القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لاجل الحب الفصل العاشر10بقلم منال كريم حصريه

 

رواية لاجل الحب الفصل العاشر10بقلم منال كريم حصريه 




رواية لاجل الحب الفصل العاشر10بقلم منال كريم حصريه 


لأجل_الحب

#الفصل_العاشر 

#نجاة

بقلم منال كريم 

////////////

معتز بصوت عالي: ما_ت ادهم ما_ت.


وقعت من طولي


معرفش مر وقت قد ايه بس قومت لقيت نفسي في اوضتي و مفيش حد معي.


قومت من على السرير و خرجت من الاوضة و أنا بدعي ربي أن ده يكون حلم ،لا كابوس، كابو_س بشع.


خرجت من شقتي و نزلت الدور الارضي 


اتفاجات بستات كتير لابسين اسود في اسود ،قلبي اتقبض و عقلي رفض يصدق أنه هو ،هو ما_ت و سبيني اكيد لا عمره ما يعمل فيا كده.


شافتني سمر جريت عليا مسكت ايدي و قالت: تعالي يا حبيبتي.


= هو في ايه يا سمر في حاجة حصلت.


بصيت في الأرض و عيطت اوي.


رفعت راسها و قولت: بلاش عياط ،ده فال وحش ،في ايه ،في ايه.


جت حماتي ،حضتني و قالت بدموع: ربنا يصبرك و يصبرني.


بعدت عنها و أنا بصر_خ : في ايه حد يفهمني.


أنا عارفة في ايه، بس نفسي حد يكذب عليا و يقول اي حاجه ،اي حاجة غير ان ادهم ما_ت.


قالت سمر بحزن: البقاء لله ،ادهم مات.


حطيت ايدي على وداني و أنا برفض اسمع ،صر_خت و قولت: لا كذ_ب ،كذ_ب، ادهم عايش ،ادهم عايش 


و بقيت اصرخ باسمه و وقعت من طولي مرة تانية


كان فريد و فريدة و رحمة بنت سمر في بيت امها، علشان ما يشوفوا الحزن ده.


و في نفس الوقت 

حماي و رامي و معتز في الطب الشرعي.


اللي عرفوا من القائد أن ادهم مات لما حصل هجوم على  الكمين و ما_ت ادهم و كل اللي معه لما الكمين اتح_رق.


يقف الاب أمام الجثة ،رفع الدكتور الغطاء، اغمض عينيه سريعا فقد كان الوجهه مشو_ه تماما.


قال بدموع و حزن: اكيد ده مش ابني، ايوه ده مش ابني، ادهم طول عمره زي القمر.


طلع الظابط دبلة و قال : دي كانت معه.


بصوا بصدمة كانت دبلة ادهم اللي محروق عليها اسمه و اسم نجاة.


و كمان طلع صورته مع ولاده.


وقع الاب على الأرض ،سندوا رامي ومعتز و قال رامي: أن لله و ان اليه راجعون.


أما معتز كان يعيط زي الطفل الصغير ،فهو الاخ الصغير و طول عمره مدلع من أدهم و رامي ،دلوقتي أبوه التاني مشي و سابه لوحده في الدنيا دي.


تم الدفن في جنازة عسكرية بدون حضور النساء.


في المنزل


يستقبلون العزاء


و مازلت نجاة تحت وضع المخدر.


على الفجر 

كان الكل نام بعد يوم طويل من التعب 


قامت نجاة  كانت سمر نائمة جنبها ،خرجت من الاوضة براحة و راحت اوضة العيال ،لقيتها فاضية ، حطت أيدها على رأسها و قالت بابتسامة: اه اكيد ادهم خد العيال يجبلهم لعب و حاجات، بس ماشي يا أدهم كنت خدني معك.


الغريب نجاة  مشفتش سمر اللي نايمة جنبها أو مش عايزة تشوفها اصلا.


دخلت المطبخ أحضر الاكل اللي يحبه ادهم و العيال 


قامت سمر بفزع لما سمعت صوت.


مشيت على الصوت لحد المطبخ.


وقفت بذهول و سألت: تعملي ايه نجاة.


بصيت ليها و قالت: سمر بتعملي ايه هنا و مين فتحلك.


بلغت ريقها بتوتر و خوف و قالت: الباب كان مفتوح ،تعملي ايه هنا.


ابتسمت و قالت: اعمل ايه فيك يا أدهم ديما تسبب الباب مفتوح.


: ادهم


قالتها سمر برعب حقيقي


ردت : أيوه ادهم تخيلي اصحي من النوم القيه خد العيال و نزل من غيري.


سمر خافت منها   و من حالتها  قررت تجريها في الكلام: لا غلطان و أنا لازم اقول لرامي يكلموا ،عايزة حاجة 


: شكرا يا سوسو.


جريت سمر من قدمها ،نزلت على شقة حماتها، خبطت بقوة، حماه و سأل بخوف: في ايه يا سمر ،نجاة كويسة.


أخذت نفسها بالعافيه و ردت: لا ،لا نجاة اتجنت 


خرجت حماتها و ضربت على صدرها و قالت: بتقولي ايه.


حكت ليهم اللي حصل، و طلعوا على شقتها ،كانت سمر سابت الباب مفتوح ، بصوا من الباب 


كنت نجاة تحط الاكل على السفرة و بصت ناحية اوضة العيال و قالت: فريد فريدة الاكل جاهز.


و بصيت ناحية اوضتها و قالت: ادهم ،دومي يلا الاكل.


الكل مصدوم و هو شايف كده.


كانت نجاة شايفهم و حاسة بيهم.


قعدت على السفرة و عطتهم ظهرها و قالت بدموع: أيوة شايفهم و حاسة بيهم ، و عارفة أن العيال مش هنا وادهم مش هنا ،ادهم مات بس بحاول تخدع نفسي علشان اتجنن ايوة نفسي اتجنن علشان ارتاح 


مقدرتش امسك نفسي اكتر عيطت بصوت عالي و أنا بقول: أدهم تعال، تعال يا أدهم.


جريت سمر عليا و حماتي قعدت على اول كرسي و حماس وقف مستمر مكانه


حضنتها سمر و قالت: هو شهيد و في الجنة ،ربنا يجمعنا بيه على خير .


قولت بصوت مخنوـقة : مش اقدر اتحمل يا سمر، و الله ما اقدر مش اعرف أعيش من غيره.


: قدر الله وماشاء فعل ، أمر الله ،امر الله.


قالتها سمر و أنا انفجرت في حضنها و أنا يبكي بان_هيار


عدي خمس شهر على موت ادهم 

كنت طول قاعدة في اوضتي و أنا حضنها كل هدومه و حاجته 


نسيت نفسي و نسيت ولادي و حاولوا معي كتير بس مفيش فايدة مش اقدر اكمل حياتي من غيره.


دخلت حماتي و راءها سمر بصينة الاكل، قبل ما حد فيهم يتكلم قولت: لو سمحتم مش عايزة اسمع حاجة.


قعدت حماتي قصادي و قالت: حاضر يا نجاة مش اتكلم بس سؤال واحد عندي و أخرج من غير ما اسمع الاجابة، ادهم لو شافك مده يكون مبسوطة لحالتك و حالة العيال اللي كان روحه فيهم.


و بصت لسمر : حطي الصنية و يلا.


و نزلت حماتي و سمر.


و أنا بصيت لصورته: ليه يا أدهم تعمل فيا كده، ليه قلبي وجعني اوي.


فضلت تعيط لحد مارحت في النوم و شافت حلم أن ادهم ينده عليها، قامت و هو بتقول : نعم يا ادهم، أنت فين.


كانت الساعة ١٢ بليل قامت لبست و خرجت من غير ما حد يحس بيها 


و  اتجهت ناحية المقابر بدون وعي منها.


المقابر قريب من المنطقة 


كان معتز راجع من المستشفى فهو دكتور ،شاف نجاة خارجة من البيت، نزل من الغربية و ماشي و راءها و قال بصوت عالي: أم فريد ، أم فريد.


بس هي كانت سامعة صوت ادهم بس و هو بيقولها تعالي 


مشي وراءها كانت سريعة في خطوتها و هو كان لا يستطيع اللحاق بها فهو لديه كسر في قدمه تعرض له الشهر اللي فات 


رآها تذهب الى المقابر، قال بصوت اعلي: أم فريد، ام فريد، نجاة.


عند سماع اسمها التفتت له، لكن لم تراه معتز ،راته  ادهم ، ابتسمت و قالت: ادهم أنت رجعت.


قال بخوف و هو يبص حوالي : ادهم ، ارجعي يا أم فريد زيارة المقابر غلط في الليل ،تعالي و اوعدك بكرة أن شاء الله اجيبك هنا.


ابتسمت و هي تقول: أنت رجعت يا أدهم.


لم تكن في حالتها الطبيعية, كانت تسمع صوت ادهم.


اقترب منها ببطئ و هو يقول: تعالي ادهم راجع في البيت و مستنيكي.


ردت بسعادة: بجد


حرك راسها بنعم و قال: يلا يا نجاة 


مشيت معه و رجعت البيت 


و لكن للاسف كان في مجموعة من الشباب التي لا تخشي حرمة المقابر ،يجلسون معنا لشراب الممنوعات ، و رآه المشهد برأي آخر.


قام أحدهم بتصوير بعض الصور و قال و هو تحت تأثير المخدر: يا نهار يا جدعان على الدنيا ، بعد ما ادهم مات ،نعتز يلعب على مرات اخوه.


ضحك التاني بصوت عالي و قال: و شكل المزة مبسوطه علشان تجي معه لحد هنا.


قال الثالث بحقد: احنا لازم نفضح العيلة دي ،رافعين رأسهم في السما علشان واحد ظابط و التاني دكتور و التالت مهندس ايه يا يعني مانا ظابط نفسي، و دكتور أحزاني و مهندس دماغي.


ضحك الجميع عليها.


و من حسن حظ نجاة و معتز أن نوع المخ_در اللي يشربه يخليهم ينسوا اسمهم 


رجعت نجاة البيت و هي تقول: ادهم أنت فين، أدهم.


 


قال معتز بهدوء: أم فريد بصي لي.


بصت له و قالت: فين ادهم يا معتز


: مات، مات ،ادهم مات.


قعدت على الأرض و هي تقول لا لا 


قعد قصادها مع الحفاظ على المسافات بينهم و قال: ادهم مات و ربنا عايز كده و كل اللي أنتِ فيه ده بسبب الشيطان، فهم الشيطان عايزك تسخطي  من قدر الله، قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم و فكري في نفسك و ولادك يا أم فريد ،تفتكري ادهم مبسوط و هو شايفك كده 


حركت رأسها بالرفض و قال هو: اطلعي شقتك و صلي و ادعي ربك يربط على قلبك و قلبنا.


قامت من الأرض ،و الغريب كلام معتز زي كلام العيلة كلها 

حماه و حماتها و رامي و سمر كلهم قالوا نفس الكلام ،هو أول مرة يتكلم معها و مش فاهمة ليه اتاثرت بكلامه


ابتسمت بهدوء و قولت : شكرا يا معتز.


رد عليا بابتسامة: أنا في الخدمة ،هو صحيح أنا دكتور باطنة بس انفع نفسية.


طلعت على شفتي و أنا حاسة براحة و مستغربة ليه كلام معتز اثر فيا رغم اني سمعتها كتير.


ليه لما شوفته فكرته أدهم.


صليت و بكيت و انا بدعي ربي يربط على قلبي 


معتز مقالش لحد اني خرجت بليل، فرحت اوي لما عمل كده.


مرت سنة و بقيت اهتم  بالاولاد و ماشية على نفس تعليمات ادهم.


في يوم 


كنت بجيب طلبات احنا ساكنين في منطقة شعبية 


كان كم واحد قاعدين على القهوة و يعاكسوا فيا.


كملت طريقي من غير من رد 


و فجأة ظهر معتز قدمي و قال بأمر : على البيت.


بصيت باستغراب لطريقته و لسه اتكلم قال بنبرة حادة: قولت على البيت.


مشيت من غير كلام ، 


أما معتز راح ناحيتهم و نزل فيهم ضرب و لانهم ديما سكرا_ن_ين محدش عرف يرد عليه.


كانوا نفس الشباب اللي شافوهم في المقبرة.


قال واحد بغضب : احنا نسكت على كده.


رد التاني: نعمل ايه يعني.


أما التالت مش معهم ،بيتفرج على صور غير لائقة و فجأة ظهر قدمه صور معتز و نجاة، قال: بصوا لقيت ايه.


بصوا باستغراب محدش فاكر الصور دي جت امت و ازاي على التلفيون بس المهم انها جت.


قال  واحد فيهم: لازم نتق_م

 من معتز  و مفيش أحسن من الصور دي اللي تثبت أن علاقة الاخ بمرات اخوه مش تمام..


في البيت 

كان معتز متعصب جامد و هو يقول: ليه يا أم فريد تخرجي من البيت.


ردت بهدوء: كنت محتاجة شوية طلبات و بعدين ايه الطريقة دي.


زعق اكتر و قال: طريقة ايه و زفت ايه، تخرحي ليه تخلي عيال صايعة زي دي يبصوا عليكي.


زعقت أنا كمان وقولت: وطي صوتك و أنت مالك اصلا.


مسح وشه بغضب و قال: مالي ايه مرات اخوي و لازم احافظ عليكي.


ردت بعصبية: اعرف احافظ على نفسي 


و طلعت اوضتي 


كانت حماتي و سمر قاعدين يتفرجوا علينا بذهول.


أما حماي و رامي كانوا برة البيت.


مر أسبوع و  معتز يحاول يعتذر مني و أنا مش برد عليه.


في اليوم الثامن.


حماتي قالت: بلاش تعملوا عشاء ،معتز قال يجيب و هو جاي.


قومت من مكاني، و قولت: طيب يا ماما، أنا مش جعانة اطلع شقتي و لما الاولاد تاكل ابعتيهم.


بس وقفتي صوته لما قال: أنا أتحملت غرامة العزومة دي كلها علشان خاطرك أنتِ ،تقولي مش جعانة.


بصيت له بعصبية ، و قولت: ايوه مش جعانة بالعافية و لو تعلي صوتك عليا تاني.


حط الاكل على السفرة اللي من الريحة عرفت ايه و لما قريت اسم المطعم عرفت أنه اكلتي المفضله من المطعم المفضل.


قال بحزن: حقك عليا، أنا اسف بس اتعصبت لما لقيت العيال دي تبص ليكي 


قال حماي: خلاص بقا يا نجاة طول عمرك قلبك طيب.


قال بابتسامة: صافي يا لبن.


ابتسمت : خلاص مفيش حاجه.


كانت حماتها تبص لمعتز و ليها بنظرات مختلفة و غريبة و  شافت حاجة أو بتفكر في حاجة.


سألت حماتي؛ نجاة معلش نسيت أنتِ عندك كم سنة.


ردت : ٢٦ 


قالت في نفسها : و معتز ٢٨ سنة.


معتز: يلا الاكل يبرد 


اتجمعنا على السفرة و خطر على بالي ادهم لما كان يزعلني يصالحني بالاكل ده 


بصيت على مكانه الفاضي اللي جنبي و حاولت اخبي دموعي عن الكل.


تاني يوم 

قومنا على مصيبة ،صور لي أنا و معتز  منتشرة في كل حتة


سأل حماي بغضب: الصور دي كانت فين 


قال معتز بهدوء: اهدي يا بابا و افهمني، في يوم كانت نغم ريحة المقابر أنا شوفتها و روحت وراءها رجعتها


بصي لي و قال: في الوقت المتاخر ده يا نجاة.


ردت بدموع: كنت مش في واعية.


قال معتز بحزن: براحة عليها هي معملتش حاجة غلط و أنا أخرس كل حد يفكر ينطق بحرف.


حماتي بدون سابق انذار : الحل و هو الجواز ، كتب كتابك على نجاة الخميس الجاي.


بص الكل بصدمة و عدم تصديق 


//


فوقت من ذكريات الماضي المؤلمة على خبط الباب


ردت: اتفضل


دخلت حماتي و قالت بحزن: عاملة ايه يا نجاة


: مش عارفه 


قعدت قدمي و قالت: أنا خائفة من بكرة اوي


:و أنا كمان


=ابني عمره ما يسامحني.


: و لا أنا 


قالت : في حل واحد


بصيت بانتباه يمكن حد يلاقي حل للازمة دي ،قالت : مش هقول ل ادهم أنك مرات معتز.


بصيت بصدمة و قولت : ازي 


قالت بسرعة: أنا مش عارفة ابني راجع بعد خمس سنين عامل ازاي، اجي أقوله مراتك اتجوزت اخوك.


صرخت بعصبية: اومال ايه، أكون مرات معتز و اقول لك أدهم اني مراتك.


مسكت ايدي و قالت بهدوء: طبعا  لا احنا بس ناجل الكلام في الموضوع ده على ما يرتاح.


قولت بدموع: ماما أنت فاهمة تتطلبي مني ايه.


= تقدري تبعدي عنها باي حجة أنك مستغربة لحد بس ما ما نكلموا بهدوء.


حطيت ايدي على راسي بتعب و أنا اتجنن حرفيا و مش عارفة اعمل ايه، و معتز هرب من كل حاجة و خرج من البيت 


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة  من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close