القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الحادى عشر 11بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الحادى عشر 11بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات







رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الحادى عشر 11بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات



🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋

part : 11 🦄


لف تامر بصدمه وهوا مصوب سلا*حه على حور اللى كانت تنظر له بصدمه و عدم استوعاب ما تراه و نظرت لرأيس العصابه اللى اصبح جثه هامده بصدمه وعادت لنظرت لتامر بدهشى...


وقالت = هـ هونا اللى شفته ده ص صح...انت انت مو*ته اصدآ يا حضرت الظابط...انت ازاى تعمل كدا؟ 


تامر بحده نزل سلا*حه وقال وهوا يتقدم منها = وانت مالك...انتى هنا لتنفذى اومرى وبس يا حضرت الظابط حور...وتانى مؤه متلحقنيش فى اي مهمه عشان متكنش اخر مهمه ليكى يا حضرت الظابط...انتى فاهمه 😡


حور فجأه خافت منه و بالزاد انهم فى ذلك المكان لواحدهم وهوا ممكن يمو*تها عادى زى ما عمل فى رأيس العصابه فهزت رأسها بأنها فاهمه ما يقوله... 


وقالت = فاهمه...فاهمه يا فندم...احم ط طب هنعمل ايه فى الجثه اللى هناك دى؟ 


تامر ببرود = ميخصكيش يا حضرت الظابط و يلا امشى من قدامى حالآ 


اومأت حور بخوف و توتر و تركته و جرت بسرعه فتنهد تامر براحه وقال = الحمدلله انها سمعت الكلام و مشت...اللى حصل ده مش كويس خالص...ربنا يستر 


وعاد تامر للقوه وهوا من الحين للاخر لحور اللى كانت تنظر له من تحت لتحت بتوتر و قلق شديد فبعد ما تم القبض على رجالت رأيس العصابه وكشف مو*ته تم نقل رأيس العصابه للمشر*حه مابين ذهبو القوه من تانى للاداره و حور كل شويه تبص لتامر بتوتر شديد و اختناق فتلك الانسان مش طبيعى اكيد و اكيد فى عقله حاجه تانيه... 


فقالت حور لنفسها بحيره = انا من الاول ما مرتاحه للانسان ده اصلآ وبعد اللى حصل انهارده يأكد ليا ان الانسان ده مش طبيعى وفيه حاجه تانيه محدش يعرفها فى المخلوق ده وهعرفها يعنى هعرفها 


.. فى شركت عز الحسينى .. 


كانت كيان تقف تكتب كل الملحظات اللى عز بيقولها فى ذلك المتنج المهم مع وفد ايطالى فكان احدهم ينظر لكيان بنظرات جريئه جدآ فتجاهلته كيان و فضلت مركزه مع اللى عز بيقوله

فجمد عز على يديه بغيظ شديد عندما رأه ذلك الراجل ينظر لكيان نظرات معجبتش عز... 


فقال = اراك سيد چورچ مو معى ابدآ...هل يوجد شئ يشغل ذهنك چورچ بيك


چورچ وهوا مزال ينظر لكيان = لا عز بيك...لا يوجد شى يشغل عقلى...لكن بدى اقوى شيأن مهم...كتير مسعدتك لطيفه و جميله عز بيك و تجنن...كنت اتمنه واحده مثلها تكن معى...لكن كتير حظى سيأ 


عز بحده = لا حظك سيأ ولا شى اخر سيد چورچ...تستطيع اخذ مسعدتى لو ترغب


نظرت كيان لعز بصدمه من اللى قاله فقال چورچ بفرحه = حقآ عز بيك؟ 


عز فجأه تحول 180 درجه وقال = طبعآ فى المشمش...و اتفضل انت و اللى معاك بره شركتى...شركتى محترمه واللى فيها محترمين و منقبلش نشتغل مع حد مش محترم زيك سيدك...يلااااا بررره 😡


خرج چورچ و اللى معاه بغيظ و احراج من ترط عز لهم فقالت كياره = ليه عملت كدا يا عز بيه...الشغل مع الوفد ده كان هينقل شركت حضرتك لحته تانيه 


قام عز وقال بغضب = حتة ايه و زفت ايه انتى مسمعتهوش وهوا بيتكلم عنك و قال اي عاوزك تشتغلى معاه ابن ال*******...ده كويس انى مكسرتش عضامه دلوقتي ونتى تقوليلى ليه عملت كدا 😡


كيان بصدمه من كلامه = ومزلت هقولك ليه عملت كدا وليه متعصب اوى كدا من كلام الراجل ده عنى يا عز بيه 


عز بضيق = ميخصكيش و روحى يلا هتيلى كبايت قهوا من غير كلام كتير 


شعرت كيان بالاحراج من كلام عز ليها و تركت المكان و خرجت فتنهد عز بضيق شديد و اخذ هاتفه و طلب احد الارقام... 


وقال = عامل ايه...انت نازل امته...انا بجد محتجلك اوى يا صاحبى...منتظرك فى اقرب وقت...سلام 


وقعد عز على الكرسى باختناق شديد فجت كياره بعد دقايق بكوب القهوا و باين على وجهها الحزن... 


فقال عز بهدوء = انا اسف يا كيان عشان بسببى الملامح الحلوه دى مكشره...انا مقصدش ازعلك بس مش عارف ايه اللى حصلى لما ابن ال******* ده قالك كدا و نظراته اللى كان بيكلك بيها دى....اففففف انا اتعصبت تانى...انا عاوز اضربه ملييش دعوه 


ضحكت كيان بشده وقالت = هههههههه اهدا بس يا باشا...الراجل خلاص مشا و الموضوع مش مستاهل كل اللى عامله ده 


عز بصدق = لا يستاهل...انتى تستهلى ابعدك عن كل النظرات اللى زى النظرات دى...لانك ملاك جميل و مش هسمح للنظرات دى تهين ملاك زيك يا كيان


ابتسمت كيان بخجل وقالت بتهرب = احم مش يلا نكمل شغل يا فندم 


عز بابتسامه = اكيد...يلا نكمل شغل ياستى 


ورجعت كياره مجددآ تسجل كل ملاحظات عز و عز ينظر لها جامد بنظرات غريبه فخطفت كياره نظره سريعه منه لتتوتر بشده من نظراته لها وهي مش اول مره اللى تنظر إلى عز و تراه ينظر لها نظرات غريبه ففجأه رن هاتفها وكان ابنها الغالى سليم...


فقالت = معلش يا عز بيه ممكن ارد على ابنى 


ابتسم عز بحنان وقال = اكيد..اتفضلى كلميه براحتك يا كيان 


ابتسمت كيان له تلقائين و ردة برسعه على ابنها وقالت = ايوا يا حبيبى...عامل ايه يا قلب ماما


سليم = الحمدلله يا ماما...انا كويس...قوليلى هتيجى امته...وحشتينى اوى


كيان بابتسامة حنان و اعين عز يتابعها ببسمه جذابه فتوترت كيان من نظراته لها وعادت للتحدث مع طفلها بوعد انها مش هتتأخر عنه اكتر من كدا...


فقالت بنهى للكلام = يلا سلام يا قلبى ووعدك مش هتأخر كتير...معسلامه يا حبيبى


وقفلت مع ابنها وقالت لعز = انا اسفه اوى يا عز بيه...بس لو مكنتش رديت على ابنى كام هيقلق عليا اوى...اصله متعلق بيا حبتين 


عز بابتسامه = ربنا يخليه ليكى يارب...وباين انك كمان متعلقه بيه اوى


كيان بتنهيده = هوا هديت ربنا ليا بعد معناه كتير...وفى الدنيا دى كلها ملييش غيره و عيشه ليه و عشانه...هوا كل حاجه ليا بعد ربنا ربنا ما يحرمنى منه و يخليه ليا يارب لحد ما افرح بيه و اشوفه حاجه كبيره فى المجتمع ياارب 🤲🏻


عز بانتماج معها بالحديث = يارب...طب امال فين ابوه...انتى منفصله عن ابوه 


فجأه تجمعت الدموع فى اعينها باختناق عندما تذكرت امير و تذكرت ذكريتهم مع بعض الجميله قبل الوحشه واخر شى تذكرت عندما خطف شريف و بين لها اد ايه هوا كان اسوء اختيار اختارته بقلبها الذى كان و مزال يعشقه بشده حتا بعد ما ما*ت منذ سنوات... 


فقال عز بحرج = احم هونا سألت سؤال مكنش لازم اسألو ولا ايه؟


كيان بحزن = لا عادى...بسسس هوا ابو ابنى متوفى من زمان اوى...قبل ولادة ابنى سليم 


عز بتنهيده = البقاء لله...طيب يلا امشى على بيتك بعدش عوزك انهارده


كيان بابتسامه = بجد!!


عز بلطف = طبعآ...مش عاوز استاذ سليم يدعى عليا و يقول ده اخد ماما منى ياستى ههههههههههه ربنا يخلهولك 


كيان = يارب...وشكرآ اوى يا عز بيه 


عز بابتسامه جذابه = العفو...خدى بالك من نفسك وانتى مشيا 


كيان اومأت له بفرحه وهيا متعرفش فرحانه ليه لكن كانت حابه اوى اهتمام عز البسيط ليها ولابنها منذ شغلها معاه وكأن شئ غريب داخلها يجذبها لذلك الشخص الغامض الذى نسخه مع اختلاف الملامح من امير حتا كان لدا عز جزا طبع يشبهون طباع امير يمكن عشان كدا انجذبت ليه و لاسلوبه اللطيف و حسن تعامله لها

فأخذت كيان اغردها و غدرت المكتب وتركت المكتب ڤارغ لعز فتنهد عز بعمق وهوا ينظر لڤرغها بغموض... 


ففجأه رن هاتفه برقم مهم فابتسم عز و رده وقال = واخيرآ افتكرت صحبك يا واطى انت ههههه والله احشنى اوى يا صحبى...هااا مش ناوى تنزل بقا ولا هتفضل هربان هناك كتير يا كنج...بجد طيب انا فى انتظارك يا صحبى...مع السلامه


واغلق عز مع صديقه المجهول وسند رأسه على يديه وهوا ينظر امامه فى تفكير عميق بنظرات غامضه...


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى منتصف الليل .. 


كان عماد طالع إلى غرفته بتعب من يوم طويل شاق من العمل ففجأه تفاجأ بيسر خرجه من غرفتها وجرت عليه بسرعه... 


وقالت برجاء = عماد عماد...تعالى انقذنى انا وقعه فى مصيبه و محدش هينقذنى منها غيرك انت يا عماد يا عسل 


عماد بقلق = وايه الجديد...منا اللى دايمآ بنقذك من مصيبك يا مصيبه...قولى عملتى ايه 


نظرت يسر حوليها وقالت = مش هنا...تعالى معايا بسرعه 


واخدته يسر لغرفت نمها و عماد ينظر لها بصدمه فقفلت يسر باب غرفتها خلفها وقربت منه بملامح متوتره... 


فقال عماد بتعجب = ما تتكلمى يابنتى قلقتينى...عملتى ايه؟ 


يسر بتوتر = هحكيلك بس بشرط...انك متقولش لكمال بيه...لانه لو عرف هيو*لع فيا ويمكن يطرتنى و يرفدنى كمان 🥺


عماد بصدمه = ده شكل الموضوع كبير...هااا قولى ايه هوا


اومأت له يسر و حكت له اتفاق رحاب هانم معاها من الاول و تهددها لها و اعطئها البرشام ده لطعتيه لصفا وهيا متعرفش حاجه عن العلاج ده و اخر شى لما بدأت تشك فى العلاج ده و عملت سرش عنه و عرفت مخاطره و ايه السبب اللى مخلى رحاب هانم تقول ليسر تديه لصفا يومين

فنهت يسر كلمها بندم ففجأه رفع عماد ايه و ضربها بالقلم بغضب من غبأها فنزلت دموع يسر بصدمه... 


فقال عماد بغضب = انتى اتهبلتى...انتى ازاى تعملى كدا يا متخلفه انتى...انتى بسبب اللى عملتيه ده كان ممكن يجررها حاجه بسبب غبائك ده...ازاى تعملى كدا و تسمعى كلمها و تعطى الايد اللى اتمدتلك بالخير...انتى مش مستوعبه المصيبه اللى عملتيها وابعتها هتكون ازاى يا هبله


يسر بغضب و دموع = هونا بقولك عشان تضربنى...انت ازاى تضربنى بالقلم كدا...انا لولا انى خفت من تهددها مكنتش عملت كدا من الاول وانت عارف انا بحب صفا و منه و كمال بيه اد ايه كأنهم علتى مش الناس اللى بشتغل عندهم...انا اللى غلطانه انى فكرتك سند ليا و قولت اقولك اللى حصل يمكن يكون عندك حل يساعدنى...يلا امشى ونا هروح اقول لكمال بيه ويحصل اللى يحصل...ماهى خربانه خربانه 😭


وفضلت تدفع فيه يسر ببكاء ليخرج من الغرفه ولكن تلك الدفعات لا شئ لذلك الجسد الصالب المليأ بالعضلات وهوا ينظر لها بحزن لانه السبب فى تلك الدموع الغاليه على قلبه ففجأه شدها عماد لحضنه جامد وجسدها الممشوق يكاد يظهر من شدت ضخامت جسده وهوا ضاممها بتملك و يسر تبكى بحرقه فى حضنه وهيا دفنه وجهها فى صدره... 


فقال عماد بأسف = انا اسف اوى...مكنش المفرود امد ايدى عليكى...سامحينى بس من صدمتى عملت كدا...ليه عملتى كدا يا يسر بس فى مدام صفا...انتى باللى عملتيه ده ممكن يحصل حاجات اكبر ما تتخيلى...كنتى تعالى قوليلى من البدايه ونا كنت حلتها معاكى من غير ما حد يحس بحاجه و هتبانى بردى قدام رحاب هانم انك بتنفذى اوامرها و مكنتش هضرك فى حاجه وقتها لانك بتنفذى اوامرها بالظبط


ابتعدت عنه يسر بدموع وقالت = والله خفت وقتها يا عماد اقول لحد وانت عارف ان ملييش فى الدنيا دى كلها غركم انتم...كنت خيفه اخسركم و اخسرلك لو كانت نفذت تهددها و فى يوم و ليله بقيت لوحدى فى الدنيا من تانى 😭


فضل عماد شويه ينظر لاعينها الدامعه المحمره بشده وفجأه نزلت اعينه عند شفايفها الورديه و يسر تنظره بتوتر شديد ولكن مكنتش عوزه تبعده عنها وهيا ترا تقرب عماد منها فاغمضت اعينها ببطء وكان خلاص لا يفصل مابين شفايف عماد و شفايفها ثوا سنتيمترات فقط ففجأه فاق عماد لنفسه و ابتعد عنها بسرعه ووقف بعيد عنها وهوا مديها ضهرها فنظرت له يسر بحزن و يأس من ذلك البارد المشاعر فهيا تعشقه منذ رأياه و تشعر انه كمان يعشقها لكن مافيش ولا مره حاول يصرح ليها بأي شئ داخله لها وكأنه شفافه بنسبالو ومش موجوده فى حياتو خالص... 


فقالت بحزن = طببب ليه رحاب هانم عملت كدا وليه عوزه تأذى مدام صفا للدرجه دى مع ان مدام صفا طيبه و بتحبها زى امها بالظبط 


نظر عماد حوليه بتوتر ففهمت يسر وقتربت منه بغيظ من صمته الدائم عندما تيجى سيرت ماضى صفا هانم و تحاول تعرف اي حاجه عنها وفى الوقت ده كانت منه تشعر بالملل فقررت تقعد شويه مع يسر ففتحت باب الغرفه ولسه هتدخل ولكنها وقفت بصدمه عندما استمعت كلام يسر لعماد ومحدش منهم اخد بالو منها...


فقالت يسر = عماد كفايه بقا...انا كل ما افتح معاك موضوع ماضى مدام صفا تتاخر كدا و تسكت...انا ادبست فى لعبه ملييش ذنب فيها ومحتاجه افهم بقا اللى بيحصل ده...قول فيه ايه وليه رحاب هانم بتعمل كدا 


عماد تنهد وقال = عشان...عشان متسترجعش ذاكرتها و تعرف انها مش ام منه ولا مرات كمال بيه يا يسر...وتعرف اصلآ ان صفا هانم مرات كمال بيه...متوفيه من 10 سنين 


فتحت يسر اعينها بصدمه مابين نزلت دموع منه بعدم تصديق وهيا سنده على باب الغرفه بصدمه...


فقالت منه بدموع = ازاى مش ماما...ازاى ماما ما*تت من 10 سنين...ازاى 😭 


فقالت يسر بصدمه = انت بتقول ايه يا عماد انت بتتكلم جد...ازاى مدام صفا متوفيه...امال اللى موجوده دى مين 


عماد بحزن = مدام صفا ما*تت من 10 سنين بسبب مرض السرطـ*ـان ووقتها منه كان عندها لسه سنه يا يسر...واللى عيشه وسطينا دى و مفكره نفسها انها صفا مران كمال بيه متكونش صفا...تبقااا مدام افنان مرات سيف الالفى...اللى مفكرها متوفيه من 10 سنين فى نفس اليوم اللى ولدت فيه بنتها الله يرحمها


جرت بسرعه منه على غرفتها ببكاء مابين نظرت يسر بصدمه لعماد وقالت = ايه المتاها دى...الانسانه الطيبه اللى كنت بتعامل معاها دى بتكون صفا هانم ولا افنان...مرات كمال بيه ولا مرات سيف بيه...و طلمه بتكون افنان اللى المفرود متوفيه وهيا مرات سيف بيه...ليه اقنعتو سيف و الكل انها مدام صفا مرات كمال بيه...انا مبقتش فاهمه حاجه...ولا عارفه ايه اللى بيحصل ده


تنهد عماد وقال = هيا فعلاً متاها يا يسر...متاها وملهاش اول من اخر...بس صدقينى مسير المتاها دى تتحل و تظهر الحقيقه للكل...لان لما تتعرف الحقيقه...المتاها هتزيد خطوره ووقتها محدش عالم هتنتهى امته...المهم قوليلى يا يسر...انتى اخر شهر انتظمتى يومين فى انك تدى العلاج ليها 


يسر بسرعه = لالالا انا الشهر ده و اللى فات مكنتش بديها العلاج بانتظام...بص بصراحه انا من اول ما خد العلاج ده ونا بدهلها مره كل يومين او تلاته...بس الاسبوع ده كلو مدتهاش من العلاج ده خالص...بس بدأت احس بحاجات غريبه بتظهر عليها...يعنى كتير بتسرح و تدوخ و تقولى انا بفتكر ساعات حاجات مش واضحه و مغروشه


عماد بتفاجأ = بجد...طيب كويس اوى...كدا يبقا بدأت ترجع ذاكرتها ووجود سيف الالفى و علته هيأثر عليها كتير بشئ فى الاول اجابى لكن بعد ما تفتكر كل حاجه يمكن اللى جاي مش اجابى خالص...بصى انا هديكى علاج مقوى للذاكره...ادهلها بشكل يومى تالت جرعات فى اليوم...العلاج ده كويس جدآ ليها و بسببه الذاكره هترجع ليها بسرعه...و تنفذى كل بقا اللى اقلهولك من غير كلام كتير 


يسر بثقه فيه = تمام...ونا من ايدك دى لايدك دى ياسيدى...بس توعدنى ان سرى هيفضل مابنا وبس...ماشى 🥺


تنهد عماد بتعب وقال = ماشي يا مصيبه 


فرحت يسر اوى و حوضت عنقه بفرها وهيا رفعه جسدها لتطوله على اضراف اصابعه و راحت طبعت بوسه بحب و فرحه على خده وهيا مبسوطه لان عماد ونعمى السند لها وهنا لم يتحمل عماد من شدت مشعره المدفونه لتلك المجنونه فحاوض خسرها بتملك وفضل ينشر القبل على عنقها و كتفها بهيام وهوا فى عالم تانى و يد يحاوض خسرها و اليد الثانيه كان يحركها بتملك على جسد يسر الذى كان يرتجف بشده من لمسات عماد لها و يسر محوضه عنقه وهيا مغمضه اعينها بانتماج للذى يفعله لحد ما اخر تقابلت وجههم امام بعض وكل واحد منهم ينظر لاعين التانى بعشق و رغبه... 


فقالت يسر بضعف = ط طب يلا روح انت ع عشان ع عاوزه انام...تصبح على خير 


عماد وهوا ينظر لاعينها بعشق = وانتى من اهلو 


وطبع عماد قبله جميله على خد يسر اللى احمر بشده من شدت خجلها فتركها عماد بسرعه و خرج من الغرفه قبل ما يضعف و يعدى بسبب رغبته و عشقه الخطوط الحمر 

فتنهد يسر بابتسامه وهيا تتابعه بعشق وهيا عماله تحرك اديها على عنقها ثم اغلقت باب الغرفه و نامت بتعب وتلك اللحظه اللى كانت فيها فى حضن عماد تتردد فى عقلها كل شويه كالحلم الجميل الذى تتمنه تعيشه عن حق مع من تعشقه لكن عندما تكن حلاله... 


.. بعد مرور تالت ايام .. 


كان كمال جالس مع سيف الالفى و مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى وعماد فى حديث مهم خاص بالصفقه فى شركت كمال الشيمى... 


فاغلق كمال الملف وقال = اظن كدا متفقين يا جماعه...كل حاجه تمام بنزبالى...وان شاء الله هنعفل حفله تليق باكبر الرجال الاعمال زى حضرتكم ووقتها نمضى فيها اوراق الصفقه 


سيف بابتسامه جاده = لا الحفله دى بقا هتتعمل فى مصر يا كمال بيه...احنا قعدنا مع حضرتك هنا اسبوع و اربع ايام وكانو بصراحه ايام جميله فى قصر حضرتك...لكن حفله زى دى هتكون احسن فى مصر...ولا انت رأيك ايه يا كمال بيه 


كمال باقتناع = مافيش مانع ولا فرق اذا كانت هنا او فى مصر يا سيف بيه...ونا مش هصر عليك تكون الحفله هنا...كفايه اوى انكم قبلتو دعوتى انكم تشرفونى اسبوع و اربع ايام فى بيتى المتواضع


اسماعيل بمكر = خلاص تمام يا كمال بيه...بس انا حابب تشرفنى فى فلتى فى مصر انت و علت حضرتك طول اقمتك فى مصر لو تسمح  


نظر له مصطفى بسخريه فقال كمال بخبث = شكرآ اوى لدعوتك دى يا اسماعيل بيه...بس انا عندى فلا فى مصر...الفلا ده بأسم زوجتى و هنقعد فيها طول اقامتنا فى مصر...و بالمره افرج مراتى و بنتى حلاوت مصر...لان بعد مئجأنا من بره وحنا قعدين فى قصرى فى الغردقه 


مصطفى بضيق = هتنورو مصر كلها يا كمال بيه...خلاص يبقا اتفقنا يا كمال بيه


كمال بابتسامه ماكره = دايمآ هنكون اكيد متفقين يا مصطفى بيه...مش كدا يا سيف بيه 


سيف بتنهيده = امممم فعلاً يا كمال بيه 


.. اما فى القاهره .. 

.. فى الاداره .. 


كانت حور قعده بشرود فى مكتبها وهيا سنده رأسها على اديها بتفكير ففجأه رن هاتفها برفم والدها فقلبت الهاتف على وشه بضيق شديد فمنذ اللى حصل وهيا مش بترد على مكلمات والدها و قعده مع ماهى فى شقتها بتهرب منه وهيا مزالت مصدومه فيه... 


فجت كرما وقالت = حور...مالك يابنتى...مش طبعيه ليه كدا...كل حاجه تمام


حور بتنهيده = مش عارفه لو كل حاجه تمام ولا مش تمام يا كرما 


كرما بتنهيده = كل حاجه مسرها تكون احسن يا حور...مهما حصل من مشاكل عند الواحد لكن مسرها تتحل...يعنى عندك انا اهو حبيت و اتحبيت و اللى حبيتو ما*ت قبل فرحنا بيوم واحد بس...زعلت شويه و اتوجعت كتير لكن السنين نستنى و علمتى اكون لوحدى احسن ما اعلق قلبى بواحد تانى...الايام بتنسى وجعنا يا حور...و مسير كل ده يعدى...خلى عندك بس شوية امل فى ربك ياحبى 😂 


حور بابتسامه = ربنا يخليكى ليا انتى و البنات و ماهى يا كرما...طول الوقت عمالين تهونو عليا و انتم اكتر ناس محتجين اللى يهوت عليكم  


ضحكت كرما بحزم مالى عينها ولا ارادين نزلت دمعه من عينها عندما تذكرت ألمها وفجأه دخل احمد المكتب بعد ما خبط على باب المكتب... 


وقال = حضرت الظابط حور...الظابط تامر عاوز حضرتك فى مكتبه دلوقتي 


نفخت حور بضيق وقالت = تمام يا حضرتك الظابط احمد


وقامت حور و تركتهم و خرجت فنظرت كرما لاحمد بتوتر و مسحت دمعها سرآ و خرجت خلف حور فخرج احمد خلفها و نده عليها... 


= انسه كرما.. 


كرما بتوتر = نعم يا استاذ احمد فيه حاجه؟ 


احمد بتسائل = انتى كويسه؟ 


كرما = ايوا كويسه الحمدلله...ليه بتسأل؟ 


احمد = ممسحتيش دموعك كويس على فكره يا انسه كرما 


توترت كرما و عادت بتجفيف دمعها بسرعه وهيا تنظره بارتباك و احمد ينظر لها باهتمام معرفت قصتها بعد ما استمع كلمها الاخير مع حور فشعرت كرما بالارتباك من نظرات احمد و قلبها يدق بشده عندما تكن جنبه وهيا بتحاول تتجاهل تلك المشاعر بسبب ان احمد راجل متجوز و تلك المشاعر مش من حقها...


فجأه = احمد... 


نظر احمد و كرما لتلك الفتاه الجميله الذى كانت تنظر لاحمد ببرود و كذلك لكرما فنظرت لها كرما من تحت لفوق بتعجب... 


فقال احمد بصدمه = سهام...انتى ايه اللى جابك هنا؟ 


نظرت سهام برفع حاجب لكرما وقالت = ايه هوا فيه مانع ان زوجه تيجى تطمن على زجها فى مكان شغله يا حبيبى...مش تعرفنى بالقمر دى؟ 


كرما باختناق = انا الرائد كرما زميلت حضرت الظابط احمد فى الشغل يا هانم...اتشرفت بحضرتك


ومدت كرما اديها لسهام بلطف برغم النير*ان اللى جواها فنظرت سهام لكرما بلانفس و قرف و مرفعتش اديها لتسلم على كرما... 


وقالت = ونا كمان اتشرفت بمعرفتش 


اتحرجت كرما و نزلت اديها وقالت = طيب استأذن انا عشان اسبكم على راحتكم (ثم نظرت لاحمد بحزن وكملت = عم اذنكم 🥺


وتركتهم كرما و مشت بدموع فى اعينها فقال احمد بحده لسهام = ايه قلت الزوق اللى انتى فيها دى...البنت مدت اديها ليكى و انتى تبصلها كدا ليه


سهام بسخريه = وانت مالك مهتم كدا بيها ان شاء الله يا استاذ احمد...وبعدين انت بتتهرب منى ليه؟ 


احمد بضيق = لازم اتهرب منك و من جنانك اللى عاوز يخرب كل اللى مابنا ده


سهام بحده = طبعآ...انا مش هضيع من عمرى 6 سنين تنيين مع واحد زيك عنده مشكله فى الخلفه يا استاذ...انا عوزه اكون ام و الاحسن اننا نطلق وكل واحد فينا يروح لحالو بقا 


احمد بحزن = سهام انتى بتقولى ايه...الدكتره بتقول انى ممكن اتعالج...ونا ماشى فى الطريق العلاج اهو و ان شاء الله هتكونى ام يا حببتى من حبيبك


سهام بغيظ = يا اخى ما تخلى عندك كرامه و تبطل طرقتك دى بقا...انا عوزه اطلق ولو صممت مطلقنيش انا والله هروح ارفع عليك اضيت خلع و اخلعك يا احمد هه بقا 😠


ومشت سهام بغضب و احمد ينظر لها بصدمه و حزن شديد فجاء عبدالله وقال = احمد مالك واقف كدا ليه؟ هيا مراتك كانت هنا ليه؟


احمد باختناق = سبنى دلوقتي يا عبدالله بالله عليك


وتركه احمد و مشا و عبدالله ينظر له بتعجب فكان ذاهب لمكتبه ولكنه لمح بضيق شديد مروه تقف مع احد الظباط تضحك بصوت عالى وهيا عماله تتكلم معاه فذهب لهم...


وقال بحده لمروه = حضرت الظابط مروه ممكن سيدك تبطلى لعب و تروحى على شغلك بدل المرقعه دى...احنا هنا جيينا نشتغل مش للهبل ده 


مروه باحراج = اسفه يا فندم...عن اذنكم 


وتركتهم مروه بدموع من شدت احرجها بعد ما عبدالله حرجها قدام الظابط بكلامه و اعين عبدالله تتابعها بضيق شديد غريب يشعر به كل ما يراها تقف مع اي راجل غيره...  


.. نرجع للغردقه .. 

.. فى قصر كمال الشيمى .. 


صفا بتنهيده = طب كولى حاجه يابنتى...انا مش فاهمه مالك يا منه...طول التالت ايام دول مش طبعيه ليه...فيه ايه يا قلب امك 


نظرت منه ليها بدموع فى عينها وقالت = هونتى بتحبينى بجد 🥺؟ 


صفا بصدمه من سألها = ليه بتقوليلى كدا يا منه...طبعآ بحبك و بمو*ت فيكى كمان يا قلبى


منه بدموع = طب افردى انى مثلآ مطلعتش بنتك فى الاخر...هتفضلى تحبينى زى بنتك؟ 


صفا بتعجب = ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا منه...انتى بنتى يا عمرى و هتفضلى بنتى العمر كلو لحد ما اسلمك لعريسك يا قلبى...انتى اجمل حاجه فى حياتى يا عمرى...انتى مش بنتى وبس لا و صحبتى و اختى وكل حاجه ليا...اقولك على حاجه كمان...انتى كمان روحى قوليلى انتى فيه ام ينفع تتنازل بسهوله كدا عن رحهها يا روحى 🥰


فرحت منه اوى من حب صفا او افنان ليها فحضنتها جامد وقالت = ونا كمان بحبك اوى اوى يا ماما ❤


صفا بابتسامه حنونه = هاااا هتكلى ولا لسه صينه يا منون 


ضحكت منه وقالت = لا طبعآ هاكل...بس نفسى فى شكولاده اوى


صفا برفض مع بعض الحده = منه متستغليش الفرصه...انتى عارفه كويس انك ممنوعه من الشكولاده و اي سكريات عشان اللى عندك يا منه...يلا كلى اكلك بقا عشان تخدى الانسولين يابنت 


منه بضيق = اففف انا زهقت بقا من الشكشكه بتاعت سن الانسولين


تنهدة صفا وقالت = ونا زهقت من كلامك المعدات كل شويه...يلا اسمعى الكلام و كولى اكلك يا عمرى يلا 


اومأت منه لها ففضلت صفا تأكل منه و منه بصه ليها بحزن فأزاى بعد كل الحب اللى ليها للى فكرتها امها و متطلعش امها صفا فى الاخر و المفرود دلوقتي تزعل عشان امها اللى عرفت انها ميـ*ـته من 10 سنين ولا عشان ان افنان مطلعتش امها 

فبعد ما خلصت منه اكلها بشبع و ادتلها صفا الانسولين بيد مرتعشه زى كل مره تركت منه لتنام شويه بتعب و خرجت و عملت ليها كوب قهوا ووقفت شويه باختناق و تألم فى رأسها امام البسين وهيا تنظر بشرود للقمر 

لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...


وقالت = وووووو...يتتتبع 🤫🤫🤫

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع