رواية اسيره الوحش الفصل الأول والثاني بقلم سجده محمد
رواية اسيره الوحش الفصل الأول والثاني بقلم سجده محمد
في بيت صغير، ريحته كتمة وقلبه أضيق، كانت "سجده" كل يوم بتصحى على نفس السيناريو:
صوت كعب شادية، مرات أبوها، وهي ماشية زي ما تكون بتدب فوق قلبها.
شادية (بصوت مزعج):
"قومي يا اللي ما وراكيش غير الكسل!
البيت وسخ، وهالة خارجة، عايزة البيت يبرق قبل ما تطلع!"
سجده فتحت عينيها، وهي بتقاوم رغبتها في البكا. مفيش يوم بيعدي من غير إهانة، من غير أوامر، من غير ما تحس إنها غريبة في بيت المفروض يكون أمانها.
قامت وهي ساكتة... عشان متديش لحد فرصة يذلها أكتر.
دخلت المطبخ، غسلت المواعين، نظّفت الأرض، طلعت تغسل السجاد، كأنها شغالة مش بنت الراجل اللي ساكن في البيت.
---
هالة بنت شادية، كانت نُسخة من أمها… دلع، غرور، وقلب مفيهوش رحمة.
هالة (وهي بتقلب في تليفونها):
"يا سجده،اكويلي فستاني بسرعة، واعمليلي ساندوتش جبنة… ومتحطّيش زتون، فاهمة؟
وإوعى تنسي تبخري الأوضة قبل ما أخرج!"
سجده (في نفسها):
"لو في قانون يحاكم القرف... كنتو كلكم ورا الشمس."
لكنها بتكتم غيظها، زي كل مرة، وبتكمل شغلها وهي مرفوعة الراس…
مش لأن الحياة سايبالها كرامة، لكن لأنها مش ناوية تتهزّم بسهولة.
---
بعد ما خلصت كل حاجة، دخلت أوضتها الصغيرة، بتفكر:
"هو أنا ليه بعيش كده؟ أنا مش عبدة… أنا بنت!"
طلّت في المراية، لبست فستان بسيط بيبي بلو وطرحة بيضا، نظرت لنفسها وقالت:
"الشكلي مش قليل… بس الدنيا خلتني أعيش قليلة."
---
نزلت تسأل على أبوها…
حامد الغرباوي، موظف أرشيف بسيط في شركة كبيرة، لكنه مش بسيط في طبعه…
راجل بخيل، سكّير، وطماع… بيشوف بنته سلعة مش بنت.
كانت دايمًا تشوفه وهو بيرجع آخر الليل، مهدود ومخمور، بس لما يقرب فلوس، تلمع عينه كأنه لسه شباب.
لقته قاعد بيشرب شاي، والدخان داير في المكان، عينه نايمة، بس ودنه مصحيه لو اتقالت كلمة "فلوس".
سجده (بتقوله بهدوء):
"بابا… أنا عايزة أشتغل."
حامد (بيضحك سخرية):
"أهو انتي فاكرة إنك هتروحي جامعة وتروحي وتيجي برحتك؟! شغل إيه؟"
سجده(بإصرار):
"أي شغل… مش عايزة أفضل كده… ولا أفضل طول عمري خدامة عند مراتك وبنتها."
حامد (وهو بيركز معاها لأول مرة):
"بصي بقى... عندي لك حل."
سجده(بحذر):
"إيه هو؟"
حامد:
"المدير بتاعي... اسمه فهد الراوي
. راجل أعمال كبير، وفي الشركة محتاج سكرتيرة.
هتشغلي هناك… مرتب حلو، ومكتب، ومحدش هيهينك."
سجده(استغربت):
"هو وافق يعني؟ إنت قولتله عليا؟"
حامد (بنظرة مش مريحة):
"بلاش أسئلة مالهاش لازمة… المهم، الشغل هناك، وخلاص.
وما تنسيش تشكري أبوكي، اللي بيدورلك على مستقبل، مش زي غيره!"
ياتري ايه مصير سجده هناك...؟
#اسيرة الوحش
بتقوم سجده من النوم تنضف البيت، وسط طلبات شادية ليها وبعدين بتلبس دريس بينك واسع، وعليه طرحه مشجره وبتروح الجامعه
بتدخل سجده المحاضرة بتقابل صحبتها اسراء
اسراء: سجده عامله ايه
سجده: الحمد لله
اسراء: الدكتور سليم مرداش يبدا المحاضرة من غيرك
سجده: متتلمي بقا
اسراء: يبت بهزر
بتخلص المحاضرة وسجده بتطلع
سليم: انسه سجده
سجده نعم يا دكتور
سليم: انا
سجده: انت ايه حضرتك
سليم: انا كنت عايز اطلب ايدك للجواز
سجده باحراج وكسوف : والله. يدكتور انا. مش بفكر في الجواز خالص دلوقتي
سليم: تمام واسف اني احرجتك
سجده: مفيش احراج ولا حاجه
وبتمشي سجده وهيا هتموت من الكسوف وبتروح شركة فهد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده بتدخل الشركة وهيا بتحاول تبان واثقه
سجده بوجه بشوش: السلام عليكم
ندي بتعب: وعليكم السلام
سجده بقلق: انتي تعبانه فيكي حاجه
ندي: لا انا حامل ودايخه شويه انتي السكرتيرة الي هتخدي مكاني
سجده باستفسار : طب انتي هتمشي ليه
ندي: انا علي وش ولاده
سجده بطيبه: ربنا معاكي ياحبيبتي
بتدخل ندي لفهد وبتقوله: استاذ فهد السكرتيرة الجديدة بره
فهد: خليها تدخل
سجده بتدخل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهد وهو باصص في الملف: وعليكم السلام
سجده: انا السكرتيرة الي جايه جديده
فهد بيرفع عينه وبيبص وبتظهر علي وشه ابتسامه جانبيه :خريجه ايه
سجده: انا في سنه اولي كليه تجارة بس والله بعرف جدا في الشغل
فهد باعجاب وبيتعدل وبيتكلم بخبث : اسمك ايه
سجده:اسمي سجده حامد الغرباوي
فهد بصدمه: انتي بنت حامد بتاع الارشيف
سجده بتتوتر: ايوه يا فندم
فهد بيقرب منها، وهيا بترجع للخلف وبيفضل باصصلها بنظرات مليانه خبث، وبتفضل ترجع ترجع لغايه ملزقت في الباب
سجده بخوف وتوتر:في... في ايه حضرتك. انت بتقرب كده ليه
فهد بعمل نفسه مش سامعها وبيفضل يقرب كان لسه هيحاول يقرب منها، سجده دموعها نزلت واستجمعت قوتها وراحت زقاه بايديها الضعيفه بالنسبه له وضهرها لزق في الباب الباب اتفتح ورجعت بضهرها، كانت هتقع علي موظفه شغاله في الشركه، وفهد كان واقف علي اول الباب
الموظفه: في ايه مالك بتعيطي ليه
سجده بتمسح دموعها، وبتقول ب اعلي صوت، سمع الشركه كلها: في ان المحترم صاحب الشركه المحترمه، الي انتي شغاله فيها حاول يقرب مني، وبتقرب منه بكل شجاعه، وبتقف قدامه، وبكل شجاعه بتمد ايدها وبتضربه كف رن علي وشه
صدمه نزلت علي جميع الموظفين الي في الشركه، محدش اتجرا يعملها، وبقوا يدعو انها تنفد من تحت ايدي
وبعد كده سجده بتمشي بكل ثقه، ولا كان حصل حاجه
فهد بيبقي واقف الغضب مليه، حاسس ببركان اتفجر جواه،وكل موظف راح علي مكتبه محدش ردي يقف في وشه
فهد لنفسه وبغضب: يبنت الحرامي... اقسم بالله.. لوريكي العذاب الوان.. علي ايدي
وبيدخل مكتبه وبينادي علي مي السكرتيره، تبعت تجيب ابوها حامد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بيدخل حامد لفهد وهو مرعوب : نعم يا فهد باشا لسه 3ايام معدوش
فهد بخبث وشر: مش عايز الفلوس بس بشرط
حامد بصدمه: ايه هو يا باشا
فهد بشر : انا عايز اتجوز بنتك سجده مقابل الفلوس دي..اعتبرني اشترتها بيهم
حامد بتلعثم: از.... ازاي ياباشا بس
فهد بحده : هو ايه الي.. ازاي.. بقولك عايز اتجوزها هو الجواز بيبقي ازاي
حامد بحقاره : بس...بس بنتي متلقش بمقامك ياباشا
فهد بيبتسم علي نداله ابوها: مخدتش رايك.. انا.. ملكش في. تلوق... ولا متلوقش
حامد بفرحة وطمع : تحت امرك ياباشا.... بيمشي حامد وفهد بيقول لنفسه: والله ووقعتي في جحيمي... يبنت الحرامي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجدة بتكون بتذاكر وهاله بتدخل عليها وبتقولها: قومي يابت اعمليلي كوباية قهوة
سجده وطفح بيها الكيل: انا مالي.. انا بذاكر
هاله: انتي بتقوليلي وانا مالي اتزفتي قومي يابت
سجده بغضب: احترمي نفسك.. واتكلمي بادب
هاله: انا احترم نفسي وبتيجي علشان... تشدها من شعرها.. سجده بتمسك ايدها وبتقولها: اياكِ تتجرائي وتمدي ايدك عليا
شاديه بتدخل.. بتلاقي سجده بتزعق لهاله... وبتزعق: انتي بتشتميها
سجده:انا معملتش حاجه انا بذاكر وداخله تؤمرني
شاديه:طب وايه يعني..مبراحتها
سجده بحزن:هو ايه الي ايه يعني...بقولك بذاكر..هيا مفيهاش ايد تعمل لنفسها
شاديه بشر:طب ايه رايك لو معملتلهاش هقعدك من الكليه
سجده بقله حيله:حاضر هعملها...بس كليتي لا..مش هقعد منها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده بتكون واقفه بتعمل القهوه وبتفتكر مامتها... ودموعها بتنزل.... وبتطلع تودي القهوه في الانتريه، وبتسمع صوت ابوها داخل وبيقول: انتي يازفته جهزي نفسك علشان فهد باشا جي يجبلك الفستان بكره وبعده كتب كتابك عليه
هاله بفرحة وطمع: انا يابابا....... بجد هيتجوزني.. هو لما شافني معاك حبني صح وشاديه بتبقي فرحانه والطمع.. مالي عينها
حامد: لا الزفته الي جانبك دي
سجدة بصدمه: نعم انت بتقول ايه يبابا
حامد بغضب: هو ايه الي نعم
سجده: يعني ايه يتجوزني يبابا.... هو الجواز كده طب ازاي يعني فهمني... وبعدين انا استحاله اتجوز الحقير ده
حامد: عجبتيه وعايز يتجوزك تلقيه هيتجوزك يومين وبعدين يرميكي... رمية الكلاب
سجده بعياط وصدمه من كلام ابوها الي زي خنجر بيدب في قلبها : وانا مش موافقه يابابا ولو اخر واحد في العالم مش هقبل اتجوزه.... دا شخص حقير وسافل يبابا
حامد بعصبيه: انتي بتعصيني يبت... انتي اتجننتي... هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
سجده بقوة مزيفه: وانا قولت مش موافقه.. يعني مش موافقه
حامد بيضرب سجده بالقلم علي وشها وبيكون هيجيب.... سلك سميك.. وعايز يضربها بيه
سجده بتشوف السلك وبتترعب: خلاص يابابا بالله عليك انا خلاص موافقه... هعمل الي انت عايزه بس بلاش السلك.ده
هاله بطمع : مخلاص يبابا بما ان هيا مش موافقه انا اتجوزه... وانا ولا سجده واحد
حامد: لا يحبيبتي مهو مش عايزك انتي..... ياريته كان عايزك انتي... هو عايز الزفته دي
هاله بغيظ وخبث: ماشي يابابا.... عادي
سجده بتدخل اوضتها وبتقفل الباب وبتترمي علي السرير وبتعيط: يا ربي انا مش قادرة استحمل يارب خدني انا عايزه ماما... فينك يماما... وحشتيني.. سيباني ليهم ليه يماما..... وبتنام وهيا فيها وجع الدنيا كله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بتصحي سجده علي الساعه 10 صباحا وبتلاقي شادية بتفتح الباب عليه وبتقولها بغيظ: انزلي يابت قبل ما الباشا يجي هاتيلي حاجات من السوبر ماركت
سجده بتعب: حاضر... هصلي بس وانزل...... وبتصلي
وبتلبس وبتنزل تشتري الحاجه وهيا فيها حزن يكفي الدنيا كلها...... وبتبقي عينها وارمه من كتر العياط... وفجاه.. وهيا داخله مدخل البيت..... عينيها بتتسع من الي بتشوفه... وبتتصدم....
يا تري سجده شافت ايه...؟ وايه مصيرها مع فهد
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق