القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حارة الباشا الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم فيروز احمد

 

رواية حارة الباشا الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم فيروز احمد 



رواية حارة الباشا الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم فيروز احمد 





في اليوم التالي أخذ علي الباشا الصغيرة نوسة و ذهب للاطمئنان علي فاطمة لكنها رفضت مقابلته فادخل لها فقط الطفلة لتطمئن علي امها .. اصطحبتها سحر الممرضة لفاطمة واعادتها لعلي الباشا بعد الزيارة

في اليوم التالي ذهب للاطمئنان عليها كذالك و لكنها رفضت ايضا مقابلته ، فشعر علي بالضيق من معاملة فاطمة له ، و لكنه التمس لها العذر لكونها مريضة !!...


في اليوم الثالث ، اطمئن ريان علي صحة فاطمة ثم اعطاها تقريرا :


الحمد لله صحتك كويسة ، جرح الرصاصة التأم و أن الغيبوبة ، ودلوقتي أثار الغيبوبة اختفت في تخرجي براحتك .. هكتبلك علي خروج و سعر الممرضة هتساعدك تخرجي !تمام شكرا يا دكتور


ريان اسمي الدكتور ريان !


قالها بحبور و بسمة لطيفة و لكنها لم تعيره انتباه و اماءت برأسها .. حين خرج ريان دخلت تبتسم لها برفق و هتفت :


>حمد لله على سلامتك يا حبيبتي


٥٢


الله يسلمك يا سحر ، معلش ممكن اطلب منك طلب ؟


یووه اكيد طبعا !تنهدت فاطمة بثقل و همست بضيق :


ممكن تكلمي ماما تيجي تاخدني من هنا ! .....


#


ثتي إن ده يحصل ، بنتي مش هتطلق و من


مين ؟؟ من سيد الرجالة ابن الباشا .. علي جثتي أنا بقولك أهو !!


صرخت بها والدة فاطمة بغضب و هي تقف أمام ابنتها في منزلها بعد أن عادتا و قصت عليها فاطمة أمر طلبها الطلاق من علي الباشا .


شعرت فاطمة بالقهر و صرخت غاضبة :انا مش فاهمة فيها ايه لما أطلق !! .. اي ست مكاني لو أتحطت في نفس الظروف كانت هتطلق يا ماما


ظروف ايه يا عنيا ؟ ده الراجل مأكلك و مشربك و ملبسك و شايف كل طلباتك و مش مخليكي محتاجة القشة ! .. هو حد عنده ظروف أحسن من ظروفك !


في تلك اللحظة استشاطت فاطمة غضبا و


>صرخت بكل قهر :


كل ده ميغنيش ولا واحد في المية عن حبه ليا ... علي مبيحبنيش يا ماما ، عايز يتجوز عليا بعد العشرة و ال ... البهدلة الي هو مبهدلهالي !!


ايوة يا ماما أنا متبهدلة و طالع عيني و مبتكلمش ، شيلت أمه في عنيا .. أوامر أوامر مبتعملش حاجة غير الأوامر و الاعتراض و قولت مش مشكله في مقام امي و استحملتها .. شيلت با تنضيف و طبيخ و خدمة و قولت مش مشكلة أخواته في مقام أخواتي و استحملت و سكتت .. مكنتش حسه أنه فرحان بالبت لمااتولدت و عايز الواد .. قولتله خلاص نجيبلك الواد و اتبسط ، لكن لما احمل أضرب بالنار و هو ميسألش فيا !!! .. بقي دي اخرتها يا ماما اخرة الصبر و الحب اللي ادتهوله !


هو انتي بس اللي عايشة كده يا بطة ، ما كل البنات في الحارة عايشين نفس العيشة و مفيش واحدة بتشتكي !اشارت فاطمة علي نفسها و اخبرتها بألم :


أنا تعبت يا ماما و مليش دعوة بحد !! .. أنا عايشة معاه زي الخدامة اللي بتقول حاضر و نعم و بس ، و اخر اليوم يديها قرشين و كلمتين حلوين دي مش العيشة الي كان نفسي .. كان نفسي أشوفه بيحضني و بيطبطب عليا زي ما بيعمل معاها ، كان نفسي أشوفه بيبصلي و عينه بتلمع زي ما بشوفه بيبصلها .. ده جوزي يا ماما ، جوزي اللي المفروض ضهري و سندي باعني علشان باعني علشانها يا ماما !!


تسمطت الدموع من عيناها بألم و قهر ، تعالت شهقاتها و اختنقت من البكاء فضمتها أمها سريعا و ربتت علي ظهرها بحزن :


طب بس .. بس يا حبيبتي متعمليش في نفسك كده !


زجتها فاطمة بعيدا وأكملت حديثها بينما دموعها تتساقط :


أن عايشة مع علي الباشا تعيسة ، و معنديش د افضل تعيسة طول عمري ! .. أنا هطلق و طظ في اي حد و اي حاجة ، لو انتي خايفة من كلام الناس و لسانهم هاخد بنتي يا ماما و هغور من هنا و مش هتشوفي وشي تاني !!


شهقت امها ملتاعة و صرخت :


تاخدي البت و تروحي علي فين يا بطة أنتي اتجننتي ! .. استهدي بالله كده و اهدي و اما تعقلي كده نبقي نتكلم في موضوع الطلاق ده تاني !انا معنديش كلام تاني يا ماما .. هطلق من علي الباشا يعني هطلق و لو وصلت اني ارفع عليه خلع هعملها !! ..


قالتها باصرار لتلطم امها وجهها بفزع و تصرخ :


خلع يا بطة و تفضحينا وسط الحارة !! .. انتي اتجننتي !ده أخر اللي عندي يا ماما ، عيشة مع ابن الباشا تاني مش هعيش .. طالما تعاسة بتعاسة أعيش لوحدي تعيسة أحسن ما أعيشلهم خدامة و هفضل تعيسة بردو ! .....


>



اته علي الباشا مع أخو فاطمة أن يطلقها و لها كل حقوقها بعد شجار عنيف دار بين الاثنين ، فعلى كان يرفض طلاقهما و أخيها مصر


>علي طلاقهما .. علي الرغم من انها كانت رغبة فاطمة الكاملة و لكن علي لم يكن يريد ظلمها حتي النهاية


و تم الطلاق بينهم حتي لا يتم ادخال المحاكم بين الاسرتين ، واتفقا علي ان تعيش نوسة بينهم ثلاث ايام مع علي و اربعة مع فاطمة في الاسبوع

مرت أمتحانات مريم لاخر سنة في كليتها بسلاسة ، كان عمر سعيدا جدا بانجازها و يكافئها كل امتحان اما بالنزهة سويا او بهدية بسيطة يقدمها لها .. لتمر امتحاناتها اخيرا و يطير عمر سعادة لقرب حفل زفافهما


في منزل علي الباشا مساءا ...


قدجلس عمر و نادين أمامهم علي الباشا ، عماد ، عبد الرحمن و وداد التي تنظر له حانقة غاضبة و غير موافقة !


قدمت لهم سناء الضيافة وانسحبت بهدوء ،


حمحم عمر ثم هتف دون مقدمات :


بقولكم ايه انا خللت جمب اختكم و أنا مش صغير أنا فوق التلاتين السنة و اللي قدي أهم متجوزين و


ن .. أنا عاوز اتجوزها بالكتير اوووي اخر


ما الا تنوع ، لا اخر الاسبوع كتير لسه فاضل 3 ايام ،


اتجوزها بكررره !اخجلت نادین و سعلت برفق .. زجته بكوعها في جانبها و همست معترضة :


عمر ايه اللي انت بتقوله ده !!


لا أطلعي انتي منها يا نادين انا كبرررت فعلا و عايز اتجووز !و مالك متسربع كده ليه يا ابن معتز هي الدنيا هتطير و لا هتطير !


قالتها وداد بضيق و هي تمصمص شفتيها ، لم يعيرها عمر اهتمام و هتف ممازحا :


و النبي انتي لو عليكي فانتي نفسك تلغي الجوازة انا عارف .. بس مش وقته أنا بجد عايز اتجوز بقي يا جدعااان !ثم نغز عبد الرحمن بعينه :


ما تقول حاجة يا عبدو 

اهدي بس يا عمر و فهمنا هتتجوزها فين و ايه حاجتك و مقدرتك ايه ، و بعدين ابقي اتكلم في الفرح

قالها عماد بهدوء و تعقل ليهتف عمر بحماس :


لا بص انا مجهز كل حاااجة من مجاميعها ، الشقة و موجودة و فارشها باجود انواع الفرش علشان خاطر و غلاوة مريم بس .. فرح و هعملها فرح في احسنها قاعة ، فستان و ميكب عليا متشيلوش هم .. دهبها و شبكتها اللي ربنا يقدرني عليه هجيبهولها كله ، مفضلش غير انها تيجي بشنطة هدومها !!


تلي الباشا بصوت مسموع و اخبره ببرود :


>و مين قالك اننا موافقين نجوز اختنا بالحجات دي ؟ .. مش جايز احنا عندنا طلبات زيادة


بص يا ابن الباشا انا اتخنقت منك ! .. اختكم و بقت مراتي يا تجوزونا ياما اقسم بالله هخطفها و محد هيعرف لها طريق !!!


شهقت وداد بينما ضحك عبد الرحمن و عماد ، استعن علي غضبا و لكن عماد قال بهدوء :خلاص يا عمر احنا عارفين انك شاري اختنا و معندناش مشكلة تتجوز و اخر الاسبوع بس لازم ناخد رأيي العروسة !


اخيييرا بقي يا جدعان !!! .. هاتوهالي و انا هسألها


هي فين مريم ؟؟


ادخر عماد شقيقته و سألها عن اذا كانت تريد الزواج في نهاية الاسبوع .. وافقت مريم علي خجل شديد ، ليبتسم عمر بسعادة كبيرة و يغمز لها ، فاخيرا حبيبته و زوجته الصغيرة ستصبح له وحدها و سيغلق عليهما باب وااحد !! ...


☆☆☆


نفس تلك الجلسة كانت في منزل عمر للاتفاق على آفاف نادين و فارس .. رغم انه كان يريد في علي فارس و لكنه شعر باللهفة التي


ينتظرها كل محبوب للحصول علي حبيبته لتكون في بيته وحضنه .. وافق علي زفاف شقيقته الصغري من فارس و اتفقوا معا علي اقامة الزفاف في نفس اليوم نهاية الاسبوع ! ...


امسك بيدها برفق و سار معها علي كورنيش هي تمسك بيدها قطعت حلوي غزل البنات

نظرت له و قربت الحلوي من فمه هاتفة :


هلي خدي حتة يا هلي !


لا كليها أنتي بألف هنا


فيها بلا مبالاة و عادت تتناول حلواها :أوكي براحتك يا هلي


روسيل احنا محتاجين نظبط "علي" اللي بتطلع منك دي علشان بتجنني !


يهني ( يعني ايه يا هلي ؟


>لا و لا حاجة يا حبيبتي خليكي في السكر اللي بتكليه !


٥٢


حركت كتفيها بلا مبالاة و اكملت تناول حلواها ... دقائق من السير الصامت حتي هتف علي فجأة :


روسيل أنتي مش عايزانا نتجوز ؟ .. العدة خلصت المفروض !برقت عيناها و سألته بحماس :


بجد يا هلي ؟ ..


شور هايز (عايز) احنا نتجوز !!


ابتسم برقة وسألها بينما يمسك يدها :


طب ايه رأيك نتجوز مع عمر و فارس في نفس اليوم ؟أوه ماي جود (يالاهي) .. أنا موافق طبها (طبعا) !


، هاتكون يوم fantastic (رائع)


امسك بكف يدها وقبلها برقة و قال بحنان :


حيث كده مبروك يا حبيبتي ، و ربنا يقدرني و أسعدك



36

مرت الثلاث أيام قبل الزفاف سريعا ، كانت ثلاثتهم (روسيل ، مريم ، نادين منشغلات بالتحضيرات الخاصة بالزفاف و شراء اللوازم و الاشياء الناقصة .رغم انها ايام متعبة ، إلا أن كل منهن كانت تشعر بالسعادة لقرب اقترابها من حبيبها و هذا يهون كل التعب الذي مروا به ! ...


و أخيرا .. أتي يوم الزفاف


في غرفة واسعة كبيرة باحد الفنادق الراقية ، كان ثلاثتهم معا في تلك الغرفة كل منهن تتزين لحفل الزفاف .. انتهت المصففة من وضع الطرحة الروسيل فاطلقت الزغاريط فرحا ، و فعلت كذالك مع مريم و نادين .. وسط صخب مكبر الصوت الذي يصدح بالاغاني


ير بالغرفة جلست وداد واضعه يدها اسفل خدها تنظر لثلاثتهم بضيق .. اقتربت منها  سناء و هتفت لها بضجر :


يا ماما فكي بقي .. البنات زي القمر أهم ربنا يسعدهم !


%۸۷


نظرت لها نظرة جانبية ثم أعادت النظر للفتيات و هتفت بغضب :


كان علي عيني الجوازتين دول يتموا ! .. بقي أنا أدي بإيدي بنتي لابن معتز الي قتل أبوها !! .. لا و الثاني رايح يتجوزلي واحدة اجنبية لا يعرف اصلها من فصلها .. و النبي سيبيني في حالي يا سناء و اسكتي !


سناء بضجر من افعال وداد .. و قررت أنها لن تنكد على نفسها في ذالك اليوم المميز .. وقررت الفرحة مثل الفتيات و بدأت باطلاق الزغاريط بحبور


دقائق و طرق وليد الباب يهتف بتساءل :


د


عمو علي بيسأل العرايس جهزوا و لا لسه ؟؟


ايوة يا حبيبي قولو جهزوا خليهم يطلعو خل علي الباشا الي الغرفة .. كان قلبه يتسارع بدقات قوية و كأنه لأول مرة يتزوج


%۸۷


لقد تزوج من قبل لكنه كان زواجا تقليديا لم يشعر فيه بتلك المشاعر والاحاسيس التي يشعر بها الان .. يشعر وكأنه سيطير فرحا حين يراها ترتدي فستان الزفاف


يشعر وكأنه شاب في العشرين ، هل يفعل الحب كل ذالك ؟؟ .. منذ اللحظات الاولي لهم في منزل معتز و هو يشعر بان عيناها تلمعان له .. لقد ظن في البداية أنه احب شقيقتها لكنه لم يكن كذالك


كان منبهرا فقط بهيئتها وصفاتها الغريبة


اما ان فهو يشعر انه يريد روسيل فقط و ليس له اي علاقة بريانا ولا يتذكر حتى سماتها !!دخل الي الغرفة و قلبه يسابقه لرؤيتها .. وجدها تقف امامه بفستان ابيض جميل جدا و كأنها ملاك


ابتسم برفق و اقترب منها باسما ، ضمها من خصرها ، قبل وجنتها و تساءل :


ايه الحلاوة دي شكلك زي القمر


ابتسمت له باتساع و همست برجاء :


بجد يا هلي ؟ .. أنتي كمان شكلك (so cute)


لطيف


زادت ابتسامته اتساعا و كاد يهمس لها بشيئ ولكن استمع الي صوت مريم تصرخ من خلفه :عمرررررى


التفت للخلف سريعا فوجد عمر سقط يفترش الارض و كأنه أغشي عليه من جمال مريم ! ... ابتسم ساخرا و نزل ناحيته يمسك به من تلابيب بذلته


سحبه ليقف علي قدمه و تساءل بغلظة :


هو أنت بتعمل ايه يا أوفر


نفض يده عن بذلته و قال له بوله :


ايدك كده بس مقدرتش من جمالها وقعت من طولى

أنا نفسي تبطل نحنحة ، والله عيب علي طولك !!


ضحك عمر و أقترب من مريم و هو يخبره :


أبطل ايه ده أنا لسه هبدأ .. و بعدين ما تتعلملك شوية نحنحة يمكن ينفعوك !!


سحبها برفق ناحيته فاتكأت عليه بخجل شديد و همس باحراج :


- عمر سيبني كده عيب أودام أبيه و ...


ش مش عايز أسمع كلمة سيبني دي تاني خالص ، أنتي من النهاردة بقيتي ليا و بتاعتي و مش هستيبك عمري !!ابتعد عنها قليلا ثم نظر لفستانها من الاعلي للاسفل يتفحصه و هتف بوله شديد :


%٨٦


كريم شانتيه و الله .. حتة جاتوه ملفوفة بكريم شانتيه ايه عسل !!


سحبه علي الباشا من تلابيبه من الخلف ليتراجع عدة خطوات بتعثر و يسمعه يقول :


-تعالي هنا يلا .. انا سكتلك كتييير !


سيبه يا أبيه بالله عليك ميقصدش بجد !


قانا مريم بقلق من حدوث شجار بينهما ،


عمر يده بغاظة و يهتف :لا أقصدها بقي .. ايه يا عم مراااتي و كلها كام ساعة و تبقي في حضني !


أتلم يا حيوان بدل ما أمسح بيك الارض و أقولك ما فيش جواز !


انتفض عمر و ابتعد عنه بغضب و صرخ بقلة صبر


:


نعم ! .. ده عندها ، قال مافيش جواز قال ، و الله أخطفها و افضحكم !


ت من بالغرفة تعالت علي حديث عمر ... اكتب فارس منهما و هتف لعلي بضحك :خلاص يا علي بقي النهاردة فرحه .. سيبه يتبسط و يتهني يا اخي الله !!


نظر له بنظرة شرسة و زجر عمر باختها ، قبل ان يسجب يد روسيل و يسير بها للخارج هاتفا بغضب :


- قلة أدب !!


ضحكت روسیل و تبعته صامته ، اما مريم فكانت تنظر لعمر بينما تضحك بصمت فضحك معها بصوت عالي


س فعاد لنادين و ابتسم بحب هامسا برفق

نرجع بقي للرقة و الجمال ده .. ايه الحلاوة دي يا نوني !


ابتسمت بخجل و حركت فستانها برقة هامسة :


بجد حلو ؟ عجبتك ؟؟


تحفة تهبلي يا روحي صدقيني


قالها بحنان و هو يقبل رأسها بحنان شديد لتبتسم بسعادة !


اخر منهم زوجته للقاعة ، تم عقد قرآن كل من على و فارس .. ثم بدا حفل الزفاف الذي كان صاخيا


>جدا و لم يخلو ابدا من الاغاني الشعبية و الرقص الشعبي الذي ابداه شباب الحارة كنقوط لكل ... !! عريس


انتهي الحفل سريعا في فرح و بهجة لكل عروسين .. اول من غادر قاعة الحفل كان عمر ، حيث أنه سحب مريم سريعا ناحية سيارته و انطلق دون قول شيئ واحد !


سبه علي الباشا بصوت عالي كي يصله و لكن ذالك زاده سعادة و ضحك بانتصار ثم تركهم ورحل مع زوجته و حبيبته الصغيرة !فتح عمر باب شقته و هو ينظر لها بحب و هتف :


خشي برجلك اليمين يا عروسة .. و لا تخشي ليه ، أدخلك أنا !!


رفعها بين يديه سريعا فصرخت بمفاجئة و همست بخجل :


- عمر نزلني بليز !


تؤ تؤ تؤ .. اديني بوسة و أنا أنزلك !


دخل بها الي الشقة و اغلق بابها بقدمه ، ظل ها و هي تمسك برقبته هاتفة :


عمر أنا تقيلة نزلني !


>تقيلة !! .. هي مين دي اللي تقيلة ، ده كيلو الدقيق اتقل منك .. عايزة تنزلي هاتي بوسة و انا انزلك !


قالها بخبث و بسمة هادئة ، سار بها ناحية غرفة النوم فتملصت منه و قالت برجاء و خجل :


عمررر بجد نزلني خلاص كفاية انا هكمل لوحدي !


عبس و ابتسم بسمة سخيفة :


ريحي نفسك يا مريم مش هنزلك غير علي السرير


عايزة تنزلي قبله ترانزيت هاتي بوسة و أنا أنزلك !


قبلته سريعا علي وجنته بحرج شدید و هتفت سريعا :


نزلني بقي يلا !


%٨٦


رفع حاجبه ساخرا و تساءل :


ايه بوسة ابن أخوكي دي .. أنا عايز بوسة بضمير يا مريومتي !


احمرت خجلا و خبأت وجهها سريعا بكفيها هامسة :


عمر بقي نزلني و بطل قلة أدب انا لسه مخدتش عا اللي بيحصل ده !شهق بصدمة و نظر لها بعدم تصديق :


هاااا قلة أدب !!! .. هو أنتي لسه شوفتي حاجة ده أنا لسه بقول يا هادي ، يا دوووب قولتلك هاتي بوسة !!


لم تترك يديها وجهها و لم تتحرك بحرج ، فهتف يناديها :


مريم بصيلي كده !


ازاحة يدها و نظرت له ، ابتسم بمكر و انقض علي شفتيها يقبلها برقة قبلة طويلة وحنونة أذابتها بين ذراعيه فتمسكت برقبته سريعا ...


شعرت بصعوبة في التنفس و هي تراه يتعمق في حاولت ازاحته عنها

ابتعد فلهثت بشدة و هتفت بخجل :


نزلني بقي علشان خاطري !


و الله يا حبيبة قلبي خاطرك غالي عليا .. بس علشان خاطري أنا خلينا نروح للسرير بقي ، أنا تعبت و هرمت سنين علشان أوصل للمرحلة دي !!


تحرك بها حتي وصل لغرفة النوم .. دخل و وضعها برفق شديد علي الفراش وسط خجلها و جهها المشتعل بالحمرة .. نظرت له تكاد تبكي من الحرج.. عمر احنا محتاجييين.... 

اخرسها بقبلة ثانية رقيقة و ابتعد برفق ، نظرت له بقلق و رعب فابتسم برقة لها و قبلها مجددا بحنان و حب شديدين ثم همس أمام شفتيها :


مريومة حبيبتي .. متخافيش مني ، عمري ما هأذيكي أنتي مراتي .. و حبيبتي .. و بنتي .. و صحبتي .... 9


مع كل كلمة كان يقبل جزءا منها بدءا من شفتيها و نزولا الي رقبتها ، بينما يده تعبس برفق بسحاب الفستان يحاول فتحه


وسط رجفتها و خوفها ، تفهمه و رقته معها مريم بأنها دخلت عالما مختلفا من الحب ... قها فيه عمر الشوق الذي كان ينتظره لسنوات طويلة .. اصبحا جسدا واحدة و روحا واحدة ليكونا زوجين قلبا وقالبا وسط كم من الشغف ، الحب و القبلات المحمومة الطويلة !!....


أفضل الهدايا لأحبائكم



في الفيلا الخاصة بفارس .. دخل يحملها بين يديه برقة و هي تمسك رقبته برفق كيلا تسقط .. نظرت لتلك الفيلا وتذكرت اول مرة دخلتها كانت كل قطعة فيها مهشمة و كأن اعصارا مر منها


اليوم هي جديدة تستقبلها كعروس جميلة ظر بدون ارادة فتعجب فارس و سألها :


كي علي ايه ؟؟ابدا .. افتكرت بس الكوخ و الديب و الصراصير و


ضحكت مجددا فضحك معها فارس متضامنا ، ثم قال لها :


كان شكلك مسخرة و انتي بتقولي .. ريحتي وحشة ، ضوافري اتكسرت ، أنا عايزة ارجع لبابي !


شعرت بالخجل و احمرت وجنتاها و هتفت مؤنبة :


علي فكرة عيب تفكرني بحاجات انا نسيتها .. انا بجد يا فارس اتغيرت اووي عن ساعتها !


ينها برفق و هتف بحنان :أنا عارف يا حبيبتي أنك اتغيرتي ، و فخور بيكي و


بمجهودك بجد !


ابتسمت بسعادة و سألته :


أمال فين علي يا فارس !


ده وقته تسألي عليه يا نادين ؟بطمن عليه بجد متعرفش انا مرتبطة بيه قد ايه

يش يا ستي أنا سيبته مع يوسف و ريانا

تنهدت براحة و تشبثت به :


كده أنا اطمنت .. ممكن تنزلني بقي !


انزلك و انتي قافشة في رقبتي كده ؟ .. ازاي يعني !


قالها بخبث بينما ينظر ناحية ذراعيها ، تدللت و هتفت بامتعاض :


مليش دعوة نزلني !


ر يا روحي هنزلك في مكان هيعجبك موووت ريا في


!قالها ببسمة خبيثة وصعد بها السلالم سريعا ، ليدخل بها الي جناحهما ... وضعها فوق الفراش فأبت ترك رقبته و همست امام شفتيه برقة :


فارس علي فكرة .. أنا بحبك !اتسعت ابتسامته وقبلها بحب و همس :


و أنا بمووت فيكي يا روح فارس !اغلق الاضاءة الخفيفة بجوارهما و انهمر يغدقها بقبلات حنونة ورقيقة و هي تتجاوب برقة معها .. ابتسم بسعادة و هو يغرق بتفاصيلها يحتضنها بين ذراعيه في عتمة الليل ، و لا شيئ ير بينهما سوي الصوت الموسيقي لقبلاتهما

دخل علي الباشا لشقته مع روسيل ... وقفت في منتصف الصالة تنظر للارجاء ببسمة لطيفة استمعت لصوت اغلاق الباب فالتفتت تنظر له ببسمة رقيقة


اقترب منها بحنان و همس أمام عيناها برفق :


مبروك يا حبيبتي !


اتسعت ابتسامتها و اجابته بسعادة :


الله يبارك فيكي يا هلي !


یده امتدت الي خلف رأسها ، اقترب بوجهه من و سألها بشغف بان في نظرته لها :أنتي عارفة كل لما بتقولي "هلي" دي ببقي عايز أعمل ايه ؟


نظرت له مستفسرة دون حديث ، فعلق نظره بشفتيها و انحني نحوها :


بيبقي نفسي أعمل كده !


ضم شفتيهما في قبلة رقيقة .. تبعها بقبله طويلة و شغوفة أذابتها و شعرت بهلامة قدميها فامسكت به سریعا و هتفت بقلق :


- هلي أنا خايف !


بين ذراعيه برقة وسألها مستفهما بحب :خايفة من "هلي" حبيبك ! ..


ابتسمت برقة و لفت بذراعيها رقبته و اعترفت له :


هلي أنتي هارف (عارف) .. أنتي my hero (بطلي) ... أول يوم قابلت أنا ، أنتي أنقذتي أنا من مهتز (معتن) قلبي my heart love you from this moment حبك من اللحظة دي .. و أنا بحب أنتي كتير يا هلي


أفضل الهدايا لأحبائكم


تحرك بها نحو غرفتهما و همس لها برقة :


أنا كمان من أول نظرة ليكي حبيتك ، قلبي دق و حسيت أنك حتة مني و أنا ملزوم أحميكي و أطمن أنا كمان بحبك يا روسيل !قبلها قبلة طويلة بثت مشاعره نحوها ، تشبثت به و بادلته قبلته بحبور .. وضعها فوق الفراش و فصل قبلتهما


شملها بنظرة جميلة من أعلاها للأسفل ، ثم ابتسم و سخر قائلا :


قال عمر بيقولي اتعلم النحنحة قال .. يابني احنا رجال افعال لا اقوال


قالها و غمز لها فلم تفهم ما قاله ، ضحك بصوت عالي و اخبرها بجوار أذنها :


هفهمك دلوقتي قصدي ايه !


قد أعلي حلمة أذنها ، اقشعر بدنها و سرت المريرة فيه .. نزل بقبلاته لخلف اذنها ثم رقبتها .. وزع قبلاته برقة و حنان و هي تشعر بالانصهار أسفله .. تمسكت فيه بقلق و همست


%٨٦


هلي


متخافيش يا روسيل .. صدقيني أنا بحبك !


لثم شفتيها بقبلة طويلة بثها شوقه و حبه لها تجاوبت معه رغم تشنج جسدها ، وزع قبلاته علي رقبتها و اعلي ترقوتها برقة و حنان .. جردها من فستانها برقة ثم تعامل مع جسدها بحرفية شديدة


تا ت بمتعة و هي تختبر لأول مرة احساسا تراه و ه غريبا و مستحبا في الوقت ذاته تمسحت به بشدة ليلتحم جسداهما و يصيرا

تمسكت به بشدة ليلتحم جسداهما و يصيرا جسدا واحدا .. روحا واحدا والحب ينير عتمة ظلمتهما وسط متاهات من العشق المنجرف ...


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع