسف .. ابعد يا جو .
يوسف بوحشيه ذكوريه انهال عليها برغبه رجوليه فتكت بانوثتها بقوه وهو ينهال باشواق رومانسيه ممزوجه برغبه رجوليه متوحشه كلما صك ملكيته بها اعادها مره اخرى حتي صك ملكيته بها حوالي خمس مرات .
نهي : بتعب بعدما انهارت قوتها وكادت تلتقط انفاسها، كفايه هموت .
يوسف : مش عايزه تخلعيني .
نهي : بانفاس مجهده ، دا انا اللي اتخلعت .
★★★★★
ذهب محمود بضيق وعصبيه امام منزل حسن ، فوجد حسن ينزل من منزل ، فاقترب منه محمود .
حسن : بتعحب ، محمود .
محمود : نظر له بضيق وعصبيه ، انت عايز ايه من تيسير .
حسن : اه ، هي قالتلك ..انا وتيسير ..
محمود : قاطعه بعصبيه ، اياك تجيب سيرتها علي لسانك تاني تيسير دي خطبتي ومش هسيبها مهما حصل .
حسن : بس هي مش عيزاك .
محمد : قبض يده ورفعها وضرب حسن بقوه ، اومال عيزاك انت يا روح امك .
حسن : وقف بسرعه وقبض يده وضرب محمود بقوه ، اه عيزاني وبتحبني انا .
تشابكا الاثنان وانهالا بالضرب علي بعض فاثناهما بنفس القوه تقريبا ، اجتمع الماره ليفكوا التشابك فبالكاد فكوا التشابك بينهما.
محمود : بتوعد وهو يركب سيارته ، نهايتك علي ايدي لو فكرت تقربلها سامع .
حسن : مش هسيبها .
ذهب محمود بسيارته .
بينما صعد حسن لمنزله ليداوي جروحه ويغير ملابسه .
سميحه والده حسن : مين ده يا حسن وعمل فيك كده ليه .
حسن : بيده حاول يضمد وجهه بالقطنه مكان اثر الدم ، ده واحد.
سميحه : بتعجب ، واحد مين وماله ومال تيسير وايه اللي جاب سيره تيسير وبضربك بسببها ليه .
حسن : التفت لها ، ده كان خطيبها .
سميحه : خطيبها وخطيبها عايز منك ايه انت رجعتلها ولا ايه .
حسن : اه رجعتلها ومش هسيبها تاني لو السما اتربقت علي الارض .
سميحه : بضيق ، انت يا بني عايز تعمل فيا ايه اكتر من كده حرام عليك هو موضوعها مش كان اتقفل وخلصنا منه ، حرام عليك اللي بتعمله فيا .
حسن : بضيق ، انتي عايزه ايه بالظبط هي تيسير عملتلك ايه انا بحبها ومش قادر انساها ولا هي ، دي سابت خطيبها علشاني عايزاني بعد ده كله اسيبها تاني .
سميحه : بسخريه ، سابت خطيبها وبكره تسيبك تلاقيك احسن منه علشان كده سبته .
حسن : بسخريه ، ليه مشفتيش العربيه اللي هو راكبها اطمني دا احلي واغني مني ميه مره وقايدلها صوابعه العشره شمع علشان تفضل معاه ، وبسعاده بس هي سابت ده كله علشاني .
سميحه : بسخريه ، اهو كلام .
حسن : بدل ملابسه سريعا ، انا نازل .
سميحه : علي فين .
حسن : بسعاده ، رايح اقابل تيسير .
سميحه : بزعل ، الله ياخد تيسير واللي بيجيلنا من ورا تيسير .
ذهب و صعد حسن سيارته وذهب لمقابله تيسير في احد الكافيهات .
تيسير : اتاخرت ليه انا كنت همشي ، ثم دققت في ملامحه ايه اللي في وشك ده .
حسن : جلس ، حادثه بسيطه .
تيسير : حادثه ايه وحصلت ازاي انت كويس .
حسن : اطمني انا كويس ، تشربي ايه
تيسير : بحزن ،انا رحت قابلت محمود بس للاسف متقبلش الموضوع .
حسن : عارف .
تيسير : بتعجب ، عارف اوعي يكون هو اللي عمل فيك كده .
حسن : روي لها ماحدث .
تيسير : دي مشكله كبيره انا مكنتش اعرف انه متهور قوى كده ، انا كده هخاف بجد ..
حسن : مسك يدها بحب ،طول ما انا جمبك متخفيش من حاجه .
★★★★★
ذهبت منار الي عزت المحامي .
عزت : اعطاها ملف الشراكه ، اتفضلي يا منار هانم العقود اهي.
منار : بمكر ، سليمه .
عزت : عيب هو احنا اول مره نتعامل مع بعض .
منار : تناولت الاوراق واعطته الشيك ، والشيك اهو علي وعدنا طارق و وائل ميعرفوش .
عزت : سرك في بير .
منار : تمام ، واخذت الملف وهبطت من مكتب عزت وذهب الي مكتب محامي اخر لمراجعه الاوراق .
المحامي : الاوراق سليمه ومظبوطه .
منار : متاكد .
المحامي : اه والبند اللي يضمن حقك اهو قدامك ، وقرا لها البند .
منار : بسعاده ، تمام ..
★★★★★
في شركه الحديدي تجلس دنيا بشرود وهي تفكر في ادعاء جاسر انه فاقد الذاكره وبصوت منخفض .
-- معقول لسه بحبها .. طيب هيشاركها ليه علشان يقرب منها .. جاسر لو فاقد الذاكره بجد عمره ما هيفكر انه يقربلي او يلمسني .. اكيد في سر ومنار اصل السر ده ..
طرق باب المكتب علي دنيا ودخلت هدير السكرتيره لاخذ بعض الاوراق والملفات منها .
هدير : خلصتي ورق المناقصات يا دنيا هانم .
دنيا : ها .. اه خلص هو جاسر بيعمل ايه دلوقتي .
هدير : في اجتماع مع مدام منار العادلي .
دنيا : بعصبيه ، منار الزفته اومال مش عامل فاقد الذاكره علشان يجبهالي الشركه والله لطربقها عليهم .
جاسر : في المكتب بسعاده مصطنعه ، اخيرا هنبقي شركا كمان في الشغل .
منار : بسعاده وهي تضع ملف العقود علي المكتب ، اخيرا .
دخل عليهم معتز اذيك يا منار .
منار : الحمدلله .
جاسر : لمعتز ، خد الملف خلي المحاسب والمحامي يراجع عليهم .
منار : بسرعه وضعت يدها علي الملف وبابتسامه حنق لجاسرخوفا ان يتم تبديل الملفات او وضع اوراق تسلبها حقوقها ، لا خليهم يجوا يراجعوا علي العقود هنا .
جاسر : لمنار ، ليه انتي خايفه من حاجه .
منار : سحبت يدها من علي الملف وبابتسامه مكر ، لا خالص بس كده افضل علشان العقود اللي في الملف متتنتورش .
معتز : بعيون حائره نظر لجاسر .
جاسر : اشار لمعتز ، طيب خلي المحاسب يجي يا معتز .
اتجهت دنيا بعصبيه اتجاه مكتب جاسر عازمه علي فضح امره وطرد منار من الشركه ومن حياتهم نهائيا ……..
#السابع_والثلاثون ج٢ .
تعويضا ليكم هنزل الاسبوع ده اربع فصول بدل تلاته كتعويض واعتذار عن بارت الخميس اللي فات ❤ متنسوش بقي التفاعل 😘
جاسر : لمنار بحنق ، ليه انتي خايفه من حاجه .
منار : سحبت يدها من علي الملف وبابتسامه مكر ، لا خالص بس كده افضل علشان العقود اللي في الملف متتنتورش .
معتز : بعيون حائره نظر لجاسر .
جاسر : اشار لمعتز ، طيب خلي المحاسب يجي يا معتز .
خرج معتز حائرا في مكتب السكرتيره لا يدري ماذا يفعل .
اتجهت دنيا بعصبيه اتجاه مكتب جاسر عازمه علي فضح امره وطرد منار من الشركه ومن حياتهم نهائيا ، وجدت معتز والمحاسب والمحامي يتناقشوه ويتهامسون في كيفيه تبديل الملف.
دنيا : بعصبيه ، طبعا مستنين بره علشان الجو يروق للبيه والهانم جوه .
معتز : بتعجب ، مدام دنيا .
دنيا : بخطوات تجاه المكتب وعصبيه ، والله لداخله مطربقاها عليهم .
معتز : قاطعها ، استني .
دنيا : التفتت له ، ايه عايز تعطل علي صاحبك .
معتز : بقله حيله وهو يمسك الملف الصحيح ، احنا في ورطه ارجوكي ماتزودهاش .
دنيا : بدهشه اقتربت منه ، ورطه ايه .
معتز : روي لها ما حدث سريعا وانه فخ من جاسر لمنار ، وانهم لا يعلموا كيفيه تبديل الملف الذي في يده ، ارجوكي متعمليش حاجه دلوقتي .
دنيا : بتمتمه ، يعني جاسر فعلا مش فاقد الذاكره وعامل كده علشان يرجع الفلوس ، بضيق نهارك اسود يا جاسر وتناولت الملف الصحيح من يد معتز وبعض الملفات الاخري من علي مكتب هدير و وضعت الملف الصحيح في اخر الملفات ودخلت .
معتز : بتوتر ، مدام دنيا هتعملي ايه .
دنيا تجاهلته ودخلت بعصبيه مصطنعه وهي تلمح نفس الملف علي المكتب ، فوضعت الملفات فوق ملف منار والتفتت لمنار بعصبيه ، انتي رجلك خدت علي الشركه قوي ايه فاكراها وكاله من غير بواب .
منار : بسخريه ، وكاله .. والله انا جايه في شغل .
دنيا : مظنش ان ليكي شغل هنا .
جاسر : بشرود وهو يفكر ان يستغل عصبيه دنيا وينهي امضاء عقد الشراكه او يؤجله لعدم قدرتهم علي تبديل الملف ، دنيا لو سمحتي عيب كده انا مش عارف اركز .
دنيا : بعصبيه ، والله يعني انا اللي مش عارفه اخليك تركز .
منار : ابتسمت بسخريه .
دنيا : بضيق مالت بجذعها العلوي و بكتفها زقت منار ، ماشي ياجاسر حسابنا بعدين بس والله ما انا ساكته بعد كده لحد .
منار : بتالم حركت يدها الي اعلي كتفها اثر ضربه دنيا بكتفها لها ، اه حاسبي والتفتت بنظرها علي كتفها الايسر .
مسكت دنيا الملفات وبخفه يد سحبت دنيا ملف منار وتركت الملف الاصلي وغمزت بعبث لجاسر .
جاسر : بتعجب رمق دنيا وهي تترك الملف الذي في اسفل الملفات التي بيدها وتسحب ملف منار اثناء انشغال منار للحظات بيدها اليسري التي خبطتها دنيا ، فالملفات علي المكتب تجاه اليمين .
دنيا : بعصبيه مصطنعه ، اجيلك وقت تاني تمضي علي الملفات شكلك مش فاضي ، ونظرت لمنار بقرف .
جاسر : بسعاده ، لو سمحتي خلي معتز ينادي المحاسب والمحامي .
منار : بعند في دنيا ، اه بسرعه علشان يراجعوا ملف الشراكة بيني وبين جاسر .
دنيا : تمتمت بسخريه علي حديث منار وهي تخرج من المكتب فالتفتت لمعتز ، انا بدلت الملف وده ملف منار.
معتز : اندهش بسعاده وتناول الملف وتصفحه ، ايه ده مش معقول عملتيها ازاي دي .
دنيا : يلا ادخلوا بقي قبل ما تشك في حاجه .
دخل كلا من معتز والمحامي والمحاسب وجلسا .
المحامي : تصفح الملف ، تمام يا جاسر بيه .
جاسر : بسعاده لمنار ، يلا علشان نمضي .
وبدوا بالامضاءات واخذ المحامي العقود وخرج .
منار : اخرجت شيك بخمسين مليون و وضعته علي المكتب ، وده اول شيك .
المحاسب : اخذ الشيك ، انا هفتح حساب بالشركه الجديده بالمبلغ اللي في الشيك وحضرتك تحطي باقي المبلغ في الحساب علي طول .
منار : تمام ، لما تفتح الحساب ابقي ابعتلي رقمه وانا هحول الفلوس كلها عليه .
جاسر : تمام ، احسن برضو من شغل الشيكات ده .
المحاسب : عن اذنكم .
معتز : بسعاده لجاسر ، هروح اشوف شغلي ، وتركهم وذهب .
منار : انا سعيده قوى اننا بقينا شركه اخيرا يااا ، هنحتفل بالشراكه دي امتا .
جاسر : بمكر ، عن قريب .. عن قريب قوي .
منار : هشوف مواعيدي واقولك .
جاسر : وانا في انتظارك
وقفت منار والتفتت له وهي تقترب منه .
جاسر : بتوتر من اقترابها ، منار في ايه .
منار وقفت امامه ومالت بجذعها العلوي اتجاهه وهي تنظر برومانسيه له ، وحشتني احنا مش هنمضي عقد الشراكه بقي واغمضت عينها في انتظار قبلته .
جاسر : بتوتر من ان ينكشف امره قبل استلام النقود كامله ، مد يده ومسك يدها و وقف امامها وهو يبعدها عنه قليلا .
منار : بتذمر نظرت له .
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، هنمضي علي كل حاجه بس مش هنا لحد يدخل علينا .
منار : بتذمر ، ليه بقي .
جاسر : بمكر اقترب منها هامسا لشفايفها ، علشان امضي براحتي .
منار : بسعاده عضت علي شفايفها ، وحشتك .
جاسر : تصنع بانفاس ساخنه ، هتجنن عليكي .
منار : وحشتك قووي .
قاطعهم دخول دنيا وهي تشاهد اقترابهم ، وحشك قرد يا بعيده ما تتلمي بقي يا بت انتي مش لاقيه حد يلمك .
جاسر : بمكر ابتعد قليلا .
فاقتربت دنيا ايه يا شيخه لازقه مش عارفه اخلص منك خالص وحذبتها من شعرها .
منار : بتالم ، اه ابعدي يا مجنونه .
دنيا : جن اما يلهفك يا بعيده وضربتها بشده عده ضربات وهي تجذبها من شعرها .
جاسر : اقترب منهم بسرعه وهو يبعد دنيا عن منار فلم يقدر عليها فحمل دنيا بعيدا عنها ، اهدي يا دنيا مالك في ايه .
دنيا : وجاسر يحملها ، انا برضو اللي في ايه وانا كل ما دخل عليكم اقفشكم سوا .
جاسر : اشار لمنار ، امشي انتي بسرعه دلوقتي .
منار : بضيق وهي تعدل نفسها ، هكلمك تاني .
دنيا : عااااا تكلمي مين يا بنت الجذمه ، خدي يا بت خدي يابت هنا متخافيش تعالي بس …
منار : بسرعه مشيت .
جاسر : بسعاده ، يامجنونه .
دنيا : خبطته علي كتفه وهو حاملها ، وانت مش هتتلم بقي .
جاسر : نزلها براحه ، عيب دا انا اللي متصل عليكي تيجي قبل ما منار تتحرش بيا .
فلاش باك
( منار وقفت امامه ومالت بجذعها العلوي اتجاهه وهي تنظر برومانسيه له ، وحشتني احنا مش هنمضي عقد الشراكه بقي واغمضت عينها في انتظار قبلته .
جاسر : بتوتر من ان ينكشف امره قبل استلام النقود كامله
مد يده علي موبايله وضغط علي رقم دنيا .
دنيا : وهي في مكتبها فتحت المكالمه ،الو .. ثم صمتت قليلا بتعجب فسمعت حديثهم ..
جاسر : برومانسيه مصطنعه ، هنمضي علي كل حاجه بس مش هنا لحد يدخل علينا .
منار : بتذمر ، ليه بقي .
جاسر : علشان امضي براحتي .
دنيا : بذهول ، نهار ابوكم اسود ، وذهبت بسرعه اتجاه المكتب ودخلت عليهم ) .
دنيا : بتذمر ، ده ربنا اللي كشفك .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه ، عندك شك في حبي .
دنيا : مدت يدها بدلع علي ياقه قميصه ، شويا صغيرين .
جاسر : اقترب منها برومانسيه .
دنيا : بسعاده ، هتعمل ايه يا مجنون .
جاسر : برومانسيه ، هشيل الشويا الصغيرين دول من دماغك .
دنيا : بهزار وهي تقلد منار ، هنمضي عقد الشراكه .
جاسر : بضحك ، انا مضيته معاكي من زمان وهجدده دلوقتي .
دنيا : ضحكت بدلع ، احنا في الشركه .
جاسر : هو احنا بهمنا ، وضغط بيده علي زرار اللمبه الحمرا الخاصه بالاجتماعات وهو يقترب منها برومانسيه ويقبلها .
هدير : في مكتبها بسعاده ، هي اللمبه دي مبتنورش غير ودنيا هانم جوه .. وبسخريه مفيش مره جاسر بيه ينورها وانا معاه جوه .
★★★★★
معتز : في مكتبه ، انا مش مصدق ان اخيرا دنيا عملت حاجه صح .
ساره : بسعاده ، انت عايز بعد اللي جاسر بيه عمله فيها ده كله متتعلمش ، بس هو كده خلاص جاسر بيه رجعتله الذاكره ومنار هتعرف .
معتز : لا طبعا لسه اول ما تحول الفلوس علي حساب الشركه ونستلمها جاسر هيعملهالها مفاجاه .
ساره : اما حكايه فقد الذاكره دي خطه جامده بجد لا وايه وحصلت قدام منار وهي كمان اللي انقذته .
معتز : ضحك بسعاده و هو يقف ثم جلس امامها واقترب بجذعه العلوي ، كنتي هتعملي ايه لو انا اللي كنت فقدت الذاكره .
ساره : ضحكت ، كنت هتقدر تنساني .
معتز : مسك يدها وقبلها برومانسيه ، اهي دي الحاجه الوحيده اللي مستحيل انساها .
ساره : برومانسيه قبلت يده هي الاخرى ، وانا مستحيل افرط فيك .
معتز : برومانسيه وضع يدها علي وجهه ، انا بقول يادوب نقوم نروح دلوقتي قبل ميعاد جيه جاسر من الحضانه .
ساره : بضحك ، بس احنا ميعاد انتهاء الشغل بتاعنا مجاش .
معتز : وقف وجذب ساره ، انا مديرك وبقولك يلا نكمل الشغل في البيت .
ساره : بضحك ، شغل ايه اللي في البيت .
معتز : جذبها في احضانه برومانسيه ، شغلي انا وقبلها قبله برومانسيه ..
ساره : بعدت بكسوف ، طيب يلا علي بيتنا لحد يدخل علينا .
معتز : بسعاده ، كان من الاول .
وذهبوا سويا الي منزلهم لقضاء بعض وقت لطيف سويا في سعاده ورومانسيه قبل ان ياتي جاسر من الحضانه ..
★★★★★
هانم : خلع يا بنت الهبله اهو خلعك من بعضك اهو .
نهي : تجلس علي الاريكه بوجه وجسد لا يخلو من بصمات يوسف ، كنتي عيزاني اعمل ايه وهو هاجرني كده .. كنت عايزه استفزه .
هانم : واستفزتيه ياختي ، الا قوليلي يا بنت هو اللي في وشك ده ضرب ولا حاجه تانيه .
نهي : ضحكت بكسوف .
هانم : بسعاده ، يبقي حاجه تانيه ، بس يوسف طلع مسيطر ابقي قوليلوا يا ختي براحه شويه بدل التشويه اللي عامله في وشك ده.
نهي : بكسوف ، الله وبعدين يا ماما .
هانم : بضحك ، علي رايك وبعدين فعلا دا احنا ما صدقنا .
دخلت عليهم رشا بعدما غسلت المواعين الموجوده في المطبخ .
رشا : بتذمر ، اصل انا جايه علشان اغسل المواعين .
هانم : بسعاده ، يا بت اختك مرهقه مش شايفه عامله ازاي .
نهي : بكسوف ، ماما ..
رشا : لنهي .. ايه اللي في وشك ده .
هانم : لرشا ،ده عقبال ما خطيبك يعمل كده فيكي .
رشا : بتذمر ، ابقي مشوهه كده .
نهي : بسعاده ، ده مش تشوه يا جاهله .
هانم : بسخريه لنهي ، قوليلها يا خبره .
رشا : بسخريه ضحكت ، هي نهي بقت خبره الله يرحم معالي زايد وهيفا .
نهي : بتذمر ، بطلي تريقه يا بت .
رشا : لهانم ، يلا ولا هتخترعيلي شغل جديد اعمله .
هانم : نشرتي الغسيل لاختك .
رشا : والله انا كنست ومسحت وروقت الشقه وغسلت المواعين وشغلت علي الغساله ، نهي بقي تبقي تنشرهم .
نهي : خلاص يا ماما كفايه عليها كده انا هبقي انشر .
هانم : انتي تعبانه .
نهي : لا انا كويسه متقلقيش .
هانم : طيب اتغذي كويس والاكل انا جيبهولك والبت رشا ..
رشا : قاطعتها ، حطيته في الفرن علشان يفضل سخن .
نهي : بابتسامه ، عقبال ما اتعبلك في فرحك يا شوشو .
رشا : ياارب ياارب .
هانم : لرشا ، طيب يلا يا مزغوده قدامي ، ونظرت لنهي لو عوزتي حاجه كلميني .
نهي : ماشي .
ذهبت هانم ورشا و نهي غلقت الباب وهي تغني بسعاده وتلوح بيدها وهنغني كمان وكمان هنعيش لسه ياما ونشوف .. هنعيش تحت أي ظروف .. هنعيش لسة ياما ونشوف .. هنعيش يالا بينا نعيش .. هنغني كمان وكمان .. وهنرقص عالأحزان .. ويا دنيا جنان بجنان
ويا دنيا جنان بجنان .
دخل عليها يوسف وحملها من الخلف وبصوت مرتفع اتجننتي يا نهااااا .
نهي : عاااااااا ، خضتني .
يوسف : لف بيها بجنون وبصوت مرتفع ، بتخلعيني يا نهاااا .
نهي : لاا ورحمه امي ما حصل .
يوسف : بتريقه ، ورحمه امك . موتي امك يا نهاااا دي الوليه لسه مقبلاني علي السلم بتقولي عملالي حمام .. فضحتيني يانهااااا .
نهي : نزلت براحه ولفتله ، هي اللي عرفت من التشوهات اللي قي وشي اللي انت عملهالي .
يوسف : اقترب منها ، طيب تعالي بقي ما اكملك تشوهات .
نهي : جريت بسعاده ، لاااا .
يوسف : جرى وراها ، ورحمه امي انا بقي ما عاتقك .
وحملها وجرى بها ودخل غرفه النوم و وضعها علي السرير.
نهي : بدلع ، اعقل يا جو .
يوسف : وانتي خليتي فيا عقل عايزه تخلعيني .
نهي : عضت علي شفايفها بكسوف ، كنت عايزه استفزك .
يوسف : تستفزيني ليه .
نهي : بخجل ، علشان …
يوسف : بضحك ، علشااااان .. واقترب منها برومانسيه وقبلها قبله حاره وبرومانسيه ، علشان ابوسك ..
ثم حاوط يده حول خصرها بحركات رومانسيه ولا علشان احضنك ..
ثم دفن وجهه في عنقها وقبلها بحراره ملتهبه ولا علشاااان …..
نهي : ضحكت بدلع .
يوسف : ضحك بسعاده .. يبقي هو ده ..
★★★★★
الغول : ايه اللي بتقوليه ده يا ارسيليا وانتي فاكره حاجه زي دي ممكن تعدي علي المافيا بالساهل كده .
ارسيليا : اهي محاوله نجحت يبقي كويس منجحتش يبقي انا كده كده ميته .. وبعدين وجودك جمبي الوقت ده هيحميني اكتر و ممكن الموضوع يعدي .
الغول : طول عمرى بقول عقلك سم بس مش لدرجادي .
ارسيليا : المضطر يعمل اكتر من كده .
الغول : بمكر ، شريف اكيد له علاقه بالموضوع ده متخبيش عليا .
ارسيليا : بابتسامه ، ابدا بس محدش عارف ايه اللي مستخبي بكره .
الغول : تمام ، وانا هرتب موضوع الحادثه بتاعتك علشان الموته تبان طبيعيه ونجهز جثه تبقي مكانك في العربيه وتكون شبهك .
ارسيليا : وقفت وحضنته بحب ، ربنا يخليك ليا .
الغول : رتب علي كتفها ، انا لو مش عيان وفي اخر ايامي مكنتش فكرت اساعدك بالشكل ده .
ارسيليا : مش قلتلك محدش عارف ايه اللي مستخبيلنا بكره .
★★★★★
بعثت ناهد زوجه وائل بعض الصور التي تجمع بين منار و وائل الي طارق .
ذهبت منار الي الفيلا وجدت طارق يقف بعصبيه .
طارق : بعصبيه ، كنتي فين .
منار : بتعجب ،كنت في شغل في ايه .
طارق : بعصبيه ، كنتي معاه .
منار : زادت ضربات قلبها بشك ان طارق علم يمقابلاتها بجاسر ، كنت مع مين .
طارق : صفعها بقوه علي وجهها ، وائل الصفتي .
منار : بتالم ، اه . انت مجنون وائل ايه .
طارق : شوفي الصور دي .
منار : بتعجب نظرت للصور وجدتها صورهم في المطعم ، دي صور قديمه .
طارق : يعني في جديد .
منار : انت مجنون الصور دي قبل ما اشوفك ولا اقابلك تاني وكانت في مطعم صور عاديه عشا عمل .
طارق : بس اللي بعت الصور دي بقول انها صور مش عاديه وانه شاركك علشان في بينكم حاجات .
منار : بحنق ، انت زودتها قوي ياطارق .. وتفتكر بذكاءك ده لو بيني وبين وائل حاجه هتكون دي صورنا مع بعض ولا اللي عايز يوقع بيني وبينك ملقاش حاجه غير شويه صور هايفه فقال يبعتهالك علشان يفرق بينا .
طارق : ومين له مصلحه يوقع بينا
منار : بحنق ، شوف انت بقي .
طارق : بتحذير ، وحيات ولادي لو الموضوع ده طلع حقيقي يا منار لتكون نهايتك علي ايدي ، ورفع يده ولفها حول رقبه منار .
منار : ضحكت بخوف ، مستحيل .. مستحيل يكون بيني وبين وائل او اي حد غيرك حاجه ، انا بحبك يا طارق .
وابعدت يده عنها .
طارق : بتحذير ، واتا بحبك ومستحيل تكوني لحد غيري ، سامعه .
منار : بخوف ، طبعا .
★★★★★
دنيا : هنروح نجيب الولاد من القصر امتا .
جاسر : بكره او بعده بالكتير .. الولاد وحشوني قوي .
دنيا : بتذمر ،ليه بقي انت مش مضيت العقد .
جاسر : بس الفلوس لسه مدخلتش حسابنا .
دنيا : بكسوف ، مقلتليش ليه علي ده كله وانك عامل الخطه دي كلها علشان ترجع الفلوس .
جاسر : وضع يده علي شعرها بحركه عشوائيه ، علشان جنانك .
دنيا : بتذمر ، اهو لولا جناني ده خطتك مكنتش هتكمل .
جاسر : بسعاده ،اخر حاجه اتوقعها انك انتي اللي سعادتيني في تكمله الخطه .
دنيا : يا حبيبي انا دماغي دي تتاقل بالالماظ كل الموضوع بس اني مبحبش اشغلها كتير .
جاسر : بسخريه ، ليه خايفه عليها من الحسد.
دنيا : بتذمر ، بتتريق عليا والله اسيبلك الشركه تطربق علي بعضها .
جاسر : جذبها له برومانسيه ، واهون عليكي تسبيني في الشركه لوحدي دي حتي تبقي وحشه جدا من غيرك .
دنيا : بسخريه ،ليه الذاكره راجعتلك .
جاسر : قبلها برومانسيه قبله رقيقه وهمس ، ذاكرتي هنا ،واشار بعينه تجاه قلبها .
دنيا : بس ياقليل الادب بتشاور علي ايه .
جاسر : بسخريه ، علي قلبك انتي افتكرتي ايه .
دنيا : بخجل ، اه ما انا اقصد قلبي .
جاسر : خبطه خبطه خفيفه علي مؤخرتها وبسخريه ، قصدي طيبه قلبك .
دنيا : تالم بضحك ، اه يا مجنون .
جاسر : خبطتها مره اخرى علي مؤخرتها ، دا انا ماسك نفسي بالعافيه تعالي هنا .
دنيا جريت وحاسر خلفها .
دنيا : بضحك ،بس يا جاسر هتعمل ايه .
جاسر : هطمن علي طيبه قلباااااك .
دنيا :اه .. يا مجنون .
جاسر : مسكها وجذبها فوقعوا علي الارض .
دنيا : برومانسيه ، هتعمل ايه .
جاسر : هتحرش بيكي .. مش انتي كنتي بتتحرشي بيا وانا فاقد الذاكره
دنيا : عضت علي شفايفها بخجل ،طيب اتحرش براحه …..
★★★★★
صعدت سمر مع شريف في سيارته وهو يقودها .
شريف : مالك يا حبيتي في حد مزعلك .
سمر : اه .
شريف : بابتسامه ، مين بس اللي يقدر يزعلك وانا موجود.
سمر : بحزن ، انت .
شريف : انا هو انا اقدر .
سمر : مقلتليش ليه اني فقدت الرحم في العمليه .
شريف : بتعجب ، هي نور قالتلك .
سمر : مش نور بس وارسيليا كمان .
شريف : بدهشه اوقف السياره ، ارسيليا انتي شفتيها فين .
سمر : روت له ما حدث وانها جاءت لها لتسامحها وانها تعذبت لمده خمس سنين من الغول ..
فلاش باك
( سمر : لو سمحتي اخرجي بره وسبيني انا وارسيليا .
نور : نظرت لارسيليا ، بس دي ممكن تاذيكي .
سمر : بنبره تحذير ، اطلعي وانا جايه وراكي ومتقوليش لحد ان في حد معايا هنا .
نور : حاضر يا سمر ، وخرجت من الغرفه وانتظرت بالخارج .
ارسيليا : بانكسار ودموع اخرجت المسدس واعطته لسمر ، لو قتلك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي اقتليني وانا راضيه .
سمر : ابعدت المسدس بحزن ، قتلي ليكي لا هيفدني ولا هيفيدك قدر الله و ما شاء فعل .
ارسيليا : نظرت لها بتعجب وعدم فهم .
سمر : بشرود لحد اخر لحظه قبل من قبل الحادثه وانا حاسه ان شريف لسه بيحبك بس لما حصلت الحادثه وقمت من المستشفي لقيت شريف تغير تماما معايا حسيت بحبه اكتر واهتمامه ، قلت اكيد لما حصلي الحادثه اكيد عرف غلاوتي عنده وحبني وحس بقيمتي لحد ما عرفت دلوقتي واتاكدت لما عرفت اني فقدت الرحم ان دي كلها مشاعر شفقه مش اكتر ، وبما اني خلاص مش هعرف ابقي ام فاكيد مش هحرمه انه يكون اب .
لرسيليا : بعدم فهم ، يعني ايه .
سمر : يعني تتجوزي شريف …)
باااك .
شريف : انتي اتجننتي اتجوز مين انا مش هتجوز غيرك .
سمر : بحزن ، للاسف مش قدامك اي خيار ، زي ما انا مكنش ليا خيار في اني افقد الرحم انت كمان معندكش اي خيار .
شريف : بحزن ، احنا ممكن نكمل حياتنا عادي ونتبني طفل او اتتين او تلاته وانتي اللي تربيهم .
سمر : بدموع ، شفقه هربيهم شفقه زي ما انت اتجوزتني شفقه واخليهم يحسوا بالعذاب اللي انا حساه معاك دلوقتي .
شريف : مش شفقه .. مش شفقه .
سمر : بدموع ، لا شفقه ياشريف شفقه ومتنكرش .
شريف : فرت دموعه علي خده ، سامحيني انا اسف غصب عني والله .. سامحيني .. وحضنها وجذبها بقوه له .
سمر : بدموع ، مسمحاك والله مسمحاك علشان بحبك مسمحاك .
شريف : ضمها لصدره اكثر ومسح دموعها ، وانا مستحيل اسيبك .
سمر : نظرت له بدموع ، يبقي هتتجوز ارسيليا .
شريف : بذهول ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بدموع ، هو ده شرطي علشان اكمل معاك .
شريف : بحزن نظر الي الارض .
سمر : مدت يدها علي خده ورفعت وجهه ، هتوافق …
شريف : …..
#الثامن_والثلاثون ج٢
انا علي اتفاقي معاكم الاسبوع ده هنزل اربع فصول يوم ويوم متنسوش تعملوا لاااف للبارت وتكتبوا توقعاتكم مسموح بالبهد 😂😂.
سمر : نظرت له بدموع ، يبقي هتتجوز ارسيليا .
شريف : بذهول ، انتي بتقولي ايه .
سمر : بدموع ، هو ده شرطي علشان اكمل معاك .
شريف : بحزن نظر الي الارض .
سمر : مدت يدها علي خده ورفعت وجهه ، هتوافق …
شريف : لا .
سمر : بعدت عنه ، يبقي اطلقني يا شريف .
شريف : انتي مجنونه انتي عايزه توصلي لايه بالظبط في حد يفكر في اللي بتفكري فيه ده .
سمر : بدموع ، وانت هتحس بيا ازاي وباللي انا فيه .
شريف : مسك يدها بحب ، انا لو مش حاسس باللي انتي فيه واللي جواكي كنت هوافق .
سمر : برجاء وتوسل ، ارجوك توافق يا شريف علشان خاطرى لو بتحبني بجد زي ما بتقول توافق .
شريف : هز راسه بحزن ، لا مش هقدر .
سمر : سحبت يدها بدموع ، يبقي مفيش جواز و هتطلقني .
شريف : ليه .. ليه يا سمر بتعملي فينا كده .
سمر : انا خلاص خدت قرارى .
شريف : باستياء ، حاضر يا سمر اللي انتي عيزاه هعملهولك .
سمر : بسعادة ، بجد .. بجد هتتجوز ارسيليا .
شريف : بتعجب ، مالك مبسوطه قوي كده .
سمر : هتصل بيها اقولها .
شريف : بدهشه ، وكمان معاكي رقمها .
سمر اتصلت علي ارسيليا وسط تعجب ودهشه شريف علي اصرار سمر بجوازه من ارسيليا هل هذا حبا في شريف ام تعويضا للظلم الذي تعرضت له ارسيليا ام لسمر غرض اخر لا احد يعلمه .
سمر : بسعاده ، ازيك يا ارسيليا .. شريف وافق انكم تتجوزكم كده هنحدد الميعاد بس طبعا بعد فرحي انا وهو .
ارسيليا : تمام .. علي اتفاقنا ..
وغلقت السماعه …
ارسيليا بحزن دفعت خمس سنين عذاب والم ولسه هدفع تاني يا سمر …
★★★★★
لمت تيسير الذهب والهدايا التي اعطاها وهداها به محمود .
فتحيه : انتي اتجننتي يا بنتي حد يسيب محمود ويبص لحسن وبسخريه حد يسيب الايفون ويبص لنوكيا يا هبله .
تيسير : بعدما غلقت شنط الهدايا والشبكه وغلفتهم التفتت لوالدتها ، انا عندي النوكيا ده احسن ميه مره من الايفون
فتحيه : بسخريه ، علشان فقريه زي ابوكي يلا الله يرحمه ، طب والله محمود خساره فيكي .
تيسير : يا ماما انا بحب حسن ولو اتجوزت محمود هبقي بظلمه انتي مش عايزه تفهمي ليه .
فتحيه : وبسخريه ، ومين بقي اللي هيرجعله الهدايا والشبكه دي حسن .
تيسير : لا طبعا ده ضربه لما بهدله .
فتحيه : يستاهل والله .
تيسير : انا اتصلت علي محمود علشان ياخد حاجته بس لما عرف اني بكلمه علشان كده قفل السماعه في وشي ،مش عارفه بفكر اروح ادهمله
فتحيه : تروحي فين لا طبعا ، هو لما يعوز حاجته يجي ياخدها .
تيسير : عايزه اخلص بقي منه وكل واحد يروح لحاله .
فتحيه : انتي اتجننتي عايزه تروحي شقه واحد اعذب .
تيسير : بتذمر صمتت .
فتحيه : بقولك ايه انا رايحه ازور جارتنا ام احمد عامله عمليه وهقعد عندها شويا هتعوزي حاجه .
تيسير : شردت قليلا ، لا شكرا انا هطلع اروح عند منه صحبتي شويه .
فتحيه : طيب يا حببتي متتاخريش .
ذهبت فتحيه للخارج وتمتمت تيسير .
ده افضل وقت اروح ادي محمود حاجته واخلص من الهم ده بقي .
تناولت تيسير الشنط والشبكه وهبطت من منزلها وصعدت سيارتها وذهبت باتجاه منزل محمود الذي فتح لها الباب بدهشه .
محمود : تيسير .
تيسير : وهي تحمل الشنط بابتسامه ، اذيك يامحمود انا اسفه اني جيت في وقت مش مناسب ،ثم اشارت بعينها اتجاه الشنط دي الشبكه والهدايا بتاعتك كل شيء قسمه ونصيب .
محمود : بحزن ، يعني خلاص يا تيسير بعتيني .
تيسير : صدقني انا مش بعتك بس هظلمك لو كملت معاك .
محمود : بمكر تناول الشنط منها ، اللي يريحك يا تيسير .
تيسير : قبل ان تمشي ، عن اذنك وربنا يسعدك مع اللي افضل مني .
محمود : ممكن اطلب منك طلب واعتبريه اخر طلب .
تيسير : بابتسامه اكيد انت من وقت ما عرفتك وانت معملتش حاجه تضايقني او تزعلني اي حاجه تطلبها هنفذهالك .
محمود : ممكن نتكلم شويا .
تيسير : تاني يا محمود .
محمود : لا متفهميش غلط مش هتكلم في موضوعنا واننا نرجع بس فعلا محتاج اتكلم معاكي .
تيسير : خلاص وانا موافقه تعالا ننزل نقعد في اي كافيه .
محمود : طيب ادخلي لحد ما اغير هدومي .
تيسير : هستناك تحت في العربيه .
محمود : ليه مش واثقه فيا .. مش عايزه تدخلي اظن دي مش اول مره تدخلي بيتي انتي عارفاني .
تيسير : قبل مره دخلت لمنزله عندما كان مريضا لتزوره وكان محترما جدا معها فدخلت بامان ، بس ياريت منتاخرش .
محمود : غلق الباب بمكر ، طبعا مش هاخرك
وجذب تيسير فجاه لاحضانه .
تيسير : بخضه ، انت بتعمل ايه انت مجنون .
محمود : مجنون اني هسيبك ليه هو يتهني بيكي وانا اتحرم منك.
تيسير : بعصبيه حاولت تبعده ، ابعد عني يا حيوان يا قليل الادب …
محمود : جذبها اكثر له وتحكم في موضع يدها و وضعها خلف ظهرها بعصبيه ، مش هسيبك يا تيسير مش هسيبك .
تيسير : بصراااخ ،لااااا ابعد يا محمود متتجننش ابعد عني يا حيوان يا قذر يا زبااااااله …
محمود : وهو متحكم بيده اليسري بيداها ، رفع يده اليمني علي فمها وكتم صوتها و بوحشيه مش هسيبك مش هسيبك واللي معرفتش اخده منك بالحلال هاخده بالحرااام يا تيسير .
تيسير : بدموع وصراخ مكتوم لاااااا ابعااااد .
حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلا ابعد يا حيوااان ، فضربها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حيوان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ……
بعد فتره فاقت تيسير وهي علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه .
تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .
قامت من علي الارض وانهالت ضربا علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضرباتها المتتاليه له .
تيسير : بدموع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب يا وسسسسس** وبانهيار ودموع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك .
محمود : بحزن مسك يدها ، سامحيني سامحيني يا تيسير غصب عني .
تيسير : بدموع وانهيار سحبت يدها وجلست تبكي علي الارض ، اسامحك علي ايه حرام عليك حرام عليك ربنا ينتقم منك عملت فيا ليه كده ربنا يزلك زي ما زلتني ربنا يزلك .
محمود : بحزن جلس بجوارها وبرجاء ، هنحل كل حاجه متخافيش هنتجوز وكل حاجه ترجع زي الاول .
تيسير : هزت راسها بدموع مستحيل مستحيل اتجوزك مستحيل .
محمود : حزن بضيق ليه ، ليه علشان حسن .
تيسير : بدموع ، لا بقيت انفعك ولا انفع حسن خلاص هديت فيا كل حاجه حرام عليك حرام عليك يا محمود.دبحتني دبحتني .
محمود : انا بحبك ومش هسيبك ولا اتخلي عنك متخفيش .
تيسير : بتحبني بتحبني علشان كده اغتصبتني .
محمود : بعصبيه ،اه اغتصبتك علشان بحبك علشان متكونيش لحد غيري علشان محدش يلمسك غيري علشان بحبك عملت كده .
تيسير : بحزن اللي بحب مستحيل يعمل كده .
وحاولت عدل ملابسها وارتدت ما يمكن ارتداءه لكن كان التيشرت مقطوعا فناولها محمود جاكيت له لترتديه وتغطي نفسها ،بحزن تناولته وارتدته ليغطي مكان التيشرت المقطوع وقفلته .
محمود : انا عند كلمتي ليكي وعايز اكمل معاكي .
تيسسر : بحزن نظرت له وتركته وذهبت ..
ذهبت تيسر الي منزلها قبل رجوع والدتها وخلعت جاكيت محمود بقرف وباقي ملابسها ودخلت التواليت وفتحت الماء لتاخذ شاور لتغسل جسدها نزلت قطرات الماء علي جسدها كانها ماء يطفي نارا يملاء جسدها ويغسل دموعها التي ملاءت وجهها وبحزن تمتمت ، ليه ليه حرام عليك يا محمود تعمل فيا ليه كده .
ظلت فتره تحت الماء تطفيء وتطهر جسدها من هذه النار التي تنهش فيها حتي قفلت محبس الماء ونشفت جسدها وارتدت ملابس نظيفه وطويله و واسعه وفضفاضه لعلها تدارى اثار ما حدث بجسدها بالملابس الواسعه فلا تريد ان ترى انشا واحدا من جسدها الذي اغتصب اثر ذلك المستاذب البشري بحجه حبه لها ،ذهبت الي السرير وغفت بدموع ، حتي اتت والدتها لتصحيها .
فتحيه : بصوت مرتفع تيسير تيسير قومي علشان نتعشا .
تيسير : بصراخ وانهيار فزعت ، لااااااا ابعااااد عني لاااااااا.
فتحيه : بخضه اقتربت من تيسير وحضنتها ، مالك يا بنتي في ايه انتي بتحلمي ولا ايه .
تيسير : رمت نفسها في حضن والدتها وبدموع وصوت منخفض ، ياريته كان حلم ياريته كان حلم .
فتحيه : مالك يا بنتي فيكي ايه .
تيسير : مسحت دموعها ،مفيش حلم مفزع شويا .
فتحيه : طبطبت عليها ، هروح اجبلك مايه .
تيسير : جذبتها لها اكثر وحضنتها بشده ، لا متسبنيش .
فتحيه : بتعجب ، حاضر يا حببتي انا معاكي مش هسيبك .
تيسير : غمضت عينيها وحضنت والدتها حتي غفت مره اخرى ..
★★★★★
دنيا ذهبت الي القصر لتطمئن علي اولادها وبعد السلامات والاحضان .
دنيا : مقلتليش ليه يا ماما وانا اجي اجيبك من المطار .
امينه : بتلعثم ، معتز جه خدني من المطار .
دنيا : بضحك ، معتز برضو .
امينه : بتوتر ، اه معتز .
دنيا : وجاسر مجبكيش .
امينه : بتعجب ، انتي عرفتي .
دنيا : بضحك ، اه منك دلوقتي ماشي يا جاسر لما اشوف وشك .
امينه : يا خبر هو انا فضحته ولا ايه .
دنيا : لا ما انا عرفت كل حاجه خلاص وانه مش فاقد الذاكره .
امينه : بسعاده ، بجد قالك يعني خد الفلوس من منار .
دنيا : لسه شويا وقبلت اولادها ، انا همشي دلوقتي هروح الشركه .
امينه : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك .
ذهبت دنيا الي الشركه فكان قد سبقها جاسر الي الشركه ،ذهبت دنيا الي مكتبه تحديدا .
دنيا : استلمتوا الفلوس ولا لسه .
جاسر : بسخريه ، مالك داخله حاميه قوي كده
دنيا : جلست علي كرسي المكتب ، اصل ماما والولاد وحشوني وعايزاهم يجوا البيت بقي ونعيش كلنا سوا .
جاسر : وقف من علي كرسيه واتجه ناحيتها وجذبها له وجلس علي الكرسي واجلسها علي ساقه ،مش قلتلك ميه مره مكانك هنا مش علي الكرسي .
دنيا : بسعاده ، اه بس بنسي .
جاسر : لف يده حول وسطها ،وانا وظيفتي افكرك .
دخلت عليهم هدير ببلاهه ، وانا عايزه افتكر معاكم .
دنيا : بخضه ،هدير .
جاسر : بضيق نظر لهدير .
هدير : بخوف ، والله باب المكتب كان مفتوح دنيا هانم مقفلتوش لما دخلت ، وبسعاده واللمبه الحمرا مشتغلتش .
دنيا : بكسوف نظرت الي الارض .
جاسر : بعصبيه ، وحتي لو الباب مفتوح ودنيا هانم معايا متدخليش ولا حد يدخل علينا سامعه .
هدير : بخوف ، والله يا فندم كنت جايه اخد الفكسات .
جاسر : هدير بره .
هدير : بصت للارض بخجل وخرجت وغلقت الباب خلفها .
دنيا : بتذمر ، ينفع كده كسفتني قدامها .
جاسر : بابتسامه علشان بعد كده تقفلي الباب وراكي .
اتي وائل الصفتي في مكتب هدير .
وائل : عايز اقابل جاسر بيه لو سمحتي .
هدير : مش فاضي انت مش شايف اللمبه الحمرا شغاله .
وائل : نظر للمبه ، هو في اجتماع .
هدير : ابتسمت ببلاهه ، في اجتماع مع دنيا هانم .
وائل : دنيا ..
هدير : دنيا هانم مراته .
وائل : والاجتماع هيطول .
هدير : ببلاهه ، اه اصلها لسه علي رجله .
وائل : بتعجب ، ايه علي رجله .
هدير : اصل هما اجتماعاتهم دايما كده ، وبجديه انت هتصاحبني ولا ايه هو حضرتك عندك ميعاد معاه .
وائل : لا .
هدير : يبقي اتفضل اقعد استناه بقي لما يخلص بعد ساعه ولا اتنين .
وائل : ياا ساعه ولا اتنين .
هدير : بسعاده ، اصل اجتماعاته بطول مع دنيا هانم اهي دي الرجاله ولا بلاش .
وائل : بسخريه ، قصدك دي الستات ولا بلاش .
هدير : بهيام ،اه والله ، ثم بجديه انت هتصاحبني يا استاذ ولا ايه.
جلس وائل اكثر من ساعه بانتظار خروج دنيا ولكنها لم تخرج .
وائل : طيب ما تدخلي تقوليله اني عايز اقابله .
هدير : بخوف ،ادخل فين ده كان يطردني ثم هو بيحب يركز ومبحبش حد يقاطعه .
وائل : بسخريه يركز هو مكفهوش تركيز في البيت .
هدير : بسخريه ،لا اصل جاسر بيه جامد .
وائل : طيب امشي انا وابقي اجيله وقت تاني .
خرج وائل وذهب الي شركه منار العادلي .
وائل : لسه جاي من عند جاسر شكله غرقان في العسل .
منار : بخضه ، انت رايحله لايه .
وائل : علشان نشتغل سوا اصل عرفت انه واخد توكيل شركه GMC وكنت عايز اشاركه دي فرصه حلوه قوي علشان اعرف اغسل فلوس فيها .
منار : اه ،وايه حكايه انه غرقان في العسل دي .
وائل : اصله في المكتب مع مراته تخيلي فضلت استناه اكتر من ساعه وهو ولا هنا .
منار : بتعجب ، اكتر من ساعه مع دنيا ليه ده فاقد الذاكره .
وائل : بتعجب ،مين ده اللي فاقد الذاكره وميعرفش ان دنيا مراته .
منار : من وقت ما كنا عندك في الحفله و وقع وهو فاقد الذاكره
الدكاتره قالوا كده .
وائل : مستحيل ، انا اخر مره كنت عنده يوم ما شفتك ضربني علشان بس بصيت لمراته من غير ما اعرف انها مراته .
منار : بذهول انت بتقول ايه ضربك .
وائل : بتجب وكسوف ، مش ضرب قوي يعني .
منار : زادت ضربات قلبها ،انت متاكد من اللي بتقوله ياوائل .
وائل : اه متاكد .
منار : ده انا لسه محولاله الفلوس كلها النهارده .
وائل : فلوس ايه .
منار : روت له ما حدث وانها شاركته وحولت له النقود علي حساب الشركه .
وائل : غبيه هتفضلي غبيه برضوا شاركتيه وانا محذرك منه .
منار : كنت فاكره انه فاقد الذاكره ،اعمل ايه دلوقتي .
وائل : بعصبيه ، تعملي ايه في ايه بعد ما حاولتيله ٥٠٠ مليون جايه تقولي تعملي ايه ما ضحك عليكي خلاص .
منار : بس انا معايا نسخه من العقود .
وائل : ورهالي .
اعطته منار نسخه العقود فقراها وائل وقرا البند المذكور ان ليس من حق الطرف الاول مقاضاه او طلب اي حق من الطرف الثاني الا بموافقه الطرف الثاني .
منار : يعني ايه .
وائل : بسخريه ، يعني تبلي العقود في مايه وتشربيها
منار : بانهيار ، لااا مستحييييييل ..
★★★★★
دنيا : بسعاده وهي تجلس علي ساق جاسر ، نفسي اشوف رياكشن منار لما تعرف انها اتخزوقت .
جاسر : بسخريه ، اتخزوقت انتي بتجيبي الكلام ده منين حرام عليكي بهتي عليا
دنيا : زمانها هتموت من القهره .
جاسر : حاوط بيده وسط دنيا وبرومانسيه وهمس في اذنها ، وانتي هتموتي من ايه .
دنيا : ضحكت بدلع ، من ايه .
جاسر :همس اسفل عنقها ، مني وقبلها بحراره واشواق وهو ينزل اسفل عنقها تحديدا تحت التيشرت .
دنيا : بضحك ، ميجو كفايه شقاوه .
جاسر : دفن وجهه باشواق اسفل تيشرتها ، اموت في الشقاوه وطبع قبلاته بلهفه عليها ..
★★★★★
اتصل حسن كثيرا علي تيسير فلم تجيب عليه وكذلك محمود الذي اتصل عليها كثيرا ليعتذر لها ويقول لها انه مازال علي وعده بالزواج بها ولكنها لم تجيب علي احد .
بعد عده ايام واسابيع ردت تيسسر علي حسن الذي اثر علي مقابلتها فنزلت لتقابله في سيارته بشارع قريب من منزلها .
حسن : مالك بقالك كام يوم مبترديش عليا وليه اصريتي اننا نتقابل هنا كنا رحنا اي كافيه نقعد فيه براحتنا .
تيسير : بحزن ، حسن احنا مينفعش نكمل مع بعض .
حسن : بدهشه انتس بتقولي ايه انتي هترجعي لمحمود تاني .
تيسير : بدموع ، لا بس مش عايزه اكمل معاك .
حسن : بسخريه ليه في عريس تاني .
تيسير : ايه اللي انت بتقوله ده .
حسن : اومال غيزاني اقول ايه وانتي عايزه تسبيني بدون اسباب .
تيسير : بحزن ، انا مبقاش يهمني اقدم اسباب لحد خلاص .
حسن : يبقي فعلا في عريس احسن مني ومن محمود .
تيسير : بدموع متجبش سيرته تاني قدامي متجيش سيرته .
محمود : بتعجب ، ماله محمود في ايه .
تيسير : مفيش بس انا مش طايقه اسمع سيرته .
حسن : بشك ، هو كلمك ،هددك عملك حاجه انطقي في ايه .
تيسير : مفيش .
حسن : لا فيه في ايه وعايزه تسبيني ليه في ايه انطقي .
تيسير فتحت باب السياره لتنزل منها ، فحسن جذب الباب واغلقه .
حسن : مش هتنزلي غير لما اعرف في ايه .
تيسير : بدموع وانهيار انفجرت ،محمود اغتصبني اغتصبني .
حسن : فتح فمه بذهول ،ايه
تيسير : بدموع وانهيار روت له ما حدث وانها ذهبت لتعطيه شبكته وهدايا وانه استغل مجيئها له واعتدي عليها .
حسن : …….
★★★★★
بعد مرور ايام واسابيع ياخذ يوسف نهي بين احضانه في السرير .
نهي : بسعاده ، كفايه بقي انت مبتشبعش .
يوسف : بفرد سيطرتي يا مزه .
نهي : كفايه سيطره انت مبتتهدش هو كل يوم .
يوسف : بضحك ،اصل الحبوب عملت مفعول دموي وعدل نفسه وحضنها وهو يقوم بجسده الرجولي العريض عليها .
نهي : همست برومانسيه وبعدين معاك يا جو هديت حيلي يا راجل .
يوسف بقبلات حاره التهمها وهو يصك رجوليته بها …
قاطعهم صوت هاتف نهي .
نهي : ده المحامي .
يوسف : بسخريه ، محامي الخلع .
نهي : استني بس اشوفه عايز ايه .
فردت نهي عليه .
نهي : ايوه يا متر في حاجه .
المحامي : مبروك يا مدام نهي القاضي حكم بخلعك من يوسف بيه من اول جلسه .
نهي : وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي ..
يوسف : بتعجب ، في ايه .
نهي : الموبايل وقع من ايدها و برقت عنيها ، انت اتخلعت .
يوسف : بصدمه ،…….
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد .
#عشق_الجاسر
ياترى موقف يوسف من نهي هيكون ايه وايه رد فعله ؟! .
و حسن موقفه ايه وهيقف جمب تيسسر ولا هيتخلي عنها ؟!
وارسيليا هتدفع ايه تاني من حياتها لسمر ؟! .
ومنار هتعمل ايه مع فخ جاسر ؟!
#التاسع_والثلاثون ج٢
المحامي : بسعاده ، مبروك يا مدام نهي القاضي حكم بخلعك من يوسف بيه من اول جلسه .
نهي : وضعت يدها علي صدرها بخضه ، يالهووي ..
يوسف : بصلها بتعجب ، في ايه .
نهي : الموبايل وقع من ايدها و برقت عنيها ، انت اتخلعت .
يوسف : بصدمه ، نعم يا رووووحمك انا ايه .
نهي : بدهشه ، اتخلعت والله .
يوسف : اقترب منها بشر ، فابتعدت نهي عنه بخوف فوقف يوسف ليقترب منها بشر وعصبيه ولكن نهي جريت ، خدي هنا .. تعالي …تعااااااالي
نهي : جريت وطلعت في الصاله بخوف ، والله ماليا دعوه انا معملتش حاجه دا هو اللي عمل ..
يوسف : بعصبيه ، رايحه ترفعي عليا قضيه خلع يا بنت الموبوءة لو مطلعت ميتين اللي جبوكي يا نهااااااأا.
نهي : بخوف لفت حوالين السفره ويوسف بيلف حواليها ، وانا مالي بس .. اهدي شويا خلينا نشوف حل .
يوسف : وضع يده علي راسه بسخريه وجلس علي الكرسي ، بقيت مخلوع بقيت يوسف المخلوع منك لله يا نهي منك لله .
نهي : اقتربت منه باستياء ، والله انا مليش ذنب انا مش عارفه حصل كده ازاي ..
يوسف : بصلها بشر وفجأة جذبها له ، مش عارفه حصل ازاي انا بقي هعرفك وصفعها علي وجهها بقوه .
نهي : بدموع بصتله ، انت بتضربني ، طلقني طلقني ..
يوسف : اطلقك ايه ، انتي خلعتيني يا بنت الهبله .
نهي : برضوا طلقني مش عايزه اشوفك .
يوسف : وضع يده علي راسه بجنون انتي هتجننيني يارتني طلقتك يارتني طلقتك ولا اني اتخلع من هبله زيك .
بعصبيه وضيق ذهب الي غرفته وتناول ملابسه وارتداها بسرعه وخرج حتي لا يفقد اعصابه اكثر من استفزازها .
نهي : بدموع ذهبت بسرعه و مسكت هاتفها واتصلت علي المحامي ، انت بتقول ايه هو يوسف اتخلع بجد ولا ايه
المحامي : اه يا فندم هو حضرتك مش جيتي وعملتي توكيل وقدمنا طلب خلع .
نهي : بدموع ، بس انا مرحتش تاني مش كده خلاص يبقي اطلقت ازاي .
المحامي : حضرتك عملتي توكيل وقدمنا طلب وحضرتي جلسه اولي واقريتي انك طالبه الخلع لان جوز حضرتك بيسافر كتير وانتي تخافي الا تقيمي حدود الله .
نهي : قاطعته بتمتمه اخاف الا اقيم حدود الله دا يوسف هيقيم عليا الحد لما يعرف السبب .
المحامي : والله انا قلتلك المحكمه في الحالات دي بتكون عايزه سبب قوي ولما قلتلك تقولي السبب ده حضرتك وافقتي .
نهي : قاطعته ،بس جوزي محضرش ازاي يطلقوني .
المحامي : بحنق ، ما انا كنت براضي المحضر وكتبنا عنوان غلط وانا اللي كنت بستلم علشان هو ميحضرش ونكسب القضيه علي طول .
نهي : بدموع ربنا ينتقم منك خربت بيتي .
المحامي : بتعجب ،هو في مشكله يافندم .
نهي : اه انا عايزه ارجعله تاني .
المحامي : باستهزاء ، ترجعي لمين انتي خلعتيه خلاص مفيش رجوع هو لعب عيال .
نهي : قفلت السماعه في وجهه ، عااااااااا الحقيني يا ماماااااااا..
ارتدت ملابسها وركبت سيارتها وذهبت الي منزل والدها فطرقت الباب .
كانت هانم ترتدي القميص الستان الاحمر الطويل وتجلس مع عبدالله في غرفتهم يداعبها بودي .
هانم : بضحك ، بطل شقاوه يا بودي احنا كبرنا علي الحاجات دي .
عبدالله : كبرتي فين ياهنومه دا انتي لسه ورور ، اه يا واد ياورور .
هانم : ضحكت بدلع ، بجد يا بودي لسه بعجبك زي الاول .
عبدالله : طب وحيات قرعتي انتي تعجبي الباشا .
هانم : بدلع وانت بشبوشتي يا بودي .
عبدالله : اقترب منها بسعاده ، طب هاتي بوسه .
هانم : بدلع ، امووااااه .
قاطعهم صوت طرق الباب بشده وقوه .
هانم : يا ندامه مين اللي بيخبط كده .
عبدالله : هو ده وقته لتكون رشا .
هانم : لا راحت كليتها وقالت هتتغدي مع خطيبها بره .
عبدالله : خلاص مش فاتح ، واقترب منها كنا بنقول ايه يا وليه .
هانم : ضحكت ضحكه عاليه ، يا بودي الباب بيخبط .
زاد طرق الباب بشده .
عبدالله : يووه ،وتناول العباءه وارتداءها وذهب ليفتح الباب .
نهي :عاااااااا ودخلت وجلست في الصاله .
عبدالله : بدهشه ، في ايه يا نهي مالك .
نهي : ماما فين عايزه ماما .
عبدالله : باحراج وتوتر ، في اوضتها نايمه .
نهي : وقفت ، هدخلها .
عبدالله : قاطعها ، لا استني .
نهي : بتعجب ، استني ايه .
عبدالله : بتوتر ، نايمه انا هدخل اصحيها .
نهي : عااااا ، ودخلت بسرعه علي غرفه هانم .
هانم : بتعجب ، نهي .
نهي : بصتلها بتعجب ، لابسه احمر يا ماما وبنتك متمرمطه عاااااا ، ورمت نفسها في حضن هانم
هانم : بسخريه ، وهو الاحمر جاب نتيجه يا خي انتي ايه اللي جابك دلوقتي .. يوه قصدي مالك فيه ايه .
عبدالله في الصاله جلس بضيق ، هو ده وقته .
نهي : يوسف اتخلع يا ماما يوسف اتخلع .
هانم : بتعجب ،اتخلع ازاي عمل حادثه يعني .
نهي : ياريت ياريت . وروت لها ما حدث .
هانم : ضربت يدها علي صدرها ، منك لله يا نهي خلعتي الراجل وهو في حضنك .
نهي : بدموع ، اللي حصل بقي اعمل ايه دلوقتي .
هانم : وهي فيها عمل ، وبصوت مرتفع الحقنا يا بودي .. يوه الحقنا ياعبدالله .
★★★★★
تيسير : بدموع وانهيار روت لحسن ما حدث وانها ذهبت لمحمود لتعطيه شبكته وهدايا وانه استغل مجيئها له واعتدي عليها .
حسن : بعصبيه ، انتي بتقولي ايه ازاي يعمل كده انا هقتله مش هسيبه .. ووقف بعصبيه .
تيسير : جذبته وبصوت منخفض ، انا مش عايزه فضايح يا حسن .
حسن : انا هقتله مش هسيبه الا اما اخرب بيته ..
وتركها وذهب للخارج
تيسير : تمتمت بحزن وهي تخرج خلفه ولكن لم تلحقه ، يارتني ما قلتلك يا حسن .
ركب حسن سيارته بسرعه وذهب لمنزل محمود المدون في بياناته الشخصيه التي كانت مقدمه في الشركه …
وطرق علي الباب بعصبيه ففتح محمود ، نظر له حسن بشر وهو يقبض يده بقوه فتتلقي محمود ضربه قويه من حسن وقع علي اثرها محمود .
حسن : تقدم ومد يده ليضربه وهو علي الارض ، يا كااااالب يا ابن ال***** عملت فيها كده لييييه هقتللللللك .
محمود : قاومه و وقف وحاول ان يتفادي ضرباته ولكن غضب حسن عماه وجعله كالثور الهائج يضرب ولا يبالي حتي و وقع محمود مره اخرى علي الارض ، ففتش حسن بعينيه علي اي اله حاده فراي سلاح ابيض علي بعد مترات بجوار طبق الفاكهه علي السفره وبشررر هقتللللللك .
ومسك السكين واتجه ناحيه محمود ليقتله .
تيسير : بصراااخ ، لاااااا يا حسن لاااا .
حسن : التفت له ،هقتله مش هسيبه الا اما اقتله .
تيسير : بدموع ،متوديش نفسك في داهيه يا حسن ابوس ايدك .. ايدك ابعد عنه وسيبه .
حسن : بشر ، مش قاااادر لازم يمووت .
تيسير : بدموع وصراخ ،لااا يا حسن ابوس ايدك سيبه هتودي نفسك في داهيه حرام عليك سيبه يا حسن انا مليش غيرك .
اقتربت منه تيسير وجذبته بعيدا عن محمود الملقي علي الارض.
حسن : بضيق ابتعد عنه وهو ينظر له بقرف ، ثم بصق عليه .
تيسير : جذبته بدموع الي الخارج ،تعالا تعالا ..
هتودي نفسك في داهيه دا كلب ميسواش تتحبس فيه يوم .
محمود : بضيق نظر لهم وهو يمسح الدم الذي سال علي وجهه .
حسن : بعصبيه ، كنتي سبيني اقتله ده كلب .
تيسير : بدموع وحزن ، اللي حصل حصل هنستفاد ايه لو قتلته .
حسن : اشفي غليلي منه .
تيسير : ارجوك يا حسن انا مش عايزه فضايح ولا انت عايز تودي نفسك في الحديد بسببه .
حسن : بجنون ، ازاي ازاي حصل كده .
تيسير : بحزن ، اهدي شويا يا حسن .
حسن : حاول ان يتمالك اعصابه ، تعالي اوصلك .
تيسير: روح انت وانا هاخد تاكسي .
حسن : لا انا هروحك .
تيسير : علشان خاطرى اوعي ترجعله متوديش نفسك في داهيه .
حسن : خلاص يا تيسير اسكتي انا دماغي هتتفرتك من التفكير .
وذهبوا بالسياره ..
★★★★★
منار : ازاي مستحيل .. مستحيل .
وائل : بسخريه ، يا خساره يا منار انضحك عليكي بالساهل قوي ، معقول منار العادلي اللي عقلها يتوزن بالدهب يحصل فيها كده.
منار : بصتله برجاء ، وائل متتخلاش عني ارجوك .
وائل : باستهزاء ،علشان تضحكي عليا وتروحي تقابليه من ورايا وتشاركيه ، ليه فكراني اهبل زيك .
منار : بحنق تركت كرسي المكتب و وقفت وجلست علي الكرسي امام وائل ومالت بجذعها العلوي عليه وبتوسل ، وائل انا انضحك عليا صدقني انا كنت عايزه انتقم منه .
وائل : بحنق مال بجذعه العلوي عليها ، تنتقمي ولا حنيتي وعايزه تقربي وانتهزتيها فرصه انه فقد الذاكره .
منار : هزت راسها دبموع مصطنعه ، صدقني كنت عايزه انتقم منه ،ثم مسكت يده برومانسيه ، ارجوك متتخلاش عني مش معقول بعد اللي عملته علشاني ده كله تسيبني بسهوله اغرق .
وائل : بتهكم ، انتي اللي عايزه تغرقي نفسك وانا مش هغرق نفسي معاكي .
منار : بحنق مالت عليه وبدلع ، ولو قلتلك بالمقابل هديك اللي انت عايزه .
وائل : بحنق نظر الي اسفل عنقها وباقي جسدها ، اللي هو ايه .
منار : بدلع مصطنع ، اي حاجه تطلبها .
وائل : قرب منها اكثر ونظر الي اسفل عنقها بهمس ، اي حاجه اي حاجه .
منار : نظرت له من اعلي الي اسفل بابتسامه وهي تعض علي شفايفها ، اي حاجه .
وائل : نظر لها بشهوه وهو يرفع سبابته علي خدها ويحركها برومانسيه علي عنقها واسفل عنقها بهمس ، انتي اللي حكمتي .
منار : حركت يدها علي يده التي علي جسدها العلوي وبهمس ، اي حاجه نفسك فيها هنفذها مقابل تنتقملي من جاسر .
وائل : اقترب منها اكثر وحرك وجهه اتجاه عنقها وهو يدفن وجهه بين عنقها ويستنشق عبير جسدها بهمس ، لدرجادي عايزه تنتقمي منه .
منار : همست بسخونه ، اكتر مما تتخيل .
وابتعدت قليلا .
وائل : نظر بتعجب لابتعادها عنه .
منار : بحنق ، تنتنقم من جاسر الاول .
وائل : بتحذير ، هنفذ اللي انتي عايزاه بس لو خلفتي وعدك انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه .
منار : اقتربت منه بهمس ، اتفقنا .
★★★★★
بدات سمر بسعاده تستعد لتجهيزات فرحها وفي خلال هذه الفتره لم يحاول شريف الحديث مع ارسيليا التي كل لحظه تنظر الي هاتفها بانتظار مكالمه منه ..
ذهبت ارسيليا الي النايت كلاب لتستعد لخطتها بعدما شربت من الخمر كثيرا ختي تهيء لمن حولها انها في حاله سكر شديده بدات تتمايل يمينا ويسارا كانها فقدت توازنها حتي خرجت من النايت كلاب ليلا وسط مساعدات من الامن الذين وصلوها الي السياره … فقد عرض عليها اصدقاءها توصيلها نظرا لحاله السكر التي بها ولكنها رفضت ..
ا ستقلت سيارتها بعدما وضع رجاله الغول جثه في شنطه سياره ارسيليا ، وركبت سيارتها وصارت علي الطريق فاتصل عليها الغول .
الغول : جهزتي .
ارسيليا : اه .
الغول : الرجاله حطوا الجثه في شنطه العربيه .
ارسيليا : تمام .
الغول : اول ما تعملي الحادثه والعربيه تقع هتلاقي عربيه تانيه قريبه من مكان الحادثه لونها سودا وقديمه شويه علشان متلفتيش الانتباه ، هتلبسي الهدوم اللي فيها والباروكه وتمشي علي المكان اللي قلتلك عليه .
ارسيليا : هشوفك .
الغول : مبقاش ينفع خلاص علي الاقل الايام دي ، اهم حاجه اوعي تنزلي من الشقه اللي هتعيشي فيها وتختفي الفتره دي ، كل طلباتك تبقي بالدليفرى والفيزا الجديده وباقي الاوراق هتلاقيهم في الشقه ، تسيبي الموبايل وكل حاجه في العربيه .
ارسيليا : مش عارفه اشكرك ازاي .
الغول : قلتلك لولا تعبي واني في اخر ايامي عمرى مكنت افكر اساعدك .
ارسيليا : هتوحشني .
الغول : مش اكتر مني يا بنتي ، سلام واتمنالك حياه جديده وسعيده .
ارسيليا : سلام .
وقادت سيارتها بسرعه عاليه كانها تنوي الذهاب بسرعتها الي جنتها المنتظره وحياتها التي تتمناها حتي اعتلت منطقه عاليه اعلي جبل المقطم وزادت سرعه السياره وفتحت الباب وقفزت قبل ان تقع السياره من اعلي الجبل …
وقفت وشاهدت السياره وهي تقع .. ودعتها و ودعت معها حياه ارسيليا القديمه وذهبت سريعا الي السياره الاخرى وبدلت الملابس وارتدت الباروكه وقادت السياره ، وذهبت سريعا الي الشقه التي اشتراها لها الغول لتبدأ حياتها من هناك بالاوراق الجديده والبطاقه الجديده باسم نانسي …
وقعت السياره واتت الشرطه التي كشفت عن هويه من كانت بالسياره وهي ارسيليا فالبطاقه والاوراق اثبتوا انها هي بعدما تشوه وجه وجسد الجثه التي كانت بداخل السياره اثر تحطيم و وقوع السياره من اعلي الجبل ..
انتشر خبر وفاه ارسيليا اثر الحادثه وسط المافيا الذين كانوا في حاله ذهول مما حدث لارسيليا ولكن اكد علي وفاتها الشهود الذين كانوا في النايت كلاب وشاهدوها في حاله سكر شديده .
★★★★★
بشوق ولهفه اخذ جاسر دنيا وذهبوا لقصر الحديدي حتي يحتضن اولاده وياخذهم معه لفيلاته .
بعد الاحضان والسلامات والاشواق .
امينه : وهي تحمل خالد ، يعني كده خلاص ياجاسر خدت فلوسك من منار .
دنيا : قاطعتها بسعاده بدر وياسين يجلسوا بجوارها ، البركه فيا لولا تدخلي في الوقت المناسب مكنش عرف يا خد منها جنيه يوحد ربنا .
جاسر : بضحك وهو يداعب سيلا وادم ، ولولاكي ولولا نصاحتك مكناش خسرنا الفلوس دي كلها .
دنيا : بتذمر ، علي فكره انا نظرياتي عمرها ما بتخيب ابدا .
جاسر : بضحك ، اهي خابت المرادي .
دنيا : متقلقش المره الجايه هتصيب .
جاسر : بصلها بدهشه ، اييييه .
امينه : نظريه ايه دي يا دنيا .
دنيا : بسعاده ، هقولك عليها بعدين يا ماما اصل جاسر لما بسمعها بتعصب .
جاسر : بص لدنيا بتحذير ، هااااا .
دنيا : سكت اهو .
جاسر : يلا بقي علشان نروح .
دنيا : ما تخلينا نقضي كام يوم هنا القصر وحشني قوي .
بدر : قاطعها ، لا انا عايز اروح بيتنا انا اوضتي وحشتني قوي يا مامي .
جاسر : بص لدنيا ، ها نقعد ولا نروح الفيلا .
ياسين : بص لحاسر ، طبعا هنروح الفيلا هي مامي تقدر تقول لبدر لا .
دنيا : بصت لياسين بتحذير مصطنع ، ياسين عيب كده طبعا هنروح الفيلا .
جاسر وامينه ضحكوا عليها .
ياسين : مش قلتلك يا بابي .
جاسر : والله انا خايف بدر بعد كده هو اللي يحكمنا .
دنيا : بسعاده ،جذبت بدر وحضنته وحملته بدلع علي ساقيها ، حبيبي اللي نفسع فيه كله لازم يتعمل .
بدر : قبل والدته بحب، هو انا بحبك من شويا يا مامي انتي اصلا مفيش حد في جمالك ولا في حنيتك .
جاسر : بضحك ، ولد انت هتعكسها قدامي .
بدر : بص لجاسر ، وهو في كلام حلو اصلا يقدر يوصف مامي.
امينه : بضحك ، انت اتعلمت الكلام ده منين ده ابوك مبقلش الكلام ده .
خالد : بص لامينه وهي تحمله ، من حور يا تيته .
امينه : حور مين دي يا لودي .
بدر : بعصبيه ، اسكت يا خالد احسنلك .
جاسر : دي زميله الولاد في الحضانه .
دنيا : بصت لبدر وبغيره مصطنعه ، يعني مامي احلا ولا حور يا بيدو
بدر : بحنق ، هو في حد يقارن القمر بالنجوم يا مامي .
دنيا : ومين بقي القمر .
بدر : اكيد انتي يا مامي .
جاسر : لا مسيطر ياض زي ابوك ، بلفك في لحظه
دنيا : بضحك ، علي قلبي زي العسل .
اخذوا الشنط وركبوا سيارتهم وخلفهم الحراسه وذهبوا لفيلا جاسر ليرجعوا لحياتهم الطبيعيه ، دخلت دنيا الاولاد في غرفهموناموا ودخلت امينه لغرفتها لتنام وذهبت دنيا لغرفتها فتحت الباب ودخلت اتي من خلفها جاسر فجاه وهو يغمز لها بعبث بيده في وسطها .
جاسر : ايوه بقي .
دنيا : بخضه لفت له ، اه ه ه .
جاسر حضنها وحملها بعشق ولف بها وبهمس ، بقي كنتي عايزه تباتي بره اوضتك النهارده .
دنيا : بدلع ، ده يوم .
جاسر : ده اول يوم نقضيه بعد ما رجعتلي الذاكره .
دنيا : بضحك ، وانت اساسا كنت سبتني وانت فاقد الذاكره .
جاسر : بسعاده لف بيها ، انا مقدرش اسيبك ابدااااا .
دنيا : بضحك ، كفايه لف هدووووخ .
جاسر : وقف ونزلها براحه وحاوط خصرها برومانسيه بيده وهو يقترب منها ، هدوخي في حضني .
دنيا : بدلع ، انا دخت خلاص .
جاسر : اقترب اكثر هامسا في عنقها ، انا لسه هدوخك .
دنيا : عضت علي شفايفها بدلع ، مش هستحمل .
جاسر : همس لشفايفها ، متخفيش هدوخك براحه .
دنيا : بدلع ، براحه .
جاسر : دفن وجهه اسفل عنقها بهمس وهو يجذبها بين احضانه ويقبلها بحراره ، برااااااحه .
جاسر : قبلها بحراره وهو يلتهم عنقها بلهفه .
دنيا : ضحكت بسعاده وتالم بسيط ، اه براحه .
جاسر : برومانسيه وقعها علي السرير وصار اعلي منها بجذعه العلوي وهو يلتهم جسدها بحراره وقبلات هامسا ، براحه اهو .
دنيا : بدلع ، لا انت بتضحك عليا
جاسر : انتي اللي ضحكتي عليا و جننتيني وهوستيني بيكي .
دنيا : حركت يدها بدلع علي ظهره بحركاه رومانسيه و بدلع ، هوستك .
جاسر : حرك شفايفه علي جسدها برومانسيه وهو يقبل كل انشا بها بحراره ولهفه ، وجننتيني …
حتي بدا يصك ملكيته بها بحراره واشواق ..
حتي غفوا وفاقت دنيا صباحا بسعاده فذهبت لتفيق اولادها للذهاب الي الحضانه وجدت خالد وياسين في سريرهما ولم تجد بدر ،بحثت عنه وسالت الخدم ولكن لم يشاهده احد بقلق بدات تبحث عنه ، فاق جاسر بعدما افاقته دنيا بخوف .
دنيا : الحقني يا جاسر بدر مش لقياه .
جاسر : ازاي مش لقياه يمكن بلعب هنا ولا هنا .
دنيا : بدموع لا مش موجود ولا الخدم شافوه ولا الحرس .
جاسر : بخوف وقلق بدا يبحث عنه ويسال الحراس
انتوا يا اغبيه ياللي هنا بدر فين .
دنيا : بدموع ، ياترى راح فين مش معقول اختفي مره واحده كده.
امينه : بخوف ، متقلقيش اكيد بيلعب او في اي مكان هنلاقيه .
الحراس : مش لاقينه يا جاسر بيه .
جاسر : بعصبيه ، ازاي ايه ايه اختفي مره واحده ، دوروا عليه بسررررعه بدل ما اخلص عليكم واحد واحد دا ابني يا كلاااااب .
الحراس : بخوف ، قلبنل عليه الفيلا ومداخل الفيلا سليمه ياجاسر بيه .
جاسر : اتقبوا وتغطسوا وتجبوه مش عايز اشوف وش حد فيكم دوروا علييييه .
احد الحراس : بخوف وتوتر ، الحارس الجديد اللي اسمه سيد مش موجود في مكانه .
جاسر : بدهشه ، يعني ايه .
احد الحراس :مش في مكانه ومكانه فاضي .
جاسر : بذهول ، يعني ابني اتخطف ….
دنيا : بصراااخ ، لاااا بدر اتخطف ….
#الاربعين ج٢
عند وعدي ليكم ودا البارت الرابع اعملوا لااف للبارت وعلق بخمسين ملصق ❤️ علشان يوصلكم البارت الجديد
جاسر : بذهول ، يعني ابني اتخطف ….
دنيا : بصراااخ ، لاااا بدر اتخطف ….
قاطعه اتصال من وائل الشرقاوي .
جاسر : بعصبيه ، عايز ايه .
وائل : بتهكم ، انا مش عايز انت اللي عايز .
جاسر : بحنق ، يعني ايه .
وائل : يعني اللي بدور عليه عندي .
جاسر : بعصبيه وحده ،ورب العزه لو اللي بتقوله ده حقيقي لندمك علي اللي عملته وانك قربت مني .
وائل : اهدي بس انا جاي اخدم وبعدين انا وسيط سلم واستلم.
جاسر : عايز ايه انطق .
وائل : والله انا مش عايز انا قلتلك انا وسيط ، المهم ال ٥٠٠ مليون اللي خدتهم من منار يرجعوا اصلهم مش بتوعها .
جاسر : بعصبيه ، هيكونوا عندك حالا .
وائل : بتهكم ، يااا وافقت بسرعه كده ، انا لو اعرف كده كنت طلبت اكتر ده شكله بدر غالي قوي .
جاسر : اي حاجه هتطلبها هتتنفذ بس محدش يقرب منه .
وائل : بسخريه ، طبعا ده ابن الغالي .
جاسر : هاخده امتا .
وائل : كمان ساعه لما البنوك تفتح وتحول الفلوس علي الحساب اللي هدهولك دلوقتي .
جاسر : تمام .
وغلق السماعه .
امينه بحزن ودموع نظرت لجاسر بتعجب لصوته المنخفض بالهاتف ودنيا منهاره بالبكاء.
اقترب جاسر من دنيا ليطمئنها : ساعه وبدر يكون في حضنك .
دنيا : بدموع وانهيار ، بجد هو فين .. طب هيجي ولا بتضحك عليا .. قولي الحقيقه يا جاااسر ابني فييين .
جاسر : جذبها لاحضانه اكثر وملس علي راسها وهو يضمها لصدره بصوت مخنوق ، هيجي والله هيجي وهتاخديه في حضنك اهدي شويا .
امينه : بدموع وحزن ، في حد كلمك يا بني طمنا عليه .. هو بخير .
دنيا : بصتله بدموع ، هو مخطوف صح في حد خطفه هيعملوا في ابني ايه يا جاسر رد عليل .
جاسر : محدش هيلمس شعره منه اطمني واهدي شويا .
ثم تناول الهاتف وابتعد قليلا واتصل علي معتز وروي له ما حدث سريعا .
معتز : بعصبيه ، ازاي وهتعمل ايه .
جاسر : هحولهم الفلوس طبعا ودي محتاجه كلام ، كلم مدير الحسابات يجهز التحويل .
معتز : حاضر ، انا جايلك .
جاسر : هات مديرالحسابات معاك علشان التحويل يتم من علي اللاب هنا .
معتز : اتصل علي يوسف .
جاسر : لا ، اعمل اللي قلتلك عليه وبس.
معتز : تمام .
★★★★★
في الصاله.
عبدالله : احنا نستني يوسف لحد ما يجي ونشوف حل .
نهي : انا بقول كده برضو .
هانم : لنهي ، قالك القل وتعب السر وانتي بعد العمله السوده اللي عملتيها لسه هتقولي ، ثم نظرت لزوجها تستني مين انت لو فاكر ان يوسف هيجي بعد العمله السوده اللي بنتك عملتها تبقي بتحلم انت وبنتك .
عبدالله : والعمل ياهانم .
نهي : بدموع ، يعني ايه كده خلاص يوسف هيسبني .
هانم : بحنق ، ودي تيجي قال يسيبك قال ، اطمني طول ما امك هانم هنجيبه علي ملا وشه .
نهي : ابتسمت بدموع ، بجد يا ماما .
هانم : بصت لعبدالله ، بص يا سيد الناس انت تتصل عليه وتقوله ……
بشرود جلس يوسف في مكتبه بعدما اتصل علي شريف وروي له ما حدث
شريف : انت هتفضل كده لازم تشوف حل .
يوسف : بعصبيه حل ايه ، انا مش طايق اشوف وشها اساسا انا مروحتش البيت من امبارح علشان مشفهاش.
شريف : انا مش فاهم حصل كده ازاي .
يوسف : بسخريه ، علشان هو ده اللي كان مفروض يحصل من زمان اننا نسيب بعض.
شريف : متقلش كده يا يوسف.
يوسف : اقول ايه انت مش فاهم انا اتخلعت اتخلعت يا شريف علي اخر الزمن بنت الموبؤه تخلعني .
شريف : بسخريه ، بس متقولش اتخلعت دي شكه دبوس .
يوسف : بسخريه ، بقيت يوسف المخلوع منك لله يا نهي .
قاطعهم دخول عبدالله : سلامو عليكم اذيك يا يوسف يا بني ، ازيك يا استاذ شريف.
شريف : وقف وسلم عليه بينما سلم يوسف علي عبدالله وهو جالس.
جلس عبدالله : لما اتصلت عليك ومردتش رحت البيت بس محدش رد قلت اجيلك الشغل يمكن يلاقيك .
يوسف : ليه هي بنتك مش فتحتلك الشقه .
عبدالله : البت جت امبارح منهاره وعماله تعيط وتصوت وتلطم علي وشوها فين وفين لما عرفنا نهديها ونعرف منها ايه اللي حصل .
يوسف : بتريقه ، تعمل العمله وتلطم وتصوت .
عبدالله : بحزن مصطنع ، ياحببتي يا نهي سايبها منهاره من العياط وعماله تقولي اروح ليوسف ، اشوف يوسف .. عايزه يوسف .. سامحني يا يوسف علي الغلطه الغير مقصوده .
شريف : ربنا يهدي سرهم كويس انها ندمانه .
يوسف : بعصبيه ، في واحده ندمانه تسيب بيتها وتجرى علي بيت ابوها .
عبدالله : ليوسف ، جت يا بني علشان نشوف حل .
يوسف : حل ! طيب خليها بقي مكان ما هي .
شريف : اهدي يا يوسف شويا الحج معاه حق لازم تشوفوا حل .
عبدالله : ليوسف ، بقي انا جايلك نشوف حل ونلحق الموضوع يبقي ده ردك يا بني .
يوسف : بعصبيه ، هي مش اختارت خلاص تتحمل نتيجه اختيارها ..
عبدالله : بحزن ، ده اخر كلام يا بني .
شريف : لعبدالله ، معلشي يا حج هو اعصابه تعبانه .
عبدالله : خلاص ابقي اجيله وقت تاني .
يوسف : لعبدالله ولا تاني ولا تالت كده خلاص خلصت .
شريف : ليوسف ، اهدي يا يوسف .
عبدالله : بزعل ، سلام عليكم .
وتركهم ومشي .
شريف : ايه اللي عملته ده انت اتجننت انت شبه طردته .
يوسف : اسكت ياشريف انا جوايا نار انت مش حاسس بيا ، مش كفايه اللي هي عملته لا كمان سابت البيت دا زي ما تكون ما صدقت .
شريف : ما اهو قالك كانت تعبانه ومنهاره .
يوسف : لوي فمه بسخريه ، منهاره .
رجع عبدالله علي منزله وروي لهانم ما حدث .
هانم : يا خبتي ياني بقي هو ده اللي قلتلك عليه ياراجل .
عبدالله : ده طردني يا وليه انتي مبتفهميش.
نهي : يعني ايه كده خلاص يوسف سابني.
هانم : بصت لنهي ، كله منك جبتيلنا الكلام ، وعقلك كان فين ياختي لما نيلتيها ما انتي نايمه في العسل وانتي كنتي فاضيه تلغي القضيه .
نهي : بكسوف ، انا كنت فاكره طالما مرحتش القضيه هتسقط وخلاص كده .
هانم : بحنق ، والنبي ونب النبي لاجيبك يا يوسف علي ملا وشك .
نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هتجبيه .
عبدالله : وقف وبص لهانم ، ابقي قابليني دا خلاص رمي طوبتها .
وتركهم ودخل الغرفه .
هانم : بتمتمه ، والنبي انت اللي خايب وبصت لنهي اصلك طلعاله مبتعرفوشتصرفوا ، فين رشا حببتي اللي طلعالي واخده النصاحه مني .
نهي : واحنا في رشا دلوقتي ولا قي المصيبه اللي انا فيها .
هانم : مسكت شعرها وحيات مقاصيصي دول لجيبك يا يوسف ، دا احنا ما صدقنا انكم اتجوزتم .
نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هيجي .
هانم : بكره تقولي امك قالت ..
★★★★★
شريف : مسك يد سمر بحب ، جربتي الهديه عليكي ولا لسه.
سمر : هديه ايه .
شريف : غمز لها بعبث ، اللانجرى يا شقيه .
سمر : ضحكت بخجل ، لا .
شريف : بضحك ، يبقي جربتيها .
سمر : شريف ، عيب .
شريف : عيب ايه انتي مراتي ، بس طمنيني كانت حلوه عليكي وبتبرق وبتلمع عليكي كده .
سمر : ضربته بخفه علي يده ، احترم نفسك متبقاش سافل .
شريف : جذب يدها خفه ، هو انا لسه اسافلت واقترب منها .
سمر : شريف ، عيب .
شريف : جذبها لاحضانه وحاوط وسطها بيده برومانسيه .
سمر : حاولت ابعاده بدلع ، لاا.
شريف : اقترب منها بشفايفه علي شفايفها وهمس برومانسيه ، مراااتي انتي مراااتي وقبلها قبله حاره مليئة بالاشواق .
سمر : بخجل همست ، شريف ميصحش .
شريف : ابتعد قليلا بهمس لاطراف شفايفها ، شريف مشتاق وتعبان قوي انتي مش حاسه ..
وحاوط خصرها بيده وهو يجذبها له بقوة ويقبلها اسفل عنقها قبلات مليئة بالحراره ، ومد يده وفتح زراير البلوزه بلهفه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بقبلات حاره .
سمر : بكسوف ، حاولت ابعاده ، لا استني .. لا ميصحش كده ..استني بس..
شريف : ايه .
سمر : انت اتصلت علي ارسيليا .
شريف : بدهشه ابتعد قليلا ، انتي بتقولي ايه .
سمر : غلقت زراير البلوزه بسرعه ، بقول يعني كلمتها .
شريف : بضيق ، انتي شايفه ان ده وقته .
سمر : انا بس بسال .
شريف : جلس ، لا يا سمر اطمني .
سمر : هو عادي علي فكره .
شريف : بصلها بحنق ، هو لو عادي مكنتيش سالتي وفي وقت زي ده .
سمر : بصتله بتوتر .
شريف : قرب لها ، علي فكره انا بحبك انتي ولو وافقت علي جوازي من ارسيليا يبقي انتي السبب .
سمر : يعني بتحبني انا اكتر ولا هي .
شريف : متقارنيش نفسك بحد علشان متتعبيش لا ظروفك ولا بيئتك زيها .
سمر : ولو بيئتها وظروفها زيي كنت هتفكر فيا .
شريف : سمر انا دلوقتي معاكي انتي يا حبيبتي ، اشغلي نفسك بيا وبيكي مش بغيرنا .
سمر : معاك حق ، بس غصب عني في حاجات بتيجي في دماغي .
شريف : حاسس وعارف يا حببتي علشان كده بعذرك دايما .
سمر : بتحبني بجد .
شريف : بموت فيكي .
سمر : بدلع ، مش مصدقاك .
شريف : اقترب اكثر وجذبها لاحضانه ، تعالي بقي اثبتلك .
سمر : بهزار ، لا خلاص مصدقه .
شريف : اقترب لعنقها ، لا لازم اثبت .
سمر : بدلع ضحكت .
شريف : قبلها بحراره وهمس ، يااا لو افضل اثبتلك كده علي طول وجذبها علي ساقيه …..
سمر : عضت علي شفايفها ، هتعمل ايه .
شريف : هنعمل بروفت لليله الدخله .
سمر : ضحكت ، بعينك .
شريف : همس في عنقها خدي عيني مش عايزها .
سمر : بدلع ، شريف
شريف : دفن وجهه اسفل عنقها ...
★★★★★
ذهبت ارسيليا الي الشقه التي اشتراها لها الغول بعدما اخذت شاور وبدلت ملابسها جلست تنظر لاوراق هويتها الجديده بسعاده وهي تتمتم .
ياااا اخيرا هعيش حياه نضيفه حياه مفهاش قتل ولا سرقه ولا نصب .. هعيش حياه انا اللي اخترها .. وبخوف بس ، بس هقدر اعيش واتاقلم علي كده ..
وبسعاده شريف معايا وعلشان خاطره مستعده اعمل اي حاجه .. وبخوف مره اخرى و هو فين شريف ده مسالش فيا ولا كلمني بس اكيد زعلان .. ما انا برضو التمن اللي هدفعه مش شويا علي اي ست .. بس متنسيش برضوا ان اللي عملتيه مش شويا .. يوووه المهم انا لازم افرح باسمي الجديد وحياتي الجديده ، وبسعاده لازم اعيش الحياه دي…
★★★★★
اتصلت تيسير علي حسن كثيرا لتطمئن عليه ولكنه لم يرد عليها ، وكان محمود يتصل عليها كثيرا ولكن لم ترد عليه ، في نفس لحظه الضغط زر الاتصال علي حسن كان محمود يتصل عليها ففتحت عليه المكالمه .
محمود : تيسير ارجوكي اسمعيني .
تيسير : انت ليك عين تتصل عليا .. عايز ايه تاني .
محمود : والله بحبك وعندي استعداد اتجوزك النهارده قبل بكره .
تيسير : بعصبيه ، ابعد عني يا محمود ومتتصلش بيا تاني .
محمود : لو فاكره ان حسن بحبك يبقي انتي فعلا مبتفهميش ، وميغركيش الحبتين اللي عملهم لما عرف .
تيسير : قاطعته ، حسن ارجل منك علي الاقل عمره مافكر يلمسني .
محمود : باستهزاء ، ارجل مني ، انا يمكن تفكيري خاني لما عملت كده بس ده حب ليكي علشان متبعديش عني انا حاولت بكل الطرق انك تكوني معايا انما هو عمل ايه علشانك ! .
تيسير : غلقت السماعه في وجه بضيق وهي تشرد بفكرها ، هو حسن فعلا عمل ايه علشاني .. اهدي ياتيسير ده الشيطان بيلعب بيكي حسن متخلاش عني وضرب محمود لما عرف باللي عمله فيا … اوف اومال مبردش عليا ليه …
بينما يجلس حسن في غرفته يشرد بفكره فيما حدث وهو يتمتم ، وبعدين مبتردش عليها ليه هي ملهاش ذنب في اللي حصل .. انت عايز تسيبها ولا ايه طب لو اللي حصل ده حصل وهي مراتك كنت هطلقها .. بس هي مش مراتي ..
ثم مسك راسه ، اه دماغي هتشت من التفكير …
★★★★★
منار في المكتب مع وائل .
منار : انا خايفه يا وائل قوي .
وائل : انتي مش عايزه الفلوس اهي هتجيلك لحد عندك .
منار : وانت يعني كان لازم تعرفه اننا اللي خطفنا ابنه .
وائل : كده كده كان يعرف لما نطلب الفلوس .
منار : اصلك متعرفش جاسر .
وائل : فتح الباب ودخل علي الحساب البنكي ، والله كل واحد ياخد اللي له وكده تبقي خلصانين .
منار : بس انت عارف انها فلوس جاسر مش فلوسنا .
وائل : يتصفح الحساب ، الفلوس وصلت .
منار : بسعاده نظرت لحسابها البنكي ، بجد دخلت حسابي .
وائل : نظر لها بسعاده ، انا نفذت الدور عليكي .
منار : هترجعله الولد .
وائل : مسك هاتفه واتصل علي العصابه وهو ينظر لها ، متهربيش من سؤالي ، الو نفذ زي ما اتفقنا . وغلق السماعه .
منار : بتوتر ، انا مبهربش انا عند وعدي .
وائل : اقترب منها بحنق وهو ينظر لوجهها ثم لتفاصيل جسدها بشهوه ، رفع يده وحركتها علي كتفها برومانسية ، هتيجي امتا .
منار : بتوتر ، اجي فين .
وائل : اقترب اكثر وهمس بأطراف شايفه علي أذنها ، في حضني . ثم مد يده ولفها حول وسطها وهو يجذبها له بقوه .
منار : بتوتر أكثر ، طارق ممكن يدخل علينا .
وائل : جذبها أكثر وهو يدفن وجه في عنقها بهمس ، ميهمنيش المهم انتي .
منار : حاولت أبعاده بخوف قليلا ، اكيد طبعا بس مش هنا .
وائل : حرك وجهه علي وجهها برومانسية وهو يحك خده علي خدها برومانسية همس ، اومال فين .
منار : هشوف وابقي اقولك .
وائل : همس بقبلات علي عنقها ، النهارده بالليل هبعتلك العنوان علي الفيلا .
منار : ومراتك .
وائل : دي فيلتي الخاصه .
منار : طيب خليها يوم تاني علشان طارق …
وائل : ابتعد قليلا قاطعها بتحذير ، النهارده ولو فكرتي متجيش انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ، سلام يا قطه .
منار : بضيق ، انا ايه اللي خلاني اعمل كده ايه المصيبه دي….
★★★★★
اتصلت العصابه علي اوبر وبعثوا بدر معه علي عنوان فيلا الحديدي .
أحد العصابه : لبدر ، روح مع عمو في العربيه و هو هيوصلك لبيتكم .
بدر : انا هقول لبابي انك خطفتني .
أحد أفراد العصابه : انا مخطفتكش دول الناس الوحشه اللي كانوا جوه هما اللي خطفوك وانا خدتك من غير ما يعرفوا علشان عمو يروحك بالتأكسي ده قبل العصابه ما تعرف انك هربت .
ثم ركب بدر التاكس واقترب من السائق ، هتوصله العنوان ده دا ابن اخويا وانا ورايا مشوار دلوقتي ولازم اروحه اخويا مستنيه علي العنوان اللي معاك .
السائق : حاضر .
واعطاه الاجره وذهبت السياره واثناء الطريق .
بدر: انت هتوصلني عند بابي .
السائق :اه يا حبيبي انت مش رايح العنوان ده **** .
بدر : معرفش العنوان بس روحني بسرعه علشان مامي قلقانه عليا دلوقتي .
السائق : تقلق ليه هي متعرفش انك مع عمك ، ده عمك اللي كان معاك .
بدر : لا دا الحرامي اللي كان خاطفني .
السائق : بخضه ، ايه خاطفك .
بدر : اه بس هو هربني من العصابه .
السائق : بخوف ، انا مليش دعوه استر يارب و وقف بالسياره ..
بدر : انت وقفت ليه احنا وصلنا .
السائق : لا انزل هنا ، انا مش هودي نفسي في داهيه علشان حد .
بدر : يعني ايه يا عمو .
السائق : انزل يا بني الله لا يسيئك ، اوصل بيتكم بعيد عني .
بدر : فتح الباب بحزن ونزل .
السائق : استني خد .
بدر : بسعاده رجع له ، هتوديني عند بابي وامي .
السائق : أعطاه ورقه العنوان ، لا بس الورقه دي فيها عنوان بيتكم ، لديها لاي حد يوصلك .
وتركه وذهب .
بدر: مسك الورقه بحزن ودخلها في جيب الجاكيت ومشي بحزن وهو يبكي ….
★★★★★
جاسر : بعصبيه ، عدي ساعتين وبدر لسه مجاش يا معتز .
دنيا : يعني ايه ابني حصله ايه يا جاسر .
معتز : مسك الهاتف واتصل علي وائل ، فين بدر يا وائل الفلوس وصلتلك .
وائل : وهو يقود السياره ، المفروض يكون وصل من ساعه.
جاسر : تناول من معتز الهاتف ، ورحمه ابويا لو ابني حصله حاجه ما هيكفيني عمرك وعمر عيالكم كلكم .
وائل : بتعجب ، اهدي بس انا هتصل اشوف في ايه .
وغلق الهاتف واتصل علي العصابه .
العصابه : المفروض يكون وصل من ساعه احنا بعتناه مع سواق اوبر .
وائل : موصلش يا اغبيه ممشتوش عربيه ورا السواق ليه ، شوفوا ايه اللي حصل بسرعه لوديكم في داهيه .
وغلق السماعه واتصل علي منار وروي لها ما حدث .
منار : يخصه ، يانهار اسود ابن جاسر موصلش البيت اومال راح فين…..
★★★★★
جاسر : بعصبيه ، انا خلاص فقدت اعصابي.
معتز : اهدي بس شويا .
جاسر : مبقاش في هدوء ، خلي الرجاله تجهز حااالا ، ابني قصاد عيالهم كلهم .
دنيا : بصرااخ وبكاء ، لآ ابني حصله ايه ، ايه اللي حصل لبدر هما عملوا فيه ايه يا جاسر رد عليا ..
امينه : بحزن. ، اهدي يا دنيا ان شاء الله خير ، ما تقولنا يا جاسر يا بني في ايه
جاسر : بعصبيه ، في أنهم ناوين علي موتهم عايزين يلعبوا باعصابي .
معتز : محدش يقدر يقرب من بدر ولا يلمس شعره منه هما مش اغبيه لدرجادي .
جاسر : بعصبيه ، وانا مش هستني اكتر من كده يا معتز جهز الرجاله حالا ..
★★★★★
ذهبت منار بخوف الي الفيلا لتأخذ اولادها وتختبيء من بطش جاسر وسط ذهول طارق الذي لم يعلم اي شيء عن الموضوع .
طارق : انتي هتاخدي الولاد وتروحي فين انا مش فاهم حاجه.
منار : وهي تحضر الشنط ، ابن جاسر اتخطف .
طارق : واحنا مالنا ما يتخطف .
منار : بحنق ، ما انت عارف جاسر وقت الغضب مبيفرقش .
طارق : بحنق ، هو انتي اللي خطفتيه ولا ايه .
منار : بتوتر ، لا طبعا .
طارق : اومال خايفه قوي ليه كده .
منار : تركت الشنط ، انت ناسي لما خطفت مراته عمل فينا ايه وعمل فيا ايه وانا مكنش ليا ذنب في خطفها اساسا .
طارق : احنا هنضحك علي بعض ما انتي اللي كنتي مخططه .
منار : بس انت اللي نفذت وهو ميعرفش اني خططت يعني انا اتخدت في الرجلين .
طارق : حاسس انك بتلعبي من ورايا يا منار .
منار : غلقت الشنط ، ولا من وراك ولا من قدامك انا عايزه اعيش بسلام ، هتيجي معايا ولا هتفضل هنا .
طارق : بخوف ، اكيد هاجي معاكي ..
★★★★★
جلس يوسف في شقته يفكر فيما فعلته نهي وعلاقتهم مع بعض وكيف هدت نهي حياتهم بسهوله وبدون مبرر ، فعل لاجلها الكثير حتي تتعلم ولكن كالعاده خرج هباءا وانتهي بهم المطاف انهم افترقم ، جن جنونه عندما تذكر انه مخلوع وتناول طفايه السجائر والقاها علي الارض بقوه عازما علي فراق تلك المعتوه نهي التي خربت حياتهم .
ذهبت هانم الي منزل يوسف عازمه وبشده علي عوده نهي ليوسف ، سالت البواب علي يوسف فاجابها انه في شقته .
هانم : بسعاده ، حلو قوي .
صعدت هانم الي الشقه وطرقت الباب بانفاس متقطعه مصطنعه طرقت الباب بشده .
يوسف : فتح الباب وبدهشه ، حماتي في ايه .
هانم : بانفاس متقطعه ، ال الحقنا يا يوووسف …...
#الكاتبه_مروه_عبدالجواد .
علق بخمسين ملصق واعملوا لاااف للبارت علشان يوصلكم البارت الجديد ..
ياترى هانم ناويه علي ايه وبتخطط لايه ..
وبدر توقعاتكم معاه ايه ….؟؟! وجاسر هيعمل ايه مع وائل ومنار ؟؟!!
وحسن ناوي علي ايه مع تيسير ؟؟!
هنتظر روفيوهاتكم ورايكم
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق