رواية صدفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اميره شعبان
رواية صدفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم اميره شعبان
صدفة البارت 12
وقف العربية عند مطعم فخم وسحبها وراه دخلوا المطعم وطلب اكل لانها من امبارح ما أكلتش الويتر حط الاكل قدامهم
ميراث: كلى
سدن: مش عايزة
ميراث بنبرة تحذير: كلى ي سدن بقولك
سدن بعند: وانا بقولك مش واكلة
ميراث:اممممممممم طيب براحتك عموما كده كده بقيتي مراتى يعني حلالى يعني حسابك وردى لما نروح واعتقد انتي فاهمة قصدي كويس
سدن بخوف: خلااااص هاكل
ميراث عارف انها عنيدة بس هو بيعرف يجيبها كويس وعارف انها بتخاف من قربه عشان كده اخد النقطة دي نقطة ضعف لها انتهو من الاكل وخرجو بعد مدة وصلو شقتهم دخل الشنط ف اوضته وهي استغربت ده
سدن: انت مودى هدومى فين
ميراث: اوضتي
سدن: نعم ده ليه
ميراث: ببساطة لانك مراتى وانا محبش مراتى يكون لها اوضة لوحدها وجوزها موجود عيبة ف حقه بالاضافة انها بقالها يومين مابتنمش بسبب بعدى عنها وانا لازم اطمنها عشان تنام براحتها انهي جملته بغمزة ونبرته كانت خبيثة يعلم أن كلامه بيستفزها
سدن بانزعاج: دمك ظريف تصدق
ميراث: عارف
سابته ودخلت اوضتها بس اتفاجات بيه لما دخل وراها شالها وراح بيها اوضة نومهم
سدن: سيبنى سيبنى بقولك
وضعها ع السرير وهي حاولت االهرب لكن وقفت على باب الاوضة بصدمة لما سمعت كلامه
ميراث: والله لو خرجتي برا الاوضة لكون عامل اللى نفسي اعمله من لما شوفتك واديكي دلوقتي مراتى حلالى يعني مافيش حاجة هتمنعني فضلت واقفة مكانها مقدرتش تتحرك وهو وراها بيبص عليها منتظر ردة فعلها
رجعت جوا الاوضة بتهكم زقته واخدت غيار لها ودخلت الحمام ابتسم هو بانتصار وفضل يفضلها الشنط ويحطهم ف دولابه خرجت هي وكانت لابسة بيجاما بس صوتت لما لقته ماسك هدومها وبيحطهم ف الدولاب جريت عليه شدت الهدوم منه بغيظ واردفت: انت قليل الادب ازاى تعمل كده
حاصرها بينه وبين رف الملابس وراه ممكن جعلها ترفع نظره لفوق لكي تراه مقارنة بحجمها الضئيل وهتف امام وجهها
ميراث: عملت اي
سدن بتوتر من قربه: ابعد لو سمحت
ميراث: لما تقولى كنت بعمل اي
سدن باحراج ووجها احمر من شدة الخجل: كنت بتحط هدومي ف الدولاب
ميراث: طب وفيها اي مانا كده كده هشوفهم عليكي فعادى امسكهم
سدن بصدمة من كلامه: انت قليل الادب بجد دي هدوم داخلى
ميراث: وفيها اي يعني مش فاهم
زقته سدن بغضب وحطت الهدوم جوا الدولاب وهو اتجه ناحية السرير ومدد جسمه عليه
خلصت هي ولفت لقته عالسرير
سدن: اي ده نايم هنا ليه؟!!!
ميراث: امال انام فين؟!!
سدن: وانا مالى انا هنام فين دلوقتي؟
ميراث:جمبي
سدن: بتحلم
ميراث: مانا هحلم وانتي جمبي
سدن بعند: مستحيل
ميراث: تعالى ي سدن بدل ما اجيلك انا
سدن: قولت لا
ميراث: براحتك وقام جابها حاطها عالسرير وطلع عالسرير هو كمان
اتحركت سدن لاخر السرير وهو سابها براحتها يعلم ان جوازهم جه فجاة
بس استنى لما نامت لانها غفت بسرعة بسبب عدم نومها اليومين اللى عدوو وجذبها لحضنه بذراعه العريض وهو لاول مرة يأخذها داخل احضانه يحاوطها بذراعيه مستمتع من قربها وحاسس بشعور حلو جوا مد يديه على طول ذراعها يتحسس نعومته ويتلذذ بلماسته لها ازاح تلك الخصلات التى تمردت وحجبت وجهها ليظهر مرامح وجهها التى باتت له ملجأ أمن دفن راسه ف تجويف عنقها يستنشق عبير عنقها وشعرها التى اختلطت رائحته برائحة الشامبو العطرة دفن راسه ف شعرها وغفي هو كمان منعم بهذا القرب الذي لطالما اراده لكن يريده برضائها وموافقتها .استيقظ بنعاس بعدما نعم بنوم طويل لذة نوم لم يشعر بها من قبل اشاح بنظره لتلك التى لازالت نائمة تغطي بنوم عميق تعوض تلك الليالى التى اهملتها وذاك الذي مسحورا بها تبدو هادئة وبريئة وهي نائمة لكن عندما تستيقظ تقلب شخصا اخر ابتعد عنها ذهب إلى الحمام يستحم خرج بعد مدة يجفف شعره ولا يلبس سوى ذات البنطال تملمت الاخري ف نومتها بانزعاج فتحت مقلتيها على ذلك الذي يقف امامها يعطيها ظهره وتركيزه على تجفيف شعره شهقت الاخري بتفاجيء من هيئته وغطت نفسها بخوف بغطاء السرير التفت اليها ثم اقترب منها واردف
ميراث: صباح الخير
سدن نظرت اليه ولم ترد وذهبت لتاخذ دش الصباح امسكها ميرااث من معصمها بعنف انزعج من تجاهلها له
ميراث: انا بكلمك
سدن: وانا مش عايزة اكلمك
ميراث: لما اكون بتكلم معاكي تقفي وتسمعينى فاهمة
نفض ذراعها بنفور وخرج من الغرفة والاخري دخلت الحمام بضيق كان الاخر منشغل ف صنع قهوته ولم ينتبه اليها عندما خرجت وجلست امام التلفاز تمسك جهاز التحكم بيديها ويدها الاخر تلعب ف شعرها ذهب اليها ميراث جلس بجانبها نفخت الاخرى بانزعاج وابتعدت عنه
ميراث: قومي جهزيلى الفطار
سدن: جهز لنفسك
ميراث: قومي جهزيلى الفطار بدل ماقلب عليكي عالصبح واسود يومك
نفخت بانزعاج منه ودخلت المطبخ تجهز الفطور بدات ف تحضير الطعام ولان المطبخ مفتوح على الصالون كان يتابع حركتها وهي تتحرك عندما انتهت نادته ذهب اليها جلس عالسفرة وبدأ بتناول الافطار انبهر من طبخها لكنه لم يظهر هذا
ميراث: امممم مش بطال
سدن اتجاهلت تعليقه على اكلها واردفت
سدن: انت هتخلص المهمة دي امتي
ميراث: ميخصكيش
سدن بضيق: ازاى مايخصنيش وانا حياتى مرتبطة بيها انا مش قادرة استحمل اني افضل تحت رحمتك هنا كتير انا عايزة أطلق
رمي ما بيده بغضب واردف ميراث: اوعي تكونى فاكرة اني طايقك يروح امك فاهمة انا اصلا بقرف منك واول ما المهمة دي تخلص هطلقك وهتمشي ف ستين داهية تخدك
عيونها اتملت دموع من كلامه لكنها تحاملت وردت على كلامه الذي اهانها
سدن: شعور متبادل وحياتك بالنسبالى الداهية احسن من واحد حيوان زيك
وقف بغضب امسكها من شعرها بعنف: طب اتقي شري بدل ما اطلع الحيوان اللى جوايا عليكي ووقتها صدقيني لتندمى لتكونى فاكرة نفسك ست الحسن انتي وولا حاجة فاهمةةةةة ثم ترك شعرها بعنف ودخل لغرفته ارتدا ملابسه ليخرج مر عليها وهي جالسة كانت تبكي واغلق الباب خلفه بقوة اطلقت الاخرة العنان لصوت شهقاتها ليعلو تدريجيا ثم تحول لبكاء هستيري يتبعه صريخها الذي كان يسمعه جيدا من خلف الباب يعلم انه تعمد جرحها بكلماته تلك كان صراخهاا يشعره بالضيق من نفسه لكنه ذهب لايريد سماع صوتها
ظلت الاخري بهذا الوضع مدة لا باس بها نضفت السفرة وذهبت للتلفاز تريدد اي شيء يشغلها عما تشعر به وجدت انمي تحبه ظلت تشاهده لكنها غفت مكانها عاد هو من الخارج وجدها نائمة لكن بدل ان يتركها ايقظها
ميراث وهو يهزها: فووقي
استيقظت سدن فجأة
ميراث: قومي جهزيلى عشا
تفجات من مطلبه هل ظلت طول اليوم نائمة ذهبت ف تثاقل لتغتسل ثم للمطبخ بدون نطق حرف واحد جهزت العشاء له ثم تركته وذهبت لغرفتهم لكنها توقفت عندما سمعته ينادى عليها
سدن: عايز اي؟
ميراث: اعمليلى قهوة
سدن : مبعرفش
ميراث: تتعلمي
سدن: مش عايزة اتعلم وقوم اعملها لنفسك انا مش خدامة هنااا سامعني
ميراث: الله دي القطة طلعت بتخربش وانا معرفش
سدن: عنك ماعرفت
ميراث: اعملى القهوة
تركته سدن وذهبت لكنها جذبها من ذراعها بعنف: كلااامي مابيتسمعش ليييه
سدن: عشان انا مش باخد اوامر من حد فاااهم
سحبها ميراث للمطبخ واوقفها على اله صنع القهوة
ميراث: يلاسدن لم تتحرك مما اثار الغضب بداخله
ميراث: يعني بتكسري كلامى تمام انتي اللى جبتيه لنفسك
شعرت الاخر بالخوف وتراجعت للوراء برعب جذبها من شعرها صرخت الاخري من فعلته وابتعدت عنه إلا انه جذبها اليه بقوة ومال بوجه واطبق شفتيه على خاصتها بعنف جعلهم يدموا والاخري تحاول ابعاده عنها بعنف كان يؤلمها ويعض شفتها السفلية بين اسنانه يعاقبها على تمردها له بعد مدة ابعدها عنه نظر إلى شفتيها وهي تنزف لكنه لم يكمل النظر بسبب تلك الصفعة التى اخذها منها لا تعرف من اين جمعت تلك الشجاعة لفعل ذلك نظرت لعينيه وجدتها تشتعل بغضب خافت من هيأته وتراجعت للوراء برعب اشتعل ميراث بغضب من فعلتها تلك وجذبها من شعرها يجرها خلفه تحت صراخها الهستيري
ميراث: ورحمة امي لخليكي تتمنى المووت
جذبها بيد واحدة من على آلأرض ودفعها فوق السرير بعنف رجعت الاخري للوراء برعب وهي تهز رأسها برفض من ما سيقدم على فعله امسكها من قدمها بعنف وجذبها اليه لتكون تحته وهي لازالت تصرخ ويدها تضربه ف صدره وقدمها التى لم تتوقف عن الحركة تحاول الهرب منه
ميراث: انتي اللى جبتيه لنفسك
وبدا بفك ازرارقميصه من فوق وهجم عليها كحيوان مفترس ازعجه يدها التى تعترض طريقه امسكهم باحكام بجانب راسها والاخري تتلوى تحته وتصرخ وهو ف عالم اخر مغيم يلتذذ بصوت صراخها مزق ملابسها بدون رحمة وسدن لم تستطع مقاومته كان كالوحش الثائر
سدن بتوسل: ابعدددد عني لااا ماتعملش فيا كده عشان خاطرى ي ميراااث لااا ارجوك ي ميراااث
وظلت تتوسل اليه بصراخ إلى ان توقف فجأة عن ما يفعله لا يصدق نفسه شعر انه حيوان حقاا مثلما شبهته منذ قليل صدم من فعلته فهو راجل عاقل لا مراهق طائش الان ومن اوصله لتلك الحالة انها هي هي السبب تراجعت برعب والصقت ظهرها بالسرير ابتعد عنها بصدمة من نفسه وذهب بخطوات ثابتة إلى الحمام عندما شاهد رعبها منه اول ما اغلقت الباب فررت هاربة منه ذهبت إلى الغرفة الثانية واغلقتها من الداخل برعب وظلت تحضن نفسها وتبكي اما هو عندما خرج لم يجدها ذهب يبحث عنها أتجه إلى غرفتها فسمع صوت بكائها من الخارجدق الباب وطلب منها ان تفتح لكنها لم تجبه دق مرة اخري بعنف ميراث: افتحي بدل ما اكسر الباب
تراجعت سدن للوراء برعب والاخر يدق الباب بقوة
ميراث بغضب: افتحي ي سدن بدل ما اكسر الباب على دماغك
ارتفع صوت بكائها اعتقدت انه يريد إكمال ما بدئه للتو بدا بدفع الباب بكتفه رجعت هي لزاوية ف الغرفة وانكمشت على نفسها وهو يدفع الباب بكل قوته كسر الباب ودخل يبحث بعينيه عليها ليجدها جالسة تبكى ف زاوية الغرفة اشفق على حالتها واقترب منها وهي تردف من بين دموعها : خلاص اسفة والله عشان خاطرى ماتقربليش انحني عليها ليحملها برفق
ميراث: هشششش اهدى
وذهب بها لغرفتهم ادخلها الحمام واردف: خدي دش وانا هجهزلك هدومك
تركها امام البانيو المملؤ بالماء وذهب اغلق الباب خلفه نزعت الاخرة ملابسها وغطت نفسها بالمياه وهي تغسل مكان لماسته بنفور منه دخل هو بعد مدة فصرخت هي بصدمة عندما رأته معاها ف الحمام وحاولت تغطية جسدها بيديها
سدن: ااااخرج برا انت بتعمل اي
ميراث: على فكرة انتي مراتي يعني عادي
ترك الملابس بالقرب منها وخرج والاخرة ف صدمة من فعلته عندما خرج كان يتنفس بسرعة من رؤيته لها وهي جالسة ف البانيو شبه عارية لان البانيو كان بها رغوة جل الاستحمام كان يتمنى لو يمتلكها لكنه لن يفعل ذلك إلا بموافقتها
حدقت الاخرة إلى الملابس بخجل شديد عندما رأت انها احضر لها طقم داخلى ضمن ملابسها احمرت وجنتيها بشدة ارتدت ملابسها لكنها ترددت كثيرا قبل ان تخرج كيف ستنظر ف عينيه بعد هذا فتحت الباب بعد تردد كثير منها. وهي تتحاشي النظر إلى عينيه جلست على طرف السرير وجلبت غطاء السرير عليها ثم تمددت شعر بخجلها الواضح منه ومدد جسده جوارها ينظر الي ظهرها ينتظرها حالما تنام ثم يجذبها إلى احضانه لينعم بنوم جيد اخذها بين احضانه برفق يأنب نفسه على معاملته الفظة لها وقال
_ حقك عليا معرفش اي اللى حصلى لما لقيتك بتعاندى خدت عنادك حجة عشان اقرب منك بس وعد مش هكررها تانى إلا بموافقتك واخذ يرّبط على شعرها بحنانٍ بالغ حتي غط بنومٍ عميق
اتفاعلوووووووو♥️♥️♥️♥️♥️
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق